تذكرة السامع و المتكلم

تذكرة السامع والمتكلم للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 50

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:00ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد ونزل الحديث المصنف رحمه الله تعالى في بيان الخصم الثالث الذي عقده فيما يتعلق باداب المتعلم في ادابه في دروسه وقراءته في الحلقة وما يعتمده فيها - 00:00:23ضَ

في الدروس والقراءة او في الحلقة مع الشيخ والرفقة ويعني مع الشيخ الدروس التي يأخذها عن شيخه ومع الرفقة المراد به ما يتعلق بالمذاكرة قال وهو ثلاثة عشر نوعا قد عرفنا - 00:00:41ضَ

ان هذه على جهة التقريب واراد ان يذكر شيئا من الامور المهمة التي ينبغي العناية بها وذكر الاول قال الاول ان يبتدئ اولا بكتاب الله العزيز ليتقنه حفظا. وسبق بالامس بيان بيان ان الاصل الذي - 00:00:59ضَ

قد يفهم من كلامه رحمه الله تعالى هنا ما يتعلق بي بالحفظ عرفنا جملة من الاصول والقواعد التي ينبغي اعتمادها فيه في الحفظ ولا علم الا الا بحفظ. هذا العصر الذي ينبغي - 00:01:17ضَ

ان ينظر فيه ثم الاصول المتفرعة عن هذا الاصل ذكرناها جملة واو تفصيلا. ثم ينبغي ان يذكر ان العلم الذي يراد حفظه لا يكون النظر فيه باعتبار الصورة فقط انما النظر فيه باعتبار الحقيقة - 00:01:33ضَ

وسبق مرارا ان النظر في العلم من حيث المسائل هو علم باعتبار الصورة. صورة العلم يحفظ ويحفظ ويذاكر وقد يذكر المسائل وادلة المسائل. لكنه لا يكون علما نافعا. وهذا الفرق بين العلم - 00:01:54ضَ

والعلم الحقيقي. العلم الحقيقي الذي يكون نافعا. يعني الذي يورث عملا واذا لم يورث عملا فهو ماذا؟ صورته العلم وليس هو حقيقة العلم. وهذا له له له علامات يعني في في اول طلبه له علامات يذكرها اهل علمه ولذلك قال - 00:02:10ضَ

ابن الجوزي رحمه الله تعالى في صيد الخاطب رأيت اكثر العلماء مشتغلين بصورة العلم دون فهم حقيقته ومقصوده هو يتكلم عن علماء اذا قد يهتم العالم بصورة العلم دون النظر في مقصود العلم. المقصود العلم هو العمل - 00:02:33ضَ

وهذا المراد به قال فالقارئ مشغول بالروايات عاكف على الشواذ يرى ان المقصود نفس التلاوة ولا يتلمح عظمة المتكلم. ويعني بهم الذي يقرأ القرآن ان قراءة القرآن هذه اصل بالعلم سواء حفظ القرآن ام لا؟ قد يوجد طائفة تقرأ القرآن بالقراءات. حينئذ كم مرة في - 00:02:54ضَ

تقرير اقل ما يعتني به ويحصنه طالب العلم في هذا العلم الذي هو القراءات هو العشر وما زاد عن ذلك فيرى رحمه الله تعالى ماذا؟ انه اشتغال به بالمفضول. اشتغال به بالمفضول الشذوذ والشذوذات هذه لا لا يعتني بها - 00:03:20ضَ

والمقصود من قراءة القرآن هو العمل يتفهم القرآن على وجهه الصحيح ويتدرج في ذلك ثم يورث ذلك العمل فكلما تعلم ايات ولا ينتظر حتى يقرأ القرآن كله بالقراءات ويقرأ التفاسير ويفهم ويحفظ الى اخره ثم بعد ذلك ينتظر العمل. هذا تصور فاسد - 00:03:38ضَ

يعني يدل على انه لم يتصور حقيقة العلم. وانما كلما علم اية بمدلولها حينئذ عمل بها. ولا ينتظر ماذا؟ انه لا بد ان اختم ولابد ان يقرأوا التفسير على اهله والى اخره. هذا هذه اوهامهم ولعلها تدل على فساد فيه في النية. والنظر باعتباره الهدف - 00:04:02ضَ

المقصود من العلم هو العمل. فكلما فكلما علم شيئا عمل به. لان العلم يتبعظ ويتجزأ. كما تعلمت حكم من يتعلق بالصلاة من سنة او واجب تعمل به مباشرة. لا تنتظر ان تمر على احكام الصلاة كلها والسنن القولية والفعلية ونحو ذلك بل كلما تعلمت - 00:04:22ضَ

حكما شرعيا عملت به كذلك ما يتعلق بمدلول الايات وكلما تعلمت اية وعرفتها المقصود بها حينئذ تعمل تعمل بها. قال فالقارئ مشغول بالروايات عاكف على الشواذ يرى ان المقصود نفس التلاوة. جعل القرآن تلاوة القرآن هي العمل وهذا خطأ. بل العمل هو ما يتعلق - 00:04:42ضَ

مفهومات الايات يعني ما دل عليه النص ولا يتلمح عظمة المتكلم ولا زجر القرآن ووعده. وربما ظن ظنا فاسدا ان حفظ القرآن يدفع عنه. يعني ما دام انه يحفظ القرآن انتهى امره. يعني ستكون له النجاة. لا النجاة ليست ليست مرتبطة - 00:05:06ضَ

لماذا؟ بحفظ القرآن فقط. وان كان حفظ القرآن يعتبر من الوسائل. لكنه ليس المقصود لي لذاته. قال وربما ظن ان حفظ القرآن يدفعه عنه فتراه يترخص بالذنوب هذه طامة اخرى - 00:05:29ضَ

يعني قد لا يعمل ويكون متعلق العمل المستحبات والكمالات امر هين لكن ان يقع فيه بالذنوب يتعلم اياته تدل على ومات والنهي عنها ثم لا ينكف عنها او يؤمر بواجباته ثم لا يمتثل. هذه مصيبة - 00:05:45ضَ

ولو فهم ان لعلم ان الحجة عليه اقوى ممن لم يطع. يعني حفظ القرآن حفظ القرآن صار ماذا؟ صار القرآن حجة عليه الجاهل قد يقال في بعض المسائل انه لم تبلغه الحجة قد يقال في بعض المسائل لكن لو حفظ القرآن صار ماذا؟ صار حجة قائمة عليه اذا لن يعذر - 00:06:03ضَ

لا عذر له البتة. في اي مسألة كانت ما دام انه يحفظ القرآن. والمحدث هذا باعتبار القارئ والمحدث يجمع الطرق ويحفظ الاسانيد ولا يتأمل مقصود المنقول. يعني اشتغل بماذا؟ اشتغل بالوسائل ولم يعتني بالمقاصد - 00:06:23ضَ

ويرى انه قد حفظ على الناس الاحاديث وهو يرجو بذلك السلامة. وربما ترخص فيه في الخطايا ظانا منه ان ما فعل في الشريعة يدفع عنه. يعني كسابقه كسابق لان العلوم قد تدخلها بعض الشهوات - 00:06:44ضَ

فيشتهي منذ صغره او منذ ما طلب العلم فاذا به هذا في قراءات هذا في حديث هذا في فقه حينئذ يطلب العلم لذات كلمة لا لما يترتب عليه ماذا؟ من عمل. هنا يأتي ماذا؟ يأتي المأخذ. انه يطلب العلم لذات العلم. اعجبته القراءات اذا يريد ان يتخصص به - 00:07:02ضَ

يأتي بما بكل شاردة وواردة. ولا يريد ان يترك صغيرة وكبيرة ثم هو في التوحيد لا شيء وهو فيما يتعلق بفهم ما يقرأه ليس بشيء. وكذلك ما يتعلق بالاحكام المتعلقة بالصلاة والزكاة الصوم ونحو ذلك. اذا وجبت عليه الزكاة - 00:07:23ضَ

كذلك ليس بشيء. هذا يكون ماذا؟ هذا يكون مفرطا. ولو حفظ القرآن بمئة قراءة لو وجد. هذا ماذا؟ هذا لا لا ينفعه شيئا لا ينفعه شيئا لان القرآن ما انزل من اجل ذلك. بل هذا بدعة - 00:07:40ضَ

هذه بدعة. اذا اشتغل بالقرآن بالالفاظ فقط وكان مضيعا لعقيدته وتوحيده وصلاته وصومه ولا يدري. ثم ينغمس المحرمات ولا يميز بين هذا وذاك ويتعامل بالربا ولا ويتعامل بالتجارة ويكون فيها ربا ولا يميز بين هذا وذاك هذا مفرط. حينئذ يكون ماذا؟ يكون - 00:07:55ضَ

واشتغاله به بذاك يكون من قبيل البدع وكذلك شأن المحدث قد يعجبه الحديث ويحبه منذ ان ان بدأ طلب العلم فتعجبه الاسنان اذ حدثنا فلان وحدثنا فلان وهذا ثقة وهذا ظعيف فيه فيه حظ - 00:08:15ضَ

بالنفس حننزل يشتغلوا به عن عن المقصودة. بس صباح مساء وصباح مساء لا يقرأ الا في ماذا؟ الا في الاسانيد وما يتعلق بها ويؤلف ويدرس ويعلم حياته كلها على على هذا. هذا مسكين - 00:08:31ضَ

هذا يعتبر ماذا؟ يعتبر مسكينا لانه ما عرف حقيقة العلم هذا البحث في الاسانيد لماذا من اجل ان يكون وسيلة الى اثبات ها الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك ماذا؟ اذا اثبتنا الخبر - 00:08:45ضَ

نتفقه في الخبر ثم نعمل به وهذا مسكين لم يصل الى ماذا؟ الى مدلول الخبر والفقه في الخبر. اذا ما الفائدة من ان يحفظ فلان ضعيف وفلان كذا. والسلسلة الذهبية لا فائدة لا سيما - 00:09:01ضَ

كما في في وهذا قديم يعني نقول في الزمان هذا في هذا الزمان انما هي قديمة حينئذ يقول الذي يشتغل بهذه ومع التظييع او جمع لا اشكال لو جمعوا هيئة ان ان يوجد من يجمع لكن لو جمع لا اشكال - 00:09:15ضَ

اذا اشتغل بهذه المسائل وحصل تفريط فيما يتعلق بباب المعتقد او ما وجب عليه شرعا لا سيما في فرض العين حينئذ يكون مفرطا ويكون اثما ولا ينفعه انه ماذا؟ اشتغل بجزء من علوم الشريعة. لانه يجب عليه ان يطلب العلم لا باعتبار هواه - 00:09:31ضَ

وانما باعتبار ما وجب عليه شرعا ما وجب عليه فاذا مالت النفس الى تفسير او الى حديث او الى فقه او الى اخره الذي وجب عليك ان تتعلم التوحيد اولا. فاذا كنت مفرطا مفرطا فيه في حقيقة التوحيد وما يتعلق به وقد تقع انت في الشركيات. او - 00:09:53ضَ

تجيز انواع من الشركيات ثم تشتغل بهذه العلوم مفرطا. لان العلم هنا صار ماذا؟ صار شهوة. واذا صار العلم شهوة حينئذ ماذا عاش معه صباح مساء وحارب العلوم الاخرى كما هو الشأن بالمتخصصين. ولذلك نبه ابن الجوزي رحمه الله تعالى هنا ان المشتغل بالحديث قد يشتغل به - 00:10:12ضَ

على وجه الهوى. كما الذي يشتغل بالقرآن حفظا وتلاوة قد يشتغل به على وجه الهوى. اذا ليس كل من اشتغل بالعلم صار صار مخلصا وانما يتشهى وينظر ما تشتهيه النفس. ولذلك حتى الان في هذا الزمن تسمع احيانا انه بدأ العلم بالفقه او بدأ بالحديث - 00:10:34ضَ

ما وجه لكونه دخل قسما بعنوان كذا. واعجبهما ما فيه. وحينئذ واصل في الماجستير والدكتوراة صار متخصصة فيه في هذا الفهم فقط هذا الذي يفهمه ويعيه مين من هذا العلم الشرعي فقط - 00:10:54ضَ

قال والمحدث يجمع الطرق ويحفظ الاسانيد ولا يتأمل مقصود المنقول ويرى انه قد حفظ على الناس الاحاديث فهو يرجو السلامة وربما ترخص في الخطايا ظنا منه ان ما فعل في الشريعة - 00:11:11ضَ

يدفعوا عنه لا بل يحاسب العالم كما يحاسب غيره. هذا واقع في معصية وهذا واقع فيه بمعصية. وكل عاص تلبس بمعصية وهو يعلم انها معصية حينئذ يحاسب عليها. والفقيه قد وقع له انه بما قد عرف من الجدال الذي يقوي به - 00:11:27ضَ

صامه او المسائي التي قد عرف فيها المذهب قد حصل بما يفتي به الناس ما يرفع قدره. ويمحو ذنبه فربما هجم على ظنا منه ظنا منه ان ذلك يدفع عنه وربما لم يحفظ القرآن. فقيه ولم يحفظ القرآن. ولم يعرف الحديث - 00:11:48ضَ

وانهما ينهيان عن الفواحش بزجر ورفق. وينضاف اليه مع الجهل بهما حب الرئاسة وايثار الغلبة في الجدل فتزيد او فتزيد قسوة قلبه. يعني اضافة الى الى ممر. وعلى هذا اكثر الناس - 00:12:08ضَ

يقول ابن جوزي رحمه الله تعالى هذا المذكور يعني طلب العلم بالتشهي بالشهوة مالت نفسي دون ان ينظر ما الذي اوجبه الله تعالى عليه هذا يسمى ماذا؟ يسمى طلب علم بشهوة. يعني ما وافق شهوته كالاكل والشرب. الانسان لا يجبر على - 00:12:27ضَ

ان يأكل شيئا ما قد يجبر في احواله لكن في الاصل ماذا انه يختار اليوم افطر كذا واتغدى كذا واتعشى كذا. هو يختار. صار العلم هكذا اذا اشتهى الحديث طلب الحديث. وقال انه متخصص في الحديث واذا اشتهى الفقه قال انا متخصص في وهكذا ثم ظياع لي احكام الشريحة وقد يقع - 00:12:47ضَ

التقصير والقصور ما الله به عليم. وقد يهجم على الخطايا وعلى الذنوب ويعتذر لنفسه بانه متخصص في كذا دون دون كذا. قال رحمه الله تعالى وعلى هذا المذكور وغيره كثير - 00:13:09ضَ

اكثر الناس صور العلم عندهم صناعة. فهي تكسبهم الكبر والحماقة صور العلم صناعة. يعني الصناعة الذي يعملون فيها صباح مساء هو صورة العلم. ليس عنده الا ماذا؟ الا الاهتمام بالمسائل ما الذي - 00:13:24ضَ

احفظ ما كيف اراجع الى اخره ثم العمل لا شيء ولا يهتم بماذا؟ بما اوجبه الله تعالى عليه اولا. ما الذي وجب عليه؟ اولا. حينئذ ينظر الى كلام اهل العلم في في ذلك - 00:13:41ضَ

صور العلم عندهم صناعة. فهي تكسبهم الكبر والحماقة. وهؤلاء لم يفهموا معنى العلم. لم يفهموا معنى هذا نرجع الى اوائل الدروس قد قلت لك لابد ان تفهم معنى العلم الشرعي. ما الذي طلب منك من جهة الشرع؟ ما المراد؟ حفظ الفقه - 00:13:56ضَ

حفظ الاسانيد خلقت لاي شيء لعبادته جل وعلا. اول ما يدخل في ذلك تحقيق توحيده جل وعلا. اذا العناية تكون بماذا بالتوحيد. اذا اشتغلنا بشيء اخر حينئذ يحصل خلله. قد يكون في بعض الازمان - 00:14:16ضَ

ان التوحيد معلوم ويكون الناس قد انتشر بينهم حقائق التوحيد. وقد يقال بانه ما دام انه قد اخذ حظا وافرا مما يتعلق بمجمل اهل السنة والجماعة وليس ثم من يلبس عليه او يورد الشبهات قد يقال بانه لو اشتغل بعلم اخر لا بأس به قدم واخره - 00:14:33ضَ

لكن وهذا قد قلنا به قبل عشر سنين. وكنا نقول الطالب يبدأ اجرومية الى اخره ثم يأتي. لكن الازمة المتأخرة رجعنا قلنا الصواب انه يبدأ بي بالعقيدة لا يحل له ان يبدأ بشيء قبل معتقد اهل السنة والجماعة. كنا نظن ان هذا البلد انه مصان من البدع - 00:14:55ضَ

الضلالات والسلكيات والكفريات وجدنا ان من ينتسب العلم كثير منهم ان لم يكونوا مرتدين فهم فسقة مبتدعة هذا يجعل الانسان يرجع الى ان يبين حقيقة العلم الذي اراده الله عز وجل. ما هو؟ فلا بد ان يدرس التوحيد على وجهه. واما ان ان يقدم - 00:15:15ضَ

النظر في اسانيد او الفقه او نحو ذلك ثم هو ضعيف ولا يقرأ ولا يدرس التوحيد على وجه الصحيح والعقيدة هذا اثم. والله تعالى اعلى. هذا اثم لانه مفرط. والشبهات لو كان سيدخل - 00:15:34ضَ

وسردابا ولا يخرج منه لن يسمع فضائيات ولن يجلس مع احد يلبس عليه. ولن يقرأ صحيفة ولا مجلة ولن يفتح منتدى ولا غير قد يقال قد يقال بانه على فطرة ويبقى لكن الامر ليس كذلك. امره ليس كذلك. سيسمع هنا وهناك وسيجد من التلبيس وايراد الشبهات - 00:15:51ضَ

والله به عليم وقد يثق في اناس يظن انهم على علم وعلى هدى وهم على ضلالة وبدعة. لا بد من ماذا؟ لا بد ان يجعل اول العلوم مقدمة هو ماذا؟ هو ما يتعلق بي بالتوحيد. حتى على اكمال حفظ القرآن - 00:16:12ضَ

وعرفنا فيما سبق بالامس ان حفظ القرآن كان صبيا لا اشكال فيه يعني ايه في السنة الثالثة الرابعة الخامسة يبدأ بالقرآن سنتين ويختمه لا اشكال فيه. اما من بلغ عن اذ لا بد من ماذا - 00:16:31ضَ

لابد ان ينظر فيما هو اوجب. ولا شك ان حفظ القرآن كامل ليس بواجب عين على الشخص انما هو حفظ الفاتحة وسورة هذه تكون سنة مختلف فيها. سورة واحدة تكفي. تقرأ قل هو الله احد في الركعة الاولى والركعة انتهى الامر. ولو صليت الفجر في - 00:16:44ضَ

تقرأ قل هو الله احد قل هو الله احد لا اشكال فيه. لن يقل لك احد انك اثم او انك اثم. لكن اذا اشتغلت بحفظ القرآن وجلست في اربع سنين - 00:17:00ضَ

ثم لبس عليك ملبس فيما يتعلق بعقيدة السنة والجماعة. صرت مبتدأ ظالنا اه حرج او لا اذا ينبغي ان ينظر الى ما اراد الله تعالى وما خلقت الجن والانس الا الا ليعبدون الا التوحيد هو الاصم - 00:17:13ضَ

لا يحل لطالب علم الا يكون متقنا لعقيدة اهل السنة والجماعة مطلقا في التوحيد بغيره. ثم بعد ذلك يشتغل به بعلوم الالة او بعلوم المقاصد فيما يتعلق بالفقه والحديث. بل الذي يتعين عليه في هذا الزمان ان يبدأ به بالتوحيد. في حفظ المتون المتعلقة بالتوحيد - 00:17:30ضَ

الاصول الثلاثة القواعد الاربعة وكشف الشبهات ان امكن حفظه كتاب التوحيد الواسطية وينظر في كلامه العلمي المحققين في هذا العلم وبعد ذلك اذ ما شاء من من العلماء امره سهل اما ان يلج فيه كلام اهل العلم دون نظر هذا لا يجوز شرعا - 00:17:50ضَ

اذا اذا فهم المراد بالعلم ما هو العلم؟ العلم هذا عبادة وعرفنا المرض به العلم الشرعي. وليس ثم اعظم من الاوامر من التوحيد. وليس اعظم من النواهي من من الشرك. هل هل - 00:18:11ضَ

يحسن بي الانسان العاقل الذي عرف قدر الدنيا والاخرة وعرف قدر الشرع وقدر التوحيد وقدر الشرك وقبحه ان يشتغل بما هو دون التوحيد والشرك ويكون عنده خلل بهذين النوعين هذا لا يمكن ان يتصور عاقلا هذا عنده خلل في في - 00:18:27ضَ

انا منتبه لي لهذا. واي كلام يحتج به علي من كلامي السابق وهو سابق. نحن كنا نحسن الظن كنا نظن ماذا ان الناس الان هنا في هذا البلد انهم على على الجادة. وظهر - 00:18:46ضَ

ما هو محزن ومدمن لين القلب قال لم يفهموا معنى العلم وليس العلم صور الالفاظ. ليست هي صور الالفاظ وانما هي حقائق انت تعبد الله تعالى. اذا تعبده كما انك تريد ان تصلي - 00:19:00ضَ

وانت خاشع وانت مخبت خاضع لله عز وجل لا تريد ان يلتفت القلب يمنة ولا يسرة كذلك حياته كلها تكون ماذا؟ تكون خاشعا لله عز وجل مطلقا. اذا اطلب العلم الصحيح - 00:19:15ضَ

والعلم الصحيح كما اسس العلم ذلك بان ينظر العبد ماذا؟ ما اوجبه الله تعالى عليه. تم فرض كفاية وتم فرض عين ثم قروض الكفايات هذه على مراتب فروظ الاعيان على مراتب اذ لا يشتغل بالدون ويترك ماذا - 00:19:28ضَ

الاعلى ولا يشتغل بالمفضول ويترك الفاضل. لان هذا علامة الهوى. وعلامة عدم الاخلاص الاشتغال بالمفضول وترك الفاضل هذا من علامة عدم الاخلاص. من اراد ان يعرف يميز هل هو مخلص ام لا؟ فلينظر همته في اي شيء. هل يهتم وينشط معنا - 00:19:45ضَ

العلوم التي هي علوم مفظولة واذا جاء العلم الفاضل العظيم كالتوحيد فاذا به كسل حينئذ الهمة تكون ماذا؟ تكون مدخولة والنية كذلك تكون ماذا؟ تكون مدخولا. ولذلك اذا اذا اهتم بالعلم كذلك دون العمل كذلك النية تكون ماذا؟ تكون مدخولا. لان الاصل - 00:20:06ضَ

في نية العمل ان يطلب العلم من اجل ان يعمل فاذا اشتغل بالعلم فقط ولم يلتفت اصلا ولم يسأل نفسه في العمل حينئذ طلب العلم لاي شيء ليس للعمل وانما للتكاثر الهاكم - 00:20:26ضَ

التكاثر فيدخل فيه حفظ المتون والاسانيد الى اخره. اذا كان هذا لا لا يثمن. اذا يطلب العلم بنية صالحة. حينئذ يقدم الاهم على المهم وليس ثم اهم من التوحيد. ثانيا من علامة الاخلاص في العلم ان يراد به العمل. فاذا كان يهتم دائما بالعلم والتحصيل - 00:20:42ضَ

والحفظ ولا يسأل نفسه ولا يحاسب نفسه هل عمل بما علم ام لا ويمر الاسبوع والشهر والشهر بل السنة والسنتان ولا يحدث نفسه اصلا كما يحدث نفسه بماذا؟ هل انهيت المتن او لا؟ هكذا الناس الان الا من رحم ربك - 00:21:02ضَ

حينئذ يحاسب نفسه بماذا؟ في العلم هل حصل ما حصل؟ هل حفظ هل ما ويوبخ نفسه الى اخره لكن العمل هذا لا ذكر له على على البالي. هذا يدل على - 00:21:18ضَ

هذا على ان النية مدخونة على ان النية قال وهؤلاء لم يفهموا معنى العلم لم يفهموا معنى العلم يعني العلم الصحيح الشرعي الذي اراده الله عز وجل ليس ليس معنى العلم الذي انت تضعه في رأسك - 00:21:28ضَ

لانك قد تفهم العلم لا على وجهه الصحيح. ان اذا يكون ماذا؟ يكون عنده خلل. واما باعتبار العلم الشرعي الذي دل على كتاب السنة. هذا ليس الا معنى واحدا لم يفهموا معنى العلم وليس العلم صور الالفاظ وليس العلم صور الالفاظ. انما المقصود فهم المراد منه وذلك يورث الخشية والخوف - 00:21:44ضَ

لذلك العالم هو الذي يخشى الله تعالى. ولن يكون كذلك الا اذا تعلم. وقد يكون عنده شيء من الخشية لكن لا على وجه الكمال لنقصه في العلم وذاك يورث الخشية والخوف ويري المنة للمنعم بالعلم وقوة الحجة له على متعلم. اذا الاهتمام كما ان - 00:22:06ضَ

تحفظ ونجعل هذا اصله من اصول علم ولا اشكال. ولا نجعل تعارضا بين هذه المسائل كلها بل بعضها يخدم بعضا. حينئذ علم ولابد من حفظ ولابد من اصول الليل هذا الحفظ. ولابد من مذاكرة ثم العلم الشرعي الصحيح على وجهه ثم الاهتمام بماذا؟ بحقيقة العلم - 00:22:28ضَ

حين تعارض ليس بين اذا قلنا لا بد من اهتمامه بحقيقة العلم والتوحيد الاخير ليس معنى ذلك ان نفرط في كثرة المحفوظات لا احد يقول هذا وليس بين تعارف وانما المراد به ماذا؟ التذكير والاشارة. لينتبه طالب العلم. ماذا يقدم؟ وماذا يعتني؟ وما الذي - 00:22:48ضَ

ينبغي ان يهتم به. الائمة الذي ينبغي ان يهتم به تأصيلا وتفريعا. وباب المعتقد ليس المراد به النظر في ما يتعلق بالمعتزلة والجهمية ونحو ذلك. هذا يسمى ماذا هذا علم اخر يسمى علم الملل والنحل. غير علم العقيدة. العقيدة المراد بها العقيدة الصافية. الخالصة عقيدة اهل السنة والجماعة. وهذه يمكن تركها في سنة - 00:23:08ضَ

اذا تفرغ لها طالب العلم يمكن ان يأخذ فيه بسنتين ما يتعلق شروحات كتاب التوحيد والنظر فيها وكذلك ما يتعلق بالوسطية والنظر فيها حينئذ يكون عنده قوة ونظره يعرف ما الذي خالف فيه اهل البدعة على جهة الاجمال ولا يلزم ان يعرف كل شبهة الا اذا كان سيلج - 00:23:34ضَ

الا اذا كان سيلج حينئذ لابد ان يعرف كل شبهة وجوابها. ولذلك الانسان عليه ان يمتنع يمتنع ان يسمع لكل احد. وان يقرأ لكل احد يسلم عن اذ لا يلزمك ماذا؟ لا يلزمك النظر في كل شبهة. واما اذا فتحت لنفسك العناء ونظرت في كل موقع وسمعت لكل من يتحدث في وظائية او في - 00:23:54ضَ

اذاعة حنيذ لابد ان تكون ماذا؟ لابد ان تكون على على دراية بالشبهة التي يلقيها اهل البدع في البدع التي تكون قد انتشرت لان بعض البدع قد لا لا يكون لها رواج لا يكون لها اصحاب او لها اصحاب لكن في بلد اخر ما بلغك مثلا او لا ليس لهم صوت هذا - 00:24:14ضَ

لا اشكال فيه لكن البدع التي يكون لها رواج ويكون لها ادعياء ويكون لها اصحاب والى اخره. هذه لابد من النظر في الشبهات والجواب عنها متى اذا كان الانسان سينظر وسيستمع؟ حينئذ لابد ان ان يتعلم - 00:24:36ضَ

واما اذا لم يكن كذلك فلا يلزمه الا ان يعرف ماذا عقيدة اهل السنة والجماعة. لانه يكون واجبا. اذا كان سيسمع وينظر في المناظرات بين البدع والى ثم هو عنده عقيدة اهل السنة والجماعة لكن ماذا؟ ليس عنده النظر في الشبهات ولا في اجوبة - 00:24:54ضَ

حينئذ يلزمه الحفاظ على المعتقد الصحيح. وهذا واجب وما لا يتم الواجب الا به فهو فهو واجب. يعني اذا لو تركه يكون اثما. هكذا تقرير قواعد العلم في هذه المسائل. ثم قال للفقيه ان يطالع من كل فن طرفا - 00:25:10ضَ

من تاريخ وحديث ولغة وغير ذلك. هذا بناء على ان العلم والعلوم كله يخدم بعضها بعضا ليس عند الفقيه ولا يكون عنده شيء من اللغة او اصولي وليس الى اخر ما مرارا. ولذلك مر في كلامه ان الايغال في كل علم حسن - 00:25:29ضَ

والجمع للعلوم حسن لكن العمر لا لا يسع. حينئذ يأخذ من كل علم احسنه. لا يتوغل في النحو ولا يتوغل في لا توغل ليس بالفهم العصري انتبه يعني الا يؤخذ كلام. لان بعضهم يرى ان ان من درس الالفية وهذا عنده غلو في النحو - 00:25:51ضَ

صحيح موجود من اهل العلم من من يعتقد هذا يرى ان الطالب الذي يصلح ان يكون مجتهدا يكفيه الازرومية ولا شك ان هذا هذا ليس من اهل العلم لا في قليل ولا في كثير. الذي يرى ان الازرمية تكفي والورقات ولو بتوسع. هذا لا لا يجوز له ان يفتي - 00:26:10ضَ

ولو افتى فهو اشد فسقا من اهل الفسق من المغنيين ومن على شاكلتهم. لماذا؟ لانه قد قال على الله تعالى بلعن الا في المسائل التي لا يكون لها صلة ماذا؟ بلغة او نحوها فالمسائل الظاهرة الذي نقول فيه ماذا؟ لو قرأه العامي لفهمه - 00:26:30ضَ

هذا لا يحتاج وليست من قبيل الاجتهاد لان هذا من المعلوم من الدين بالظرورة. سوى فيه العامة والخاصة وهذا ضابط العلم الضروري. الذي يستوي في علمه العامة الخاصة يعني حتى العوام يفهمون هذا. اقيموا الصلاة يقول هذا امر - 00:26:51ضَ

واجب هكذا يفهمون. عن اذ نقول هذا لا يحتاج الى الى اجتهاد. فاذا افتى به لا بأس كغيري لكن بشرط ان ينقل عن غيره ايضا. لا لا يفتي استقلالا لا يفتي استقلالا. قال من تاريخ وحديث ولغة وغير ذلك فان الفقه يحتاج - 00:27:06ضَ

الى جميع العلوم فليأخذ من كل شيء منها مهما. هكذا قال ابن جوزي رحمه الله تعالى. وهذا الكلام كله الذي قرأناه من من امس الى اليوم لابن الجوزي هو كثير قرره في صيد الخاطر في غيره. هذا لا خلاف فيه بين اهل العلم. كله متفق عليه في الحفظ وما يتعلق به من اصول وقواعد وكذلك - 00:27:24ضَ

في التفرقة بين صورة العلم وبين حقيقة العلم لا خلاف فيه. والجمع بين العلوم كذلك لا خلاف فيه. وان الايغالة في العلمي هذا حسن لولا ثم معارظ وانه قد قد يكون مؤثرا في النظر في مقاصد الشريعة - 00:27:46ضَ

هذا يكون مذموما بهذا الاعتبار. وهو لا يرى انه يذم بهذا الاعتبار لكن يقال ماذا؟ انه يقدم المصالح بعضه على على بعضه. والا لو لو اخذ من كل علم ما يحتاجه الذي والعين ثم تفرغ للنحو هذا لا نقول بانه مذموم مطلقا - 00:28:06ضَ

وانما فوت على نفسه لانه لا لا لا يذم لكونه ترك واجب. هو لم يترك واجبا. تعلم العقيدة التي يحتاجها وتعلم الفقه الذي وكذلك ما يتعلق بالمسائل المتعلقة بالواجبات والمنهيات ثم تفرغ للقراءات مثلا هذا لا اشكال فيه - 00:28:24ضَ

وهذا التخصص الذي كان عند المتقدمين. اما انه يشتغل بالقراءة ثم هو ضعيف او لا يدري ما يتعلق العقيدة او لا يدري ما يتعلق باحكام صلاته لو سهم ماذا يصنع؟ ماذا يفعل؟ او اذا صلى خلف امام بطل الصلاة لا يدري ما يصنع وما يفعل حينئذ يكون اثما - 00:28:44ضَ

انه ترك واجبا لانه يعتبر تاركا لي للوجه. ولابد ان يطلب العلم وان يعرف ما الذي يحتاجه من العين وكذلك يقدم الاهم على على المهم. المصنف رحمه الله تعالى رأى هنا - 00:29:04ضَ

ان يبتدأ اولا بكتاب الله العزيز فيتقنه حفظا. الذي سيذكره المصلي رحمه تعالى ليس ملزما. يعني لا تأخذ وتقرأه حرفيا ثم تطبقه. لما ذكرت في السابق ومرارا ان مسألة المنهجية والتفصيل هذا لا بد من الرجوع الى - 00:29:19ضَ

قل لاحد بخصوصه وحفظ القرآن مطلقا هذا فيه تفصيل هذا فيه تفصيل. يجب او لا يجب اولا لا يجب حفظ القرآن كاملا ليس بواجب وانما هو من فروظ الكفايات اذا حفظه البعض سقط عنه عن الاخرين. وانما المراد المهم الذي ينبغي العناية به هو فهم القرآن. فهم القرآن - 00:29:39ضَ

وهذا من فروض الكفاية. والذي يعتني في كل زمان حتى بالازمنة السابقة الذي يعتني بحفظ الالفاظ اكثر من الذين يعتنون فهم المعاني لان فهم المعاني يصير عالما ولو لم يحفظ القرآن. لكنهم من الكمال ان يحفظ القرآن. لكن فهم المعاني او حفظ الالفاظ دون فهم المعاني - 00:30:02ضَ

لا يجعله عالما. ولذلك حفاظ القرآن في كل زمان لا يعدون لذلك كثرة بالمئين بالالاف الذين يحفظون القرآن لكن العلماء قلة يعدون على اعلى الاصابع. اذا فرق بين بين النوعين فليس كل من حفظ القرآن صار صار عالما. ومن هنا تأتي الفتنة عند بعض الناس اذا حفظ القرآن - 00:30:28ضَ

قيل له لماذا لا تخطب جمعة؟ انت تحفظ القرآن هكذا يا اخوان لماذا لا تخطب جمعة؟ انت تحفظ القرآن؟ لماذا لا تأخذ مسجدا وتعلم الناس؟ لو قال تصلي لا بأس - 00:30:53ضَ

وهو يحتاج كذلك ان يتعلم احكام الامامة كذلك ايه بيصلي بالناس متى يسهو الى كل ما يتعلق بالصلاة. حينئذ لا يلزم من الحفظ ان يكون ماذا؟ ان يكون مفتيا. او ان يكون معلما - 00:31:05ضَ

من لابد ان يتعلم قال ابن مفلح في الاداب الشرعية قال الميموني سألت ابا عبد الله يعني الامام احمد هؤلاء اولى من من جماعة وغيره امام احمد هذا امام اهل السنة واول الجماعة وهذا اشعري في اصله - 00:31:18ضَ

قال قال الميموني سألت ابا عبد الله ايهما احب اليك؟ ابدأ ابني بالقرآن او بالحديث قال لا بالقرآن. قلت اعلمه كله. قال الا ان يعسر فتعلمه منه. ثم قال لي - 00:31:36ضَ

اذا قرأ اولا تعود القراءة ثم لزمها. هذا ابني يعني صبي. ولذلك قلت لك الصبي الاولى ان يشتغل بالقرآن لا سيما اذا كان لن يطيل. اما اذا كان سيبقى خمس سنين عشر سنين وقد يبلغ وهو ما زال يحفظ هذا لا - 00:31:53ضَ

لابد ان يجعل مع مع حفظ ماذا؟ ان يتعلم عقيدة اهل السنة والجماعة لابد ان ان يتعلم. واما اذا كان سيخلص حينئذ ماذا لا بأس ان يقدم قراءة القرآن فيحفظه. لانه اذا حفظ حينئذ يعتاد. ولا شك ان انشاء الملكات سواء كان عند الصغير او الكبير هذا حسنه - 00:32:12ضَ

هذا حسن. وهذا انما يكون بماذا؟ بالممارسة. فالذي يصعب عليه الحفظ يستطيع ان يحفظ. لكن الاشكال عندهم ماذا؟ وهذا موجود الى زماننا هذا هو رأيت كثيرا يشتكي من الحفظ لانه مع المسائلة والنظر فاذا به يحفظ اياما ويترك اياما هذا لن لن يعتاد الحفظ - 00:32:33ضَ

لن يعتاد الحفظ لابد ان يعتاد كل يوم. كل يوم يكون له محفوظ. حينئذ هذا النوع ان سلك هذا المسلك بعد ستة اشهر تقريبا على وجه التحديد هذا قد يحفظ ما شاء - 00:32:54ضَ

قد يحفظ ما شاء. ولذلك الكلام العلمي كونه يحفظ قليلا ولا هذا ابتداء. ثم بعد ذلك الانسان اعرف بنفسه. قد يحفظ خمسة ابيات خمس ايات قد يحفظ عشرا قد يحفظ وجها وجهين كل انسان اعربي بنفسه. حينئذ ينظر الى الى نفسه لكن الذي لم يعتد - 00:33:07ضَ

لابد من القلة. والذي لا يصبر على التكرار لابد من القلة ولو كان يستطيع ان ان يحفظ. والذي لا يصبر على المراجعة لابد منه من القلة. اذا القلة هذي تكون موزونة بماذا؟ بهذه الانواع. يعني كونه - 00:33:27ضَ

يستوعب ويدرك كونه يقوى على التكرار مرات عديدة من اجل الاستقرار المحفوظ. ثم بعد ذلك يصبر على ماذا؟ على المراجعة. لانه قد يحفظ ويكرر مئة ليس عنده اشكال قد يكرر الفا في في يومه لان النفس ماذا - 00:33:43ضَ

النفس تحب الجديد هكذا تحب ماذا؟ تحب الجديد. فاذا جيء فاذا قيل لها راجعي ما قد سبقه. وجد حينئذ ماذا؟ وجد فيه مشقة. ولذلك اذا قيل الانسان راجع ما سبق يتعب - 00:34:04ضَ

جديد ما في بأس او لا اي نعم هذا امر طبيعي اذا كان كذلك لا بد ان يقلل المحفوظ كذلك. اذا تقليل المحفوظ له له اعتبارات. فينظر كل شخص مي بحسبه. فالذي يقوى - 00:34:22ضَ

على التكرار الافا. والذي يقوى على وعنده صبر على ماذا؟ على المراجعة. اذا يحفظ ما شاء. لا اشكال عنده. وهذا قليل في الناس والاكثر انه لا يقوى. الصبر هذا عزيز - 00:34:34ضَ

والامام احمد رحمه الله تعالى لما سئل عن ابنه هل يعلمه القرآن او الحديث اشار اليه بماذا؟ بتقديم حفظ القرآن. ثم هل يعلمه او يحفظه كل القرآن او بعضه؟ قال كله - 00:34:49ضَ

الا اذا عسر عليه بمعنى انه قد لا يكون لا يكون ماذا؟ لا يكون هذا الابن عنده استيعاب لا يستطيع ان ان يحفظ هذا لا اشكال فيه هذا يترك هذا يترك - 00:35:03ضَ

قال ثم قال لي اذا قرأ اولا تعود القراءة ثم لزمها. وعلى هذا اتباع الامام احمد الى زماننا هذا. هكذا قال ابن مفلح. ان ان الصغير صبي اول ما يعلم يعلم القرآن هذا حسن - 00:35:17ضَ

ولا سيما اذا كان في زمن في زمن آآ يعني قريب من من عدم الخلطة بالناس كالرابعة من عمره والخامس ونحو ذلك قال وسيأتي قريبا قول ابن مبارك ان العلم يقدم على نفل القرآن وهذا متعين اذا كان مكلفا - 00:35:32ضَ

يعني اذا كان مكلفا يختلف الحكم ولا يأتي انسان اجهل ما يكون به عقيدة اهل السنة والجماعة ثم يتفرغ لحفظ القرآن الا اذا كان في بلد قد عرف المعتقد. لكن ثم شبه تكون بعيدة عنه. حينئذ لا بأس. والا فلا - 00:35:52ضَ

ان العلم يقدم على نفل القرآن وهذا متعين اذا كان مكلفا لانه فرض. صار النفل ماذا؟ متعلق بحفظ القرآن صار المتعين عليه واجبا عينيا العلم عن اذ لا يمكن ان يقدم النفل على ماذا؟ على العلم. اليس كذلك؟ هذا كمن يصلي الراتبة الفجر - 00:36:08ضَ

ويترك الفرض هذا مضموم شرعا. وكذلك الذي يحفظ القرآن ويتفرغ له كاملا وهو مكلف وعنده تقصير بهذا الاعتبار. عنده تقصير فيما يتعلق الواجبات المتعينة عليه هذا لا فرق بينه وبين من يصلي راتبة الفجر ويترك الفرض لانه اشتغل بالنفل عن عن الواجب فيكون اثما - 00:36:28ضَ

نعم يكون اثما لانه ماذا؟ افعل تدل على الفور ها تدل على تقتضي الفور مدلولها الفور. وحينئذ لابد ماذا؟ لابد منذ ان يدرك انه بحاجة الى علم كذا لابد ان يتعلمه. فان اخره - 00:36:54ضَ

وكان محتاجا اليه اثما قال لانه فرض فيقدم على النفل. وكلام احمد والله اعلم انما هو في الصغير. اذا فرق بين كلام ابن مبارك وكلام الامام احمد الامام احمد رأى انه يقدم القرآن على العلم. لانه سئل عن ماذا - 00:37:11ضَ

عن صبي حينئذ لا اشكال فيه. وابن مبارك سأله مكلف فقال قدم العلم على حفظ القرآن. هل بينهما تعارض؟ الجواب لا. لان هذا اشتغال بنفل ولم يجد يجب عليه شيء من العلم لانه ما وجب عليه صبي لا زال دون التكليف. واما ذاك المكلف حينئذ وجب عليه شيء من العلم فلا يقدم عليه - 00:37:31ضَ

نفلة انما هو في الصغير كما هو ظاهر السياق والذي سأل ابن المبارك كان رجلا فلا تعارض ولا فلا تعارض بين القولين قال واما الصغير فيقدم حفظ القرآن لما ذكره احمد من المعنى. ولانه عبادة يمكن ادراكها والفراغ منها في الصغر غالبا - 00:37:53ضَ

كثير هذا والعلم عبادة العمر فلا يفرغ منه فيجمع بينهما حسب الامكان. يعني حفظ القرآن عبادة لكنه سينتهي سنتين وينتهي منه لكن العلم هذا يحتاج الى العمر كله. اذا يقدم الاقل على الاكثر. والاحسن ان يقال انه ذاك نفل ما وجب عليه. والعلم - 00:38:15ضَ

لم يجب عليه. حينئذ قدم ماذا؟ قدم القرآن على على طلب العلم. فيقدم حفظ القرآن. لما ذكره الامام احمد من المعنى لانه عبادة يمكن ادراكها والفراغ منها في الصغر غالبا. والعلم عبادة العمر فلا يفرغ منه فيجمع بينهما حسب الامكانية - 00:38:38ضَ

وهذا واضح وقد يحتمل ان يكون العلم اولى لمسيس الحاجة اليه لصعوبته وقلة من يعتني به بخلاف القرآن خلاف القرآن وهذا في الكبير مثلا انسان اراد ان يطلب العلم وعمره ثلاثون مثلا وصل الى ثلاثين واراد ان يطلب العلم حينئذ هل - 00:38:58ضَ

انه لا تفرغ للقرآن لان العلماء الى اخرهم. جاوبوا لا انما يقال لا بد من اتقان قراءة سورة الفاتحة. لانها ركن في الصلاة. ولو قيل بانها واجبة ليست بركن لابد من اتقانها. حتى لو قيل بانها واجبة - 00:39:18ضَ

ثم ان يحفظ سورة يزيد بها على قراءة الفاتحة لانه سيقرأ بها فيه في الصلاة وما عدا ذلك فهو ما هو نفل فهو نفل فيقدم حينئذ العلم الذي هو فرض عين على الزيادة على السورتين هاتين السورتين الفاتحة وما - 00:39:32ضَ

وما بعده. حينئذ ينظر فيه بهذا الاعتبار المسلك هذا يكون حسنا في من هو كان ماذا؟ فيمن هو كان مشغولا والا لو علم الانسان من نفسه انه سيحفظ القرآن في وقت ما. لانه قد قد يطلب العلم وهو عمره ثلاثون مثلا. ويكون ذكيا - 00:39:52ضَ

يستطيع ان يحفظ قد يكون طبيبا مهندسا. يعني بلغ الذكاء عنده غاية. هؤلاء الغالب انهم اذكياء. وعندهم من الحفظ ما عندهم. فهكذا هداه الله الله عز وجل الى العلم وعمره ثلاثون سنة. فيقول انا استطيع ان احفظ القرآن فيه في سنة او في اقل. حينئذ لا بأس ان - 00:40:16ضَ

قال له ماذا؟ احفظ القرآن ومع ذلك ماذا تعلم العلم قال وهذا واضح وقد يحتمل ان يكون العلم اولى لمسيس الحاجة اليه لصعوبته. العلم صعب علمه صعب سهل يقول هكذا - 00:40:37ضَ

صعب لمن لم يعرف كيف يطلب العلم او صعب قد يبقى سنين ينام ويرجع هذا لمن لم يعرفه. اما من عرفه وحنيذ من اسهل ما يكون. لكن بشرط ان يعطيه حقه من الاداب - 00:40:52ضَ

وعدم الانشغال ونحو ذلك. فسينال العلم باذن الله تعالى قال لصعوبته وقلة من يعتني به بخلاف القرآن. ولهذا يقصر في العلم من يجب عليه طلبه يقصر بالعلم من وجب عليه طلبه. كل الامة يجب عليهم من العلم ما هو فرض عين - 00:41:09ضَ

هل كلهم ادوا لفرظ العين ها لا لو كان كذلك لما وجدته مشركين صحيح او تاركين للصلاة او تاركين للزكاة لكنهم ما ادوا. اذا وجب عليهم العلم العين ومع ذلك فرطوا. ومع ذلك فرطوا. قال ولهذا يقصر في - 00:41:30ضَ

في العلم من يجب عليه طلبه ولا يقصر في حفظ القرآن حتى يشتغل بحفظه من يجب عليه الاشتغال في العلم كما هو معلوم في العرف والعادة. يعني ستجد من هو متبرع بنفسه او باولاده ان يحفظ القرآن وليس بواجبه - 00:41:52ضَ

لكنه يفرط في ماذا؟ في العلم الواجب. صح او لا؟ هذا موجود. العرف عند الناس والعادة على هذا. يستعين بالله تعالى انه يحفظ هو بنفسه ترغب ان يعرض القرآن على غيره. وكذلك في في شأن اولاده ويعتني بتحفيظهم. لكن يقع عنده اشكال في ماذا؟ في انه يقصر فيه - 00:42:09ضَ

العلم قال وقال اسماعيل الشالنجي عن ابي عبدالله الامام احمد والذي يجب على الانسان من تعليم القرآن والعلم ما لابد له منه في صلاته واقامته واقامة عينه. يعني العلم العيني. واقل ما - 00:42:29ضَ

يجب على الرجل من تعلم القرآن فاتحة الكتاب وسورتان كذا وجدته ولعله وسورة هكذا قال لماذا؟ لانه يجوز ان يكرر السورة في الركعة الثانية او لا يجوز فاذا حفظ قل هو الله احد كفاه - 00:42:47ضَ

صحيح نعم قال فاتحة الكتاب والسورتان قال كذا وجدته ولعله وسورا. والا فلا ادري ما وجهه يعني وجه الصورتين والا الواجب هذا سورة واحدة. ثم قد يقال بانه ماذا قد لا يجب عليه السورة التي تزيد على الفاتحة لانها سنة - 00:43:06ضَ

لان السنة العمل بها سنة صحيح والوسيلة في علمها يعتبر من؟ من السنن. قد يقال بانه كذلك لا لا يجب. الا اذا قيل بان المداومة على ترك في السورة بعد الفاتحة لا يجوز شرعا - 00:43:26ضَ

وبعضهم يرى هذا انه من البدع من من البدع اذا كان الامام يصر دائما على ان يقرأ الفاتحة ثم يركع يعتبره من البدع وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى عن امام يقرأ - 00:43:45ضَ

ودائما الفاتحة ويركع ولا يقرأ سورة فقال هذا مداومة عليه من البدع. مداومة عليه من البدع. وهذا ليس ببعيدا قال والا فلا ادري ما وجهه مع انه انما يجب حفظه ما بلغ ان يجزئه في صلاته وهو الفاتحة خاصة في الاشهر عن احمد والمسألة معروفة - 00:43:57ضَ

فيه في الفقه. اذا المتعين الفاتحة فقط. ولابد من قراءته وتصحيحها وقال ابن حزم هكذا قال ابن مفلح وقد قال ابن حزم اتفقوا ان حفظ شيء من القرآن واجب حفظ شيء - 00:44:20ضَ

يعني على جهة الاطلاق واجب ولم يتفقوا على ماهية ذلك الشيء ولا كميته. بما يمكن ضبط اجماع فيه. الا انهم اتفقوا على انه من حفظ ام القرآن ببسم الله الرحمن الرحيم وسورة اخرى معها فقد ادى فرض الحفظ - 00:44:37ضَ

هنا ماذا؟ ادخل السورة مع الفاتحة فاتحة لا اشكال فيها انه لا بد ان يحفظها. قد يقال انه لا بد ان يحفظ على قول من الفاتحة الفاتحة على قول من يرى ان ان قراءة السورة الفاتحة في الصلاة واجبة او - 00:44:57ضَ

او ركن. اما من قال بان مستحبة وليست بواجبة هذا الاشكال عندهم. لا اشكال عندهم قال وانه لا يلزمه اكثر من من ذلك. واتفقوا على استحباب حفظ جميعه. وان ضبط جميعه واجب على الكفاية لا متعين. وسأله - 00:45:18ضَ

رجل ابن المبارك يا ابا عبد الرحمن في اي شيء اجعل فضل يومي في تعلم القرآن او في تعلم العلم فقال هل تحسن من القرآن ما به صلاته؟ قال نعم. قال عليك بالعلم - 00:45:36ضَ

هل تحسنوا؟ يعني هل تحسن قراءة الفاتحة وشيئا؟ من القرآن مما تصلي به لو اردت ان تصلي حينئذ؟ قال نعم. اذا تجعل فظل يومك في ماذا؟ فيه في طلب العلم. ولا شك ان هذا - 00:45:50ضَ

متعين عند عدم امكان الجمع. عند عدم امكان الجمع متعين ان يقدم العلم على حفظ القرآن. لكن لو قال اجد وقتا لهذا وذاك حينئذ لا بأس به بالجمع. قال المصنف رحمه الله تعالى - 00:46:04ضَ

ان يبتدأ اولا بكتاب الله العزيز فيتقنه حفظا يتقنه يعني يحكمه ليس مراد حفظا هكذا ها كمان مرة لابد من التكرار ولابد من الاعادة ولابد من الصبر على على ذلك والا الذي يحفظ وينسى ويحفظ وينسى هذا يصلي - 00:46:22ضَ

ويسبح خير له. ويقرأ القرآن نظرا خير له بمعنى انه ماذا يحفظ وقته ان كان يؤجر لكن حفظ الوقت بما يعود عليه بالنفع هذا احسن هذا احسن قال ان يبتدأ اولا بكتاب الله - 00:46:42ضَ

عزيزي سيتقنه حفظا. ذكر ابن الجوزي في كتاب الاذكياء كتاب جيد هذا ينبغي الاطلاع عليه قال ومن المنقول عن هشام ابن كلب قال اخبرنا محمد بن ابي السري. قال قال لي هشام ابن كلب حفظت ما لم يحفظ - 00:46:56ضَ

احد حفظت ما لم يحفظ احد. كان لي عم يعاتبني على حفظ القرآن يعني يتركه. ترك حفظ القرآن فيعاتبه. لماذا لا تحفظ؟ لماذا تركت يا حبيبي. قال فدخلت بيتا وحلفت الا اخرج منه حتى احفظ القرآن. فحفظته في ثلاثة ايام - 00:47:14ضَ

في ثلاثة ايام. اذا قاعدة غرمت او انها اغلبية هن اغلبية حفظ القليل قليل هذا اغلبي. اذا وجد من يحفظ حفظا فطريا هذا لا يمكن ان انه يكون مجرد تكرار فقط - 00:47:34ضَ

يعني في اليوم كم يحفظ عشرة اجزاء طيب عشرة اجزاء ذي ان قراءة نظر عشرة ارزاق قد لا يجد وقتا هذا يتفرغ لحفظ لا ولذلك الحكم يحافظ رحمه تعالى حفظه في شهر - 00:47:52ضَ

في رمضان كان يحفظ في النهار جزءا ويصلي به بالناس. التراويح ولا ولا اشكال شهر لا بأس يمكن قال رحمه الله تعالى ويجتهد على اتقان تفسيره وسائر علومه فانه اصل العلوم وامها واهمها. هذا فيه بعد - 00:48:11ضَ

مبتدئ في اول طلب العلم ويحفظ القرآن متقنا ثم يجتهد في تفسيره وعلومه هذا فيه اشكال وهذا فيه اشكال اخرى هذا الامر يحتاج الى ماذا؟ يحتاج الى مقدمات لانه لن يتقن تفسيره الا ماذا؟ الا بلسان حرام - 00:48:31ضَ

ولابد ان يتعلم من النحو ولابد ان يتعلم من الصرف ولابد ان يتعلم بعض البيان وكذلك الاصول سأل العلوم التفسير هذا يدخل فيه جميع العلوم. ولذلك قل المفسرون لا سيما في الازمنة المتأخرة لماذا؟ لان لو فسر القرآن قد يفسره التفاسير الموجودة هذي لا اشكال فيها امرها هين - 00:48:48ضَ

التفسير الموضوعي او او ما يسمى بالتفسير بالمعاني هذا مدرك لا اشكال فيه لكن اذا اراد ان يقف مع الالفاظ وان يعرب وان يبين الصرف ونحو ذلك. هذا يحتاج لذلك اخبرني بعض المشايخ انه كان يقرأ على الشيخ الامين صاحب الاضواء - 00:49:14ضَ

في بيته كأنه يقرأ عليه التفسير كل يوم يعطيه اية واحدة. يقول قرأ عليه ثلاثين اية فقط من اول سورة البقرة كل يوم يعطيه اية يقول يبدأ اولا الاية من اوله لاخرها. يبدأ بالاعراب - 00:49:35ضَ

ثم يرجع مرة ثانية يعطيه الصرف ثم مرة ثالثة يعطيه البيان ثم يعطيه فقه اللغة ثم يعطيه القراءات ثم يفسر له بعد ذلك. قال انتهى التفسير اصلا عرفة عرف المعاني. وهكذا كان اهل العلم يأخذونها. اما ما شاع اليوم من كون الطالب يدرس ويتعلم وكله فك عبارات علم - 00:49:51ضَ

كل من اوله لاخره فك عبارات. هذه يبقى جاهلا هذا وسيحتاج الى اذا قرأ اهل العلم خمس سنين يحتاج الى الى عشرين سنة حتى يؤصل نفسه هذا ليس تأصيلا وانما هذا مرور الكرام فقط على على المتون - 00:50:12ضَ

والا اية واحدة يبقى فيها اعراب وصرف وبيان وقراءات الى اخره هذا يحتاج الى الى عمر ولكن لو تعلم سورة البقرة على هذا الوجه فاذا به اتقن جميع القرآن. لم يبقى عليه الا الا القليل. وهذا من فقه الشيخ رحمه الله تعالى. ولذلك تجد كثيرا من المفسرين - 00:50:27ضَ

ان كلامهم فيه سورة البقرة اكثر من من غيره تجد البقرة قد تأخذ المجلد الاول كاملا تقل بعد ذلك ال عمران ويقل كذلك النظر في النساء وهكذا. واذا جاء الى جزء عام فاذا به حالات على على ما سمع. لماذا - 00:50:47ضَ

هذا كالتجويد الذي يجود ويعلم مخارج الحروف وصفات الحروف الى اخره بسورة البقرة مثلا واتقنها على قارئ ويستفيد فيما بعد يستفيد الا في مواضع معينة يحتاج الى الى التنصيص شمام ونحو ذلك الى اخره. اما السائر المخارج ونحوها كلها - 00:51:06ضَ

المادة المنفصل هو بعينه في القرآن من اوله لاخره لا اشكال فيه. والمتصل كذلك وكذلك وكذلك للصلة والفاصل كله كله على طريقة واحدة. فاذا اتقن اولا حينئذ يتقن الثاني بل لو قرأ جزءا واحدا واتقنه اتقانا جيدا على قارئ حينئذ استفاد منه من اخره هذا الاصل كذلك الشأن فيه بالتفسير لو نظر - 00:51:26ضَ

التفسير بهذا الاعتبار كما كما عليه الشيخ الامير رحمه الله تعالى. حينئذ اجاد وافار. اذا لن يستفيد على ما ذكره المصنف الا اذا كان عنده مقدما في العلوم. واما مجرد ان يحفظ القرآن ثم يكون عنده علم بما ذكره هذا فيه صعوبة. ولذلك قلت لك ليس كل ما تقرأه تعمل به والا - 00:51:50ضَ

صعبة. نعم قد يقال بان الانسان اذا كان كبيرا مكلفا فحفظ القرآن وكان مع حفظه ليس كالصبي مثلا يستطيع ان لكن الكبير قد يكون عنده ماذا؟ عنده طلب لدرك المعاني. فلا بأس ان يجعل معه تفسيرا لا يحتاج الى معلم - 00:52:10ضَ

كمختصرات تفسير ابن كثير مثلا رحمه الله هذا لا يحتاج الى معلم تفسيره كثيرا الاصل لا يحتاج الى معلم ولا يحتاج ان يقرأ في المساجد الا اللهم اذا كان اراد ان يعلق على الاحاديث ونحو ذلك وهذا حسن - 00:52:31ضَ

ويزيد عليه لا اشكال فيه. اما الطالب بنفسه يستطيع ان يقرأه وكذلك تفسير ابن سعدي ولا يحتاج الى ان ان يقرأ كطلبة علم انما يقرأ التفاسير التي تحتاج الى شرح كالبيضاوي والنسفي - 00:52:44ضَ

او الجلالين على اغتصاب او حاشية الجمل على الجلالين كل هذا يحتاج الى الى تقرين كذلك تفسير الشوكاني يحتاج الى تقرير يحتاج الى شرح بعض الحواشي المتعلقة ببيضاوي لا اشكال في هذا الذي يقرأ. هذا الذي يحتاجه طالب العلم. واما انه يتقن التفسير بمجرد ان يقرأ ابن كثير فقط - 00:52:59ضَ

لن لن يقرأوا لذلك بعض المشايخ سألت عن تفسير قال هذا يعني هو اراد ان يقارنه بغيره قال هذا ليس بتفسير لا يسمى تفسيرا الا اذا كان يقف مع الالفاظ كالقرطبي - 00:53:18ضَ

وله تفسير لا اشكال فيه ويعتبر من الكتب المعتمدة في التفسير بالاثار ولا شك في هذا. لكنه اراد ماذا؟ اراد ما اشتهر عند اهل علمه كطليقة الشيخ الامين رحمه الله تعالى. اذا قوله يجتهد ان كان المراد به المبتدئ هذا لا يمكن ان يجتهد في اتقان تفسير القرآن. بل لابد من تأخير ذلك يعني انتبه - 00:53:31ضَ

قالوا يجتهد على اتقان تفسيره وسائل علومه سائر علومه ما يعنى به ماذا؟ علوم القرآن واهم ما عني بهذا العلم كتابان الاول وهو مقدم البرهان في علوم القرآن الزركشي ثم يأتي بعده في المرحلة الثانية الاتقان للسيوطي - 00:53:51ضَ

كلاهما اشعريان وان كان المشهور عند اهل العلم هذا الاتقان. لكن الاتقان ليس فيه شرح وانما هو اشبه ما يكون به الفهرس. يعني يجمع مسائل دون ان يشرحها. فتقديم البرهان هذا احسن - 00:54:13ضَ

على ماذا؟ على على الاتقان. يستفيد منه الطالب ما لا يستفيد منه من الاتقان. وان كان المشهور اليوم الاتقان ولا شك في هذا. لانه ماذا اجمع البحر المحيط في اصول الفقه. لكن الطالب اذا اراد ان يقرأ لابد ان ان يستشرح لابد ان ان يفهم. فالزركشي في البرهان يبسط المسائل يذكر - 00:54:30ضَ

يأتي باقوال الى اخره. وتجد اقوالا كثيرة كذلك فيما يتعلق بالايات ونحوها في مغن لبيب. لابن هشام رحمه الله تعالى قال وسائل علومه اي علوم القرآن علوم القرآن واما حفظ الفيات ونحو ذلك في علوم القرآن هذا لا يحتاجه الناظر. لا يحتاجه الانسان البتة وقد ينتقل - 00:54:50ضَ

منها لا اشكال فيها لا بأس اما انه يحفظ الفية من اولها لاخرها ليس كل العلم يحفظ ليس كل العلم يحفظ. وانما ينظر فيه باعتبار ماذا؟ باعتبار اصوله. اصول الفن هذه موجودة ممكن منظومة الزمزم تكفي - 00:55:10ضَ

ان من القرآن ما هو مكي مدني شتاء الى اخره وبعض الامثلة ويكفيك بعض الامثلة ويكفيهم وهذه شرحناها فيما سبق ماذا؟ منظومة الزمزمية فانه اصل العلوم وامها واهمها الذي هو ماذا - 00:55:27ضَ

تفسير الذي هو التفسير اصل علومي وامها واهمها وهو كذلك لانه يتعلق بماذا؟ بكتاب الله تعالى. اصل التشريع عند امة الاسلام ما هو؟ القرآن والقرآن يدل على على السنة. اذا صار ماذا؟ صار هو المرجع. وهو الاهم. والعناية به اكد. وبهذا تعلم ماذا؟ انه قد - 00:55:42ضَ

يوجد عند بعض الناس الذين يهتمون بعلم من العلوم التي ليست بعلم التفسير ويجعلون مقدمة على ماذا؟ على علم التفسير. هذا خلل تجد اليوم مثلا من يؤلف في علم الحديث يقول وهم علم الذي الى اخره. ويأتي بعبارات اللي بعض المتقدمين - 00:56:05ضَ

والذي يؤلف فيه اصول الفقه يجعله المقدم على جميع العلوم. كأن الشريعة محكومة به بهذا فقط ولن تثبت الا بهذا العلم. مع ان منه ما ليس منه كثير ليس ليس منهم بل هو خارج عنهم. والاصل ان يقال التفسير هو العمدة وهو الاصل. قد يقول قائل اين التوحيد - 00:56:23ضَ

اه هل عندنا كتاب توحيد مثل التفسير اياك نعبد اذا قرأت اياك نعبد وعرفت ماذا؟ عرفت التوحيد. وعرفت كلام اهل العلم فيما يتعلق بالتوحيد. لكن ينتبه طالب العلم اذا كان - 00:56:44ضَ

يقرأ بنفسه ينتبه اذا كان في اول امره مع مع التفسير ان يختار تفسيرا صاحب عقيدة صحيحة. والا يقع عنده خلل من حيث لا لا يشعر. انتبه لهذا. قال فانه اصل العلوم وامها واهمها وهو كذلك - 00:56:59ضَ

ثم يحفظ في كل فن مختصرا يجمع فيه بين طرفيه وهذا ترتيب فيه شيء من من الامور المتعارظة يعني لا يسلم للمصنف الترتيب هذا في لا شك انه يحفظ القرآن كاملا على تفصيل ليس مطلقا بمعنى انه اذا كان يتدارك الامر اذا يستطيع ان يجمع بينه وبين العلوم لا - 00:57:17ضَ

اما ان يفرد حفظ القرآن في سن يكون احوج الى العلم الشرعي. الواجب العيني عليه مع عدم امكان للجمع فلا يخالف المصلين لان هذا حكم شرعي ودليل واضح بين فنخالف المصنف. ثم بعد ذلك - 00:57:38ضَ

انه يجتهد بعد حفظ القرآن في ادراك التفسير وعلومه والتشبع منهم هذا كذلك في في خل لانه لا يتأتى له ذلك الا بعد ماذا؟ بعد كمرحلة التي اخرها. وهو ان يحفظ مختصرات في كل الفنون. لو قال يحفظ القرآن ثم يحفظ مختصرات لكل فنون ثم يتشبع - 00:57:54ضَ

لا اشكال فيه ولما جاء بقوله ثم يحفظ حينئذ جاء للترتيب او لا هنا الترتيب ثم يحفظ في كل فن كل فن لكل فن ما المؤمن بكل فن هناك الرياضيات - 00:58:14ضَ

هي الشريعة وما يخدم الشريعة يعني ما يتعلق بالتفسير والحديث وكذلك ما يخدم النوعين وهل يحفظ في التفسير متن قد يحفظ بعضهم يحفظ تفسير الجلالين. لكن الله اعلم انه لا يحتاج - 00:58:32ضَ

لا يحتاج ان يحفظ الا قد يوجد ثم يحفظ في كل فن مختصرا وهو ما قل لفظه وكثر معناه واشتهر عند اهل العلم انه من من المختصرات وهذه تختلي باختلاف الفنون وباختلاف الازمان والاعصاب - 00:58:50ضَ

ومختصرا لابد ان يكون هذا المختصر معتمدا عند اهل علمه واما المختصرات الشواذ ولا سيما التي كثرت في هذا الزمان لا ينبغي الاشتغال بها. بل الاشتغال بها مخالف للمنهج الصحيح في التلقي عن اهل العلم. يعني ليس كل من الف كتاب - 00:59:06ضَ

جعله في دورة او جعله في درس حينئذ يكون ماذا؟ يكون مشتغلا به لا وانما تشتغل بما هو معتمد عند اهل العلم. فمثلا اذا اردت النحو فعندي الاجرمية وعندي الملحى - 00:59:24ضَ

لو وجد بعده شيء اخر لا اعدل عنها. لا احفظ الا هذين ابتداء الف مؤلف اعجب به فلان انتشر او ما انتشر لا تبالي بهذا. وانما ترجع الى المعتمد لماذا؟ لانك لو جئت الى الازرمية مثلا وجدتها نثرا - 00:59:41ضَ

وكذلك نظمن ثم كل منهما قد خدما يعني شرح ثم هذه الشروح عليها حواشي اذا هو مخدوم بخلاف ماذا؟ الشاذ او الذي الشاذ قد يكون قديما يحقق مثلا حقق فلان اراد ان يشهره فدرسه - 00:59:57ضَ

والناس مع ماذا؟ مع مع ما يكون جديدا يحبون الجديد. اما الاجرمية صارت قديمة فلابد من جديد. فحينئذ يسلكون هذا المسلك يظن ان هذا منهج صحيح لا ليس بصحيح. وانما ينظر فيه باعتبار ان يكون المختصر - 01:00:17ضَ

في علم يخدم الشرع او في المقاصد. وثانيا ان يكون معتمدا عند عند اهل علمه. كيف يكون معتمدا؟ يكون هو المشهور. هو المقدم ثم النظر فيه باعتبار انه هو الذي يدرس. باعتبار ان عليه شروحا باعتبار ان الشرع عليه ماذا؟ عليه حواشي واو تعليقات. واما اي متن - 01:00:35ضَ

معاصر فلا تلتفت اليه. ولا تجعله اصلا البتة. الا اللهم اذا كان في علم لم يؤلف فيه مطلقا. قد يقال هذا ولا وجود له. لكن من باب تنزل فقط قال في كل فن مختصرا. اذا لا بد من ضبط نوعية المختصر ان يكون معتمدا مشهورا عند اهل العلم عليه شروح وحواشق - 01:00:55ضَ

فيه يعني طالب اذا حفظ المتن يجمع فيه بين طرفيه. المراد هنا بالطرفين الله اعلم اوله واخره. ولذلك يستحسن عند العلم يستحسن ماذا؟ ان الطالب يحفظ اولا المثنى ثم يستشرحه. وهذا موجود الى الى عصر قديم. ان - 01:01:17ضَ

طالب مثلا يحفظ انفية كاملة ثم بعد ذلك يدرسها. يحفظ الازرمية كاملة ثم بعد ذلك يدرس. هذا حسن جيد وبمجرب صرنا على هذا الطريقة. ان نحفظ اولا ثم بعد ذلك نستشرح. لماذا - 01:01:37ضَ

لاني اريد مثلا ان يكون الشرح على مستوى عالي اريد ان يكون الشرح متقنا. يعني كل كلمة بمنطوقها بمفهومها بقيدها بشرطها بدليلها هذا قد يصعب عليك مع حفظ المثني. انت الان بين نارين تحتاج الى ماذا؟ الى وقت لضبط المتن. وتحتاج الى تكرار وتحتاج - 01:01:52ضَ

عادة وتحتاج الى مراجعة هذا عمر ثم بعد ذلك يأتيك الشرح ماذا؟ فيه شيء من التوسع وتحتاج الى ان تضبط هذا الاصل يعني تجعله اصلا معك للشرح حينئذ يحتاج الى تكرار ويحتاج الى اعادة ويحتاج الى صبر. اذا - 01:02:14ضَ

زاد العمل او لا؟ زاد العمل فيصير عنده نوع تشتت. نوع تشتت. ولذلك لو قدم لو لم يتمكن من حفظ المتن كاملا فليتقدم به بمواضع يعني لا يأتي الدرس بعد اسبوع الا وهو محفوظ عندهم. اما يأتي لا لا حفظ بل بعضهم حتى لا يقرأ الكتاب اصلا. لا يدري ما الدرس ما الذي - 01:02:34ضَ

يكون الليلة هذا خلل كبير عند طلبة العلم. لكن يقدم حفظه ثم يقدم قراءة ثم بعد ذلك يحضر الدرس. فان كان درس فيه تفصيلات وفيه قواعد وفيه ربط للاصول بالفروع ونحو ذلك. حينئذ فرغ جهده في تحصيل - 01:02:56ضَ

مذاكرة هذا الدرس. اما اذا اراد ان يجمع بين الامرين يحصل عنده خلل. ولذلك اذا كان لا يحفظ يطلب الاسهل. هنا بقيت المشكلة. اذا كان سيحفظ يريد ماذا؟ صار الحفظ هو المقصود. وصارت المعاني تابعة ليست مقصودة. وحينئذ يريد فك العبارات فقط من اجل ماذا؟ ان يتفرق - 01:03:16ضَ

لحفظ المتنين وقع اشكال او لا وقع اشكال. والظبط حينئذ يحتاج الى ان ينتهي من المتن بفك عبارات ثم يرجع الى المتن متوسطا. ثم يرجع مرة ثالثة بالتفصيل واواء التأصيل. ويكون عنده خلل في تصور المسائل. لا تذكر له قيود ولا يذكر له المسائل بالمنطوق والمفهوم وشاع ما شاء عند الناس الان في ماذا - 01:03:36ضَ

في كون الدروس كلها ابتداء وانتهاء من اوله الى اخرها. المتون المتعلقة بالمبتدئ والمتوسط المنتهي. بل حتى الكتب التي تعلق عليها وهي من المطولات صار لابد من مراعاة المبتدئ. كيف هذا؟ لا استوعب هذا - 01:03:57ضَ

لا افهم ان طالب علم يقرأ في مجالس فتاوى ابن تيمية ثم يعلق من اجل المبتدئين هذا كيف هذا يطرد المبتدئ اذا كان مبتدأ يحظر فتاوى ابن تيمية يطرد او الموافقات - 01:04:13ضَ

الشاطئ او الاعتصام او نحو ذلك من الكتب الكبار. فتقرأ ويراعى فيها المبتدئ. كيف تراعى المبتدأ؟ هذا تناقض هذا. هذا دليل ان المعلم لا يحسن ان يعلم لا يدري كيف يعلم والا كيف فتاوى ابن تيمية تقرأ ثم يقال اراعي المبتدي - 01:04:27ضَ

فلا يتوسع في بعض الشروحات من اجل مراعاة المبتدئة هذا خلل كبير هذا يدل على ماذا على ان هذه القضية والله تعالى اعلم انها صارت سلاحا لي للتستر يعني هو الاصل لا يحسن لكنه يتستر بمثل هذه المسائل انه لابد ان يراعي المبتدئ هذا خلل كبير - 01:04:43ضَ

هذا يدل على انه لا يفهم معنى التدريس ولا معنى فتاوى ابن تيمية ولا غير ذلك. انتبه لهذا اذا قال يجمع بين طرفيه يعني يحفظ المتن ابتداء وانت يختم الكتاب كاملا - 01:05:03ضَ

ثم بعد ذلك يطلب شرحه. ليتفرغ لماذا؟ للشرح. فاذا كان الشرح متوسطا متوسعا لن يجد مشقة في ضبطه. وانما تأتي المشقة باعتبار ماذا؟ باعتبار انه ليس عنده وقت هنا يبقى اشكال اخر هذا انه ليس عنده وقت لضبط هذا الشرح. هنا انت تبقى ماذا؟ تبقى مشكلة. فيلجأ الى الى الاسفل. اللجوء الى الى الاسهل - 01:05:17ضَ

هذا لا يدل على انه الانفع لا تطلب الاسهل تبي لا تسعى الى الاسهل. الدرس السهل هو الذي يحضره. الدرس الصعب لا احضره. هذا خلل كبير وانما الانفع الانفع هو الذي يعتمده طالب العلم. قال يجمع بين طرفيه من الحديث وعلومه والاصولين والنحو والتصريف. هذا بيان لماذا - 01:05:44ضَ

لقوله في كل فن مختصرا من الحديث. مختصرا من الحديث وعلومه الذي هو ماذا؟ مصطلح او ما يسمى باصول الحديث والاصولين ما هو؟ يعبر احيانا بالاصلين الدين الذي هو العقيدة - 01:06:06ضَ

واصول الفقه. والنحو والتصنيف هذه امثلة فقط. اذا يجمع بين هذه العلوم يجمع بين هذه العلوم. وهذا كلام من ابن جماعة لم يبتلى لا بجامعة ولا بغيرها. اذا يحفظ كل طالب من هذه العلوم مختصرا - 01:06:24ضَ

قال ولا يشتغل بذلك كله عن دراسة القرآن وتعهده وملازمة ورد منه كل يوم او ايام او جمعة كما تقدم يعني في اول انه ذكر لابد من ماذا؟ لابد ان يجعل طالب العلم - 01:06:40ضَ

وردا لمحفوظاته او يجعل المعلم اه للطلبة وقتا يراجع لهم المحفوظات. وقوله ولا يشتغل بذلك يعني بهما الاشتغال بحفظ المتون ودراسته عن مراجعة القرآن يعني لا يضيع حفظ القرآن من اجل ان يشتغل بماذا؟ بالمتون. هذا الذي عناهم. ولا يشتغل بذلك اي بحفظ المتون - 01:06:55ضَ

المقتصرات كذلك دراستها عن دراسة القرآن وتعهده. وتعهده. ان اراد دراسة القرآن تفسير القرآن. وهو وسيلة اليه ويخالف واذا كان المراد بدراسة القرآن مراجعة القرآن يعني الحفظ لئلا يتفلت منه ولا اشكال في ذلك - 01:07:22ضَ

وملازمة ورد منه كل يوم او ايام او جمعة كما تقدم. وهذا يختلف باختلاف الاشخاص. يعني ممكن ان يجعل له وردا كل جمعة. ويبقى القرآن معه ان كان كذلك فلا اشكال - 01:07:42ضَ

قال وليحذر من نسيانه بعد حفظه فقد ورد فيه احاديث تزجر عنه ومر معنا ان حفظ القرآن ثم نسيانه وردت احاديث لكنها كلها ضعيفة لا تصح والصعب ان يقال انه اذا لم يعرظ عنه - 01:07:55ضَ

لم يعرظ عنه باشتغالي بامور الدنيا فنسيه هذا لا اشكال فيه نحتاج الى دليل الى انه ماذا الى انه محرم لكن لو اشتغل بالدنيا صار ماذا؟ صار اشتغالا بالدنيا عن الاخرة. هذا في الجملة جاء ذمه في الشرع - 01:08:10ضَ

اذا اشتغل بالدنيا بتجارة وتركها مراجعة القرآن. حينئذ يكون فيه ماذا؟ يكون فيه تقديم الدنيا على الاخرة. ولا شك ان هذا في الجملة مذموم شرعا. لكن كونه حرام هذا فيه فيه اشكال - 01:08:29ضَ

اذا لو حفظ القرآن وانشغل عنه وانشغل عنه بالعلم الشرعي او بالتدريس او بالتأليف حتى نسيه او نسي منه هذا لا لا يذم. والله اعلم يحتاج الى الى دليل. والاحاديث الواردة كلها فيها فيها ضعف - 01:08:43ضَ

قال ويشتغل بشرح تلك المحفوظات على المشايخ. انظر قدم لك الحفظ اولا ثم بعد ذلك الصلاة. وهذا لو عنا به او اعتنى به طالب العلم يتقدم بالعلم كثيرا. ولذلك من المحسنات - 01:08:59ضَ

للمنهجية ان يجعل طالب العلم في ورقة جميع المتون التي يرغب بحفظها او التي اشتهر عند اهل العلم عند اهل العلم حفظها يجعل له مشروعا في الحفظ. هذا جيد حسن. وهو ان ان يجمع في ورقة الاصول الثلاثة القواعد الاربعة كتاب التوحيد. الوسطية عمدة الاحكام - 01:09:16ضَ

كان بلوغ المرام وهكذا الورقات الرحابية فيجعلها في ورقة ثم يأخذها بالتسلسل كلما انتهى من متن شرع في متن اخر. لا يتوقف يتوقف الدرس ينشغل المعلم تذهب الدروس الى اخره ينشغل هو في نفسه يبقى الجدول معه. لانه يحتاج الى ساعة ساعة ونصف الى ساعتين. لا سيما اذا اعتاد الحفظ - 01:09:38ضَ

فالوقت حينئذ يكون ماذا؟ يكون اقل وهذا يستطيعه اي انسان مهما كان مشغولا يستطيع ان يحفظ يستطيع ان يحفظ ويجعل له كل يوم لو صلى الفجر وبقي الى طلوع الشمس. ولا يلزم ان يكون في المسجد لانه سيجد من يشغله - 01:10:02ضَ

ولكن يبقى معه في بيته او في غيره حينئذ يبدأ بحفظه وكل يوم يراجع ذلك المحفوظ يتعدى يتجاوز فاذا به في خلال سنة قد حفظ متونا كثيرة سواء كان من مقتصرات او من المطولات يعني الفياتها ونحو ذلك. وهذا حسن جيد لو عمل به طالب العلم - 01:10:17ضَ

راح حينئذ اذا جاء المتن الذي حفظه يستشرحه من شيخه او يسمع له شرحا وحينئذ صار ماذا؟ صار جمع بين شرح المتن شرحا معتبرا مع حفظه صار ممكنا او لا؟ صار ممكنا. يتفرغ حينئذ للشرح فينظر شرحا متوسطا او متوسعا للمتن فيعتكف عليه صباح - 01:10:37ضَ

بحيث ان بحيث انه لو خرج من دراسة المتن شعر انه وحسب هذا يقين انه قد استشرح المتن على وجهه ولذلك الذي يشتغل دائما بفك العبارات حتى في الالفية فك عبارات - 01:11:03ضَ

لو اراد ان يذاكر ما ادري ما الذي سيذاكره هو بنفسه يشعر انه ليس هناك ما يذاكر ولذلك الطلب الاسهل هذا يضره. لكن لو علم ان هذه الجزئية تحتاج الى مذاكرة حفظ شواهد. الى اعراب شواهد الى اخره. اذا صار الدرس درسا - 01:11:20ضَ

ما حس بماذا؟ ان ثمة ما ما يحفظ وثمة ما يذاكر. لكن اذا وجد ان الشرح ان المتن خمسة ابيات ثم تعليقات على ستة اسطر هذه سهلة جدا احفظها حتى العوام - 01:11:38ضَ

واذا كانوا حدنا حتى العوام هذا خلل كبير هذا خلل كبير. وينتشر في هذا الزمان مثل هذا المسلك ولا سيما في الدورات الصيفية من اجل ماذا الله اعلم ما الذي افهمه وان شاء الله لا نسيء الظن بالناس الا من رحم ربك انه من باب الستر فقط - 01:11:52ضَ

والا انسان يبقى عشر سنين وعشرين سنة لا يشرح الا المبتدئين حتى في كتب المنتهين. هذا معناه ماذا؟ انه لا لا يحسنه. لا سيما اذا كان حارب احارب المنهج ماذا؟ هذه طرائقنا العلمي. يحارب المنهج فيما يتعلق به بالتوسعة. وهذا خلل كبير. لو نظرت بالاجرمية وشروحاتها وجدت ان ثمان مسائل - 01:12:09ضَ

يتعلق يبدأ بالبسملة ويعربها ويأتي الكلام بفتح الكاف واحترازا عن الظوء الى اخره كلام تجد قواعد وفوائد شوارد حينئذ هذه اذا ذكرت هل يقال بان هذا توسع لا ليس بتوسم - 01:12:30ضَ

ولكن هم لا لا يميزون بين كلام وكلام وكلام يخشى انه قد تأتي في مسائل يحرج فيها ولا يفهمها. حينئذ يغلق الباب من اوله واذا قيل الكلام في اللغة معناه كذا وظبطه من حيث كذا وال هنا تفيد كذا قال هذا خروج عن المقصود اي مقصود يا مسكين؟ هذا ليس هذا لا يكاد ان يكون - 01:12:45ضَ

شرح من شروحات العلم الا ويذكر مثل هذه الفوائد من الازرومية الى الالفية. وهي تكرر. اذا ماذا ماذا يصنع العلم في هذه الشروحات اليس اللازمية لها شروحات متوسعة ولها لها حواشي؟ اليس الورقات لها شروحات ولها حواشي؟ اليس الرحبية لها شروحات لها؟ كلها - 01:13:05ضَ

عبارات الغالب فيها ليس فك عبارات عندما يذكر فيها قواعد واصول قد لا يفهمها بعض الذي يدرس الان الاجرمية وهذا خلل كبير ولذلك الانسان احيانا انه ينتقل الى متن اخر - 01:13:26ضَ

يعني مرحلة ثانية ويشعر في نفسه لو كان صادقا مع نفسه انه ما تعلم شيئا ما ما استفاد شيئا منه من المتن السابق لانه بقي ماذا؟ قضية هذي فك العبارات ويمشي. واذا كان في دورات قال عقارب الساعة تطاردني. لماذا؟ لماذا تأتي اذا - 01:13:40ضَ

ولذلك فتح الباب صار يدرس في هذه الدورات من ليس اهلا لانهم اذا صار المعتمد هو افك عباراته والوقت لا يسمح وكلما جاءت مسألة تحتاج الى الى شرح وتفصيل. قال الوقت لا يسمح. واذا جاء في مسائل واضحة بينة لو قرأها الطالب في بيته فاذا به يسترسل. واذا جاءت المضايق - 01:13:59ضَ

والمسائل الصعبة قال الوقت لا يسمع. هكذا هذا النظام الموجود الان. وهذا خلل كبير يعني المشكلة انه راج وصار بعض طلبة العلم يظن ان هذا هو المنهج لا ليس المنهج. انظر في الكتب اذا شككت في اي كلام لين لشخص ما فانظر في الكتب والشروحات الموجودة لاهل العلم. انظر في المقدمات التي هي - 01:14:20ضَ

والرحبية والسلم المنورق واقول لجميع المتون في العلوم كلها وما يتعلق المبتدئات لطلبة العلم وانظر الشرح في الجملة تجدها ماذا؟ انها بشرح متوسط وزيادة. وتجد عليها من الحواشي مال قد لا تجد بعض الفوائد في مطولات - 01:14:40ضَ

هذا موجود قال رحمه الله تعالى ويشتغل بشرح تلك المحفوظات على المشايخ وليحذر من الاعتماد في ذلك على الكتب ابتداء يعني لا يكون صحفيا انما يأخذ العلم من من اهله هذا المراد - 01:15:01ضَ

بل يعتمد في كل فن من هو احسن تعليما له واكثر تحقيقا فيه. يعني ولو كانوا يرون الجمع الا ان بعضهم يفوق بعض في العلم وقلنا فيما سبق ان السابقين كان كانوا يأخذون العلم كله دراسة - 01:15:17ضَ

ثم قد يزيد النظر في علم اخر. حينئذ اذا وجد ذلك فهذا يكون مقدما على على غيره. هذا المعني هنا فيه بكلامهم من هو احسن تعليما لهم واكثر تحقيقا فيه. احسن تعليما له بمعنى ماذا؟ انه يحسن التعليم - 01:15:34ضَ

ليس كل معلم يحسن ماذا؟ يحسن التعليم. وليس هنا الحسن وعدم باعتبار ماذا؟ باعتبار انه يشرح ويذكر الفوائد او لا يذكر. لا انما في ايصال المعلومة الى الم تعلم بمعنى انه لو لم يكن - 01:15:53ضَ

فهم الطالب من تعبير معين اعاد عليه المسألة به بتعبير اخر تعبير بتعبير اخر ولذلك مرة سألت احد المشايخ قلت له كيف اميز العالم الذي يفهم ما يقول وبين الذي لا يفهم - 01:16:10ضَ

هذي مسألة مهمة جدا انا اعتنيت بها كثيرا كيف تميز بين العالم الذي يتكلم وهو يدري ما يقول. ولذلك انا اقول في هذا الزمن ممن اطلعت عليه اكثر من يعلم لا يدري ما يقول - 01:16:26ضَ

والله تعالى اعلم افتراء ولكن هذا الذي يظهره الله تعالى اعلم قال لي اذا قلت لو كانت دراسة خاصة طبعا قلت ما فهمت فاعاد عليك الجملة بعينها فهو لم يخاف - 01:16:39ضَ

اذا قلت ماذا؟ ما فهمت هذه المسألة يعني اشرحها لي مرة اخرى في عيد لك نفس الكلام. حينئذ تفهم ماذا انه هو لا يفهم. اذا كان يعيد عليك المعلومة بعبارة اخرى ويتفنن في العبارات وفي الجمل وفي الامثلة وينوع حينئذ يتكلم عن عن فهمه ليس كل من تكلم وشرح - 01:16:54ضَ

فهو يدري ما يقول. انتبه لهذا. ليس كل من علم فهو فاهم لكلامه الذي يقول لا سيما في هذا الزمان. لا سيما في اصحاب الدالات هذا الذي نعنيه ان اكثرهم اجهل من حمير اهلهم. اكثرهم الا من رحم ربك ممن اخذ العلم في المساجد عن اهل العلم ثم - 01:17:14ضَ

ما اكمل دراسته. يوجد بعض العلم لا شك ان ماذا؟ لا نطعن فيهم جمعوا بين الامرين. هذا ليس داخل لكنهم قلة. فلا نحتاج الى استثناء. لكن سواد اعظم انهم عوام ليسوا من اهل علم هذا متخصص في الفقه وهذا متخصص في الحديث وكل واحد اجهل بفنه ولذلك نجد - 01:17:37ضَ

انه يخطئ في فنه المتخصص فيه. وقد تفوته بعض المعاني الدقيقة التي لا يستوعبه هو لان ماذا؟ لان عنده خلل فيه في الفهم. ظن ان العلم هكذا يؤخذ بي بالتخصصات ونحو ذلك. اذا انتبه لي لهذا المسألة. فحسن التعليم هذا لا يجيده كل احدا وانما يجيده - 01:17:57ضَ

من يفهم ويدري ما يقول. واما الذي هكذا يردد او يحفظ هذا يكون صحفيا واكثر تحقيقا فيه بمعنى ماذا؟ انه يستوعب المسألة يستوعب المسألة لانه قد يأخذ قولا المياه قسمان قال ابن تيمية قال ابن القيم وانتهى فقط - 01:18:17ضَ

ثم بعد ذلك لم يخض مع مع من تكلم في المسألة باعتبار ماذا؟ باعتبار السعة في مفهوماتها ومدلولاتها. لو قيل له ما دليل ابو حنيفة ما يدري؟ قيل من الذي قرره الاحناف لا يدري لو قيل ما محل النزاع؟ في هذه المسألة لا يدري. يظن بعضهم ان ابا حنيفة لا يثبت اصلا طاهرا. وهذا ليس بصواب - 01:18:36ضَ

بل عنده باعتبار الاحكام الشرعية المياه ثلاثة لكن على جهة التقسيم هذا عنده ماذا؟ عنده قسمان كما نقول ان الكوفيين لا يرون ان الفعل فعل الامر اسما مستقلا برأسه لكنهم يقولون به - 01:18:56ضَ

صحيح او لا؟ فعنده باعتبار الواقع الافعال ثلاثة لكن من حيث التقسيم الافعال نوعان فقط عندهم ماضي ومستقبل والمستقبل المضارع هذا يدخل فيهما دفع الامر لكن هل معنى ذلك ان نصلي ليس فعل امر - 01:19:12ضَ

يقول فعل عمر كذلك عند الاحناف الطاهر الذي لا يطهر هذا موجود باعتبار الواقع. لكن لا يجعلونه ماذا؟ اصلا فيه في التقسيمي. كما ذكرناه في في محله اذا واكثر تحقيقا فيه ان اراد به ماذا؟ ان يدري المسألة ومحل الخلاف ومناط الخلاف والدليل والترجيح - 01:19:28ضَ

وتحصيلا منه وهو كذلك يعني سعة النظر فيهم. واخبرهم بالكتاب الذي قرأه يعني الكتاب الذي قرأه الم تعلم على معلم ان كان المعلم قد اعتنى بهذا الكتاب فسيستفيد اكثر يا ميدو سيبيدو اكثر يعني ولذلك قلت لك المتون المختصرات المشهورة هي المعتمدة لماذا - 01:19:50ضَ

لانه اذا اراد ان يشرحه لابد ان يرجع الى شروحات. اذا سيجد ما يشكل عليه موجودا فيه بظمن الشروحات. ولا يأتي بشيء من من عند الا اذا كان شيئا مستقيما زيادة على ممر ليس ليس شروح المتون توقيفي - 01:20:17ضَ

بمعنى انه قد يزيد ويستنبط بعض المعاني لا لا توجد. وحينئذ يقال كم ترك الاول لي للاخر واذا كان المتن غير مشهور واستشرحته عند شيخ ما ولم يكن مخدوما حينئذ تبقى اشكالات - 01:20:33ضَ

تبقى اشكالات يبقى ماذا؟ النظر فيها باعتباره انه لابد من شرحه. لان بعض ماذا يكون فيه ابهام وفيه الغاز ولذلك نظم ابن غزي في الشمسية هذا من التي درست على بعضها العلمية في بعض المسائل لم يوجد له شرح لكن - 01:20:49ضَ

سلس جيد واذا اخذ الجملة ما فيه ممكن ان يكون من الامور التي ينتقى منها. لكن بقيت اشكالات الى يومي هذا ما وجدت لها حل. لانه ماذا؟ لانه اتى في بعظ - 01:21:08ضَ

المواضع واتى باصطلاحات خاصة كما صلح الشاطبي على بعض الاصطلاحات الخاصة به بالقراء. هذه لو لم يبين هو المراد بها ما عرفناش مراده بكذا وكذا الى اخره او لا لا يمكن الوصول الا اذا بينه او بين الذين عاصروه نحو ذلك. فاذا لم يوجد يبقى ماذا؟ يبقى خلل. وهذا في متن واحد. فكيف في متون - 01:21:19ضَ

كثيرة والاولى ان يعتني بماذا؟ بمن حفظ المتن على معلم وهذا المعلم ماذا؟ يكون قد استفاد منه من غيره واخبرهم بالكتاب الذي قرأه وذلك بعد مراعاة الصفات المقدمة من الدين والصلاح والشفقة وغيرها. يعني قد يوجد من هو اقل في الكتاب - 01:21:43ضَ

كتابي ولكنه اكثر دينا من ذاك المحقق الذي يقول المحقق يذهب لمن؟ للذي ينتفع به. يعني ليست القضية نظرا للمتن والعلم فقط مسائل دون نظر الى المعلم من حيث الاعتبار السابق الذي ذكرناه سابقا. فاراد ان يبين - 01:22:03ضَ

في كلمته وذلك بعد مراعاة الصفات المقدمة من الدين والصلاح والشفقة وغيرها انه لو وجد من هو ادنى ها من ذاك المحقق الاكثر لكن المحقق اقل دين ان يدي الله اترك الذي هو اقل وعنده من الدين وينتفع به الطالب ليذهب الى ماذا؟ الى التحقيق. لماذا؟ لانك قد تأخذ من هذا ثم انت تكمل - 01:22:23ضَ

العلم بالنظر واو البحث والعلم نوعان. علم يؤخذ بالمشافهة ثم بعد ذلك الطالب ينمي نفسه بنفسه بالبحث فان كان شيخه لا يجد من قراءته وشرحه على غيره معه فلا بأس بذلك يعني ان يذهب الى غيري - 01:22:49ضَ

لانه قد يوجد عند بعض اهل العلم ماذا؟ عنده غيرة فاذا ذهب الى غيري يغار حينئذ اذا وجد الطالب من شيخه انه لا يريد حرجا في ذلك فلا بأس ان يذهب ويدرس عند غيره اذا كان المعلم لا لا يتقن العلم الذي اراده - 01:23:06ضَ

ويدرس عند معلم مثلا لا يحسن النحو فيذهب الى غيره لا اشكال فيه لكن ان وجد من معلمه حرجا فيبقى عنده حتى يسر الله عز له ذلك والا راعى قلب شيخه ان كان ارجاهم نفعا - 01:23:22ضَ

لان ذلك انفع له يعني في اخذ العلم واجمع لقلبه عليه على على تلميذه. قال وليأخذ من الحفظ والشرح ما يمكنه ويطيق حاله من غير اكثار يمل ولا تقصير يخل بجودة التحصين. كما سبق فيه قواعد - 01:23:37ضَ

في الحفظ انه يأخذ ابتداء في اول امره يأخذ القليل القليل حتى يعتادوا تكون عنده ملكة ثم بعد ذلك لو اراد ان يزيد فلا بأس ان يزيد لكن بشرط ان يكون عنده صبر على الاعادة - 01:23:53ضَ

ان يكون عنده صبر على المراجعة. واما اذا لم يكن عنده صبر على الاعادة والمراجعة فليبقى على القليل ولو كان عنده ملكة الحفظين لو كان عنده ملك لا سيما من لا سيما المشغول. بعض الناس قد يبتلى مثلا انه يطلب علم متأخرا. او يطلب العلم مع وظيفة او يطلب - 01:24:11ضَ

مع زوجة واولاد ونحو ذلك. هذا لا يستطيع ان يتفرغ للعلم مثلا. هذا يستطع مع هذه الطريقة انه يأخذ قليلا قليلا. ويصبر مع السنين ومر فيكون عنده الكثير ولو كان عنده قدرة على الحفظ يقول له اترك من اجل الظبط. وهذا لا اشكال في انه قد يتمكن من من العلم وليأخذ من - 01:24:29ضَ

والشرح ما يمكنه ويطيقه حاله من غير اكثار يمل. ولا تقصير يخل بجودة التحصين. لانه في كان يقرأ الطالب وقد يحدد هو المراد يعني يقرأ الطالب واذا وجد من نفسه انه لا يستطيع ان يستوعب اكثر مما قرأه فليقف - 01:24:49ضَ

فليقف لانه بيده الامر ابتداء وانتهاء والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:25:10ضَ