التفريغ
الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم يتساءلون وما كان لنا عليكم من سلطان بل كنتم قوما طاغين - 00:00:01ضَ
يحق علينا قول ربنا انا لذائق انهم كانوا اذا قيل لهم لا اله الا الله يستكبرون ويقولون انا لتاركون الهتنا لشاعر مجنون بل جاء بالحق وصدق المرسلين هذه الايات الكريمة - 00:00:54ضَ
من سورة الصافات يقص الله جل وعلا علينا اهل النار وتوبيخ بعضهم لبعض ولوم بعضهم لبعض وشتم ولعن بعضهم لبعض كما قال الله جل وعلا في ايات كثيرة من القرآن - 00:01:56ضَ
في هذا الموضوع ومن ذلك قوله جل وعلا الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين الخلة والموالاة والمحبة على غير طاعة الله جل وعلا تنقلب عداوة وكراهية بينهم وقال الله جل وعلا - 00:02:29ضَ
وبرزوا لله جميعا فقال الضعفاء انا كنا لكم تبعا فهل انتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء قالوا لو هدانا الله لهديناكم سواء علينا اجزعنا ام صبرنا ما لنا من محيص - 00:03:08ضَ
وقال الشيطان لما قضي الامر ان الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فاخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لي. فلا تلوموني ولوموا انفسكم. الايات وهنا يقول جل وعلا واقبل بعضهم على بعض يتساءلون - 00:03:33ضَ
وهذا التساؤل سؤال توبيخ ولو وجاء في اية واقبل بعضهم على بعض يتلاومون وكثير ما يقص الله جل وعلا علينا منازعة ومخاصمة اهل النار بعضهم لبعض يخبر العباد جل وعلا - 00:04:04ضَ
في مآلهم وما يكونون ويصيرون اليه في الدار الاخرة ليعلم المرء وليكن على حذر واقبل بعضهم على بعض يتساءلون من هؤلاء جمهور المفسرين على ان المراد بعض الكفار لبعض اقبل - 00:04:38ضَ
التابعون على المتبوعين اقبل العامة على الرؤساء والزعماء في الظلال وقيل اقبل الانس على الشياطين من الجن واقبل بعضهم على بعض يتساءلون يلومونهم اوقعتمونا فيما وقعنا فيه لما اهلكتمونا بما جعلتمونا نعصي الله - 00:05:09ضَ
ونعصي الرسل رد عليهم المتبوعون بقولهم قالوا انكم كنتم تأتوننا. يعني هؤلاء الضعفاء قالوا انكم كنتم تأتوننا عن اليمين ما جاء الرد الى الان اقبل بعضهم على بعض يتساءلون قالوا اي التابعون - 00:05:52ضَ
للمتبوعين انكم كنتم تأتوننا عن اليمين اليمين للمفسرين رحمهم الله فيها اقوال قيل المراد باليمين الحق والدين وقيل المراد باليمين الحلف وقيل المراد باليمين اليد اليمين جهة اليمين الجهة وتوجيه ذلك - 00:06:28ضَ
وقيل المراد باليمين القوة القوة اربعة اقوال اليمين عن اليمين اليمين المراد الدين والحق يطلق عليه اليمين يأتوننا من جهة الحق وتصرفوننا عن الحق الحقيقي وتوجهوننا الى غيره عن اليمين - 00:07:09ضَ
يأتوننا عن طريق الحلف يحلفون لنا لان ما انتم عليه وما تدعوننا اليه هو الحق وهو الصواب المراد باليمين الحلف يعني تحلفون لنا وتقسمون لنا ايمانا انكم على الحق وتدعوننا الى الحق فقررتمونا بايمانكم - 00:07:43ضَ
كما غر ابليس ادم لان اقسم له يأتوننا عن اليمين عن جهة اليمين لان العرب تتفائل باليمين كما جاء عن جهة اليمين تقبله. يعني تأتوننا من الطريق الذي نحب يأتوننا من الطريق الذي نحب حتى صرفتمونا عن الايمان - 00:08:14ضَ
وقيل المراد باليمين هنا القوة يأتوننا عن طريق القوة لانكم اقوياء ولكم سلطة علينا وتتسلطون علينا بقوتكم وتصرفوننا عن اليمين كما قال الله جل وعلا فراغ عليهم ضربا باليمين يعني بالقوة - 00:08:49ضَ
ابراهيم عليه السلام لما توجه الى الالهة الضرب قالوا انكم كنتم تأتوننا عن اليمين يعني صرفتمونا عن الحق والهدى او صرفتمونا عن التوحيد والايمان بالحلف او صرفتمونا عن الحق بالشيء الذي نحبه ونهواه - 00:09:14ضَ
او صرفتمونا عن الحق بالقوة التي جعلها الله لكم علينا قالوا انكم كنتم تأتوننا عن اليمين يعني كان ظلالنا بسببكم فرد عليهم الرؤساء المتبوعون والقادة في الظلال قالوا بخمسة ردود ردوا عليهم بهذه الايات - 00:09:43ضَ
قالوا بل لم تكونوا مؤمنين واحد وما كان لنا عليكم من حق من سلطان اثنين بل كنتم قوما طاغين ثلاثة فحق علينا قول ربنا انا لذائقون اربعة فاغويناكم انا كنا غاوين. بخمسة - 00:10:18ضَ
اجابوهم بخمسة اجوبة حجة لهم قالوا بل لم تكونوا مؤمنين كانهم قالوا بالله عليكم هل كنتم موحدين من قبل وصرفناكم عن التوحيد كنتم على الشرك بل لم تكونوا مؤمنين ما صرفناكم عن الايمان حينما كنتم مؤمنين - 00:10:50ضَ
هل كنتم الظالمين من العصر كنتم معنا وما كان لنا عليكم من سلطان ما الزمناكم ولو الزمناكم ما ينبغي ان تطيعوننا لاننا ليس لنا التصرف فيكم انظروا الى غيركم ممن امن هل - 00:11:16ضَ
رددناه ما رددناه انتم اتبعتمونا والا فنحن ما صرفناكم عن الحق وما كان لنا عليكم من سلطان ما كان لنا عليكم من قوة والزام ما الزمناكم بالباطل لكن انتم كنتم عليه - 00:11:40ضَ
بل كنتم قوما طاغين انتم في الظلال مثلنا انتم ظالون واستمررتم على ظلالكم فحق علينا قول ربنا الله جل وعلا قال ازلا لان جهنم منك وممن تبعك منهم اجمعين ووعد النار بملئها - 00:12:03ضَ
لان جهنم من الجنة والناس اجمعين الله جل وعلا وعد واقسم بانه يملأ النار من الظالمين ونحن وانتم منهم فحق علينا قول ربنا انا لذائقون يعني لواقعون في العذاب وذائقونه - 00:12:36ضَ
ثم قالوا الجواب الخامس فاغويناكم انا كنا غاوين شرفناكم عن الحق لانا كنا منصرفين عنه فهل صرفناكم عن الحق وتمسكنا نحن بالحق؟ نكون غششناكم؟ لا سقناكم الى ما سقنا انفسنا اليه - 00:13:00ضَ
اهلكناكم فيما هلكنا نحن فيه ما غررناكم وتمسكنا بالحق؟ لا بل بينا لكم الباطل الذي نحن واقعون فيه هذه الاجوبة الخمسة التي اجاب بها المتبوعون للتابعين وهم في ذلك الموقف اعداء فيما بينهم كما قال الله جل وعلا الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض - 00:13:25ضَ
عدو الا المتقين استثناهم الله جل وعلا وخلتهم ومحبتهم في الله تبقى والمحبة في الله جل وعلا سبب لان يكون المرء في ظل العرش يوم لا ظل الا ذلك الظل العظيم - 00:14:06ضَ
يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله رجلان. تحابا في الله اجتمعا على ذلك وتفرقا عليه انظروا الفرق بين هؤلاء واولئك اولئك والعياذ بالله يتلاعنون ويتشاتمون ويوبخ بعضهم بعض ويلوم بعضهم بعض وهؤلاء - 00:14:31ضَ
تحت ظل العرش منعمون بسبب محبة بعضهم لبعض في الله يعني اجتمعوا على محبة الله لا لدنيا ولا لقرابة وانما للعمل الصالح في طاعة الله احب المرأة لانه مطيع لله - 00:14:54ضَ
وابغض الاخر لانه عاص لله وكما ورد اوثق عرى الايمان الحب في الله والبغض في الله الايمان عرى وشعب ومن اوثق عرى الايمان ان تحب المرأة لا تحبه الا لله - 00:15:17ضَ
وان تكره الاخر لله لانه عاص لله لانه فاجر لانه فاسق لانه متجاوز الحدود وانت كرهته لله والاخر احببته لله لانه مطيع لله واقبل بعضهم على بعض يتساءلون قالوا انكم كنتم تأتوننا عن اليمين - 00:15:41ضَ
قالوا بل لم تكونوا مؤمنين يعني ما كنتم مؤمنين من اول وصرفناكم عن الايمان بل كنتم على الظلال وما كان لنا عليكم من سلطان. ما لنا عليكم من قوة هل سيطرنا على قلوبكم - 00:16:10ضَ
لانهم يقولون هل اثرنا هلا بلال هل صرفنا صهيب عن طاعة الله انصرفنا عما ربن ياسر وهؤلاء كانوا ضعفاء في مكة لكن لما من الله عليهم بالايمان ما بالوا وتوبيخ - 00:16:27ضَ
وتوعد كفار قريش وما كان لنا عليكم من سلطان بل كنتم قوما طاغين انتم كنتم على الظلام واستمررتم عليه كما اتينا لكم بالظلال من انفسنا وانما كنتم عليه واستمررتم عليه - 00:16:52ضَ
وحق علينا قول ربنا انا لذائقون. لان الله جل وعلا اقسم بانه يملأ النار من من الجنة يعني من الجن والانس ووعد النار بملئها وحق علينا قول ربنا انا لذائقون - 00:17:15ضَ
فاغويناكم دعوناكم الى الغواية في الشر ترغيب لا تسليط تلك الذي نفوا التسليط قالوا ما لنا عليكم من سلطان والذي اثبتوا الدلالة والغواية والترغيب في الشر ونحو ذلك فاغويناكم لماذا - 00:17:38ضَ
انا كنا غاوين لاننا كنا مثلكم فدعوناكم الى ما نحن فيه ما دعوناكم الى شيء يخالف طريقتنا قال الله جل وعلا فانهم يومئذ في العذاب مشتركون التابعون والمتبوعون القادة والعامة - 00:18:07ضَ
الرؤساء والمرؤوسون كلهم في نار جهنم لما اتبع بعضهم بعضا على غير الحق فانهم يومئذ يعني يوم القيامة في العذاب مشتركون. لا يقبل عذر لاحد فلا يقول التابع انا كنت تبع - 00:18:34ضَ
حولوا من عذاب على من اضلني له نصيبه من العذاب ولك نصيبك وكل على قدره فمن كان ضالا في نفسه غير مضل للغير اخف ممن كان ضالا مضل من كان من ائمة الكفر ليس كالكافر فقط - 00:19:05ضَ
فانهم يومئذ في العذاب مشتركون يعني كلهم في النار وان كانوا متفاوتين في العذاب يقول الله جل وعلا انا كذلك نفعل بالمجرمين يعني هذا فعلنا وهذا عذابنا وهذا مآل من اجرم - 00:19:34ضَ
وعسى الله واعرظ عن طاعته واتبع الشيطان هذا جزاؤه كأنه رأي عين انا كذلك نفعل نعذب المجرمين لم يا ربي قال انهم كانوا اذا قيل لهم لا اله الا الله يستكبرون - 00:20:03ضَ
يستكبرون عن كلمة التوحيد يتكبرون عن الحق لا يقبلون يردونه على من جاء به دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم الى لا اله الا الله فقال له ابو لهب اقرب الناس اليه عمه - 00:20:31ضَ
تبا لك سائر اليوم؟ الهذا جمعتنا انزل الله جل وعلا تبت يدا ابي لهب وتب ما اغنى عنه ما له وما كسب سيصلى نارا ذات لهب وامرأة حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد - 00:20:53ضَ
عن ان يقول لا اله الا الله انهم كانوا اذا قيل لهم لا اله الا الله اذا قيل لهم وحدوا الله اذا قيل لهم اعبدوا الله وحده قالوا اجعل الالهة اله واحدا ان هذا - 00:21:16ضَ
شيء عجاب نحن كفار قريش يقولون نحن نعبد فلان وفلان وكذا وكذا يعبدون الهة كثيرة تريد منا يا محمد ان نعبد الها واحدا فقط نعم اريد منكم ان تعبدوا الاله المستحق للعبادة. الاله الحق - 00:21:34ضَ
الذي ينفعكم اذا اطعتموه وعبدتموه ويضركم ويعاقبكم اذا عصيتموه. ولا تعبدوا غيره لا تنفع ولا تدفع ضر ولا تستطيع ان تضر. لا تستطيع ان تنفع ولا تستطيع ان تضر. لم تعبد - 00:21:54ضَ
انهم كانوا كالتعليل لما قبلها انا كذلك نفعل بالمجرمين لما انهم كانوا اذا قيل لهم لا اله الا الله كيقولوا كلمة الحق قولوا لا اله الا الله. اذا قيل لهم وحدوا الله. اذا قيل لهم اعبدوا الله. اطيعوا الله. اطيعوا الرسول. يستكبرون. يتكبر - 00:22:14ضَ
ويتعاظمون ويتكبر من ان يسجد لله يتكبر من ان يرفع يديه الى السماء يسأل الله جل وعلا يتكبر على الفقرا والمساكين اذا امر بالصدقة عليهم تأفف وضجر وامتنع اذا امر بطاعة الله - 00:22:37ضَ
عصى واعرظ واذا امر بالمعصية سارع وهرول انهم كانوا اذا قيل لهم لا اله الا الله يستكبرون ويقولون على سبيل التهكم بالرسول صلى الله عليه وسلم ما يعرضون ويبتعدون ويكفون شرهم - 00:23:02ضَ
لا بل يتهكمون ويقولون ائنا لتارك الهتنا لشاعر مجنون نترك المعبودات التي عبدها اباؤنا واجدادنا ونحن نعبدها نتركها لقول شاعر يقول الشعر والشعراء غالبا كما غالبهم كما قص الله جل وعلا عنهم والشعراء يتبعهم الغاوون - 00:23:27ضَ
الم ترى انهم في كل واد يهيمون وانهم يقولون ما لا يفعلون الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا. وانتصر ومن بعد ما ظلموا ائنا لتارك الهتنا لشاعر يعنون محمد صلى الله عليه وسلم. ومحمد صلى الله عليه وسلم ليس بشاعر ولا يعرف الشعر. ولا يمكن ان - 00:23:59ضَ
تأتى بيت من الشعر على لسانه كاملا كما تقدم قريبا وما علمناه الشعر وما ينبغي له ان هو الا ذكر وقرآن مبين لكن يريدون ان يصدوا العامة عنه ما يريد ان يمدح كلامه الذي اتى به من عند الله قالوا هذا كلام شاعر - 00:24:23ضَ
وتناقضوا مع انفسهم. فقالوا شاعر مجنون. والمجنون ما يكون شاعر مجنون ما يستطيع ان يقول الشعر انه مجنون لا عقل له وهذا تناقض منهم انهم احيانا يقول شاعر واحيانا يقولون كاهن واحيانا يقولون ساحر - 00:24:45ضَ
واحيانا يقولون مجنون ويقول انتظروا به قليلا يموت ونستريح منه وهكذا وهم يتخبطون في الجهل والظلال انا لتارك الهتنا لشاعر اي من اجل قول شاعر مجنون يعنون النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا قبل ان - 00:25:09ضَ
انزل عليه الوحي يلقبونه الصادق الامين ما كان شاعرا ولا كان مجنونا ولا كان سفيها ايام وقت سن السفاهة ما كان سفيه عليه الصلاة والسلام كان احلم الناس واعقل الناس واذكى الناس وابعد الناس نظرا صلوات الله وسلامه عليه. وكان معظما عندهم - 00:25:34ضَ
كانوا يعظمونه ويحبونه ويجلونه ويحكمونه لما تنازعوا في وضع الحجر الاسود فرحوا لما حكم فيهم صلى الله عليه وسلم قبل ان يوحى اليه ان الله سدده وهيأه لهذا الامر العظيم منذ الصغر. من كان منذ كان يلعب مع الصبيان - 00:26:01ضَ
صلوات الله وسلامه عليه ويقولون انا لتارك الهتنا لشاعر مجنون. رد الله جل وعلا عليهم بقوله بل جاء بالحق جاء بالحق جاء بالتوحيد جاء باخلاص العبادة لله الايمان يا ابي سعادة الدنيا والاخرة - 00:26:24ضَ
جاء بالفوز جاء اصلاح احوال العباد عموما لاصلاح الدنيا لانها كانت الدنيا فوظى وجهل وجهالة وتخبطوا في الظلام نور الله جل وعلا لهم امر الدنيا والاخرة بل جاء بالحق جاء بالصدق - 00:26:49ضَ
جاء باليقين جاء بالايمان السعادة جاء بالفلاح والفوز بل جاء بالحق وصدق المرسلين صدق المرسلين ان الرسل صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين كل اخذ العهد على امته ان بعث فيهم محمد صلى الله عليه وسلم ليؤمنن به - 00:27:19ضَ
فهو جاء تصديق لوعد الرسل من ناحية لان الرسل اخبرت عنه فمجيئه تصديق لهم وصدق المرسلين معنى اخر دعا الى ما دعا اليه المرسلون السابقون صدقهم هم دعوا الى التوحيد - 00:27:53ضَ
ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت كل الرسل من اولهم الى اخرهم كلهم يدعون الى التوحيد والرسول محمد صلى الله عليه وسلم خاتمهم جاء مصدقا لهم - 00:28:25ضَ
ما دعا الى غير ما دعت عليه دعت اليه الرسل حتى يقال انه جاء بشيء جديد. جاء بشيء يخالف الرسل السابقين اقسم ورقة بن نوفل رحمه الله لما جاءه النبي صلى الله عليه وسلم يخبره - 00:28:43ضَ
بما رأى في مبدأ الوحي قال هذا والله الناموس الذي نزل على موسى هذي بشاعره يا ليتني اكون فيها جذعا اذ يخرجك قومك قال عليه الصلاة والسلام اومخرجيهم استبعاد لانه يحبونه ويجلونه ويعظمونه - 00:29:03ضَ
ويصدقونه ويأتمنونه ومخرجيهم قال نعم ما جاء احد بمثل ما جئت به الا اخرج واوذي لان ورقة ابن نوفل رحمه الله قرأ الكتب السابقة وعرف وكان من الباقين على الحنيفية - 00:29:31ضَ
رحمه الله ومات قبل ان يؤمر النبي صلى الله عليه وسلم بالبلاغ والدعوة بل جاء بالحق وصدق المرسلين صدقهم فيما دعوا اليه دعاوي الى التوحيد وهو دعا الى ما دعوا اليه - 00:29:52ضَ
وصدق المرسلين في اخبارهم عنه فهم اخبروا عن النبي صلى الله عليه وسلم كل نبي يأخذ الميثاق والعهد على امته بانه ان بعث فيه محمد صلى الله عليه وسلم تصديق لهذا الوعد - 00:30:15ضَ
الصادق من المرسلين السابقين صلوات الله وسلامه عليه بل جاء بالحق وصدق المرسلين والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:30:35ضَ