التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد سم بالله اعوذ بالله من الشيطان بسم الله الرحمن الرحيم ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة - 00:00:00ضَ
ولا وسيلة ولا حميم ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب ولكن الذين يفترون ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب واكثرهم لا يعقلون واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله والى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا - 00:00:26ضَ
قالوا حسبنا ما وجدنا عليه اباءنا او لو كان اباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون هاتان الايتان الكريمتان من سورة المائدة جاءتا بعد قوله جل وعلا يا ايها الذين امنوا لا تسألوا عن اشياء ان - 00:00:58ضَ
لكم ان تبد لكم تسؤكم وان تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبدى لكم عفا الله عفا الله عنها والله غفور حليم والاية بعدها يقول جل وعلا ما جعل الله من بحيرة - 00:01:30ضَ
ولا سائبة ولا وسيلة ولا حام ولكن الذين كفروا يفترون الله الكذب ما جعل الله ما شرع وما وضع سبحانه وانما هذا افتراء من الكفار افتروا على الله وحرموا اشياء - 00:01:58ضَ
مما احل الله جل وعلا لهم وشرعوا فيها ما لم يشرعه الله جل وعلا البحيرة والسائبة والوصيلة واللحام اربعة انواع مما حرم اهل الجاهلية على انفسهم افتراء وكذبا على الله - 00:02:32ضَ
واستمر تحريمها من جاء بعدهم من ذريتهم وحينما دعوا الى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قالوا حسبنا ما وجدنا عليه اباءنا هذه اربع محرمات حرمها اهل الجاهلية على انفسهم - 00:03:10ضَ
اصطلاحات بينهم مع ان المفسرين نقلوا في تنويعها مقولات ولعلها كما قال بعض المفسرين بحسب اختلاف اهل الجاهلية فيها فبعضهم يحرمها بعد خمس سنوات وبعضهم يحرمها اذا انجبت كذا وكذا - 00:03:48ضَ
وبعضهم يحرمها اذا بلغت سن كذا الى اخره فلذا اختلف نقل المفسرين رحمة الله عليهم في بيان هذه الانواع الاربعة ولعل من ابينها ما قاله بعض المفسرين البحيرة هي الناقة - 00:04:20ضَ
التي تلد خمسة ابطن اخرها ذكر فيبحرون اذنها يعني يشقون اذنها البحر الشق فيبحرون اذنها ويخلون سبيلها فلا تركب ولا تحلب ولا يحمل عليها شيء ولا تطرد من ماء ولا تمنع من مرعى. لها الحرية الكاملة - 00:04:48ضَ
وهذا البحر الذي هو شق الاذن على ما عليها ما يتفوه صاحب الابل ان يطردها عن ابله ولا يطردها عن علفه ولا يطردها عن شيء ولا يتعرض لها ولا يحلبها ولا يمسها - 00:05:35ضَ
وانما هي كما يقولون للالهة هذه البحيرة من بحر الاذن فبعضهم قال خمسة ابطن وبعضهم زاد وبعضهم نقص الشائبة هي الناقة التي تنتج عشرة ابطن من الاناث فلا تركب ولا يجز وبرها - 00:05:55ضَ
ولا يحلب لبنها الا لضيف وتسيب للاصنام فيأخذها السدنة يعني الذين يتولون خدمة الصنم تكون لهم والوصيلة هي الشاة التي انولدت انثى فهي لهم وان ولد الذكرا فهو لالهتهم وان ولدت ذكرا وانثى معا - 00:06:32ضَ
قالوا وصلت الانثى اخاها فلا يذبح فلا فلا يذبحون الذكر. لان الاصل في الذكر ان يذبح اذا جاء وحده ولا يذبحون الذكر لالهتهم فيقال وصلت الانثى اخاها هذي الوصيلة الحامي - 00:07:15ضَ
ولا حام هو فحل الابل اذا خرج من صلبه عشرة ابطن حرموا ركوبه ولا يمنعونه من ماء او مرعى وقالوا حمى ظهره فلا يستفيدون منه بشيء تشريع جاهلي ما انزل الله جل وعلا به من سلطان انعام ابيحت لهم فحرموها على انفسهم بهذا الاصطلاح - 00:07:46ضَ
الى المبني على الجهل والضلال والله جل وعلا يقول ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وسيلة ولا حام ولكن الذين كفروا يفترون على الله يعني كأنهم نسبوا هذا التحليل والتحريم الى الله تبارك وتعالى افتراء وكذبا - 00:08:23ضَ
واكثرهم لا يعقلون. لان من عنده عقل يدله عقله باذن الله على الصواب لكن اذا كان يأمره وينهى ويخترع ويشرع وهو لا عقل عنده فهو الى الضلال اقرب واكثرهم لا يعقلون - 00:08:56ضَ
واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله والى الرسول. يعني اذا قيل لمن ادرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا تحرموا ما احل الله لكم وتعالوا الى ما انزل الله والى الرسول ليخبركم بما شرعه الله جل وعلا. قالوا - 00:09:25ضَ
حسبنا يعني يكفينا يكفينا ما وجدنا عليه اباءنا. يعني لا نريد غير ما وجدنا عليه ابانا تعصب جاهلي يتعصبون لما كان عليه اباؤهم والمفروض في العاقل انه اذا كان اباؤه على الحق - 00:09:57ضَ
فيمشي معهم واذا كانوا على خلاف ذلك فيتركهم ولا يقلدهم ولا يتابعهم على ما هم عليه من الضلال. ويحمد الله جل وعلا الذي من عليه بالبصير والعلم والصحابة رضي الله عنهم كانوا مع ابائهم على جهل وضلال - 00:10:24ضَ
فلما بعث الله فيهم محمدا صلى الله عليه وسلم ودعاهم الى الحق والهدى ورأوا النور الواضح الجلي استجابوا وسارعوا رضي الله عنهم ومنهم من تلكأ اول الامر ثم مآله الى الاستجابة - 00:10:49ضَ
ومنهم من لم يتلكأ ابدا ساعة ما عرض عليه الاسلام ادرك فضله وعدله وان وحسنه فبادر بالاستجابة قالوا حسبنا ما وجدنا عليه اباءنا او لو كان اباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون - 00:11:09ضَ
يتبعون ابائهم وان كان ابائهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون لا علم عندهم ولا اهتدى ولا بصيرة ما يليق بالعاقل ان يتبع اباءه على الضلالة. او على التقليد او على ان يقول هذه اسلامنا - 00:11:37ضَ
او هذا عرفنا او نحو ذلك والله جل وعلا تعبدنا بما شرعه لنا في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه فسلم فلا يليق بالمرء العاقل ان يأتيه الامر او النهي او الخبر من الله جل وعلا. ويعرض عنه - 00:11:57ضَ
تقديما وتحكيما لما تعارف عليه اهل بلده ونحو ذلك وهذه صفة اهل الجاهلية قالوا حسبنا ما وجدنا عليه اباءنا نسير على ما سار عليه اباؤنا. وكما قال ابو طالب هو على ملة عبد المطلب على الضلال والعياذ بالله - 00:12:22ضَ
ولو كان اباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون. فبهذا انه اذا كان الاباء على الحق ويحسن بالابن ومن يأتي بعده ان يقول اتبع مسلك ابائي على ما كانوا عليه. واتبعت ملة ابائي ابراهيم واسحاق - 00:12:53ضَ
واتباع الاباء على الحق هذا فضيلة واتباعهم على الباطل رذيلة. ولو كان اباؤهم لا يعلمون شيئا من امور الاخرة لا يعلمون شيئا من امور الدنيا لا يعلمون شيئا مما يدل عليه العقل - 00:13:18ضَ
ولا يهتدون فهم على غير هدى بل هم والعياذ بالله على ظلال وفي هذا تحذير لكل من يقتدي بآبائه واجداده وساوى عادات قبيلته بخلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. انه سلك مسلك اولئك. والمفروض في - 00:13:45ضَ
ان يبحث عما جاء في كتاب الله او سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا يسأل ما كان عليه الاباء ما دام مخالفا لهدي الله جل وعلا الذي شرعه لعباده - 00:14:16ضَ
صلاح قال البخاري عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب قال البحيرة التي يمنع ذرها للطواغيت فلا يحلبها احد من الناس والسائبة كانوا يسيبونها لالهتهم لا يحمل عليها شيء قال وقال ابو هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه في النار - 00:14:36ضَ
خصبة يعني امعاءه والعياذ بالله عمرو ابن لحي الخزاعي لانه اول من سيب السوائب واول من غير دين إبراهيم كان مطاعا في قومه فاخترع لهم عبادة الاصنام واوحى اليه الشيطان بوحي شيطاني اذهب الى جدة تجد بها اصناما معدة ادع اليها - 00:15:12ضَ
او كما رؤي فسارع ووجد الاصنام على سيف البحر وجاء بها ووزعها على قبائل العرب وقال اعبدوا هذه هذه تنفعنا وكان اول من غير دين ابراهيم بعد اسماعيل على نبينا وعليه افضل الصلاة والسلام - 00:15:39ضَ
لانه كان العرب بعد اسماعيل على الدين الحق وعلى الهدى واستمروا على هذا فترة ثم حتى جاء عمرو ابن لحي الخزاعي هذا ممن كان له الامر والطاعة في مكة خزاعة كانت مطاعة في مكة قبل بعد جرهم - 00:16:02ضَ
ثم فغير وسعى في تغيير دين ابراهيم فهلك واهلك والعياذ بالله. ولما اطلع النبي صلى الله عليه وسلم على النار رأى عمرو بن لحي الخزاعي يجر قصبه يعني قصبه يعني امعاءه في النار - 00:16:23ضَ
يتأذى اهل النار من رائحته والعياذ بالله وفرق بين الكافر الذي كفره على نفسه وكافر تعدى كفره للاخرين في العذاب. فالله جل وعلا عذبه اشد العذاب لان كفره تعدى للاخرين وضر الاخرين - 00:16:43ضَ
رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه في النار كان اول من سيب السوائب والوصيلة الناقة البكر تبكر في اول نتاج الابل ثم تثني بعد بعد بانثى وكانوا يسيبونها لطواغيتهم ان وصلت احداهما بالاخرى ليس بينهما ذكر - 00:17:11ضَ
والحام فحل الابل يظرب الظراب المعدود فاذا قظى ظرابه ودعوه للطواغيت واعفوه عن الحمل فلم عليه شيء وسموه الحامي ثم قال البخاري عن الزهري اي حمى ظهره في هذا الانتاج الذي انتج - 00:17:38ضَ
مقال البخاري عن الزهري عن عمرو عن الزهري عن عروة ان عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت جهنم يحطم بعضها بعضا ورأيت عمرو بن - 00:17:59ضَ
ورأيت عمرا يجر قصبه وهو اول من سيب السوائب وقال الامام احمد عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان اول من سيب السوائب وعبد الاصنام ابو خزاعة - 00:18:18ضَ
عمر بن عامر واني رأيته يجر امعاءه في النار وقال عبد الرزاق عن زيد بن اسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني لاعرف اول من سيب السوائب - 00:18:34ضَ
واول من غير واول من غير دين ابراهيم عليه السلام قالوا ومن هو يا رسول الله؟ قال عمرو بن لحي اخو بني كعب لقد رأيته يجر قصبه في النار تؤذي رائحته اهل الجنة. تؤذي رائحته؟ اهل النار - 00:18:48ضَ
رائحته اهل النار والعياذ بالله مثل ما انتشر شأنه في الدنيا بالامر والنهي اظهر الله جل وعلى عليه السوء بان كانت رائحته في النار تؤذي اهل النار والعياذ بالله واني لاعرف اول من اول من بحر من بحر البحائر - 00:19:06ضَ
قالوا ومن هو يا رسول الله قال رجل من بني مدلج كانت له ناقة فجدع اذانهما وحرم البانهما ثم شرب البانهما بعد ذلك فلقد حرمهما ثم رجع اليهما. نعم فلقد رأيت في النار وهما يعضانه بافواههما ويطأنه الله جل وعلا بهما بهاتين الناقتين - 00:19:36ضَ
جعلها للاصنام كما يعذب جل وعلا صاحب الابل والبقر والغنم والدراهم والدنانير بها اذا لم يؤدي حق الله فيها يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لانفسكم - 00:20:04ضَ
فذوقوا ما كنتم تكنزون والحديث الذي فيه انها تجمع له مواشيه اوفر ما كانت. ويوضع لها في قاع فتطأه وتنطحه وتؤذيه تعذبه نعم فلقد رأيته في النار وهما يعضانه بافواههما ويطئانه باخفافهما - 00:20:28ضَ
وعمرو هذا هو ابن لحي ابن قمعه احد رؤساء خزاعة الذين ولوا البيت بعد جرهم وكان اول من غير دين ابراهيم الخليل فادخل الاصنام الى الحجاز ودعا الرعاع من الناس الى عبادتها والتقرب بها - 00:20:54ضَ
وشرع لهم هذه الشرائع الجاهلية في الانعام وغيرها كما ذكره الله تعالى في سورة الانعام عند قوله تعالى وجعلوا مما ذرأ من من الحرث والانعام نصيبا الى اخر الايات في ذلك. يعني كانوا بعده على الحق على دين اسماعيل على نبينا وعليه افضل الصلاة والسلام - 00:21:12ضَ
فلما جاء هذا الرجل غير دين اسماعيل فعذبه الله جل وعلا فاما البحيرة وقال ابن عباس رضي الله عنهما هي هي الناقة التي اذا انتجت هي الناقة اذا انتجت اذا نتجت خمسة ابطل النظر الى الخامس - 00:21:34ضَ
فان كان ذكرا ذبحوه فاكله الرجال دون النساء وان كان انثى جدعوا اذانها فقالوا هذه بحيرة وذكر السدي وغيره قريبا من من هذا واما السائبة فقال مجاهد هي من الغنم نحو ما فسر من البحيرة الا انها ما ولدت من ولد كان بينها وبينه - 00:21:56ضَ
ستة اولاد كانت على هيئتها. فاذا ولدت السابعة ذكرا او ذكرين ذبحوه فاكله فاكله رجالهم دون نسائهم وقال محمد بن اسحاق السائبة هي الناقة اذا ولدت عشر اناث من الولد ليس بينهن ذكر - 00:22:19ضَ
فلم تركب ولم يجز ببرها ولم يحلب لبنها الا لضيف وقال ابو روق السائبة كان الرجل اذا خرج كان الرجل اذا خرج فقظيت فقظيت حاجته سيب من ماله ناقة او غيرها فجعلها للطواغيت. فما وردت - 00:22:40ضَ
في شيء كان لها وقال السدي كان الرجل منهم اذا قضيت حاجته او عوفي من مرض او كثر ما له سيب شيئا من ما له للاوثان فمن عرض له من الناس فمن عرض له من الناس عوقب بعقوبة في الدنيا - 00:23:02ضَ
واما الوسيلة الاختلاف والله اعلم في تعريف كل واحدة من هذه بحسب مذاهب العرب وارائهم واقوالهم الفاسدة وامل الوسيلة فقال ابن عباس هي الشاة اذا نتجت سبعة ابطن النظر الى السابع - 00:23:21ضَ
فان كان ذكرا وهو ميت اشترك فيه الرجال دون النساء وان كان انثى استحيوها وان كان ذكرا استحيوها بمعنى استبقوها يعني ما يذبحونها وان كان ذكرا وانثى في بطن واحد - 00:23:44ضَ
استحيوهما وقالوا وصلته اخته فحرمته وصلت اخاها وحرمته عليهم وقال محمد بن اسحاق الوصيلة من الغنم اذا ولدت عشر اناث في خمسة افطن توأمين توأمين في كل بطن الوصيلة وتركت - 00:24:03ضَ
كما وردت بعد ذلك من ذكر او انثى او انثى جعلت للذكور دون الاناث. وان كانت ميتة ميتة اشتركوا فيها واما الحامي فقال ابن عباس كان الرجل اذا لقح فحله عشرا قيل حام - 00:24:27ضَ
فاتركوه وكذلك قال قتادة وروي عنه ان الحام الفحل من الابل اذا ولد اذا ولد ولد قالوا حمى هذا ظهره فلا يحملون عليه شيئا ولا ولا يجزون له وبرا ولا يمنعون الجمل اذا صار جد - 00:24:44ضَ
يقولون حمى ظهره فلا يحملون عليه ولا يمنعونه من حمى رعي ومن حوض يشرب منه وان كان الحوض لغير صاحبه وقال ابن وهب سمعت مالكا يقول اما الحام فمن الابل كان يضرب في الابل فاذا انقضى ضرابه جعلوا عليه ريش الطواويس وسيبوه - 00:25:06ضَ
وقد قيل وقد قيل غير ذلك في تفسير هذه الاية وقوله تعالى ولكن ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب واكثرهم لا يعقلون اي ما شرع الله هذه الاشياء ولا هي عنده قربة - 00:25:32ضَ
ولكن ولكن المشركون افترو ذلك وجعلوه شرعا لهم وقربة يتقربون بها اليه. وليس ذلك بحاصل بل هو وبال عليهم واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله والى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه ابائنا. اي اذا اذا دعوا الى دين الله - 00:25:49ضَ
وشرعه وما اوجبه وترك ما حرمه قالوا يكفينا ما وجدنا عليه الاباء والاجداد من الطرائق والمسالك قال الله تعالى او لو كان اباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون. اي لا يفهمون حقا ولا يعرفونه ولا يهتدون اليه - 00:26:12ضَ
فكيف يتبعونهم والحالة هذه لا يتبعهم الا من هو اجهل منهم واضل سبيلا والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:26:33ضَ