باحث

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم الهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر. كلا سوف تعلمون. ثم كلا كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم ثم لترون - 00:00:00ضَ

انها عين اليقين. ثم لتسألن يومئذ عن النعيم هذه السورة العظيمة سورة التكاثر وهي من السور المكية التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو بمكة قبل هجرته الى المدينة - 00:00:30ضَ

وهي سورة عظيمة بين النبي صلى الله عليه وسلم فظلها فيما روي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا يستطيع احدكم ان يقرأ الف اية في كل يوم - 00:01:00ضَ

قالوا ومن يستطيع ان يقرأ الف اية في كل يوم قال اما يستطيع احدكم وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ في ليلة - 00:01:25ضَ

الف عاية لقي الله وهو ضاحك في وجهه قيل يا رسول الله ومن يقوى على الف اية فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم الهاكم التكاثر الى اخرها ثم قال والذي نفسي بيده انها لتعدل الف اية - 00:01:49ضَ

اخرجه الخطيب في المتفق والمفترق والديلمي واخرج مسلم والترمذي والنسائي وغيرهم عن عبدالله بن الشخير رضي الله عنه قال انتهيت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ الهاكم التكاثر - 00:02:19ضَ

وفي لفظ وقد انزلت عليه الهاكم التكاثر وهو يقول ابن ادم تم وهو يقول يقول ابن ادم مالي مالي وهل لك من مالك ان ما اكلت فافنيت. واخرجه مسلم وغيره من حديث ابي هريرة - 00:02:46ضَ

ولم يذكر فيه قراءة هذه السورة ولا نزولها بلفظ يقول العبد مالي مالي وانما له من ثلاثة ما اكل فافنى وما لبس فابلى وما تصدق فابقى اه قال فابقى ما اتصدق فابقى يعني الصدقة تبقى - 00:03:14ضَ

وما سوى ذلك فهو ذاهب وتاركه للناس قوله جل وعلا بسم الله الرحمن الرحيم الهاكم التكاثر الهاكم بمعنى شغلكم والشغل يشغل الانسان عن ما هو اهم منه غالبا يشغل الانسان عن شيء اهم منه - 00:03:43ضَ

والا اذا اشتغل الانسان في في الاهم ما يعتبر من اللهو والمراد بالتكاثر يعني التباري والتفاخر والتنافس لماذا بكل شيء من امور الدنيا الهاكم التكاثر ما قال عليه الصلاة والسلام بالمال - 00:04:21ضَ

ولا بالولد ولا بالجاه ولا بالزراعة ولا بالتجارة ولا بالخيل ولا بشيء معين لماذا ليعم والله اعلم ليعم التلاهي والانشغال باي شيء من امور الدنيا لو قال الهاكم الولد تجارة تختلف - 00:04:50ضَ

او قيل الهتكم التجارة؟ قيل الولد يختلف او لو قال الهاكم الجاه قيل كذا يختلف. قال جل وعلا الهاكم التكاثر لماذا في اي شيء من حطام وغمور الدنيا الهاكم التكاثر - 00:05:25ضَ

يعاتب جل وعلا عباده على الانشغال بما لم يخلق من اجله وكان الواجب على الانسان البصير بنفسه وبمآله ان ينشغل بما ينفعه في الدار الاخرة لانها الدار الباقية اما الدار الدنيا فهي ايام قلائل ويزول ويتركها - 00:05:52ضَ

يجمع الاموال الطائلة ويذهب ويتركها يتولى ما يتولى ويذهب ويتركه انما التنافس والذي ينبغي التنافس فيه والانشغال به والاهتمام له ما ينفعه في الدار الاخرة الاخرة الهاك والتكاثر. انشغلتم بهذا - 00:06:27ضَ

حتى زرتم المقابر حتى زرتم المقابر يعني حتى متم حتى اوصلتم الى قبوركم انشغلتم بما لا ينبغي ان به حتى نهاية هذا الاشتغال انكم كنتم من اهل المقابر حتى زرتم وفي كلمة زرتم معنى - 00:06:54ضَ

معنى عظيم فيها اشعار بان المقابر زيارة. وهي تسمى دار البرزخ يعني ليست دار اقامة الزائر لابد ان يعود تنتهي الزيارة طالت او قصرت حتى زرتم المقابر يعني صرتم الى المقابر وصيرورتكم الى المقابر زيارة تنتقلون منها الى الدار - 00:07:29ضَ

في الباقية لان دار الدنيا ودار البرزخ والدار الاخرة دار البرزخ يعني بين الدارين حتى زرتم المقابر يعني انشغلتم بالدنيا حتى وصلتم الى القبور حتى متم هذا هو الظاهر وهو الذي جرى عليه كثير من المفسرين - 00:08:05ضَ

وقيل ان الاية او السورة نزلت في حيين من قريش او في حيين من الانصار او في حيين من اليهود اقوال للمفسرين رحمة الله عليهم ولا منافاة لانها في هؤلاء او في هؤلاء. تفاخروا فيما بينهم - 00:08:38ضَ

كل قبيلة كل فخذ تقول هل فيكم مثل فلان الذي هو منا هل فيكم مثل فلان تقول الاخرى مثلها هل فيكم مثل فلان انتهوا من التفاخر بالاحياء. قالوا هلموا بنا الى المقابر - 00:09:10ضَ

هذا قبر فلان هل فيكم مثله يعني ما انتهى تفاخرهم بالاحياء حتى امتد تفاخرهم بان تفاخروا بالاموات والميت ما يصح ان يتفاخر به لانه لا يدرى ما مآله وما عمل انتهى - 00:09:35ضَ

وقد يتفاخر به وهو في حفرة من حفر النار الهاكم التكاثر يعني اشتغلتم بالتفاخر حتى ما اكتفيتم بالتفاخر بالاحياء حتى زرت المقابر وتفاخرتم باصحاب القبور وذلت الاية على ان الانشغال - 00:10:00ضَ

والاهتمام بالدنيا الاهتمام البالغ والمكاثرة والمفاخرة فيها من الامور المذمومة شرعا وانما يستحب التنافس والتسابق فيما يقرب الى الله جل وعلا من امور الاخرة كما قال تعالى السابقون السابقون اولئك المقربون في جنات النعيم - 00:10:27ضَ

وسارعوا الى مغفرة من ربكم هذا تنافس حسن مطلوب ومأمور به شرعا يعلم المسلم عن عمل اخيه الصالح فيحاول ان يسبقه يحاول ان يعمل مثل عمله اذا كان قاصر عن عمله - 00:11:06ضَ

هذا تنافس حسن وكما قال عليه الصلاة والسلام لا حسد الا في اثنتين رجل اتاه الله مالا فسلطه على هلكته بالحق ورجل اتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها والحسد هنا ليس الحسد المذموم وانما هو الغبطة - 00:11:30ضَ

والفرق بين الحسد المذموم والحسد الممدوح الذي ينبغي ان يكون ان الحسد المذموم ان يتمنى المرء زوال نعمة انعمها الله على عبد من عباده هذا اش هاد المعلوم يعني رجل اعطاه الله نعمة - 00:12:00ضَ

الحاسد يتمنى لو فنيت لو ذهبت لو سلبت منه هذا مذموم الحسد الممدوح وهو الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم لا حسد الا في اثنتين يعني لا ينبغي لمسلم ان يحسد مسلم الا - 00:12:24ضَ

فعلى واحدة من الثنتين فهو حسد ممدوح ويسمى الغبطة. وهو ان يتمنى مثل ما للغير. ولا يتمنى زوال نعمته رجل اتاه الله مال ما يتمنى الحاسد هذا ان يزول المال عنه يقول يا ليت لي مثل مال فلان - 00:12:41ضَ

اعمل فيه بطاعة الله مثل عمل فلان رجل اتاه الله العلم يقول الاخر ليت عندي مثل علم فلان فاعمل به مثل عملي الطفولة هذي غبطة وهذا حسن. يعني تغبطه واذا غبطته وتمنيته بنية صادقة. لتعمل مثل - 00:13:07ضَ

عمله فلك مثل اجره كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الاخر انما الدنيا لاربعة رجل اعطاه الله العلم والمال فسلطه على هلكة ما له في مرضاة الله يصل به رحمه - 00:13:33ضَ

ويواسي به اخوانه المسلمين والفقراء منهم. وطلبة العلم خاصة ويصون به وجهه ويؤدي حقوق الله فيه. هذا باعلى المنازل والاخر اعطاه الله علما ولم يعطه مال فهو يقول لو ان لي مثل مع فلان عملت مثل عمله - 00:13:53ضَ

فاجرهما سواء. بالنية الطيبة والصالحة يؤجر فاجرهما سواء. والاخر الثالث اعطاه الله مالا ولم يعطه علما فهو يتخبط بماله على جهل. لا يصل به رحمه. ولا يعطي حقه. ولا يعمل به - 00:14:20ضَ

ثروات الله جل وعلا فهو بشر المنازل والعياذ بالله والاخر الرابع لم يعطه الله مالا ولا علما فهو يقول لو ان لي مال فلان عملت مثل عمل فلان. يود ان يكون مثل فلان يتخبط بالمال. فوزرهما - 00:14:44ضَ

سواء لان هذا بنيته السيئة عاصم ولم يعمل فالتفاخر والتنافس في امور الدنيا مذموم ايا كان نوعه بالمال بالجاه بالولد بالوظيفة بالزراعة المواشي وبهيمة الانعام واي نوع من انواع الاموال الدنيوية بالذهب والفضة وغير ذلك - 00:15:07ضَ

هو مذموم الا ما ابتغي به وجه الله كلا سوف تعلمون. اقرأ يقول تعالى اشغلكم حب الدنيا ونعيمها وزهرتها عن طلب الاخرة وابتغاؤها وتمادى بكم ذلك حتى جاءكم الموت وزرتم وزرتم المقابر وصرتم من اهلها - 00:15:42ضَ

وقال ابن ابي حاتم حدثنا ابي حدثنا ابي حدثنا زكريا ابن يحيى عن عن ابن زيد ابن اسلم عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الهاكم التكاثر عن الطاعة حتى - 00:16:11ضَ

زرتم المقابر حتى يأتيكم الموت وقال الحسن البصري الهاكم التكاثر في الاموال والاولاد وقد اخبرنا ابو الوليد حدثنا حماد بن سلمة عن ابي ابن كعب قال كنا نرى هذا في القرآن حتى نزلت الهاكم التكاثر يعني لو كان لابن ادم واد من ذهب - 00:16:29ضَ

وقوله تعالى كلا سوف تعلمون كلا سوف تعلمون. كلا ردا وزجر عن هذا التلاهي بامور الدنيا كلا ما ينبغي مثل هذا لا يجوز مثل هذا سوف تعلمون يظهر لك تظهر لكم الخسارة - 00:16:58ضَ

كلا سوف تعلمون كلا سوف ترون الخسارة ترون ما يحصل لكم فتندمون على انشغالكم بامور الدنيا ثم كلا سوف تعلمون ثم كلا ثم للترتيب والتعقيب وتكرير الردع والزجر عن الانشغال بامور - 00:17:30ضَ

الدنيا عن امور الاخرة وقد امتدح الله جل وعلا من يعمل في الدنيا ولم ينشغل بها عن الاخرة يعني يعمل لدنياه لكن من شغل عنها بامور الاخرة في قول الله تعالى رجال لا - 00:18:01ضَ

تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ما نهاهم عن البيع والتجارة هم يشتغلون بالبيع والتجارة وانما بيعهم وتجارتهم لا تلهيهم عن ذكر الله. واقام الصلاة وايتاء الزكاة كل همهم ذكر الله جل وعلا واقام الصلاة وايتاء الزكاة والعمل الذي يرظي الله ويشتغلون بالتجارة - 00:18:27ضَ

لان الاشتغال بالكسب الانسان مأمور به ولا يسأل الناس وانما ينشغل بالكسب الحلال لكن لا اصرف له جل همه اتعلمون عاقبة هذا التكاثر والتلاهي بامور الدنيا فيحصل الندم لكن في وقت لا ينفع - 00:19:01ضَ

لان ندم الانسان في الدنيا اذا رعوها وفكر في نفسه وحاسب نفسه لما خلق هل استعد لاخرته؟ ام جل همه كسب الدنيا وفكر ثم تراجع وندم على ما فرط منه - 00:19:28ضَ

واقبل على طاعة الله فهذا ندم نافع. ومفيد وعاقبته حميدة لكن المصيبة الذي يندم بعد الممات هذا قد فاته الاوان ثم كلا سوف تعلمون قيل الاتيان ثم ثم الاتيان بكلا بعدها تكرير للردع وان الردع الثاني ابلغ - 00:19:50ضَ

من الاول وقيل سوف تعلمون الاول عند الموت وفي القبر ثم كلا سوف تعلمون بعد هذا عند قيام الساعة وعند توجيه اهل الطاعة الى الجنة وتوجيه اهل المعصية الى النار - 00:20:27ضَ

وعند المرور على الصراط وانه لا يمر عليه الا من قام بطاعة الله ويرى الانسان التساقط من الصراط على جهنم لان الصراط منصوب على متن جهنم كما جاء في الاحاديث الصحيحة - 00:20:53ضَ

فناد مسلم ومخدوش الناجي ومكردس في نار جهنم والعياذ بالله كلا سوف تعلمون عند القبر وعند الموت ثم كلا سوف تعلمون ذلك اكثر عند قيام الساعة وفي اليوم الاخر كلا ردع كذلك وزجر - 00:21:15ضَ

لو تعلمون علم اليقين لو علمتم علم اليقين ما حصل منكم هذا التلاهي والتكاثر لكن الانسان والمؤمن عنده ايمان باليوم الاخر لكن ليس بالكامل لانه لو صدق وايقن يقينا كاملا لا شك فيه لما كان هذا عمله - 00:21:45ضَ

يعني لو يعلم الانسان الى ماذا سيكون حقيقة لكان له عمل اخر لكنه لاه في دنياه ناس لاخرته او متناسي نعم وقوله تعالى كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون. قال الحسن البصري هذا وعيد - 00:22:18ضَ

وقال الظحاك كلا سوف تعلمون. يعني ايها الكفار ثم كلا سوف تعلمون. يعني ايها المؤمنون وقوله تعالى كلا لو تعلمون علم اليقين اي لو علمتم حق العلم لما الهاكم التكاثر عن طلب الدار الاخرة حتى صرتم الى المقابر - 00:22:45ضَ

ثم قال تعالى لترون الجحيم لو تعلمون علم اليقين بانكم سترون هذا واقسم على الرؤية جل وعلا بقوله لترون فاللام موطئة للقسم وترون جواب قسم والقسم محذوف. دلت عليه اللام المشعرة به - 00:23:11ضَ

لترون الجحيم والله لترون الجحيم. او اقسم لترون الجحيم. والمراد بالجحيم النار ونظرها في الدار الاخرة نظروا عين بصر وليس بصيرة ولهذا نصبت مفعولين. النظر البصيرة يمكن ان يراها هل مؤمن في الدنيا يعني يتبصر ويتفكر في الدار الاخرة ويرى - 00:23:37ضَ

اما النار كأنه حولها وواقف عليها. هذا يعتبر نظر بصيرة وهو نظر البصيرة ينصب مفعولين ونظر البصر نظر العين ينصب مفعولا واحدا تقول مثلا اذا اذا اردت نظر البصيرة تقول رأيت محمدا عالما - 00:24:16ضَ

اه ونصبت مفعولين وانت محمد ما رأيت بعينك. وانما عرفت ذلك بعلمه مثلا عرفته بكتبه عرفته بما حصل منه من اه كلام ونحو ذلك. بخلاف ما اذا قلت رأيت محمد - 00:24:45ضَ

يعني رأيته بعين بصرك فانها تنصب مفعولا واحدا لترون الجحيم يعني لترون النار يقسم جل وعلا بانها الناس وان الكل سيرى النار على غرار قوله تعالى وان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقضيا - 00:25:03ضَ

وورودها المرور على الصراط لان الصراط منصوب على متن جهنم والناس يمرون على الصراط على قدر اعمالهم. فمنهم من يمر كلمح البصر. ومنهم من يمر كالبرق ومنهم من يمر كايجاوز الخيل. ومنهم من يمشي مشيا ومنهم من يزحو زحفا - 00:25:34ضَ

والناس يمرون على قدر اعمالهم ومنهم المكردس في النار والعياذ بالله ما يخرج منها ثم لترونها عين اليقين ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ترون النار والمراد والله اعلم قبل العبور عليها وقبل المضي منها - 00:25:57ضَ

ان المحاسبة والسؤال قبل الصراط كما هو قول كثير من العلماء رحمة الله عليهم لان الحساب يكون قبل الصراط لان من الناس من يمر على الصراط ولا يتجاوزه فيكون الحساب والمقاصة قبل الصراط - 00:26:26ضَ

ثم لتسألن يومئذ عن النعيم تسألون عن النعيم الذي حصل لكم في الدنيا فمن الناس من ينعم الله جل وعلا عليه بنعمة فيستعملها بطاعة الله ويقول سؤاله عنها سؤال علم دلالة على ان الله جل وعلا مطلع على عمله - 00:26:51ضَ

وينال الثواب على ذلك. ومن الناس من اذا اعطي النعمة استعملها في غير طاعة الله فيسأل عن ذلك ويحاسب عليه ثم لا تسألن يومئذ عن النعيم اي نعيم يحصل في الدنيا حتى وان كان قليلا وان كان الشبع - 00:27:24ضَ

مرة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي خرج عليه الصلاة والسلام من داره فوجد ابا بكر وعمر وقد اخرج مسلم واهل السنن وغيرهم عن ابي هريرة رضي الله عنه - 00:27:48ضَ

قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم فاذا هو بابي بكر وعمر فقال ما اخرجكما من بيوتكما الساعة كانها ساعات ليست بساعة خروج قال الجوع يا رسول الله تعبوا وضاقوا من الجوع وتألموا فخرجوا - 00:28:10ضَ

وقال والذي نفسي بيده لاخرجني الذي اخرجكما. هو كذلك عليه الصلاة والسلام فقوما فقاما معه فاتى رجلا من الانصار فاذا هو ليس في بيته فلما رأته المرأة قالت مرحبا ترحب - 00:28:34ضَ

برسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنها فقال النبي صلى الله عليه وسلم اين فلان؟ صاحب البيت وقالت انطلق يستعذب لنا الماء. يعني يطلب لنا الماء. يأتي بالماء الحلو - 00:28:59ضَ

اذ جاء الانصاري فنظر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه فقال الحمد لله ما احد اليوم اكرم يعني مهما اتى الناس من ضيوف ما احد اتاه اكرم من اضيافه الذين هم ابو بكر الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:29:24ضَ

وابو بكر وعمر رضي الله عنهم فانطلق الانصاري رضي الله عنه وجاء بعذق فيه بشر وتمر. يعني قنه فقال كلوا من هذا واخذ المدية يعني السكين فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اياك والحلوب - 00:29:52ضَ

الشاة الحلوب لا تذبحها وفرها لك ولعيالك - 00:30:23ضَ