تذكرة السامع و المتكلم

تذكرة السامع والمتكلم للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 43

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد - 00:00:00ضَ

ما زال الحديث الفصل الثالث من الباب الثاني وهو ما عقده المصنف رحمه الله تعالى وهو الفصل الاخير ادب العالم مع طلبته مطلقا وفي حلقاته قال وهو اربعة عشر نوع - 00:00:26ضَ

ما يتعلق العاشر او وقفنا عند العاشر وانتهينا منه وهو ما يتعلق به ان يذكر لطلبة قواعد الفن التي لا تنخرم اما مطلقا او غالبا وهذه كما ذكرنا انها من الامور المهمة جدا ان يعتني بها طالب العلم ان يعتني به بالقواعد - 00:00:41ضَ

لو كانت القواعد لغوية او اصولية او فقهية او قد يحتاج احيانا في قواعد المنطقة والجدل او المناظرة من اجل ما يتعلق بها من ابحاث قال وكذلك كل اصل وما يبنى عليه - 00:01:04ضَ

من كل فن يحتاج اليه. من كل فن يحتاج لا سيما ما يتعلق المقاصد قواعد التفسير والاصول المتعلقة بي بالتفسير عند خلاف مثلا اذا نقل خلافا عن السلف في تفسير ايته او اذا نقل خلاف عن السلف - 00:01:22ضَ

في بيان سبب النزول او في حكم مستنبط من من هذه الاية. كيف يتعامل مع هذه الاية؟ كيف يفهمها كيف يرجح كل ذلك يتعلق بقواعد واصول التفسير. اذا لا بد ان يعتني به بذلك ويهتم بالعلم الذين - 00:01:41ضَ

عندهم نوع تحرر من التقيد بمذاهب او الاشخاص ونحو ذلك. لا سيما يتعلق بكلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. وكذلك ابن القيم رجب ومن سار رحمه الله تعالى والصنعاني كذلك. فقد ساروا سيرا حثيثا وراء الشيخين. لا سيما فيما يتعلق بعدم التقليد - 00:01:59ضَ

اهل العلم قال مبينا هذه الاصول قال من كل من علمين من علمي التفسير والحديث وابواب اصولي الدين والفقه والنحو والتصنيف واللغة نحو ذلك. السؤال هل هذه العلوم كلها لها اصول؟ الجواب نعم - 00:02:22ضَ

من لم يتقن اصول النحو لن يتقن النحو. من لم يتقن وصول البيان لن يتقن البيان هكذا. قس على ذلك. والتفسير له اصوله والحديث له اصوله وكذلك الفقه له اصوله حنيذ النظر يكون به بالاعتبارين - 00:02:40ضَ

ينظر في الاصول وكذلك يتعلم ويعتاد التخريج على هذه الاصول بحفظ جزئيات كثيرة ويفهم كيف اخذت هذه الجزئيات من هذه الاصول. لان البحث في الجزئيات هذا لا ينتهي الذي يريد ان يدرس الفقه على جهة التفصيل في كل مسألة حينئذ هذا يحتاج الى عمر طويل ولن ينتهي ولن يستطيع ان يجمع بين بين العلوم - 00:02:56ضَ

لا سيما فيما يتعلق الفقه واذا اراد ان يحرز التأصيل في علم الفقه حينئذ عليه بحفظ متن مثلا ثم بعد ذلك يكثر النظر فيما يتعلق بالقواعد الفقهية وقواعد الاصولية. حينئذ اذا نظر في النص او عرضت عليه نازلة - 00:03:23ضَ

حينئذ يستطيع بواسطة القواعد ان يستنبط لان هذا هو معنى اصول الفقه قواعد يستنبط بها. اذا لا علاقة بها لا علاقة للجزئيات بهذه الاصول من حيث التأصيل ونحن نأخذ الاصول من الكتاب والسنة وما دلت عليه او ما دل عليه لسان العرب. حينئذ نقول هذه قواعد وهذه الاصول. اما العكس ان نأخذ القواعد من الجزئيات - 00:03:44ضَ

هذا فيه خلل جرى عليه الاحناف ومن سار سيرهم لكن الاصل هو ما يتعلق بمعاملة النص النظر الى الى النص فكلما اتقن هذه قواعد الصراحة من النظر فيما يتعلق بي بالجزئيات ثم استطاع - 00:04:09ضَ

بعد ذلك ان ينظر في ما يسمى بفقه النوازل لانه لن يجد سيبحث ويبحث ولن يجد بعض المسائل التي لم تكن معروفة في ذاك الزمان كيف حينئذ يستنبط لها حكما - 00:04:25ضَ

لا بد من النظر فيه القواعد. حينئذ لابد ان يعرف ما هي الكتب التي تعتني به بهذه القواعد وبهذه الاصول. ثم يديم النظر فيها ان امكن دراستها وتدريسه فهو حسن. وان لم - 00:04:39ضَ

حينئذ اذا اخذ مختصرا في كل فن من هذه الفنون يستطيعه ان يكون نفسه فيقرأ وكما هو معلوم عند اهل العلم ان العلم له طريقان بالمشافهة وهو الاصل ثم بعد ذلك بالمطالعة. المطالعة ليست مذمومة مطلقا. انما المطالعة مذمومة متى - 00:04:53ضَ

اذا كان يبتدي بها مع وجود اهل العلم حينئذ سيقع في خلط اما اذا اخذ متنا وقرأه على اهل العلم ثم توسع بعد ذلك هو هذا ليس بمذموم واهل العلم على هذا - 00:05:14ضَ

العلم يأخذون المختصرات يأخذون المتون التي تكون معتمدة قد يكثر من بعض الصروحات قد يكثر من بعض المتون لكن لا يقرأ العلم كله على العلم من لا يتصور لا يتصور ان يقرأ العلم كله على اهل علمه. وانما يهتم بالمتون ويهتم الشروحات المهمة على المتون ثم بعد - 00:05:26ضَ

ذلك هو الذي يكون نفسه به بنفسه. ولذلك طالب العلم اذا اذا ظن ان العلم يؤخذ المشافهة قصر فيما يتعلق المطالعة الا يطالع. يمر به السنة والسنتان وقد يكون لا لم يقرأ كتابا واحدا. قال لعله يأتينا عند الشيخ فلان او لعله يقرأ - 00:05:45ضَ

وهذا يدل على ماذا؟ على انه لم يفهم كيف يؤخذ العلم بل بل لابد ان بل لابد ان ينظر فيه في كيفية اخذ العلم به بهذين الاعتبارين. بل ما سيحصله من العلم بالمطالعة قد يكون اكثر - 00:06:05ضَ

بل هو الواقع يكون اكثر من مما لو يأخذه بي بالمشافهة لو قرأ في الفقه قرأ مثلا الزاد ثم قرأ الروض مثلا او قرأ الحاشية. طيب وبعدها ماذا سيقال؟ اقناع وكشاف والمنتهى والشرح والى متى؟ سيقرأ؟ سيبقى عمره كله لن ينتهي - 00:06:24ضَ

لكن يقرأ الزاد والروض مثلا ثم بعد ذلك هو ينظر في المغني يجرده وكذلك المجموع وكذلك المحلى وغيره من من الكتب المعتمدة عند اهل العلم ويقرأ مسلم على شرح النووي على مسلم يقرأ فتح الباري الى اخره. ما الذي يقرأ هذه الكتب؟ شيخك يقرأها عنك - 00:06:45ضَ

لأ وانما انت الذي الذي تقرأها. فاذا ظن طالب العلم انه لن يحصل العلم الا بالمشافهة وقع عنده التقصير. ولذلك يوجد من طلبة العلم حتى الجيدين انه قد يبقى سنة او سنتين او ثلاث هو هو - 00:07:03ضَ

ما زاد الا في حفظ المتون قل هذا غلط ليس بصوابه. بل لابد ان يكون عنده ماذا؟ كتب يجردها ما يتعلق بالتفسير ما يتعلق بالحديث. بالشروحات ونحو ذلك النووية مثلا لو ما قرأت ثم شروح مهمة جدا لابد ان يقرأها طالب العلم يقرأها بنفسه. اذا اذا قرأ قطر الندى او الملحى واخذ - 00:07:20ضَ

الورقات بشرح متوسط حينئذ يستطيع ان يقرأ اي شرح على على النووية لكن لو بقي ينتظر حتى تشرح له لو اخذ ما يتعلق بمتن فقهي ولو اطلع على العبادات او جزء او عرف كيف يؤخذ الحكم الشرعي من؟ من دليله وصار عنده - 00:07:40ضَ

ونوع ملكة بسماع دروس تتعلق بالفقه. ثم قرأه بنفسه ما يتعلق شروحات عمدة الاحكام مثلا. لو قرأه من اوله لاخره مرة ومرتين وثلاثة وبحث المسائل ولا سيما اذا كان عنده نفس بمعنى انه اخذ شيئا من الاصول واخذ شيئا من لسان العرب ما المانع؟ لا مانع الا انه - 00:07:59ضَ

قد يحيل هذه الى ان تقرأ او ان يجد شيخا يقرأ عليه هذه الكتب هذا يكون غلطا في فهم كيفية العلم قد يكون العلم بالمطالعة وقد يكون بي بالمشافهة. بل قد يطالع الناظر اذا لم يجد من يأخذ عنه العلم حينئذ ليس له سبيل الا ان يطالع - 00:08:19ضَ

لا بأس ولو كان الذي يطال ان يقع في في خطأه لكن يبقى ماذا؟ اننا نحترز منه. والا لو وجد وتمكن في آآ وعنده جلد في كتب العلم ولخص واختصر وحفظوا نحو ذلك. حينئذ قد يحصل شيئا من العلم لا شك في هذا. لكن يبقى ماذا؟ انه قد يفهم خطأ ببعض الاصول - 00:08:42ضَ

او بعض القواعد الخطأ داخل عليه لا محالة. كل من اخذ العلم على نفسه الخطأ داخل عليه لا محالة. شاء ام ابى. رضي ام لم يرضى. لكن يبقى ماذا؟ انه مأمور بان يحصل بما امكنه. لان العلم عبادة وهي واجبة عنيد هي مقيدة به بالاستطاعة. ما وجد شيخا يقرأه - 00:09:02ضَ

ماذا يصنع حينئذ لابد من المطالعة. لكن في هذا الزمن متأخر وجد ما ينوب مناب الشيخ وهو الشريط حينئذ هذا ينوب منام الشيخ. فيستطيع الطالب حينئذ ان يجمع بين بين الامرين. لن يفوته شيء الا الا ان يشاء الله عز وجل - 00:09:22ضَ

يعني اذا كان الطالب يحظر الدرس ثم يستمع ثم يمشي. اذا لا فرق بينه وبين من يستمع لي لدرس مسجل ويبدأ وينتهيك الطالب الذي حضر الدرس لا فرق بينهما البتة. ثم اذا اشكل عليه قد قد يسأل. اذا - 00:09:42ضَ

قوله هنا من علمي التفسير والحديث وابواب الوصول الى اخره. هذا يدل على ان هذه الاصول وهذه القواعد عامة. في علوم الالة وفي علوم المقاصد لا فرق بينهما البتة وتحصيل كل منهما مما يتعين على طالب العلم سواء حصلها بالمشافهة او حصلها بالمطالعة - 00:09:59ضَ

ولا شك ان طالب العلم يحصل من العلم بالمطالعة اكثر مما يحصله بالمشافهة لا سيما بعد ان وضع العلم في المتون سواء منظومته. ولذلك قال اما بقراءة كتاب في الفن او بتدريج على الطول. يعني هذا او ذاك - 00:10:20ضَ

لان هذه المسائل ليست توقيفية. يعني اما بقراءة كتاب في الفن. كتاب واحد. لكنه يكون ماذا يكون مستوعبا يأتي به بالفن من اوله الى اخره. وهذه الكتب المتوسطة الغالب انها تكفي - 00:10:39ضَ

الكتب المبتدئة كالازرمية ونحوها هذا يكون فيها قصور تترك ابواب لا تذكر او تترك مسائل لا تذكر لكن في الكتب المتوسطة قطر الندى مثلا وصدور الذهب وشروح كل منهما وما فوق الفية وشروحاتها والالفية تعتبر من الكتب المتوسطة ليست من الكتب - 00:10:54ضَ

مالك وشروحاتها هذي من الكتب المتوسطة حينئذ اي كتاب المتوسط في اي فن يكون ماذا؟ يكون مستوعبا لاصول الفن حينئذ يكون معك ماذا؟ اصول الفن. الذي يقرأ قطر الندى ويحفظ الالفية حينئذ معه ماذا؟ اصول فني النحو. وكذلك الذي يقرأ - 00:11:16ضَ

الصرف فيما يتعلق بالفية بن مالك الذي ختم به ويأخذ متنا مختصرا او متنا متوسطا او يحفظ اوائل نظم النيسان لحين ان اتى باصول الصرف وكذلك ما يتعلق بالبيان وكذلك اصول الفقه الى اخره. حينئذ يستطيع ان يحصل اصول الفن في ماذا؟ في وقت يسير - 00:11:36ضَ

اذا كان اصول النحو قد توجد في قطر الندى مثلا والفية او الالفية تغني عن القطن. هل اذن الالفية هذي بالوقت المطول في حفظها وفهمها لا تزيد عن سنة نستطيع في سنة واحدة ان يحصل ماذا؟ اصول علم كامل. وفي سنتين يحصل علمين وهكذا. خمس سنين ست سنين سبع سنين فاذا به - 00:11:56ضَ

عنده اصول العلوم كلها لكن يبقى ماذا؟ تبقى الممارسة وتبقى النظر والجرد وترتيب كلامها العلمي وجمعه بعضه الى بعض وتلخيصه الى اخره ما يمكن ان ان يرسخ طالب العلم نفسه بالعلم. قال اما بقراءة كتاب في الفن او بتدريج على الطول. تدريج يعني السلم - 00:12:19ضَ

الذي يحفظ فيه بكل في كل فن يقرأون متنا مختصرا ثم شرحا عليه ثم حاشية او تقريرات عليه ثم ينتقل الى ما بعده ثم المنتهي ثم التقريرات الى اخره. حينئذ كذلك هذا قد لا يستوعب كثيرا - 00:12:38ضَ

لا سيما اذا ظبط اوائل المتون حينئذ يستر عليهما ما بعده. كل متن كل متن مختصر فهو اذا الى المتن الذي يليه حينئذ هو الاول والزيادة. وليد طلبة العلم يستوعبون هذه والعذرمية مثلا اذا ظبطتها وحفظتها واصلت نفسك بها اذا انتقلت الى الملحة مثلا حينئذ الملحة هي الازهر مئة وزيادة - 00:12:54ضَ

الاصل بطالب علم ان يهتم بماذا يكون مراجعا بالدرس الجديد في الملحة مثلا يكون مراجعا للاجرومية ومحصلا تحصيلا جديدا في الزوائد هذا الاصل فلا فلا يشكل عليه لو اطال وشرحت له بصروحات ووجد حواشي ونحو ذلك هذا لا يكون فيه ظرر هذا الاصل فيه لكن لما كان هو لم - 00:13:20ضَ

الازرومية ونسيها لما يأتي الى الملحم حينئذ صار درسا جديدا فيستصعبه. ولذلك قد يعاد نفس المسألة التي شرحت له والادرومية يقال دي صعبة. انت طيب تجاوزت كيف تعديت وتجاوزت الازرمي؟ العصر انك ما تنتقل الى الملح الا وقد ظبطت واتقنت الاجرومية. فاذا وجدت صعوبة في تعريف المبتدأ في تعريف - 00:13:43ضَ

الفاعل معناه انك لست اهلا ان تقرأ الملحة هذا الاصل. لان العلة ستكون موجودة. فاذا جئت الى القطر الندوي اذا جئت للالفية وشرح تعريف المبتدأ والفاعل ستبقى عندك المشكلة هي هي. فسيصير صعبا في الازرمية والملحة والقطر والالفية. والعلة هي العلة - 00:14:06ضَ

السبب هو السبب والتعنيف هو التعنيف. والكلام هو الكلام ولذلك تجد احيانا اهل العلم يعني ينقل الكلام هو بعينه ويشرح الكتاب انتهى منه ثم يقول هذا هذا الدرس صعب. هو بعيني الدرس السابق. لكن لما لم يستوعب حينئذ - 00:14:26ضَ

اشكالات والا العلم سهل العلم سهل. لمن عرف كيف يؤخذ العلم والجمع بين العلوم كذلك سهل لكن هذا فتح من الله عز وجل فمن فتح عليه فهو موفق. ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. اذا اما بقراءة - 00:14:45ضَ

كتاب في الفن او بتدريج على اما هذا واما لا. وقد يكون الناس يعني الكتاب المتوسط هذا قد لا يستطيع لا سيما في الزمن الماظي قد يأتي غريب مثلا لعالم ويقرأ عليه لا يستطيع ان يبقى عنده سنة مثلا. عن اذن يحتاج الى ماذا؟ الى ان يقرأ متنا واحدا في الفن. ثم - 00:15:04ضَ

وهو بعد ذلك بالمطالعة يستطيع ان يتوصل الى تحصيل ما لم يحصنه. واما التطويل والتدرج في السلم هذا قد لا يعني لا لا يتمكن منه كل احد. لا يتمكن منه كل احد. الا اذا كان بطريق الوسائل العصرية كتسجيل واو ونحوه. قالوا هذا كله - 00:15:25ضَ

اذا كان الشيخ عارفا بتلك الفنون. والا فلا يتعرض لها بل يقتصر على ما يتقنه منها. وهذا كما ذكرنا سابقا لا يدل على ان رحمه الله تعالى لا يرى ان العالم لن يكون عالما الا بان يجمع الاصول التي يحتاجها مين؟ من كل علم. لماذا؟ لاننا عرفنا قاعدة - 00:15:44ضَ

ان الانسان قد يحصل العلم ولا يكون اهلا لتدريسه. والشرط هو الاول لا الثاني ليس بلازم ان تدرس كل فن. لكن اللازم والذي لا بد منه ان تحصل علم كل فن. هذا لابد منه. فتأخذ من علم النحو - 00:16:04ضَ

ما يفيدك في فهم التفسير كلام النبي صلى الله عليه وسلم وفي فهم كلام اهل العلم. لكن لا يلزمك ان تدرسهم لان هذا يحتاج الى سلم وهذا يحتاج الى الى سلم هذا له طريق وهذا له طريق والذي يريد ان يدرس العلوم له منهج خاص والذي يريد ان يحصل العلوم له لو - 00:16:21ضَ

هذا الذي عناه هنا بقوله وهذا كله يعني معرفة اصول علمي التفسير والحديث الى اخره. اذا كان الشيخ عارفا بتلك الفنون يعني عالما بها والا فلا يتعرض لها بل يقتصر على ما يتقنه منها يتقنه الاتقان - 00:16:39ضَ

بالحفظ واو الفهم والحفظ واو الفهم. فان كان قاصرا ولو كان يعلمه في نفسه لا يدرسه لانه قد يعلم المعلومة لكن لا يستطيع توصيلها الى الى غيره بل لو اراد ان يشرح قد يوصله بطريق ليس بصواب - 00:16:57ضَ

نعم هو كذلك هذا مقطوع به قالوا من ذلك نوادر ما يقع من المسائل الغريبة. اذا الى اخر كلامه تعالى المراد هنا التأكيد على هذا الادب العاشر وهو ما يتعلق بالقواعد والاصول. هذا هو العلم - 00:17:13ضَ

جوهر العلم ولب العلم ما يتعلق بالقواعد والاصول. كيف تأخذها على ما ذكرناه سابقا؟ ثم قال رحمه الله تعالى الحادي عشر يعني من الحادي عشر الا يظهر للطلبة تفضيل بعضهم على على بعض عندهم - 00:17:26ضَ

بمودة اي محبة او اعتناء مع تساويهم في الصفات من سن او فضيلة او تحصيل او ديانة. يعني هذا ما يتعلق بالعدل بين الطلاب ان يعدل بين بين الطلاب. والمراد بالعدل ليست تسوية. العدل اعطاء كل ذي حق حقه. هذا الاصل. والطالب المجد - 00:17:45ضَ

له حق ليس كالطالب الكسول والطالب الذي يلازم الدرس له حق ليس كالطالب الذي يحضر ويحضر الى اخره. اليس كذلك؟ هذا الاصل فالعدل هو اعطاء كل ذي حق حقه وليس المراد التساوي بين بين الطلاب. وقوله هنا الا يظهر للطلبة. يعني قد تقع في نفسه محبة لبعض - 00:18:09ضَ

الطلاب دون بعض لكن لا يظهر لانه اذا اظهر قد تترتب عليه مفسدة. سواء من طالب عليه هو او من طالب على على طالب. هذا الذي يظهر الا يظهر للطلبة تفضيل بعضهم على بعض. يعني تقديم بعضهم على بعض - 00:18:32ضَ

في مودة او اعتناء بترحيب كلام اهداء ونحو ذلك مع تساويهم. اما اذا لم يتساووا فلا لانه انه اذا احتاج الى ان يثني على طالب اثنى عليه. ولو غضب من غضب هذا لا اصله الا اذا كان يراعي المصالح والمفاسد فهذا مسألة - 00:18:50ضَ

اخرى قال مع تساويهم اذا اذا لم يتساووا فلا بأس ان يقدم بعضهم على على بعضهم مع تساويهم بالصفات من سن او فضيلة او تحصيل او ديانة سن او فضيلة او تحصيل او ديانة. فان ذلك يعني التفظيل - 00:19:10ضَ

تقديم بعضهم على بعض مع التساوي ربما يوحش الصدر وينفر القلب. يوحش الصدر الوحش بين الناس هي الانقطاع وبعد القلوب عن المودات. يعني يحصل انقطاع القلب عن القلب. وتحصل حينئذ او ما يترتب عليها - 00:19:32ضَ

قطع الصلة وينفر القلب يعني يعرضه ويصده قال نفر القوم اعرضوا وصدوا. اذا هذا اراد به المصنف رحمه الله تعالى ان يشير الى مسألة وهي العدل بينه وبين طلابه لكن بشرط الا يقتضي العدل التساوي عند عدم التساوي - 00:19:51ضَ

الا يقتضي العدل التساوي عند عدم التساوي اذا لم يتساووا حينئذ لا بأس بتقديم بعضهم على على بعضهم لو اظهر ذلك لا اشكال فيها لكن اذا لم يكن ثم موجب - 00:20:12ضَ

حينئذ العصر عدم ذلك. قال فان كان بعضهم اكثر تحصيلا هنا اراد ان يبين مفهوم قوله مع تساويهم. مع تساويهم. فان كان بعضهم بعض الطلاب اكثر تحصيلا واشد اجتهادا واحسن ادبا فاظهر اكرامه وتفضيله وبين ان زيادة اكرامه لتلك الاسباب فلا بأس بذلك. وهذا مفهوم قوله - 00:20:22ضَ

اذا لم يكن تساوي حينئذ لا بأس ان يظهر للطلبة انه قدم فلانا على فلانين اما بالمودة واما بالثناء واما بافعال تكون اكراما له لا اشكال فيه قال فلا بأس بذلك لانه ينشط ويبعث على الاتصاف بتلك الصفات - 00:20:49ضَ

يعني يحث غير الطالب المجد بان يصير مثله. يقول الشيخ اثنى على على زيد لكونه كذا وكذا. حينئذ يحصل عنده ماذا رفع للهمة ويريد ان ان يتحلى بتلك الصفات من اجل ان يثني عليه الشيخ. حينئذ صار ماذا؟ صار محركا لغيره. هذا الذي - 00:21:09ضَ

فلا بأس بذلك لانه ينشط ويبعث على الاتصاف بتلك الصفات. قال ولذلك لا يقدم احدا في نوبة غيره. يعني من العدل من العدل وهذا يظهر ان المصنف هنا انما يعني ما يكون في شأن المدارس - 00:21:31ضَ

مدارس عالم يجلس ثم كل طالب له منهج خاص فيأتي هذا يقرأ قصته من كتاب معين قد يكون في النحو وهذا يأتي بعده بنوبة اخرى ويقرأ بالتفسير وهكذا. هذه موجودة الى العصر هذا - 00:21:50ضَ

في بعض الجهات قالوا لذلك لا يقدم احدا في نوبة غيره او يؤخره عن نوبته. الا اذا رأى في ذلك مصلحة. اذا علم ان هذا الاول قد حضر واذا لا يقدم عليه غيره هذا من العدل - 00:22:06ضَ

هذا واجب لان المتقدم اولى به بالحصة واولى بالسهم والنوبة. حينئذ لا يؤخره ولا يقدم عليه غيره. قال الا اذا رأى في مصلحة تزيد على مصلحة مراعاة النوبة. المرض بالنوبة هنا ماذا؟ سهمه وقصته - 00:22:20ضَ

فان سمح بعضهم لغيره في نوبته فلا بأس. قدم زيدا علي ونحو ذلك فلا بأس. اما هو ان يقدم بعضهم على بعض دون موجب شرعي ودون مصلحة شرعية هذا خلاف العدل خلاف العدل لانه يجب هنا ان يعدل بين بين طلاب والعدل واجب - 00:22:38ضَ

مع كل احد في كل حال ام لا؟ مع كل احد في كل حال. ولا يجرمنكم شنآن قوم الا تعدلوا. يعني بوضوء قوم ولو كانوا كفارا فلا تتعدى عليهم بقول او فعل. ولو كانوا ماذا؟ ولو كانوا كفرا. العدل واجب مع كل احد في كل حال. لا يختلف فيه البتة - 00:22:58ضَ

قال هنا فان سمح بعضهم لغيره في نوبته فلا بأس. وسنذكر ذلك مفصلا ان شاء الله تعالى. قال وينبغي ينبغي هذه ينبغي قد يراد بها ماذا؟ الوجوب الشرعي ولكنها في كلام العلم لا يراد بها الوجوب الشرعي. لا يراد بها الوجوب الشرعي. حينئذ يراد بها الاستحباب وقد يكون الاستحباب شرعيا وقد لا يكون شرعا - 00:23:22ضَ

وانما يكون ماذا؟ يكون اصطلاحيا او عرفيا. يعني ينبغي كذا في فيما تعارف عليه العلمي في المدارس الاداب التي مرت معنا بعضها ماذا؟ يتعلق بالعرف. يعني في عرف العلم اذا درسوا فعلوا وفعلوا. ليس بلازم - 00:23:48ضَ

ليس بلازم لانه هذه تتبع الاعراف حينئذ قد تختلف من زمان الى زمن ومن مكاني لله لمكان. ولذلك قلنا الاداب التي يذكرها اهل العلم في هذا الفن كلها على قسمين اما اداب شرعية واما اداب عرفية. الاداب الشرعية هذه ملتزمة ينبغي التزامها سواء كانت واجبة او - 00:24:05ضَ

او مستحبة. واما الاداب غير الشرعية هذه تختلف. الانسان مخير فيها بين هذا وذاك لكن لا يعتقد شرعيتها الا اذا نظر الى القاعدة العامة ان الاعراف هذه وامر بالعرف حينئذ الاعراف تكون داخلة في مثل هذا فباعتبار هذا النظر حينئذ الله لا بأس - 00:24:29ضَ

قال وينبغي ان يتودد لحاضرهم يتودد يعني يظهر المودة والمحبة لحاضرهم من الطلاب ويذكر غائبهم يعني يجمع بين الصنفين بين الصنفين. الحاضر يتودد له. والغائب قال يذكر غائبهم بخير وحسن ثنائهم - 00:24:49ضَ

اذا احتيج واذا لم يحتج نبقى على الاصل. والاصل ان المعلم اذا كان الدرس عاما لا يذكر احدا من الطلاب. ولا يحتاج الا اذا سأل على جهة العموم وكان السؤال عاما اين فلان ونحو ذلك؟ قد لا فقد يقال اما انه يسأل فلا يحتاج ذلك. قال وينبغي ان - 00:25:09ضَ

لم اسماؤهم استعلم اسمائهم يعني يسأل. ما اسمك وانسابهم ها نسبهم واي قبيلة ومواطنه من اي بلد ونحو ذلك واحوالهم. متزوجة وغير متزوج ونحو ذلك ومواطنهم واحوالهم ويكثر الدعاء لهم. هذا من من الحسن من الدعاء هذا عام لي لكل مسلم لكل مسلم. اذا هذه - 00:25:31ضَ

او هذا الادب يتعلق العدل بينه الطلاب وهذا اصل اصيل فيما يتعلق بالعدل وهو واجبة. العدل يعتبر واجبة. قال الله تعالى ان الله يأمر به بالعدل يأمر بي بالعدل في ذلك والعدل هنا واجبة لا خلاف بين العلم والله اعلم في وجوبه. وقال تعالى يا ايها الذين امنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط. ولا - 00:25:58ضَ

شنآن قوم على الا تعدلوا اعدلوا. هذا فعل امر او لا؟ فعل امر. اعدلوا هو اقرب للتقوى. واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون. هو اقرب التقوى الاقرب هنا افعل توظيل على بابها او لا؟ ليست على بابها - 00:26:25ضَ

لماذا؟ لانه قطع انه انه من التقوى جزء من التقوى لا يتجزأ. قال ابن جرير في تفسير الاية يعني بذلك جل ثناؤه يا ايها الذين امنوا بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وسلم ليكن من اخلاقكم وصفاتكم القيام لله شهداء بالعدل - 00:26:44ضَ

هذا من صفات المؤمنين الواجبة لاوليائكم واعدائكم لا فرق بين الولي الحبيب وبين العدو. ولا تجور في احكامكم وافعالكم. فتجاوز ما حددت لكم في اعدائكم لعداوتهم لكم ولا تقصروا فيما حددت لكم من احكام وحدودي في اوليائكم. لولايتهم ولكن انتهوا في جميعهم الى حدي واعملوا فيه بامري - 00:27:04ضَ

واما قوله ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا فانه يقول ولا يحملنكم عداوة قوم على الا تعدلوا في حكمكم فيه يعني قد يكون ثم عداوة كذلك مع طالب او لا؟ هذا محتمل - 00:27:32ضَ

لا سيما في هذا الزمان قد يختلف الطالب مع معلمه فقد يعاديه حينئذ لابد لابد من العدل سواء كان حاضرا او كان غائبا قال ولا يحملنكم عداوة قوم على الا تعدلوا في حكمكم فيهم. وسيرتكم بينهم فتجور عليهم من اجل ما بينكم وبينهم - 00:27:48ضَ

من العداوة وقوله كذلك فلا تتبعوا الهوى ان تعدلوا اي فلا يحملنكم الهوى والعصبية وبغضة الناس اليكم على ترك العدل في اموركم وشؤونكم. بل يلزموا العدل على اي حال كان. العدل واجب مطلقا دون - 00:28:11ضَ

اذا وجب العدل مع العدو فالمسلم ولو كان عاصيا ولو كان بينك وبينه نزاع وخلاف فالعدل سواء كان المعلم مع الطالب او كان الطالب مع مع المعلم. قال ولذلك قال اعدله هو اقرب للتقوى اي عدلكم اقرب الى التقوى من تركه - 00:28:30ضَ

وقوله هو اقرب للتقوى من باب استعمال افعل التوظيف في المحل الذي ليس في الجانب الاخر منه شيء كما في قوله تعالى اصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا خير مما من اصحاب النار ليس اصحابنا ليس فيهم خير اصلا. يعني اذا ليس في الجانب الاخر ماذا - 00:28:50ضَ

شيء من الخير وكقول بعض الصحابيات لعمر انت افظ واغلظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه شيء او لا؟ ليس فيه شيء قطعا في الصحيحين عن النعمان بن بشير قال تصدق علي ابي ببعض ماله - 00:29:09ضَ

فقالت امي عمرة بنت رواح لا ارض حتى نشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فانطلق ابي الى النبي صلى الله عليه وسلم ليشهده على صدقتي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم افعلت هذا بولدك كلهم؟ قال لا. قال اتقوا الله واعدلوا في اولادكم فرجع ابي فرد تلك الصدقة - 00:29:26ضَ

هذا يعتبر اصلا في في هذا الادب. فليس هذا الادب من الامور المستنبطة من كلام العلم. بل انما هو دل عليه نصوص الكتاب والسنة ومحل اجماع بين اهل العلم ان ان الاصل في العدل الوجوب. حينئذ يجب ان يعدل مع الطلاب. قال ثاني عشر - 00:29:46ضَ

من الاداب ان يراقب احوال الطلبة بادابهم وهديهم واخلاقهم باطلا وظاهرا. ومصنف رحمه الله تعالى قد يتوسع في بعظ الاشياء تفصيلات التي قد تليق بزمانه ولا تليق بي بزمان اخر او قد يفعلها بعضهم بعض اهل العلم دون دون بعض - 00:30:05ضَ

ان يراقب احوال الطلبة في ادابهم وهديهم واخلاقهم باطنا وظاهرا. وهذا ان كان فيما يتعلق حضورهم في الحلقة ونحوها فهو مستحسن لكن اذا كان في غير حلقتهم هذا قد يكون فيه صعوبة على على المعلم. ان يتتبع الطلاب في بيوتهم او في جلساتهم ونحو ذلك - 00:30:26ضَ

لكن اذا كان بين يديه وحصل خلل من طالب فوبقه وعاتبه وبين له ان هذا مخالف للادب ونحو ذلك هذا لا اشكال فيه هذا الاصل هذا هو الاصل لكن اذا كان الطالب يفعل ذلك في غيبة المعلم او في غير الدرس هذا ليس بلازم للمعلم. قال فمن صدر - 00:30:48ضَ

منه يعني من الطالب من ذلك من ذلك ما لا يليق من ارتكاب محرم او مكروه او ما يؤدي الى فساد حاله. واخلاق او ترك اشتغال يعني بالعلم او اساءة ادب في حق الشيخ او غيره من الطلاب الحاضرين او كثرة كلام بغير توجيه ولا فائدة كثرة كلام - 00:31:08ضَ

هذا لا ينبغي او حرص على كثرة الكلام. حرص على كثرة يعني جعلهما شيئين. كثرة كلام بالفعل ثرثر. يقول هذا ممنوع او يكون عنده حرص لا مانع. ينتظر احد فقط يكلمه فاذا به ينفلت - 00:31:33ضَ

قال او حرصا على كثرة الكلام. لا سيما فيما يتعلق اذا بدأت الحلق هذا لا لا ينبغي لطالب علم انه المعلم يبدأ في في درسه وهو وهو لا زال يتحدث - 00:31:53ضَ

ولا زال يتحدث هذا لا ينبغي لا سيما يتعلق به الجوال ونحوه هذا كله من الامور التي مسيئة لي للطالب في نفسه في ذاته يترتب عليه انه لن قد لا يحصل شيئا كثيرا لله ان يشاء الله عز وجل. او حرصا على - 00:32:07ضَ

الكلام او معاشرة من لا تليق عشرته. يعني ليس كل طالب علم يعاشر اي احد ان يصاحب ويصادر. وهذه سيأتي ذكرها فيما يتعلق باداب المتعلم وهذا من من الخلل الكبير - 00:32:24ضَ

طالب العلم ينبغي ان يتصيد يتصيد الناس من الذي يجالسه ومن لا يجانس المرء على دينه قليلي فاذا كان طالب علم يتساهل في الجلوس مع ضعيف الهمة فظله ان يكون فاسقا ونحو ذلك. اذا كان اذا كان يستأنس بمجالسة ظعيف الهمة وعليه السلام - 00:32:40ضَ

صحيح لن يتعلم المرء على دين خليله. حينئذ هذا سيعديهم. اجرب مريض. حينئذ سيعديه اين اين؟ اين اكتساب الاخلاق؟ من هذا قليل ومن هذا الصديق هذا لن يكون الا بماذا الا بالعكس وسيأتي ان شاء الله تعالى - 00:33:04ضَ

قال او غير ذلك مما سيأتي ذكره ان شاء الله تعالى في اداب المتعلم. عرض شيخه اذا حصل شيء من ذلك خلل. اي نوع من انواع الخلل سواء تعلق احكام شرعية اداب شرعية او باداب عرفية. لو جمع الامر هكذا لكان حسنا. اذا حصل خلل من الطالب في ادب الشرع بترك - 00:33:23ضَ

او ادب عرفي حينئذ قال ماذا؟ عرض الشيخ بالنهي عن ذلك بحضور من صدر منه. يعني يبين يقول بعض الطلاب يفعل كذا وكذا ولا يحتاج ان يقول يا فلان لم فعلت كذا؟ لهذا ماذا؟ يسبب له حرجا يسبب له حرجا حينئذ محافظة على مكانته بين الطلاب ونحو ذلك ولئلا يظن - 00:33:44ضَ

ان الشيخ قد ازدراه ونحو ذلك حينئذ يعرض به من باب الكناية ما بال قوم يفعلون كذا وكذا قال عرظ الشيخ بالنهي عن ذلك بحضور من صدر منه غير معرض به يعني يذكر صفة خاصة او يذكر اسمه ولا معين له - 00:34:08ضَ

اسمي ولم بوصفي كذلك فان لم ينتهي نهاه عن ذلك سرا. اذا ما فهم بالتعريض. حينئذ اخذه وكلمه. قال انت فعلت وفعلت هذا لا ينبغي ولا يليق بطالب علم ان يفعل ذلك. قال ويكتفي بالاشارة مع من يكتفي بها. بالاشارة يعني باللفظ - 00:34:28ضَ

مع من يكتفي بها فان لم ينتهي نهاه عن ذلك جهرا يعني لابد من البيان اما بالتعريف اما بالسر واذا كذلك لم ينتهي حينئذ لابد من قطع الذي يشكل ويغلظ القول عليه ان اقتضاه الحال لينزجر هو وغيره ويتأدب به كل سامع. حينئذ - 00:34:48ضَ

اولا يتدرج معه باللطف والرفق فان اصر على سوء ادبه ونحو ذلك وحينئذ لا بأس ان يعينه امام الطلاب لا سيما اذا لم يترتب على المعلم مفسدة. لكن اذا كان سيترتب على المعلم مفسدة حينئذ يتركه شأنه - 00:35:11ضَ

ولا سيما به في هذا الزمان لان بعض الطلاب اذا اذا انقطع وانشق عن عن الحلقة حينئذ حارب شيخهم فتجده بمعرفات مختلفة في كل منتدى وهو يكتب عن شيخي هذا باطل هذا لا يجوز شرعا. فاذا خشي المعلم من ذلك ليس خشية ما يترتب لذاته - 00:35:29ضَ

وانما لما يترتب لي بمنهجه وطريقته فيه بالتعليم لهذا قد يزهد. وهذا يدعي انه طالب علم وانه لازم الشيخ. فحينئذ قد يغتر بعض بكلامه انه ينقل حقا وصدقا وانه عدل في في ذلك فقد يغتر به بعض الناس. وهذا موجود الان - 00:35:55ضَ

قال هنا فان لم ينتهي فلا بأس حينئذ بطرده والاعراض عنه الى ان يرجعا الى ان يرجع لان يرجع هذا فيه فيه اشارة الى ان ان طلبة العلم في في الزمن الماضي فيهم ادب كبير. وهو انه لو طرده المعلم وذهب وغضب يوما او يومين سيعود - 00:36:14ضَ

يرجع الى الى الحلقة ولا غنى له عن عن حلقة الشيخ هذا الاصل فيه بطالب علم اذا كان عنده شيء من العقل. اما اذا كان يركب رأسه والشيطان يؤزه ازا - 00:36:33ضَ

حينئذ سيمضي قال الى ان يرجع ولا سيما اذا خاف على بعض رفقائه واصحابه من الطلبة موافقتهم يعني لن يفسد غيرهم من خشية فلابد من طرده واذا طرده حينئذ الطالب - 00:36:43ضَ

لو طرده معلمه هذا كابيه اعتبره معلما ومربيا له حينئذ يأخذ اياما يزول الغضب ثم بعد ذلك يرجع الى ولا غنى له عن درسه. قال وكذلك يتعاهد ما يعامل به بعضهم بعضا. يعني طلب بعضهم مع بعض من افشاء السلام وحسن التخاطب - 00:36:56ضَ

الكلام والتحابب والتعاون على البر والتقوى وعلى ما هم بصدده. يعني كذلك ينظر في علاقة الطالب معه زميلي ورفيقه في في الدرب. هل اذا لقيه سلم عليه؟ هل صافحه؟ هل اذا غاب زاره وسأل عنه - 00:37:16ضَ

والى اخره يتعاهد هذا وذاك. اذا ثاني عشر مراقبة الطلبة وفي ادابهم واخلاقهم وذكر طرائق تأدبهم قالوا بالجملة فكما يعلمهم مصالح دينهم لمعاملة الله تعالى يعلمهم مصالح دنياهم لمعاملة الناس. يجمع بين الامرين - 00:37:36ضَ

طيب نعلمهم هذا ويعلمه ذاك. لتكمل لهم فضيلة الحالتين. يعني معاملة الله تعالى ومعاملة الناس ومعاملة الناس هذه داخلة في معاملة الاتعانة امر ونهي حينئذ يكون ماذا؟ يكون مما يتعلمه الطالب من شيخه هذا او ذاك - 00:37:56ضَ

وقوله الحالتين تثنية حالة بالتاء. والحالين يجوز فيه الوجهان حال وحالة حال وحالة. قال المصنف تعالى الثالث عشر يعني مين من الاداب ان يسعى المعلم في مصالح الطلبة وجمع قلوبهم ومساعدتهم - 00:38:14ضَ

ان يسعى المعلم في مصالح الطلبة وجمع قلوبهم ومساعدتهم بما تيسر عليه من جاه ومال عند قدرته على ذلك. الحمد لله. عند قدرته على ذلك قيده بماذا بالقدرة عند قدرتي على ذلك وسلامة دينه هذا شرط يعني بحيث يأمن من الوقوع في الخلل في الدين. حينئذ لا يأتي لطالب - 00:38:36ضَ

ويسعى عند اميرنا وسلطانه فيدخل عليه من اجل الطالب فيفسد دينه هذا ممتنع الدخول على السلاطين هذا فتنة وسلامة دينه وعدم ضرورته يعني اليه. فذكر ثلاثة شروط اولا القدرة ان يكون قادرا. ثانيا ان يسلم له دينه سلامة هنا باعتبار ان لا اذا كان يسعى الى الى جاهل ونحو ذلك - 00:39:07ضَ

الا يدخل على امير وسلطان ونحو ذلك عدم ظرورته عدم ظرورته يعني للطالب لانه قد يسعى لطالب يرجو من الطالب ماذا؟ شيئا اخر. قد يكون الطالب ابن مسئول عنده. حينئذ يسعى له. اذا يرجو منه ماذا؟ يرجو منه نفسه - 00:39:33ضَ

هذا قدح في في النية. قال فان الله تعالى في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه. يعني جاءت احاديث يدل على هذا الاصل العظيم اي في قضاء حاجته في عون اخيه اي في قضاء حاجته - 00:39:53ضَ

قال ومن كان في حاجة اخيه كان الله في حاجتهم فان الله يساعده في حاجاته ويعينه عليها جزاء وفاقا. ومن يسر على معسر يسر الله عليه حسابه يوم القيامة. حسابه ليس بالحديث لم تلد - 00:40:07ضَ

من حديث جاء في الصحيحين المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه من كان في حاجة اخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه من كربها كربة من كرب يوم القيامة. ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة. ستره الله يوم القيامة - 00:40:24ضَ

اذا هذا الحديث عام. هذا الحديث يعتبر عاما. يعني يشمل الطالب غيره. ليس خاصا به بطلابه. وجاء في صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر - 00:40:43ضَ

الله عليه في الدنيا والاخرة. ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والاخرة. والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه. ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة. وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة - 00:41:03ضَ

راشدتم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه. اذا له اصل من هذا الادب له له اصل. بمعنى هذا انه اذا كان الطالب في كربة حينئذ يحصل بالمعلم تفريجها. قال ابن دقيق العيد هذا الحديث عظيم - 00:41:23ضَ

جامع لانواع من العلوم والقواعد والاداء فيه فضل قضاء حوائج المسلمين عام ونفعهم بما يتيسر من علم او مال او معاونة او اشارة بمصلحة او نصيحة او غير ذلك ومعنى تنفيس الكربة ازالتها ازالتها - 00:41:43ضَ

وعلى الوجه الشرعي مع القدرة. قوله والله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه قال هذا الاجمال كلام ابن دقيق هذا الاجمال لا يسع تفسيره الا ان منه ان العبد اذا عزم على معاونة اخيه ينبغي الا يجبن عن انفاذ قوله - 00:41:59ضَ

او صدع بحق ايمانا بان الله تعالى في عونه. وفي الحديث فضل التيسير على المعسر وفضل السعي في طلب العلم. ويلزم ومن ذلك فضل الاشتغال بالعلم والمراد العلم الشرعي ويشترط فيه ان يقصد به وجه الله تعالى وان كان شرطا في كل عبادة لكن لما كان العلم - 00:42:17ضَ

ومما تغيب فيه النيات وقد يغيب عن الذهن كذلك انه عبادة قد يغيب عن الذهن انه عبادة حينئذ جاء اشتراط للنية. قال رحمه الله تعالى لا سيما يعني بعد ان ذكر ما يتعلق - 00:42:37ضَ

النصوص السابقة لا سيما اذا كان ذلك اعانة على طلب العلم الذي هو افضل القربات. يعني اذا كان فيه تفريج الكرب ما يتعلق به انه يفرغه لي لطلب العلم. حينئذ يكون ماذا؟ ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب. قد يتعين على زيد من الناس. لا سيما اذا كان غريبا قد يتعين عليه ما - 00:42:53ضَ

العلم الشرعي فاذا اصابته كربة عن اذ صار ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب. قال واذا غاب بعض طلبته او ملازم الحلقة زائدا على العادة. يعني اذا غاب الطالب وهو من الملازمين لكن بشرط ماذا؟ ليس كل غياب - 00:43:16ضَ

يسأل عنه لانه قد يكون يعني يحتاج الى ان يستريح يوما او يومين حينئذ اذا زاد عن العادة وصار غير معتاد سأل عنه. واما قبل ذلك فلا قال واذا غاب بعض الطلبة او ملازمي الحلقة بعض الطلبة او من لا فرق بين النوعين - 00:43:33ضَ

فرق بين انه لماذا؟ لان الطالب قد لا يكون ملازما وقد يكون ملازما. اولى هذا شأنه شأن الناس في كل زمان. قد يلازم وقد لا فيحظر اسبوعا مثلا ولا يحظر الذي يليه لظرف عنده او نحو ذلك. حينئذ لا اشكال فيه. فنوع بين النوعين لذلك زائدا على العادة - 00:43:52ضَ

قال عنه وعن احواله وعمن يتعلق به من اولاد وزوجة ونحو ذلك. فان لم يخبر عنه بشيء ارسله او قصد منزله بنفسه وهو افضل. يسأل عنه ان وافاه من يفي لا اشكال فيه. والا ذهب فسأل عنه - 00:44:12ضَ

قال فان كان مريضا عادهم وان كان في غم انخفض عليه يعني هونه خفظ يعني هون عليه. وان كان مسافرا تفقد اهله ومن يتعلق به من اولاد نحو ذلك وسأل عنه وتعرض لحوائجهم - 00:44:30ضَ

وسأل عنهم وتعرض لحوائجهم ووصلهم بما امكن وان كان فيما يحتاج اليه فيه اعانة وان لم يكن شيء من ذلك تودد اليه ودعا اليه هذا كله يتعلق بكمالات. وقد لا توجد لكن تذكر في في كتب العلم باب الكمال فقط الا - 00:44:46ضَ

قال واعلم ان الطالب الصالح اعوج على العالم. بعد ذلك يعني بعد السؤال ونحو ذلك ما الذي يستفيده المعلم من ذلك؟ يستفيد انه يختار يعني يصيد يصيد الطالب الذي يكون ماذا؟ ينوب منابه بعده - 00:45:05ضَ

وهذا كان سمة لاهل العلم انه يتحرى في الطلاب من الذي يمكن من الطلاب المجدين من الذي يمكن ان يكون ماذا نائبا عنه بعده؟ حينئذ يكون النظر عليه يكون النظر عليه هذا الذي علاه واراد ان يمهد يبين فضيلة المعلم الذي ينوب عنه طالب يأخذ علمه ينشره قال واعلم - 00:45:23ضَ

والخطاب هنا للمعلم ان الطالب الصالح اعود على العالم بخير الدنيا والاخرة من اعز الناس اليه واقرب اهله اليه. يعني عنده ليسوا ليسوا طلبة علم وعند طلاب علم اي النوعين اكثر - 00:45:47ضَ

رجوعا بالخير في الدنيا والاخرة على المعلم. لا شك ان الذي ينشر علمه هذا اكد. وان كان الولد قد يكون صالحا ويدعوا له لكن لكن نشر العلم ليس كالدعاء بل هو افضل واكد منه من مجرد الدعاء. قد يكون له ولد صالح يدعو له لكن لا يكون كالذي ينشر علمه. فالذي ينشر العلم هذا اكد - 00:46:04ضَ

ويكون ابر بالمعلم من ذاك الولد الذي يكون ولد الصلب ويدعو له. ان لم يكن طالب علم. قال واعلم ان الطالب ان الصالح صالحة ذا قيد ليس مطلقا طالب الصالح اعوج على العالم بخير الدنيا والاخرة من اعز الناس عليه واقرب - 00:46:24ضَ

في اهله اليهم وكذلك كان علماء السلف الناصحون لله ودينه يلقون الشبكة لاجتهاد لصيد طالب ينتفع الناس به في حياته من بعدهم هذا يدل على ماذا؟ على انه من الامور التي ينبغي ان يعتنى بها - 00:46:44ضَ

ولو لم يكن للعالم الا طالب واحد ينتفع الناس بعلمه وعمله وهديه وارشاده لكفاه ذلك الطالب عند الله تعالى ولو واحد ولو كان الطالب شخصا واحدا فانه لا يتصل شيء من علمه الى احد فينتفع به الا كان له نصيب من الاجر. وكذلك كما مر معنا العلم - 00:47:03ضَ

هذا من العبادات المتعدية. العبادات المتعدية وهو مقدم على العبادات القاصرة في الجملة. حينئذ يكون ماذا اذا حصل تعارض بين النوعين؟ اي اي النوعين يقدم؟ حيث يقدم المتعدي على على القاصر على - 00:47:23ضَ

قال كما جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم اذا مات العبد انقطع عمله الا من ثلاث. اذا مات العبد انقطع عمله الا من من ثلاث. الاول - 00:47:39ضَ

صدقة جارية. قال العبد هنا. وفي رواية ماذا الانسان وهي عند مسلم اذا مات الانسان مات العبد عبد هذه عند البخاري في الادب المفرد ان اشترت عند عند الناس. والمشهورة والاشهر ليست رواية مسلم ولا رواية اذا مات ابن ادم. هكذا اذا مات ابن ادم - 00:47:57ضَ

هذه عزيزة الوجود قيل ماذا؟ رواه ابن ابي الدنيا في كتاب النفقة ابن ابي الدنيا عليك في الكتب المشهورة لكن الناس اذا اشتهر عندهم شيء اشتهر قال اذا مات العبد انقطع عمله الا من ثلاثة صدقة جارية هذا الاول او علم ينتفع به او ولد صالح يدعوه له - 00:48:21ضَ

هذه ثلاثة اشياء اجرها يكون باقيا. يكون باقيا بعد موت العبد. قال النووي قال العلماء قال العلماء معنى الحديث ان عمل الميت ينقطع بموته. يعني من صلاة وزكاة ينقطع او لا ينقطع. لماذا؟ لان الاصل في العمل ان - 00:48:42ضَ

تكون مسندا الى الفاعل هو الذي يصلي هو فاعل الصلاة فاذا مات حينئذ من المكلف؟ المكلف مات عن اذ لا ينوب احد عنه وان ليس الانسان الا ما سعى هذا الاصل - 00:49:08ضَ

لكن جاء النص هنا ماذا؟ جاء النص كالمخصص ان لم يكن مخصصا. قال ينقطع بموته وينقطع تجدد الثواب له الا في هذه الاشياء الثلاثة الا في هذه الاشياء الثلاثة. وهذا حديث عام - 00:49:21ضَ

ولذلك قال اذا مات الانسان او العبد هذا لفظ عام يشمل كل مسلم الا هذه الثلاث حينئذ اوصاه به النبي صلى الله عليه وسلم قال الله في هذه الثلاث الا في هذه الاشياء الثلاثة. لكونه كان سببها فان الولد من كسبه وهو كذلك - 00:49:36ضَ

ذلك العلم الذي خلفه من تعليم او تصنيف. تعليم او تصنيفه. تعليم بالمباشرة ما كان هناك تسجيل انما كان ماذا؟ يأخذ الطالب يقيد ويذهب ويعلم. والمعلم الطالب صار معلما وله طلاب وهكذا. يعني صارت سلسلة - 00:49:56ضَ

او لا؟ حينئذ يكون نفع متعديا. والتصنيف يكون باقيا بل بقائه اكثر كما مر معنا في كلام ابن الجوزي. وقد تأملت الفرق بين النوعين فوجدت ان الذين يصنفون ذكرهم وعلمهم باق اكثر من بقاء الطلاب لان الطلاب قد ينشغلون قد لا يكون ولذلك - 00:50:15ضَ

كثير من اهل العلم لم ينتشر من طلابهم كما انتشرت كتبهم ابن القيم رحمه الله تعالى من من طلابي؟ اي عز انسان اذا اراد ان ان يذكر احدا لكن كتبه موجودة وكذلك ابن تيمية رحمه الله تعالى كم من - 00:50:35ضَ

لا لا تكاد ان تعود عشرة ممن صنفوا والفوا وانتفع الناس بهم. اذا هذا يكون النظر به باعتبار المصلحة والاعم. قال وكذلك العلم الذي خلفه من تعليم او تصنيف وكذلك الصدقة الجارية وهي الوقف. او ما في حكمها ليس خاصا بالوقفين - 00:50:51ضَ

وقوله اذا مات الانسان انتهى كلام النووي وقوله اذا مات الانسان انقطع عنه عمله اي اعماله بدليل الاستثناء عمله مفرد مضاف قال الا من ثلاثة ودل ذلك على ان المراد به العموم - 00:51:11ضَ

اي اعماله بدليل استثناء والمراد فائدة عمله لانقطاع عمله يعني لا يصل اليه اجر وثواب من شيء من عمله الا من ثلاثة اي من ثلاثة اشياء فان فائدتها لا تنقطع عنه. قال صدقة جارية يجري نفعها فيدوم اجرها كالوقف في وجوه الخير. قال اكثرهم - 00:51:26ضَ

الوقف وشبه مما يدوم نفعه. اذا الوقف هو شبهه. وقال بعضه هي القناة والعين الجارية المسبلة ونحو ذلك. كل شيء يبقى من بصدقة ونحوها حينئذ يكون داخل في النص او علم ينتفع به اي بعد موته. وقيد العلم بالمنتفع به لان غيره لا - 00:51:48ضَ

به اجرا علم ينتفع به. طب لو علم سحرا ما حكمه؟ هذا لا هذا ضده ليس ليس له. اذا ينتفع به يعني في الدين. ينتفع به في في الدين. والعلم اذا اذا اطلق بالشرع انما المراد - 00:52:08ضَ

يتعلق بي بالدين قالوا المراد بالمنتفع به العلم بالله وبشريعته. او ولد صالح اي مؤمن يدعو له. وقيد الولد بالصالح لان الاجر لا يحصل من غيره. وانما ذكر دعاءه تحريضا للولد على على الدعاء لابيه حتى قيل للوالد ثواب من من عمل الولد الصالح سواء دعا لابيه ام لا - 00:52:26ضَ

عنيد بصلاتي بوجود لانه من كسبه وجوده هذا سببه ابوه لذلك حينئذ كل فعل فيرجع الى الاصل. لو صلى يؤجر الاب كما انه لو دل الناس على على هدى كل من فعل فله في اجره. هذا الاصل وهذا يظهر من من وجود لابنه - 00:52:51ضَ

قال كما ان غرس شجرة يجعل للغارس ثواب باكل ثمرتها سواء دعا له الاكل ام لا؟ قال الطيبي الاستثناء متصل تقدير ينقطع عنه ثواب اعماله من كل شيء كالصلاة والزكاة. ولا ينقطع ثواب اعماله من هذه الثلاثة. الى اخر كلامه. قال - 00:53:12ضَ

المصلي فرعون تعالى بعد ايراد هذا الحديث وانا اقول اذا نظرت اراد ان يجعل هذا الحديث كذلك في تعليم العالم. في تعليم العالم لان الحديث ليس فيه ماذا؟ اذا مات العبد - 00:53:32ضَ

انقطع عمله الا من ثلاثة صدقة جارية. قال والعلم صدقة جارية او علم ينتفع به هذا نص في العلم او ولد صالح يدعو له اولى منه ماذا طالب علم يعلم الناس علم شيخه. اذا اجتمعت فيه ماذا؟ الثلاث. هذا الذي اراد المصنفون ان ان يوصلهم. قال وانا اقول - 00:53:46ضَ

اذا نظرت وجدت معاني الثلاثة موجودة في معلم العلم. بمعلم العلم باعتبار الصدقة وما زاد على اما الصدقة فيقرؤه اياه العلم وافادته اياه. يعني تعليمه تدريس يعتبر من من الصدقات من الصدقات الا ترى الى قول النبي صلى الله عليه وسلم في المصلي وحده من يتصدق على هذا من يتصدق على هذا - 00:54:09ضَ

سماه ماذا؟ سماه صدقة. وهو قد قام وصلى معه صلاة جماعة. واولى من ذلك ما يتعلق بالعلم والتعليم قال اي بالصلاة معه لتحصل له فضيلة الجماعة ومعلم العلم يحصل للطالب فضيلة العلم التي هي افضل - 00:54:39ضَ

من صلاة في جماعة. فضيلة العلم افضل من صلاة هذا باعتبار ماذا؟ ان صلاة الجماعة تعتبر سنة. هذا الظاهر او نحمل العلم هنا على انه فرض عين لكن ليس انما اراد به العموم - 00:54:59ضَ

وهو الاصل فيه انه فرض كفاية. حينئذ جعل المصنفون وهو شافعي يرون ماذا؟ ان صلاة الجماعة فرض كفاية قام بها البعض اما سنة في الباقين او فرض كفاية لكنه قد لا يؤجر ازر من عمل الفعل اول مرة هذا او ذاك على كل هنا - 00:55:11ضَ

جعل مفاضلة بين التعليم وبين ماذا؟ وبين صلاة الجماعة. قال وينال بها شرف الدنيا والاخرة. اذا بالصلاة معه لتحصل له فضيلة الجماعة. ومعلم العلم يحصل للطالب فظيلة العلم. يحصل للطالب فضيلة العلم. اذا - 00:55:32ضَ

تصدق على ذاك المصلي حصل له فضيلة الجماعة. والمعلم يعلم الطالب ويحصل له فضيلة العلم الفظيلتين اعظم عند الله فظيلة العلم او فظيلة الجماعة على ما ذكره المصلي رحمه الله تعالى فضيلة العلم بناء على ان صلاة الجماعة سنة وليست بواجبة. والمسألة فيها خلاف. قال وينال بها شرف الدنيا والاخرة - 00:55:52ضَ

واما العلم المنتفع به فظاهر يعني لا لا يحتاج لانه كان سببا لايصال ذلك العلم الى كل من انتفع به. واما الدعاء الصالح له. والحديث جاء فيما او ولد صالح وهنا قال الدعاء الصالح - 00:56:17ضَ

لماذا عنها؟ هو اراد ماذا؟ او ولد صالح كأنه لما قيده جعله لصلاحه فيدعو اذا الولد الصالح يدعو والذي لا يكون صالحا قد لا يدعو. فلما كان الامر كذلك حينئذ قاس عليه او عمم المعنى فجعل ذلك متعلقا بالصلاح. حينئذ - 00:56:35ضَ

صلاح يستلزم الدعاء. ولذلك قال واما الدعاء الصالح له. فالمعتاد عند العلم المستقرأ على السنة اهل العلم والحديث قاطبة من الدعاء لمشايخهم وائمتهم وبعض اهل علمه يدعون لكل من يذكر عنه شيء من العلم مطلقا سواء كان شيخه او لا - 00:56:55ضَ

قال فلان رحمه الله. قال فلان غفر الله له مطلقا هذا الاصل هذا الاصل انه اذا ذكر اسم عالم انه ماذا؟ انه يترحم عليه ويدعى لهم. وهذه حسنة جيدة. وربما يقرأ بعضهم الحديث بسنده - 00:57:17ضَ

ادعو لجميع رجال السند لقد وجد عند بعض مع كونه فيه كلفة فسبحان من اختص من شاء من عباده بما شاء من جزيل عطائه. اذا هذا ما يتعلق بالانواع الثلاث التي استثناها النبي صلى الله عليه وسلم صدقة جارية علم ينتفع به ولد صالح يدعو له وكلها موجودة في المعلم هذا - 00:57:31ضَ

الادب الثالث عشر ما يتعلق بالسعي في مصالح الطلبة. الرابع عشر ان يتواضع مع الطالب. ماذا مر معنا؟ التواضع وما يتعلق به في الاداب السابقة. وكل مسترشد سائل من عموم الناس. يعني التواضع - 00:57:53ضَ

ليس خاصا طلاب لان عالم ليس خاصا بالطلاب بل ياتيه عوام ويسألونه اذا يتواضع مع هذا ويتواضع مع مع ذاك. وكل مسترشد سائل عموم الناس يعني طالب للطريق الارشد ورشاد كما مر معنا مرارا ضد الغي - 00:58:09ضَ

اذا قام بما يجب عليه من حقوق الله وحقوقه ويخفض له جناحه ويلين له جانبه. قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين. اي الن لمن امن بك واتبعك واتبع كلامك. وقربهم منك - 00:58:25ضَ

لا تشف بهم ولا تغلظ عليهم. يأمره تعالى بالرفق بالمؤمنين والجناحان من بني ادم. من بني ادم جنباه كما قال الطبري وغيرهم اذا هذا يتعلق بي بالتواضع وتعريف التواضع وما يتعلق به من تقسيم مع الله تعالى ومع الناس مر معنا تفصيلهم. وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ان - 00:58:45ضَ

الله تعالى اوحى اليه ان تواضعوا ان تواضعوا حديث مسلم من حديث عياض ابن حمار قال وما تواضع احد لله الا رفعه الله من حديث مسلم حديث ابي هريرة وهذا لمطلق الناس يعني عام ليس خاص بي بطلبة العلم فكيف بمن له حق الصحبة - 00:59:05ضَ

وحرمة التردد وصدق التودد وشرف الطلب. يعني كلما كان الطالب الزم للحلقة فهو اولى بي بالتواضع. وفي الحديث لينوا لمن تعلمون ولمن تتعلمون منه. الحديث هذا اخرجه الطبراني لكنه لا يسأل حديث ضعيف لا لا يصح. وعن الفضيل ابن عياض من تواضع لله ورثه الحكمة. يعني ورثه الحكمة يعني ماذا - 00:59:25ضَ

حصل الحكمة بسبب تواضعه. والتواضع نوعان محمود وهو ترك التطاول على عباد الله والازدراء بهم. وثاني مذموم وهو تواضع المرء لذي الدنيا رغبة في دنياه. ان تتواضع لتحصيل علم شرعي هذا لا اشكال فيه. ولو اذللت نفسك هذا من المحامد ومن الاداب الشرعية - 00:59:51ضَ

لكن التواضع له من اجل ماذا تحصل مال وتحصل دنيا هذا مذموم شرعا. قال وينبغي ان يخاطب كلا منهم يعني من الطلاب لاسيما الفاضل المتميز بكنيته ونحوها من احب الاسماء اليه. وما فيه تعظيم له وتوقيره. فعن عائشة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكني اصحابه - 01:00:11ضَ

اكراما لهم. حديث لا يصح لكن المعنى صحيح. هذا ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن هذا اللفظ لم يثبت. وكذلك ينبغي ان يترحم بالطلبة اذا لقيهم يعني يقول مرحبا ترحيبا - 01:00:34ضَ

باللفظ والمعنى وعند اقبالهم عليه ويكرمهم اذا جلسوا اليه ويؤنسهم بسؤاله عن احوالهم واحوال من يتعلق بهم بعد رد السلام وهذا انما يتعتى فيه النوبات الجلسات الخاصة واما على جهة العموم هذا لا لا يكاد والله اعلم. ويعاملهم بطلاقة الوجه وظهور البشر وحسن المودة واعلام - 01:00:47ضَ

محبة واظمان الشفقة الاداب التي مرت معنا كلها. لان ذلك اشرح لصدره لان ذلك اشرح لصدره يعني متعلم. واطلق لوجه وابسط لسؤاله ويزيد في ذلك لمن يرجى فلاحه ويظهر صلاحه يعني يتأدب معه بالاداب الشرعية والعرفية لما يترتب عليها من - 01:01:11ضَ

وبالجملة فهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني طلبة العلم فيما رواه ابو سعيد الخدري عنه صلى الله عليه وسلم قال الحديث لا يصح ان الناس لكم تبعوا - 01:01:31ضَ

ان رجالا يأتونكم من اقطار الارض يتفقهون في الدين. فاذا اتوكم فاستوصوا بهم خيرا وكان البويطي يدني القراء يعني طلاب العلم كانوا يسمون بهم القراء ويقربهم اذا طلبوا العلم ويعرفهم فضل الشافعي - 01:01:43ضَ

فضل كتبه ويقول كان الشافعي يأمر بذلك يأمر بذلك ليس بيان فضل الشافعي وانما يأمر بذلك فيما يتعلق بي بتقريب طلبة في العلم الوصية بهم ويقول اصبر للغرباء اصبر للغرباء وغيرهم من التلاميذ - 01:02:02ضَ

وقيل كان ابو حنيفة اكرم الناس مجالسة واشدهم اكراما لي لاصابع. اذا بالجملة يكرم الطلاب طلاب العلم اذا ظهر منهم الحرص على على العلم لمكانة العلم ومكانة طلبة العلم. وبهذا يكون قد انتهى الفصل الثالث من الباب الثاني فيما يتعلق اداب العالم في نفسه - 01:02:20ضَ

ويأتي ان شاء الله تعالى الباب الثالث في اداب المتعلم. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:02:40ضَ