لعل بفضيلتكم من تعليق حول اولئك الذين يقولون ان القرآن الكريم قد سبقنا كثيرا من النظريات العلمية في اشياء واشياء كثيرة ولم يثبتها ولم يثبتها العلم الا مؤخرا. هل من تعليق حول هذا الموضوع برمته؟ جزاكم الله خيرا - 00:00:00

لا شك ان القرآن الكريم تنزيل من حكيم ان خلقها للكون ويعلم ما فيه سبحانه وتعالى. الا يعلم من خلقه وهو لطيف طيب فلا شك ان ما جاء به القرآن انهم هو الحق سواء اكتشفه العلم الحديث او لم يكتشفه اذا اكتشف العلم الحديث شيئا من ذلك فان - 00:00:20

هذا ليس فيه غرابة لان القرآن تنزيل من اكل حميد فنحن نؤمن به وانه حق سواء وافقه العلم الحديث او لم او لم يوافقه حين لم يوافقه العلم الحديث دل على ان هذا العلم غير صحيح. وما وافق القرآن دل على انه علم صحيح. الواجب اخضاع من التجارب - 00:00:40

العلوم التجريبية واجب اخضاعها للقرآن والسنة لا اننا نخضع القرآن والسنة بهذه العلوم وهذه التجارب كما يقوله بعض الواجب العكس. مم. والقرآن حق وما وافقه حق. واما ما خالف القرآن فهو باطل. ونقطع بانه لخالف القرآن نقطع - 00:01:00

لانه باطل ولو كان من كلام الحلاق الاطباء وحذاق الصناع وحذاق المجربين نعم لا اعتقد ان تجربته وان علمه كله خطأ. دليل ان القرآن خالفه. دليل ان السنة خالفتها. القرآن كلام الله جل وعلا - 00:01:20

حديث رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى الواجب ان نقول ما وافق الكتاب والسنة من هذه العلوم العصرية فانه وانه حق ما خالفها فانه باطل. مهما قاله من قاله. واجب ان يخضع هذه الاشياء للقرآن والسنة ولا يخلع القرآن والسنة بهذه التجارب - 00:01:40

العقلية هذا هو الواجب طيب مع انني لا اشجع على المبالغة في هذه الاشياء وان نقول هذه الاعجاز العلمي وهذا فنأتي بهذه النظريات الحديثة اذا تراءى لها تراءى لنا انها توافق القرآن فرحنا بذلك وسلمنا على طول لنا - 00:02:00

لكن نقول لعلها لعلها ولا نجزي لانها يمكن تختلف هذه النظريات يمكن يأتي يوم تكون هذه النظريات غير صحيحة ويكون متوهمين فلا نفسر القرآن والسنة. فيجب ان نجعلها تكسيرا للقرآن والسنة ابدا. ولكن اذا تراءى لنا انها توافق القرآن والسنة نقول هذا يظهر عليها انها - 00:02:20

لانها ربما تتغير وربما يأتي نظريات اخرى تخالفها ان اعمال البشر مهما كانت انها محل نظر دائما وابدا الذين يفسرون القرآن بالنظريات الحديثة لانه تبين وكثر نظريات اخرى تخالفها. مم. نحن فسرنا بها القرآن وقلنا - 00:02:40

ان هذا معنى القرآن الكريم. مم. هل تعتبر حقيقة في حق القرآن. ولكن لا بأس من باب الاستئناس. مم. ان نقول لعلها وافقت على ورقة السنة فلعل هذا هو المقصود بمعنى الاية او من معنى الحديث ولكن لا نجزم بهذا جزاكم الله خيرا واحسن اليكم - 00:03:00