التفريغ
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولقد صدق عليهم ابليس ظنه فاتبعوه الا فريقا من المؤمنين وما كان له عليهم من سلطان الا لنعلم من يؤمن بالاخرة - 00:00:00ضَ
الا لنعلم من يؤمن بالاخرة ممن هو في شك وربك على كل شيء حفيظ هاتان الايتان الكريمتان من سورة سبأ في اخر قصة وما حصل لهم من النعم العظيمة ثم سلبوها - 00:00:36ضَ
بسبب كفرهم بنعمة الله جل وعلا قال بعض المفسرين هاتان الايتان متممتان لقصة سبأ اي ان الكلام في سبع ولقد صدق عليهم يعني على اهل سبأ وقال بعضهم ان قصة - 00:01:15ضَ
سبع انتهت عند قوله جل وعلا فجعلناهم احاديث ومزقناهم كل ممزق ان في ذلك لايات لكل صبار شكور انتهت قصة سبأ وفي قوله جل وعلا ولقد صدق عليهم ابليس ظنه - 00:01:52ضَ
هذه مرادا بها عموم الناس عليهم اي على الخلق على الناس ولقد صدق عليهم ابليس ظنه فيها قراءتان ولقد صدق ولقد صدق عليهم ابليس ظنه وقال الامام ابن جرير رحمه الله - 00:02:15ضَ
باي القراءتين قرأ قراءة صحيحة وهما قراءتان سبعيتان معناهما متقارب ولقد صدق عليهم ابليس ظنه ما المراد بهذا الظن في قوله انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين - 00:02:51ضَ
فمن اتبعه فمن اتبعه من الكفار فابليس خير منه لانه تبع لابليس وعادة وعرفا المتبوع افضل من التابع وصدق عليهم ظن ابليس بان كان خير من كفار بني ادم وقيل المراد بظنه - 00:03:27ضَ
انه قال فبعزتك لاغوينهم اجمعين هو اقسم بعزة الله جل وعلا بانه سيغوي الخلق لاغوينهم اجمعين الا عبادك منهم المخلصين هل هذا القسم الذي اقسمه عن يقين لانه لا يعلم الغيب هو - 00:04:10ضَ
ولا يدري ماذا يكون لكن ظن فيهم الظن السيء فبعزتك لاغوينهم اجمعين وفي قوله لاتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن من وعن ايمانهم وعن شمائلهم ولا تجد اكثرهم شاكرين - 00:04:39ضَ
هذا كذلك ظن ظن منه وفعلا وقع هذا الظن الذي ظنه ابليس في بني ادم وقع ولم يقله عن علم وانما قاله عن ظن وعن توقع منه اللعين واستدل على ذلك - 00:05:04ضَ
قال انني اغويت الابوين واخرجتهما من الجنة سر بذلك وفرح وقال الذرية اسهل من الاصل ما دام انني تمكنت من الابوين ادم وحوا عليهما السلام واخرجتهما من الجنة وسيطرتي على الذرية - 00:05:35ضَ
من باب اولى وستكون اسهل وفعلا وقع ما توقع ولهذا قال الله جل وعلا وقليل من عبادي الشكور وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله وما اكثر الناس ولو حرصت - 00:06:10ضَ
لمؤمنين ولقد صدق عليهم ابليس ظنه يعني صدق في ظنه وهو كذوب ابليس كذاب وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم عن الشيطان الذي جاء لابي هريرة وابو هريرة رضي الله عنه يحرص - 00:06:35ضَ
الصدقة ويسرق من هذا الشيطان وتكرر عدة مرات مع ابي هريرة حتى انه عاهده الا يعود ثم يعود ثم يعود ثم يعود اخر مرة قال له اعلمك كلاما تقوله اذا قلته لا يقربك شيطان حتى تصبح - 00:07:03ضَ
وقال له اقرأ اية الكرسي وتحفظك قال النبي صلى الله عليه وسلم لابي هريرة ما فعل اسيرك البارحة وفي كل الاحوال يقول انه سيعود وقال انه اخبرني او زعم انه - 00:07:28ضَ
اني اقول كذا وكذا فاسلم منه وقال النبي صلى الله عليه وسلم صدقك وهو كذوب يعني هذه المرة قال الصدق لانه قال لابي هريرة اذا قرأت اية الكرسي لا يقربك شيطان حتى تصبح. يعني تحفظك باذن الله هذه الاية العظيمة - 00:07:48ضَ
فلا تقربك الشيطان ولهذا يستحسن الانسان اذا اوى الى فراشه ان يقرأ ما تيسر من القرآن ويقرأ اية الكرسي بالذات ليكون في حرز وامان عند الله جل وعلا من الشياطين - 00:08:11ضَ
ولقد صدق عليهم ابليس ظن فاتبعوه يعني اتبعه الاكثر اطاعوه الوسوسة والاخوة والتزيين يزين لهم المنكر فيفعلونه ويقبح لهم الحسن فيتركونه يوسوس لهم في المعصية ويسارعون اليها ويثقل عليهم الطاعة - 00:08:34ضَ
ويثقلون عنها فاتبعوه الا فريقا من المؤمنين الا فريقا من المؤمنين انجاهم الله جل وعلا من الشيطان نرجو الله ان يجعلنا واياكم منهم الا فريقا من المؤمنين من هذه تبعيضية - 00:09:08ضَ
يعني بعض المؤمنين او من بيانية الا المؤمنين للمفسرين رحمهم الله يرى بعض المفسرين وعلى رأسهم ابن عباس رضي الله عنهما ان من هذه بيانية يقول المؤمنون كلهم في معزل من الشيطان ما سيطر عليهم - 00:09:38ضَ
وما اتبعوه يعني ما اتبعوه في الاصل في العقيدة في التوحيد الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وان حصل منهم بعض المعاصي ويقول من هذه بيانية يقول بعض المفسرين من هذه تبعيضية - 00:10:06ضَ
لان بعض بعض المؤمنين وان كان معهم اصل الايمان الا انهم اطاعوا الشيطان في كثير من المعاصي اطاعوا الشيطان في بعظ الكبائر وهؤلاء ما سلموا من الشيطان وان كانوا مؤمنين - 00:10:30ضَ
عندهم اصل الايمان لكن عندهم شيء من المعاصي من الكبائر من الصغائر سيطر عليهم الشيطان من هذه الناحية فهؤلاء لم يسلموا منه وانما سلم من الشيطان الخلص من المؤمنين بعض المؤمنين الذين - 00:10:49ضَ
حماهم الله جل وعلا من الشيطان فاتبعوه الا فريقا من المؤمنين يعني الا المؤمنين على قول ابن عباس رضي الله عنه او الا بعض المؤمنين على قول بعض المفسرين وما كان له عليهم من سلطان - 00:11:15ضَ
ما كان له ولاية ولا كان له حجة ما عنده حجة تصرفهم عن عبادة الله جل وعلا وما كان له قوة كما قال الحسن رحمه الله لم يصرفهم بقوس ولا عصا - 00:11:42ضَ
بل بالوسوسة واتبعوه والعياذ بالله يعني ما كان له قوة ولا حجة ولا شايف ولا ولاية لكنه زين لهم القبيح ففعلوه وقبح لهم الحسن فاطاعوه فظلوا وما كان له عليهم من سلطان - 00:12:04ضَ
وذلك لحكمة يريدها الله جل وعلا ولو شاء ربك لهدى الناس جميعا لكنه جل وعلا لحكمة بدأ من شاء بفضله واحسانه واظل من شاء بعدله جل وعلا وهو لا يظلم الناس شيئا - 00:12:34ضَ
واعطى الناس العقول والادراك وارسل الرسل وانزل الكتب فمن اهتدى فبتوفيق الله جل وعلا ومن ظل ابي اتباعه للشيطان والله جل وعلا اقام عليه الحجة بارسال الرسل وانزال الكتب عصى الرسل - 00:12:55ضَ
ولم يمتثل ما ورد في الكتب فظل عن الصراط المستقيم بفكره وهواه وعقله وادراكه ولم يكن مجنون ولا قاصر العقل. لان المجنون غير مكلف وانما الذي يختار طريق الظلالة على طريق الهدى بعقله وادراكه هذا هو المخذول والعياذ بالله وهو المحروم من الرحمة - 00:13:21ضَ
وما كان له عليهم من سلطان الا لنعلم. من يؤمن بالاخرة ممن هو في شك يقول الله لنعلم من يؤمن بالاخرة ممن هو في شك الله جل وعلا عنده علم ازلي - 00:13:49ضَ
العلم الازلي يعلم جل وعلا ازلا ان هذا الرجل سيكفر بالله ويعلم جل وعلا بان هذا الرجل سيؤمن بالله قبل ان يخلق الخلق اذا ما هذا العلم الذي ذكر الله جل وعلا - 00:14:15ضَ
لنعلم من يؤمن بالاخرة ممن هو في شك العلم الذي يترتب عليه الثواب والعقاب وذلك ان الله جل وعلا لا يعذب العبد في علمه ازلا بانه سيكفر لا تعالى الله - 00:14:39ضَ
وانما يكلفه ويأمره وينهاه فيكفر العبد فيستحق العذاب يعبر عنه بعض المفسرين رحمهم الله الا لنعلم علم ظهور علم ظهور يستحق عليه الثواب المؤمن يستحق عليه العقاب الكافر والا فعلم الله جل وعلا متقدم - 00:15:04ضَ
قبل ان يخلق الخلق يعلم مؤمنهم من كافرهم جل وعلا الا لنعلم من يؤمن بالاخرة اللي يؤمن بالاخرة يستعد لها ويعمل لها ويتقي الله ويعمل بمرضاته ويخلص العبادة لله يصلي ويصوم - 00:15:35ضَ
ويفرد الله جل وعلا بالعبادة لانه موقن الثواب من الله وبالعقاب ان لم يمتثل فهو يمتثل امر الله رجاء وخوفا رجاء لثواب الله وخوفا من عقوبة الله يعلم انه ان لم يعمل بالطاعة عاقبه الله جل وعلا - 00:16:03ضَ
ويعلم انه اذا عمل بالطاعة اثابه الله الا لنعلم من يؤمن بالاخرة والثواب والعقاب ليس في الدنيا وقد يحصل شيء من الثواب الدنيا بالصحة والعافية وسعة الرزق والمال والولد والجاه وغير ذلك. هذه من نعم الله جل وعلا ينعم بها على من شاء من عباده - 00:16:37ضَ
كما ان العقوبة قد تحصل في الدنيا مع الاخرة الكافر يحصل له شقاوة وتعاسة وعذاب وسجن وضرب وتعذيب ونحو ذلك. هذا من تعجيل شيء من العقوبة في الدنيا. وما ادخر الله جل وعلا له في الدار الاخرة - 00:17:08ضَ
اعظم وافظى والمؤمن كذلك قد يعجل الله له شيء من من الثواب والجزا في الدنيا وما يدخر الله جل وعلا له من الثواب العظيم في الدار الاخرة اعظم واكبر الا لنعلم من يؤمن بالاخرة - 00:17:30ضَ
من يتق الله هذا مؤمن بالاخرة من يعمل بطاعة الله مؤمن بالاخرة يعلم انه صائر الى ربه وانه مبعوث وانه محاسب وانه ماخذ بعمله ومآله الجنة بفضل الله ورحمته ثم بتوحيده وايمانه بالله - 00:17:55ضَ
مآله النار والعياذ بالله معصيته واعراضه عن طاعة الله الا لنعلم من يؤمن بالاخرة ممن هو منها في شك بعض الناس قد يعمل العمل وشاك في الاخرة هل هو صدز؟ ولا ما هو بصحيح - 00:18:18ضَ
البعث واقع ولا ما هو بواقع نشكك هذا لا ينفع عمله والعياذ بالله حتى لو عمل اذا صار غير مؤمن موقن بالاخرة لانه لا بد من الايمان باليوم الاخر والايمان باليوم الاخر مع الايمان بالله جل وعلا قرينه - 00:18:49ضَ
اركان الايمان كم هي؟ ستة الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره اذا اكتملت هذه الاركان تم ايمان العبد والا اذا كان في شك في بعضها ما نفعه البعض الاخر - 00:19:11ضَ
ممن هو منها في شك من الذي يعلم هذا هل الاعمال الظاهرة تبين ذا؟ لا في اعمال ظاهرة يعملها المنافقون وهم في شك وهم في ريب وهم في الدار الاخرة في الدرك الاسفل من النار. صلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم - 00:19:37ضَ
وخرجوا للجهاد مع النبي صلى الله عليه وسلم وتصدقوا وصاموا وفعلوا الاعمال الظاهرة كلها مع النبي صلى الله عليه وسلم وهم في شك من امر الاخرة وانما فعلوا هذه الاعمال - 00:20:04ضَ
الايمان وانما لاجل حقن دمائهم واموالهم والحفاظ على كرامتهم ومنزلتهم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يكرمهم وحتى انه كفن رأس المنافقين عبد الله بن ابيب قميصه عليه الصلاة والسلام - 00:20:26ضَ
ان ظاهره انه مسلم وخرج معه صلى الله عليه وسلم ووقف على قبره وكان ابنه عبد الله ابن عبد الله من خيار المؤمنين رضي الله عنه رأس المنافقين وهم يعاملون في الدنيا معاملة المسلمين معاملة المؤمنين - 00:20:52ضَ
هذا من صفات المنافقين انهم في الدنيا يعاملون كمعاملة المسلمين لانهم يصلون ويصومون ويحجون ويزكون لكنه لما كانوا في قلوبهم في شك والعياذ بالله وريب من غير ايمان ما نفعتهم هذه الاعمال - 00:21:23ضَ
لانه يخادعون الله وهو خادعهم ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار من الذي يعلم هذا الرسول صلى الله عليه وسلم لا لا يعلم الا ما اعلمه الله لان الرسول يعلم - 00:21:48ضَ
يعرف بعض المنافقين بخبر الله جل وعلا وقد يكرم ويقدم على خيار المؤمنين لان ظاهره لا يدل على نفاق او كفر لكن الله جل وعلا الذي يعلم السر واخفى يعلم ما توسوس به نفس العبد - 00:22:09ضَ
هو الذي يجازي. ولهذا قال جل وعلا ختم هذه الاية الكريمة بقوله وربك على كل شيء حفيظ يحفظ قادر لانه لا بد للحفظ من علم وقدرة ان كان لا علم عنده فلا يصلح للحفظ - 00:22:36ضَ
بهذا الشيء ان كان لا قدرة عنده فلا يصلح للحفظ وانما هو جل وعلا حفيظ لانه عالم وقادر جل وعلا وربك على كل شيء يعم الصغير والكبير وبني ادم وغيرهم - 00:23:05ضَ
يعلم حال كل فرد من الافراد جل وعلا يعلم حالة ويعلم ماذا ستكون عليه خاتمته قبل ان ينتهي العبد ويعلم جل وعلا هذا الرجل من اهل الجنة او من اهل النار - 00:23:34ضَ
وقد يكون ظاهره الكفر والله يعلم انه من اهل الجنة لانه يعلم انه سيؤمن وقد يكون ظاهره الصلاح ويعلم جل وعلا انه من اهل النار لان الله جل وعلا يعلم انه ستتغير حاله - 00:24:02ضَ
وتفسد ويكفر بالله وتهويه تستهويه فتن الدنيا وينصرف اليها فيكفر بالله ويعرظ كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم محذرا امته انه في اخر الزمان فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا - 00:24:22ضَ
ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا او كما قال صلى الله عليه وسلم ختم هذه الاية الكريمة المشتملة على الايمان والنفاق والكفر والشك والريب لقوله جل وعلا وربك - 00:24:47ضَ
على كل شيء حفيظ مطلع عالم قادر جل وعلا على العبد ان يسأل الله جل وعلا الثبات والاستقامة على الحق يسأله حسن الخاتمة ان قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن - 00:25:13ضَ
اذا اراد ان يقلب قلب عبد قلبه وكان كثير من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك وقالت له عائشة رضي الله عنها اوتخشى يا رسول الله - 00:25:37ضَ
قال اوما علمت ان قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء جل وعلا فعلى العبد ان يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالقدر خيره وشره ويحافظ على شعائر الاسلام ويسأل الله الثبات والاستقامة على الحق - 00:25:55ضَ
ويجتهد في الاعمال الصالحة بانها تقوي الايمان ويبتعد عن الاعمال السيئة لانه بابتعاده عن الاعمال السيئة يقوى ايمانه وبوقوعه بالاعمال السيئة يضعف ايمانه حتى يظمحل وكما قال عليه الصلاة والسلام لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن - 00:26:25ضَ
يعني يرتفع عنه اسم الايمان يبقى معه اسم الاسلام فان تاب الى الله واناب اليه تاب الله عليه والا يخشى عليه من الزيغ اذا اجتمعت عليه المعاصي اهلكته ولا يسرق السارق حين يسرق - 00:26:53ضَ
وهو مؤمن والله جل وعلا يمتحن العباد ويسلط عليهم الشيطان امتحانا وابتلاء منه ان الشيطان لا قدرة له الا بارادة الله جل وعلا وهو جل وعلا اذا شاء صرفه عن العبد - 00:27:13ضَ
واذا شاء عليه فاهلكه السؤال والتضرع الى الله جل وعلا بالثبات والاستقامة على الحق لعله يسلم من نزغات الشيطان الشيطان سيطر واغوى الابوين وهما في الجنة في ارغد عيش وانعمه واحسن بال - 00:27:35ضَ
تسلط عليهم حتى اخرجهم من الجنة وسر بذلك وفرح فرحا شديدا لانه سيتسلط على الذرية ويهلكهم من باب اولى لانه معلن العداوة ادم وذريته والله جل وعلا اخبر عن ذلك بقوله ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا - 00:28:01ضَ
ومع الاسف الشديد كثير من الناس يعرض عن طاعة الله امتثالا لوسوسة الشيطان وهو عدو والرسول صلى الله عليه وسلم الرؤوف الرحيم بالامة يترك اوامره وتعصى وما ذاك الا بسبب الحرمان والعياذ بالله - 00:28:33ضَ
على العبد ان يسأل الله جل وعلا دائما التوفيق والسداد والهداية وحسن الخاتمة والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:28:58ضَ