التفريغ
للعالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد. سم بالله بسم الله الرحمن الرحيم افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت والى السماء كيف رفعت؟ والى الجبال كيف نصبت - 00:00:00ضَ
هذه الايات الكريمة من سورة الغاشية بعد ان بين جل وعلا انقسام الناس الغاشية التي هي القيامة الى قسمين وشوفوا يومئذ خاشعة عاملة ناصبة اصلى نارا حامية تسقى من عين انية - 00:00:32ضَ
الايات والقسم الثاني وجوه يومئذ ناعمة لسعيها راضية في جنة عالية. لا تسمعوا فيها لاغية. فيها عين جارية. الايات كفار قريش ينكرون القيامة وينكرون المعاد وينكرون الجنة وينكرون النار على سبيل - 00:01:06ضَ
الاستبعاد وان هذا لا يقع وكيف تكون كذا وتكون كذا لان عقولهم قصرت عن هذا ولم يكن عندهم من الايمان والتسليم ما يجعلهم يسلمون لما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه تبارك وتعالى - 00:01:37ضَ
فانكروا ذلك واستبعدوه فوبخهم الله جل وعلا بالدلائل والبراهين الواضحة الجلية على كمال قدرته سبحانه وتعالى وان قدرة الله جل وعلا لا حد لها وان على الانسان ان ينظر ويتأمل - 00:02:07ضَ
ويتدبر ويتفكر في ايات الله جل وعلا وكلما تفكر في ايات الله جل وعلا اهتدى الظال وزاد ايمان المؤمن والتفكر والتأمل والنظر في ايات الله تبارك وتعالى مما يقوي ايمان العبد - 00:02:37ضَ
ومما يجعل العاقل يؤمن بكمال قدرة الله جل وعلا. فقال تعالى افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت والى السماء كيف رفعت والى الجبال كيف نصبت والى الارض كيف سطحت هذه - 00:03:07ضَ
امور اربعة تدل دلالة واضحة جلية على كمال قدرة الله جل وعلا وكمال قدرته تستوجب توحيد وان لا يعبد الا هو افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت عام فلا ينظرون الى الابل كيف خلقت - 00:03:39ضَ
الاستفهام للتقريع والتوبيخ موبخهم الله جل وعلا على اعراضهم وعدم قبولهم وان ما حولهم يستدعي الايمان بالله يستوجب عليهم ان يؤمنوا لو نظروا وتأملوا افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت؟ الهمزة للاستفهام. والاستفهام هنا للتقريع والتوبيخ - 00:04:13ضَ
والفاء عاطفة ما بعدها على جملة قبلها مقدرة ونظير هذا كثير في ايات الله في القرآن افلا ينظرون اعم عن الحق فلا ينظرون الى الابل كيف خلقت وبدأ جل وعلا - 00:04:52ضَ
في الامر بالنظر في حال الابل وليست اعظم من السماء او اعظم من الارظ او اعظم من الجبال وانما فيها ما يستدعي ان المرء يقر بكمال قدرة الله جل وعلا - 00:05:22ضَ
حيث جمع بين الامور المتظادة في هذا الخلق العجيب الابل جمعت امورا كثيرة اولا انها زينة عند العرب وانها اهم اموالهم والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لمعاذ رضي الله عنه - 00:05:48ضَ
يقول لعلي رضي الله عنه فوالله لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم من الابل العظيمة وجعلوا الابل هي المقابلة القتل الدية ما رضوا بغير الابل دية - 00:06:17ضَ
عن القتيل وهم في حاجة ماسة الى الابل لانها وسيلة النقل الركوب والحمل حمل الاثقال ويشربون من البانها ويستفيدون من اوبارها وجلودها ويأكلون لحمها وتصبر على الجوع والعطش ايام وهي كما يقال سفينة الصحراء - 00:06:45ضَ
ويأخذ بزمامها الطفل الصغير في وجهها حيث اراد فتمشي معه معي عظم خلقها لو سلطها الله ما استطاع ان يقابلها العشرات من الرجال لكن مع عظمها وقوتها يمسك بزمامها الطفل الصغير ويقودها حيث شاء - 00:07:24ضَ
ويشير اليها فينيخها وتبرك ويشير اليها تقوم فتقوم وتتبع الصوت وتعجب من الصوت الحسن اللي يحذو للابل تتبعه بصوته الحسن وتميل الى الصوت الحسن وفيها من كمال القدرة الشيء الكثير - 00:07:57ضَ
وتوضع عليها الاحمال والحمل الثقيل وهي باركة وتقوم فاجتمع فيها امور ما اجتمعت في حيوان غيرها قال بعضهم الفيل اعظم من الابل اقول الفيل اولا ليس بكثير عند العرب ولا يعرفونه بكثرة ولا الفوه - 00:08:32ضَ
ثم هو يتقدم الخيل او الابل لكن ما يركب ولا يشرب لبنه ولا يوكل لحمه ولا يحمل عليه الاثقال وليس بشيء بالنسبة للابل والصق شيء بالعربي من الحيوانات الابل واغلى شيء عنده - 00:09:03ضَ
الغنم فيها مصالح وفيها بركة لكن ما تؤدي ما تؤديه الابل ما تحمل ولا تركب والبغال تركب لكن ما تحمل الاثقال ولا يؤكل لحمها ولا يشرب لبنها فمنافع عظيمة اجتمعت في الابل - 00:09:42ضَ
ما توجد في غيرها من الحيوانات فلذا امتن الله جل وعلا بها على عبادة واستدل بها على كمال قدرته مع القوة وكبر الجسم اه الطفل الصغير يوجهها حيث شاء افلا ينظرون - 00:10:16ضَ
الى الابل كيف خلقت قد يقول قائل كيف بدأ بالابل والسماء والارظ والجبال كلها اكبر واعظم نقول نعم الابل لانها الصق شيء بالراكب والانسان اذا كان راكب يقال له انظر الى مركوبك اولا - 00:10:42ضَ
ما فيه من العجائب والغرائب وكذلك اكلها تأكل ما تيسر لها من عشب ومن شجر كبيرة ومن شوك ومن ورق حتى النوى تتغذى به بخلاف غيرها وقال عنها النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن ظالة الابل - 00:11:10ضَ
ما لك ولها معها حذاءها وشقاؤها ترد الماء وترعى الشجر. ما تحتاج الى شيء وتدافع عن نفسها والذئب ما يقرب منها العربي اول ما يؤمر واول ما حوله هو الابل - 00:11:41ضَ
لانها مركوب قالوا له انظر ما اودع الله في الابل من العجائب ثم يرفع رأسه فيقال انظر الى السماء يلتفت يمينا وشمالا واذا بالجبال ينظر تحته واذا بالارض افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت - 00:12:00ضَ
نظرهم بتأمل وامعان يستدعي منهم الايمان بالخالق وهم يعترفون بالخالق جل وعلا لكنهم ينكرون توحيد الالوهية والا هم معترفون بتوحيد الربوبية ولم يدخلهم هذا في الاسلام وانواع التوحيد ثلاثة توحيد الربوبية وهو ان نوحد الله - 00:12:28ضَ
بافعاله جل وعلا فهو الخالق الرازق المحي المميت توحيد الالوهية ان نوحد الله جل وعلا بافعالنا في صلاتنا بصيامنا بعبادتنا بتقربنا اليه توحيد الاسماء والصفات ان نوحد الله جل وعلا باسمائه الحسنى وصفاته - 00:13:05ضَ
العلا وهم معترفون بتوحيد الربوبية لكنهم ينكرون توحيد الالوهية وقاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم على هذا افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت والى السماء كيف رفعت. اقرأ يقول تعالى امرا عباده بالنظر في مخلوقاته - 00:13:33ضَ
الدالة على قدرته وعظمته افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت فانها خلق عجيب وتركيبها غريب فانها في غاية القوة والشدة وهي مع ذلك تلين للحمل الثقيل وتنقاد للقائد الظعيف واعطاها الله جل وعلا من طول الرقبة - 00:14:05ضَ
ما تتناول به الشيء البعيد بخلاف الغنم لابد ان يقرب لها اذا لم يكن في الارض يقرب لها كما قال موسى عليه السلام واهش بها على غنمي يضرب الشجرة حتى يتساقط الورق - 00:14:30ضَ
فتأكل الغنم من الورقة المتساقط من الشجرة. اما الابل ما تحتاج الى ان يهش لها بل هي تتناول القريب والبعيد وتأكل اللين والخشن حتى الشوك تتغذى به وتأكله وتؤكر وينتفع بوبرها بوبرها ويشرب لبنها - 00:14:53ضَ
ونبهوا بذلك لان العرب غالب دوابهم كانت الابل وكان شريح القاضي يقول اخرجوا بنا حتى ننظر الى الابل كيف خلقت؟ والى السماء كيف رفعت اي كيف رفعها الله عز وجل عن الارض وهذا هذا الرفع العظيم. كما قال تعالى افلا ينظرون الى السماء فوقهم - 00:15:22ضَ
كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج والى السماء كيف رفعت رفعت السما هذا الرفع الذي ما يستطيع البشر ان يصل اليه ولم يحجر الله جل وعلا عليهم بل جعل مداها بعيد - 00:15:46ضَ
ورفعت بغير عمد ترونها كما قال جل وعلا بقدرة الله جل وعلا بامساك الله جل وعلا لها وجعلها الله جل وعلا سقفا للمخلوقات سقفا لاهل الارض والى والى والى السماء كيف رفعت. كان رفعها عظيم وبعيد - 00:16:10ضَ
ولم يكن رفعها قريب بحيث تضايق الناس عند البناء او عند ارتفاع الادوار او نحو ذلك وقوله تعالى والى الجبال كيف نصبت اي جعلت منصوبة فانها والى الجبال كيف نصبت نصبها الله جل وعلا - 00:16:42ضَ
تمسك الارض حتى لا تميد لان الارض غالبها تحتها الماء ولا تستقر الارض على الماء قد يحركها فتروج. وتتحرك فثبتها الله جل وعلا بالجبال وجعل الجبال اوتادا. كما قال تعالى في سورة النبأ - 00:17:07ضَ
الجبال اوتاد للارظ تثبتها مثل الاوتاد التي تثبت الخيمة حتى لا يلعب بها الهوى والى الجبال كيف نصبت. وجعلها الله جل وعلا منتصبة يعني واقفة لم يشرسها في الارض فتضايق الناس ولا يستطيعون الانتفاع بالارظ في نبات وبذر ونحو ذلك وانما جعلها - 00:17:31ضَ
مثبتة للعرض مرتفعة والى الجبال والى الجبال كيف نصبت اي جعلت منصوبة فانها ثابتة ثابتة راسية لان لا الارض باهلها وجعل فيها ما جعل من المنافع والمعادن في هالمنافع العظيمة في الجبال فيها الذهب وفيها الفظة وفيها النحاس وفيها - 00:18:00ضَ
الجميع المواد الخام التي يحتاج الناس اليها والى الارض كيف سطحت الى الارض كيف جعلها الله جل وعلا سطح ولم يجعلها مسنمة ما يستفيد الناس منها او ما يستقرون عليها - 00:18:28ضَ
بل جعلها سطح بحيث صالحة للزراعة وصالحة ومريحة للمشي عليها ونحو ذلك والى الارظ كيف سطحت؟ قال بعظ العلما في هذا رد على من يقول ان الارض كروية فالله جل وعلا يقول - 00:18:52ضَ
والى الارض كيف سطحت؟ يعني جعلت سطح قال اخرون ما يتنافى ان تكون مسطحة وان تكون كروية لان الكروية كلما اتسعت وكبرت يكون جزء منها كبير مسطح مستوي ما يشعر فيه بما يلان - 00:19:17ضَ
لعظمها وكبرها يكون اجزأ منها بمثابة المسطحة معتدلة مستوية وهي بعظمها كروية وما يمكن ولا تناقض بين هذا وهذا والله جل وعلا على كل شيء قدير وقوله تعالى والى الارض كيف سطحت - 00:19:39ضَ
اي كيف بسطت ومدت ومهدت ومهدت فنبه البدوي على الاستدلال بما يشاهده من بعيره الذي هو راكب عليه والسماء التي فوق رأسه والجبل الذي تجاه اتجاه الارض اتجاهه والارض التي تحته على قدرة خالق ذلك وصانعه وانه الرب العظيم الخالق - 00:20:06ضَ
المالك المتصرف وانه لا اله وانه وانه الاله الذي لا يستحق العبادة سواه وهكذا اقسم اقسم امام في سؤاله على رسول الله صلى الله عليه وسلم كما رواه الامام احمد - 00:20:31ضَ
عن انس قال كنا نهينا ان نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء فكان يعجبنا ان يجيء الرجل من اهل البادية يقول انس رضي الله عنه كان الصحابة رضي الله عنهم - 00:20:49ضَ
يهابون النبي صلى الله عليه وسلم ان يسألوه ايستحيوا من كثرة السؤال ويخشوا ان يكون بسؤالهم هذا اغضاض للنبي صلى الله عليه وسلم او اسألوا عن شيء ما ينبغي ان يسأل عنه - 00:21:05ضَ
وكانوا يفرحون اذا جاء الاعرابي لان الاعرابي ما يتقيد بما يلزم الصحابي رضي الله عنه ان الصحابة رضي الله عنهم عندهم من المهابة والمحبة والالتزام والادب بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ما ليس عند غيرهم. فاذا جاء الاعرابي تجده ينادي يا محمد. الصحابي رضي الله عنه - 00:21:25ضَ
انهم يستحون وما يقولون يا محمد وهكذا والبدوي يسأل عما يشكل عليه فكان الصحابة رضي الله عنهم يفرحون اذا جاء الاعرابي يسأل النبي صلى الله عليه وسلم ليسمعوا ويستفيدوا نعم - 00:21:52ضَ
وكان يعجبنا ان يجيء الرجل من اهل البادية العاقل ويسأله العاقل لانه اذا كان من اهل البادية العاقل يسأل اسئلة تنفع بخلاف الجاهل نعم فيسأله ونحن نسمع فجاء رجل من اهل البادية فقال يا محمد - 00:22:11ضَ
انه اتانا رسولك فزعم لنا انك النبي صلى الله عليه وسلم ارسل الرسل يدعون الى الله ويبلغون البادية والحاضرة ارسل الرسل يدعون الى الله ويبلغون عنه عليه الصلاة والسلام. وهذا رجل البادية يقول اتاني - 00:22:31ضَ
رسولك نعم اتانا رسولك فزعم لنا انك تزعم ان الله ارسلك قال صدق قال فمن خلق السماء قال الله قال فمن خلق الارض قال الله قال فمن نصب هذه الجبال وجعل فيها ما جعل؟ قال الله قال فبالذي خلق السماء والارض ونصب هذه الجبال - 00:22:54ضَ
الله ارسلك قال نعم يستحلف النبي يقول اسألك بالذي خلق السماء والارض والجبال هل الله ارسلك حقيقة؟ قال نعم عليه الصلاة والسلام نعم قال وزعم وكان يتحمل عليه الصلاة والسلام الاسئلة من الجافي والبادي يجيب على قدر - 00:23:20ضَ
سؤاله عليه الصلاة والسلام قال وزعم رسولك ان علينا خمس صلوات في يومنا وليلتنا قال صدق قال فبالذي ارسلك الله امرك بهذا قال نعم قال وزعم رسولك ان علينا زكاة في اموالنا - 00:23:47ضَ
قال صدق قال فبالذي ارسلك الله امرك بهذا؟ قال نعم قال وزعم رسولك ان علينا حج البيت من استطاع اليه سبيلا. قال صدق قال ثم ولى فقال والذي بعثك بالحق لا ازيد عليهن شيئا ولا انقص منهن منهن اتي بما امرنا به - 00:24:08ضَ
رسولك وصدقته انت وبالذي بعثك بالحق الذي هو الله جل وعلا فهو حلف بالله بعدما انصرف يحلف انه لا يزيد ولا ينقص يعني يأتي بما اوجب الله جل وعلا عليه. فماذا قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم؟ نعم - 00:24:30ضَ
قال والذي بعثك بالحق لا ازيد عليهن شيئا ولا انقص منهن شيئا فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان صدق ليدخلن الجنة. ان صدق سيدخل الجنة يعني اذا اتى بما اوجب الله عليه - 00:24:55ضَ
وان لم يأت بشيء من السنن والنوافل فانه يدخل الجنة على الا ينقص من هذا شيء لا ينقص ولا يلزمه ان يزيد لان الزيادة مستحبة للانسان ليكمل الله جل وعلا بها الفرائض يوم القيامة - 00:25:13ضَ
المرء عليه الصلوات الخمس قد يكون نقص منها شيء فمن اين يكمل من النوافل نقص من زكاة ماله يكمل له من صدقة التطوع نقص من الزكاة يكمل له من صدقة التطوع الزائدة. نقص مما افترظ الله عليه في الحج في صيام رمظان يكمل - 00:25:39ضَ
له من النوافل فان لم يكن عنده نقص فان النوافل زيادة في حسناته وقال الحافظ ابو يعلى عن ابن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا ما كان يحدد عن امرأة في الجاهلية على رأس جبل - 00:26:10ضَ
معها ابن صغير لها ترعى غنما فقال لها ابنها يا اماه من خلق من خلقك؟ قالت الله. الولد يسأل امه من خلقك؟ ومن خلق كذا؟ ومن خلق كذا؟ فتخبره الام ان الله جل وعلا هو خالقه. وخالق كل شيء وهذا فيه دلالة على ان الله جل وعلا خالق كل شيء - 00:26:33ضَ
وهو الخالق وحده لا خالق سواه. والحديث هذا اورده الامام ابن كثير رحمه الله وراويه ضعيف ما يعتمد عليه والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:26:59ضَ
اجمعين - 00:27:19ضَ