تأملات قرآنية

تأملات سورة البقرة - الدرس (18) عماد السواعير

عماد السواعير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا - 00:00:00ضَ

لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه وسلم اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلوات ربي وسلامه عليه - 00:00:20ضَ

وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة. وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وبعد احبتي في الله معاشر الحاضرين اسعد الله اوقاتكم بكل خير وصحة وبركة وعافية واسأل الله العظيم رب العرش العظيم - 00:00:39ضَ

بمنه وكرمه وفضله وجوده وتوفيقه واحسانه وعفوه ورحمته وامتنانه. ان يتقبل منا ما لنا وان يرزقنا الخير كله في ديننا ودنيانا وان يجعل هذه المجالس كلها مجالس خير وعلم ونفع وبركة علينا اجمعين. انه ولي ذلك والقادر عليه. وان - 00:01:00ضَ

على اجتماعنا هذا اجتماع جمع غير قابل للتكسير. وان يجعل شأننا فيه مرفوعا لا يقبل ان نصبع بالجر. وان يقبل منا اعمالنا صحيحة غير معتلة. انه ولي ذلك والقادر عليه احبتي في الله - 00:01:29ضَ

ان العبد المؤمن يأنس بنور الله يأنس بكلام الله وكلام رسوله صلوات ربي وسلامه عليه والله سبحانه سمى القرآن العظيم نورا الله جل في علاه بين ان هذا القرآن نور والعبد المؤمن يأنس بنور الله بكلام - 00:01:51ضَ

الله وبالكلام الذي ينبع من مشكاة كلام الله. الا وهو كلام رسوله صلوات ربي وسلامه عليه لذلك احبتي في الله بين يدي مجلسنا هذا التأملات القرآنية في سورة البقرة اود ان اذكر - 00:02:17ضَ

نفسي واياكم بنعمة عظيمة ومنة شريفة جليلة يمن الله سبحانه وتعالى بها علينا كل اسبوع في هذا الامسيات العلمية المباركة التي نرجو الله رب البرية ان يجعلها خالصة لوجهه الكريم - 00:02:37ضَ

وان يجعلها حجة لنا اجمعين. يوم القيامة انه ولي ذلك والقادر عليه. ذلك ان هذه المجالس ايها الاحبة مجالس يأنس فيها المؤمن. فان القلوب تمحل كما الارض. ان القلوب في ميادين الدنيا - 00:02:55ضَ

في فتنها في امواجها المتلاطمة تمحل ايها الاحبة الكرام فتيبس اشجار الايمان وتسود الزروع المخضرة. حينما ينضب الماء ويقل السقاء لذا العاقل ايها الاحبة الكرام هو الذي يتعاهد زرع قلبه - 00:03:15ضَ

فيجهد ويجتهد في تعهد هذا القلب وامداده بماء الحياة وماء الحياة هو وحي السماء من كلام الله وكلام رسوله صلوات ربي وسلامه عليه. لذلك ايها الاحبة الكرام ما رأيت عاقلا على وجه الارض - 00:03:43ضَ

احسن واكمل عقلا من رجل يبحث عن قلبه يبحث عن صلاح قلبه. يبحث عن ايمان قلبه. يبحث عن تعاهد شجرة الايمان في قلبه. فيتفقد قلبه يبحث عن خشوعه عن اخلاصه عن خضوعه عن دموعه عن قيامه عن صيامه عن حالة ايمانه - 00:04:06ضَ

من خوفه عن خشيته عن خشيته عن رجائه. هذا العبد ايها الاحبة الكرام عبد عاقل وربي. فكما ان اهل الدنيا يتفقدون ابدانهم ويتعاهدون ابدانهم بالسقاء الماء والطعام والدواء كذلك الخلص - 00:04:31ضَ

واقول الخلص من البشرية هم الذين يتعاهدون قلوبهم بماء الحياة الكامن في كتابه سبحانه وتعالى. لذلك ايها الاحبة الكرام المنة العظيمة امثال هذه المجالس. التي بها القلوب ويستجيب الله يستجيب العبد - 00:04:55ضَ

بامر الله سبحانه الذي فيه حياة للقلوب. الحياة الحقيقية التي لا يشاركنا فيها احد فان الذين لا يتعاهدون الايمان في قلوبهم. اموات غير احياء صم بكم عمي لا يعقلون. لذلك ايها الاحبة الكرام ان العبد الذي يرى في امثال هذه - 00:05:18ضَ

المجالس وانا ما اتكلم عن هذا المجلس. وانما عن مجالس الايمان مجالس القرآن مجالس التوحيد والسنة. عبد يبحث عن لذا ان كنت كذلك فابشر بالخير العظيم وها هنا كما قلت لكم استحضر الانسان المنة الربانية في انه يبحث عن صلاح قلبه - 00:05:46ضَ

كما ان غيره يبحث عن حياة بطنه او فرجه انت تبحث عن حياة قلبك. فاسأل الله سبحانه ان يثبتنا على هذه المجالس مجالس القرآن مجالس العلم حتى نلقاه انه ولي ذلك والقادر عليه. وبين يدي هذا المجلس - 00:06:10ضَ

ايها الاحبة الكرام وفي سياق كلامي عن النعم النعمة العظيمة نعمة العلم والاقبال على العلم وتعاهد القلب بالقرآن ومحاسبة النفس ومراعاة حال هذا القلب في اوحال هذه الدنيا وانا اعني ما اقول في اوحال هذه الدنيا. فان العبد يفتن - 00:06:30ضَ

في كل لحظة يكاد الواحد منا ان يقول العبد يفتن. فيحتاج ان يبحث عن صلاح هذا القلب وعن تنمية شجرة الايمان اقول في هذا السياق ينبغي عليك ان تلاحظ امرا عظيما ركز عليه القرآن. في سياقك لا - 00:06:55ضَ

على العبودية الا وهو التجرد من الحول والقوة يا كرام اننا اليوم احوج ما نكون الى التجرد من حولنا وقوتنا. في مظهرين عظيمين اما الاول فصلاح الاخرة واما الثاني فصلاح الدنيا - 00:07:15ضَ

اقول مفصلا هذه الجملة الواحد منا يا كرام يحتاج الى التبرأ من حوله وقوته وان يعلن الاستسلام التام الكامل والافتقار المطلق لله سبحانه وتعالى في شأن دينه اقبالك على الله - 00:07:41ضَ

في اي محراب من محاريب الاقبال في الصلاة في الصيام في الصدقة في برك لوالديك في صلتك لارحامك. في تلاوتك لكلام الله سبحانه. في حضورك لامثال هذه المجالس محض من الله يقابله افتقار - 00:08:08ضَ

محض منك فانت لولا الله ما كنت ها هنا العبد الذي يعيش في ظل افتقاره في العبودية يلازمها. لذلك تذكرون في مجالس الفاتحة العظيمة قلنا اياك نعبد واياك نستعين. وقلنا ايها الاحبة الكرام ان كل عبادة - 00:08:30ضَ

مفتقرة للاستعانة ولن تدخل بيت العبادة الا من بوابة الافتقار والاستعانة لذلك ايها الاحبة الكرام ها هنا اقول ان اقبالك على الله سبحانه وتعالى اياك ان تظن انه بحولك او قوتك - 00:08:57ضَ

انه بقدراتك العقلية او بثقافتك العلمية او ببيئتك الاجتماعية لا ان المسألة توفيق من الله سبحانه وهذا التوفيق لن تقر به الا اذا اعلنت الافتقار والحاجة المطلقة للواحد القهار جل في علاه. ذلكم الافتقار الذي اعلنه الصحابة الذين ما منوا على - 00:09:21ضَ

الله وما امتنوا على رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه ان هداهم للايمان وان هداهم للاسلام ولنصرة النبي صلوات ربي وسلامه عليه. كلا وربي وانما كان حال لسان قلوبهم لسان قلوبهم وهم ينصرون رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه كان الواحد منهم يقول بلسان قلبه والله - 00:09:51ضَ

لولا الله ما اهتدينا ولا صمنا ولا صلينا الواحد ايها الاحبة الكرام اذا عاش على هذا المبدأ يقينا باذن الله جل في علاه لن ينقطع ولن يفتر عن العبادة لانه فقير - 00:10:18ضَ

متجرد من حوله وقوته متبرأ خاضع في معراج العبودية ومحراجها. اما الواحد منا ايها الاحبة الكرام اذا ظن بلحظة ان هدايته واستقامته واقباله على هذا المسجد او تلك الصدقات التي ينفقها انها - 00:10:39ضَ

بعقله وذكائه وفطنته او بيئته او غير ذلك من اسباب تعود له تعود اليه منه اخطأ الطريق فالذي اضل ابا لهب هدى بلالا اضل العم وهدى العبد فالمسألة تحتاج مني ومنك الى لزوم افتقار - 00:11:04ضَ

وسؤال لله الواحد القهار ان يثبتك على الطاعة حتى تلقى الله. لذلك ايها الاحبة الكرام ما رأيت شرا بنفسه وكل الى حوله وقوته الا خذل يخذل العبد الذي يتكل على حوله يتكل على قوته تأتيك صوارف تصدك عن الصدقات - 00:11:38ضَ

تأتيك التزامات تنأى بك عن بذل الاموال. تأتيك اسقام وامراض ومشاغل تنأى بك عن قيام الليل وقراءة القرآن والصيام والحج والعمرة لذلك ما الحل حتى تسلم ويبقى هذا القلب سائرا الى الله سبحانه - 00:12:07ضَ

يتفيأ ظلال هذه العبادات وتلكم الطاعات في محراب مصحفه وصلاته وحجه وعمرته وصيامه وقيامه في محاريب العبادة كلها ابقى معلنا الافتقار في بوابة اياك نستعين لذلك احبتي في الله قلت هذا الكلام لان الواحد منا احيانا قد يظن ان مجيئه الى هذا الدرس - 00:12:34ضَ

واستماعه الى كلام الله وكلام رسوله صلوات ربي وسلامه عليه او ان مجيئه للمسجد لاداء الصلاة او ان ختماته واو ان صيامه انه نابع منه لا لابد دائما وابدا ان تتذكر ذلك الشعار الذي اعلنه الصحابة الاطهار. لولا الله ما اهتدينا. لذلك احبتي في الله - 00:13:03ضَ

نحن اليوم احوج ما نكون في زمن التحولات الى التمسك بوسائل الثبات التي من اعظمها الافتقار لله سبحانه لا حول ولا قوة الا بالله لذلك لا يزال الانسان يعجب حينما يعيش مع كلام النبي صلوات ربي وسلامه عليه - 00:13:30ضَ

النبي ارشدنا ان نقول جملة عند سماع الاذان حينما يعلن المؤذن وينادي عليك لتقبل على اعظم العبادات تقول لا حول ولا قوة الا بالله. حينما يقول حي على الصلاة وحي على الفلاح انت تقول لا حول ولا قوة الا - 00:13:52ضَ

هذه الجملة العظيمة هي اعلان التبرؤ والافتقار للواحد سبحانه وتعالى. فان الانتقال والاقبال والقوة والثبات كله بيد الله سبحانه وتعالى جل في علاه. وتعالى وتقدس في عالي السماء. فكم من انسان - 00:14:16ضَ

مشى على طريق الاستقامة. لكن ايها الاحبة الكرام وكل فاوكل وكل الى حوله وقوته فوكل الى حوله وقوته. ومن انت حتى تتوكل على حولك وقوتك. وانت انسان ضعيف لا تملك من امرك شيئا - 00:14:40ضَ

والامر الثاني ايها الاحبة الكرام الذي ينبغي ان نراعي فيه الافتقار لله سبحانه. والتجرد من الحول والقوة. في شأن دنيانا كما انك تفتقر وتتجرد من حولك وقوتك في شأن دينك. كذلك في شأن دنياك - 00:15:02ضَ

فاياك ان ايها المسلم ان تتوكل على نفسك والا تتوكل على الله جل في علاه في شأن دنياك فانت عبد ايها المسكين ضعيف. كم من انسان ايها الاحبة الكرام يظن ان نجاته من الحوادث - 00:15:26ضَ

وان عافية بدنه وان توفيق ابنائه وان ارواحه وامواله واستقرار عيشه وتفوقه ومنصبه وكل خير دنيوي يظن انه منه ولا يدري المسكين ان ذلك قد يذهب عنه في لحظة في هذه - 00:15:49ضَ

السفرة صعدت مع سائقي وقد اظهر مهارة عجيبة في قيادته للسيارة من المطار فقلت منبها ان احذر فقال كلمة جعلتني اقول هذه الموعظة له ولنفسي ولكم. فقال لا تقلق انا سائق - 00:16:21ضَ

فقلت له كلمة قال لي بعد ان سمعها وقد ادار وجهه بالكامل نحوي ونجلس في الخلف قال اقشعر بدني قلت له ان الذين قضوا نحبهم في حوادث السير كذلك كلهم كانوا يقولون نحن سائقين او سائقون - 00:16:50ضَ

كل انسان يقع له حادث يقول انا سائق اخوة ما يقع من اقدار الله المرة يقع في لحظة مهما بلغ فهمك ووعيك وقدرتك وحولك وقوتك ومهارتك وذكاؤك وفنك واتقانك فان الله سبحانه وتعالى - 00:17:11ضَ

والاول والاخر وهو الذي بيده ملكوت كل شيء. لك ان تتخيل ان انسانا متخصصا في فنه يجري عمليات قسطرة يقبض في غرفة العمليات بسكتة قلبية. هذه رسالة الهية الى اننا فقراء الى الله سبحانه وتعالى - 00:17:42ضَ

اقول هذا الكلام ايها الاحبة الكرام فان الواحد منا يظن في شأن دنياه انه انما مكن لانه يستحق التمكين وانما حصل على ما حصل عليه لانه اهل لذلك انما اوتيته ايش قال قارون؟ علم من عندي. هذا بحولي هذا بقوتي. لا - 00:18:12ضَ

كل ما فيك من خير هو من الله سبحانه وتعالى. لذلك من عاش على بوابة الافتقار في شأن دنياه في شأن دينه اوصلته للعبودية في شأن دنياه ستوصله الى شكر الله - 00:18:38ضَ

الذي يقر بان هذه النعم ليست من عنده. وانما هي من الله سبحانه يقينا ايها الاحبة الكرام سيشكر الله جل في علاه وسيعيش حياته كلها لله شاكرا حامدا مثنيا قلبه معلق بالله سبحانه وتعالى - 00:18:56ضَ

فنحن اليوم احوج ما نكون في وظائفنا في اعمالنا في دراستنا في تربيتنا لابنائنا في مناصبنا في كل شأن دنيانا ان نتجرد من حولنا وقوتنا وان نعلم ان الامر بيد الله. وان التوفيق من الله سبحانه وتعالى - 00:19:16ضَ

ولو شاء ربك ما فعلوه. لذلك ايها الحبيب عش على هذا المنهج فانك باذن الله ستكون من الموفقين. وسترى ان ما بك من خير من الله لا من نفسك ما من حولك لا من قوتك ستعيش حياة السعداء الذين هم لله - 00:19:37ضَ

في بوابة الشكر خاضعين يرتعون في نعيم نعيم الجنة كما كان السلف يقولون قبل ان يدخلها الواحد انتقلوا ايها الاحبة الكرام الى حديثنا الذي وعدتكم بان نتكلم عنه في مجلسنا هذا. مع قوله سبحانه وتعالى في ذلك النداء. يا ايها الناس اعبدوا ربكم - 00:20:03ضَ

الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون. قلنا ايها الاحبة الكرام ان هذا الامر انما هو امر بتوحيد الله سبحانه وابن عباس كما يذكر المفسرون يقول ان كل امر بالعبادة في القرآن انما هو امر بتوحيد الله سبحانه وتعالى - 00:20:30ضَ

لذلك ايها الاحبة الكرام ذكرت لكم ان اعظم امر وان اعظم حق لله سبحانه هو تحقيق التوحيد الخالص. الذي لا تشوبه شائبة شرك ولا تكدر صفوه بدعة او انحراف عن جادة الحق المبين - 00:21:03ضَ

لذلك ايها الاحبة الكرام اسمعوا الى هذا النداء. اول نداء واول امر يأمرك بتوحيده جل في علاه. اعبدوا ربكم لذلك العبد كما ذكرنا في مجالسنا السابقة ان لم يحقق التوحيد فلا خير فيه. وانظروا الى اصحاب الاعمال الحرة - 00:21:26ضَ

هذا عايش قلق تعبان متضايق ماديا. وذاك رزقه في يومه كالطير. تغدو خماصا وتروح بطانا ليه؟ لانه هذا راعى جانب التوكل التوحيد. وذاك صار عنده بعضهم خلل في جانب التوحد. التوحيد في جانب التوك - 00:21:50ضَ

لذلك ايها الاحبة الكرام هذا مشاهد. كما قلت لك في باب الامراض في باب الرزق. في باب الخوف والقلق تجده اما على الحياة. اما على الاولاد اما على السيارة اما على الدار الى اخره - 00:22:10ضَ

والموحد لا اقول لا يأخذ بالاسباب الشرعية. لكنه موحد. موحد. وهكذا ايها الاحبة الكرام في شأنه في كل الداخلي. لذلك والله من بركات التوحيد من بركات التوحيد انه يرزقك الامن الذي يورثك قوة - 00:22:24ضَ

شجاعة واليوم الامة حتى في بعض اصفيائها تحتاج الى تحقيق التوحيد هذا. الذي يطرد الخوف يطرد الجبن يطرد القلق والتوتر لا الامر امر الله والخلق خلقه. ونحن عبيده امرك بفعل السبب والله جل في علاه بيده كل شيء - 00:22:44ضَ

لذلك من عاش على هذا او من اراد ان ينظر في صدق هذا فلينظر في تراجم الصحابة تراجي من في سيرة النبي صلوات ربي وسلامه عليه. في تراجم الامام احمد وشيخ الاسلام ابن تيمية وغيره من العلماء - 00:23:11ضَ

كيف لما حقق التوحيد عاش في قوة داخلية عجيبة هذا الشأن الاول والثاني ايها الاحبة الكرام امن خارجي استقرار الاوطان استقرار الشعوب والامن من اعظم اسباب حصوله تحقيق التوحيد. لذلك اياك - 00:23:31ضَ

تظن وبذلك اختم ان امننا على دورنا واموالنا ونسائنا واطفالنا بشرطتنا وجيشنا او قوة نادي اسباب لكن الامر بتحقيقنا للتوحيد. قدر تحقيقنا للتوحيد اني ثمار الامن باذن الله جل في علاه. وبقدر ابتعادنا عن التوحيد سندفع ثمنا دفعه غيرنا عن ايماننا - 00:23:55ضَ

لذلك ابناء هذا البلد المبارك الزموا بوابة التوحيد. ليسلم لكم امنكم اذا اعتقدتم ان الامن بسبب انظمة او قوانين او اسباب مادية مخطئ من يعتقد ذلك لذلك كلما عظم التوحيد في قلوبنا باذن الله جل في علاه سنظل نرتع بحول الله في دوحة من الامن والامان التي اسأل - 00:24:25ضَ

الله جل في علاه ان يديمها علينا. وان يرزقنا شكرها بتحقيق التوحيد الخالص للحديث بقية في درسنا المقبل باذن الله جل في علا والحمد لله رب العالمين - 00:24:54ضَ