خطب ودروس الدكتور أحمد العربي

تحقيق الإيمان بالغيب | الدكتور أحمد العربي

أحمد العربي

عباد الله نحن نحتاج الى شيء من الايمان بالغيب ان رب العالمين سبحانه وتعالى جعل العالم بالنسبة للمخلوقين بالنسبة لنا عالمين عالم غيب وعالم شهادة. ونحن انغمسنا في عالم الشهادة حتى طغى على قلوبنا فما عدنا نرى عالم الغيب ولا - 00:00:00ضَ

به ما عدنا نفزع له ما عدنا نندهش من اجله. ما عدنا نعمل لما فيه عالم عالم الغيب عالم صعب. وخطير وكبير. وهو مصير الانسان الحقيقي. والله عز وجل جعل الايمان به اول صفات المؤمنين في اول سورة في القرآن - 00:00:30ضَ

ذلك الكتاب لا ريب فيه. هدى للمتقين. الذين يؤمنون بالغيب. ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ثم توالت صفات المؤمنين بعد ذلك. لان الايمان بالغيب هو الوقود الذي يشعل في قلوب المؤمنين حرارة الايمان وجذوة - 00:01:02ضَ

وجذوة اليقين هو الذي يوقد في قلوبهم العمل وكل ديننا الذي كان يوقظ به النبي صلى الله عليه وسلم قلوب الصحابة كله غيب والنبي صلى الله عليه وسلم من حديثه مع الصحابة العظيم الراقي - 00:01:22ضَ

البليغ كانوا ينظرون الى عالم الغيب هذا كأنه عالم شهادة كنا نجلس مع النبي صلى الله عليه وسلم فيحدثنا عن الجنة والنار كأن رأي عين كاننا نرى الجنة باعيننا ونرى النار باعيننا - 00:01:48ضَ

هذا عالم الغيب هذا هو الذي يحرك القلوب نحو علام الغيوب سبحانه وتعالى وبدونه القلب لا روح له. لا معنى له لا حركة فيه هو موات وفقط. عالم الغيب هذا انت محتاج ان تنغمس فيه عمرك - 00:02:09ضَ

وتعلم ان عالم الشهادة الذي انت تراه بعينك كل يوم وكل ليلة هو الى زوال والى فناء والى نهاية والذي يبقى ويستمر هو عالم الغيب كل شيء هالك الا وجهه. كل من عليها فان. ارأيت كيف يذكر الله عز وجل نفسك ويوقظ قلبك كله - 00:02:29ضَ

سورة يحيي فيك هذا المعنى يذكرك بان هناك عالما اخر ينبغي ان تنتبه اليه. الصحابة كانوا مندهشين في هذا العالم لا يفكرون في شيء سواه ويكثرون عن السؤال فيه ما الجنة ما النار؟ ما الصراط؟ ما القنطرة؟ - 00:02:57ضَ

مات طير الصحف ما القبر وما فيه ما الذي يحدث يا رسول الله ثم ما هو عالم الغيب الذي نعاصره ونحن في عالم الشهادة فهناك عالمان للغيب عالم غيب محض - 00:03:21ضَ

وهذا ما ننتظره موت ثم بعث ثم حشر وتوبيخ واهوال عظام. ليوم الحشر قد عملت اناس فصلوا من مخافته وصاموا. ونحن اذا امرنا او نهينا كاهل الكهف ايقاظ النيام فلما كان اليوم الاخر هو اكبر شيء في عالم الغيب جعله الله عز وجل ركيزة الايمان بعد الايمان به سبحانه وتعالى - 00:03:37ضَ

فاذا كان اركان الايمان ستة فجماع هذه الاركان الستة ركنان الايمان بالله والايمان بالله واليوم الاخر وقد كان لكم اسوة حسنة لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر وذكر الله كثيرا - 00:04:05ضَ

ما اكثر ما كان ما كان يقول رسول الله من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت. فليكرم جاره فليكرم ضيفة هذا عالم الغيب المحض. اما هناك عالم غيب - 00:04:28ضَ

يحدث معنا كل يوم وكل ليلة ولكن الناس لا تنتبه له من عالم الغيب ان تدرك انك وانت داخل المسجد اليوم في هذه الساعة ان هناك ملكين واقفين على المسجد ومعها صحف تكتب فيها اسماء الناس الاول فالاول - 00:04:48ضَ

وهذه كتابة حقيقية حرفية. والملكان واقفان وقفة حقيقية حرفية ثم نحن في هذا المجلس الملائكة معنا تحفنا وتتنزل علينا رحمة من رب العالمين وتغشانا سكينة منه ويذكرنا رب العالمين في الملأ الاعلى. انعم هذا عالم غيب نعم ولكن المؤمن يتعامل معه وكأنه عالم شهادة - 00:05:12ضَ

وكأنه يراه رأي عين يستشعر وهو ذاهب لطلب علم لنوال خير من من كتاب او سنة يستشعر ان الملائكة وهو يراها بعينيه تضع الاجنحتا رضا له بما يصنع يستشعر انه في موكب ملائكي عظيم يصنعه رب العالمين له تشريفا وتعظيما واكراما له لانه ذهب - 00:05:43ضَ

يطلب علم الكتاب والسنة. علم الشريعة ليعرف الله وليعرف اليوم الاخر هذا العالم هو اسوأ اصل صلاح كل قلب وبدونه انت لا شيء. وبدونه القلب ميت مواتا لا يفيق منه الا حينما يدرك اهمية هذا العالم. يدرك على الحقيقة ان رب العالمين ينزل نزول - 00:06:11ضَ

يليق بكماله وجلاله وعظمته كل ليلة في الثلث الاخير من الليل. في نادي ورب العالمين غني عن ذلك. ونحن محتاجون الى ذلك. ولكننا نتعامل بجهد ببرود والله ينزل نعم ينزل. كل ليلة كل ليلة - 00:06:38ضَ

وينادي ولكننا زاهدون. ولكننا وكأننا لا نريد من ربنا شيئا. مع ان كلا مما لا يخلو قلبه من حاجة عند ربه عز وجل. فمتى تبثها اذا لم تبثها في هذه الساعة؟ وربك متنزل يطلب - 00:07:04ضَ

ان تدعوه وترفع يديك اليه هذا امر عجيب ايها الناس. ايها الاخوة نحن نحتاج الى ايمان بعالم الغيب. تحتاج الى ان تدرك انك تفارق في ساعة من ليل او نهار. لا تفارق - 00:07:24ضَ

لا تفارقوا من ملكين واقفين على كتفيك يكتبان كل ما تفعل او تقول. يكتبان كل حركة وسكنة لا عينك ولا يتركانك نحتاج الى ان نؤمن بهذا، الى ان نرى هذا - 00:07:43ضَ

انت تحتاج ان تؤمن انك وانت واقف في صلاة الفجر الملائكة واقفة حولك تسمع القرآن مثلك تماما. ان الفجر كان مشهودا. فلما تصلي انذاك تصلي بقلب مختلف. فلما تقبل على الله تقبل بقلب مختلف. فلما تفعل اي امر - 00:08:00ضَ

امر من اوامر الشريعة او اي عبادة من العبادات تفعلها بقلب مختلف. ليه؟ لانك ترى هذا تصدق ربك. الا نصدق ربنا سبحانه الا نصدق رسول الله؟ صلى الله عليه وسلم - 00:08:20ضَ

تحتاج ان تدرك انه بعد سويعات من الان ساعة او اثنتين. فيه ملائكة هتتنزل في هذا المسجد يكتبون اسماء المصلين ويصعدون بها الى السماء الى رب العالمين سبحانه وتعالى هل اسمك سيكون فيهم ام لا - 00:08:36ضَ

وفي الفجر يعود هذه الملائكة التي صعدت لله عز وجل فتنزل فتأخذ ورديتها وتصعد الى الله عز في العصر مرة اخرى ويصعد الذين نزلوا في العصر. في صلاة الفجر يصعدون الى الله. فهل اسمك سيكون فيهم ام لا؟ ادراك انك قمت - 00:08:53ضَ

دوما من نومك واسمك ليس مسجلا في الصحف التي عرضت على الله. هذا شعور يعني يفتت قلبك لو غبت عن امتحان من الامتحانات وضاع اسمك منها واسمك كان ينبغي ان يكون موجودا فيها لتبعات بعد ذلك سترسب - 00:09:13ضَ

يفوتك سنة وربما تعيد فترة من حياتك انت في غنى عن ان تعيدها تفكيرك في التبعات وتفكيرك في الامر يورث قلبك الوجل الرعب الخوف. فما لنا باردون مع رب العالمين - 00:09:35ضَ

فما لنا باردون مع عالم الغيب مع تحركات الملائكة حولنا مع ما يغيره الله عز وجل في هذا العالم وما حكاه لنا وحكاه لنا رسول الله. كل يوم وليلة. لماذا لا نوجل ونتحرى - 00:09:52ضَ

ونقوم السلف كانوا مدركين لهذا الامر فكان قلما ان تجد واحدا منهم نائما. لا لا لا. الله عز وجل متنزل. اي قوم من سوء انتم الا تقومون الا لصلاة الفجر؟ قالتها جارية لما اشتراها سيدها؟ اي قوم سوء انتم؟ انتم ما بتقوموش - 00:10:17ضَ

لصلاة الفجر ما عندكوش ان ربنا عز وجل بيتنزل الان سبحان الله! منذ اربعين سنة ما احزنني الا طلوع الفجر. السلف قالوا كلمات هي عندنا كلمات عظيمة جدا رفيعة الهمة. لكن في حقيقة الامر هؤلاء تعاملوا مع - 00:10:41ضَ

مع كلام الله وكلام رسول الله حق حق حق هذا عالم الغيب في دنيانا في عالم الشهادة الذي يتخلل عالم الشهادة. وعالم الغيب هذا عند المؤمن كأنه اصدق مما يرى - 00:11:03ضَ

بعينيك. نعم. لان الله هو الذي اخبره به. والنبي صلى الله عليه وسلم هو الذي قال ذلك له. فهو يصدق ربه ونبيه اكثر مما يصدق نفسه. نعم اكثر مما تراه عيناه. نعم - 00:11:20ضَ

اما عالم الغيب الاخر الذي هو غيب محض. فهذا امر عجيب عجيب. هذا هو الذي ينبغي ان انزع القلب فزعة لا ينام بعدها ابدا ان تعلم انك يوما ما ولن يرى الناس ذلك انت الوحيد في هذه الدنيا وقتها - 00:11:37ضَ

التي الذي سيرى ملائكة الرحمة او ملائكة العذاب واقفة عند رأسه. الا ان يكون الله عز وجل قد قدر الموت على انسان اخر في نفسه فلا يكون الا الميت هو الذي يرى هذه الامور. فلولا اذا بلغت الحلقوم وانتم حينئذ تنظرون. انظر الى تعبير الملك - 00:12:03ضَ

عن عالم الغيب وعالم الشهادة في ان واحد. عالم الشهادة نحن لا نرى شيئا ولا نبصر شيئا. مد البصر ليس هناك ملائكة. ولكن هذا الميت يرى الحقيقة ولما كان الشيطان يدفع الناس وقتا بعد وقت ويوما بعد يوم الا يدركوا هذه الحقيقة والا يفطنوا لهذا الامر سماه الله عز - 00:12:23ضَ

في القرآن حق وجاءت سكرة الموت بالحق. نعم هذا هو الحق. الحق انك ترى يوما ملائكة الرحمة او ملائكة العذاب. نعم الحق انك ستدخل حفرة اما ان تكون روضة من رياض الجنة واما ان تكون حفرة من حفر النيران. هذا حق - 00:12:48ضَ

الحق ان جنازتك ستتكلم بعملك. اما ان تقول يا ويلها يا ويلها اين تذهبون بها؟ واما ان تقول قدموني قدموني. يسمع صوتها كل شيء الا الانسان. ولو سمعها لصعق يا عالم الشهادة نحن لا نسمع للجنازات صوتا. ولكن كل المخلوقات تسمع - 00:13:14ضَ

والحقيقة ان الجنازة الان وهي محمولة على الاعناق تتكلم وتكرر. يا ويلها يا ويلها او قدموني قدموني. قدموني قدموني وهذا سيكون انا في يوم من الايام وانت في يوم من الايام - 00:13:47ضَ

وما بعد ذلك حق كله. وما بعد هذه الوقفة من الملائكة على رأسك ملك الموت واقف عند رأسك ومد البصر ملائكة واقفون ما بعد ذلك حق كله ومن اصدق من الله قيلا ان ذلك لحق تخاصم اهل النار - 00:14:05ضَ

ان ذلك لحق. ما هو الحق؟ ما هذا الحق يا رب؟ الذي تخبرنا انه حق. تخاصم اهل النار. هذا الذي اخبرتكم به يا عبادي من ان اهل النار يلعنون بعضهم بعضا ويسبون بعضهم بعضا. ويتبرأ بعضهم من بعض. لا تظنه كلاما - 00:14:31ضَ

ان ذلك لحق تخاصم اهل النار نعم وايمانك بالغيب هو الذي يحرك هذا القلب تجاه هذه المشاهد. فتعيش في عالم الغيب اكثر مما تعيش في عالم الشهادة. وهذا هو الابتلاء بين المؤمنين - 00:14:51ضَ

وغيره وكلما كان المؤمن اكثر ايمانا بعالم الغيب كان ايمانه في قلبه اعظم. وكانت حركته نحو الله الله عز وجل والدار الاخرة والجنة والنار اشد واسرع بعجلة وتشوف وتشوق وكلما قل الايمان بالغيب والسماع عن عالم الغيب بما فيه من عالم غيب دنيوي او اخروي جف قلب الانسان - 00:15:08ضَ

وهبس قلب الانسان ولم يكن فيه ايمان يحركه لعمل الطاعات. ايها الناس نحن نحتاج الايمان بالغيب. ومن الايمان بالغيب ان تدرك انه بعد يومين اثنين من الان. سيحدث اكبر سيحدث اكبر تغيير - 00:15:41ضَ

ظاهري في الدنيا كلها. وكأنك تراه بعينيك وتسمع باذنيك ان ابواب الجنة التي تفتح الان وابواب النيران تغلق الان. فلا يكون من ابواب الجنة باب الا فتح ولا يكون من ابواب النيران باب الا اغلق - 00:16:01ضَ

وتسمع هذا المنادي الذي ينادي ويقول يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر اقصر يحتاج الى ان تسمع ذلك بقلبك قبل اذنيك تحتاج ان ترى ذلك بعيون قلبك قبل عيون وجهك. ان ترى مردة الجن والشياطين تصفد. نعم هي الان مصفدة - 00:16:21ضَ

صفدها الله عز وجل لاجلي ولاجلك اغلق ابواب النيران لاجلي ولاجلك. فتح ابواب الجنان لاجلي ولاجلك. ثم امر الدنيا كلها ان ينادى فيها يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر اقصر. فهل تقبل - 00:16:45ضَ

بايمانك بالغيب وهل تقصر بايمانك بالغيب؟ ايها الناس ان الامر جد وان الامر حق اللهم اجعلنا من المؤمنين بك وباليوم الاخر وبالغيب كله يا كريم. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. الحمد لله وحده - 00:17:07ضَ

الصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد ايها الناس كان من ادراك السلف لهذا الامر الذي حدثتكم به انفا. قبل جلسة الاستراحة بشيء يسير. من هذا التغيير الذي يحدث في الدنيا - 00:17:34ضَ

من فتح ابواب الجنة واغلاق ابواب النيران وتصفيد مردة الجن والشياطين. وعتق الرقاب كل ليلة ولله في كل ليلة عتقاء من النار. وذلك في كل ليلة. كان السلف يشعرون بذلك - 00:17:52ضَ

وكأنهم يرون ذلك. فتخيل ان ثمة اناسا مثلنا لا يزيدون عنا شيئا ولكن ادراكهم لهذا هو الذي يزيد عنا وفطنتهم لهذا الامر هو هي التي كانت تزيد عنا. كانوا الله عز وجل ستة اشهر ان يبلغهم رمضان. ليه؟ لانهم يعلمون ان الامر عظيم. انها غنية - 00:18:14ضَ

ليس مثلها غنيمة في الدنيا كلها ويعلمون ان الموت ليس بينه وبين احد نسب. وليس لاحد عليه عزة ولا كرامة. لا. يخطفني قبل رمضان بساعة بساعة بيوم يومين وكم كنا نرى من الناس يستعدون - 00:18:42ضَ

ويجهزون ثم يخطفهم الموت قبل رمضان بايام قليلة. سبحان الله! ما احكم الله وما عظم الله لله الحكمة البالغة. لكن هذا امر جلل. لا تتخيل مع ما حدثتك به من تغيير عظيم جليل في هذه الدنيا. السماء لا تكون كالسماء التي هي فوقنا الان - 00:19:07ضَ

التي تظلنا الان لا. سماء اخرى ودنيا اخرى وعالم اخر تتعامل مع الدنيا تعامل الذي فتحت له ابواب الجنان فقالت له تعال وتعامل الذي اغلقت في وجهه ابواب النيران فقالت له كف عني. وتعامل الذي ابعدت عنه مردة الجن والشياطين - 00:19:37ضَ

وتسمع باذنيك يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر اقصر. ثم تظل ذليلا منكسرا ان يعتق الله عز وجل رقبته وان يفك قيدك من النار فتكون من اهل السعادة في الدنيا وفي الاخرة - 00:20:03ضَ

ومن اصدق من الله قيلا فلما فطنوا لذلك اشتعل الشوق في قلوبهم لهذه الساعات. يا رب بلغنا رمضان يا رب بلغنا رمضان لا يقولونها مرة ولا مرتين ولا يوما او اثنين ولا شهرا او اثنين ستة اشهر - 00:20:21ضَ

لا يغفلون عنها. وهذه ظاهرة عامة في كل السلف. السلف كلهم كانوا كذلك. لانهم ادركوا هذا المعنى اتركوا هذا الفتح العظيم الذي يحدثه رب العالمين في الدنيا فلا نريد ان نكون غافلين. ولا نريد ان نكون مطمئنين - 00:20:42ضَ

ولنا عظة وعبرة في بعض اخواننا الذين توفاهم رب العالمين ولم يأذن سبحانه وهو الحكيم ان يبلغوا رمضان. مع ما كانوا عليه من الصلاح. والهداية والتقوى كما نحسبهم. ويجهز دون ويتهيؤون تهيؤا لا تكاد ترى انسانا انسانا يتهيأ مثله. ولله الحكمة البالغة - 00:21:06ضَ

الله يا باسل وغفر الله عز وجل لك وكتب لك اجر رمضان بما كنت تسعى وترفل ان تدرك هذا الشهر بالامس بالامس هذا كلمني انسان قال لي سبحان الله كان يكلمني قبل ان يموت بيومين - 00:21:34ضَ

يريد ان يستخرج تأشيرة لعمرة رمضان وكان درسه عشية اليوم الذي مات فيه كان يدارسه القرآن وهو جزء من حديث النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان حديث ابن عباس في صحيح البخاري وكان يدارسه القرآن جبريل كان يدارس رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:21:57ضَ

خلاف ذلك من الامور التعبدية في الطاعات والخلوات الذي كان التي كان يعدها استقبالا لشهر رمضان. ثم شاء الله عز وجل بحكمته ان يقبض روحه قبل رمضان بعشرة ايام تقريبا. اعلمتم - 00:22:22ضَ

ثمانية هذه الدعوة علمتم قدرها بان يبلغك الله رمضان. ايها الناس لا تكونوا عما يعد لكم وما يجهز لقلوبكم من فتح عظيم في الدنيا بعد ايام ولا تكونوا غافلين عن موعود رب العالمين بان الموت ات في لحظة قبل رمضان بساعة بنصف ساعة بعشر دقائق. باقل من ذلك - 00:22:45ضَ

فهذا كله اذا اجتمع في قلب العبد المؤمن يورث فيه وجلا وفزعا وانكسارا وذلا لله عز وجل بان يبلغه رمضان وان يجعله من المقبولين في رمضان. وان يحيي الله عز وجل في قلبه الايمان بغيبيات رمضان - 00:23:18ضَ

ما وراء ما نراه في رمضان والله لو ان القلوب سليمة لتقطعت اسفا من الحرمان. لكنها سكرى بحب حياتها الدنيا وسوف تفيق بعد اواني نسأل الله ان يحيي قلوبنا وان يجعلنا من الصالحين. اللهم بلغنا رمضان. اللهم بلغنا رمضان - 00:23:41ضَ

اللهم بلغنا رمضان في غنى وعافية وسعة وشكر وهداية يا رب العالمين. اللهم ان نعوذ بك من الخذلان. اللهم اننا نعوذ بك من الخذلان. نعوذ بك من الخذلان. نعوذ بك من الحرمان - 00:24:10ضَ

نعوذ بك من الحرمان. نعوذ بك من ان يغفر للناس ولا يغفر لنا. نعوذ بك من ان يقبل الناس ولا نقبل يا رب العالمين اللهم افتح لنا ابواب رحمتك. واقبلنا بعظيم كرمك. واجعلنا يا رب من الصالحين. اللهم لا تصرفنا الا بذنب مغفور - 00:24:30ضَ

وسعي مشكور وتجارة لن تبور. برحمتك يا عزيز يا غفور. اللهم انصر اخواننا في غزة. اللهم انصر اخواننا في غزة. نصرا عزيزا مؤزرة، نصرا عزيزا مؤزرا، نصرا عزيزا مؤزرا، بمنك وكرمك يا رب العالمين. اللهم انصر الاسلام والمسلمين واذل الشرك - 00:24:50ضَ

والمشركين واهزم اعدائك اعداء الدين برحمتك يا ارحم الراحمين. سبحان ربك رب العزة عما يصفون. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. واقم الصلاة - 00:25:10ضَ