تذكرة السامع و المتكلم

تذكرة السامع والمتكلم للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 55 والأخير

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 00:00:00ضَ

اجمعين اما بعد نزل الحديث مع المصلي فرحمه الله تعالى في بيان اداب المتعلقة الادبي معه مع الكتب وهو الباب الرابع الذي عقده لي هذه الاداب وقفنا عند السابع الادب السابع - 00:00:24ضَ

وما سيذكره المصنف رحمه الله تعالى وما وما بعده اثره مذكور في علم المصطلح النظر فيه باعتباره البحث المسائل والنظر كلام اهل العلم يكون في كتب المصطلح سيأتي معنا ان شاء الله تعالى جهة التفصيل وهنا نختصر وكلام ونبين المعنى الذي اراده على جهة الاجمال - 00:00:40ضَ

قال رحمه الله تعالى اذا صحح الكتاب والمقابلة على اصله صحح الكتاب المقابل. يعني ينسخ اولا كتابك ثم يقابله بماذا؟ بالمراجعة مرة ثانية. ينظر فيه مرة اخرى. اذا صحح الكتاب المقابلة على اصله الصحيح - 00:01:03ضَ

على اصله الصحيح او على شيخ بمعنى ماذا؟ بمعنى ان الشيخ هذا عنده اصل صحيح والاصل الصحيح هذا كيف جاء؟ ليس من بطبعة فلان ولا فلان وانما مأخوذ شيخ عن شيخه - 00:01:24ضَ

اخذه شيخ عن يعني صحح النسخة على شيخه وشيخه على على وهكذا الى البخاري وبهذا تأخذ ان التصحيحات وقراءات السمعات اليوم هذه لعبة لحم ليست ليست مثمرة ولا ولا مفيدة الا إنسان كسول لا يستطيع ان يقرأ البخاري فيحضر مثل هذه من اجل ان ان يقرأ - 00:01:39ضَ

اذ كان كذلك والنظر يكون بهذا الاعتبار اما انه يصحح نسخة هذا لا يتصور لا يوجد احد الان يصحح نسخة الا باعتبار الشروحات واما انه يوجد هذا ان ان وجد فقد يكون واحد في في المليون مثلا - 00:02:02ضَ

واما في جهة المغرب هنا لا يوجد التصحيح على على المشايخ بهذا الاعتبار. نسخة مصححة على على نسخة شيخه الى ماذا؟ الى ان يصل الى البخاري مثلا هذا في مثال كالبخاري فكيف بغيره من الكتب؟ لا يوجد قطعا هل يوجد احد عنده نسخة مصححة بالسند الى الى ابن جرير في تفسيره او ابن كثير - 00:02:18ضَ

لا يوجد هذا. ابدا لا وجود له. وانما يوجد باعتبار ماذا؟ باعتبار النسخ باعتبار الشروحات المتون كالصحيحين مثلا يأتيك النووي يضبط لك المسائل. هذا روي كذا في عصرنا وهذا الى اخره - 00:02:39ضَ

هذا الظبط هو المعتمد فيجوز فيه كذا قال القظع ويجوز كذا قال فلان فقط اما شيء اخر فلا وجود له. اذا علمت ذلك حينئذ لا تضيع وقتك في هذه المجالس التي يقال فيها انه يقرأ فيها البخاري او مسلم الى اخره وفيها اسانيد كل هذا من اللعب - 00:02:56ضَ

من الامور التي شغلت الناس الان لانهم وجدوا ان العلم شاق ولنفس اذا وجدت ان العلم الشاق حينئذ تسلك ماذا؟ تبحث عن الاسهل. ولذلك قلت لك لا تبحث عن الاسهل - 00:03:13ضَ

وانما تبحث عما ينفع والذي ينفع قد يكون شاقا وقد يكون سهلا لا اشكال فيه قد يكون سهل. لكن دائما السهل ويحضر مجالس وقرأنا البخاري ثم المسلم ثم ثم المسنى ثم الى اخره كل القراءات والسماعات - 00:03:26ضَ

ولا فائدة منها البتة بل ينظر طالب العلم لا الى ما ينفعه. واما هذه وان وان جاء وحضرها الوف مؤلفة من طلبة العلم. هذا لا لا اغتر بيبي بكثرة الهالكين - 00:03:42ضَ

انما عليك بماذا بنناديه كيف كيف نجو؟ انت الان تسير في طريق الى تحصيل علمي وغيرك يسير. قد يصل بعضهم وقد لا يصل اخرون والذين لا يصلون هؤلاء اكثر من الذين يصلون هذه سنة الله تعالى فيه بخلقه. يعني من يأخذ عن الامام احمد مثلا اخذ عنه الوف مؤلفة. من الذي بقي علمه؟ ومن الذي بقي - 00:03:54ضَ

نقله عن الامام احمد وعلم الامام احمد وكذلك يقول في سائل اهل علمي يجلس عندهم الكثير والكثير والذي يضبط العلم هم القلة. ولذلك العلماء في الامة على على قلته قال هنا اذا اصل - 00:04:19ضَ

صحيح او على شيخ وهذا الشيخ يكون قد ضبط هذا الاصل على شيخه. وشيخه على على شيخه. حديث يصل الى الامام البخاري. ما عدا ذلك فليس فيه ما ليس فيه الا جمع النسخ او النظر فيما يتعلق - 00:04:34ضَ

الشروحات ويأتي ابن حجر رحمه الله تعالى لا شك ان زمن ابن حجر كان عندهم هذا موجود لكن بعد ذلك بعد القرن السابع الثامن هذا لا وجود له. لا وجود له - 00:04:48ضَ

قال فينبغي له حينئذ اذا صحح اوقابا الاصل الصحيح او على شيخ فينبغي حينئذ ماذا يصنع؟ ماذا تفعل؟ قال ان يشكل المشكل. شكل الكتاب اذا قيده بالاعراب ويقال اشكل الكتاب كانه ازال به اشكاله والتباسه - 00:04:59ضَ

يعني بعض الالفاظ حينئذ هل هذا مبني للمعلوم او مغير الصيغة قد يختلف المعنى واذا كان كذلك حنيذا لابد من وضع ماذا؟ من وضع فتحة على الياء يضرب او يضرب لابد من وضع ماذا - 00:05:18ضَ

وما عداه يترك لا يحتاج اليه انما الاشكال يكون في ماذا؟ في الياء. يضرب او يضرب. واما كونه يضرب يضرب هذا لا اشكال في لال اذا علم اوله علم ماذا - 00:05:33ضَ

علم ما قبل اخره. اذا يشكل او يشكل المشكل فيما يلتبس على قارئه. هل اراد به كذا او اراد به كذا؟ هل المضاف او ليس بمضاف هل هذا ممنوع من الصرف او ليس ممنوع ممن الصرف؟ فما كان ممنوعا من الصفح ان اذ وضع ظلمة واحدة فقط واذا كان مصروفه وضع ضمتين - 00:05:47ضَ

وهكذا قال يشكو للمسلم ويعجب المستعجل يعني الحروف التي لا فرق بينها وبين غيرها الا بماذا؟ كالجيم والحاء كذلك الجيم والحاء فيأتي بمذهب بنقطة يضعها تحت الجيم والحاء يتركها كما كما هي ويضبط الملتبس هو قريب من من المشكل قريب - 00:06:07ضَ

من المشكلة وقد يقال بانه اراد به الملتبس الذي لا يكون الا بالسماع عند اهل الحديث ضبط الاسماء اسماء الرجال بالسماع وان طبيب بالكتابة ونحوها لكن في الزمن السابق يضبط بي بالسماع ولابد من سماعه لابد من سماعه قد يكون هذا اعم من من المشكل - 00:06:27ضَ

ويتفقد مواضع التصحيف يعني مظنة مواقع التصحيف الذي وقع فيها ماذا؟ وقع فيها تصحيب. اراد كلمة فاتى بها بي بكلمة اخرى. يعني ابدل ذالا بزاي او ابدل الزايا بذال هذا تصحيف او ترك كلمة - 00:06:47ضَ

قال رحمه الله تعالى واذا احتاج ضبط ما في متن الكتاب لضبطه في الحاشية وبيانه فعل وكتب عليه بيانا اذا احتاج الظبط الى ان يكتبه في الحاشية يعني البياض الذي يكون يمنة او يسرة او في اسفل الصفحة هذا يسمى ماذا - 00:07:05ضَ

حاشية تسمى حاشية. حينئذ اذا احتاج ان يضبط بالكتابة كالاسماء كتبه فيه بالحاشية وكتب ماذا؟ بيان. كتب بيان. هذا قد تحتاجه انت قال وكتب عليه بيانا يعني في الحاشية. وكذا ان احتاج الى ضبطه مبسوطا - 00:07:21ضَ

في الحاشية وبيان تفصيله وبيان تفصيله مثل ماذا؟ ان يكون في المتن اسمه حريز. حريز. هذا يختلف الجليل حريص. لابد من ضبطه. فيقول في الحاشية كالسابق. وهذا موجود الشروحات يقول هو بالحاء المهملة وراء بعدها وبالياء الخاتمة بعدها الزائد - 00:07:38ضَ

هذا ضبط بماذا؟ بالكتابة. هذا يحتاجه احيانا بما قد يختلط على طالب العلم بالحاء المهملة يعني غير المعجمة غير معجمة طراز عن الجيم والخاء. وراء بعدها وبالياء الخاتمة اي اخر الحروف - 00:08:01ضَ

هذا وصف لازم لها لا ينفق الياء معلوم انها خاتمة الحروف. بعدها الزائد فهو حينئذ يكون ماذا او هو بالجيم المهملة صرخ حريص او هو بالجيم والياء الخاتمة بين رائين مهملتين - 00:08:16ضَ

ترى ماذا جرير اذا فرق بين حريز وبين بين الجرير قال وشبه ذلك شبه ذلك ثم قالوا قد جرت العادة في الكتابة بضبط الحروف المعجمة بالنقط يعني يضع عليه ماذا - 00:08:35ضَ

نقطتها واما المهملة فلها علامات. اذا الحروف المعجمة هذا لا شك ان ضبطها يكون بماذا؟ بالنقد. شين يضع ثلاث نقاط. جيم يضع نقطة نقطة هكذا لكن المهملة سين والحاء والراء هذه اختلفوا فيها - 00:08:50ضَ

بكيفية ضبطها. يعني كيف تكون؟ قال واما المهملة فلها علامات. فمنهم بعض اهل العلم من يجعل الاهمال علامة يجعل الاهمال علامة. ولذلك يقول مدى الحياة المهملة الاهمال يعني من ماذا؟ من النقدي لا يضع لها نقطة تركها يعني اذا واضح انها ماذا؟ انها حامل. وهذا الذي جرى عليه العمل - 00:09:07ضَ

اولى سين ما يوضع عليها نقطة لا فوق ولا تحت وكذلك الحاء وكذلك الراء. اذا اهمالها علامات والعمل على هذا. وهذا احسن ما ما يكون. قال ومنهم من ظبطه بعلامات تدل عليه من قلب النقد - 00:09:29ضَ

قلب النقد شين يظع ماذا؟ ثلاث نقاط فوق اذا كانت سيناء حينئذ وضعت ثلاث تحت هذا موجود التي تراه في الكتب القديمة. وهذا تستفيد منه ماذا؟ في المخطوطات لو لو ابتليت بتحقيق المخطوطات او قراءتها - 00:09:43ضَ

ننبه عليه في الكتب السابق مخطوطات هذه صارت بعض غرامة من عندهم. على كل بينا ذلك فيما سبق. اذا كان سين هذه مهملة. حينئذ الاصل فيها ماذا؟ اهماله لا يضع لها - 00:10:00ضَ

نقطة لا فوق ولا تحت لانه وضعها فوق ثلاث نقط صارت فينا لكن يجعل لها علامة انها سين يبدل يقلب النقد بدلا من ان يكون فوق الذي هو الشين لانه ليس لا يقابل الشين الا السين - 00:10:13ضَ

ان يضع النقاط الثلاث اسفل. فصارت ماذا سين؟ علامة على انه اراد السين. فحينئذ اذا قرأ القارئ لا يقول هو اخطأ هل هو اراد ان يكتب شينا؟ ثم اخطأ نسي فكتب سينا. لما يضع النقاط تحت السين حينئذ يؤكد انه ماذا؟ انه لم يحصل تصحيف - 00:10:27ضَ

لم يحصل تصعيد وهذا فيه فائدته قال هنا بعلامات تدل عليه من قلب النقد او حكاية المثل يعني لكتابتها في كتابة صغيرة مثلا سين كذلك لو كتب سطر كتب ماذا؟ سطر او سيف كتب سيفا كلمة سيف حينئذ ماذا يظع - 00:10:46ضَ

يكتب تحتها سين هكذا صغيرة. تحت السين يعني يؤكدها لان لا يظن الظال انه ماذا؟ انه وهم. في كتب سيف ثم انت تحت السين يضع السين صغيرة هكذا. تأكيدا على انه اراد ماذا؟ اراد السين - 00:11:08ضَ

قال او بشكلة صغيرة كالهلال وغير ذلك. كالظفري الهلال يضعها تحته تحت السين. اذا هذي ثلاث علامات على المهمل. اولا الاهمال وهذا العمل جرى عليه. ثانيا يضع النقاط يقلب النقاط - 00:11:24ضَ

يقلب النقاط. ثالثا يضع ماذا؟ يضع علامة صغيرة كالظفر. يسمى قلامة عندهم. تكون مقلوبة تحت تحت السين. في كتب سين ثم يضع علامة هكذا كمثل الهلال لكنها مقلوبة قال ارحمه تعالى وينبغي ان يكتب على ما صححه وظبطه في الكتاب وهو في محل شك عند مطالعته او تطرق احتمال صح صغيرة - 00:11:40ضَ

يعني اذا اذا قرأت كتابا وشككت في كلمة يحتمل انها ماذا تم خطأ من النساق يكتب صح يكتب ماذا؟ يكتب صح صغيرا ليست كبيرة من اجل ماذا يعني هو صحيح لكنه شك في في ثبوته. وهذا قد يجري انه تكون هذا منسوب اليه لكن تشك ماذا؟ ان حصل نوع - 00:12:06ضَ

نسبة هذه اللفظة الى الى صاحب الكتاب اولى. فيظع حينئذ اذا شك في صحة كلمة والاصل صحتها يظع الصح لكنها صغيرة ويكتب فوق ما وقع في التصنيف او في النسخ وهو خطأ كذا - 00:12:29ضَ

صغيرة. يعني اذا جاءت كلمة وهي خطأ كيف كيف تفعل؟ تكتب كذا صغيرة ثم تكتب الصح في موضع اخر. قال كذا صغيرة ويكتب في الحاشية صوابه كذا صوابه كذا وجدت كلمة خطأ - 00:12:45ضَ

في تصحيح ونحو ذلك حينئذ تقول كذا وموجود الى يومنا هذا. وكذا في النسخة الاصلي كذا في المطبوع. وتصوب صوابه كذا. لكن ليس كل احد يصوب انما الذي تمكن من من العلم. قال ويكتب الحاشية صوابه كذا ان كان يتحققه يتيقنه. والا فيعلم عليه ضابة ثم فسر - 00:13:05ضَ

وهي صورة رأس صاد سورة رأس صاد. صاد هكذا. تضع ماذا؟ الصورة الصاد. اولها مع السنة. ثم تترك البقية. تترك البقية. حينئذ ماذا والا فليعلم عليه ضبة وهي صورة رأس صاد مع السنة - 00:13:27ضَ

تكتب فوق الكتابة غير متصلة بها فاذا تحققه بعد ذلك وكان المكتوب صوابا زاد تلك الصاد حاء فتصير صح والا كتب الصواب في الحاشية كما تقدم. يعني فيما لم يتحقق فيه ان ثم خطأ. حينئذ يكتب ماذا الصاد - 00:13:50ضَ

صغيرة سنة فاذا تأكد بعد ذلك انها صواب اكملها وصارت ماذا؟ صارت صح. الغلط صح قال واذا وقع في النسخة زيادة فاذا كانت كلمة واحدة يعني تكرار تكرار من قال انس انس - 00:14:11ضَ

صار تكرارا. تمسح ماذا تضرب على اي كلمة منها اهل حديث واهل علم لهم مقامات في هذا واذا وقع في النسخة زيادة فان كانت كلمة واحدة ليست بسطر او قد يحصل تكرار. الانسان وانت تنسخ وانت تكتب احيانا يذهب البصر فتظنك لم تكتب فترجع الى الاول فتكتب تعيد سطرا - 00:14:28ضَ

يحصل او لا يحصل؟ يحصل والنساخ كما ذكرنا سابقا بشرا. ولذلك قال الشافعي اذا ما وجدت اه ملحقات وحواجب الكتاب فاتهمه. معناه ماذا من صار معصوما كل كتاب يكتب من اوله لاخره وهو على الجادة. قال فله ان يكتب عليها لا - 00:14:52ضَ

يعني الغاء لها لا ليست نعم لا. يعني هذه الكلمة تلغى وان يضرب عليها يضرب عليها الضرب شطب يعني يمسح يسمى ماذا؟ يسمى ضربا اذا جئت الى كلمة وضعت عليه خط يسمى ماذا؟ يسمى ضربه يسمى ضرب لكن خطا خفيفا - 00:15:10ضَ

افضل من من الحكي قال وان يضرب عليها وان كانت اكثر من ذلك ككلمات. الكلمة الواحدة هذا امرها سهل. تضرب عليه مباشرة تشيله ولن تشوه صورة لكن لو كان اكثر من ذلك كلمات او سطر او اسطر فان شاء ان شاء اذا ثم خيارات - 00:15:28ضَ

فان شاء كتب فوق اولها اول تلك الجملة هي زائدة. جملة كاملة او كلمتان او اسطر. حين ماذا تصنع؟ تأتي الى اول الزيادة اول السطر اكتم ماذا؟ من او تكتب لا - 00:15:48ضَ

اما لفظ او لفظ لا وعلى اخرها الى يعني تشير الى ان هذا زائد الصلاح من لا ثم تأتي الى اخرها تضع كلمة ماذا؟ الى معناه ماذا؟ ان هذا السطر زائد - 00:16:02ضَ

او هاتان كلمتان زائدتان. قال ومعناه من هنا ساقط الى هنا. اما في الاصل او في السماع. ثم قال وان شاء ضرب على الجميع ان يخط عليه خطا دقيقا يحصل به المقصود. يعني ان شاء يأتي لهذا الزائد من كلمتين او اكثر او اسطر او سطر او اسطر - 00:16:19ضَ

يأتي يضع عليه ضرب يعني يخطه خط دقيق. على النهاية. وهذا قد يكون بالزمن هذا احسن واجود يبين ماذا؟ ان هذا زائد ان هذا ملغى وتأتي به بالقلم مثلا بخط يسير هكذا خفيف وتضع على السطر كاملا تخط خطا واحدا - 00:16:39ضَ

تأتي هذا مما يشوه صورة هذا الكتاب واذا وجد من المحسنات الان الليكود ونحوه هذا حسن اما في قدم في الزمن القديم هذا يأتي يستعمل القلم وقال وان شاء ضرب على الجميع بان يخط عليه خطا دقيقا يحصل به المقصود ولا يسود الورق. يعني لا لا يجعل الورق ماذا؟ فيه تسويدا - 00:16:57ضَ

ومنهم من يجعل مكان الخط نقطا متتالية. يعني بدل من ان يخوض يضع عليه نقط على ذلك القدر المضروب واذا تكررت الكلمة سهوا من الكاتب ضرب على الثانية لوقوع الاولى صوابا في موضعها قال انس انس يضرب على الثانية - 00:17:23ضَ

يمسح الثانية لان الاولى صواب. كتب الاولى والثانية هي الخطأ. حينئذ من باب العدل ان تسطب على ماذا؟ تصدم على الزائدة. قال انس انس فتأتي الى الثانية هي التي تعلم عليها - 00:17:39ضَ

في موضعها الا اذا كانت الاولى اخر سطر. اذا كانت الاولى اخر سطر. فتضرب على الاولى من اجل ماذا؟ الا يكون في اول سطر عندهم معظم بدلا من ان يبدأ اول السطر بالشطب حينئذ الاولى ان تجعل ماذا في اخر السطر. كانه يقول لك اخر السطر اولى بالشطب والضرب من اوله - 00:17:54ضَ

فاذا تكررت الكلمة فحينئذ اما ان تكون ليستا في اول في اخر السطر اوله حينئذ تضرب على الثانية. الا اذا كانت الكلمة الاولى اخر السطر فتضرب على الاولى من اجل ان يبدأ السطر بماذا - 00:18:16ضَ

بكلمة صحيحة. انظر الى اين الى اين؟ الى اين وصلوا في مثل هذه المحاسن وهذه الاصول وهذه القواعد قال رحمه الله تعالى فان الضرب عليها اولى صيانة لاول السطر. اول السطر لابد ان يصان. الا اذا كانت مضافا اليها فالضرب على الثانية اولى. يعني - 00:18:29ضَ

كانوا وموجود في بعض النسخ القديمة اذا كان قاضي مكة مضاف مضاف اليه. كانوا يكتبون قاضي في اخر الكلمة في اخر السطل ويأتيه مكة به في اول السطر عبده الله يكتبه فيه في اولها. والثاني حينئذ تأتي عبد الله. فحينئذ يشطب على ماذا - 00:18:49ضَ

يشطب على الثانية. قال الا اذا كانت مضاف اليه فالضرب على الثانية اولى. الضرب على الثاني اولى. لماذا؟ لان هذا مضاف ومضاف اليه وابقاؤه اولى لان لا يحصل لبس لانك لو لو ضربت على الاولى وابقيت الثانية اولا يتعلق به كذلك اول السطر ثم الفصل بين المضاف والمضاف اليه. قال لي اتصال - 00:19:10ضَ

الاولى بالمضاف هذا تعني الاتصال الاولى بالمضافين وهذا اولى وامكن الثامن اذا اراد تخريج شيء من في الحاشية ويسمى اللحق بفتح الحاء اللحق والتصحيح في الهامش. التصحيح فيه بالهامش لبعض الكلمات التي سقطت اثناء النسخ - 00:19:33ضَ

اول فيما سبق في الزيادة. الان عندنا نقص وجدت كلمة وجد سطر حينئذ كيف كيف تزيد؟ لهم نظام ولهم طريقة. قال اذا اراد تخريج شيء في الحاشية ويسمى اللحق اذا - 00:19:53ضَ

الزيادة. الضرب فيما سبق يتعلق بماذا اه بزيادة الكلمة. وهنا اللحق يتعلق بماذا بالنقص واراد ان يزيد. اراد ان ان يزيد. علم له في موضعه. اشار اليه فيه في موضعه - 00:20:08ضَ

بخط منعطف قليلا الى جهة التخريج. اما اليمين او للشمال. يعني جاءت كلمتان عندك عبدالله ثم جاء نقص هنا سقط. ماذا تصنع تأتي تضع القلم هكذا ثم تشير الى اليمين - 00:20:23ضَ

بسهم كان اذا اردت ان تكتب في اليمين او بسهم الى اليسار اذا اردت ان تكتب في في اليسار. وبعضهم يرى انه تمد الخط الى نهاية الصفحة وابن صالح لا يرى ذلك. بينهم نزاع في هذا لكن المراد به ماذا؟ للشارة. انك تشير اذا اذا اردت ان تزيد كلمة او اسطر او سطرا - 00:20:37ضَ

اذ تضع خطا بين الكلمتين في الموضع الذي حصل فيه السقم. حينئذ تشير اما اليمين بسهم او الى اليسار على حسب الزيادة. اين تكون؟ قال الى جهة التخريج وجهة اليمين اولى ان امكن. جهة اليمين اولى ان امكن. ثم يكتب لان جهة اليمين في الغالب تكون اوسع في الحاشية. حتى في الزمان هذا - 00:20:57ضَ

ماذا اوسع فيه بالحاشية فلو كان سطرا الناقص او سطرين فهو امكن من اليسار قال ثم يكتب التخريج من محاذاة العلامة يعني مقابلا لها قاعدا الى اعلى الورقة. يعني يبدأ بكتابة من من اعلى الصفحة. لا يبدأ من اسفل لانه قد تقرأ بعد ذلك بسطرين او ثلاث يأتيك يحتاج الى لحم - 00:21:18ضَ

وانت قد كتبت في تحتاج الى ماذا؟ لو جاء في منتصف الصفحة تشير ثم تكتب من اعلى الناقص لا تكتب من مقابل له وتنزل لانك كتبت ونزلت حينئذ قد يأتيك بعد سطرين او ثلاث - 00:21:41ضَ

ما تحتاج فيه الى ماذا؟ الى الزيادة. فماذا تصنع؟ انتبه لهذا. قال صاعدا الى اعلى الورقة لا نازلا الى اسفلها. لماذا؟ لاحتمال تخريج اخر بعده احتمل ماذا تم نقص ويجعل رؤوس الحروف الى جهة اليمين سواء كان في جهة يمين الكتابة او او يسارها. كتابة تكون للحروف الى جهة اليمين مطلقا. يعني يبدأ هكذا من اليمين لا يبدأ بالعكس - 00:21:55ضَ

لم يبدأ بماذا؟ باليمين. واذا قيل انه يأتي من اعلى ليس المراد كذلك انه يبدأ من اسفل الى اعلى وانما يبدأ بكتابة السطر من فوق الى الى اسفل. قال رحمه الله تعالى وينبغي ان يحسب الساقط ومن يجيء من الاسطر قبل ان يكتبها. يعني يعرف ماذا - 00:22:17ضَ

من اجل ان ان يضعوا في المكان المحدد. فان كان سطرين او اكثر جعل اخر سطر منها الى الكتابة ان كان التخريج عن يمينها وان كان التخريج عن الثانية جعل اول الاسطر مما مما يليه. يعني لا بد ان يعرف كم سيكتب من اجل انه ماذا؟ قد يحتاج الى فسحة اكثر مما - 00:22:34ضَ

لو كان قليلا ولا يوصل الكتابة الاسطر بحاشية الورقة بل يدع مقدارا يحتمل الحك عند حاجته بمرات. يعني لا يصله الى ماذا؟ الى طرف الورقة مباشرة. يجعل يجعل فراغا بين بين - 00:22:54ضَ

الكتابة وبين كذلك طرف الورقة. ثم يكتب في اخر التخريج الصح وبعضهم يكتب بعد صح الكلمة التي تلي اخر التخريب في ختم الكتاب علامة على اتصال الكلام اما ان يكتب صح دليلا على الزيادة واما ان يكتب الكلمة اول الكلمة التي سقطت بجوار كلمة صح - 00:23:09ضَ

في ماذا؟ فيه تطوير الكراهة من الصلاة. التاسع لا بأس بكتابة الحواشي وهذه فيها تفصيلات كثيرة جدا في في كتب المصطلح ويحتاج الطالب الى ان يرجع اليه. لكن الان وجد - 00:23:29ضَ

ماذا؟ كل ما يحتاجه اولا لن يقف على النسخ الاصلية. الان عندنا مخطوطات وتحقق لن يقف على النسخ الاصلية. ان وقف هي صفحات في اول من اجل اثبات انه ماذا؟ ان ثمن سخن. مخطوطات. حينئذ سيجد في الحواشي ماذا - 00:23:39ضَ

سيد الحواشي في نسخة باء كذا وفي نسخة الف الى اخره. هذا هو الذي يكون ماذا؟ يكون باعتبار النظر فيه. وحينئذ ينظر طالب العلم بنظر وفهم اعمى ولذلك تجد كثيرا احيانا يثبت في الاصل - 00:23:57ضَ

ما اثبت في الحاشية ما هو اولى منه. هذا كثير جدا. لانه قد لا لا يستوعب الكتاب من اوله لاخره. وقد لا يفهم مراد المصنف لكن الحمد لله انه يظع ماذا؟ يظع جميع النسخ التي بين يديه من الكلمات المختلفة يظعها فيه في الحاشية وانت تنظر حينئذ. فيكون الاولى الذي وضعه في - 00:24:12ضَ

في الاصل. واما اختياره هو ان هذه اولى. هذا له هو. اما انت باعتبارك فانما تنظر للكتاب كان النسخ بين يديك فتنظر ما يوافق المعنى. ما يوافق المعنى. اما جعله هو هذه اولى من هذه هذا اختيار له. هذا اختيار له. قال التاسع - 00:24:32ضَ

لا بأس بكتابة الحواشي والفوائد والتنبيهات المهمة على حواشي كتاب يملكه ولا يكتب في اخره صح لانها ماذا؟ لكلام سقط الحق به. يعني ما جعل للتخريج تجعله للتخريج. لا تجعل ماذا؟ اصطلاحا اخر. لئلا يحصل ماذا؟ تداخل - 00:24:51ضَ

كل شيء تزيده وتكتب عليه تكتب صح صح اذا ماذا حصل اختلط عندك ماذا؟ الزائد بالناقص بالملحق بالفوائد الاخيرة. اذا كل كلمة او كل فعل من الحاق او شطب او زيادة او فائدة لابد ان يكون له مصطلح خاص - 00:25:09ضَ

من اجل الا تتداخل المصطلحات حينئذ لا يجعل هذا متعلقا به بهذا. يعني لا يجعل هذا في محل هذا. قال فرقا بيني وبين التخريج وبعضهم يكتب عليه او فائدة وبعضهم يكتب في اخره يعني يكتب حاشية في الحاشية اذا جاءت فائدة جديدة الان مثلا في مقام الشرح انت الان تقرأ كتابا - 00:25:23ضَ

تجرد مع نفسك او تقرأ كتابا على اهل علمك فجاءت فائدة زيادة على ما ذكره ماذا تصنع؟ تكتب فائدة تكتب حاشية تكتبها اما فوق او في على حسب الكتاب الذي بين يديك. قال ولا ينبغي ان يكتب الا الفوائد المهمة متعلقة بذلك الكتاب. يعني لا تكتب فائدة خارجة عن الموضوع - 00:25:43ضَ

وانما تكتم ماذا؟ ما يكون متعلقا به بذات النص بذاته لا خارج عنه مثل تنبيه على اشكال او احتراز او رمز او خطأ ونحو ذلك. ولا يسوده بنقل المسائل والفروع الغريبة - 00:26:03ضَ

ولا يكثر الحواشي كثرة تظلم الكتاب او تضيع مواضعها على طالبها واما ما يتعلق بالمتن الذي تحفظه الاصل فيه انه لا لا يكتب فيه فوائد هذا الاصل المتن الذي تحفظه مثلا انت تقرأ الفيديو لمالك وتقرأ اجرومية حينئذ هذا الكتاب لا تضع فيه الا ماذا؟ الا تشكيل فقط بالظبط هو الذي سيكون بين يديك - 00:26:16ضَ

اما الشرح ونحو ذلك فهذا لابد ان يكون منفصلا منفكا عنه. والا لو كان الكتاب كله اسود يمين وشمال الى اخره وتعليقات وفوائد هذا يشوش عليك ماذا؟ يشوش عليك الحفظ والمراجعة. النسخة التي تحفظ منها تكون مجردة. لا يكون فيها شيء الا ماذا؟ الا اصلاح المتن فقط. ولو كان فيه زيادة - 00:26:38ضَ

كذا او نقص هذا لا بأس به لا بد منه. يعني تصحيح النسخة لا يكون باعتبار فقط الكسرة والفتحة لها. وانما قد يكون فيه زيادة كلمة واولى كذا. هذا الذي - 00:26:58ضَ

جعلوا فيه في النسخة التي يحفظ منها. هذا المتن الذي يحفظ. اما شروحات هذا امر اخف قال ولا يسود بنقل المسائل وفروع غريبة ولا يكثر الحواس كثرة تظلم الكتابة او تضيع مواضعها على طالبها ولا ينبغي الكتابة بين الاسطر - 00:27:08ضَ

وقد فعله بعضهم بين الاسطر المفرقة بالحمرة وغيرها وترك ذلك اولى مطلقا. بين سطر وسطر لا تكتب وقد جعل بعضهم في السابق اذا كانت الاسطر بينها فراغ ان يكتب بي بالحمرة يعني باللون الاحمر - 00:27:23ضَ

هذا لا يحصل فيه ماذا؟ لا يحصل فيه لبس لكن لو كتبت بين سطر وسطر قد يظن الظاء انه لو قرأ السطر الاول رجع الى السطر هذا الزائد يظن هو الكتاب. وليس الامر كذلك. اذا حصل ماذا؟ حصل مفسدة فيه. قال العاشر لا بأس بكتابة الابواب - 00:27:39ضَ

والتراجم والفصول بالحمرة فانه اظهر في البيان وفي فواصل الكلام. يعني يغاير بين الالوان الاسود يكتب به صميم الكتابي. وما عدا يكتب بي بلون اخر حمرة او غيره. وكذلك لا بأس بالرمز به على اسماء او مذاهب - 00:27:55ضَ

او اقوال او طرق او انواع او لغات او اعداد نحو ذلك. ان يرمز اليه ويحتمل انهما اذا اراد احد معنييه. اما انه يشير اليه بماذا حمرة يعني اذا جاء اسم راو او مذهب او الى اخره اشار او يأتي به برمز وهذا هو الظاهر. ولذلك تجد فيه كتب الفقه مثلا يقول المذهب الحنبلي اشار - 00:28:12ضَ

او مذهب ابي حنيفة اشار اليه بالباء وهكذا. او في التخريج طب ونحو ذلك وحط الى اخره. نقول هذه كلها رموز الى الى التخريجات يعني اصحاب الذين اصحاب الكتب المخرجة للاحاديث. فالرمز في مثل هذه المواضع لا بأس بشرط ان يبين اصطلاحه في المقدمة. قال - 00:28:32ضَ

ومتى فعل ذلك بين اصطلاحه؟ انه اذا اراد البخاري قال خاء رواه خاء لا بأس ان يأتي بالحديث ثم يقول خاء ميم يعني مسلم الى اخره لا بأس بهذا لكن بشرط ان يبين اصطلاحه فيه بذلك. ومن اصطلح على اي شيء الامر فيه فيه سعة. ليس توقيفيا. قال بين الصلاح وهي - 00:28:52ضَ

الكتاب ليفهم الخائض في معانيه. وقد رمز من احمر جماعة من المحدثين والفقهاء الاصوليين وغيرهم من قصد الاختصار. يعني تمييزا له عن ماذا؟ عن فان لم يكن ما ذكرناه من الابواب والفصول والتراجي بالحمرة اتى بما يميزه عن غيره من تغليظ القلم - 00:29:12ضَ

يعني اذا اراد ان ان يميز الترجمة عن غيره او الباب عن غيره. فحينئذ عنده امور اما ان يأتي بلون مغاير في كتب باب كذا كذا حمرة او بغيره او يغلظ يجعله ماذا؟ اشد في السواد يجعله كذلك غليظا وسعة من جهة ان يميزه - 00:29:30ضَ

قال من تغليظ القلم وطول المشق طول المشق يعني مد حروفها مد حروفها يعني يكتب آآ هكذا يأتي بماذا؟ بالتطبيق او البسملة احيانا مدوا هكذا. قال وطول المشق. المشق رضي ماذا؟ مد الحروف. مد حروفها. واتحاده في السطر بان تكون الحروف تكون ماذا؟ في السطر - 00:29:50ضَ

طويل يتميز عن عن بقية غيره. وهو موجود. قال ونحو ذلك ليسهل الوقوف عليه عند قصده. عند عند قصده. هذا فيما يتعلق بالنسخ واما اليوم حينئذ صار مميزا عن غيره. قالوا وينبغي ان يفصل بين كل كلامين بدارة. ادارة يعني ماذا؟ دائرة. وهذا موجود يعني لو كتب - 00:30:14ضَ

جملة اتى بي بدائرة كثير هذا موجود في الكتب القديمة او ترجمة او قلم غليظ ولا يوصل الكتابة كلها على طريقة واحدة لما فيه من عسر استخراج المقصود وتضييع الزمان فيه ولا يفعل ذلك الا - 00:30:35ضَ

غبي جدا يعني الذي يخلط الكتاب اوله باخره لا يميز بين باب ولا بيت الشعر حتى الشعر بعضهم يكتبه كانه يكتب ماذا؟ يكتب النثر حينئذ اذا كان لا يميز بين الشعر وبين الباب وبين كذا الى اخره بين الجملة التي تكون في اول الكلام ولا بين الضرب ولا الزيادة الى اخره. هذا لا يفعله الا الا غبي. لان الكتاب صار - 00:30:48ضَ

واحدة لا يميز بين هذا وذاك. الحادي عشر قالوا الضرب اولى من الحاكم. الحاكم القديم كان اذا حكه بظفره او بشيء اخر استخرجه. وهذا ليس موجودا اليوم لا سيما في كتب الحديث لان فيه تهمة وجهالة فيما كان او كتب - 00:31:10ضَ

يعني يتهم يتهم بماذا؟ ان الحديث فيه هذا اللفظ حينئذ ماذا؟ قد حرف وبدل ثم احتماله فدفعا لهذه التهمة ماذا يصنع؟ لا لا ولان زمانه اكثر فيضيع هذا من باب حفظ الزمان. الحق يحتاج الى وقت - 00:31:28ضَ

والضرب فقط يمر القلم عليه قال وفعله اخطر يعني ماذا الحق لانه قد يحك ويحك يخرب الورق. او لا؟ قد يخرم الورق. يعني اذا حصل ماذا؟ حصل خطر على وربما سقب الورق وافسد ما ينفذ اليه فاضعفها. يعني ما ما وراءها - 00:31:46ضَ

فان كان ازالة نقطة او شكلة نحو ذلك فالحق اولى. يعني كان يسيرا ولا يأخذ وقتا وقد لا يضر به بالورق فلا بأس به. قال واذا صح كتاب على الشيخين او في المقابلة علم على موضع وقوفه بلغ او بلغت او بلغ الغرض العرض نعم او بلغ العرض يعني اذا صحح - 00:32:09ضَ

معلم او حضر درسا كذلك لابد من التمييز ان يكتب ماذا؟ هنا وصلنا مقف واما وبلغ الى اخره يصطلح ما شاء اما ما عليه اهل العلم او انه يصطلح من من حيث نفسه بما شأنه من الفاظه. ويكتب التاريخ فهو حسن. قال او غير ذلك مما يفيد - 00:32:29ضَ

معناه اذا ليست توقيفية على ما ذكره السابقون. فان كان ذلك بسماع الحديث كتب بلغة في الميعاد الاول او الثاني الى اخره فيعين عدده. قال فيما اذا اصلح شيئا ينشر المصلح بنحاتة وغيره من الخشب ويتقي الترتيب ويتقي التثريبا تتريب كما ذكرت لك سابقا - 00:32:49ضَ

الورق قد يجعل عليه ماذا؟ تراب من اجل ماذا؟ من اجل ان يكون صلبا من اجل ان يكون صلبا هذه جملة تتعلق بالاداب المتعلقة بالتصحيح واو المقابل واخذها من كتب المصطلح اولى مين؟ كلام مصنفون رحمه الله تعالى نختصر اقتصادنا ويحتاج الى مزيد بسط وذكرها في هذا الموضع لا يحسن - 00:33:10ضَ

ومر معنا ان من حسن التعليم ان يذكر شيئا في موضعه. وهذا ليس موضعه الله تعالى اعلم. قال الباب الخامس وهو اخر الابواب التي ذكرها رحمه تعالى في في اداب سكنى المدارس للمنتهي والطالب لانها مساكنهم في الغالب. وعرفنا بما سبق ان اهل العلم في السابقين - 00:33:30ضَ

كان عندهم مدارس مدرسة كما يسمى مدرسة اليوم لكن تكون هذه المدرسة اشبه بما يكون حاوية لي بمسجد او سكن وقد يجتمع فيه المسجد واو السكن. فينزل فيه المعلم ويبقى سنين ويقرأ عليه الطلاب مباشرة - 00:33:48ضَ

جل ما ذكره رحمه الله تعالى ان مما ينبغي ان ينتبه له. في الكتب المتعلقة بادب الطلب. جل ما يذكر من ادب الطلب والتعلم والتعليم انما هو قائم على هذه الطريقة يعني معلم يجلس وطالب يقرأ فثم ضوابط واداب قد لا تحسن مع ماذا؟ مع الطرائق التي - 00:34:08ضَ

لزم اهل العلم المتأخرون فيما يتعلق بانه لا يقرأ على جهة الخصوص هذان الغالب وانما يجلس المعلم فيجتمع الطلاب على كتاب واحد على كتاب واحد يكون هذه الطريقة المعتمدة وهذا الذي يجري عليه الناس في هذا الزمان كتاب واحد يقرر ويحضر - 00:34:28ضَ

من يحفظك مبتدئا منتهيا متوسطا الى اخره. وكل يأخذ من الدرس ما يستطيع ان يفهمه. وما لا يفهمه هذا قد يتركه لا اشكال فيه. وهذا الذي جرى عليه اهل علمه. هنا قال ماذا؟ اداب المدارس وذكر فيها احد عشر نوعا وهو احد عشر نوعا - 00:34:46ضَ

الاول ان ينتخب لنفسه من المدارس. يعني ينتقل مدرسة وبعضهم يجعل هذه الاداب هذه من عجائب الزمان يجعل هذه الاداب كذلك ملحقة بالمدارس الحالية هذا غلط هذا من تداخل الحقائق. كذلك الجامعات هذا لا لا ينطوي عليه هذا. هذه المدارس اريد بها وجه الله تعالى اولا - 00:35:03ضَ

اذا بها العلم الشرعي بخلاف تلك اسست ليست على على تقوى من الله. وانما اريد بها ماذا؟ الشهادات فقط. يعني يريد ان ان ينتظر الى ان يتخرج فيأخذ من اجل ان يعمل كن صادقا مع مع نفسك. واذا كان كذلك فلا يحل لك ان تبقى في في تخصص او قسم هو شرعي. لانك - 00:35:26ضَ

طلبت العلم لغير الله تعالى وقد دلت الاحاديث والنصوص على ماذا؟ على ان هذا من الكبائر. وانتبه لي لنفسك. حينئذ ينظر فيه بهذا الاعتبار فلا فلا تجعل هذه الاداب متعلقة به بهذه المدارس بهذه الجامعات لا هذه ان شئت من اجل ان يبقى العلم الشرعي من اجل ان يتعلم الطالب الطريقة الصحيحة التي - 00:35:49ضَ

سار عليه السلف واما هذه فليس فليس مرادا بها وجه الله تعالى. وانما لو كان طالب علم وهو مريد للعلم الشرعي واراد بها ماذا؟ الدعوة وهذا قليل جدا. اراد به الدعوة هذا يستثنى لا اشكال فيه. لا سيما فيما اذا كان متمكنا من علمه واراد في بلد ما - 00:36:09ضَ

ان يدعو الله عز وجل لكنه لا يمكن الا به بشهادة فلا بأس هذا. ان يأخذ الجامعة ويأخذ ما بعدها الى الى ما شاء الله. هذا لا اشكال فيه ولذلك ننصح اخواننا الذين في في الخارج ان يأخذوا هذه الشهادات. وانما اردنا به ماذا؟ الذين يكونون على جادتنا. العلم الشرعي الصحيح والمنهج الصحيح. اما كل - 00:36:30ضَ

من هب ودب ثم يزعم انه يريد به الدعوة ثم بعد ذلك يتخرج فيتوظف ويبيع مكتبته. يعني بلغني بعظهم اكثر من شخص هنا في مكة باع اخذ الدكتوراه في نفس الاسبوع الذي نوقشت فيه الرسالة عرضت مكتبته علي - 00:36:50ضَ

لماذا قال انتهى من الدكتوراه لا يحتاج هذا ما اراد بها وجه الله تعالى. قال الاول ان ينتخب يعني يختار لنفسه من المدارس بقدر الامكان ما كان واقفه اقرب للورع وابعد عن البدع لان المدارس تختلف هذا اشعري هذا معتزلي هذا ما تريد الى اخره وهي باقية الى يومنا في بعض البلدان هذا ما تريده وهذا اشعله اذا - 00:37:04ضَ

انتبه هل هي سلفية ام لا؟ على منهج السلف هنا كانت البدع هذه يفر منها فرارهم بهم الاسفل. لا يجوز له ان يدخلها البتة. اذا كانت على ماذا؟ على بدعة - 00:37:24ضَ

اللهم اذا كان في بلد ما وكان على على علم بالعقيدة تعلم العقيدة درس العقيدة الصحيحة واراد ان يدخل لبعض العلوم وهذا قد يستثنى الدراسة على اهل بدع في مثل هذا الموضع قد يقال لكن بشرط الا يشهره - 00:37:35ضَ

لا يقول انا دخلت مدرسة كذا وانصح بها وهذا العالم الجليل وهذا يؤخذ على ما يجوز شرعا هذا. الدلالة على اهل البدع هذا هذا من المحاذير من الكبائر ولا يجوز له ان يدل لو جاز له جاز له هو في خاصة نفسه. ولا يجوز له ان ان يحث عليه او ان يدل عليه. هذا سنن اهل العلم - 00:37:50ضَ

في الاوائل لا يؤخذ عنه مطلقا. هذا الاصل انما ذكر في الرواية لشأن النبي صلى الله عليه وسلم. يعني لان لا تذهب الرواية. اما العلم فقد يأخذه ماذا؟ عن غيره - 00:38:10ضَ

ويصبر قال هنا ما كان واقفه اقرب الى الورع وابعد عن عن البدع بحيث يغلب على ظنه ان المدرسة ووقفها من جهة حلال وان معلومها ان وله من طيب المال يعني معلوم ماذا - 00:38:20ضَ

ما يسمى بمكافأة. يعني يسمى مكافآت للطالب وللمعلم ان كان صاحبه صاحب الوقف صاحب مال حلال وغلب على ظنك ذلك ستستفيد حينئذ فيما يتعلق بالمعلوم وان كان لا يكون او نصابا حينئذ لا يحل لك ان تأخذ هذا البتة. قال بحيث يغلب على ظنه ان ان ان المدرسة ووقفة من جهة حلال - 00:38:37ضَ

وان معلومة ان تناوله من طيب المال لان الحاجة الى الاحتياط في المسكن كالحاجة اليه في المأكل والملبس وغيره. وهذا مما يحصل ان يعتني بطالب علم لا كل شيء يذهب هكذا الى السوق فيأخذ ما شاء كل ما لذ وطاب. هذا كله جائز هذا الموجود - 00:39:03ضَ

من اللحوم والدجاج ونحو ذلك لا. ما كان مستوردا فهو حرام. ما كان مستوردا فهو حرام. وكل الموجود في الاسواق ماذا؟ كله مستورد. كيف طالب علم يأكل مثل هذا ثم يرجو البركة والفلاح لا هذا لن تفلح لا بد ان يكون مأكلك ماذا؟ حلال - 00:39:21ضَ

واذا اشتبه عليك حتى مما يأتي بالدول التي يقولون عنها اسلامية هذاك تتوقف فيه تتوقفي قال ماذا؟ ومهما امكن التنزه عما انشأه الملوك الذين لم يعلم حالهم في بنائها ووقفها فهو اولى - 00:39:40ضَ

لانهم مفسدون في الارض هذا الاصل في قال واما من علم حاله فالانسان على بينة من امره مع انه قل ان يخلو جميع اعوانهم عن ظلم وعسف. ظلم وتعدي اذا الاول يتعلق بماذا؟ باختيار المدرسة. لا تختار مدرسة الا ماذا؟ الا وهي سلفية في باب المعتقد وكذلك في المنهج. وما يتعلق - 00:39:57ضَ

المعلوم الذي يعطى الطالب او المعلم ان غلب على ظنك انه حلال فتأخذه والا فالاصل منعه. ثاني ان يكون المدرس بها لا رياسة وفضل وديانة وعقل ومهابة وجلالة وناموس اراد به بالناموس هنا انه وعاء العلم كما قال في تاج العروس - 00:40:20ضَ

دعاء العلم وناموس وعدالة ومحبة في الفضلاء وعطف عن الضعفاء يقرب المحصلين ويرغب المشتغلين ويبعد اللعابين وينصف باحثين حريصا على النفع مواظبا على الافادة وقد تقدم سائر ادابه كما مرة. يعني متصل بي سائل الاداب التي ذكرها فيهما فيما سبق. لا سيما فيما - 00:40:40ضَ

يتعلق بماذا؟ بالانتفاع به ولو قل علمه بمعنى ان يكون عاملا بعلمه ولو كان قليل علمه فهو مقدم على من ظهر علمه الكفيل لكنه عنده ماذا؟ عنده تقصير في العمل - 00:41:00ضَ

هذا مقدم على على ذا انتبه لهذا. فان كان لها معيد المدرسة قد يكون لها معيد وهذه من الامور التي ذهبت وزالت ووقع طلبة العلم في حرج. وهو ان المعلم كان يدرس ويلقي الدرس ثم يكون عندهم معين - 00:41:14ضَ

يكون له فهم اما من طلبته واما ان يكون موظفا فيعيد الدرس على جهة كماله او يجلس في بين للطلبة ما من الدرس هذا حسن لو وجد في هذا الزمان او لا - 00:41:31ضَ

قد يكون الدرس فيه بعض الالفاظ او بعض المسائل التي تحتاج الى اعادة وتكرار او استفهام وليس كل ما ما يلقيه المعلم يستفهم منه مباشرة والا اخذ وقتا ضعف ما ما اعطاه من درس. حينئذ يأتي المعيد هذا فيبين اما ان يعيد الدرس بكماله - 00:41:46ضَ

واما ان يجلس فيستفهم الطلاب منه ما اشكل عليهم فيه في الدرس. فان كان لها معيد فليكن من صلحاء الفضلاء وفضلاء الصلحاء يعني صالحا فاضلا جمع بين امرين صبورا على اخلاق الطلبة حريصا على فائدتهم وانتفائهم به قائما بوظيفة اشغالهم - 00:42:02ضَ

بالعلم يكون معينا لهم على على علمه. وينبغي للمدرس الساكن بالمدرسة الا يكثر البروز والخروج من غير حاجة. يعني لان هذا من هذا يفقد الهيبة كلما كلما برز المعلم انه ما اكثر كلما برز المعلم رآه الناس قالوا هذا ماذا - 00:42:20ضَ

هذا يترتب عليه مفاسد باعتبار الباطن اعتبار القلب. ولذلك كانوا قديما يوصي من الف في شأن واداب الملوك والرؤساء الا يكثر الظهور للعامة لتبقى هيبتهم بخلاف الازمنة المتأخرة. قال وينبغي للمدرس الساكن بالمدرسة الا يكثر البروز يعني الظهور - 00:42:40ضَ

الخروج من غير حاجة. فان كثرة ذلك تسقط حرمته من من العيون لا سيما المبتدئين. ويواظب على الصلاة والجماعة فيها ليقتدي به اهلها ويتعود ذلك المصنفون الشافعي والشافعية معلوم ماذا؟ ان صلاة الجماعة عندهم فرض كفاية فقد يحصل عنده شيء منه تقديم ليس التقصير - 00:43:00ضَ

من تقديم العلم والاشتغال به على ماذا؟ على حضور صلاة الجماعة لان هذا لا شك ان ان الاشتغال بالعلم اكد اذا قلنا بان صلاة الجماعة فرض كفاية او انها سنة - 00:43:20ضَ

تأكد من الاشتغال به بالسنن. لكن لان هذه ظاهرة فيكون في غالب حاله يظهر الحضور مع جماعة المسلمين. وينبغي ان يجلس كل يوم في وقت معين ليقابل معه الجماعة الذين يطالعون دروسه من كتبهم ويصححونها ويضبطون - 00:43:30ضَ

مشكلها ولغاتها واختلاف النسخ واختلاف النسخ في بعض المواضع واولاها بالصحة ليكونوا في مطالعته على يقين فلا يضيع فكره هم يتعبوا بالشك فيها سرهم يعني باطن نفسه بمعنى انه يجعل وقتا ماذا؟ لما مر السنة الاشارة اليه من ضبط الكتب لان الطالب قد لا يستطيع - 00:43:48ضَ

ان يضبط الكتاب مع المعلم. فاذا كان ثمة شكك وثمة اعتراض وثم سؤال وثم ابهام ثم اشكال الى اخره. هذا لابد من الجلوس لذلك. اما باعتبار شرح فهذا يكفيه ماذا - 00:44:08ضَ

المعيد. المعيد يكون لاعادة الدرس وافهام الطلاب ما لم يفهموه. واما ما هو اعلى من ذلك درجة وهو ضبط الالفاظ ونحو ذلك. وهذا يجلس المعلم لذلك قال وينبغي للمعيد بالمدرسة ان يقدم اشغال اهلها على غيرهم في الوقت المعتاد. او المشروط ان كان يتناول معلوم الاعادة. يعني اذا كان يحضر الدرس - 00:44:22ضَ

او يدخل المدرسة من لم يكن نازلا فيها. لان النازل في الوقف له حكمه. والذي يأتي للدرس ويذهب له حكمه. حينئذ يقدم ما يقدم من كان نازلا في المدرسة. لماذا؟ لانه في الاصل انه معيد بمعلوم. يعني اشبه ما يكون بماذا؟ انه مستأجر. هو اجير - 00:44:45ضَ

فاستأجره الصاحب الوقف من اجل هؤلاء الطلبة فعين له. فلما عين له حينئذ الوقف المعين لا يجوز ان يصرف في غيره. الوقف المعين لا يجوز ان يصرف بغيره البتة. فاذا عين هذا المعيض لهؤلاء الطلبة لا يجوز ان يقدم - 00:45:06ضَ

فغيرهم عليه. الا اذا كان ثم وقت وانتهى منهم. وحينئذ هو حر في وقته فلا بأس ان ان يقرأ او يعلم غيره. قال هذا ان كان يتناول معلوم الاعادة لانه متعين عليه ما دام معيدا. ما دام معيدا. واشغال غيرهم نفل او فرض كفاية - 00:45:25ضَ

لانهم من باب ماذا؟ من باب تعليم العلم فهو فرض ان قيل بانه فرض كفاية او انه نفل. فاذا انتهى من عمله فله بعد ذلك ان ان يشتغل بي بغيرهم. وان يعلم المدرس - 00:45:45ضَ

او الناظر بمن يرجى فلاحه ليزداد ليزاد ما يستعين به ويشرح صدره. يعني اذا كان ثمة من الطلاب جيد يحتاج الى زيادة في المعلوم. فالمعيد حينئذ يرفع ذلك الى المدرس او يرفع ذلك الى الى الناظر على الوقف. وان يطالبهم بعرض محفوظات - 00:46:00ضَ

هذا من وظائف المعيد يعني يستمع لي للطلاب الطلاب لابد من ماذا؟ لا بد من اعانة. ولما هذه الامور زالت زال كثير من من العلم وصار الطلبة فيه في تفرقة وتشتيت كبير - 00:46:20ضَ

قال وان يطالبهم بعرض محفوظات ان لم يعين لذلك غيره. ان كان ثم من يجلس من اجل الاستماع للطلاب حين لم يكن من وظيفة المعيد والا صار داخل في في وظيفة المعين ويعيد له ما توقف فهمه عليهم من دروس المدرس يعني هذا الذي - 00:46:32ضَ

تعينوا لهم ولذا ولهذا سمي معيدا من الاعادة يعني يعيد الدرس مرة اخرى. كلا او جزءا كلا او او جزءا بالاعتبارين قال واذا شرط الواقف المدرسة هي في العصر ماذا وقفك؟ اذا لابد من من النظر في شروط الوقف كما مر معنا في اوائل الكتابة لابد من اعتبارها. اذا - 00:46:51ضَ

اذا اشترط فكل شرط قيد به الواقف سواء كان على المعلم او على الطالب او على الطلاب يلزم الجميع امتثاله. والا يذهب يخرج عن عن المدرسة. لماذا؟ لان هذا وقف مشروط. واذا كان وقفا مشروطا حينئذ لا يحل لا لمعلم ولا لطالب ولا لمعيد ان يخالف هذه - 00:47:12ضَ

الشروط. قال واذا شرط الواقف استعراض المحفوظ كل شهر او كل فصل على الجميع اي فصل هذا فصول السنة كل فصل اي من فصول السنة ليست الفصول هذه قال على الجن خفف قدر العرض على من له اهلية البحث والفكر والمطالعة والمناظرة. لان الجمود على نفس المسطور يشغل يشغل - 00:47:32ضَ

يشغل عن الفكر الذي هو التحصيل والتفقه. هذه هذه فائدة عظيمة. هذا مما يجعل ويخرج عن الكتاب. لماذا؟ اشار اليك في هذه ان المعيد اذا كان الطالب قد تأهل ارتفع عن ماذا؟ عن قضية انه مبتدي ويحتاج الى ان يتحفظ الالفاظ. حينئذ اذا انتقل عن هذه المرتبة - 00:47:56ضَ

خففوا معه ماذا؟ مراجعة المحفوظ لماذا؟ لان مراجعة المحفوظ هذه تحتاج الى الى اعادة معه طول عمره. لكن هل يبقى معه طول عمره في كل متن؟ الجواب لا. لانه سيبقى ماذا - 00:48:16ضَ

محصورا على المسطور الذي عبر عنه المسطور يعني الفاظ والعلم ليس هو الفاظ. انت تحفظ من اجل ماذا؟ من اجل ان تصل بهذا المحفوظ الى صحة المفهومي. فاذا كان كذلك فثم محفوظات الطالب اذا تقدم يتقرب الى الله تعالى بتركه وعدم مراجعتها. يتركها لا لا يراجعها لا سيما - 00:48:30ضَ

التي هي في المبتدئات. يعني اذا اتقن الالفية الفتن مالك. اذا حفظ الازرومية او الملح او القطر تركه. لا يراجعه لا يحتاج. وانما يراجعه ومع ماذا؟ مع طلبته اذا درس فيبقى معه ما يبقى ولا يشغل نفسه بماذا؟ بالاعادة. لماذا؟ لان هذه وسيلة وليست غاية. فلو اراد ان يقف - 00:48:50ضَ

المسطور بمعنى انه يحفظ ويكون حفظ متقنا لجميع المتون الى ان يموت هذا فيه شيء من العسر وهذا سيشغله عما هو اهم منه من ذلك ما الذي عنه؟ ان المعيد اذا قرر الواقف ان الطلبة كلهم لابد ان يسترجعوا المحفوظات كل فصل يستثني هذه الطائفة - 00:49:10ضَ

وهي التي بلغت مرحلة لتتفرغ للفهم. عن اذ لا نكثر عليهم في ماذا؟ في اعادة المحفوظات. ولذلك كل كتاب هو للمبتدئين هو في بطن الذي يليه. فاذا كان كذلك فيشتغل به دون ما كان اولا. فاذا وصل الى مرحلة الفية ونحوها استقر عنده ماذا؟ الالفية - 00:49:30ضَ

لا يراجع الا الالفية. ولذلك البعض يقول ماذا احفظ واحفظ واحفظ الاخرين ماذا اراجع؟ كثرت عليه المتون. قلنا هذه المتون وهذه فيها فائدة لا يقال كما يقول بعضهم الان. اذا لا تحفظ اجرمية تتعب نفسك لماذا؟ ولا ولا - 00:49:50ضَ

احفظ كذلك الملحى هذا خلل ولا يصدر الا عن احمق لماذا؟ لانك لابد ان تحفظ ولابد ان تذاكر. فاحسن ما تجيد او ما تجود به على نفسك ان تحفظ المتن بذاتك. ثم حفظه يعينك على تدريسه. فالكتاب الذي مارسه المعلم ودرسه ودرسه الى اخره. هذا اول - 00:50:05ضَ

اولى من من غير من غير المعلم الذي لم يحفظه. لذلك مر معنا ان المعلم الذي اشتغل بكتاب واقراءه اولى من غيره. لانه به من من غيره ولذلك يقدم ولذلك قال هنا ننتبه الى الى كلمته وان يطالبهم بعرض محفوظات ان لم يعين - 00:50:25ضَ

قال ماذا هنا؟ واذا شرط الواقف استعراض المحفوظ كل شهر او كل فاصل على الجميع جميع الطلبة كل ما كان في في المدرسة خفف هذا نعيد قدر العرض يعني مقداره بدلا من ان يقول له تراجع معي الف حديث كل فصل يعني الذي يخفف عليه يجعله مئة او مئتين لان الحفظ ليس - 00:50:44ضَ

المقصود لذاته. الحفظ ليس مقصودا لذا بل هو مقصود لغيره. ولذلك اهل العلم قاطبة اذا بلغوا من العمر في مستقبل اعماله يشتغل بالتصنيف وقد يدرسون لكن قد لا يراجع محفوظات انتهى امره العلم صار ماذا؟ صار مستحظرا ولا عيب فيه - 00:51:05ضَ

ليس ليس فيه ادنى عيب وانما يبقى ماذا معه؟ معه الاصول كالحديث والقرآن قال خفف قدر العرض على من له اهلية البحث والفكر والمطالعة والمناظرة. هذا لم يكن للمبتدئ وانما يكون للمنتهي. لان الجمود هذا - 00:51:21ضَ

لان الجمود والوقوف على نفس المستورة المكتوب الكتاب يشغل عن الفكر الذي هو التحصيل والتفقه. وهذا ليس فيه تعارف نصحك اولا ماذا؟ بالحفظ لابد من الحفظ ثم هذا الحفظ له وقت له نهاية - 00:51:38ضَ

بمعنى ماذا؟ انك تخفف النظر في مراجعة المحفوظات اذا صرت اهلا لي للنظر والبحث والمطالعة. قال واما المبتدئون والمنتهون فيطالب كل منهم على ما يليق بحاله وذهنه. وقد تقدم اداب العالم مع الطلبة. الثالث ان يتعرف بشروطها. يعني على شروطها سواء كان طالب او غيره شروط ماذا؟ المدرسة. ليقول - 00:51:53ضَ

بحقوقها لانها واجب لانها من الواجبات هو جعل لك هذا المعلوم من اجل ان تبقى في هذه واذن لك بالبقاء في هذه المدرسة من ان تقوم بحقها. وحقها هو شروطها. قال ومهما امكنه التنزه عن معلوم المدارس فهو اولى. فهو فهو اولى - 00:52:20ضَ

قال لا سيما في المدارس التي ضيق في شروطها وشدد في وظائفها. قد تكون شروط ماذا؟ تقول شروط شديدة. قد لا يستوفي شروطها او لا يتمكن من من الوفاء بها. حينئذ يتنزه عنها. كما قد بلي اكثر فقهاء الزمان به. نسأل الله الغنى عنه بمنه وكرمه في خير - 00:52:41ضَ

وعافيته. قال فاذا كان تحصيله فان كان تحصيله البلغة يضيع الزمان ها اراد استثناء بمعنى ان الورع الذي يترك من اجله اخذ المعلوم هذا ان لم يكن معارض بشيء اخر - 00:53:01ضَ

اذا تركت هذا المعلوم الذي فيه شبهة حينئذ ماذا ساصنع ماذا ساعمل او لا اذا ساذهب واخرج الى اخره سانشغل. اذا يكون ماذا؟ يكون ترك الاشتغال بطلب الرزق واخذ هذا المعلوم الذي التنزه عنه - 00:53:18ضَ

اولى فيأخذ هذا المعلوم ولو كان في نفسي منه شيء من اجل ماذا؟ من اجل ان يفرغ نفسه لي للطلب. ولا يقول لا اخذ شيئا من هذه المسائل كلها وفيها شبهة لو تحقق انه حرام لا اشكال فيه. لكن المراد به هذا التنزه يعني تورعا فلا يترك هذه تورعا ثم بعد ذلك يبحث عن ماذا - 00:53:35ضَ

ابحث عن وقت ليعمل فيبقى وضاع وقته. ذهب وقته. ولذلك قال فان كان تحصيله البلغ يعني ما يتبلغ به العيش والبلغة من عيش يضيع زمانه. اذا كان تحصيله البلغة يضيع الزمان. كان في الزمن السابق - 00:53:57ضَ

طلب الرزق هذا باختلاف الناس. باختلاف الاوضاع لا يشترط شهادة ولا يشترط اي امر اي امر اخر. فالنظر فيه حينئذ يكون اوسع من النظر فيما يتعلق بالازمنة المتأخرة. الازمنة المتأخرة هناك دوامات ووظائف الى اخره. فاذا كان الانسان قد دخل هذه في اول طلبه - 00:54:13ضَ

سيكون في حرج لانه الوقت ذهب اذا كان ستبقى في المدرسة او في الجامعة او في الوظيفة من الصباح الذي هو انفس الوقت الى الى ما بعد الظهر اذا ماذا بقي وقت؟ انتهى الوقت - 00:54:33ضَ

هذا الوقت هو شرف الزمان. لا سيما اذا كنت تنام مبكرا هذا الوقت هو الشرف. هو هو المكانة هو وقت التحصين. فاذا اعطيته آآ طلب الرزق حين ان ضاع وقت العبر لكن الذي تجاوز مرحلة من الطلب والتحصيل وصار عنده من المتون المحفوظة اكثر واكثر هذا امره اخف وان كان الاستغفار - 00:54:45ضَ

عنه كذلك اولى. قال فان كان تحصيله البلغة يضيع زمانه ويعطله عن تمام الاشتغال. او لم تكن له حرفة اخرى ما يحسب شيئا تحصل بلغته وبلغة عياله فلا بأس بالاستعانة بذلك. المعلوم من الوقف لا بأس ان ان يأخذه ولا يتورع عنه - 00:55:05ضَ

لا يتورى عنه. ولذلك قد يتورع بعض الناس عن ان يدرس فيه بالتحافيظ من اجل هذا. هذا غلط. هذي كان طالب علم. فلا لا يتحرر من ذلك البتة. كل وظيفة - 00:55:25ضَ

شرعية من قضاء او امامة او خطابة او اذان نحو ذلك لا يتورع عنه من اجل ماذا؟ من اجل انه قد يقع فيه في حرجه الا اذا كان مفرطا ان هذه الامامة ونحوها والخطابة اما ان يقوم بها بنفسه هذا الشرع دعك من الشروط الاوقاف ونحوها الشرع اما ان يقوم - 00:55:35ضَ

بنفسه او ان ينيب من هو اهله. فاذا استوفى ذلك فلا حرج عليه. ولو كان ثم شروط تخالف. الشروط لابد ان يكون ماذا؟ معتبر على وفق الشرعي اذا قام بنفسه وهو قد امتحن من اجل ماذا؟ من اجل ان يقوم بهذه الوظيفة. امامة او اذان او خطابة او قضاء. فلم يتمكنوا - 00:55:55ضَ

من هو؟ او اراد ان يقيم غيره ولو عند التمكن لكن بشرط ان يكون هذا الغيب اهلا فلا بأس بها. جائز ولا اشكال فيه البتة. قد يكون قال هذا يخالف شروط كذا لا لسنا مكلفين. ليس مكلف بماذا؟ بالشرع. وهذه الشروط تكون مخالفة - 00:56:15ضَ

نيابة جائزة والانابة جائزة في الشرع. وهذا المال الذي يعطى هو الشخص هذا ليس اجارة هذا من بيت مال المسلمين علاج يستحق كل انسان هذا العصر قال او لم تكن له حرفة اخرى تحصل بلغته وبلغة عياله فلا بأس بالاستعانة بذلك بنية التفرغ ينتبهون قال بنية - 00:56:32ضَ

لاخذ العلم ونفع الناس به. اما اذا لم يكن كذلك فرجعنا الى ماذا؟ الى الاحتياط والورع. لكن يتحرى القيام بجميع شروطها ويحاسب نفسه علاء على ذلك. هذا وقف قال ولا يجد في نفسه اذا طلب منه او وبخ عليه بل يعد ذلك نعمة من الله تعالى. يجد في نفسه شيئا - 00:56:57ضَ

يعني لو قيل له انت لم تفي بكذا او انك لم تقم به بالامانة ونحو ذلك لا يجد في نفسه شيئا. لماذا؟ لان هذا يعتبر من قبيل النصيحة والنصيحة مقبولة على النفس ووالغيب فاذا كان كذلك عن اذ لا يتحرز منه من ذلك ولا يتحرج. قال بل يعد ذلك نعمة من الله تعالى ويشكره - 00:57:17ضَ

عليه اذا وفق له اذ وفق ان تعليم اذ وفق له من يكلفه القيامة بما يخلصه من ربقة الحرام والاثم واللبيب من كان ذا همة عالية ونفس سامية. الرابع اذا حصل الواقف سكن المدارس على المترتبين بها دون غيرهم. يعني خصصوا - 00:57:37ضَ

مترتبين اراد الذين يسجلون كما هو الترتيب في المدارس الان مثلا. يسجل ويقدم الى اخره. فيكون ماذا؟ يكون طالبا في ضمن هذه المدرسة او ويكون ثمة شروط وثم طرف اخر من انواع الطلبة من يحضر وقت الدرس. فيؤذن له لكنه لا يستحق ماذا؟ لا يستحق معلوما من الواقي. فعن اذ - 00:57:57ضَ

تجري عليه شروط الواقف الا ما عين باعتبار الدرس ونحوه. قال اذا حضر اذا حصل الواقف سكن المدارس على المترتبين بها. ترتيب تنزيل التنزيل ترتيب شيء على المرتبين بها دون غيرهم لم يسكن فيها غيرهم. هذا باعتبار السكنة لا يجوز ان ينزل في موضع يكون هذا الموضع ماذا؟ وقف - 00:58:19ضَ

له شروط وله اعتبار. قال فان فعل ذلك كان عاصيا ظالما بذلك. وان لم يحصل الواقف ذلك فلا بأس. اذا جعلها مفتوحة ولم تقيد حينئذ ماذا؟ لا بأس ان يسكن وان ينزل الى اخيه فلا بأس اذا كان الساكن اهلا لها - 00:58:44ضَ

واذا سكن في المدرسة يعني الطالب واذا سكن في في المدرسة واذا سكن في المدرسة غير مرتب بها فليكرم اهلها ويقدمهم على نفسه فيما يحتاجون اليه منها ويحضر درسها لانه اعظم الشعائر المقصودة ببنائها ووقفها لما فيه من القراءة والدعاء للواقف والاجتماع - 00:59:02ضَ

مجلس الذكر وتذاكر علمه. فاذا ترك الساكن فيها ذلك وقد ترك المقصود ببناء مسكنه الذي هو فيه. وذلك يخالف المقصود الواقف ظاهرا يعني لو اذن له لو اذن له ان يسكن بمعنى ان يأخذ غرفة مثلا وينزل فيه في المدرسة حينئذ الاصل ان يحضر الدرس - 00:59:22ضَ

اما ان كان ينزل ولا يحضر الدرس هذا مخالف اساس المدرسة هي بنيت من اجل اقامة العلم فاكراما الواقف حينئذ يحضر هذه الدروس. فان لم يحظر غاب عنها وقت الدرس لان - 00:59:42ضَ

عدم مجالسته مع حضوره من غير عذر من غير عذر اساءة ادبه. اساءة ادب بمعنى انه لا يبقى بعيدا عن ماذا؟ عن الحق يرى الناس مجتمعين على ماذا؟ على العلم وعلى المعلم. حينئذ ينبغي اما ان يجلس معه واما ان يخرج. اما هذا واما هذه اما ان يجلس - 00:59:57ضَ

منعزل عنهم كانه في في غنى عن هذه الحلقات. هذا الباطن. قال وذلك يخالف نعم. قال فان لم يحضر غاب عنها وقت الدرس لان عدم مجالستهم مع حضوره من غير عذر اساءة ادب وترفع عليهم واستغناء عن فوائدهم - 01:00:17ضَ

استهتار بجماعتهم وان حضر فيها فلا يخرج في حال اجتماعهم من بيته الا لضرورة يعني يكون في سكن يمر على المسجد او يمر على مكان الدرس اذا اذا لم يحضر لا يخرج من بيته حتى ينتهي المجلس - 01:00:34ضَ

ولا يتردد اليه مع حضورهم ولا يدعو اليه احدا او يخرج منه احدا. يعني يحافظ على ماذا؟ يحافظ على الحلقة لا يمر هو بنفسه ولا يدخل احدا من خارجه ولا يكن عنده احد من ضيف ونحوه فيخرج في اثناء الدرس. قال ولا يتمشى في المدرسة او - 01:00:52ضَ

يرفع صوته بقراءة او تكرار او بحث رفعا منكرا او يغلق بابه او يفتحه بصوت ونحو ذلك. يعني ثم اداب تتعلق بالغير بالناس الموجودين هذا عام سواء كان في المسجد في مدرسة او في الشارع او في غيره حتى في بيتك انت اذا اردت ان تحفظ فلا تحفظ - 01:01:12ضَ

عند اناس نائمين ترفع صوتك بذلك. حتى لو كان زوجك او ولدك هذا لا ينبغي. فاذا كان كذلك فالمدارس كذلك لا يرفع صوته ولا يغلق الباب بصوت مرتفع وانما يغلق بخفض ونحو ذلك. قال او يفتحه بصوت ونحو ذلك. لما في ذلك كل من اساءة الادب على الحاضرين والحمق عليهم - 01:01:32ضَ

يعني ضرب هذا ضرب من اضرب الحماقة. قالوا رأيت بعض العلماء القضاة الاعيان الصلحاء يشدد النكير على انسان فقيه في المدرسة وقت الدرس مع انه كان قيما بمريض في المدرسة قريب للمدرس وكان في حاجة له. يعني هذا من التشديد فيه في هذا المقام - 01:01:52ضَ

انكر على مدرس فقيه وهو مشتغل بمريض خرج. ومر بهذه الحلقة دون ان يجلس معه. يعني هذا تجديد لكنه في في غير محله. ودام انه مريض لا تكن هذه الاحكام حاكمة عليها الشرعية. يعني الطالب او غيره اذا - 01:02:12ضَ

عمل شيئا بموجب الشرع فهو مقدم على هذه الاداب كلها. او لا؟ هذه مصطنعة توجد في وقت دون دون وقت. وقد تعتبر في وقت انها ماذا ان من اساءة الادب قد لا تعتبر كذلك به في زمن اخر. حينئذ يكون ماذا؟ يكون يكون الشرع حاكما عن هذه الاداء. قال الخامس - 01:02:32ضَ

الا يشتغل فيها في المدرسة بالمعاشرة والصحبة سلطة يعني ومر معنا هذا في الاداب السابقة العامة او يرضى من سكنها بالسكة والحظة هكذا اي السمن يعني لا لا يريد فيه ان يتسكع فيها ولا ان يكون همه ماذا؟ ان يأكل ويشرب حينئذ يسمن دون ماذا؟ دون ان يتعلم - 01:02:52ضَ

وليست هذه مقصدا مقصدا لي لهذه المسائل انما هي للعلم اقامة العلم. قال بل يقبل على شأنه وتحصيله وما بنيت المدارس له ويقطع العشرة فيها جملة لانها تفسد الحال وتضيع المآل كما تقدم. واللبيب المحصل يجعل المدرسة منزلا يقضي - 01:03:17ضَ

منه ثم يرتحل عنه كما سبق. فان صاحب من يعين على تحصيل مقاصده ويساعده على تكميل فوائده. وينشطه على زيادة الطلب ويخفض عنه ما يجده من الضجر والنصب ممن يوثق بدينه وامانته ومكارم اخلاقه في مصاحبته فلا بأس بذلك هذا - 01:03:40ضَ

ان وجد عن اذ لا بأس بذلك والا رجع الى الى الاصل وهو عدم الاختلاط بالناس عموما بل هو احسن ان كان ناصحا له في الله غير لاعب ولا لاعب غير لاعب ولا له. يعني لا يلهو ولا يلعب - 01:04:00ضَ

هذا قليل وجودهم بين طلبة العلم. واذا كان كذلك ان وجد بهذه الصفات فليتخذه صاحبا من اجل ان يتدارس العلم معه من اجل ان يناصحه ليس المدارس فقط واذا قال له اخطأت في كذا فاذا به غضب عليه هذا لا لا ينبغي ان يكون. قال ولتكن له انفة من عدم ظهور فضيلة مع طول - 01:04:15ضَ

في المدارس ومصاحبتي الفضلاء من اهلها وتكرر سماع الدروس فيها وتقدم وتقدم غيره عليه بكثرة التحصيل قال وليطالب نفسه كل يوم باستفادة علم جديد ويحاسبها على ما حصلته فيه ليأكل مقرره فيها حلالا فان - 01:04:35ضَ

واوقافها لم تجعل لمجرد المقام. وانما هي ماذا؟ هي العلة. يعني هي معللة. حينئذ لابد ان يستفيد كل يوم فائدة من اجل ان يحلل ما يأخذ من من معلوم. قال فان المدارس اوقافا لم تجعل لمجرد المقام ولا لمجرد التعبد بالصلاة - 01:04:55ضَ

صيامك الخوانك كانها اشبه ما يكون باوضاع او اماكن للتعبد ولعل ما يكون عند الصوفية ونحوها. بل لتكون معينة على تحصيل العلم والتفرغ له والتجرد عن الشواغل في اوطان الاهل والاقارب. والعاقل يعلم - 01:05:15ضَ

ان ابرك الايام يوم يزداد فيه فضيلة وعلما ويكسب عدوه من الجن والانس كربا وغما. كما قال ابن القيم ومر معنا انه لا تغب شمس يومك الا وقد اودعت صدرك شيئا من المحور لابد ان تعلم. لابد ان تتعلم لابد ان تحفظ اية حديث فائدة الى اخره. بيتا - 01:05:33ضَ

الى اخره لابد من حفظ كل يوم شيئا ولو قل. هذا فيما اذا تمكن بعد ذلك اما في البدايات على ما سبق التنبيه عليه في في الحفظ ونحوه. قال السادس - 01:05:52ضَ

ان يكرم اهل المدرسة التي يسكنها بافشاء السلام واظهار المودة والاحترام. ويرعى لهم حق الجير والصحبة والاخوة في الدين والحرفة. لانهم اهل العلم وحملته وطلابه يعني يتعامل معهم بالاداب التي ذكرها المصنف فيهما في مسألة يتأدب مع اهل المدرسة كغير ليس الحكم خاصا بالمدرسة ويتغافل - 01:06:08ضَ

عن تقصيرهم ويغفر زللهم ويستر عوراتهم ويشكر محسنه وتجاوز عن عن مسيئهم. فان لم يستقر خاطره لسوء جيرتهم وخبث في صفاتهم او لغير ذلك فليرتحل عنها. يبحث عن ماذا؟ عن مأوى اخر. اذا وجد هؤلاء الذين يطلبون العلم فسقة او خبث او نحو - 01:06:28ضَ

ذلك او لا يعينه على على العلم هذا يبتعد عنه. وهذا كلام العلم في ماذا؟ فيما يتعلق بان ليس كل من طلب العلم صار صالحا. وليس كل من تصدق العلم صار ماذا؟ صار صالح بخلاف ما شاء عند كثير من الحمقلة من طلبة العلم. كل من مسك كتاب وصار طالب علم صار من الفضلاء من الصلحاء. لا ليس هذا بدليل - 01:06:48ضَ

يطلب العلم من هو فاسق بل هو من افسق عباد الله تعالى. فينظر فيه في حاله في علمه وعمله معا فيحكم عليه. اما لمجرد حمل الكتاب ولمجرد حفظ كذا وكذا من المتون صار ماذا؟ صار من الصلحاء الفضلاء هذا ليس بصوابه هذا مخالف. وكذلك فيما يتعلق بالعلم وتعليم العلم ليس كل من علم صار ماذا - 01:07:08ضَ

صار من اهل العلم فظلا ان يكون ماذا من العلماء وكذلك فضل ان يكون من الصلحاء فرق بين مسألتين قال رحمه الله تعالى فليرتحل عنها ساعيا في جمع قلبي واستقراري - 01:07:28ضَ

خاطره لانه اذا كان لم يكن عنده من يعينه على العلم واشتغل بهم وهذا يتكلم وهذا يغتاب وهذا نمام وهذا الى اخره. جاءت المشاكل واذا جاءت المشاكل اشتغل بهم حينئذ يفكر فيهم صباح مساء. واذا كان كذلك فلن يطلب العلم. فلذلك ليخرج من هذه المدرسة ويشتغل به بنفسه - 01:07:41ضَ

التحصيل العلمي قال واذا اجتمع قلبه فلا ينتقل من غير حاجة فان ذلك مكروه للمبتدئين جدا. مكروه كان شرعيا هذا فيه اشكال. واشد منه كراهية تنقله من كتاب الى كتاب كما تقدم. فانه علامة - 01:08:01ضَ

على الضجر واللعب وعدم الفلا. يعني كما قرر لك سابقا ان من علامات الضجر الا ينتقل من ان من علامات الضجر ان ينتقل من كتاب الى كتاب كذلك الانتقال من مدرسة الى مدرسة - 01:08:18ضَ

وكذلك كما مرت الانتقال من ماذا؟ من علم الى علم. ثم ذواقون. طلبة علم ذواقون. يحب ماذا؟ يحب الجديد. فلابد ان ينتقل من كتاب من متن الى متن من معلم الى معلم مسجد الى مسجد من بلد الى بلد يغير لان فيه ماذا؟ فيه تجديد ونشاط يريد ان ينتقل عند هذا المعلم - 01:08:32ضَ

فترة ثم ينتقل الاخر يظن انه حصل علما ولو بقي عند معلم واحد ولو عشر سنين واستفاد وتعلم لكان خيرا له من ماذا؟ من هذا التنقل الذي لن منه لضياع الاوقات - 01:08:52ضَ

قال رحمه الله تعالى السابع ان يختار بجواره ان امكن اصلحهم حالا هذا يتعلق بهذا بالسكنى سكن يعني. الغرفة التي يختارها في في المدرسة يختار الجار الحسن وهذا عام ليس فيه ما يتعلق بماذا؟ بالمدارس بل هو عام قال ان يختار بجواره يعني جاري في السكن بمدرى ان امكن ان كان له - 01:09:05ضَ

طريق الينا ذلك والا صار ماذا؟ صار مضطرا. اصلحهم حالا يعني اصلح طلابي. واكثرهم اشتغالا بالعلم يعني اصلح مما لا يكن لعابا واجودهم طبعا واصغرهم عرضا ليكون معينا له على ما هو بصدده من الطلب والتحصين ومن الامثال المعروفة عند العرب وغيرهم في الادب - 01:09:27ضَ

الجار قبل الدار الجواب قبل الدار. والرفيق قبل الطريق يعني صاحب السفر قبل المأذن قبل ان تعرف الطريق. والطباع سراقة. طباع سراقة. تأتي وتتساهل وتجالس هذا وذاك وتقول لا انا في امان لا. طباع سراق يعني تسرق من حيث لا تشعر. من حيث لا لا تشعر - 01:09:47ضَ

قال ومن دأب ومن نعم. ومن دأب الجنس التشبه بجنسه يعني دا ماذا؟ الذين يشتركون في امر ما يعني الطلبة الذين يشتركون في امر ما هذا صار عندهم قدر مشترك جنس واحد. فهؤلاء يتشبه بعضهم ببعض اكثر من غيرهم. ولذلك طالب العلم قد يأخذ - 01:10:10ضَ

آآ ادب سيئا من طالب اخر ولا يأخذ من عامي. لانه يتشبه بما هو من جنسه اكثر من تشبهه بما هو من خارج الجنس هكذا الذي يكون فاذا جلست مع كل من هب ودب هيريد ان اخذت منه الكثير والكثير من حيث لا تشعر. واذا كنت صاحب همة عالية فلا - 01:10:31ضَ

جالس الا من هو مثلك او اعلى منك. اما من هو دون هذا ظرر عليك. هذا سيفسدك هذا صاحب ساحب. كما يقال هذا من المسألة التي تزاد. فقطعا ماذا؟ سيجرك. نتكلم وجلسة قليلة الى اخره. معلوم هذا لا يحتاج الى - 01:10:51ضَ

الى تنبيه قال والمساكن العالية لمن لا يضعف عن الصعود اليها اولى بالمشتغل واجمع لخاطره اذا كان الجيران صالحين وقد تقدم قول الخطيب ان الغرف اولى بالحفظ يعني العالية. واما الضعيف الذي لا يستطيع ان يرقى مصعد ونحوه. والمتهم لان المرمي بالتهمة - 01:11:11ضَ

ومن يقصد للفتية والاشتغال عليه في المساكن السفلية اولى اولى بهم. متهم ماذا؟ قد يكون طالب علم ماذا؟ لو وضع في في طابق علوي قد ينظر الى الناس. صار متهما هذا لا يرفع فوق. هذا يجعل اسفل - 01:11:31ضَ

هذي مصيبة اذا كنت طالب علمك كذا قال رحمه الله تعالى والمراقي التي تقرب من الباب او من الدهليز او لبيه بالموثوق اولى به من موثوق المراقي التي تقول ماذا؟ داخل داخل المدرسة. قد يكون فيه ما يشبه بالدرج ونحوه داخل المدرسة. كيف يصعد الى - 01:11:49ضَ

الى الطابق العلوي الا بمثل هذه السلالم. التي تقرب من الباب او من الدهليز الذي هو الممر اولى بالموثوق بهم. يعني الذين ماذا الذين يوثق بهم من طلبة العلم. منظر مصنف هذا منصف - 01:12:09ضَ

يصنف هذا عالم او منصب. لم يحكم على الطلبة لكونهم طلبة بماذا؟ بالعدالة مطلقا. ولم يحكم عليهم بالصلاح مطلقا. بل هذا متهم وهذا الى اخره في تفصيل لابد من هذا النظام. ولو كان الناس اليوم على هذا المنوال لسلمنا من كثير من الفتاوى الشاذة والخروج عن عن الجادة. كل من تصدى - 01:12:23ضَ

كل من خطب كل من ام كل من صلى كل من لبس البشت كل من اخذ شهادة كل الى اخره. كل كل الى اخره فهو صالح عالم زاهد الى اخره - 01:12:43ضَ

له الاوصاف هكذا نتيجة ماذا؟ نتيجة جهلهم بمعرفة التمييز بين العالم ووغيره وهذا طلاب العلم فيه ليس العام. العامة قد يلتبس عليهم الامر لكن طلبة العلم على هذا. قال هذا عالم هذا دكتور هذا متخصص - 01:12:53ضَ

قال والمراقي الداخلة التي يحتاج فيها الى المرور بارض المدرسة اولى بالمجهولين والمتهمين. والاولى الا يسكن المدرسة وسيم الوجه او صبي ليس له فيها ولي فطن والا يسكنها نساء في امكنة تمر الرجال على ابوابها او لها قوى جمع قوة نافذة ونحوها - 01:13:10ضَ

تشرف على الساحة المدرسة. هذي كلها من باب محاذير وقد يفهم من كلام المصنف ان ان المدارس كذلك قد ينزل فيها ماذا؟ النساء على ظهر كلامه. بمعنى ماذا؟ انها لا لا تنزل الا في في موضع - 01:13:30ضَ

تكون مصانة عن رؤية طلبة. او يحتمل ماذا؟ ان ان يكون الطالب متزوجا. حينئذ ينزل باهله. قال وينبغي للفقيه الا يدخل الى بيته من فيه ريبة او شر او قلة دين هذا ليس الفقيه فقط هذا كل مسلم كل مسلم لا تصاحب الا مؤمن - 01:13:45ضَ

هذا الاصل لا تدخل انت عند من هو مشكوك فيه وكذلك لا لا تأذن له بان يدخل بيتك لا هذه ولا فتمنع النوعين لماذا لان السلامة مطلوب من العبد ان يسلكها. نطلبها. فاذا كان كذلك فصاحب الريبة والمتهم اذا ادخلته بيتك - 01:14:05ضَ

حينئذ يلصق بك انت اذا مشيت مع انسان فاسق وانت تماشيه. حينئذ المرء على دين خليله ماذا سيظن بك الناس؟ اذا انت يجب عليك ان تدرى الطعن وتصون عرضك بنفسك. قال والا يسكنها قال وينبغي - 01:14:24ضَ

للفقيه وينبغي للفقيه الا يدخل الى بيته من فيه ريبة او شر او قلة دين ولا يدخل هو يعني الى بيت من فيه ريبة او قلة دين. هذا اصل المضطرب. ينبغي ان يعتني به طالب العلم. الا يصاحب الا صالحا. فاذا كان عنده ريبة متهم عنده - 01:14:42ضَ

عندو نفاق عندو الى اخره هذا يهجر يترك لا لا تجلس معه اصلا ولا تصاحبه ولا تصادقه فضلا عن تدخله بيتك او انت تدخل بيته. قال ولا يدخل اليه من يكرهه اهلها - 01:15:02ضَ

يعني مدرسة او من ينقل سيئات سكانها او ينم عليهم او يوقع بينهم او يشغلهم عن تحصيله ولا يعاشر فيها غير اهلها ولا يعاشر فيها غير اهلها. قال الثامن اذا كان سكنه في مسجد المدرسة او في مكان الاجتماع ومروره على حصره وفرشه حصن الفرش بمعنى فليتحفظ عند - 01:15:15ضَ

صعوده اليه من سقوط شيء من نعليه يعني سيدخل يتجاوب مثلا المسجد هذا تجاوز شخص الى من باب الى باب ومعه نعله حينئذ ينبغي ماذا؟ ان يتحفظ من ان يسقط شيء من النعل لاحتمال ان يكون فيه شيء. ان يكون فيه شيء فيتحفظ ان يصغر شيء على على الحصن والفرش - 01:15:40ضَ

قال رحمه الله تعالى فليتحفظ عند صعوده اليه من سقوط شيء من نعليه ولا يقابل باسفلهما القبلة ولا وجوه الناس ولا يقابل باسفلهما القبلة يعني النعلين باسفلهما القبلة. بمعنى ماذا؟ لا يجعل اسفل النعلين متجها للقبلة. وهذا يحتاج الى نص. ولذلك تجد بعض العامة الان اذا وجدنا نعلم مقلوبا - 01:16:00ضَ

اصلحه كانه لا يكون على جهة السماء. هذا من باب الادب الشائع عند الناس لا اشكال فيه. لكن هل هو شرع ليس بشرع بتا قال ولا وجوه الناس ولا ثيابهم. بل يجعل اسفل احديهما الى اسفل الاخرى بعد لفظهما. يعني يجعلهم متقابلين. اسفل النعل اليمنى - 01:16:24ضَ

اسفل النعل اليسر متقابلين يضم بعضهم الا بعضا ولا يجعلهما جهة واحدة. ولا يلقيهما الى الارض بعنف يضرب بها كذا الارض كما يفعل بعض الناس هذا مخالف للادب. قال ولا يتركها في مظنة مجالس الناس والواردين اليه غالب كطرفي الصفة بل يتركها - 01:16:42ضَ

والمراد ما يعد للجلوس ما يعد الجلوس. بمعنى انه يأتي فكما لو كان في في مجلس ويضعها على طرف ويأتي الصبي يحمل على على الفرش قال بل يتركها اذا تركها في اسفل الوسط ونحوه ولا يضعها تحت الحصر في المسجد بحيث تنكسر. يعني سابقا هذا الحصر تكون ماذا؟ تكون من جديد ونحوه - 01:17:02ضَ

لو وضعها تحت عصر قد ينكسر الحصير. واذا سكن في البيوت العليا خفف المشي والاستلقاء عليها لا يستلقي بقوة وعنف. ووضع ما يثقل او ووضع ما يثقل كي لا يؤذي من تحته. واذا اجتمع اثنان من سكان العلو او العلو واذا اجتمعوا - 01:17:25ضَ

مع اثنان من سكان العلوم او غيره في الدرجة للنزول بدر اصغرهما بالنزول قبل كبير. يعني سلم درج. نزل اثنان وحينئذ احدهما اكبر من الاخر. فحينئذ من الذي يسبق الثاني؟ هل الكبير يبدأ او الصغير؟ قال لك المصنف - 01:17:45ضَ

بدر اصغرهما بدر اصغرهما بالنزول قبل الكبير يعني يسبق اولا من الصغير لانه لو لو تأخر الصغير صار فوق الكبير وهذا لا يحصل لابد ان يكون ماذا؟ ان يكون عكس - 01:18:04ضَ

قال والادب للمتأخر ان يلبس ولا يسرع بالنزول الى ان ينتهي المتقدم الى اخر درجة من اسفل. يعني ينتظر فوق لا ينتهي من الدرج ثم بعد ذلك يشرع هو. فان كان كبيرا تأكد ذلك وان اجتمعا في اسفل الدرجة للطلوع تأخر اصغرهما. يعني عكس - 01:18:18ضَ

يكون الذي يسبق الى طلوع ماذا؟ الكبير ليصعد اكبرهما قبله هذه من الاداب. قال التاسع الا يتخذ باب المدرسة مجلسا من لا يجلس فيه اذا امكن الا لحاجة. هذا المدرسة والبيت كذلك لا يجلس عند بيته. هكذا يجلس على السيارة ونحوها او على الدرج - 01:18:38ضَ

والناس تذهب وتأتي هذا ليس بلا اياكم والجلوس بالطرقات هذا منها. فالمدرسة لا يجلس ماذا؟ لا يجلس عند بابها الا لحاجة ماسة بل لا يجلس فيه اذا امكن الا لحاجة او في ندرة لقبض يعني وقع في نفسه قبض - 01:19:00ضَ

يعني ملل اراد ان ينشرح صدره فبقي لا اشكال. او ظيق صدر ولا في دهليزها وهو مر معنا انه ما بين الباب واو الدار الممر. ولا في ولا في دهليزها المهتوك الى الطريق يعني المفتوح. فقد نهي عن الجلوس على الطرق - 01:19:18ضَ

حديث مشهور اياكم والجلوس به واياكم والجلوس على الطرقات وهذا منها او في معناها. يعني الجلوس على الممر لا سيما ان كان ممن استحيا منه او ممن هو في محل تهمة او لعب ولانها في مظنة دخول فقيه بطعامه وحاجته فربما استحيا من - 01:19:35ضَ

جالس او تكلف سلامه عليهم وفي مظنة دخول النساء من يتعلق بالمدرسة ويشق عليه ذلك ويؤذيه ولان في ذلك بطالة تبذلا يعني لا يجلس على الباب مطلقا. سواء كان على المدرسة او على المسجد او كان كذلك في في بيته. لماذا؟ لان ثمة ضررا يتعلق به - 01:19:54ضَ

ثم امرأة تأتي وحدها ثم امرأة تأتي مع زوجها والزوج لا يريد ان يمر باهل بين الناس. اذا هذه مفاسد وتلغى قال ولا يكثر التمشي في ساحة المدرسة من غير حاجة الى راحة - 01:20:14ضَ

او برياضة او انتظار احد ويقلل الخروج والدخول ما امكنه يسلم على من؟ بالباب اذا مر به. لا يكثر التمشي في ساحة المدرسة بطالا من غير حاجته. اذا كان ثم حاجة من اجل ان يتروض وان يحرك نفسه لا بأس. واما دون حاجة فلا. قال ولا يدخل - 01:20:30ضَ

ميظاتها العامة ميظاتها هذا المراد به محل الوضوء. العامة يعني مفتوحة للناس ليست خاصة بالطلبة الزحام من العامة الا لضرورة الا لما فيه من التبذل يعني الامتهان. مشاركة العامة في هذه المسائل يعتبر من - 01:20:50ضَ

الامتهان ويتأنى عنده اراد الكنيف اذا جاء عند الكنيف يتأنى عنده يطرق الباب ان كان مردودا طرقا خفيفا ثلاثا ثم يفتحه ولا يستجهر بالحائط جدار فينجسه ولا يمسح يده المتندسة بالحائط ايضا كلها اداب ليست خاصة به بطلبة المدارس وانما هي عامة - 01:21:10ضَ

خذ عنيدي من ماذا؟ لا تؤخذ من هذا هذه المظاهر انما تنظر فيه الاداب او الكتب المؤلفة في الاداب الشرعية. الاداب الشرعية لما يفلح ووغيره. قال العاشر الا ينظر في بيت احد في مروره من شقوق الباب ونحوه. هذا في مدرسته. يعني الطالب لا ينبغي ان يفعل ذلك. وهذا ليس خاصا بطلب - 01:21:31ضَ

عام ولا يلتفت اليه اذا كان مفتوحا وان سلم سلم وهو مار من غير التفاته. يعني لو مر ببيت او غرفة وهي مفتوحة الباب لا يلتفت هذا لا لا ينبغي وانما يسلم بصوت يرفع صوته. قال ولا يكثر الاشارة الى الطاقات عن النوافل. لا سيما ان كان فيهن نساء - 01:21:51ضَ

ولا يرفع صوته جدا في تكرار او نداء احد او بحث ولا يشوش على غيره. رفع صوتي مرة معنى ماذا؟ انه محظور في الاصل هذا الاصل فيه وليس من الامور اللائقة به بطلبة العلم ولا بغيرهم حتى عامة المسلمين. لا ينبغي الا ان يرفع صوته لا سيما فيه بالطرقات ونحوها. بل يخفضهما امكنهم مطلقا - 01:22:12ضَ

ولا سيما بحضور المصلين او حضور اهل الدرس. قال ويتحفظ من شدة وقع القبقاء. اوقاف هذا النعل. اتخذ من خشب اشراكه قوله يكون من ماذا؟ من جلد ونحوه. خشب اذا مر به ومشى حينئذ ماذا؟ يظهر صوتا. حينئذ يتحفظ من شدة وقع القبقاء والعنف في - 01:22:32ضَ

اغلاق الباب وازعاج المشي بالخروج والدخول والصعود والنزول وطرق باب المدرسة بشدة لا يحتاج اليها واني دائما باعلى المدرسة من اسفلها الا ان يكون بصوت معتدل عند الحاجة فلا بأس به. كلها واظحة بينة. واذا كانت المدرسة مكشوفة الى الطريق السالك - 01:22:51ضَ

من باب او شباك تحفظ فيها من التجرد عن الثياب يعني اذا كان فيه في غرفة وكانت هذه مطلة على على طريقه لا سيما اذا كان في في السفلي حينئذ اذا كان يخلع ثوبه او يخلع رأسه او نحو ذلك يراه الناس المارة حينئذ يتحفظ انتبه لذلك قالوا واذا كانت المدرسة مكتوبة - 01:23:09ضَ

الى الطريق السالك يعني الذي يسلكه الناس المارة من باب او شباك نحوه تحفظا فيها من التجرد عن الثياب وكشف الرأس من غير حاجة كشف الرأس كان عندهم معيبا تعتبر من الخوارم المروءة وهذا يختلف. الصواب انه يختلف اختلاف البلدان والاحوال والاعصا. قد يكون في بلد وزمن ليس من ليس من خوارم المرور - 01:23:29ضَ

فلا اشكال فيه. حنيذ اللبس لا يكون فيه بأس. واما اذا كان في بلد يكون المشهور فيه انه ماذا؟ انه من خوال المروءة فيعتبر. اذا هذه تتبعظ خوارم المراءة وليست - 01:23:52ضَ

كل زمان ومكان. قال ويتجنب ما يعاب ما يعاب. كالاكل ماشيا وكلام الهزل غالبا. كلام الهزل المزح الذي لا يكون فيه فائدة. غالبا اما اذا مزح احيانا فلا بأس به. واذا ضحك احيانا كذلك لا لا بأس - 01:24:02ضَ

قال والبسط بالفعل يعني المسح به بالفعل قد يكون بالكلام وقد يكون به بالفعل. الفعل هذا قد يورث آآ امور لا لا عقباها قال وفرط التمضي يعني التساقط في المشي - 01:24:20ضَ

والتمايل على الجنب والقفى والضحك الفاحش من قهقهة. ولا يصعد الى سطحها. يعني المدرسة المسرف من غير حاجة او ضرورة. كل هذه اداب وهي عامة ليست خاصة بما ذكره المصنف لكن الاولى ان يتحلى بها طلبة العلم ودراستها وفهم ادلتها ونحو ذلك كل مأخوذ من الكتب المعتبرة - 01:24:35ضَ

الحادي عشر ان يتقدم على المدرس بحضور موظع الدرس اذا كان ثم درس فمن ينتظر الثاني هل المعلم يجلس ينتظر الطلاب او بالعكس ومن سوء الادب وقلة الادب ان يجلس المعلم وينتظر الطلاب. وانما العكس هو الصواب. قال ان يتقدم يعني الطالب على المدرس في حضور موضع الدرس - 01:24:55ضَ

لماذا؟ لان هذا موافق للادب. ثم كذلك هو مخالف لما علم استقراره اولا ان الاشتغال بالعلم هذا مقدم على غيره لانه ان تأخر اما لطاعة او غيرها ان تأخر عن الحضور وجلس بعد المعلم ان تأخر اما ان يشتغل بطاعة او غيرها مهما كانت الطاعة. حينئذ فوت جلوسه مع المعلم - 01:25:17ضَ

عرفنا ان الجلوس في حلقات العلم والمعلم والكتب كل هذا يعتبر ماذا؟ من تعظيم الشرع. فليس لذات المعلم وانما هو لي لمكانة الشرع. فاذا كان كذلك اذا اشتغل بطاعة عن الحضور فقد قدم ما هو مفظول على ما هو فاضل. وان كان يشتغل بغير الطاعة فهو احمق. فهو فهو احمق - 01:25:41ضَ

اذا يكون النظر به بهذا الاعتبار. قال ولا يتأخر الا بعد جلوسه وجلوس الجماعة هذه هذه مفسدة اخرى في كلفه المعتادة من القيام ورد السلام. يعني هذا قد يكون فيه في السابق. انه اذا اجتمع الطلبة على المعلم وجاء الطالب متأخرا واحتاج الى السلام - 01:26:01ضَ

المصافحة ونحو ذلك فاحتاج ان يقوم له الطلاب ونحو ذلك. على العادة القديمة وهذا مهجور اليوم. قال وربما فيهم معذور فيجد في نفسه منه لا يعرف عذره وقد قال السلف من الادب مع المدرس ان ينتظره الفقهاء ولا ينتظرهم. هذا من الادب من الامور التي ينبغي العناية بها. ولا - 01:26:21ضَ

لا بصلاة ولا بغيرها. ولا ولا بصلاة ولا بغيرها. حينئذ اذا تعارضت الصلاة مع البقاء في الحلقة قبل المعلم قدم فماذا؟ قدم البقاء لانه علمنا قاعدة عندنا ماذا؟ انه ان جميع النوافل ليست مقدمة على ماذا؟ على العلم فالعلم مقدم جملة وتفصيلا - 01:26:41ضَ

واذا كان كذلك فلا يشتغل بماذا؟ بطاعة سواء كان سنة تعتبر مكملة لي للصلاة او بغيرها قال وينبغي ان يتأدب في حضور الدرس بان يحضره على احسن الهيئات واكمل الطهارات كما مر معنا. وكان الشيخ ابو عمرو للصلاح - 01:27:01ضَ

يقطع من يحضر من الفقهاء الدرس مخففا بغير عمامة او مفكك ازرار الفرجية يعني نوع ثوبه اذا جاء الطالب على غيره وهو فقيه على غير المعتاد بان جاء بغير عمته - 01:27:19ضَ

قطع الدرس فبزجره وكذلك اذا جاء مفتوح الازرار فان انقطع الدرس وهاء لماذا؟ لمكانة هذه الاداة هذه الاداب كلما كمل الطالب فيه التلبس بها وتحقيقها فهو اكد في التحصين واهل العلم لما يذكرون هذه المسائل ليس المراد ان يعظموا لي لذواتهم لا وانما كل ذلك تبع لي لتعظيم العلم. قطعا لا ينبغي ان يكون ثم شك في - 01:27:36ضَ

ان من عظم العلم عظم العالم. وعظم مجلس العلم وعظم الكتاب. اذا كان عندك خلل في هذه الثلاثة من حيث التعظيم. والتعامل معها فتأكد تيقن ان عندك خلل في ماذا؟ في معرفة قدر العلم. هذه كلها متلازمة. ولذلك العلم قاطبة ما كتب احد في هذه المسائل الا وذكر ما - 01:28:00ضَ

بالعلماء وليس هذا لذواتهم. وانما لما يحملون من العلم وكذلك حلقات العلم نجتمع على ماذا على اكل وشرب او على علم شرعي منسوب الى الى الشرع يعني وحي من السماء. هذه لابد من تعظيم مجالس العلم. هذه الاداب كلها من رعاها وتحقق - 01:28:20ضَ

بها حينئذ هو احرى واجدى ان ينال العلم واما من يفرط ومن يتعالى على المعلم او على الكتب او على على حلقات العلم يحصل عنده من النقص بقدر ما حصل من من النقص. قال ويحسن جلوسه - 01:28:37ضَ

واستماعه واراده وجوابه وكلامه وخطابه ولا يستفتح القراءة والتعوذ قبل المدرس وهذي كلها مرت معنا واذا المدرس اول الدرس على العادة اجابه الحاضرون بالدعاء له ايضا وكان بعض اكابر مشايخ الزهاد الاعلام يزبر يعني يزجر تارك ذلك - 01:28:54ضَ

يغلظ عليهم. قال ويتحفظ من النوم والنعاس والحديث والضحك وغير ذلك مما تقدم في ادب المتعلم. ولا يتكلم بين درسين اذا ختم المدرس الاول بقوله والله اعلم الا باذن منهم. يعني كما ثم ماذا؟ ثم دروس متوالية. بعضها يتلو - 01:29:14ضَ

فاذا سكت عن الاول لا يظن الطالب ماذا؟ انه في فسحته. اذا سيتكلم. طالب علم اذا احب الكلام هذه طامة عنده. ينبغي يتحلى بالسكوت لو جلس مع طلبة علم يتحلى بالسكوت لمن مر معنا. اما كلما وجد فرصة واذا به اما يخرج جواله ويتكلم واما ان يجد شخصا بجواره - 01:29:34ضَ

فيتكلم ينفس عن نفسه. هذا كله دليل على ماذا؟ على انه لم يدرك حقيقة العلم ولا حقيقة التعلم. قال رحمه الله تعالى يجبر تارك ذلك ويغلظ عليه قال ولا يتكلم نعم. ولا يتكلم بين الدرسين اذا ختم المدرس الاول بقوله والله اعلم الا باذنه منه. ولا يتكلم في مسألة اخذ المدرس - 01:29:54ضَ

الكلام في غيرها لا يرجع الى الوراء. ولا يتكلم بشيء حتى ينظر فيه فائدة وموضعا. يعني هل هو مفيد او ليس بمفيد السؤال احيانا الانسان قد يسأل ويندم على سؤاله. لان السؤال هذا يكشف عن عن العقل - 01:30:18ضَ

معلم معلم كسمه هو اعلم منك واذكى منك هذا الاصل. فاذا سألت سؤالا حين اذ يعلم انت على اي على اي وزن وحجم من انتبه وكذلك الموضع في محله متى تسأل؟ ويحذر المماراة - 01:30:35ضَ

في البحث والمغالبة فيه فان ثارت نفسه لجمها بلجام الصمت والصبر والانقياد. لما روي عنه صلى الله عليه وسلم من ترك المراء وهو محق بنى الله له بيتا في ومر معنى ذلك فان ذلك اقطع لانتشار الغضب وابعد عن منافرة القلوب. الاصل فيه المناظرة والمجادلة الاصل فيها - 01:30:52ضَ

هذا الاصل الا من غلب على ظنه صلاح قلبه ونيته بذلك وكان اهلا لان يناظر وكذلك الذي يناظر كان اهله واما جاهل يناظر جاهلا او احدهما جاهل الاخر يكون عنده شيء من العلم هذا من الامور المنهي عنها عند عند السلف في ذلك. قالوا يجتهد كل من - 01:31:12ضَ

الحاضرين على طهارة القلب لصاحبه وخلوه عن الحقد والا يقوم وفي نفسه شيء منه. وهذا بينا ان الاصل طهارة القلب ولو علم الطالب ان طهارة القلب والعناية بتزكية الناس هو اصل الاصول بالمنهجية لكفاه عن كثير - 01:31:32ضَ

لانه اذا اصلح قلبه مع الله تعالى وفق واذا وفق حينئذ الله عز وجل دله ويسر له الامور. حينئذ خلاصة ما يمكن ان يقال فيما يتعلق بالمنهجية ونحو ذلك ان المنهجية تحتاج الى ماذا؟ الى توفيق من السماء وهذا لن يحصل الا بماذا؟ الا بطهارة القلب. فلو اعتني بطهارة قلبه - 01:31:50ضَ

حسيت نفسي لحصل لهم الكثير والكثير قالوا اذا قام من الدرس فليقل ما جاء بالحديث سبحانك اللهم وبحمدك لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك فاغفر لي ذنبي انه الذنوب الا ان تمر معنا ذلك والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:32:10ضَ