تذكرة السامع و المتكلم

تذكرة السامع والمتكلم للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 41

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:00ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد نزل الحديث في الباب الثاني من ابواب الكتاب العالم في نفسه ومراعاة طالبه ودرسه وذكر المصنف رحمه وتعالى تحته ثلاثة اصول وكنا قد شرعنا الفصل الثالث والاخير - 00:00:25ضَ

في ادب العالم مع طلبته مطلقا وفي يعني مطلقا سواء كان في درس وغيره حلقته يعني ما يتعلق بالدراسة. كنا شرعنا في الادب الخامس ان يسمح له بسهولة الالقاء في تعليمه - 00:00:45ضَ

وحسن التلطف لتفهيمه لا سيما اذا كان الطالب اهلا لذلك لحسن ادبه وجودة طلبه من يسمح له من يسمح المعلم لي بسهولة الالقاء في تعليمه ان يعلمه بطريقة سهلة من اجل ايصاله - 00:01:06ضَ

معلومة اليه اذ هو المقصود به بالتعليم. قال النووي رحمه الله تعالى وينبغي ان يكون سمحا ببذل ما حصله من العلم ان يكون سمحا ببذل ما حصله من العلم ولا يلقي شيئا الى من لم يتأهب له - 00:01:27ضَ

ولو سأل عنهم اذا كان العلم كبيرا على عقله الطالب حنين لا يعلمه هذا العلم ولو سأله ولو ولو سأله اي طلبه منه هذا كان كما ذكرنا مرارا كان فيه بالقديم - 00:01:45ضَ

كان المعلم يجلس وثم مدرسته واما ما يتعلق بالعصور المتأخرة حينئذ الامر قد اختلف الاختلاف قال لم يجبه ويعرفه ان ذلك يضره. ويتواضع المتعلمين. روى مسلم عن عياض الحمار ان النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:02:03ضَ

ان الله اوحى الي ان تواضع كلام النووي رحمه الله تعالى وفيه اشارة الى ما ذكره المصنف من هذا الادب وقال الماوردي ومن ادابهم الا يعنفوا متعلما ولا يحقر ناشئا. الا يعنفوا متعلما بمعنى انه يكون معه على وجه السماحة - 00:02:24ضَ

تواضع ولا يستصغر مبتدأ فان ذلك ادعى اليهم واعطفوا عليهم. واحثوا على الرغبة فيما لديهم. ومن ادابهم الا يمنعوا طالبا ولا يؤيسوا متعلما في ذلك من قطع الرغبة فيه والزهد فيما لديهم. استمرار ذلك مفض الى انقراض العلم به من اقتراضه. يعني قد لا يكون طالب العلم عند - 00:02:45ضَ

من سعة الصدر ويتحمل المشقة او الجفاء الذي قد يكون من المعلم حينئذ يذهب ولا يتعلم اذا ذهب الاول والثاني والثالث والرابع ولم يبقى احد. حينئذ كيف ينشر العلم؟ اذا كان الطالب يقف معه - 00:03:11ضَ

عقده القاصر الذي قد يعاقب شيخه بانصرافه عنه عن حلقة الدرس. حينئذ لن يتعلم هو ولن يتعلم غيره. واذا كان كذلك عن اذ صار ذلك العلم بانقراض من يطلب العلم - 00:03:27ضَ

قال المصنف رحمه الله تعالى ويحرصه او يحرضه على ضبط الفوائد وحفظ الفرائض يعني معلم يوصي طلبته بوصايا ومن ذلك انه يوصيهم بي بالظبط المراد به الحزم ظبط الشيء حفظه به بالحزم اذ هو المقصود ظبط ظبط العلم باصوله وفروعه - 00:03:46ضَ

هو المقصود مين؟ من الدرس من التدريس ومن التعلم والتعليم لما جاء الطالب الا من اجل ان يضبط وما جاء المعلم الا من اجل ان يعلم ما يضبط عنه. هذا الاصل. العلم اذا كان منضبطا مضبوطا - 00:04:12ضَ

حينئذ استفاد منه الطالب واستفاد كذلك المعلم في ابقاء من يأخذ العلم عنه. واما اذا كان العلم مجرد مسائل او مجرد ثقافات تكون في الذهن عن اذ لا يفضي الى المرجوم الى المرجو من بقاء سلسلة العلم. قالوا - 00:04:28ضَ

حرصوا على ضبط الفوائد وحفظ الفرائض اي اصول العلم وفروعه ولا يدخر يعني يمنعه عنه من انواع العلوم ما يسأله عنه وهو اهل له اذا كان الطالب اهلا لايه لان يتعلم علما ما حينئذ لا ينبغي لمعلما - 00:04:46ضَ

ان يمنعه من ذلك العلم. بشرط ان يكون اهلا. ان يكون اهلا. اذ قد يطلب الطالب درسا ما بعلم ما ولم يكن هذا العلم قد حصل له مقدمته كمن يطلب درس التفسير - 00:05:05ضَ

ولم يكن ذا لغة وذا اصول حينئذ لا يجاب لان التفسير انما يفهم بلسان العرب فاذا لم يكن الطالب على قدر به فهم لسان العرب حينئذ لن يستفيد الا اذا كان المقصود من درس التفسير هي المفاهيم العامة - 00:05:21ضَ

واما اذا كان المراد به على جهة التفسير اللفظي للمفردات الاعراب والصرف والبيان ونحو ذلك وبيان النكات التي تتعلق بلسان العرب هذا لن يفهمها الا اذا كان صاحب لسانه حينئذ اذا طلب درسا في التفسير - 00:05:38ضَ

لا يجاب اليه الا اذا كان اراد به ماذا؟ الفهم العام والفهم العام هذا قد يستطيعه الطالب بنفسه قد يحصل طالب العلم بعض العلوم او بعض الفوائد بنفسه بمعنى انه يقرأ وتكون الفائدة حاصلة بمجرد قراءته. اذ من العلم ما هو واظح - 00:05:53ضَ

لكل احد بل كما قال ابن عباس من تفسير القرآن ما هو؟ واضح بمعنى انه لا يجهله العامة وهو الخاصة. واذا نظر الطالب في تفسير يهتم بالمعاني العامة وتقعيد الكليات والاصول العامة دون نظر الى المفردات - 00:06:14ضَ

الا فيما تمس الحاجة اليه حينئذ استفاد هذه استفاد هذه الفائدة العظيمة وهي ان يدرك حقيقة القرآن على على وجه الكمال او ما يسمى الاوقات المتأخرة بالدراسة الموضوعية. فيعرف هذه السورة تتحدث عن ماذا؟ وهذه السورة تتحدث عن ماذا؟ وهذه القصة ما الذي - 00:06:31ضَ

منها وهذه الاحكام الشرعية التي اجمع عليها اهل العلم قد يذكرها المفسر ونحو ذلك. هذا يأخذه طالب العلم بنفسه ولا يحتاج الى شيخ يقرأ عليه لسببين الاول انه مما قد يوفر له الوقت - 00:06:53ضَ

انه يوفر له ماذا؟ يوفر له الوقت. وثانيا انه لو اراد ان يدرسه حينئذ سيبقى سنين في درس هو في نفسه لو قرأه لاستطاع ان يقرأ التفسير في شهر مثلا او في شهرين او ثلاثة ولو بقي مع درس لبقي سنين - 00:07:09ضَ

هذا مما قد لا يتأتى لي طالب العلم التحصين التطويل في الدروس هذا لا لا يستفيد منه كثير من طلبة علم قال لان ذلك ربما يوحش الصدر وينفر قلبه. ويورث الوحشة - 00:07:27ضَ

ولذلك لا يلقي اليه ما لم يتأهل له لان ذلك يبدد ذهنه ان يفرقه ويفرق فهمه. يعني لا يلقي اليه ما لا يحتمله عقله وهذا كما ذكرنا كان في السابق طلبة العلم يتميزون مبتدئون والمتوسطون والمنتهون واما مع الاختلاط واختلط كذلك - 00:07:45ضَ

الشرح باعتباره الادنى عند بعضه وباعتبار المتوسط عند بعضه وباعتبار المنتهين عند عند الكثيرين. حينئذ ينظر فيه بحسب الاحوال وبحسب ما يترتب عليه من من مصالح. وهذه ترجع الى نظر المعلم ذاته ونفسه - 00:08:05ضَ

وما يرجحه في طريقة درسه حينئذ هو الذي يكون معتمدا واما اذا رأى الطالب ان هذا الدرس دون فهمه فيذهب الى ما الى من يستفيد منه وتكون فيه معلومات اكثر واذا كان رأى العكس ان هذا درس فوق فهمه عن اذ يتركه الى - 00:08:23ضَ

الى غيره. هذا العصر الذي ينبغي ان يعتمده طالب العلم. قال فان سأله الطالب شيئا من ذلك لم يجبه. اذا طلب منه ان يعلمه او سأله عن ليس ليس من شأنه ان يسأل عنها - 00:08:43ضَ

ليس كل علم يسأل عنه الطالب ثم اذا سأل لا يلزم من ذلك ان ان يجاب لا يلزم من ذلك ان يجاب وانما يسأل عما وقع وعما يدرسه وعما يتعلم. وما عدا ذلك فالاصل تركه - 00:08:57ضَ

او هو يبحث بي بنفسه. او هو يبحث بي بنفسه. فان سأله الطالب شيئا من ذلك لم يجبه ويعرفه ان ذلك يضره ولا ينفعه وقد ليس انه يضر ولا ينفعه قد بعض الافهام قد يكون لها شأن اخر ليس ليس هذه او ليست هذه من القواعد العامة - 00:09:13ضَ

كل ما يذكره العلم فيما يتعلق به بالطلب والتحصين. هذه قواعد اما اغلبية واما باعتبار زمانهم واما انها تصدق على كل طالب علم الجواب لا. ولذلك بعض العلوم لو درسها طالب العلم على اهلها المتخصصين قد تصعب - 00:09:35ضَ

وقد يقرأها بعضهم بنفسه فيحصلها. اذا ما الضابط؟ الضابط هو فهم الطالب وعنايته واخلاصه وصدقه مع الله عز وجل الى اخره قال وان منعه اياه منه شفقة عليه ولطف به لا بخلا عليه. يعني يبين له لماذا لم اجبك - 00:09:52ضَ

فيقول له لا اجيبك ثم بعد ذلك يعتذر له بان هذا انما هو بناء على حفاظ بناء على الحفاظ على مصلحته طلبك بك للعلم والا الاصل فيه الجواب. فان امتنع لعلة بينة - 00:10:11ضَ

بين ماذا؟ بين ان هذا المنع لاجل كذا وكذا. وليس بلازم وليس بلازم انه كلما لم يجب سؤالا قال له لم اجبك من اجل كذا وكذا حينئذ يكون الاعتذار اكثر من من اجابة الاسئلة. قال رحمه الله تعالى ثم يرغبه عند ذلك في الاجتهاد - 00:10:27ضَ

والتحصين ليتأهل لي لذلك وغيره. يعني ليصل الى ادراك هذا العلم وكذلك المسائل التي التي طرحها والتحصين اصل الاصيل عند طالب العلم. فان لم يجتهد بمعنى انه يبذل ما في وسعه لن يتعلم. العلم لا يأتيك وانما انت تذهب اليه هذا الاصل. ثم الذهاب اليه ليس بالامر الهين. يحتاج الى مجاهدة - 00:10:45ضَ

فهذا يحتاج الى صبر يحتاج الى وقت يحتاج الى الى اخره. كما هو معلوم. عن اذن لابد من الاجتهاد ولابد من التحصين. ولابد منه من الصبر. فمن ظن انه قد ينال - 00:11:12ضَ

دون ذلك وقد خدع نفسه وغش نفسه قال وقد روي في تفسير رباني العالم الرباني انه الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره. هذا اشتهر عند بعض اهل العلم في تفسير معنى الرباني. واشتهر على السنة الناس كأنه ماذا؟ كأنه لا يفهم الرباني الا به بهذا المعنى. مع انه لم يعرف له - 00:11:22ضَ

قائل انما اورده البخاري رحمه الله تعالى هكذا قال او قيل والمأثور عن السلف من الصحابة ابن عباس وغيره خلاف هذا القول الذي الذي اشتهر وانما نسبه ابن تيمية رحمه الله تعالى الى الى مجاهد - 00:11:49ضَ

يا مجاهد ان ان الرباني هو الذي يربي الناس بصغاره العلم يعني ايه المسائل الواضحة قبل كباره الغالي ليس المراد الامور الدقيقة وانما المراد به ماذا؟ المراد به الواضحات. وتذكر الواضحات ثم ينتقل منها الى ما دق. من العلم وقد يخفى على على كثير. يكون من - 00:12:04ضَ

التدرج التدرب قال البخاري ويقال الرباني الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره. قال البخاري في تبويبه ويقال لم يسند هذا قولي لا الى احد يقال حتى قال بعضهم ان هذا من من فقه البخاري نفسه رحمه الله تعالى ولم - 00:12:29ضَ

لي لاحد لانه اعتاد ان ان يبين من يلقائه ويقال الرباني الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره. قال العيني هذا حكاية البخاري عن قول بعضهم. ولم يسمي وهو من التربية يعني رباني مأخوذ منه - 00:12:49ضَ

من التربية اي الذي يربي الناس بجزئيات العلم قبل كلياته. هذا المراد بصغار العلم قبل كباره او بفروعه قبل اصوله او بمقدماته قبل مقاصده. وقبل هذا وذاك ان يبين ما يحتاجه - 00:13:06ضَ

الم تعلم بدينه من توحيده وما يتعلق بوضوئه وصلاته ونحو ذلك. وقد كان من قديم الطالب اول ما يأتي ويجلس في حلقة المعلم لا يبدأ يجلس هكذا. وانما يتعلم اولا ما يتعلق به بالتوحيد - 00:13:23ضَ

يأخذ رسالة تتعلق صفة الوضوء والصلاة والزكاة والصوم ونحو ذلك العبادات. وكان الخمسة ثم بعد ذلك يرتقي الى ان يجلس في حلقة المعلم. لكن لما دخلت الامور بعضها في بعض صار الناس - 00:13:40ضَ

كل ياتي ويدرس على حسب ما ما يراه حينئذ ذهبت هذه الامور وان وجدت في بعض الجهات لكن لم تكن على الجادة المعروفة عند العلم وقال ابن عباس كونوا ربانيين حلماء فقهاء - 00:13:57ضَ

هذا المأثور عن ابن عباس في كثير من التفاسير. كونوا ربانيين. قال كونوا ربانيين حلماء فقهاء. يعني يجمعوا بين ماذا بين الحلم والفقه لانه قد يكون فقيها اه لا يكون حليما. وقد يكون حليما ولا يكون فقيها. وقد لا يكون حليما ولا - 00:14:13ضَ

ولا فكها. والمطلوب ماذا ان يجمع بين بين الوصفين لان الحلم مراد ومطلوب والفقه كذلك مراد ومطلوبه هذا التعليق رواه الخطيب في كتاب الفقيه المتفقه بسند صحيح. ونسب ابن تيمية رحمه الله تعالى - 00:14:32ضَ

الاثر الاول الى الى المجاهد. الذي ذكره المصنف هنا ان الرباني هو الذي يربي يربي الناس بصغار العلم قبل قبل كبارهم. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه تعالى في الفتاوى الجزء الاول صفحة اثنين وستين - 00:14:50ضَ

قال ان الرباني قيل منسوب الى الرب. رباني رباني. اذا منسوب الى ماذا؟ الى الرب. الى الى الرب. بزيادة الالف والنون على قول على طريقة في نسب بزيادة الالف وانه هاي سماعية - 00:15:06ضَ

يعني الفاظه مسموعة لسان عرفة والا الاصل فيه النسب ان يكون بي بزيادة يا على القواعد المعروفة بباب النسب منسوب الى الرب بزيادة الالف والنون كالرقبان واللحيان. رقبان هذا نسبة الى الى الرقبة. يعني عنده كبر في الرقبة - 00:15:22ضَ

وكذلك اللحيان نسبة الى الى اللحية لحياني عنيدة يكون بزيادة الالف النون قال وقيل هذا قول انه بزيادة الف النون نسبة الى الى الرب وقيل منسوب نداء ربان السفينة وهذا اصح هكذا قال ابن تيمية رحمه الله تعالى وهذا ربان السفينة يعني قائد - 00:15:42ضَ

السفينة والاصل من اهل العلم ان يكونوا ماذا؟ ان يكونوا قادة وليسوا الجهلة الذين يكونوا قادة لي للناس. انما اهل علمي قال وقيل انه منسوب الى ربان السفينة وهذا اصح. فان الاصل عدم الزيادة بالنسبة. ولكن كونوا ربانيين. المراد به ماذا؟ ان - 00:16:07ضَ

يكون رباني بمعنى انه مأخوذ من ربان السفينة بان يكون قاعدا ولا يقود الا بعلم وليس المراد انه لان الوصف ماذا؟ وصف لاهل العلم بان يكونوا ربانيين ان يكونوا قادة. وهذا يحتاج الى علم ويحتاج الى فقه كما قال ابن عباس علماء فقهاء - 00:16:25ضَ

قالوا هذا اصح فان الاصل عدم الزيادة في النسبة. لانهم منسوبون الى تربية الناس وكونهم يربونهم. وهذه النسبة مختص بهم واما نسبة من الرب فلا اختصاص لهم بذلك يعني اذا قيل بان من سبل الرب اذا منسوب الى الرب على اي وجه على كونه عابدا له. هل هذا يختص بالعلماء؟ لا يختص بالعلماء. كل مسلم فهو - 00:16:44ضَ

رباني اذا فتح الباب وليس هذا بمراده انما المراد انه اتصف بوصف لا يوجد في غيره وهذا انما يكون اذا كان قائدا ولا يكون الا اذا كان عالما فقيها حليما الى اخر صفات - 00:17:09ضَ

القادة قال واما نسبتهم الى الرب فالاختصاص لهم بذلك بل كل عبد فهو منسوب اليه وهو منسوب اليه فيقال فيه رباني لكن ليس هذا مرادا ليس هذا بل لم يطلق الوصف على كثير من الصحابة انه رباني. ولذلك قيل ابن عباس ولم ولم يذكر هذا الوصف فيه في غيره. فدل ذلك على انه ليس - 00:17:24ضَ

ليس منسوبا الى الرب لو كان منسوبا للرب لسوي فيه عامة الناس بل كل مسلم فهو رباني قال بل كل عبد فهو منسوب اليه ولم يسم الله تعالى اولياءه المتقين ربانيين. ولا سمى انبيائه والرسل ربانيين. فان - 00:17:46ضَ

من يرب الناس كما يرب الربان السفينة ولهذا كان الربانيون يذمون تارة ويمدحون اخرى. بمعنى انه قد يصيب فيمدح وقد يخطئ ولا ولا يمدح بل يذم ولو كان منسوبا الى الى الرب - 00:18:04ضَ

ماذا؟ ممدوحا مطلقا اذا فرق بين الوصفين. فلو كان منسوبا الى الرب لمدح مطلقا ولم يصح ذمه بوجه من لان كل من كان مطيعا عابدا لله تعالى فهو ممدوح مطلقا. واذا - 00:18:21ضَ

هذا الوصف دل على انه ليس منسوبا الى الى الرب جل وعلا. قال ولو كانوا منسوبين الى الرب بانهم عرفوه وعبدوه لم يكونوا مذمومين قط الى ان قال انه اذا قدر انه منسوبون الى الرب فهذه النسبة لا تدل على انهم علماء. قد يكون عابدا لله تعالى ويكون ماذا؟ يكون جاهلا - 00:18:38ضَ

ليس كل من عبد الله تعالى عبده على ماذا؟ على بصيرة. بل قد يكون عابدا على على جهله قال فهذه النسبة لا تدل على انهم علماء. نعم تدل على ايمان وعبادة وتأله. قاله ابن فارس - 00:19:03ضَ

قالوا هذا يعم جميع المؤمنين. فكل من عبد الله وحده لا يشرك به شيئا فهو متأله عارف بالله. جمع بين الوصفين يعني عبد الله وحده لا يشرك به شي هذا تأكيد لقوله وحده. قال فهو متألف عارف بالله. فان وجد احد الوصفين - 00:19:18ضَ

دون ان يجتنب الشرك فلا يقال فيه متأله عارف بالله تعالى قال والصحابة كلهم كانوا يعبدون الله وحده. والصحابة كلهم كانوا يعبدون الله وحده لا يشركون به شيئا. وكانوا متألهين عارفين بالله - 00:19:38ضَ

لم يسموا ربيون ولا ربانيون لم يطلق عليهم هذا الوصف ولا هذا الوصف على القراءتين. وانما جاء ان ابن الحنفية لما مات ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال اليوم مات رباني هذه الامة. فقص ابن عباس دون دون غيره. لكونه كان يؤدبهم - 00:19:55ضَ

بما اعطاه الله من العلم فيأمرهم وينهاهم. فقهاء العلماء قادة يسوسون الناس يأمرون ينهون. جمعوا بين الاوصاف كلها. واذا كان لانه اذا قيل بانهم يقودون الناس لابد من ماذا؟ لابد من امر ونهيه ولابد ان يكون هذا الامر والنهي مبنيا على علم وفقه ولابد ان يصحبه ماذا؟ ان يصحبه علمه - 00:20:14ضَ

صبر وتقوى وصلاح لا الى اخره. قال والخلفاء الراشدون كانوا ربانيين. وقال ابراهيم كان علقمة من الربانيين ولهذا قال مجاهد هم الذين يربون الناس هم الذين يربون الناس بصغار العلم قبل كباره - 00:20:39ضَ

فهم اهل الامر والنهي والاخبار يدخل فيه من اخبر بالعلم ورواه عن غيره وحدثه لانه يكون ماذا؟ يكون دالا على الامر. واذا دل على الامر كان داخل فيه لمن دل عليه اليس كذلك؟ الدال على على الخير كفاعله. الدال على الهدى كفاعله. واذا كان كذلك كل من دل على امر والامر - 00:20:58ضَ

قال ربانيا عن اذ يكون كذلك ربانيا قال وان لم يأمر وينهى. وذلك هو المنقول عن السلف في الرباني. بمعنى انه نقل اولا كلام ابن فارس في تخصيص الرباني ثم ذكر كلاما فيما يعممه فيما يعممه فدخل في الرباني كل من نقل خبرا - 00:21:22ضَ

ان لم يكن امرا وناهيا. لكن الاول هو الذي ينبغي اعتماده. ان الرباني هو الذي يكون ربانيا من ربان السفينة حنئذن يكون قائدا ولابد ان يكون ماذا؟ حليما فقيها امرا ناهيا الى الى اخره يدل على ذلك ان هذا الوصف لم يكن مطلقا - 00:21:45ضَ

اعمل في الصحابة كلهم رضي الله تعالى عنهم حتى من بعدهم من الائمة لم يستعمل هذا الا في في خاصة الناس قال وذلك هو المنقول عن السلف الرباني نقل عن علي قال هم الذين يغظون الناس بالحكمة ويربونهم عليها يربونهم يربونهم - 00:22:05ضَ

وعن ابن عباس قال ام الفقهاء المعلمة اذا ليس مطلقا ليس ليس مطلقا قلت ابن تيمية قال اهل الامر والنهي هم الفقهاء المعلمون. اذا جمعوا بين هذه وتلك. بمعنى انه قد يعلم ولا يأمر وينهى - 00:22:25ضَ

قد يعلم بمعنى انه يوصل العلم ويدرس المصطلح المعروض لكن لا يكون امرا ناهيا. فرق بين الامرين وعن قتادة وعطاهم الفقهاء العلماء الحكماء. قال ابن قتيبة واحدهم رباني وهم العلماء المعلمون. وقال ابو عبيد احسبوا الكلمة - 00:22:43ضَ

يعني اظن ليست بعربية انما هي عبرانية او سريانية وذلك ان ابا عبيدة زعم ان العرب لا تعرف الربانيين. قال ابو عبيد وانما ابو عبيدة وانما عرفها الفقهاء واهل العلم. قال وسمعت رجلا - 00:23:04ضَ

بالكتب يقول هم العلماء بالحلال والحرام والامر والنهي. قلت هذا صحيح. واللوظة عربية منسوبة الى ربان السفينة. ولكن العرب في جاهليتهم لم يكن لهم ربانيون. لانهم لم يكونوا على شريعة منزلة من الله تعالى. فكون الوصف لم يكن مستعملا قبل نزول القرآن لا - 00:23:21ضَ

يدل على انه ليس عربيا اليس كذلك او لا كونه لم يكن مستعملا لا يدل على ان على ان هذه اللفظة لم تكن عربية. وانما الربان او الربانيين انما يكون - 00:23:41ضَ

صاحب الشريعة ولم يكونوا حينئذ اصحابا شريعة فلم يكن هذا اللفظ مشتهرا بينهم. ولذلك قال ولكن العرب في جاهليتهم لم يكن لهم ربانيون لانهم لم يكونوا على شريعة منزلة من الله عز وجل. فلهذا لم يشتهر هذا الاسم عنه. وحكى ابن الانباري عن بعض اللغويين ان الرباني منسوب الى ربه. لان - 00:23:57ضَ

مما يطاع الله به فدخلت الالف والنون بالنسبة للمبالغة كما قالوا رجل لحيان اذا بالغ في وصفه بكبر اللحية وهذا قول ضعيف كما تقدم التنبيه عليه والله سبحانه اعلم. انتهى كلامه رحمه الله تعالى. اذا قيل فيه قولان - 00:24:20ضَ

القول الاول انه منسوب الى ربه. بزيادة الالف والنون على طريقة مسموعة. بلسان العرب ان لم وان لم تكن قياسية وان لم تكن قياسية. لان القياس انما يكون ماذا بزيادة - 00:24:39ضَ

الياء قريش تقول ماذا قرشي كذلك؟ هاشم تقول هاشمي هذا الاصل فيه مكة مكي ها مصر مصرية هذا العصر مع التشديد. اما رباني لحياني رقباني ونحو ذلك. هذا مسموع في الفاظه محفوظة فقط. زيادة الالف والنون - 00:24:59ضَ

لعله مرة تفصيله فيه قال القرطبي وقال المبرد الربانيون ارباب العلم واحدهم ربان من قولهم ربه يربه فهو ربان. يعني مأخوذ من التربية اذا دبره واصلحه. دبره واصلحه. هذا قد يكون ماذا؟ قد يكون عاما لان التدبير ليس خاصا بالشرعيات - 00:25:20ضَ

اذا دبره واصلحه قد يكون ماذا؟ قد يكون عاما يعني في امور الدنيا. والبحث هنا انما هو في امور الاخرة. يعني يكون مدبرا مصلحا فيما يتعلق به بالشرعيات ومعناه على هذا يدبرون امور الناس ويصلحونها - 00:25:44ضَ

جعلناه خاصا به الشرعيات فهو حسن. والالف والنون للمبالغة كما قالوا ريان وعطشان. هذا القول الثالث الذي ذكره شيخ الاسلام في خاتمة كلامه. ثم ضمت اليها ياء كما قيل لحياني ورقباني وجمان - 00:26:02ضَ

ومعنى الرباني العالم بدين الرب الذي يعمل بعلمه. لانه اذا لم يعمل بعلمه فليس بعالم. هذا مر معنا تقريره في الشرع كتاب سنة وكلام العلم الصحابة ومن بعدهم. اذا قيل عالم - 00:26:19ضَ

انما يراد به جمع بين العلم اذا جاء بالعلم فقط ولم يعمل هذا لا يسمى عالمة. لا يسمى عالما. وهذا يدل على ماذا؟ على انك لو وصفت واستعجلت بكون هذا من العلماء - 00:26:34ضَ

حينئذ تكون ماذا؟ ولم تعلم انه من اهل العمل بعلمه هيريد ان تكون غاشا تكون خائنا لانه اذا علم ان الشرع يدل على انه لا يكون عالما الا من جمع بين الوصفين. لاننا قررنا فيما سبق ان العلم اذا اطلق اريد به العلم النافع - 00:26:48ضَ

كذلك اسألك علما نافع. النبي صلى الله عليه وسلم قال بدعائه حينئذ اذا قال اسألك علما نافعا علما نافعا هذه وصف كاشف قول الاحتراز للاحتراز قلنا الاصل ماذا؟ في الصفة. الاصل انها للاحتراس اذا تم علم نافع وثم علم غير نافع. متى يكون نافعا؟ اذا عمل به - 00:27:09ضَ

حينئذ يوصف بالشرع بانه عالم واذا لم يعمل لا يكون نافعا. فاذا وصفته بكونه عالما حينئذ قد ضحكت على نفسك وغششت غيرك من من المسلمين. ولذلك اذا اذا اطلقت هذه الاوصاف ينبغي لطالب العلم ان ان يتأنى. ليس كل من هب ودب. حينئذ يوصى بكون عالما فضلا عن علامة وامام والى اخره - 00:27:30ضَ

قال وقال ابو رزين الرباني هو العالم الحكيم وروى شعبة عن عاصم عن زر ان عبد الله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ولكن كونوا ربانيين. قال حكماء علماء. قال ابن جبير حكماء - 00:27:53ضَ

وقال الضحاك لا ينبغي لاحد ان يدع حفظ القرآن جهده فان الله تعالى يقول ولكن كونوا ربانيين. يعني يحفظ على طريقة السلام ليس على طريقة الخلف. لانه اذا حفظ القرآن صار عالما - 00:28:07ضَ

عند السلف اذا حفظ القرآن صارعه بل اذا اذا حفظ سورة البقرة صار عالما كما قال جد فينا يعني عظم فينا بخلاف الطرق المحدثة البدعية التي اه سار عليها الناس في في الازمنة المتأخرة. فصلوا الحفظ عن عن العلم. عن اذن صار ماذا؟ صار القرآن هكذا. يقرأه صار - 00:28:26ضَ

من اجل ان ان يحفظه وكانه انزل من اجل ان يتلى فقط فحسب. والسلف رضي الله تعالى عنهم من الصحابة. ومن بعدهم لم يفقهوا وعن النبي صلى الله عليه وسلم ان المراد بالقرآن هو مجرد تلاوته او مجرد حفظه فحسب. ولذلك لا يطلق القارئ والقراء عند - 00:28:48ضَ

السلف الا على العلماء اللي على العلماء يكون جامعا بين بين حفظه للقرآن وبين فقه القرآن في جمع بين الامرين يعني الله تعالى يقول افلا يتدبرون كيف يتدبره فقط يقرأ احرفا قد لا يفقه ما ما يقرأ. اذا لا يمكن ان يجمع بين التدبر وبين حفظه الا اذا فهم المعنى - 00:29:08ضَ

واذا فهم المعنى حينئذ ينظر فيه به بحسب هل المعنى يكون موصلا له للاجتهاد المطلق او انه يفقه ما ما يقرأه قال وقال ابن زيد الربانيون الولاة والاحبار العلماء وقال مجاهد الربانيون فوق الاحبار قال النحاس - 00:29:30ضَ

وهو قول حسن لان الاحبار هم العلماء. والرباني الذي يجمع الى العلم البصر بالسياسة يعني السياسة الشرعية ليسوس الناس قائد هذا معنى كوني ماذا؟ كوني قائدا ان يقود الناس ولا يقودهم بجهل ولا بمعرفة احوالهم ولا - 00:29:48ضَ

ولا دون معرفة احوالهم ولا دون معرفة اعرافهم. وانما يجمع بين بين العلم الشرعي والعلم باحوال الناس. حينئذ ينجح فيما بقيادة الناس يجمع بين الامرين العلم الشرعي والعلم باحوال الناس فيكون السائسا للناس ويكون قائدا - 00:30:06ضَ

بين الامرين. حينئذ يكون ماذا؟ يكون كما قال هنا الذي يجمع الى العلم البصر بالسياسة مأخوذ من قول العرب رب امر الناس يربه اذا اصلحه وقام به فهو رباني على التكفين. قال ابو عبيدة سمعت عالما يقول الرباني العالم بالحلال والحرام والامر والنهي. العالي - 00:30:26ضَ

بانباء امتي وما كان وما يكون. يعني احوال الامة. قال ابن كثير لقوله تعالى ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون. قال اي ولكن يقول الرسول للناس كونوا - 00:30:51ضَ

ربانيين قال ابن عباس وابو رزين وغير واحد اي حكماء علماء حلماء حكماء علماء حكماء حكماء علماء حلماء. وقال الحسن غير واحد فقهاء. ولابد من هذا الوصف وكذا روي عن ابن عباس ان سعيد بن جبير وقتادة وعطاء الخرساني وعطية العوف والربيع ابن انس ان اكثر السلف على انه لابد ان يجمع بين كون - 00:31:10ضَ

قائدا ويكون فقيها وعن الحسن ايضا وعن الحسن ايضا يعني اهل عبادة واهل تقوى. يعني عمل بعلمه والا لن يكون كذلك لو كان مجرد عالم. وقال الضحاك في قوله بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون حق على من - 00:31:34ضَ

تعلم القرآن ان يكون فقها ولن يكون ولن يكون متعلما للقرآن الا اذا جمع بين بين الامرين حق على من تعلم القرآن ان يكون فقيها. تعلمون تفهمون معناه هكذا وقرأ تعلمون بالتجديد من التعليم - 00:31:55ضَ

وبما كنتم تدرسون تحفظون الفاظا تدرسونه. اذا هذا الاثر الذي ذكره المصنف رحمه الله تعالى روي في تفسير الرباني انه الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره. هذا ليس على اطلاقه معنى الرباني. بل لابد ان يجمع بين بين العلم الشرعي - 00:32:13ضَ

والعمل به ان يكون فقيها حكيما عالما احوال الناس من اجل ان يسوسهم على الوجه الصحيح الشرعي السادس الادب السادس الذي ذكره المصنف رحمه تعالى ان يحرص على تعليمه. يعني تعليم الطالب - 00:32:33ضَ

وتفييمه ببذل جهده بل التصويب وتقريب المعنى له من غير اكثار لا يحتمله ذهنه. او بسط لا يضبطه حفظه ويوضح لمتوقف الذهن العبارة ويحتسب اعادة الشرح له وتكراره. يعني يحرص على ان يوصل المعلومة الى الى الطالب. على الوجه المرضي الذي يليق بالطالب. ان كان مبتدأ حينئذ لابد من ماذا - 00:32:53ضَ

لابد من اتيان بعبارة صالحة لمستوى عقلي وفهمي وان كان اكبر من ذلك حينئذ يأتي بماذا لا بأس ان يترقى فيه في الشرح. فيأتي بعبارات ووقواعد واصول تكون مناسبة المتوسط. هذا الاصل لو وجد تفصيل - 00:33:23ضَ

وميز لطلبة العلم مبتدئ ومتوسط ومنتهي لكان الشرح مناسبا لكل واحد بحسبه. يعني من جهة الالفاظ ومن جهة القواعد ومن جهة لكن لما اختلط الحابل بالنابل عن اذ صار المعلم لا يميز لا يدني وقد لا يعرف طلابه اصلا هذا الموجود الان على يدي كيف يشرح؟ يشرح لمن - 00:33:42ضَ

مبتدئ متوسط منتهي هذا محال هذا هو هو شخص واحد يتكلم بلسان عربي كيف يجمع بين هذه المراحل الثلاث؟ حينئذ يصور المسألة فقط للمبتدئ ولا يذكر له دليلا. ويذكر دليل المتوسط فكيف يذكر ولا يذكر؟ في وقت واحد - 00:34:02ضَ

هذا محال ولذلك صار ماذا؟ صار يستصعب بعض طلبة العلم لما نحى اهل العلم في تدريسهم للعلم انه لابد من مستوى اعلى من من المبتدئ. المبتدأ حينئذ يصرف نفسه قبل ان يأتي الى الى الدرس - 00:34:19ضَ

قال ان يحرص المعلم على تعليمه وتفهيمه. ان يجمع بين الامرين يعلمه المسألة هذا علم ويحفظها. ثم يحفظها على فهم او لا على فهم وقد يحفظ المسألة ولا يفهمها صحيح ام لا - 00:34:36ضَ

قد يحفظ متنا كاملا ولا يفهمه او يفهم بعضه ليس كل من حفظ وقد حفظ وليس كل من ادعى انه حفظ وفهم يكون قد فهم. لان هذه تتعلق بماذا؟ تتعلق ببذل الجهد والاجتهاد - 00:34:51ضَ

لا يمكن ان يتأتى الحفظ مرة واحدة. ولا يمكن ان يتأتى الفهم كذلك مرة واحدة. ولابد من التدرج والتدريج في في ذلك. فقد يكون يظن هو في نفسه انه حفظ المتن لكنه في الحقيقة ليس ليس بحافظ. ويظن انه قد فهم ولكنه في نفس الامر لم يكن لم يكن ذا فهمين - 00:35:06ضَ

ثم يختلف مدى عدم فهم قلة الواو وكثرة حينئذ يحرص المعلم ويعيد مرة ومرتين من اجل ان يفهم من لم من لم يفهم. ولذلك قال ببذل جهده يعني وسعه وتقريب المعنى له. للطالب - 00:35:26ضَ

من غير اكثار لا يحتمل ذهنه. الذهن له ماذا؟ له حد له له حد لا سيما الصغير لا سيما الصغير. واما الكبير الذي اذا القيت عليه المسألة فهمه هذا فهمها. هذا لا يقال بانه ماذا؟ بانه يحتاج الى هذا النوع. لكن - 00:35:43ضَ

الذي يكون الصغير لان في السابق كان بعض طلبة العلم يكون عمره سبع سنين هذا كيف تأتيه وجه الاستدلال وتأتيه بالادلة ورواه ابو داوود الى اخره وتضعف السند. لا يفهم لا يستوعب هذا. صح ام لا؟ لكن الذي تجاوز العشرين وتجاوز - 00:36:00ضَ

ثلاثين هذا يستطيع. لو شرحت له هذه المسألة فهمها او لا فهمها. حينئذ هو قد يكون من وجه قد يكون من وجه هو مبتدئ ولا يكون كذلك من من اوجه اخرى اليس كذلك؟ هذا هذا المعمول به. وهذا لعله هو الذي جرأ او شجع كثيرا من معلمين في هذا الزمان انهم يطرحون الشرح باعتبار - 00:36:15ضَ

المنتهى لانه في الاصل ماذا؟ هو قريب من من المتوسط قريب من لا سيما اذا كان يأخذ ولو على وجه الثقافة فيما يسمى الان بالجامعات او المعاهد ونحو ذلك. هذه قد يأخذ منها ماذا؟ بعض الثقافات. يكون عنده علم بان علما يسمى - 00:36:35ضَ

اصول الفقه وقد يبحث في كذا ويبحث في كذا وعنده كذلك ما بالفقه ها كتاب الطهارة ويذكرون لعلهم يذكرون باب المياه ثم باب الان ثم الاستنجاء ثم لعله السواك ثم ثم الى اخره عنده تصور عام. فاذا جاء الى الدرس لعله يفهم شيئا. هذا الذي قد يستفيد منه من هذه - 00:36:53ضَ

المراكز سواء كانت جامعة او غيرها ونحن نقول دائما ما افسد العلم الا هذه ما افسد العلم الا الجامعات هذه والمعاهد هي التي هي التي كانت سببا في افساد لانه ارادوا ان يخرجوا العلم من المدارس من اجل ماذا؟ لما رتبت الوظائف على الشهادات - 00:37:13ضَ

ولن يأخذ شهادة الا الا اذا تعلم وكيف يتعلم قال لابد من ترتيب الطلاب الى اخره واختباره سنة اولى وسنة ثانية وفصل اول وفصل ثاني ويسحب مادة واظن مادة الى اخره - 00:37:33ضَ

حينئذ كان ماذا؟ كان هذا سببا في ان العلم قد اخرج من من المساجد فاختلف الطرائق التعليم فالذي يجلس في المسجد لعله قد يدرس في هذه المواضع لكن العكس قليل - 00:37:45ضَ

ولا يرى نفسه انه يجلس في في مسجد ويعلم يقول لا ليس لنا هذا. ويتواضع يقول على وجه التواضع لكنه يجلس ويعلم المسلمين في الجامعات. يرى ان هذا يفترق عن هذا صحيح ام لا؟ هذا الموجود. هذا يدل على ماذا؟ على انه لا يعلم علما ولا يعلم طلابا. لانه لو كان يعتقد انه يعلم علم - 00:38:03ضَ

ما الفرق بينه وبين المسجد؟ لا فرق بينهما. ولو كان يعتقد انه يعلم طلابا ويدرس. لما كان ثم فرق بين طلبة الجامعة وبين طلبة المسجد هذا الاصل فيه لكن لما ضعف - 00:38:23ضَ

وعلم من نفسه وقد يكون يتكلم ويتجرأ يقول ذلك وقد يستحي ويستر نفسه لكن العلم كما ذكرت له مظان ولذلك ينظر فيه بهذا الحال الاعتبار قال من غير اكثار لا يحتمله ذهنه. اذا هذا باعتبار الصغير - 00:38:35ضَ

يعني لا يقال بان هذا كيف؟ حينئذ احيانا نشرح ونوسع المسألة لا لست انت هذا الكلام لا يصدق عليك. انت لو شرحت لك المسألة لفهمتها. انت قبل ان كنت تختبر وتقرأ مذكرة في ثمانين صفحة واختبرت فيها وتأتي عندي هنا تقول انا مبتدئة استوعب ها - 00:38:53ضَ

ام لا؟ اكثر الطلاب على هذا فيأتي بالثانوية ويقرأ رياضيات ويقرأ كيميا وفيزياء واذا جاء عند الدرس قال اننا مبتدأ انا لا اخاف. لماذا انت تدعي انك غبي احمق لا تفهم - 00:39:12ضَ

انت تفهم بدليل ماذا انك جئت بدرجة عالية فيه كذا وكذا ولو كان على جهة المعلومة التي لا تقفوا بكثرة يعني هو يذاكر ليلة الاختبار ويدخل الاختبار ما شاء الله يأتي بدرجة كاملة. واذا خرج نسي لا اشكال ليس ليس بحثنا في ماذا - 00:39:25ضَ

في كونك تنسى بحثنا في كونك قد استوعبت استوعب او لا استوعب. ويأتي مادتين يوم السبت ومادتين يوم الاحد الى اخره. بل ويؤلف ويكتب بحثا الى اخره. واذا جاء في المساجد قال هذا مبتدئ. هذا الدرس موسع هذا الى اخره. وهذا يضحك على على نفسه - 00:39:45ضَ

نفسه بالحماقة والغباء. وانما طالب العلم يثق فيه في نفسه ويعلم انه يستطيع باذن الله تعالى ان يحصن ويجتهد ويحظر الدرس قبل ثم يركز في الدرس ثم بعد ذلك يذهب ويلخصه او الى اخره كما هو معلوم. اذا من غير اكثار لا يحتمل ذهنه. وهذا - 00:40:04ضَ

المراد به صغير السن او الذي لا يميز او عنده ضعف في في الفهم ونحو ذلك لان الفهم هذا يتربى عليه طالب العلم ويتوسع مداركك كالحفظ هذه مدارك بمعنى انها ماذا؟ ملكات - 00:40:24ضَ

قد يكون في اول امره لا يستوعب. ثم لو جلس وصبر مرة ومرتين وثلاثة اعتاد على سمعه على هذه الالفاظ والمصطلحات. ثم بعد ذلك سيفهم كلمة انه كلمتين ثم في اليوم الثاني الاسبوع الذي يليه فاذا به يفهم الكلام على على وجهه. هذا الاصل الذي ينبغي ان يعتمده. اما ان يأتي ويظن انه يسمع - 00:40:40ضَ

افهم كل كلمة هذا انا ارى انه غبي. وانه احمق ولن يحصن لانه سيذهب كما هو معلوم. حينئذ نقول هل تريد انت يا طالب العلم هل تريد انك تسمع الدرس فتفهم على الوجه الذي فهمه من يلقي الدرس؟ مطلقا اي اي مكان حتى لو كان دكتور - 00:41:00ضَ

الجامعة عنده خلل في تأصيل المسائل لا يمكن انك تأتي وتجلس وتسمع المسألة لاول مرة ثم تريد ان تستوعبها كالملقي. هذا من المحال يعني اذا كان الانسان له له عشرون سنة او ثلاثون سنة يدرس العلم. وهو مع العلم وانت الان لا زلت صغيرا. يعني ما عرفت العلم الا من سنة ونحوها - 00:41:20ضَ

وتجلس وتريد ان تفهم في سنة ما فهمه المعلم في ثلاثين سنة وكتب وصنف فيها والف وتأمل وتدبر وراجع وقرأ وجرد الى اخره هل تريد ان تفهم المسألة كفهم المعلم ان اردت ذلك فانت لا تدري ما تطلب - 00:41:42ضَ

انما يأخذ ماذا؟ يأخذ اصل الفهم. يأخذ اصرفه يعني المسألة من من حيث هي. ثم يترقى بعد ذلك كما ترقب معلمه قال او بسط لا يضبطه حفظه قال ويوضح لمتوقف الذهن العبارة متوقف الذهن - 00:42:00ضَ

توقف المطر انقطع ومتوقف الذهن يعني الذي عنده انقطاع في الفهم. هذا ماذا تصنع به؟ يقول ماذا؟ توضح له العبارة. يعني تكرر عليه ولاجل ان يفهم نادي الان ان يفهموا. هذا لعله في القديم كانت القراءة كل طالب له نوبة. كما ظاهر هو كلام مصنف يعني يقرأ بنفسه على المعلم - 00:42:15ضَ

الدروس الخاصة هذي ولعل هذا كان فيه في السابق وحينئذ اذا كان كذلك فاعانه الله قال ويحتسب اعادة الشرح له يعيده مرة ومرتين الى الى اخره وليس بلازم ونحن الان قد يعيد معلم لكن ماذا؟ ان يرجع الطالب فيستمع الى الدرس مرة اخرى ويسمعه مرة ثانية وثالثة ورابعة وهذا - 00:42:38ضَ

مما مما ينبغي نعتني به طالب العلم الدروس التي قد تكون فيها شيء من القوة او مسائل عديدة او كثيرة لا لا ينبغي لطالب العلم ان يكتفي بما بحضوره ثم لا انا حضرت الدرس. انت حضرت فهمت كل شيء - 00:43:02ضَ

نعم فيحتاج انه يستمع مرة ثانية ومرة ثالثة ويعيد. واذا اشكل عليه شيء رجع وبحث هو بنفسه قبل ان يسعد. هذا الاصل. واما ان يكتفي يقول حضرت هذا كما لو - 00:43:17ضَ

درس الطالب متنا وهذه من الامور التي يكون فيها خلل عند طلبة علم لا لا نفسيتهم لا لا تقوى على اعادة المتن مرة ثانية اذا انتهى انتهى يعني وضعه في الرف ولا يريد ان ان يعود اليه مرة اخرى. هذا خطأ كبير - 00:43:33ضَ

وهذا يسبب لهم ماذا عدم؟ عدم رسوخ حفظ المتن وكذلك فهم المتن. المتن هذا العلم يقرأونه مرة ومرتين وثلاثة واربع هو يقرأه مرة ويعيده مرة ثانية. ثم شرح يقرأ على المعلم ثم حاشية تقرأ على المعلم. اما هكذا فقط انتهي. واذا انتهى الكتاب الذي - 00:43:53ضَ

يليه الكتاب الذي يليه ثم يصل الى الالفية وينتهي تجده ضعيفا لا يفرق بين الفاعل الماضي ومضارع يصير عنده وخلله. السبب هو هو هذا قال هنا ويبدأ نعم قال ماذا؟ ويحتسب اعادة الشرح له لمن؟ اي لمتوقف الذهن - 00:44:13ضَ

وتكراره يعني يكرره مرة بعد بعد قلنا هذا ليس بلازم وممكن ان ان يعتاظ عنه الانسان في هذا الزمن بسماع الدرس مرة اخرى وذكر اهل العلم ثقوب الذهن لانه علة القبول وسبب الفهم - 00:44:34ضَ

اذا اوتي الانسان فهما هذا يعتني به اكثر مما لو اوتي حفظا الانسان ان جمع بين الحفظ والفهم هذا حسن جيد هذا. لكن اذا كان اذا كان احد الوصفين ناقصا عنده - 00:44:51ضَ

نقصان الحفظ اولى بنقصان الفهم. لماذا؟ لان العلم ليس كله يحفظ لا يوجد احد من من في الدنيا كلها يحفظ ماذا يحفظ جميع احاديث النبي صلى الله عليه وسلم انما يحفظ بعضها. ثم لا يوجد - 00:45:08ضَ

لا يوجد احد في الدنيا يحفظ جميع مسائل الفقه وجميع الكتب وجميع ما يتعلق بالفنون على جهة التفصيل. وجميع اقوال السلف فيما يتعلق بالاية الاولى الثانية والثالثة لا لا وجود له صح ولا ام لا - 00:45:22ضَ

لكن الفهم قد يوجد من يفهم الاية ويستوعبها ويأتي تعبير من عنده عما ادركه هو من كلام اهل علمه. حينئذ اذا اوتوا لذلك الذي يتقن لسان العرب يستطيع ان يعبر هو بماذا؟ بما فهمه. لكن لما يكون عنده ضعف في لسان العرب واذا اراد ان يعبر قد يخطئ - 00:45:35ضَ

كذلك حندري كيف يعبر ليس كل العلم يؤتى به بحفظه بالفاظه وانما يؤتى به بالمعنى. ولذلك ينظر فيه بهذا الاعتبار. اذا علة القبول سبب الفهم هو ثقوب الذهن والبلادة في ذلك الفهم والقبول. اذا كان بليد الذهن كيف يتعلم؟ هذا صعب. هذا يحتاج الى ماذا؟ يحتاج الى ان يعالج نفسه وله طرقه. يحتاج - 00:45:57ضَ

معالجة قال والبليد لا ينفعه طول التعليم كالصخر لا ينبت فيه بدواب المطر صخرة مطر صباح ومساء اليوم النبات وجوابنا. كذلك بليد الذيل المغلق كذلك قال ابو هلال العسكري واعلم ان الذكاء وجودة القريحة وثقوب الذهن جواهر نفيسة. وهو كذلك جواهر نفيسة يعني اغلى ما يؤتاه الانسان - 00:46:21ضَ

هو ماذا هو الفهم؟ هو الفهم. اما المال الى اخره هذه امور تذهب. فاذا طلب صاحبه العلم فبلغ فيه مبلغا فقد حفظت جمالها على نفسه اذا اوتي فهما وحفظا فجعله في الشريعة. هذا جعلها فيه في محلها. لكن لو اوتي فهما حفظا وجعله في امور اخرى. ليست قريبة من الشرع - 00:46:51ضَ

تمت اليه بالصلة لا شك انه محروم قال واحرز منفعتها لها. ومن ترك الطلب حتى كل ذهنه. وعميت فطنته وتبلدت طريحته مع ادبار عمره. كان فمن عمد الى ما عنده من الياقوت والدري فرده. الرد الدق - 00:47:15ضَ

وابطل الجمال والنفع به. واذا كان ما جمعته من العلم قليلا وكان حفظا كثرت المنفعة به. او الى عسكري هذا له وله فوائد جمة جميلة جدا فيما يتعلق بالعلم. يقول ومن ترك الطلب حتى كل ذهنه. اذا من اسباب البلادة - 00:47:34ضَ

ها عدم طلبه ومن اسباب تحريك الذهن والطلب لانك تنميه كذلك عندما الانسان يكون بعيدا عن عن القراءة والتحصين. والمراد بالقراءة القراءة التي تنمذ ليس كل قراءة تنمي الذهن. وليس كل حفظ او او علم - 00:47:54ضَ

حينئذ يفتق الذهن لا لو كان يقرأ صباحا مساء في الجرائد ما فاده شيء. لكن يقرأ في المواقع وصفحات الفيسبوك ونحوها ما تفيده شيء. لكن لو يقرأ الفقه ويقرأ في مسائل فقهية وخلاف الفقهاء والعلماء يتحرك الذهن او لا؟ لا شك ان الذهن يتحرك هذا المراد هنا ليست كل القراءة نقرأها فقط ولا - 00:48:11ضَ

تدري ما يقرأ فقال ومن ترك الطلب حتى كل ذهنه وعميت فطنته وتبلدت صريحته مع اجبار عمره يعني ذهب العمر لان هذه تكون في اوائل العمر اشد لذلك في اول العمر يكون ماذا؟ يكون فهمه وحفظه لا سيما عند عدم انشغاله. لان المشغول لا يشغل. الذهن اذا انشغل انتهى امره. واذا - 00:48:32ضَ

محفوظك اولى الذهن والمحفوظ والفهم كل ذلك تابعة لي استقرار الذهن. فاذا كان الانسان مستقرا من حيث الذهن حينئذ يفهم ويحفظ الى واذا كان الذهن مشغولا فحينئذ اذا اراد ان يكرر محفوظا لن يستطيع ان ان يحفظه يظن ان ان الحفظ ان الكتاب والمتن هو الصعب لا - 00:48:56ضَ

الصعوبة ان ما كانت فيه في ذهنه لست متفرغا. وكذلك قد يظن ان هذه المسألة او هذا الباب او هذا العلم او هذا الدرس او هذا المعلم الى اخره انه مما يغلق الفهم لا وهو قد يأتي الى الدرس وهو مشغول الذهن. حينئذ يقول هذا لا لن يفهم ولن يستوعب. اذا لا بد من ماذا؟ لا بد - 00:49:16ضَ

من استقرار يتعلق بي بالذهن. من اجل ان يحفظ ومن اجل ان يفهم. واذا كان كذلك حصل له ما ما اراده قال وان كان ما جمعته من العلم قليلا وكان حفظا كثرت المنفعة به - 00:49:37ضَ

واذا كان كثيرا غير محفوظ قلت منفعته. يعني لابد من قدر يحفظه. هذا المراد به بكلام ابي هلال العسكر. لا بد من قدر يحفظه. هذا المحفوظ هو الذي تنطلق منه وهذا الذي يعتني به اهل العلم فيما يسمى بالمتون - 00:49:53ضَ

هذه التي يجعلون في المنظورات وفي المنظومات هي التي تكون اصلا عند عند طالب لا سيما فيما يتعلق بالمتن المنتهي يعني ازرومية ملحة الى اخره هذي تذهب مع مع الزمن ولا تبقى. لكن الاصل الكبير الذي هو كالالفية مثلا او الكافية ونحو ذلك. هذا الذي يعض عليه بالنواجذ وهذا الذي يبقى. هذا هو - 00:50:08ضَ

هو نقطة الانطلاق عندك في في هذا العلمين. واما اذا لم يكن عنده محفوظ حينئذ يكون تائها لا يدري كيف يصنع كيف كيف يضبط الفن قال واذا كان كثيرا غير محفوظ قلت منفعته قال وحدثني الضراب قال - 00:50:28ضَ

سمعت ابا العباس النفاق يقول كان علم الاصمع في قي مطر الا انه كان حفظا يعني في شيء يسير قيمته هو ما يمكن حمله على دابة نحوها. حينئذ او في كتاب حينئذ يقول هذا يمكن جمعه يجعل له مئة صفحة - 00:50:45ضَ

من العلوم كلها ويحفظها ينتفع بها. خير من ماذا؟ خير من كثرة قراءة لا ينتفع بها. ولذلك جد في العصور المتأخرة الان من المخالفة للمنهجية عند اهل العلم هو انه يهتم طالب علم مبتدئ واحيانا يكون متوسطا بالجرد - 00:51:02ضَ

المطولات هكذا يقول جرد المطولات. يعني اقرأ الفتاوى مرة ومرتين ويقرأ تفسير ابن جرير ويقرأ المنهاج. لا سيما كتب الكبار هذا من وجدت بعضهم صغير طالب علم يقول قرأ درء التعارف وقطعا دون ان احرج نفسه واحرجه لن يفهم شيئا منه قطعا هذا مقطوع - 00:51:19ضَ

به كبار المشاة لا يفهمون هذا الكتاب. ولذلك يطوون صفحاته ولا يدرون ما ماذا يعني شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. لكن الشاهد هنا انهم يعتنون بمثل هذه الكتب وجردها والله اعلم انه قد يكون لي لحظ في النفس - 00:51:39ضَ

والا هذه لو جرت الكتب وجلس عمره كله لو بلغ مئة سنة لم يتعلم لن نتعلم نعم قطعا هذا هذا لا بد ان تعرف ان سنن اهل العلم وطلاق العلم هذه معتبرة فيه في التقرير - 00:51:54ضَ

قد يقول طالب العلم انه ماذا؟ انه هذا الكلام فيه فيه نظر كيف انسان يقرأ مرتين وثلاث فتح الباري ولم يتعلم؟ نعم لن يتعلم. ولذلك خذ رسالة صغيرة واقرأها ثم اتركها - 00:52:09ضَ

اسبوع او اسبوعين او ثلاث ثم تعالوا وعدوا المسائل التي قرأتها خذ هكذا تجربة لن لن تجد العلم يبقى معك. لكن عندما تكون حافظ لبلوغ المرام وزاد المستقبل قد ظبطت الكتابين. ثم اقرأ فتح الباب - 00:52:22ضَ

سيبقى معك او لا؟ سيبقى معك. لا سيما فيما يتعلق بالمسائل المحفوظة عندك. اما مجرد القراءة هذه لن تفيد. وانما هي من باب التشبع بما لم يعقل هذا قرأ كذا وهذا قرأ كذا الى اخره. ويظنون ان العالم الفلاني اذا قال قرأ كتاب كذا ابن جريم مرتين وثلاثة واربع انه يقلده في ذلك. لا ليس - 00:52:36ضَ

الامر كذلك. هذه المطولات وجردها هذه مرحلة نهائية بعد ان ان تجلس في بيتك. تنتهي من ماذا؟ تنتهي من مرحلة الدروس التي تأخذها عن عن اهل علمه. وهذا فيما يتعلق بالكتب الكبار التي تكون تأصيلا. نعم يمكن طالب العلم ان يجرد ما يتعلق بالسيرة - 00:52:56ضَ

اثناء الطلب لو كانت مجلدات او ما يتعلق باعمال القلوب او او ما يتعلق بتراجم وطبقات ونحو ذلك هذا لا بأس به. لا بأس به ان يقرأه بل قد يكون هذا - 00:53:16ضَ

وقته لانك تجد فسحة من من الوقت لا تدري ماذا تصنع لكن مثل تفسير ابن جرير وفتح الباري ودرأ التعارض ابن تيمية هذا تقرأها كلمة كلمة وان تكون اهلا لفهم كلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه تعالى. ولذلك الان ينقلون عن ابن تيمية رحمه الله تعالى نقلا بالمقلوب. لا - 00:53:28ضَ

لا يفهم ماذا يريد شيخ الاسلام رحمه الله تعالى وهو يزعم انه ماذا ها انا استاذ مشارك ولا كرسي ولا طاولة ولا الى اخره يقول هذا لا يفيده لماذا؟ لانه ليس - 00:53:48ضَ

ليس متأصلا ليس متأصلا اذا هنا قال كان علم الاصمع في الا انه كان كان فيعتني طالب العلم بطالب العلم بذلك ولا يقلد غيره انتبهي المنهجية دائما نقول لطلبة العلم لكنهم لا يسمعون - 00:54:04ضَ

المنهجية في طلب العلم. خذها فائدة لبس ثوب غيرك يعني انت الان تأتي وتلبس ثوبها زيد من الناس يأتي بالمقاس او انه يختلف يختلف قد تجد شخصا اذا لبس يستوي معه طولا وعرضا لكنه ليس بمطرد ليس بمضطرد كلما وجدت طالب علم وهو قد سار على - 00:54:22ضَ

منهجية بل حتى لو كان عالما صار على منهجية معينة وانت تسير بسيره مطلقا خطأ. هذا كان كما لو جئت بثوبه ولبسه قد يكون قصير جدا وقد يكون يسحب وقد يكون انت عريض وهذا نحيل والى اخره. لن لن يمكن ان ان تأتي المنهجية - 00:54:49ضَ

مطلقا موافقة للشخص ذاته. وانما تأخذ الاصول العامة لابد من حفظ لابد من شيخ لابد من مشهورات كتب تقرأ ونحو ذلك. اما قرأ فلان كذا ولا بد ان اقرأه لا. ولذلك قد قد يقلد غيره وجدته كثيرا من الناس هذا يحفظ زاد المستقبل. عنده قدرة - 00:55:09ضَ

عنده وقت اخر لا يستطيع عنده عمل ملزم الى اخره بيته عائلته لا يستطيع ان يتفرغ كتفرغ ذاك لزاد المستغنى. حينئذ هذا من الخطأ ان يبدأ في ولو بدأ لن ينتهي ولن يحفظ وانما يأخذ العمدة يأخذ اقصى منتصرات يأخذ الكتاب يليق به وقد يفوق ذاك - 00:55:30ضَ

ليس بلازم كل من احفظ حفظ الزاد حينئذ يكون ماذا؟ يكون قد ظبط العلم باصل. لا وانما كل شخص يأخذ ما ما يستطيعه. هذا يستطيع ان يحفظ البلوغ هذا لن يستطيع يأخذ العمدة وليس بلازمة قلنا لابد ان يكون عندك محفوظ - 00:55:51ضَ

لكنه ليس هو الميزان في فهم العلم وضبطه من كل وجه. لان الفهم له دور والقراءة لها دور ووالجلد في التتبع المسائل له دور الحفظ ليس كل شيء انما هو ماذا؟ انما هو الفهم والتصبر والصبر. قال هنا - 00:56:06ضَ

ويبدأ يعني المعلم بتصوير المسائل ثم يوضحها بالامثلة تصوير المسائل يقصدون به ماذا؟ توضيح المفردات المياه ثلاثة ما المراد بالمياه جمع ما والمراد به ثان وثلاثة المراد به ثم عدد اليس كذلك؟ اذا يبين له مفهوم المبتدأ ومفهوم الخبر او ان شئت قل - 00:56:25ضَ

مفهوم المحكوم عليه ومفهوم المحكوم به هذا يسمى تصوير للمسألة ثم يأتي الدليل ما الدليل على ان المئة ثلاثة الاستقراء والتتبع الى اخره ثم وجه الاستدلال هذه مرحلة ثالثة وحالة ثالثة. المبتدئ الذي هو صغير في السن بهذا القيد - 00:56:47ضَ

او الكبير الذي لا يفهم. حينئذ تأتي بي بتصوير المسألة فقط. تصوير المسألة ولا يذكر له الدليل. لانه لن يستوعب واذا كان يستوعب الدليل يذكر له الدليل ثم وجه الاستدلال ثم اذا كان عنده - 00:57:05ضَ

اه سعة في الذهن ونحو ذلك بذكر الخلاف وذكر اصل المسألة وتفريعها فلا بأس بذلك. لا بأس بذلك كما سيذكره المصنف رحمه الله تعالى. قال يبدأ اي المعلم بتصوير المسائل - 00:57:23ضَ

ثم يوضحها توظيحها يعني يزيدها ايظاحا وبيانا بالامثلة وذكر الدلالة. يعني الادلة الدالة على ذلك ويقتصر على تصوير المسألة وتمثيلها يذكر لها مثالا لمن لم يتأهل لفهم مأخذها ودليلها الذي لا يكون عنده قدرة ولا فهم ان يصل الى معرفة الدليل لا يذكر له الدليل - 00:57:34ضَ

واذا كانت عنده قدرة ان يفهم الدليل بمعنى انه يذكر له الدليل لكن بشرط ان ان يفهم مأخذ الدليل كيف وصلنا الى الحكم الشرعي يذكر له ذلك. واما مجرد ذكر الدليل هذا لا فائدة منه البتة الا اذا كان يريد ان يحفظه فقط. اما ان ان يدرك حقيقة الدليل وكيف دل. هذا لا يستوعبه - 00:57:59ضَ

قال ويذكر الادلة والمآخذ او المأخذ المآخذ والمأخذ يعني ما المراد بالمأخذ وجه الاستدلال كيف دل الدليل على هذا الحكم الشرعي تقول ماذا مثلا تقول الشرك محرم قال تعالى ولا تشركوا به شيئا. ما وجه الاستدلال؟ لا ناهية - 00:58:19ضَ

والنهي يقتضي التحريم. اذا هذا وجه الاستدلال. وجه كيف اخذنا التحريم من قوله تعالى لا تشركوا. يقول هذا نهي والنهي يقتضي التحريم استوعب هذا وقد لا لا يستوعب لكن يذكر له. اذا ذكر الدليل ومأخذ الدليل هما شيئان. تصوير المسألة - 00:58:40ضَ

توضيحها بالامثلة هذان شيئان. ثم يذكر الدليل ثم بعد ذلك يذكر الماء قوم. هذا يستطيعه اكثر طلبة العلم اليوم قال ويذكر الادلة والمآخذ لمحتملها الذي يحتملها ويبين له معاني اسرار حكمها وعللها هذا زيادة. يعني ليس - 00:58:58ضَ

فقط يكتفي به مأخذ الدليل وانما اذا كان ثم حكمة شرعية تتعلق بتشريع هذا الحكم ذكرها وما يتعلق بتلك المسألة من فرع واصل ومن ومن وهم فيها في حكم او من وهم فيها في حكم - 00:59:18ضَ

او تخريج او نقل بعبارة حسنة حسنة الاداء بعيدة عن تنقيص احد من العلماء. هذا ذكر الخلاف يعني يذكر الاصل والفرع. فيربط الفرع باصله. كما هو عادة العلم. عن اذ لا يترك الطالب هذا - 00:59:37ضَ

شيء في في مجالس العلم لا يترك الطالب هكذا يلقن الجزئيات والفروع ثم لا تربط اصولها هذا لو بقي مئة سنة يطلب العلم لن يحقق وانما لابد من ربط الجزئيات او الفروع بماذا؟ باصولها. حينئذ لابد ان يقول هذا مبني على اصل كذا وكذا - 00:59:55ضَ

ويدركه واذا لم يدركه حينئذ يقع في اشكال. قال ويبين من وهم فيه في حكمه قد اخطأ فلان فيه في هذه المسألة بعيدة عن تنقيص احد من العلماء ليس المراد التنقيص وانما المراد به ماذا؟ الرد وهذا من الواجبات شرعا. يعني مما يجب على اهل العلم - 01:00:15ضَ

بيان من اخطأ في العلم هذا متفق عليه مجمع عليه بين العلم. لكن لما كان الناس الان عندهم حزبيات وعندهم امور ورؤوس وكبار لا يريدون ان ان يصابوا به بشيء من التخطئة لانه قد يزلزل النظر اليهم حينئذ منعوا هذا الوجه - 01:00:37ضَ

صار يقولون مدائن اللحوم والعلماء مسمومة. مسمومة يطعنون في المخالفين صباح مساء واذا تكلم فيهم قالوا ما هذا اللحوم والعلماء مسمومة حرام علينا قال هذا لا لا يجوز اذا الرد وبيان المخطئ هذا من اصول الشريعة. الرد على المخالف هذا من اصول الدين. كما قال رحمه الله تعالى والف رسالة فيه - 01:00:56ضَ

هذا متفق عليه. لماذا؟ لان هذا الخطأ سينسب الى ماذا الى الشرع وانت مطالب بحماية الشريعة وصيانة الشريعة والدفاع عنها لان لا يدخل فيها ما ليس ما ليس منها. فاذا اسند شيء وضمت - 01:01:23ضَ

الى الشرع وليس منه حينئذ يكون ماذا؟ يكون فيه شيء من نسبة الشرع الى الباطل فيكون باطلا قد دخل في الشرع. فيظن الناس ان هذا الحكم الشرعي هو الشرع. وليس الامر كذلك. حينئذ يجب على العالم ان يبين هذا. يبينه - 01:01:39ضَ

اولا دون ذكر لاسمائه ان لم يحسن الى الاسماء وهذا اولى لا سيما في ازمنة قد تتعلق النفوس ببعض الاسماء وان تعين ذكر الاسم تعين عليه ان يذكره رضي من رضي وابى من من ابى. قال - 01:01:55ضَ

ويقصد ببيان ذلك الوهم طريق النصيحة. يعني بيان ذلك الوهم الذي اخطأ فيه العالم. مقصود ماذا النصيحة دين النصيحة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم. وتعريف النقول الصحيحة ويذكر ما لذلك قال ابن رجب رحمه الله تعالى كلام نفيس جدا له فيما يتعلق بالرد قال اعلم ان ذكر الانسان بما يكره - 01:02:11ضَ

انما يكون محرما اذا كان المقصود منه مجرد الذم والعيب والتنقيص لانه هذا قد يقول قائد داخل في ماذا داخل فيه في الغيبة تغتاب العلما الان تذكر اخطائهم ترد عليهم حين يقول هذا اذا كان المقصود به الذم والتنقيص صار محرما واذا لم - 01:02:34ضَ

يكن ذلك صار ماذا؟ صارت جائزا بل واجبا على العالمين. قال فاما ان كان فيه مصلحة عامة للمسلمين او خاصة لبعضهم وكان المقصود منه تحصيل تلك المصلحة فليس بمحرم بل هو مندوب اليه قال وقد قرر علماء الحديث هذا في - 01:02:54ضَ

كتبهم في الجرح والتعديل. وذكروا الفرق بين جرح الرواة والغيبة. وردوا على من سوى بينهما بينهما من المتعبدين وغيرهم ممن لا يتسع علمه ولا فرق بين الطعن في رواة الفاظ الحديث والتمييز بين من تقبل روايته منهم ومن لا تقبل الى اخر كلامه رحمه الله تعالى. اذا هذا يعتبر - 01:03:13ضَ

اصل من اصول الدين انه لا بد من بيان الخطأ. ولابد من رده. واذا تعكر او آآ اساء بعض الناس هذا يدل على خلل فيما يتعلق بحفظ الشريعة ونحوها. قال - 01:03:33ضَ

ويذكر ما يشابه تلك المسألة ويناسبها ويناسبها وما يفارقها ويقاربها. ويبين مأخذ الحكمين والفرق بين المسألتين. يعني ما يسمى بالجمع وا والفرق لان ثمة مسائل متشابهة في الظاهر يظن الطالب ماذا؟ ان هذه المسألة هي عين المسألة وحينئذ يكون ماذا - 01:03:48ضَ

بينهما فرق وينبني عليه الفرق فيه بالحكم الشرعي. هذا يسمى فرقا يعني يفرق بين مسألتين. قد يظن الطالب ان هاتين المسألتين ليس حكمهما واحد يبين العالي ماذا؟ انه لا فرق بينهما. هذا ما يسمى بالجمع بين النظائر. قال ولا يمتنع اي المعلم من ذكر لفظة - 01:04:08ضَ

تحيا من ذكرها عادة اذا احتيج اليها. ولم يتم التوضيح الا بذكرها. يعني قد يحتاج احيانا لا سيما فيهما يتعلق بالفقهيات او يتعلق بشرح بعض مفردات الكتاب او السنة ان يذكر لفظا مما يستحي منه فيذكر حينئذ لحاجته والا الاصل كناية. كما قال الله تعالى هن لباس لكم وانتم - 01:04:31ضَ

ولباس لهم عن ذا كناية عن الجماع ونحوه قال فان كانت الكناية تفيد معناها وتحصل مقتضاها تحصيلا. بينا لم يصرح بذكرها بل يكتفي بالكناية عنها. هذا الاصل. هذا هو الاصل - 01:04:56ضَ

وكذلك اذا كان في المجلس من لا يليق ذكرها بحضوره لحيائه او لجفاءه لحيائه يعني يستحي اذا ذكرت هذه الكلمة او لجفاء بعض الناس اذا ذكرت بعض الالفاظ فاذا به يتجرأ ويسأل. هذا يكون عنده جفاء - 01:05:09ضَ

فيقنع عن تلك اللفظة بغيرها ولهذه المعاني واختلاف الحال والله اعلم. ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم التصريح تارة والكناية اخرى ما هو معلوم في السنة والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:05:27ضَ