التفريغ
السلام عليكم ورحمة ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره نعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله - 00:00:00ضَ
وحده لا شريك له ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم اما بعد فان اصدق الحديث خير الهدي محمد صلوات ربي وسلامه عليه الامور محدثاتها كل محدثة بدعة كل بدعة ضلالة - 00:00:20ضَ
كل ضلالة في النار احبتي في الله فاننا نحمد الله حمدا مزيدا نعظمه تعظيما وتمجيدا من اعادنا الى هذه المجالس المباركة باذنه سبحانه وتعالى وان رزقنا الله واياكم فسحة في العمر والاجل - 00:00:41ضَ
حتى جلسنا في مثل هذه المجالس والتي فيها ثبات الدنيا والدين كما كان سلف هذه الامة يقولون يقولون عن مجالس العلم الروضات الجنات عن المجالس التي تغشاها الرحمة وتتنزل على اهلها السكينة. وتحفهم الملائكة - 00:01:03ضَ
على المجالس التي يذكر الله جل في علاه تعالى وتقدس في عالي سماه يذكر الله اهلها في الملأ الاعلى. المجالس ايها الكرام التي يتفقه فيها العبد في دينه يتعرف على كتاب ربه سبحانه وتعالى - 00:01:24ضَ
ويتلمس خطى نبيه صلوات ربي وسلامه عليه ويقتفي اثر سلف هذه الامة من الصحابة والتابعين والعلماء المحققين الربانيين المجالس التي من اخلص النية فيها واقبل على الله جل في علاه - 00:01:45ضَ
لا يريد الا النجاة والا الجنة والا لذة النظر الى وجهه الكريم اقول من كان هذه او من كانت هذه نيته وقصده فانه استجاب للحياة الحقيقية الحياة الحقيقية يا كرام ليست - 00:02:07ضَ
مجرد لفظ انفاس اعيد فاقول ان الحياة الحقيقية ليست خروج نفس ودخول هذا النفس وانما الحياة الحقيقية تكمن في استجابتك لاوامر الله واوامر رسوله صلوات ربي وسلامه عليه الحياة الحقيقية - 00:02:24ضَ
حينما يشرق قلبك بنور التوحيد الحياة الحقيقية حينما يشرق قلبك بنور اتباع المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه مستجيبا لقوله سبحانه يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله ورسوله اذا دعاكم لماذا - 00:02:47ضَ
باي شيء قال لما يحييكم ان الله قد خص هذه الامة في حياة لا تشابه ما فيها امة من الامم الا وهي انها امة تستجيب لاوامر الله ولاوامر رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه - 00:03:10ضَ
ولا تزال هذه الامة بخير ما نشرت العلم وبثته واذاعته بين الناس كما قال الاول قال نعش العلم يعني بثه ثبات الدنيا والدين فبالجهل يقع الناس في الشرك ويعبدون غير الله سبحانه وتعالى - 00:03:30ضَ
وبالجهل يقتفي الناس اثر غير رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه ويقعون في البدع والمحدثات سيقدمون يوم يقدمون على الله يوم القيامة يحسنون صنعا ينظرون الى اعمالهم التي وقعوا فيها - 00:03:53ضَ
وينظرون الى اعمالهم التي لم يقتفوا فيها اثر رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه. ينظرون الى الاولى التي خالطها شرك نقض اصل التوحيد ينظرون اليها هباء منثورا والهباء الذرات التي تظهر احيانا مع شعاع الشمس اذا شق النوافذ - 00:04:19ضَ
هذه اعمال المشرك هذه اعمال من اشرك بالله سبحانه وتعالى كما قال ربنا سبحانه قال وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه وباء منثورا. حتى اذا جاءه جاء الى صلاته - 00:04:45ضَ
الى صيامه جاء الى حجه الى زكاته قال لم يجده شيئا يا الله لم يجده شيئا وقال سبحانه اعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يبقى من هذا العمل شيء - 00:05:03ضَ
اما اذا وقع في الاشكال الثاني وهو تنكب طريق رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه فانه سيستقبله حديث عظيم اتفق البخاري ومسلم على اخراجه من حديث امنا عائشة رضي الله تعالى عنها حيث قال النبي صلوات ربي وسلامه عليه من عمل - 00:05:21ضَ
عملا ورد تأمل هذا الحديث من عمل عملا اي عمل كان ليس عليه امرنا ليس على طريق النبي صلوات ربي وسلامه عليه الم يقل في الصحيح الى ذلك الرجل الذي اقبل يصلي ما اقبل ليعبد غير الله. اقبل ليصلي. قال ارجع فصلي فانك - 00:05:41ضَ
كيف لم يصلي صلاة على غير طريقة رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه هذا الحديث وغيره من الاحاديث التي تبين ان من تنكب طريق غير النبي صلوات ربي وسلامه عليه - 00:06:09ضَ
لن يرى بركة عمله يوم القيامة ذلك ايها الاحبة الكرام السبيل للتوحيد والنجاة من الشرك والسبيل للسنة والسلامة من البدعة هي مجالس العلم ودروسه لذلك فاني احمد الله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه - 00:06:25ضَ
كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ان هيأ لنا هذا المجلس اسأله سبحانه ان يمد في اعمارنا جميعا وان يبقي هذا الدرس اعواما عديدة وغيرهم من الدروس وسنين مديدة حتى نتعلم التوحيد - 00:06:47ضَ
ونتبع سنة النبي صلوات ربي وسلامه عليه. حتى نتعلق بالقرآن الكريم حتى ننبهر حديثنا كما تذكرون قبل عام ونصف او عامين من الان كان تأملات قرآنية وقفات ايمانية نتفيأ فيها - 00:07:07ضَ
صور من القرآن الكريم نجني ثمارها ونقطف في هذه قد شرعنا في تفسير سورة الفاتحة تأملنا بعضا من اياتها علقت ارواحنا مع المحبة التي اعلناها وتذكرون واظنكم لا زلتم مثلي باذن الله - 00:07:31ضَ
على العهد باقين اعلناها محبة لله حينما قلنا الحمدلله تذكرون لما قلنا الحمدلله هي السماء على الممدوح من صفات الكمال ونعوت الجلال مع المحبة والتعظيم. لا يمكن ان كنت لا - 00:08:05ضَ
من اللحظة الاولى اعلن المحبة لله حينما تقول الحمدلله. اريد منك حينما تقول الحمدلله استحضر هذا المعنى انت تثني على الله من صفات الكمال كلها ونعوت الجلال كلها لكن محبة - 00:08:29ضَ
تحبه تعظمه لانك تحبه وتحبه لانك تعظمه قلنا هذا هو رأس الطائر الذي يحلق بك في فضاءات العبودية. وفي معراج توحيد رب البرية جل في علاه. وتعالى وتقدس في ثم قلنا ايها الاحبة الكرام - 00:09:00ضَ
قلنا هذا الطائر الذي يحب الله ويشتاق الى الله. هو يعيش لله. يعيش في هذه الدنيا لانه يحب الله. يعبد الله لانه يحب لانه يعلم علم اليقين اعظم من رؤية - 00:09:24ضَ
جل في علاه وتعالى وتقدس في قلت ايها الاحبة الكرام الطائر يريد جناحين حتى يحلق الى الله يحب الله فهو يتلمس مواطن الحمدلله رب العالمين الرحمن انظروا الى عظمة هذا القرآن الذي يهدي - 00:09:46ضَ
هي اقوى. هذا القرآن الذي قلت لكم نريد ان ننبهر بالقرآن كمنبهر غيرنا والله في صحيح البخاري يقول امنا عائشة او غيرها ابتنى ابو بكر في بداية البعثة وكان يصلي في فناء داره - 00:10:11ضَ
فكان نساء من المشركين وابناء المشركين يتقصفون الى فناء داره. يتقصفون عند بابه يتقصفون مزدحمون من المشركين وابناء ما الذي جعل الكفار وهم في طغيانهم وكفرهم ما الذي جعلهم يتقصفون بباب - 00:10:45ضَ
بناء دار ابي بكر رضي الله تعالى عنه انها عظمة القرآن كلام الرحمن جل في علاه وتعالى وتقدس في عالي السماء هذا الانبهار ايها الاحبة الكرام هو ذاته الانبهار الذي حلق به قلب جبير - 00:11:16ضَ
ابن مطعم جاء مشركا جاء الى النبي صلوات ربي وسلامه عليه والحديث في الصحيح جاء ليفتدي ان يسار بدر كان مشركا سمع النبي صلوات ربي وسلامه عليه يقرأ الطور يقول جبير - 00:11:38ضَ
ابن مطعم قال فلما اعلن ما الذي ما الذي ابهرهم الذي ابهرهم يا كرام هو الذي ابهر الجن الذي اخبرنا الذين اخبرنا عنهم الله جل في علاه حينما سمعوا القرآن العظيم انبهروا - 00:12:00ضَ
وصاروا في طرفة عين دعاة انا سمعنا قرآنا عجبا الجن خير لا ينبهر بالقرآن والجن قالوا انا سمعنا قرآنا عجبا يهديه الى الرشد فامنا به وفي اية اخرى قال ولوا الى قومهم ايش - 00:12:32ضَ
صاروا دعاة للتوحيد لما سمعوا كلام رب العبيد. اقول ايها الاحبة الكرام هذا الانبهار لا يتأتى لك ايها الحبيب الا اذا تفيأت ظلال القرآن انزله الله القلوب ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم - 00:12:57ضَ
هذا القرآن ايها الاحبة الكرام ليس لمجرد القراءة والقراءة حسنة عظيم ونفعها عليك عميم لكن اياك هنا كمن قيل فيهم انزل الله القرآن ليعمل به فاتخذ قراءته عملا ما معنى هذه العبارة يا كرام - 00:13:21ضَ
معنى هذه العبارة ان الله جل في علاه انزل القرآن ليعمل به كتاب انزلناه اليك مبارك لاي شيء واللام للتعليم من اجل تدبر الايات. التدبر ليس الذي يجعلك تنبهر طريق ترديد الفاظ تدل على الانبهار لا - 00:13:47ضَ
نريد انبهارا ينقلك الى الله اريد انبهارا بالقرآن يجعلك تحرم على نفسك الغيبة لان الله انبهار يجعلك صواما قواما ما استطعت الى ذلك سبيلا انبهارا يجعلك ملازما لباب التوحيد لا تبارحه طرفة عين. انبهارا يجعلك - 00:14:16ضَ
طائعا لرسول الله صلوات ربي وسلامه عليه. متبعا سنته يا كرام علق الطائر بجناح الرحمة انه يريد شيئا يشوهه الى الله يحلق به في عالي الجنات وقال الله وقفنا مطولا - 00:14:43ضَ
عند مظاهر رحمة الله سبحانه وتعالى وذكرت لكم طرفا يسيرا من مظاهر رحمته اكتفي بذكري مثال واحد ثم انتقل الى ما اريد الحديث عنه. اقول مثال واحد على رحمة الله سبحانه - 00:15:07ضَ
ايها انظر الى الزنا مثالا واحدا على عظيم رحمته والتي لا يقدر عليها احد جاء رجل اسمه ابو طويل الممدود هكذا اسمه اعرابي جاء الى النبي صلوات ربي وسلامه عليه. والحديث عند الطبراني بسند حسن - 00:15:32ضَ
جاء هذا الرجل الى النبي صلوات ربي وسلامه عليه بلغ من الكبر عتيا سقط حاجباه قال يا محمد استمع الى رحمته التي ستدفعك يقينا الى عبادته قال يا محمد ارأيت رجلا - 00:16:19ضَ
فعل الذنوب كلها كبيرها وصغيرها لو قسمت خطاياه على اهل لوسعتهم قال النبي صلاة ربي اسلمت هل اسلمت وقال الرجل اشهد ان لا اله الا الله وانك رسول الله قال النبي - 00:16:44ضَ
صلاة ربي الرحمة المهداة اخبر من ارحم الراحمين قال يجعلهن الله لك حسنات يوم القيامة ما هي التي يجعلها الله حسنات يوم القيامة ذنوبه كلها كبيرها وصغيرها التي لو قسمت على اهل الارض لوسعتهم - 00:17:15ضَ
قال الرجل بلسان الذي لا يكاد يصدق هذه الرحمة وغدراتي وفجراتي يا رسول الله؟ وفجراتي انا اذنبت الخمر بنيت اغتبت أكلت الميراث اكلت حق النساء فعلت وفعلت وغدراتي وفجراتي قال وغدراتك - 00:17:42ضَ
ماذا يجعلهن الله لك اي رحمة هذه يوم تصور لنا الاله جل في علاه انه سادي يحب العذاب والتعذيب وان الدين اثار واغلال من هذا فكره وهذا تصوره لم يذق طعم الرحمة - 00:18:11ضَ
رحمة فينأى بك التمادي عن طريق الله تطمع في رحمته وانت تحبه انظروا الى رحمته ينأى بك حب الرحمة وتطلب الرحمة الى ان تعصيه الى ان تتجاوز الحد الى ان تكفر به نسأل الله السلامة والعافية - 00:18:40ضَ
لذلك كان رحيما بك كمل لك الجناح الثاني الذي به تصل الى الجنة وقال لك مالك هذه المنظومة الثلاثية الحمد لله رب العالمين محبة الرحمن الرحيم رجاء ما لك يوم الدين - 00:19:18ضَ
تبعث في قلب العاقل من اين يأتي الخوف؟ هذا الذي تعصيه ومالك يوم الجزاء هذا الذي عطلت شرعه هو مالك يوم الحساب ذلك ذكر ربنا سبحانه وتعالى اعظم امر يبعث الخوف في قلوب عباده. فان - 00:19:45ضَ
لم يتحرك قلبك من الخوف من اهوال يوم الدين فلن يخيفك شيء لن يخيفك شيء لذلك تأملوا رحمة الله او تأملوا رحمة الله سبحانه وتعالى بنا ارجوه الرجاء اجعلوا المتبرجة - 00:20:13ضَ
التي تركت الصلاة يجعل المرابي الذي لا يصلي يظن نفسه عمر بل ايمانه كايمان جبريل رجاء وحده لا يكفي لابد من ماذا اختم هذا الدرس اوسمه دريسا اظنه درس يا كرام اختم - 00:20:33ضَ
لن تصل الى الجنة بمحبة ورجاء قولوا ايها الاحبة امور اذكرها لك على خوف لكن ليس خوف القانطين وليس رجاء المغترين الذي يرجو الله يعمل والذي يخاف الله يعمل يوجد رجاء يسمى - 00:20:59ضَ
جاء المغترين المغرورين يفعل كل شيء ويقول لك نسي انه ليس خوفا خوف الخوارج جعلوا مرتكب الكبيرة ما لم تكن شركا جعلوه خالدا مخلد في نار جهنم خوف يبعث على - 00:21:33ضَ
اولا على وجه ان العبد اذا عاش على هذه العقيدة عقيدة الوجل من عدم قبول العمل كل اعمالك التي فعلتها وقدمتها لله جل في علاه اعتقد اتهاما لنفسك انها لم تقبل - 00:21:56ضَ
كن على وجل من عدم قبول اعمالك هذا الوجل ايها الاحبة الكرام وكيف اكون وجلا من عدم قبول اعمالك الذين وصفهم القرآن هذا الكلام ليس من عندي على وجه من عدم قبول العمل لا - 00:22:28ضَ
كلام الله في جامع الترمذي من حديث امنا عائشة رضي الله تعالى عنها تقول سألت رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه عن هذه الذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون - 00:22:55ضَ
قالت عائشة كم مرة سمعت هذه انظر عائشة ماذا تقول؟ رضي الله تعالى عنه قالت يا رسول الله اهم الذين يسرقون من هؤلاء الذين يفعلون ما يفعلون ويخافون هم الذين - 00:23:14ضَ
يتصدقون ابراهيم في واد غير ذي زرع بعد ان حطم الاصنام واعلنت التوحيد فكان امة كان امة كان امة عليه السلام يبني بيت الله ويرفع القواعد ويخاف الا يتقبل الله منه - 00:23:33ضَ
فمن يأمن على نفسه يا كرام ان اعماله لم تقبل بعد ابراهيم اوكحة لهؤلاء الذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون قالوا اولئك يسارعون في الخيرات لماذا يسارعون في الخيرات؟ صام رمضان - 00:24:05ضَ
الا يقبل فاتبعه انها لم تقبل. اقبل الى شهر الله المحرم بمئة خاف الا تقبل فاتبعها مئتين ينتهي من الختمة فيقول انا الان في رتبة ابي بكر لا هذا غرور - 00:24:21ضَ
المهلكات دائما نذكر هذا الحديث بنفس سنة على خوف ما يدريك الله سبحانه وتعالى قد يرد علينا اعمالنا يوم القيامة هل ستسأله لما رددت علي عملي لا يسأل عما يفعلون وهم يسألون - 00:24:40ضَ
كن على وجل من عدم قبول اعمالك كيف تربي نفسك على اول الوجل لعل الله ما قبل مني صلاة العشاء وهكذا صلي ركعتين دمعتين ثم صلى الركعتين وقال لك ايمان جبريل - 00:25:10ضَ
اترك الصلاة يقينا اقول ايها الاحبة الكرام الثاني اتهام النفس بالتقصير سهام النفس بالتقصير كما قال الامام ابن القيم قال ان المؤمن لا يرى نفسه مهما بلغت حسناتك مهما ازداد حفظك - 00:25:34ضَ
ترقيت في طاعاتك فلا زلت عبدا مقصر. لا مقصر ماذا تساوي حسناتك في مقام نعم الله العظيمة يوم القيامة الله جل في علاه يوم القيامة يا كرام يؤتى بالعبد ويؤتى باقل نعمة - 00:25:51ضَ
فيقول الله يقول لها الله وتقوم ارتداد النفس بكل سهولة والنعمة تأتي على جميع ثم تقول وعز النعمة انت مقصرا الى جبريل انظر الى جبريل من خشية الله. يقول ابن كثير خلق الله ملائكة قبل خلق السماوات والارض ساجدة - 00:26:17ضَ
وخلق الله ملائكة منذ قبل ان يغلق السماوات والارض راكعة لا ترفع رأسه كما قال النبي صلوات ربي وسلامه عليه. في حديث في اسناده مقال. قال ابطت السماء وحق لها ان تئط ما فيها موضع اربع اصابع الا وملك ساجد وملك راكع - 00:27:00ضَ
قال الامام ابن كثير قال وينفخ في الصور فترفع الملائكة الساجدة رؤوسها والراكعة رؤوسا وتنظر قبل العرش وتقول سبحان كلها سجود وهم من عباد كما قال بل عباد لا يعصون الله ما امرهم - 00:27:17ضَ
يفعلون ما يؤمرون الملائكة ما تذنب مع ذلك تقول سبحانك هذا هو المنهج متأمل المنهج زمن النبي صلوات ربي وسلامه عليه مواقف واحاديث عجيبة نعيش ان شاء الله تعالى معها - 00:27:43ضَ
في درسنا المقبل باذن الله سائلين الله سبحانه وتعالى باسمائه الحسنى وصفاته العلا ان يرزقني واياكم الاخلاص في القول والعمل وان يثبتنا على طريق العلم والعمل انه ولي ذلك والقادر وان يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا - 00:28:05ضَ
نور ابصارنا وذهاب همومنا وجلاء احزاننا انه ولي ذلك والقادر عليه نكتفي بهذا القدر وباذن الله سبحانه وتعالى في درسنا رب - 00:28:26ضَ