نحو(15) تسهيل الفوائد لابن مالك بشرح المساعد لابن عقيل

تسهيل الفوائد لابن مالك بشرح المساعد لابن عقيل (1) مقدمة التسهيل

علي هاني العقرباوي

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيد الخلق سيدنا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين. سنبدأ ان شاء الله تعالى اليوم بشرح كتاب تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد لابن مالك بشرح المساعد على تسهيل فوائد لابن عقيل. تفضل شيخ اه شامل - 00:00:00ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم لكم رحمه الله الذي هو ابن عقيل الان نحن نقرأ الان مقدمة اتى ابن عقيل في كتابه المساعد على تسهيل الفوائد. تفضل. اللهم سهل لنا تسهيل صلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه - 00:00:20ضَ

وسلم تسليما. امين. قال الامام العلامة ورحلته. قال الامام العالم عالم واضح العلامة مبالغة في العالم والمبالغة حاصلة من علام. والتاء لتأكيد المبالغة. ولسان المتكلمين هذي فيها استعارة جعل المتكلمين كانهم شخص واحد ولهم لسان ولسانهم هو هو ابن مالك. نعم - 00:00:40ضَ

ورحلة الطالبين الرحلة بالضم هي الوجهة التي يقصدها الانسان. يقال مثلا انتم رحلة اي الذين ارتحل اليهم ومكة رحلة اي الوجهة التي اريد ان ارتحل اليها. ثم اطلق على العالم - 00:01:10ضَ

شريف الكبير القدر الذي يرحل اليه لجاهه او علمه رحلة. فقال رحلة الطالبين اي الوجهة التي اليها الطالبون. نعم. ورحلة الطالبين عبدالله بهاء الدين ابن عبد الرحمن. ابن عبد الله بهاء الدين ابن - 00:01:30ضَ

نعم. عبدالله بهاء الدين بن عبدالرحمن بن عفين عليه رحمة الملك الجليل امين. نعم عبدالله بهاء الدين بن عبدالرحمن بن عقيل عليه رحمة الملك الجليل امين. هذا ابن عقيل هو شارح الفية ابن مالك ايضا. نعم سيدي. اما بعد حب الله على - 00:01:50ضَ

اما بعد حمد الله لا هو يقول اما بعد حمد الله على نعمائه اما بعد حمد الله على نعمائه نعمائه اما بعد حمد الله على نعمائه. نعم. على نعمائه والصلاة والسلام على خاتم انبيائه محمد سيد المرسلين وعلى ال - 00:02:10ضَ

محمد وصحبه والتابعين فهذا التعليق المختصر. اذا فهذا جواب ام بعد حمد الله يقول بعد حمد الله والصلاة والسلام على على خاتم انبياء محمد وعلى اله وصحبه والتابعين فهذا فهذا جواب اما نعم. فهذا التعليق المختصر - 00:02:30ضَ

جمعته على تسهيل الفوائد وتكبير المفاصل. لك ان تقرأها على الحكاية هو اسمه تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد. ممكن لو حكيتها احسن نعم. جمعته على تسهيل الفوائد وتكوين المقاصد لشيخ العلامة جمال الدين ابن مالك رحمه الله تعالى - 00:02:50ضَ

لهذا الشرح تعليقا مختصرا من باب التواضع. وهذا الكتاب يمتاز انه يصلح للتدريس. يعني يصلح منهجا للدراسة اما بقية الشروح فتصلح المطالعة. احنا عندنا مثلا شرح ناظر الجيش الذي هو تمهيد القواعد بشرح تسهيل فوائد. هذا كتاب رائع - 00:03:10ضَ

جدا وواسع لكنه لا يصلح لان يكون منهجا للتدريس. وكذلك شرح الدمامين وهو تعليق الفرائض على تسهيل الفوائد للدمامين ايضا هو مختصر فيه اختصار لكنه يعلق على الاهم من كلام ابن مالك وان كان يشرح الكل لكن - 00:03:30ضَ

يركز على بعض الاشياء دون بعض. وشرح المراد هو شرح رائع وحقيقة المساعد وشرح وتسهيل فوائد اخذ منه ابن عقيل اخذ معظم فوائده من شرح ابن امه قاسم المرادي لكنه ايضا يتوسع احيانا في مواضع قد يستغنى عنها - 00:03:50ضَ

وما شرح ابي حيان فهو اوسع الشروح ومن اوسع الشروع على الاقل اذا قلنا. وايضا لا يصلح ان يكون منهجا للتدريس. اما هذا الكتاب هو كتاب كتاب رائع جدا مختصر مفيد يفيدك في شرح العبارة اختصار غير مخل ومفيد جدا وما فيه التطويل تطويل - 00:04:10ضَ

بان يخرجوا عن ان يكون منهجا دراسيا. نعم سيدي. يسهل اقتناص شواهده ويعلن على ويعين. ويعين على استخراجه فوائده اذا يسهل اقتناص شرائده. تعرفون الشارد البعير الشارد الذي يهرب من صاحبه وينفر في الارض بعيدا - 00:04:30ضَ

يقال شرد البعير والدابة ذهب في الارض وفرس شرود هو المستعصي على صاحبه. فعندنا ويقول هنا يسهل اقتناع شرائده يعني اذا كانت هناك مسائل صعبة ان شبه المسائل الصعبة بالحيوان او الدابة الشاردة بعيدا هذا - 00:04:50ضَ

ماذا يفعل؟ يسهل اقتناص وصيد هذه الشرائد البعيدة. يسهل اقتناص هذه الشرائد البعيدة. فهذا معنى اقتناص شرائدي والاقتناص افتعال من قنصه بمعنى اصطاده. ففيه استعارة يعني نستطيع ان نجعلها استعارة تمثيلية او استعارة - 00:05:10ضَ

تصريحية او مكنية هنا فان شبه المسائل الصعبة بالشرائد وجعل تسهيلها اقتناصا يسهل ناصر شرائده ويعينه على استخراج فوائده. فهناك فوائد كبيرة لكنها تحتاج الى استخراج. فهو يعين على استخراجها - 00:05:30ضَ

نعم. ويتكفل بتثمين عوائده وتوضيح مفاصله. العوائد جمع عائدة. العوائد جمع عائدة وهي ما يعود من ربح او فائدة يقال عوائد التجارة وعوائد المحاصيل اي الفوائد والربح الحاصل منها. فهذا الشرح - 00:05:50ضَ

يتكفل بتكميل عوائده. اي هذه هذه المنافع الكثيرة في شرح التسهيل احيانا تحتاج الى تكميل شرط او قيد او زيادة فائدة فهذا الشرح يتكفل بتكميل عوائده اي هذه الفوائد الحاصلة من الشرح. نعم. وتوضيح مقاصد - 00:06:10ضَ

هو يقصد معاني ومعلومات هذا الشرح يوضحها لنا. نعم. ومزجت باصل حتى صار في كتاب واحد ليكون الكتاب على الحقيقة تسهيلا. ليكون هذا الكتاب على الحقيقة تسهيل الفوائد. تعرفون هناك شرح مزجي كهذا الشرح من - 00:06:30ضَ

نمزج الشرح بالاصل وهناك شرح يذكر بعد المتن كما فعل ابن عقيل على الفية ابن مالك. وفي شرحه على الفية ابن مالك يذكر الابيات ثم يذكر شرحها بشكل مجمل ولا يمزجه. في شرحه على تسهيل فوائد جعله شرحا مزجيا. ليكون هذا - 00:06:50ضَ

على الحقيقة تسهيلا الفوائد. حتى يكون على الحقيقة هو تسهيلا للفوائد. نعم. وجعلت بين الشرح والاصل هيئة يريد ان يقول انا وضعت المتنى بين قوسين حتى افصل بين الشرح والمتن. والى الله - 00:07:10ضَ

وتحصيل المقاصد المساعدة. والى الله ارغب قدم الجار والمجرور للحصر هنا والرغبة هي الاتساع في الطلب لذلك في سورة الم نشرح الى ربك ترغب وهذه فيها فوائد كبيرة يعني الى ربك - 00:07:30ضَ

اولا اتى بي الى التي فيها معنى الانتهاء. فالرغبة لا تكون منتهية الا الى الله. لا يرغب ولا يتوجه قلبه الا الى الله سبحانه وتعالى ثم قدم الجار المجرور لافادة الحصر ثم اتى بلفظ الجلالة الى الله الذي له العظمة والكبرياء ويسهل عليه - 00:07:50ضَ

العطاء ثم لا يقول انا اسأل بل ارغب الى ربك فارغب. آآ يتسع في الطلب الحوض الرغيب اي الواسع. فالى الله ارغب او والى ربك فارغب اي اتسع في طلب حاجاتك من الله تعالى. واذا نظرنا في سورة الم نشرح الى ربك عبر هناك - 00:08:10ضَ

اي المنعم عليك لانه هو رباك بالنعم وشرح صدرك ورفع ذكرك واعطاك من قبل فكما اعطاك من قبل الذي رباك من قبل هو والذي سيعطيك مرة اخرى. اما هنا عبر الى الله لانه القادر على العطاء. الى ربك فارغب اي لا تطلب قليلا كما يقال - 00:08:30ضَ

ذهب رجل الى شخص فقال عندي حويجة قال اذهب الى رجيل فانت اذا بما انك تطلب من الله اتسع في الطلب واتى بالفاء هنا لتأكيد الحصر كانه يقول ان كنت راغبا وهي في جواب شرط مقدر ان كنت راغبا - 00:08:50ضَ

لا احد فلتكن رغبتك منتهية الى الله لا الى غيره. الى الله ارغب في ان يجعله بالنفع عائدا. وعلى تسهيل الفوائد وتحصيل المقاصد مساعدة هي تصلح المعنيين تسهيل فوائد وتحصيل المقاصد وايضا - 00:09:10ضَ

يعني هو هو مساعد على تسهيل الفوائد الذي هو الكتاب. يعني هذا الكلام موجه هنا. فليلقب نعم بعمره المساعد على تسهيل الفوائد. هنا ادخل الباء بالمساعدة على تسهيل الفوائد. او يلقب بالمساعد على - 00:09:30ضَ

تسهيل الفوائد على الحكاية. لانه يساعد على تسهيل الفوائد الذي هو لابن مالك. فلما كان مساعدا على تسهيل فوائد استحق هذا الاسم نعم. وها انا ابدأ ما ذكرت بخطبة التصحيح معتمدا على الله فهو حسبي ونعم الوكيل. ذكر الخطبة ولم يشرحها. لكن شرحها - 00:09:50ضَ

غيره من الشراح ابن عقيل كعادته كما فعل في الالفية لم يشرح خطبة الالفية. قال محمد هو ابن مالك لم يشرحها. هنا ذكرها فقط وشرح المثنى الذي بعدها. نعم سيدي. بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد واله - 00:10:10ضَ

وصحبه وسلم قال الشيخ الامام العلامة جمال الدين ابو عبدالله محمد ابن عبد الله ابن مالك الطوائي جيالي دمشق. اذا هذا قال الشيخ هذا ليس من كلام ابن مالك لانه لا يقول قال الشيخ يقول كما في الالفية قال محمد هو ابن - 00:10:30ضَ

واضح او اقول لذلك كما ذكر الدماميني هناك عدة نسخ هذه النسخة تشير الى كلام اضافه تلامذة ابن مالك قال الشيخ الامام العلامة هذا كله من المدح له جمال الدين هذا لقب ابو عبد الله هذه كنية - 00:10:50ضَ

محمد بن هذا هذا اسمه محمد بن عبدالله بن مالك مالك وجده الطائي الجياني الطائي نسبا الجياني موطنا يعني اصله من جيان من الاندلس. مقيم دمشق هو قام في دمشق ورحل من الاندلس الى دمشق رحمه الله تعالى - 00:11:10ضَ

اعزل. رحمه الله تعالى حافظا لله رب العالمين. حامدا يعني اذا لو كان ابن مالك قال اقول حامدا نقول هذا حال اقول حامدا لله. طبعا بعد الاتيان بالبسملة حمد الله سبحانه وتعالى ليجمع بين روايتين. الرواية التي تقول كل امر - 00:11:30ضَ

لم يبدأ فيه ببسم الله فهو ابتر. وكل امر ذي بال لم يبدأ فيه بالحمد بالحمد لله فهو اجزم. فاتى بالابتداء الحقيقي بالبسملة وثنى بالابتداء الاضافي بالحمدلة فقال اقول حامدا لله. ولم يعكس اقتداء - 00:11:50ضَ

الكتاب العزيز لانه بدأ بالبسملة ثم الحمدلة. نعم سيدي. حمدا لله رب العالمين ومصليا على محمد خاتم النبي وعلى اله وصحابته اجمعين. الحمد لله رب العالمين الرب خذ من التربية والاصح انه مصدر من ربه يربه اذا نماه - 00:12:10ضَ

شيئا فشيئا حتى اوصله الى كماله. ومن لوازمه معنى المالكية والسيادة. هذه من لوازم المعنى. فالله عز هو الذي اوجد العالمين ورباهم ونماهم شيئا فشيئا حتى اوصلهم الى كمالهم. والعالم يشمل عقلاء وغير العقلاء - 00:12:30ضَ

عالم الانس والجن والملائكة والنبات والحيوان والافلاك فهو رب العالمين. وقد يراد بالعالمين فقط العقلاء كما في قوله تعالى ليكون العالمين نذيرا. رب العالمين حامدا لله رب العالمين. هنا الربوبية مناسبة للحمد لانه - 00:12:50ضَ

انه المنعم المتفضل فيستحق الحمد. والحمد هنا اعلى كعبة اه في العبودية من الشكر. لان الحمد يكون في مقابل نعمة في اتصاف الله بصفات الجلال والكمال فهو اعلى عبودية من الشكر. نعم سيدي. هذا كتاب في النحو جعله - 00:13:10ضَ

بعون الله مستوليا على ابوابه وقصوره. طبعا واضح من مقدمة ابن ما لك انه وضع المقدمة قبل كتابة الكتاب لكن سواء قلنا وضع المقدمة قبل كتابة الكتاب كما هو ظاهر من مقدمة ابن مالك ام وضعها بعدها؟ فالاشارة - 00:13:30ضَ

راجعة للمؤلف المستحضر في ذهنه. وهو الالفاظ المخصوصة من حيث دلالتها على المعاني المخصوصة. كما قال الباجوري على في حاشيته على متن ابي شجاعة على شرح ابن قاسم لمتن ابي شجاعة. قال اشارة راجعة للمؤلف المستحضر في ذهنه - 00:13:50ضَ

وهو الالفاظ المخصوصة من حيث دلالتها على المعاني المخصوصة سواء تقدمت الخطبة ام تأخرت. خلافا لمن قال اذا تقدمت الخطبة فهي اشارة لما في الذهن. وان تأخرت فهي اشارة بالالفاظ الخارجية. الان عندنا سؤال كيف - 00:14:10ضَ

تعرفون ان الاشارة الاصل انها في الاشارة الحسية حقيقة في الاشارة الحسية فكيف تقولون هي اشارة لما في الذهن مع مع ان اسماء الاشارة موضوعة للمشاري اليه المحسوس بحاسة البصر. فاجاب العلماء هنا بانه نزل ما - 00:14:30ضَ

في الذهن لشدة استحضاره منزلة المحسوس. يعني هو مستحضر يعني هو عالم كبير وقد درس النحو كثيرا وبحث ففيه ونقب واتى بالاشياء العجيبة الغريبة بل نبه على ابيات اهل العلماء تعبوا جدا في معرفتي من اين اتى بها فاتى - 00:14:50ضَ

باللغات الكثيرة وجمع اللغات جمع ما لم يجمعه من تقدم من العلماء. فهو مستحضر للنحو استحضارا تاما فلشدة استحضاره لما سيقوله في هذا الكتاب نزل منزلة نزل منزلة المحسوس واستعمل اسم الاشارة في - 00:15:10ضَ

من باب الاستعارة من باب الاستعارة فهو لشدة استحضاره كأنه حاضر موجود يشار اليه. هذا معنى قوله هذا كتاب في النحو. وهنا اه كتاب في النحو بمعنى انه لا يخرج عن النحو. يعني هنا الظرفية - 00:15:31ضَ

عندما نقول هذا كتاب في النحو اي انه سيتكلم على النحو. وانه لن يخرج عن هذا الموضوع. طبعا قبل ذلك على اله ما تكلمنا عنها اله هم بنو هاشم وبنو المطلب. عند الشافعية. هنا خلاف بين العلماء - 00:15:51ضَ

لكن عند الشافعية ال النبي صلى الله عليه وسلم هم هم بنو هاشم وبنو المطلب وهم الذين لا يصح لهم ان يأخذوا الزكاة اذا منعوا اه خمس الخمس كما هو الان فاجاز كثير من العلماء افتوا بجواز اخذهم للزكاة وصحابته - 00:16:11ضَ

اجمعين عن الصحابة جمعوا صاحب والصحابة كما تعلمون من اجتمع مؤمنا بالنبي صلى الله عليه وسلم وان لم يروي عنه وان لم تطل للنبي صلى الله عليه وسلم. وهنا بين الال والصحب عموم وخصوص وجهي. فاذا نظرنا الى علي رضي الله عنه - 00:16:31ضَ

هل هو من الال ام من الصحب؟ من ال والصحب هنا الاشتراك. اذا نظرنا لسلمان الفارسي رضي الله عنه فقط واذا نظرنا للتابعين الذين هم من ال النبي صلى الله عليه وسلم من بني هاشم ومن بني المطلب فهم من اله - 00:16:51ضَ

فمن اله فقط فبينه عموم وخصوص اه وجهه. هذا كتاب طبعا كتاب في الاصل مصدر ثم استعمل بمعنى المكتوب بمعنى اسم المفعول فهو مصدر اريد به اسمه المفعول. مأخوذ من معنى الكتب والضم والجمع. وحيث ذكر كتاب - 00:17:11ضَ

هنا او في القرآن فيلاحظ فيه معنى الجمع والضم وانه جمع كثيرا من المعاني والشرائع واما القرآن مثلا هناك القرآن الكريم يلاحظ فيه القراءة وانه يستحق ان يقرأ مرة بعد مرة. قال هذا كتاب في - 00:17:31ضَ

لاحظوا هنا الظرفية فيها تشبيه هنا شبه الملابسة بين اللفظ والمعنى بملابسة الظرف بمظروفه قال هذا كتاب في النحو. لماذا عبر في النحو؟ كانه يقول لا يخرج الكلام عن النحو فكانها - 00:17:51ضَ

جميع الالفاظ لا تخرج عن النحو معاني النحو هي الظرف. وهذه الالفاظ التي ساقولها في هذا الكتاب هي في داخل النحو في داخل معاني النحو لا تخرج عن هذه المعاني. فلا يخرج شيء من - 00:18:11ضَ

الفاظ في هذا الكتاب عن النحو. الان النحو احيانا يطلق ويدخل فيه الصرف وهو ما درج عليه متقدمون الصرف كان قسما من النحو. كما ان المواريث قديما كانت جزءا من الفقه لصعوبة مسائلها افردوها في كل - 00:18:31ضَ

وكذلك الصرف هو جزء من النحو عند المتقدمين. ولذلك يعرفونه بانه علم يبحث فيه عن احوال الكلم افرادا وتركيبا افرادا هو الصرف وتركيبا هو النحو عند المتأخرين. فهل هنا نفعل هذا؟ يعني هذا الكتاب - 00:18:51ضَ

وثلاثة علوم حول نحو والصرف والخطة. فهل نعرف النحو هنا تعريفا شاملا؟ هكذا فعل بعض الشراح قالوا النحو هنا علم يبحث فيه عن احوال كلمة عربية افرادا وترتيبا كما فعل ناظروا الجيش. لانه هذا الكتاب حاول - 00:19:11ضَ

نحو والصرف. الدبابيني لم يوافقه قال لا. قال ابن مالك عندما بدأ بعلم الصرف اله علما مستقلا وعرفه بتعريف اخر عندما ذكر في اخر الكتاب الصرف بتعريف اخر وجعله علما مستقلا براسي وعرفه بتعريف مستقل. فنحن نقول اراد بالنحو النحو عند المتأخرين - 00:19:31ضَ

الصرف عندما يأتي الصرف سيعرفه تعريفا اخر. وايضا لانه ادخل علم الخط ايضا في هذا الكتاب. فممكن نقول يعني هنا قال في النحو فقط لانه لما كان معظم هذا الكتاب في النحو فتغليبا قال في النحو ولك ان تفعل - 00:20:01ضَ

كما فعل ناظر الجيش فتعرفه تعريفا يشمل النحو والصرف لكن تعريف ابن مالك للصرف تعريفا مستقلا يبعد هذا الشرح. نعم هذا كتاب في النحو جعلته. يعني ما معنى جعلته هنا صيرته - 00:20:21ضَ

وانشأته بمعنى سيرته ووضعته وانشأته واخترعته. لكن هو لم يخترعه بعد لانه قال في المقدمة قال انه سيكتب هذا الكتاب فنقول هذا من باب المجاز يعني بمعنى اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا يعني هنا قمتم يعني بعد القيام الى الصلاة - 00:20:38ضَ

هل معنى اذا قمتم يعني بعد القيام بالصلاة نتوضأ؟ قبل فهنا مجاز بمعنى اذا اردتم واذا قرأت القرآن فاستعذ يعني بعد ان نقرأ القرآن نستعيذ. يا رب. اذا اردت هذا مجاز مرسل مجاز مرسل فهنا - 00:20:58ضَ

جعلته يعني بمعنى اردت جعله وانشاءه وتصيره. بعون الله لنا ان نجعل الباء هنا باء الملابسة وعلى هذا تكون حالا جعلته بعون الله يعني جعلته حال كوني متلبسا بعونه والتلبس هنا بمعنى الاستمداد مستمدا عون الله. فهي حال على هذا. ولنا ان نجعلها باء الاستعانة مثل - 00:21:19ضَ

كتبت بالقلم جعلته مستعينة بعون الله تعالى. مستوفيا لاصوله. استوفى الشيء لم يترك شيئا منه. اخذه بكماله يعني استوفى حقه اذا اخذه بكماله. فقال مستوفيا طوله ايس لن يترك شيئا من اصول النحو الا يذكرها تامة لا ينقص شيئا من - 00:21:49ضَ

نحو والاصل كما تأخذون في اصول الفقه اصل الشيء ما ينبني عليه ذلك الشيء. فاراد بالاصول ما يتفرع عليه غيره. وهي القواعد الكلية والاحكام الكلية التي تنطبق على جميع جزئياتها. كما - 00:22:19ضَ

يقول فاعل مرفوع ومبتدأ مرفوع وخبر كان منصوب مثلا. فهو سيستوفي جميع اصول النحو. وفعلا هذا الكتاب يعني جامع جدة يعني لا يوجد له نظير في الجمع فلم يترك شاردة ولا واردة الا ذكرها. مستوفيا لاصول - 00:22:39ضَ

مستوليا على ابوابه وفصوله. الاستيلاء كيف نقول استولى على هذه الدولة استولى على الامر. يعني بلغ الغاية منه فهو مستوليا على ابواب وفصوله اي بالغا منها الغاية. بالغا الغاية في الاحاطة - 00:22:59ضَ

المقصود كيف الذي يستولي على الشيء يعني يحيط به احاطة تامة وهو سيحيط بالابواب والفصول احاطة تامة من قولهم استولى على الامر ان بلغ الغاية منه. مستوليا على ابوابه اي ابواب النحو. وفصول النحو. وتعرفون ان الابواب اشمل - 00:23:19ضَ

من الفصول فعندنا مثلا نقول باب الفاعل وفصل فصل تقديم الفاعل جوازا فصل تقديم الفاعل وجوبا الابواب تشتمل على فصول ومسائل. يعني اسم لجملة من العلم مشتملة على فصول ومسائل. واقل منها الفصل - 00:23:39ضَ

ثم المسائل كما ذكر الباجوري في شرح متن ابي شجاع في حاجته على شرح ابن قاسم يعني هناك استوفى تعريفات ممكن ان تراجعوها. والابواب مأخوذ من الباب الباب الذي ندخل فيه الى البيت. فكانها مداخل الى العلم والفصول - 00:23:59ضَ

طول الفصل الاصل انه الحاجز بين شيئين. وسمي الفصل فصلا لانه يخرج ما عداه يدخل يعني يدخل في الموضوع اهو منه ويخرج ما عداه فهو يفصل الاشياء فصلا يعني يفصل الجزئيات التي تدخل فيه فصلا. وعرفوه بان - 00:24:19ضَ

ترجم لطائفة من مسائل باب مشتركة في حكم خاص لكنها داخلة تحت الباب. والعلماء لماذا كتبهم الى ابواب وفصول تسهيلها على الطالب كما قسم القرآن الى سور فاولا في تسهيل - 00:24:39ضَ

للفوائد وفيه ضبط للاحكام. وحتى لا تنتشر الابواب انتشارا واسعا. حتى يسهل على الطالب ان يرجع وان يضبطها وان يحفظها. فنحن نجد في كتاب مثلا انه يفرق المسائل بشكل كبير مثلا باب الموصول يذكره هنا - 00:24:59ضَ

واذكره هنا اذا ذكرت من الموصولة يشرحها ويذكرها في باب موصول ففي نوع صعوبة نعم هو قسمه الى ابواب لكن تجد فيه انتشارا يصعب على الطالب. لكن المتأخرون اه فقسموا تقسيمات اوضح وضبطوا الامور اكثر وجمعوا الابواب في مكان واحد - 00:25:19ضَ

حيث كل هذا حتى يسهلوا على الافهام ويضبطوا المسائل حتى لا تنتشر. وحتى يسهل الرجوع اليها. ولاحظوا عندنا مستوفيا ومستوليا. في عندنا الجناس في جناس تام وجناس ناقص. والجناس الناقص له انواع - 00:25:39ضَ

كثيرة اذا كان هناك اختلاف بين حرفين متقاربين يسمونه الجناس المضارع واذا كان الاختلاف بين الحرفين المتباعدين يسمونه الجناس اللاحق. فلاحظوا اذا اخذنا الاصول والفصول ما الاختلاف بينهما في اي احرف؟ اصول وفصول. الهمزة والفاء صحيح؟ الهمزة - 00:25:59ضَ

لاحظوا من الحلق والفاء من الشفتين. متباعد ماذا نسمي هذا الجناس؟ لاحق كانه يلحقه لحاقا اذا كان متباعدا في المخرج. هذا الجناس لاحق. جناس لاحق. لكن مستوفيا ومستوليا. الفرق في حرفين وهما اللام - 00:26:29ضَ

ام والفاء اللا لا وفاء يعني ممكن ان نعتبرها متقاربة تقريبا. الدمامين اعتبرها متقاربة فقال هذا جناس مضاد ناظر الجيش نظر انها متباعدة فقال هذا جناس لاحق. في نوع تقارب شوف لا ان فيها طرف اللسان - 00:26:49ضَ

الفاء من الشفتين. يمكن ان يقال في تقارب يعني ليس مثل الهمزة والفاء مثلا. اذا مشينا مع ناظر الجيش جعلهما من الجناس اللاحق كلاهما من الجناس اللاحق. الدمامين قال لا وفاة قريبة فجعلها من جناس مضارع. وجعل الاصول - 00:27:09ضَ

والفصول من الجناس اللاحق. ولاحظوا اصوله وفصوله. قال جعلت بعون الله مستوفيا لاصوله مستوليا على ابوابه وفصوله هذا فيه السجع متوازي. لماذا؟ لو تواطأت الفاصلتان على حرف واحد مع اتفاقهما في الوزن - 00:27:29ضَ

كقوله تعالى فيها سرر مرفوعة واكواب موضوعة فهنا مستوفيا لاصوله مستوليا على ابوابه وفصوله. هذا يسمى السجعة المتوازي. ان شاء الله هذا شرحته لكم في المنهاج الواضح ممكن ان تراجعوه في الجزء الاول - 00:27:49ضَ

طرحنا ايضا في دروس البلاغة لحفني ناصف ان شاء الله وانزلوها قريبا ان شاء الله لكم. نعم سيدي تفضلوا. نعم. لذلك تسهيل الفوائد وتنويله وخلاص. بالضبط فسميته الكتاب المذكور لذلك لماذا؟ لانه سيسهل علينا الفوائد ويكمل لنا المقاصد فاراد ان يكون - 00:28:09ضَ

الاسم مطابقا للمسمى كما هو شأن القرآن. القرآن كل اسم للسورة هو ملخص لموضوعها. اي اسم للسورة من قرآن ملخص لموضوعها. هكذا فعل ابن مالك فقال فسميته لذلك لما سبق لانه مستوف للاصول - 00:28:32ضَ

ومستول على الابواب والفصول تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد. لاحظوا هذا الكتاب تسهيل او مسهل. تسهيل ومسهل لكن لماذا عبر بالمصدر تسهيل وتكميل؟ من باب المبالغة كما نقول زيد عدل وزيد - 00:28:52ضَ

نظافة كأنه عين التسهيل وعين التكميل. لذلك لا نجد احدا من معربي القرآن الا وهو مطلع على كتاب التسهيل مثلا در الماصون دائما هو شرح كتاب التسهيل له شرح على كتاب التسهيل. ودائما المعرب الذي يريد ان يعرب القرآن او ان يوجه - 00:29:12ضَ

القراءات الشاذة عليه بتسهيل الفوائد. لان ابن ما لك يعني اخذ ما ذكره ابن الجني في المحتسب وما ذكره ابو علي الفارسي بل استوفى جميع جميع ما ذكره المتقدمون. فهذا كتاب وتسهيل الفوائد وتكميل المقاصد. نقول كيف في تسهيل مع انه - 00:29:32ضَ

نقول نعم لانك اذا جمعت للطالب جميع المسائل ووضعتها في مكان واحد هذا يسهل عليه بان يربط بين الامور ويسهل عليه التفريعات. وان يفهم الباب على اكمل وجه. لذلك عندنا مثلا - 00:29:52ضَ

التحفة مع الشرواني قد تكون اسهل من كتاب شرح نيل الرجاء مثلا او سفينة النجاة. لان ما عليها يعني لكن في الشروال تجده يضع لك كل صغيرة وكبيرة فهذا يسهل على الطالب حقيقة. وابن مالك لما جمع المسائل كلها في - 00:30:12ضَ

في مكان واحد وظبطها لنا هذا يسهل علينا فهمها واستيعابها والتفريعة عليها. وايضا لما ذكر لنا الدقائق والمسائل الشاذة والتي يعني تدخل تحت قوانين والتي لا تدخل تحت قوانين فهو كمل لنا - 00:30:32ضَ

المقاصد بذلك. فلذلك يستحق هذا الكتاب ان يسمى تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد او تسهيل الفوائد. وتكميله المقاصد فهو جدير بهذا الاسم. وايضا هنا يوجد عندما قال تسهيل الفوائد تسهيل وتكميل - 00:30:52ضَ

وفوائد ومقاصد هذا نوع من السجع جميع الاطراف تتوازن تتوازن ونهايتها تكون واحدة يسمونه السجع المرصع. يعني كلماتها اتفقت تقفية ووزنا. جميع الكلمات ليست عادة السجع توافق الكلمة الاخيرة اني لاحظ قبل ذلك قال مستوفيا لاصوله ومستوليا على ابواب وفصوله هنا السجع. لكن في كلمة واحدة - 00:31:12ضَ

في الكلمة الاخيرة لكن في تسهيل الفوائد وتكميل مقاصد تسهيل توافقت مع تكميل وفوائد توافقت مع المقاصد في الوزن والقافية هذا يسمونه الترصيع او السجع المرصع ومنه قوله تعالى ان الينا ايابهم ثم ان - 00:31:42ضَ

علينا حسابهم انا انا الينا علينا. ايابهم وحسابهم. ومنه قول الحريري فهو يطبع الاسجاع بجواهر لفظه ويقرع الاسماع بزواجر وعظه. شف يطبع ويقرع اشجاع اسماع زواجر ولفظة وعظة. فاذا توافقت الكلمات في الوزن والقافية يسمونه السجعة المرصع. هنا - 00:32:02ضَ

سجع مرصع في هذه التسمية. نعم سيدي. فسميته لذلك تسهيل الفوائد المقاصد. فهو جدير بان يلبي دعوته الاطباء ويجتنب منا بذاته النجمات. ويجتنب منابذته اه منابذته قد نجفاه يعترف العارفون بنشد المورى بتحصين المغرى برشد المغرى بتحصيله. وتأتلف قلوبهم على تقديمه وتفضيله - 00:32:32ضَ

الى هنا فهو جدير هنا فهو جدير لنا ان نجعل الفاء هنا تعليلية. ان سميته لذلك تسهيل الفوائد تكميل المقاصد لانه جدير الفاء التعليلية كما قلنا هي التي تستطيع تضع مكانها لان كما تقول اغلق - 00:33:02ضَ

نافذة فالهواء شديد اي لان الهواء شديد. اما اذا الجملة الاولى تستطيع ان تضعا قبلها لان فهي تفريعية تسمى. الهواء الشديد النافذة اي لان الهواء الشديد فاغلق النافذة. فلنا ان نجعلها فهل تعليلية. اي لانه جدير. ولنا - 00:33:22ضَ

ان نجعل الفاء هنا الفاء الفصيحة. الفاء آآ الفصيحة اذا اي اذا كان حال هذا الكتاب على ما فهو جدير والفاء الفصيحة هي التي تفصح عن محذوف سواء كان شرطا او غير شرط. مثال الشرط قال بل لبثت - 00:33:42ضَ

مئة عام بل لبث مئة عام فانظر اي اذا اردت ان تتأكد فانظر. ومثال غير الشرط اضرب بعصاك الحجر فانفجرت اي فضرب فانفجرت. لها فوائد كثيرة هذه الفاء فيها الاختصار اولا. فيها ايضا لاحظوا مثلا في قوله تعالى - 00:34:02ضَ

اضرب بعصاك الحجر فانفجرت لو قال فضرب فانفجرت يوحي ان الانفجار من ضرب موسى. لكن الله عز وجل يريد ان يقول هذا انفجار حقيقة هو من الله. اضرب فانفجرت. وايضا فيه سرعة امتثال سيدنا موسى للامر. كانه امر لا - 00:34:22ضَ

نحتاج الى ذكر ولسرعة امتثاله لهذا الامر ولها فوائد كثيرة يذكرها عادة ابو السعود. اذا لنا ان نجعلها فاء تعليلي اوفاء هي الفاء الفصيحة. فهو جدير فلان جدير بكذا يعني يستحق ذلك استحقاقا. هو خليقة - 00:34:42ضَ

به كما نقول هو جدير وخليق ويستحق ذلك يستحق هذه التسمية. فقال فهو جدير بان يلبي الالباء. الدعوة كيف انا ادعوكم الى الطعام مثلا؟ يعني ادعوكم الى الطعام اقول لكم تعالوا الى الطعام فانتم - 00:35:02ضَ

دعوتي اي تجيبون دعوتي. ومنه قوله تعالى والله يدعو الى دار السلام. يعني الله عز وجل بعد ان ذكر الدنيا انها مثل الحياة الدنيا كما انزلناه من السماء فاختلط به. بين ان الدنيا دار الافات. وانها لا تثبت على حال وانها تزول سريعا. ومهما بلغ الانسان - 00:35:22ضَ

فيها من النعيم يزول. فبعدها قال والله يدعو الى دار السلام. فهناك دار السلام اللي هي السالمة من الافات سالمة مما يحصل في من نزول من ارتفع سريعا والهلاك والافات هذه دار السلام. وتلك يدعو اليها الشيطان. والله برحمته - 00:35:42ضَ

عظمته يدعوكم بنفسه وهذا فيه غاية التكريم. قال فهو جدير اي حقيق بان يلبي ان يجيب دعوته هو كانه يدعو لان نستفيد منه هذا الكتاب يقول تعالوا واستفيدوا مني فهو جدير بان يلبي دعوته الالباب - 00:36:02ضَ

الالباء يعني جمعوا لبيب وهو لبيب فعيل تدل على الثبات من اللب واللب هو العقل الصافي من العقل الصافي من الشباب كلب الجوزا الجوزاء تحاط بشيء صلب وفي داخلها الثمرة هذه الثمرة محفوظة لم تصب - 00:36:22ضَ

وباذى. فالعقول التي تعرضت للشبهات والشهوات وغيرها كانها ضربت. ولا يكون فهمها صحيحا. اما الالباء جمع لبيب هو الذي ثبت عقله وعنده الفهم الصحيح الذي لا خطأ معه. لذلك الله عز وجل دائما يوجه الخطاب - 00:36:42ضَ

اليهم لانهم هم الذين يستجيبون وكأنهم يعني مستحقون للخطاب وكأن الخطاب معهم لا مع غيرهم. ولذلك لبيب عندنا هنا في استعارة اذا اجرينا الاستعارة المكنية كيف يكون التشبيه هنا؟ في الهاء احسنتم - 00:37:02ضَ

ها نقول شبهنا ان كتاب الانسان. الانسان يدعو يدعونا الى الاخذ منه كالانسان الذي يدعو الى وليمة يدعو الناس الى وليمة. واثبات الدعوة له استعارة تخيلية احسنتم. استعارة خيرية. واذا اجرينا الاستعارة في دعوة - 00:37:22ضَ

كيف نجزيها في دعوة؟ وماذا يكون نوع الاستعارة اولا؟ تصريحية اصلية احسنتم تصريحية اصلية دعوة وهنا مصدر دعوة مصدر تصريحية اصلية فيجعل ما اشتمل عليه الكتاب من حسن الاختيار وجودة السبق وكثرة المسائل وتبريزه على - 00:37:42ضَ

غيره من الكتب كانه من جماله يدعوك للقدوم له. كيف الشيء الجميل؟ كانه يقول لك تعال علي فهذا الكتاب لانه هو فيه حسن الترتيب والجمع الشامل وحسن جودة المسائل وسبك المسائل وكثرة هذه المسائل كأنه - 00:38:02ضَ

يدعونا الى الاخذ منه على سبيل الاستعارة التصريحية الاصلية. فقال فسميت لذلك تسهيل الفوائد وتكميم القصد فهو جدير بان يلبي دعوته الالباء. ويجتنب منابذته النجباء. لاحظ نبذه نبذ الشيء اذ طرحه غير مبال به. ومنه انتبذت من اهلها مكانة انتبذت كانها كانت زاهدة عن الناس - 00:38:22ضَ

لهم غير مبالية باحد في مقابل اللجوء الى الله وذكر الله. ونبذوه وراء ظهورهم تركوه ورموه غير مبالين به فاخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم ان جعلهم كأنهم حجارة اخذوا ثم رموا والقوا في اليم - 00:38:52ضَ

فلنبذل الالقاء وتجتنب الاجتناب اقوى من الترك. الاجتناب. لذلك الله عز وجل استعملها مع اكبر الذنوب والشرك حتى استعملها. لذلك قال اجتنبوا الرجس من الاوثان. واجتنبوا قول الزور. مش اتركوها. كونوا في جانب اخر. وبهذا يظهر - 00:39:12ضَ

ضعف وحمق من يقول ليس في القرآن دليل على حرمة الخمر. لانه قال فاجتنبوه هذا من جهلهم باللغة وجهلهم استعمال القرآن للاجتناب الذي يكون يعني انت فقط ليس مطلوب منك الا تفعله بل كن في جانب اخر - 00:39:32ضَ

مع تاء تاء الافتعال الدالة على المبالغة. ولاحظوا ان ابن ما لك استعمل ويجتنب اجتنب افتعل فانت عليك ان تجتنب منابذة هذا الكتاب ويجتنب منابذته. المنابذة الطرح والالقاء ومصدر مضاف الى مفعوله يجتنب منابذتهم للكتاب ان ينابذوا الكتاب والاصل ان يقول يجتنب - 00:39:52ضَ

ويجتنب نبذة نبذه الاحسن ان يقول يجتنب نبذه لكن ابن مالك عبر بالمنابذة وفي هذا رفع للكتاب كانه يقول لك المنابذة من طرفين. ان انت نبذت هذا الكتاب والقيته وطرحته ولم تبالي به - 00:40:22ضَ

هذا الكتاب لشرفه وعظمته ايضا ينبذك لانك لا تستحق هذا الكتاب وفي حث عظيم على تحصيل هذا الكتاب ومنع قوي من انتهاك حرمة هذا الكتاب وفيه مبالغة وحث للهمم ان تعتني بهذا الكتاب. وقال النجباء النجيب هو الحسيب الكريم. وان تجتنب منابذته النجباء - 00:40:42ضَ

الكرماء الشريفون المتصفون بصفات الفلاح عليهم ان يجتنبوا منابذة هذا الكتاب جدير بان يلبي دعوته الالباء وان يجتنبوا نبذ هذا الكتاب لانهم ان نبذوه هو ايضا ينبذهم لشرفه وعظمته وانه لا يستحقه الا الا النجباء العقلاء الحسباء. لا الجهلاء الذين لا يقدرون - 00:41:12ضَ

هذا الكتاب ويعترف ان يعترف بالنصب طبعا جدير ان يلبي منصوب وان يعترف بالنصب هنا ويعترف العارف برشد المغرى بتحصيله. العارفون هم اهل المعرفة. وهذا فيه تعريض. من يبين لنا التعريض هنا - 00:41:42ضَ

ويعترف العارفون في كلمة العارفون تعريض في تعريض بان الذي لا يعترف بفضل هذا الكتاب معدود ممن؟ هل هو معدود من العارفين؟ هو من الجهال. كما في قول القرآن انما يتذكر اولو الالباب ماذا يفهم منها؟ ان من لا يتذكر فهو جاهل ويعترف العارفون فاهل معرفة - 00:42:02ضَ

يعترفون بفضله يعترفون بفضله هذا الكتاب. قال ويعترف العارفون برشده. الرشد احسن من بينها الزمخشري في سورة الحجرات فيه معنى الصلابة والقوة والرشد اصله اصابة الخير النافع دنيا واخرى. والتصلب على - 00:42:26ضَ

تحصيله يعني. هذا هو الرشد. ويأتي معنى الرشادة اللي هي الصخرة الصلبة. فالرشد هو اصابة الخير النافع دنيا اخرى ويعترف العارفون برشد المغرى بتحصيله. يعني انت اغريت بتحصيله اغري بكذا اولع به - 00:42:46ضَ

وشجع عليه. فمن الان انت اغريت بتحصيل هذا الكتاب فان فعلت فانت راشد والعارفون يعترفون برشد من اولع بتحصيل هذا الكتاب. يعني من اولع بتحصيل هذا الكتاب واحبه واقبل عليه فالعارفون يقولون قد اصاب الرشد لانه قصد احسن كتاب واعتنى - 00:43:06ضَ

به ويعترف العارفون برشد المغرى اي الذي اغري واولع بتحصيله قال اغري بكذا الصق به والمراد العاكف على هذا الكتاب الملازم له كالملاصق بالشيء. لذلك في سورة المائدة الله عز وجل يقول اغرينا بينهم - 00:43:36ضَ

غدا وعن النصارى. اما في حق اليهود يقول القينا بينهم العداوة وهذا من اعجاز التاريخي للقرآن لان العداوة وان كانت بين اليهود تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى لكن العداوة بين النصارى اشد - 00:43:56ضَ

لذلك الحرب العالمية كما كم قتلة قتل فيها الملايين وحروب طاحنة بين النصارى كانت على مدار التاريخ اليهود بينهم حروب لكن ليست كالنصارى. لذلك يقول اغرينا في حق النصارى والقينا في حق اليهود. فيعترف العارفون برشد - 00:44:12ضَ

اي بانه اصاب الخير النافع دنيا واخرى. المغرى بتحصيله الذي اغري به والصق به وعكف عليه تلف جدير ايضا بان تأتلف قلوبهم اي تأتلف والالفة اقوى من الاتفاق. الالفة اقوى من الاتفاق - 00:44:32ضَ

الالفة يحصل اتفاق مع اجتماع تام يعني. لذلك الف بين قلوبهم ويؤلف بينه السالب والموجب في الشحنات وقال يؤلف بينهم وتأتلف قلوبهم تتفق يعني جدير بان تتفق قلوب العارفين على تقديمه - 00:44:52ضَ

وتفضيله. هنا يصلح الضمير على تقديم وتفضيل من اغري وهذا الظاهر. يعني ان من اغري بهذا الكتاب واولي به واعتنى به وفهم هذا الكتاب جدير بان تأتلف القلوب على انه يستحق التقديم. لانه حوى افضل واجمع - 00:45:12ضَ

الكتاب. ويمكن ان نرجع الضمير ايضا على كتاب التسهيل اي انه يستحق ان تأتلف القلوب على تقديم كتاب التسهيل وتفضيله. نقف هنا سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك - 00:45:32ضَ