التفريغ
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد. بالله. اعوذ بالله من الشيطان بسم الله الرحمن الرحيم كذب الثمود بطغواها اذا بعث اشقاها فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم - 00:00:01ضَ
ولا يخاف عقباها هذه الايات الكريمة في سورة الشمس والشمس وضحاها جاءت بعد قوله جل وعلا قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها كذب الثمود بطغواها اذ ان بعث اشقاها. الايات - 00:00:34ضَ
يخبر جل وعلا ان قوم صالح على نبينا وعليه افضل الصلاة والسلام كذبوا رسولهم صلى الله عليه وسلم وقوم صالح في المدائن المعروفة مدائن ابو صالح مدائن صالح بين المدينة - 00:01:14ضَ
وتبوك وهم يقال لهم ثمود وهم قاموا على انقاض لما اهلكهم الله جل وعلا مطر او معاد وعتوا وكذبوا نبيهم هود على نبينا وعليه افضل الصلاة والسلام اهلكهم الله جل وعلا بالريح الذي سخرها عليهم سبع ليال وثمانية ايام حسوما - 00:01:47ضَ
وهم الذين قالوا من اشد منا قوة لما توعدهم هود عليه السلام قالوا من اشد منا قوة من بمن تتوعدنا من يستطيع ان يغلبنا فارسل الله عليهم جل وعلا الريح - 00:02:26ضَ
التي هي احيانا تكون وسيلة رحمة ويرحم الله بها من شاء من عباده. جعلها الله جل وعلا عليهم عذاب اولم يروا ان الله الذي خلقهم هو اشد منهم قوة فلما اهلك الله عاد - 00:02:49ضَ
بتجبرهم وطغيانهم قامت على انقاضهم فوسع الله عليهم واعطاهم من اصناف المال ومكنهم في الارظ وطبيعة ارضهم فيها السهل وفيها الجبل وكانوا ينحتون الجبال بيوتا ويبنون في السهول القصور والمياه والخيرات متوفرة عندهم - 00:03:10ضَ
وحصل منهم الطغيان وعبادة الاصنام فارسل الله اليهم صالحا عليه السلام وكان من اشرافهم ومن افضلهم نسبا وهو ذو خلق حسن ومعروف لديهم بالاستقامة وحب الخير ارسله الله جل وعلا لان الله جل وعلا حكيم عليم. ما يرسل النبي الا في اشراف قومه - 00:03:52ضَ
كما ارسل محمدا صلى الله عليه وسلم في اشرف العرب والله جل وعلا اختاره من افضل البيوت فدعاهم الى الله ولم يستجيبوا له وبين لهم ان عبادتهم الاصنام لا تضره لا تنفعهم بل تضرهم - 00:04:31ضَ
وان الاصنام لا تملك شيئا والله جل وعلا هو الواحد الاحد الفرد الصمد هو المستحق للعبادة وامن به قلة من الناس والكثير تجبروا واتوا وطلبوا اية طلبوا اية تدل على صدقه - 00:04:59ضَ
قالوا هذه الصخرة تخرج منها الان منها ناقة عشرا وتالت فاعطاهم الله جل وعلا ما طلبوا وخرج لهم من من الجبل من الصخرة ناقة عشراء وولدت وهي على شكل خاص - 00:05:25ضَ
كبيرة وعظيمة وتأكل وتشرب الشيء الكثير وتعطي ما هو اكثر من اللبن وكان سماع القرية ماء المدائن في يوم يكن للناقة. ما احد يأخذ منه شيئا كل ما يحصلون عليه من الماء يكون للناقة - 00:05:49ضَ
وتعطيهم مقابله اللبن لبن يكفيهم كلهم ولا تحتاج الى مؤونة منهم ولا الى علف تسرح وترعى في البرية وتشرب من البئر اية عظيمة ومحسوسة ويشاهدونها ويراها الكبير والصغير والرجال والنساء - 00:06:19ضَ
ومع ذلك ما استجابوا له وما امنوا وكذبوه وهم عقر الناقة وقتلها وتأذوا منها وهي وسيلة رحمة ونعمة يحصلون منها على الحليب بدل الماء الذي تأخذ والماء من البئر وتعطيهم مدى له حليب ولبن - 00:06:50ضَ
وتضايقوا من هذا وتجبروا واتوا وهكذا من لم يوفقه الله يتوايق من النعمة قد يعطى النعمة العظيمة فيتظايق منها ولا يتحملها فهموا بعقلها ولكن كل ما تقدم شخص او اشخاص يريدون ذلك خافوا على انفسهم ورجعوا - 00:07:24ضَ
لان لها مهابة ويخافون منها لانها على شكل خاص تختلف عن نوقهم فتمالؤوا على هذا الرجال والنساء والصغار والكبار حتى ان النساء كما ذكر اهل قصص القرآن قالوا ان المرأة ذات الجمال - 00:07:54ضَ
والشهرة والمال تعرض نفسها تقول مهري عطر الناقة من يتقدم لهذا والعجوز التي عندها البنات تقول مهر من يختار من بنات عقل الناقة يعقل الناقة ويأتيني واخيره في هذه البنات - 00:08:21ضَ
وتمالؤوا على هذا فتقدم ودار ابن سالف. قدر على وزن غراب فعقر الناقة وساعده من ساعده من الناس ورماها بسهم حتى على ساقها فسقطت فاجهز عليها وقتلها وحذرهم وانذرهم نبيهم من ان العذاب واقع بهم. قالوا متى - 00:08:48ضَ
قال بعد ثلاثة ايام قالوا هاتوا قبل ذلك من باب الاستهتار والعياذ بالله والتجبر وما علامة ذلك قال تصبحون في اليوم الاول فاذا وجوهكم مصفرة وفي اليوم الثاني تكون محمرة - 00:09:25ضَ
وفي اليوم الثالث تكون سوداء وفي اليوم الرابع الذي هو يوم السبت يأتيكم العذاب قالوا له هاتوا قبل يوم السبت فارسل الله عليهم العذاب صيحة من السماء ورجفة من الارض - 00:09:46ضَ
فاذا هم في باطن الارض مدمدمة عليهم كما قال الله جل وعلا وهكذا كل من عصى الله جل وعلا والله جل وعلا يمهل ولا يهمل وان استطال الناس الامل اعطوا ما يحبون على معاصيهم - 00:10:08ضَ
فالله جل وعلا لا لا يهمل وان امهل فالامهال لعل العبد يرجع. لعله يتوب. اذا كان يتعاطى شيء من المحرمات الله جل وعلا يتجاوز عنه لعله يندم لعله يؤنبه ضميره لعله يرجع الى الله - 00:10:38ضَ
فاذا لم يفعل فالله جل وعلا له بالمرصاد الامهال كرم من الله جل وعلا وجود والاهمال عيب. والله جل وعلا منزه عنه فهو يمهل لعل العبد يتوب فان لم يتب - 00:11:03ضَ
فلا يهمله جل وعلا بل ينتقم منه والله عزيز ذو انتقام لا يعجزه شيء يقول الله جل وعلا كذبت ثمود بطغواها ثمود قد يعبر عنها بعض اهل قصص القرآن بعاد الثانية - 00:11:28ضَ
عادل الاولى التي قبلهم وهذه الثانية هي ثمود بطغواها يعني بسبب طغيانها كذبوا رسولهم بسبب طغيانهم لانهم طاو والطغيان كما مر هو مجاوزة الحد تجاوزوا الحد في الطغيان والجبروت والتعاظم على الله وعلى رسوله - 00:11:59ضَ
اذ ان بعث اشقاها اشقاها هذا هو قدار الذي عقر الناقة اذ انبعث يعني بعثه قومه فانبعث والمعصية اذا خفيت لا تضر الا صاحبها واذا اعلنت ولم تغير او تواطؤوا عليها - 00:12:36ضَ
عمت العقوبة الجميع حتى وان لم ولو لم يباشر الجريمة اذا رضي بها واقرها ولم يكرهها بقلبه عمتهم العقوبة واذا تمالأ الناس على شيء ما لو لم يقدم على الفعل الا واحد وهكذا في الشريعة الاسلامية - 00:13:07ضَ
لما تواطأ سبعة من اهل صنعا على قتل رجل امر عمر رضي الله عنه بقتل السبعة جميع وقيل له يا امير المؤمنين سبعة تقتلهم بواحد قال نعم والله لو تمالأ عليه اهل صنعا لقتلتهم به - 00:13:33ضَ
فهؤلاء رجال ونساء واطفال في بيوتهم ما عقروا وما فعلوا لكنهم اعجبهم ذلك وتواطؤوا عليه وحرم بعضهم بعضا الا من اتبع صالح فهؤلاء يقدرون باربعة الاف نجاهم الله جل وعلا من العذاب - 00:13:57ضَ
اذ انبعث انبعث من افعال الاستجابة التي تحدث بعد الامر او بعد التكليف يقول بعثت فلانا في كذا فانبعث. يعني ذهب اذ انبعث اشقاها يعني اشقى ثمود هذا عاقر الناقة - 00:14:27ضَ
كما جاء الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم يسأل علي رضي الله عنه اتدري من اشقى الاولين قال الله ورسوله اعلم قال قدار بن سالف - 00:15:01ضَ
عاقر الناقة اتدري من اشقى الاخرين قال الله ورسوله اعلم قال الذي يسيل هذا على هذا واشار الى رقبة علي رضي الله عنه يعني قاتلك الذي قتل علي ابن ملجم - 00:15:24ضَ
الخارجي تقرب الى الله في زعمه الخاطئ المجرم الى الله بقتل علي رضي الله عنه فنال علي رضي الله عنه الشهادة يسيل الدم من هذا على هذا يعني من الرقبة على اللحية - 00:15:53ضَ
واشار الى رقبته او قرنه او الى لحيته فاشقى الاولين عاقر الناقة واشقى الاخرين قاتل علي رضي الله عنه وعلي رضي الله عنه علم هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:16:17ضَ
فحينما كان رضي الله عنه في ينبع ومرظ اتاه بعظ الصحابة وقالوا انتقل الى المدينة ان اتاك الاجل فاذا يصلي عليك الصحابة وخيار الناس في المدينة ما تبقى في ينبع - 00:16:42ضَ
قال لا الاجل باقي عليه الان الاجل حتى تخضب هذه واشار الى لحيته من هذه يعني من رقبته ما هم جايين الاجل بمرض. سيأتي بشهادة بقتل رضي الله عنه اذ انبعث اشقاها واشقى افعل تفضيل يعني اكثرها شقاء - 00:17:05ضَ
كلهم اشقياء والعياذ بالله وهذا اشدهم في الشقاء واشدهم في العذاب عند الله لانه تجرأ على الناقة فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها فقال لهم رسول الله صالح عليه السلام - 00:17:32ضَ
ناقة الله ناقة منصوبة على التحذير احذروا ناقة الله لا تمسوها بسوء لا تتعرضوا لها هذه لها ميزة ولها فضل والنسبة الى الله جل وعلا لا تخلو ان كانت نسبة موصوف الى صفة فهي صفة لله جل وعلا - 00:17:54ضَ
نسبة الصفة الى الموصوف تكون صفة لله جل وعلا مثل سمع الله وبصر الله وعلم الله هذه صفة لله جل وعلا وان كانت الصفة ذات الى الله جل وعلا فهي اظافة تكريم وتشريف - 00:18:24ضَ
يقال بيت الله وحرم الله وناقة الله والمساجد بيوت الله والكعبة شرفها الله بيت الله في الارض هذه اضافة تشريف وليس معنى هذا انها جزء من الله تعالى الله او صفة اللهو في الارض لا - 00:18:50ضَ
وانما هي اضافة تشريف وقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها لا تتعرضوا للناقة ولا تتعرضوا للماء الذي هو يومها اليوم الذي يكون الماء للناقة لا تتعرضوه لا تأخذوا منه شيء. لانه على قدرها - 00:19:18ضَ
تشربه كله وتعطيكم بدلا ناقة الله وسقياها فكلموه فعقروها كذبوا نبيهم صلى الله عليه وسلم وهم يعرفونه ويعرفون اصله ومنشأه وصدقه وامانته عليه الصلاة والسلام لكن الظلم والطغيان والعياذ بالله - 00:19:48ضَ
فكذبوه يعني كذبوا النبي كذبوا رسول الله فاعقروها العقر عقر الناقة يعني اسقطها على الارض يعني هم من يستطيعون ان يقتلوها وينحروها وهي واقفة وانما ترصدوا لها في مكان مرورها من طريق ظيق - 00:20:19ضَ
فعقروها يعني ظربوا ساقها حتى تسقط ما تستطيع تمشي ثم نحروها ونسب الفعل جل وعلا اليهم والقاتل والعاقل واحد لكن لانهم متواطؤون على هذا الشيء متفقون عليه فعقروها يعني قتلوها - 00:20:46ضَ
فعند ذلك حل بهم ما حل من العذاب. نعم اقرأ يخبر الله تعالى عن ثمود انهم كذبوا رسلهم بسبب بسبب ما كانوا عليه من الطغيان والبغي قال محمد بن كعب - 00:21:12ضَ
بطغواها اي باجمعها والاول اولى اذ انبعث اشقاها اي اشقى القبيلة وهو قدار بن سالف عاقر الناقة وهو احيمر ثمود وهو الذي قال الله تعالى فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر وكذا وكان هذا الرجل عزيزا فيهم شريفا في قومه نسيبا رئيسا مطاعا. كما قال الامام احمد يعني ما جرأه الا عزته - 00:21:30ضَ
في قومه ومناعته يعني عنده من يمنعه يعني ما احد يتسلط عليه او احد ينتقم منه كما قال الامام احمد عن عبد الله ابن زمعة قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الناقة وذكر الذي عقرها فقال ان بعث اشقاها - 00:21:58ضَ
قتلها رجل عار عزيز منيع في رهطه مثل ابي زمعة. رواه البخاري. وقال ابن ابي حاتم حدثنا وقال ابن ابي حاتم عن عمار ابن ياسر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي الا احدثك باشقى الناس؟ قال بلى. قال رجلان. احي ابن ثمود. والذي - 00:22:21ضَ
تمود هذا الذي عقر الناقة الذي عقر الناقة والذي يضربك يا علي على هذا يعني قرنه حتى تبتل منه هذه يعني لحيته يعني يشير الى رقبته حتى تبتل منها هذه يعني يشير الى لحيته - 00:22:43ضَ
وقوله تعالى وقال لهم رسول الذي هو ابن ملجم الخارجي وقوله تعالى فقال لهم رسول الله يعني صالحا عليه السلام ناقة الله اي احذروا ناقة الله ان تمسوها مجموعة من الخوارج تواطؤوا على قتل علي - 00:23:01ضَ
رضي الله عنه ومعاوية رضي الله عنه وعمرو بن العاص رضي الله عنه كل واحد قصد واحد ليقتله من الخوارج فمن قصد علي اراد الله جل وعلا ذلك فقتله ومن قصد معاوية ضربه ضربة في فخذه - 00:23:25ضَ
فلم تعثر فيه والحمد لله وسلم من شره ومن اراد عمرو بن العاص عمرو رضي الله عنه ما خرج تلك الليلة لصلاة الفجر كان متأثر فخرج خارجة فصارت الظربة به فقتله - 00:23:52ضَ
وقال الخارجي اردت عمرا واراد الله خارجه ما حصل له مقصوده وهم ارادوا قتل زعماء ورؤساء المسلمين في ذلك الوقت رضي الله عنهم وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم رظي الله عنهم - 00:24:12ضَ
نعم وسقياها اي لا تعتدوا عليها في سقياها فان لها شرب يوم ولكم شرب يوم معلوم قال الله تعالى فكذبوه فعقروها اي كذبوه فيما جاءهم به فاعقبهم ذلك ان عقروا الناقة التي اخرجها الله من الصخرة اية لهم وحجة عليهم - 00:24:35ضَ
فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها الدمدمة فيها شيء من تكرار العذاب وفيها شيء من اه الاخفاء والدفن وفيها شيء من التعميم يعني عمم عليهم والدمدمة يقال دمدم القبر في التراب يعني دفنه - 00:24:58ضَ
الميت دمدمة شيء يعني واساة فالله جل وعلا جعل لهم العذاب الذي شملهم كلهم جميع ما بقي منهم الا صالح عليه السلام ومن امن به ودمدم عليهم ربهم بذنبهم. الباء سببية - 00:25:30ضَ
يعني بسبب ذنبهم بسبب ما فعلوه وهو تكذيب صالح وعبادة الاصنام وعقر الناقة فسواها يعني سوى الدمدمة عليهم كلهم ولم ينج منهم احد ما بقي منهم احد كلهم اصبحوا جثة هامدة مستوية بهم الارض - 00:25:58ضَ
ولا يخاف عقباها. الله جل وعلا يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد. لا يخاف من احد فملوك الدنيا قد يصدر منهم افعال مثلا يندمون عليها او يخافون سوء عاقبة فيها او نحو ذلك حتى وان كانوا يأمرون وينهون ويفعلون ما يشاءون لكن ما تسلم قلوبهم من شيء من - 00:26:29ضَ
من الخوف انه فعل كذا يمكن يحصل عليه كذا والله جل وعلا لا يخاف من احد هذا قول كثير من المفسرين ولا يخاف اي الله جل وعلا عقباها لا يخاف عاقبتها - 00:27:01ضَ
وقيل لا يخاف عقباها لا يخاف الظمير يعود الى صالح عليه السلام يعني انه دعا على قومه ولا يخاف عاقبة هذه الدعوة لانه قد انذرهم وبين لهم ودعاهم ورغبهم في الخير وحذرهم من الشر - 00:27:20ضَ
فهو ليس بنادم على دعوته عليهم لانه قد ايس منهم وقيل ولا يخاف عقباها عاقر الناقة لا يخاف عاقر الناقة عقباها عاقبة يعني ما قتلها وهو خائف او وجل او يخشى من الله او يخشى العقوبة لا يتبجح ولا يبالي - 00:27:42ضَ
لانه كما جاء عزيز منيع في قومه وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بانه قصير احيمر عزيز منيع في قومه يعني كأنه يقال ما يبالي باحد ولا يسأل عن احد - 00:28:11ضَ
ولا يخاف عقباها يعني فعل هذه الفعلة الشنيعة وهو غير متوقع العذاب ولا خائف فدمدم عليهم ربهم بذنبهم اي غضب عليهم فدمر عليهم فسواها اي فجعل العقوبة نازلة عليهم على السواء - 00:28:32ضَ
قال قتادة بلغنا ان احيمر ثمود لم يعقر الناقة حتى تابعه صغيرهم وكبيرهم وذكرهم وانثاهم فلما اشترك القوم في عقرها دمدم الله عليهم بذنبهم فسواها وقوله تعالى ولا يخاف عقباها. قال ابن عباس لا يخاف الله من احد تبعه - 00:28:54ضَ
والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:29:21ضَ