التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:00ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد لا زال الحديث مع ابن جماعة رحمه الله تعالى فيما يتعلق بابواب كتاب التذكرة. وقد انتهينا من الباب الثالث وهو ما يتعلق اداب الم تعلم شرع في ذكر الباب الرابعة - 00:00:24ضَ
مقسمة كما مرة ابواب الكتاب الى خمسة ابواب الباب الاول فيما يتعلق فضل العلم والعلماء وتعليمه الى اخره والباب الثاني فيما يتعلق اداب العالم فصولا والباب الثالث فيما يتعلق اداب المتعلم. وذكر كذلك فيه اصولا - 00:00:45ضَ
الحق هذه الابواب الثلاثة ببابين الباب الرابع فيما يتعلق بادب مع الكتب والباب الخامس فيما يتعلق بالادب مع المدارس وهذان بابان قل من يذكر من اهل علمي لا سيما في - 00:01:11ضَ
كتب ادب الطلب ان يذكر هذين البابين وانما يذكر ما يتعلق بالكتب في علم مصطلح الحديث لا سيما فيما يتعلق بالتصنيف وطرق التصنيف وكذلك في كيفية النسخ وفيما يتعلق بالالحاق - 00:01:33ضَ
وما يتعلق بالزيادات والتصحيح الى اخره يذكر كل ذلك في كتب المصطلح. ويبسط القول فيه هناك لكن ذكر جملة لا بأس بها في في هذا الموضع ان تكون على ذاك العلم - 00:01:53ضَ
وكذلك ما يتعلق بالباب الخامس يتعلق اداب السكنى في المدارس على سنن الزمن الماضي ان ينزل المتعلم في مدرسة وهذه المدرسة في الغالب ان تكون وقفا فيها مدرس وفيها طلاب الى اخره كما سيأتي. قال رحمه الله تعالى الباب الرابع - 00:02:08ضَ
الادب مع الكتب عنون لهم في المقدمة لقوله الباب الرابع في مصاحبة الكتب وما يتعلق بها من الادب ومصاحبة الكتب وما يتعلق بها من الاذى لان الكتب كما لان الكتب كما هو معلوم - 00:02:31ضَ
وسيلته والة من وسائل تحصيل العلم والعلم في عصره كان موضوعا في الصدور. وكان اعتنى السلف بحفظ العلم. ولم يكن ثم اهتمام بتصنيف ونحو ذلك الا لما كثر الناس كثر - 00:02:47ضَ
البعد عن العلم وقل الحفظ والمحفوظ والرحلة الى اخره. حينئذ جعل العلم كله في الكتب. وصار مفتاحه عند العلماء بمعنى ان الطالب لو قيل بان العلم موضوع في الكتب لا يعني ذلك ان يتخلى عن الاصل - 00:03:03ضَ
وهو العالم لان هذا يعتبر مفتاحا. ولذلك مر معنا مرارا تنبيه على ان الصحفي وهو الذي يقرأ من الكتب مباشرة لابد ان ان يخطئ لابد ان يقع عنده زلل لو كانت الكتب بنفسها تقوم مقام العالم لما صار فرقا بين النوعين - 00:03:21ضَ
لما صار فرقا بين النوعين بل قدمت الكتب على العالم لان من كتب ما ليس عند العالم. العالم لا يحفظ كل ما ما في الكتب. قد يكون كتاب مجموعة بمجلدات عظيمة وفيها من الاحاديث وفيها من - 00:03:39ضَ
اقوال ما لا يوجد عندنا قطعا هذا. لان العالم انما يحفظ اصول العلم. ولا يحفظ العلم كله. كل ما يكون في بطون الكتب من اقوال واحاديث او تفاسير او نحو ذلك لا يتصور - 00:03:54ضَ
ان عالما يحفظ جميع ذلك. اذا صارت الكتب ماذا مقدمة على العلما؟ وليس الامر كذلك بل هذا لا يقوله الا احمق فانما النظر يكون في ان هذه الكتب وسيلة تحصيل العلم حينئذ لابد من قراءة ما يحتاج - 00:04:09ضَ
او جعل اهل العلم له ضوابط القراءة على اهل العلم ثم بعد ذلك اذا صحت الفهوم عند الطالب فليقرأ ما شاء. القراءة حينئذ تكون ماذا؟ تكون فرعا لا اصلا. قراءة تكون فرعا لا اصلا. واذا جعلت اصلا حينئذ صار ماذا؟ صار خلطا. وصار ما يخطئ فيه - 00:04:25ضَ
تعلم اكثر مما مما يصيب. وهذا مقطوع به وهو موجود. وانما ذكر اهل العلم ما يتعلق بي بالصحة فانه ينظر في الكتب اذا لم يجد بالفعل عالما وكانت الديار قد خلت من العلماء ولم يجد من يقرأ عليه او يشرح له حينئذ يقرأ وما حصله حينئذ - 00:04:45ضَ
هذا ما يتعلق بقوله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم. لان العلم واجب وقد يصيبك في بعض ويخطئ فيه في بعض عن اذن حصول شيء من العلم اولى من من تركه بالكلية - 00:05:05ضَ
قال في الادب مع الكتب التي هي الة العلم. لم يجعلها هي العلم بعينه. وهذا جدير من المصنف رحمه الله تعالى ان يلتفت اليه ان الكتب ليست هي العلم وانما هي اوعية للعلم لكنها ليست مستقلة - 00:05:18ضَ
والا لصارت الكتب مقدمة على على العلما ولم يقل احد من العلم بي بذلك البتة وانما قالوا العلم وضع في الكتب ثم وبعد ذلك صارت مفاتيحه في صدور العلماء اذا صار فرعا لا اصلا. صار العلم الموجود في الكتب فرعا لا لا اصلا. فاذا جعل اصلا وجعل - 00:05:36ضَ
في كلامه العلمي مشافهة جعل فرعا حديث حصل خلط الامور حصل قلب للحقائق والموازين قال التي هي الة العلم ومعلوم ان الالة وسيلة ان الالة وسيلة يعني وسيلة الى تحصيل العلم وهو كذلك لان العلم في - 00:05:56ضَ
هو ما يقوم بالصدر العلم في اصله هو ما يقوم فيه بالصدر. ولذلك علوم الصحابة رضي الله تعالى عنهم كانت في صدورهم ولم تكن مكتوبة بالجملة ثم بعد ذلك ذلك كبار - 00:06:15ضَ
الى ان وجد التصنيف الى اخر ما يذكره اهل التصانيف قال وما يتعلق بتصحيحها وظبطها وحملها ووظعها وشرائها وعاليتها ونسخها وغير ذلك. اما اداب يتعلق بهذه المسائل كلها. ثم قال رحمه الله تعالى - 00:06:28ضَ
وفيه اي في هذا الباب الذي هو الادب مع الكتب فيه احد عشر نوعا يعني من الاداب الاول ذكر فيما يتعلق بجمع الكتب يعني من الامور التي ينبغي العناية بها ان يجمع الكتب وليس المراد ان يجمع كل كتاب - 00:06:46ضَ
كلما وجد كتابا حنيذ يجمع لها ليس هذا انما يجمع اولا ما يحتاج اليه وثانيا يجمع ما كان معروف عند عند اهل العلم يعني اما باعتبار العلم بذاته واما باعتبار المصنف - 00:07:06ضَ
قال ينبغي لطالب العلم ينبغي هنا مما يتأكد بمعنى انه قد يجب ذلك ويصل الى الى درجة الوجوب ينبغي لطالب العلم ان يعتني بتحصيل الكتب المحتاج اليه. هذا قيد. محتاج اليها. اذا هل الكتب كل كتاب يحتاج اليه طالب العلم؟ الجواب لا - 00:07:24ضَ
هل كل كتاب يحتاج اليه طالب العلم الجواب له. ولو كان لعالم ولو كان لعالم. ولو كان في المقاصد مما يتعلق بالفقه والتفسير والحديث ولو كان ولو كان في علوم الالة ولو كان في علوم الالة. ليس كل كتاب يحتاجه طالب العلم. انتبه لهذا. لان هذا يحتاج الى الى مال اولا - 00:07:48ضَ
ويحتاج الى الى عناية وقد يأخذ مكانا ويضعه طالب العلم في مكتبته وقد يموت وما نظر فيه ولا في مقدمته. هذا يحصل وهذا يدل على ماذا؟ على انه قد اخطأ في - 00:08:08ضَ
شراء هذا الكتاب ونحوه. حينئذ ليس كل كتاب يشترى. كما انه ليس كل كتاب يقتنى وليس كل كتاب يقرأ اذا كان ليس كل كتاب يقرأ حينئذ اذا لماذا؟ لماذا يشترى - 00:08:23ضَ
اذا كان ليس كل كتاب يقرأه. اذا لماذا يشترى هل هو من باب التكاثر؟ حينئذ قل هذا يجعل طالب العلم يجعل له ماذا؟ اصلا فيه في شراء الكتب. ولا يقرأ كل كتاب ولا يشتري اي كتاب. ولذلك - 00:08:38ضَ
هنا رحمه الله تعالى قيد قال المحتاج اليها. بمعنى انه قد لا يحتاج هذا قيد للاحتراز. وهذا عليه قاطبة العلم. ان الكتب منها ما يحتاج طالب العلم ومنها ما ما لا يحتاجه. ولا سيما عند المتأخرين الذين - 00:08:52ضَ
قد يكون عندهم شغف بالتأليف والتصنيف المتأخرة عندهم شغف في التأليف والتصنيف يريد ان يجعل له شيئا يورث. حينئذ يأتي ويعيد ما ما سبق وقد لا يأتي بشيء جديد. وثم قد يكون فيه مجلدات الى اخره كما هو معلوم. حينئذ لو ظن الظان ان هذا الكتاب لابد من قراءته ولابد من اقتنائه - 00:09:08ضَ
قد يظن انه لن يبلغ العلم هذه الافة هنا هذا الذي يترتب عليه وهو موجود رأيت كثيرا من طلبة العلم يظن انه لن لن يحصل علم الحديث حتى يجمع جميع الكتب. ويقرأ جميع الكتب من الجلدة الى الجلدة. هذا لا اظنه - 00:09:32ضَ
ولا امام من الائمة السابقين على هذا. وكذلك ما يتعلق بالفقه وكذلك ما يتعلق به بالتفسير. ليس كل كتاب لابد ان يقرأه وانما ينتقي ما هو معتمد عند اهل علمه؟ وليس كل تفسير يعتبر تفسيرا. انما ينظر فيه بالاعتبارات التي يذكرها اهل علمه. ما الذي - 00:09:49ضَ
اجعلوا عمدة في التعلم والتعليم هذا يأخذ من معلمه لكن انت تقوم ماذا الان؟ اصلا ولا نستطيع ان نذكر فيه في كل فن ما يحتاجه طالب قال ينبغي لطالب العلم ان يعتني لكن النظر يكون بي باعتبار اهم شيء باعتبار المدارس بمعنى ثم ائمة منه ائمة الدين - 00:10:09ضَ
المتقدمين كالشافعي وابو حنيفة ومالك واحمد هذا لا اشكال فيه. كل كتاب لهم يؤخذ لكن ما بعده من الطبقات ينظر فيه باعتبار المصنفين. فكل كتاب لابن تيمية يقتنى وكل كتاب لابن القيم اقتنى وكل كتاب لي من رجب يقتنى وكل كتاب للشوكان يقتنى هكذا باعتبار المدارس باعتبار المدارس غيرهم ممن لا - 00:10:29ضَ
يعرف ويشتهر بالعلم ينظر في الكتاب بحسب تصنيفه وبحسب ما اشتهر عند اهل العلم. فغيرهم هذا ينظر في بعظ الاعتبار المعاصر الاصل العدم عكس الاصل ماذا؟ الاصل عدم اخذ الكتب والنظر فيها. لا سيما الا اللهم ان كان من من اهل علمي وهؤلاء قلة - 00:10:52ضَ
يعدون على على الاصابع قد لا يتجاوزون الخمسة. كتبهم لا بأس ان ان تؤخذ لكنها ليست هي اصلية انما الكتب الاصلية الكتب المتقدمة ويستفاد منها فيما يتعلق بي بالنوازل. اما ما يذكر فيها من من المسائل المتعلقة به بالتوحيد او بالفقه - 00:11:14ضَ
او بالحديث فكتب المتقدمين اولى من كتب المعاصرين. اما النوازل فهذه التي يحتاجها فينظر فيه كتب ابن عثيمين رحمه الله تعالى. او في كتب ابن باز او في فتاوى اللجنة الدائمة مما يتعلق - 00:11:31ضَ
المسائل العصرية. اما ما عدا ذلك فالكتب المتقدمة تكون غنية عن هذا. هذا باعتبار ماذا؟ باعتبار المعاصر. فالاصل العدم لا سيما وان كثيرا من الناس قد صدروا انفسهم بما بما لم يكونوا اهلا لي للتصدير. وهذا يظن انه على على مرتبة من العلم فيؤلف - 00:11:44ضَ
يجمع الى اخره وقد بينا سابقا في موضع ما ان تصنيف مشكوك فيه اصلا. يعني ممن يجعل له مكتبا وتظهر فيه الكتب الى اخره. هذا مشكوك فيه بالنسبة وهذا امر مدرك معلوم ليس من باب الظن. انما معلوم يعني امر قطعي. فاذا كان كذلك فيستغني عنها طالب العلم. ولا سيما مع كثرتها - 00:12:07ضَ
وغلائها ويحتاج الى الى المال. فبدلا من ان يضع هذا المال في كتاب لو قيل بانه يجوز شراؤه حينئذ يقول الاولى ان يجعله فيه صدقة تكون له فيه في اخرته. وهذا الكتاب لا لا ينبغي ان يقتنع. ثم طالب العلم كما بينا في اداب - 00:12:31ضَ
المتعلم لا ينبغي ان يجعل كتب المعاصرين تأصيلا لهم يجعل كتب المعاصرين تأصيل الله. لماذا؟ لسهولتها ولكثرة الكلام فيها والسعة ونحو ذلك. هذه تمنعه من درك الكلام على بمعنى ان كتب المتقدمين فيها شيء من الصعوبة - 00:12:51ضَ
هي شيء من من الصعوبة تحتاج الى ماذا؟ تحتاج الى الى تأمل وتدبر وهذا هو الذي يزيد الذهن والملكة في طالب علم من حيث ماذا؟ من حيث السعة المدارك ولن تتنمى الملكة عند طالب العلم الا بمثل هذه الكتب. اما كتب العصريين مثل الفصل الاول والثاني المسألة الاولى على الترتيب المعلوم. واشبه ما يكون - 00:13:12ضَ
مقارب للتدريس الاكاديمي الذي يسمى بالتدريس الاكاديمي محاضرة تسمى محاضرة درس يسمى محاضرة حينئذ يقول المحاضرة هذه لا لا تغني ولا تجعل طالب طالبا قد يستفيد بعض المعلومات كما يستفيد من الكتاب لكن فرق بين ان يتأصل وبين ان يتثقف فهؤلاء - 00:13:36ضَ
الطلبة ولا يأصلونهم والكتب المعتمدة عند اهل العلم السابقة لا سيما المتون وبعض شروحاته القوية هذه تؤصل طالب العلم تأصله بمعنى تقعد له العلم على جهة قواعد وعلى جهة اصول ثم بعد ذلك تفتح له المدارك بحيث اذا اتقن هذا الكتاب - 00:13:56ضَ
يستطيع ان يقرأ اي كتاب لو قرأت وظبطت ما يتعلق بي اي كتاب في الفقه على طرائق اهل العلم بالمنطوق والمفهوم والقيود للاحتراز او لغير الاحتراز الى اخره. هذه ماذا - 00:14:16ضَ
تعطيك نظرة في كيفية قراءة كتب العلماء لانه اذا نظر في كتب العلما وابن تيمية مثلا رحمه الله تعالى يكتب بلسان العلماء يكتب بقلم العلماء يكتب بقواعد واصول العلماء ويكتب بلغة العلما من حيث لسان العرب ومن حيث اللسان الفقهي الاصولي التفسيري الى اخره. فاذا كان الناظر يقرأ - 00:14:31ضَ
فيأخذ كل كلمة هل اراد بها القيد من احتراز مفهوم منطوق الى اخره؟ مع قراءتك للمتون بهذه الطريقة تعطيك ماذا؟ كلما قرأت لي هذه الكتب او في هذه الكتب قرأت بهذه النظرة بخلاف الذي يكون مثقفا عن حميد يجرد هذه الكتب جردا ويظن انها مساوية - 00:14:54ضَ
لي ما يرده في في عصره. اذا ينبغي لطالب العلم ان يعتني بتحصيل الكتب المحتاج اليها. ما امكنه يعني اذا اذا امكنه فاتقوا الله ما استطعتم. هذه الكتب تحتاج الى الى الشراء. لابد من ماذا - 00:15:14ضَ
فاذا لم يكن مال كيف يشتري؟ اذا لا بد منه من نظره لهذا الاعتبار. قال ما امكنه شراء يشتريها وكلما امكنه ان يشتري الكتاب فهو مقدم على غيره. مقدم على على غيره. وحبذا في هذا الزمان ننص على ماذا؟ ان يكون الكتاب مطبوعا - 00:15:32ضَ
ها لا يكون مطبوعا لا يكون بي دي اف ولا وورد ولا غيره. لان هذه قد لا تفيد الكتاب اذا كان بين يديك تستطيع ان ترجع مباشرة الى اوله ويكون الكتاب امامك. لكن هذا لا تستطيع مع الاجهزة. انت تكون في صفحة لو رجعت الى الصفحة الاولى فوت الصفحة التي تكون فيها. وهذا قد - 00:15:53ضَ
يسبب شيئا من من القصور. كتاب اذا كان بين يديك تقلبه كيف كيف شئت. والمعلومة حينئذ تكون بين نظريك. اما هذا قد لا يكون فيه في هذه الا اذا طبع على اوراق هذه مسألة اخرى - 00:16:14ضَ
ما امكنه شراء شراء هذا الاصل لا سيما ما يتعلق بالكتب التي تقرأ. لان الكتب على نوعين منها ما يقرأ على اهل العلم من متون شروحات وحواشي وتعليقات هذه لابد ان تكون نسخة مملوكة ومنها ما قد يكون للمطالعة والقراءة والجرد هذه - 00:16:28ضَ
قد يأخذها طالب العلم استعارة يجرد الكتاب ثم يأخذ ما يحتاج ينسخ ما يحتاجه ثم يرد الكتاب الى صاحبه. فالاعارة هنا ممكنة لكن فيما فيما يتعلق بالكتاب الذي يريد قراءته على اهل العلم لانه لابد ان يقيد ولابد ان يصحح - 00:16:48ضَ
يستعينوا كتابا ثم بعد ذلك يفعل فيهما ما يفعل. هذا يسبب له ماذا يسبب له خلل. لانه سيقيد ويصحح النسخة ثم تذهب يردها الى صاحبه اذا ماذا استفدت من من الدروس والتعلم؟ هذا يسبب له حرجا. شراء والا اذا لم يمكنه الشراء فاجارة اذا - 00:17:05ضَ
كانت الكتب تؤجر فيستأجر او عارية او يستعير. وهذا ذكرت لك انه لا يتأتى بماذا؟ لا يتأتى فيما يكون من شأنه الكتب التي تقرأ على اهل علمه. لانها اي الكتب الة التحصين الة وسيلة من وسائل التحصيل. بل هي - 00:17:25ضَ
الاسس والقواعد الاصول التي يتم عليها التحصين. وينبني طالب العلم في تحصينه على وجود الكتب. لكنها ليست مقدمة على على العلماء. بل عالم والجلوس بين يديه هذا مقدم على على الكتب مطلقا دون تفصيل. لان العالم قد يحفظ الكتاب فيمليه املاء على الطالب - 00:17:46ضَ
ويقيده الطالب ويحفظه قد حصل من علمه. لكن لو كان عنده كتاب ما الذي يشرح له لو عدم العالم؟ يقع فيه في حرج. والا عارية لانها الة التحصين. قال ولا يجعل تحصيلها وكثرتها حظه من علمه. اليس هذا تنبيه حسن من المصنف؟ هذا قد ابتلي به - 00:18:06ضَ
كثير من الناس في هذا الزمان ظن ان شراء الكتب جمعها ولو لم ينظر فيها حتى صارت المباهاة باكبر مكتبة الى اخره. حينئذ نقول هذا يدل على هذا هذا اولا داخل في قوله تعالى الهاكم التكاثر. تكاثر بمثل هذه الاشياء بالاولاد والمال الى اخره. فهو عام. فحينئذ يكون ماذا تكاثر؟ عندي مكتبة - 00:18:26ضَ
عندي كتب عندي الف كتاب التفسير وعندي مئة كتاب الى اخره. وثم لا قراءة ولا ولا نظر ولا يعي ولا يفهم ما فيها. ما الفائدة فيها؟ هذا لا لا فائدة - 00:18:46ضَ
منها او تصدق بها وجعلها وقفا في مسجد او مدرسة لكان خيرا له في الدنيا والاخرة هذا الاصل ولا يجعل تحصيله يعني جمعها وكثرتها حظه يعني نصيبه من من العلم. ما يجعل ذلك هو لهو العلم. فالجمع ليس هو العلم. العلم هو اخذه عن عن اهله. ثم - 00:18:56ضَ
الى هذه الكتب وتقرأها بما فهمته من اهل علمه. فيكون حينئذ ماذا؟ يكون لك يكون ذلك انارة لطليقك ودربك في التحصيل قال وجمعها لا يجعل تحصيلها وكثرتها حظه من العلم وجمعه وجمعها وجمعها نصيبه من الفهم. كما يفعله كثير من المنتحلين الفقه والحديث. هذا من زمن المصنف - 00:19:18ضَ
تعالى يعني ما جئنا بشيء جديد. فهذه التنبيهات يظن بعض بعض الناس ان هذه هذا من الامور التي قد يكون فيها شيء في النفس اما من غرور او كبر او - 00:19:44ضَ
ولذلك كل هذا كلام قديم جمع الكتب والنظر فيها من المنتحلين يعني انتحل الشيء ولم يكن من اهله منتحلين للفقه واواء الحديث. فالمنتسبون الى العلم وليسوا من اهل العلم هذا كثير وليس بهذا الزمان. ليس بهذا الزمان. والناس - 00:19:54ضَ
يميزون قديما ليس كثير من الناس الان قد يكون عندهم شيء من الحماقة حتى بعض طلبة العلم يختلط عليه ماذا؟ يختلط عليه التمييز بين ان العالم وغيره بين من هو طالب علم وبين هو منتسب الى الى علم. واذا كان لا يميز لا سيما بعد ان سار في العلم وقرأ وكان لا يميز بين - 00:20:12ضَ
هذا وذاك وهذا لم يحصل شيئا اذا كان لا يميز بين بين العالم وبين غيره ممن هو منتسب الى العلم. هذا معناه انهم ما حصل شيئا. لم يفهم وانما اخذ العلم هكذا - 00:20:32ضَ
بعض المتون وقرأ بعض الشروحات وجلس في بعض المجالس. والعلم الفهم والحفظ الفهم. حينئذ اذا لم افهم كيف يميز بين العالم وغيره عن اذ لم يحصل العلم شيئا لم يحصل لم يفلح هذا كما يقول ماذا؟ لم يفلح. واذا كان لم يفلح هذه - 00:20:44ضَ
تعتبر ماذا؟ مصيبة اذا كان لا يميز بين شخص وشخص كيف حينئذ سيصل الى ان يميز الحق من الباطل او الخطأ من الصواب في كلام اهل العلم الكبار اذا التبس عليه هؤلاء الصعاليك الذين ينتسبون الى الى العلم وظن انهم علماء. اذا كيف تدخل بين مالك والشافعي واحمد وابو حنيفة؟ هذا امر خطير - 00:21:04ضَ
قال ولا يجعل تحصيلها وكثرتها حظه من العلم وجمعها نصيبه من الفهم كما يفعله كثير من المنتحلين الفقه واو والحديث انتحل الشيء بمعنى انه لم يكن من اهله وجعله ماذا؟ كلبس ثوبي زور - 00:21:24ضَ
وقد احسن القائل اذا لم تكن حافظا واعيا فجمعك للكتب لا ينفع. اذا لم تكن انت ايها الطالب الذي تجمع الكتب وتحصل الكتب اذا لم تكن حافظا واعيا واعيا من الوعي يعني الفهم - 00:21:42ضَ
اذا لم تفهم ولم تحفظ فدمعك للكتب لا ينفعه. لانها ليست مقصودة هي وسيلة. هي وسيلة هذا كالذي يأخذ سيارة ولا يحسن ان السيارة فتبقى عنده ماذا تلقى عنده هكذا يشاهدها صباحا مساء لكنه لن يستفيد منها هذا كذلك لو اخذ الكتب وجعلها امامه لا حفظ ولا فهمه اذا لماذا - 00:21:57ضَ
تقتني هذه الكتب قال واذا امكن تحصيله شراء لم يشتغل بنسخها. كان في القديم كتب على على مضض يعني لا يجدها اي انسان للفقر ونحو ذلك فقد طالب العلم بنفسه فينسخ يكتب يعني بيده يكتب لجرين ويكتب البخاري ومسلم الى اخره. ينسخوه بنفسه وهذه - 00:22:20ضَ
وهذه من الوسائل التي مكنتهم بالعلم لما كان طالب علم كل شيء يجده الان جاهزا ولا يكتب واذا قيل له اختصر هذا الفصل وهذا الباب وجد شيئا فيه في نفسه وثقلا فات كثير به من العلم لان الكتابة كتابة العلم هذا مما - 00:22:42ضَ
مما يعين على على ضبط العلم وعلى تثبيته في النفس. لان العلم يحتاج الى ماذا؟ يحتاج الى مذاكرة الى اخره. مما يعين بل من اهم الوسائل بعد الحفظ والتكرار والمذاكرة والمراجعة كتابته. فكلما اكثر من الكتابة حتى لو معلومة قد صعبت على الانسان بيتا واية او - 00:22:58ضَ
حديث ابو نحو ذلك فليكتبوا مرارا لان كلما كتب حينئذ استقر في في نفسه. ومن وسائل تثبيت العلم كتابته. وكان الاوائل يكتبون ينسخون تصور انه ينسخ ماذا؟ ينسخ ابن جرير الطبري. الناس الان قد لا يقرأ مجلدا يجد فيه صعوبته. فكيف ان يكتبه؟ هذا فيه مشقة - 00:23:18ضَ
واذا امكن تحصيلها شراء لم يشتغل بنسخها لم يشتغل بنسخها لماذا؟ لانه قد ينسخ ما هو محتاج اليه وتكون الضرورة اليه اكثر. وهذا لا اشكال فيه في كونه لو نسخه لن لن نحكم عليه بكونه قد ضاع وقته - 00:23:38ضَ
لكن هي الكتب على درجات. وليست على مرتبة واحدة. حينئذ اذا كان ثم كتب من الادب مثلا نحتاجها او ثم كتب من النحو يحتاجها وليست اصلية لان كل علم جميع العلوم من التفسير وما دونه والعقائد وما دونه. الكتب على نوعين كتب اصلية وكتب فرعية - 00:23:56ضَ
الاصلية التي لا يستغنى عنها لا يستغنى عنها عالم البتة. والحمد لله كل فن هي معدودة. قد لا تتجاوز العشرة او لخمسة عشر ليست به بالكثيرة تسمى ماذا؟ كتبا اصلية. ثم الكتب الفرعية المكملات. مكملات لي لهذه الكتب. فلابد ان يميز بين هذا الكتاب اصلي او فرعي. فاذا - 00:24:15ضَ
كذلك لو اشتغل بنسخ اصلي لا اشكال فيه. واما لو اشتغل بنسخ فرعي حينئذ يقع عند ماذا؟ يقع عنده تعارض بين كسب الوقت فيما يحتاجه وبين ولذلك جعل المصنف رحمه الله تعالى اصلا هنا الا يشتغل بالنسخ اذا كان امكن ان يشتري هذه الكتب. واذا امكن قال واذا امكن تحصيلها شراء - 00:24:35ضَ
لم يشتغل بنسخها ولا ينبغي ان يشتغل بدوام النسخ الا فيما يتعذر عليه تحصيله لعدم ثمنه او اجرة استنساخه هذا في زمنه رحمه الله تعالى لوجود بعض النسخ لكن في الزمن الاول كان كل منهم يكتب لي بنفسه وهذا حسن وجيد فيما يتعلق - 00:24:55ضَ
في الكتب الاصلية لا سيما اذا لم يكن مبتدأ قد يقال بان المبتدئ لا يشتغل كذلك بالنسل. لانه لو كتب لن ينتفع لن يفهم لكن المتوسط والمنتهي على هذا التقسيم المذكور عند المتأخرين قد يستفيد كثيرا من من النسخ ولذلك جرب يا طالب العلم لو - 00:25:15ضَ
اختصرت كتابا بعد ان تفهم كثيرا من مسائل علمية ستجد ان العلم قد استقر اكثر منه مما كان قبل النسخ واذا اعتدت واذا صار عندك النسخ عادة وصار عندك التلخيص والتهذيب عادة ستجد من تثبيت العلم ما لم - 00:25:34ضَ
وكل من يشتكي من فوات المسائل وتطايرها ونسيانها. حينئذ ليس له الا ان ينظر في الكتب ومداومة النظر في الكتب و والنسخ كذلك والترخيص والاختصار. ولذلك سئل البخاري ما دواء النسيان؟ النسيان هذه افة الكل يشتكي ما دواء النسيان؟ فقال - 00:25:50ضَ
مداومة النظر في الكتب مداومة النظر في الكتب. يعني لابد ان يكون ماذا؟ ان يكون كثير النظر في الكتب. ولذلك من الاصول المعتمدة في المنهجية عند اهل العلم ولا يكاد ان يوجد عالم ظبط العلم بحروفه الا وعنده كتاب قد عظ عليه بنواجذه يعني يقرأه مرارا مئات - 00:26:10ضَ
المرات لكن يشترط في هذا الكتاب ان ينظر فيه باعتبار ماذا؟ لا يختار فتح الباري مثلا. يقول هذا يعتبره اصل. لا. ان يكون الكتاب يستطيع ان يجرده فيه في الشهر كمجلدين - 00:26:32ضَ
او ثلاث نحو ذلك هذي تعتبر عندهم من الكتب المختصرة. اما عشر وخمسة عشر مجلدا وعشرين هذا لا يستطيع ان يجعله اصلا. بل لا يستحسن. بل لا لن يتمكن ان يقرأه مرارا لن يتمكن. اما الكتابة الذي يكون في مجلد يعني خمسمائة صفحة او مجلدين او ثلاث هذه يستطيع ان - 00:26:44ضَ
ان يحصلها وان وان يقرأها مرارا ويحفظ ويذاكر منها الى الى اخره. لكن لابد من كل فن ان يجعل له اصلا. وهذا لا يستحسن ابتداء يعني في اول طلب المهتدي وانما اذا تجاوز مرحلة ونحن نقيدها في علوم الالات في علوم الالة بالالفيات - 00:27:04ضَ
هذا من احسن ما ما يكون يعني يحفظ الفية ويأخذ شرحا مبتدأ وشرحا متوسطا ثم اذا انتهى من ضبطها حينئذ يختار شرحا يكون اوسع ما يكون وهذا قد لا لا يتجاوز مجلدين جميع الالفيات - 00:27:24ضَ
ويديم النظر فيها. ثم ما زاد من الكتب الفرعية يجعله ماذا؟ يجعله ملحقا بهذا الكتاب. هذا ما يتعلق به بالنحو والصرف والبيان وكذلك اصول الفقه الى اخره. يستطيع ان يضبطها بهذا - 00:27:39ضَ
الظبط الفية لابد من حفظها. لا نقول لا بد على حسب مدارك الانسان لان لا نغلق الباب. في حفظها ان امكن ثم يجعل لها شرحا ينظر فيه مرارا فالذي مثلا يقرأ عقود الجمل هذا احسن شرح لا يكاد ان يوجد غيره مثلا شرح مرشدي عليه وهو مطبوع - 00:27:53ضَ
حينئذ هذا في مجلد واحد. لا يتجاوز خمس مئة صفحة. هذا يستطيع ان يقرأه كل اسبوع مرة او مرتين. لا سيما اذا اتم حفظا. هذا صار عنده ماذا صار عنده الفن وقلت لك ان النظر في الكتب تعداد الكتب هذا لا يجعلك ماذا - 00:28:14ضَ
لا يجعلك تخاف الا تظبط الفن. ظبط الفن من اسهل ما العلم صعب سهل. صعب سهل. صعب اذا اردت هكذا تنظر فيه مئة وتنظر هنا وتترك ثم كتاب اخر الى اخره. هذا لن تفلح. وستموت ما تعلمت ولن تدخل باب العلم. لكن لو عرفت ان هذه الالفية - 00:28:31ضَ
هذا الكتاب لو قرأته مئة مرة لا نقل مئة مرة لو قرأته عشرين او ثلاثين مرة بعد دراسته انك ظبطت العلم ستظبط العلم بمعنى ان كل الفية هذا مقطوع به والا ما صار اشتغال اهل العلم بالالفيات - 00:28:51ضَ
ما صار اشتغال له وجه وهو ان كل الفية تجمع اصول العلم بحذف لا يكاد ان ان يوجد اصل في علم لا يوجد في قد يترك ماذا؟ قد يترك المتممات. المسائل الفرعية النكات هذه التي لو استغنى عنها طالب العلم فلن يضره شيء. اما اصول الفن فهذه - 00:29:07ضَ
موجودة. الفيت ابن مالك ما من باب الا ويذكر. ما من مسألة فيه في باب الفاعل مبتدا التي هي اصلية في الباب الا وهي مذكورة طروحات متعددة فتنظر بحسب ما ما يختاره طالب العلم. اذا اذا عرفت ان هذه الالفية جمعت اصول العلم اذا تعتني به. فالذي يضبط - 00:29:27ضَ
ابن عقيل اولا ثم ينتقل الاشموني هذا حصل العلم ثم بعد ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. لكن يريد ان ان يضبط النحو بالازرمية. يقول هذا يكفي للمجتهد او بالورقات وهذا يكفي وشرح - 00:29:47ضَ
والا فلان يقول هذا هذا لم يعرف العلم ولا يحسن ان يتكلم فيه بالعلم لابد منه من هذا الاعتبار. اذا هل يمكن لو لو سألتك او سألت نفسك بهذه الصورة هل يمكن ظبط العلم او لا - 00:30:02ضَ
بهذه الصورة العلم سهل او لا؟ سهل لكن يحتاج الى ماذا؟ يحتاج الى نوع مجاهدة وصبر ونحو ذلك. الفية تحفظها في سنة وشرح معها من الشروح متوسطة او التي لا تكون بتوسع كبير وجميع الافيات لا يكاد يوجد الا شرح الشاطبي على على الفية في عشر مجلدات - 00:30:16ضَ
استغنى عنه بالاشموني هو احسن وامكن منه كثير. لا سيما حاجة الصبار. حينئذ نقول هذا كتاب واحد في مجلدين. طبع الاشموني في مجلد واحد طول الحاشية وطبع مع الحاشية في مجلدين. هب انك اعتكفت على الحاشية مع مع الاشموني. حصلت علما كبيرا. انت نحوي. انت تعتبر عالم - 00:30:36ضَ
عند العلما السابقين دعك من المعاصي انت تعتبر عند العلماء من السابقين من العلماء في الفن ثم بعد ذلك لابد من النظر في مكملات العلم واذا كان كذلك تستطيع في خمس سنين فاذا بك انت عالم في علوم الالة كلها نحوا صرفا - 00:30:56ضَ
واصول فقه منطقي الى اخره. هذا صعب ليس بالصعب. كل سنة تفرغها لعلمنا. اذا جمع الكتب ليس فيه فائدة كبيرة الا اذا كنت تنظر فيه في هذه الكتب على الوجه الذي ذكره اهل العلم. لا على الوجه الذي تختاره انت من رأسك. فما يفسد طالب العلم الا هذا الرأس. اذا اراد - 00:31:13ضَ
ان يأتي بي بشيء من عنده واراد ان يجعل له اصلا من عندي هكذا. لو كان كل انسان يستطيع ان ان يوجه نفسه بنفسه لا حاجة اقرأ بنفسك ما شاء الله - 00:31:33ضَ
ان تتعلم اذا كنت تريد ان تستدل الى الوصول للعلم وكيف تضبط العلم بنفسك اذا ما شاء الله انت عالم واذا كان كذلك تعلم بنفسك اذا قال هنا واذا امكن تحصيلها شراء لم يشتغل بنسخها ولا ينبغي ان يشتغل بدوام النسخ هذا المبتدي. ولا ينبغي ان يشتغل بدوام النسخ الا فيما يتعذر عليه - 00:31:43ضَ
لعدم ثمني او اجرة استنساخه. اجرة بمعنى ماذا؟ يستأجر من ينسخ له يستأجر كاتبا يعني. فينسخ له ينسخ ولا يهتم المشتغل بالمبالغة بتحسين الخط هذه بلية اخرى اذا اراد ان ينسخ ويكتب بالنسخ الى اخره حينئذ - 00:32:06ضَ
ضاع الوقت فيحتاج الى ان يمسح وان يرجع ويمزق الصفحة الى اخره. ولا يهتم المشتغل يعني بجمع الكتب او بالكتابة ولا يهتم المشتغل بي بالنسخ بالمبالغة في تحسين الخط. لا شك ان الخط هو تحسينه وهذا مما يعينه على ماذا؟ على قراءة الكتاب. فلا - 00:32:26ضَ
عجلة بحيث لا يستطيع ان يقرأه لان بعض الناس قد يكتب هو ثم هو بنفسه اذا اراد ان يقرأ لا يستطيع صحيح او لا يكون على عجلة موجود لا يكاد ان يخلو منه السحر. فاذا كتب شيئا ثم بعد ذلك قد يحتاجه فلا يستطيع ان يقرأه. فاذا انت - 00:32:46ضَ
وانت الكاتب لم تقرأه غيرك حينئذ ما شأنه؟ قال ولا يهتم المشتغل بي بالمبالغة بتحسين الخط وانما يهتم بي صحيحه وتصحيحه بصحيحه يعني صحة الكتاب يعني لا يكون فيه ماذا؟ لا يكون فيه تحريف ولا يكون فيه سقط - 00:33:05ضَ
وانما تكون النسخة صحيحة وتصحيحه بمعنى ان الناسخ لابد ان يقع عنده شيء من الغلط فلابد ان يصححه لابد ان اذا بصحيحه وتصحيحه. ولا يستعين كتابا مع امكان شرائه او اجارته. متى ما امكن الا يستعير فهو مقدم. لماذا؟ لان - 00:33:24ضَ
في منا الا اذا امنت اذا امنت وحين اذ الامر واسع لكن في عموم الناس قد يمتن عليك به بهذا الكتاب. هذا كتاب. الثاني يستحب اعارة لمن لا ضرر عليه فيها ممن لا ضرر منه بها - 00:33:44ضَ
يستحب وهذا اراد به ان يبين حكما شرعيا. يستحب اعارة الكتب. اعارة الكتب. فاذا طلب منك شخص ما كتابا ما يستحب لك شرعا ويندب ان تعطيه هذا الكتاب اعارة. لكن بشرط - 00:34:02ضَ
بشرط شرط يتعلق بالشخص الذي يستعير وشرط يتعلق بالشخص الذي يعير يعير لا يمتن ولا يتعالى عليك. كذلك الذي يستعين يحافظ على الكتاب يعني يعلم قيمة ماذا؟ قيمة الكتاب. يعلم ماذا؟ قيمة الكتاب. حينئذ يهتم بالكتاب. ويجعل له مكانة عنده ويحفظه من اشياء كثيرة سيذكرها - 00:34:17ضَ
رحمه الله تعالى. فاذا انتفى احد الامرين فلا اعارة له. فلا اعارة. ولذلك في هذا الزمن لما كان اكثر الناس على عدم المبالاة كتب لا يستحب لعام. على عكس ما ذكره المصنف رحمه الله تعالى. لا يبالون بالكتاب. يرمى هكذا. حينئذ يقول او يأكل عليه قل هذا يدل على ماذا؟ على عدم - 00:34:41ضَ
واذا كان كذلك وقد شاع بين الناس طلبة علم لا يبالون به بالكتب ولا يعظمونها ولا يجلونها وحينئذ لا يستحب الاعارة بل الاعارة تكون نوع من من الحماقة قال يستحب اعارة الكتب لمن لا ضرر عليه فيها. لمن؟ ممن لمن لمن ممن؟ لمن هذا المستعير؟ ممن لا ضرر منه - 00:35:01ضَ
المعيق وكره قوم والاول اولى. يعني ثمة قولان. ثمة قولان هل يستحب اعارة الكتب ام لا؟ اي الاذن استحبها بعض الناس. بعض اهل العلم وكره بعض اهل العلم والصواب بالتفصيل ان هذا يختلف باختلاف ماذا؟ باختلاف الناس واختلاف الاحوال - 00:35:24ضَ
فكانوا بالزمن يعظمون يعظمون الكتب ويعظمون العلم ويعظمون العلماء فاذا كان ثمة عظيم لا اشكال فيعير واما اذا لم يكن كذلك ويكون العكس هو عدم تعظيم والمبالاة به بالعلم ومجالس العلم والعلما والكتب عن يد الله لا اعارة - 00:35:48ضَ
قال رحمه الله تعالى والاول واولى. يعني قدم الاستحباب. وهذا رأيه رحمه الله تعالى لما فيه من الاعانة على العلم مع ما في مطلق العارية من الفضل والاجر. دل ذلك النص في الكتاب والسنة. قال رجل لابي العتاهية اعرني - 00:36:07ضَ
قال اني اكره ذلك لا احب كتابي يبقى عندي. فقال اما علمت ان المكارم موصولة بالمكاره فاعاره. يعني اذا كان مرده الى كراهة النفس. حينئذ هذا خلق عظيم وهو الاعارة في محله. حينئذ لا تقدم ما ذكره النفس لان الانسان اذا مات - 00:36:23ضَ
لك شيئا يبخل به على على غيره هذا الاصل. اذا طلب منه اعارة كتاب او غيره. في نفسه يقع حرج ما يريد ما يرغب. حينئذ لو لم كن سبب لو كان في محله يكره ذلك حينئذ يقول ماذا؟ المكاره الاخلاق هنا مقرونة بالمكاره لابد من ذلك حفت الجنة بماذا - 00:36:44ضَ
بالمكاره ومن هذا الاعارة قال رحمه الله تعالى هنا قال رجل لابي العتاه اعرني كتابك قال اني اكره ذلك. فقال اما علمت ان المكاره موصولة ان المكارم موصولة بالمكان وكتب الشافعي امام الشافعي الى محمد بن الحسن لما طلب منه كتاب السير فلم يجبه ما - 00:37:04ضَ
محمد بن حسن هذا تلميذ ابي حنيفة رحمه الله تعالى فكتب اليه الشافعي يقول له في ابيات منها ما ذكره المصنف هنا يا ذا الذي لم ترى عين من رآه - 00:37:26ضَ
مثله العلم يأبى اهله ان يمنعوه اهله هذا فيه ماذا؟ فيه توبيخ لمحمد بن حسن. يا ذا الذي لم ترى عين من رآه مثله. كان اماما محمد حسن. كان اماما - 00:37:40ضَ
العلم يأبى يمتنع. اهله ان يمنعوه اهله. يعني لا انت من اهل علمه فلا تمنعني والشافعي من اهل علمي. فلا تمنعني ما هذا من العلم وفي بعض النسخ قل للذي لم ترى عين من رآه مثله حتى كأن من رآه قد رأى من قبلهم - 00:37:55ضَ
العلم ينهى اهله ان يمنعوه اهله. لعله يبذله لاهله لعله. فوجه اليه مذهب حسن اعطاه ماذا؟ اعطاه الكتاب هدية لا اعارة لما طلبه اولا ظن به فلما كتب اليه الشافعي موبخا له به بهذا البيت اعطاه اياه هدية - 00:38:15ضَ
لا اعارة قال وينبغي للمستعير اذا اخذ الكتاب ثم ادابه وينبغي للمستعير ان يشكر للمعير ذلك ويجزيه خيرا اعطاه ماذا؟ حسنة. ولا يطيل مقامه عنده من غير حاجة بل يرده اذا - 00:38:37ضَ
وحادته ولا يحبسه اذا طلبه المالك او استغنى عنه. انت استعرته لاي سبب للطلب والتحصين. اذا اذا انتهيت مباشرة ترد الى الى صاحبه. لا يجوز حبس الكتب مع ماذا؟ مع عدم الافادة والاستفادة منها. بل لا بد من رده لا الا صاحبه. ولا يجوز ان يصلحه بغير - 00:38:54ضَ
يعني لا يجوز له ان يتصرف فيه كما لو كان كتابه. لا بنسخ ولا بكتابة عليه ولا ان يهينه ولا الى اخره. كل ما يمكن ان فيه المتصرف بكتابه لا يجوز له ان يفعله بكتاب استعار من غير لماذا - 00:39:17ضَ
لان كتابه يملك وانت حر في ماذا؟ في تصرف في كتابك واما الكتاب المستعار هذا ليس لك حديث لا تفعل فيه شيئا الا بالاذن الا به باذنه. لا حتى الاعارة لغيره لا لا تعينه. بعض الناس يستعير هو كتاب فاذا طلب منه قال خذه اعاره اياها. من اذن لك - 00:39:34ضَ
هذا يحتاج الى ماذا؟ يحتاج الى اذن من صاحب كتابه. قال ولا يجوز ان يصلحه يعني بقلمه يكتب عليه ولو علم ان هذا خطأ لو رأى ان هذه الكلمة خطأ عن اذ لا يجوز له ان يصلحه. ولا يجوز ان يصلحه بغير اذن صاحبه ولا يحشيه. يعني يكتب حاشية عليه - 00:39:54ضَ
ولا يكتب شيئا في بياض فواتحه او خواتمه يعني في الصفحات التي تكون بيضاء في اول الكتاب او في اخره. الا اذا علم رضا صاحبه وهو كما سيكتبه المحدث على جزء سمعه او كتبه. يعني وهو الذي هو ماذا - 00:40:14ضَ
رضا صاحبه اذا علم حين يتصرف فيه كما شئت. اذا علمت ووثقت ان صاحب الكتاب يأذن بهذا من كتابة او اعارة لا اشكال فيه. لان الحكم الى ماذا؟ الى اذن المعيرين. قال وهو كما يكتبه المحدث على جزء سمعه او كتبه. يعني لو استعارة وقرأ ذلك الكتاب - 00:40:30ضَ
على محدث من اجل السماع. فجرت عادة المحدثين انهم يكتبون السماعات في اخر الكتب. يعني من حضر ومن لم يحضر منذ ان سمع الكتاب من اوله الى اخره الى اخره ما هو معلوم. هذا شاع عندهم يعني لو استعاره وكتب اسماء او - 00:40:50ضَ
السماعات في اخر كتاب هذا مما جرت العادة بي بالاذن فيه قال ولا يسوده ولا يعيره غيره ولا يسوده يعني لا يتكئ على الحبر من اجل انه لو وجد مسح ونحو ذلك فيتكأ عليه من اجل اظهاره. لا القاعدة - 00:41:09ضَ
الا يتصرف فيه بشيء البتة. ولا يعينه غيره ولا يودعه لغير ضرورة حيث يجوز شرعا. يعني اذا جاز شرعا فيما يتعلق ضرورات التي تبيح المحرمات ولا ينسخ منه بغير اذن صاحبه. فان كان الكتاب وقفا على من ينتفع به غير معين فلا - 00:41:25ضَ
لا بأس بالنسخ منه مع الاحتياط. يعني تم وقف قد يكون لي كتاب غير معين وضع هذا الكتاب لطلبة العلم. فاخذه طالب العلم ونسخ منه يجوز او لا يجوز يجوز لكن لو اعطيتك عارية واردت ان تنسخ منه لا يجوز ان تنسخ الا بماذا؟ الا باذني. هذا الاصل فيه. اذا فرق بين الوقف - 00:41:45ضَ
الذي لا يكون لمعين وبين ما يكون اعارة. الاعارة هذا مملوك له شخص معين. حينئذ لابد ان ان تستأذن منه. واما ما يكون فيه مكتبات العامة الوقفية وهذه لا لا يشترط فيها الاذن بل هي ما جعلت الا من اجل ذلك من اجل المطالعة ومن اجل النسخ من - 00:42:08ضَ
قال ولا باصلاحه ممن هو اهل لذلك. وحسن ان يستأذن الناظر فيه يعني على الوقف لو كان ثم وقفه. واذا نسخ منه باذن صاحبه او ناظره فلا يكتب منه والقرطاس في بطنه بداخله. يعني لو اراد ان يكتب فيه في ورقته يفتح الكتاب ويجعل الورقة عليه - 00:42:28ضَ
لا على الكتاب في كتب عليه. هذا مناف لي للادب او على كتابته ما هو مكتوب فيه ولا يضع المحبرة عليه ولا يمر بالقلم الممدود فوق كتابته ممدود الذي فيه ماذا؟ فيه مداد - 00:42:48ضَ
كما مر معنا لانه جاهز للكتابة وقد يصيب ماذا؟ يصيب الكتاب شيئا من من الاذى. وانشد بعضه ولا يمر بالقلم الممدود فوق وانشد بعضهم ايها المستعير مني كتابا ارض لي فيه بما ارضى لي فيه ما لنفسك ترضى يعني عامل الكتاب - 00:43:03ضَ
المعار بمثل ما تعامل به كتابه. لا ترضى اذا اعطيته احدا ان يتصرف فيه. كذلك انت اذا استعرت لا تفعل فيه شيء وانشد في اعارة الكتب ومنعها قطع كثيرة لا يحتمل هذا المغتصب. اذا الادب الثاني فيما يتعلق بماذا؟ بالاعارة. الاصل ان - 00:43:25ضَ
طالب لا يستعير كتابا لا يستعين كتابا لا سيما اذا علم ان هذا الشخص قد يمن عليه. ثانيا اذا استعار ثم اداب ومناط الاداب الا يتصرف فيه بشيء البتة مطلقا دون تفصيل حتى يستأذن من - 00:43:45ضَ
المعين حتى فيما يتعلق به بالكتابة. ما يكون من كتب تقرأ على اهل العلم هذا لا يحسن ان يستعير طالب العلم. وانما يستعير ما يكون للمطالعة او الجردي ونحو ذلك او لفائدة معينة ارادها فيستعير الكتاب. فيستعير الكتاب. الثالث - 00:44:02ضَ
اذا نسخ من الكتاب او طالعه فلا يضعه على الارض مفروشا منشورا لا يضعه على وهذا من من الامور التي لا يحصل بطال العلم ان ان يضع الكتاب على الارض. وانما يرفعه بين يديه او يضعه على على كرسي الكتابة. هل هذا تعظيم؟ يعني - 00:44:18ضَ
الكتب والعلم هذه كلها هذه كلها متقاربة. تعظيم العلم يستلزم تعظيم الكتاب. كما ان تعظيم العلم يستلزم تعظيم العالم كلها بعضها ناشئة عن عن بعض. فمن عظم العلم عظم الكتاب. اذا وقع في نفس الانسان عدم تعظيم للكتب دل على ان ثم - 00:44:39ضَ
بتعظيم الاصل هو تعظيم العلم. حيثما حل العلم في شخص او على ورق حينئذ يتبعه. يكون تابعا له كان كذلك اذا حصل تفريط فيما يتعلق بتعظيم العالم او بتعظيم الكتاب حينئذ ثم خلل في فهم اهمية العلم ولذلك - 00:44:59ضَ
قلت لك ابتداء واكرر ان النظر في الادلة الدالة على فضل العلم وفضل اهله هذي مما لا ينبغي ان يتجاوز طالبه لا سيما المبتدأ وينظر فيها مرارا ووتكرارا لان الطالب اذا عظم الكتاب استفاد - 00:45:19ضَ
وافلح وكذلك اذا عظم العالم استفاد ووافلح فلابد ان ينظر الى كيفية علاج هذه الاخطاء التي قد يقع فيها بعض طلبة العلم. لماذا لا يعظم العالم عنده خلل لماذا؟ في اهمية العلم والنظر الى العلم الشرعي في نفسه. لو ادرك ما طلبه الشارع منه لما كان عنده خلل فيما يتعلق بي بالعالي. ومجالس - 00:45:34ضَ
العلم وكذلك الكتب. كل هذه كما ذكرت تعظيمها مما يعين على تحصيل علمه. هذا تعظيم شعائر الله عز وجل. واذا كان كذلك واوفق الى ان يكون قريبا من من العلم وتحصيله. واما اذا كان لا يبالي بعالم ولا يبالي بمجلس علم ولا يبالي بكتاب. اذا ماذا السبب - 00:45:54ضَ
على اي شيء يطلب؟ تطلب علما وانت لا تبالي باهله ولا باصحابه ولا بمسائله ولا بمناظراته ومجادلاته ونحو ذلك كل هذا ليس له وزن ثم بعد ذلك يريد ان يعظم العلم هذا متناف - 00:46:14ضَ
تعارض بين امرين. فمن عظم العلم عظم اهله. وعظم كذلك حلقات العلم. وعظم الكتب. هذي كلها متلازمة. قال رحمه الله تعالى اذا نسخ من كتاب او اراد ان ينسخ او طالعه فلا يضعه على الارض مفروشا منشورا يعني مفتوحا بل يجعله بين كتابين او شيئين او - 00:46:29ضَ
الكتب المعروفة. عدا كرسي الكتب مثل هذا. هذا قديم. يستعمل للكتاب. يستحسن لطالب العلم ان يكون عنده ماذا؟ اذا لم يكن عنده مكتب مثلا يجلس عليه ان يكون عنده مثل هذا الذي يجعل عليه المصاحف ويجعل الكتب عليه تعظيم لا يجعله على الارض - 00:46:49ضَ
لا يساوي بينه وبينه بين الارض بل يجعله بين كتابين او شيئين او كرسي الكتب المعروف كي لا يسرع تقطيع حبكه يعني خياطته واذا وضعها في مكان مصفوفة يعني غير منشورة فلتكن على كرسي او تحت خشب او نحوه. المراد هنا تعظيم الكتاب الا يجعل على - 00:47:05ضَ
تعظيما له ثم قد يكون فيه ماذا؟ ما لو جعله على الارض مفتوحا لتضررا لا سيما في الزمن القديم كتابه عندهم الورق اذا كان مخاطا اذا فتح على جهتهم انه نازع بين دفتيه قد يتمزق الكتاب. وهذا قد يكون موجودا الى الى يومنا - 00:47:25ضَ
قال والاولى ان يكون بينه وبين الارض خلوة فراغ ولا يضعها على الارض كي لا تتندى من الندى او تبلى يعني تخلق. واذا وضعها على خشب او نحوه جعل فوقها وتحتها ما يمنع تآكل جلودها به. وكذلك يجعل بينها وبين ما يصادفها او يسندها منحة - 00:47:49ضَ
او غيره. فلو وضعها على الارض لا يجعلها مباشرة لا بد من شيء يحفظها. وكذلك لو كان لو كان وضعها على جهة جدار ليجعلها مسندة الى الى الجدال. لان قد تتآكل. قال ان تتآكل. هذا فيه القدمين. قال ويراعي الادب في وضع الكتب باعتبار علومه. اذا اراد ترتيبه - 00:48:09ضَ
وشرفها ومصنفيها وجلالته فيضع الاشرف اعلى الكل ثم يراعي التدريج. فان كان فيها المصحف الكريم جعله اعلى الكل. اذا اراد ترتيبها وهذا كان في القديم. يعني ثم اشياء يذكرها المصلي رحمه الله تعالى - 00:48:29ضَ
الزمني كانت الكتب هكذا تصف صفا. اليوم لا صار عندنا ماذا؟ عندنا لها اماكن خاصة توقف هكذا وقفة حينئذ هذا امر اسهل مما ذكره المصنف رحمه الله تعالى قال ويراعي الادب في وضع الكتب باعتبار علومها وشرفها ومصنفيها وجلالتها فيضع الاشرف اعلى الكل ثم يراعي التدريج فان كان فيها - 00:48:46ضَ
مصحف كريم جعله اعلى الكلية. والاولى والاولى ان يكون في خليطة ذات عروة في مسمار او وتد في حائط طاهر نظيف في صدر المجلس يعني يجعل له ماذا؟ يجعل له مسمارا هذا المصحف. يجعل له مسمارا في جدار ويضعه فيه في خريطة - 00:49:10ضَ
ما يكون به بالكيسي سواء كان من جلد او من من غيره فيضعه ماذا؟ محفوظا بعيدا عن ايدي الصغار وكذلك بعيدا عن تلويثه ونحو ذلك. قال ثم كتب الحديث الصرف يعني الخالص الذي لا يكون معه شيء البتة. كصحيح مسلم مثل صحيح مسلم لان البخاري فيه ماذا؟ فيه - 00:49:30ضَ
تراجع في تعاليق الاخرين. ثم تفسير القرآن ثم تفسير الحديث ثم اصول الدين ثم اصول الفقه. ثم الفقه ثم النحوي والتصوير ثم اشعال العارض ثم العوض. الى اخره ترى اولا ما يتعلق بماذا - 00:49:52ضَ
بكتب الحديث الصرف ثم تفسير القرآن ثم تفسير القرآن وجعل كذلك لتفسير القرآن مقدما لكن جعل ماذا؟ جعل تفسير القرآن لكونه تضمن اقوال من دون النبي صلى الله عليه وسلم جعله فيه في المرتبة الثانية. والحديث صرف يعني خالص لانه قول النبي صلى الله عليه وسلم. واما التفاسير ففيها ماذا - 00:50:04ضَ
في قول ابن عباس مجاهد وعطاء الى اخره. فلا تكونوا حينئذ فوق حديث النبي صلى الله عليه وسلم. فان استوى كتابان في فن اعلى اكثرهما قرآنا او حديثا فان استوى كتابان في فن استويا - 00:50:24ضَ
حينئذ ماذا يصنع؟ اعلى يعني جعله اعلى. اكثرهما قرآنا وحديثا. فاذا كان هذا الحديث او هذا الكتاب يستدل بالقرآن حديث اكثر له مزية لانه معلوم ان الذي تمسك بالكتاب والسنة ويستدل بالقرآن والحديث هذا اقرب الى الى السلف واقرب الى الحق. فاذا كان كذلك فهو اولى - 00:50:41ضَ
ما هو اولى؟ فان استويان في الاستدلال بالايات والاحاديث فبجلالة المصنف جلالة مكانة المصنف فيه بالعلم ولا شك ان المصنفين لا يسوون مصنفون لا يستوون البتة. وهم قلة في من يتعلق بالعصور المتأخرة. ممن يسمون به بالمحققين. وقلنا بهذا اللفظ حينئذ - 00:51:03ضَ
المحقق المراد به من يعتمد الكتاب والسنة. يعني لا يبحث عن ماذا؟ لا يبحث عن انتصار لمذهب من المذاهب. وانما ينتصر للحق فقط هؤلاء قلة كما ذكرنا العناية بكتبهم هذا مما يتعين - 00:51:25ضَ
مما يتعين لطالب العلم لا سيما اذا كان تجاوز مرحلة المبتدئ ان ينظر ويكثر النظر في هذه الكتب. لان هذا مما يعين الى الوصول للحق انت تطلب علم لاي شيء تكاثر الحفظ فقط قرأت قرأت او من اجل وصولي للحق لا شك ان الوصول حق هو الغاية. فاذا كان كذلك فيعترف - 00:51:40ضَ
بكتب المصنفين الذين يربون القارئ ويجعلون متعصلا الى ان يتمسك به بالدليل الكتاب وو السنة لا سيما كتب ابن تيمية رحمه الله تعالى وابن القيم. فان استوايا يعني من جهة المصنفين فاقدمهما كتابة واكثرهما - 00:52:00ضَ
اقدمهما كتابة يعني القديم مقدم على المتأخر واكثرهما وقوعا في ايدي العلماء والصالحين. في ايدي العلماء اكثرهم وقوعا. اذا هذا تأخذ منه فائدة. ليس كل ما كان عند اهل العلم يكتب - 00:52:20ضَ
في الكتب يعني نصائح والتوجيهات التي تكون في عدم الطلب بعضها متناقل سلسلة. يكون بالمشافهة ولا يكتب. هنا اشار الى ماذا قال فان استويا فاقدمهما كتابة واكثرهما وقوعا في ايدي العلماء. اذا الكتب ليست على مرتبة واحدة. منها ما يكثر - 00:52:35ضَ
اهل العلم من القراءة فيه واقراءه وكذلك النظر فيه. ومنها ما هو دون ذلك. حينئذ هذا يدل على ماذا؟ على ان الكتب ليست على مرتبة واحدة. فيسأل طالب العلم ما الكتاب الذي يكون متداولا اكثر من غيره في ايدي العلماء. ولذلك مر معنا في شأن المختصين - 00:52:55ضَ
هنا لابد ان يكون ماذا؟ ان يكون معتمدا كيف نعرف ان هذا معتمد؟ الذي شاع وانتشر عند اهل العلم متن جديد حقق اليوم الى اخره مهما كان صاحبه فيترك ولو درس الى اخره فيترك. لا لا يشتغل به طالب العلم. وانما يشتغل بما شاء وانتشر عند عند اهل العلم وعليه شروحات وحواشي الى اخره. هذا هو المسلك الصحيح - 00:53:15ضَ
عند اهل علمه واما كلما ظهر كتاب جعلناه بديلا عن غيره هذا من المفاسد من الامور التي تحدث مفاسد عند الناس لا يشعر بها طلبة العلم اليوم لانه سيكون ماذا؟ ستهجر الكتب المشروحة والتي جعلت عليها الحواشي وا والتعليقات. ثم تأتي هذه بديلة واين شروحاتها؟ لا يوجد لها شرح - 00:53:37ضَ
كثير منا لا لا يوجد لها شرع قال رحمه الله تعالى فان استويا فاصحهما يعني اكثرهما صحة قال وينبغي ان يكتب اسم وينبغي ان يكتب اسم الكتاب عليه في جانب اخر الصفحات من اسفله ويجعل رؤوس - 00:53:57ضَ
في هذه الترجمة الى الغاشية التي من جانب البسملة وفائدة هذه الترجمة معرفة الكتاب وتيسير اخراجه من بين كتب يعني لابد ان يميز عن غيري قد يكون فيه القدم هذا قبل لا نحتاجه اليوم انه لو كتب ونسخ لابد ان يميز هذا الكتاب ان يجعل له عنوان بحيث يراه اذا كانت الكتب هكذا مصفوفة - 00:54:14ضَ
كالزمن القديم. حينئذ يجعل ماذا؟ ورقة او يجعل شيئا ملحقا يبين هذا الكتاب ما اسمه ولمن؟ من اجل انه اذا احتاج حينئذ يأتي به. واما اذا كانت الكتب في السابق ليس هناك طباعة ولا كتابة ولا تصنيف - 00:54:36ضَ
وانما يكتبه بنفسه فلا بد ان يميز الكتاب عن عن غيره. ونحن الان استغنينا عن عن هذه. قال ينبغي ان يكتب اسم الكتاب عليه. على في جانب اخر الصفحات من اسفل على حسب ما كان عندهم. ويجعل رؤوس حروف هذه الترجمة الى الغاشية التي من جانب البسمة. الغاشية هي - 00:54:51ضَ
ما زاد من الغلاف ما زاد من من الغلاف. غلاف الوجه يعني. قال وفائدة هذه الترجمة معرفة الكتاب وتيسير اخراجه من بين كتبه. قال واذا وضع الكتاب على ارض او - 00:55:11ضَ
قالت تخت وعاء تصان فيه الثياب. تخت يعني اشبه ما يكون به كبير توضع فيه الكتب. فلتكن الغاشية التي من جهة البسملة واول كتاب الى فوق. ولا يكثر وضع الردة في اثناء - 00:55:23ضَ
كي لا يسرع تكسرها. رد يقصدون بها ماذا؟ تجد الان بعض المصاحف في الغلاف من جهة اليمنى تزاد فيه حينئذ هذه توضع في اثناء الكتاب. هذه يسمونها ماذا؟ يسمونها الردة. يسمونها الردة بمعنى ان الكتاب هكذا يكون. حينئذ يجعل له اصل فتزاد - 00:55:39ضَ
اما انها تطبق على اخر الكتاب من الجهة الثانية. من اجل حفاظه او انها توضع فيه في ادنى الكتاب. هذا موجود كان قديما في جميع الكتب. لكن في الاونة الاخيرة في بعض البلدان توضع فيه في المصاحف دون دون غيرها. قالوا ولا يضع ذوات القطع الكبير فوق ذوات الصغير كي لا يكثر تساقطه. يعني الكتب - 00:56:01ضَ
كتب الكبار لا توضع لا على الصغار لانها تتكسر. كان الورق عندهم قديما يطلى بالتراب من اجل الحفاظ عليه. يقول هذا قريب من ماذا؟ قريب من التكسب ولابد من الحفاظ عليه. قال ولا يجعل الكتاب خزانة لكراريس او غيرها - 00:56:21ضَ
لا يجعل ماذا؟ خزانة كلما جاءت ورقة وضعها في ادنى الكتاب. هذا ليس تعظيما للكتاب. لا ينبغي ولا مخدة قال ولا مروحة ولا مكبسا يعني يكبس به ولا مسندا ولا متكأ ولا مقتلة للبق بغيره لا سيما في الورق فهو على الورق اشد - 00:56:39ضَ
يعني قتل البق ولا يطوي حاشية الورقة او زاويتها لا لا يطوي شيئا من الكتاب. كل هذه اداب وكل هذه تدل على تعظيم الكتاب. واذا اذا عظم الكتاب دل على تعظيم العلم. واذا عظم العلم نال الخير العظيم - 00:56:59ضَ
والعكس بالعكس عكسه ايه بالعكس كتاب علم شرعي يعني منسوب الى الى اذا قلنا علم شرعي معناه ماذا؟ انه مرده الى الشرع. اذا لا بد من ماذا؟ لابد من تعظيمه. لا تضع فيه اوراق - 00:57:15ضَ
تضع فيه اشياء ولا ولا تكتب فيه ارقام هواتف ولا الى اخره مطلقا هذا كتاب لابد من تعظيمه. فلا يستعمل الا في الشرع لا يعلق عليه الا علم فقط تعليق بغير ذلك فالاصل فيه المنع. قال - 00:57:29ضَ
ولا يطوي حاشية الورقة او زاويتها. ولا يعلم بعود او شيء جاف بل بورقة او نحوها. يعني اذا اراد ان يعلم ان يحفظ موضعا تأتي بورقة تضعها لما تضع قلم او تطوي الورقة هذا كله - 00:57:44ضَ
ليس فيه صيانة للكتاب واذا ظفر فلا يكبس ظفره قويا. يعني اذا احتاج الى اصلاح شيء الاول الحبر كان فيه شيء من الجفاف يحتاج الى اصلاح فاذا اراد ان يصلح شيئا يصلح بظفره. وهذا انتهى زمنه. قال الرابع اذا استعار كتابا فينبغي له ان يتفقده عند ارادة اخذه - 00:57:59ضَ
ورده واذا اشترى كتابا تعهد اوله قال ان يتفقده عند ارادة اخذه ورده. يعني اذا استعرت كتاب لابد ان تنظر فيه لئلا تتهم لانه سيكون امانة عندك لتعرف ماذا؟ لتعرف ما الذي اصابه منك انت او انه من عند صاحب ولان لا تتهم حينئذ تقول له هذا الكتاب - 00:58:19ضَ
في ورقة ساقطة. هذا الكتاب فيه مسحه. هذا الكتاب عليه كتابة. ولان لا يظن ماذا؟ لانه قد يكتب هو وينسى. فاذا اعاره حينئذ اذا جئت به هل انت كتبت استعملته في ماذا؟ في شيء لم يؤذن لك فدفعا للتهمة حين انت تتصفح الكتاب اذا اردت - 00:58:41ضَ
عند السعيره وكذلك اذا اشتريت كتابا تعهد اوله واخره ووسطه وترتيب ابوابه وكرانيسه وتصفح اوراقه واعتبر صحته يعني جودته ومن جهة الخط ومن جهة الصحة. حينئذ ينظر فيه بهذا الاعتبار. اما ان تأخذ كتابها كذا ثم ترجع الى البيت وتجد فيه ماذا؟ تجد فيه بياضا كثيرا - 00:58:59ضَ
او تجد اوراقا مختلطة بعضها متقدم على على بعض وهذا يحصل كثير. يحصل كثير ماذا؟ عند العجلة فيه بالطباعة. كثير من الناس اليوم يستعجلون في اخراج الكتاب ثم تأتي الطبعة الثانية مصححة ومناقحة الى اخره. ويأكلون اموال الناس بالباطل. اذا تأنى بدلا من ان - 00:59:19ضَ
ثم يقال استعدلنا في اخراج الكتاب لكثرة طلبه. ثم بعد ذلك ايام نأخذ فاذا به هذا كتاب فيه اخطاء كثيرة. لماذا؟ استعدلوا ثم بعد ذلك تأتي نسخة ماذا محققة ومنقحة وهذا حتى في التصنيف انظر الى تصانيف العلم القدماء كان يبقى الكتاب عندهم قد يكون خمسين سنة - 00:59:39ضَ
قد يصلح كلمات فقط لا لا يزيد بخلاف ما عليه المعاصرون اليوم. لابد ان تشتري كل هذه من الاشياء التي تمنعك من من الشر. تعلم ان هذه المسألة مبنية على على وه كل طبعة لابد ان تشتريها. والا لا تستطيع ان تنسبي لا الى الشخص شيئا البتا. فتجد حينئذ خمسين صفحة الطبعة الاولى. الطبعة الثانية - 01:00:00ضَ
زاد عليها ستين صفحة. الطبعة وهكذا كل كتاب كأنه يولد ينتفخ ولنحتاج الى ماذا؟ لا نستطيع ان نحيل احيانا لابد ان نرجع الى الى الطبعة الثانية والثالثة قال لا انت اخطأت رجعت الى الطبعة الاولى - 01:00:20ضَ
طبعا الثانية منقحة ومزيدة. والطبعة الثالثة منقحة ومزيدة. فالتنقيح نقح والزيادة زيدت عليها. ويحتاج طالب علم حينئذ ان يشتري كل كل كتاب يشتري بجميع طبعاته. وهذا ليس بجيد ليس بجيد هذا ليس من الامانة اصلا. وانما ينبغي للمعلم ينبغي للكاتب انه اذا ظهر له شيء جديد حينئذ يؤلف - 01:00:35ضَ
رسالة ملحقة. تبقى ماذا؟ رسالة ملحقة بي بحسب موضوعها. اما انه يعيد الكتاب ويطبعه مرة ثانية الى اخره. والناس الان هكذا يمشون مع مع الواقع. ويدفع ولو حفظ هذه الاموال وانفقها وارسلها الى مجاهدين لكان خيرا لهم من من هذه الكتب. ان ان يشتري كل ما وجد طاعة لابد منه من شرائها - 01:01:00ضَ
قال هنا ومما يغلب على الظن صحته يعني صحة الكتابة انه موافق للصواب اذا ضاق الزمان عن تفتيشه ما قاله الشافعي رضي الله عنه قال اذا رأيت الكتاب فيه الحاق واصلاح للحاق زيادات - 01:01:21ضَ
هذا الزيادات بمعنى ماذا؟ ان الناسخ بشر بينسخ تفوته كلمة او تفوته كلمتان او يسقط منه ماذا؟ سطر هذا لا بد منه فاذا كان كذلك باستقراء الواقع انه لابد منه فاذا وجدت الكتاب فيه ملحق هذا في السابق ليس اليوم فيه ملحق حينئذ اعرف ماذا - 01:01:37ضَ
تعرف ان هذا الكتاب قد اعتنى به ناسخا. واما اذا وجدته بياضا ليس فيه الا الكتاب فاعلم انه ماذا؟ ان فيه غشا. بمعنى انه ثم سقطا في الكلمات ونحو ذلك ولم يلحقها. اذا رأيت الكتابة فيه الحاق واصلاح فاشهد له بالصحة. وقال بعضهم لا يضيء الكتاب حتى يظلم. لا يضيء - 01:01:56ضَ
المراد بها ماذا؟ يعني لا يكون جيدا لا يكون ماذا؟ لا يكون جيدا. حتى يظلم يعني بالسواد وكثرة ماذا؟ الالحاق. وكثرة الالحاق. كطالب العلم المتن طالب علم يدرس متنا فاذا به ما شاء الله كأنه اشتراه اليوم - 01:02:16ضَ
هذا يدل على ماذا على خلل او لا؟ يدل على خلل ليس فيه اصلاح ولا زيادة كلمة ولا تصويب ولا فك عبارة ولا شيء. كتاب هكذا ما شاء الله لو لو مات قيل هذا ما قرأه هذا يدل على انه ما ما جود ذلك. وقال بعضهم لا يضيء الكتاب حتى يظلم. يريد اصلاحه. قال - 01:02:33ضَ
رحمه الله تعالى. الخامس اذا نسخ شيئا من كتب العلوم الشرعية فينبغي ان يكون على طهارته. مستقبل القبلة طاهر البدن والثياب بحبر طاهر. حبر الطاهر يعني لا نجس وكذلك الذي سيكتب ايات - 01:02:55ضَ
ويكتب احاديث اذا الحبل يكون ماذا؟ يكون طاهرا لا نجسا. اما كونه على طهارة مستقبل القبلة هذا يحتاج اليه الى دليل. وان كان جملة النصوص تدل على ماذا؟ على الطهارة انها حسنة لا شك فيها. يعني النصوص من حيث القواعد العامة لا بأس ان يكون طاهرا مطلقا في حضور الدروس وكذلك القراءة والكتابة ونحو ذلك - 01:03:09ضَ
عامة تدل على هذا. اما مستقبل القبلة مر معنا ان هناك من يرى ان كل طاعة يستحب فيها ان يستقبل القبلة. قلنا هذا يحتاج الى الى دليل. ما جاء فيه الدليل حينئذ اما شرط كصلاة ونحوها وحنيذ لا اشكال وكذلك فيما - 01:03:29ضَ
بالدعاء كاستحبابه واما الاصل ان يجعل اصلا مطردا وليس الامر كذلك. قال ويبتدأ كل كتاب بكتابة بسم الله الرحمن الرحيم. اذا اراد النسخ يكتب بسم الله الرحمن الرحيم. فان كان الكتاب مبدوءا فيه بخطبة تتضمن حمد الله تعالى والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم كتبها بعد البسمة - 01:03:46ضَ
يعني كان عندهم النسخ لا بد ان يبدأ الناسخ بالبسملة سواء كتبها المصنف او لا كل كاتب لابد ان يكتب ماذا؟ بسم الله الرحمن الرحيم. سواء كتبها المصنف او لا. ثم اذا كان هناك ما يتعلق بالحمدلة والصلاة الى اخره - 01:04:07ضَ
وكان موجودا في الكتاب المنسوخ. حينئذ نسخها كما كما هي. والا كتب هو ذلك بعدها. يعني اذا لم يكن ثمنوا مقدمة للمصنف من الحندلة والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم كتب الناس اخذانا لكن لابد ان يميز ان يبين ان هذه من زيادة ولذلك تجد - 01:04:23ضَ
الان مثلا في المخطوء فيما يحقق من مخطوطات يقال ماذا؟ هذه المقدمة ليست من المصنف وانما هي من زيادة النسخ لانهم جروا على هذا يكتبوا البسملة هذا مقطوع به. ثانيا يكتب الحمدلله ان كتبها صاحب الكتاب نقلها كما هي. والا زادها من من - 01:04:43ضَ
نفسي ثم كتب ما في الكتاب قال المصنف كذا فيميز بين المقدمة التي الحقها به الكتاب وبين كلام المصنف وكذلك يفعل في ختم اواخر كل جزء منه بعد ما يكتب اخر الجزء الاول. يعني لابد ان يشير فيما يتعلق بختمه. او نهاية نسخ الجزء الاول - 01:05:00ضَ
اول كتاب فاذا كان بقي مجلد اخر او جزء اخر حينئذ يكتب ماذا؟ اخر الجزء الاول. واذا كان الثاني ويحتاج الى ثالث كتب اخر الجزء الثالث مثلا ويتلوه كذا وكذا. يعني يتلوه كتاب العام والخاص مثلا او يتلوه كتاب الناسخ والمنسوخ. وهذا موجود الى يومنا - 01:05:20ضَ
ان لم يكن كمل الكتاب ويكتب اذا كمل تم الكتاب الفلاني. كتاب كذا وكذا. ففي ذلك فوائد كثيرة. اذا تمزق في الكتاب حينئذ يستطيع ماذا ان يجمع اطرافه اوله واخره يعلم هذا الجزء الاول وهذا الجزء الثاني. ولذلك يوجد حتى عند بعض المتأخرين يكتب في اخر الصفحة - 01:05:44ضَ
اول كلمة تكون في صفحة اليسرى موجودة او لا موجود لكنه بقلة لا سيما الطبعات التي تكون مصرية قديمة. يوجد في بعض الكتب انه يكتب في الصفحة اليمنى في اخره اسفل - 01:06:05ضَ
بعد الاسطل يكتب اول كلمة في الصفحة التي تليها. هذي فائدته في القديم اكثر من فائدته في في الزمن الحاظر. لماذا؟ قد يتمزق الكتاب لانه كان يخاط اذا خيط الحين اذا تمزق صار ورقة ورقة. لو كان الكتاب هكذا مسبلا متركا مرسلا فلو كان الكتاب مرسلا حينئذ كيف يجمع - 01:06:21ضَ
لا يميز بين المجلد الاول وبين الجزء الثاني لا يميز بين ورقة وورقة هذه كلها فيها فوائد كثيرة كما ذكر المصنف رحمه الله تعالى. وكلما كتب اسم الله تعالى اتبعه بالتعظيم. هذا حتى انت في في نفسك اذا اختصرت وكتبت الى اخره ولو كتبت معلومة. حينئذ اذا قلت الله تأتي به - 01:06:43ضَ
قال جل وعلا سبحانه لابد من هذه الكلمة. اتباعه بالتعظيم مثل ماذا؟ مثل تعالى. قال الله تعالى تضيف كلمة تعالى او سبحانه او عز وجل او تقدس ونحو ذلك. وكلما كتب اسم النبي صلى الله عليه وسلم كتب عليه بعد الصلاة كتب عليه - 01:07:03ضَ
بعد الصلاة عليه والسلام. يعني كتب الصلاة والسلام. صلى الله عليه وسلم. قال النبي صلى الله عليه وسلم. قال محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم سواء بلفظ كناية مما يتعلق بالنبي او الرسول صلى بعد ذلك او كتب اسمه عليه الصلاة والسلام صلى قال صلى الله عليه وسلم - 01:07:23ضَ
قالوا يصلي هو عليه بلسانه ايضا لانه ذكر يعني يجمع بين ماذا؟ يجمع بين الكتابة والتلفظ. ويكتب صلى الله عليه وسلم وينطق بذلك. من اجل ان يثاب. هو سيثاب ان شاء الله تعالى على ماذا؟ على كتاب - 01:07:44ضَ
لكن اذا صلى بلسانه حينئذ اثيم وهذه من المحاسن التي ينبغي ان يعتني بها طالب العلم في مذاكرته وفي حفظه لا يمل اذا قال قال انس اذا حفظ الحديث بعض الناس قد يمل يصير ماذا عنده؟ ملل فيريد ان يختصر من اجل الوقت ويكون همه حفظ الالفاظ فقط. لا يجعله عبادة - 01:07:58ضَ
فيكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. عن انس قال الرسول قال كذا. فيحذف ماذا؟ صلى الله عليه وسلم. لانها تأخذ وقتا وتأخذ كتابة لو اراد ان ان يكتب. هذا - 01:08:17ضَ
من قلة العلم وهذا فلاح لن يكون كبيرا. قال ويصلي هو عليه بلسانه ايضا وجرت عادة السلف والخلف بكتابة صلى الله عليه وسلم كاملة يعني دون اختصار ودون اشارة ورمز صلى الله عليه وسلم ولعل ذلك لقصد موافقة الامر في الكتاب العزيز بقوله - 01:08:28ضَ
صلوا عليه وسلموا تسليما. يعني يجمعون بين الصلاة والسلام. وهذا الاكمل والاحسن لكن كحكم شرعي اذا افرد الصلاة عن او بالعكس لا اشكال فيه. لا نقول بانه محرم او انه وقع في في كراهة وكذلك حتى فيما يتعلق به لو ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ولم يصلي - 01:08:48ضَ
ورأى ان هذا ان الصلاة عند ذكره صلى الله عليه وسلم ليست بواجبة كما هو قول الجمهور حينئذ لا اشكالان. لكن يكون قد ترك الاكمل والادب العظيم قال وفيه بحث يطول ها هنا يعني عنده هو شافعي وشافعي يرون ماذا - 01:09:08ضَ
يرون كراهة افراد الصلاة عن السلام والعكس. ومر معنا مرارا والصواب انه لا لا يكره. اما الاستدلال بهذه الاية فهو استدلال به بدلالة الاقتران وهي ظعيفة في هذا المحل قال ولا يختصر الصلاة بالكتابة لا يرم الزلي ها رمزا يأتي بصاد فقط مثلا او يكتب صلعم كما يكتب - 01:09:24ضَ
البعض ولو كان يقرأه به صلى الله عليه يقول هذا مخالف لي للادب لا يختصره وانكر على العلم كثيرا على هذا الاختصام ولا يفعله اهل علم الذين هم على على جادته. العلم والفقه انما يفعله بعض المتأخرون - 01:09:44ضَ
بعض المتأخرين قال ولا يختصر الصلاة في الكتابة ولو وقعت في السطر مرارا. ولو وقعت في السطر الواحد مرارا يكتب صلى الله عليه وسلم ولو كان يجلس ويحفظ ويكرر مئة حديث ولو كان في ساعات طويلة. حينئذ يقول صلى الله عليه وسلم بركة هذا يعتبر من؟ من كلما صليت على النبي صلى الله عليه وسلم كتب لك - 01:10:01ضَ
ماذا؟ عشر صلوات هذا اجر عظيم. وفيه تزكية للنفس وصلاحا للقلب وفيه رفعة في الدرجات وحسنات وانت تجلس ماذا تكرر المحفوظ وترك ذلك يدل على ان ثمة دخلا فيه في النفس. شهوات الخفية. هذه المواضع مما يدل عليها. والا كيف تجلس ساعة او ساعتين وانت تحفظ في - 01:10:23ضَ
حديث النبي صلى الله عليه وسلم ثم تسقط الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. ماذا تريد؟ لاي سبب. لو اراد الانسان ان يصدق مع نفسه لعلم ان الجواب ماذا؟ ان ثم دخلا في في النية. اراد - 01:10:44ضَ
من يحفظ فقط قال رحمه الله تعالى كما يفعل بعض المحرومين المتخلفين اه سماهم محروما متخلفا في كتب اه صلى الله عليه يختصرها الى صلع طلع هذا مصلى صاد. واللام ها صلى الله عليه وسلم. والعين هذه صلى الله عليه - 01:10:54ضَ
اذا نقول هذا مخالف للاصل وترك ماذا؟ ترك ما يشير الى السلام. ولذلك هكذا صلع هذه تقرأ صلى الله عليه عليه دون سلام هكذا تقرأ. وصنم هذه تقرأ ماذا؟ صلى الله وسلم ولم يأتي بالعين الدال على عليه. وكذلك - 01:11:18ضَ
ماذا؟ صل السلام يعني صلى الله وسلم صلى الله وسلم كل واحد من هذه الثلاث تقرأ به باعتبار ما رمز اليه. لان هذا يسمى نحتا. حينئذ يأخذ من كل كلمة ماذا - 01:11:38ضَ
ما يدل عليها ما يدل عليها فالاولى ذكر الصاد واللام والعين وترك السين اذا لم يذكر ماذا؟ سلام. فقال صلى الله عليه او صلم ذكر ماذا؟ صلى الله وسلم ذكر اللام عن عن السلام والثالث كذلك وكل هذا من ضعف النفس و - 01:11:52ضَ
ضعف العلم والفقه بالدين وكل ذلك غير لائق بحقه صلى الله عليه وسلم. وقد ورد في كتابة الصلاة بكمالها وترك اتصاله اثار كثيرة لا تصحه. لا تصح لم يصح منها شيء البتة وانما هو مناف لماذا؟ مناف للادب مع النبي صلى الله عليه وسلم. واذا مر بذكر الصحابي لا سيما الاكابر منهم كتب رضي - 01:12:10ضَ
الله عنه او هذا ان كان هو وحده او اذا كان ماذا؟ اذا كان ابوه كذلك يكون صحابيا قال رضي الله عنهما كابن عمر رضي الله عنه ابن عباس رضي الله - 01:12:30ضَ
تعالى عنهما ولا يكتم الصلاة والسلام لاحد غير الانبياء ولا الملائكة الا تبعا لهم. عرفنا صلى الله عليه وسلم خاص بالنبي صلى الله عليه او غيره من الانبياء. اما من عادا الانبياء والرسل فلا يصلى عليهم الا تبعا الا الا تبعا. يعني مقرونا بنبي مقرونا بنبيك - 01:12:41ضَ
لو قال ماذا دخل النبي دخل النبي وابو بكر صلى الله عليهما وسلم صح جمع بينهما وصلى صار تبعا. يثبت تبعا ما لا يثبت استقلالا. عن اذن لا اشكال فيه. وذهب بعضهم الى انه يصح ان - 01:13:03ضَ
صلى على غير النبي لكن لا على وجه الدوام والشعار لا يكون شعارا. كشعار لا يكون الا للانبياء. فلو قال مرة واحدة ابو بكر صلى الله عليه وسلم لانه صلى وسلم هذا دعاء - 01:13:22ضَ
ان يدعو الله تعالى الدعاء ان يصلي له عز وجل على ابي بكر. وان يسلمه من الافات ونحو ذلك. اذا هو من قبيل الدعاء لكن كشعار كلما اطلق ابو بكر عنيد جاءت الصلاة والسلام عليه هذا يعتبر من البدع. يعتبر من البدع المخالفة - 01:13:38ضَ
قال ولا يكتب الصلاة والسلام لاحد غير الانبياء والملائكة الا تبعا لهم. وكلما مر بذكر احد من السلف فعل ذلك رضي الله يعني كتب او كتب رحمه الله وان كان اهل العلم الاصل عدم التفرقة رضي الله عنه وهذا دعاء رضا وهل الرضا خاص بالصحابة فقط دون غيرهم - 01:13:58ضَ
الجواب الا هو عام حتى في زماننا هذا تقول قال ابن عثيمين رضي الله تعالى عنه لا بأس به لماذا؟ لان الرضا هذا ليس خاصا بالصحابة لكن جرت عادة اهل العلم انهم يفرقون بين الصحابي بين غيره حينئذ يقول رضي الله عنه وعن الصحابة - 01:14:18ضَ
ورحمه الله من هو دون الصحابة. ولو عكس لا اشكال فيه. هذا ليس فيه توقيف من جهة النص. فالرحمة والرضا عامة. للصحابة فالرضا من الله تعالى صفة قائمة به ويرضى عن من اطاعه من صحابي او غيره كذلك الرحمة ولا سيما الائمة الاعلام وهداة - 01:14:34ضَ
الاسلام وهداة الاسلام. قال السادس ينبغي ينبغي ان يتجنب الكتابة الدقيقة في النسخ. يعني لو اراد ان ينسخ او يكتب او يقتصر او يؤلف لا يكتب بخط صغير بحيث انه لو ضعف بصره في المستقبل حينئذ لا يحسن قراءته. وانما يكبر الخط قليلا من اجل ماذا؟ ان يتمكن من؟ من قراءته - 01:14:54ضَ
ما هو الشأن فيه من تحسين الخط يعني يحسن خطه من اجل ان يتمكن من قراءته بعده. وكذلك لا يجعل دقيقا حيث يكون ماذا؟ صغيرا جدا. واذا اراد ان فيما بعد حينئذ صعب عليه - 01:15:20ضَ
ينبغي ان يتجنب الكتابة الدقيقة في النسخ فان الخط علامة. فابينه احسن. علامة على المكتوب. علامة على المكتوب ابينه اوضحه احسنه وكان بعض السلف اذا رأى خطا دقيقا قال هذا خط من لا يوقن بالخلف من الله عز وجل. لان هذا باعتبار الزمن السابق كان الورق يعتبر - 01:15:35ضَ
وعزيزا ويحتاج الى الى مال وقد يكون فقيرا حينئذ قد يكون الكتاب يحتاج الى الى مئة ورقة ولا يملك الا ما ما يأتيه بثمانين ورقة فيصغر الخط من اجل ماذا؟ ان ان يكسب الورقة وان يبقى وقد يكون عن بخل ولذلك قال ماذا؟ هذا خط من - 01:15:57ضَ
يوقن بالخلف يعني بالعوظ لقلة الورق وغلائه ونحو ذلك. ويعتمد على الله عز وجل ويكتب بما يوافق المشهور عند اهل علمي والله عز وجل يمن عليه. وقال بعضهم اكتب ما ينفعك وقت حاجتك اليه. ولا تكتم ما لا ينتفع به وقت الحاجة. والمراد - 01:16:17ضَ
وقت الكبر وضعف البصر. اكتب ما ينفعك وقت حاجتك اليه. اذا احتجته حينئذ انتفعت به واذا كان خطا صغيرا لن تنتفع به في المستقبل. حينئذ صار الوقت ضائعا. الذي نسخت به او نسخت فيه في الزمن الماضي صار ماذا؟ صار محدودا - 01:16:37ضَ
اذا صار محدودا بمعنى انه يكون او تكون القراءة لسن معين. فاذا اصيب بمرض او اصيب به بضعف بصر او اصابه الكبر. لن يستفيد من ذلك. ولا تكتم ما لا - 01:16:56ضَ
به وقت الحاجة قال وقد يقصد بعض السفارة بالكتابة الدقيقة. السفارة يقصد به ماذا؟ الذين يسافرون. يعني اصحاب الرحلة ارتحل الى الى بلد وورأى كتبا كثيرة فاراد ان ينسخ حينئذ من اجل الحمل والحمولة ونحو ذلك فيصغر الخط وحينئذ يفعله لي لحاجة ولمصلحته - 01:17:09ضَ
قال وقد يقصد بعض السفارة بالكتابة الدقيقة خفة المحمل. خفة المحمل يعني الحمل. لان لا يحمل معه الشيء الكثير من الكتب. اذا كبر الخط حينئذ كثرت الاوراق. واذا سورة الاوراق حين صارت الحمولة ماذا؟ كثيرة. فرد ان يتخفف من اجل السفر ونحو ذلك. قالوا هذا وان كان قصدا صحيحا. يعني قد يفعله بعض اهل العلم يفعله - 01:17:31ضَ
بعض اهل العلم لاجل لاجل الا تكثر عليه الكتب الا ان المصلحة الفائتة به في اخر الامر اعظم من المصلحة الحاصلة بخفة الحمل. يعني ثم مصلحتان. مصلحة تتعلق بماذا بانك تنظر الى الكتاب في المستقبل من اجل ان تقرأه. وقعت في مفسدته بهذا الاعتبار. ثانيا مصلحة فيما يتعلق بقلة الحمولة - 01:17:55ضَ
يقدم ماذا؟ يقدم ما يبقى معه امدا طويلا على هذه المفسدة. وهي كثرة الكتب التي يحملها. وحينئذ يصبر تصبر على على الحمل الذي يكون معه اولى من ان يقف بين يدي كتاب او بين يديه كتاب لا يستطيع ان يقرأه. حينئذ يصيبه من المرارة ما - 01:18:20ضَ
ما يصيبهم. قال والكتابة بالحبر اولى من المداد. الحبر والمداد عند اهل العلم ماذا؟ واهل اللغة الاصل انها بمعنى واحد. الحبر هو المداد والمداد هو هو الحبر. لكن اراد ان يفرقون بينهم - 01:18:42ضَ
باعتبار ماذا؟ ان الكتابة بالحبر هذا لما لما ثقل يعني كانه نوع من انواع الحبر يكون ثقيلا يكون ثقيلا ايضا او نحو ذلك. واما المداد فيكون سهلا خفيفا. ولذلك اذا كتب بما هو ثقيل حينئذ مسحه في المستقبل قليل. واما الخفيف - 01:18:54ضَ
مآله الى ماذا؟ مآله الى الى ان يزول. ولذلك قد تجد حتى الان انت في في الطبعات بعض الطبعات يكون فيها الحبر قليل. هذا لا يبقى كثيرا يصيبه ماذا؟ يصيبه قلة في بالحبر. قال لانه اثبت لانه هذا تعليل يشير الى ان التفرقة بين الحبل والمداد هذا اشبه ما يكون بالصلاح. والا - 01:19:14ضَ
اهل اللغة قاطبة على ان الحبر والمداد بمعنى واحد يعني ما يكتب به. كل ما يكتب به فهو حبر وهو مداد وهنا فرق بينهم باعتبار باعتبار البقاء والثبات. اذا الحبر عندهم لعله له طريقة في المعالجة. يختص بها الحبر يكون اثبت - 01:19:34ضَ
وابقى بخلاف المداد. قالوا ولا يكون القلم صلبا جدا فيمنع سرعة الجرين. هذا في سرعة الجري بماذا بالكتابة لانه يكون اسرع واذا كان كذلك اذا كان صلبا شديدا يعني ليس ليس في يده ولا يمشي على على الورق حينئذ يكون فيه فيه تأخير - 01:19:53ضَ
قال ولا رخوا فيسرع اليه الحفايا عن الذهاب. القلم ولذلك ذكروا اداب تتعلق به بالقلم وبالورق وبالاداب الى اخره اذكركم فيه بكتب الادب بل من ثم اشعار وغزل بالقلم ونحوه. قال بعضهم وهو عبدالحميد الكاتب - 01:20:13ضَ
اذا اردت ان تجود خطك فاطل جلفتك جلفتك بكسر الجيم وقد فتحها بعضه وهو اراد به ماذا؟ فتحة رأس اذا كانت فتحة رأس القلم اكبر حينئذ ان هذا مما يعينه على حسن خطه. واسمنها يعني كبرها وحرف قطتك وايمنة. قطتك - 01:20:32ضَ
المكان الذي كان ينحت منه البري يعني رأس القلم قالوا ولتكن السكين حادة جدا لبراية الاقلام وكشط الورق خاصة كما مر معنا سابقا استعمال السكين لبراية الاقلام وكاشط الورق يعني ترقيقه. كان الورق قد يكون ثقيلا فيحتاج الى ماذا؟ الى كشطه. ولا تستعمل في غير ذلك. وليكن ما يقط - 01:20:52ضَ
القلم صلبا جدا يعني ما يقطع عليه القلم. وهم يحمدون القصب الفارسي اليابس جدا والابا نوسى الصلب الصقلى يعني باعتبار ما كان فيه في ذاك الزمان هذا ما يتعلق بالادب السادس وهو تحسين الخط وما يتعلق به والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:21:16ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:21:36ضَ