التفريغ
على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد سم الله اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم وكان الكافر على ربه ظهيرا. وما ارسلناك الا مبشرا ونذيرا - 00:00:00ضَ
ثم اسألكم عليه من اجر الا من شاء ان يتخذ الى ربه سبيلا وتوكل على الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفى به بذنوب عباده الذي خلق السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام. ثم استوى - 00:00:33ضَ
العرش الرحمن فاسأل به خبيرا. واذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمان انا نسجد لما تأمرنا وزاده النفورا قوله جل وعلا ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم - 00:01:07ضَ
لما ذكر سبحانه في الايات السابقة دلائل التوحيد والقدرة الكاملة لله جل وعلا في قوله سبحانه الم ترى الى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا - 00:01:39ضَ
ثم قبضناه الينا قبضا يسيرا وهو الذي جعل لكم الليل لباسا والنوم سباتا. وجعل النهار نشورا. الايات الدالة على كمال قدرته سبحانه وتعالى وانه المستحق للعبادة وحده لا شريك له - 00:02:06ضَ
ذكر في هذه الايات الاتية قبائح الكفار وسوء صنيعهم كيف يتركون عبادة الله جل وعلا الواحد الاحد الفرد الصمد الخالق الرازق المحيي المميت ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم - 00:02:31ضَ
فهذه قبائح وافعال سيئة يجب ان تعلم ليعلم ان الكفار ليسوا على هدى وان عملهم ظلال في ظلال ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ان عبدوه لو عبد الحجر ليل نهار - 00:03:06ضَ
هل ينفعه الحجر بشيء او الشجر او البناء او القبر او صاحب القبر كل هؤلاء ليس بيدهم شيء من النفع ولا يضرهم لو يضرهم لو رمى الحجر من شاهق او بال على صاحب القبر او على القبر مثلا - 00:03:44ضَ
هل يستطيع صاحب القبر ان يعمل نحوه شيء او هل يستطيع ان يضره الحجر حينما رماه من اعلى مكان لا يستطيع ذلك فكيف يعبد يعبد من بيده النفع اذا اراد ان ينفع - 00:04:18ضَ
ومن بيده الظر اذا اراد ان يظر هذا الذي يستحق العبادة يرجى نفعه ويخشى عقابه واما ان يعبد حجرا او خشبا او شجرا او اي مخلوق كائنا من كان فانه ضال - 00:04:50ضَ
على غير هدى وعلى غير بصيرة قد يعبد الكافر من هو اضعف منه فكيف يعبد من هو اقل منه منزلة يعبد جماد من شجر او حجر هل ينفعه وكان الكافر على ربه ظهيرا - 00:05:19ضَ
وكان الكافر قيل هذه الاية نزلت لابي جهل ابن هشام وكان يسمى ابو الحكم ابن هشام النبي صلى الله عليه وسلم سماه ابا جهل وليس بابي الحكم والعبرة كما قال المفسرون رحمهم الله - 00:05:49ضَ
بعموم اللفظ لا بخصوص السبب وكان الكافر اي كافر كل من كفر بالله على ربه ظهيرا وكان الكافر على ربه ظهيرا وكان الكافر مع الشيطان على ربه عونا للشيطان لان الشيطان - 00:06:21ضَ
يريد المعصية ويريد الكفر ويريد الاذى والكافر مع الشيطان في هذه الافعال فهو عويل للشيطان معين له ظد ربه جل وعلا وضد رسول الله صلى الله عليه وسلم وضد المؤمنين - 00:06:58ضَ
فهو يعاون الشيطان ويخذل رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين وكان الكافر على ربه ظهيرا. يعني معينا للشيطان على على معصية الله يعمل المعصية ويرغب فيها فهو معين للشيطان ضد - 00:07:29ضَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنون ضد رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين هذا معنى من معاني الاية فيما ذكر المفسرون رحمهم الله وقيل وكان الكافر على ربه هينا - 00:08:01ضَ
مهينا ذليلا وكان الكافر على ربه ظهيرا اي الكافر هين على الله لا يأبأ الله جل وعلا به من قول العرب ظهرت به اي جعلته خلف ظهري اي لم التفت اليه - 00:08:29ضَ
ومن ذلك قوله جل وعلا واتخذتموه وراءكم ظهريا اي غير مبالين به قيل بهذا وقيل معنى ثالث وكان الكافر على ربه ظهيرا الكافر على ربه من هو ربه الجماد الحجر الذي يعبده - 00:09:02ضَ
او الشجر على ربه ظهيرا يعني قويا غالبا يعني الكافر اقوى من ربه الذي يعبده الصنم لان الكافر الحي يستطيع ان يتصرف بعض التصرف واما الجماد فلا تصرف له الكافر اقوى من معبوده الذي يعبده من دون الله - 00:09:32ضَ
وكان الكافر على ربه ظهيرا وقيل المراد بالكافر هنا الجنس وظهيرا تأتي مقصودا بها الجمع بمعنى ظهراء واعوان اعواد كما قال الله جل وعلا والملائكة بعد ذلك ظهير. يعني الكفار - 00:10:02ضَ
يعاود بعضهم بعضا ضد رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين وهم مغلوبون مقهورون مهما تعاونوا فانهم مغلوبون وكان الكافر على ربه ظهيرا وما ارسلناك الا مبشرا ونذيرا لا تحزن يا محمد - 00:10:34ضَ
لا تحزن لكفر الكفار وضلالهم فانت اديت وظيفتك انت وظيفتك معلومة وهي البشارة والنذارة البشارة لمن اطاع الله جل وعلا بالجنة والنذارة لمن عصى الله في النار هذه وظيفتك يا محمد وقد اديتها. فلا تحزن للكفر الكافرين - 00:11:12ضَ
وضلال الظالين وما ارسلناك ليس لك شيء من الهداية انما ارسلناك مبشر ونذير والهداية التي هي التوفيق والالهام بطاعة الله جل وعلا واخلاص العبادة له هذه ليست لك بل هذه لله جل وعلا كما قال الله جل وعلا انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء - 00:11:54ضَ
وما ارسلناك الا مبشرا ونذيرا. جاءت مبشر اسم فاعل ونذير صيغة مبالغة قال بعض اهل المعاني ان النذارة تحتاج الى تبليغ وتأكيد الكفار يحتاجون الى تكرير الدعوة وتكرير التخويف بخلاف المؤمنين - 00:12:31ضَ
المسلم اذا بشر بما عند الله استبشر وفرح بذلك باول وهلة ما يحتاج الى ان يؤكد له بمؤكدات وقيل البشارة للمؤمنين والنذارة للكفار ولعصاة المسلمين فهي اشمل واكثر من حيث العدد - 00:13:10ضَ
ولذا جاءت النذارة بصيغة المبالغة نذير وما ارسلناك الا مبشرا ونذيرا ثم قال جل وعلا قل ما اسألكم عليه من اجر الا من شاء ان يتخذ الى ربه سبيلا تقدم لنا غير مرة - 00:13:44ضَ
ان الكفار يجتمعون ويرسلون الى النبي صلى الله عليه وسلم يطلبون منه ان يكف عن دعوته الى توحيد الله جل وعلا ويعطونه ما يريد. ان اراد المال جمعوا له الاموال الطائلة حتى يكون اغناهم - 00:14:18ضَ
وان اراد الزواج خيروه في نسائهم وان اراد الرياسة والملك ملكوه عليهم المهم ان يكف عن دعوته هذا لانها فيها تسفيه لاحلامهم وبيان لجهالتهم وظلالتهم فامره الله جل وعلا ان يقول للكفار - 00:14:45ضَ
يا محمد ما اسألكم عليه من اجر. ما اريد منكم من اجر ولا شيء يسير ما اريد منكم شيئا على هذا الامر انما اجري على الله ما اسألكم عليه يعني على دعوة اياكم الى الاسلام - 00:15:24ضَ
او على تبليغكم القرآن او على دلالتكم الى الحق لا اسألكم على هذا اجرا تدفعونه لي الا من شاء ان يتخذ الى ربه سبيلا لكن اريد منكم ان تتخذوا السبيل الطريق الحق - 00:15:56ضَ
الموصل الى الله جل وعلا هذا الذي اريده منكم الاستثناء منقطع بمعنى لكن وقيل الاستثناء متصل بمعنى كاني لا اطلب منكم اجر الا شيء واحد وهو ان تطيعوا الله جل وعلا - 00:16:28ضَ
ساجري هو ان تطيعوا الله الشيء الذي اطلبه منكم ان تطيعوا ربكم الا من شاء ان يتخذ الى ربه الى الله جل وعلا سبيلا طريقا يوصله الى رضوان الله وجنته - 00:16:50ضَ
وهذا القول قاله لهم صلى الله عليه وسلم حينما همهم هذا الامر وفكروا فيه ان قبل منهم الرسول صلى الله عليه وسلم ما عرظوا عليه والا رأوا فيه رأيا اخر - 00:17:16ضَ
لانهم يتوعدون ان قبلت من ما عرضنا عليك والا فسنعمل لك شيئا اخر وقال الله جل وعلا مؤنسا له وتوكل على الحي الذي لا يموت وتوكل على الحي الذي لا يموت - 00:17:49ضَ
والحياة الكاملة لله جل وعلا هو الحي وحده الذي لا يموت واما سائر الخلق فانهم مهما طالت اعمارهم فانهم يموتون في اخر الزمان لا يبقى الا الله جل وعلا وحده لا شريك له - 00:18:23ضَ
هو الحي الباقي الدائم الذي لا يزول وعما جميع الخلق يموتون بما في ذلك الملائكة بما في ذلك حملة العرش كل الخلق لان الله جل وعلا قال كل من عليها فان - 00:18:55ضَ
ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام هو الباقي وحده ولهذا قال الله جل وعلا وتوكل على الحي الذي لا يموت لان المرء اذا توكل واعتمد على غير الله يحتمل ان يموت قبله - 00:19:21ضَ
ثم يضيع من توكل عليه وتوكل على الحي الذي لا يموت وهذه الصفة لله جل وعلا الحي الذي لا يموت هو الله وحده لا شريك له وسبح بحمده التسبيح هو التنزيه - 00:19:44ضَ
يعني تنزيه صفات الله جل وعلا عن النقص والعيب سبح بحمده احمده لانه هو المحمود جل وعلا الحمد الكامل المطلق لله وحده لا شريك له وسبح اجمع بين التسبيح والتحميد. لله جل وعلا - 00:20:10ضَ
ويطلق التسبيح ويراد به الصلاة ايصلي بحمد الله التسبيح يطلق على الصلاة والصلاة تسمى تسبيحا لانه يكرر فيها وكفى به بذنوب عباده خبيرا. اذا توكلت عليه كفاك ولا تظن ان الله غافل عنهم - 00:20:49ضَ
فهو مطلع خبير باعمالهم وبذنوبهم وبما يخططونه نحوك وكفى به اي بالله جل وعلا بذنوب عباده خبيرا يعني مطلع عليها ففي هذه هذا الختام لهذه الاية وعيد جديد للكفار ولمن عصى الله جل وعلا - 00:21:26ضَ
لان الله مطلع على معصيته مطلع على ذنبه المخلوق حتى قد ترث اثما النحوة ويخفى عليه ذلك لا يطلع عليه وقد تسيء في حقه وتكون عنده من المقربين نتقرب اليه بالكلام - 00:22:07ضَ
وهو لا يدري عن ذنبك الذي اذنبت نحوه فيقربك لانه غير مطلع على ما صدر منك واما الله جل وعلا فلا تخفى عليه خافية فهو مطلع على ذنوب عباده لانه يقال للكفار - 00:22:41ضَ
اعملوا ما شئتم من المعاصي والذنوب فالله جل وعلا مطلع عليكم وهو بالمرصاد لكم. لا تفلتون من يده وكفى به بذنوب عباده خبيرا ثم اثنى جل وعلا على نفسه وهو المستحق للثناء - 00:23:04ضَ
وقال الذي خلق السماوات والارض وما بينهما هذا الذي توكلت عليه يا محمد وامرت بمن ان تتوكل عليه وامر كل مؤمن بان يتوكل عليه هذا الذي خلق السماوات والارض وما بينهما. في ستة ايام - 00:23:30ضَ
خلق الارض في يومين وخلق ما عليها في يومين وخلق السماوات في يومين. هذه ستة ايام خلق السماوات والارض وما بينهما ما بينهما اتى به مثنى باعتبار السماوات والارض شيئان - 00:24:01ضَ
والا في السماوات سبعة والاراضين سبع ولم يقل بينهن وما بينهن بل قال وما بينهما مثنى باعتبار السماء شيء والارض شيء اخر. اثنان وما بينهما في ستة ايام ثم استوى على العرش - 00:24:30ضَ
والعرش هذا اعظم المخلوقات وهو سقف المخلوقات محيط بالمخلوقات والله جل وعلا مستو عليه. استواء يليق بجلاله وعظمته وهو جل وعلا غني عن العرش وعن كل مخلوق وعن جميع المخلوقات - 00:24:59ضَ
المخلوقات في حاجة الى الله والله جل وعلا غني عنها والاستواء من الصفات الفعلية لله جل وعلا يثبت كما اثبته الله جل وعلا لنفسه واثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:25:26ضَ
ولا يسأل عن الكيفية السؤال عن كيفية الاستواء ظلال وقد سئل الامام ما لك بن انس امام دار الهجرة رحمه الله المسجد النبوي سأله سائل وقال كيف استوى فعلته الرحظاء اي العرق - 00:25:53ضَ
كيف يتجرأ انسان يسأل عن كيفية صفة الله جل وعلا لان الله جل وعلا قال ولا يحيطون به علما كيف يتجرأ سائل فيسأل عن الكيفية جعلته الرحظاء اي العرق رحمه الله - 00:26:26ضَ
في هذا السؤال ثم قال المشهورة الاستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه اي عن الكيفية بدعة وما اراك الا رجل سوء فامر به فاخرج من الحلقة اي انك مثير فتنة - 00:26:55ضَ
الاستواء معلوم يعني معنى الاستواء معروف على على كذا واستقر عليه وارتفع عليه المعاني معروفة لكن الكيفية لا لا يحيط بها الا الله والكيف مجهول والسؤال عن الكيفية بدعة ما كان السلف الصالح - 00:27:27ضَ
رحمة الله عليهم يسألون عن الكيفية لان جواب هذا السؤال تقدم في القرآن ولا يحيطون به علم اسأل به خبيرا ثم استوى على العرش الرحمن فاسأل به خبيرا. يصح ان تكون الرحمن خبر - 00:28:02ضَ
لمبتدع محذوف تقديره هو الرحمن او بدل من الظمير في ثم استوى على العرش استوى الفاعل فيه ظمير يعود الى الله جل وعلا والرحمن بدل منه ويصح قراءتها بالجر الرحمن - 00:28:33ضَ
واسأل به خبيرا تكون للحي المتقدم ذكره وتوكل على الحي الذي لا يموت من هو وتوكل على الحي الذي لا يموت الرحمن فاسأل به خبيرا ويصح ان تكون الرحمن مبتدأ - 00:29:05ضَ
وخبرها فاسأل به خبيرا الرحمن فاسأل به به اي بما تقدم من خلق السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام وتكون الباء حينئذ بمعنى عن يصح ان تكون بمعنى عن كما قال الله جل وعلا - 00:29:37ضَ
سأل سائل بعذاب واقع واسأل عنه والمراد الخبير واسأل به خبيرا هو الله سبحانه وتعالى فلا احد اعلم من الله بالله جل وعلا وقيل اسأل يا محمد خبيرة جبريل عليه السلام - 00:30:10ضَ
وهو من افضل الملائكة على نبينا وعليه افضل الصلاة والسلام وقيل المراد الخلق اذا سألتم الانس اذا سألتم اردتم ان تسألوا عن هذه الاشياء فاسألوا خبيرا الذي هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم - 00:30:46ضَ
فهو اعلم الخلق في تفاصيل مخلوقات الله جل وعلا المتقدم ذكرها فاسأل خبيرا عالما بها مطلعا عليها يعلمها وقال ابن جرير رحمه الله المعنى فاسأله حال كونه خبيرا قال وعلى هذا الباء في به - 00:31:14ضَ
زائدة وقيل الباء هذه للقسم واسأل به اي بالله فهي جارية مجرى القسم كما قال الله جل وعلا واتقوا الله الذي تساءلون به بالله ولعل اقرب المعاني الى الصواب والله اعلم - 00:31:49ضَ
ان المراد بالخبير هو الله جل وعلا هنا فيسأل الله فهو خبير في تفاصيل ما تقدم ذكره ثم قال جل وعلا واذا قيل لهم ايا الكفار اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمان انسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا - 00:32:23ضَ
واذا قيل لهم اسجدوا للرحمن اسجدوا لله المتصل بهذه الصفة العظيمة المستحق لان يسجد له ويعبد قالوا وما الرحمان لا نعرفه قالوا لا نعرف الا رحمن اليمامة مسيلمة الكذاب اللعين - 00:32:59ضَ
سمى نفسه رحمن اليمامة وحيث تجرأ على ان يسمى نفسه باسم من اسماء الله جل وعلا غضب الله عليه ومقته ولعنه فلا يذكر اسمه الا يقرن بالكذاب ان تسمع شخصا يقول مسيلمة كذا الا قال مسيلمة الكذاب - 00:33:26ضَ
وكفار قريش لما اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يكتب بينه وبينهم الصلح لصلح الحديبية قال للكاتب اكتب بسم الله الرحمن الرحيم. قالوا قف لا نعرف الرحمن الا رحمن اليمامة - 00:34:00ضَ
وانما اكتب كما كنت تكتب من قبل باسمك اللهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم للكاتب اكتب باسمك اللهم وهم قالوا لا نعرف ان رحمن اليمامة يعلون مسيلمة الكذاب والله جل وعلا يقول عنهم واذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن - 00:34:25ضَ
ما نعرفه اتريد ان نسجد لما تأمرنا يعني تأمرنا نشيد لله ثم نشيد لله ثم تأمرنا نشيد للرحمن نسجد للرحمن وقد تأمرنا عن مسجد لمسمى اخر مثلا او اسم اخر - 00:34:56ضَ
لما تقول لنا؟ لا الله جل وعلا قال قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايا ما تدعوا فله الاسماء الحسنى لما قال كفار قريش محمد ينهانا عن الشرك عن ان نعبد اثنين - 00:35:19ضَ
وهو يعبد اثنين. يعبد الله ويعبد الرحمن ورد الله عليهم مقالتهم لقوله عز من قائل قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايا ما تدعوا فله الاسماء الحسنى هذه اسماء الحسنى لله جل وعلا - 00:35:44ضَ
انسجد لما تأمرنا اي انسجد للذي تقول لنا اسجدوا له وزادهم نفورا. زادهم نفورا بعدا وظلالا عن الدين وهذه سجدة يسجد لها استحبابا يسجد التالي ويسجد المستمع وهي من سجدات - 00:36:10ضَ
القرآن واذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن انسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا يعني نفروا عن النبي صلى الله عليه وسلم وابعدوا عنه وما ذاك الا لظلالهم وشقائهم وبعدهم عن الحق - 00:36:47ضَ
والا لو عقلوا نسترشدوا من النبي صلى الله عليه وسلم وعرفوا ان الله جل وعلا ارسله رحمة بهم يبصرهم الدين الحق كيف يعبدون الله جل وعلا ويبصرهم بما فيه صلاح دينهم ودنياهم واخرتهم. صلوات الله وسلامه عليه - 00:37:13ضَ
والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:37:44ضَ