تدبرات وتأملات

تدبر سور المفصل الشيخ د. عبد الله بن منصور الغفيلي (سورة الرحمن)

عبدالله الغفيلي

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للناس اجمعين اما بعد فاسأل الله جل وعلا ان يتقبل منا جميعا الصيام والقيام وان يوفقنا لقيام ليلة القدر ايمانا واحتسابا - 00:00:00ضَ

وان هذه الليلة كما ذكر امامنا هي من ارجى الليالي فاقبل بقلبك على ربك وسله من فضله وواسع مغفرته ان ربك واسع المغفرة واني لارجو ان يكون مثل هذا المجلس في تدارس كتاب الله - 00:00:20ضَ

مما يضاعف اضعافا كثيرة وهو اليوم في سورة من السور العظيمة واني لاستغفر الله ان اقف مثل هذا الموقف فاتحدث عن مثل تلك الايات البينات والسور العظيمات مع هذا الاختصار وربما الاخلال ولكن - 00:00:41ضَ

المراد ليس الاتيان عليها ولا الاحاطة بها وانما ذكر شيء يسير مما اشتملت عليه من معان عظيمة وحكم سورة الرحمن هذه السورة من سور المفصل وهي في جملتها سورة مكية - 00:01:04ضَ

اشتملت على ثمان وسبعين اية هذه الايات تدور في مجملها على ما افتتحت به هذه السورة من هذا الاسم العظيم الرحمن فهي سورة الرحمة وهي سورة النعمة وهذه السورة ذكر الله فيها من النعم الدينية والدنيوية - 00:01:26ضَ

الاخروية ما لا يكاد يجتمع في سورة مثلها وهي اذا في جملتها تدور على رحمة الله جل وعلا وامتنانه واثار رحمته في عباده وهي السورة الوحيدة التي باسمه سبحانه وتعالى الرحمن - 00:01:50ضَ

وهذا الاسم العظيم الرحمن هو من الاسماء التي لا تطلق الا على الله سبحانه وتعالى كما هو ايضا اسم الله واختصاص هذه السورة بهذا الاسم وافتتاحها به هو والله اعلم لما اشتملت عليه كما - 00:02:13ضَ

وما من اثار رحمته ونعمه التي هو مصدرها سبحانه وتعالى كما ان في ذلك اثباتا لهذا الاسم العظيم الذي انكره المشركون عندما قالوا وما الرحمن ثم ان الافتتاح بمثل هذا الاسم فيه من التشويق للمؤمنين لينتظروا اثار تلك الرحمة وهذا الاسم - 00:02:35ضَ

في ثنايا هذه السورة ما لا يكون لو لم تفتتح السورة به. وهو ايضا تشويق لغيرهم ممن لم يؤمنوا بالله واليوم الاخر ولم يثبتوا مثل هذا الاسم ليعلموا ما هو - 00:03:02ضَ

الرحمن ومن اولى الوقفات التدبرية في هذه السورة ان النعم التي فيها والرحمات التي اشتملت عليها كانت بالقرآن الرحمن علم القرآن خلقا خلق الانسان قد يسأل سائل فيقول لماذا قدم تعليم القرآن على خلق الانسان - 00:03:18ضَ

والتقديم هنا كما ذكر اهل العلم لان نعمة القرآن هي اعظم النعم واكبر المنن. كما قال تعالى يا ايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين - 00:03:46ضَ

قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون او لم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم ان في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء - 00:04:05ضَ

من عبادنا وانك لتهدي الى صراط مستقيم انه النعمة الكبرى والمنة العظمى او من كان ميتا فاحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس. كمن في الظلمات ليس بخارج منها لا والله - 00:04:33ضَ

لا يستوون ولذلك كان التفضل والتكرم بهذه النعمة جديرا بان يقدم على كل نعمة على كل نعمة ثمان هذه النعم اعظمها هو ما كان من النعم الدينية والقرآن هو اولها واصلها فما من نعمة دينية - 00:04:52ضَ

الا كان القرآن مصدرها وهذه النعم الدينية لا يمكن الوصول الى النعم الاخروية من الجنة وما فيها من نعيم الا بمثل تلك النعم في الدين والتي كان القرآن هو اصلها - 00:05:20ضَ

ومصدرها ثمان حقائق خلق الانسان حقائق خلق الانسان هي موجودة القرآن وحقائق القرآن موجودة قبل خلق الانسان ولذلك قدم تعليم القرآن على خلق الانسان ثم تدبر كيف ان الله قال علم القرآن - 00:05:46ضَ

اولا يكن انزالا فقط كما في الايات الاخرى وهذا والله اعلم قدر زائد فان الله انزل القرآن وعلمه كما قال ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر وقال لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم - 00:06:12ضَ

الكتاب والحكمة فانت ترى كيف كان تعلم القرآن للطفل الصغير وللاعجمي الذي لا يعرف العربية ميسرا مهيئا يتقنه بمخارجه وحروفه يحفظه كاحسن ما يكون الحفظ اي نعمة اعظم من تلك النعمة - 00:06:43ضَ

كيف لو كان القرآن عسيرا صعبا على الناس في قراءته في تدبره في حفظه في العمل به لكن الله لما انزله علمه ويسره سبحانه وتعالى هذا التقديم لهذه النعمة وهي النعمة الدينية الكبرى وهي تعليم القرآن وانزاله هو تربية ايضا للمؤمنين ان - 00:07:09ضَ

ان يعلموا ان هذه النعم الالهية التي توصلهم الى الله والدار الاخرة هي احق ان يفرح بها وان تشكر من سائر النعم الدنيوية ولذلك الله جل وعلا يقول عن عباده ولا الدار الاخرة خير للذين - 00:07:35ضَ

اتقوا افلا تعقلون ويقول وما عند الله خير وابقى ويقول من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون. اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون. اما الذين ارادوا الاخرة - 00:07:57ضَ

وسعوا لها سعيها فاولئك كان سعيهم مشكورا. الوقفة الثانية او الثالثة مع هذه السورة في قوله تعالى والسماء رفعها ووضع الميزان الا تطغوا في الميزان واقيموا فزنا بالقسط ولا تخسروا الميزان - 00:08:24ضَ

تكرر الوزن والميزان في ثلاث ايات ثلاث مرات لا لشيء الا لتقرر الشريعة ان العدل قيمة كبرى. ومبدأ عظيم في هذا الدين العظيم ان الله يأمر بالعدل ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا اعدلوا. هو اقرب للتقوى - 00:08:47ضَ

انه ليس شيء اعظم في هذا الدين من العدل الانسان مع خالقه عدله مع نفسه عدله مع عدله في كل شيء وهذا المعنى لا يمكن ان تجده في اي قانون ولا شريعة من الشرائع - 00:09:14ضَ

مهما ابتغى البشر ان يوقعوا فيها العدل فانهم لن يجدوا الى ذلك سبيلا كما اوجده الله الذي خلقهم وهو اعرف بوظع كل شيء موظعه ولذلك قال الله ان الله لا يظلم الناس شيئا - 00:09:41ضَ

ولكن الناس انفسهم يظلمون وما ظلمهم الله ولكن كانوا هم الظالمين العدل في كل اذا اراد الانسان ان يتزوج فان خفتم الا تعدلوا فواحدة العدل مع الخصم كما قال تعالى ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا - 00:10:01ضَ

العدل في التعامل مع كل احد كما قال الله في الحديث القدسي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلت بينكم محرما فلا تظالموا. المسلم اخو المسلم اولى تلك الصفات لا يظلمه - 00:10:27ضَ

لا يظلموا اذا ليكن هذا الميزان حاضرا امامك ولتعلم انه ما من معاملة كما يقول شيخ الاسلام رحمه الله تعالى حرمت الا لاجل الظلم. وما من معاملة ابيحت الا لانها تقوم على العدل - 00:10:45ضَ

وانه كما ذكرت ايضا سابقا هذا الدين هذه الشريعة هي اعدل قضية لكنها مع اضعف محامي والا لو جلينا ما في هذه الشريعة من العدل سورة كاملة سورة كاملة تنزل لاجل اناس زادوا او نقصوا في الميزان - 00:11:04ضَ

ويل للمطففين الذين اذا اكتالوا على الناس يستوفون واذا كالوهم او وزنوهم يخسرون. الامر ليس هينا الا يظن اولئك انهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين لن تجد مثل هذا الميزان ولا هذا الجزاء ولا هذا التخويف والعقاب - 00:11:23ضَ

حساب على الظلم وعلى اخلال المؤمن بميزان العدل في غير القرآن هنا في غير دين الاسلام والايمان يكفي الظالم ان الله يقول فيه وقد خاب من حمل ظلما من ظلم قيد شبر من الارض شبر - 00:11:46ضَ

ليس مترا او الف متر طوقه من سبع اراضين يوم القيامة كل هذا ليحاط هذا الميزان وهو العدل ما يحفظه فيقيم للناس حقوقهم في دينهم وفي دنياهم الوقفة الثالثة مع قوله فبأي الاء ربكما تكذبان - 00:12:12ضَ

كم تلفت نظر المتدبر هذه الاية تكرر واحدا وثلاثين مرة واحدا وثلاثين مرة في صفحتين او ثلاث لا لشيء الا لاجل ان نذكر بنعم الله علينا الظاهرة والباطنة كم لله عليك من نعم - 00:12:37ضَ

في نفسك في سمعك في بصرك في عقلك في رجلك في يدك وقبل ذلك في دينك في اهلك في مالك كل هذه النعم امرنا بها غمرا فلا نستطيع انكارها فاملأ قلبك - 00:13:00ضَ

استحضار نعم الله جل وعلا عليك اصدقها قولا وعملا والخطاب للانس والجان فبأي الاء ربكما تكذبان واني والله تأملت وجدت ان من اعظم ما يلين معه القلب ويستزرف الدمع ان تذكر - 00:13:21ضَ

تلك النعم التي صبها الله عليك صبا وما بكم من نعمة فمن الله وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها. ان الانسان لظلوم كفار ثم تأتي الوقفة بعدها في قوله تعالى كل من عليها فان - 00:13:48ضَ

ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام قال قتادة انبأ بما خلق ثم انبأ ان كل ذلك فان كل ذلك فان فكل شيء هالك الا وجهه له الحكم واليه ترجعون ثم - 00:14:08ضَ

يقول بعدها بايات فباي الاء ربكما تكذبان ووجه الامتنان بذلك عدل الله بين الخلائق جميعا فلا احد يحيا واخر يموت بل كلهم يموتون ثم يمظون الى الله وان الى ربك المنتهى له الحكم واليه ترجعون. فيقظي بينهم ويعدل - 00:14:31ضَ

وتعالى وتلك نعمة كبرى ومنة عظمى الوقفة بعدها في قوله يسأله من في السماوات والارض كل يوم هو في شأن كل يوم هو في شأن لا يستغني عنه اهل السماوات - 00:14:55ضَ

واهل الارض يحيي حيا ويميت يربي صغيرا ويفك اسيرا كل يوم هو في شأن سبحانه وتعالى يجيب داعيا ويعطي سائلا ادعوا ربكم تضرعا وخفية انه لا يحب المعتدين ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها وادعوه خوفا وطمعا ان رحمة الله قريب من المحسنين الله - 00:15:18ضَ

ان تركت سؤاله وبني ادم حين يسأل يغضب ارفع يديك الى السماء ارفع يديك مسترحما ارفع يديك فربما تلقى قبولا ربما يا من قضيت العمر تطلب مأكلا او مشربا العيش - 00:15:51ضَ

في الاخرى فادرك في ميعادك مغنمة والله والله ان من اجل النعم واعظمها من في السماوات والارض من اجل النعم واكبرها واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان - 00:16:11ضَ

اي شيء اعظم بالا يحول بينك وبين خالقك الا ان ترفع يديك فتسأله ما تشاء من نعيم الدنيا والاخرى. فالله الله الظوا بيا ذا الجلال والاكرام يا حي يا قيوم وهذه الليالي العظيمة وتلك الليلة - 00:16:33ضَ

الكبرى هذه الليلة ليلة سبع وعشرين وغيرها من ليالي العشر حرية بان تجاب فيها الدعوات وتسكب فيها العبرات وتغفر فيها السيئات وترفع فيها الدرجات والمحروم. من مضت عليه تلك الليالي ولم ينطرح - 00:16:53ضَ

بين يدي ربه ويقبل عليه وينكسر بين يديه سبحانه وتعالى ثم يأتي قوله تعالى بعدها سنفرغ لكم ايها الثقلان قال البخاري رحمه الله سنحاسبكم لا يشغله شيء عن شيء وهو تهديد - 00:17:12ضَ

ووعيد منه سبحانه وتعالى ليس مشغولا فلا يشغله شيء من خلقه لكنه اسلوب من اساليب العرب الفصحى الذي ينذر فيه ويهدد ويوعد فيقول سنفرغ لكم ايها الثقلان يقول احد السلف - 00:17:37ضَ

لو قال لي خفير الحي او توعدني خفير الحي لما بت تلك الليلة كيف والله يقول سنفرغ لكم ايها الثقلان ويقول كما قرأ امامنا انا من المجرمين منتقمون ويقول انا انذرناكم عذابا قريبا - 00:17:58ضَ

وهو الله سبحانه وتعالى ولذلك قال بعدها يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السماوات والارض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان من تستطيع لن تستطيعوا ان تفروا من امر الله ومن قدره ومن حكمه سبحانه وتعالى. وهذا في مقام - 00:18:24ضَ

للحشر ولذلك يقول الانسان يومئذ اين المفر كلل وزر الى ربك يومئذ المستقر ثم يقول تعالى يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والاقدام اي بعلامات تظهر عليهم قال الحسن وقتادة اسوداد وجوههم - 00:18:49ضَ

وزرقتي عيونهم قال ابن كثير كما يعرف المؤمنون بالغرة والتحجيل من اثر الوضوء والله يقول وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة اما اولئك فعليها غبرة ترهقها وترى يأتي بعضهم قد خان وغدر ولكل غادر لواء - 00:19:16ضَ

ويأتي اكل الربا كما يقول تعالى لا يقومون. الذين يأكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس وهكذا حال كل واحد يعرف بسيماه يوم القيامة يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والاقدام قال بعض السلف - 00:19:45ضَ

يؤخذون كالحطب فيكسرون من اقدامهم وارجلهم ثم يرمون في النار نسأل الله السلامة والعافية. يطوفون بينها وبين حميم الان بين ان يشربوا هذا الحميم. وبين ان يعذبوا بتلك النار ثم يأتي المقام الاعظم بعد ذلك وفيه - 00:20:10ضَ

افتراق الطائفتين ولمن خاف مقام ربه جنتان على درجات فمنهم من هو في اعلى الدرجات ومنهم من كان دون ذلك ولعلي غدا ان شاء الله تعالى في سورة الواقعة اذكر شيئا من هذا لضيق المقام. واما من خاف مقام ربه ونهى - 00:20:36ضَ

عن الهوى فان الجنة هي المأوى ما اسعد الخائفين الذين يخافون في الدنيا فيأمنون في الاخرة وليس الخائف الذي يبكي ويمسح عينيه ولكن الخائف هو الذي يترك ما يخاف ان يعاقب - 00:21:00ضَ

عليه ثم يقول تعالى في وقفة عظيمة هل جزاء الاحسان الا الاحسان هل جزاء الاحسان من الاعمال الا الاحسان من الجزاء؟ ان الله يحب المحسنين. للذين احسنوا الحسنى كما قال تعالى وزيادة - 00:21:19ضَ

ولذلك الله جل وعلا يقول ليجزي الذين اساءوا بما عملوا كما تقدم معنا ويجزي الذين احسنوا بالحسنى الله كتب الاحسان في كل شيء حتى قال صلى الله عليه وسلم فاذا قتلتم - 00:21:40ضَ

فاحسنوا القتلة واذا ذبحتم فاحسنوا الذبح ان الله يأمر بالعدل والاحسان هكذا المسلم كل حياته احسان من اعلى الدرجات الاحسان ان تعبد الله اه كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك الى التعامل بين الناس. فما من شيء اثقل في ميزان العبد يوم القيامة كما قال صلى الله عليه وسلم - 00:21:57ضَ

من حسن الخلق. وان الله يبغض الفاحشة البذيء. لقد جاء في صفات المؤمنين في هذه ايات ويستحق الوقوف فهي نعم عظيمة من نعم الاخرة التي وصل اليها اصحاب النعم الدينية والذين - 00:22:21ضَ

استثمروا واستفادوا من نعمهم الدنيوية فيما يقربهم الى الله ومن ذلك اقف هذا اليوم وقفة اخيرة مع تلك النعم ثم نواصل الحديث عنها غدا ان شاء الله. وذلك في قوله حور مقصورات في الخيام وقوله قاصرات - 00:22:42ضَ

في لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان. انظر يرعاك الله كيف اختص الله هذه النعمة الكبيرة على عبده في الجنة بان زوجه فيها ممن يغض البصر وهذا من اعظم صفات المرأة المسلمة - 00:23:04ضَ

واختنا تسمعنا الان ان تكون غاضة لبصرها قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن انه ليس شيء اجمل في المرأة ان تكون قد جمعت بصرها على ما اباح الله لها وصرفت ذلك - 00:23:25ضَ

عن ما حرم ان كان هذا في الاخرة. في الجنة حيث لا فتنة حيث كتب الله النعيم عليهم اجمعين كيف في هذه الدنيا؟ ولذلك كان غض البصر من المقامات الرفيعة - 00:23:45ضَ

المرأة وللرجل فليس الفتى الذي يحمي مطيته يوم النزال. ولكن ونار الحرب تشتعل ولكن فتنغض طرفا او بصرا عن الحرام. فذاك الفارس البطل يقول ابن سيرين والله اني لارى المرأة في المنام - 00:24:02ضَ

فاذكر انها لا تحل لي فاغض بصري عنها بهذا وصلوا اسأل الله جل وعلا ان يجعلنا منهم يجعلنا من اهل تلك الجنان ممن قام رمضان ايمانا احتسابا من اهل ليلة القدر انه سميع عظيم الاجر. وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:24:20ضَ