تفسير القرآن الكريم

تأملات في سورة النبأ ١٧-٢٦ (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ) | الشيخ أ.د يوسف الشبل (جامع البابطين)

يوسف الشبل

كل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني فسبحان الله بسم الله والحمد لله صلي وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين - 00:00:00ضَ

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا انك انت العليم الحكيم ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته في هذا المجلس المبارك هذا المجلس العطر تعطل بكلام الله سبحانه وتعالى - 00:00:28ضَ

كل ثلاثاء مجلس هذا المجلس المبارك في تدبر القرآن الكريم المطلوب من المسلم وقرأ القرآن يتدبر وان يفهم ما يقول هذا الواجب عليه لا يقرأ شيء لا يعلمه لكن كل انسان على قدر استطاعته - 00:00:45ضَ

كل انسان مطالب بان يتعلم وان يقرأ وان يفهم. ولكن الناس على درجات ومنهم من يدرك معاني القرآن الكريم بلغته وفهمه وادراكه تعلمه ومنهم من هو اقل واقل وكل على قدر استطاعته - 00:01:10ضَ

لكن المطلوب للمسلم وان يتدبر القرآن الكريم كما امر الله سبحانه وتعالى يقول بعض السلف الاية القرآن الكريم مثل التمرة كل ما تزيد في مضغها حلاوتها كل ما تزيد تجد حلاوتها - 00:01:28ضَ

والاية مثل التمرة. كل ما تقرأها وتعيد وتتدبر وتتأمل تجد وراء هذه الاية معاني كثيرة لا تظن ان الاية لها معنى يعني كلمة ومعناها هذا صحيح لكن وراء هذا المعنى معاني كثيرة - 00:01:51ضَ

ولذلك ابن مسعود رضي الله عنه يقول تدبر القرآن تأمل القرآن فان فيه علم الاولين والاخرين العلم الاولين والاخرين ما من علم من العلوم الدنيا هذي او في الاخرة الا جمعه الله في هذا القرآن الكريم - 00:02:11ضَ

لا نطيل نحن ما زلنا تدبر وتأمل النبأ صورة عمان في اياتها بلقاءات ماضية ولا زلنا نتدبرها هذه السورة من سور القرآن الكريم عن ركن من اركان ركن من اركان - 00:02:33ضَ

الايمان وهو الايمان باليوم الاخر باليوم الاخر كل سيواجه هذا اليوم لابد ان يتحقق عنده معرفة ان يتحقق عنده معرفة لهذا اليوم العظيم ابتدأت بقوله تعالى عم يتساءلون عن النبأ العظيم - 00:02:59ضَ

ما هو النبأ العظيم ما ذكره الله ثم بدأ يسوق لنا سبحانه وتعالى ايات عظام نشاهدها امامنا الم نجعل الارض مهادا والجبال اوتادا وخلقناكم ازواجا وجعلنا لهم سباتا وجعلنا الليل لباسا - 00:03:24ضَ

وجعلنا النهار معاشا وجعلنا سراجا وهاجا ثم قال بعد ذلك وانزلنا من المعصرات ماء فجاجا ان يخرج به حبا ونباتا. وجنات الفاها لماذا جعل هذه الاية اية المطر وانزاله ثم بعد ذلك انبات الزرع - 00:03:41ضَ

جعلها اخر شي هذا التأمل هذا التدبر. لماذا جعلها اخر شيء؟ اخر اية لانه ذكر بعدها البعث البعث ما هو يحيى بعد اماته والمطر يحيي الارض بعد موتها من اياته انك ترى الارض خاشعة - 00:04:06ضَ

اذا انزلنا عليها الماء اهتزت قرابة ان الذي احياها في ايات اخرى لما ذكر الله الايات حب الحصيد وذكر في سورة قاف قال كذلك الخروج هذا التدبر لذلك لما قال وجنات الفافا قال بعدها ماذا - 00:04:28ضَ

قال ان يوم الفصل كان ابي قاطع هذا اليوم الفصل هو يوم القيامة لماذا سماه الله بيوم الفصل لامرين امرين الامر الاول لان الله يفصل يفصل فيه ما وقع من المشركين في اختلافهم - 00:04:54ضَ

الذي هم فيه مختلفون. الان يأتيك الفصل الذي يفصل في هذا الكلام المتردد بينهم اذا رأوه خلاص انتهى الامر. ما في اختلاف عندهم عين اليقين امامك هذا معنى سمي بيوم الفصل والمعنى الثاني - 00:05:19ضَ

والفصل بمعنى القضاء يعني يقضي الله ويفصل بين بين الناس في هذا اليوم بين هذه الخصومات كلها. واول ما يقضى بين الناس الدماء ثم بعد ذلك قضايا عظيمة اذا هو يوم الفصل يوم القضاء وسمي ويسمى القاضي قاضيا لانه يفصل - 00:05:40ضَ

بين المتنازعين او المتنازعين هذا معنى ان يوم الفصل اسم من اسماء يوم القيامة والقرآن ذكر لنا اسماء يوم القيامة كثيرة جدا يوم الحساب يوم الحسرة وخذ يوم الازفة اسماء كثيرة - 00:06:05ضَ

هنا قال يوم الفصل من التدبر والتأمل لماذا قال الله او سمى الله يوم القيامة هنا بيوم الفصل لماذا قال لماذا لم يقل يوم الحاقة ولا الطامة لماذا اختار يوم الفصل - 00:06:32ضَ

لانهم اختلفوا فيه وجاء الرد عليه انتم اختلفتم؟ هذا فصل بين اختلافكم اختار كلمة الفصل حتى يبين لك هذا الترابط بين الايات والتأمل تأمل ايها الاخوة نتأمل قال ان يوم الفصل - 00:06:47ضَ

كان ميقاتا اي زمنا مؤقتا. لا يتقدم ولا يتأخر ميقات ميقات اي وقتا مؤقتا عند الله سبحانه وتعالى. لا يمكن يتأخر ولا لحظة ولا يتقدم ولا يعلم هذا الميقات الا الله - 00:07:05ضَ

عن الساعة قل انما علمها عند الله لا يعلمها احد ان الله عنده علم الساعة ينزل الغيث كل هذه الاية هذه الاشياء الامور لا يعلمه الا الله يوم كان ميقاتا - 00:07:26ضَ

لا يعلمه لا ملك مقرب ولا نبي مرسل ثقلت في السماوات والارض لا تأتيكم الا بغتة لما ابين لك هذا اليوم الذي هو يوم له وقت سيأتي فيه مهما كان لا بد ان يأتي - 00:07:45ضَ

قال هذا اليوم وقته عندما ينفخ في الصور ينفخ في الصور. من النافخ من الذي سينبث في الصور؟ هو الملك الموكل بذلك من هو؟ هو اسرافيل وكله الله بالنفخ ما هو السور - 00:08:04ضَ

كيف ينفخ السور السور هو البوق وهو القرن وكان قبل الاسلام وايضا فيه الاسلام كانوا يأخذون قرن الثور ويجوفونه من الداخل يفتحون فتحته الضيقة ثم ينادي بهذا القرن يحدث صوتا عاليا - 00:08:26ضَ

وجاء في الحديث يقول صلى الله عليه وسلم كيف اهنأ وقد التقم صاحب القرن قرنه وينتظر ان يوحى اليه ان يؤمر بالنفخ يعني يقصد اسرافيل قد اخذ اخذ البوق لو اخذ السور وينتظر - 00:08:53ضَ

من يؤمر متى يؤمر حتى هو ما يدري لا يدري فتأتون ايها الخلق افواجا المراد بهم بنو ادم لكن جميع الخلق يأتون حتى الحيوانات تحشر والوحوش تحشر والحشرات تحشر حتى كنوز الارض يؤتى بها - 00:09:15ضَ

يؤتى بها يجمع كل شيء في هذه في عرصات يوم القيامة قال وتأتون افواجا ما معنى افواجها جماعات جماعات جماعات واصناف الكفر اصناف واهل الطاعة اهل القرآن الصلاة اهل الصيام اهل الذكر - 00:09:41ضَ

وخذ في جانب الشقاء اهل الضلال الى نار جهنم كل اهل الفسق واهل فواحش واهل الزنا كل افواج جماعات جماعات منطلقة لاحظ انه ما قال تخرجون من قبوركم افواجا قال تأتون - 00:10:07ضَ

دلالة تاتون اشد من تخرجون انه سيخرج ويأتي منطلقا ولذلك قال ونفخ في الصور فاذا هم الاجداث الى ربهم ينسلون. مسرعين هذا معناه ينسلون قال قال هنا فتأتون افواجا وفتحت السماء - 00:10:27ضَ

فكانت ابوابه السماء ويأتيك بعدها الجبال ايات عظيمة السماء يحدث لها اشياء عجيبة على ثقلها اطرافها وعظمها الاهوال ما يصيبه والجبال على قوتها وصلابتها يصيبها ما يصيبها ذكر الله السماء عند - 00:10:54ضَ

عند البعث احوال كثيرة لو تقرأ القرآن ستجد ستجد كثيرة اقوالا كثيرة تمر لماذا مرة يقول الله سبحانه وتعالى يوم تكون السماء كالمهل قالوا الرصاص المذاب تذوب من شدته موقف - 00:11:24ضَ

السماء كالمهل ومرة يقول يوم نطوي السماء كطغي السجل مرة يقول اذا انشقت السماء مرة يقول يوم تشقق السماء وهنا يقول ابوابا يعني مفتحة ويصبح عالم السماوات وعالم الارض واحد - 00:11:49ضَ

تفتح السماوات على الارض بعد ما كانت مغلقة هذي اية من ايات قال بعض اهل التفسير ان السماوات يوم القيامة تمر بمراحل شيئا فشيئا غير انشقاق قطار بداية الشقوق وتفطرت قدماه بداية الشقوق - 00:12:07ضَ

انشقاق اعظم وهكذا في سورة الرحمن السماء وردة كالدهان وردة يعني حمراء شديدة الحمرة ثم تذوب مثل الدهان تمر باحوال عجيبة فتحت السماء متى متى يفتح السماء قبل النفخ ولا بعد النفخ - 00:12:34ضَ

بعد النفخ او قبله ذكر بعضهم انها قبل النفخ وبعضهم قال بعد بعد البعث وبعضهم قال قبل البعث الذي يظهر الله اعلم انها بعد بعد بعث الناس من قبورهم قوله تعالى يوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا - 00:13:04ضَ

فتحت السماء وكانت ابوابا مشرعة سيرت الجبال وكانت سرابا هذي اهوال يذكرها الله لنا ما ما نعلمها ولا نعرفها والمشركون ما يعلمون هذه الاشياء فاراد الله سبحانه وتعالى ان يثبت لهم بدقة - 00:13:24ضَ

دقيقة يذكرها لك شيئا فشيئا يقول وسيرة الجبال كانت سرابا الجبال نفس مثل ما ذكرنا في السماء تمر باحوال يوم ترجف الارض والجبال كانت الجبال كثيبا مهيلا قال هنا قال سيرت - 00:13:44ضَ

قال يسألونك عن الجبال وقل ينسبها ربي نسفا ويذرها طاعا نمر بمراحل في سورة اخرى قال جبال كالعهن المنفوش ينفش يتطاير يصبح خفيفا في الهواء في اية قال بثت الجبال دسا فتت - 00:14:08ضَ

يمر بمراحل الى ان تذهب قال هنا فكانت سرابا واذا جئت ما وجدت شيء سيرت الجبال وذهبت ما في جبال اصبحت قاعا صرخا قال كذلك يأتيك الكلام الان هو اعظم شيء - 00:14:33ضَ

بعد ما بين لك هذه الايات وليست فقط السماء والارض او الجبال؟ لا في الارض وفي احوال كثيرة تذكر في سور اخرى من احوال يوم القيامة مما يمر بهذا كثير لكن الله سبحانه وتعالى يذكر في مواضع شيئا دون شيء. وهكذا تجد ان هنا يذكر شيء وهنا يذكر شيء وهكذا - 00:14:56ضَ

قال ان جهنم كانت مرصادا جهنم هي النار هذا اسم من اسمائها اسم مخيف في سورة اخرى قال سماها قال الجحيم مرة سماها الحطمة ولها اسماء كثيرة لها اسماء في القرآن لها - 00:15:20ضَ

كملت وجدت ان لها اسماء كثيرة قال ان جهنم لاحظ اختيار الاسم هنا له دلالة تتدبر وتأمل كلمة جهنم هذه مخيفة لهم لانهم منكرون للنار ومنكرون البعث وجاء بما هو يخيفه - 00:15:43ضَ

ما هو يخيفه قال ان جهنم كانت مرصادا جهنم ترصدهم ما يمكن يتجاوز احد ترقبهم من بعيد وترصدهم واحدة واحدة لا يمكن ان يفلت احد منهم ان جهنم كانت مرصادا - 00:16:06ضَ

وكل سيمر على جهنم المؤمن التقي وغير المؤمن كل شيء وان منكم الا وردة ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا ترصد الخلق كلهم وما من احد الا سيمر على هذا الصراط - 00:16:31ضَ

على متن جهنم لا يمكن الا ما شاء الله الا ما شاء الله قال ان جهنم كانت مرصادا لمن الطاغين العظيم ما ابى اي مرجعا ومأوى لهم الطغاة والطاغين المستكبرون هم الذين استكبروا عن الحق - 00:16:52ضَ

عن الله اكبر عن قبول شريعته ودعوته وعن رسله وعن الايمان بالله والاستعداد اليوم طغوا في الارض واكثروا فيها الفساد وعدهم الله وعنهم اسرفوا على انفسهم هم اصحاب النار اسرفوا على انفسهم. قال ما ابى - 00:17:19ضَ

اذا كانت جهنم لهم مرجعا ومآبا ومأوى يقيمون فيها خالدين فيها. لا يخرجون منها قال فيها اعطاك الوقت الزمن ثابتين فيها احقابا. اي يقيمون فيها مدة لا تنتهي كلمة الاحقاب في لغة العرب جمع حقب - 00:17:42ضَ

والحقب هو المدة التي لا تنقضي. مدة طويلة لذلك يقول يقول موسى لفتاة او امضياء عقوبة يعني لا اقف ابدا حتى اصل الى هذا فقوله لابثين فيها احقابا اي مدة طويلة. قال بعض اهل التفسير - 00:18:12ضَ

ان الحقد ثمانون سنة صحيح انه لا يحد بحد اذا جاء الدليل على انه ثمانون نعم اما يعني لا نستطيع ان نجزم ولذلك اكثر المحققين على ان كلمة الاحقاب هي المدد التي لا تنقضي - 00:18:34ضَ

لا تنقضي ما دامت السماوات والارض الا ما شاء ربك وما هم منها فيها ابدا فيها احقابا ثم ذكر لنا احوالهم في نار جهنم قال لا يذوقون فيها فردا ولا شرابا - 00:18:55ضَ

الا حميما وغساقا وحالهم في نار جهنم طيب قال هنا لماذا بدأ باهل النار الاشقياء ثم اخر اهل اهلا اهل السعادة اهل جنة لأن السياق في الرد على المنكرين سياق في الرد على المنكرين فقدم - 00:19:17ضَ

يثبت لهم يثبت لهم ان اصروا واستمروا فهذا الذي سيواجههم لهم مواعيد لذلك قال لا يذوقون فيها برد ولا شرابا. شف كلمة الذوق واخذ الشيء اليسير بالطعام تقول اذوق الطعام شيء يسير - 00:19:39ضَ

وهو يقول الله سبحانه وتعالى ولا شيء يسير لا يذوقونها فيها البرد والبرد ما هو الحر مراد الهواء النسيم ما يجدونه لا يجدونه. قال لا يذوقون ولا ذوق بردا ولا شرابا - 00:20:00ضَ

ما يذوقون الشراب الهنيء التراب الذي يطفئ العطش ما يذوقونه ولذلك استثنى الا وغساقا الحبيب ما هو والماء الذي انتهى في شدة الحرم الماء الذي غلا غليانا شديدا ولذلك قال وان يستغيثوا يغاثوا بماء - 00:20:20ضَ

يشوي الوجوه في اية اخرى قال سقوا ماء حميما فقطع امعاؤهم وقال يصهر بهما في بطونهم والجلود الله العفو والعافية الله يحمينا واياكم قال الا حبيبا وغساقا. هذا الماء الذي ينتظرونه - 00:20:46ضَ

ينتظرون الماء هذا هو الذي ينتظرهم قال حليما وغساقا. الغساق ما هو قالوا هو الصديد اهل النار وما ينزل من الجروح من اجسادهم مع شدة العذاب والنار تأكلهم منزل هذه الدماء والصليد - 00:21:09ضَ

ثم يسقون منه من هذا هذا هو طعام وليس هذا فقط في ايات اخرى طعام الا من غسلين مرة قال الا من ضريع وكثير تتبع القرآن انت وتأمل والذي ينبغي للانسان عندما يقرأ القرآن - 00:21:30ضَ

بمناسبة ايضا هذا الشهر الكريم خد المصحف واذا مر عليك مثل هذا الشيء سجلها اهل النار الجنة مصير اهل النار اسماء الجنة اسماء النار وهكذا تعلم وتفقه يفيدك هذا تستفيد - 00:21:52ضَ

الا حميما وغساقا جزاء وفاقا. هذا جزاء مقابل اعمالهم. جزاءهم ولا يظلم ربك احدا ولا يظلم ربك احدا. طيب بعد ذلك لا تزال الايات نخبر عن حالهم انهم كذبوا بايات الله وموقف القرآن منهم والردود عليهم يطيل الكلام بنا لكن لا - 00:22:09ضَ

لا نريد الاطالة عليكم لعلنا نقف عند هذا القدر ان شاء الله في اللقاء القادم استكمل اكمل ما توقفنا عنده وليس بغريب انك تاخذ السورة وتجلس معها مدة طويلة. ليس بغريب. ابن عمر ثمان سنوات مع سورة البقرة - 00:22:36ضَ

وانت لو تجلس مع اية واحدة شهر كامل ليس كثير على هذه الاية لان النبي صلى الله عليه وسلم ماذا يقول؟ خيركم من تعلم القرآن وعلمه. وفي رواية قال افظلكم من تعلم القرآن وعلمه. اجلس مع القرآن وتعلم - 00:22:53ضَ

واقرأ وتدبر ويفتح الله عليك من الخير العظيم يوفقنا واياكم لما يحب ويرضى ان يعيننا واياكم على طاعته والله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:23:09ضَ