باحث

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:00ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد الفصل الثالث الذي عقده المصنف رحمه الله تعالى في الباب المتعلق باداب المتعلم وذكر في هذا الفصل انه في ادابه في دروسه وقراءته في الحلقة - 00:00:23ضَ

وما يعتمده فيها مع الشيخ واو الرفقته. قال وهو ثلاثة عشر نوعا الاول ان يبتدأ اولا بكتاب الله العزيز فيتقنه حفظه. وقد عرفنا ان هذا فيه اشارة الى الحفظ وعرفنا ان ثمة قواعد اصول تتعلق بهذا الاصل هو اصل عظيم يتعلق به المنهجية فيه بطلب - 00:00:41ضَ

اذا لم يكن ثم حفظ باذن الله لا طلبة لا علم الا لا علم الا الا بحفظ لا علم لا نفيق من جنسنا وعلما اسمها مثل ما نقول لا اله الا الله - 00:01:06ضَ

قال ان يبتدئ اولا بكتاب الله العزيز فيتقنه حفظه. وقد عرفنا هذا فيه تفصيلا ليس على ما اطلقه المصنف رحمه الله تعالى ان كل من اراد العلم لابد ان يبتدأ بي بكتاب الله تعالى. عندما يستحسن ذلك فيما اذا كان صبيا. او كان يحسن لو كان بالغا - 00:01:24ضَ

يحسن فرض العين فيما يتعلق به بالتوحيد وما يتعلق بواجبات الصلاة وما يجب عليه فاذا كان متقنا لذلك وعرفه ابتداء من صغره ثم اراد ان لا بأس ان ان يقدم حفظ القرآن العظيم. واما اذا لم يكن كذلك في جمع بينهما. يجمع بينهما. يتعلم اولا ما يتعلق - 00:01:42ضَ

بفروض الاعياد ثم بعد ذلك يحفظ القرآن. وهذا كما ذكرنا انه ليس على اطلاقه وانما هو فيما يتعلق بما عدا فاتحة الكتاب لان فاتحة الكتاب لا تصح الصلاة الا الا بها. فلا بد من من حفظها - 00:02:04ضَ

قالوا يجتهد على اتقان التفسير الى اخر كلامه رحمه الله تعالى فيما يتعلق بترتيب العلو. ومن المهمات التي ذكرها ان يحفظه في كل فن مختصرا وهذه قلنا كذلك من قواعد - 00:02:22ضَ

الطلب ان كل فن يحفظ فيه مختصرا واحدا او مختصرات لان ثمة مختصرات تتعلق بالفنون. منها ما هو للمبتدئ ومنها ما هو لي المتوسط ومنها ما هو للمنتهية الازرومية والملحة مثلا والالفية هذه ليست على مرتبة واحدة. انما المراد انه يبدأ بماذا؟ بكل علم ان يكون فيه مختصرا. وهذا - 00:02:35ضَ

كما ذكرنا لابد فيه من ضابطين ضابطين او اكثر اه ان يكون معتمدا الثاني ان يكون مخدوما ان يكون معتمدا يعني مزكى من جهة العلم وقاموا بتدريسه ونحو ذلك وحفظه الى اخره. وثانيا ان يكون ماذا؟ ان يكون - 00:03:01ضَ

عليه شروحات واذا لم يكن عليه شروحات حينئذ يقع ماذا؟ فحرج عند المعلم عند المتعلم ثم كلمات قد لا يكون مصنف او الذي صنف المثنى ان انه قد بين مراده بالمصطلحات. حديث نحتاج الى فكها - 00:03:27ضَ

ولا يحسنها الا صاحب الدار. وقد مات نعرف هذه الالفاظ. لابد من شرح يبين ذلك. اذا يحفظ في كل فن مختصرا يجمع فيه بين طرفيه يعني يتمه اوله وخاتمته. لابد ان يأتي به من اوله الى اخره. وهذا قلنا مستحسن في - 00:03:44ضَ

العلم انه لا يقدم على متن الا وقد حفظه اولا ايتقنه حفظا ثم بعد ذلك يستشرحه يعني يدرس على العلمي او يسمع له شروحات فيما يتعلق بالصوتيات في هذا الزمان - 00:04:09ضَ

ولا بأس كذلك ان يجمع بينهما. لكن بشرط ان يقدم المحفوظ على على الدرس. وقلنا فائدة ذلك ما يتعلق بضبط الشرح بمعنى انه يلزمه حفظ المتن وكذلك يلزمه حفظ الشرح يعني مذاكرة الشرح من كان ثم فرق بين الحفظين ما يتعلق - 00:04:24ضَ

هذا لابد من حفظ نصي لفظي لا يتجاوزه. واما ما يتعلق بالشرح فهذا يحفظ منه ما يحفظ لفظا ويفهم ويكرر ما يحتاج الى الى فهمه وتكراره حنيجي ننظر هنا الى المعاني في الشروحات ينظر الى المعاني ويعبر بما هو قريب من معنى الكلام الذي اخذه عين عن شيخه ولو كان في اول امر - 00:04:45ضَ

يكرر كثيرا ما يتعلق به كذلك الملفوظات فهو فهو حسنة. لكنه ليس في درجة حفظ المتن. ليس بدرجة حفظ المتن. اذا يستحسن اولا ان يقدم حفظ المتن كاملا. ثم بعد ذلك يستشرحه. وقلنا كذلك من المستحسن ان يكون لطالب العلم - 00:05:10ضَ

ان يكون له ماذا؟ ان يكون له جدول فيما يتعلق بالمتون. ولعلكم انتهيتم البارحة من سرد المتون التي ترغبون في حفظها يعني يجعل له ورقة يذكر فيها جميع المتون التي يرغب في حفظها. في النحو والصرف والبيان. وما يتعلق كذلك بالحديث - 00:05:30ضَ

الى اخره. فاذا جعل له ورقة حينئذ يشرع في كل يوم في متن ويحفظه ويتمه ثم بعد ذلك يشرع في المتن الذي يليه. وهكذا تمر عليه السنة والسنتان فاذا به حفظ كثيرا - 00:05:50ضَ

من المتون وانتهى منها ولو لم ينتهي من من دراستها لان الدراسة اخف من حفظ المتن. ولذلك اذا انشغل منشغل ما بامر ما حينئذ قد يستطيع ان يستشرح المتون لكنه قد يصعب عليه الحفظ - 00:06:06ضَ

لانه يستطيع ان ان يستشرح المتون لو كان في بيته لو لو صار عائقا يحظر الدروس في المساجد يستطيع ماذا؟ ان يحفظ بل يستطيع الان قد يتابع بعض الدروس عبر البث المباشر وهو في بيته يستطيع او لا يستطيع يستطيع يستطيع ان يحفظ - 00:06:25ضَ

ان ان يذاكر الدرس يستمع له عبر الصوتيات. اذا يمكن ان يدرس ولو كان في بيته لكن لكن الحفظ اذا انشغل قلب قد انشغل عن الحفظ. انشغل عن الحفظ لا يستطيع. لكن - 00:06:42ضَ

صفاء الذهن مع حفظ المتون اكدوا من صفاء الذهن مع الشرح ما الشهر؟ يعني يمكن ان يكون مشغولا فيفرغ نفسه وقتا ما ساعة ساعتين ليستمع درسا ممكن هذا لكن في وقت سماعه يكون مشغولا لا. اما الحفظ فهذا الغالب فيه انه اذا انشغل انشغل. بمعنى انه لا لا يستطيع ان ان - 00:06:57ضَ

فحينئذ ينظر فيه بهذا الاعتبار لابد من ورقة يجمع فيها جميع المتون التي يحفظها وثم بعد ذلك يستشرحها والثاني اخف مين مين اول؟ لكن ينبغي ان يعتني بمتون العقيدة اول ما يقدم دراسة وحفظا حفظا ودراسة ما يتعلق بمتون العقيدة. التوحيد اولا - 00:07:21ضَ

يا مسلمون حتى تكونوا مسلمين بحق لا تكن مسلما زعما. فينتبه لهذا. اليس كذلك؟ هي ان تحبط اعمالكم وانتم لا تسعون. هذا خطاب للصحابة الله تعالى عنه. فحينئذ لا بد ان يعتقد المسائل على على وجهه. ولا يزكي نفسه بانه وانه الى خلاء. عندما يرجع الى كلام العلم ويدرس - 00:07:45ضَ

المعتقد علاء على وجهه انتبه لهذا ثم قال ويشتغل بشرح تلك المحفوظات على المشايخ وليحذر من اعتماده في ذلك على كتب الى اخره ما ما ذكره رحمه الله تعالى. وهذا كله كذلك يتعلق بالمبتدي - 00:08:09ضَ

قد عرفنا ان المبتدئ يختلف الزمن اللي لزمن ومن حال الى حال وكذلك المتوسط والمنتهي وهذه التقسيمات وان كان العلم يذكرونها لكن لا يجعلون ماذا لا يجعلونها عائقا في التعلم واو التعليم. يعني انا كل انسان اعرف به بنفسي والفهم يختلف من زيد الى الى عبيد. عن اذن اذا كان - 00:08:22ضَ

الفهم يختلف قد يستوعب الثاني ما لا يستوعبه الاول ولو كان مبتدأ لا سيما انهم قالوا في كثير من كلامهم ان المبتدي الذي لم يتصور المسائل بعد وهذا اذا اخذنا بهذا الضابط ننظر في احوال مساجد المسلمين اليوم - 00:08:44ضَ

والدروس التي تكون عامة انه لا يحضرها في الغالب الا ماذا؟ لا طلبة علم او طلاب جامعة طلبة علم بمعنى انهم يدرسون فيه بالجامعات. اذا حصل التصور عندهم او لا - 00:09:04ضَ

الجملة حصل التصور اذا هذا القيد بكون المبتدئ لا يكون الا اذا لم يتصور المسائل او ان من اوصافه اللازمة له انه لم يتصور المسائل فضلا عن الادلة اقامة الادلة عليها. او الافادة لغيره. حينئذ نقول كل من يدرس - 00:09:19ضَ

هذا في هذا الزمان في حضور المجالس العامة في المساجد اغلبهم طلبة علم يدرسون في الجامعات. اذا لا يوجد مبتدئ صار ماذا؟ متوسطا او او كن منتهيا متوسطا او منتهيا. واما جعلوا الطالب يجعل نفسه لا يفهم شيئا وانه بمنزلة الجدار اذا شرح وشرح - 00:09:37ضَ

له لا يستوعب اذا جعل نفسه كذلك لم يفهم. العكس عندما يتفائل ولذلك الان يدندنون حول هذه المسائل الثقة في النفس والتفاؤل الى اخره الا اذا الا اذا جاءت هذه المسألة - 00:09:57ضَ

ويجعل عوائق جدا على ما يتعلق بمسائل العلوم وشرحها وتفصيلها والنظر في اقوالها العلمي مع الترجيح نعم الذي يطلق الاقوال دون ترجيح هذا ورد فيه تحذير يعني الذي يقول المسألة فيها اربعة اقوال واستدل القول الاول بكذا والثاني ثم يقول الله اعلم بالنتيجة - 00:10:13ضَ

هذا لا يرجح هذا هذا مشكلة هذا طامة يعتبر بالنسبة لي لماذا؟ لانه لابد ان يعمل في عمل بماذا كذلك يريد ان يبحث اذا كان يريد ان يبحث اذا عنده قول راجح يستطيع ان يبحث. اما الذي ليس عنده قول الراجح لا يستطيع ان يبحث. ولو بحث - 00:10:33ضَ

اذ ازداد ماذا؟ ازداد تشتيتا فشتته المعلم وازداد تشتيتا بالنظر. اما الذي يذكر الاقوال ويذكر الترجيح هذا ليس معيبا عند عند اهل علمه. ولما وجدوا ان الذي يذكر اقوالا وبعض كلام السلف فيه تحذير. هذا جاء مقيدا وقد ذكره المصنف كذلك. جاء مقيدا بان - 00:10:51ضَ

انه لا يبين لا يكن على طريقة واحدة. بمعنى انه يذكر الاقوال ويذكر الخلافات ويذكر الادلة. ثم بعد ذلك والله اعلم. بالراجح. هذا لا يصلح ان يدرس عنده البتة. لان الطالب لن يستفيد لا من حيث العلم ولا من حيث العمل. لانك من حيث العلم ما النتيجة؟ انت صورت المسألة وذكرت الخلاف - 00:11:11ضَ

حينئذ ماذا ماذا تعلمت؟ ثانيا كيف اعمل؟ ثالثا كيف ابحث؟ وهذا وقع في ماذا؟ فيه اشكالات. هذا الذي يعنيه السلف او او كلام المتأخرين ليس السلف. كلام المتأخرين فيما يتعلق بماذا؟ بكونه اذا ذكرت الاقوال حينئذ انتبه. كما قال الغزالي وغيره - 00:11:31ضَ

وانما يعنون به من يذكر الاقوال ولا ولا يرجح قال رحمه الله تعالى اذا ما يتعلق بالمهتدي والمتوسط والمنتهي هذه هي الصلاحات حادثة ولا ينبغي للانسان ان يقف معها ثم يؤثر ذلك على طلبه في العلم. بل متى ما رأى من نفسه انه يستوعب البسط - 00:11:52ضَ

يجري على ذلك رأى من نفسه ان عنده شيئا فيما يتعلق بالفهم ونحو ذلك فليكن حكما خاصا به لذلك لكن اكثر الناس يفهمون اذا بسطت له المسائل وذكرت بادلتها ورجح لهم ادركوا ذلك. وانما قد يعجز بعض الناس في ماذا - 00:12:15ضَ

يعجز من هذه الدروس لكونه لا يجد وقتا المراجعة والمذاكرة فيظن ان الدرس يفهم بماذا؟ بمجرد حضوره الى ان ينتهي فهم الدرس وهذا غلط اذا كان ينظر الى فهم الدرس او فهم العلم بهذه الصورة وهذا عنده خلل في اصل علمه. ولذلك قلنا فيما سبق لابد ان يفهم حقيقة العلم - 00:12:33ضَ

والهدف المترتب على العلم وكيف يعمل مع هذه الشروحات واذا كان كذلك اذا لم يكن يراجع اذا لم يكن يبحث اذا لم من يحظر للدرس اذا لم يكن عنده مرجع او مرجعين - 00:12:55ضَ

للمذاكرة للدرس الذي ذكر حينئذ كيف يضبط العلم؟ هذا لو فكت له عبارات لا يستطيع ان يضبط العلم. هذا لا يستطيع. الذي لا يذاكر لا يحفظ المذاكرة. او الشرح كيف يضبط العلم - 00:13:09ضَ

وهل يكتفي بحفظ المتن فقط؟ ما ما يسمن ولا يغني منه تبقى عنده الفاظ هكذا مجردة اذا لم يكن معها ضوابطها وتعريفاتها وادلتها ونحو ذلك ما يحتاج الى استنباط نحو ذلك من دليل او ثمة تعارض بين قولين - 00:13:21ضَ

او بين حديثين او بين اية وحديث وكيف يجمع اذا لم يكن كذلك كيف يحصل له العلم؟ واذا لم يمارس ذلك سماعا او هو بحثا عن اذن كيف ينمو في عقله وفهمه وكيف يكون عنده ملكة اذا كان سيبقى سنتين - 00:13:37ضَ

واربعا وعشرا وهو مبتدي ويريد الفاظا مجردة هكذا متى ينمو فهمه متى يزداد علما؟ متى تتكون عنده ملكة العلوم كانوا في السابق اذا درس سنتين او ثلاثا برز معلمة يحضر عند عالم يقرأ عليه سنتين فاذا به يجلس يعلم هكذا - 00:13:57ضَ

ولذلك الى عهد قريب كان عند الشيخ محمد ابن ابراهيم رحمه الله تعالى سبع سنين يتخرج قاظ كيف اتخرج؟ على اي وجه كان لابد انه ماذا؟ لو كان المعلم لا يذكر خلافه وانما يذكر فك عبارات كذلك يتعين على الطالب اذا رجع - 00:14:19ضَ

بمعنى انه ماذا؟ قد يكون الانسان لا يجد من يشرح له الا بهذه الطريقة حينئذ ليس بلازم ان يقف معه هو كذلك في المذاكرة هذا خطأ. مع انه ستتأخر كثيرا - 00:14:39ضَ

ستتأخر كثير قد وجد قديما من السلف حتى من السلف الاوائل قبل المتون كان يطلب العلم ما يبلغ العشرين الا وهو مفتي كثير فيه في التراجع. ما السبب؟ وهو قد طلب دون العشر عشر سنين ثم صار مفتيا. عالما بالفقه المذهب وبالخلاف العالي - 00:14:53ضَ

كما يقال وحينئذ كيف وصل الى ذلك؟ فك عبارات كذلك هذا لا يتصور لا يتصور البتة وانما يصل الى السادسة عشر والى السابع عشر بل الى العشرين وكثير من الاعلام المشهورين ولذلك - 00:15:13ضَ

لو اراد ان يتحقق طالب العلم بذلك بنفسه فليضع في ورقة الاسماء التي يحفظها من العلماء وليرجع الى تراجمه. يجعل ذلك فيصلا اذا كان في في قلبه ريب وشك يطمئن قلبه يرجع الى الى التراجع. فلينظر يكتب امامه - 00:15:27ضَ

الشافعي احمد يكتب النووي ابن حجر يكتب ابن رجب ابن تيمية ابن القيم شوكاني صنعاني سيجدهم انهم طلبوا العلم ابتداء في اوائل اعمارهم وسيجد كذلك الفاجعة انهم ما بلغوا العشرين الا وهم علماء. وهم وهم علماء. اذا في خلال عشر سنين صاروا علماء في جميع الفنون. هل تتصوري - 00:15:44ضَ

كان عندك عقل وتفهم انهم بمجرد فك عبارات صاروا علماء ليس ليس الامر كذلك السيوطي فيه الاشباه والنظائر ذكر انه كتب رسالة في اعراب البسملة وعمره تسع سنين تسع سنين هذي - 00:16:07ضَ

تسع سنين الان طلبة العلم قد يبلغ العشرين بل الثلاثين اذا اعربت له البسملة فر عن الدرس هل صعب كيف نفهمها كيف هذا؟ اذا كيف بلغ وكتب وفهم اذا لم تكن قد سرحت له قد شرحت له - 00:16:26ضَ

كما يوجد اليوم من التعقيدات فيما يتعلق صورة القاء العلم هذا كله كما ذكرنا بالامس انما هو من باب التغطية لكن طالب العلم اذا لم يجد من يشرح له الا فك عبارة لزمه من اجل ان يتقن العلم ان يتوسع هو - 00:16:46ضَ

كما ذكرنا سابقا لا يتوسع مطلقا وانما لا بد من نظر في شرح وشرحين وثلاثا وثلاث ونحو ذلك. قال هنا فيما يتعلق بالاداب الثاني ان يحذر في ابتداء امره من الاشتغال في الاختلاف بين العلماء او بين الناس مطلقا في - 00:17:04ضَ

عقليات السمعيات اراد ان الطالب المبتدي الذي لا يحسن شيئا وكان صغيرا في السن او كبيرا وعنده اغلاق في الفهم. هذا يستحسن له ماذا الا الا يدخل في الخلاف الا يدخل بي في الخلافة. ولا يتتبع الخلاف. واذا كان المعلم يذكر له خلافا دون ترجيح فليفر منه فراره من الاسد - 00:17:25ضَ

لكن ليس مطلقا كما ذكرنا سابقا. هذه القواعد لا تؤخذ هكذا على اطلاقها. بدليلين اولا هو كذلك فصل المصنف رحمه الله تعالى فيما ذكره سابقا في الاداب المتعلقة بالمعلم او العالم في درسي - 00:17:50ضَ

الادب العاشر مر معنا ان يذكر القواعد المتفق عليها والقواعد المختلف فيها وما استثني وكذلك ما يتعلق حتى باسماء الرجال اسمائهم وكناهم الى اخره هذا مما يذكر فيه في الدرس. فاذا كان كذلك فالذي يجعل الترتيب ان العبرة بماذا؟ هل يحتمل ذهنه ام لا - 00:18:05ضَ

هل يحتمل فهمه ام لا؟ ان احتمل فهمه ويعلم ذلك من نفسه. حينئذ لا يتقيد بقول وقولين. وانما يتتبع المسألة به باطرافه ويتقنها على على وجهها. لو بقي كل يوم يتقن مسألة لا حرج في في ذلك البتة. وان كان يجد في نفسه ضيقا في الفهم ونحو ذلك - 00:18:27ضَ

كصغير في السن او لا يفهم لو شرحت له المسائل هذا لا بأس ان ان يكون مستثنى في ذكر له القول والقولين مع الترجيح. يعني لا يتوسع له في ذكر الادلة ونحوها. قال ان يحذر في ابتداء امره من الاشتغال في الاختلاف بين العلماء - 00:18:47ضَ

او بين الناس مطلقا في العقليات والسمعيات. يعني فيما يتعلق العلوم العقلية كالمنطق وعلم الكلام ونحو ذلك. والسمعيات ما يتعلق بالشرع فانه اي الاشتغال به الاختلاف يحير الذهن ويدهش العقل. يدهش بمعنى يحير. بمعنى انه يصيب ماذا؟ يصيبه ارتباك - 00:19:07ضَ

اذا لم يعرف الحق في اي القولين اصابه ماذا؟ ارتباك. وان تجرب في مسألة لا تعرف فيها قول وابحث فيها في كلام العلم. ستجد انك لن تخرج بشيء باتا سيصعب عليك الا اذا كنت اهلا للترجيح والنظر بهم في الادلة. لكن لو كان عندك قول راجح حينئذ يختلف الوظع - 00:19:33ضَ

امر مدرك به بالحس قال فانه يحير الذهن ويدهش العقل بل يتقن اولا كتابا واحدا في فن واحد او كتبا في فنون ان كان يحتمل قيدوا بماذا؟ بالاحتمال. وهذا كذلك ما يتعلق بالجمع بين الفنون او افرادها. هذي مسألة قد يشتغل بها طالب العلم ولا ينبني عليها فائدة - 00:19:53ضَ

بالنسبة اليه هو وهو انه هل يفرد فنا فنا او انه يجمع بين بين الفن وهذا ان كان مرتبطا بمعلم كان معه ان كان المعلم يفرد فن فنن افرد معه وان كان - 00:20:15ضَ

يجمع بين فنون كذلك جمع بين بين فيكون تابعا. فيكون تابعا لي لمعلم. لكن لو لم يكن عنده معلم لا سيما في من يعتمد على بعض صوتيات ويسمع ونحو ذلك فهذا ان كان يحتمل ان يفرد فنا فنا فهو حسن - 00:20:30ضَ

لكن ينبغي ان يعرف ما المراد بافراد فن فن فن فن فن فن بمعنى انه يشتغل بالفن من اوله الى اخره ويتقنه في اقل ما يمكن ان ان يتقنه. وليس المراد انه يأخذ المتن وتلو المتن الاخر والثاني والثالث الى اخر المتون وهو يأخذ - 00:20:49ضَ

عبارات ونحوها لماذا؟ لانه على هذا اذا كان متفرغا للعلم فاذا اخذ المتن بفك عبارة دون نظر في شرح المسائل والتوسع فيها. حينئذ سيبقى عنده وقت طويل لانه سيحفظ السطرين في نصف ساعة او ساعة - 00:21:07ضَ

وستفك له العبارة في نحو ربع ساعة. وسيذاكر ذلك في ربع ساعة. اذا بقي عنده الكثير من الوقت. ماذا سيصنع فاولى من ان يجعله فارغا ويذهب يمنة ويسرة فيشتغل بفن اخر احسن له. او يتوسع في المشروع ذاته. فيقرأ المتن بعدة شروط - 00:21:25ضَ

هذا ان كان يحتمل وان كان لا يحتمل حينئذ يتعين عليه ان يجمع بين بين الفنون لان التغيير من علم الى علم هذا مما ينشط النفس يحرك ذلك الذئب. ولذلك افراد العلم بمعنى التوسع فيه بمعنى التوسع فيه ان يحتاج الى صبر اشد من الصبر على جمع - 00:21:48ضَ

العلوم لان جمع العلوم هذا يتعلق بماذا؟ تغيير والنفس تحب ماذا؟ تحب التجديد يقرأ ساعتين بفن يكل يتعب ثم غير فن اخر يجد نشاطا اخر. اجتهد فيه بذلك. لكن اذا جعل فنا فنا فكل وتعب. حينئذ ماذا سيصنع؟ سيبقى هكذا - 00:22:08ضَ

قال رحمه الله تعالى بل يتقن اولا كتابا واحدا في فن واحد. او كتبا في فنون ان كان يحتمل ذلك. على طريقة واحدة اي على قول واحد على قول واحد يرتضيها له شيخه فان كانت طريقة شيخه نقل المذاهب والاختلاف ولم يكن له رأي - 00:22:28ضَ

واحد انتبه هذا قيد يعني هنا ذكر لك ماذا؟ ذكر لك وصفا. ان كان المعلم يذكر قولين قال ابو حنيفة وقال الشافعي ولم يكن له ترجيح وهذا يأتي به ما قاله الغزالي. قال الغزالي فليحذر منه فان ضرره اكثر من النفع به. وهو كذلك لان لن يستفيد منه لا - 00:22:48ضَ

علما ولا عملا اذا كان سيذكر لك المسألة الصلاة او القراءة قراءة الفاتحة بالصلاة ركن ويستدل واجب ويستدل مستحب ويستدل ثم اذا كانت خلف الامام بدعة ويستدل ثم يمشي ماذا يصنع الطالب - 00:23:09ضَ

حيره يحتاج الى ماذا؟ يحتاج الى ترجيح ماذا يعمل؟ اذا ما استفاد من العلم شيئا. وهذا لا فائدة من التعلم عليه البدء. لكن اذا كان ثم ترجيحه الحكم. لذلك كان اهل العلم على على ذلك. يذكرون الاقوال والادلة على ذلك ثم لا بد ان يتبنى قولا. لا بد ان يتبنى - 00:23:29ضَ

قولا. واذا كان لا يستطيع ان يتبنى قولا فحينئذ يرجع الى التمذهب وهو ان يشرح المذهب الذي يسير عليه في بلده ويبين حقيقة المذهب والراجح في المذهب وهذا لا اشكال فيه يكون ناقلا للعلم وهو كثير فيه بالزمن الماضي. بمعنى انه يشرح المذهب الحنبلي ويقول المعتمد عند ال المذهب هو - 00:23:49ضَ

كذا وكذا. ويجوز حينئذ للطالب ان يقلد المذهب الى وقت ما. وبعد ذلك يرجح بمشى. فاذا كان يذكر الخلافة في مذهب واحد ويبين المعتمد في المذهب هذا كذلك لا اشكال فيه. لان لان التقليد في الجملة بهذا الاعتبار يكون جائزا والجملة جائزة. لانه ليس - 00:24:17ضَ

اهلا لان يذهب ويرجح قد يكون المعلم ليس اهلا لي للترجيح. فيبقى حينئذ على ماذا؟ على التمذهب على على الاصل. اذا فان كانت طريقة شيخي نقل المذاهب والاختلاف ولم يكن له رأي واحد بمعنى انه لا يرجح ليس له رأي واحد - 00:24:37ضَ

قال الغزالي فليحذر منه فان ضرره اكثر من النفع بهم. قال وكذلك يحذر في ابتداء طلبك كذلك اي مثل ذاك الذي مر. التحذير منه. يحذر في ابتداء طلبه من المطالعات في تفريق - 00:24:54ضَ

مصنفات في تفاريق يعني لا يتوسع في ماذا؟ في المصنف. وهذا كذلك ليس على اطلاقهم. ليس على اطلاقه. بل يستحسن لطالب بالعلم اذا درس متنا ولو كان مبتدأ ان يكون معه شرح او شرحان لا بد من هذا ويستحسن كذلك لو كان ثم حاشية - 00:25:10ضَ

واحدة تكون معهم من اجل ماذا؟ من اجل ان ان يختصر الوقت من اجل ان يختصر الوقت وليس اختصار الوقت في مثل هذا بمذموم. اختصار الوقت فيه ما يتعلق بدراسة العلوم ودراسة المتون لا شك انه مذموم. يعني - 00:25:30ضَ

يريد ان يحذف هنا يريد ماذا؟ ان يستدرك لاني كما ذكرت لك سابقا لو نظرت في كلام اهل العلم وتراجم اهل العلم لوجدت انهم يأخذون المثنى منطوقا ومفهوما وما يتعلق به من قيود للمطلقات وكذلك ما يتعلق بتعاريف وبشرح كذلك التعاريف - 00:25:47ضَ

وخذ اي شرح بمتن للمبتدئين دعك من المتوسطين على هذا الاصطلاح. لتجدن حينئذ ماذا؟ يعرفون لك الكلام ثم اذا جاء الكلام باللغة والكلام فيه الاصطلاح ثم بعد ذلك يضبطون لك لفظة الكلام. هل هو بفتح الكاف او بكسرها او بضم - 00:26:10ضَ

ثم اللفظ يشرح لك في اللغة وفي الاصطلاح واذا كان ثم احترازات جميع شروحات الاجرمية على هذا وبعض المغفلين ماذا يريد؟ يريد ان يقال ماذا؟ الكلام الكلام وتعريفه هو اللفظ. وما ليس بلفظ ليس بكلام - 00:26:30ضَ

وهو المفيد وما ليس بمفيد فليس بكلامه. ولابد ان يكون مركبا فاذا لم يكن مركبا فليس بكلامي هذا شرح هذا هذا ليس بشرح لا بد ان يبين المحتجزات وكلامها العلمي هذا اخرج به شيئين وهذا - 00:26:50ضَ

منطوق وهذا مفهوم لانه لا بد ان يحرك ذهنه. طالب لابد ان يحرك ذهنه. فاذا لم يحرك ذهنه حينئذ يتعب كثيرا في المستقبل. وهو لا بد ان نفسه لان يفهم المسائل الكبار التي هي اكبر من هذه المسائل - 00:27:14ضَ

ولذلك هذه تذكر في كتب اهل العلم ولا يجعل ماذا؟ انه مما لا يليق بي بالمبتدئ ولذلك تجد في كثير حتى من الصروحات المتوسطة ونحو ذلك يشرحون المسائل ويقول لك ماذا؟ هذا هذا مختصر لا يليق بالمبتدئ وهو يكون مجلدين او - 00:27:29ضَ

حسن حتى في الابهاج شرح منهاج يذكر في بعض المسائل يقول هذا لا يستوعبه المبتدئ. اذا المبتدئ عندهم له له فهم فهم اخر واصطلاح اخر اذا النظر يكون بي بهذا الاعتبار. لابد ان يجعل له مع المتن الذي يستشرحه ان يجعل له شرحا او شرحين ولا بأس ان يكون معه حاشية - 00:27:47ضَ

فيديم النظر. بحيث انه اذا انتهى من المتن شعر بهذا بل ادرك ذلك انه قد خرج بفائدة بمعنى انه قد تعلم ثم اذا انتقل الى متن اخر مرتبة ثانية كالملحد باعتبار متن ازرومية توسع اكثر فيما - 00:28:08ضَ

بالابحاث التي ذكرها اولا. لكن الموجود ما هو؟ الموجود انه يعيد جميع الابواب التي اخذها بالازرمية بذاتها بنفس الالفاظ والمسائل والبحث في دراسة الملحة هذا توسع جواب هذا لن يستفيد. تكون الفائدة عنده ماذا؟ عنده ضعيفة - 00:28:27ضَ

اذا قوله يحذر من ابتداء طلبه من المطالعات في تفريق المصنفات هذا ليس على اطلاقه. وليس على اطلاقه بل يقال انه يقيد ان الم تعلم النظر في المتن ينظر في متنه. والا اللهم اذا كان المعلم يشرح له به بسعة قد يكتفي - 00:28:48ضَ

بالشرح قد يكتفي به عن نظر اما اذا كان الشرح فك عبارة انه لابد ان يأتي بشروحات اخرى تكمل النقص الذي يكون فيه في الدرس. لان المسألة لابد ان يأخذ به بضابطها - 00:29:08ضَ

واذا نقص منها قيد او شرط او نحو ذلك فهذا يدل على ماذا؟ على ان المسألة لم تتصور بعد وهذا خلل قال رحمه الله تعالى فانه يضيع زمانه ويفرق ذهنه. نعم اذا كان على جهة الاطلاع المفتوح يقرأ الاجرومية ويقرأ في شروحات الالفية هذا خطأ لا شك - 00:29:21ضَ

لكن يقرأ الازغمية ويقرأ في شروحات الازرمية لا بأس به ولو عنده سعة من الذهن والفهم والوقت ونحو ذلك وجمع جميع شروحات الازرمية وقرأها في وقت واحد لا اشكال فيه - 00:29:39ضَ

وانما يغترب بماذا؟ هل يحتمل او لا يحتمل؟ هذا هذا الظابط فقط. اما المنع لا احد يقرأ هذا ليس بصواب وليس الاوائل على ذلك. ولو كتبوا بعظ المسائل يخالفونه في العمليات. ولو رجعت الى الترازم لوجدت ذلك. اذا تنظر فيه باعتبار ولذلك يستحسن انك طريقة خاصة - 00:29:52ضَ

قصرت عليها وننصح بها ان كل متن تقرأه تدرسه اجمع جميع الشروحات واذا وجد من هو معتمد في الفن تقرأ فيه. ما المانع اذا كنت لا لا تفهم او ان ان عندك ظعفا في العقل او انك عندك ظعف في في الحفظ والمراجعة قد يقال بانه - 00:30:12ضَ

نكتفي ببعض الصرحاء لكن اذا عندك قدرة انظر فيه شروحات بذاتها واذا اشغلت عليك مسألة بذاتها واردت ان تظبطها لا بأس ان تنظر كذلك بالمطولات هذا لا مانع منها. وهنا يأتي فائدة ماذا؟ افراد الفني. لو اردت افردت الفن بهذا الاعتبار لا اشكال - 00:30:33ضَ

فتأتي بالمتن وتأتي به شروحات متعددة لو بلغت عشرة لا يضرك هذا. وتلخص وتجمع وترتب وتنظر الى اخره كل هذا لا اشكال وانما النظر في مذهب هل تستوعب او لا تستوعب؟ ان كنت لا تستوعب تبقى على شرح او شرحين. ان كنت تستوعب فلا بأس ان تنظر في عدة صور - 00:30:52ضَ

عند شرب وهذا لا اشكال فيه ومن يزهد في هذا فهو انما يقيس الناس على نفسه وهذا خلل ليس بصواب منهجية الان بعض الناس قد يذكر اشياء بما يفعله هو فيمنع الناس من شيء وجد انه ماذا؟ انه يضيق عليه ويفتح للناس بشيء ماذا؟ وجد ان - 00:31:12ضَ

انه قد وجد فيه سعة وهذا خلط كبير. وانما النصيحة وتمامها ان يقال الامر يدور مع الاحتمال. من احتمل فلا اشكال فيه ومن لم يحتمل لوقت وحفظ وسوء فهم نحو ذلك وحينئذ يقتصر على على بعض لا اشكال فيها. هذا صحيح وهذا صحيح سد الباب واغلاق الباب - 00:31:33ضَ

هذا ليس ليس بصوابه بل يستطيع الطالب ان يجعل متنا ويجعل معه عشرين شرحا لا اشكال فيه ويبقى عشر ساعات خمسة عشرة ساعة وهو يقرأ في الشروحات ويلخص ويضبط الفن والاشكال فيه. وهذا موجود عند اهل العلم - 00:31:55ضَ

العلوم في سنة وسنة ونصف. يضبط النحو يضبط الصرف. يضبط البيان ثم يتصدر في ذلك. وهذا كله علاء على هذا. الجويني جلس لتدريس اللغة بانواعها وعمره ست عشرة سنة كيف درس هذا - 00:32:12ضَ

عبارة لا يمكن الانسان لا يتصور هذا ابدا لا يمكن انه يجلس يتصدر ويدرس علوم اللغة يكون قائما مقام شيخه ثم علمه شيء فك عبارة والى اخره. كلام لفظ مفيد الى اخره - 00:32:27ضَ

هذا ما هو صحيح قال رحمه الله تعالى وكذلك يحذر في ابتداء طلبه من المطالعات في تفريق المصنفات فانه يضيع زمانه ويفرق ذهنه بل يعطي الكتاب الذي قرأه او الفن الذي يأخذه كليته حتى حتى يتقنه. هذه عبارة مجملة حمالة وجوه - 00:32:42ضَ

حمالة وجوه هل اراد اتقان الفني كاملا؟ او انه اراد به ماذا؟ قراءة الكتاب. حينئذ هذا محتمل. ولذلك المتن قد تقرأه تقرأ الكتاب وقد تقرأ العلم في المتن وهذه قراءة العلم في المتن هذه فيها نوع صعوبة بمعنى ماذا - 00:33:05ضَ

انه يشرح الكتاب لفظا ومفهوما على ما يذكر فيه بكتب العلم وهي الطريقة المعتمدة. بمعنى ماذا؟ ان طريقة التعليق هذه لا تتعتى في المتون. هذا غلط يوجد الان يدرسون بهذه لكنه غلط ليس بصوابين. ولذلك انظر في اي شرح ازرومية ملحة والالفية وكذلك سائر الالفية. تجده - 00:33:27ضَ

كلمة لا سيما الشرح الذي سمى ماذا؟ ممزوجا وهي الغالب فيك الامر علمي غالب في الشروحات انها ممزوجة يعني يأتي بالعبارات في اثناء عبارات صاحب المتن فيشرح كل كلمة كلمة - 00:33:53ضَ

حتى اذا قال قال محمد تكلموا عن قال قال استخدم الماظي مكان الى اخره. ظياع هؤلاء فارغون ام انهم ارادوا ان هذه هذه تنمي فهم الطالب وتحرك فهم لان بعض المسائل التي تذكر في شرح المتون لا يراد بها - 00:34:07ضَ

فائدة باعتبار العلم ذاته لابد ان يعطي المعلم الطالب ما يحرك ذهنه وهذا الطالب المجد الذي يذاكر ويحفظ الى اخره اما الطالب الكسول ماذا نصنع فيه؟ لا حيلة فيه. حينئذ لابد ان يعطي بعض الفوائد المتعلقة بالمتن - 00:34:25ضَ

قد يقول قائل هذا ظياع وقت. والنظر فيها باعتبار لو اشتغلنا بالمهم لكان اولى الى اخره. قل انت لا تفهم شيئا. لماذا؟ لان الذهن عند الطالب لا شك انه في الدون مهما كان. لا سيما اذا كان مبتدئا فلا بد من المعلم ان يأتي ببعض الفوائد والدرر التي تنمي فهم الطالب. ويتكلم - 00:34:41ضَ

يتكلمون عن الالفاظ المتعلقة بالحمدلة والشكر ونحو ذلك والفوارق حتى للمبتدئين. حتى شروحات الاجرومية تجد ان بعظها بالقواعد المتعلقة بالمنطوقات. واذا وجد ما ما كان الاجرمية لم لم يبدأ به الحمدلله ونحو ذلك وان بدأ بالبسملة تجد المتون التي - 00:35:01ضَ

بدأ فيها صاحبها بالحمد والبسملة تجد صفحتين ثلاث واربعا من الشراح. وتجد من الحواشي من الفوائد ما ما لا تجده في غير هذه الحواشي يدل على ماذا؟ على انه لا تهجر هذه المعلومات مطلقا. وانما يمر عليها الطالب لابد ان يفهمها وهذا سهل - 00:35:21ضَ

ويحفظ ما فتح الله تعالى عليه ان يحفظ واما انه يترك بالكلية بناء على انه هذا ليس له دخل في المتن الصواب لا ليس بشيء ليس اذا قد يأخذ ماذا - 00:35:40ضَ

قد ياخد دراسة المتن. فيفكه حينئذ لفظا لفظا. وما يتعلق به قد يأخذ العلم على المتن حينئذ يقتضي يقتضي الزيادة فما تركه المصنف يستدرك. يقول ترك وترك الى اخره. هذا يكون ماذا؟ يكون فيه دراسة الفن على متنه. هذا كذلك مستحسن ويذكره - 00:35:53ضَ

بعض اهل العلم فيما يتعلق ببعض المطولات. ولذلك الاشموني مثلا يشرح الالفية ليس كشرح ابن عقيل الالفية. يأتيك يقول لك تنبيهات قول كذا كذا قد يستدرك عليه بعض المسائل ثم يقول ترك وترك وترك - 00:36:14ضَ

يعني كان ينبغي ان يذكر كذا فتركه وهو يقول كتابه للمبتدئين ايضا قال وكذلك يحذر من التنقل من كتاب من كتاب غير موجب يعني لا يشرع في متن ويحفظ ويدرس ثم - 00:36:29ضَ

يفتر عنه وينتقل الى كتاب اخر. ويشرح ويدرس ثم يفطر عنه وينتقل لكتاب اخر. هذا يسمى ماذا؟ يسمى تنقلا ويسمى عند بعض اهل العلم بالذواق يتذوق كل كتاب ويتذوق ماذا كل علم كلما اشتهى علما قال هذا اهم فانتقل اليه واذا اشتهى كتابا اخر - 00:36:47ضَ

ترك ما فيه وانتقل الى الى آآ اخر. قال بغير من غير موجب يعني قد يكون ماذا؟ قد يكون ثم موجب لترك الكتاب فينتقل هذا لا اشكال فيه هذا لا اشكال فيه. لكن اذا اعتمد المشهورات والمعتمد من المتون حينئذ لن يحصل عنده هذا الخلل - 00:37:10ضَ

قال وكذلك يحذر من التنقل من كتاب الى كتاب من غير موجب فانه علامة الضجر وعدم الفلاح بدر يعني الملل وعدم الفلاح لانه لن ينتهي لن يضبط العلم. اذا كان في في السنة الواحدة لن سيقرأ عدة كتب ولن ينتهي منها - 00:37:31ضَ

وانما ينتقل من الكتاب الى متى يتقن علما؟ اذا لن يفلح بمعنى انه لن يتم العلم ولن يتم له النجاح اما اذا تحققت اهليته وتأكدت معرفته فالاولى الا يدع فنا من العلوم الشرعية الا نظر فيه - 00:37:50ضَ

يعني اذا كان اهلا للنظر والتمعن والايغاء في الفنون فاذا كان كذلك فلا يترك فنا الا وقد نظر فيه اما اذا تحققت اهليته وتأكدت معرفته فالاولى الا يدع فنا من العلوم الشرعية الا نظر فيه. الاولى - 00:38:05ضَ

لما اراد به الاولى لعله ماذا انه لابد ان ان نتعلم وما لا يتم الواجب الا به هو واجب كان فرض كفاية ان يتعلم التفسير وصارت علوم الالة بالنسبة المفسر صارت فرضة كفاية ولا يعبر عنه بماذا - 00:38:25ضَ

فان ساعده القدر يعني كتب الله تعالى له وطول العمر على التبحر فيه فذاك. والا فقد استفاد منه ما يخرج به من عداوة الجهل بذلك وهذا ليست هي الغاية لذلك تعلم ان ما يكتبه العلم في منهجية قد يؤخذ وقد لا لا الغاية ما هي؟ ان ينظر في سائر العلوم الشرعية من اجل ان يفهم الشرع مرتبط - 00:38:44ضَ

ببعض لا من اجل ان يخرج عن عداوة ماذا العلم ان من جهل شيئا عاداه. اذا انا اتعلم النحو او اتعلم اصول الحديث او اتعلم اصول الفقه لان لا اعاديه - 00:39:09ضَ

هل هذه النية؟ لا ليس كذلك. وانما اتعلم لانه يقتضي الاجتهاد ان اتعلم هذه العلوم هذا الاصل. وما علل به المصنف هنا رحمه الله تعالى فيه فيه نظر. فقوله اولا فالاولى الا - 00:39:23ضَ

ادعى فنا هذا ليس اولى بل هو متعين عليه. لان من شروط الاجتهاد اذا اراد ان يجتهد. اما اذا لم يرد ان يجتهد الامر واسع اما اذا اراد ان يرجح بين كلام العلم فيجب عليه - 00:39:38ضَ

الا يرجح الله اذا اتقن العلوم التي جعلها اهل العلم شرطا في في الاجتهاد. والا لا يجوز له ان ان يقدم. ثانيا ان صار فيه التوسع في العلوم لئلا يخرج او قال ماذا؟ يخرج به من عداوة الجهل لذلك العلم ليست هذه النية بل ينوي ان يكون هذا العلم خادما - 00:39:51ضَ

له يعلي لي الشريعة. ويعتني من كل فن بالاهم فالاهم. ولا يغفلن عن العمل الذي هو المقصود به بالعلم يعني يكون الاهم مقدما على المهم كما ذكرنا سابقا. قدم العقيدة على الفقه - 00:40:14ضَ

كذلك ويقدم دراسة الحديث فيما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم على دراسة الاسانيد ولا يأتين ات نقول انا اشتغل بالاسانيد ثم لا يقرأ لا عمدة احكام ولا ما صح عن النبي في البخاري ولا في مسلم - 00:40:31ضَ

الاشتغال بالمتون في الصحيحين اولى من الاشتغال باسانيد الصحيحين. هذا اولى. لان هذا يحتاج الى وقت وتفرغ ونحو ذلك وحفظ وتكرار ومراجعة واذا كان كذلك وحينئذ قد ضيع على نفسه ماذا؟ مقصدا من مقاصد العلم. قال رحمه الله تعالى الثالث - 00:40:45ضَ

يعني من الاداب المتعلقة بطالب العلم في درسه ونحو ذلك ان يصحح ما يقرأه قبل حفظه تصحيحا متقنا. يعني اذا بينا ان طالب العلم لابد ان يحفظ مختصرا في كل فن. عن اذ لا يحفظ - 00:41:03ضَ

ويكون قد قرأ بنفسه لانه سيلحن لذلك واذا لحن حينئذ سيحفظ ماذا؟ خطأ. واذا حفظ خطأ حينئذ صار رجوعه بعد ذلك فيه شيء من الصعوبة. فيريح نفسه ابتداء فيصححه على متقن هذا المراد ان يصحح ما يقرأه قبل حفظه تصحيحا متقنا محكما - 00:41:22ضَ

اما على الشيخ ان امكن او على غيره ممن يعينه ممن يعين الشيخ. يعني في الزمن الماضي كان نواب للشيخ يعني الطلاب المتقدمون يبقون بعد بعد المعلم. حتى الدرس كان يعاد. يعيد بعض الطلبة منهم بالمتقدمين - 00:41:44ضَ

حينئذ اما المعلم نفسه واما طالب يجيد. اذ قال المتن فيصح عليه الطالب اذا لم يجد هذا ولدك يستعين الله عز وجل فيصحح بما يكون له ولو نظر في الشروحات التي تظبط - 00:42:03ضَ

المتون وصححه بنفسه قد يستفيد كثيرا. يعني اذا لم يجد هذا ولدك ماذا يصنع؟ يأتي بصروحات. هذه الشروحات ينظر فيها او يستشير شيخه كذلك لا بأس. حينئذ ينظر فيها بعض السرعات تعتني بضبط الالفاظ - 00:42:20ضَ

حينئذ يضبط بي بهذا الاعتبار ثم هذه المرتبة الثانية اولا نصحح ثم المرتبة الثانية يحفظه بعد ذلك حفظا محكما. كما بين متقنا بالاعادة الى اخره ثم يكرر عليه بعد حفظه تكرارا جيدا. اراد ان يبين طريقة الحفظ. قلنا لا حفظ الا بتكراره. والحفظ هو التكرار - 00:42:37ضَ

والتكرار كما بينا يختلف اختلاف الاشخاص ثم يكرر عليه بعد حفظه تكرارا جيدا ثم رابع يتعاهده في اوقات يقررها لتكرار مواضيعه بمعنى المراجعة والمذاكرة فلا بد ان يجمع بين هذه الامور الاربعة يصحح اولا ثم يحفظ ثم يكرر ثم - 00:43:02ضَ

يتعهد واذا ترك واحدا منها لا سيما الثاني وما بعده وحينئذ لن يحفظ لن يحفظ لانه كيف يحفظ دون تكرار؟ كيف يحفظ ويثبت المحفوظ دون معاهدة؟ لابد ان يزول عنه الحفظ. قال ولا يحفظ شيئا قبل - 00:43:25ضَ

تصحيح لانه يقع في التحريف والتصحيف وقد تقدم ان العلم لا يؤخذ من الكتب فانه من اضر المفاسد ومر معنا. وينبغي ان يحضر معه والقلم والسكينة للتصحيح كالسكينة كما ورى معنا لبريء القلق - 00:43:43ضَ

ويضبط ما يصححه لغة واعرابا. لغة واعرابا. اعرابا واضح انه يتعلق بماذا؟ بخواتيم الكلمة. لان محل يا رب واللغة قد يراد به تصريف كلمة على وزن كذا بكسر رافع اذا فعل فعل او يراد به معنى - 00:44:01ضَ

لهذه الكلمة لان الاصل في في اللغة هو ماذا؟ هو اللفظ ومعناه يقال استعمل هذا اللفظ بمعنى كذا وكذا هذا الاصل. فمفردات اللغة القاموس ونحو ذلك يعني. يعني استعمالات في اي شيء استعمله. قالوا ميت بالتشديد اراد به كذا. من اتصف بالموت. او مآله الى الى الموت. هل هو مرادف لميت او ميت - 00:44:21ضَ

هل ميت وميت مترادفان او لا؟ مفصل به بهذا. فاللغة تبين استعمال اللفظ في اي معنى يكون او ثم فوارق بينه وبين غيره. والاعراب يتعلق بي باخر الكلمة. واذا رد الشيخ عليه لفظة وهو يقرأ المصنف رحمه الله تعالى يتكلم عن - 00:44:49ضَ

ماذا؟ يتكلم عن الطرائق المعمولة بها سابقا يقرأ الطالب بنفسه على شيخه. كل طالب يقرأ بذاته. هذا ما يسمى بالمدارس واذا رد الشيخ عليه لوظتان يعني صح له عبارة قال ماذا؟ قال كلمة آآ نصبها وهي مرفوعة فصح له الشيخ - 00:45:09ضَ

وظن ان رده خلاف الصواب. يعني اعتقد الطالب ان الشيء قد لم يوصف في هذا الرد. بهذا الرد. او علمه يعلم ان قد وهم في ذلك وهي بذلك قرر اللفظة مع ما قبلها. ليتنبه لها يعني اعاد الجملة. من اجل ان يتنبه ماذا الشيخ - 00:45:28ضَ

او يأتي بلفظ الصواب على سبيل الاستفهام. وربما وقع ذلك سهوا او سبقا لسان لغفلة. يعني سها الشيخ في في ظبطها هذه الكلمة فيقرأ الكلمة على وجه خطأ لا اشكال فيه. ليس بالمعصوم. ليس بالمعصوم. لكن الطالب ماذا يصنع اذا كان يقرأ؟ حينئذ يستفهم - 00:45:48ضَ

منه الا يصح ان يكون منصوبا حديث يتذكر الشيخ ويرجع ولا يقل بل هي كذا بل يتلطف في تنبيه الشيخ لها. فان لم يتنبه قال فهل يجوز فيها كذا؟ اذا لم يتنبه - 00:46:08ضَ

فان رجع الشيخ الى الصواب فلا كلام والا ترك تحقيقها الى مجلس اخر بتلطف لاحتمال ان يكون الصواب مع الشيخ. احتمال ان يكون الصواب مع الشيخ. هنا مبتدئ مع ذلك عنده هذه المعلومات. يعني يصوب لي اذا - 00:46:22ضَ

ما هو المبتدئ عند اولئك الاقوام هذه المسألة تحتاج الى الى تحرير في حقيقة المبتدئين وكذلك اذا تحقق خطأ الشيخ بجواب مسألة لا يفوت تحقيقها تحقيقه ولا يعسر تداركه فان كان كذلك كالكتابة في نقاع الاستفتاء وكون السائل غريبا او بعيد الدار او مشنعا تعين تنبيه الشيخ على ذلك يعني قد يخطئ الشيخ - 00:46:38ضَ

في افادة معلومة. وقطع الطالب بخطأ الشيخ. ثم التصويب قد يفوت في السابق المسألة السابقة قال ماذا؟ يحقق المسألة في وقت اخر لكن يعلم ان ان السائل غريب قد يذهب ولا يأتي. حينئذ لابد من ماذا؟ لابد من تنبيه الشيخ بانه قد اخطأ به في هذه المسألة فيعيد الجواب - 00:47:05ضَ

واذا عاد الجواب حينئذ صحح ما ما اراد. وكذلك اذا تحقق خطأ الشيخ في جواب مسألة سفتي فاجاب فاخطأ الشيخ تنبه الى ان الشق قد اخطأ لا يفوت تحقيقه ولا يعسر تداركه. فان كان كذلك كالكتابة في رقاع الاستفتاء هذا كان في السابق فتوى تكون - 00:47:28ضَ

ماذا؟ تأتي رقعة يكتب السؤال في كتب الشيخ الجواب يكتب الشيخ الجواب. والغالب عندهم كان كانت تؤخذ هذه الرقاع الى البيت فيجيب. ليس الجواب هكذا مباشرة الهواء ما يقع فيه في الخلط ويقع فيه في الخطأ. لان هذا يحتمل السهو مهما كان - 00:47:52ضَ

يحتمل انه ماذا؟ انه سهى ولذلك حينئذ ننظر اليه به بهذا الاعتبار انه لو كان نظر في رقعة يكتب فيها الجواب امن من الخطأ. واذا كان هكذا ارتجالا دائما يجيب الاسئلة حينئذ يقع في ماذا - 00:48:13ضَ

يقع في حرجه. وكون السائل غريبا ويذهب ولا يأتي او بعيد الداري او بعيد الداري او مشنعا يعني يسأل من اجل الاختبار ويريد ان يستدرج الشيخ من اجل ان يطعن فيه - 00:48:29ضَ

انا موجود في كل زمان ومكان. حينئذ اذا علم الطالب بان الشيخ قد اخطأ انبهه من اجل الا يشنع عليه. مشنع تعين تنبيه الشيخ على ذلك في الحال باشارة او تصريح. يعني لابد ان ينبه باي وسيلة كانت - 00:48:44ضَ

فان ترك ذلك خيانة للشيخ فيجب نصحه بتيقظه لذلك بما امكن من تلطف او غيره. كل هذا يتعلق بماذا؟ بالطالب اذا امكن ان يعلم الحق سواء فيما يتعلق بضبط اللفظ او باجابة سؤال - 00:49:00ضَ

قال واذا وقف على مكان كتب قبالته بلغ الغرض او التصحيح. يعني اذا وقف الدرس ماذا تصنع؟ اذا وقفنا عند موظع ماذا تصنع تشير بلغ الموضع هنا سواء كان بالقراءة او او في التصحيح. بلغ الغرض يعني مرض القراءة او التصحيح اذا كان لي للتصحيح. حينئذ يكتب هكذا - 00:49:19ضَ

وبعضهم يؤرخ الرابع من الاداب ان يبكر بسماع الحديث ولا يهمل الاشتغال به وبعلومه. والنظر في اسناده ورجاله ومعانيه واحكامه وفوائده وتواريخه. هذا كله نصائح للمبتدئ نصائح للمبتدئ الا يؤخر هذه العلوم. وهذا كان في السابق لوجود السماعات - 00:49:41ضَ

واما في الازمنة المتأخرة فهذا علم قد ارتفع انتهى. يعني ان نصحح النسخة على على شيخنا لان ضبط صحيح البخاري مثلا على النسخة التي ضبطها البخاري رحمه الله تعالى واثرت عنه هذا حسن لكنه قد انقطع وانتهى ومن زمن بعيد فلا وجود له البتة ولا يلبسن عليك ملبس - 00:50:05ضَ

ان ثم سماعات للبخاري او لمسلم او لمسند او غيره. كل هذا من من ضياع الاوقات ومن اللعب. والا هم يضبطون باعتباره فقط لم يبقى الا الا السرحات فما ظبطه من حجر هو المقدم. واما ما عدا ذلك فلا فلا وجود له البتة. وهذا ذكره باعتبار هذا ان يبكر - 00:50:27ضَ

وزاد على ذلك ما يتعلق بماذا؟ قال ولا يهمل الاشتغال به وبعلومه يعني علم الحديث من العلوم التي ينبغي ان يقدمها طالب العلم لان تحتاج الى امعان وتحتاج الى الى وقت. ولكن هذا فيما يخدمه فقط يعني ليس - 00:50:47ضَ

مطلقا في كل صغيرة وكبيرة. وانما يشتغل بي بالمهم بحيث ماذا؟ بحيث يتمكن ابتداء من ان يعرف الصحيح من الضعيف والضعيف من واذا كانت عنده ملكة بذلك حينئذ يكف ويشتغل بماذا؟ بالدراية ويقدمه على - 00:51:07ضَ

الرواية ليس مقصودا لذاته. فاذا عرف الطالب كيف يتتبع سندا ما ويحكم عليه بالصحة كفاهم وما زاد على ذلك من حفظ الاسانيد ونحو ذلك والتوغل في الرجال وحفظه. هذا لا يقدمنه ان وجد وتمكن منه حفظا ونحو ذلك. لا - 00:51:25ضَ

مقدما ان تمكن من ذلك فلا اشكال فيه. وان لم يتمكن بمعنى ان العلوم قد تزاحمت لا سيما اذا طلب العلم كبيرا يعني بعد العشرين حينئذ لا يقدمن ماذا؟ لا يقدمن هذه العلوم على المقاصد - 00:51:43ضَ

يشتغل بالحديث دراية والفقه وخلافا ويشتغل بالعقيدة وهذا اولى من ان يزداد نظرا فيه في علوم الاسانيد والنظر في الاسانيد مطلقا هذا يفوت كثير. ولذلك مر معنا كلام ابن الجوزي بان اكثر اهل الحديث عندهم ماذا؟ عندهم تشهي - 00:52:00ضَ

بمعنى هذه المواضيع لو فتحت معه انتهى امره انتهى امر حينئذ يتعلق بماذا؟ بحفظ الاسانيد وحفظ الرجال ونحو ذلك. ثم ماذا يكون؟ النتيجة يكون فقيها؟ لا. ولو عاش الف سنة - 00:52:20ضَ

لن يكون فقيها حتى يتفقه. اذا لا بد ماذا؟ من مراعاة الفقه والنظر في المتون. قال ان يبكر بسماع الحديث ولا يهمل الاشتغال به وبعلومه والنظر في اسناده ورجاله ومعانيه واحكامه وفوائده ولغته وتواريخه. هذا ان بدأ في سن صغير هذا لا اشكال فيه - 00:52:33ضَ

ويعتني اولا بصحيحي البخاري ومسلم. ثم ببقية الكتب الاعلام والاصول المعتمدة في هذا الشأن كموطأ ما لك. وسنن ابي داود والنسائي وابن ماجة قدم الموطأ هنا وهذا خلاف المشهور وجامع الترمذي ومسند الشافعي ولانه شافعي هو لابد ان يذكر ماذا؟ مسند الشافعي ان كانه ليس من الكتب المعتمدة اولا لم يؤلف الشافعي مسندا - 00:52:54ضَ

كابي حنيفة انما جمع له ولا ينبغي ان يقتصر على اقل من ذلك. ونعم المعين للفقيه كتاب السنن الكبير لابي بكر البيهقي ومن ذلك المسانيد كمسند احمد بن حنبل وابن حميد والبزار. ويعتني بمعرفة صحيح الحديث وحسنه وضعيفه ومسنده ومرسله - 00:53:18ضَ

وسائر انواعه فانه احد جناحي العالم بالشريعة. والمبين للكثير من الجناح الاخر وهو القرآن يعني الجمع بين الكتاب واو والسنة والسنة منها صحيح ومنها ما فيه نظر. الصحيح هذا كثير. يعني ما صح فيه البخاري ومسلم فيشتغل به. يكون مقدما - 00:53:39ضَ

ولا يعتني بالاسانيد ثم لا يكون فقيها بماذا؟ بالمتن يعني متن حديث فيما رواه البخاري او رواه مسلم لماذا؟ لانه لا يحتاج الى الى نظر في الاسانيد. وما انتقد على شيخين او على احدهما فهو يسير جدا. او يسير جدا ينظر فيه باعتباره - 00:54:01ضَ

وجل ما رجح انما هو كان في كفة البخاري ومسلم. الا حديث واحد يتعلق فرس النبي صلى الله عليه وسلم لا علاقة له بالاحكام ولا بالعقائد. قال ابن حجر هذا لا لا جواب عنه البتة. وليس وليس مبنيا عليه ماذا؟ حكم شرعي. اذا يكون النظر - 00:54:19ضَ

فيما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ويتفقه في البخاري في المتن ويتفقه في مسلم في المتن دون نظر في الاسانيد لا يحتاج هذا ثم يجعل النظر للاسانيد في هذه مرتبة ثانية ان امكن والا لن يضره ترك ذلك البتة. وما عداه من الاحاديث التي او من الكتب التي يكون فيها الصحيح الضعيف حينئذ - 00:54:36ضَ

ينمي نفسه في معرفة كيفية تتبع الحديث. واذا حصلت له الملكة اكتفى بها بحيث يمارس ذلك. والملكة هذي في الغالب انما توجد بطريقة واحدة والله تعالى اعلم. وهي ان يعتكف على كتاب من كتب التخريج ويقرأه مرارا ويتتبع - 00:54:56ضَ

يعني ان يفعل مثل ما فعل يتأسى به. هكذا يتعلم ماذا؟ التخريج. يعني ينظر مثلا في نصب الرأي للزيل يعني لو اخذ مجلدا واحدا وقرأ فيه امرء كالاعراب في القرآن لو اخذ جزءا ومارس الاعراب كفاه في سائر القرآن كذلك فيما يتعلق بهذه - 00:55:13ضَ

الاحاديث فينظر كيف يتكلم وكيف آآ نظر للرجال وكيف بحث وكيف رجح الى اخره. مع دراسة ماذا؟ اصول الحديث. وينظر فيما يتعلق الجرح والتعذيب اذا تعارض ونحو ذلك ثم ممارسة اهل العلم لذلك. ولو نظر كذلك في كتب المتأخرين كالالباني ونحوها كذلك لا اشكال. لكن المتقدمون اولى - 00:55:32ضَ

المتأخرين قال ولا يقنع بمجرد السماع كغالب محدثي هذا الزمان. يعني السمع ماذا؟ الرواية فقط اجازات يعرض النسخة على اعلى النسخة ولذلك ما اسهلها. ما اسهل ان يجلس لو جلس من الصباح الى ويوجد الان يجلس من الصباح الى - 00:55:52ضَ

العشاء وتصحيح ما عنده اشكال ولا عنده مانع. لكن لو لو حضر درسا في اصول الفقه ولو فك عبارة صدع رأسه. ذهب مما بقي ولو بقي الدرس ثلاث ساعات لما صبرا. قال طول. او لا لكن هذه السماعات هذه سهلة. هذه توافق النفس. لا تعارظهم ليس - 00:56:15ضَ

في اعمال الذهن وانما صحح فقط الى الى اخره ولا يقنع بمجرد السماع كغالب محدثيه هذا الزمان ولا سيما ما يتعلق بي بطلب الاجازات يرحلون من بلد الى الى بلد لماذا؟ طلب علم ستقرأ كتابا لا طلب اجازة. طلب اجازة - 00:56:35ضَ

قديما قال لي احدهم تذهب معي الى الى الهند لنأخذ اجازات لو انا استبعد العزيزية اذا بالجامعة يعيشون فراغا حقيقة يعيشون فراغ ثم يتصدرون على رؤوس الناس ويفتون الناس ويتصدرون كذلك في قنوات نحوها بموجب - 00:56:53ضَ

هذه الاجازات وكم من شخص يشار اليه بانه محدث المحدثين وانه مجدد المحدثين بناء على الاجازات ليس عنده علم ولا بتة لم يقرأ اصلا كتابا واحدا بل حتى المصطلح اخذه بالجامعة. حينئذ نقول هذا ليس من اهل العلم اصلا. فضلا ان يكون متخصصا في هذا الفني. عمدته والاجازات فلان وفلان وفلان - 00:57:13ضَ

اسانيد عالية الى اخره قال بل يعتني بالدراية اشد من اعتنائه بالرواية. الدراية المراد بها ماذا؟ فقه المثني. فقه المتن لا سيما بالصحيحين فيعتني المبتدئ المبتدئ يعتني بالاحاديث او المصنفات التي صنفت - 00:57:33ضَ

في الاحاديث التي يدور عليها الاسلام. وما اجمل بطالب العلم ان يعتكف على شروحات ولا ينتظر ان يدرس على احد هو بنفسه. ان يعتكف على شروحات الاربعين النووية لا سيما كتاب ابن رجب رحمه الله تعالى. لان هذه الاحاديث يدور عليها ماذا؟ قواعد عامة واصول عامة بمعنى انها - 00:57:51ضَ

مشتملة لكثير من مسائل الشرع. فاذا كان كذلك فيعتمد على اوسع الشروحات بل يجمع الشروحات ويقرأ هنا وهناك. ولو تتبع كذلك لابد ان ان يعمل لابد ان يشتغل طالب العلم. فلو نظر في الحديث الاول وجمع عليه كلام اهل العلم كذلك حسن. نظر في الحديث الثاني ونظر في كلام - 00:58:11ضَ

العلم اخذه آآ قليلا قليلا هذا حسن كذلك. لابد ان يتحرك الطالب. تعلم نفسك بنفسك. ليس كل العلم لابد ان تأخذه من بل لن يكون ذلك حتى في المتقدمين. ليس كل العلم يأخذه من من لا بد ان يكون له برنامج مع نفسه. لابد ان تكون له مطالعات. لابد ان يجرد هو بنفسه. لابد ان - 00:58:31ضَ

ولذلك انت الذي تحفظ الا انا حفظ الماتن مثلا من الذي يحفظ؟ انت الذي ستحفظ؟ وانت الذي ستعيد وتكرر. انا القي لك الدرس وامشي. او لا من الذي سيتعب نفسه؟ طالب من الذي يتعاهد المحفوظ الطالب؟ من الذي سيذاكر؟ المادة ويبقى ساعات ويتتبع الطالب. المعلم فهم هذه المسائل - 00:58:51ضَ

القدم وحفظ ما حفظ حينئذ النظر هنا يكون به باعتبار الطالب. الطالب الذي يعتكف على الدروس فقط هذا لن لن يتقدم. ابدا لن سيبقى ماذا؟ سنين وهو في في محله. ولذلك قلت لك ان الاوائل كانوا يتقدمون مباشرة - 00:59:14ضَ

في خمس سنين عشر سنين فاذا به عالم والان الطالب يبقى خمس سنين وعشر سنين ما زال مبتدأ في الطلب صحيح هذه مصيبة. هذه مصيبة. الطالب الان يبقى خمس سنين وهو مبتدئ. علم واحد لم يتقنه. لا يستطيع المعلم لو جلس عنده الطالب خمس سنين - 00:59:31ضَ

يقول له اجلس ودرس العلم الفلاني والعلم الفلاني. لانه يعلم انه لا يظبط هذي نصيحة هذي مشكلة. لماذا؟ ما السبب؟ الله اعلم الذي نحن لا نعلم ما الذي يفعله الطالب في بيته ونحو ذلك. لكن السبب انه لا يعتمد ابدا - 00:59:49ضَ

على نفسه بعد الله تعالى طبعا لا يعتمد بما انه لا يجعل لنفسه برنامجا خاصا في بيته كل شيء لابد ان يأخذه من من المعلم لا يختصر كتابا ولا يبحث في مسألة ولا حتى تصنيف لو اراد ان يتعلم التصنيف هذا لا بأس به - 01:00:04ضَ

العلم لا يتنمى الا بهذه الصورة. انا قلت لك السيوطي في اشبال الظاهر الف رسالة في اعراب البسملة. انت كم مرة اعيدت عليك؟ هذه وما جمعت فيها شيئا. ما رتبت المعلومات ولا ولا الى اخره. كيف تصنعها؟ هذه مشكلة. هذه طامة. حينئذ النظر في هذه الكتب - 01:00:24ضَ

مثلا العزرومية ليس مثالا في الازرمية وانما في الاحاديث المشتملة على قواعد واصول عامة. فانت تقرأ جامع رجب وتجمع ما زاد عليه وتركه قال ولا يقنع بمجرد السماع كغالب محدثي هذا الزمن. يعني في زماني هو - 01:00:44ضَ

كانوا يكتفون به بالسماعات والاجازات فقط وهذا لا يسمن ولا يغني من جعب بل لا يعد مين من اهل علمنا. بل هذه الاجازة وجوده وعدم الصلاة تشتغل بها الاجازات هذه لا فائدة منها. لان الاسانيد هذه ظلمات بعضها فوق بعض - 01:01:05ضَ

يا عباد قبور وفيها اشاعرة لذلك يعتمدون الان على الصوفية كلهم عباد قبور. ماذا تريد يجعل بينك وبين النبي صلى الله عليه وسلم عباد قبور لا والله. عدم الاجازة اولى به الى الاجازة - 01:01:21ضَ

الله المستعان بل يعتني بالدراية اشد من اعتنائه بالرواية. اذا يعتني بمتن الحديث لا سيما الاحاديث التي صنف اهل العلم بانها ماذا؟ تجمع طوقة واحدة ووصولا من الدين. ثانيا ما يتعلق بالبخاري ومسلم. قال الشافعي رضي الله عنه من نظر - 01:01:39ضَ

في الحديث قويت حجته قويت حجته ولا وليس هذه ليس هذا هو الدافع وانما اراد ان يبين ان من نتائج الاشتغال بالحديث ماذا قوة الحجة وليس المراد ان الطالب يدرس الحديث من اجل ماذا؟ ان تقوى حجته لا هذه نية فاسدة - 01:01:58ضَ

ولان الدراية هي المقصود بنقل الحديث وتبليغه. نعم. المقصود من الاحاديث هو ماذا؟ الفقه فيها وتأخذ بان الاحاديث منها ما هو متفق اصلا مجمع على صحته. وهو جملة ما في الصحيحين ان لم نقل ماذا كل ما في الصحيحين - 01:02:18ضَ

فكيف يشتغل طالب العلم باسانيد تتعلق بمصلى بن ابي شيبة؟ وعبد الرزاق ثم هو جاهل بمتون الصحيحين. هذي نية صالحة؟ الجواب ليست نية صالحة هي نية فاسدة لان اراد ماذا؟ اراد التكاثر ولا يشتغلن احد لا بالسنن الكبيرة البيهقي ولا ما دونه حتى - 01:02:36ضَ

لو يتقن ماذا؟ ما في الصحيحين. لانه هو المقدم على على غيرهما. الخامس اذا شرح محفوظاته المختصرات وظبط ما فيها من الاشكالات والفوائد المهمات هنا بين شيئا مما يتعلق بكيفية - 01:02:56ضَ

الشرح ذكر فيه ماذا؟ اشكالات وفوائد مهمة. ومر معنا انه يذكر له القواعد والاصول التي يتفق عليها وكذلك ما خرج من من القواعد. انتقل بعد ذلك الى بحث مع المطالعة الدائمة. هذا اذا ترقى وانتهى من المتون واراد ان ينظر حينئذ فتح الباب - 01:03:11ضَ

النظر اولا لا يمنع ولو كان يريد انه يمنع مطلقا هذا ليس بصوابين وانما يكون نظره في المبسوطات مقيدا مقيدا بما ذكرناه سابقا. المتن الذي تدرسه معك شروحاته التي تتعلق بالمتن. اذا اردت ان تبحث مسألة ولا - 01:03:31ضَ

الطالب في البحث يبحث مسألة او مسألتين تتبعها في المبسوطات لا اشكال فيه. لا لا تعارض البتة بل هذا جيد وحسن. لانه يطلعه اولا على المطولات. ثانيا يعرف منهج هذا الكتاب. ثالثا يستفيد في المسألة ذاتها. وقد يلخص بعض المسائل ويجمعها لا - 01:03:51ضَ

اذا انتهى من من هذه المرحلة التأسيسية والتقعيد العام بالمتون العامة المختصرة. انتقل الى المبسوطات يعني فتح له الباب. اقرأ ما شئت اذا كان اذا كان ظابطا لمتن واحد في الفقه فليقرأ ما شاء. ان كان درس متن في المذهب الحنبلي فليعتني بمطولات المذهب الحنبلي تكون - 01:04:11ضَ

وينظر بعد ذلك فيما سائلي المذاهب انتقل الى بحث المبسوطات مع المطالعة الدائمة تبي المطالعة وصفها بماذا؟ الدائمة. هنا يستفيد الطالب. اما ان يقرأ يوما ويترك اياما هذا لم يستفيد - 01:04:32ضَ

لن يستفيد. لكن المطالعة الدائمة ولذلك اهل العلم قديما وحديثا. ان كان اهل العلم حديثا قد لا يبثون هذه المسائل والله اعلم بالسبب في ذلك. لا لابد ان يكون عنده ماذا؟ عنده مرجع في كل فن - 01:04:50ضَ

لابد ان يكون عنده مرجع يقرأه مرارا مئات المرات من اجل ان يضبط. لانك اذا اردت ان تحفظ جزئية جزئية هذا يأخذ وقت منك. ما ان تحتاج الى سنين عمر. هذا صعب جدا. لو اراد طالب ان يضبط مثلا فتح الباري - 01:05:08ضَ

هذا اولا يكون عنده مقدمات. قواعد فقه عام انتهى من مسائل المذهب. عنده قواعد لغة قواعد فقهية. ظبطت معه المسائل حينئذ اذا اراد ان يجرد الكتاب قد يجرده مرة واحدة. وكلما مرت به فائدة يرى انها جديدة عليه. هو الذي يقيد - 01:05:23ضَ

هو الذي هو الذي قيم. ما زاد على ذلك يعتبر ماذا؟ يعتبر شرحا وتوسعة لما حفظه. ولذلك المتون المختصرات هذه تعتبر وتأسيسا. لماذا؟ لانها قاعدة عامة. او ان شئت قول اصلا عامة. ثم هذه الشروحات هي كالاصل - 01:05:44ضَ

كالشرح لي لهذا الاصل. بمعنى ماذا؟ انه توسعة في شروحات هذه الاصول والقواعد. فكل متن تحفظه اذا المطولات هو شرح لها. اذا اذا حفظت مثلا الزاد في الفقه اذا جردت مغني المغني لابن القدامى صار ماذا - 01:06:03ضَ

ترك الشرح كل مسألة تحفظها حينئذ يكون هذا من شرح. اذا مرت مسألة جديدة هي التي تقيد. وما عداه يبقى على على الاصل لانه من الصعوبة في مكان ان يحفظ - 01:06:22ضَ

كل كلمة وكل مسألة. لكن لو قرأه مرارا واستوعب ما فيه. حينئذ وصل الى الى حال يكون احسن مما لو قرأه مرة هكذا قال انتقل الى بحث المبسوطات مع المطالعة الدائمة وتعليق ما يمر به تعليق اذا لا ليس كل شيء يكتب وليس كل شيء - 01:06:32ضَ

ان يحفظ انما يختار وتعليق ما يمر به او يسمعه من الفوائد النفيسة اسمعوا اذا كان الكتاب يقرأ على ماذا؟ على عالم. حينئذ يعلق ما ما يحتاجه. من الفوائد النفيسة نفيسة ليس كل فائدة تكتب وانما الفائدة - 01:06:52ضَ

النفيسة والمسائل الدقيقة والفروع الغريبة وحل المشكلات والفروق بين احكام المتشابهات من جميع انواع العلوم في سائر الكتب المبسوطات تجرد وهي كالشرح للمتون التي تحفظها. ولذلك الذي يقدم على على المطولات دون مختصرات حفظها ودرسها حينئذ - 01:07:10ضَ

يكون عنده تشديد يكون ماذا؟ يكون مشتتا وسيخرج كما دخل ولا يستقل بفائدة يسمعها يعني في الدرس يستقل يعني يجعلها قليلة ولا يستقل بفائدة يسمعها او يتهاون بقاعدة يضبطها. بل يبادر الى تعليقها وحفظها. يعني اذا كان يدرس المتن - 01:07:35ضَ

هو الان يتكلم عن ماذا؟ عن شروحات المتون. ولتكن همته في طلب العلم عالية فلا يكتفي بقليل العلم مع امكان كثير. هنا والنظر هذا مرده الى كل شخص به بذاته. متى ما رأيت من نفسك انك تستطيع ان - 01:07:58ضَ

متنا بصروحاته بحواشيه بضوابطه بقواعده فلا تبخل على نفسك. ودعك مما تسمعه من من سائر النصائح وهذه ليست متعلقة وانما تتعلق بمن بمن يعجز عن ذلك. يحتمل لا يحتمل. يستوعب لا يسع. هنا مناط المسألة والبحث. اما - 01:08:16ضَ

فتح الباب مطلقا او اغلاق مطلقا هذا ليس بصوابين. قال ولا يستقل والتكن ولتكن همته بطلب العلم عالية. فلا يكتفي بقليل العلم مع امكان كثيره ولا يقنع من ارث الانبياء بياسينه. بل كلما استطعت ان تتشبع من العلوم كلها فلا تبخل - 01:08:37ضَ

ولا يؤخر تحصيل فائدة تمكن منها يعني فائدة بين يديه ورآها بدلا من ان يضبطها وان يكتبها وان قال لا غدا او بعد غد. هذا علم كسالى وانما يعجل كل شيء في وقته. ولا يؤخر تحصيل فائدة تمكن منها او يشغله الامل والتسويف عنها - 01:08:57ضَ

فان للتأخير افات وغدا او بعد غد اذاكرها هذا خطأ ولانه اذا حصلها في الزمن الحاضر حصل في الزمن الثاني غيره. يعني ليس عندنا تعويض هو يقصد بهذا. اذا حصلها في هذا الزمن - 01:09:22ضَ

وحصل في الزمن الثاني غيرها. فاذا جعلها للزمن الثاني اخذت مكان الفائدة الثانية. هذا الاصل لا يكون فيه ماذا؟ لا يكون فيه تعويض قال ولانه اذا حصلها في الزمن حاضر حصل في الزمن الثاني غيره ويغتنم وقت فراغه ونشاطه وزمن عافيته وشرخ شبابه ونباهة - 01:09:38ضَ

خاطره وقلة شواغله قبل عوارض البطالة او موانع الرياسة. يعني انت الان في فسحة قبل ان تشغل فاغتنم الوقت اغتنم الوقت فتبحر في العلم كما تبحر من سبق من سلفك. قال عمر رضي الله تعالى عنه فيما علقه - 01:09:59ضَ

البخاري تفقهوا قبل ان تسودوا قبل ان تسودوا. قبل ان تسود. يعني قبل ان تكون ماذا؟ رئيسا الرئاسة تختلف عندكم رئيس ببيته قد يكون في وظيفته الى اخره. يعني قبل ان تشغل هذا مناط المسألة. تفقهوا قبل ان تسودوا. وقال الشافعي تفقه قبل - 01:10:19ضَ

يعني ان تكون ريسا ها هذا الاصل قبل ان تكون رئيسا فاذا رئست فلا سبيل للتفقه. هكذا قال الشافعي اذا يعني صرت رئيسا فلا سبيل فلا طريق الا التفقه. التفقه بالمعنى - 01:10:42ضَ

الكامل اما اصله الذي هو فرض كفاية فلابد ولو كان رئيسا. حينئذ لابد ان ان يتعلم ولو كان مشغولا لابد ان يتعلم لابد ان يسأل عن دينهم واما اذا اراد ان يكون فقيها مجتهدا كالشافعي ومن نحى نحوه وهذا لابد من ان يكون ذلك قبل الرئاسة. وليحذر من نظره نفسه - 01:11:02ضَ

بعين الكمال والاستغناء عن المشايخ فان ذلك عين الجهل وقلة المعرفة او كذلك قلة المعرفة ان ينظر ماذا وقد استغنى قرأ كتابا قال الحمد لله نكتفي به. اذا هو يقرأ به بنفسه والعلم موجود - 01:11:23ضَ

هذا يسمى ماذا؟ يسمى غرورا. يسمى اعجابا به بالنفس. لان نظر لنفسه انه لا يحتاج وما يفوته اكثر مما حصله. ولذلك قال اهل العلم سماع كتاب ولو كان معادا هذا خير من - 01:11:41ضَ

كتب عديدة تقرأها بنفسك لو قال هذا الدرس مكرر انا لا لا احتاجه. واريد ان اقرأ سماع الدرس ما يكون داخلا به الاذن هذا احسن بكثير وافيد للطالب وارسخ في المعلومات من ماذا؟ مما لو قرأ بنظره فقط - 01:11:56ضَ

هذا الاصل ولذلك كان مثلا مثلا الطلاب القدامى مع الشافعي وابي حنيفة يبقى معه ثلاثين اربعين خمسين سنة هكذا بتراجع خمسين سنة خمسين سنة كله يصور له معنى الطهور والطاهر - 01:12:15ضَ

او تكرار العلم اكرام العلم هذا اصل وثانيا قد يكون فيه شيء جديد عند المعلم رجح مسألة فعاد الكتاب مرة ثانية فرجع عن ما قرر له سابقا كيف تعرف كيف تصل اليك المعلومة؟ اليس كذلك؟ العلم يتطور - 01:12:29ضَ

الاستاذ العلمي وليس الشأن ان يرجح في وقته ثم يرجع عنه في وقت اخر ما الذي ادرك انه رجع قال رحمه الله تعالى وما يفوته اكثر مما حصله وقد تقدم قول سعيد ابن جبير لا يزال الرجل عالما ما تعلم لا بد ان يتعلم لا بد ان - 01:12:48ضَ

يعني ان يواصل البحث والنظر ونحو ذلك. فاذا ترك التعليم وظن انه قد استغنى فهو اجهل ما يكون بشرط ماذا؟ ان يعتقد انه قد استغنى. فهو اجهل ما ما يكون. ولذلك اذا قال عن نفسه بانه عالم فهو جاهل - 01:13:07ضَ

فهو فهو جاهل لان العلم هذا لا يدرك واذا كملت اهليته وظهرت فظيلته ومر على اكثر كتب الفن او المشهورة منها بحثا ومراجعة ومطالعة بحثا ومراجعة ومطالعة يعني وقف مع الالفاظ ليس مجرد قراءة فقط - 01:13:27ضَ

يعني ادرك العلم بهذه الصورة. بحثا ومذاكرة ومراجعة ومطالعة. بعد ذلك اشتغل به وبالنظر في مذاهب العلماء سالكا طريق الانصاف يعني مرجحا بنفسه بلغ الى درجة الترجيح بلغ الى درجة النزيف. ونظر هنا باعتبار ماذا؟ باعتباره اذا مر على اكثر كتب الفن. يعني لا يشترط ماذا؟ ان يمر على جميع كتب - 01:13:46ضَ

فني وهذا مما ينبغي ان ينظر فيه طالب العلم ان الكتب المصنفة في الفنون اكثرها اكثرها واعني اكثرها من يعني على بابي افعلت اكثر ويمكن ان نستغنى عنهم واقول ادري ما اقول. اكثرها يمكن ان يستغنى عنه. لماذا؟ لانك لو نظرت في هذه المصنفات باعتبار المتأخر من سبق - 01:14:15ضَ

الثاني يعيد جميع ما كتبه الاوائل ويزيد عليه قليلا الا في الكتب التي ينص صاحبه انه جمع فقط حينئذ هذا امر واضح. واما من لم ينص على ذلك وستجد ماذا؟ ان المسائل هي بعينها. هي بعين لا خلاف بينها الا في الشيء اليسير. مما يتعلق - 01:14:40ضَ

منهج المصنف فقد اختياره وانت لا اذا جعلت بنفسك انك لا تلتفت لاختيارات المتأخرين. حينئذ اصطلحت عن النظر في هذه المصنفات كلها وكتب النحو كلها متشابهة متقاربة وكذلك كتب الاصول والتفسير الى اخره. عندما ينظر باعتبار ماذا؟ باعتبار الاجمع - 01:14:59ضَ

كبار الاقدم الذي يكون قريبا مين؟ من السلف. ولا شك ان ان الاستفادة من كتب المتأخرين هذا كذلك يفيد لا سيما في اوائل الامرين. في الامر قد يكون الكتاب فيه ترتيب وفيه تقديم وتأخير ولهم عناية فائقة بذلك. فاذا كان كذلك فالنظر في اكثر كتب الفن يغني - 01:15:18ضَ

ولا سيما اذا عرف ان الفن يدور على كتب. ولذلك ذكروا في اصول الفقه ان العلم كله يدور على خمسة كتب هكذا مذكورة. فجميع الكتب المصنفة هي قائمة على هذه الكتب الخمسة او الستة. اجعلها عشرة لا اشكال فيه. فجميع الكتب المتأخرة ما الذي - 01:15:39ضَ

زادت هي زادت في المعاني المتعلقة بهذه الكتب. واذا عرفت انها تدور على خمسة كتب او ستة. حينئذ صار درك العلم سهلا او لا ولذلك قلت لك العلم دركه صعب لا سيما جمع الفنون صعب سهل - 01:15:57ضَ

صعب اذا اراد ان ينظر هذه الكتب كلها متى اقرأها ومن الذي جمع هذه الكتب كلها؟ ما لا نحتاجه اكثرهم لا نحتاج ان تشتريه اصلا. وانما تنظر فيه باعتبار ماذا؟ باعتبار ما ما يفيد - 01:16:13ضَ

والذي يتقن لذلك الشوكاني رحمه الله تعالى في ادب الطلب كتابه جيد. ولا يمكن ان نقرأه ان شاء الله تعالى قرأناه. انه جعل اصول الفقه دائرا على كتابه وان كان علق العلم بكتابين متأخرين لا اشكال فيه. يمكن بعد ذلك ان يرجع الطالب الى كتب متقدمة. مختصر ابن الحاجب المالكي وجمع الجوامع - 01:16:28ضَ

قال من من اعتنى بهذين الكتابين وشروحهما وحواشيهما فهو المحقق لهذا العلم وهو كذلك بل من اعتنى بجمع الدوامع شروحاته وحواشيه كفاهم يبقى ماذا؟ بعض المسائل التي لا بد ان يرجع الى الى علم الاوائل فكلام الشافعي - 01:16:48ضَ

وذلك او تحقيقات ابن تيمية ابن القيم نحو ذلك. اذا ادرك الفن او لا ادركه. لكن الذي نظر الى ان العلم لا بد والى اخره وضعوا حواجز بينه وبين العلم ثم جعلوا ان هذا لابد لن يدرك علم الاصول حتى يتبحر في هذه الكتب. كذبتم ليس بصوابين. ولذلك تجد ان ان - 01:17:06ضَ

متخصصة اليوم في اصول الفقه مثلا كمثال المتخصص هو قد لا لا يفهم هذه الكتب لو قرأها لا يفهمها لو نظر في حوادث انت كيف متخصص على اي وجهين متخصص - 01:17:26ضَ

بمعنى انك تمتاز عن غيرك بماذا؟ بفهم مسائل لا افهمها انا. انا لست متخصصا مثلا في اصول الفقه. اذا احتاج الى ان تشرح لي مثلا حاشية البناني او تقريرات الشربيني على الجمع وشروحاته او الابهاج فاذا كنت انت المتخصص لا - 01:17:38ضَ

تضيع ان تقرأ وتدرس هذه الكتب. اذا ما فائدة انك متخصص ولذلك يفرون معنى المتخصصة الان لا لا يدرس الا الورقات فقط ثم يقول متخصص على اي وجه لا ادري - 01:17:58ضَ

اذا بل حتى الكتب التي هي واضحة بينة. الافراج هذا يعتبر من الكتب الواضحة. بحر المحيط يعتبر من كتب الواضحة. بل الشروع بل كتب الزركش عموما من كان السلاسل يعتبر من اقواها هذه من الكتب الواضحة. ولذلك هي صالحة لان تكون دراسة في ما يسمى بالدراسة الاكاديمية. تسليم المسامع وكذلك - 01:18:10ضَ

البحر المحيط والثلاثة كلها من الكتب الواضحة البينة لا يحتاجها. المستصفى للغزالي هذا من اسهل ما يكون. تقرأه اذا كنت اصوليا وانت متكئ ومع يفر الاصول المتخصص من تدريس هذا الكتاب. وان اقرأه اقرأه في بيته - 01:18:30ضَ

مرارا عن ان يطلع عليه الناس. اذا النظر في الكتب هذا لا يسمن ولا يغني من جوع الا اذا عرف ان صاحب الكتاب يعتبر من اهل الفن الذين اختبروا ولخص ما فيه وكانت له شوكة فيه وحينئذ لا اشكال في النظر في - 01:18:48ضَ

كتبه واما اكثرهم فهو انما هو تلخيص لمن مر والزيادة برأيه ونحو ذلك. اذا ينتبه لي لهذه اذا اراد ان ينظر في العلوم ويعلم انها صعبة او ليست بصعبة ان نظرت ان كل كتاب لابد ان تقرأه فمن اصعب ما يكون بل تموت وانت ما قرأت ربع كتب اصول - 01:19:07ضَ

الفقه وانما تتقن المهم وتنظر في المهم فقط وما عداه فلا. فليس كله من الفصول الفقهي لابد ان تشتهي الكتاب ان تقرأه وقل ذلك كذلك في في النحو والصرف والبيان الى اخره. لا سيما اذا عرفت انك طالب علم شرعي بما انك لا تحتاج الى كل جزئية - 01:19:27ضَ

نذكرها اهل النحو. بهذا تستطيع ان تجمع بين بين العلوم قال رحمه الله تعالى بحثا ومراجعة او مطالعة القول فيما سبق ومر على اكثر كتب الفن لم يشترط ماذا؟ جميع كتب الفن بل اكثر. ونحن نقول قد لا تحتاج الى الى كذلك الى الى الاكثر - 01:19:47ضَ

على اكثر كتب الفن او المشهورة منها والمشهورة منها اذا المشهور لا شك انه اقل من الكتب. من كتب الفني اكثر كتب الفن ودخل فيه المشهور وغير المشهور او المشهورة منها فقط والمشهور لا شك انه قليل - 01:20:07ضَ

بحثا ومراجعة ومطالعة اشتغل بالتصنيف وبالنظر في مذاهب العلماء سالكا طريق الانصاف فيما يقع له من كما تقدم في ادب العالم. يعني يصنف على الطريقة التي ذكرها سابقا ومرت معنا. فرق بين التصنيف وا والتأليف. اما - 01:20:26ضَ

التصنيف الخاص هذا مهم لطالب العلم وله طريقان اما ان يختصر ويلخص واما ان يجمع هذا حتى لو من اوائل الطلب لا اشكال فيه. لا بأس به. لا سيما في بعض المسائل. ويحتاجه كثيرا طالب العلم اذا كان ينظر في ماذا؟ في المقاصد. يعني لا تشتغل بالنحو تؤلف - 01:20:46ضَ

او باصول الفقه هذا لا تحتاجه. وانما اذا كنت تدرس ما يتعلق به بالحديث ونحو ذلك. وجمعت في مسألة ما لا اشكال فيه. لكن لا تجعلوا ماذا؟ لا تجعلوا هواية - 01:21:04ضَ

لان بعض الطلاب قد يستروح ماذا؟ الجمع. فيحب هذا الطريق كالاسانيد والنظر فيها. فتشتهيه النفس حينئذ ينشغل عن ماذا؟ عن العلم. هذا لا. اذا وصل الى هذا الحد فليكتفي وليكف نفسه. اما لابد ان يبحث هذا لابد ان يبحث. لابد ان يجمع ويكتب - 01:21:17ضَ

ويحرر هذا لا بد منه. لا بد ان يختصر ويلخص لا بد منه ولو استطعت ان تجمع على بعض المتون ملخصات مما يتعلق بسائر الشروحات فهو حسن. لابد ان تشتغل - 01:21:37ضَ

هكذا دائما اسمع فقط ولا يستطيع الطالب ان يكتب صفحة او صفحتين او عشرا على كل درس وان يجمع من كلام العلم اذا لن تتعلم هذا خلل كيف تصلح نفسك بماذا؟ فيما يتعلق بظبط العلم. لا سيما انك لو جربت وانت تكتب هذا الكتابة مما يعين على ترسيخ المعلومات - 01:21:50ضَ

يعني لو لخصت كتابا ستجد انك قد رسخت عندك معلومات لم تكن سابقة. لا سيما اذا كنت قرأت الكتاب هكذا مجرد قراءة. لكن به الكتابة ولا شك انها وسيلة لتثبيت المحفوظ. وكذلك ما يفهم من من الدرس. ولابد من من التصنيف ومن يزهد في هذا انما قد يكون ماذا؟ قد يكون لانه - 01:22:12ضَ

ان بعض طلبة العلم قد يصنف ويعجبه الكتاب فيطبعه هذه طامة مشكلة هذه. يعني حتى لو صنف حتى لو اعجبه حتى لو زكاه شيخه قال هذا جيد وكذا فيطبع هذا خطأ. وانما يبقى عندك من اجل ماذا؟ من اجل ان - 01:22:33ضَ

تتعلم فوسيلة من وسائل التعلم. وليس من وليس وسيلة من وسائل التعليم فرق بين المسألتين تؤلف تصنف وتجمع وتختصر وتشرح من اجل ان تتعلم لا من اجل ان تعلم فاذا بعد ذلك تمكنت - 01:22:48ضَ

العلم واعدت النظر فيه وزدت ونقحت وطبعته لا اشكال فيه. لا لا نزاع في هذا. اما ابتداء فلا فانتبه لي لهذه المسألة. والله تعالى اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:23:05ضَ

طبعا هذا التذكرة السبت ان شاء الله تعالى من بعد العشاء الى الاربعاء والثلاثاء ان شاء الله تعالى - 01:23:19ضَ