السلام عليكم من غريب افعال القرآن الكريم تعدو في قول الله تعالى عن بني اسرائيل وقلنا لهم لا تعدوا في السبت واخذنا منهم ميثاقا غليظا. فما تصريفه وما معناه؟ تأملوا قلت لكم ان ابنية الافعال في العربية - 00:00:01
كالانية الفارغة ومن ابنية الفعل الماضي افتعل همزة الوصل ثابتة والتاء ثابتة. اما الفاء والعين واللام فهي فارغة نضع فيها ما نشاء من المعاني حسب حاجتنا. فعلى سبيل المثال منقار - 00:00:21
فسنقول اقترف من عقد سنقول اعتقد من ما قالا سنقول انتقلا من سالا سنقول استلب من جا ما عا سنقول اجتمعا وقيسوا على ذلك فاذا بنينا افتعل من الفعل عدا - 00:00:41
عدا يعدو لاحظوا ان الاحرف الثلاثة هي العين والدال والواو. لان هذه الالف هوية الاصل اذا بنينا افتعل من عدا سنضع الاحرف الثلاثة الاصول. لاحظوا هذه العين في مقابل الفاء. وهذه - 00:01:03
الدال في مقابل العين وهذه الواو في مقابل اللام. سنضع الان همزة الوصل في اوله وهي سورة العين التي تقابل الفاء ساكنة وهذه التاء الزائدة وهي مفتوحة الدال التي تقابل العين مفتوحة - 00:01:23
جحا الواو التي تقابل اللام مفتوحة. النتيجة اعتداوى. اذا افتعل من عدا يعدو هي اعتدوا العرب قلبت هذه الواو الفا. لماذا؟ لانها متحركة وما قبلها مفتوح. والالف هي الامتداد الطبيعي لهذه الفتحة. لذلك نقلت العرب اعتدوا من هذه الصورة الثقيلة - 00:01:43
الى اعتدى ولاحظوا الخفة في قولهم اعتادا. اذا اعتدى هي افتعل من عدا الان سنبني الفعل المضارع لاننا نتحدث عن الفعل المضارع في هذا الفعل القرآني سنبني الفعل المضارع من عدا - 00:02:15
وسنبني الفعل المضارع من اعتدى. لاحظوا عدا يعدو يع دو هذه الواو هي الحرف الاخير من الفعل بمنزلة الراء من نصر ينصر. اذا الاصل ان نقول عدا يعدو الا ان هذه الظمة على الواو ثقيلة فحذفها العربي طلبا - 00:02:37
خفيف لانه يميل مع الخفة حيث مالت. اذا عدا يعدو. طيب. اعتدى سنقول في اعتدى لاحظوا اعتدى يعتدي اعتدى يعتدي اذا العرب قالت في مضارع اعتدى يعتدي الا ان من العرب من استثقل تجاور التاء والدال لما بينهما من تقارب - 00:03:07
فاراد ان يدغم هذه التاء في الدال هذا الادغام يقتضي ان اقلب هذه التاء دالا ثم احذف حركتها. لذلك من العرب من قال في مظارع اعتدى لاحظوا قال يع الدي لاحظوا - 00:03:40
بالجمع بين الساكنين. لاحظوا ابقى العين ساكنة وقلب التاء دالا وحذف حركتها وادغمها في الدال فاصبح الفعل على هذه الصورة يعدي انا اتكلم في نطقها ولكن ثبوت هذه اللغة دون شك يدل على ان من العرب من كان ينطقها دون - 00:04:01
ان يجد ثقلا في نطقها. لاحظوا جمع بين سكون العين وبين سكون الدال الاولى المبدلة من هذه التاء هناك من العرب من اراد ان يدغم التاء في الدال فنقل هذه الفتحة الى العين - 00:04:27
ثم ابدل التاء دالا وادغمها في الدال فاصبح الفعل على هذه الصورة. يعدي ثم منهم من ياتي بهذه الفتحة كاملة ومنهم من يختلسها اختلاسا فاصبح للعرب في مضارع اعتدى ثلاث لغات - 00:04:47
اعتدى يعتدي. وهذا هو الاصل. ومنهم من قال اعتدى يعدي. يعدي ومنهم من قال اعتدى يعدي يعدي هذه هي اللغات الثلاث في مضارع لا اذا انا بنيت الفعل المضارع من عدا ومن اعتدى على لغات العرب الثلاث. طبعا انا اتحدث عن هذا الفعل القرآني وهو يبدأ - 00:05:11
وبتاء المضارعة لذلك ساشرح على الفعل المضارع المبدوء بالتاء وانتم تعلمون ان الفعل المضارع بهمزة المضارعة او بنون المضارعة او بياء المضارعة او بتاء المضارعة والحكم فيها واحد لذلك ساشرح على الفعل التائي وما يقال فيه يقال فيه اخوانه. لاحظوا تعدو - 00:05:41
هذه الواو هي الحرف الاخير من الفعل. بمنزلة الراء من تنصر. طيب اذا اسندت هذا الفعل الى واو الجماعة هذه واو الجماعة وسآتي بالنون لان ثبوت النون هو الحالة الاصلية للفعل المضارع حين يكون من الافعال - 00:06:10
خمسة اذا كان الاصل ان اقول تعدوون كما اقول تنصرون لان هذه الواو بمنزلة تنصر تنصرون تعدوون الا ان اجتماع الواو مع الواو ثقيل. لذلك العربي حذف هذه الواو فقال تعدون - 00:06:31
ثم دخلت لا الناهية في قول الله تعالى وقلنا لهم لا تعدوا هذه اللاء جازمة فحذفت هذه النون. اذا الاصل تعدون. حذفنا هذه الواو لثقل اجتماعها مع واو الجماعة وحذفنا هذه النون لدخول لا الناهية. نقول الكلام نفسه في اسناد - 00:06:56
الافعال المضارعة الثلاثة من اعتدى الى الواو آآ نأتي بالنون لانها الحالة الاصلية حالة الرفع. اذا الاسناد الى الواو وهذه النون اه دالة على الرفع اذا الاصل هنا تعتديون تعتديون الا ان اجتماع الياء مع الواو ثقيل لذلك العربي - 00:07:24
هدف هذه الياء. اذا لاحظوا تعتديون مثل تنتصرون. حذف هذه الياء وحذفت معها الكسرة لانها تناسبها. واتينا بظمة تناسب الواو وقلنا تعتادون. لاحظوا هدفنا هذه الياء وحذفنا هذه الكسرة التي تناسبها واتينا بالظمة التي تناسب الواو. لاحظوا حذفنا - 00:07:53
هذه الياء وحذفنا هذه الكسرة معها واتينا بالظمة التي تناسب الواو فقلنا الان بعد الاسناد الى واو الجماعة تعتدون على اللغة الاولى الاصلية تعدون على اللغة الثانية التي فيها اجتماع الساكنين تعدون على اللغة الثالثة التي فتحنا فيها العين. حين دخلت - 00:08:23
لا في قول الله تعالى لا تعدو حذفنا هذه النون ليكون الحذف علامة للجزم واتينا بالالف الفارقا طيب نعود الان الى الاية القرآنية فيها ثلاث قراءات القراءة الاولى وقلنا لهم لا تعدو في السبت - 00:08:53
اذا هي من عدا يعدو. اذا تعدو في هذه القراءة هو الفعل المضارع من عدا مسندا الى واو الجماعة وهو مجزوم بلا الناهية فحذفت تنون. هذه القراءة الاولى. طيب القراءة الثانية - 00:09:18
القراءة الثانية هي لا تعقد بالجمع بين الساكنين وقد تكلفت في نطقها ولكن ثبوت هذه القراءة بالسند والقراءة سنة متبعة تدل على ان من العرب من كان ينطقها دون استثقال لها - 00:09:40
طول هذه القراءة هي مضارع اعتدى على هذه اللغة الاصل فيها تع الدون ثم حذفت النون لدخول لا الناهية ونقول القراءة الثالثة وهي لا تعدوا نقول تعدوا هنا هو مضارع - 00:10:02
اعتدى على هذه اللغة وبهذا نكون قد بينا الناحية الصرفية التحليل الصرفي لهذا الفعل على هذه القراءات الثلاث. طيب ما المعنى؟ المعنى على جميع القراءات يعود الى العدوان العدوان من عدا يعدو والعدوان هو الظلم والبغي وتجاوز الحد - 00:10:28
لذلك حين قال الله تعالى لهم لا تعدو في السبت اي لا تظلموا انفسكم بتجاوز هذا الحد الذي حده الله تعالى لهم. لانه جل وعلى نهاهم عن الصيد في ايام السبت ابتلاء لهم - 00:10:58
يرد الان السؤال. لماذا لم تأتي القراءات على لفظ واحد؟ وقلنا لهم لا تعدو في السبت وهل لتعدد هذه القراءات دلالة دون شك لهذا التعدد دلالة ادركناها ام لم ندركها. والذي يظهر لي ان القراءات المتواترة - 00:11:16
الدادات بهذا اللفظ الخفيف لا تعدو وبهذين اللفظين الشديدين لا تعدوا ولا تعدوا لان هذا التنوع في القراءات يتناسب مع حالهم فتاريخهم كله يشهد بانهم يصرون على مخالفة اوامر الله تعالى ونواهيه وعلى تجاوز - 00:11:38
لحدود الله تعالى فيما صغر وفيما كبر. لذلك هذا التعدد في القراءات يتناسب مع مع هذه الحالة الفريدة من الاصرار على عصيان الله تعالى. وكأن هذا التعدد يقول لنا ان قيل - 00:12:07
لهم لا تعدو اعتدوا وان قيل لهم لا تعدوا اعتدوا. وان قيل لهم لا تعدوا اعتدوا ان نهيتهم نهيا عاديا اعتدوا وان شددت عليهم اعتدوا. وان بلغ هذا التشديد ان يأخذ الله تعالى منهم ميثاقا - 00:12:27
كما ورد في هذه الاية اعتدوا هذا هو الذي ظهر لي في تأويل تعدد القراءات في هذا والله تعالى اعلم بمراده - 00:12:51
التفريغ
السلام عليكم من غريب افعال القرآن الكريم تعدو في قول الله تعالى عن بني اسرائيل وقلنا لهم لا تعدوا في السبت واخذنا منهم ميثاقا غليظا. فما تصريفه وما معناه؟ تأملوا قلت لكم ان ابنية الافعال في العربية - 00:00:01
كالانية الفارغة ومن ابنية الفعل الماضي افتعل همزة الوصل ثابتة والتاء ثابتة. اما الفاء والعين واللام فهي فارغة نضع فيها ما نشاء من المعاني حسب حاجتنا. فعلى سبيل المثال منقار - 00:00:21
فسنقول اقترف من عقد سنقول اعتقد من ما قالا سنقول انتقلا من سالا سنقول استلب من جا ما عا سنقول اجتمعا وقيسوا على ذلك فاذا بنينا افتعل من الفعل عدا - 00:00:41
عدا يعدو لاحظوا ان الاحرف الثلاثة هي العين والدال والواو. لان هذه الالف هوية الاصل اذا بنينا افتعل من عدا سنضع الاحرف الثلاثة الاصول. لاحظوا هذه العين في مقابل الفاء. وهذه - 00:01:03
الدال في مقابل العين وهذه الواو في مقابل اللام. سنضع الان همزة الوصل في اوله وهي سورة العين التي تقابل الفاء ساكنة وهذه التاء الزائدة وهي مفتوحة الدال التي تقابل العين مفتوحة - 00:01:23
جحا الواو التي تقابل اللام مفتوحة. النتيجة اعتداوى. اذا افتعل من عدا يعدو هي اعتدوا العرب قلبت هذه الواو الفا. لماذا؟ لانها متحركة وما قبلها مفتوح. والالف هي الامتداد الطبيعي لهذه الفتحة. لذلك نقلت العرب اعتدوا من هذه الصورة الثقيلة - 00:01:43
الى اعتدى ولاحظوا الخفة في قولهم اعتادا. اذا اعتدى هي افتعل من عدا الان سنبني الفعل المضارع لاننا نتحدث عن الفعل المضارع في هذا الفعل القرآني سنبني الفعل المضارع من عدا - 00:02:15
وسنبني الفعل المضارع من اعتدى. لاحظوا عدا يعدو يع دو هذه الواو هي الحرف الاخير من الفعل بمنزلة الراء من نصر ينصر. اذا الاصل ان نقول عدا يعدو الا ان هذه الظمة على الواو ثقيلة فحذفها العربي طلبا - 00:02:37
خفيف لانه يميل مع الخفة حيث مالت. اذا عدا يعدو. طيب. اعتدى سنقول في اعتدى لاحظوا اعتدى يعتدي اعتدى يعتدي اذا العرب قالت في مضارع اعتدى يعتدي الا ان من العرب من استثقل تجاور التاء والدال لما بينهما من تقارب - 00:03:07
فاراد ان يدغم هذه التاء في الدال هذا الادغام يقتضي ان اقلب هذه التاء دالا ثم احذف حركتها. لذلك من العرب من قال في مظارع اعتدى لاحظوا قال يع الدي لاحظوا - 00:03:40
بالجمع بين الساكنين. لاحظوا ابقى العين ساكنة وقلب التاء دالا وحذف حركتها وادغمها في الدال فاصبح الفعل على هذه الصورة يعدي انا اتكلم في نطقها ولكن ثبوت هذه اللغة دون شك يدل على ان من العرب من كان ينطقها دون - 00:04:01
ان يجد ثقلا في نطقها. لاحظوا جمع بين سكون العين وبين سكون الدال الاولى المبدلة من هذه التاء هناك من العرب من اراد ان يدغم التاء في الدال فنقل هذه الفتحة الى العين - 00:04:27
ثم ابدل التاء دالا وادغمها في الدال فاصبح الفعل على هذه الصورة. يعدي ثم منهم من ياتي بهذه الفتحة كاملة ومنهم من يختلسها اختلاسا فاصبح للعرب في مضارع اعتدى ثلاث لغات - 00:04:47
اعتدى يعتدي. وهذا هو الاصل. ومنهم من قال اعتدى يعدي. يعدي ومنهم من قال اعتدى يعدي يعدي هذه هي اللغات الثلاث في مضارع لا اذا انا بنيت الفعل المضارع من عدا ومن اعتدى على لغات العرب الثلاث. طبعا انا اتحدث عن هذا الفعل القرآني وهو يبدأ - 00:05:11
وبتاء المضارعة لذلك ساشرح على الفعل المضارع المبدوء بالتاء وانتم تعلمون ان الفعل المضارع بهمزة المضارعة او بنون المضارعة او بياء المضارعة او بتاء المضارعة والحكم فيها واحد لذلك ساشرح على الفعل التائي وما يقال فيه يقال فيه اخوانه. لاحظوا تعدو - 00:05:41
هذه الواو هي الحرف الاخير من الفعل. بمنزلة الراء من تنصر. طيب اذا اسندت هذا الفعل الى واو الجماعة هذه واو الجماعة وسآتي بالنون لان ثبوت النون هو الحالة الاصلية للفعل المضارع حين يكون من الافعال - 00:06:10
خمسة اذا كان الاصل ان اقول تعدوون كما اقول تنصرون لان هذه الواو بمنزلة تنصر تنصرون تعدوون الا ان اجتماع الواو مع الواو ثقيل. لذلك العربي حذف هذه الواو فقال تعدون - 00:06:31
ثم دخلت لا الناهية في قول الله تعالى وقلنا لهم لا تعدوا هذه اللاء جازمة فحذفت هذه النون. اذا الاصل تعدون. حذفنا هذه الواو لثقل اجتماعها مع واو الجماعة وحذفنا هذه النون لدخول لا الناهية. نقول الكلام نفسه في اسناد - 00:06:56
الافعال المضارعة الثلاثة من اعتدى الى الواو آآ نأتي بالنون لانها الحالة الاصلية حالة الرفع. اذا الاسناد الى الواو وهذه النون اه دالة على الرفع اذا الاصل هنا تعتديون تعتديون الا ان اجتماع الياء مع الواو ثقيل لذلك العربي - 00:07:24
هدف هذه الياء. اذا لاحظوا تعتديون مثل تنتصرون. حذف هذه الياء وحذفت معها الكسرة لانها تناسبها. واتينا بظمة تناسب الواو وقلنا تعتادون. لاحظوا هدفنا هذه الياء وحذفنا هذه الكسرة التي تناسبها واتينا بالظمة التي تناسب الواو. لاحظوا حذفنا - 00:07:53
هذه الياء وحذفنا هذه الكسرة معها واتينا بالظمة التي تناسب الواو فقلنا الان بعد الاسناد الى واو الجماعة تعتدون على اللغة الاولى الاصلية تعدون على اللغة الثانية التي فيها اجتماع الساكنين تعدون على اللغة الثالثة التي فتحنا فيها العين. حين دخلت - 00:08:23
لا في قول الله تعالى لا تعدو حذفنا هذه النون ليكون الحذف علامة للجزم واتينا بالالف الفارقا طيب نعود الان الى الاية القرآنية فيها ثلاث قراءات القراءة الاولى وقلنا لهم لا تعدو في السبت - 00:08:53
اذا هي من عدا يعدو. اذا تعدو في هذه القراءة هو الفعل المضارع من عدا مسندا الى واو الجماعة وهو مجزوم بلا الناهية فحذفت تنون. هذه القراءة الاولى. طيب القراءة الثانية - 00:09:18
القراءة الثانية هي لا تعقد بالجمع بين الساكنين وقد تكلفت في نطقها ولكن ثبوت هذه القراءة بالسند والقراءة سنة متبعة تدل على ان من العرب من كان ينطقها دون استثقال لها - 00:09:40
طول هذه القراءة هي مضارع اعتدى على هذه اللغة الاصل فيها تع الدون ثم حذفت النون لدخول لا الناهية ونقول القراءة الثالثة وهي لا تعدوا نقول تعدوا هنا هو مضارع - 00:10:02
اعتدى على هذه اللغة وبهذا نكون قد بينا الناحية الصرفية التحليل الصرفي لهذا الفعل على هذه القراءات الثلاث. طيب ما المعنى؟ المعنى على جميع القراءات يعود الى العدوان العدوان من عدا يعدو والعدوان هو الظلم والبغي وتجاوز الحد - 00:10:28
لذلك حين قال الله تعالى لهم لا تعدو في السبت اي لا تظلموا انفسكم بتجاوز هذا الحد الذي حده الله تعالى لهم. لانه جل وعلى نهاهم عن الصيد في ايام السبت ابتلاء لهم - 00:10:58
يرد الان السؤال. لماذا لم تأتي القراءات على لفظ واحد؟ وقلنا لهم لا تعدو في السبت وهل لتعدد هذه القراءات دلالة دون شك لهذا التعدد دلالة ادركناها ام لم ندركها. والذي يظهر لي ان القراءات المتواترة - 00:11:16
الدادات بهذا اللفظ الخفيف لا تعدو وبهذين اللفظين الشديدين لا تعدوا ولا تعدوا لان هذا التنوع في القراءات يتناسب مع حالهم فتاريخهم كله يشهد بانهم يصرون على مخالفة اوامر الله تعالى ونواهيه وعلى تجاوز - 00:11:38
لحدود الله تعالى فيما صغر وفيما كبر. لذلك هذا التعدد في القراءات يتناسب مع مع هذه الحالة الفريدة من الاصرار على عصيان الله تعالى. وكأن هذا التعدد يقول لنا ان قيل - 00:12:07
لهم لا تعدو اعتدوا وان قيل لهم لا تعدوا اعتدوا. وان قيل لهم لا تعدوا اعتدوا ان نهيتهم نهيا عاديا اعتدوا وان شددت عليهم اعتدوا. وان بلغ هذا التشديد ان يأخذ الله تعالى منهم ميثاقا - 00:12:27
كما ورد في هذه الاية اعتدوا هذا هو الذي ظهر لي في تأويل تعدد القراءات في هذا والله تعالى اعلم بمراده - 00:12:51