التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد. سم بالله اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم ما قلت لهم - 00:00:00ضَ
ان تعذبهم وان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم. حسبك هذه الاية الكريمة من سورة المائدة جاءت بعد قوله جل وعلا ما قلت لهم الا ما امرتني به ان اعبدوا - 00:00:23ضَ
الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت على كل شيء شهيد ان تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم - 00:00:55ضَ
هذه الاية اية عظيمة لها شأن عظيم عند النبي صلى الله عليه وسلم وقد جاء عن ابي ذر رضي الله عنه قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة - 00:01:34ضَ
وقرأ باية حتى اصبح يركع بها ويسجد بها ان تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم فلما اصبح قلت يا رسول الله ما زلت تقرأ هذه الاية - 00:02:02ضَ
حتى اصبحت تركعوا بها وتسجدوا بها قال سألت ربي عز وجل الشفاعة لامتي فاعطانيها وهي نائلة ان شاء الله لمن لا يشرك بالله عز وجل شيئا ورجاله ثقات وفي المسند في مسند الامام احمد - 00:02:36ضَ
فهذه الاية الكريمة كما سمعنا حديث ابي ذر رضي الله عنه يقول قام بها النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى اصبح ما يقرأ الا هذه الاية ان تعذبهم فانهم عبادك - 00:03:12ضَ
وان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم النبي صلى الله عليه وسلم من شفقته ورحمته بامته عليه الصلاة والسلام سأل ربه دائما وابدا لامته فوعده الله جل وعلا بانه سيشفع - 00:03:32ضَ
سيشفعه في امته وهي نائلة اي هذه الشفاعة من مات لا يشرك بالله شيئا والله جل وعلا يقول ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء - 00:04:01ضَ
وحديث الشفاعة ثابتة وهي ان الله جل وعلا تشفع محمدا صلى الله عليه وسلم في مواقف متعددة يوم القيامة يشفعه جل وعلا في اهل الموقف كلهم وهو يشفع صلى الله عليه وسلم لاهل الموقف - 00:04:27ضَ
لمؤمنهم وكافرهم لكل اهل الموقف من ادم الى ان يرث الله الارض ومن عليها يشفع لهم صلى الله عليه وسلم ويشفعه الله بان يأتي جل وعلا لفصل القضاء بين العباد - 00:04:56ضَ
وشفاعة له صلى الله عليه وسلم في دخول الجنة وشفاعة له صلى الله عليه وسلم في من دخل الجنة ان يرفع الله درجاته وشفاعته صلى الله عليه وسلم في اناس يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب - 00:05:24ضَ
وشفاعته صلى الله عليه وسلم في اناس استحقوا النار لمعاصيهم لا لكفرهم فيشفع فيهم صلى الله عليه وسلم بان لا يدخلوا النار وشفاعته صلى الله عليه وسلم في من دخل النار من الموحدين في ان يخرجه الله جل وعلا من النار - 00:05:45ضَ
طاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم وهذه الشفاعات بعضها خاصة به صلى الله عليه وسلم وبعضها يشاركه فيها الانبياء والرسل والصلحاء والشهداء والصديقون من عباد الله الصالحين والافراط يشفعون لابائهم وامهاتهم - 00:06:08ضَ
وشفاعة خاصة به صلى الله عليه وسلم وهي شفاعته لعمه ابي طالب في ان يخفف عنه العذاب في النار ولا يخرج من النار لانه مات على الكفر. مات على ملة عبد المطلب. فلا يخرج من النار - 00:06:39ضَ
لكن يخفف عنه العذاب. له شراكان من نار يغلي منهما دماغه والعياذ بالله فهو صلى الله عليه وسلم لما استجاب الله له بان يشفعه في امته فوض الامر الى ربه جل وعلا كما فوض الامر اليه عيسى ابن مريم على نبينا وعليه - 00:06:59ضَ
افضل الصلاة والسلام وهو يقولها صلى الله عليه وسلم لربه جل وعلا يتضرع اليه في الليل بخصوص امته لا لامتي قوم عيسى عليه الصلاة والسلام وانما لامته فشفعه الله جل وعلا واكرمه بالشفاعة. ثم الشفاعة - 00:07:34ضَ
لا تسأل منه صلى الله عليه وسلم. ولا تسأل من غيره من خلق الله. وانما تسأل ممن يملكها وهو الله جل وعلا. قل لله الشفاعة جميعا فما يجوز ان نتوجه الى الرسول نقول يا رسول الله يا نبي الله يا حبيب الله اشفع - 00:08:01ضَ
الى الله لا هذا شرك وانما نقول يا الله شفع فينا نبيك محمدا صلى الله عليه وسلم اللهم لا تحرمني شفاعة عبادك الصالحين اللهم لا تحرمني شفاعة افراطي. وهكذا. فالسؤال من الله جل وعلا. لا من غيره - 00:08:29ضَ
من الذي يشفع عنده الا باذنه ما احد يستطيع ان يشفع الا بعد اذن الله جل وعلا للشافع ورضاه عن المشفوع له ولا يشفعون الا لمن ارتضى قد يقول قائل من ارتضى الله لا يحتاج الى شفاعة نقول بلى - 00:08:58ضَ
يرضى الله جل وعلا ايمانه وتوحيده. لكن يعذبه لمعاصيه فيشفع الشافعون في ان يتجاوز الله جل وعلا عن المعاصي والسيئات دون الشرك بالله المعاصي والسيئات دون الشرك الله جل وعلا يشفع فيها - 00:09:25ضَ
انبياءه ورسله وعباده الصالحين المعاصي من الكفر هذه لا تقبل الشفاعة ولا يغفرها الله جل وعلا. ان الله لا يغفر ان يشرك به والله جل وعلا قال عن الكفار فما تنفعهم - 00:09:50ضَ
شفاعة الشافعي قد يقول قائل الم تقولوا ان النبي صلى الله عليه وسلم يشفع لعمه ابي طالب وعمه ابو طالب مات على الكفر ما انتفع نقول لا يشفع لكن شفاعة لا تخرجه من النار - 00:10:17ضَ
وما تنفعهم شفاعة الشافعين في الخروج من النار ما يخرج من النار الكافر لكن قد يكون بعض الكفار اخف من بعض في العذاب الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب - 00:10:39ضَ
يعني الكافر متسلط على عباد الله. هذا اشد عذاب ادخلوا ال فرعون اشد العذاب كافر ما تسلط ولا اذى يعذب في النار. لكن ليس عذابه مثل المؤذي المتسلط على عباد الله - 00:11:01ضَ
فما تنفعهم شفاعة الشافعين في الخروج من النار والشفاعة تطلب ممن يملكها وهو الله جل وعلا وتقول تسأل الله جل وعلا ان يشفع فيك محمدا صلى الله عليه وسلم نسأل الله ان لا يحرمك من شفاعة الصالحين من عباد الله - 00:11:24ضَ
وتسأل الله جل وعلا ان يجعل لك نصيبا منها والا فالنبي صلى الله عليه وسلم يشفع والصلحاء يشفعون لكن قد يكون للعبد نصيب من هذه الشفاعة وقد يحرم منها والعياذ بالله بسبب معاصيه - 00:12:02ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم اخذ بهذه الاية قام بها الليلة حتى اصبح عليه الصلاة والسلام يقرأ هذه الاية ثم يركع ويقرأها ويركع وهكذا ان تعذبهم فانهم عبادك يعني هم ملكك يا ربي - 00:12:25ضَ
وهم عبيدك وان عذبتهم فبعدلك وان رحمتهم فبفظلك واحسانك فهم ملكك لا ملك غيرك ولا راد لما اردت منهم ان تعذبهم فهم ملكك فهم عبيدك وما ظلمتهم يا ربي وان تغفر لهم - 00:12:53ضَ
وفقهم للتوبة والانابة والرجوع اليك فانك تملك ذلك وانت القادر عليه ولا احد يستطيع ان يهدي من اظللت ولا احد يستطيع ان يضل من هديت يا ربي فأنت المالك المتصرف فيه تفويض الامر لله تبارك وتعالى - 00:13:23ضَ
تفويظا كاملا الامر له ان شاء عذب وان شاء غفر. لو عذب الخلق كلهم لعذبهم وهو غير ظالم لهم جل وعلا وان رحمهم جل وعلا كانت رحمته اوسع لهم ان تعذبهم فانهم عبادك - 00:13:53ضَ
وان تغفر لهم توفقهم الدنيا للتوبة وتغفر لهم ذنوبهم التي مضت. وتوفقهم للعمل الصالح فانك انت العزيز. العزيز الذي لا يغلب القادر على كل شيء الحكيم الذي يضع الاشياء مواضعها - 00:14:24ضَ
فالعزة لها معنى والحكيم لها معنى واجتماع الامرين يتضمن معنى عظيما لان من الناس من يكون عزيز يعني قوي لكن ما عنده حكمة ما عنده وصيرة يفرض الامر صح او خطأ - 00:14:48ضَ
يلزم بما يراه مناسب او غير مناسب هذا عنده عزة لكن ما عنده حكمة ومن الناس من هو حكيم وحسن التصرف. لكن ما بيده من الامر شيء. ما يستطيع يتصرف - 00:15:14ضَ
واذا اجتمع الامران فهي صفة عظيمة كريمة. عزيز ما احد يعترض له حكيم ما يتصرف تصرف خاطئ او فيه عوج او فيه حيف او فيه جنف؟ لا يضع الاشياء مواضعها سبحانه وتعالى - 00:15:34ضَ
وقوله تعالى ان تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم هذا الكلام يتضمن رد المشيئة الى الله عز وجل فانه الفعال لما يشاء. الذي لا يسأل عما يفعل وهم يسألون - 00:16:07ضَ
ويتضمن التبري من النصارى الذين كذبوا على الله وعلى رسوله وجعلوا لله ندا وصاحبة وولدا. تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا. فهم كذبوا على الله جل وعلا. وكذبوا وعلى رسوله عيسى ابن مريم قالوا هو امرنا بعبادته. وامرنا بعبادة امه وتصرفاته تصرفات اوجى - 00:16:29ضَ
ما تنفع نسبوا لله جل وعلا الولد. ولد في الارض يأكل ويشرب ويبول ويتغوط ويمرض ويصح ويشبع ويجوع كيف يكون اله؟ تعالى الله وامرأة تحمل وتلد وترضع وتأكل وتشرب تصلح ان تكون اله - 00:16:55ضَ
جعل الله فهو جل وعلا الواحد الاحد الفرد الصمد. الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد كل من التفت الى غير الله فهو ضال لكن بعض الضلال شر من بعض. وبعض الضلال ما يقبله العقل. ما يقبله السفيه. ما يقبل هذا - 00:17:20ضَ
قال ربنا والهنا مريم مريم امرأة اصطفاه الله جل وعلا واختارها وفظلها لكن ليست باله ابنها مولود محمول به في بطن امه فترة من الزمن ولد يكون اله مات رفع الى السماء تفضيل له وتكريم - 00:17:47ضَ
ينزل الى الارض يموت ويدفن في الارض يصلح ان يكون اله؟ تعالى الله والله جل وعلا يصطفي من خلقه من يشاء. يصطفيه ما يختارهم يكرمهم وقد اكرمه الله جل وعلا فهو عبد ورسول. عبد لا يستحق ان يصرف له شيء من العبادة. ورسول لا يكذب - 00:18:11ضَ
عبد الله ورسوله وكلمته القاها الى مريم وروح منه فهو روح من الارواح التي خلقها الله جل وعلا نعم وهذه الاية لها شأن عظيم ونبأ عجيب وقد ورد في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قام بها ليلة حتى الصباح - 00:18:39ضَ
يرددها قال الامام احمد عن ابي ذر رضي الله عنه قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقرأ باية حتى اصبح يركع بها ويسجد بها ان تعذبهم فانهم - 00:19:07ضَ
ابو ذر رضي الله عنه يستمع للنبي صلى الله عليه وسلم يتفقه في افعال النبي صلى الله عليه وسلم. فلما لم يدرك رضي الله عنه هذا المعنى سأل النبي صلى الله عليه وسلم في الصباح قال يا رسول الله صليت باية حتى اصبحت - 00:19:22ضَ
تركع بها وتسجد واخبره صلى الله عليه وسلم. نعم ان تعذبهم فانهم عبادك. وان تغفر لهم فانك انت الغفور فانك انت العزيز الحكيم فلما اصبح قلت يا رسول الله ما زلت تقرأ هذه هذه الاية حتى اصبحت - 00:19:41ضَ
تركع بها وتسجد بها قال اني سألت ربي عز وجل الشفاعة الشفاعة لامتي فاعطانيها وهي نائلة ان شاء الله لمن لا يشرك بالله شيئا اما المشرك والعياذ بالله فهذا لا حظ له في الشفاعة ولا تنفعه - 00:20:03ضَ
ولا تخرجه من النار ابدا وقال ابن ابي حاتم عن عبد الله ابن عمرو ابن العاص ان النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول عيسى ان تعذبهم فانهم عبادك. وان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم. فرفع يديه فقال اللهم امتي فبكى - 00:20:24ضَ
فقال الله يا جبريل اذهب الى محمد وربك اعلم فاسأله ما يبكيه فاتاه جبريل فسأله فاخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال وهو اعلم فقال الله يا جبريل اذهب الى محمد - 00:20:46ضَ
وقل انا سنرضيك في امتك ولا نسوؤك. الحمد لله. هذه نعمة عظيمة. وعد من الله جل وعلا كريم بانه محمدا صلى الله عليه وسلم الشفيق الرحيم بامته بانه سيرظيه ولن يسوءه - 00:21:06ضَ
سيرضيه يعطيهم مطلبه في امته لمن عبد الله وحده لا شريك له. اما من اشرك مع الله غيره فهذا لا نصيب له في الشفاعة. نعم وقال الامام احمد عن حذيفة ابن اليمان قال غاب عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يخرج حتى ظننا انه لن - 00:21:25ضَ
اخرج قال غاب عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فلم يخرج حتى ظننا انه لن يخرج فلما خرج سجد سجدة ظننا ان نفسه قد قبضت فيها اطال في هذه السجدة حتى ظننا انه مات قبضت روحه - 00:21:48ضَ
من طول سجدته عليه الصلاة والسلام. نعم فلم فلما رفع رأسه قال ان ربي عز وجل استشارني في امتي ماذا افعل بهم فقلت ما شئت اي رب وهم خلقك وعبادك - 00:22:10ضَ
فاستشارني الثانية فقلت له كذلك فقال لي لا اخزيك في امتك يا محمد وبشرني ان اول من يدخل الجنة من امتي معي سبعون الفا مع كل الف سبعون الفا ليس عليهم حساب - 00:22:27ضَ
ثم جاء في الحديث الصحيح انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم الانبياء والامم ورأى سواد عظيم يقول فظننت انه امتي في قيل لي هذا موسى وقومه فاذا سواد اخر قد سد الافق اكثر منه واكثر - 00:22:45ضَ
اه قيل لهؤلاء امتك ومعهم سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب وفي رواية مع كل الف سبعون الف قام عكاشة بن محصن رضي الله عنه فقال يا رسول الله ادع الله ان يجعلني منهم قال انت منهم - 00:23:04ضَ
وقام رجل اخر وقال ادعو الله ان يجعلني منهم قال سبقك بها عكاشة. عليه الصلاة والسلام. تخلص حتى لا يتتابع الناس ويسألون ذلك ثم ثم ارسل الي فقال ادع تجب ادع تجب وسل تعطى فقلت لرسوله او معطي ربي سؤلي؟ فقال - 00:23:25ضَ
ما ارسلني اليك الا ليعطيك ولقد اعطاني ربي ولا فخر. وغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر. وان امشي وانا امشي حيا صحيحا هنيئا لا تجوع امتي يعني غفرت ذن له ذنوبه صلى الله عليه وسلم وهذا في نص القرآن انا فتحنا لك فتحا مبينا - 00:23:51ضَ
ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر. يعني كل ذنوبه يمشي على الارض وذنوبه مغفورة السابقة. وما وان وجد شيء منها نعم واعطاني الا تجوع امتي ولا تغلب - 00:24:15ضَ
واعطاني الكوثر وهو نهر في الجنة يسيل في حوضي واعطاني العز والنذر والرعب يسعى بين يدي امتي في شهر واعطاني وانا صرت بالرعب مسيرة شهر يعني اذا توجه الجيش الاسلامي المخلص الى الاعداء يرتعب الاعداء وبينهم وبين الجيش الاسلامي مسافة شهر - 00:24:33ضَ
يخافون ويرعبون الجيش او كثر بشرط ان يكون جيش يقاتل في سبيل الله لا لحمية ولا لعصبية ولا لنعرة ولا لقبلية ولا لغيرها وانما قتال لتكون كلمة الله هي العليا - 00:24:58ضَ
واعطاني اني اول الانبياء يدخل الجنة وطيب لي ولامتي الغنيمة واحل الغنيمة يعني كانت في السابق اذا غنم جيش المؤمن من الكفار شيء جمعوه في مكان ما فتنزل نار من السماء فتأكله - 00:25:21ضَ
ولم تحل الغنيمة الا لهذه الامة لكرامة رسولها محمد صلى الله عليه وسلم. واحلت لي الغنائم نعم واحل لنا كثيرا مما شدد على من قبلنا ولم يجعل علينا في الدين من حرج. الحمد لله ما جعل عليكم في الدين من حرج - 00:25:43ضَ
والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:26:11ضَ