فوائد من شرح (كتاب الصلاة وحكم تاركها)

ترك الصلاة أعظم من قتل النّفس | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

وان تركها اعظم من قتل النفوس. يعني كون الانسان يقتل نفسا محرمة بغير نفس جاء وعيده بان له جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه واعد له عذابا عظيما. ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها. غضب الله - 00:00:00ضَ

الله عليه ولعنه. واعد له عذابا عظيما. هل فيه وعيد اشد من هذا؟ في الحديث الرسول صلى الله عليه وسلم يقول كل ذنب عسى الله ان يعفو عنه الا الرجل يموت مشركا او يلقى الله بدم حرام - 00:00:30ضَ

وفي الحديث الاخر ان اراقة دم مسلم اعظم عند الله من اه كون اه هذا الفاعل نسيت الذي يرتب عليه ولكن في حديث اخر لو اجتمع اهل السماء والارض على قتل مؤمن بلا - 00:00:50ضَ

اكبهم في النار. اهل السماوات والارض. وفي القرآن ومن احياها فكأنما الناس جميعا. عندما قال انه من قتلها فكأنما قتل الناس جميعا ولما نظر ابن عمر الى الكعبة قال الله اكبر ما اعظمك واعظم حرمتك عند الله غير ان - 00:01:20ضَ

مؤمن اعظم حرمة عند الله منك. هذا شيء معروف. فاذا كان مثلا ترك الصلاة اعظم من هذا فاذا الامر عظيم جدا. عظيم جدا. اعظم من قتل النفس والسبب ان القاتل وان توعد بهذا الوعيد العظيم - 00:01:50ضَ

ولا يجوز للانسان بعد هذا الوعيد وهذا الكلام ان يهون من الامر من امر القتل. لا يجوز ولا يجوز ايضا ان يقول قائل في قول الله جل وعلا جزاء جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولا انا - 00:02:20ضَ

واعد له عذابا عظيما. ان يقول قولا يكون خلاف هذا هذا الكلام. هذا القول من الله جل لا يجوز لان هذا قول رب رب العالمين جل وعلا وهو الذي يحكم بين عباده ولكن - 00:02:40ضَ

من المعلوم ان كلام الله لا يتناقض. فهذا كله لا يدل على كفره كونه يخلد في النار وكونه يكون له العذاب العظيم. ما يدل على انه كافر لانه جاء في موضع اخر من كتاب الله انه سماه اخا للمؤمن - 00:03:00ضَ

ولا يكون المقصود بهذا اخوة النسب؟ لا. اخوة الدين. ومعلوم ان الله فصل الاخوة وقطعها بين المؤمن والكافر. لا اخوة بين كافر ومؤمن. كما قال جل وعلا لا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم - 00:03:30ضَ

يعني ولو كانوا من الاقربة فهو يقول جل وعلا فمن عفي له من اخيه شيء فاتباع بالمعروف بعد قوله جل وعلا يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد - 00:04:00ضَ

الى ان قال فمن عفي له من اخيه شيء فاتباع بالمعروف واداءه الاخ هنا المقصود به هو الذي قتل والعفو يكون من وليه. من وليه سماه اخ اخا له هذا لا ينافي قوله جل وعلا القول الذي فيه - 00:04:20ضَ

بتوعده في خلود النار ولعنه. لان هذا حق وهذا حق. ولكن يؤخذ من هذا انه لا يكون كافرا. فهل جاء في القرآن ان تارك الصلاة لا يكون كافرا مثل ابدا لم يأتي. بل جاء في القرآن ما يدل على ان تارك الصلاة يكون كافرا. فانه جل وعلا - 00:05:00ضَ

لامر بقتال الكفار بغاية وهي اقامة الصلاة. فان اقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم. فخلوا سبيلهم. فجعل القتال مبين لاقام الصلاة وايتاء الزكاة. وفي الايات الاخرى فان اقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين - 00:05:30ضَ

مقتضى ذلك انهم اذا لم يقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة انهم يقاتلون. وانهم اذا لم يقيموا الصلاة ولا يؤتوا الزكاة فليسوا لنا باخوان. ليسوا اخوانا في الدين. وهذا خلاف ما جاء في في القاتل. من هنا - 00:06:00ضَ

قال لنا هنا في كلام انه اعظم من قتل النفوس. ترك الصلاة اعظم من قتل النفوس - 00:06:20ضَ