التفريغ
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم يا ايها الذين امنوا كونوا انصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواري قال الحواريون نحن انصار الله - 00:00:00ضَ
اسرائيل وكفر الطائفة فايدنا الذين امنوا على عدوهم فاصبحوا ظاهرين هذه الاية الكريمة هي خاطبة سورة الصف جاءت بعد قوله جل وعلا يا ايها الذين امنوا هل ادلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم - 00:00:40ضَ
يؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله باموالكم وانفسكم ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار ومساكن طيبة ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم - 00:01:20ضَ
واخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب. وبشر المؤمنين بعدما الله جل وعلا عباده بالمتاجرة الرابحة المضمونة حفزهم وحثهم على التنافس ومحاولة السبق مع الامم السابقة. كما قال جل وعلا - 00:01:51ضَ
في اية الصيام يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون الصيام مكتوب على من قبلكم. فنافسوهم سابقوهم كونوا اجود منهم في ذلك - 00:02:30ضَ
وهنا يقول تعالى يا ايها الذين امنوا كونوا انصار الله ناداهم بهذه الصفة العظيمة المحببة الى النفس صفة الايمان بحري بالعاقل ان ينتبه كما قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه - 00:02:59ضَ
اذا سمعت الله يقول يا ايها الذين امنوا فارعها سمعك انتبه لها فانها اما خير تؤمر به او شر تنهى عنه وحري بالعاقل ان ينتبه العاقل اذا جاءه خطاب من عزيز عليه - 00:03:24ضَ
تأمله وتدبره وهذا خطاب من الله جل وعلا لعباده المؤمنين. يا ايها الذين امنوا كونوا انصار الله واعلموا ان لكم سلف في هذا فسابقوهم قولوا اجود منهم كما قال عيسى ابن مريم للحواريين الحواريون هم الخاصة من القوم - 00:03:48ضَ
الذين يصطفيهم الرجل يقربهم يثق بهم يعتمد عليهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لكل نبي حواري وحواري الزبير الزبير ابن العوام رضي الله عنه من السابقين الى الاسلام - 00:04:24ضَ
وهو ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوج اسماء بنت ابي بكر الصديق رضي الله عنهم كما قال عيسى ابن مريم للحواريين يعني في حواريون لعيسى وانتم انتبهوا - 00:04:46ضَ
لا يسبقوكم الفضل كما قال عيسى ابن مريم مريم للحواريين من انصاري الى الله من اوصاني الى الله الى قال بعض المفسرين رحمهم الله بمعنى ماع من اوصاني يعني منكم مع الله - 00:05:09ضَ
وقيل من انصاري الى الله؟ من انصاري في تبليغي دين الله ورسالة الله لان الرسول يحتاج الى من يساعده ممن حوله ويبلغ عنه ويكون رسلا منه الى الناس قال الحواريون وكانوا اثنى عشر - 00:05:36ضَ
وهم اول من امن بعيسى على نبينا وعليه افضل الصلاة والسلام نحن انصار الله. يعني نحن انصار دين الله. ونحن معك وسارعوا رضي الله عنهم الى الايمان بعيسى عليه الصلاة والسلام - 00:06:06ضَ
نحن انصار الله وفي قوله تعالى كونوا انصار الله فيها قراءتان كونوا انصارا لله بالتنوين اوصارا لله وكونوا انصار الله ورجح بعض المفسرين الاظافة كونوا انصار الله قال لتكون مثل قول الحواريين نحن - 00:06:30ضَ
انصار الله ما قال الحواريون هم انصار لله نحن انصار الله والقراءتان سبعيتان كونوا انصار الله يعني دوموا على هذا واستمروا على هذا انتم ناصرتم النبي صلى الله عليه وسلم فدوموا على ما انتم عليه - 00:07:01ضَ
وزيدوا في مناصرتكم يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله وهذه ليس مرادا بها الانصار فقط وانما هي للانصار والمهاجرين وسمي الانصار اهل المدينة رضي الله عنهم انصار لانهم تعهدوا بنصرة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:07:26ضَ
كان النبي صلى الله عليه وسلم وهو مضطهد هو الصحابة رضي الله عنهم في مكة كان يغتنم المواسم يأتي الوفود من العرب لحج بيت الله الحرام في الجاهلية. فكان عليه الصلاة والسلام يعرض نفسه على كل قبيلة قبيلة - 00:07:52ضَ
لعله يجب من يناصره ليبلغ رسالة الله لانه عليه الصلاة والسلام عرف انه لا يستطيع القيام بالدعوة وتبليغ الناس كافة الا اذا كان له بلد وكانت له ولاية وكان معه اناس - 00:08:15ضَ
اما في مكة فهم افراد مستضعفون وكان عليه الصلاة والسلام يعرض نفسه على القبائل قبيلة قبيلة والله جل وعلا يعلم من استجيب لمحمد صلى الله عليه وسلم وهو يأتي لكل قبيلة عليه الصلاة والسلام يظن انها هي التي ستناصره - 00:08:39ضَ
فمنهم من يعتذر ومنهم من يرد عليه ردا قبيحا حتى التقى عليه الصلاة والسلام باهل المدينة وعدوه النصر رضي الله عنهم وتعاقد هو واياهم عند جمرة العقبة. بيعة العقبة المشهورة - 00:09:06ضَ
يقول عبدالله بن ابي بكر بن عمرو بن حزم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنفر الذين لقوه بالعقبة اخرجوا الي اثني عشر منكم يكونون كفلاء على قومهم - 00:09:29ضَ
كما كفلت الحواريون بعيسى ابن مريم وعن محمود ابن نبيل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انكم كفلاء على قومكم ككفالة الحواريين لعيسى ابن مريم وانا كفيل قومي؟ قالوا نعم - 00:09:48ضَ
وكانوا فوق السبعين ثلاثة وسبعين فاستخرج منه صلى الله عليه وسلم اثنى عشر نقباء على قومهم يعني رؤساء على قومهم يتكفلون بما يحصل من قومهم يعني ككفلاء وضمناء على قومهم رضي الله عنهم وارضاهم - 00:10:12ضَ
وهاجر اليهم النبي صلى الله عليه وسلم وكان قد وعدهم النصر من الله جل وعلا والتأييد ووعدهم انهم ان وفوا بما عاهدوا الله عليه انهم ينالون عز الدنيا والجنة في الدار الاخرة - 00:10:40ضَ
الكرامة في الدنيا والاخرة ثم لما انتشر الاسلام في المدينة كان فيه منافقون لان المنافقين ما يظهرون الا مع قوة الايمان حينما كان المسلمون ضعفاء في مكة ما كان في منافقين - 00:11:07ضَ
لان المؤمن نفسه يختفي بايمانه يخشى من الاذى. فكيف يظهر الايمان من ليس بمؤمن؟ لكن لما اعز الله والمسلمين بالمدينة وجد المنافقون في المدينة ثم ان من يظهر شعائر الاسلام - 00:11:33ضَ
عندما تحصل بعض الامور بعضهم المؤمنون منهم يحسنون الظن بالله جل وعلا وبرسوله صلى الله عليه وسلم والمنافقون يتشائمون. فحينما رمت العرب المدينة عن قوس واحد يعني تكالبوا وتآلبوا على حرب المدينة - 00:11:56ضَ
انقسم الناس الى قسمين منافقون ومؤمنون المنافقون لما رأوا ما رأوا هذا قالوا كيف يعدنا محمد باننا سننال ممالك مصر كسرى وقيصر ونحن الان الواحد منا اذا اراد قضاء الحاجة - 00:12:24ضَ
يخاف ما يستطيع ان يخرج لقضاء الحاجة يخاف واذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة ويقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا - 00:12:49ضَ
المؤمنون يفسرون هذا على احسن تفسير يقولون هذا ما اخبرنا به النبي صلى الله عليه وسلم هذا من علامات صدقه عليه الصلاة والسلام انه اخبرنا حينما بايعناه عند العقبة ان العرب سترمينا عن قوس واحدة. قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله - 00:13:09ضَ
وصدق الله ورسوله. وما زادهم الا ايمانا وتسليما. لما رأوا توجه العرب قاطبة حاربت المدينة والله جل وعلا في هذه الاية الكريمة يحث المؤمنين على ان يفوا بما عاهدوا الله جل وعلا عليه وبما عاهدوا عليه رسوله وان يكونوا انصار الله - 00:13:34ضَ
يا ايها الذين امنوا كونوا انصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من انصاري الى الله سؤال استفهام ترغيب وحث من عيسى عليه الصلاة والسلام قال الحواريون نحن انصار الله - 00:14:03ضَ
والحواريون قيل انهم يعني البيظ او المبيظون فهم بيض لا لاجسامهم وانما لنصاعة عهدهم واتفاقهم ووفائهم قالوا في الحور العين الحظر شدة البيان مع الحمرة وهنا وفوا بهذا العهد فسموا بهذا الاسم - 00:14:28ضَ
وقيل انهم يصبغون للثياب فهم مبيضون للثياب فسموا حواريون قال الحواليون نحن انصار الله فامنت طائفة من بني اسرائيل وكفرت طائفة ممن دعاهم عيسى عليه الصلاة والسلام وامنوا به واتبعوه - 00:15:05ضَ
ثم ان الله جل وعلا رفعه اليه الى السماء وهو حي عليه الصلاة والسلام لانه رفع الى كما وسينزل اخر الزمان ويحكم بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم فلما رفع الى السماء اختلفت بنو اسرائيل فيه - 00:15:35ضَ
صاروا ثلاث طوائف. طائفة قالوا عيسى هو الله. وارتفع صعد الى السماء وطائفة قالت عيسى ابن الله. فالله جل وان رفعه اليه تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا وطائفة مؤمنة قالت عيسى عبدالله ورسوله - 00:16:03ضَ
وكلمته القاها الى مريم وروح منه رفعه الله اليه. فهو عبد من عباد الله ليس شريكا لله ولا اله بوحده ولا اله مع الله وانما هو عبد من عباد الله جل وعلا - 00:16:35ضَ
عبد الله ورسوله. والعبد لا يستحق ان يعبد والرسول لا يستحق ان يكذب لانه مرسل من الله جل وعلا فامنت طائفة من بني اسرائيل وكفرت طائفة امنت طائفة وكثرت طائفة - 00:16:56ضَ
اختلفوا في هذا فايدنا الذين امنوا على عدوهم خبر وبشارة ايد الله جل وعلا المؤمنين بعيسى. عليه الصلاة والسلام. بماذا ايدهم؟ قيل صديق محمد صلى الله عليه وسلم لهم. جاءت رسالة محمد صلى الله عليه وسلم - 00:17:21ضَ
ضوء ما كانوا يعتقدونه في عيسى عليه الصلاة والسلام وقيل ايدهم جعل لهم الغلبة في وقتهم فايدنا الذين امنوا على عدوهم. الذين هم اعداء الله الكفار فالكفار هم اعداء الله واعداء رسله واعداء المؤمنين - 00:17:54ضَ
فايدنا الذين امنوا هذا خبر من الله جل وعلا وفيه بشارة. ما هي البشارة؟ يعني انكم انتم ايها ان وفيتم بمناصرتكم لمحمد صلى الله عليه وسلم فسيؤيدكم ربكم كما ايد من قبلكم. فالمؤمنون لهم النصر والتأييد من الله جل وعلا كما قال تعالى انا - 00:18:24ضَ
ارسل رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد والنصر للمؤمنين باذن الله حتى وان حصل هزيمة في الاثناء والنصر لرسول الله صلى الله عليه وسلم وله الغلبة حتى وان حصل في الاثناء الامر شيء من الهزيمة للتعذيب. كما حصل - 00:18:54ضَ
قال رضي الله عنهم مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة احد في غزوة بدر نصرهم الله وايدهم تأييدا مؤزرا وقتل من صناديد قريش سبعون واسر سبعون وفي احد كان النصر اولا للمؤمنين - 00:19:22ضَ
ثم لما حصل من بعضهم مخالفة امر النبي صلى الله عليه وسلم اي ادبهم الله وصارت الهزيمة عليهم بسبب مخالفتهم لامر النبي صلى الله عليه وسلم ففي هذا حث من الله جل وعلا لعباده بمناصرة دين الله - 00:19:46ضَ
وان من قام بهذا فان له النصر والتأييد من الله جل وعلا وسيظهر الله امره لا محالة وايدنا الذين امنوا على عدوهم فاصبحوا ظاهرين من الظهور عليهم والغلبة يعني صاروا فوقهم واعلى منهم - 00:20:11ضَ
يقول تعالى امرا عباده المؤمنين ان يكونوا انصار الله في جميع احوالهم باقوالهم وافعالهم وانفسهم واموالهم وان يستجيبوا لله ولرسوله كما استجاب الحواريون لعيسى حين قال من انصاري الى الله - 00:20:35ضَ
ايمن معينني في الدعوة الى الله عز وجل. قال الحواريون وهم اتباع عيسى عليه السلام نحن انصار الله اي نحن انصارك على ما ارسلت به ومؤازرونك على ذلك ولهذا اسعدهم دعاة الى الناس في بلاد الشام. في الاسرائيليين واليونانيين. وهكذا كان رسول الله صلى الله - 00:20:59ضَ
عليه وسلم يقول في ايام الحج من رجل يؤويني حتى ابلغ رسالة من رجل يؤويني من رجل يؤويني حتى ابلغ رسالة ربي؟ كان يقول صلى الله عليه وسلم لقبائل العرب في المواسم - 00:21:29ضَ
يحضر ممن يحضر موسم الحج او يحضرون مواسم الاسواق سوق عكاظ وذي المجنة والمجاز اسواق حول مكة. فكان النبي صلى الله عليه وسلم يحضرها ويدعو الناس يعمل ممن من يؤويه ليبلغ رسالة الله - 00:21:49ضَ
حتى ابلغ رسالة ربي فان قريشا قد منعوني ان ابلغ رسالة ربي حتى قيض الله عز وجل جل له الاوس والخزرج من اهل المدينة. كان يقال لهم الاوس والخزرج. واعطاهم الله جل وعلا هذا اللقب الذي يجمع - 00:22:13ضَ
جميع وهم الانصار يعني انصار دين الله. رضي الله عنهم وارضاهم من اهل المدينة فبايعوه ووازروه. وشارطوه ان يمنعوه من الاسود والاحمر. ان هو اليهم فلما هاجر اليهم بمن معه من اصحابه - 00:22:33ضَ
واخوا له بما عاهدوا الله عليه. ولهذا سماهم الله عز وجل ورسوله الانصار. وصار ذلك يا علما عليهم رضي الله عنهم وارضاهم وقوله تعالى فامنت طائفة من بني اسرائيل وكفرت طائفة - 00:22:56ضَ
لما بلغ عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام لما بلغ عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام رسالة به الى قومه ووازروه ممن وازروه من الحواريين اهتدت طائفة من بني اسرائيل بما - 00:23:19ضَ
جاءهم به وضلت طائفة فخرجت عما جاءهم به وجحدوا نبوته ورموه وامه بالعظام. وهم اليهود عليهم لعائن والله المتتابعة الى يوم القيامة وغلت فيه طائفة ممن اتبعه حتى رفعوه فوق ما اعطاه الله من النبوة - 00:23:39ضَ
واشترقوا فرقا وشيعا فمن قائل منهم انه ابن الله وقائل انه ثالث ثلاثة والابن وروح القدس. ومن قائل انه الله وكل هذه الاقوال مفصلة في سورة النساء فايدنا الذين امنوا على عدوهم - 00:24:04ضَ
اينصرناهم على من عاداهم من فرق النصارى فاصبحوا ظاهرين. اي عليهم وذلك ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم كما قال الامام ابو جعفر ابن جرير رحمه الله حدثني ابو السائب حدثنا ابو حدثنا ابو معاوية - 00:24:31ضَ
عن المنهل عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما اراد الله عز وجل ان يرفع عيسى الى السماء خرج الى اصحابه وهم في بيت اثنا عشر رجلا من عين في البيت ورأسه يقطر ماء فقال - 00:24:54ضَ
ان منكم من يكفر اثنتي عشرة مرة بعد ان امن قال ثم قال ايكم يلقي عليه شبهي. يلقى. يلقى عليه شبهي. فيقتل مكاني. ويكون معي في درجتي اليهود عليهم لعنة الله هم اعداء الله واعداء رسله صلى الله عليه صلى الله عليهم وسلم - 00:25:16ضَ
تسلطوا على عيسى عليه الصلاة والسلام وارادوا قتله فحاصروه مع من معه في بيت فخرج عيسى عليه الصلاة والسلام على من معه في البيت من الحواريين فقال فقال ايكم يلقى عليه شبهي ويكون معي في الجنة - 00:25:46ضَ
وتقدم شاب فقال انا ثم اعادها مرات عليه الصلاة والسلام وكلها يتقدم هذا الشاب فقال هو انت القي عليه شبه عيسى فاخذه اليهود وقتلوه. ورفع الله عيسى عليه الصلاة والسلام الى السماء - 00:26:09ضَ
واذا يزعم اليهود عليهم لعنة الله انهم قتلوا عيسى وهم ما قتلوا عيسى بل رفعه الله اليه كما قال الله جل وعلا في كتابه العزيز وانما قتلوا شبيهة واليهود والنصارى على طرفين اقيم. في عيسى عليه الصلاة والسلام - 00:26:28ضَ
اليهود عليهم لعنة الله رموه امه بالعظائم. وقالوا انه ابن بغي عليه الصلاة والسلام. حاشاه لله يعني ابن زنا والنصارى قالوا هو الله او ابن الله او ثالث ثلاثة والمسلمون يقولون هو عبد الله ورسوله وكلمته القاها الى مريم وروح منه - 00:26:49ضَ
الذي قال الله جل وعلا عنه في كتابه العزيز. فالناس في عيسى طرفان ووسط وطرف رموا وطار هو الوسط اهل السنة اهل المسلمون وصفوه بما وصفه الله جل وعلا به في كتابه العزيز - 00:27:23ضَ
كما قال جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه لما كان عند النجاشي قال هو عبدالله ورسوله وكلمته القاها الى مريم وروح منه ولا نقصوا في عيسى بقدر هذا يعني هذا هو الحق - 00:27:52ضَ
الذي جاء في كتاب الله حقا والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:28:14ضَ