السؤال التاني سؤال شبابي واحد يقول ممكن اعمل شعري ضفائر اضفر شعري ولهذا تشبه بالنساء اقول له تطويل الشعر من المباحات. من سنن العادات ليس من سنن العبادات. لا نعرف اجرا في تطويره ولا اثما في حلقه او تقصيره. تاني - 00:00:00
لا نعرف اجرا خاصا في تطويره. ولا اثما في حلقه او تقصيره. ربما يثاب بين قوسين على ما ييسره هذا من زيادة محبة للنبي صلى الله عليه وسلم. وزيادة الرغبة في التأسي به حتى في عهد - 00:00:30
قبل عبادته او مع عبادته. لكنه اذا اطال شعره امر باكرامه لحديث من كان له شعر فليكرمه. كيف كان شعر النبي صلى الله عليه وسلم؟ كان شعره يصل الى شحمة اذنيه. او ما بين - 00:00:50
اليه وعاتقه وقد يصل الى اما الى الاذن او الى منطقة الثقة الوسطى ما بين الاذن والعاتق او ان يصل الى المنكب العاتق. وكان اذا طال الشعر وصل الى المنكبي - 00:01:10
وما جعله اربع ضفائر. في حديث انس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يضرب شعره كفوا منكبيه. ايضا حديس اخر متفق عليه كان شعره بين اذنيه وعاتقه الترمزي عن عائشة كان شعره صلى الله عليه وسلم فوق الوفرة ودون الجمة. الوفرة شعر الرأس اذا - 00:01:30
لم يصل الى شحمة الازن. شحم الرأس الى مصر الى شحمة الاذن. والجمة شعر الرأس اذا سقط المنكبين. حديث ام ام هاني قدم رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وله اربع - 00:02:00
اي اربع ضفائر. حافز بحجر يقول وما دل عليه الحديث من كوش عليه صلى الله عليه وسلم كان الى قرب منكبيه كان غالب احواله. وربما طال حتى يصير فما هو يتخذ منه عقائص وضفائر كما ذكرنا الحديث السابق انه قدم الى مكة وله اربع خدائر اي اربع بصائر - 00:02:20
وهذا محمول على الحال التي يبعد عهده بتعهد شعره فيها لانشغاله بسفر او نحوه صلوات ربي وسلامه عليه لكن فيه بعد جميل ينتبه له ان للعرف مدخلا في تحقيق هذه في تحقيق هذه السنة - 00:02:50
اذا صار هذا الامر مهجورا ومستوحشا ولم يشع الا بين طائفة من فسقت نون سواهم كان الاولى اجتنابه حماية للعرض. ومنعا لتطاول السنة اهل السوء ولا ينبغي لاحد ان يقول ولم لا نفعل نؤجر ويأثمون نحن نؤجر بنيتنا - 00:03:10
واضحة في اقامة هذه السنة وان كانت سنة عادة وليست سنة عبادة لكنها تجسد حبنا للنبي صلى الله عليه وسلم نقولها بل نجتنبه فنسلم ويسلمون. بدلا من ان نؤجر ويأثمون. تخيلي الشعر يا بني - 00:03:40
ليس من السنة والتعبد. هو من باب العرف والعادة. ومن لطيف ما يروى ان ابراهيم النخي رحمه الله كان والعين. تلميذ سليمان ابن مهران كان اعمش. يعني وسطه ضعيف. رواه ابن الجوزي في كتابه المنتزم انه - 00:04:00
فسار في احد طرقات الكوفة يريد ان الجامع. وبينما هما يسيران في الطريق. نعم. قال الامام النخعي الاعمش يا سليمان هل لك ان تأخذ طريقا واخذ اخر؟ اني اخشى ان مررنا ببعض سفهائها ان يقولوا - 00:04:20
اعور ويقود اعمش. فيغتابون فيأثمون. فقال له وما عليك في ان نؤجر وهم يشيلوا زنوب. فقال يا سبحان الله بل نسلم ويسلمون. خير من ان نؤجر ويأثمون. يعني لهذا المعنى اشار الشيخ ابن عثيمين راح - 00:04:40
رحمه الله في فتوى له في هذا الباب يعني يعني يقول المسألة اذا بالنسبة لتطويل الرجل رأسي من باب الاشياء المباحة التي تخضع لاعراف الناس وعاداتهم. فاذا جرى بها العرف وصار الناس جميعا شريفهم ووضيعهم - 00:05:10
يفعلون فلا بأس به. اما اذا كانت لا تستعمل الا عند اهل الضعة. فلا ينبغي لذوي الشرف والجاه ان يستعملوها. ولا يرد على هذا ان النبي صلى الله عليه وسلم وهو اشرف الناس واعظمهم جاه كان يتخذ الشعر. لاننا نرى في هذه المسألة - 00:05:30
اتخاذ الشعر ليس من باب السنة والتعبد بل من باب اتباع العرف والعادة. طيب تمام - 00:05:50
التفريغ
السؤال التاني سؤال شبابي واحد يقول ممكن اعمل شعري ضفائر اضفر شعري ولهذا تشبه بالنساء اقول له تطويل الشعر من المباحات. من سنن العادات ليس من سنن العبادات. لا نعرف اجرا في تطويره ولا اثما في حلقه او تقصيره. تاني - 00:00:00
لا نعرف اجرا خاصا في تطويره. ولا اثما في حلقه او تقصيره. ربما يثاب بين قوسين على ما ييسره هذا من زيادة محبة للنبي صلى الله عليه وسلم. وزيادة الرغبة في التأسي به حتى في عهد - 00:00:30
قبل عبادته او مع عبادته. لكنه اذا اطال شعره امر باكرامه لحديث من كان له شعر فليكرمه. كيف كان شعر النبي صلى الله عليه وسلم؟ كان شعره يصل الى شحمة اذنيه. او ما بين - 00:00:50
اليه وعاتقه وقد يصل الى اما الى الاذن او الى منطقة الثقة الوسطى ما بين الاذن والعاتق او ان يصل الى المنكب العاتق. وكان اذا طال الشعر وصل الى المنكبي - 00:01:10
وما جعله اربع ضفائر. في حديث انس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يضرب شعره كفوا منكبيه. ايضا حديس اخر متفق عليه كان شعره بين اذنيه وعاتقه الترمزي عن عائشة كان شعره صلى الله عليه وسلم فوق الوفرة ودون الجمة. الوفرة شعر الرأس اذا - 00:01:30
لم يصل الى شحمة الازن. شحم الرأس الى مصر الى شحمة الاذن. والجمة شعر الرأس اذا سقط المنكبين. حديث ام ام هاني قدم رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وله اربع - 00:02:00
اي اربع ضفائر. حافز بحجر يقول وما دل عليه الحديث من كوش عليه صلى الله عليه وسلم كان الى قرب منكبيه كان غالب احواله. وربما طال حتى يصير فما هو يتخذ منه عقائص وضفائر كما ذكرنا الحديث السابق انه قدم الى مكة وله اربع خدائر اي اربع بصائر - 00:02:20
وهذا محمول على الحال التي يبعد عهده بتعهد شعره فيها لانشغاله بسفر او نحوه صلوات ربي وسلامه عليه لكن فيه بعد جميل ينتبه له ان للعرف مدخلا في تحقيق هذه في تحقيق هذه السنة - 00:02:50
اذا صار هذا الامر مهجورا ومستوحشا ولم يشع الا بين طائفة من فسقت نون سواهم كان الاولى اجتنابه حماية للعرض. ومنعا لتطاول السنة اهل السوء ولا ينبغي لاحد ان يقول ولم لا نفعل نؤجر ويأثمون نحن نؤجر بنيتنا - 00:03:10
واضحة في اقامة هذه السنة وان كانت سنة عادة وليست سنة عبادة لكنها تجسد حبنا للنبي صلى الله عليه وسلم نقولها بل نجتنبه فنسلم ويسلمون. بدلا من ان نؤجر ويأثمون. تخيلي الشعر يا بني - 00:03:40
ليس من السنة والتعبد. هو من باب العرف والعادة. ومن لطيف ما يروى ان ابراهيم النخي رحمه الله كان والعين. تلميذ سليمان ابن مهران كان اعمش. يعني وسطه ضعيف. رواه ابن الجوزي في كتابه المنتزم انه - 00:04:00
فسار في احد طرقات الكوفة يريد ان الجامع. وبينما هما يسيران في الطريق. نعم. قال الامام النخعي الاعمش يا سليمان هل لك ان تأخذ طريقا واخذ اخر؟ اني اخشى ان مررنا ببعض سفهائها ان يقولوا - 00:04:20
اعور ويقود اعمش. فيغتابون فيأثمون. فقال له وما عليك في ان نؤجر وهم يشيلوا زنوب. فقال يا سبحان الله بل نسلم ويسلمون. خير من ان نؤجر ويأثمون. يعني لهذا المعنى اشار الشيخ ابن عثيمين راح - 00:04:40
رحمه الله في فتوى له في هذا الباب يعني يعني يقول المسألة اذا بالنسبة لتطويل الرجل رأسي من باب الاشياء المباحة التي تخضع لاعراف الناس وعاداتهم. فاذا جرى بها العرف وصار الناس جميعا شريفهم ووضيعهم - 00:05:10
يفعلون فلا بأس به. اما اذا كانت لا تستعمل الا عند اهل الضعة. فلا ينبغي لذوي الشرف والجاه ان يستعملوها. ولا يرد على هذا ان النبي صلى الله عليه وسلم وهو اشرف الناس واعظمهم جاه كان يتخذ الشعر. لاننا نرى في هذه المسألة - 00:05:30
اتخاذ الشعر ليس من باب السنة والتعبد بل من باب اتباع العرف والعادة. طيب تمام - 00:05:50