تذكرة السامع و المتكلم

تذكرة السامع والمتكلم للشيخ أحمد بن عمر الحازمي 9

أحمد الحازمي

بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي. ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:00ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد ولا زلنا مع الجماعة رحمهم الله تعالى بعدما انهى الباب الاول بفضل العلم والعلماء وفضل تعليمه وتعلمه وعرفنا انه ذكر فيه جملة النصوص كتابي - 00:00:25ضَ

السنة ثم ذكر بعض الاثار الواردة الواردة عن بعض الصحابة ومن بعدهم وهذه هي الطريقة المتبعة عند اهل العلم انما يذكرون اولا دليل الكتاب والسنة ثم بعد ذلك ينظر فيه في اقوال الرجال وليس العكس - 00:00:46ضَ

ما يفعله اهل التقليد عندما يبدأون باقوال الرجال ثم اذا عرظ ما يتعلق بالكتاب والسنة ذكر تبعا لا استقلالا هذه الطريقة تعتبر طريقة بدعية ليست على طريقة السلف كما مر معنا مرارا ثم بعدما انهى ذلك - 00:01:05ضَ

عقد فصلا يتعلق بالتنبيه وتنبيه مهم جدا لان ما مر من الايات والاحاديث وكلام السلف وكذلك في غير ما ذكره رحمه الله تعالى كقاعدة عامة اذا اطلق العلم في الشرع - 00:01:25ضَ

ومدح العلم واثني على اهله المراد به من اتصف بصفة الاخلاص والعمل به فقال رحمه الله تعالى فصل اي هذا فصل. كلام فاصل ما بعده عمه عما قبله. فصل هذا فعل مصدر قد يراد به اسم الفاعل. وقد يراد به اسم المفعول. هذا - 00:01:47ضَ

كلما مر معك لفظ الفصل تفسره باحد هذين المعنيين وكلاهما صحيح ممن يكون الفصل بمعنى فاصل هذا اللفظ فاصل ما بعده عما قبله او بمعنى مفصول هذا الكلام مفصول ما بعده عما عما قبله - 00:02:14ضَ

والفصل في لسان العرب الحاجز بين شيئين في اصطلاح اهل الاصطلاح الفاضل موضوعة دالة على معان موضوعة واحسن اعراب له ان يقال ان يقال هو خبر مبتدأ محذوف اي هذا فصله - 00:02:33ضَ

قال رحمه الله تعالى واعلم بعد ان ذكر لك ما ما تقدم وهذه كلمة يراد بها التنبيه فهو اراد ان ينبهك على امر عظيم واعلم ان جميع ما ذكر في ما ذكر من فضيلة العلم يعني فضل العلم والعلماء ليس هو على اطلاقه - 00:02:52ضَ

وكل من اتصف بالعلم وكان من العلماء حينئذ تحصل على الاجر السابق على الاجر السابق. حينئذ لابد من التقييد والتقييد اما ان يؤخذ من نصوص خاصة واما ان يؤخذ من ادلة عامة. اما هذا واما واما ذاك - 00:03:16ضَ

كلاهما موجود فيما يتعلق بي بالعلم لان العلم عبادة. اليس كذلك؟ وكل عبادة لا بد فيها من؟ من اخلاصه. اذا العلم الذي اقترن به الاخلاص والعالم الذي هو عامل بعلمه وهو مخلص - 00:03:38ضَ

بطلبه وفي تعليمه وتعلمه هو الذي ينطبق عليه ذلك الفضل. ومن عداه حينئذ لا يكون داخلا فيه مدحة العلم واهل العلم. فاذا كان كذلك فعموم الادلة الدالة على الاخلاص تدل على هذا. انما الاعمال بالنيات وما امروا الا - 00:03:55ضَ

يعبد الله مخلصين له الدين الى اخره ما اثر سواء كان السنة النبوية او كان بالقرآن العظيم وهي قاعدة مجمع عليها ان العبادة لا تصح الا باخلاصه. اذا ثم ادلة - 00:04:15ضَ

عامة تدل على ما سيذكره. لكنه رحمه الله تعالى ذكر ادلة خاصة يعني تنص على على العلم بان العلم لابد في طلبه وفي تعلمه وتعليمه ان يكون مقرونا بالاخلاص وكل ما كلما قيد حكم شرعي بقيد حينئذ يدل بمفهوم الشرط او مفهوم القيد ان عكس - 00:04:29ضَ

اهو ومخالفه لا يستحق الوصف. اليس كذلك؟ ومن يقتل مؤمنا متعمدا قال متعمدا احترازا عنه؟ من من اخطأ مخطئ اذ نقول هذا يدل بمفهومه على ان الحكم منفي عن المخطئ وانما هو يختص بالمتعمد هكذا قس عليه. فلا يجوز - 00:04:56ضَ

اذا جاء النص مقيدا ان يطلق. ولا يجوز اذا جاء النص اذا جاء النص مطلقا ان يقيد الا بدليل قال واعلم ان جميع ما ذكر من فضيلة العلم والعلماء انما هو في حق العلماء العاملين. انما هو - 00:05:17ضَ

انما هذه صيغة حصره تدل على ان الحكم محصور في المذكور وهو منفي عن ما عداه. انما الاعمال بالنيات. كذلك يعني العمل لا يكون صحيحا الا اذا كان مقرونا بنية - 00:05:37ضَ

مفهومه مفهوم مخالفة اذا لم يكن مقرونا بنية فلا عمل فلا يصح العمل الا اذا كان مقرونا بنية. اذا انما من ادوات الحصر واذا كانت من ادوات الحصر حينئذ تدل على حكمين - 00:05:55ضَ

الحكم الاول ان يكون مثبتا الاثبات والحكم الثاني النفي. وهل النفي مأخوذ من النطق او من المفهوم محل نزاع طويل وافردناه بدروس في شرح احكام الاحكام رحمه الله تعالى. فوصلناه في ذلك الدرس ما يتعلق به بانما في اول حديث - 00:06:11ضَ

من احاديث العمدة فانما تثبت حكمين احدهما الاثبات والاخر النفي. قال انما هو في حق العلماء العاملين. اذا ما عدا هذا النوع لا يكون داخلا في الاحاديث والايات السابقة. انما هو في حق العلماء العاملين وصفهم - 00:06:33ضَ

هذا بكونهم عاملين. لان العلم اذا لم يكن مورثا للعمل حينئذ لا يكون علما شرعيا ولو كان العلم المأخوذ هو علم الكتاب والسنة ولو كان كذلك فيظن الظان قد يستصعب النفي - 00:06:59ضَ

عن من حفظ القرآن او فهم القرآن او حفظ السنة او درس السنة ان هذا العلم ليس بنافع. قد يستصعب بعض الناس هذا. قل لها ادلة تدل على هذا. وهذا محل اجماع بين اهل العلم. ليس كل من حفظ القرآن وفهم القرآن يكون من اهل الجنة. لا. بل قد يكون من الفاسقين الفجرة - 00:07:19ضَ

واذا كان كذلك وحينئذ هذه النصوص كلها مقيدة وليست مطلقة فقال انما هو في حق العلماء العاملين الابرار الذين قصدوا به اي بالعلم وطلبه وتعلمه وتعليمه والدعوة اليه قصدوا به وجه الله الكريم - 00:07:39ضَ

يعني افرض الله تعالى بالقصد. لان هذا معنى الاخلاص. بمعنى ان هذه عبادة. ولو نص على انها عبادة حينئذ لكفانا. لكنه لم ينص على انها عبادة لكن معلوم من الايات والاحاديث السابقة. فالعلم عبادة باجماع اهل العلم - 00:08:00ضَ

وكل عبادة لا تصح الا باخلاص اذ قد يشوبها الرياء والسمعة والعجب والفخر والكبر ونحو ذلك ده كله قد يحصل في العلم وقد يحصل او يتصف به طالب العلم يتصف به العلماء كبروا الفخر والرياء - 00:08:20ضَ

هذي كلها من العوائق التي هي تعيق وتكون قاطعة لي للطريق بين الطالب وبين ربه جل وعلا. قال الذين قصدوا به اي بطلب العلم وجه الله الكريم هذا فيه اثبات صفة الوجه للبار جل وعلا ان كان يراد به رضا الباري جل وعلا. فتفسيره بالرضا هذا باللازم. ولكن مع اثبات صفة - 00:08:40ضَ

الوجه كما هو معلوم في محله. قال والزلفة لديه في جنات النعيم. قصدوا به وجه الله الكريم. يعني قصدوا الله تعالى وهل يمنع من ذلك ان يقصدوا الجنة هل من قصد الجنة بعمله يكون قد شرك عند عامة السلف؟ لا. لا يكون مشاركا في النية. خلافا لبعض ولاة - 00:09:05ضَ

الذين ينصون على انهم ما عبد الله تعالى لطمعا في جنته ولا هربا من ناره ونحو ذلك. كما ينص عليه البدع وانما النبي صلى الله عليه وسلم كان يسأل ربه الجنة بل امر الله تعالى وبين ان عاقبته ما يعمله العباد من الاعمال الصالحة انه يورثه - 00:09:30ضَ

الجنة ودخول الجنة ونحو ذلك. ثم بين ما في الجنة من الحور الى اخره. فدل ذلك على ان قصد العبد بعمله الله تعالى وقصده كذلك الجنة والدخول فيها ورضا الرحمن كل ذلك ليس مين؟ ليس مما ينافي الاخلاص. بل هو مين؟ من صميم الاخلاص - 00:09:52ضَ

ولذلك قال هنا جمع بين الامرين قصدوا به وجه الله الكريم والزلفة اي القربى لديه اي عنده في جنات النعيم نعيم القصد فيما يتعلق بطلب الجنة والهرب والفرار من النار هذا القصد ليس مخالفا للاخلاص بل هو - 00:10:12ضَ

في مفهوم الاخلاص قال لا من طلبه بسوء هذا الذي نفيه انما هو في حق العلماء العاملين لا من طلبه طلب العلم بسوء سوء نية يعني بنية سيئة. من اضافة الصفة الى الى الموصوف لا بنية سيئة. لان النية السيئة - 00:10:32ضَ

معصية واذا كان كذلك فهي سيئة في نفسها. وقيل مأخوذة من السوء لانها لان العبد بها يسوء صدره يعني يضيق هي ساء بها او خبث طوية خبث بمعنى الفساد والطوية بمعنى - 00:10:55ضَ

ضمير بمعنى ما سبق او لاغراض دنيوية من جاه او مال او مكاثرة في الاتباع والطلاب او غير ذلك لان هذه المفاسد وهذه طلبات وهذه تختلف من زمن الى زمن ومن شخص الى الى شخص هذا يتعلق قلبه - 00:11:13ضَ

بالجاه في طلب العلم من اجل الجاه. وهذا يتعلق قلبه بالمال سيطلب العلم من اجل ذلك وهذا يطلب العلم من اجل او يتعلق قلبه بالكثرة والاتباع ويطلب علما من اجل ذلك. اذا الاغراض تتعدد. فليس - 00:11:33ضَ

فشيء واحد وانما المراد ان يطلب ان يطلب العلم لاجل الدنيا. ثم الدنيا متاع وهي انواع كما ولذلك قال لا من طلبه بسوء نيته او خبث طوية وهاتان الجملتان بمعنى واحد - 00:11:50ضَ

او لاغراض دنيوية. دنيوية نسبة الى الى الدنيا. والغرض كما سيأتي هو متاع من جاه او مال جاه يعني منصب او مال سواء كان مالا نقديا او عقارا او نحو ذلك. او مكاثرة - 00:12:08ضَ

في الاتباع والطلاب. او مكاثرة في الاتباع الهاكم التكاثر. يعني يطلب ماذا؟ يطلب الكثرة سواء كانت الكثرة في الاتباع فيدخل فيه العامة او كانت الكثرة في الطلاب على على جهة الخصوص وهذه من المشارب التي - 00:12:28ضَ

قد يشرب قلب العبد اياها فقد روي ثم ذكر اربعة احاديث. وذكر اثرين اثرا عن حماد بن سلمة واثرا يعتبر من اخبار بني بني اسرائيل وهذه من احاديث الاربعة ختمها بما رواه مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى - 00:12:49ضَ

عنه وهو اصح حديث من الاحاديث الاربعة وهذه الاحاديث الثلاثة مطعون فيها عند اهل العلم لكن الصواب انها من قبيل حسن او الصحيح لغيره. كلها مما ذكر اهل العلم وان كان على اعتبار كل سند بالنظر اليه على جهة الخصوص - 00:13:11ضَ

قد يقال بانه ضعيف هو كذلك ولذلك الحديث الحسن لغيره هو الضعيف اذا تعددت طرقه فلا مانع للقول بان في ما هو مرسل لكنه صحيح او له شواهد او نحو ذلك - 00:13:31ضَ

قال فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من طلب العلم ليماري به السفهاء او يكاثر به العلماء او يصرف به وجوه اليه ادخله الله النار اخرجه الترمذي. هذا حديث عظيم فيه بيان للنبي صلى الله عليه وسلم ان من - 00:13:47ضَ

طلب العلم لاجل هذه الاغراض وانما اراد التنفيذ ولم يرد الحصر عليه الصلاة والسلام فيقاس عليها ما كان مثلها حينئذ النتيجة ادخله الله النار. واذا كان كذلك دل على انه مين؟ من الكبائر. قال اخرجه الترمذي - 00:14:12ضَ

قال الترمذي في الجامع باب ما جاء في من يطلب بعلمه الدنيا باب من ما جاء فيمن يطلب بعلمه الدنيا. واورد الحديث المذكور. وترجمة عامة والحديث ذكر امثلته وهذا الذي - 00:14:33ضَ

ذكرت لك انفا ان ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم انما هو امثلته. وليس المراد به فقط انه مقصور على هذه الثلاث. وانما المراد في ان يطلب العلم من اجل الدنيا يعني لا يكون له غرظ الا هذه المذكورات وقس عليها. باب ما جاء في من يطلب - 00:14:51ضَ

حلمه الدنيا ثم ساق الحديث بسنده فقال حدثنا ابو الاشعث احمد بن مقدام العجلي البصري قال حدثنا ميت بن خالد قال حدثنا اسحاق ابن يحيى ابن طلحة قال حدثني ابن كعب ابن مالك عن ابيه كعب ابن مالك الصحابي - 00:15:11ضَ

جليل قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من طلب العلم ليجالي به العلماء او ليماري به سفهاء او يصرف به وجوه الناس اليه ادخله الله النار. هذا الذي جاء فيه في جامع الترمذي وهو مغاير في اللفظ لما ذكر - 00:15:31ضَ

المصنف رحمه الله تعالى لانه قال من طلب العلم ليماري به السفهاء او يكاثر به العلماء. وهذه جملة او يكافر ليست في الترمذي وليست كذلك في ابن ماجة كما سيأتي - 00:15:51ضَ

وذكر فيه كذلك اليوم ليجاري به العلماء. وفي الحديث المذكور في التذكرة ليماري به السفهاء ثم قال ادخله الله النار. هنا كذلك قال ادخله الله النار. فالحكم واحد وانما الاسباب زيد في التذكرة على ما لم يذكره الترمذي يرحمه - 00:16:10ضَ

وتعالى وسيأتي ان هذه الرواية انما ذكرها ابو نعيم الاصفهاني في في المعرفة وكذلك الخطيب البغدادي. ثم قال بعدما ساق الحديث بسنده هذا حديث غريب لا نعرفه الا من هذا الوجه واسحاق ابن يحيى ابن طلحة ليس بذاك القوي عندهم - 00:16:31ضَ

بكل ما فيه من قبل حفظه وطعن فيه من جهة من؟ من جهة اسحاق ابن يحيى ابن طلحة قال ليس بذاك القوي عندهم يعني عند جمهرة المحدثين بكل ما فيه من قبل حفظه تكلم فيه الامام احمد ابن معين البخاري وكان قواه بعضهم كما سيأتي وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية لا يعرف - 00:16:51ضَ

وهذا الا من حديث اسحاق. لا يعرف الا من حديث اسحاق. قال يحيى ابن سعيد هو شبه لا شيء وقال يحيى بن معين ليس بشيء لا يكتب حديثه. وقال احمد والنسائي متروك الحديث. متروك الحديث ولذلك حكم بعضهم على - 00:17:17ضَ

على هذا السند او جيت اقول على هذا الحديث بهذا السند بالضعف. واذا حكم على حديث من جهة سند معين بضعف ايستلزموا ان يكون الحديث ضعيفا. ان يكون الحديث ضعيفا. سلم ولا يستلزم - 00:17:37ضَ

لا يستلزم. صحيح؟ لماذا؟ لانه قد يكون له شاهد اخر. السند ذاته ضعيف لكن الحديث صح منه من وجه اخر. ومع كون اسحاق ليحي ضعفه من ذكر كذلك وثقه يعقوب ابن شيبة وابن حبان - 00:17:55ضَ

ورواه ابن ماجة في السنن من حديث ابن عمر مرفوعا رضي الله تعالى عنهما. من طلب العلم ليمالي به السفهاء او ليباهي به العلماء او ليصرف وجوه الناس اليه فهو في النار. وهذا الحديث من حديث ابن عمر - 00:18:15ضَ

عند ابن ماجة رحمه الله تعالى في في السنن وهذه المذكورات الثلاث تكررت في سائر الروايات حينئذ نقول هي امثلة وانما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم اهم واكثر ما قد يقع - 00:18:32ضَ

انصراف النية عن المقصود. قال في مجمع الزوائد هذا اسناد ضعيف لضعف حماد ابن عبدالرحمن وابي كريمة اسناد ابن ماجة رحمه الله تعالى. وفيه في سنن ابن ماجة من حديث جابر يعني رواه كذلك من حديث جابر بن عبدالله مرفوعا. لا تعلم - 00:18:49ضَ

العلم لتباهوا به العلماء. لا تعلموا هذا نهي. والنهي يقتضي ماذا؟ يقتضي التحريم. وهذه الاحاديث كلها يعني اذا حكمنا على الاصل بكونه حسنا لغيره فكل حديث يعتبر حسنا لغيره. ولذلك حكم الشيخ الالباني رحمه الله تعالى على كل على كل حديث على - 00:19:09ضَ

الانفراد بانه صحيح لغيره. وهو قريب منه من ذلك. يعني لا نقول بضعفه مطلقا ولا يعمل به. لا تعلموا العلم اي لا علموا العلم واذا اطلق العلم المراد به العلم الشرعي علم الدين لتباهوا به العلماء ولا لتماروا به السفهاء - 00:19:29ضَ

لا تخيروا به المجالس. يعني انت تصدروا في المجالس. فمن فعل ذلك فالنار النار. فالنار النار وجهان قال البوصيري هذا اسناد رجال ثقات على شرط مسلم. يعني رواية ابن ماجة من حديث جابر اسناد - 00:19:49ضَ

رجاله ثقات على شرط مسلم. رواه ابن حبان في صحيحه من طريق ابن ابي مريم به ورواه الحاكم في المستدرك. من طريق ابن ابي مريم ايضا مرفوعا ومرسلا وفيه كذلك بالسنن سنن ابن ماجة من حديث حذيفة رضي الله تعالى عنهما مرفوعا لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء - 00:20:09ضَ

سماء او لتماروا به السفهاء او لتصرفوا وجوه الناس اليكم. فمن فعل ذلك فهو في النار. فالنار النار فهو في النار ادخله الله النار ادخله الله جهنم. قال البصيري وهذا اسناد ضعيف فيه بشير ابن ميمون قال ابن - 00:20:32ضَ

حين اجمعوا على طرح حديثه وقال البخاري منكر الحديث متهم بالوضع وفيه كذلك بالسنن لما جاء من حديث عبد الله بن سعيد المقبوري عن جده ابي هريرة رضي الله عن جده عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه - 00:20:52ضَ

مرفوعا من تعلم العلم ليباهي به العلماء ويجاري به السفهاء ويصرف به وجوه الناس اليه ادخله الله جهنم وهذا اسناد ضعيف لاتفاق على ضعف عبدالله بن سعيد المقبورين. هذا ما يتعلق بتخريج الحديث عند ابن ماجة رحمه الله تعالى. وجملة ما - 00:21:09ضَ

رواه ابن ماجة يعتبر حسنا لغيره او صحيحا لغيره. وفي مسند البزار قال حدثنا محمد بن موسى القطان الواسطي قال حدثنا سليمان ابن زياد ابن عبيد الله قال حدثنا شيبان ابو معاوية وهو ابو عبد الرحمن عن قتادة عن اناسنا فاخرجه البزار بسند - 00:21:30ضَ

عن صحابي مغايل للصحابي او للصحابة الذين ذكره ابن ماجة عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من طلب العلم ليباهي به العلماء ويماري به السفهاء او يصرف وجوه الناس اليه فهو في النار - 00:21:50ضَ

قال وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن انس الا بهذا الاسناد ولا رواه عن شيبان الا سليمان ابن زياد هذا وقد رواه عنه غير واحد ولم يتابع على هذه الرواية فشيبان ثقة - 00:22:07ضَ

سليمان ابن زياد قد روى عنه غير واحد من اهل العلم وان كان لم يتابع على هذا الحديث روى عنه غير واحد لكنه لم يتابع على هذا الحديث برواية عن انس على جهة الخصوص قال في الزوائد رواه الطبراني في الاوسط والبزار وفيه سليمان ابن زياد الواسطي قال الطبراني - 00:22:22ضَ

والبزار تفرد به سليمان زاد الطبراني ولم يتابع عليه وقال صاحب الميزان لا ندري ما هذا ميزان اعتدال لمن للذهبي رحمه الله تعالى لا ندري من ذا ورواه الطبراني في الكبير من حديث ام سلمة ايضا يضاف الى الى ما مر. قال في الزواج وفيه عبدالخالق بن زيد وهو ضعيف وهو وهو - 00:22:42ضَ

لكن بالشواهد السابقة يرتقي ورواه ايضا الطبراني في من حديث معاذ ابن جبل مرفوعا حديث معاذ ابن جبل مرفوعا ولذلك قال ابن عدي رواه او ورد هذا الحديث عن كثير من من الصحابة ولا تخلو اسانيد اسانيدهم - 00:23:08ضَ

لكن لا يدل ذلك على انه لا يصح يعني لا يرتقي الى صحيح لغيره حديث معاذ فيه من طلب العلم ليباهي به العلماء ويماري به السفهاء في المجالس لم يرح رائحة الجنة - 00:23:25ضَ

هذا يدل على انه كبيرة من من الكبائر لم يرح رائحة الجنة. قال في مجمع الزواج فيه عمرو ابن واقد وهو ضعيف نسب الى الكذب وفي سنن الدارمي قال اخبرنا محمد بن يوسف عن سفيان عن برد بن سنان ابي العلاء عن مكحول قال من طلب العلم يعني مرفوعا - 00:23:40ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم من طلب العلم ليماري بها السفهاء وليباهي به العلماء او ليصرف به وجوه الناس اليه فهو في نار جهنم وهذا الحديث رجاله ثقات اسناد صحيح لكنه منقطع مفعول لم يندرك النبي صلى الله عليه وسلم - 00:24:00ضَ

من الصحابة قال البوصيري في تخريج حديث ابي هريرة عند ابن ماجة السابق قال هذا اسناد ضعيف لاتفاق على ضعف عبدالله بن سعيد المقبوري قال رواه ابو داوود ابن ماجة عن ابي بكر ابن ابي شيبة عن شريح ابن النعمان عن فليح - 00:24:20ضَ

او فليح بن سليمان عن عبدالله بن عبدالرحمن بن معمر عن سعيد بن يسار عن ابي هريرة مرفوعا بلفظ من علم علما يبتغي به وجه الله لا يتعلمه الا ليصيب به عرضا من الدنيا. لم يجد عرف الجنة. من - 00:24:37ضَ

علم علما يبتغي به وجه الله او يبتغى به وجه الله لا يتعلمه الا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة اي ريحها رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم في المستدرك من طريق فليح - 00:24:57ضَ

وقال هذا حديث صحيح سنده ثقال صحيح سنده رواته ثقات رواته على شرط الشيخين ولم يخرجاه قال قلت قال الدار قطني في العلل رواه عبدالله بن عبد الرحمن ابو طوالة عن رجل من بني سالم مرسلا عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:25:15ضَ

اشبه بالصواب ويؤيدوا ما سبق ويكونوا شواهد له حينئذ يرتقي لا الى الصحة لغيره. قال الحاكم قد روي هذا الحديث باسنادين صحيحين من حديث جابر بن عبدالله وكعب بن مالك. اذا الاطلاق بضعفه فيه - 00:25:35ضَ

فيه نظر والصعوب انه يرتقي الى غير ذلك. واللفظ الذي ذكره المصنفون ليس هو بعينه ما ذكره الترمذي رحمه الله تعالى في الجامعة. كما قد سمعت سابقا وهو قريب من رواية ابي نعيم في المعرفة - 00:25:52ضَ

الصحابة فقد رواه عن انس رضي الله تعالى عنه بلفظ من طلب العلم ليماري به السفهاء او يكاثر به العلماء لفظ هذه ليست ليست عند الترمذي ولا عند ابن ماجة ولا من ذكر سابقا - 00:26:08ضَ

لم تورد الا او لم ترد الا في رواية ابي نعيم عن انس من طلب العلم ليماري بهم السفهاء او يكاثر به العلماء او يصرف به وجوه الناس فليتبوأ مقعده من النار. اذا يكون المصنف قد جمع بينه بين روايتين بين لفظين - 00:26:23ضَ

يعني يكاثر ليست عند ترميذي ثم ختمه بقوله فليتبوأ مقعده من النار وهي كذلك موجودة عند عند الترمذي ذلك رواه الخطيب في اقتضاء العلم العمل من حديث انس بن مالك بن مالك مرفوعا من طلب العلم ليماري به السفهاء او - 00:26:43ضَ

كافرا به العلماء او يصرف به وجوه الناس اليه فليتبوأ مقعده من النار. اذا قول اخرجه الترمذي اراد معنى حديث او ان شئت عبر بما يعبر بعضهم اصل الحديث. وهذا وارد الاستعمال عند كثير من اهل الحديث - 00:27:03ضَ

قوله اليماني من طلب العلم الهنا للعهد الذهني اذ المراد به العلم الشرعي علم الدين علم الوحيين علم الكتاب والسنة. فيكون حينئذ احترازا عن العلم الدنيوي ولو طلبه لغير نية لا اشكال فيه. لا يكون العذاب والعقاب منصبا عليه. وانما يتخصص يختص - 00:27:22ضَ

وهذا العذاب من طلب العلم الشرعي قوله لي مالي به السفهاء المماراة المجادلة والمناظرة ان يجادل به ضعاف العقول سفهاء جمع السفيه او ضعيف العقل فحينئذ من النوايا الفاسدة وخبث الطوية ان يطلب العلم من اجل ان يناظر به. سواء كان المناظر من السفهاء او غيرهم. يعني لا - 00:27:48ضَ

تختص هنا السفهاء بالحكم الشرعي فحسب لا قد قد يأخذ العلم من اجل ان يناظر ويجادل العلماء العلماء ليسوا من السفهاء وانما هنا ذكر الاكثر قال وفي لفظ ليجاري والمجرى ان تجري مع قوم في شيء وتفعل مثل فعلهم - 00:28:20ضَ

وهنا لم يذكر المجاراة انما هي في لفظ اخر. قوله او ليباهي به اي فاخرة ومثل رواية او يكاثر. وهي التي ذكرها المصنفون رحمهم الله تعالى وهي رواية ابي نعيم كما ذكرنا والخطيب - 00:28:41ضَ

باثر المباهاة بالعد. انا اكثر منك مسائنا انا اكثر منك حفظا انا اكثر منك ذكاء وهكذا. فالمكاثرة تكون بالمباهاة بالعد ونحوه اسند الطبري في تفسيره سورة التكاثر الهاكم التكاثر اسند الطبل عن قتادة في قوله تعالى الهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر - 00:28:57ضَ

قال كانوا يقولون نحن اكثر من بني فلان هذا نهاهم الله عز وجل عنهم ونحن اعد من بني فلان وهم كل كل يوم يتساقطون الى اخرهم والله ما زالوا كذلك حتى صاروا من اهل القبور كلهم. الهاكم التكاثر. تكاثر تكاثر هذا ليس - 00:29:25ضَ

بالشرع. وانما التكاثر من العلم اذا اتبعه بالعمل صار محمودا واما يريد ان يجمع ويجمع ويجمع ثم لا عمل هذا مذموم وليس بمحمود. وانما الذي يكون محمودا لا بأس ان - 00:29:45ضَ

ليأخذ من العلم ما يأخذ. ويتزود به لكن بشرط ان يأخذ ويعمل. فان اخذ او لم يعمل دخل في قوله تعالى الهاكم التكاثر فصار ماذا؟ صار من المكاثرة بالعلم يريد ان يكون اكثر من غيره في تحصيل المسائل او في تحصيل الشيوخ او في تحصيل - 00:30:02ضَ

للكتب والمكتبات وجمعها ونحو ذلك. كله داخل. حينئذ المكاثرة بالعلم تكون كذلك مكاثرة بالشيوخ. ومكاثرة اقران وتكون كذلك مكاثرة بالمحفوظات ونحوها. وقس عليهما لم اذكره قال هنا او قول او ليصرف وجوه الناس اليه اي ينوي به بطلب العلم تحصيل المال والجاه - 00:30:22ضَ

يعني يدرس من اجل من اجل شهادة. هذا المراد به بالنص او ليصرف وجوه الناس اليه اي ينوي به تحصيل المال والجاه وصرف وجوه الناس اطلق الناس هنا. فيشمل حينئذ من؟ الخاصة والعامة. يشمل العوام ويشمل الخواص. وان كان - 00:30:49ضَ

اكثر تعلقا من يتشبع بما لم يعطى العوام اكثر تعلقا بهم دون دون غيرهم. حينئذ اول من يدخل في الناس هنا هم العامة عامة الناس الذين لا يدركون حقائق الامور. وصرف وجوه الناس العوام اليه وجعلهم كالخدم له او جعلهم ناظرين - 00:31:12ضَ

اذا تكلم متعجبين من كلامه اذا تكلم مجتمعين حوله اذا جلس. هذا يعتبر من صرف وجوه الناس اليه. يريد الناس ورأى هكذا على جهة الاختصار. بمعنى ان يلتف ويجتمع عليه الناس. فاذا كانت هذه النية بطلب العلم فهي نية خبيثة - 00:31:35ضَ

هي نية خبيثة وهي سيئة. وتفسد عليه طليقه بالعلم. قوله فهو في النار معناه انه يستحق بلا دوام لانه قد وقع في كبيرة ومعلوم ان من وقع في كبيرة ومات على التوحيد فاذا قيل فهو في النار ليس المراد انه - 00:31:55ضَ

خالد مخلد فيها. الا في حالة واحدة اذا استباح هذا الامر. لان تحريم طلب العلم بنية فاسدة مجمع عليه بين اهل العلم وكذلك هو من المعلوم من الدين بالظرورة. فاذا قال مباح كفر فهو في النار خالد مخلد فيها. واما اذا كان على - 00:32:16ضَ

عادتي من يطلب العلم بنية سيئة ولا يعتقد انه مباح بل يعتقد انه محرم. حينئذ نقول هذا كبيرة من الكبائر فمآله الى ان مات دون توبة فهو تحت المشيئة. تحت المشية. ان عفا الله تعالى عنه عفا وان شاء ان يؤاخذه فاما - 00:32:36ضَ

معذبه قبل دخوله النار او ان يكون بدخوله في في النار. فهذه النصوص التي ترد في الوحيين من الحكم على من تلبسها بكبيرة فالمراد بها من مات على ذلك. فاذا مات حينئذ اذا تاب تاب الله عليه قبل الممات. لكن لو تاب على هذه الفعل - 00:32:56ضَ

الشنيعة والخصلة الذميمة. حينئذ هو معرض لهذا الوعيد. قال معناه انه يستحقها بلا دوام ثم فضل الله واسع. فان شاء عفا عنه بلا دخول وان شاء اخذه. قوله في الرواية الاخرى لا تعلموا اي لا تتعلموا بحذف - 00:33:17ضَ

على الخلاف في ماهية التاء. لان اصلها تعلم. هذا فعل ماضي. تتعلم حذفت احدى التأين اي التأين الامر واسع لكن الاصح ان التاء التي هي تاء المضارعة هي الموجودة وتاء - 00:33:37ضَ

فعله التي حذفت فانت له تصدى اي تاتا صدا في ثقل وحذفت احدى التعين والصواب حذف سائل فعلي لان من بنية الكلمة وهي حرف مبنى وتاء المضارعة هذه كلمة مستقلة وهي - 00:33:57ضَ

حرف معنى وبقاؤها اولى من بقاء حرف المبنى. هذا وجه ترجيح وبعضهم عكس والصواب ما ذكرناه والامر واسع. هذه او تلك المهم ان تعلموا هو فعل مضارع بحذف احدى التعين - 00:34:19ضَ

اي لا تتعلم بالتأيين فحذبت احداهما. ولا تخيروا به المجالس اي لا تختاروا به خيار المجالس وصدورها يعني يريد ان يتصدر قد تكون هذه من النوايا خبيثة ان يطلب العلم من اجل ان يتصدق وهذه من افسد ما يفسد على على طالب العلم. وهي موجودة متحققة بكثرة - 00:34:34ضَ

ولذلك يفرط البعض فيه في الفتاوى من اجل هذا. انه يريد ماذا؟ يريد ان يصل. فيتلبس بما تكون النهايته اليه. فالعاصم ينتظر حتى يتقن العلم ويضبط العلم من مسائله ومظانه وحتى يجيز له شيوخه او يعلم هو من نفسه انه ظبط العلم ونحو ذلك - 00:34:58ضَ

ثم بعد ذلك يفتي. ولكن طلبة العلم الى ان الصغار يفتون. دل ذلك على ان هذه النية مستحضرة عندهم. صحيح؟ لانه ما استعجل الشيء قبل اوانه الا من اجل انه قد قد لوحظ قد جعله نصب عينيه. ولذلك اذا سئل انتفخ - 00:35:20ضَ

كانه قد وصل الى ما لم يصل اليه غيره. وهذا من الامور الخطيرة التي ينبغي ان ان ينظر اليه. فالتصدر وحب التصدر هذا مما يقسم الظهور. واذا تصدر الحدث هلك لا نقول انه فاته كثير قل هلك. لماذا؟ لانه لن يسلم - 00:35:37ضَ

اعمال القلوب على جهة التمام لن يسلم منها ومن الضادها الا اذا تمكن بشيء من العلم الصحيح. لا سيما علم الكتاب والسنة علم من التفسير والحديث وعمل بذلك حينئذ تكون عنده حصانة ويكون عنده قوة نفسية يستطيع ان ان يواجه بعض الشبه التي ترد - 00:35:56ضَ

عليه والخواطر التي قد تفسد عليه نيته. وهذا اذا وصل الى الى علم صحيح قال هنا قوله فالنار اي فله النار او فالنار يعني فيستحق النار اما انه خبر بمبتدأ - 00:36:16ضَ

فالنار ايضا فاما انه مبتدأ حذف خبره. فله النار واما انه مفعول به بالنصب فيستحق النار هذا اوق او ذاك اي فله النار او فيستحق النار. والنار مرفوع على الاول منصوب على الثاني. الاول مرفوع على انه مبتدأ محذوف الخبر. والثاني منصوب - 00:36:34ضَ

على انه مفعول به محذوف العامل. وفي لفظ المصنف فليتبوأ مقعده من النار فليتبوأ مقعده من النار اي يتخذ له فيها منزلا فانها داره وقراره. الله المستعان. هذا وعيد عظيم - 00:36:56ضَ

قال فليتبوأ مقعده من النار. اي فليتخذ له فيها منزلا فانها داره وقراره. قالوا تبوأ منزلا نزله وبوأ له منزلا وبوأه هيأه ومكن له فيه فليتبوأ يعني فليتخذ له دارا ومسكنا سيكون له فيه في نار جهنم يعني كأنه يقول له فانتظر - 00:37:16ضَ

لك دار ومسكن فيه في نار جهنم والعياذ بالله. فقوله فليتبوأ مقعده من النار. قال العلماء معناه فلينزل. وقيل ليتخذ منزله من من النار. وقال خطابي اصلهم من مباءات الابل وهي اعطانها. ثم قيل انه دعاء بلفظ الامر. هل - 00:37:43ضَ

فليتبول ام هذه الامنيين هل هو امر بمعنى الخبر؟ ام ان المراد به معنى الامر؟ اذا نظرنا الى سائر الاحاديث فهو في النار. كذلك ادخله الله النار لان هذه الرواية امر بمعنى الخبر وهو اولى. امر بمعنى الخبر - 00:38:03ضَ

وعلمنا فيما سبق ان كلا منهما قد يأتي بمعنى الاخر. خبر ياتي بمعنى الطلب والطلب يأتي بمعنى خبر قيل انه دعاء بلفظ الامر اي بوأه الله ذلك. يعني دعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم. وقيل هو خبر بلفظ الامر اي معناه فقد استوجب ذلك - 00:38:24ضَ

فليوطن نفسه عليه ويدل عليه الرواية الاخرى فهو في النار. وكذلك رواية ادخله الله النار. ثم معنى الحديث ان هذا جزاؤه فليتبوأ مقعده من النار هذا جزاؤه وقد يجازى به - 00:38:42ضَ

وقد يعفو الله الكريم عنهم ولا يقطع عليه بدخول النار. وهكذا سبيل كل ما جاء من الوعيد بالنار. لاصحاب الكبائر غير الكفر. فكلها يقال فيها هذا جزاؤه وقد يجازى وقد يعفى عنه ثم ان جزي وادخل النار فلا يخلد فيها - 00:39:00ضَ

ولابد من خروجه منها بفضل الله تعالى ورحمته. ولا يخلد احد في النار. مات على التوحيد. وانما الخلود في النار كائن لي تعالى على الكفر وهذه عقيدة اهل السنة والجماعة ان من مات على التوحيد ولو كان متلبسا بالكبائر ما دام انه غير مستحيل - 00:39:24ضَ

اللي انت لها فمآله حينئذ الى الجنة. ولو دخل النار فيها وعذب فيها اذا هذا النص فيه ما ذكر من طلب العلم للمماراة والمكاثرة وصرف وجوه الناس اليه وهذه ثلاثة اسباب او ثلاثة انواع لسوء النية وليس المراد تخصيص تخصيص النية الفاسدة - 00:39:44ضَ

اه خبثي طوية بهذه المذكورات الثلاث وانما اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يذكر بعض الامثلة فقس عليها قال وعنه صلى الله عليه وسلم من تعلم علما لغير الله او اراد به غير وجه الله فليتبوأ مقعده - 00:40:11ضَ

من النار رواه الترمذي. هذا الحديث الثاني واسنده هنا او نسبه بمن؟ رواه الترمذي رحمه الله تعالى قال في جامعه حدثنا علي بن نصر بن علي قال حدثنا محمد بن عباد الهنائي قال حدثنا علي بن مبارك عن ايوب السختياني عن خالد بن بريق عنيد - 00:40:30ضَ

ابن عمر وابن دريك لم يسمع من ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من تعلم علما لغير الله او اراد به غير الله فليتبوأ مقعده من النار. وهذا اشبه ما يكون به بقاعدة - 00:40:50ضَ

وفي الباب قال الترمذي وفي الباب عن جابر يعني حديث اخر مروي عنه جابر بن عبدالله رضي الله تعالى عنهما قال هذا حديث حسن غريب حسنه الترمذي رحمه الله تعالى والاشبه بكلام الترمذي في الحسن انما اراد به الحسن لغيره. فهو قابل - 00:41:05ضَ

تحسيني وهو حديث لا بأس به قال هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث ايوب الا من هذا الوجه. وايضا هو حديث منقطع خالد بن بريك لم يسمع من ابن عمر - 00:41:25ضَ

ورواه ابن ماجة من حديث ابن عمر مرفوعا من طلب العلم لغير الله او اراد به غير الله فليتبوأ مقعده من النار. عند ابن ماجة من حديث ابن عمر قال المنذري رواه الترمذي ابن ماجة كلاهما عن خالد ابن بريك عن ابن عمر فالعلة واحدة وهي عدم - 00:41:41ضَ

معي خالد بن دريك من ابن عمر قال ولم يسمع منه ورجالهما ثقات. اذا العلة فقط هي الانقطاع. حينئذ الرجال لكن العلة هي هي الانقطاع. فاذا جاء شاهد اخر ولو فيه بسنده من هو ضعيف. حينئذ يعتبر شاهدا لي لهذا النص. قال ابن القطان خالد - 00:42:01ضَ

قال فيه ابن معين مشهور وقال ابو حاتم لا بأس به لا بأس لا بأس به روى عنه جماعة عن عائشة ولم يدركها ورويت في هذا المعنى عن ابي هريرة روايات ليست كلها ليست هي ليست كلها بشيء واحسنها - 00:42:21ضَ

فليح الذي هو الثالث عند مصنفون فليح ابن سليمان. الاتي بعد هذا الحديث. وقال واعلم ان الحديث المذكور فيمن علم علما مما يبتغى به وجه الله يروى من حديث ابن عمر باسناد حسن. هكذا قال ابن القطان في الوهم الايهام. نكتبه ان شاء الله في باب الاحاديث - 00:42:41ضَ

التي اوردها ضعيفة ولها طرق صحيحة او حسنة فاعلم ذلك. اذا حديث ثابت ولا اشكال فيه. قول من تعلم علما لغيره الله من نحو جاه وكذلك قال دنيا او هذه او للشك. قال في في تحفة الاحوذ الظاهر ان او للشك. يعني اذا نظرنا الى اصل الحديث - 00:43:01ضَ

تعلم علما لغير الله او اراد به غير وجه الله. لانهما بمعنى واحد جملتان بمعنى واحد. هل في الجملة في الثانية قدر من المعنى زائد على الجملة الاولى لو اردنا ان نظهر الاشكال قد قد نجد مخرجا. لان لسان العرب ممكن في ذلك. لكن من تعلم علما لغير الله. هذه قاعدة - 00:43:29ضَ

غير الله هذا لا حصر له. لان الله واحد احد. اذا اما ان تقصد الباري جل وعلا واما ان تقصد غيره وغيره هذا باب واسع لا نهاية له. حينئذ او اراد به غير وجه الله. هذا بمعنى - 00:43:54ضَ

الكلمة السابق ولذلك قطع هناك في تحفة الاحوذي بان اول للشك لم يقطع قال الظاهر الظاهر ان او للشك فليتبوأ مقعدهم من النار اي فليتخذ له فيها منزلا فانها دار وقراره كما سبق بيانها. قال وروي من تعلم علما مما يبتغى به وجه - 00:44:14ضَ

والله لا يتعلمه الا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة. يعني ريحا كذا في الرواية قال اخرجه ابو داوود. وهذا حديث ثابت كذلك. الصواب انه ثابت. قال ابو داوود رحمه الله تعالى في السنن باب في طلب العلم لغير الله تعالى - 00:44:34ضَ

باب في طلب العلم لغير الله تعالى ثم قال حدثنا ابو بكر ابن ابوي حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا سرية ابن النعمان قال حدثنا فليح ابن سليمان عن ابي طوالة عبد الله ابن عبد الرحمن ابن معمر الانصاري عن سعيد ابن يسار - 00:44:54ضَ

عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله عز وجل لا يتعلمه الا اصيب به عرضا غرضا عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة. عرف الجنة يوم - 00:45:14ضَ

ريحة. ورواه ايضا احمد في المسند وابن ماجة وابن حبان في الصحيح والحاكم وقال صحيح على شرط البخاري ومسلم. قال ابن قطان في اسناده فليح ابن سليمان. وهو ان كان البخاري قد اخرج له ضعيف. يعني مضعف عندهم. ممن عيب عليه الاخراج عنه - 00:45:34ضَ

عيب على البخاري كيف اخرجت عنه؟ عن فريح ابن سليمان مع كونه قد ترك عبد العزيز الدروردي وهو احسن حالا من فليح قال واراه كان حسن الرأي فيه. يعني اظن ان البخاري كان حسن الرأي في فليح. فانه قد تجنب - 00:45:57ضَ

فلم يخرج عنه الا مقرونا بغيره وهو اثبت عندهم يعني عند كثير من اهل الحديث من فليح. كيف خرجت ولم يكن معه احد وقد طعنت في الدارورد ولم تخرج له الا مقرونا مع غيره. قال ابن المعين في فليح لا يحتج به - 00:46:17ضَ

هو دون الداروردي. وقال ابو داوود ليس بشيء روى ذلك عنه الرملي وقال الساجي انه يهم. وان كان من اهل الصدق واضعف ما رمي فيما ذكر عن يحيى بن معين عن ابي كامل مظفر ابن مدرك قال كنا نتهمهم لانه كان يتناول من اصحاب النبي صلى الله - 00:46:37ضَ

الله عليه وسلم والحديث ثابت كما كما ذكرنا سابقا. قال في المرقاه مع زيادة واختصار قول من تعلم علما مما يبتغى هذا مغير الصيغة. بالبناء للمفعول اي مما يطلب ومن هنا مما من ما من هنا للبيان - 00:46:57ضَ

اي مما يطلب به وجه الله. وجه الله وجه هذا نائب فاعل. نائب فاعل مما يطلب به مما يبتغى به وجه الله قال في الملقاة اي رضاه وهذا نقبله ولا نقبله - 00:47:23ضَ

صحيح اذا فسر الوجه يبتغى به وجه الله يمر بك في التفاسير وفي غيرها. شروحات الاحاديث رضاه. ان كان الكاتب الاشعري هذا تحريف وان كان الكاتب عالم سلفي المعتقد فهو صواب لا اشكال فيه. لماذا؟ لان السلف قد يفسرون بعض الصفات بلوازمها - 00:47:40ضَ

يفسرون بعض الصفات بلوازمها. فتفسير الصفة بلازمها لا بأس به. ما لم يكن يعتقد ان هذا هو المعنى. المراد بالوجه ما معناه الرضا. حرفت وافتريت وكذبت بل الوجه شيء والرضا شيء اخر. هذه صفة وهذه صفة. فجعلوا صفتين المتغايرتين - 00:48:04ضَ

صفة واحدة هذا مكابرة لعقلك لما يقال مثلا العلم والجهل صفتان متغايرتان. كل منهما مغاير اخ كان ظدين. حينئذ اذا فسر الوجه بالرضا ننظر فيما كتبه الكاتب ان كان اشعريا وهذا تحريف بل نثبت الوجه لله عز وجل على الوجه اللائق به. ونقول لا يلزم من ذلك الا - 00:48:31ضَ

يكون هذا التركيب يفيد لازم ذلك. وهو انه اذا اراد الله وحده دون ما سواه اراد الله وحده دون ما سواه ان يكون طالبا للرضا. وطالبا للرحمة وطالبا الجنة ونحو ذلك. فلو فسر الرضا الوجه لبالرظا والرحمة - 00:48:55ضَ

والاحسان لا اشكال فيه لكن هذه كلها لوازم. ليست هي عين الصفة فرق بين موضعين ولد مما يبتغى به وجه الله رضاه بيان للعلم اي العلم الذي يطلب به الذي يطلب به رضا الله وهو - 00:49:15ضَ

العلم الديني يعني علم الشريعة لان العلم علمان. علم يتعلق بالدنيا وعلم يتعلق بي بالدين. علم الدين محصور فيما هو الوحيان فقط. علم الكتاب وعلم السنة. وما عداهما مما يخدم العلمين فهو ملحق. يعني ما كان وسيلة لفهم الكتاب والسنة فهو علم ديني لكنه بالتبع لا من جهة الاستقلال - 00:49:33ضَ

كعلم اللغة والاصول وما يخدم ذلك. واما العلم الديني فالاصل فيه هو علم الوحيين. كلام الله تعالى وكلام الرسول صلى الله عليه وسلم ولذلك قال في العلم الديني فلو طلب الدنيا بعلم الفلسفة - 00:50:02ضَ

يأثم لا يأثم لا يدخل في الحديث. لا يدخل في الحديث فلو طلب الدنيا بعلم الفلسفة ونحوه فهو غير داخل في اهل هذا الوعيد بالاجماع او غير داخل في هذا الوعيد بالاجماع. كذلك لو طلب ما كان وسيلة الى علم الشريعة - 00:50:21ضَ

اللغة مثلا لو تخصص في النحو ولم يرد به وجه الله تعالى. يأثم قل لا يأثم. لماذا؟ لان هذا العلم له جهتان اذا اعتقد انه وسيلة الى الشرع صار علما دينيا. والا فلا. يعتبر علما في غيره من من العلوم. قد يقال اصول الفقه هذا لا يتصور فيه - 00:50:42ضَ

لانه ليس الا خادم اللي للشريعة فهو احتراز عن العلوم التي ليست كذلك. لعدم وجوبها كعلم العروض او لتحريمها كعلم السحر. يعني قول وعلما مما يبتغى. هل هو صفة كاشفة ام صفة للاحتراز - 00:51:01ضَ

له احتمالان له احتمالان على ما ذكرناه سابقا وهو صفة احتراز. علما مما يبتغى به وجه الله مما يطلب به وجه الله. وهذا ليس الا العلم الديني حينئذ احتراز عن العلم غير الدين وهو علم الدنيوي. ويحتمل وجها اخر وهو انه صفة كاشفة. صفة كاشفة - 00:51:24ضَ

لان الكلام في العلم المحمود والعلم المحمود يستلزم ماذا؟ انه مما يبتغى به وجه الله. يعني من تعلم علما اراد العلم الشرعي اذا الشارع العلمي الشرعي اراد به المحمود او الذي يشمل المذموم. اراد به المحمود. وقلنا كل نص جاء في الكتاب والسنة لا يتصور - 00:51:44ضَ

فيه ان اللفظ يختص بالمسائل فحسب. وانما العلم المستلزم للعمل. واول ما يدخل في العمل اخلاص لله عز وجل. حينئذ على هذا المعنى وهذا التقرير مما يبتغى به وجه الله صارت هذه صفة كاشفة. لماذا؟ لانها - 00:52:08ضَ

اكدت ليس للاحترازي. هذا محتمل انا نظرنا الى الامر السابق وان هذه صفة كاشفة لان الكلام في العلم المحمود وذلك الابتغاء لازم له. فلا يتصور ان يطلب علما شرعيا الا - 00:52:28ضَ

وهو مخلص لله عز وجل فيه والا ما صار علما دينيا. يعني لو طلب علم التفسير ليصرف وجوه الناس اليه ما صار علم التفسير علما دينيا. حينئذ ليس داخلا في النص ليس داخلا في النص. لكن الظاهر انه الاول - 00:52:45ضَ

لا يتعلمه الا ليصيب به عرضا لا يتعلمه هذا حاله ان من فاعل تعلم او من مفعوله. مفعول ما هو من تعلم علما تعلم هو علما حينئذ يحتمل انه من فاعل يتعلم وهو حال منه او - 00:53:02ضَ

منفع او حالا يحتمل انه حال من المفعول به وهو علما لانه تخصص بالوصف ويجوز ان يكون صفة اخرى علما الا ليصيب به. هذا استثناء من اعم العلل من اعم العلل كالاستثناء بقوله - 00:53:21ضَ

وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. ما خلقت الجن لاي غرض من الاغراض. ولاي حكمة من الحكم الا في حكمة واحدة وهي العبادة. هنا لا يطلب الا من اجل ان يصيب - 00:53:43ضَ

الدنيا قال الاستثناء من اعم العل الا استثناء من اعم العلل اي لا يطلبه لغرظ من الاغراظ الا ليصيب به ان ينال به بالعلم ويحصل بذلك العلم عرضا بفتح الرائي وقد يسكن. فتح الراء وقد يسكن. والمراد به متاع الدنيا. وما فيها - 00:54:00ضَ

اي حظا مالا او جاها. وفي لفظ ليصيب به غرضا بالمعجمتين اي شيئا. وعرضا هنا نكرة نكرة او لا؟ نكرة من تعلم علما مما يبتغي مما يبتغى به وجه الله. لا يتعلم الا ليصيب به عرضا من الدنيا. لم يجد لم - 00:54:25ضَ

الجواب الشرطي اذا عرضا هذا نكرة في سياق الشرط. حينئذ يكون لفظا عاما. لفظا عامة. ولا نقول ليصيب به عرضا عرظا هذا في سياق ليصيبه وهو مثبت. قل لا الجملة كلها باعتبار ما سبق - 00:54:54ضَ

لان هذا تابع لما سبق. حينئذ الجواب لم يجد عرفا. فدل على ان كل ما قبله داخل في حيز الشرطي وهو كذلك حينئذ عرظا غرظا ادنى ما يكون عرضا فهو داخل في النص. وهذا وجه ماذا؟ هذا ينبني عليه ان - 00:55:11ضَ

من قال من اهل العلم ان الحديث والوعيد انما ينصب على من جعل الغرض الدنيوي هو النية فقط اما لو شركها فليس داخلا في النص قل لا وانما المراد به كل ما يصرف العبد عن النية الصحيحة وهي الاخلاص. حينئذ هذا له صورتان - 00:55:31ضَ

وكلا الصورتين على الصحيح تدخلان في النص. الصورة الاولى ان يطلب العلم وليس في قلبه ليس في قلبه الا الدنيا وليس بقلبه شيء مما يتعلق به بالاخرة. الصورة الثانية ان يشرك بين الامرين. يريد الدنيا ويريد الاخرة. في جمع بين الامرين - 00:55:53ضَ

حينما يتعلم في قلبه ميللة الى الامور الدنيوية. هل هو داخل في هذا النص؟ هذه صورة محل نزاع. وقلة من من اخرجها لكن الصواب ان داخلة في في الحديث لماذا؟ لان العلم عبادة - 00:56:17ضَ

اذا اردت ان تفهم هذه المسائل فاربطها بالاصل. ولذلك الفروع دائما اذا حصل خلاف ما الاصل عندك؟ هل الصلاة تقبل التشريك؟ هل الصيام يقبل تشريك هل الحج يقبل التشريف؟ الجواب؟ لا - 00:56:33ضَ

اذا العلم كالصلاة لا فرق بينهما هذه عبادة وهذه عبادة. اذا قلت بانه يجوز ان يشرك بين بين نيتين دنيا واخرى فيما يتعلق بالعلم اذا جوز ذلك بالصلاة. والا اتي بدليل خاص هذا عبادة وهذا عبادة. واضح هذا؟ حينئذ القول بكونه هنا - 00:56:46ضَ

لو سلم بان اللفظ قد يحتمله. قلنا في اول المقدمة ان هذا الفصل مبني على ادلة على نوعين ادلة عامة وادلة خاصة. الادلة العامة كل ما جاء في من ايات واحاديث فيما يقرر مسألة الاخلاص وافراد الله تعالى - 00:57:06ضَ

بالعبادة ونفي صحة العبادة فيما اذا شرك بين بين الامرين كما سيأتي في كلام ابن رجب رحمه الله تعالى اذا عرضا غرضا هذا نكرة في سياق الشرط فيعب وان قل. حينئذ له حالتان اما ان - 00:57:26ضَ

يشرك بين النيتين واما ان يفرد. هذا او ذاك كلاهما داخل في النص. عن اذ لا لا يبقى معنا الا الصورة الثالثة التي يعتبر طالب العلم قد حقق فيها الاخلاص. لا ينوي بعلمه الا وجه الله تعالى فقط. وليس ثم - 00:57:46ضَ

ما امر اخر البتة لا قليل ولا كثير. وكلما قل حينئذ وقع في الشرك اما الاكبر واما الاصغر واما الخفية كما هو الشأن بي بالصلاة. قلت لك الاصول اذا ضبطت حينئذ المسائل لا يقع فيها اشكال ولبس عندك. العلم عبادة - 00:58:06ضَ

العبادة لابد فيها ان تكون مبنية على اخلاص. حينئذ لابد من معرفة الاخلاص ولابد من معرفة ما يشوب الاخلاص نحو ذلك قال هنا الا ليصيب به عرضا قلنا في لفظ ليصيب به غرظا اي شيئا من الدنيا - 00:58:26ضَ

من الدنيا دنيا عرض حاضر يقال هكذا يقال الدنيا عرض حاضر يأكل منه البر والفاجر قال ونكره ليتناول الانواع ويندرج فيه قليله وكثيره. وهذا هو الصواب. عرضا نكره يعني جاء نكرة ليتناولوا - 00:58:51ضَ

قبل قليل والكثير. فيدخل فيه صورتان فيما لو جمع بين النيتين طلب العلم من اجل انه نتعلم شريعة الله عز وجل وشرك امر اخر وهذا مما يبتلى به الناس في هذا الزمان - 00:59:12ضَ

وهي الشهادات هذه وقد آآ وجد بعض اهل العلم مخرجا وهو القول الثاني ان المراد هنا من نصب هذه الشهادات وليس ثم شيء اخر. هذا الذي دخل في الوعيد. اما انك تنوي دعوة ولعلك الى اخره. من هذه المعاذير فهذا لا اشكال فيه. وهذا غلط - 00:59:32ضَ

هذا التساهل ليس بصواب بل هذه دخيلة القسم الشرعي الذي يدرس الان في المعاهد والجامعات ونحوها لابد ان تكون النية فيها خالصة لله عز وجل. لا تجد نية اترك هذا - 00:59:52ضَ

اذا لم تجد نية خالصة حينئذ اترك هذا القسم. وعلامة النية وصدق النية انه لو قيل لك قد تخرجوا ولا تقبل شهادتك فتستمر اما اذا غيرت هل تقبل او لا تقبل؟ حينئذ دل على ان النية فيها هو النية ظاهرة فسادها. لكن لو لو اشكل على الناس - 01:00:09ضَ

النية واضحة ان الناس ما الا من رحم ربك ما بالادب الا من رحم ربك النية فاسدة لا يراد بهذه الشهادات الا الوظيفة لولا الوظيفة ما دخل البتة هذا الاصل في في هذه النوايا. هذا داخل في النص. لانه يعتبر هذا العلم طلبه لغير الله تعالى. وانما - 01:00:35ضَ

طلبوا للشهادة طلبه لمنزلة طلبه ليقال له دكتور طلبه من اجل ان يعمل في كذا الى اخره. كل هذه من مفاسد النية. وكونه ينوي به طاعة الله عز وجل. هذا قد يوجد عند بعض ولا شك فيه. قد يقول قائل معناه نترك الامور قل لا اذا - 01:00:55ضَ

نية صادقة مع نفسي وهذا قليل وعزيز. الاخلاص عزيز. حينئذ كان الطلاب في كليات الشرعية بالالوه في المؤلفة هذا لا يمكن يقال كل على اخلاصه ودرجة واحدة لا انما نقول قد يوجد من همه الدعوة من همه تعليم الناس من همه ان - 01:01:13ضَ

ان يأخذ بهذه الشهادة مسجدا فيدعو ويعلم ان حصل منه ذلك دل على صدق نيته. واما بمجرد انه اخذ الشهادة فتعين في تدريس ونحوه ثم فاذا به نسي العلم كله وهذا ان حفظ شيئا من من العلم حين نقول هذا يدل على فساد النية هذا - 01:01:33ضَ

في في فساد النية وهذا ينتبه له. واما ما يفتي به بعض اهل العلم المعاصرين وغيرهم انه ينوي به الدعوة الى اخره. هذا ايجاد مسلك بعض الناس بعض اهل العلم اذا ابتلي بكثرة المنكر. حينئذ لابد من تخريج هذا غلط وليس بصواب - 01:01:53ضَ

ليس بصوابه. لو ادى الحكم الشرعي الى ان تغلق الجامعات لا اشكال عليه. ليس بمفسدة لماذا؟ لان العلم الشرعي يمكن ان ان يخرج عن الجامعات فيرد الى حصوله او المساجد. فلما خرجت هذه من المساجد افسدوها. حينئذ نقول - 01:02:11ضَ

ليس فيه مضرة اغلاقها لا اشكال فيه كذلك حينئذ هذه الفتوى ليست محررة. كون الطالب يدرس في الجامعة ثم ينوي به الدعوة هو ما اراد به ماذا؟ ما اراد به وجه الله عز وجل. نية - 01:02:27ضَ

عنده علامات لا يحفظ ولا يذاكر ولا يحضر الا من اجل ماذا؟ اذا الذي يخصم درجات هذا يحضر له والذي لا يخصم ويمشي هذا يتساهل معه صحيح ولا لا؟ هذا علامة ماذا؟ هذا نستيقن انه ما اراد به وجه الله قبل ان ان يتخرج وتحصل العلامات الظاهرة - 01:02:40ضَ

واذا كلفوا ببحث قالوه يعني كلفه بامر الله لا يطيقه وذهاب الى اخره الامور واظحة بينة. لا تحتاج الى الى تأكيد. فالمراد هنا ان الصورتين داخل فيه في النص قال له لو نكره ليتناول الانواع ويندرج فيه قليله وكثير. ووصف العلم بابتغاء وجه الله اما للتفصيل - 01:02:59ضَ

تمييزي فان بعضا من العلوم مما يستعاذ منه كما ورد اعوذ بالله من علم لا ينفع واما للمدح والوعيد من باب التغليظ والتهديد. واما الذي لا ينفع الاصل فيه ماذا؟ انه خارج عن هذا. لان البحث هنا النبي صلى الله عليه وسلم لا لا يأتي بلفظه - 01:03:25ضَ

مما يدل على حث الناس مثلا على تعلم السحر ونحوه انما المراد به العلم الشرعي فيبقى عليه وقال بعض العلماء الزاهدي من طلب الدنيا بالعلوم الدنيوية كان اهون عليه من ان يطلبها بغيرها - 01:03:45ضَ

من العلوم. يعني تطلب الدنيا بالدنيا لا اشكال فيها تريد وظيفة فتدخل قسم من الاقسام التي هي ليست من العلوم الشرعية لا اشكال رياضيات الجغرافيا ليس بيشكا لكن تجنب هذه الاقسام الشرعية اتركها. اذا عندك شكك فاتركها ابتعد عنها - 01:04:04ضَ

ولو تركت بعض الناس تقول نتركها لمن سهلك انت من اجل ان يتركها لمن؟ قل لا ليس بصواب. يعني اذا ما افتى العالم تفتي اذا ما كتب العلماء وقصر تكتب انت؟ لا صحيح؟ بعض بعض الناس وجدته حتى في المواقع والفيسبوك وهذه يقول سكت - 01:04:27ضَ

العلماء فتكلمنا ما شاء الله عليك سكت العلماء فتكلمنا. سكت العلماء فاسكت تتكلم تتكلم بجهل تفتري على الله الكذب نعوذ بالله هذا خذلان لا يجوز لاحد انه اذا قيل سكت نتركها لمن؟ انت مسؤول عن نفسك لست مسؤول عن - 01:04:49ضَ

فاذا لم تجد نية فاترك اترك الدعوة ما وجدت نية وجاهدت الى اخره اترك الدعوة اترك طلب العلم اترك هل دخول هذه الامور. لكن لما نقول لا بد ان ندخل نكمل ماجستير ودكتوراه من اجل ان نصل حتى نمسك الاماكن نتركها لمن - 01:05:06ضَ

لا تهلك تهلك نفسك من اجل ان تحميه. ثم هذه صارت علة عليمة. الكل صار يتمسك بها. نصل من اجل ماذا؟ من اجل ان نتركها لمن؟ ثم وصلوا وما حصل يا شيخ بالعكس - 01:05:25ضَ

الكل انشغل بي بدنياه الله المستعان قال هنا من طلب الدنيا من علوم الدنيوية كان اهون عليه من ان يطلبها بغيرها من العلوم. يعني لا يطلب الدنيا بعلم الشرع. اطلب الدنيا بالدنيا - 01:05:40ضَ

لا اشكال فيه. الامر اذا كان لا لك ولا عليك الحمد لله هذي نعمة. اما ان تزج نفسك بي في شيء او امر ما ثم عليك ولو كان احتمالا يبتعد من الورع من الورع ان الانسان اذا - 01:05:54ضَ

شك في شيء هل هو محرم او لا ان يتركه ان يتركه ولا سيما فيما يتعلق باعمال القلوب قال هنا فهو كمن جر جيفة بالة من الات الله و اذا اخذ الدنيا بعلم دنيوي كمن جر جيفة بالة لهب - 01:06:10ضَ

لا اشكال في الجيفة جيفة والة له كاسمها من المعازف فهي محرمة. وذلك الذي طلب الدنيا بالعلم الشرعي من جرها اي الجيفة باوراق تلك العلوم. فرق بين منزلتين. قال ويؤيده ما روي عن الحسن البصري رحمه الله تعالى انه رأى - 01:06:32ضَ

شخصا يلعب فوق الحبال يعني بحبلك. لعله هذا الذي فقال رحمه الله ان هذا خير من اصحابنا. يعني رأى هذا الذي يلعب بحبله قال ان هذا خير من اصحابنا. لانه يأكل الدنيا - 01:06:52ضَ

في الدنيا واصحابنا يأكلون الدنيا بالدين. فرق بين الامرين. لا تأكل الدنيا بالدين. لا تجعل الدين وسيلة الدين غاية. الدين مقصود. فلا يكون وسيلة البتة. وانما الدنيا بالدنيا لا اشكال فيها. ولذلك ينتبه - 01:07:08ضَ

قال ان هذا خير من اصحابنا لانه يأكل الدنيا بالدنيا واصحابنا يأكلون الدنيا بالدين لكن قالوا فرق بين من يأخذ الدنيا ليتفرغ لعمل الاخر. يعني تأخذ من الدنيا ثم تتفرغ لعمل الاخرة ومنه العلم. هذا لا اشكال - 01:07:28ضَ

لا نزاع فيه. وبين من يعمل عمل الاخرة ليأخذ الدنيا فتأمل. يعمل صالحا من اجل ان يأخذ الدنيا واذا قيل الدنيا ليس المرض به المال فقط انما المال والمنصب والجاه والسمعة والثناء الى اخره وصرف الوجوه الى اخره. حينئذ لا يعمل العبد - 01:07:48ضَ

وعملا صالحا مطلقا لا من علم ولا صلاة ولا امامة ولا خطابة ولا افتاء الى اخره كل ذلك داخل فيه لا اعمل عملا صالحا من اجل من اجل الدنيا قال ثم الاستثناء من اعم الاوصاف اي لا يتعلمه لغرظ من اغراض الا ليصيب به شيئا من متمتعات الدنيا. وان قل - 01:08:08ضَ

ومن المعلوم ان قصدها هذا ولو مع قصد الاخرة موجب الاثم هذا الصواب. ان قصدها يعني قصد الدنيا ولو مع قصد الاخرة موجب للاثم. موجب للاثم. فوجه التقييد ترتب العقاب الاتي عليه. او لان الغالب ان من قصد الدنيا - 01:08:33ضَ

لا يقصد معها الاخرة. ضرتان لا يجتمعان او لا تجتمعان في قلب عبد اذا اذا سكنت الدنيا في القلب الاخرة. واذا سكنت الاخرة بالقلب اخرجت الدنيا. ولذلك مر معنا كلام ابن القيم رحمه الله تعالى مرارا ان اعمال القلوب - 01:08:53ضَ

متلازمة ومتظادة. اذا وجد وعمر القلب بالاخلاص انتفى وخرج من القلب ما ينافي الاخلاص. والعكس بالعكس يعني الاجتماع هذا بين الاخلاص وعدم الاخلاص لو قيل بانه يمكن قل اصلا لا يتصور. لماذا؟ لانه مضدان لانه - 01:09:13ضَ

ضدان قال الطيبي وفيه ان من تعلم لرضى الله تعالى مع اصابة العرض الدنيوي لا يدخل تحت الوعيد وهذا ضعيف يعني من جمع بين النيتين لا يدخل تحت الوعيد. واداه الى هذا القول النظر في الحديث فقط مع الوقوف مع الالفاظ. وعلى - 01:09:33ضَ

فيما سبق ان معرفة مراد المتكلم سواء كان في ما يتعلق بكلام الباري جل وعلا او كلام رسوله صلى الله عليه وسلم او غيره من العلماء فلا بد من النظر في مراده. ومراده لا يعرف من لفظه فحسب. بل لا بد من السياق والقراءة ولابد من ادلة اخرى - 01:09:54ضَ

علمنا من ادلة اخرى ان العلم عبادة. وكل عبادة لا تقبل التشريك البتة. دل ذلك على انه لو فهم من هذا الحديث ان من شرف بين النيتين حينئذ لا يدخل تحت الوعيد يقول لا فهمك ليس في في محله بل الرجوع الى النصوص الاخرى مقدمة على - 01:10:14ضَ

هذا المعنى قال لان ابتغاء وجه الله تعالى يأبى الا ان يكون متبوعا. ويكون العرض تابعا يعني هذا لو لو قيل به لا يكون مقصودا. يعني فرق بين بين نوعين - 01:10:34ضَ

نوع قصد الاخرة والدنيا ونوع اخر قصد الاخرة محض. ولم يقصد معها الدنيا لكن اتته الدنيا تبعا عليه حرج ليس عليه حرج. تعلم فاتقن فعينوه قاضيا صارت له خصائص ميزات - 01:10:51ضَ

الى اخره. ها جاءت الدنيا تبعا جاءته تبعا. هل هذا مذموم له؟ بل قد يتعين عليه. ان يقبل فرق بين المسألتين بين بين ان يقصد النية في العمل بين ان يشرك بين الدنيا والاخرة حظا من حظوظ الدنيا وبين الاخرة - 01:11:13ضَ

فهذا اثم لا شك وهو داخل في الحديث والوعيد وبين اخر نوى الله تعالى لم يقصد الا الاخرة لكن اتته الدنيا جاءه الثناء من الناس وقبله الناس وصارت له كلمة الى اخره. نقول هذا جاءت نصوص دالة على انه من عاجل بشرى المؤمن في الدنيا - 01:11:31ضَ

حينئذ لا اشكال فيه. فاذا كان تبعا لا استقلالا لا قصدا هذا لا اشكال فيه. ولعله هو الذي قد يريده طيبين لكن ظاهر لفظه الان. قال يعني على ان الوعيد المذكور لمن لا يقصد بالعلم الا الدنيا. واما من طالب بعلمه رضا المولى ومع ذلك - 01:11:52ضَ

له ميل ما الى الدنيا فخارج عن هذا الوعيد. هذا هذا ظاهر لفظه. هذا وهو ضعيف. لماذا كان سابقا؟ قال لم يجد عرفا الجنة يوم القيامة. لم يجد عرفا. لم يجد حين يجد علماء الدين من مكان بعيد. عرف الجنة - 01:12:12ضَ

فتح العين عطف وسكون الراء والعرف هو هو الريح يعني ريحها طيبة معروفة بان توجد من مسيرة خمسمائة سنة على ما ورد في حديث عند الطبراني يوم القيامة القيامة يعني ريحا هكذا قال الراوي. هذا تفسير الراوي ريحة يعني عن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله لم يرد عارف الجنة ففسر معنى العرف - 01:12:32ضَ

قال ريحا قيل قد حمل هذا المعنى على المبالغة في تحريم الجنة. يعني اذا اذا لم يشم رائحة الجنة ولها رائحته الطيبة اذا لن يدخل الجنة لكنه محمول على ماذا - 01:12:57ضَ

مبالغة لانه هو موحد هو سيدخل الجنة كذلك سيدخل الجنة فدل ذلك على ان فيه شيء على ان فيه شيئا من من المبالغ لكن هذه احاديث الوعيد الاصل فيها لا نفسرها بهذا - 01:13:11ضَ

تفسير الا بين يدي طلاب العلم. اما عند العامة فنطلقها كما هي. لان لا تؤثر الا اذا كانت متلوة كما ما نطق بها النبي صلى الله عليه وسلم. فيقال على المنام لم يجد عرف الجنة يوم القيامة ويسكت. لا يقال الا موحد. انت - 01:13:25ضَ

تفتح له المجال تعطيه امل كأنها تقول لو فعلت لا اشكال عليك لكن لن ينزجر ولن يخف الا اذا اخذ الحديث على على ظاهره قال يوم يعني ريحها قيل قد حمل هذا المعنى على المبالغة في تحريم الجنة على المختص بهذا الوعيد كقولك ما شممت - 01:13:45ضَ

القتار قدره للمبالغة في التبرأ عن تناول الطعام. اي ما شممت رائحتها ما شممت رائحتها فكيف بالتناول؟ ها؟ من باب اولى صحيح ما شممت رائحة القدر اذا لم يتناول شيئا - 01:14:07ضَ

فان ليس كذلك فان المختص بهذا الوعيد ان كان من اهل الايمان فلابد وان يدخلوا الجنة. على التفصيل السعي. فهو في النار ادخله الله النار الى اخره. على عقيدة اهل السنة والجماعة لا لا نقف مع اللفظ ظاهرا نقول هذا يدل - 01:14:28ضَ

على انه من اهل النار فهو خالد مخلد فيها. كما يقول المعتزلة والخوارج قل لا الاحاديث الاخرى تدل على ان اهل الوعيد معرضون لدخول النار ثم لا يخلدون وهذا مقطوع به. يعني اصله مجمع عليه بين اهل السنة والجماعة. فلا بد ان يدخل الجنة - 01:14:44ضَ

عرف ذلك بالنصوص الصحيحة وتأويل هذا الحديث ان يكون تهديدا وزجرا عن طلب الدنيا بعمل الاخرة. وايضا يوم القيامة يوم موصوف هنا مقيد يوم القيامة يوم القيامة له ابتداء وله انتهاء فهو موصوف - 01:15:04ضَ

وذلك من حين يحشر الناس الى ان ينتهي بهم الامر اما الى الجنة او الى النار. ولا يلزم من عدم وجدانها يوم القيامة فقط عدم وجدانها مطلقا يعني لم يجد عرف الجنة يوم القيامة - 01:15:25ضَ

يحتمل ان ان عرف الجنة قد يدركه بعض العلماء قبل دخول الجنة فهذا النوع هو المنفي عنه لكن بعد ذلك يجد عرف الجنة. وهو الاصل في ذلك وقال ابن حجر - 01:15:43ضَ

هذا الوعيد مطلق ان استحل ذلك يعني على ظاهره وهو مطلق بمعنى انه يفيد التأبيد ان استحل ذلك لان تحريم طلب العلم بهذا القصد فقط مجمع عليه. ومعلوم من الدين بالضرورة - 01:16:00ضَ

هذه فائدة ان التحريم اه ولذلك عده من الكبائر كما سيأتي في الزواجر. طلب العلم للدنيا كبيرة من الكبائر كبيرة من الكبائر. هل هذه الكبيرة مختلف فيها بين العلم؟ الجواب لا. بل هي مجمع عليها. وهي من المعلوم من الدين بالضرورة - 01:16:20ضَ

اذا استحلها كفر. كما لو استحل الربا والزنا الى اخره فقد كفر. حينئذ يكون النص على على الظاهر. لم يجد عرف الجنة مطلقا ولن يدخلوا الجنة. حينئذ نفي العارف عرف الجنة. نفي لدخولها - 01:16:42ضَ

واما اذا لم يكن كذلك وحينئذ يأتي التأويل السابق. ومفهوم الحديث ان من اخلص قصده فتعلم لله لا يضره طول الدنيا له من غير قصده او قصدها بتعلمه يعني لو قصد الله تعالى قصد الاخرة واتته الدنيا - 01:16:57ضَ

حينئذ لا يكون مذموما ولا يضره ذلك بطلب العلم. فتعلم لله لا يضره حصول الدنيا له من غير قصدها بتعليم بل من شأن الاخلاص بالعلم ان تأتي الدنيا لصاحبه راغمة. يعني لو اخلص في طلب العلم - 01:17:18ضَ

الذي اتته الدنيا راغمة كما ورد من كان همه كما ورد من كان همه الاخرة جمع الله شمله وجعل غناه في قلبه وتأتيه دنيا وهي راغمة. اذا هذا يدل على التفصيل السابق - 01:17:38ضَ

ان من اتته الدنيا ولم يكن له ميل لها ولم يقصدها حينئذ نقول هذا اخذ وقبول الدنيا لا اشكال فيها. بل قد يتعين عليه في بعض الاحوال يعني قد يجب علي فلو تعلم وعين مفتيا للامة ها هذا يجب ان ان يقبل ذلك. واذا كان كذلك لكن ليس بالزاما لان لانها اصلا - 01:17:56ضَ

المفتي عمل بدعة في الدين ليس له اصل في الشرع كما نص ابن القيم رحمه الله تعالى في اعلام الموقعين يعني الزام الناس قد يوجه الناس. اذا اردتم فهذا مفتي عام لا اشكال فيه. لكن - 01:18:21ضَ

تخصيص الفتوى وتقييد الفتوى بل واحيانا يكون فيها الزام واحيانا يكون فيه تعالي وانكار على من خالف هذا من البدع هذا فيه فيه انه من البدع لان امر محدث. ولذلك اجمع العلم اهل السنة والجماعة عامة السلف على انه لا تجب طاعة احد - 01:18:34ضَ

من البشر الا رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن عاداه فهو من البدع. فما نص على ذلك ابن القيم ان جعل احد من الناس ممن يرجع اليه ولا يخرج بل يعقد عليه راية الولاء والبراء هذا من علامات اهل البدع. علامات اهل البدع. زيد من الناس وافقه او لا توافق - 01:18:55ضَ

ثم انت معنا انت انت ضدنا. قل هذا يعتبر من اهل البدع. وما اكثر من يدعي السلفية الان ثم يكون متشبعا بالبدع ويكون من اهلها. من منغمسين من الراسخين بالبدعة والظلالة. باسم ماذا؟ باسم السلفية. نحن سلفيون وانت معنا ولست معنا. توافقت امام الجرح والتعديل لما وافق. كل هذا - 01:19:15ضَ

هذا من البدع كله من الضلالات ثم نقول هم من من السلفيين لا هذا مخالف للشرع ثم جعل فهوم مستنبطة من كلام اهل العلم او بعض كلام العلم يجعله اصولا الاصول التي يبدع المخالف لها هذي مجمع عليه بين العلم. يعني معلومة - 01:19:35ضَ

هي ما تدرسها في في الواسطية والطحاوية الا من توقد نحو ذلك. يعني ما جاء في كتب اهل السنة. هذه الاصول اصول اهل السنة والجماعة. اصل في التوحيد الاصل في - 01:19:55ضَ

الاسماء والصفات الاصل في القدر في معاملة الصحة الى اخره. هذي اصول السنة والجماعة. اما نجعل الامام جرح تعديل وان وافقت قوله فانت معنا من هذا النصر ما عندنا شي اسمه هذا من البدع. والضلالات. حينئذ نقول هذه تعتبر من من البدع - 01:20:05ضَ

قال ففي هذا الحديث ايماء الى ان من اخلص في طلبه لله ثم جاءته الدنيا من غير قصدها به لا يضره ذلك. والله واعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 01:20:24ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:20:37ضَ