جمع مسائل زاد المستقنع وزوائده من شرح الروض

تطويل شعر الرجال (الطهارة - باب السواك وسنن الوضوء ) م39

عبدالمحسن الزامل

المشهد الخامس عشرة يقول في الروظ رحمه الله يسن ابقاء شعر الرأس وتسريحه الى منكبيه الى منكبه. وهذا قال الامام احمد رحمه الله انه سنة لو نقوى عليها لاتخذناه ولكن له كلفة لولا المؤونة لاتخذناه يقول احد رحمه الله - 00:00:06ضَ

في قوله كن فهو مؤونة ومن اتخذ الشعر فعليه ان يسرحه وان يعتني به لكن هل هو سنة؟ اولا نعلم ان النبي عليه السلام كان له جملة وهي ثبت في الصحيحين من حديث عازب انه عليه كان له جمة - 00:00:32ضَ

الى شحمة اذنيه عليه الصلاة والسلام. وثبت في الصحيحين من حديث انس انه كان يضرب شعره منكبيه وعند النسائي الى منكبيه الى منكبيه. ثبت في صحيح مسلم من حديث انس انه كان شعره كان الى انصاف اذنيه. فاتخاذ الشعر - 00:00:53ضَ

ثابت عنه عليه الصلاة والسلام. وروى ابو داوود والترمذي من حديث عائشة رضي الله عنها من رواية عبد الرحمن ابن ابي الزناد عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها قالت كان شعر النبي عليه الصلاة والسلام فوق الوفرة ودون الجمة هذا لفظ لفظ ابي داوود ولفظ - 00:01:13ضَ

فوق الجمة ودون الوفرة وهذا اه او هاتان الروايتان جمع بينهما الحافظ العراقي رحمه الله بان قال ما معناه ان ان قولها في الرواية الاخرى او قول الراوي عنها في الرواية في رواية ابي داود فوق الوفرة بالنسبة الى طول الشعر. وقسله - 00:01:33ضَ

فوق الوفرة والوفرة هي الى شحمة الاذين. يعني انه نازل عن شحمة الاذنين اطول الشعر ودون الجمة بمعنى انه لم يصل الى المنكبين. هذا بالنسبة طول الشهر. وقوله في رواية الترمذي فوق - 00:01:58ضَ

بالنسبة الى محل الشعر ان محل الشعر فوق الجمة يعني انه لم يصل الى الجملة فوقها فوق ودون الوفرة يعني انه لم يصل الى شحمة الاذنين. فتحرر ان الرواية هنا - 00:02:16ضَ

في على لفظ ابي داوود بالنسبة الى طول الشعر وقصره. وبالنسبة نظرا الى رواية ابي داود بمعنى محل الشعر محل الشعر. وقال الحافظ رحمه الله ابن حجر بعدما ذكر سلام العراقي قال وهو جمع جيد - 00:02:37ضَ

لكن اه مخرج الحديث واحد يرد مخرج الحديث واحد. انه من ولاية ابن ابي الزناد عن هشام عن ابيه عن عائشة. وسكت رحمه الله. وما ذكر رحمه الله ليس بوارد لان الحديث في قوله فوق الوفرة دون الجمة دون الجمة وفوق الوفرة المعنى واحد - 00:03:00ضَ

المعنى واحد وغاية الامر يكون رواية الحديث بمعنى تارة رواه اه وجعل المعنى متعلق بطول الشعر وتارة جعل المعنى متعلق بمحل الشهوة واللواء والمعنى الصحيح الذي يؤدي الرواية لو كان من كلام النبي عليه الصلاة والسلام لكان مقبولا وصحيحا عند عامة العلماء فكيف اذا كان من كلام الصحابي رضي الله عنه - 00:03:20ضَ

من سنته وهذا لا شك اه هو من سنته لكن المنقول هذا من كلامه عليه الصلاة والسلام وانه عليه السلام كان شعره على هذه الصفة صلوات الله وسلامه عليه فهذه الاخوة تدل على اتخاذ الشعر. لكن هنا مسألة هل قول نعم وهذه يسمى ابقاء الشعر. هل هو سنة مطلقا - 00:03:49ضَ

هذا موضع نظر هذا موضع. الذي يظهر والله اعلم ان الشعر ليس سنة مقصودة لذاته. وانه عليه الصلاة والسلام كان يتخذ الشعر على العادة المعروفة عندهم والعرب كانت تتخذ الشعر وكانت تراه من الرجولة وكان عليه السلام له شعر عظيم. وكان يطول شعره وكان يقصر - 00:04:11ضَ

وايضا ربما اتخذ جدال ربما ايضا قال عليه الصلاة والسلام وجدل صلوات الله وسلامه كما حكم حديث ام هاني رضي الله عنها عند النسائي وغيره. وربما كان اربع اه فلهذا اتخاذه اه اتخاذ من اتخذه فان عليه ان يحسن اليه. لكن قول بانه سنة - 00:04:31ضَ

هذا موضع نظر يعني قصد اتخاذه. النبي عليه لم يقل لم يأمر باتخاذ الشعر ولم يقل اتخذوا الشعر حتى يقال انه صوم. انما كان من العادة الجارية والنبي عليه امر من اتخذ الشعر يحسنه. ولهذا قال من كان له شعر فليكرمه - 00:04:53ضَ

ما قال اتخذ اتخذوا الشعر واكرموه. قال من كان له شعر فليكرمه ولذا لما جاءه في حديث رواية لعلها عند عند ابي داود ابن حجر وغيره وكان له شعر. قال ذباب ذباب - 00:05:08ضَ

فذهب وجال شعره فقال لما اعنيك او هذا احسن. هذا احسن. النبي عليه امر ان يحسن الشعر. وفي حديث آآ جابر رضي الله عنه باسناد صحيح جاءه رجل متشعث الشعر فقال عليه اما يجد هذا ما يسكن به شعره - 00:05:24ضَ

فامره باحسانه الشحق اذا بان يحسن الى الشعب ما دام اتخذه وكذا ولهذا قال ذباب ذباب ولما انه يعني اخذ منه زانه قال هذا احسن. هذا احسن فدل على ان ان النفس الاحسان - 00:05:43ضَ

الشعر هو المشروع لا ان اتخاذه لكن لمن اتخذه ولهذا في حديث ابي قتادة عند النسائي بسند جيد انه كان كثير الشعر فامره ان يحسن اليها كل يوم عليه الصلاة والسلام - 00:06:01ضَ

ولهذا امر بالدهان وتقدم هذا في المسائل التي سبقت في ادهانه عليه في الامر بالدهان والاخبار الواردة في هذا الباب هذا هو الاظهر والله اعلم في هذه المسألة - 00:06:20ضَ