التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد - 00:00:00ضَ
ما زال الحديث الفصل الثاني اذا عقدنا المصنف رحمه الله تعالى في اداب المتعلم في ادابه مع شيخي وقدوته ومن يجب عليه من عظيم حرمته المراد بها الحق قلبه ثلاثة عشر نوعا وذكر النوع الاول - 00:00:25ضَ
مما يتعلق باختياره معلم الذي يعتقد فيه الاهلية النفع ثم قال الثاني مرة التعليق على اعلى ذلك بما فيه الكفاية. قال الثاني ان ينقادها لشيخه في اموره ولا يخرج عن رأيه وتدبيره - 00:00:46ضَ
ان الم تعلم مفتقر الى معلمه حينئذ لابد من الطاعة من اجل ماذا؟ من اجل ان يستفيد ولو كان عاصيا كلما سمع شيئا من شيخه فعصاه اذا لم ينتفع لابد من ماذا؟ لابد من من الطاعة. ولا سيما ان الاصل فيه الجهل - 00:01:10ضَ
اذا كان كذلك حينئذ لن يحصل له النفع بشيخه ومعلمه الا اذا اعطاه طاعة في طاعة الله عز وجل. مما لا يعلم انه معصية ان ينقاد المراد به الطاعة ان ينقاد لشيخه في اموره هو فيما يتعلق بطلبه - 00:01:29ضَ
وما يتعلق ببعض دنياه ونحو ذلك مما يسمعه من شيخه او مما يستشير هو شيخه فيه ولا يخرج اي متعلم عن رأيه اي عن رأي شيخه وتدبيره يعني صرفه نحو ذلك - 00:01:50ضَ
بل يكون معه كالمريض مع الطبيب الماهر مريض اذا ذهب الى الى الطبيب حينئذ يقول له يسلم له مطلقا قال له انت مريض بكذا صدقه مباشرة لا ينازعه واذا قال له خذ هذا الدواء في وقت كذا وكذا في الساعة كذا وكذا الى اخره يمتثل - 00:02:09ضَ
مثل او لا يمتثل. الناس هكذا اذا كان الشيخ مريدا للخير ليه؟ متعلم فاعطاه ما ينفعه الاصل فيه انه يعامله كمعاملته للطبيب الماهر. فلا يخرج عنه عن رأيه وتدبيره كما انه لا يخرج - 00:02:29ضَ
الرأي تدبير الطبيب. هذا الاصل فيه. هذا طبيب وهذا طبيب. اذا كل منهما ماذا؟ موجه ومعلم وكل منهما حينئذ يكون مريدا النفع الطبيب يريد النفع هذا الاصل للمريض فينصحه ويوجهه. حينئذ اذا امتثل حصل العلاج - 00:02:48ضَ
واذا لم يمتثل ونازعه حينئذ لا يحصل ماذا؟ العلاج. شأنه نفسه مع المعلم. فقال لتلميذه انت يناسبك كذا وكذا من لم يكن الطالب على قدرة ان يميز بينما يحتاجه وما يحفظ ما لا يحفظ. حينئذ لو خرج عن رأي معلمه وهو اعرف به منه هذا الاصل فيه. حينئذ يكون شأنك - 00:03:08ضَ
المريض معه مع الطبيب يعلمني استفيد منه من علاجه قال بل يكون معه كالمريض مع الطبيب الماحن. فيشاوره فيما يقصده يعني المشاورة. فاولى ما يستعين به الطالب في مساره وطريقه بطلب العلم هو شيخه. هو شيخ حنيذ يشاوره ويستشيره ثم بعد ذلك يستخير الله تعالى - 00:03:34ضَ
ويشاوره فيما يقصده ويتحرى رضاه فيما يعتمده. لان طلب رضا المعلم هذا فيه فوائد عظيمة. فيه فوائد لا سيما اذا كان المعلم ينظر بين بين الطلاب بعضهم وبعض ويبالغ فيه حرمته اي في حقه. المبالغة الشرعية. ولا يتجاوز المحظور فيه ابدا. وانما يعتقد فيه الكمال البشري هذا الاصل. يعني مطلق - 00:03:58ضَ
الكمال المطلق ويتقرب الى الله تعالى بخدمته. يعني بخدمة معلمه. هذا قربة وطاعة الى الله عز وجل. ويعلم ان ذله لشيخه في عز وليس العكس يعني لا يتبجح على على شيخه ولا يتظاهر بالعلم وانه على مستوى قد يكون سائرا مع مع شيخه وان - 00:04:24ضَ
كل كلمة حينئذ يفهمها على على وجهه فاذا انتقده شيخه نازعه في داره الى اخره. حينئذ يكون ماذا؟ يكون ذليلا معه. يكون مظهرا لي للجهل. مظهرا لي الحاجة والافتقار الى الى وليس العكس - 00:04:50ضَ
ليس العكس كما ابتلي به طلبة العلم في هذا الزمان ويعلم ان ذله لشيخه عز وخضوعه له فخر وتواضعه له رفعة. كل هذه المعاني ليس المراد بها انه يقع في شركه او يقع في غلو لا ليس هذا المراد وانما المراد - 00:05:06ضَ
به ما يكون موافقا لي لشيخه. يعني ما اشتهر عرفا عند اهل علمه. لان هذا معلم وهذا متعلم. هذا الاصل والثاني مفتقر ميلاد الاول. الافتقار الذي يليق به لانه في حاجة اليه. انت تريد ان تتعلم. حينئذ اذا اردت ان تتعلم ان - 00:05:25ضَ
لتتبجح او تأتي به بالرضا وتأتي بالخدمة وتأتي بما يحبه الذي تتعلم منه هذا الاصل. اذا اردت حاجة من من من شخص معين تأتي بالطريق المناسب وهو ماذا؟ وهو بذل المعروف والاخلاق ونحو ذلك. اما المكابرة ورفعة الرأس ونحو ذلك هذا كله لا - 00:05:45ضَ
لا يكون سببا في الوصول الى اخذ العلم من من الشيخين. ولا سيما في بالزمن الماضي كان ماذا؟ كان كل درس لعله يكون على حدة. ولابد ان يمتثل الطالب بخلاف هذا الزمان الذي الدرس يكون ماذا؟ يكون مشتركا. حينئذ لو فعل او ما فعل فالدرس قائم وحاصل ولا يشترط في ذلك - 00:06:06ضَ
ان يمتثل ما ذكر ويقال ان الشافعي رضي الله عنه عوتب على تواضعه للعلماء. يعني كأنه قيل ان تبالغت في في ذلك. فقال شعرا اهين لهم نفسي فهم يكرمونها. ولن تكرم النفس التي لا تهينها. يعني اهانة النفس - 00:06:26ضَ
مع اهل العلم واخذ العلم هذا اكرام لها وليس العكس الذي قد يظنه بعض الناس اهين لهم نفسي فهم يكرمونها يعني لا يعارض المرض بالاهانة هنا ليس المراد الاهانة معهودة ذهنا انما الا يعارظ - 00:06:48ضَ
ولا يلتفت الى حظوظ نفسه مع مع شيخه فاذا عاتبه شيخه لا ينتصر ولو وجد ان الشيخ قد ظلمه تعدى عليه لا ينتصر كذلك. انما انما يتواضع معه. ولو كان يظن ان شيخه قد جفاه نحو ذلك - 00:07:09ضَ
سيبقى علاء على الاصل. العلم لن يكون الا الا كذلك. في مناقب الشافعي لابن ابي حاتم قال اخبرنا عبد الرحمن قال حدثنا الربيع بن سليمان المرادي قال كتب اليه ابو يعقوب البويطي وهو في المطبق - 00:07:25ضَ
يعني يطلبني ان اصبر نفسي للغرباء ممن يسمع كتب الشافعي ويسألني ان احسن خلقي لاصحابنا الذين في الحلقة شفعي يعني والاحتمال منه ويقول لم ازل اسمع الشافعي كثيرا يردد هذا البيت اهين لهم نفسي لكي يكرمونها. ولن تكرم النفس - 00:07:41ضَ
لا تهينه هكذا تكرمونها لكي يكرمونها باثبات النور. قال رحمه الله تعالى واخذ ابن عباس رضي الله تعالى عنهما مع جلالته وهو صحابي جليل مع جلالته وبيته ومرتبته يعني من ال البيت - 00:08:07ضَ
لذلك اذا له مكانة علمية وله كذلك مكانة من حيث النسب فاجتمع فيه الامران ومرتبته يعني في العلم بين الناس. العلم بين بين الناس بركاب زيد ابن ثابت الانصاري وهو يعتبر شيخا له - 00:08:31ضَ
وقال هكذا امرنا ان نفعل بعلمائنا. هكذا امرنا اخذ بركابه يعني يقوده بناقته ونحو ذلك. قال هكذا امرنا وهذا صحابي يقول ماذا امرنا؟ اذا هذا الاحترام وهذا التقدير وهذا التعظيم والاجلال مأمور به شرعا وكذلك النصوص - 00:08:48ضَ
على ذلك كل دليل دال على اكرام العلماء وما اكثرها في الكتاب والسنة. يدل على بعض افراده ويرجع الى العرف. يرجع الى الى قال هكذا امرنا ان نفعل بعلمائنا. وقال احمد بن حنبل لخلف الاحمر ومن امة اللغة المشهورين لا اقعد الا - 00:09:08ضَ
يديك امرنا ان نتواضع لمن نتعلم منه. فانه اراد ماذا؟ جاء الامام احمد وهو وهو عالم. اراد ان يجلس بين يدي هذا الامام اللغوي فاراد ان يرفعه اكراما له وابى ذلك الامام احمد لانه متعلم وهذا معلم اذا لا بد من ماذا - 00:09:29ضَ
لابد من التواضع ولو كان الم تعلم عالما فيطلب علما ليس عنده من عالم وجب عليه ان فكيف اذا كان جاهلا؟ فمن باب اولى وقال الغزالي لا ينال العلم الا بالتواضع والقاء السمع - 00:09:50ضَ
لابد من التواضع لمن تتعلم منه. ولابد من القاء السمع بمعنى ماذا؟ الاستماع ليس مراد ان يسمع فقط ولا يتدبر انما المراد به ماذا؟ الاستماع. لان العلم سماع واستماع سماع كغيره يسمع كمن يمر ويسمع شيئا من من حلقة العلم او يسمع شيئا من درسه لكن الاستماع الذي هو القاء السمع بمعنى - 00:10:10ضَ
انه يحظر قلبه في حلقة العلم من اجل ماذا؟ من اجل حصول النفع. لان النفع عندما يحصل لماذا؟ بالاستماع له لا بالسماع. فرق بينهما. ان كان اهل العلم قالوا اول العلم - 00:10:34ضَ
سماع هذا ارادوا به ماذا؟ من صعب عليه العلم من صعب عليه العلم فيسمع يجلس يعني يسمع مرة ومرتين وثلاثا وعشرا ومئة ويفتح عليه لو لم يفهم. لو لم يفهم. ولذلك هذا يدلك على ماذا؟ وهذا ذكر على الامام احمد اول علم السماع ولو كان صغيرا ولو كان كبيرا - 00:10:48ضَ
يدلك على ماذا؟ على بطلان القاعدة التي يسير عليها الناس. اليوم في كثير من المواضع ان المعلم ينزل بدرسه الى طلبته نحن نقول هذا باطل هذا لا يصح لماذا؟ بل العكس هو الصواب. ان يرفع المعلم الطالب الى قدر درسه - 00:11:09ضَ
ولو كان فيه شيء من الصعوبة او صعبه لو عمدا هذا مفيد للطالب. ان كان الطالب لا يعقل هذا. الغالب انه ماذا؟ انه يكون بادئ الرأي. بمعنى انه انه يأخذ اول ما يفكر - 00:11:27ضَ
فيه ويظن انه على صواب اما انه يهجر الدرس واما انه يهجر العلم كليا الى اخره. على حسب ما يبدو له. وهذا كله من من العجلة وعدم عدم الصوم بل يسمع مرة او مرتين وثلاثا ثم يفتح عليه في النهاية - 00:11:42ضَ
وقال الغزالي لا ينال العلم الا بالتواضع والقاء السمع. قال ومهما اشار عليه الشيخ بطريق في التعليم هذا اهم شيء. ما يتعلق به المسائل الشرعية هذه ياخذها مين؟ من الدرس. ولا شك في ذلك. والاصل في الطالب انه ليس مجتهدا - 00:12:00ضَ
انه ليس ليس مجتهدا. حينئذ يقلد من يعلمه. يقلد من لا يخرج عنه هذا الاصل. الا اذا كانت عنده اهلية النظر واذا كانت عنده النظر صار ماذا؟ صار مجتهدا ولو - 00:12:17ضَ
في بعض المسائل لان الاجتهاد يتبعظ كما ان العلم يتبعظ ويتجزأ كذلك الاجتهاد يتبعظ ويتجزأ لكن بشرط وان يكون ماذا ان يكون عنده فهم وعنده قواعد الاستدلال على وجهه وعنده ملكا. ولو كانت جزئية واما دون ذلك فلا. واكثر ما يفعله طلبة العلم - 00:12:32ضَ
في هذا الزمان من البحث اكثرهم من الافتراء على الله تعالى والقول بلا علم اكثر هذا يأتي يبحث وهو يبحث وهو ليس اهلا. ثم يخرج بي بنتيجة. حينئذ لو سئلت - 00:12:52ضَ
انت انت طالب علم هل انت عندك الية النظر والبحث قال لا بعده اذا لم يكن اذا كيف تبحث؟ تبحث من اجل ان تقرر العلم لا اشكال فيه لابد منه هذا فرق بين مسألتين يبحث من اجل - 00:13:04ضَ
ان ينمي الملك من اجل ان ينظر كلام هالعلمي. هذا لا بد منه. لكن يبحث من اجل ان تكون النتيجة يعمل؟ لا ليس الامر كذلك وليس هذا المراد عند اهل العلم لانه مقلد فيبقى على ماذا؟ على انه مقلد لعالمه او شيخه او من يرتضيه - 00:13:18ضَ
بينه وبين الله تعالى. هذا في المسائل الشرعية فكيف ما يتعلق بالمسائل العلمية يعني ايه ما يتعلق بطريقة تعلم؟ او من باب اولى واحرى ولذلك كلما استقام طالب علم على شخص معين معلم معين - 00:13:36ضَ
استقام فيه في الطلب انما متى يأتي التشويش اذا كان نقالا اذا كان نقالا يعني كلما سمع شخصا تبعه وهذا كثير عليه هذا الزمان. ولذلك لا يتعلمون ولن يتعلموا. كل يوم يكون له برنامج معين. كل اسبوع كل شأن كل سنة فاذا به يتنقل من - 00:13:53ضَ
من شيخ لا اله الا كلما سمع محاضرة فيه كيف تطلب العلم السماع لها ثم اخذ نتائجها ثم بعد شهر اعلن عن محاضرة او درس في كيفية او المنهجية في طلب العلم فذهب وحضر ونسخ - 00:14:14ضَ
الاول وسار معه من جديد وهكذا يبقى عشر سنين وهو من منهجية الى منهجية. ولذلك لن يتعلم من كان على هذه الطريقة ذلك جعل العلم ماذا؟ جعلوا انك تختار شخصا واحدا ثم ما قاله واملاه تعمل به. ولو كنت في تردد تعمل بما - 00:14:29ضَ
ما رآه ان كان ناصحا كان ولذلك قدم لك ماذا؟ انك تستخير الله عز وجل فيه باختيار معلم تعتقد فيه نفع وانه ينفعك وانه ناصح حينئذ ما امرك به يكون الاصل فيه الامتثال. واما اذا رجع الى رأسه وعقله فالنتيجة حينئذ سيعرفها بواقعهم - 00:14:49ضَ
قال ومهما شار عليه الشيخ بطريق في التعليم فليقلده وليدع رأيه وليدع رأيه. لماذا؟ لان هذا رأيه معالم لان رأي العالم هذا مبني على على علم وعلى تقوى وعلى صلاح هذا الاصل فيه. وثانيا هو مبني على تجربة - 00:15:09ضَ
لانه الاصل فيه انه قد انتهى من مرحلة طلب العلم. طلب العلم الجملي والا يبقى العالم الى الى ان يموت وهو طالب علم. هذا الاصل. لكن من حيث تلقي ومن حيث النظر في المتون العلمية هو قد تجاوزها. حينئذ يكون ماذا؟ يكون ابصر. كمن يكون في اول الطريق - 00:15:32ضَ
وذاك في اخر الطريق. يكشف لك الطريق او لا يكشف لك الطريق. كذلك المعلم صاحب ماذا؟ صاحب خبرة وصاحب تجربة. فاذا قال هذا ينفعك وهذا يضرك في الاصل في الطالب انه يتجه ولو كان في رأيه او اول رأي يبادر رأيه انه ماذا؟ انه مخالف قل لا انت لست - 00:15:52ضَ
صاحب خبرة لست صاحب تجربة. ولذلك الذي ينازع حينئذ لا بد ان ان يمر بتجاربه. وهذا الذي يقع فيه طلبة العلم انه يريد ماذا؟ يريد الا يأخذ بتجربة ونتيجة العالم الذي يدرس عليه او شيخه هو المعلم الذي يدرس عليه ويريد ان - 00:16:12ضَ
بان يصل الى النتيجة بنفسه فيبقى سنة وسنتين وثلاثة واربع ثم يقول الاولى كتاب كذا. رجع. كان اختصرت المشوار من؟ من اوله واخذت به برأي معلمك قال فليقلده وليدع رأيه فخطأ مرشده انفع له من صوابه في نفسه - 00:16:32ضَ
لانه اصلا لا يعلم انه صواب. لو ظن في نفسه ان رأي معلمه خطأ وان رأيه صواب نقول لا الانفع لك ماذا رأي معلمك ولو اعتقدت انه خطأ وتعتقد ان رأيك هو هو الصواب. لان هذا فيما يبدو - 00:16:52ضَ
فيما يبدو لكن في الحقائق انما هي باعتبار التجالب. لان هذا المشوار التعليمي لا سيما في التعامل مع الكتب والتعامل مع المتون وكيفية المراجعات نحو ذلك والمذاكرات هذه لم لم يأتي افصاح بها وعنها لا في كتاب ولا في سنة - 00:17:09ضَ
ليست كالصلاة تبدأ بالتكبير وتنتهي بماذا؟ بالصلاة. تبدأ بالتكبير وتنتهي به بالسلام. كذلك؟ اذا ليست توقيفية. بمعنى ان مبناها على ماذا؟ على ولا سيما ان التجارب تختلف من زمن الى الى زمن. فما عاينه المعلم في ذاك الزمن قبل - 00:17:25ضَ
قرون ليس كالمعلم الذي يكون في هذا الزمان. والطالب الذي يطلب في ذاك الزمان ليس كالطالب الذي يطلب فيه في هذا الزمن. فثم امور متغيرة ولذلك لو رجع بنفسه قد لا يصل الى النتيجة كما وصل اليها المعلم الذي يكون معاصرا له لانه اخبر واعلم بزمنه فينظر فيه - 00:17:43ضَ
هذا الاعتبار. قال وقد نبه تعالى اذا هذا الذي عناه به الادب الثاني وهو ان يطيع شيخه فيما يتعلق اموره مطلقا. ويجعله قدوة واسوة له هذا الاصل. لان هذا فرع عن عن الاواب. ان لم يكن كذلك وركب - 00:18:03ضَ
حينئذ يكون ماذا؟ تكون النتيجة انه يضل الطريق. وان نجا من نجا بعض فهم قلة فهم قلة. لكن اكثر هو انه انه لا لا يصيب ولن يصل الى الى الطالب. لانه اراد ان يصل بنفسه - 00:18:23ضَ
والعلم لا يمكن ان يصل بنفسه يعني جاهل لا يعرف الطريق الى المدينة وهكذا ذهب ركب سيارته ومشى ولا يعرف اصلا الطريق واخذ يمشي سيصل هذا لن يصله لن يصله لانه قد يأتي باتجاه معاكس - 00:18:38ضَ
هؤلاء ولن يصل لانه جاء بنفسه. اذا اذا اهتدى عرف الطريق من هنا وستصل بكذا الى اخره. سنرى وقد نبه الله تعالى على ذلك في قصة موسى والخضر عليهم السلام بقوله انك لن تستطيع - 00:18:53ضَ
معي صبرا الاية هذا مع علو قدر موسى الكليم في الرسالة والعلم حتى شرط عليه السكوت فقال فلا تسألني عن شيء حتى لك منه ذكرا. قصة موسى والخضر هذه يعتني بها العلمي. قد مر معنا كلام - 00:19:14ضَ
شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى فيه فوائد تتعلق به بهذه القصة ومنها ما يتعلق بالمعلم ومنها ما يتعلق بالم تعلم. قال القرطبي رحمه الله تعالى قد اشار الى شيء من من ذلك. قوله - 00:19:32ضَ
تعالى قال له موسى هل اتبعك هل اتبعك طلب لابد ان ان يطلب لابد ان يستأذن كما يعبر عنه الان. هل اتبعك على ان تعلمني مما علمت رشدا في مسألتان الاولى قوله تعالى قال له موسى هل اتبعك هذا السؤال الملاطف - 00:19:47ضَ
يعني فيه ماذا؟ فيه لطف ليس فيه تعالي وليس فيه اظهار للنفس لان هذا لا لا يستقيم تأتي لشخص تريد ان ان يتفضل عليه المعلم لو وجب عليه ان يعلم وصار فرض عين لكنه لا يختص بزيد من الناس. فهو متفضل عليك بكل حال - 00:20:12ضَ
لانه لو قال لوجب عليه ان يعلم اذا لا يجب عليه ان يعلمك انت بل يذهب بنفسه الى بلد اخر فيعلمه قام بالواجب. او لا؟ لكن بعينك انت ليس بواجبك. حينئذ كل طالب علم فالمعلم متفضل - 00:20:32ضَ
عليه. هذا الاصل فيه. فاذا جاء يسأله العلم يسأله بماذا؟ بلطف ولا يسأل باستعلاء واستكبار او انه كانه مساوي لمعلمه قال قوله تعالى قال له موسى هل اتبعك هذا سؤال الملاطف والمخاطب المستنزل المبالغ في حسن الادب مستنزل - 00:20:49ضَ
يعني ينزل الى الى درجة التواضع التام. لماذا؟ لانه قد يكون هذا الطالب قد يكون عالما كما هو الشأن في من؟ في القبر هنا هو نبي وقيل ولي على قولين هو عنده علم. هو عنده علم. وموسى كذلك رسول او من اولي العزم - 00:21:11ضَ
وعنده علمه. اذا طلب احدهم مين؟ من الاخر. نزل موسى او لا؟ نزل موسى. اذا جئت ولو كنت عالما واردت علما معينا ليس عندك وحينئذ تأتي به بلطف وتخاطبي بادب وتنزل الى درجة التواضع. لذلك مرة الامام احمد وهو عالم جليل اراد ان - 00:21:30ضَ
علم مسائل في اللغة فلما اراد ان يرفعه الامام اللغوي قال لا قال هنا هذا سؤال الملاطف والمخاطب المستلزم الذي نزل به بنفسه المبالغ في حسن الادب حسن الادب عدم مفتاح مفتاح للقلوب ومفتاح لسائر المعاملات. المعنى هل يتفق لك ويخف عليك - 00:21:50ضَ
هذا الذي عناهم. وهذا كما في الحديث هل تستطيع ان تريني كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ؟ هذا نسب الى يعني اذا رأيت شخصا ماذا؟ يسيء في الوضوء بدلا من ان تقول لا انت لا تحسن - 00:22:16ضَ
بلغت من العمر عتيا ولا تحسن ان تتوضأ نقول له ماذا؟ ارني كيف توضأ النبي صلى الله عليه وسلم؟ حينئذ تأتي وتبين له شيئا فشيئا فالتعالي هذا مع المعلم ومع المتعلم هذا - 00:22:33ضَ
اليس بي بطريق حسن. الثانية الفائدة الثانية في هذه الاية دليل على ان الم تعلم تبع للعالم. تبع للعالم. وان تفاوتت المراتب ان تفاوتت المراتب. ولا يظن ان في تعلم موسى من الخضر ما يدل على ان الخضر كان افضل منه. لا. انما اختلف - 00:22:47ضَ
هل هو نبي او لا؟ اذا اذا قيل نبي فموسى رسول من اولي العزم فهو افضل من من النبي. ولو قيل ولي لا اشكال فيه واضح على القولين لا اشكالا. سواء قلنا ماذا كان نبيا او كان وليا؟ هذا او ذاك فموسى افضل منه. ومع ذلك سألهم - 00:23:12ضَ
ماذا؟ سأله ان يتبعه من اجل ان يتعلم منه. ولا يظن ان في تعلم موسى من الخضر ما يدل على ان الخضر كان افضل منه قد يشل عن الفاضل ما يعلمه المفضول. والفضل لمن فضله الله تعالى. ولذلك حتى في في زمان قديم من نقص - 00:23:33ضَ
عنده شيء من من العلم يطلب العلم يسعى. اذا وجد اذا وجد من يقرأ عليه وكان عنده قصور في في علم ما تعلمه. ولذلك قيل الجوزي قرأ القراءات في اخر عمره - 00:23:53ضَ
وذكر كذلك الطوفي انه قرأ على ابن تيمية في الاصول ابن تيمية يقرأ عليه ماذا؟ رحله الى ابن تيمية ويعتبر من طلابه قل من ذكرهم والبلبل صاحب البلبل هذا رجل اصولي - 00:24:07ضَ
وهو قرأ على ابي حيان. فادركه وذهب الى شيخ الاسلام في الشام. فقرأ على ابن تيمية الاصول وقرأ عليه ابن تيمية ماذا اللغة لانه كان جبلا في في اللغة. اذا هذا يدل على ماذا؟ على انه لو كان الطالب صاحب مرتبة. حينئذ لا بد من الادب. الادب قائم - 00:24:21ضَ
مع مع الكلي. هذا الذي عاناه بماذا؟ بكونه وان تفاوتت المراتب. لو كان موسى رسولا لا بد ان يتأدب. لان العلم هذا ماذا؟ عبادة لابد من طريق يوصل الى الى العبادة. وهذا ادب ادب الله عز وجل به الرسل - 00:24:40ضَ
قال فالخضر ان كان وليا فموسى افضل منه. لانه نبي والنبي افضل من الولي. وان كان نبيا فموسى فضله بالرسالة. يعني على القولين والصواب ان ان الخضر ان كان فيه خلاف صوم انه نبي. انه نبي والله اعلم. قال الخضر انك - 00:24:56ضَ
لن تستطيع معي صبرا انك لن تستطيع معي الصبر لان هذا يحتاج الى ماذا؟ علمه كله يحتاج الى الى صبر. من لا صبر عنده فليذهب الا اذا اراد ماذا؟ الا اذا اراد ان يصل الى اصل علمه ان يتعلم كيف يصلي كما يجلس عامة الناس فيستمعون للعلم ان اراد ذلك فلا اشكال - 00:25:18ضَ
اما اذا اراد العلم بمعنى انه يصل الى النتائج الكبرى. ويكون مزاحما لي العلماء. وان يكون على همة باستنباط ونظر في دليل وتصنيف وتأليف وتدريس هذا لابد من من الصبر على الوجه المذكور عند اهل العلم وليس ليس كل صبر يدعى. قال انك لن تستطيع معي صبرا - 00:25:42ضَ
اي انك يا موسى لا تطيق ان تصبر على ما تراه من علم. لان الظواهر التي هي علمك لا تعطيه. يعني ثم علم اخر لا يعرفه موسى. ولذلك ما امره الله عز وجل بان يسأل ويرحل الا لشيء ليس عنده - 00:26:02ضَ
اليس كذلك؟ شيء ليس ليس عنده. حينئذ عند الخضر ما ليس عند عند موسى. واذا كان عند المفضول ما ليس عند الفاضل لا يدل على ماذا لانه اعلم منهم مطلقا او افضل مطلقا - 00:26:19ضَ
فعند موسى من من العلم ما ليس عند الخبر في الجملة موسى افضل علما. ومرتبة ونبوة ورسالة الى اخره. لكن عند عند وهو المفضول عنده شيء من العلم ليس عند موسى عليه السلام. تأخذ من هذا ماذا؟ انه قد يكون الطالب عنده تحقيق لمسألة ما - 00:26:33ضَ
او صنف كتابا في مسألة ما لا يلزم من ذلك انه قد فاق شيخه. منذ ان يؤلف في مسألته فاذا به يظن انه قد ساوى شيخه مباشرة هذا باطل هذا ليس الا الا اولا عدم فهم حقيقة العلم وعدم فهم مقدار ماذا؟ مقدار شيخهم - 00:26:55ضَ
قال هنا وكيف تصبر على ما تراه خطأ ولم تخبر بوجه الحكمة فيه ولا طريق الصواب. وهو معنى قوله وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا والانبياء لا يقرون على منكر. لا يجوز لهم التقرير اي لا يسعك السكوت جريا على عادتك وحكمك. قوله لم تحط معناه لم تخبر - 00:27:13ضَ
بمعنى ماذا؟ ان الصبر انما يكون على شيء معلوم قال له لن تستطيع معي الصبر لماذا؟ لانك ستسير معي الى شيء لن تعرفه حينئذ لن يصبر الا على شيء قد عرفه - 00:27:33ضَ
ولذلك كما سيذكره الشيخ ابن سعيد رحمه الله تعالى وقد مر معنا انه لابد ان يفهم حقيقة العلم والا لن يصبر اذا لم يعرف ما يطلب لن يصبر. اذا لم يعرف كيف يطلب لن يصبره. لماذا؟ لانه سيكون مجهولا - 00:27:49ضَ
سيطلب شيئا لا يعرف غايته. هذا فيه بعد عقلا وشرعا او سيطلب شيئا لا يعرف كيف يصل اليه كيف يذهب ويأتي ويحفظ ثم ليس عنده تصور تام. فلا بد ان يكون عنده تصور تام بامرين. اول - 00:28:06ضَ
الحقيقة ما يطلب بمعنى ما هو العلم الذي يسعى اليه؟ هدفه غايته ما الذي يوصل اليه؟ لابد ان تكون عنده الصورة واضحة. ولذلك لابد في تحقيق هذا النوع ان يكثر ويديم القراءة في الكتب التي تتعلق ببيان الايات - 00:28:22ضَ
والاحاديث المتعلقة بفظل العلم. وقلنا لكم لابد ان يقرأ طالب العلم بمفتاح دار السعادة لا سيما المجلد الاول يقرأه مرارا. من اجل ان يستحظر ما فيه ميم من ايات هذي تبين لك وتجعل كذلك القاصدا متجها الى شيء معين. لا ينحرف يمنة ولا ولا يسرا لانه عبادة. ثانيا ما يتعلق بالطريق - 00:28:41ضَ
المنهج ان كان عاقلا فسيسير مع شيخه وان كان عنده شيء من الخلل وحينئذ لابد ان يتجه الى ماذا؟ الى ان يجمع كتب الطلب فينظر فيها ويحتاج الى الى مشوار طويل - 00:29:01ضَ
لكن لو اختصر الامر ونظر الى شيخه انت اذا الصبر لن يتم الا مع شيء علمه واما ما لم يعلمه حينئذ الصبر لن يتم له وسيصيبه ويحل بقلبه نقيض الصبر وهو الضجر. حينئذ - 00:29:15ضَ
سينقطع لا سينقطع ولذلك كثير من طلبة العلم لا يفهمون ولا يعون ما يطلبون. تذهب وتأتي لماذا؟ ما ادري. هكذا مع الناس هكذا المعنى صحيح هذا موجود هذا من من الامور التي هي خلل فيه في المنهجية فيه بطلب علمه. لا يتصور حقيقة تصور ماذا يريد. ثم المنهجية - 00:29:34ضَ
هي ليست واضحة عنده ثم هكذا يركب رأسه مع مع كل شخص. فيبقى ماذا؟ يمنة ويسرة. كلما جاءت الريح كذا ما شمعها وهكذا ما شمع صار عنده خلل صار عنده خلل. قال هنا ماذا - 00:29:54ضَ
قوله لم تحط معناه لم تخبره. فكأنه قال لم تخبره خبرا. واليه اشار مجاهد والخبير بالامور هو العالم بخفاياها ماء وبما يختبر منها قوله تعالى قال ستجدني ان شاء الله صابرا اي ساصبر بمشيئة الله علقه بالمشيئة ولا اعصي لك - 00:30:10ضَ
امرأة لا اعصي لك امرا اذا لابد من ماذا؟ لا بد من الانقياد لابد من الطاعة والا لن تحصل له النتيجة اي قد الزمت نفسي طاعتك. هذا المراد به. ولا اعصي لك امرا. اذا ما ذكره الثاني هذا القياد - 00:30:30ضَ
شيخي في اموره ليست من الامور التي هي اجتهادية فحسب كذلك من دل عليها دل عليه لابد ان يستمع لابد من الطاعة لابد من انقياد والا لن تكون النتيجة حاصلة له. ان حصل شذوذ زيد من الناس وصل هذا امر شاذ والشاذ لا لا حكم له. النادي لا حكم لهم - 00:30:47ضَ
اي الزمت نفسي طاعتك. قوله تعالى قال فان اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى احدث لك منه ذكرا. اي حتى اكون انا الذي افسره لك وهذا من الخضر تأديب وارشاد لما يقتضي دوام الصحبة. يعني دوام الصحبة صحبة - 00:31:08ضَ
فيها تفنن صحبة مثل ماذا؟ مثل المأكولات. بجواره تاريخ النهاية هؤلاء والنهاية تختلف. بعضها اسبوع كالالباني وبعضهم سنة او سنتين. اذا التاريخ النهاية تنتهي. كل صديقين كل صاحبين لابد هو مخفي الله اعلم بحالهم - 00:31:28ضَ
متى يكون؟ لكن لابد ان يقع لابد ان يحصل لماذا؟ لان كلا منهما او من احدهما لا يلتزم بي بادب الصحبة. لا يلتزم بادب الصحبة. حينئذ لابد من معرفة ما هي اداب - 00:31:56ضَ
صحبة. ولذلك عانى اهل العلم بل صنفوا فيها مصنفات فيها مصنفات. واما ما ما يكون موجودا اليوم. يكون ماذا؟ مؤرخا. قال المراد قال فيه تأديب وارشاد لما يقتضي دوام الصحبة. يعني تدوم الصحبة بعدم الاعتراض. عدم التدخل في شؤون الغير. هذه من خصائصه لا تسألني عنها - 00:32:10ضَ
اذا تسأل عن ماذا؟ تسأل عما يكون مشتركا بيني وبينك. واما خصائص كل منهما فالاصل انهما ذهب له من الخصائص. وما كان من خصائص فلا يسأل عنه. واذا كثر السؤال حينئذ حصل الضجر منه. حصل الملل والسآمة. حينئذ ادنى فرصة فاذا به ينحيه - 00:32:34ضَ
يا ابنة او او يسرة، لماذا؟ لانه سأل عن شيء لا يعنيه السؤال عن الشيء الذي لا يعني اصلا هو ممنهي عنه شرعا لا ينبغي ان يسأل الانسان عن عن شيء لا لا يخصه لا يعني - 00:32:54ضَ
كل انسان له خصائصه وله احواله في بيته وخارجها الى اخره. حينئذ لا يقال لماذا مر بك فلان؟ ها؟ ماذا قال لك ها هذي كلها تدخل في في شؤون الغير. هذه من الامور التي ينبغي طرحها لانها لان وجودها معناه يقطع يقطع الصحبة. قال رحمه الله - 00:33:09ضَ
تعالى فلو صبر ودأب لرأى العجب لكنه اكثر من الاعتراظ فتعين الفراق والاعراظ قال رحمه الله تعالى. قال ابن سعدي رحمه الله تعالى في ذكر الفوائد بعد ختامه لسورة الكهف قال وفي هذه القصة العجيبة الجليلة من الفوائد - 00:33:29ضَ
والاحكام والقواعد شيء كثير. هذه القصة تحتاج الى مؤلف من تمكن بعد وقت فليجمع كلام العلم فيه في هذه القصة. وسيجد الكثير والكثير من كلام العلم لا سيما فيما يتعلق في الاداب وكذلك في - 00:33:49ضَ
الصحيحين وغيرهما الحديث المخرج فيه في الصحيحين قال ننبه على بعضه بعون الله فمنها نذكر ما يتعلق بطلب العلم. فمنها فضيلة العلم والرحلة في طلبه. لان موسى امر ولا يأمره الله عز وجل الا بماذا؟ الا بما هو افضل. ودل ذلك على انه عبادة. اذا الرحلة في طلب - 00:34:04ضَ
العلم عبادة فنقتدي به كذلك شرع من قبلنا شرع لنا. فمنها فضيلة العلم والرحلة بطلبه وانه اهم الامور فان موسى عليه السلام رحل مسافة طويلة. رحل مسافة طويلة. ولقي النصب في طلب يعني التعب. هذي مسافة - 00:34:27ضَ
فكيف بالقريب؟ من باب اولى واحران ان يذهب سواء سماه سفرا او لم يكن سفرا. ولا يستبعد ان هنا محل الدرس او المعلم بعيدا. واذا استبعد ذلك ورآه بعيدا فالعلم ابعد - 00:34:49ضَ
او لا هكذا بعضهم يقول مثلا في مكة هنا يذهب للعزيزية يقول انا بعيد مشوار اذا لن تنال العلم ابعد العلم ابعد لو كان العلم في الطائف او في جدة الاصل انك تذهب وانت مسرور - 00:35:06ضَ
قال فان موسى عليه السلام رحل مسافة طويلة ولقي النصب في طلبه وترك القعود عند بني اسرائيل. لتعليمهم وارشادهم يعني ترك ماذا ترك تعليما فذهب لطلب الزيادة. فرحلة موسى ليست من اصل ماذا؟ ليست لطلب اصل علمي - 00:35:24ضَ
لانه هو عالم اولي العزم لكنه رحل لاي شيء بالزيادة. اذا الرحلة اذا كانت في شأن موسى من اجل الزيادة في طلب العلم لطلب اصل العلم من باب اولى وهكذا. صح او لا؟ استدلال في في محله. قال - 00:35:44ضَ
لتعليمهم وارشادهم واختار السفر لزيادة العلم على ذلك. يعني قدم الزيادة على اصل التعليم. هو معلم وهو فترك التعليم وهو عبادة من اجل الزيادة. من اجل الزيادة. حينئذ يرد السؤال - 00:36:04ضَ
من كان في بلد ما وهو يخطب الجمعة ويعلم الناس على قدر ما اعطاه الله عز وجل وعنده شيء من علمه. فهل يترك الناس او يذهب ويتزود مين من العلم؟ هذا على حسب ما عنده من من علم. هذه مسألة شائكة اليوم فيه في كثير من من البلدان - 00:36:22ضَ
لو ذهب بعض الجهات لو ذهب لوقع الناس في حرج لكنه عنده ماذا؟ عنده شيء من العلم ويستطيع ان يبحث وان يسأل وان يحسن السؤال ويصل حينئذ عامة الناس لا الى المقصود. اذا كان سيتظرر الناس بعد فواته هذا لا يجوز له ان يرحم بل يبقى على على حاله. ويتزود من علمه في - 00:36:42ضَ
في مكانه. واما ان كان ثم من يخلفه فلا اشكال انه اذا ذهب فهو اولى لهم قال رحمه الله تعالى وترك القعود عند بني اسرائيل لتعليمهم وارشادهم واختار السفر لزيادة العلم على ذلك. ومنها البداءة بالاهم فالاهم - 00:37:03ضَ
ان زيادة العلم وعلم الانسان اهم من ترك ذلك يعني التزود. عمه من ترك ذلك يعني التزود والاشتغال بالتعليم من دون تزود من العلم والجمع بين الامرين اكمل. يعني يعلم ويتعلم. يجمع بين الامرين. لكن تبقى القضية في ماذا؟ في الرحلة على - 00:37:22ضَ
اما اذا كان يتعلم ويعلم في موضعه هذا هو الاصل لانه اذا اذا ظن انه اكتفى من العلم فهو اجهل من حمار اهله ظن انه اكتفى لو كان عالما. ولو كان معلما اذا ظن انه قد بلغ الغاية في العلم وانه لا يحتاج الى ان يتزود من العلم فهو - 00:37:42ضَ
ما عرف العلم وجاهل هذا. ولذلك قالوا قال اهل العلم اذا قال الرجل عن نفسه انه عالم فهو جاهل لماذا؟ لانه سيبقى عنده من المسائل الكثير والكثير يجهله نعم اصول العلم قد يحويها قد يجمعها اصول العلم لكن يبقى ماذا - 00:38:04ضَ
يبقى النظر في اقوال في ادلة في بعض الكتب في علوم لم يقرأها اصلا حينئذ يكون ماذا؟ يكون محتاجا الى التزود في جمع بين ذاك وذاك قال رحمه الله تعالى ومنها اي من فوائد قصة موسى عليه السلام مع الخضر ان العلم الذي يعلمه الله لعباده نوعان - 00:38:23ضَ
العلم كل من عند الله تعالى. سواء سعيت او لم تسعى. كله من عند الله تعالى. هذا ينبغي ان يكون اصلا في اول الطلب. قبل ان تجلس في حلقة من الحلقات ان تعتقد ان المعلم الحقيقي هو الله عز وان هذا سبب كما انك تذهب الى - 00:38:43ضَ
وظيفة ونحوها وهي سبب للرزق والرازق هو الله عز كذلك المعلم هو الله عز لا يجب ان يكون هذا عقيدة. يجب ان يستحضره ولذلك اذا اكثر من قراءة فيه الكتب التي تعتني - 00:39:03ضَ
الطلب والادب والايات المتعلقة العلمي وفضل العلمي هي التي تعين على استحضار مثل ذلك لكن اذا كان بعيدا عنها هذي المعلومة ماذا يصنع؟ سيكتبها في ورقة تبقى معه هذا عسر. لكن يكثر من النظر في هذه الكتب من اجل ان يستحظره. ولا بأس ان يجعل - 00:39:17ضَ
كل شهرين او ثلاثة ان يجرد كتابا في ذلك ان يجرد كتابا في ذلك. مع انه يمر عليه. ولو ان يمر على بعض الفصول دون دون بعضه فليس من لازم قراءة كتاب ان يقرأه حرفيا من اوله الى الى اخره بل ينظر ما يحتاجه فيقرأه وما عدا ذلك فيتركه لا اشكال - 00:39:37ضَ
قال ان العلم الذي يعلمه الله العباد نوع علم مكتسب يدركه العبد بجده واجتهاده يسعى له سبب تحصيل ونوع علم اللدني. يهبه الله لمن يمن عليه من عباده. يعني فتح من الله - 00:39:57ضَ
فهم في القرآن هذا من عند الله تعالى قد يتخذ السبب وقد لا يتخذ السبب فيفتح عليه مباشرة فيه فمئة اية هذا ليس مقصورا على احد دون انما هو من عند - 00:40:14ضَ
الله تعالى من قوله وعلمناه من لدن علما. ومنها التأدب مع المعلم. تأدب مع هذي من الاداب المأخوذة من قصة موسى وخطاب المتعلم اياه الطف خطاب لقول موسى عليه السلام هل اتبعك على ان تعلمني مما علمت رشدا - 00:40:27ضَ
تعلمني مما علمت اذا انا احتاج الى الى ان اتعلم الى ان اتعلم هكذا الم تعلم فاخرج الكلام بصورة الملاطفة والمشاورة وانك هل تأذن لي في ذلك ام لا؟ اشمن ما يكون به بالاستئذان - 00:40:47ضَ
واقراره بانه يتعلم منه بخلاف ما عليه اهل الجفاء او الكبر الجفاء ماذا يأتي لانه اعلى من شيخه ويتكلم معه كذا لا لا لا يرخي بصره اصلا يعني اذا يقول هذا لن يتعلم - 00:41:05ضَ
لذلك هذا كمن يريد ان تعطيه شيئا ملكك انت بالعافية بالقوة. ها بدل ما نقول اعطني سيارتك انا احتاجها اه الله المستعان بخلاف ما عليه اهل الجفاء او الكبر. الذي لا يظهر انظر فسر ماذا شيخنا رحمه الله تعالى. الذي لا يظهر للمعلم افتقار - 00:41:21ضَ
الى علمه يعني لا كأنه في غنى انت موجود او لا سياد فلا فلا يظهر افتقاره الى المعلم بانه لو زال الدرس لو زال المعلم قد يكون في ظجر قد يكون في حاجة في فاقة الله - 00:41:47ضَ
يظهر ماذا؟ انه سيان افتقارهم الى الى الى علمه الذي لا يظهر للمعلم افتقاره او افتقارهم الى علمه بل يدعي انه يتعاون هم واياهم بل ربما ظن انه يعلم معلمه - 00:42:06ضَ
هكذا انه يعلم معلمه قال هذا فاته الشيخ ويذهب اليه يقول روى فلان وقال فلان وفي كتاب فلان الى اخره يظهر ماذا ان عنده شيئا ليس عند معلمه. وهذا خطير جدا - 00:42:23ضَ
قال بل ربما ظن انه يعلم معلمه وهو جاهل جدا فالذل للمعلم واظهار الحاجة الى تعليمه من انفع شيء للمتعلم من انفع شيء لم تعلم ان تظهر لمعلمك انك في حاجة الى علمه وانه لو فات قد - 00:42:38ضَ
يفوت العلم كله هذا الاصل لماذا؟ لان العناية من المعلم للمتعلم هذه مطلوبة وكلما اعتنى المعلم بالمتعلم حينئذ امتاز عن عن غيرهم. قال ومنها تواضع الفاضل للتعلم ممن دونه فان موسى بلا شك - 00:42:58ضَ
من الخضر ومنها تعلم العالم الفاضل للعلم الذي لم يتمهر فيه ممن مهر فيه يعني يكون عالما فيحتاج الى علم يتمهر فيه فاحتاج ان يقرأ على عالم اخر وان كان دونه في العلم بدرجات كثيرة فان موسى عليه السلام من اولي العزم من المرسلين الذين منحهم الله واعطاهم العلم ما لم يعطي سواهم. ولكن في - 00:43:15ضَ
في هذا العلم الخاص كان عند الخضر كان عند الخضر ما ليس عندهم. فلهذا حرص على التعلم منه فعلى هذا لا ينبغي للفقيه المحدث اذا كان قاصرا في علم النحو او - 00:43:40ضَ
صرف او نحو من العلوم الا يتعلمه ممن مهر فيه. وان لم يكن محدثا ولا فقيها. ياخذ ممن ودونه يعني هو محدث فيقرأ على غير حدث لا اشكال فيهم. ومنها اضافة العلم وغيره من الفضائل لله تعالى - 00:43:54ضَ
والاقرار بذلك وشكر الله عليها لقوله تعلمني مما علمت. من الذي علمك الله عز وجل الله ولذلك والله هو الذي يعطي اي مما علمك الله تعالى ومنها ان العلم النافع هو العلم المرشد الى الخير. فكل علم يكون فيه رشد وهداية لطرق الخير - 00:44:10ضَ
من طرق الشر او وسيلة لذلك فانه من العلم النافع. وما سوى ذلك فاما ان يكون ضارا او ليس فيه فائدة لقوله ان تعلمني مما علمت رشدا رشدا. ومنها ان من ليس له قوة الصبر - 00:44:33ضَ
على صحبة العالم والعلم وحسن الثبات على ذلك انه يفوته بحسب عدم صبره كثير من العلم. فاته كثير لابد ان يعرف اذا ما هو الصبر ولابد ان يعرف حقيقة الصبر والوسائل المفظية الا الى الصبر وانواع الصبر فاذا كان جاهلا بذلك كيف يصبر على العلم؟ امور مترابطة بعضها مع مع بعضهم - 00:44:50ضَ
قال انه يفوت بحسب عدم صبره كثير من العلم. فمن لا صبر له لا يدرك العلم. ومن استعمل الصبر ولازمه ادرك به كل امر سعى فيه. انتبه ولازمه. قد يصبر اياما لكنه لا يلازم الصبر. اذا العبرة بماذا؟ بالصبر - 00:45:13ضَ
الصابرين. اما الصبر واصله قد يوجد عند بعضه. ولذلك اذا وجد ماذا؟ اذا وجد ما يخالف هوى المتعلم يظهر ماذا؟ اثر الصبر. يظهر اثر الصبر قال رحمه الله تعالى لقول الخضر يعتذر من موسى بذكر المانع لموسى في الاخذ عنه انه لا يصبر معه. ومنها ان السبب الكبير لحصول الصبر يعني - 00:45:34ضَ
ما يعين على الصبر. مما يعين على على الصبر وتحصيله وتحقيقه. احاطة الانسان علما وخبرة بذلك الامر يعني انت ماذا تريد؟ تصبر على ماذا؟ تريد العلم. تريد ان تصبر على العلم. اذا تصبر على شيء تعرفه او شيء لا تعرفه. لابد ان تعرفه - 00:46:01ضَ
اذا مما يعين على الصبر في طلب العلم هو معرفة حقيقة العلم. ومعرفة الطريق الموصل الى طلب العلم الى الى العلم وهو طلب العلم او الطرق التي توصل الى الى تحقيق العلم. علمك بهذين الامرين يعينك على الصبر. يعينك على على - 00:46:21ضَ
قال رحمه الله تعالى احاطة الانسان علما وخبرة بذلك الامر الذي امر بالصبر عليه. والا فالذي لا يدريه او لا يدري غايته ولا نتيجته ولا فائدته وثمرته ليس عنده سبب الصبر. انتفى يصبر على ماذا؟ يصبر على شيء يعلمه وهو لا يعلم حقيقة العلم ولا كيف يصبر على العلم ولا كيف - 00:46:42ضَ
فينال العلم اذا يصبر على اي شيء هذا يحتاج الى ماذا؟ يحتاج الى معرفة وهذا محال عقلا ان يصبر على شيء لا يعرفه انما يصبر على يعلمه اذا لابد ان يعرف ما هو العلم وماذا يوصل العلم الى اي شيء وما الغاية وما الهدف وما الوسيلة حتى يتحقق له الصبر. لقوله وكيف - 00:47:05ضَ
فتصبر على ما لم تحط به خبرا. شيء لا تعلمه لا تخبره. كيف تصبر عليه؟ صح او لا؟ صار امر غيبيا هنا حصل ابتلاء لموسى عليه السلام. فجعل الموجب لعدم صبره عدم احاطته خبرا بالامر. اذا العلم بحقائق الامور تعينه على ماذا - 00:47:25ضَ
من الصبر وعلى ملازمة الصبر. وفي ما يتعلق ببحثنا حقيقة العلم وحقيقة الطرق الموصلة للعلم. لابد ان تكون واضحة كالشمس قال رحمه الله تعالى ومنها الامر بالتأني والتثبت وعدم المبادرة للحكم على الشيء حتى يعرف ما يراد منه وما هو المقصود. ومنها تعليق الامور - 00:47:43ضَ
المستقبلية التي من افعال العباد بالمشيئة. لان طالب العلم هذا يحتاجه كثيرا. انه قد يقول ماذا احفظ بعد قليل ان شاء الله؟ اذا لابد نعلق بما آداب المشيئة ولا يستقيم الا نفسي ولا يركن الا نفسي. والا يقول الانسان للشيء اني فاعل اني فاعل ذلك في المستقبل الا - 00:48:05ضَ
ان يقول ان شاء الله. ومنها ان العزم على فعل الشيء ليس بمنزلة فعله بمعنى ماذا؟ انه قد يقول نعم الصبر وانا اصبر والى اخره لكن اذا جاء الامر هو عزم اولا على الصبر لكن اذا جاء محل الصبر - 00:48:25ضَ
لم نجد صبرا لم نجد لم نجد صبرا. اذا العزم على الشيء ها ليس هو عين الشيء العزم على فعل الشيء ليس هو عينه. ولذلك كنت ساحفظ وافعل وافعل اماني - 00:48:41ضَ
لذلك واذا اعتراني كذا وكذا الجواب كذا الى اخره ثم يمر الشهر والشهران والسنة والسنتان. ها ولا شيء اذا عزم ولم يفعل اذا فرق بين العزم وبين بين يقول ان حصلت مصيبة سأرضى بالمصيبة لكن اذا وقعت المصيبة - 00:48:55ضَ
اين الرضا لا شيء اذا الفرق واضح جليل بين ارادة الشيء وبين فعله والتلبس به. هنا عزم على الصبر لكن لما وقع الامر لم لم يكن ثم صبره. قال رحمه الله تعالى ان العزم على فعل الشيء ليس بمنزلة فعله - 00:49:14ضَ
فان موسى قال ستجدني ان شاء الله صابرا. فوطن نفسه على الصبر ولم يفعل نصب رسائله او لا ومنها ان المعلم اذا رأى المصلحة في ازاعه للمتعلم ان يترك الابتداء في السؤال عن بعض الاشياء حتى يكون - 00:49:33ضَ
المعلم هو الذي يوقفه عليها فان المصلحة تتبع وهو كذلك. يعني يسأل عن مسألة ماذا؟ يظن الطالب انه اذا كلما تبادر شيء للذهن سأل عنه فهو امكن له نعم لانه قد يأتي - 00:49:54ضَ
يشرح في محلها والسؤال حينئذ يقتضي جوابا مقتضبا ثم قبل يستوعبه الطالب يحتاج الى مقدمة اذا ليس كل ما بادر الى الذهن من سؤال سأل والاصل في المعلم انه اذا سئل عن شيء يعلم انه سيأتي ان لا يجيب هذا الاصل. وسيأتي في محله. واذا رأى المصلحة في ذلك فلا يجيب. ولا - 00:50:09ضَ
يجيب قال كما اذا كان فهمه قاصر هذا وجه اخر. يعني مسألة تحتاج الى ماذا؟ الى تدرج في في الفهم او نهاه عن الدقيق في سؤال الاشياء التي غيرها اهم منها او لا يدركها ذهنه. او يسأل سؤالا لا يتعلق في موضع البحث - 00:50:29ضَ
السؤال في غير محله. فلا جواب له. سؤال في غير محله. اذا رأى المعلم ذلك حينئذ لا يجيبه. لانه سؤال فيه في غير محل او السائل ليس اهلا للسؤال. لان البعض يظن ماذا؟ انه اذا سأل سؤالا كبيرا ظن انه ماذا؟ انه كبير - 00:50:48ضَ
فيكبر مع مع السؤال. هكذا يظن البعض. هذا في بادئ الرأي. قال ومنها انه ينبغي للانسان ان يأخذ من اخلاق الناس ومعاملاته. العفو منها. يعني ما يطيقون. ولا يكلف الناس شيئا ما لا يطيق - 00:51:06ضَ
هذا في المختلط مع الناس اذا اختلط بالناس واختار الخلطة حينئذ لا بد من ماذا؟ لا بد من الصبر لا بد من الصبر ولا يسأل الناس ولا سيطلب الناس شيئا لا لا يقدرون عليه فاتقوا الله ما استطعتم اذا كان هذا في العبادات واذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم. فما كان من قبيل الاخلاق والاداب - 00:51:26ضَ
والكمالات سواء كانت شرعية او عرفية حينئذ لا يطالبهم شيئا فوق قدرتهم. هذا اذا كان مخالطا ان كان بعيدا عنه فسلم وسلم قال رحمه الله تعالى العفو منها وما سمحت به انفسهم ولا ينبغي له ان يكلفهم ما لا يطيقون او يشق عليهم ويرهقهم. فان هذا مدعاة الى النفور - 00:51:46ضَ
فين هو يعني ماذا؟ يحصل لهم هذا النفور دائما يعاتب كلما قصر عاتب ما سألت غبت يقول هذا كله ماذا؟ هذا كله عتاب. هذا كله عتاب. العتاب هذا يحرك كالنفوس حينئذ تحصر السآمة والملأ. فيحصل انقطاع. دوام الصحبة لن يحصل به بكثرة العتاب - 00:52:10ضَ
قال فان هذا مدعاة الى النفور منه والسآمة. ينفرون منه ويسأمون. لانه يدقق معهم في ماذا؟ فيما قصروا فيه. فيما قصروا. ولو نظر اليه الى نفسه انه هو مقصر معه قال لكفاه ماذا؟ لكفاه اعذارا للناس. ان يعذر ماذا؟ ان يعذر الناس - 00:52:33ضَ
قال بل يأخذ المتيسر ليتيسر له الامر. ومنها ان العبد الصالح يحفظه الله في نفسه وفي ذريته. ومنها ان خدمة الصالحين او من يتعلق بهم افضل من غيرها لانه علل استخراج كنزهما واقامة جدارهما ان اباهما كان صالحا - 00:52:55ضَ
ان اباهما صالحون هكذا هنا قال. ومن استعمال الادب مع الله تعالى في الالفاظ فان الخضر اضاف عيبا في السفينة الى نفسه. فقال قال فاردت ان اعيبه فاردت ان عن الذي امره الله عز وجل فاردت ان اعيبه. واما الخير فاضافوا الى الله تعالى من قوله فاراد ربك ان يبلغا. اراد ربك اردت - 00:53:15ضَ
بينهما لما قال ابراهيم عليه السلام واذا مرضت فهو يشفين. وقالت الجن وانا لا ندري اشر اريد. اريد بمن في الارض ام اراد بهم ربهم رشدا. ربهم اظهرون الفاعل. اريد كالنوم - 00:53:39ضَ
مع ان الكل بقضاء الله وقدره ومنها انه ينبغي للصاحب الا يفارق صاحبه في حالة من الاحوال ويترك حتى يعتبه يعتبه يجوز الوجهان ويعذر منه كما فعل الخضر مع موسى. يعني لا يفارق من رأسه - 00:53:56ضَ
اذا انتهت المدة ذهب وتركه هكذا. دون ان يبين له فيغضب احيانا ماذا يحصل بين الناس؟ يغضب من شيء ما في نفسه قد يكون محقا وقد لا يكون. لكن يترك مباشرة ويمشي. طيب والاخر - 00:54:16ضَ
بين له ارسل له رسالة عاتب اعذره بين اما هكذا من رأسك هذا مناف لي للادب ومناف للعقل والحكمة بل للدين كذلك. لان الاصل اذا اذا كان ثم صحبة فالاصل المحافظة عليها لان اذا كانت صحبة شرعية - 00:54:33ضَ
دينية فهي مطلوبة شرعا. تعاونوا على اهل الخير. فاذا بدر من اخيك المسلم شيء ما وغضبت قد يكون بالفعل انه اخطأ. لكن لابد ان يعلم لابد ان تخبره واما هكذا هذا باطل هذا. ولذلك قال ويترك صحبته حتى يعتبه. ويعذر منه كما فعل الخضر - 00:54:55ضَ
ها موسى عليه السلام. اذا هذا من من الاشياء التي تقتضيها اداب الصحبة انه لا يترك هكذا من رأسه وانما لابد ان يبين. اما كذا يقول انا غظبت غظبت لماذا؟ بين السبب. حتى يعتذر - 00:55:15ضَ
اذا علم انه قد اخطأ في حقك فيعتذر او يبين لك ماذا انك فهمت خطأ تم كلام ثم فعل قد يكون محتملا قد يكون اخطأ بالفعل ويقول لك ماذا؟ نعم اخطأت. انا اتعذر منك ونحو ذلك. وتقبل منه هذا الاصل من اعتذر فاقبل منه - 00:55:30ضَ
من الادب من كمال الادب. واذا واذا كان اللفظ محتملا ولم يرد بين مراد. قال لا انا ما كان قصدي كذا وكذا. انا قلت هذا ليس لك حينئذ بعض الناس - 00:55:50ضَ
دائما الكلام اذا كان حمالا والافعال من باب اولى. اذا كانت حمالة لوجوه يحملها على الاسفل. هكذا وقد لا يكون مقصودا الفاعل او القائل اذا لا يترك اذا بدر من صاحبه من صديقه شيء ما لا يبادر الى الترك حتى يعتبه يعني يبين - 00:56:00ضَ
واذا كان ثم عتاب فيحصله قالوا قد نبه الله تعالى على ذلك في قصة موسى والخضر بقوله انك لن تستطيع معي صبرا. هذا مع علو قدر موسى في الرسالة والعلم حتى شرط عليه السكوت فقال فلا تسألني عن شيء حتى احدث لك منه ذكرا. الثالث من الاداب - 00:56:20ضَ
ان ينظره يعني ينظر الى معلمه بعين الاجلال وهذا تابع للاول. لانه اذا اجله اطاعه. وانقاد له. والا لا ينقاد لمن؟ لا يجله. وهنا هذا مرتبط بالادب السابع ان ينظره بعين الاجلال ويعتقد فيه درجة الكمال البشري ليس مطلقا وكل ما يذكره العلمي هنا في هذا في هذا المقام المراد به ماذا؟ كمال - 00:56:44ضَ
ولا شك ان هذا موجود. فان ذلك اقرب الى نفعه به. كلما عظمت رؤيته لمعلمه انتفع به اكثر. لماذا لانه كلما قال له شيئا من حيث الاحكام الشرعية ومن حيث النصائح والتوجيهات امتثل. الامتثال انما يكون لمن كانت له مكانة - 00:57:11ضَ
فاذا لم تكن له مكانة حينئذ لا يمتثل ولا يجعلوا قدوة ولا اسوة. اذا كيف يمتثل؟ اذا لم يكن كذلك؟ قال وكان بعض السلف اذا ذهب الى شيخه تصدق بشيء وقال اللهم استر عيبك - 00:57:31ضَ
شيخي عني لانه بشر قد يكون عنده خطأ قد يكون عنده عيوب الى اخره لكن لا يلتفت اليها ولا تذهب بركة علمه مني. قال الشافعي كنت اصفح الورقة صفح الورق المراد به عرضه ورقة ورقة - 00:57:44ضَ
تصفح الذي يسمى به بتصفح كنت اصفح الورقة بين يدي مالك مالك بن انس صفحا رفيقا هيبة له لئلا يسمع وقعها. يعني لا يريد ان يزعج شيخه بماذا؟ بصوت الورق - 00:58:01ضَ
وقال الربيع والله ما اضترأت ان اشرب الماء والشافعي ينظر اليه هيبة الاماء يشرب الشاي الله المستعان والله ما اجترأت ان اشرب الماء والشافعي ينظر الي هيبة لهم. قالوا حضر بعض اولاد الخليفة - 00:58:20ضَ
المهدي من خلفاء العباسيين عند شريك فاستند الى الحائط ولد خليفة. فظن ان العلماء خدموا اللهو قال وسأله عن حديث فلم يلتفت اليه شريكه. لله ذر لم يلتفت اليه شريكه ثم اعاد. فعاد شريك بمثل ذلك ما التفت اليه - 00:58:46ضَ
وقال اتستخف باولاد باولاد الخلفاء قال لا ولكن العلم اجل عند الله من ان اضيعه. تريد العلم؟ فله طريقه. اما انك ولد خليفة. حينئذ تستكبر على العلم لا والف لا. قال ويروى العلم ازين عند اهله من ان يضيعوه وكذلك - 00:59:12ضَ
ومر معنا انه لا يذهب بي بالعلم مطلقا هذا الاصل. الا اذا تحققت مصلحة راجحة. الاصل ان العالم يبقى والطلاب يأتون. اما انه يرحل الى اخره هذا الاصل فيه المنع - 00:59:37ضَ
الاصل فيه المنع الا اذا تحقق مصلحة راجحة فلا بأس به. وينبغي الا يخاطب شيخه بتاء الخطاب وكافه. قلت رأيتك ولا يناديه عن بعد ولا يناديه من بعد بل يقول يا سيدي ويا استاذ وقال الخطيب يقول ايها العالم ايها - 00:59:50ضَ
ونحو ذلك وما تقولون في كذا؟ وما رأيكم في كذا وشبه ذلك؟ يعني يتأدب معه فيه في اللفظ. ولا يجعله في مرتبته خاطبوا بالتاء واو الكاف كما يخاطب صديقه ولا يسميه في غيبته ايضا باسمه الا مقرونا بما يشعر بتعظيمه كقوله قال الشيخ قال شيخنا قال الشيخ اول استاذ كذا او قال شيخ - 01:00:10ضَ
هنا او قال حجة الاسلام ونحوها. حجة الاسلام هذه او لاسقاطها لانها دخيلة على على اهل الاسلام. ليس عندنا شيخ الاسلام الاصل. وان قيل واطلق فانما يطلق على افراده. معينين كابن تيمية وعبد الوهاب ونحوهم. اما هكذا حجة الاسلام فليس الاسلام - 01:00:33ضَ
الا الدليل الكتاب والسنة هذا الاصل. واما الاشخاص هؤلاء ليسوا ليسوا بالمعصية. اذا المراد هنا ماذا؟ ان يتأدب في الخطاب مع شيخه. ما رأيكم ما ما تقولون بكذا؟ قال شيخنا. قال الشيخ الى اخره. قال الاستاذ. اما حرف الخطاب تاء والكاف هذا معناه انك جعلته مساويا لقرينك - 01:00:53ضَ
ولذلك الاصل ان يميز الم تعلم بين معاملة القرين ومعاملة المعلم. ولذلك لو سألت طلبة العلم اليوم في كثير من ما الفرق بين معاملتك لقرينك ومعاملتك لي لشيخك لن تجد فرقا. هو الاسلوب بعيني وهو الخطاب بي بعينك - 01:01:13ضَ
ان يعرف له حقه ولا ينسى له فظله. قال شعبة كنت اذا سمعت من الرجل الحديث كنت له عبدا ما حيا. وقال ما سمعت من احد شيئا الا واختلفت اليه اكثر مما سمعت منه. يعني ايه تفقده؟ ما يتركه من باب الاحسان والادب معه - 01:01:33ضَ
ومن ذلك ان يعظم حضرته اذا حضر يكون ماذا؟ معظما له هيبته ومكانته واجلاله وتقديره الى اخره. ويرد غيبته ويغضب لها اذا اغتيب وحضر في مجلس يغتاب فيه شيخه وجب عليه ان يرده. فكيف لو كان هو الذي يغتاب؟ هذه ان يعظم - 01:01:53ضَ
ويرد ويرد غيبته ويغضب لها. فان عجز عن ذلك قام وفارق ذلك الميت. عامذا عام ليس خاصا بي بشيء غيبة محرمة والنميمة محرمة فاذا كانت المغيبة لا يجوز له ان يجلس في - 01:02:16ضَ
ذلك المجلس وفارق ذلك المجلس. قال وينبغي ان يدعو له مدة حياته ويرعى ذريته واقاربه واودائه احباب بعد وفاتي ويتعاهد زيارة قبره والاستغفار له والصدقة عنه تعاهد زيارة قبره هذا يحتاج الى - 01:02:32ضَ
اذا نظر لان لا يقع فيه في الغلو. التعيين هنا فيه اشكال. ويسلك في السمت والهدي مسلكه. يعني يتأسى به ويراعي في العلم والدين عادته. ويقتدي بحركاته وسكناته في عادته وعبادته. يعني من ان كان ان كان ممن يظن - 01:02:51ضَ
انه سنة. عنيد لا بأس ان يكون ذلك محركا له. واما الاصل اقتدام ماذا؟ بالنبي صلى الله عليه وسلم. ولكن في هذا الزمن هذا اذن اقتداء العلم قولا وعملا مطلقا هذا متعذر. لماذا؟ قد يقع خلل عند عند اهل العلم. ويتأدب بآدابه ولا - 01:03:11ضَ
دعا الاقتداء به. الخامس ان يصبر على جفوة يصدر من شيخه ان يصبر على لابد من الصبر. والمعلم مهما كان فهو بشر يصيب ويخطئ وقد يشفوا على المتعلم معنى انه يوبخه يسمع كلاما لا يحبه اذا ما النتيجة ان يترك - 01:03:31ضَ
يذهب اذا فات عليه كثير لكن لابد من من الصبر ان يصبر على جفوة تصدر من شيخه او سوء خلق ولا يصده ذلك عن ملازمته وحسن عقيدته يعني فيه العقيدة بالاجلال والتعظيم والمكانة - 01:03:51ضَ
يعني قد يكون يعتقد فيه انه من اهل العلم الكبار ويكون كذلك ما عنده اخلاق هؤلاء ممكن هذا لانه بشر قد يعمل بما يعلم وقد لا يعمل ويكون عنده شيء من الخلل. ويتأول افعاله التي يظهر ان الصواب خلافه على احسن - 01:04:10ضَ
يعني اذا ولد مسلكا في تصريف فعله الى وجه حسن فهو المسلك. وكذلك فيما يتعلق به باقواله. لا نحمل الاقوال والافعال على المحمل السيء وانما نحمله على المحمل الحسن هذا الاصل - 01:04:30ضَ
ويبدأ هو عن جفوة الشيخ بالاعتذار. يعني يعتذر الطالب لجفاء شيخه. قل ما جفى علي شيخي الا بماذا؟ لاني اسأت الادب والا الاصل فيه انه لن يتجاوز الادب معي فاذا حصل شيء منه قول او فعل حينئذ لابد ان بدر مني شيء من اجله جفى معي. هذا الاصل يعتذر له يعني يقدم له - 01:04:46ضَ
السبب ليس هكذا مطلقا. ويبدأ هو عن جفوة الشيخ بالاعتذار والتوبة مما وقع والاستغفار. يعني يرجع هو وينسب الموجب اليه. موجب حدوث ذلك الجفاء السبب. ويجعل العتبة فيه عليه فان ذلك ابقى لمودة شيخ - 01:05:11ضَ
واحفظ لقلبه. يعني ايه لقلب الطالب؟ لانه اذا احب شيخه استفاد منه. واذا جعل في نفسه شيئا على شيخه لن يستفيد. يضيع عليه الوقت ولن يستفيد شيئا. لن يستفيد الطالب من معلمه الا اذا اعتقد فيه عقيدة حسنة. واحبه حبا جما والا الفائدة ستكون قليلة - 01:05:32ضَ
قال وانفع للطالب في دنياه واخرته. وعن بعض السلف من لم يصبر على ذلة تعليم هكذا التعليم لعله التعلم. على ذل التعلم بقي عمره في عماية الجهالة وهو كذلك. ومن صبر عليه ال امره رجع امره الى عز الدنيا والاخرة. ولبعضهم - 01:05:53ضَ
اصبر لدائك ان دفوت طبيبه وصف لجهلك ان جفوت معلما. ان لو اخطأ معك الطبيب وتركته. اذا ستصبر على ماذا؟ على الداء. اصبر. كذلك ان جفاك المعلم ولم تصبر وتركته اصبر على - 01:06:15ضَ
على جهلك كلاهما صيام. اصبر لدائك ان جفوت طبيبهم. ان جفوت الطبيب وتركته لكوني جفا معك او لم يلتفت اليك فاصبر على الداء. لابد ان تصبر واذا جفوت معلمك حينئذ اصبر على على جهلك لابد من من الصبر الصبر مطلقا بي بكل وجه من الوجوه. وعن ابن عباس رضي الله - 01:06:36ضَ
تعالى عنهما قال دللت طالبا فعززت مطلوبا. ذللت طالبا. وابن عباس رضي الله تعالى عنهما. اذا لا بد من الذل فيه في الطلاق. استكبار في الطلب هذا قاطع من قواطع التعلم التعليمي. ذللت طالبا نتيجة ماذا عززت مطلوبا. يعني سيكون ماذا؟ سيكون عزيزا - 01:06:59ضَ
وقال معافى ابن عمران مثل الذي يغضب على العالم مثل الذي يغضب على اساطين الجامع. اساطين الجامع المراد بها ماذا الاعمدة هذه اذا غضب على معلمه كما غضب على هذه سيحرك شيئا لا لم لا ليحرك شيئا. اذا المرد - 01:07:22ضَ
عليه هو مرد عليه هو تغضب على شيخك هذه غفلة وقال هنا وقال الشافعي قيل لسفيان ابن عيينة ان قوما يأتونك من اقطار الارض تغضب عليهم يعني وجد عن بعض السلف كذلك في في معاملة قد يقال عنها بانها فيها شيء من الجفاء - 01:07:42ضَ
واسماء معروفة عن عن السابقين. ومع ذلك لازموهم ولم يتركوهم. قال هنا قال الشافعي قيل لسفيان بن عيينة من ائمة السلف ان قوما يأتونك من اقطار الارض تغضب عليهم. يوشك ان يذهبوا ويتركوك - 01:08:02ضَ
يعني كأنه ماذا يخوفه اذا حافظ على الطلاب واعطهم ماذا؟ كلاما حسنا من اجل ان يبقوا. فقال للقائل هم حمقى اذا مثل ان تركوا ما ينفعهم لسوء خلقه لان هذا التصور لا يصدر الا عن احمق - 01:08:20ضَ
معلم تترك حلقته من اجل انه غضب عليك لا لا يصدر الا من من احماق قال هم حمقى اذا مثلك ان تركوا ما ينفعهم لسوء خلقهم مهما كان المعلم سيء الخلق ليس موجبا لترك - 01:08:37ضَ
الحلقة مهما بلغ في جفاء ومهما بلغ فيه من سوء الخلق هذا ليس بسبب مقبول عند العلم في ترك الحلقة وقال ابو يوسف خمسة يجب على الناس مداراتهم وعد منهم العالم ليقتبس من من علمه لابد من من المداراة. السادس ان يشكر الشيخ على - 01:08:55ضَ
توقيفه على ما فيه فضيلة وعلى توبيخه على ما فيه نقيص. يعني ان احسن في بيان الفضيلة يشكر وان بين نقيصه فكذلك قد احسنه يحتاج الى ماذا؟ الى شكره. هذا الاصل معلم كما انه يثني على الطالب. ولذلك بعظ الطلبة عندهم - 01:09:14ضَ
في الفم ينتظر من المعلم انه دائما يثني. وانه لا يبين خطأه. كيف لا يبين خطأه؟ سواء كان على جهة الخاص او على جهة العام. ما بالك اقوام يفعلون كذا وكذا هذا مسلك شرعي. فلا ينتظر الطالب ما دام انت احسنت. انت موفق لا لابد ان يسمع هذا - 01:09:35ضَ
ويسمع الوجه الاخر كذلك هذا الاصل اما انه دائما ينتظر انه يثنى عليه انت ما بلغت الكمال انت جئت متعلما وانت قاصر وانت جاهل اذا لا بد من من نقص ولابد من جفاء ولابد من خطأ ولابد ما يحتاج من من تقويم فيه في الادب. ان - 01:09:55ضَ
الشيخ على توقيفه يعني اوقفه توقيف المرض بماذا؟ اوقفه. على ما فيه من فضيلة بين له قال انت طالب علم جيد. انت حفظك جيد اوقفه على فضيلته وعلى توبيخه ان يشكر المعلم على توبيخه على ما فيه نقيصة او على كسل يعتريه - 01:10:15ضَ
او قصور يعانيه او غير ذلك مما في ايقافه عليه وتوبيخه ارشاده وصلاحه. فالمعلم كاسمه معلم يعلم ماذا؟ يعلم الفضائل من اجل ان تسلب ويعلم كذلك النقائص من اجل ان تجتنب انتبه انت اخطأت في كذا هذا سؤال - 01:10:35ضَ
هذا ليس من الادب هذا من كذا الى اخره. لابد من هذا هذا وذاك ويعد ذلك من الشيخ من نعم الله تعالى عليه باعتناء الشيخ به وهو كذلك ونظره اليه لكن هذا عند من اراد العلم - 01:10:55ضَ
واخلص لله تعالى فيه في طلب العلم. هذا يدل على ماذا؟ اذا ما وجد في نفسه شيئا فليعلم انه صادق النية. واذا وجد في نفسه فيما يتعلق بابداء النقائص والجفاء فليعلم ان النية مدخولة. ان النية مدخولة لماذا - 01:11:10ضَ
كانك ما تزكي نفسك انك كامل ولا تحتاج الى توبيخ ولا عتام لا على جهة الخصوص ولا على جهة العموم يقول هذا باطل. يدل على ان النية فيها ماذا؟ فيها دخل وانك تزكي نفسك بي بالكمال. وانك لست بحاجة الى - 01:11:26ضَ
هذا التوبيه وهذا العتاب وهذا باطل قال ويعد ذلك من الشيخ من نعم الله تعالى عليه باعتناء الشيخ به. هذا امر مهم ونظره اليه فان ذلك اميل لقلب الشيخ وابعث على الاعتناء بمصالحه. يعني اذا رأى ذلك من الطالب اعتنى به اكثر. اذا علم المعلم ان - 01:11:43ضَ
مجتهد في ان يعلم النقائص والفضائل اقبل عليه اكثر لانه لا لا يحتاج الى الى الاحتراس الزمان هذا الان فيه دخل كبير لجهة المعلمين صاروا يراعون الطلاب كثيرا فيما يتعلق بابداء النقائص. ولو اساء الادب في الحلقة ما اساء - 01:12:03ضَ
من اجل ماذا؟ من اجل الحفاظ عليهم والبقاء وعدم جرحهم والى اخره. وقد يخشى عليه ماذا؟ يخشى عليه من انتكاسة. هذا في هذا الزمن بمعنى انه ماذا؟ قد يوبخه علنا فيتأثر. ويبقى في نفسه يأكل الى اخره. ثم قد ينعزل وانعزل في بيته وقد - 01:12:24ضَ
احصل لهما يحصل من التراجع في في الدين ونحو ذلك. حينئذ ينظر فيه بهذا الاعتبار. والاصل ان المعلم يتكلم بما يرى انه دين وانه حق ان اخطأ الطالب على اجلس - 01:12:44ضَ
احسنوا الجلسة. كذلك لا تأكل لا تشرب الى اخر هذا الاصل فيه. لكن تم امور الله اعلم بحالها ولذلك نقول دائما هذه الحلقات الموجودة في المساء ابقاء لسلسلة العلم ام انها اذا ما اعتنى الطالب بنفسه وخرج نفسه بنفسه - 01:12:57ضَ
واستفاد مما يلقى والا لن لن يتخرج. هذه فقط لابقاء سلسلة العلم فقط. اما انها تخرج طلبة علم العلم الشرعي المعلوم ادبا ظاهرا وباطنا فلا. لانه لا يتأتى في هذه الامور. لا يوبخ المعلم. سمعتم - 01:13:16ضَ
الا قليل نادر ما يحكى عن بعضهم انما يوبخ الطالب على امر ما سأل في في غير موضع السؤال فاسكته هذا يحزن للطالب ها يرى انه قصور وانه فيه شيء من من الجفوة مجرد ان يقول له لا تسأل - 01:13:36ضَ
بعد ما جاء وقت السؤال يظن ان الناس عندهم ماذا؟ عندهم في قضية الجرح والمشاعر هذي عندهم غلو كبير جدا. فكل كلمة كل كلمة يظن انها ماذا؟ انه جرحه. هكذا جرحه جرحه لا ادري هذه - 01:13:54ضَ
قال رحمه الله تعالى واذا اوقفه الشيخ على دقيقة من ادب او نقيصة صدرت منه وكان يعرفه من قبل فلا يظهر انه كان عارفا به وغفل عنه يعني بعضهم قد وهذا موجود في النصايح - 01:14:13ضَ
ينصحه يقول ادري ادري قال رحمه الله تعالى وغفل عنه بل يشكر الشيخ على افادته ذلك واعتنائه بامره فان كان له في ذلك عذر وكان اعلام الشيخ به اصلح فلا بأس به. قال والا تركه الا ان يترتب على ترك بيان العذر مفسدة فيتعين - 01:14:29ضَ
اعلامه به والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:14:49ضَ