فوائد من تفسير جزء عم

تأملات في سورة الكافرون

محمد المعيوف

بسم الله الرحمن الرحيم يقول يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبد. قيل ان قريش قالوا لمحمد اعبد الهتنا سنة ونعبد اليك سنة نزلت السورة لا اعظم ما تعبدون في الحاضر والمستقبل - 00:00:00ضَ

وقال بعدها باية ولا انا عابد ما عبدتم في الماضي ايضا فلن اعبد معبودكم ابدا لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل ولا انتم عابدون ما اعبدوا. اعادة ربنا مرتين اثنتين - 00:00:15ضَ

قد يشكل على هذا اثار بعضهم قال بعض الكفار الذين قيل لهم هذا الكلام اسلموا شيخ الاسلام رحمه الله يقول معنى هذه الاية ما داموا على وصفي الكفر. يعني ما دمتم على وصف الكفر - 00:00:32ضَ

فلن تعبدوا معبودي ابدا اما اذا هداهم الله عز وجل واسلموا فحينها سيعبدون الله عز وجل. فالخطاب اذا هنا مقيد في بحال وهي ما اذا كانوا على وصف الكفر. ولهذا قال ولا انا عابد ما عبدت ثم قال فيهم ولا انتم. وهنا يا اخوان جملة فعلية - 00:00:50ضَ

يعني لا اعبد لا اعبد وهذا قطع يكونه تيئيس له والجملة الفعلية تفيد ماذا يا اخوان وهذا فارق لطيف التفسير يفيد يقولون تفيد تجدد الحدوث. واما الجملة الاسمية فتفيد نعم الثبوت والدوام. الثبوت والدام. ولهذا قالوا في آآ سلام ابراهيم سلام الملائكة ان سلام ابراهيم ابلغ. قالوا سلاما قال - 00:01:13ضَ

لان سلام الملائكة جملة فعلية نسلم سلاما. وسلام ابراهيم جملة اسمية مرفوع سلام يعني سلام عليكم. فقالوا هو من سلامه لانه ادل على الثبوت والدوام. هكذا قيل وفي هذه الاية قال لا اعبد ما تعبدون. يعني ما قطع لطمعكم - 00:01:42ضَ

في العبادة في الوقت الحاضر وفي المستقبل. ثم قال ولا انا عابد جملة اسمية تدل على الثبوت والدوام فلنعبد عبادتكم الان ولا بعد الان ولا قبل الان. واما انتم فما دمتم على وصف الكفر فلن تعبدوا - 00:02:02ضَ

ولهذا كرر بالجملة الاسمية. لكن لا زال وصف الكفر اتخذوا بعد ذلك في الاسلام لكم دينكم ولي دين. نعم - 00:02:22ضَ