د. فاضل السامرائي - سورة الصف

{ تِجَٰرَةٍۢ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍۢ } كيف ينجي الإيمان والجهاد من العذاب الأليم؟

فاضل السامرائي

جزاكم الله خير اه ايضا هناك يعني تساؤل اخر اه كسرت تجارته بالايمان والجهاد كيف ينجيان آآ يعني الايمان والجهاد؟ كيف ينجيان من العذاب الاليم وفعلا ذكر امرين هو قال هل ادلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم - 00:00:00ضَ

يؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله اذا هو فعلا ذكر امرين الايمان والجهاد. نعم هو العذاب قد يكون قد يكون نفسي باطني وقد يكون ظاهر الايمان يبعث في النفس الطمأنينة - 00:00:37ضَ

والسكينة والرضا بقضاء الله الايمان اصلا مشتق من الامن يعني فيها من الامن يعني له دلالة دلالة اشتقاقية حتى لؤلؤ هو نعم التصديق لكن في اللغة فيها دلالة اشتقاقية مع الامن - 00:01:11ضَ

لان الايمان فيه امن نفسي واستقرار نفسي هذا اذا الايمان ما زال العذاب الاول وهو عذاب الباطن وعذاب النفس بالرضا بقضاء الله. نعم والسكينة ودخول الامن والامان والاستقرار يبقى الجهاد - 00:01:36ضَ

الجهاد هو ايضا ازالة العذاب الخارجي لان الامة التي لا لا تجاهد هي تكون عرضة لان تدوسها الاقدام يدوسها القوى الغاشمة تخرجها من اموالها ومن ديارها ومن مساكنها تخرجها وتستعبدها - 00:02:08ضَ

الذي يزيل من هذا العذاب هو الجهاد الامة المجاهدة هي تستطيع ان تحمي نفسها. نعم. تحمي ابناءها تحمي ديارها تحمي اموالها فان لم تكن كذلك هي كانت عرضة لكل غاز في جميع في جميع الاوقات في جميع الحصور - 00:02:34ضَ

لا تتصور يعني ان هذا كان في الماضي الان وفي المستقبل هذا قاعدة لا تتخلف اي امة في اي زمن الان او في الماظي او في المستقبل لا تجاهد وترضى بالخنوع ستكون - 00:02:58ضَ

فريسة لغيرها يدوسها اقدام الشعوب القوية المستغلة لاحظ يعني الله سبحانه الرسول يذكر لنا انه عند قيام الساعة تذكر الحروب يعني تكثر الحروب حتى تكون للخمسين امرأة قيم واحد اذا هذه المسألة هي قاعدة عامة. الذي ينجي من هذا العذاب - 00:03:19ضَ

والجهاد اذا الايمان والجهاد ينجي من العذاب النفسي والعذاب الباطني. الظاهر والباطن. كله ينجي وفي الدنيا وفي الاخرة في الدنيا هذا وفي الاخرة هو قطعا من لم يؤمن بالله هو ايضا سيطاله العذاب في الاخرة - 00:03:46ضَ

- 00:04:11ضَ