التفريغ
الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد. سم الله اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم واحذرهم من يفتنوك عن بعض ما انزل الله اليك. فان تولوا فاعلم ان ما يريد الله ان يصيبهم ببعض ذنوبهم - 00:00:00ضَ
افحكم الجاهلية يبون ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون. هاتان الاية الكريمتان من سورة المائدة جاءتا بعد قوله جل وعلا وانزلنا اليك فالكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه. فاحكم - 00:00:40ضَ
بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم. ولا تتبع اهواءهم واحذرهم ولا تتبع اهواءهم عما جاءك من الحق. الاية يقول جل وعلا وان احكم بينهم. يعني اهل الكتاب اذا تحاكوا - 00:01:20ضَ
اليك فاحكم بينهم بما انزل الله. احكم بينهم بما انزل الله عليك بالكتاب. ولا تنظر الى ما عندهم. لانهم حرفوا وبدلوا قال بعض العلماء رحمهم الله هذه الاية ناسخة للتخيير بين الحكم - 00:01:50ضَ
بينهم او الاعراض عنهم. في الاية السابقة الثانية والاربعين من هذه السورة الكريمة قوله جل وعلا سماعون للكذب اكانون للسحت. فان جاءوا تحكم بينهم او اعرض عنهم. وان تعرض عنهم فلن يضروك شيئا. هذه الاية فيها التخيير - 00:02:20ضَ
فيه الاية الاخيرة التي معنا فيها الامر بالحكم بينهم. بما انزل الله اي بالكتاب الذي انزل الله اليك. لان هناك قال احكموا بينهم او اعرض عنهم. وهنا قال جل وعلا وان احكم بينهم بما انزل الله - 00:02:50ضَ
فاتبع اهواءهم. لا تلتفت اليهم ولا الى رغباتهم ولا الى اهوائهم فهم يحاولون وحريصون على ان يصرفوك عن ما ما انزل الله اليك فقد جاء ان ثلاثة ان من احبار اليهود اتوا الى النبي صلى الله عليه وسلم. فقالوا يا محمد تعرف - 00:03:20ضَ
مكانتنا في قومنا. وانا ان اتبعناك اتبعتك يهود كلهم وان بيننا وبين قومنا شيء فنريد منك ان هما لنا نتبعك على ان تحكم لنا على قومنا فانزل الله جل وعلا ولا تتبع اهواءهم واحذرهم ان يفتنوك عن بعض ما انزل الله - 00:04:00ضَ
اليك. فقال عليه الصلاة والسلام احكم بينكم بما في كتاب الله او الشرط ان يحكم لهم حتى يتبعوه فتتبعوه اليهود. فقال عليه الصلاة والسلام احكم بينكم بما في كتاب الله. لا اقول لكم ولا اقول عليكم حتى اسمع - 00:04:40ضَ
منكم ولا تتبع اهواءهم واحذرهم. هذا تنبيه من الله جل وعلا بان اليهود والنصارى عليهم لعائن الله حريصون كل الحرص على اضلال المسلمين. وصرف النبي صلى الله عليه وسلم عن - 00:05:10ضَ
بكتاب الذي انزله الله اليه. فقال جل وعلا واحذرهم ان يفتنوك. احذرهم ان يفتنوك ويصرفوك عن الحق الى الباطل. ان يفتنوك عن بعض ما انزل الله اليك. يعني انه قد يكتفون بشيء من الفتنة. بان ان تنصرف عن بعض ما انزل الله اليه - 00:05:40ضَ
ما يلزم ان تطيعه في كل شيء يريدون منك ان تطيعهم في شيء ما فاذا اطعتهم في شيء ما رمحوا ولا لم تطعهم في كل شيء. لانهم اذا صرفوك عن ما انزل الله اليك. اه حصلوا على ما ارادوا - 00:06:10ضَ
ان يفتنوك عن بعض ما انزل الله اليك. فان تولوا يعني اعرض عليهم ما عندك من الحق فان تولوا يعني لم يقبلوه ولم يستجيبوا لك مع انهم ان الحق معك. وانك جئتهم بما عند الله جل وعلا. ويعرفون انك - 00:06:30ضَ
رسول الله وانك صادق فيما تقول. ويعرفون ان انبيائهم عليهم والصلاة والسلام بشروا بك وامنوا بك وهو وامروا قومهم ان يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم اذا بعث ومنهم احد حي. فان تولوا - 00:07:00ضَ
لم يقبلوا فاعلم ان ما يريد الله ان يصيبهم ببعض ذنوبهم قلوبهم كثيرة واعراضهم هذا عقوبة لهم على بعض ذنوبهم عاقبهم الله جل وعلا لان العقوبة قد تكون في الدنيا وقد تكون في الاخرة - 00:07:30ضَ
وقد تكون فيهما معا. فوقوع المرء في المعصية عقوبة له. وقوع ما رأي في المعصية هذه عقوبة. عقوبة معجلة لان الاولى بالمسلم والمرأة ان يكون لله. فاذا وقع في معصية الله فتلك عقوبة. لان بعض - 00:08:00ضَ
السلف رحمة الله عليهم. اذا فاته شيء من الواجبات رجع الى نفسه يؤنبها. يقول هذه عقوبة لما وقعنا فيه. ماذا وقعنا فيه؟ فان تولوا فاعلم ان ما يريد الله ان يصيبهم ببعض ذنوبهم. الارادة هنا ما هي - 00:08:30ضَ
الارادة الكونية القدرية ام الارادة الدينية الشرعية هذه الارادة الكونية القدرية والله جل وعلا يريد فله جل وعلا ارادة كونية وهذه لا يخرج عنها احد. وهي المرادفة للمشيئة ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن - 00:09:00ضَ
وارادة دينية شرعية. وهي المرادفة للمحبة. يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر. الله جل وعلا قال اراد الكفر من الكافر لانه ما يوجد في الكون شيء الا بارادة الله - 00:09:50ضَ
لكن هل رضيه منه واحبه له؟ لا اراد الله جل وعلا الايمان من المؤمن. ارادة كونية قدرية والله جل وعلا ازلا بان هذا سيكون مؤمن. هل احبه الله جل وعلا ورميه منه؟ نعم - 00:10:20ضَ
فتجتمع الارادتان في حق المؤمن في الطاعة وتنفرد الارادة الكونية القدرية في حق غير المطيع لله لانه ما خرج عن ارادة الله. ولكن هل وافق رضا الله؟ لا المؤمن ما خرج عن عن ارادة الله في ايمانه. نعم. هل خرج عن - 00:10:50ضَ
الله هل وافق ارادة الله الدينية الشرعية؟ نعم لانه امتثل الامر ان معي يريد الله ان يصيبهم ببعض ذنوبهم. يريد الله ارادة الكونية قدرية ان يعاقبهم يعني اعراضهم عنك هذا عقاب لهم على شيء - 00:11:30ضَ
من ذنوبهم ذنوبهم كثيرة. فعاقبهم الله جل وعلا على بعضها بان ساروا عصاة صاروا معربين عن طاعتك. فان تولوا فاعلم ان ما يريد الله ان ببعض ذنوبهم. وبعض الذنوب يعجل الله عقوبتها في الدنيا مع - 00:12:00ضَ
ما يكون من الاذان في الاخرة. مثل بر الوالدين وعقوق الوالدين. بر الوالدين يعجل الله جل وعلا ثوابه لعبده في الدنيا مع مع ما يدخر له في الدار الاخرة من الثواب. فاذا بر المرء - 00:12:30ضَ
طوال الايه؟ بره اولاده. واذا عق المرء والديه عجل الله له شيئا من العقوبة في الدنيا فعقه اولاده مع ما يدخر له من العذاب في الدار الاخرة والعياذ بالله. فاعلم ان ما يريد الله - 00:13:00ضَ
ان يصيبهم ببعض ذنوبهم. وان كثيرا من الناس لفاسقون. كثير من ناس واقعون في الفسق. الخروج عن الطاعة. وهذه سنة الله جل وعلا في خلقه وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله. وقال تعالى وما اكثر الناس - 00:13:30ضَ
ولو حرصت بمؤمنين. وجاء ان بعث الجنة يوم القيامة صيامه من كل الف واحد وتسع مئة وتسعة وتسعون الى النار. لما قال هذا حزن الصحابة رضي الله عنهم وتأثروا وقالوا اينا ذلك الواحد؟ فطمعناهم صلى الله عليه وسلم بان - 00:14:00ضَ
اه التسع مئة وتسعة وتسعون يكونون من يأجوج ومأجوج وغيرهم من الكفرة وان كثيرا من الناس لفاسقون. والفسق الخروج عن طاعة الله. ثم بين جل وعلا ان من خرج عن حكم الله في الكتاب والسنة فانه حكم - 00:14:30ضَ
حكم بالجاهلية. امامنا حكم الله ورسوله وهو الحق. والاخر حكم الجاهلية. فمن حاد واعرض وانصرف عن حكم الله جل وعلا. فقد ابتغى حكم الجاهلية. افحكم الجاهلية يبغون؟ يعني يعرضون عما حكمت به - 00:15:00ضَ
وكذلك من اتى الى يوم القيامة اذا اعرض عن حكم الله في كتابه وسنة رسوله فقد ابتغى حكم الجاهلية. افحكم الجاهلية يبغون الاستفهام هنا للتوبيخ والانكار ما يليق بالمرء العاقل ان ينصرف عن حكم الله ويتخذ حكم الجاهلية - 00:15:30ضَ
افحكم الجاهلية يبغون؟ ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون وهو الاعلم جل وعلا وهو الاحكم وهو الذي يدري مصالح عباده تبارك وتعالى وهو اللطيف بعباده شرع لهم ما فيه مصالحهم الدينية والدنيوية - 00:16:00ضَ
يأتي متحلق يقول مثلا القصاص فيه صعوبة. قطع اليد فيه صعوبة. كذا كذا فيه احكام قاسية الله احكم والطف بعباده جل وعلا. فهو الطف بهم وشرع لهم هذا لمصلحتهم وسمى الله جل وعلا القصاص حياة. وقال ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب - 00:16:30ضَ
القصاص يحفظ الحياة حياة الامة. لو لم يكن هناك قصاص الدما وانتهكت المحارم. والقوي يأكل الضعيف. لكن القصاص يزجر الناس ويمنعهم. فتبقى حياتهم وحياة من يريدون او يفكرون في قتله - 00:17:00ضَ
ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون. فهو جل حينما حكم هذه الاحكام في كتابه العزيز او على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم فهي احسن حكم واعدل حكم. وهي الحافظة للاموال والاعراض والانفس - 00:17:30ضَ
اتحفظ الأموال ولا الأعراض ولا الأنفس الا بتحكيم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والا تكون المسألة فوظى. يأكل القوي الظعيف. ومن احسن من والله حكما لقوم يوقنون. فالواجب على جميع ولاة امر - 00:18:00ضَ
ان يحكموا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ويجعلوها الحكم في ضعاياهم ليستريحوا وليحفظوا اموال وانفس واعراض الرعية. ويطبقوا شرع الله في في عباد الله. فمن اعرض عن هذا فقد اتخذ حكم الجاهلية وابتغاه. واعرض عن حكم - 00:18:30ضَ
فهو متوعد بالوعيد الشديد يوم القيامة. اقرأ وقوله تعالى وان احكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم تأكيد بما تقدم من الامر بذلك والنهي عن خلافه. ثم قال واحذروا من ان يفتنوك عن بعض ما انزل الله اليك. اي واحذر - 00:19:00ضَ
جاءك اليهود ان يدلس ان يدلسوا عليك الحق فيما يلهونه اليك من الامور فلا تغتر بهم فانهم كذبة الكفرة الخونة فان تولوا اي عما تحكم به بينهم من الحق وخالفوا شرع الله فاعلم ان ما يريد الله ان يصيبهم - 00:19:30ضَ
اي فاعلم ان ذلك كائن عن قدرة الله وحكمته فيهم ان يصرفهم عن الهدى لما لهم من الذنوب التي اقتضت اظلالهم ونكالهم. فقد يقع المرء في المعصية فيصرف سبب هذه المعصية وهذا الذنب عن طاعة ينتفع بها في الدنيا والاخرة. المعصية - 00:19:50ضَ
عقوبة للعبد على معصيته السابقة. نعم وان كثيرا من الناس لفاسقون. اي ان اكثر الناس لخارجون عن طاعة ربهم مخالفون للحق. ناكبون عنه كما قال تعالى وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين ولو حرصنا. وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين. وقال تعالى - 00:20:20ضَ
وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله. وقال محمد بن اسحاق عن ابن عباس قال قال كعب بن اسد وعبدالله بن سوريا وشاس ابن قيس بعضهم لبعض خلاسة من احبار اليهود يعني من علماء اليهود. نعم. اذهبوا بنا - 00:20:50ضَ
الى محمد لعلنا نفتنه عن دينه. فاتوه فقالوا يا محمد انك قد عرفت ان احبار اليهود احبار اليهود واشرفهم وساداتهم. وانا اذ اتبعناك وانا ان اتبعناك اتبعنا اتبعنا يهود ولم يخالفونا وان بيننا وبين قومنا خصومة فنحاكمهم اليك فتقضي لنا عليهم ونؤمن - 00:21:10ضَ
وانما طلبوا ان يحكم لهم على الحق او الباطل يريدون فتنة النبي صلى الله عليه وسلم يرجعونه بانهم اذ بانه اذا حكم لهم اتبعوه واذا اتبعوه اتبعته اليهود كلها لانهم في نظرهم هم - 00:21:40ضَ
لهم قدوة لليهود. نعم. فنحاكمهم اليك فتقضي لنا عليهم ونؤمن لك ونصدقك. فابى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأنزل الله عز وجل فيهن. وان يحكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم واحذرهم ان يفتنوك عن بعض ما انزل الله اليك. الى قوله - 00:22:00ضَ
لكونه يوقنون وقوله تعالى أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقومه يوقنون ينكر تعالى على من خرج عن حكم الله المحكم المشتمل على كل خير الناهي عن كل شر. وعدل فيه توضيح - 00:22:30ضَ
ولو لكل من اعرض عن حكم الله الى الاحكام الوضعية المخالفة لشرع الله. ويعيد هو شديد في الدار الاخرة. افحكم الجاهلية يبغون؟ ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون وعدو الى ما سواه من الاراء والاهواء والاصطلاحات التي وضعها التي وضعها الرجل - 00:22:50ضَ
كمستند من شريعة الله كما كان اهل الجاهلية يحكمون به ان القوانين الوضعية في الوضع البشر. والبشر يخطئ ويصوم. والاحكام الالهية حكم الله جل وعلا وهو اعلم بمصالح عباده حتى وان كان فيها شدة احيانا ففي مصلحة وفي حفظ الاموال والاعراض والانفس هذه الشدة لو لم - 00:23:20ضَ
هناك شدة لانتهكت الاعراض. ولو سلبت الاموال ولا اريقت الدماء بغير حق. لكن لما فكر حينما يتذكر الانسان انه ان سرق تقطع يده. يترك السرقة. تزجره حينما يتذكر الانسان انه ان زنى سيقام عليه حد الله جل وعلا. حسب حاله ذكرا او ثيب - 00:23:50ضَ
يمتنع ولا يقدم على هذا الا متمرد. اذا عرف انه ان قتل قتل ترك القتل لم؟ يفعل شيئا يكون سببا في قتله؟ حتى ولو تواطأ على قتل شخص ليضيعوا دمه ما يضيع. يقتلون كلهم. ولو بلغوا ما بلغوا - 00:24:20ضَ
لما تواطأ سبعة من اهل اليمن على قتل شخص منهم. رفع الامر الى عمر ابن الخطاب رضي الله عنه فامر بالقصاص منهم كلهم كل السبعة في واحد قتلوه قالوا يا امير المؤمنين تقتل - 00:24:50ضَ
سبعة في واحد قال والله لو تمالى عليه اهل صنعاء لقتلتهم به. اهل البلد كله لو تمالوا على شخص وقتلوه قتلتهم به قصاصا حكم الله جل وعلا. فبذا تحفظ الدماء وتحفظ الاموال - 00:25:10ضَ
الاعراض اذا طبق شرع الله. اما اذا لم يطبق انتهكت وذهبت وتجرأ الانسان على القتل يقول ما ساقتل ثم احبس بعد الحبس تغير الحال اخرج. فالحبس ليس فيه ولا يكفي والجلد لا يكفي وانما حكم الله جل وعلا الذي اختاره لعباده لمصالحه - 00:25:30ضَ
اختاره سبحانه لمصالح فهو اعلم بما يصلح عباده. الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير. والله جل وعلا لطوف بعباده مع هذه الاحكام وما فيها من قوة فهي من لطف - 00:26:00ضَ
الله جل وعلا بعباده. نعم. وعدل الى ما سواه من الاراء والاهواء والاصطلاحات التي وضعها الرجل بلا مستند من شريعة الله. كما كان اهل الجاهلية يحكمون به. يعني سواء كانت دون احكام الجاهلية - 00:26:20ضَ
القديمة او من احكام الجاهلية الحديثة او من وضع رؤساء القبائل والاعيان ونحوهم غير مستند الى وان كل هذا حكم الجاهلية. حتى والقوانين الوضعية المستوردة من الشرق او الغرب فهي من حكم - 00:26:40ضَ
جاهلية ما خالف حكم الله جل وعلا فهو من حكم الجاهلية. نعم. كما كان اهل في الجاهلية يحكمون به من الضلالات والجهالات مما يضعونها بآرائهم واهوائهم. فمن فعل ذلك منه فهو - 00:27:00ضَ
كافر يجب قتاله حتى يرجع الى حكم الله ورسوله. فلا يحكم سواه في قليل ولا كثير. فلا يحكم سواه وفي قليل ولا كثير قال تعالى افحكم الجاهلية يبون؟ اي يبتغون ويريدون وعن حكم الله يعدلون - 00:27:20ضَ
نحسن من الله حكما لقوم يوقنون. اي من اي ومن اعدل من الله في حكمه لمن لمن عقل عن الله شرعه واذى به وايقن وعلم ان الله احكم الحاكمين وارحم بخلقه من الوالية بولدها - 00:27:40ضَ
فانه تعالى هو العالم بكل شيء القادر على كل شيء عن الحسن قال من حكم بغير حكم الله فحكم الجاهل وكان طاووس اذا سأله رجل تفضل بين ولدي في النحل قرأ. فحكم الجاهلية يبغون - 00:28:00ضَ
الاية وقال الحافظ الطبراني عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابغض الناس الى الله عز وجل من يبتغي في الاسلام سنة الجاهلية. وطالب دم امرئ بغير حق ليري قدمه. رواه البخاري - 00:28:20ضَ
والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:28:40ضَ