تراجم الصحابة

ترجمة الصحابي || أبو ذر رضي الله عنه

أحمد الصقعوب

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ احمد بن محمد الصقعوب حفظه الله يقدم اصحابكم متأدبا واعرف عظيم منازل الاصحاب هم صفوة رفعوا بصحبة احمد وابو ذر هو جندب. ابن جنادة الغفاري على اصح الاقوال. وهو احد السابقين الى الاسلام. وكان من - 00:00:00ضَ

اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. قيل كان كان خامس خمسة في الاسلام ثم انه رجع الى بلاد قومه. فاقام فيها بامر النبي صلى الله عليه وسلم. فلما هاجر النبي صلى الله عليه - 00:00:35ضَ

سلم الى المدينة هاجر اليه ابو ذر. ولازمه وجاهد معه. كان ملازما للنبي صلى الله عليه وسلم. وقيل ان ابا ذر لم يدرك بدرا كما ذكر ذلك ابو داوود وكان ابو ذر يفتي في خلافة ابي بكر وخلافة عمر وخلافة عثمان - 00:00:53ضَ

وقد روى عنه جمع من الصحابة منهم ابن عباس وانس وابن عمر وغيرهم. واما التابعون الذين رووا عنه فهم خلق من سادة التابعين وكبارهم لان ابا ذر كان له منزلة والصحابة متوافرون - 00:01:16ضَ

فكان التابعون يقبلون عليه وقد روي له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مئة او مئتان وثمانون حديثا واتفق الشيخان على اثني عشر وانفرد البخاري بحديثين ومسلم بتسعة عشر حديثا - 00:01:36ضَ

قال النبي صلى الله عليه وسلم ما اظلت الخضراء ولا اقلت الغبراء من ذي لهجة اصدق من ابي ذر رضي الله عنه اذا كان ابو ذر رأسا في الزهد ورأسا في العلم - 00:01:56ضَ

الصدق وفي العمل وكان قوالا بالحق لا تأخذه في الله لومة لائم على حدة فيه رضي الله عنه وهو اول من حي النبي صلى الله عليه وسلم بتحية الاسلام ولم يكن له عقد. وكان يتأله في الجاهلية بمعنى يتعبد في الجاهلية ولم يكن يعبد الاصنام - 00:02:12ضَ

وقد توفي لم يكن يعبد الاصنام حتى في زمن الجاهلية وقد توفي سنة اثنين وثلاثين وصلى عليه ابن مسعود رضي الله عنه ومناقبه جمة موجودة في كتب السير. ومن الكتب التي يحسن الرجوع اليها لمعرفة تراجم الصحابة - 00:02:36ضَ

هذا كتاب سير اعلام النبلا للامام الذهبي فانه يأتي باخبار آآ النبلاء من الصحابة والتابعين وكذلك العلماء وغيرهم ويأتي بلفتات مهمة على طريقة الامام الذهبي. كتب الرجال تعتني لكن عناية كتب الرجال غالبا بالمروية - 00:02:56ضَ

وبالصحة والضعف ككتاب تهذيب الكمال المزي وكتاب تهذيب التهذيب لابن حجر رحمه الله تعالى وغيرها من لكن سير اعلام النبلاء فيه نفائس ولطائف وفوائد تحرير وتقرير هذا العلم الامام الذهبي رحمه الله تعالى - 00:03:22ضَ