تذكرة السامع و المتكلم

تذكرة السامع والمتكلم للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 48

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:00ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد نزلنا الحديث في الفصل الثاني الذي عقده المصلي رحمه الله تعالى في بيان اداب المتعلم ادابه مع شيخه وقدوته من يجب عليه من عظيم حرمته قال له ثلاثة عشر - 00:00:23ضَ

نوعا مر معنا الانواع الخمس سابقة قال السادس ان يشكر الشيخ على توقيفه على ان اوقفه على توقيفه على ما فيه فضيلته وعلى توبيخه على ما فيه نقيصة. لان كل منهما - 00:00:44ضَ

يعتبر من تعليم الادب والادب قد يكون ببيان فضيلة وقد يكون ببيان نقيص وكل منهما يحتاج الى الى شكر المعلم على ذلك او على كسل يعتريه يعني يصيب طالب العلم. اذا رآه المعلم قد كسل في طلب العلم والتحصيل - 00:01:05ضَ

حينئذ يبين له ذلك. او قصور يعانيه او غير ذلك. مما في ايقافه عليه وتوبيخه ارشاده وصلاحه مما فيه منفعة لطالب العلم بل الاصل كقاعدة عامة ان المعلم اذا بين للمتعلم اي ادب يتعلق بالايجاد - 00:01:24ضَ

او بالترك فالشكر حينئذ يكون لازما المتعلم ولا يعترض كما ذكرنا سابقا. بل اذا رأى ان المعلم قد انكر عليه شيئا يعتبر نقيصة في رأيه حينئذ لابد من الاعتذار ابداء العذر. هذا اذا رأى ان المعلم قد اخطأ في تقديم - 00:01:44ضَ

تلك النقيصة قال رحمه الله تعالى ويعد ذلك من الشيخ من نعم الله تعالى عليه باعتناء الشيخ به. وهو كذلك رحمة ونعمة ونظره اليه فان ذلك اميل لقلب الشيخ وابعث على الاعتناء بمصالحه. لانه اذا رأى من الطالب اقبالا - 00:02:05ضَ

تكلم الشيخ او لا بخلاف ما اذا رأى انقباضا حينئذ امسك فالمعلم بشر يصيب ويخطئ والمعلم كذلك له نظر في المتعلم اذا رأى اقبالا من الطالب وانشراح صدر فيما يتعلق - 00:02:25ضَ

ابداء النقائص وبيان الخطأ حينئذ ازداد المعلم في بيان ذلك وازداد الطالب في الكمالات. لا يصلح الا بماذا؟ الا بالتنبيه الذي لا ينبه على ما عندهم من خلل كيف كيف يحصلوا - 00:02:42ضَ

كيف يحصل له الرقي؟ لابد من ماذا؟ لابد من النصيحة ولذلك قيل للمؤمن مرآة اخيه المؤمن لابد من ماذا؟ لابد من بيان العيوب ولا يصلح ذلك ولا ولن يتم الا بابداء النقائص. واذا كان الانسان ينزعج من - 00:02:58ضَ

النقائص ومن ذكر المعايب سواء كان من معلم او من غيره من اخ او صديقنا ونحو ذلك هذا يدل على انه لن لن يرتقي في كمالات وانما سيبقى على على حاله - 00:03:15ضَ

واذا اوقفه الشيخ على دقيقة من ادب او نقيصة صدرت منه وكان يعرفه من قبله فلا يظهر انه كان عارفا به وغفل عنه. يعني لا لا يصيبه نوع من من الكبر بانه اذا نبه - 00:03:29ضَ

على شيء؟ قال نعم انا ادري بمعنى ماذا؟ انك ما جئت به بشيء جديد فيبقى على ماذا؟ يبقى على حاله. هذا يعتبر من من الحماقة بل يشكر الشيخ على افادته ذلك واعتنائه بامره. سواء كان الذي يبدي النصيحة الشيخ او كان غيره - 00:03:44ضَ

كل من نصحك حينئذ لو كنت تعلم فاظهر له انك لا تعلم لو كنت تعلم فادى اليك نصيحة قال رأيت كذا وكذا لا تقل نعم نبهني غيرك وانتبهت لا كأنه لم يخبرك احد بذلك - 00:04:02ضَ

واظهر له ماذا؟ كما لو افادك علما لا تظهر انك تعلمه وانما تظهر ماذا؟ عدم علمك. كذلك لو نصحك فيما يتعلق بنقيص وسوء ادب ونحو ذلك فلا تظهر انك تعلمه لو كنت عالما به. ولذلك قال - 00:04:19ضَ

واذا اوقفه الشيخ على دقيقة من ادب او نقيصة صدرت منه وكان يعرفه من قبل. يعني كان الطالب يعرف ان في هذا النقص. فلا يظهر ولا لغيري كذلك انه كان عارفا به وغفل عنه. بل يشكر الشيخ على افادته ذلك واعتنائه بامره. فان كان له في ذلك عذر - 00:04:36ضَ

وكان اعلام الشيخ به اصلح فلا بأس به. فلا بأس به اذا كان ثم عذره. يعني الانسان قد ينزل الى درجة من النقائص ويكون ثم عذر يتعلق به على جهة الخصوص فاذا كان ثم عذر فاخبر به شيخه فلا بأس به بذلك والا تركه الا ان يترتب على ترك بيان العذر - 00:04:57ضَ

مفسدة يتعين اعلامه به. يعني اذا لم يبين قد يساء فيه الظن كما مر معنا فيما يتعلق بالقرائن بي بالشخصي فاذا رأى او عمل عملا لا يرى وجوبه وقد شاء عند الناس مثلا الوجوب حينئذ لا بد من البيان لابد ان يبين - 00:05:17ضَ

سواء كان للمعلم او لغيره اذا سئل عن عن ذلك قال السابع من الاداب المتعلقة بادب الم تعلم مع شيخه الا يدخل على شيخه في غير المجلس العام الا باستئذان - 00:05:37ضَ

اللبيب المراد بمجلس العامة يجلس به المعلم والعالم فيما يستقبل به طلبة العلم قد ذكرنا ان السابق وهذا مصنف رحمه الله تعالى يجري كثيرا في هذه المسائل على على ما سبق كان المعلم يجلس في مدرسته ويكون مجلس للاقراء وحينئذ يأتي الطالب ويدخل - 00:05:52ضَ

واذا كان كذلك حنين اذا كان ثم مجلسا عاما فتحه للناس كلهم. طلبة علم وغيرهم من العامة الاذ لا يدخل هذا المجلس الا بماذا الا بالسيدة وهذا ادب معلوم من الشرع سواء كان في الدخول على العالم او على غيره كل ما كان صاحب باب مغلق فالاصل حينئذ ماذا؟ عدم - 00:06:14ضَ

من دخول الله الا باستئذان على الطريقة المحمودة المعروفة به الشرعي سواء كان الشيخ وحده في ذلك المجلس العام ام كان معه غيره لو كان وحده لابد من الاستئذان هذا الاصل المضطرد فيه بالشرع سواء كان المعلم وحده او كان عنده اناس لان بعض الناس ماذا - 00:06:35ضَ

اذا دخل مجلسا فيه غير صاحب المجلس يظن انه مستباح. وهذا خطأ لماذا؟ لانه قد يكون ثم السباحة يدبل السباحة هنا ماذا؟ انه اذن له بالدخول لكن قد يكون ثم حديث خاص - 00:06:53ضَ

حينئذ لا يحسن ان يدخل مباشرة بل لابد من من الاستئذان. هذا مطلقا تعلق بماذا؟ قل له لو رأيت شخصا يجلس مع شخص اخر في مسجد او نحوه فلا تقرب منه الا بماذا؟ الا باستئذان. ولو بسلام عن بعده - 00:07:08ضَ

سواء كان الشيخ وحده ام كان معه غيره؟ ولابد مين؟ من اما اذا كان وحده فقد يكون على هيئة لا يريد ان يراه احد من الطلبة او من او كان معه غيره يعني غير الشيخ وكذلك هذا يحتمل مع ذلك ان يكون ثم حديث حينئذ لابد من من استئذان مطلقا كل من دخل - 00:07:25ضَ

على شخص قد اغلق الباب عليه او كان منحازا في موضع معين فلابد من ماذا؟ لابد من من استئذانه فان استأذن بحيث يعلم الشيخ ولم يأذن له انصرف ولا يكرر الاستيذاء. يعني لو قال السلام عليكم اادخل - 00:07:45ضَ

وعلم ان الشيخ علم يعلم به بغلبة ظنه ولم يأذن له حينئذ ينصرف ينصرف لانه قيل لا يرجع هذا الاصل. ولا يكرر الاستئذان ولا يكرر لماذا؟ لانه علم ان الشيخ ماذا؟ ان الشيخ علم - 00:08:03ضَ

بحالها لا سيما اذا رفع صوته وكان الشيخ قريبا من من الباب ونحوه وان شك في علم الشيخ به وانه يستأذن فلا يزيد في الاستئذان فوق ثلاث مرات او ثلاث طرقات بالباب او الحلقة. الباب نفسه او الحلقة التي توضع على على الباب. وليكن - 00:08:20ضَ

طرق الباب خفيفا بادب باطفال الاصابع. هذا روي فيه حديث الصحابة كانوا يستأذنون عن النبي صلى الله عليه وسلم باطراف الاصابع باطفال الاصابع باظفار الاصابع لكنه لا يصح ثم بالاصابع ثم بالحلقة قليلا قليلا. بمعنى انه ماذا؟ لا يطرق الباب فجأة هكذا. ولا يزعج شيخه. المراد عدم عدم - 00:08:42ضَ

الازعاج وهذه سنة مطردة ليس خاصا بل كل من استأذن على اخر حينئذ لابد من ماذا؟ لابد من الاستئذان وثانيا لا بد ان وكذلك مما يتعلق بالاتصال اليوم اذا اتصل بشخص ولم يرد عليه لا يحسن ان يتصل مرة اخرى - 00:09:08ضَ

فليصبر يصبر وقتا حتى ماذا؟ حتى يظن انه قد حصل له تفرغ نحو ذلك. اما تكرار الاتصال هكذا يجلس ربع ساعة وهو يتصل ويتصل انه يعيد هذا خلل يزعج البيت كله باتصالات - 00:09:28ضَ

قال رحمه الله تعالى فان كان الموظع بعيدا عن الباب والحلقة فلا بأس برفع ذلك بقدر ما يسمع لا غير واذا اذن له واذا اذن يعني الشيخ له بالدخول. وكانوا جماعة يعني من استأذن كانوا جماعة. تقدم افضلهم واسنهم بالدخول والسلام عليه. ثم يسلم عليه الافضل - 00:09:45ضَ

ثم يسلم عليه الافضل فالافضل. يعني الفاضل الافضل فاء فالفاظل كما سبق الاهم فالاهم قلنا الاهم فالمهم هذا الاصل. حينئذ الافضل الثاني هذه ليست على على بابها. فاذا كانوا جماعة ودخلوا يتقدم ماذا؟ اكبرهم - 00:10:10ضَ

سنا او اعلمهم افضلهم هذا الاصل. واذا سار طلبة علم الى عالم او الى غيره فالذي يتقدم من؟ الاكبر سنا او الاعلى. والاعلم اولى مقدم على على مجرد السني وينبغي ان يدخل على الشيخ كامل الهيئة متطهر البدن والثياب نظيفهما - 00:10:26ضَ

بعد ما يحتاج اليه من اخذ ظفر وشعر وقطع رائحة كريهة. اما قطع الرائحة الكريهة فهذا له اصل في الشرع. اما ما عداهم يحتاج الى الى دليل وان كانت هي من السنن المطردة في شأن الانسان كله في حياته كلها. بمعنى انها هذه من الامور التي مردها الى سنن الفطرة - 00:10:48ضَ

لا سيما ان كان يقصد مجلس العلم فانه مجلس ذكر واجتماع في عبادة وهو كذلك. فلا يتأتى الا بقطع الروائح الكريهة. لانه مجلس عبادة وقد يؤذي شيخه وقد يؤذي صديقه وقرينه من بجواره الى اخره - 00:11:07ضَ

ومتى دخل على الشيخ في غير المجلس العام؟ اذا مجلس عام بمعنى انه يستقبل الطلبة وعامة الناس حينئذ يكون قد اذن للجميع هذا العصر. لكن يبقى استئذان خاص. يبقى استئذان خاص. ثم مجلس خاص - 00:11:24ضَ

لا سيما فيما يتعلق بالاقراء فقط. يعني لا يدخل عليه الا طالب علم يريد القراءة. كمن خصص وقتا للتدريس. يسمى ماذا يسمى مجلسا خاصا مجلسا خاصا. كم مجلسنا هذا؟ هذا خاص بماذا؟ بالتدريس. الاصل انه لا يأتي شخص ويقطع الحديث من اجل ان يسأل. هذا الاصل الاصل فيه - 00:11:38ضَ

هذا اصل فيه المنع ومتى دخل على الشيخ في غير المجلس العام وعنده من يتحدث معه فسكتوا عن الحديث او دخل والشيخ وحده يصلي او يذكر يعني الله تعالى او يكتب او يطالع - 00:11:58ضَ

يعني مشغولا يكون مشغولا اما باحد يتحدث معه او مشغولا بنفسه. اما بمطالعة او ذكر او نحو ذلك. فترك ذلك او سكت ولم يبدأه بكلام او بسط حديث فليسلم ويخرج سريعا - 00:12:16ضَ

يعني دخل على المعلم ولم يجد من المعلم استقبالا. ماذا ماذا يصنع؟ يسلم ويبقى قليلا ويمشي لماذا؟ لانه بترك بسط المعلم له يدل على ان الوقت غير غير مناسب له حينئذ يمضي - 00:12:33ضَ

ياسين فليسلم يخرج سريعا الا ان يحثه الشيخ على المكثي. واذا مكث فلا يطيل الا ان يأمره بذلك. هذه سنة عامة سنة عامة كل من زرته وجلست معه رأيت منه الانشغال ونحو ذلك فالاصل فيه ماذا؟ عدم - 00:12:50ضَ

تطويل المكسي عدم تطويل المقبل يبقى قليلا ثم ينصرف وينبغي ان يدخل على الشيخ ويجلس عنده وقلبه فارغ من الشهوة. هذا ما يتعلق بطلب الفائدة يعني اذا جئت لدرس او جئت لمجلس يتعلق بي بالفتوى وهو سؤال حينئذ هو من من وسائل علمه من وسائل علمه اذا كان ثم - 00:13:09ضَ

مجلس للمعلم يجلس ويفيد الناس بماذا؟ بما يتعلق بالفتاوى هذا كذلك مما يحصل لطالب العلم ان ان يحرص عليه لماذا؟ لان هذه الفتاوى هي حصيلة التأصيلات هذا الاصل. ولذلك انا قديم يجمعون فتاوى - 00:13:32ضَ

هذا الاصل حينئذ اذا كان ثم مجلس يتعلق طلب العلم سواء كان بتدريس او افتاء او نحو ذلك او مدارسة علم مع المعلم فيحرص الطالب على على حضوره لكن لا يحظر بجسمه - 00:13:48ضَ

انما يحظر بماذا؟ بقلبه يعني فرغ نفسه مين؟ من الشواء لانه لو كان مشغولا فالمشغول لا لا يشغل. الذي يأتي الدرس في عقله شيء حينئذ لن يستفيد شيئا من من الدرس وانما يبقى ماذا؟ يبقى بجسمه فقط وهذا متفق عليه كمن يدخل الصلاة وهو - 00:14:04ضَ

مشغول حينئذ سيخشع الجواب لا. قال وينبغي ان يدخل على الشيخ ويجلس ان يدخل ويجلس عنده وقلبه والحال وقلبه فارغ من الشواغل له وذهنه صاف صاف غير مشوش لا في حال نعاس ذكر بعض - 00:14:23ضَ

شويشات التي تكون على طلبة علمه لا في حال نعاس اذا كان النوم يداعب الانسان حينئذ لن يستفيد لا في صلاة ولا في غيرها او غضب او جوع شديد او عطش او نحو ذلك. كل سبب يؤذيه ويعلق قلبه به - 00:14:44ضَ

او نحو ذلك لينشرح صدره لما يقال ويعي ما يسمعه هذا الاصل. الحضور في مجالس العلم انما يحضر الطالب من اجل بان يستفيد. اذا لا بد ان يعلم كيف كيف يستفيد؟ متى تحصل الفائدة وكيف تحصل الفائدة؟ اذا اتى الى مجلس العلم وعقله وباله وذهنه وقلبه مشغول اذا - 00:15:02ضَ

العبرة بماذا؟ عبرة به بصفاء الذهن وتخليص القلب من؟ من الشهوة. اذا لم يكن حينئذ فليترك لينشرح صدره لما يقال ويعي ما يسمعه واذا حضر مكان الشيخ فلم يجده جالسا انتظره - 00:15:27ضَ

كي لا يفوت على نفسه درسه اذا حضر مكان الشيخ فلم يجده يعني تأخر تأخر المعلم ماذا يصنع؟ مباشرة الحمد لله قل لا يجلس وينتظر الله المستعان واذا حضر مكان الشيخ فلم يجده جالسا انتظره كي لا يفوت على نفسه درسه - 00:15:46ضَ

وهذا يتصور كما ذكرته يتصور فيما لو كان المعلم يجلس لالقاء دروس متعددة. الكل يقرأ وهذا هو الغالب في القديم ان المعلم يجلس في زاوية من من مسجد في زاوية في مسجد ويقرأ عليه هذا كتابه معين ويقرأ ويتفاوتون الناس - 00:16:12ضَ

لان جمع الناس على درس واحد هذا فيه اشكالات كبيرة في اشكالات كبيرة ولذلك لما كان الحال كذلك لا يجعل ثم وقت طلبة العلم للقراءة الخاصة القراءة العامة التي تكون مثل هذه الدروس. حصل تداخل بين طلبة العلم - 00:16:32ضَ

المبتدئ مع المتوسط مع المنتهي. وصار المعلم لا يدري كيف يشرح فيختار طريقة واحدة اما مبتدئ ويجلس اربعين سنة وهو لا يشرح الا للمبتدئين ثم يقول هذه الطريقة هي الحسنة. او متوسط ويبقى على هذه الحال او منتهي ويبقى على على هذا الحال. فيختار حينئذ كل به باجتهاده وما يرى - 00:16:52ضَ

فيه والنفع العام. هل هذا هو الذي ينبغي ان يكون او هذا الذي ينبغي ان يكون. لكن الطالب سيبقى ماذا؟ سيبقى حاضرا وقد قد يستفيد من كل نوع من هذه الانواع الثلاثة - 00:17:12ضَ

سواء كان يشرح لي مبتدئ او يشرح لمتوسط او يشرح لمنتهي. لكن الذي يشرح لمبتدي فقط ويجلس معه سنين عديدة قد لا يرتقي. قد لا لا يرتقي فيبقى على على حاله. وهذا خلل يجعل الانسان دائما في مرتبة واحدة ولا ولا يرتقي - 00:17:26ضَ

في العلم وهذا لا لا يصح. قال فلم يجده جالسا انتظره كي لا يفوت على نفسه درسه. فان كل درس يفوز لا عوض له اذا فات الدرس فلا عوض له لن يعوضك شيء البتة. ومراده رحمه الله تعالى فيما يتعلق بالمجلس - 00:17:45ضَ

على جهة العموم فيما يتعلق اولا يكون في في مسجد ليس في البيت كالذي يسمع شريط معادا والصوت معادا ثانيا فيه فضل وفضيلة الذهاب والجلوس والانتظار الى اخره. فيه صلاة جماعة الى اخره ثم فضائل تتعلق بماذا؟ بالدرس ذاته. والا قد - 00:18:05ضَ

قال بان المسموع هذا قد يساوي الحاضر وهو كذلك وان كان بعض المعاصرين الان بل اكثرهم يجعلون ثم فرقا بين النوعين وقد يشددون فيما يتعلق به بالمسموع انه لا يتعلم طالب علم من من السماع وهذا والله اعلم فيه تشديد في غير محله. تشديد فيه في غير محله لا سيما في في هذا الزمن. العالم يكون مع - 00:18:25ضَ

فيما يصح فيه الاتساع ويبقى على ما هو عليه فيما لا يصح. يعني معايشة العصر والزمان هذه ليست في باب المعتقد. فنأتي لتنازلات عن الاصول ونحو ذلك من اجل من اجل مجاراة الواقع ونحو ذلك. لكن ثم وسائل ليست توقيفية. الله عز وجل امر - 00:18:51ضَ

العلمي وبين العلم حينئذ ثم وسائل توقيفية وثم مسائل اجتهادية. ولذلك من وسائل التعليم خطبة الجمعة اولى خطبة الجمعة اذا لها لها ضوابط معينة. قد تدخلها البدعة فنقول هذه بدعة. لماذا نقول بدعة؟ لانها عبادة. اذا - 00:19:12ضَ

اغلب عليها شائبة التعبد. ولذلك دخلت البدعة. لكن المحاضرات مثلا هذه لا نقول بانها تدخل البدعة الا فيما يتعلق بجزئيات العلم. لكن في الوقت في الطول في البداية في الختام. اي شيء يعتاده لا اشكال فيه - 00:19:32ضَ

ولذلك قد يعتاد شيئا يبدأ به في الجمعة ولا يعتادوا في في المحاضرات مثلا او في الخاتمة قد لا يدعو في خطبة الجمعة ويدعو في المحاضرات او في درسه لان هذا لان ثم فرقا بين النوعين اذا من الوسائل ما هو توقيف ومن الوسائل - 00:19:48ضَ

ما ليس ما ليس بتوقيفنا. منها الدروس والتعليم. هذه الكتب ما كانت موجودة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. وجرى اهل العلم على ماذا؟ على بيان اهمية التصنيف واجعله من فروض الكفاء الى اخره لم يكن. اذا اذا كان ثم ما يتعلق بشروحات هذا الكتب. وجاءت وسائل حديثة - 00:20:07ضَ

تطور من زمن الى زمن حينئذ لا مانع ان يقال بانها من وسائل طلب العلم سماع هذه الصوتيات بل هو فتح باب عظيم يعني بعض الناس قد يكون هنا في بلاد الحرمين لوجود الدروس وكثرة من يدرس ونحو ذلك لكن في بلاد - 00:20:27ضَ

اه في الخارج قد لا يوجد فيه حتى طالب علم فاذا اغلقنا الباب وشيعنا بين طلبة العلم ان هذه الصوتيات لا تعلم ولا تخرج حينئذ اغلقنا الباب اذا لو كان عندهم ما عندهم من مئات من هذه الدروس التي فيها خير عظيم اذا لن يستمع لانه لن يتخرج ولذلك كثيرا ما يأتيني من - 00:20:44ضَ

من خارج هل نتعلم اذا سمعنا هذه الدروس؟ قل نعم ولا شك بل انا ارى الله تعالى عنه انه قد يستفيد احسن من الذي يحضر قد يستوى بالفعل موجود من هو المستفيد اكثر ممن يحضر هذه الدروس. حينئذ لو اغلق الباب اغلقنا بابا كبيرا للخير العظيم هذا. ولذلك بعضهم قد - 00:21:04ضَ

مع لدروس كثيرة اهل علمي وصار خطيبا وصار محاضر وصار معلما ونفع الله تعالى به في بلاد كثيرة. في اوروبا وفي غيرها. بل اغلق الباب نرى ان هذا من من باب التجديد - 00:21:23ضَ

الذي لا يكون فيه في محله. نعم من كان مخيرا بين ان يحظر الدرس فيتركه. وكذا ليس عنده شغل ولا ولا شيء ما فتركه بناء على ماذا؟ على انه يستمع اليه بالمستقبل. قلنا هذا فاته خير عظيم - 00:21:37ضَ

لا نقول لا عوظ له قل فاته خير عظيم ولا شك ان انه فاته خير عظيم لكن اغلاق الباب الكلية نقول هذا فيه شيء من التعسف اصول الشريعة لا لا تدل على ذلك. بل كلما فتح الباب في السماع والاستماع والرحلة والتفنن في اخذ العلم فهو احسن. الاصل - 00:21:54ضَ

المشافهة ثم اذا لم يستطع حينئذ يلجأ الى ماذا؟ الى المطالعة. ولذلك حتى الصحفي مع ان العلم يرون ان الصحفي هذا قد يخطئ كثيرا بل يخطئ كثيرا لكن لا يمنع من النظر - 00:22:14ضَ

لا يمنع من ان يتعلم قد يخطئ. لكن هذا داخل في قوله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم. وهو لا يوجد عنده احد فقرأ الى اخره. حينئذ نقول قوله تعالى فان كل درس يفوت لا عوض له هذا باعتبار ما يحصل في الدرس من فوائد عظيمة مما يتعلق به بحضوره اما السماع - 00:22:28ضَ

من لم يتمكن فلا شك انه قد ادرك الكثير والكثير من الدرس بل قد يستفيد اكثر ممن حضر الدرس واستمع مباشرة لان العبرة بماذا؟ بالفهم والتفهيم والافهام هذا الاصل. واذا كان يستفيد ويفهم من من - 00:22:50ضَ

الدرس والسماع كما لو كان بين يدي الشيخ حينئذ قل حصلت الفائدة. حصلت الفائدة ومتى ما حصلت الفائدة حينئذ نقول هذا المطلوب. قال ولا يطرق عليه ليخرج اليه. يعني اذا جاء في بيته مثلا او في مجلس عام - 00:23:10ضَ

ويطرق الباب وينتظر ان الشيخ يخرج اليه وان كان نائما يعني المعلم صبر الذي يستأذن حتى يستيقظ او ينصرف ثم يعود. او ينصرف ثم يعود. والصبر خير له. يعني لا يمشي. ويبقى ماذا؟ يبقى منتظرا - 00:23:26ضَ

حتى يستيقظ الشيخ وله ماذا؟ وله ان يمضي ثم ثم لكن الصبر احسن. اولا فيه تعسي كابن عباس رضي الله تعالى عنهما ثانيا هذه المسائل من كان قد لا يظن طالب العلم ان فيها فائدة لكنها مفيدة باعتبار ماذا؟ باعتبار ان المعلم - 00:23:44ضَ

سيعتقد في هذه الطالبة عقيدة حسنة لان رؤية المعلم هذه مهمة جدا يميز بين الطالب الجيد الطالب الحسن الطالب الصبور الطالب الذي لا يصب الى اخره. حينئذ يكون انتفاعه طالب بالمعلم اكثر من انتفاعه به بغيره. لا سيما فيما اذا كانت الدروس فيما يتعلق - 00:24:06ضَ

على جهة الخصوص قال والصبر خير له. فقد روي ان ابن عباس رضي الله تعالى عنهما كان يجلس في طلب العلم على باب زيد ابن ثابت حتى يستيقظ. حتى يستيقظ. انظر - 00:24:28ضَ

يجلس يحتاج لذلك الطالب لابد ان يوطن نفسه على ماذا؟ على الصبر على على الصبر. قد يتأخر المعلم لو ساعة او لا اشكال فيه. يبقى منتظرا. ما المانع يذكر الله تعالى يسبح معه كتابه اذا علم ان ان الشيخ دائما يتأخر ممكن ان يأتي بمحفوظاته ويجعله ساعة - 00:24:40ضَ

المراجعة نحو يراجع قرآنا يحفظ قرآنا يفتح كتابا يقرأ يطالع. كما لو كان في بيته ينتقل الى مكان اخر فقط كذلك هذا الاصل. فاذا خرج وعلم ان المعلم قد يتأخر. حينئذ يخرج ومعه شيء مما - 00:25:04ضَ

مما يراجعه وليس المراد انه متى ما وجد هذا فوت على نفسه خيرا عظيما. قال حتى يستيقظ فينتظره الى ماذا؟ الى ان يستيقظ زيد رظي الله تعالى عنه. فيقال له لابن عباس - 00:25:24ضَ

الا نوقظه لك؟ ابن عباس هذا عم النبي صلى الله عليه وسلم اذا عنده شفاعة ذلك فيقول لا وربما طال مقامه وقرعته الشمس يعني اصابته الشمس. وكذلك كان السلف يفعلون. كان السلف يفعلون يبقون - 00:25:41ضَ

على على الانتظار ساعة ساعتين ثلاثا. كل ذلك لا لا ولو كان في الشمس ولو كان في الشمس. اما عدم الصبر هذا يدل على ماذا؟ على انه لن يفلح ولا يطلب من الشيخ في وقت يشق عليه فيه. هذا كما ذكرنا قراءة خاصة - 00:25:59ضَ

يعني يعلم من حال الشيخ طالب يعلم من حال الشيخ الاوقات التي تناسب او لا يعلم او لا يعلم؟ مثلا تعلم انت اني بعد الظهر لا يناسبني. فتأتيني تقول نريد درس بعد الظهر. هذا لا ينبغي - 00:26:18ضَ

هذا لا ينبغي انما تنظر في اوقات الشيخ التي في الغالب يدرس فيها. حينئذ ثم اوقاته قد تكون بعد العصر بعد مغرب بعد العشاء بعد الفجر لكن الاوقات التي لا تناسب فالاصل في الطالب انه ماذا؟ انه لا يطلب من شيخه اقرأه فيها. ولا يطلب من الشيخ اقرأه في وقت - 00:26:33ضَ

يشق عليه فيه او لم تجري عادته بالاقراء فيه ولا يخترع عليه وقتا خاصا به دون غيره. يعني انشأه اخترع الشيء انشأه وابتدعه. يريد ان ينفرد بوقت لا لا يجعل - 00:26:53ضَ

المعلم وقتا الاقراءة. لانه كما ذكرت لك يجلس ساعات ممكن ان يجلس من بعد الفجر الى زوال الشمس فيأتي هذا ويقرأ ويأتي الاخر ويقرأ الى اخره. اذا لو اراد وقتا غير هذا الوقت الذي خصصه لي الاقراء صار فيه شيء من - 00:27:07ضَ

التعنت ولا يخترع عليه وقتا خاصا به دون غيره. وان كان رئيسا او كبيرا لان الطالب كما ذكرنا سابقا قد يكون ولد خليفة كما مر مع شريك فيما سبق لما فيه من الترفع والحمق على الشيخ والطلبة والعلم. يعني هذي جناية - 00:27:26ضَ

كونه يطلب وقتا يختص به دون غيره هذا فيه تخصيص بغير مخصص وربما استحي الشيخ منه فترك لاجله ما هو اهم عنده في ذلك الوقت فلا يفلح الطالب يعني قد يجعل هذا الوقت الذي طلبه حياء - 00:27:47ضَ

فيوافقه ويترك ما هو اهم عنده. ممكن او لا؟ ممكن. يقول قد خصص بعد الفجر لتلاوة القرآن مثلا او للكتابة. تصنيف قد اخذ هذا الوقت اذا حينئذ ماذا؟ حصل ظيق على على المعلم - 00:28:06ضَ

فلا يفلح الطالب فلا يفلح هذي كثيرا ما يستخدمها ويذكرها العلمي والمراد به ماذا؟ انه لن يستفيد اما كونه يفلح او لا يفلح بمعنى ان ان الله عز وجل يجعل العلم عليه مغلقا هذا يحتاج الى نص. يحتاج الى نص لكن النظر - 00:28:21ضَ

هنا باعتبار الغالي لان الطالب لا بد ان يكون مسلما منقادا كما مر معنا في الادب السابق الثاني ان يكون مقادا لمعلميه في الاغلب الاعم ان من نازع سواء كان في مسائل او في اداب او نحو ذلك الغالب انه لن يفلح - 00:28:40ضَ

يعني بمعنى ماذا؟ انه لن يستفيد من معلمه. وهو لن يتأدب لانه لو ذهب الى اخر سيتعامل معه بماذا؟ بنفس الادب. اذا لن يفلحها لن هذا المراد باعتبار ماذا؟ باعتبار ان النظر الغالب في وجود الناس ولا سيما هؤلاء العلماء الذين كتبوا هذه الكتابات لم يكتبوا شيئا - 00:28:58ضَ

وهو نادر قليل الوقوع. بل كتبوا ماء ما هو متداول بين اهل علمه. الطالب الذي ينازع شيخه الغالب انه لا يفلح. بمعنى ماذا؟ انه لن لانه نازع رأى ماذا؟ انه مساو لي لشيخه لم يعتقد انه اعلم واعلى درجته فنازعه - 00:29:18ضَ

او انه يسيء الادب معه. حينئذ تم خلل فيه بنفسه من كبر او حسد او نحو ذلك. فقوله فلا يفلح الطالب بمعنى انه لن يستفيد من علمي واذا كانت هذه الاداب لازمة له. حينئذ لو انتقل الى اخر - 00:29:38ضَ

الحال هو هو الحال فان بدأه الشيخ بوقت معين او خاص لعذر عائق له عن الحضور مع الجماعة او لمصلحة رآها الشيخ فلا بأس بذلك. هو صاحب الشأن هو الذي يملك الوقت. انا اعطيك انت ولا اعطي غيرك. ممكن او لا ممكن. قلت لكم بما سبق التعليم وان كان - 00:29:54ضَ

فرض كفاية على المعلم الا انه الفرض الكفاية لا يتعلق بزيد من الناس دون غيره ليس متعلقا بزيد من الناس دون غيرهم. ممكن يكون فرض على فرض عين علي ان اعلم انتقل الى بلد اخر اعلم. لست ملزما ان - 00:30:16ضَ

نعلم هنا في هذا البلد صحيح او لا؟ اذا الوجوب شيء ومتعلق الوجوب شيء اخر شيء اخر. حينئذ كل متعلم لابد ان يعتقد لان بعض الناس يظن انه اذا وجب تعليم العلم او صار فرض عين معناه صار انه لا بد ان يميز هذا الطالب. فصار الطالب كانه يقول - 00:30:33ضَ

علم لو لم اكن انا موجودا لما اديت الواجب انت لما اديت الواجب هكذا هذا نعرفهم من نفوس بعظهم معاملة بعظ الطلبة نقول لا لا تفرح ممكن انتقل الى الى تونس وابقى هناك. نعلم - 00:30:53ضَ

ولا ونؤدي الواجب بل هم احوج. هناك الى الى التعليم. او بلد اخر. اذا النظر هنا يكون بماذا؟ المعلم يجب وعليه ان يعلم. وكذلك قد يكون فرض عين لا اشكال فيه. قد يكون فرض عين. لكن لا يتعلق بزيد من الناس. ولا يظن - 00:31:13ضَ

ظن انه اذا كان فرض كفاية حينئذ لابد من ماذا؟ لا بد انه يخص الشخص بذاته لا ليس بلازم. انما باعتبار العام. الثامن من الاداب المتعلقة متعلم مع شيخه ان يجلس بين يدي الشيخ جلسة الادب جلسة فعلا. هذا اسم اسم هيئة - 00:31:33ضَ

جلسة الادب كما يجلس الصبي بين يدي المقرئ. وهذا ذكره العلم فيما في حديث جبريل المشهور فاسند ركبتيه الى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه قالوا هناك ماذا؟ ان المتعلم له جلسة. وهنا جبريل عليه السلام وهو ملاك بل افضل الملائكة - 00:31:53ضَ

ومع ذلك جلس جلسة المتأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم لانه سائل لانه سائل. والسائل كما ذكرت لك قبل قليل ماذا متعلم هو نوع من انواع العلم. نوع من انواع العلم. فيحرص عليه - 00:32:15ضَ

الانسان. قال هنا جلسة الادب كما يجلس الصبي بين يدي المقرئ يعني الذي يحفظه القرآن فلابد ان ان يتأدب حتى الصغير هذا الذي يجلس في حلقات التحفيظ يجب ان ان يعلم كيف يجلس بين يدي المقرئ كذلك يجلس بين يديه - 00:32:32ضَ

المعلم او متربعا بتواضع وخضوع يعني يتربع لا بأس لكن بتواضع وخضوع وسكون وخشوع ويصغي الى الشيخ ناظر اليه. هذه الالفاظ كما ذكرت سابقا لئلا يظن العلم ان هذا من - 00:32:51ضَ

قبيل الشرك الاكبر خضوع وخشوع الى اخره صرفت لغير الله تعالى. لا ليس مراد بها. المراد بها المعاني اللغوية معاني يعني بادب وسكينة لا التفت يمنة ولا يسرة لا يعبث لا بثوبه والى اخره. مما سيذكره رحمه الله تعالى. حينئذ هذا المراد بهذه ويصغي الى شيخه ناظرا اليه يستمع - 00:33:08ضَ

انت جئت لطلب الفائدة. فلابد من الاصغاء فتفرغ قلبك اولا ثم تستمع. ويصغي الى شيخه ناظرا اليه ويقبل بكل عليه متعقلا لقوله بحيث لا يحوجه الى اعادة الكلام مرة ثانية. اذا اقبل على المعلم لا يحتاج الى ماذا؟ الا ان يقول اعد ما فهمت - 00:33:28ضَ

اذا اقبل بكليته فهم المراد واصغى الى المعلم والقى النظر اليه لانك اذا القيت النظر اليه استوعبت اكثر بخلاف الذي لا يلقي النظر الى المعلم. يفوته شيء منه من السماع او يفوت شيء من تمام ادراك الكلام - 00:33:51ضَ

هذا معلوم العلمي ولذلك نص عليه هنا. ولا يلتفت من غير ضرورة هذا تفصيل لقوله بتواضع وخضوع وسكون وخشوع. ما التفصيل ماذا تريد؟ قال ولا يلتفت من غير ضرورة من غير ضرورة لا يلتفت يمنة ولا يسرة - 00:34:11ضَ

ولا ينظر الى يمينه او شماله او فوقه او قدامه لغير حاجته. ليس تم حاجة الى توزيع النظر ولا سيما عند بحثه له او عند كلامه معه. مباحثته يعني شرحه المعلم. يجلس الطالب بين يدي المعلم ويقرأ هو جلس من اجلك ليس ثم طالب الا انت - 00:34:30ضَ

حينئذ انت تنظر يمنة ويسرة هذا حتى لا يليق لا عقلا ولا ولا ادبا ولا شرعا او عند كلامه معه فلا ينبغي ان ينظر الا اليه. ولا يضطرب لضجة يسمعها كلما سمع صوتا او صاح شيء التفت - 00:34:51ضَ

اذا ما خرج من المسجد ولا يضطرب لضجة يسمعها او يلتفت اليها ولا سيما عند بحثه له مباحث المراد به ماذا الشرح هنا صرح المعلم للمتعلم للطالب. ولا ينفض خمه ولا يحصر عن ذراعيه. حصر كمه عن ذراعيه او عن - 00:35:09ضَ

ذراعه بمعنى كشف اكتشاف الحصار بمعنى كشف يعني لا يشتغل بشيء في بدنه هذا المراد لا يحرك الشماغ ولا يصلح فيه ولا يرفع يده الى اخره هذا كله يعتبر ماذا؟ يعتبر من العوائق. ومعناه ماذا؟ لا سيما قد يحتاج الانسان يضطر الى شيء ما لا اشكال فيه. لكن اذا اكثر منه التفات - 00:35:30ضَ

ويسرة واشتغل بالشماغ والى اخره والساعة ونظر في الجوال وكتب رسالة هذا كله يدل على ماذا؟ يدل على انه لم يفرغ قلبه للدرس سيفهم؟ لا لن يفهم يفلح لا لن يفلح بالمعنى الذي ذكرناه سابقا. لماذا؟ لانه صار كوجود هذه الاعمدة. بمعنى انه صار جسما - 00:35:50ضَ

وجودا في الدرس فقط واما قلبا وهذا يكون فيه من خارجه. ولذلك انت جئت من اجل درس حينئذ ماذا تفرق قلبك وكل ما يخدم فهم هذا الدرس يكون ماذا؟ يكون متروكا. فالذي ذكره تعالى امثلة فقط - 00:36:13ضَ

امثلة ولا ينفظ كمه ولا يحصر عن ذراعيه ولا يعبث بيديه او رجليه او غيرهما من اعضاءه ولا يضع يده على لحيته او او يعبث بها في انفه او يستخرج او يستخرج بها - 00:36:32ضَ

منه شيئا ولا يفتح فاه ولا يقرع سنده تصيبه يعني قرأت الباب قرعا بمعنى طرقته ونقرت عليه ولا يضرب الارض براحته باطن كفه ضرب الارض يعني يضرب الارض الضرب المعهود وليس يضرب في الارض - 00:36:49ضَ

لان الضرب في الارض من ربهم هذا السعي في في الرزق وكسبه. ما رمى في الارض يضرب الارض. اذا يضرب الارض به الضرب المعهود لكن ضرب في الارض بمعنى الساحة. يعني سعى فيه طلبي رزقه. قال او يخط عليها باصابعه ولا يشبك بيديه او يعبث - 00:37:09ضَ

ولا يستند بحضرة الشيخ الى حائط او مخدة او اضراب الزين درابزين درابزين. هذا قالوا ماذا هذي مفرد دربزين. دربزين هذا مفرد. درابزين هذا جمعهم. هذا جمعهم. قيل قوائم متتابعة من - 00:37:28ضَ

او حديد او خشب يعلوها امتداد طولي. يوضع على جانب السلم. الحديد الذي يوضع بجانب السلم. قد يكون في طرف مسجد او محل يجلس عليه معلم نحو ذلك لا يشتغل به - 00:37:49ضَ

قال او يجعل يده عليها. اذا هذه امثلة ليس المراد انها باعيانها يجتنبها طالب العلم واذا زيد شيء ما حينئذ يكون معه. ويدخل فيه الان الجوالات التي لا يفتأ طلبة العلم على الاشتغال الاشتغال بها. هذا يكتب رسالة وهذا يلعب - 00:38:03ضَ

بابا طبقتي وشخصا هناك مشغولة فسألت جاره الدرس كله هذا هو مشغول بي بالجوال. قال اي نعم لعبة الثعبان الذي اشغلته وطالب علم قادم من قال ولا يعطي الشيخ جنبه او ظهره ولا يعتمد على يده الى ورائه او جنبه - 00:38:21ضَ

ولا يكثر كلامه من غير حاجة ولا يحكي ما يضحك منه او ما فيه بذاءة فحش في القول او يتضمن سوء مخاطبة او سوء ادب ولا يضحك لغير عجب ولا لعجب دون الشيخ. فان غلبه تبسم تبسما بغير صوت البتة. واضح هذا. ولا يكثر التنحنح من غير حاجة - 00:38:42ضَ

فنحن يعني يتنحنح هذا هذه ممنوعة ولا يبصق ولا يتنخع ما امكنه ولا يلفظ النخامة من فيه. بل يأخذها من فيه بمنديل او خرقة او طرف ثوب تعاهدوا تغطية اقدامه والخاء ثوبه وسكون بدنه عند بحثه او مذاكرته. واذا عطس خفض صوته جهدا وستر وجهه بمنديل او نحوه - 00:39:02ضَ

واذا تثاءب ستر فاه بعد رده جهده هذا كله امثلة التنصيص فقط ومعداه فام السباح يعني لا يشغل نفسه مطلقا. انت جئت من اجل ان تفهم اذا كل هذه تعتبر من الوسائل التي تعيق عن عن الفهم. وعن علي - 00:39:28ضَ

رضي الله تعالى عنه قال في اثر اشتهر عنه رواه ابن عبد البر في الجامعة وهذه يتساهل فيها اهل العلم ولا يبحثون عن عن صحتها لما تضمنت من الاداب العظيمة والمعاني الجليلة قال من حق - 00:39:49ضَ

العالم عليك ان تسلم على القوم عامة وتخصه بالتحية. يعني السلام الخاص لا اشكال فيه مع المعلم له حق وان تجلس امامه ولا تشيرن عنده بيدك ولا تعمد بعينيك غيره. يعني لا تلتفت الى غيري. ولا تقولن قال فلان خلاف قوله - 00:40:03ضَ

ولا تغتابن عنده احدا ولا تطلبن عثرته زلته وان زل قبلت معذرته وعليك ان توقره لله تعالى. وتوقره لله. يعني توقيره لله تعالى. لماذا لانه لولا العلم لما كان شيئا - 00:40:27ضَ

توقيره ليس لذاته وانما لكون ماذا؟ لكونه قد حوى العلم والعلم الشرعي عبادة توقير العلم عبادة وتوقير اهل العلم هذا من العبادات. يعتبر من من العبادات لان الشرع اثنى على ذلك ومدح ذلك. وان كانت له حاجة سبقت القوم الى خدمته. يعني المعلم ولا تثار في مجلسه - 00:40:47ضَ

يعني ايه تتكلم في اذن احد هذا ممنوع ولا تأخذ بثوبه ولا تلح عليه اذا كسل ولا تشبع من طول صحبته انما هو كالنخلة تنتظر متى يسقط عليك منها شيء. او كذلك - 00:41:11ضَ

وقال ولقد جمع رضي الله عنه في هذه الوصية ما فيه كفاية. ثم قال قال بعضهم ومن تعظيم الشيخ الا يجلس الى جانبه ولا على مصلاه او سادتي. يعني المكان الخاص ان كان المعلم له مكان خاص فيبقى علاء على مكانه. لا يسبقه اليه البتة. وان امره الشيخ بذلك فلا - 00:41:27ضَ

افعلوا حتى لو قال له اجلس في هذا المكان وسادة في المكان المعتاد في بيته ونحو ذلك فلا يمتثل. الا اذا جزم عليه جزما تشق عليه مخالفته فلا بأس بامتثال امري في تلك الحال ثم يعود الى ما يقتضيه الادم. وقد تكلم الناس في اي الامرين اولى ان يعتمد امتثال الامر - 00:41:47ضَ

او سلوك الاداب يعني قد يقتضي الادب شيئا ما. لكن يأمرك المعلم بشيء خلافه. بشيء يخالف الادب. حينئذ هل تمتنع او تبقى على على الادب هذا محل للزاعم محل نزاع اذا اصر بحيث انه ظهر من المعلم اصراره حينئذ امتثل صار الامتثال هو الادب صار مقدما على على المعتاد - 00:42:08ضَ

مقدما على على المعتاد حينئذ نقول هذا ماذا؟ قدم الامتثال على الاذان وان لم يظهر اصرار من المعلم فالتزام الادب هذا مقدم هذا مقدم يعني لو قال المعلم لا بأس من اراد ان يتكئ في الدرس فلا بأس - 00:42:33ضَ

اذن لكنه مخالف للادب اتكئ هذا هذا مخالف للادبي لكن لو اباح المعلم قال لا بأس لا يمتثل لماذا؟ لان ثمة حق للعلم حق لحلقة العلم حق واجلال للعالم لله تعالى وثم ما هو حق للمعلم ذاته - 00:42:49ضَ

اذا لو اذن له فلا يستمع الا اذا الحاحا شديدا بحيث ينزعج المعلم من عدم من عدم امتثال الطالب حينئذ يمتثل. والا فالاصل لا قالوا والذي يترجح ما قدمته من التفصيل - 00:43:15ضَ

فان عزم الشيخ بما امره به بحيث تشق عليه مخالفة فامتثال الامر اولى. هذا التفصيل هو الاولى. ولذلك ليس كل من استباح الان العلم في المجالس قل لا بأس يتواضع ولا شك ان كل من يدرس هذا الكلام يقول انا لست مقصودا بهذا الكلام كله وانما هذا للعلماء ولست من - 00:43:32ضَ

من العلماء لكن هذا يؤثر يؤثر بماذا؟ يؤثر في حلقات العلم. فصار بعضها كأن طلبة العلم ليسوا بطلبة علم. كأن هذا المجلس ليس مجلس علم. هذا متكئ وهذا نائم وهذا جوال الى اخره هذا ليس بمجلس علم. مجلس علم لا بد من ماذا؟ لا بد من حرمة تتعلق به. قد يكون ثمة - 00:43:52ضَ

حاجة ماسة اشبه ما تكون بالضرورة ان يتكلم في جوال ان ان الى اخره يخالف ما مر حينئذ لا اشكال فيه. لا اشكال فيه. لكن ان يكون مطردا ودون حاجة هذا لا يكون الا عن سوء - 00:44:15ضَ

ادب قال والا فسلوك الادب اولى. لجواز ان يقصد الشيخ خيره واظهار احترامه والاعتناء به فيقابل هو ذلك بما يجب من تعظيم الشيخ والادب معه على هذا التفصيل. التاسع من الاداب ان - 00:44:29ضَ

احسن خطابه مع الشيخ بقدر الامكان. وهذا الاحسان معلوم انه من جهة الشرع ومن جهة ماذا؟ من جهة العرف. يعني ليس هذا مما اتفق عليه اهل العلم عرفا وانما مما دل عليه ماذا؟ الشرع. ومر معنا ما يتعلق بخطاب موسى للخضر. وهو موسى اعلى درجة من هل - 00:44:46ضَ

عرضه في سورة سؤال وفيه ملاطفة قال بقدر الامكان ولا يقول له لما ولا لا نسلم لما ها بمعنى سؤال عن ماذا؟ عن علة قوله ولا يقول له لا نسلم نمنع ذلك ولا من نقل هذا - 00:45:07ضَ

او ولا اين موضعه ولا من نقل هذا ولا اين موضعه وشبه ذلك. لان هذا يفضي الى ماذا؟ فيه اشارة الى عدم اتقان المعلم هذا الاصل. مع كونه قد يدخل - 00:45:28ضَ

السهو قد يدخل الغلط قد يدخله الغفلة ونحو ذلك. لكن مع ذلك يلتزم الطالب الادب لانه سينتفع به هو في نفسه لانه اذا كان يعارض لا نسلم من اين لك هذا - 00:45:42ضَ

من سبقك بهذا القول اذا هذا فيه ماذا؟ فيه تشكيك في علمية المعلم. واذا كان كذلك حينئذ فات الطالب عظيم. فان اراد استفادته يعني اراد ان يستفيد. من اين له هذا؟ اريد ان اعرف المرجع. لا بأس. لكن بطريقة معينة - 00:45:57ضَ

فان اراد استفادته يعني طلب الفائدة تلطف في الوصول الى ذلك. الطف بالوصول لا الى ذلك. ثم هو في مجلس اخر اولى على سبيل الاستفادة يعني لا يأتيه بعد الدرس من من قال هذا الكلام؟ من اين جئت به؟ من حكى الاجماع هذا الحديث فيه ضعف هذا الحديث صحيح الى اخره. هذا - 00:46:15ضَ

في مجلس اخر اولى كأنه منفصل عن ماذا؟ عن الدرس. لانه اذا كان بعد الدرس افهم استدراكا على الدرسي واذا كان في مجلس اخر صار منفكا كأنه سؤال منفصل عن عن الدرس. لا يكون فيه اشارة الى الاستدراك - 00:46:37ضَ

فان اراد استفادته تلطف بالوصول الى ذلك ثم هو في مجلس اخر اولى على سبيل الاستفادة وعن بعض السلف من قال لشيخه لم لم يفلح ابدا؟ هذي كالسابقة. لم؟ يعني على وجه التعنت - 00:46:56ضَ

وليس المراد انه قد يقول جهلا او يقوله نحو ذلك انما اراد به على سبيل التعنت يعني المكابرة لان الطالب قد يكون فيه شيء من من الجفاء والكذب. قد يحسد معلمه. ما المانع؟ قد يكون فيه شيء من الكبرياء حتى على معلمه - 00:47:12ضَ

كل هذا موجود واذا ذكر الشيخ شيئا فلا يقل هكذا قلته او خطر لي او سمعت يعني اذا اجاب المعلم الطالب يقول نعم هذا هذا الذي ظهر لي هذا الذي خطر لي يعني مع الاجابة - 00:47:28ضَ

واذا ذكر الشيخ شيئا فلا يقل عن الطالب هكذا قلته. هذا قوله او خطر لي او سمعته او هكذا قال فلان الا ان يعلم ايثار الشيخ بذلك الا ان يعلم ايثار الشيخ في ذلك هذا في طالب علم قد يكون تمكن. واراد الشيخ ان يعرف ماذا قدراته ومكانته فيه بالعلم فيسمح - 00:47:45ضَ

له بذلك. اما المبتدئ فلا. وهكذا لا يقول قال فلان خلاف هذا يعني خالفك فلان ذكر الخلاف للمعلم بعد بعد ذكر قوله هذا يعتبر من المخالفات. او روى فلان خلافه او هذا - 00:48:07ضَ

غير صحيح ونحو ذلك. كل هذا يعتبر من اعتراضه ومن سوء الادب عند اهل علمه. واذا اصر الشيخ على قول او دليل ولم يظهر له او على خلاف صواب سهو. لم يظهر للطالب يعني - 00:48:23ضَ

او على خلاف صواب سهوا فلا يغير وجهه او عينيه هكذا بعض طلبة العلم اذا ما اعجبه قول حرك عينيه تعجب يعني موجود هذا معناه ماذا؟ انه يريد ان يشير الى المعلم هذا قول بس - 00:48:38ضَ

هذي كثيرة سبحان الله في هذا الزمن قال فلا يغير وجهه او عينيه او يشير الى غيره كالمنكر لما قاله بل يأخذ ببشر ظاهر وان لم يكن الشيخ مصيبا لغفلة او سهو او قصور نظر في تلك الحال فان العصمة في البشر للانبياء صلوات الله وسلامه عليه - 00:48:57ضَ

اذ نقول هذا ولو كان بالفعل انه اخطأ عن اذ لا يفعل هذه الافعال. لان هذا يعتبر استدراكا والاستدراك له طرق هذا ليس من الادب يعني تغيير الوجه او العينين او الحاجب او الاشارة او النظر الى اخر هذا كله يعتبر من سوء الادب - 00:49:19ضَ

لماذا؟ لانه ما حصل به الافادة للمعلم. وان كان وصل وصل الاستدراك. وصلت المعلومة لكن بطريق ماذا؟ طريق فاحش وليتحفظ من مخاطبة الشيخ بما يعتاده بعض الناس بكلامه. ولا يليق خطابه به. يعني فيصل بين مخاطبة - 00:49:38ضَ

معلم ومخاطبة غيره ليس سيان. يعني لا تخاطب صاحبك باسلوب اذا جيت عند المعلم انظر هل اختلف الاسلوب او لا؟ اذا لم يختلف معناه ماذا؟ لم تخاطبه بما يليق به هذا الذي عناه رحمه الله تعالى. وليتحفظ من مخاطبة الشيخ - 00:49:58ضَ

بما يعتاده بعض الناس في كلامه. يعني بعض الالفاظ تجد على اللسان قد يستقيم ان تذكرها لزيد من الناس لكن لا يستقيم ان تذكرها لماذا؟ لمعلمك ولا يليق بخطابه به عيش بك وفهمت وسمعته وتدري ويا امثال ونحو ذلك كل هذه الفظلة - 00:50:16ضَ

دريت وكذلك لا يحكي له ما خوطب به غيره اذا كان ناقلا قال وكذلك لا يحكي له ما خوطب به غيره مما لا يليق خطاب الشيخ به وان كان حاكيا لو كان ناقلا - 00:50:38ضَ

مثل ماذا؟ مثله قال فلان لفلان انت قليل البر. وما عندك خير وشبه ذلك بل يقول اذا اراد الحكاية اذا اراد الحكاية ما جرت العادة بالكناية به مثل ماذا؟ مثل قال فلان لفلان الا بعد قليل البر - 00:50:56ضَ

او هو يأتي به بلفظ هو كما قال هناك في الرواية هو على ملة عبد المطلب ابدل ماذا؟ انا به هو. كذلك يقول هو. اذا حال الظمير على غير المخاطب. وما عند البعيد خير وشبه ذلك. قال ويتحفظ من - 00:51:12ضَ

جاءت الشيخ بصورة رد عليهم يعني لا يأتي بجواب يكون ماذا؟ يكون ردا على المعلم. فانه يقع ممن لا يحسن الادب من الناس كثيرا كل ما مضى يقع كثيرا لكن هو باعتبار نفسه مثل ماذا؟ مثل ان يقول له الشيخ انت قلت كذا فيقول ما قلته - 00:51:28ضَ

هذا كذب الشيخ اولى لو قلت كذا اذا ما قلت اذا هذا فيه ماذا؟ فيه تكذيب انت قلت كذا. فيقول ما قلت كذا. او يقول له الشيخ مرادك في سؤالك كذا. او خطر لك كذا. فيقول لا. او ما هذا مرادي؟ او ما خطر لي - 00:51:50ضَ

هذا وشبه ذلك بل طريقه ان يتلطف بالمكاسرة المكاسرة مثل مكاسرة البيع مراجعة عن الرد على الشيخ وكذلك اذا استفهمه الشيخ استفهام تقرير وجزم كقوله الم تقل كذا او ليس مرادك كذا فلا يبالي - 00:52:09ضَ

بالرد عليه بقوله لا او ما هو مرادي بل يسكت او يوريه عن ذلك بكلام لطيف يفهم الشيخ قصده منه. يعني قل لعلي التعبير لعلي لم افصح لعلي الى اخره. يعني يرجع كما ذكرنا سابقا فيما يتعلق بطلب الاعذار واتهامي النفس. هذا الاصل - 00:52:26ضَ

ما قلت قال فان لم يكن بد من تحرير قصده وقوله فليقل فانا الان اقول كذا. او اعود الى قصد كذا ويعيد كلامه. يعني كانه جدد ماذا؟ جدد ما عناه المتكلم المعلم وما عناه المعلم او ما فهمه المعلم من كلام المتعلم - 00:52:50ضَ

سأل سؤالا قال انت قصدك كذا. قد لا يحسن الطالب السؤال وقليل من طلبة العلم اصلا يحسنوا ماذا؟ يحسنوا السؤال. حينئذ قد يسأل شيئا يعلم المعلم ان هذا السؤال انما دخل عليه لعدم اتقان كذا وكذا - 00:53:11ضَ

او لا يتبادل للطالب. قل له انت لم تظبط كذا هذا الاصل. قل لا لا ظبطته. قل لا هذا في ماذا؟ فيه تخطئة لي للمعلم. ثم هو يفهم كلام العلم - 00:53:26ضَ

ويشرح لك كلام اهل العلم فكيف بكلامك انت ها؟ هو يصلح كلام اهل العلم الكبار. قال فلان وقال فلان ويشرح. بل ويفسر القرآن ويشرح كلام النبي صلى الله عليه وسلم. فكيف بكلامك انت؟ يعني ما فهمه - 00:53:36ضَ

كلام اولئك الاعلام. وخفي عليه فهم كلامك هذا خلل اذا اذا قال قلت كذا او مرادك كذا وهذا مبني على انك لم تظبط المسألة في اصل كذا وكذا فليسلم فليسلم - 00:53:50ضَ

قل نعم لعله كذا وكذا ان كان ضابطا وكان متأهلا ووصل الى حالة يمكن ان يكون المعلم قد اخطأ في فمه يتلطف معه فيه العبارة ونقول له ما قلته ونحو ذلك - 00:54:06ضَ

قال فان لم يكن بد من تحريري قصده وقوله فليقل فانا الان اقول كذا كاني رجعت فان هذا خطأ والان نصحح او اعود الى قصد كذا ويعيد كلامه ولا يقول الذي قلته او الذي قصدته لتظمنه الرد عليه. اذا المراد به ماذا؟ لا يأتي بعبارة - 00:54:19ضَ

تفيد ماذا؟ تفيد الرد على المعلم. لان هذا اولا اولا قد يجعل فجوة بينك وبين المعلم اما باعتباره هو المعلم بشر واما بيع باعتبار المتعلم. لا سيما اذا كثر ذلك من من الطالب. لان بعض الطلبة قد يكون ماذا؟ قد يكون عنده شغف بالاعتراف - 00:54:40ضَ

قال وكذلك ينبغي ان يقول في موضع لما ولا نسلم. فان قيل لنا كذا او فان منعنا. يعني قد نقول قال اذا معناه لن اسأل لم قلنا كذا؟ قلت حرام لم قلت حرام لابد من السؤال ان نعرف الدليل. هناك ماذا؟ هناك اسلوب حسن - 00:55:02ضَ

قلنا حرام لو سئلنا عن دليلنا ماذا نجيب؟ لو قال معترض ما دليلك فرق بين بين اسلوبين لم؟ قلت كذا ما دليلك ها لو سئلنا عن هذه المسألة كيف اجيب؟ لو سئلت لو قال المخالف ما دليلك بماذا اجيب؟ اسلوب حسن - 00:55:20ضَ

جرى العلم على على هذا. قال فان قيل لنا كذا او فان منعنا ذلك. فان سئلنا عن كذا او فان اورد كذا وشبه ذلك. عبارات ما اجملها. ما اجمل ان يعتادها طالب العلم اذا - 00:55:39ضَ

استعراضا ان يسأل من هو اعلم منه ولو كان طالب علم متقدما عليه. فيقول له لو سئلنا عن كذا ما دليلنا؟ بماذا نرد على المخالف؟ ولا لا يلزم طلبة العلم اليوم والله تعالى في العموم الا من رحم ربك وقليل ما هم. انه يريد ان يظهر المعلم انه يخالفهم - 00:55:54ضَ

هذي افة يرجح القول وحينئذ يأتي ويتباحث معه لما لا يقصد به لما ولا نسلم انما مراد ماذا؟ اني اخالفك في هذا القول. يظن ماذا انه سيرتفع عند معلمي لا - 00:56:14ضَ

اصل ماذا؟ الاصل في الطالب كما ذكرنا سابق ان يقلد معلم. هذا الاصل لا تبحث تدرس عند شيخ الا وانت جعلت بين بينك وبين الله تعالى هذا المعلم والا لن تفلح بالمعنى السابق - 00:56:27ضَ

كذلك لماذا؟ لانك لا بد ان تعمل لابد ان تعمل. تمر عليك مسائل تعتريك في في حياتك من صلاة وطواف وحج وصوم الى اخره. اذا كنت انت ستبقى ابحث كل مسألة وترجح اذا لماذا تحظر الدروس؟ لماذا تتعلم؟ لماذا تطلب العلم؟ لماذا تسمي نفسك طالب علم؟ انت صرت عالما - 00:56:42ضَ

اذا كنت ستبحث كل مسألة وترجح انت ذكرته للعلماء صحيح وهذا هذه مشكلة طلبة العلم اليوم ولذلك تختلط عندهم الاصول ويظيعون الى اخره الى قواعد فقهية ولا اصولية الى اخره. لكن الطالب الحاذق يجعل بينه وهذا ليس نقص - 00:57:06ضَ

فيه يجعل بينه وبين الله تعالى شخصا معينا. يتعلم ويتدرج معه. ثم بعد ذلك ماذا؟ يستقل بنفسه. يبحث كل مسألة مع مراعاة قول شيخه فان خالف فلا اشكال له. لا احد من اهل العلم يربي - 00:57:24ضَ

الطلبة على اعتماد قوله مطلقا. هذا لا لا لا وجود له. هذا الاصل. وانما عندهم شبهة في ماذا؟ فيما يتعلق باتباع مذهب من من المذاهب. هل يجب ثم نزاع عند اهل الاصول. اما في حلقات تعليم ونحو ذلك. فالاصل في الطالب ان يقلد شيخه. قال حلال حلال حرام - 00:57:40ضَ

اعمل بذلك هذا الاصل فيه. حتى يصير اهلا اما بحث وان كنا قد يقول قائل انت تحث احيانا على ما على البحث. نعم نحن نحث على تربية النفس على مطالعة الكتب لعل - 00:58:00ضَ

الترجيح والعمل هذا لم نقل به بل نصصنا على عكس بمعنى انك كقول الاصل قول المعلم ولا مانع ان تبحث وتكون هو ما قرره المعلم الا اذا كنت اهلا. حينئذ اذا كانت الاهلية هذه مسألة اخرى. ومن بلغ الاهلية ان يرجح نحن نرى انه يجلس في بيته ويطالع الكتب - 00:58:15ضَ

العلم ويكتفي عن حضور المجالس لانها ليست له هذه لمن لم يكن اهلا. اما من رأى انه اهلا يبحث كل مسألة صغيرة او كبيرة صار بعضهم النوازل التي تقع في الامة صار يبحث هو بنفسه - 00:58:35ضَ

امور عجيبة وهو لا زال لا زال طويلب علم طويلب علم ليس بطالبين طويل بعلم الطالب اذا لم يكن عنده اهلية النظر فهو لا زال في اول اول الطلب. اذا البحث شيء والترجيح شيء اخر لا يرجح ولا يعمل. بل لو قيل - 00:58:49ضَ

بانه يأثم لانه لم يكن اهلا وكان هذا الذي تدل عليه الاصول. لو ركب رأسه واخذ بقوله هكذا او ظن انه يبحث او عنده اهلية البحث ووصل الى قول واتبعه اتبعت من؟ اتبعت عالم؟ لا اتبعت نفسك. هل انت اهل؟ الجواب لا. اذا - 00:59:09ضَ

وان تقول على الله ما لا تعلم فهو داخل ولو اصبت ولو اصبت. لذلك الاصل فيه وهذا المعتمد عند عند اهل علمه قال هنا فان اورد كذا وشبه كذا فيكون مستفهما للجواب سائلا له بحسن ادب ولطف عبارة ولطف عبارة اذا - 00:59:29ضَ

يقل لما ولا يقل لا نسلم. هذه تمحى. فاذا اراد ان يعرف الدليل وكان سيستفيد من معرفة الدليل اذ يأتي بعبارة كما ذكر المصنف رحمه الله تعالى. العاشر واذا سمع الشيخ - 00:59:48ضَ

يذكر حكما في مسألته او فائدة مستغربة او يحكي حكاية او ينشد شعرا وهو يحفظ ذلك اصغى اليه اصغاء مستفيد له في الحال متعطش اليه فرح به كأنه لم يسمعه قط هذا الاصل. يعني تكلم المعلم انشد ابياتا لا يأتي هو يكمله من عندي - 01:00:06ضَ

هذا مناف للادب لانك جئت متعلما. جئت متعلما. قال حديثا ولو اخطأ انتظر لا لا تكمل المعلم حتى يتذكره ولو سكت لا يضرك شيء. لو سكت ليس من من الفتح في الصلاة ونحوه. بل هو مستحب حتى في الصلاة الا في في الفاتحة - 01:00:31ضَ

قال عطاء اني لاسمع الحديث من الرجل وانا اعلم به منه فاريه من نفسي اني لا احسن منه شيئا. الله اكبر. هذا هو الادب بل كمال الادب وعنه قال ان الشاب ليتحدث بحديث فاستمع له كأني لم اسمعه جديد. علم جديد. ولقد سمعته قبل ان يولد - 01:00:49ضَ

قبل ان يولد يعني لا يظهر له ماذا لا بشرة وجهه ولا بعينيه ولا بابتسامة ان هذا محفوظ عنده من قبل ان يولد قال فان سأله الشيخ عند الشروع في ذلك عن حفظه له فلا يجيب بنعم - 01:01:09ضَ

لما فيه من الاستغناء عن الشيخ به. يعني لو قال له قال فلان كذا اتحفظ هذا الابيظ؟ قال نعم لا لا تقول نعم لماذا لان هذا يفضي الى اشعار المعلم بان الطالب مستغني عنه وهذه قاعدة مطردة. قلنا فيما سبق الطالب يجب ان يظهر للمعلم - 01:01:31ضَ

بل يجب ان يعتقدوا اولا انهم مفتقر الى معلمه. اما موجود غير موجود سيان هذا لن لن يفلح على المعنى السابع ام لا؟ اذا كان الطالب يظن انه مستغني انه يستوي هو او غيره. او ان وجد كان بها ما وجد كان بها سيان. هذا ما عرف العلم ولا - 01:01:50ضَ

عرف قدر العلم ولا عرف قدر دروسه اصلا التي يحضرها. قال هنا ان سأله عن حفظه فلا يجيب ماذا ولا يجيب بنعم لما فيه انظر العلة. العلة هذه يضطرب تحتها جميع ما ذكر وكذلك تقيس عليها. لما فيه من الاستغناء عن الشيخ - 01:02:12ضَ

فيه فيه وفي غيره كذلك. لا يظهر الاستغناء عن الشيخ البتة. بل يظهر تمام الافتقار والحاجة لا الى شيخه ولا يقل لا لما فيه من الكذب بل يقول احب ان استفيده من الشيخ. يعني اسمعه من الشيخ. لان سماعه من الشيخ ليس كما لو حفظه ها؟ من من كراس مثلا. من الكتاب الى - 01:02:31ضَ

قد يكون الحنفي اولى قد يكون اللحين فيه كذلك لحين والحنى وجهان كذلك قد يكون ماذا؟ قد يكون سمعه ممن هو دون من الشيخ اولى يعني باقل فيسمعه مرة اخرى من من الشيء. قال احب ان استفيد من الشيخ او ان اسمع منه - 01:02:55ضَ

او بعد عهدي وشهد بعد عهده حينئذ قد يكون منسيا. يحتاج الى تذكير كأنه مراد او هو من جهتكم اصح. بدلا من ان يقول لا او نعم يديم بمثل هذه الاجابات ويحفظه طالب العلم. فان علم من حال الشيخ انه يؤثر العلم بحفظه له مسرة به. او اشار اليه - 01:03:16ضَ

امتحانا لضبطه او حفظه او لاظهار تحصيله فلا بأس باتباعه غرض الشيخ ابتغاء مرضاته وازديادا لرغبته فيه. يعني لو الح الشيخ او ظهر من حاله انه يريد الطالب ان يتمه اتمه. حينئذ مرده الى ماذا؟ الى الشيخ ذاته. لا سيما اذا كان الطالب قد تقدم في - 01:03:36ضَ

العلم اراد الشيخ ان يختبرهم قالوا وينبغي الا يقصر قال ماذا ولا ينبغي للطالب ان يكرر سؤال ما يعلمه. هذه طامة هذه. هذه نشتكي منها كثير. طالب يعلم مسائل ويأتي يسأل - 01:03:56ضَ

لماذا تسأل؟ السؤال استفهام شيء لا يعلمه الانسان. فلا يسأل الا ما لا يعلمه. اما تعلم وتريد ان تختبر الشيء نية فاسدة هذه هذه نية فاسدة. نية فاسدة. ودائما اذا شعرت من الطالب انه يختبر انا لا اجيب - 01:04:15ضَ

الغالب انني لا اجيب. اوهمه كذا عدم الظبط الى اخره نسيت. لماذا؟ لان عندي قاعدة اقول هذا اذا كانت نيته فاسدة فجوابي من باب اولى جوابي من باء اذا علمت انه انه صاحب نية فاسدة اجيب على اي شيء - 01:04:35ضَ

الا في حالة واحدة اذا كان مبتدعا ضالا فاريد اذلاله نحو ذلك فاجيبه. اما ما عدا ذلك فالاصل لا اذا لا يسأل الا عن شيء يحتاجه. لا يعلمه. اما شيء تعلمه لا تسأل عنه. ولذلك ما اجمل بطالب العلم الا يسأل - 01:04:51ضَ

انا ارى من كمال طالب العلم الا يسعى وانما يبحث بي بنفسه يبحث بي بنفسه لا سيما لا سيما يتأكد عدم السؤال اذا كان بعد الدرس لان السؤال يفضح لماذا تفضح نفسك وتكشف مقدار عقلك عند معلمك لماذا؟ سؤال هذا ترجمان للعقل وللفهم. فاذا كان المعلم كرر - 01:05:10ضَ

وقيد وانت ما انتبهت لعلك سهوت عن كلمته. فتأتي تقول قلنا كذا الى اخره. نحن قيدنا ارجعي للدرس اذا هذا يدل على ماذا؟ على انه لم يكن حاضرا فيه بالدرس بل يرجع يسمع مرة ومرتين ثم بعد ذلك اذا احتاج الى سؤال بحث - 01:05:35ضَ

فان لم يجد حينئذ لا بأس ان يذهب ويسأل المعلم. وهذا سيكون عنده قليل. الاسئلة ستقل كثيرا هذه اخذتها من بعض المشايخ واستفدت كثيرا لا تسأل الا بعد ان تبحث. اما بعد الدرس هذا للسؤال ممنوع. ابدا - 01:05:52ضَ

لا ولذلك الشيخ محمد الادمي حفظه الله تعالى بقيت عنده قرابة خمسة عشر سنة لا اكاد ان اسأله الا عشر اسئلة فقط تقريبا هذا من باب المبالغة. والا من لا لا اسأل تبحث انت بنفسك ستجد الجواب باذن الله تعالى. لا سيما اذا كنت تجمع بين بين العلوم. حينئذ سيكون لك - 01:06:10ضَ

خاص. واما بمجرد ان يخطر السؤال على الذهن فاتي اسهل لهذا غلط. انا ارى ان هذا لا ينبغي لطالب علم ان يسأل. لا تسألني ولا تسأل غيري لانه ماذا؟ قد تكون ثمة نوازل نعم تحتاج الى فتوى كفتوى كالعامة. اما السؤال ما يتعلق بالدرس والمباحثة ولما ولم نسلم الى اخره - 01:06:30ضَ

وكان باسلوب اه مؤدب ونحو ذلك ارى ان هذا لا يحصل به بطالب علم. لا سيما بعد الدرس فيذهب ويستمع الدرس مرة اخرى اذ اذا اشكل عليه شيء بحث واذا بحث فلم يجد حينئذ يسأل وهذا سيكون عنده سؤال ماذا - 01:06:50ضَ

سيكون قليلا قد يمر به الشهر والشهران ثلاثة لن يسأل سؤالا واحدا. فحينئذ يريح نفسه ويريح غيره لان كثرة الاسئلة هذه هذه مؤذية قال ولا ينبغي للطالب ان يكرر سؤال ما لا يعلمه ولا استفهام ما يفهمه - 01:07:07ضَ

فانه يضيع الزمان وربما اضجر الشيخان. الحمد لله. اذا هذه موجودة. الضجر هذا موجود عند اهل العلم. انه اذا السؤال هذا ممل الممل لا سيما اذا شعر انه لا يريد الفائدة. او ان الفائدة معلومة او انه يسأل عن شيء لا يحتاجه هو. حينئذ يسأل سؤال عن - 01:07:24ضَ

اشياء قد تكون لم تقع بعد او انها وقعت قديما وانتهى الناس منها كالنوازل ويأتي ويسأل. ما قولك بكذا وما قولك بكذا ولا سيما في هذا الزمان فيه شيء من الامتحان والاختبار. حينئذ لا ينبغي الاجابة. قال قال الزهري اعادة الحديث اشد من نقل الصخر - 01:07:45ضَ

اعادة الحديث اشد من؟ من نقل الصحابة. لا قد يكون الدرس اعادته يعني يختلف اختلاف النفوس. اما السؤال فهذه مسألة مسألة اخرى. اعادة الدرس ذاته هذي قد تكون فيها ثقل على النفس. اما - 01:08:07ضَ

باب العلم وهذا لا ينبغي ان ان يكون فيه ماذا؟ ثقل على الناس. قال وينبغي الا يقصر في الاصغاء والتفهم في الاصغاء الاستماع اصلا بالسمع تفهمي او يشغل ذهنه بفكر او حديث مع جاره جليسي ثم يستعيد الشيخ مقاله يعني ينشغل - 01:08:25ضَ

ثم يقول مرة اخرى لم لم اسمع او نحو ذلك اقول هذا لا ينبغي يعتبر من الحماقة قال لان ذلك اساءة ادب. تشغل نفسك فكرك او تتكلم مع جالك. ثم تقول ماذا؟ اعد المسألة مرة اخرى - 01:08:45ضَ

بل يكون مصغيا لكلامه حاضر الذهن لما يسمعه من اول مرة. وكان بعض المشايخ لا يعيد لمثل هذا اذا استعاده ويزبره وعقوبة الله يجزر يزبر يزجر وازن له معنى. حينئذ ماذا؟ هذا اذا علم المعلم ان الطالب يسأل لتفريطه - 01:09:01ضَ

ليس لك جواب واذا لم يسمع كلام الشيخ لبعده او لم يفهمه مع الاصغاء اليه يعني بدل السبب ولم لم يفهمه والاقبال عليه فله ان يسأل الشيخ اعادته او تفهيمه بعد بيان عذره بسؤال لطيف. يبين له ماذا؟ يبين له السبب الذي من - 01:09:21ضَ

ماذا لم يفهم الحادي عشر الا يسبق الشيخ الى شرح مسألة او جواب سؤال منه او من غيره يعني يسأل الشيخ ويجيب هو موجود الا يسبق الشيخ الى شرح مسألة او جواب سؤال منه او من غيره. او من غيره - 01:09:42ضَ

ولا يساوقه فيه يساوقه ساوقه في السوق وبراه ايهما اشد واسرع. وساق معه وتابعه ساق معه وتابعه وسيرى وجرى. يسابقه يعني يجاريه يتكلم الشيخ يقرأ اية فيقرأها معه او يقرأ حديثا فيقرأ معه او يتكلم بكلام بيت فيأتي به معه هذا مسابقة هذا يعتبر من مسابقة ولا يظهر معرفته به - 01:10:07ضَ

او ادراكه له قبل الشيخ. فان عرض الشيخ عليه ذلك ابتداء والتمسه منه فلا بأس. فلا بأس يعني اذا طلب الشيخ منه قال وينبغي الا يقطع على الشيخ كلامه اي كلامك سواء كان في الدرس او في غيره - 01:10:35ضَ

ولا يسابقه فيه ولا يساوقه بل يصبر حتى يفرغ الشيخ كلامه هكذا ولعله من كلامه فرغ هنا تعدى به بمن فرغ من الشيء يفرغ فرغ يفرغ فرغ يفرغ فعلى يفعله - 01:10:50ضَ

هذه لغة الحجاز. فرغ يفرغ هذه لغة تميم قال ثم يتكلم ولا يتحدث مع غيري والشيخ يتحدث معه او مع جماعة مجلسه وليكن ذهنه حاضرا في جهة الشيخ بحيث اذا امره بشيء او سأله عن شيء او اشار اليه لم يحوجهه الى عادته ثانيا - 01:11:08ضَ

يعني قد يسأل المعلم واذا كان الطالب مشغولا قال ما هو السؤال؟ يحتاج الى ماذا؟ الاعادة مرة اخرى. قال لم يحوجهه الى عادته بل يبادر اليه مسرعا ولم يعاوده اليه ولم يعاوده فيهم. او يعترض عليه بقوله فان لم يكن الامر كذلك. اذا اراد به ما دون - 01:11:29ضَ

ادب الكلام مع الشيخ خالدا لا يقاطعه ولا يتكلم اصلا انت مستمع الا اذا اذن لك المعلم بالكلام هذا الاصل هذا محصور في هذا. الطالب مستمع لا تتكلم. لو سأل المعلم خاصك انت اجب تكلم - 01:11:49ضَ

تكلم المعلم بكلام يحتاج الى متابعة منك واشار اليك واذن لك تكلم وما عدا ذلك فالاصل الاستماع ان يسقي الثاني عشر اذا ناوله الشيخ شيئا تناوله باليمين وانا ولو شيئا ناوله بي باليمين. يعني ناوله المعلم او المعلم ناوله - 01:12:07ضَ

فان كان ورقة يقرأها كفوتي او قصة او مكتوب شرعي ونحو ذلك نشرها ثم دفعها اليه. يعني لا لا يعطيها المعلم مطوية مثل ماذا كتاب يريد ان يريه ماذا كتابا؟ فيفتح له الموضع الذي يريه ويشير اليه. وكذلك ما يتعلق بي بالورقة لان في القدم كان ماذا؟ كان - 01:12:28ضَ

في ورقة ونحوها ويطوى. فان كان ورقة يقرأها كفتية او قصة او مكتوب شرع نحو ذلك نشرها. فتحها ثم دفعها اليه ولا يدفعها اليه مطوية الا اذا علم او ظن ايثار الشيخ لذلك - 01:12:48ضَ

واذا اخذ من الشيخ ورقة بادر الى اخذها منشورة. قبل ان يطويها او يتربها. تربها بمعنى ماذا يظع عليها التراب اول كانوا يحفظون الورق بهذا يحفظون الورق بهذا يثير عليها ينثر عليها ترابا لحفظها. واذا ناول الشيخ كتابا ناوله اياه مهيأ لفتحه والقراءة فيه - 01:13:04ضَ

من غير احتياج الى ادارته. يعني يفتح ويدير والى اخره يعطيه الموضع ويشير اليه في في محله. فان كان لينظر في موضع معين فليكن كذلك ويعين له المكان ولا يحذف اليه شيئا حذفه يرميه رميا - 01:13:28ضَ

هذا لا ينبغي هذا اذا كان في كتب العلم عدم من الامور التي تخل بالادب. وارغب ان اقول تفسق لكن يحتاج الى الى نص واضح بين. يعني باطل حتى اذا جاء المسجد يرمي الكتاب وهو واقف - 01:13:45ضَ

هذا لا يجوز شرعا هذا فيه ايات وفي احاديث كتب العلم اذا اجلال كتب العلم كاجلال المعلم لا ينبغي ان ان الكتاب يعامل كانه صحيفة او مجلة قل لا هذا كتاب - 01:13:59ضَ

مقدار معرفة العلم هذا يجعلك تعظم العالم ومن تأخذ عنه ويجعلك تعظم كذلك الكتب. الكتب لا تفارق. طالب العلم بلغ ملازمة الكتب اشد من ملازمة المعلم الادب معها كالادب معها مع المعلم - 01:14:13ضَ

ولا يحذف يعني يرمي اليه شيئا حثا من كتاب او ورقة او غير ذلك. ولا يمد يديه اذا كان بعيدا ولا يحوج الشيخ الى مد يده ايضا لاخذ منه او عطاء بل يقوم اليه قائما ولا يزحف زحفا. واذا جلس بين يديه كذلك فلا يقرب منه قربا لا - 01:14:32ضَ

يعني فلا يقرب منه قربا كثيرا ينسب فيه الى سوء ادب. يعني لابد من فجوة بينك وبين المعلم فلا تأتي هكذا تحدثه ولو كان ما ما يظن بعظ الناس انه من قبيل حديث الخاص كذلك لا ينبغي - 01:14:52ضَ

قال ولا يضع رجله او يده او شيئا من بدنه او ثيابه على ثياب الشيخ او وسادته او سجادته. ولا يشير اليه بيده او يقربها من وجهه او صدره او يمس بها شيئا من بدنه. هذا من الادب بل هذا من ادب التعامل - 01:15:09ضَ

الصديق مع صديقه. فكيف بالمعلم؟ يعني لا تخاطبه هكذا تشير اليه في وجه او تمسك شيئا من من ثيابه وتلعب بها هذا حتى مع صديقك الا اذا علمت منه ماذا؟ انه لا لا يظره ذلك - 01:15:27ضَ

قال واذا ناوله قلما ليكتب به فليمده. قبل اعطائه اياه. هذا القديم. يمده ماذا؟ يعني يضع فيه مداد امداد الحبر يعني. فليمده اي ليضع عليه المداد وهو الحبر. قبل اعطائه اياه وان وضع بين يديه دواة وهي الة الحبر - 01:15:46ضَ

فلتكن مفتوحة الاغطية مهيئة للكتابة منها. يعني تمام الخدمة. فاذا طلب قلما تفتحه ما تعطيه القلم وهو يفتحه؟ لا. اذا طلب ورقة لا تعطيه دفترا بل انزع له ورقة واعطه اياه. هذه عداوة قديمة - 01:16:05ضَ

قال وان ولو السكين فلا يصوب اليه شفرتها يعني شفرة السيف حده وانما يعطيه من خلفه ولا نصابها وهو عجز سكين ويده قابضة على الشفرة بل تكون عرضا وحد شفرتها الى جهته قابضا على طرف النصاب - 01:16:22ضَ

مما يلي النصر جاعلا نصابه على يمين الاخرة. هذا كان قديما على كل حال. والمراد به ماذا؟ انه اذا اعطاه شيئا قد يضر المعلم كسكين فلا يعطيه من جهة ماذا؟ من جهة الشفرة التي هي - 01:16:42ضَ

حد السكين او السيف. حينئذ قد يتضرر المعلم بذلك. وانا وله سجادة ليصلي عليها نشرها اولا والادب ان يفرشها هو عند قصد ذلك. وان فرشها ثنى مؤخر طرفها الايسر كعادة الصوفية - 01:16:58ضَ

يعني جهة من جهاتها لتبين ماذا؟ انها شاغرة هذي شاغرة بمعنى ان لها صاحبا. ان لها صاحبة فيطويها من جهة معينة بمعنى انها تشل انه ذهب يتوضأ. حينئذ يرجع اذا جاء - 01:17:19ضَ

شخص يعلم انها لشخص معين قال واذا فرشها ثنى مؤخر طرفها الايسر كعادة الصوفية ليست عادة الصوفية انما هي عامة فان كانت مثنية جعل طرفها الى ارسال المصلي وان كان فيها صورة محراب تحرى به جهة القبلة اذا امكن - 01:17:33ضَ

قال ولا يجلس بحضرة الشيخ على سجادة. ولا يصلي عليها اذا كان المكان طاهرا. واذا قام الشيخ بادر القوم الى اخذ السجادة والى الاخذ بيدي او عضده ان احتاجه والى تقديم نعله ان لم يشق ذلك على علشه باذنه ويقصد بذلك كله تقربا الى الله - 01:17:52ضَ

تعالى والى قلب الشيخ. انظروا هنا جعلك ماذا؟ كل ما مضى قربة الى الله عز وجل. لماذا؟ لانك احببت المعلم واجللته للعلم والعلم عبادة اذا اهل العلم ممدوحون مثني عليهم في القرآن والسنة. اذا هذا داخل فهذا لفظ عام فيشمل كل من تلبس بالعلم على - 01:18:12ضَ

العلم النافع قال والى قلب الشيخ ثم لو قال ثم لكان اولى ليجمع بين بين امرين لان على القاعدة السابقة ان الطالب كلما كان انا اقرب الى قلب الشيخ فهو احظى بالعلم - 01:18:34ضَ

فهو احظى بالعلم. يعني كان اكثر حظا منه من غيره. امر فطر. امر فطري. اذا كان الاب يجد قلبه مع بعض اولاده الذين هم من صلبه فمن باب اولى المعلم يجد ذلك مع طلبته. فليسوا كالمشط كاسنان المشط لا ليسوا سواء - 01:18:52ضَ

ليسوا سواء. قال هنا وقيل اربعة لا يأنف الشريف منهن وان كان اميرا قيامه من مجلسه لابيه وخدمته لعالم يتعلم منه. والسؤال عما لا اعلم خدمته للضيف اربعة لا يأنف الشريف منهن وان كان اميرا. قيامه من مجلسه. وخدمته لعالم يتعلم منه - 01:19:12ضَ

سؤال عما لا يعلم خدمته للضيف. اربعة ثالث عشر اذا مشى مع الشيخ فليكن امامه بالليل ووراءه بالنهار. الا ان يقتضي الحال خلاف ذلك لزحمة او غيرها. ويتقدم عليه المواطئ المجهولة الحال كوحل او خوض خوض يعني شيء فيه ما - 01:19:35ضَ

قالوا خفت الماء خوضا اذا مشيت فيهم او المواطئ الخطرة. ويحترز من ترشيش ثياب الشيخ واذا كان في زحمة صانه عنها ببدنه اما من قدامه او من ورائه واذا مشى امامه التفت اليه بعد كل قليل فان كان وحده او الشيخ يكلمه حالة المشي وهما في ظل فليكن عن يمينه - 01:19:58ضَ

وقيل عن لساني وقيل عن يساره متقدما عليه قليلا لا ملتفتا اليه. ويعرف الشيخ بمن يقرب منه او قصده من الاعيان ان لم يعلم الشيخ به قال ولا يمشي الى جانب الشيخ الا لحاجة او اشارة منه ويحترز من مزاحمته بكتفه او بركاب ان كان - 01:20:21ضَ

وملاصقة ذياب ويؤثره بجهة الظل في الصيف وبجهة الشمس في الشتاء وبجهة الجدال في الرصفانات ونحوها الرصف هو المشهور ضم حجر الى حجر هذا الوصف اما هذه الوصفانات هكذا بهذا الاسلوب ما ما وجدتها. وبالجهة التي لا تقرأ الشمس فيها وجهه اذا التفت اليه. ولا يمشي - 01:20:44ضَ

من الشيخ وبين من يحدث بين الشيخ وبين من يحدث ويتأخر عنهما اذا تحدثا او يتقدم ولا ولا يستمع ولا يلتفت فان ادخلاه في الحديث فليأت من جانب اخر ولا يشق بينهما. كلها واضحة كلها واضحة - 01:21:10ضَ

قال واذا مشى مع الشيخ اثنان فاكتنفاه. فقد رجح بعضهم ان يكون اكبرهما عن يمينه. وان لم يكتنفاه يعني يمنة ويسرة تقدم اكبرهما وتأخر اصغرهما واذا صادف الشيخ في طريقه بدأه بالسلام ويقصده ان كان بعيدا يعني يقرب منه - 01:21:30ضَ

ولا يناديه ولا يسلم عليه من بعيد ولا من ورائه بل يقرب منه ويتقدم عليه ثم يسلم. قال ولا يشير عليه ابتداء بالاخذ في طريق حتى يستشيره. كان ويتأدب فيما يستشيره الشيخ بالرد الى رأيه. ولا يقول لما رآه الشيخ وكان خطأ هذا خطأ. ولا هذا ليس برأي بل يحسن - 01:21:50ضَ

خطابه في الرد الى الصواب كقول يظهر ان المصلحة بكذا يعني لا بأس بمراجعة الشيخ لا بأس بالتصويب لكن ادب وعبارة حسنة لا يظهر منها ماذا؟ الرد والمجاراة للشيخ لقوله يظهر ان المصلحة في كذا ولا يقول الرأي عندي كذا وشبه ذلك. اذا هذا ادب المشي مع مع الشيخ على ما ذكره المصنف - 01:22:14ضَ

رحمه الله تعالى. وبهذا انتهينا من الفصل الثاني من اداب المتعلم معاشيقه. ونأتي للفصل الثالث وهو مهم جدا لكنه ليس اهم من الفصل الاول والثاني. وهو ما يتعلق باداب طالب العلم في دروسه وقراءته في الحلقة وما - 01:22:41ضَ

فيها مع الشيخ والرفقة. والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:22:59ضَ