من مفاتيح صحبة القرآن الكريم ان المرء يقبل عليه تحببا لا تخلصه. لان المحب يحبه صان حبيبه عائشة رضي الله عنها كانت اذا اوت الى فراشها تقول هاتوا النجيب فيؤتى بالمصحف فتأخذه في صدرها تأنس به رضي الله عنها. وكان عكرمة يضع المصحف على وجهه ويقول كتاب - 00:00:00
وربي كتاب ربي ولما وصل الجن الى مجلس النبي صلى الله عليه وسلم ليستمعوا القرآن قال الله فلما حضروه قالوا قالوا انصتوا قال اهل التفسير في قوله فلما حضروه قال بعضهم لبعض اسكتوا وذلك انهم ازدحموا وركب بعض - 00:00:26
بعضهم بعضا حبا للقرآن وحرصا عليه فينبغي ان تقبل على القرآن تحببا تعبدا لا تعودا تخلصا. ليس لمجرد انها عادة وان انا كل يوم بقرأ وردي تقبل عليه كاقبال عباد ابن بشر. لما النبي صلى الله عليه وسلم قال من يكلؤنا الليلة وقام عباد - 00:00:52
وعمار يحرس النبي صلى الله عليه وسلم وجيشه فلما اتى الليل وجن الليل اراد عباد ان يشغل وقته فقام يشغله بالصلاة. فاتى رجل مشرك لما رأى شخصه وعرفه رماه بسهم فلم يخطئه. فنزعه من يده واستمر في صلاته - 00:01:17
لماذا استمر في صلاته؟ لانه لم يرد ان يقطع الصلاة. ولم يقطعها لاشتغاله بحلاوتها مرارة الم الجرح رماه بسهم ثاني وثالث حتى رماه بثلاثة اسهم فلما اسخنته الجراح ركع وسجد واسرع وايقظ عمار ثم قال له قم فقد اسخنتني الجراح - 00:01:43
فقد اسخنتني الجراح. قال سبحان الله الا انبهتني اول ما رمى؟ قال كنت في سورة اقرأ فلم احب ان اقطعه. علاقة هؤلاء مع القرآن علاقة حب. حتى ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لابن مسعود اقرأ علي القرآن - 00:02:11
قال اقرأه عليك وعليك نزل. فقال النبي احب ان اسمعه من غيره. فانه يقبل عليه اقبال المحب. حتى عندما كان يصلي صلى الله عليه وسلم ويقيم الليل ويقرأ سورة المائدة في اواخر سورة المائدة - 00:02:33
يكرر حبا وتعبدا. ايات في اواخر السورة ولا ينشغل باتمام السورة. ولكن ينشغل باتمام وصول حضور قلبه صلى الله عليه وسلم فلما حضر قلبه مع قوله تعالى ان تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم. ظل يكرر - 00:02:52
مرارا وتكرارا لان الحب يعين على القرب والاشواق تهون المشاق وكسرة التعرض تأتي بالتدبر والتذوق مركز ايات لتعليم القرآن الكريم - 00:03:15
التفريغ
من مفاتيح صحبة القرآن الكريم ان المرء يقبل عليه تحببا لا تخلصه. لان المحب يحبه صان حبيبه عائشة رضي الله عنها كانت اذا اوت الى فراشها تقول هاتوا النجيب فيؤتى بالمصحف فتأخذه في صدرها تأنس به رضي الله عنها. وكان عكرمة يضع المصحف على وجهه ويقول كتاب - 00:00:00
وربي كتاب ربي ولما وصل الجن الى مجلس النبي صلى الله عليه وسلم ليستمعوا القرآن قال الله فلما حضروه قالوا قالوا انصتوا قال اهل التفسير في قوله فلما حضروه قال بعضهم لبعض اسكتوا وذلك انهم ازدحموا وركب بعض - 00:00:26
بعضهم بعضا حبا للقرآن وحرصا عليه فينبغي ان تقبل على القرآن تحببا تعبدا لا تعودا تخلصا. ليس لمجرد انها عادة وان انا كل يوم بقرأ وردي تقبل عليه كاقبال عباد ابن بشر. لما النبي صلى الله عليه وسلم قال من يكلؤنا الليلة وقام عباد - 00:00:52
وعمار يحرس النبي صلى الله عليه وسلم وجيشه فلما اتى الليل وجن الليل اراد عباد ان يشغل وقته فقام يشغله بالصلاة. فاتى رجل مشرك لما رأى شخصه وعرفه رماه بسهم فلم يخطئه. فنزعه من يده واستمر في صلاته - 00:01:17
لماذا استمر في صلاته؟ لانه لم يرد ان يقطع الصلاة. ولم يقطعها لاشتغاله بحلاوتها مرارة الم الجرح رماه بسهم ثاني وثالث حتى رماه بثلاثة اسهم فلما اسخنته الجراح ركع وسجد واسرع وايقظ عمار ثم قال له قم فقد اسخنتني الجراح - 00:01:43
فقد اسخنتني الجراح. قال سبحان الله الا انبهتني اول ما رمى؟ قال كنت في سورة اقرأ فلم احب ان اقطعه. علاقة هؤلاء مع القرآن علاقة حب. حتى ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لابن مسعود اقرأ علي القرآن - 00:02:11
قال اقرأه عليك وعليك نزل. فقال النبي احب ان اسمعه من غيره. فانه يقبل عليه اقبال المحب. حتى عندما كان يصلي صلى الله عليه وسلم ويقيم الليل ويقرأ سورة المائدة في اواخر سورة المائدة - 00:02:33
يكرر حبا وتعبدا. ايات في اواخر السورة ولا ينشغل باتمام السورة. ولكن ينشغل باتمام وصول حضور قلبه صلى الله عليه وسلم فلما حضر قلبه مع قوله تعالى ان تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم. ظل يكرر - 00:02:52
مرارا وتكرارا لان الحب يعين على القرب والاشواق تهون المشاق وكسرة التعرض تأتي بالتدبر والتذوق مركز ايات لتعليم القرآن الكريم - 00:03:15