التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:00ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد ما زال حديث مع المصنف رحمه الله تعالى قد وصلنا الى الباب الثالث في اداب متعلم وذكر فيه ثلاثة فصول الاداب المتعلم اداب المتعلم في نفسه ومع شيخه ورفقته ودرسه - 00:00:24ضَ
اخذنا ما يتعلق بالفصل الاول في ادابه بنفسه وذكر عشرة انواع ومن هذا من اهم ما يعتنى به لا سيما النوع الاول النوع الثاني وهو ما يتعلق بصلاح الباطن والطهارة - 00:00:48ضَ
الباطن والثالث ما يتعلق باغتنام الاوقات طالب العلم اذا لم يغتنم وقته حينئذ لن يحصل العلم لن يحصل العلم. لذلك بين انه يبادر شبابه واوقات عمره الى التحصيل ولا يغتر بي خدع التسويف والتأمين. فان كل ساعة تمضي من عمره لا بدل لها ولا عوضا - 00:01:06ضَ
عنها وكل ما يشغل الاصل فيه قطعه سواء كانت من العلائق ومن العوائق كل منهما يكون منبوذا لا يجتمع معه مع العلم قد عرفنا ان المراد به العلم الذي يذكره العلم - 00:01:33ضَ
فيما يتعلق بعدم جمع العلم وعدم الامكان نحو ذلك المراد به ماذا؟ اي نوع العلم الذي هو العلم اما اصل العلم وكونه يحفظ او الى اخره هذا يمكن ان يجمع. يمكن ان يجمع بين اصل العلم وبين ماذا؟ وبين الامور الاخرى التي - 00:01:52ضَ
ينص العلم على انه لا يجتمع العلم معه فيمكن ان يشتغل وان يعمل وان يتزوج ثنتين وثلاث واربعا شيئا من او متنا في الفقه ومتنا في الحديث يمكن هذا لا اشكال فيه. وليس هذا المراد - 00:02:10ضَ
ليس هذا مراد قطعا انما مرادهم ماذا؟ من اراد ان يكون ان يكون له شأن ان يكون له اقتداء بعلماء السابقين في الجمع وا والتحصين والاتقان والاحكام والتأليف والتصنيف والتدريس ونحو ذلك. ونجدك اذا اراد - 00:02:28ضَ
هذا النوع حينئذ له منهج خاص وهم لا ينصون على ذلك لا ينصون على على ذلك. ولذلك الشوكاني من محاسن كتابه ادب الطلب انه قسم طلبة العلم الى اربعة اقسام - 00:02:45ضَ
الدرجة الاولى الطبقة الاولى الثانية الثالثة الرابعة. على حسب الهمم واعطى كل طبقة ما يناسبها من العلوم وارجع اليه ستجد ان شاء الله تعالى قد يأتي فيه الفصل الثالث انه جعل لكل طبقة - 00:03:01ضَ
كتبا خاصة ولذلك جعل للطبقة الرابعة الملحى فقط في النحو وجعل للطبقة الاولى ما يتعلق هم لا يعرفون الالفية ونحوها انهم يعرفون الكافية وشروحاتها. حينئذ جعل لهم ماذا اعلى واقصى ما يكون من كتب النحو. هذا يدلك على ماذا؟ على ان كلامه العلمي ينبغي ان ينزل في موضعه. ما مراده بكون طالب العلم - 00:03:20ضَ
يجتمع له العلم والخلطة مثلا المراد ولذلك قد يجد بعض الناس انه يتعالى على العلم يقول نعم مختلط وحصله. حصلت ماذا ماذا اتقنت ماذا حفظت انما حفظ اشياء اشبه ما يكون به بصورة العلم. فقد جمعه مع الخلطة مع انهم نصوا على ان الخلطة - 00:03:46ضَ
العلم لا يجتمعان والعلم لا يجتمعان. والمراد بالخلطة كونه يعني يختلط مع الناس وابن القيم ابن القيم رحمه الله تعالى ذكره ما نقلنا عنه السابقة انه ينبغي التوسط لان بعضهم يرى ماذا يرى العزلة مطلقا حتى عن الصلوات لا يصلي مع الجماعة - 00:04:08ضَ
قد يكون حسنا في بعض الاوقات لكنه ليس على اعلى اطلاقه. عنيد ابن القيم رحمه الله تعالى جعل الامر وسطا يختلط معهم ينزل يخرج من بيته يصلي الجماعة ويصلي الجمعة ويحظر الاعياد واذا تم صلاة خسوف او كسوف - 00:04:32ضَ
حينئذ يصلي معهم واذا كان ثم مريض زاره لا بأس ثم جنازة ذهب وصلى اليها عليها ثم رجع الى بيته ولا شيء ما يزيد على على ذلك. اما الجلسات والانشغال به قال وقين هذا لا - 00:04:50ضَ
هذا لا يصلح معه قلب اصلا يعني لو لم يرد العلم انما اراد صلاح الباطل واراد ان يكون سليم الباطل لا يجتمع معه ماذا؟ ذهاب الاياب هذا هذا لا ينفعه هذا يفسد وهو مفسدات - 00:05:07ضَ
القلوب ولا شك ان مفسدات القلوب عدوا على السلوك وابن القيم افاض في ذلك في المدارج وغيره عدوا من مفاسد القلوب ماذا؟ الخلطة. ولا شك ان مفاسد القلوب هذه عامة - 00:05:21ضَ
ليست خاصة بطلاب العلم او بمياه العلم. بل هي عامة حتى العوام. اذا العامة اذا خالط الناس حينئذ حصل ماذا؟ حصل له ما حصل. لان قول النبي صلى الله عليه وسلم الذي يخالط الناس ويصبر. انتبه كلمة يصبر هذه لها معنى لها مذوي يصبر على اذاهم. يعني يحبس - 00:05:36ضَ
تم حبس للقلب وحبس للسان وحبس لامور تتعلق بالجوارح. هذا الذي استثني بمعنى انه افضل من الذي لا يخالط الناس لكن بشرط ماذا؟ بشرط الصبر ان يصبر بمعنى انه لو وجد من يسيء اليه حينئذ لا يقع في قلبه شيء تجاه هذا الشخص - 00:05:55ضَ
ولا يتكلم في ذمه اذا قصر في حقه ولا يعمل اشياء فظلا عن ان يعمل اشياء به بجوارحه. حينئذ هذا الذي يكون مالا يكون صابرا. اما الذي يخالط الناس فاذا اوذي - 00:06:16ضَ
او انه لم يلقى عليه السلف اذا به وجد في قلبه وقد لا يلقي سلاما وقد وقد الى اخره. اذا هذا الصبر على اذى الناس هذا لم يصبر على اذى الناس. فلا يستدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم في في غير موضعه. يصبر بمعنى ماذا؟ انواع الصبر كله. الصبر في اصله لغة وشرعا الحبس - 00:06:29ضَ
لابد ان يحبس قلبه ولسانه واعماله وجوارحه. فاذا لم يكن حديث لا يكن صابرا. فانتبه لهذا لان بعض الناس يقول لا هذا يخالف اصل الشرعية وهو ان الاصل الذهاب والاياب مع الناس. يقول بشرطه وهو الصبر عندئذ تكون افضل من ذاك الذي بقي في بيته. وخشي ان - 00:06:47ضَ
خالط الناس من اجل ان يفسدوا قلبه وانت سلمت اذا لابد من هذا القيد يصبر على اذاهم. اما الذي يبقى في قلبه شيء ويغضب لادنى تقصير في حقه او معاملة نحو ذلك ويترتب عليه الاشكال ويترتب عليه امور - 00:07:07ضَ
من حيث مقاطعة ومن حيث امور اخرى هذا يكون ضده ليس لصالحه. اذا قوله اغتنام الاوقات هذا من الامور التي ينبغي ان يعتني ثم ذكر ما يتعلق بقناعة والرضا به بالقوت - 00:07:25ضَ
وكذلك ما يتعلق بتقسيم اوقات ليله ونهاره هذه نؤكد عليها ان مما يتعلق باغتنام الاوقات لطالب العلم لابد ان يكون مجدولا اذا لم تكن كذلك سيذهب عليك الزمان. يعني اغتنام الاوقات هذا شيء - 00:07:44ضَ
ثم كيفية التعامل مع اغتنام الوقت هذا شيء اخر هؤلاء فرق بينهما. يعني ممكن يقول انا اغتنم الوقت وابقى في بيته قد يبقى مع الكتب ممكن هذا ثم يكون ماذا؟ يكون ليس عنده ترتيب. متى ما اشتهى ان يحفظ حفظ. متى ما اشتهى ان يبحث بحث. متى ما اشتهى ان ينام نام - 00:08:02ضَ
ان يأكل اذا هذا خلط هذا هذا لن لن يكسب وقته جيدا. وانما لا بد من من التنظيم والترتيب. وكلما كان الانسان اكثر ترتيبا كانت النتائج عنده كلما كان اكثر ترتيبا كانت النتائج عنده حسن. لا سيما الامور التي تدخل على العلم - 00:08:23ضَ
في اوقات النوم هذه ان استطاع الانسان ان ان يضبطها ظبطا جيدا في الاغلب الاعم يعني المراد المراد بالنظر الى تعيين الجدول وترتيبه. هذا المراد به ليس حرفيا. يعني بالدقيقة والثانية الى اخره. لا المراد به ماذا - 00:08:44ضَ
مربية الاغلب الاعم العصر الذي له جدول معين وقت نومه بوقت اكله وقت استراحته ونحو ذلك. واما اذا كان هكذا مفتوحا وقت ما يريد ان يحفظ حفظ وقت ما اراد ان ان يقرأ يقرأ هذا يدخل شيء على على شيء اخر. لا سيما احيانا الشيطان يجري مع - 00:09:01ضَ
الناس اذا اراد ان يحفظ ولذلك بعضهم قد يحفظ ويحفظ ثم ينقطع. مسكين يظن ماذا ان الهمة قد وجدت. يعني يرى انه لا بد من استدراك لا سيما اذا كان يستشعر بالتعويض. هذا التعويض قلنا فيما سبق لا وجود لهم - 00:09:23ضَ
تعويض هذا هذه افة عند طلبة العلم. التعويض هذا باعتبار الطالب لا باعتبار الدرس. فاراد احد الطلاب ان ان يلزمني الطلاب تعويض باعتبار الطالب انت في منهجك. اما انا اذا اعتذرت فعوضت بعد ذلك. هذا ليس بداخل لا اشكال فيه. لماذا - 00:09:40ضَ
لان وظيفة التدريس فانا انتقل من درس الى درس اخر. ولا اشكال فيه. لكن الطالب هذا ليس عنده تعويض. ليس عنده تعويض. فيبقى حينئذ الحفظ الذي يلزمك في هذا اليوم وهو المقدار المعين يبقى عليه. لو فاتك بالامس مرضت مثلا او شغلت او جاءك - 00:10:00ضَ
جنازة لابد من مشاغل احيانا تعتلي الانسان. حينئذ لا تقول اليوم احفظ عشرة لا تحفظ خمسة كما كما هو الشأن. لماذا؟ لانك اذا حفظت عشرة حينئذ قد تفوتك العشرة هذه وتأتي اليوم الذي يليه تقول احفظ خمسة عشر - 00:10:23ضَ
الا خمسة عشر ولا خمسة لا هذا ولا ولا الذاكر. لان الشيطان يحاول ان يدخل على العبد وطالب العلم لا سيما اذا كان له رغبة في التعلم والتحصيل. حينئذ قد يراكم عليه مثل هذه الاشياء ويظن انها من باب تعويظ او انها من باب - 00:10:37ضَ
علم الهمة وعلوها الى اخره. هذا كله من من الدخان. اذا ان يقسم اوقات ليله ونهاره. ويقتدي ما بقي من عمره. هذا من الامور التي ينبغي ان يعتني بها. وبظني والله تعالى اعلم انه لن يستطيع لن يستطيع ان يجدول نفسه الا اذا كان مكتوبا - 00:10:55ضَ
استعينوا بالكتابة على على وظع الجداول. هذا مستحسن كثير. لان طالب اذا وظع له برنامجا معينا حينئذ يستطيع ان يسير على هذا البرنامج. لكن اذا كان البرنامج موجودا في الذهن - 00:11:15ضَ
هذا تعتريه او يعتريه كثير من النسخ صحيح لا صحيح اذا كان مكتوبا جدول هذا يكون اكثر في التقيد به لا سيما اذا كان في الدروس والعلم الذي تأخذه في هذا العام مثلا. هذا مهم جدا. يعني هذه السنة الان انا عند بدأت في كتاب معين - 00:11:30ضَ
اذا هذا سيكون له جدول واذا كان معي كتاب اخر او ثالث او دروس بعض الظروس احضرها اذا حينئذ لما يكون مكتوبا واعرف خطتي في هذا العام ماذا اتعلم ماذا سيكون في النتيجة؟ لو دخل علينا الاشكال. لو دخل عليك درس اخر حينئذ تستطيع ان - 00:11:54ضَ
تقف منه موقفا حسنا لا سيما اذا كان بتعدد الشيوخ فيقرأ حديث ويتفرغ له ثم اذا به يفتح درس في العقيدة واذا به يذهب ترك ما هو فيه. وهذا من اعظم ما يعتلي طلبة العلم. اذا نقول ماذا؟ جدولية وان تكون ماذا؟ منضبطة بالكتابة. وذكر كذلك - 00:12:15ضَ
يتعلق اخذ نفسي بي بالورع في جميع شأني هذا داخل فيه في الاول وكذلك التقليل من استعمال المطاعم وكذلك النوم وكذلك المخالطة كذلك ان يترك العشرة فان تركها من اهم ما ينبغي لطالب العلم هكذا يقول من اهم ما ينبغي لطالب العلم - 00:12:39ضَ
ولعله اراد ان يتلطف واللي هي اهم يعني بعد ما يتعلق بطهارة الباطل هي اهم ما ما يكون لا سيما لغير الجنس. عرفنا لغير الجنس المراد به ماذا لغير الجنس يعني ان يختلط طالب العلم بغير طالب علم. وهذه من الافات - 00:13:02ضَ
طالب علم عنده همة ويريد ان ان يرتقي في العلم فاذا به لا يصاحب الا ضعفاء الهمم. حينئذ سيعديه ولو بعد حين ولن يجد ماذا؟ ولن يجد من من يسايره الا من كان من بني جنسه. فاذا كان صاحب همة عالية فلينتقي صاحب همة - 00:13:20ضَ
وهذا مما يجعل لك ماذا؟ انه لا يمكن الخلطة لانه قد لا تجد اذا ما وجدت ماذا تصنع تبحث عن اي شخص؟ قل لا. عندما ينظر الطالب في ماذا فيمن كان يعينه يستفيد منه في العلم والادب وكذلك المذاكرة يتعاونون على على الخيل - 00:13:40ضَ
واما مجرد قالوا وقيل هذا ليس من من اختلاطه بشيء. قالوا افة العشرة ضياع العمر بغير فائدة. وذهاب المال والعرظ ان كان لغير اهله وذهاب الدين ان كانت لغير اهله. والذي ينبغي لطالب العلم الا يخالطه الا من يفيد او يستفيده - 00:13:59ضَ
علاقة بيني وبينك ماذا؟ ليس ان نأكلها في الصباح وفي المساء. قد يكون لا اشكال لا نحرم ما ما احله الله عز وجل. لكن المراد الاصل ان يكون التعامل على الافادة والتعلم. تفيدني وافيدك. واناصحك وتناصحه. هذا الاصل. والامور التي تكون دخيلة هذا لا - 00:14:19ضَ
اشكال فيها. لا نحرم ما احله الله عز وجل. لكن لا يكون هو الشغل الشاغل. لا يكون هو الشغل الشاغل. لما يكون العلاقة مبنية على العلم مذاكرة فان شرع او تعرض للصحبة من - 00:14:39ضَ
يضيع عمره معه ولا يفيده ولا يستفيد منه ولا يعينه على ما هو بصدده فليتلطف في قطع اسرته في اول الامر قبل تمكنه هذا كلامه رحمه الله تعالى. كلام قديم فان الامور اذا تمكنت عسرت ازالتها ومن الجاري - 00:14:54ضَ
على السنة الفقهاء الدفع اسهل من من الرفع. يعني انت الان في في ساعة من امري بقي العلاقة ما ما تداخلت فتستطيع حينئذ قطعها بالانشغال عنه والتشاغل والاعتذار اليه. انت الان في حيز من المكنة. واذا تمكنت حينئذ قد يصعب عليك ذلك. قد يصعب ماذا؟ قد - 00:15:12ضَ
ترتاح استريح وقد يحبه واذا احبه حينئذ قد تعلق به وتأتي مسألة العلائق والعوائق الى اخره. فان احتاج الى من يصحبه فليكن صاحبه صالحا دينا تقيا ورعا زكيا كثير الخيل قليل الشر. حسن المدراء قليل المماراة. ان نسي ذكره وان ذكر اعانه وان احتاج - 00:15:36ضَ
وان ضجر صبره. هذه اوصاف كلها ان وجدت شخصا فهذا تستمسك به وانبه على مسألة كذلك مرت معنا وهي قوله قال الخطيب يستحب للطالب ان يكون عزبا ما امكنه. عزبا ما يعني لا يتزوج - 00:16:00ضَ
لا يتزوج. وانا هذه المسألة واضحة بينة لا تحتاج الى الى تنصيص كلامه. اهل العلم كثير فيها. لكن الذي شاعر ونسب الي كذبا وزورا انني انهى طلبة العلم عن الزواج وهذا كذب ليس بصواب. وانما اقول ما قاله اهل العلم فقط - 00:16:21ضَ
طالب علم اذا اراد المرتبة العليا حينئذ اهل العلم قالوا لا تتزوج له الا قد يكون في بلاد لو لم يتزوج قد يقع في حرج او انه في بلاد قد يستطيع ان يحفظ نفسه لكنه وصلت الحالة عنده الى مرتبة الضرورة - 00:16:41ضَ
هذا لا شك انه يتزوج ولا يلتفت حتى اهل علمه لا يرون ذلك انما يرون انه يقدم مصلحة نفسه على هذه ويتعلم على حسب ما فتح الله تعالى عليه لكن اني انهى الناس او طلبة العلم على هذا هذا كذب ليس بصواب وانما اذكر ما يذكره العلمي واني اشدد في هذه المسألة لا ابدا - 00:16:59ضَ
ولعل فيكم من تزوج ولم يسمع حرفا مني في هذا انتبه لهذا. قال سفيان هنا قال خطيب ويستحب للطالب ان يكون عزبا ما امكنه لان لا يقطعه الاشتغال حقوق الزوجية وطلب المعيشة عن اكمال الطلاق. هذا امر طبيعي - 00:17:19ضَ
هذا امر طبيعي يعني لا يحتاج الى الى تنصيص اصلا لماذا؟ لانك ليس الزواج فقط حتى الوظيفة مثلا اذا استطاع الانسان ان ان يترك الوظيفة ويكون عنده شيء اخر يعني. حينئذ هذا حسن لماذا؟ لانها ستشغلك - 00:17:36ضَ
اعظم وانفس وقت عند المرمى هو اذا كان ينام الليل انفس وقته واول النهار. واذا كنت تذهب من الساعة السابعة الى الثانية عشر ماذا بقي؟ انتهى الوضع نعم صحيح ولذلك قد لا يستطيع ان يجمع بينهما فان استطاع ان يتخلى وعنده شيء اخر حينئذ هذا حسن - 00:17:53ضَ
فكيف بزوجة هذا الباب الاولى واحرى. كيف باولاد من باب اولى واحرى؟ اذا هذا من باب الانشغال. امر ينشغل به ولو انشغل ماذا قال به حينئذ يكون تم انشغاله معنوي وهذا الذي عاناه اهل العلم. قال وبالجملة فترك التزويج لغير المحتاج اليه او غير القادر - 00:18:11ضَ
عليه اولى لا سيما للطالب الذي رأس ما له جمع الخاطر واجمام القلب واستعمال الفكر. ونحن نقول هذا ونردده. اما على جهة التعيين وحاشا ولم اذكر انني الا اذا جاء مستنصحا مستشيرا وثم كلام اخر. واما ان اوجه ابتداء فليس عندي هذا البث. انا لا اتكلم في - 00:18:34ضَ
مسائل خاصة تتعلق بطلبة العلم على جهة التعيين وهذا لا لا وجود له البتة. وانما نتكلم على جهة العموم. ثم كل شخص اعرف بنفسه قال المصنف رحمه تعالى بعد ذلك الفصل الثاني - 00:18:57ضَ
في ادابه يعني طالب العلم مع شيخي وقدوته يعني اسوته وما يجب عليه من عظيم حرمته. الحرمة المراد بها هنا الحق والجانب المعلم وهو ثلاثة عشر نوعا ثلاثة عشرة نوعا - 00:19:13ضَ
الاول انه ينبغي للطالب ان يقدم النظر نظر المربيون ماذا اي نظر التأمل نعم تأمل النظر اذا عدي الى قلنا المراد به بالعين بالرؤيا اما النظر هنا اراد به التأمل الفكر اذا يطلق يراد به الفكر والتأمل وكذلك في في اللغة ليس خاصا - 00:19:33ضَ
الاصطلاح وانما الاصطلاح عند المناطق مثلا الاصول عرفوه جعل له تعريفا خاصا والا في لسان العرب النظر والتأمل التفكر التدبر الى اخره. انه ينبغي للطالب ان يقدم النظر ويستخير الله فيمن يأخذ العلم عنه هذان امران. ينظر ويتأمل ويتدبر - 00:20:01ضَ
ثم يستخير مر معنا ما يتعلق باحكام بالاستخارة ويستخير الله فيمن يأخذ العلم عنه ويكتسب حسن الاخلاق والاداب منه. يكتسب يعني ايه يأخذ؟ اكتساب حسن الاخلاق والاداب يعني يأخذ من المعلم كما يأخذ العلم يأخذ الادب كما مر معنا العلم والتعليم ليس المراد به مسائل لذلك - 00:20:24ضَ
ينبغي ان تجعل من الاصول المنهجية عندك اذا لم تعتبرها واذا لم تستحظرها فانت على خلل ان ثم فرقا بين حقيقة العلم والصورة العلمية تم فرق عند اهل العلم بل في الشرع بين حقيقة العلم وبين صورة العلم. حقيقة العلم المراد بها ماذا - 00:20:51ضَ
العلم الذي يقتضي العمل العلم الذي يقتضي العناية بطهارة الباطن. العلم الذي يجعل الشخص متصلا بالخشية الى الله تعالى هذا علم نافع. هذه حقيقة العلم. وان قلت مسائله. وان ضاق عليه الوقت ولم يستطع ان يحصل ما ما حصل غيره من المسائل - 00:21:11ضَ
حفظ العلوم الى اخره. لكن وجد عنده هذا الاصل هذا نجاة في الدنيا وفي الاخرة. لكن قد يكون عنده صورة العلم وهو ماذا؟ حفظ المتون الى اخره واطلع والف وصنف وقرأ والتقى بالف شيخ الى اخره. لكن - 00:21:35ضَ
هو فاجر فاسق لداخله. ولهذا انتفع بالعلم لم ينتفع بالعلم وهذا الذي نسمعه منه ما هو هذا علم لكنه صورة العلم وليس حقيقة العلم. ولذلك العلم في الشرع لا يراد به الا العلم النافع. لا يراد به الا العلم النافع. العلم الذي يقتضي العبد - 00:21:52ضَ
فان لم يقتضي عملا فهو صورة العلم. هذا الفرق بين بين النوعين. فلا تكن عناية بماذا؟ بصورة العلم فقط. ثم ينسى ويتناسى يجهل ويتجاهل ولا يحاسب نفسه فيما يتعلق به هل علم اقتضى العمل ام لا؟ هذا لا تكن عناية به بهذا بهذا النوع. ولذلك اذا اذا - 00:22:09ضَ
في التعامل مع طلبة علم من اقرانه وكانوا اصحاب اخلاق واداب ونحو ذلك كذلك يستفيد. واذا نظر كذلك الى المعلمين والشيوخ والى العلماء فكما يستفيد منه ما يتعلق علومهم ومسائلهم كذلك ما يتعلق بادابهم وتعاملهم ونحو ذلك. وهذا كما يقال في الاحياء يقال كذلك في - 00:22:30ضَ
الاموات ولذلك اهل العلم يعتنون بماذا؟ بالتراجم للعلماء. لماذا يترجمون للعلماء؟ هكذا ان المراد به ماذا؟ ان يستفيد الناظر والقارئ من اخلاق هؤلاء قد يكون ثم ما يخالف الشرع وقلنا هذا فيما سبق ليس مناط اللي - 00:22:53ضَ
وليس محل البحث في كلام اهل العلم في تراجمهم لي لاهل علمه. وانما المراد به الاقتداء والتأسي في الجملة. ولذلك قال ويكتسب يعني الطالب حسن الاخلاق والاداب منه اي من العالم. وليكن - 00:23:11ضَ
ان امكن ممن كملت اهليته. يعني كملت اهليته. صارت اهليته كامنة واعظم ما تكمن فيه الاهلية وبه وهذا مما يعتني به ان يكون صاحب عقيدة صحيحة صاحب عقيدة صحيحة. لا مطلقا ليس كمال الاهلية ان يكون ماذا؟ عنده ماذا؟ عنده علم ولو كان يعمل به. قد تجد عالما - 00:23:29ضَ
جمع بين العلوم كلها لكنه مثلا متصوف على عقيدة الاشعرية. هذا الاصل فيه انه لا يؤخذ عنه العلم. مبتدع. الاصل انه لا فلا يؤخذ عنه العلم الا عند الضرورة بضوابطها. ليست على ليست على الاطلاق - 00:23:54ضَ
قال وليكن ان امكن ممن كملت اهليته وتحققت شفقته وظهرت مروءته وعرفت عفته واشتهرت صيانته وكان احسن تعليما واجود تفهيما. وكل هذه الصفات مرت معنا في ما يجب على المعلم. يعني يجمع بين العلم واهلية - 00:24:10ضَ
وبين التأدب بالاخلاق تعد به بالاحراج يعني يكون حسن الاخلاق ولا يرغب الطالب في زيادة العلم مع نقص في ورع او دين او عدم خلق جميل. يعني لا يكن الهم ماذا؟ كمال العلم ولو قصر - 00:24:30ضَ
فيما قصر لانه قد يوجد في بعض الازمان قد يوجد في بعض الازمان كثرة في المعلمين. كثرة كاسرة حينئذ يتفاوتوا فمن وجد كمال العلم والعمل صار مقدما. صار مقدما. ولو كان خاملا غير مشهور - 00:24:47ضَ
واذا وجد النقص في العلم مع وجود الورع حينئذ صار مقدما. لو وجد كمال العلم مع نقص في الورع فغيره الورع مقدم من عليه. اذا تنظر الى الامرين مع التركيب - 00:25:05ضَ
علم حقيقي مع الاداب. والاصل فيها انها دخيلة فيه في مفهومه. ان حصل نقص فالنقص في العلم اولى من النقص فيه في الورع ونحوه هذا الذي ينظر فيه بهذا الاعتبار - 00:25:22ضَ
ولا يرغب الطالب في زيادة العلم مع نقص في ورعه لا يرغب يعني لا يبحث عن عالم يكون عنده كثير من العلم والمسائل ونحو ذلك لكن ليس عنده ذاك الورع هذا يؤثر على على الطالب يقتدي به - 00:25:35ضَ
قل اباحه فعله اولى قد يفعل امرا يكون فسقا. لا يتورع. قد يفعل شيئا يكون ماذا؟ يكون متشابها فيفتتن الطالب به خلينا نقول ماذا؟ هذا حصل عنده نقص باعتباره نقص في ورع او دين او عدم خلق جميل - 00:25:49ضَ
فعن بعض السلف هذا العلم دين. فانظروا عمن تأخذون دينكم. هذا العلم هذا العلم اي علم؟ العلم الشرع. دين يعني عمل يتدين به لله تعالى. كما ان الصلاة دين تتدين يعني تتعبد لله تعالى به بالصلاة - 00:26:09ضَ
تتعبد الله تعالى بتلاوة القرآن. تتعبد لله تعالى بماذا؟ بصوم حينئذ يقول هذا دين او لا؟ هذا دين. العلم دين لان الصلاة عبادة. والصوم عبادة وتلاوة القرآن عبادة. والعلم عبادة لا فرق بينهم. لا فرق بينهم. فلا ينصرف - 00:26:29ضَ
عن ذهن الطالب ماذا؟ هذه معاني تحتاج الانسان دائما يمارسها يستحضرها بكثرة حتى تكون عنده ملكات فيها يعني لا تكن في الدرس فقط انما دائما يستحضره لان اذا ذهب عن ذهن الطالب ان العلم عبادة - 00:26:48ضَ
فسد قلبه لانه اذا استحضر انها عبادة لا بد ان ان يؤنب نفسه وقد تذهب النية وترجع تذهب وترجع لكن لابد ان يكون ماذا؟ مؤنبا لنفسه. كما انه ان يصوم وان يخفي صومه وان يقرأ قرآن ويخفي قراءته ويقوم الليل ويخفي قراءته لكن اذا نسي ان العلم عبادة وحينئذ حصل عنده الرياء - 00:27:02ضَ
حصل عنده السمعة وفسد قلبه هذا العلم دين اذا هو عبادة يتدين لله تعالى كما انه يصوم. وكما انه يصلي. ولذلك اذا حصل تعارض عنده حينئذ يستطيع ان بين العبادتين المتعدية والقاصرة - 00:27:25ضَ
واما اذا لم يكن يستشعر ان العلم عبادة وحينئذ كل شيء مقدم. انواع الصلوات من النفل والصوم والتلاوة كل ذلك مقدم على على علمي وهذا خلله. يدل على ماذا؟ يدل اولا على انه لم يستحضر في نفسه ان العلم عبادة. ثانيا لم يعرف قدر هذه العبادة. لم يعرف قدر - 00:27:42ضَ
وكلما عرف قد ذكرت لكم اول الكتاب اذا عرف الطالب ما يطلب حسن طلبه اذا عرف ما يطلب اهمية ما يطلب اما اذا كان هكذا مجرد حفظ ومجرد ان غيره يطلب العلم في طلب مثله. حينئذ لن يصل الى مراده. هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم - 00:28:02ضَ
دينكم. اذا هذا النوع الاول اراد به الاشارة الى كيف يختار الشيخ. ينظر يتأمل ويتدبر يستخير الله عز وجل فيه ولانه قد يكون فتنة عليه وثالثا انه ينظر باعتبار العمل بالعلم. ولا يقدم - 00:28:23ضَ
قليل الورع على لا يقدم من قل ورعه او قليل الورع على من لا يقدم قليل الورع على من من كمل علمه او نقص علمه لا اله الا الله. كما الاحوال - 00:28:42ضَ
اما الاحوال واسأل بكم عن عدد علم كثير ورع تام علم كثير ورع ناقص علم قليل ها ورع تاب اذا لا يقدم قليل الورع ولو كثر علمه على ناقص العلم الورع - 00:29:10ضَ
فلو وجد شخص عندك ولو كان من اهل العلم الخاملين يعني غير المعروفين حينئذ لكنه ماذا؟ كثير الورع. لكنه اقل علما من ذاك الشهير معروف لكنه عنده خلل. يدخل على - 00:29:35ضَ
قد يأكل ماء ما حرم الله عز وجل علم تطلب العلم على من على قليل العلم قليل العلم لكن ورعه كثير وهذا الظاهر مقدم على كثير العلم قليل الورع مقدم على كثير علم قليل الورع. اذا اختيار الشيخ يكون به بهذا الاعتبار. قال النووي رحمه الله تعالى - 00:29:51ضَ
قالوا ولا يأخذ الا ممن كملت اهليته لا يأخذ قالوا يعني اهل العلم هذه الامور الاداب كلها متواترة بمعنى الخلف يأخذها عن عن السلف. واكثرهم يأخذون عمليا وسطرت على جهة الاجمال - 00:30:16ضَ
واضح؟ سطرت على جهة الاجمال. لا يفصل فيها كثير. تفصيل وينظر فيها به باعتبار النقل العملي قالوا ولا يأخذ الا ممن كملت اهليته. اهليته كاملة وظهرت ديانته. اذا اهلية واو وديانة لا بد ان يكون عنده دين. وتحققت معرفته. واشتهرت صيانته وسيادته - 00:30:34ضَ
فقد قال ابن سيرين ومالكم وخلائق من السلف هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم. انظروا كما قال المصنفون النظر اذا لابد ان ينظر ولابد يتأمل ولا يكفي قال النووي ولا يكفي في اهلية التعليم ان يكون كثير العلم ليس هذا الضابط ان يكون ماذا؟ ان يكون كثير علمي نعم - 00:30:59ضَ
قد يكون عند الاستواء صار مقدما. عند ماذا؟ عند الاستواء. الجميع اهل ورع وتقوى وصلاح. كلهم لكن صار كثير العلم حينئذ مقدما على غيره. اما اذا لم يكن اهل ورع لم يكن اهل ورع الا وهو كثير علم صار قليل العلم مع زيادة ورع مقدم عليه. تبي - 00:31:22ضَ
قال ولا يكفي في اهلية التعليم ان يكون كثير العلم. بل ينبغي مع كثرة علمه بذاك الفن. كونه له معرفة في الجملة بغيري من الفنون الشرعية فانها مرتبطة. هذا اراد به بيان الاهلية ما المراد؟ كلمة اهلية هذه مجملة. ما المراد بها؟ يدخل فيها - 00:31:47ضَ
تحقق المعرفة ويدخل فيها ظبط العلم ويدخل فيها ماذا؟ درايته بفنون الشريعة. يقول بفنون الشريعة من علوم الشريعة. مقاصد وما يخدم هذه المقاصد. هذا المراد به بكون ماذا كثير العلم او عالم - 00:32:09ضَ
لا يوجد من يتصف بالعلم الا وقد تحقق فيه هذه الصفة. ان يكون ماذا؟ ان يكون عالما بفنون الشريعة. اذا لم يكن خرج خرج عن الوصف من اصله. هذا عند القدماء دعك من المعاصرين. تبي الذهن احيانا ينصرف الى ما ربي ونشأ عليه الانسان. لكن لا يعرف عالم عند - 00:32:26ضَ
متقدمين الا وقد جمع بين علوم الشريعة. لا شك ولا مراء ولا جدال. انها لن تكون متساوية بل بعضها مقدم على على بعض وهو في بعضها اكمل من الاخر. هذا لا نزاع فيه. لكن ليس المراد هنا ماذا؟ انه يترك العلوم الشرعية - 00:32:46ضَ
ثم يختار علما واحدا. كمان ما يسمى الان بالتخصص. هذا التخصص بدعي. بدعة نقول بدعة شرعية. لماذا؟ لانه انبنى عليه امور شرعية جاء وهو فقيه ولا يفقه شيء من سائر العلوم الشرعية ثم يفتي يتكلم في الشرع ما الذي ادى ما ما الوسيلة - 00:33:04ضَ
في وصوله الى هذا الحال هو التخصص. فصار التخصص بهذا الاعتبار بدعة شرعية. نحن نقول هذا لا يجوز شرعا ان ان يعتكف على علم واحد ولا ينظر في جميع الفنون. نعم ينظر في الجميع على طريقة الاوائل ويأخذ من كل علم احسنه مما يخدمه في الشرع ثم - 00:33:24ضَ
بعد ذلك يأتي التخصص عند العلماء الاقدمية ليس التخصص عند المحدثين. فكيف يتخصص يكثر النظر في علم ما يكثر التدريس يكثر التدريس له يكثر التصنيف الى اخره. انت وشأنك فاذا اخذت من العلوم جميعها ونظرت في العلوم كلها ثم بعد ذلك صرت لا تقرأ صباح مساء الا في التفسير لا اشكال لا ننازعك في هذا - 00:33:44ضَ
ولك سلف كثير منهم من اهل العلم في هذا. اما انك مفسر ولا تدري اللغة. هذا لا وجود له هذا من المحال هذا صحيح لكنه موجود الان. موجود او لا - 00:34:08ضَ
هذا باطل هذا. اذا التخصص بهذا الاعتبار هذا فاسد. لا يتصور انه من اهل العلم بتا. فاذا قال قائل انه لا يوجد متخصص في الفنون قلنا لا يوجد يوجد ولذلك لو نظرت حتى في هؤلاء المتخصصين قل له اذا اردت ان ان اشتري كتب اشتري لمن؟ ابن تيمية ابن رجب ابن - 00:34:24ضَ
الشوكاني ابن عبدالبر. طيب هؤلاء عندهم من اين اتوا وكيف تعلموا؟ وما هي العلوم التي يجيدون؟ وابن الجوزي والصنعاني الى اخره. فلا يذكرون الا هذه الاسماء ونظرت الى تراجمهم ورجعت فاذا بهما - 00:34:49ضَ
على الكلام الذي نذكره وانما يكثر عند بعضهم النظر في بعض العلوم. نووي سواء كان ابن حجر الى اخره. هذا التخصص بهذا الاعتبار لا اشكال بل قد يكون ظرورة لبعظ الناس على حسب. فالمشغول الذي سينشغل بعد ان يؤسس نفسه لا بد ان يتخصص - 00:35:04ضَ
اذا كان سينشغل بوظيفة او نحوها حينئذ نقول ماذا؟ جاز له ان يتخصص اما الذي يستطيع ان يتخصص في عدة فنون ومتفرغ صباح مساء يقرأ هذا كتابه الى اخره ويجمع بين العلوم. يجلس عشر سنين لا يتوظف مثلا ويقرأ كل يوم في السلف - 00:35:24ضَ
ثم مانع اذا التخصص بهذا الاعتبار لا اشكال فيه يتأصل ثم بعد ذلك يدخل في اي علم شاء ويتخصص في اي علم شاء. لما وجد التخصص بهذا المفهوم الحادث سهل العلم على الكثير من الناس - 00:35:41ضَ
وكثر الكلام والافتراء على الدين هو من اعظم الاسباب الان الفتاوى صارت مفتوحة والكل يفتي والكل يتكلم والتبس على الناس ليس به اقوال علمانيين ليبراليين ومفسدين في الارض لا التبس حتى من ممن - 00:36:01ضَ
من العلم ممن ينتسب الى الى اهل العلم فصارت الفتاوى تأتي وهذا يختار وهذا يقول الذي تميل لنفسه وهذا يرجح وهذا يؤلف ويصنف الى اخره المسائل ماذا؟ صارت المسائل منفلتة. لماذا؟ لانه تخصص في فن اربع سنين في الجامعة ثم ماجستير ثم دكتوراه ثم صار مفتيا. صار عالما - 00:36:19ضَ
على هذا الوجه ولا يعرف ولا يفهم شيئا من من سائل العلوم. حينئذ جاءت هذه الافتراءات. ولذلك قال هنا النووي رحمه الله تعالى ولا يكفي في اهلية التعليم ان يكون كثير العلم في علم واحد لا يكفي - 00:36:39ضَ
بل ينبغي مع كثرة علمه بذاك الفن كونه له معرفة بالجملة بغيره من الفنون الشرعية فانها مرتبطة. بعضها مرتبط ببعضه هذا لا اشكال فيه. ولا يقولن احد انني اقول ماذا؟ ان انه لابد ان يكون متساوي. هذا لا يمكن ان يكون - 00:36:56ضَ
لابد ان يكون عندهم هذا علم اكثر من من اخ. لكن يكون يفهم. قال رحمه الله تعالى فانها مرتبطة ويكون له دربة ودين وخلق جميل وذهن صحيح واطلاع تام. اطلاع تام يعني كن مطلع على ماذا؟ ليس على كل كتاب وانما على الكتب - 00:37:15ضَ
المعتمدة عند اهل العلم وكذلك العلماء الذين لهم مكانة فيه في العلم لا يقرأ لكل عالم ولا يقرأ كل كتاب وهذا من الامور التي يعني جعلت ثم الصعوبة في في التفنن. القراءة فيه جميل. يظن انه لابد ان يقرأ كل كتاب فيه اصول الفقه ولا ادري من اين اتوا بهذه - 00:37:33ضَ
ولعلهم فهموا انه يتخصص معناه لابد ان يكون المكتبة كلها في اصول الفقه. ولابد ان ان يقرأ كل كتاب في اصول الفقه. هذا قال باحد من الملتقى وانما يطالع الكتب المعتمدة. ثم بعد ذلك يبحث بحثا في هذا الفنون. في هذه الكتب. يعني ما يحتاج ان يقرأه يقرأه. كتاب في عشر مجلدات - 00:37:52ضَ
يقرأ او يطبع في اصول الفقه وانت وانت ظابط لاصول الفقه. حينئذ ليس ثم داعي ان تقرأه من اوله لاخره. وانما عندك ابواب تحتاج الى ماذا؟ الى زيادة اطلاع. بعض الابواب تكون مهضومة لا يحتاج - 00:38:16ضَ
فتنظر حينئذ الفصول والابواب التي تحتاجها. ليس بلازم ان تقرأ من الجلدة الى الجلدة كما يقول بعضهم. هذا غلط. ليس بصحيح. بل هو من ضياع الاوقات. لا سيما قد يكون فيه - 00:38:30ضَ
وعقليات الى اخره ان لو جلدت تسبح وتقرأ القرآن كان اولى لك. لا سيما المتعلم الذي تمكن فيه بالعلم كذلك ما يتعلق بالتفسير. طبع تفسير جديد. قد يكون الانسان ظبط كثيرا من مسائل التفسير. ثم مواضع مشكلة اعرابات بيانية - 00:38:40ضَ
الى اخره وتنظر في التفسير المشكل. اما الواضح البين فلا يحتاج ولا يحتاج ان تقرأه صيانة هذا الوقت الذي تحفظه من الاطلاع على هذه الكتب تجعله في علم اخر بدلا من ان تجعل تقرأ عشرين كتاب على الفيت ابن مالك اذا اقرأ متنا. الفيديو المالك واضبط عليه شرحين ثم اجعل الوقت - 00:38:56ضَ
علم اخر هذا الذي ينبغي ان يكون هذا الذي عند اهل العلم قال رحمه الله تعالى واطلاع تام. قالوا فلا يأخذ العلم عن من كان اخذه له من بطون الكتب من غير قراءة على شيوخ او شيخ حاذق يعني ما يسمى بالصحفي - 00:39:19ضَ
الصحابي هذا لا يقرأ عليه. قال فمن لم يأخذه الا من الكتب يقع في التصحيح ويكثر منه الغلط والتحديث. هذا صحيح يعني وهذا كذلك ليس المراد به ماذا قال ماذا؟ فمن لم يأخذه الا من الكتب يقع في التصحيح ويكثر منه الغلط والتحريف. وليس المراد به انه يقرأ كل كتاب على اهل العلم - 00:39:36ضَ
وانما يقرأ على اهل العلم اصول العلم. يعني المتون التي تحفظ هذا الاصل وما عداه يقرأه طالب بنفسه وذما طريقان المشافهة وهذه تكون هي الاصل. ثم بعد ذلك يتوسع الطالب وينظر ويقرأ بنفسه. لكن اذا قرأ عنده اصل صحيح - 00:40:03ضَ
يفهم كيفية او كيف يقرأ كلام كلامه العلمي. اما الذي يعنيه اهل العلم ماذا؟ انه ابتداء. يفتح الكتب ابتداء ويقرأ بنفسه. قل هذا ممنوع هذا لا يصح لان فساده هذا اعظم منه من فائدته. قد يستفيد هو في نفسه لكن لابد من اخطاء وسوء فهم - 00:40:23ضَ
قال ابن دقيق العيد والناس اليوم منهمكون على طلب العوالي وهو عندي الذي اضر بالصنعة يعني تعلق بي بالمشاهير ونحو ذلك فانه اقتضى الاضراب عن طلب المتقنين والحفاظ ولو لم يكن فيه الا الاعراظ عمن طلب العلم بنفسه - 00:40:43ضَ
بتمييزه الى من اجلس في المجلس صغيرا لا تمييز له ولا ضبط ولا ولا فعل. يعني هذا صاحب اسانيد عالية لانه جلس وعمره ثلاث سنين عند فلان وفلان. حينئذ يشتغل الناس به ليس عنده علم - 00:41:03ضَ
فيتركون ذاك الذي طلب العلم بعد العشرين مثلا وقد ظبط العلم هذا خلل ويؤثر به في العلم وبقائه قال رحمه الله تعالى نعم ولا ظبط ولا فهم طلبا للعلو بقدم السماع - 00:41:18ضَ
قال ابن عون لا تأخذوا العلم الا من شهد له بالطلب. لا تأخذوا العلم الا ممن شهد له بالطلب. قال الخطيب ينبغي للم تعلم ان يقصد من الفقهاء من اشتهر بالديانة وعرف بالستر والستر والصيانة قد - 00:41:34ضَ
نفسه باداب العلم من استعمال الصبر والحلم والتواضع للطالبين والرفق بالمتعلمين ولين الجانب ومدراة الصاحب قول الحق والنصيحة للخلق وغير ذلك من الاوصاف الحميد يعني جمع بين الامرين. على ما ذكره المصنف رحمه الله تعالى ويكتسب حسن الاداب - 00:41:54ضَ
قال الخطيب في الجامعة قال ابو حاتم قال الاصمعي اذا كانت في العالم خصال اربع وفي المتعلم خصال اربع اتفق وامرهما وتم. فان نقصت من واحد منهما خصلة لم يتم امرهما. اما اللواتي في العالم فالعقل والصبر والرفق والبذل - 00:42:14ضَ
كم اربعة العقل والصبر والرفق والبذل عطاء واما اللواتي في الم تعلم فالحرص والفراغ والحفظ والعقل. حرص اذا ما عنده حرص على الطلب التحصين لن يحصل لا لا مر معنا هذا في في والفراغ لا بد ان يكون عنده ماذا - 00:42:34ضَ
اي عنده فراغ اغتنام الوقت والحفظ لابد ان يحفظ وطالب علم بلا حفظ ليس بشيء ليس بشيء. وان قل وان قل قد يوجد طالب علم لا يستطيع ان يحفظ بلوغ المرام لكنه يستطيع ان يحفظ عمدة الاحكام. قد يجيد العلم ويكون احسن من ذاك الذي حفظه - 00:42:58ضَ
بلوغ المظالم. هذا موجود بالواقعية له. والعقل يدل عليه لماذا؟ لان المراد ان يكون عندك اصل ولا شك الذي يحفظ عمدة الاحكام عنده اصل الاصول زبدة وخلاصة بلوغ المرأة موجودة انما هي زيادات قليلة وكثير منها فيها ضعف كذلك. حينئذ معه ماذا؟ معه اصله ولا سيما ان ما في عمدة - 00:43:19ضَ
احكام مما اتفق عليه الشيخان. حينئذ اعلى درجات الثبوت والصحة وهذا حسن. فاذا اشتغل به ثم بعد ذلك نظر كمل النقص الذي عنده. كمل النقص الذي الذي عنده. واما ذاك قد يحفظ البلوغ ولا ينظر الا شرح الصنعاني مثلا - 00:43:41ضَ
ها ماذا استفادت سيستفيد قطعا لكن سيكون عنده نقص عنده خلل لم يكمل النقص الذي فات الصنعاني في في شرحه. قال هنا فالحرص والفراغ والحفظ والعقل لان العالم ان لم - 00:43:59ضَ
يحسن تدبير المتعلم بعقله خلط عليه امره خلط عليه امره اختلط يعني وان لم يكن له صبر عليه مله. وان لم يرفق به بغض اليه العلم وان لم يبذل له علمه لم - 00:44:15ضَ
به واما المتعلم فان لم يكن له عقل لم يفهم صحيح هذا فطري قال لم يفهم لكن انتبه الفهم احيانا بعض طلبة العلم قد يبدأ العلم عنده شيء من الاغلاق - 00:44:31ضَ
لكن مع الممارسة يكون عنده ماذا؟ العلم هذا يتفتق كالحفظ ولذلك البدايات دائما صعبة يحتاج الى ماذا؟ تحتاج الى ان يعمل بوصايا العلم يعني لا يرجع الى نفسه لا لا يفتي نفسه بنفسه. انما يرجع الى كلامه العلمي. ما تمر عليه سنة وكثيرة سنة ايضا. وهو يحفظ كل يوم ويفهم - 00:44:49ضَ
كل يوم الا والذهن تفتق عنده. هذا معمول به مضطرد عند عامة الناس. لان الفهم الفهم الفطري هذا حفظ الفطر هذا قليل في الناس قليل فيه في الناس وانما اكثر الناس ماذا؟ اما حفظ كسب يعني لابد ان يكرر ويراجع الى اخره. لا يحرم مرة واحدة ولا ينسى. هذا اعلى درجات الحمد يحفظ - 00:45:12ضَ
مرة واحدة من قراءة ثم لا ينسى هذا وجود قليل عزيز في الناس يوجد لكنه عزيز. لكن ماذا؟ بقي المراتب الاخرى انه يحفظ وينسى ويراجع الى اخره. هذا طبيعي. لا اشكال فيه. كذلك الفهم يحتاج الى ماذا؟ الى - 00:45:34ضَ
ممارسة فيتفتق الحفظ بالممارسة. ويكون عنده ملكة فيه من حفظه. ولذلك كلما تقدم به الزمن في الحفظ لا سيما اذا كان مواظبا لا يترك يوما واحدا لا يحفظ مواظبا حينئذ ينظر يقارن بين الوقت في اول حفظه وبين اخره - 00:45:49ضَ
سيجد انه قد قد يمكث خمسة ابيات يحفظها في ساعتين مثلا فاذا مارس حينئذ قد تأخذ منه الساعة قد تأخذ نصف ساعة على حسب المتن قد تكون فيه شيء من الصعوبة يحتاج الى ليلة واحدة لكن سيجد فرقا بين بين الامرين - 00:46:08ضَ
ما السبب؟ الممارسة؟ لو ترك وانشغل عنه شهرا شهر شهرين حينئذ سيتعب ويرجع الى ما كان اولا. وهذه افة طلبة العلم الان. يعني يحفظ ثم ينقطع يحفظ مما ينقطع وهكذا - 00:46:24ضَ
يبقى سنين عديدة وهو يحفظ وينقطع. ثم يبقى الحفظ كما هو نفس الذي يشتكي منه اولا. لو مارسه وابتدأ حفظه كان له كل يوم. ولو انشغل ولو كان عنده ما عنده من الشغل يجعل حفظه لابد منه. لا سيما اذا كان في وقت الطلب يستطيع ان يجعل معه حفظا في متن ويجعله بين بعد صلاة الفجر - 00:46:36ضَ
مثلا كل يوم لا يتحرك حتى يحفظ هذه الابيات. سواء كان بيتين بيت لا اشكال. يأخذ بحسبه. ولو بيتا واحدا حينئذ يستطيع ان ان يكون عنده هذه الملكة وهذا هذا حسنه اذا لم يكن له عقل لم يفهم لكنه قد يفهم. يفهم بماذا؟ بالممارسة - 00:46:57ضَ
وان لم يكن له حرص لم يتعلم هكذا لم يتعلم. اذا لم يكن له حرص ورغبة وارادة جازمة بان يتعلم لن يتعلم. لن لن وهذا الحرص لا بد ان يكون ماذا؟ هذا يظهر عند عند المنازعة وعند التقابل مع امور الدنيا من اسهل ما يكون يترك الكتاب - 00:47:15ضَ
يعني الان وقت حفظي. اجلس بعد الظهر. ادنى ما ما يأتيني من من شغل فاذا به ترك ومشى هذا يدل على ماذا هذا يدل على حرص لا ابدا لا يدل على الحرص. هذا يدل على عدم مبالاة - 00:47:35ضَ
وهذا لم يتعلم هذا النوع لم يتعلم قطعا هذا تبي وان لم يكن له حرص لم يتعلم. وان لم يفرغ للعلم قلبه لم يعقل عن معلمه وساء حفظه. واذا ساء حفظه كان ما يكون بين - 00:47:51ضَ
انهما مثل الكتاب على الماء لن يحفظ يعني ولا ولا ليتعلم. اذا هذه وصايا انتبه هذه من الاصمعي. او امام فيه باللغة خرج اهل العلم على ذكر هذه الالفاظ هذه لا تمر هكذا - 00:48:07ضَ
هذي يجب ان تقيد وتنظر مرة ومرتين وثلاث اي لا يجعلها كذا لانها اذا اذا لم تكن مرسومة امامك يعني تجعل لها مكتوبة تتفقد نفسك في العمل بها او لا - 00:48:21ضَ
لو قصرت او لم تقصر ذهبت ما الفائدة اذا كنت لا اذا اذا كنت تريد ان يكون لي منهج اذا لابد ان ان تكون ثمة الفاظ الامامي دائما اقرأها ولذلك لو استطاع طالب ان - 00:48:34ضَ
المهم من هذا الكتاب ويقرأه كل يومين كل ثلاث. ما المانع؟ يجعله بورقة او ورقتين المهمات التي لابد من ان تكون امورا عملية حينئذ لابد من تلخيصها. ولابد من قراءتها مرة بعد بعد اخرى. والا ما تثبت هذه الاشياء. ولذلك قلت - 00:48:48ضَ
سابقا الجدول اذا كان في الذهن حينئذ لن يعمل به. كثيرا ما ما يدخله الانشغال عنه ونحو ذلك. وكذلك هذه المسائل اذا لم تكن هذه درر هذا. هذه لو رحل اليه الانسان لما كان كثيرا. من اجل ان يقف على هذه الالفاظ. لابد ان يكون عنده ماذا؟ حرص وعقل وحفظ - 00:49:03ضَ
لابد منها اذا لم يكن ثم شيء من ذلك حينئذ لم يحصل له لم يتحاصر له ما ما اراد به من علمه. علمه يستطيع الطالب ان يجعله سهلا اذا عرف كيف يؤخذ - 00:49:23ضَ
واذا لم يعرف صار صعبا. صار من الامور التي تكون اقرب الى الطلاسم ويظن انه اذا جمع بين علم هذا لا يمكن محال هذا من المحالات والغريبة اني وجدت بعض بعض من ينتسب العلم يقول هذا من الصعوبات بمكان ان يجمع بين علمين - 00:49:37ضَ
الامر عجيب فلابد فلابد ان يكون صاحب فهم لعالم يعني. فهم صحيح. ويتكلم حيث علم ويسكت حيث حيث سكت يعني حيث طلب منه السقوط وهو ان يكون جاهلا. قال ابن مفلح - 00:49:54ضَ
واصل في الاداب الشرعية قال فاصل في الوصية بالفهم في الفقه والتثبت وعلم ما يختلف فيه. قال مروزي قال ابو عبد الله يعجبني الامام احمد يعجبني ان يكون الرجل فهما في الفقه يعني له فهم في في الفقه لا يعتني فقط بالحديث لم يجمع بين حديثه والفقه. وقال عبد الله سمعت ابي يعني الامام احمد يقول - 00:50:12ضَ
سمعت عبدالرحمن بن مهدي يقول عليك بالفهم في الفقه مرتين عليك بالفهم في الفقه مرتين. يعني تحفظ من الفقه ما تحفظ والاهم هو الفهم الفهم. تفهم الفهم يحتاج الى الى ممارسة - 00:50:36ضَ
وملكا. وقال ابو بكر بن محمد بن يزيد المسملي سألت احمد عن عبد الرزاق كان له فقه فقال ما اقل الفقه في اصحابه في الحديث لماذا؟ لانهم لا يعتنون بهم. لا يعتنون هذه سنة سبحان الله تعالى. علم الحديث البحث فيه من جهة الاسانيد. اذا اغرق ولم يعرف كيف - 00:50:52ضَ
يأخذ ما يحتاجه حينئذ فوت عليه علما كثيرا. فوت عليه علما كثيرا لان الاشتغال بما لا يحتاجه. هذا اكثر من الاشتغال بما هذا في علم الاسناد في علم فاذا اشتغل به صباح مساء ليكون من اهله ضيع كثيرا من الفقه ومن التفسير ومن سائر العلوم هذه سنة قديمة والى يوم - 00:51:14ضَ
من هذا الذي يتفرغ العلم الحديث عن علم الاسناد هذا لا يعد من اهل علمه لا لا يعد من اهل العلم لانه ضعيف في المتن واذا كان ظعيفا في المتن حينئذ لا لا يعتمد وهذه كلام الامام احمد - 00:51:34ضَ
واظح بين. قال ما اقل الفقه في اصحاب الحديث؟ وهؤلاء الذين يصفهم شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى فقهاء المحدثين او فقهاء واهل الحديث لا لا يجعل الحكم دائما مناطا او مناطا بي باهل الحديث فقط. ليس كل من اشتغل بالحديث صار ماذا؟ صار عالما. قد يكون مفيدا في فنه - 00:51:47ضَ
الذي تخصص فيه ابتداء ولذلك نقول دائما ان تخصص نحن ننكره لكن علم الاسناد يمكن ان نتخصص فيه دون ان يتخصص في ان يقرأ في سالف لكن لا يكون عالما - 00:52:08ضَ
لا يكون من اهل العلم وانما يضبط الالفاظ ويضبط الاخرين والعنعنة والمؤنن الى اخره. لكن لا يكون ماذا؟ لا يكون من اهل علمه. وهذا الذي عاناه الامام احمد لقوله ما اقل الفقه في اصحاب الحديث فهو قليل فيهم الى زمان هذا. لان عناية بالاسانيد اكثر - 00:52:21ضَ
وممكن يرحل من بلد الى بلد ويذهب وقت عليه كثير من اجل ان يأخذ اجازة ويرجع ما استفاد شيئا. وهذا ما استفاد شيئا. وقال ابراهيم قال لي ابو عبد الله يا ابا اسحاق ترك الناس فهم القرآن - 00:52:39ضَ
ما اشتغلوا به يعني اشتغلوا عن فهم القرآن بغير وقال مالك ربما كانت المسألة يعني وجدت المسألة او نزلت المسألة فلعلي اسهر فيها عامة ليلي اسهر فيها عامة ليلي وقال صالح سألت ابي صالح بن الامام احمد سألت ابي عن الرجل يكون في القرية وقد روى الحديث يعني عنده ماذا - 00:52:54ضَ
حديث روى الحديث عن اخذ النخلة ووردت عليه مسألة فيها احاديث مختلفة كيف يصنع؟ قال لا يقول فيها شيئا صحيح عنده احاديث روى اخذها بالاسانيد والنقل الى اخره وردت عليه مسألة والاحاديث - 00:53:16ضَ
مختلفة ماذا يقول؟ قال لا يقول شيء. يعني يسكت لانه والجاهل يسكت هذا هذا الواجب عليه فلا يتكلم. فوجود الحديث عنده باسانيده ونقله وظبطه لا يدل على على العلم العلم شيء والحديث شيء اخر. كما نقول حفظ القرآن شيء وفهم القرآن شيء اخر. هل اذا حفظ القرآن صار عالما - 00:53:32ضَ
لا وان كان له فضل لكن لا يكون عالما لا بد ان يتفقه في القرآن. كذلك حفظ الحديث شيء وفقه الحديث شيء اخر. فرق بين المحدثين وبين فقهاء المحدثين فرق بين النوعين ولو تأملتك طريقة الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى لا يذكر المحدث الا في مقام الاعتقاد - 00:53:57ضَ
واما في مقام الفقه والفتوى ونحو ذلك بالترجيحات لا يذكر الا فقهاء المحدثين. قال هنا قال صالح سألت ابي عن الرجل يكون في القرية وقد روى الحديث ووردت عليه مسألة فيها احاديث مختلفة كيف يصنع؟ قال لا يقول فيها - 00:54:16ضَ
وقال اسحاق ابن ابراهيم قيل لابي عبدالله كيف يكون الرجل يكون الرجل في القرية فيسأل عن الشيء الذي فيه اختلاف قال يفتي بما الكتاب والسنة وما لم يوافق الكتاب والسنة امسك عنه. يعني ما علم افتى فيه وما لم يعلم امسك عنه وسكت. قيل له - 00:54:33ضَ
عليه؟ قال لا لو امسك عما لا يعلم يأثم لا يأثم اذا لن يخاف عليه. بل عمل ماذا؟ عمل بما دل عليه الناس ولا تقف ما ليس لك به علم. لم يعلم - 00:54:53ضَ
وعن ابي موسى قال من علمه الله علما فليعلمه الناس واياه ان يقول ما لا علم له به فيصير من المتكلفين فيصير مين ؟ المتكلفين ويمرق من الدين. هكذا قال وقال مهند قلت لاحمد في مسألة فقال لي قد ترك هذا الناس اليوم - 00:55:08ضَ
ومن يعمل بهذا اليوم قلت له وان ترك الناس هذا فلا يترك معرفة علمه يعرفه الناس حتى لا يموت. قال نعم. يعني سأل عن لا وقوع لها فافتاه الامام احمد رحمه الله تعالى ان الترك اولى. لكن ابدى ان العلم بها قد يحتاج اليه في في المستقبل. قال نعم حدثني - 00:55:27ضَ
ابن الوليد قال قال الاوزاعي تعلم من الاحاديث ما لا يؤخذ به كما تعلموا ما يؤخذ به يعني كما تتعلم وما يؤخذ بحذف احدى التأين وقال احمد رحمه الله تعالى يقول نعرفها وقال احمد حدثنا سعيد بن جبير - 00:55:50ضَ
من علم اختلاف الناس فقد فقه وعن قتادة قال قال سعيد بن المسيب ما رأيت احدا اسأل عما يختلف فيه منك اسأله يعني اكثر سؤالا. قال قلت انما يسأل من يعقل عما يختلف فيه. يعني يسأل العاقل - 00:56:10ضَ
فاما ما لا يختلف فيه فلم نسأل عنه. مجمع عليه لا يحتاج الى بحث لا يحتاج الى الى بحث قال وروى وعن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال ماذا؟ وروى احمد عن سعيد بن جبير قال اعلم الناس اعلم - 00:56:30ضَ
هم بالاختلاف. اما الاجماعات علمها سهل انما الخلاف والاختلاف بين الناس هو الذي يكون مناطا للعلم. وعن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال من رق وجهه رق علمه وعن الشعبي مثله. اذا هذه كلها اوصاف تتعلق بماذا؟ بالعالم الذي يؤخذ عنه العلم. فان وجده بهذه الصفات - 00:56:48ضَ
فليحمد الله تعالى قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى وينبغي للم تعلم ان يحسن الادب مع معلمه ويحمد الله اذ يسر له من يعلمه من جهله ويحييه من موته - 00:57:10ضَ
ويوقظه مين؟ سنته. وينتهز الفرصة كل وقت في الاخذ عنه ويكثر الدعاء له حاضرا وغائبا. اذا كلام المصنف رحمه الله تعالى هنا فيما يتعلق ديار المعلم. قال وليحذر من التقيد بالمشهورين. وترك الاخذ عن الخاملين. المراد الخامل هنا ماذا - 00:57:22ضَ
الذي لا يعرف الذي لا لا النفوس تتعلق بماذا؟ تتعلق به بالمشهورين هكذا ابتداء وهذا يدل على ان ثمة خللا في النية لكنه خلل نبي قال وليحذر من التقيد بالمشهورين وترك الاخذ عن الخاملين - 00:57:44ضَ
قال في العين الخامل الخفي قول خامل خفي يقال هو خامن الذكر اي لا يعرف وقد عد الغزالي وغيره ذلك من الكبر على العلم. وجعله عين الحماقة من الكبر لماذا؟ لانه تعالى على غيره. ورأى انه اعلى من هذا الخامن وقد يكون عالما لكنه غير معروف. وجعله عين الحماقة لانه اراد - 00:58:01ضَ
اراد ان ينفع نفسه فاضرها. وهذا هو عين الحمق. اراد ان ينفع نفسه لماذا؟ لانه قد يكون هذا الشهير المشهور قد يكون مشغولا عنه ولا يعطيه من الوقت الا اليسير. وذاك الخامل غير معروف - 00:58:26ضَ
الا طلب علمه ويعطيه الكثير. اذا اراد ماذا؟ هو اراد ان يتعلم وذهب الى ذاك واعطاه اليسير. ولو بقي مع هذا الخامل لاعطاه الكثير وهذا عين الحماقة. عين عين الحماقة. لان الحكمة ضالة المؤمنة - 00:58:41ضَ
يلتقطه حيث وجدها ويغتنمها حيث ظفر بها. قال ويتقلد المنة لمن ساقها اليه فانه يهرب من مخافة الجهلة كما يهرب من الاسد كما يهرب من الاسد. والهارب من الاسد لا يأنف من دلالة من يدله على الخلاص كائن من كان - 00:58:55ضَ
يعني اذا هرب من من الاسد هنا ينظر في الشهير فيمتثل وغير الشهير فلا يمتثل او مطلقا مطلقا اذا قيل له هنا اسد مباشرة ولا ينظر الى ماذا الى الذي دله كذلك انت مأمور ان تفر من من الجهل كفرارك من الاسى. حينئذ اذا كان اهلا - 00:59:15ضَ
هنا حينئذ الحكم. اما الشهرة وعدمها فليست داخلة في ذلك. هذا المراد وليس المراد انه خامل معناه انه لا يكون ناقص العلم لا وانما المراد انه كامل العلم وكامل الاهلية والديانة لكنه غير غير معروف - 00:59:41ضَ
قال فاذا كان الخامل ممن ترجى بركته كان النفع به اعم. البركة المراد به ماذا؟ النفع العام. لان هذا المراد به بركة المسلم. المسلم المؤمن له بركة كما مر معنا والتحصيل من جهته اتم - 00:59:58ضَ
وكذلك واذا صبرت احوال السلف والخلف لم تجد النفع يحصل غالبا والفلاح يدرك طالبا الا اذا كان للشيخ من التقوى نصيب وافر. يعني لا بد من الجمع بين الامرين وعلى شفقته ونصحه للطلبة دليل ظاهر. يعني كن ناصحا للطلبة. لانهم يقولون ليس كل معلم - 01:00:11ضَ
يكون ناصحا. هكذا يقولون والله اعلم. يعني ممكن لا يعلم الطلاب كيف يصلون الى الى العلم لان بعض الناس قد يخشى ان الطالب يصير مثله فلا يخبره كيف يضبط العلم وكيف يحفظ وكيف الى اخره. ليكون متفردا. الله المستعان - 01:00:36ضَ
نية فاسدة قال وكذلك اذا اعتبرت المصنفات وجدت الانتفاع بتصنيف الاتقى الازهد اوفر والفلاح بالاشتغال به اكثر. يعني الانتفاع العلم مشافهة او بكتبه. كلما عظم الاخلاص والله اعلم به. الله اعلم به. يعني هذه - 01:00:59ضَ
غيبية لكن اذا ادرك الانسان من شخص معين قد يعرف علامات الاخلاص وقد لا يعلم. لكن الحكم يكون بماء بما ظهر منه اجتهد على ان يكون الشيخ ممن له على العلوم الشرعية تمام اطلاعه. هذا نص عليه كما نص عليه النووي فيما سبق. وهذا من القيود المهمة - 01:01:21ضَ
جدا لانه اذا اخذت من متخصص يفسد عليك العلم من حيث لا تشعر حيث لا لا تشعر. ولذلك الطالب لما يأخذ علم متخصص يتخصص من حيث لا يشعر هذا قبل ان يدخل الجامعة - 01:01:41ضَ
وبعدها كذلك. حينئذ قد يشعر ماذا؟ بنفسه انه غير متخصص لكنه بالفعل هو ماذا؟ هو متخصص لانه يتأثر بشيخه. يتأثر بمعلمه قال وليجتهد على ان يكون الشيخ ممن له على العلوم الشرعية تمام اطلاعا وله مع من يوثق به من مشايخ عصره - 01:01:56ضَ
كثرة بحث وطول اجتماع يعني ليتآلف العلم مباحثات هذه والنظر والبحث ان وجد هذا كالمذاكرة مع طالب علمي ان وجد فهو حسن وان لم يوجد حينئذ الطالب والمعلم له طريقته في البحث وظبط العلم - 01:02:16ضَ
قال لا ممن اخذ عن بطون الاوراق ولم يعرف بصحبة المشايخ الحزاق يعني لم يأخذ العلم عن عن اهله مشافهة والذي يأخذ من الكتب هذا لا يؤخذ عنه العلم البتة. لا يؤخذ عنه العلم وجل من ينتسب الى الجامعات اليوم من هذا النوع. اخذ العلم عن من - 01:02:36ضَ
اخذ العلم عن الكتب لانه في الجامعة اخذ مذكرة فقط لم يأخذ كتابا ثم لم يأخذه عن حاذق اولاد قال رحمه الله تعالى ولا ممن اخذ عن بطون الاوراق ولم يعرف بصحبة المشايخ الحذاق قال الشافعي - 01:02:56ضَ
رضي الله تعالى عنه من تفقه من بطون الكتب ضيع الاحكام ولذلك ضاع العلم الان. علم ضاع حقيقة يعتاد الى الى تجديد. وان كان في صورته موجودا في صورته موجود العلم لا شك ان مشايخ ويعلمون ويدرسون وكتب تطبع وتؤلف الى اخره وتسجيلات ومواقع الى ما شاء الله عز وجل - 01:03:21ضَ
يعني ساعات ترفع بالالوف. لكن هذا صورة العلم. صورة العلم لا لا حقيقة العلم. هذا الذي هو موجود هو الذي تسمعه دائما وليس تم شذوذ عن طرائق العلم ولا ولا غيره. هذا الشافعي يقول من تفقه من بطون الكتب ضيع الاحكام. يعني هو قد يحصل - 01:03:45ضَ
لا شك انه قد يحفظ ويقرأ صباح مساء في الفتاوى ويحصل قطعا سيحصل. ليس هذا البحث ليس البحث في انه يحصل او لا يحصل. انما البحث في ماذا؟ انه قد يفهم اشياء على غير وجهها - 01:04:04ضَ
على غير وجهها ولا شك هنا ماذا؟ انه قد يفسد نفسه ويفسد غيره من حيث لا يشعر. فيضيع الاحكام في خاصة نفسه ويضيع الاحكام كذلك في في غيرهم قال وكان بعضهم يعني بعض اهل العلم يقول من اعظم البلية تمشيخ - 01:04:19ضَ
الصحيفة هكذا صحيفة قال هنا الصحفية وهو اولى والمشهور عندهم الصحفية بضمتين وان كان هو لحن وان كان هو من اللحن الصحفية هذا نسبة الى الصحف صحف جمع صحيفة حينئذ الذي يمارس الصحف يقال فيه ماذا - 01:04:37ضَ
نرد الى المفرد. صحف جمعه صحيفة مفرده صحيفة فعيلة. حينئذ النسبة اليه تكون ماذا؟ صحفي كما تقول حنيفة ها ماذا تقول؟ حنفي بحذف الياء هذا الصحفي لسان العرب لكن المشهور عند اهل الحديث كثيرا من اللحن المأخوذ عليهم ماذا؟ صحفي. ولذلك يقرأها بعضهم هنا تمسك الصحفية - 01:04:59ضَ
وظاهر كلام المصنف انه اراد ذلك قال اي الذين تعلموا من الصحف هذا التفسير يدل على ماذا؟ على انه اراد به الصحفية. الصحفية بضمتين وغلط لكنه هكذا قيل قال في القاموس الصحفي محركة من يخطئ في قراءة الصحيفة صحفي محركة والتصحيف الخطأ في الصحيفة - 01:05:25ضَ
وقال الصغاني في مجمع البحرين وقول العامة الصحفي بضمتين لحن هذا عام المراد به اهل الحديث ليسوا الفقهاء. لانهم ائمة اعلام والنسبة الى الجمع نسبة الى الواحد. لان الغرض الدلالة على الانس والواحد يكفي. والواحد يكفي. ومن اللحن قولهم لا يؤخذ العلم من صحفي بضمتين - 01:05:48ضَ
لا يؤخذ العلم من صحفه بضمته. هذا المنقول في كتبه. حينئذ لا تعدله تبقيه ماذا؟ على خطأه وتقرأه على على صحفية بضمتين والصواب بفتحتين ردا الى الصحيفة. ثم فعل بها ما ما فعل به حنيفا. وقال ابو عبيد - 01:06:10ضَ
ابو عبيد الله القزاز في ديوانه الجامع وقولهم صحف فلان هذا الحرف. وفلان كثير التصحيف وهو مصحف انما اصله قرأه في الصحف ولم يسمعه من العلماء ورأوا في الصحف ولم يسمعهم هذا الضابط ماذا - 01:06:30ضَ
الصحفي يسمع يقرأ من الكتب ولم يسمع من من العلماء. حينئذ يفهم على ما يتبادر الى الى ذهنه فهو يغلط فيه ولا يدري يغلط فيه ولا يدري فنسب الى الصحيفة يعني كما نسب المديني الى المدينة وقد بان بما قاله ان اللغة مساوية للاصطلاح في هذا المعنى والله اعلم. قال ثور ابن يزيد - 01:06:49ضَ
لا يفتي الناس الصحفيون. لا يفتي الناس الصحفيون. وقال ابو زرعة لا يفتي الناس صحفي ولا يقرئهم مصحفي. مصحفي يعني الذي يحفظ القرآن الان يحفظ بنفسه من الى صواب كله مجود - 01:07:13ضَ
منشاوي او سيخطئ قطعا سيخطئ الذي يحفظ بنفسه سيخطئ قطعا انت لو اخذت متنا الازرمية حفظت من نفسك ستخطئ قطعا. اذا هل ستأتي وتقرأ على هذا لا تقرأ عليه لانه عنده خطأ هو لا يدري انه قد اخطأ. كذلك الذي يريد ان يتعلم العلم - 01:07:32ضَ
ثم بعد ذلك يتعلم من الصحف لابد ان ان يخطئ من حيث لا لا يشقى. هذا الذي عنه. اذا من اعظم البلية ما الشيخ صحفيا اي الذين تعلموا من من الصحف؟ هذا الادب الاول يتعلق فيه باختيار المعلم انه لابد للطالب اذا اراد شيء - 01:07:54ضَ
ان ينظر ويتأمل يأخذ ممن ثم ينظر فيه هذه المسائل المتعلقة بها ويستخير الله عز وجل ثم يقدم بعد ذلك والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:08:15ضَ