التفريغ
ما تفسير قوله تعالى انما يتقبل الله من المتقين هذه الاية اية عظيمة حتى اه في في هذا المعنى انما يتقبل هذه الاية انما قوله انما يتقبل الله من المتقين - 00:00:01ضَ
اهل العلم ذكروا ان للناس فيها ثلاثة اقوال قولان منحرفان وقول وسط القول الاول قول الخوارج الذين يقولون ان من لم يتق الله ان التقوى تقواه في كل شيء وان من لم يتق الله - 00:00:19ضَ
فهو لا يقبل منه فلا يقبل منه وعندهم على هذا من وقع في شيء من الكبائر فهو كافر فلا يقبل عمله الذي اتقى فيه ما دام له عمل اخر عصى الله فيه. فيجعلون عمل هذا ان يتقى الله فيه حابط بعمله - 00:00:46ضَ
الذي سبق منه بمعصية الله سبحانه وتعالى وهذا لا شك هذا هذا قول الخوارج. وقول قول منكر وقول باطل دلت الادلة على بطلانه القول المقابل له قول المرجئة الذين يقولون ان كل من اتقى الشرك - 00:01:11ضَ
كلما التقى الشرك بذلك فانه يعني له وصف الايمان التام ونحو ذلك. والقول في هذا هو قول اهل السنة والجماعة رحمة الله عليهم ان قوله عندما يتقبل الله من المتقين ان يتقيه في ذلك - 00:01:38ضَ
العمل الذي يعمله وان كان قد عصاه في غيره وان كان لو كان انسان واقع في بعض المعاصي فيصلي ويصوم ويزكي ويحج فاعماله التي اتقى الله فيها فانه يرجى ان يتقبل الله منه سبحانه اذا اتقى الله في هذا وان كان قد عصى - 00:02:00ضَ
في غيره وان كان قد عصى في غيره لكن بشرط ان اه بشرط الاخلاص في هذا العمل وشرط المتابعة اذا وقع هذان الشرطان اخلاصه العمل لله بان يكون موحدا حينما يعمل هذا ان يكون موحد - 00:02:25ضَ
ثم يعمل هذا العمل على ما امر الله به ورسوله عليه الصلاة والسلام. بهذين الشرطين هو الاخلاص والمتابعة فهذا داخل في مسمى التقوى من جهة العموم لكن القبول لكل شخص بعينه هذا امر الى الله سبحانه وتعالى - 00:02:47ضَ
ولهذا قال ابن عمر رضي الله عنه لو علمت ان الله تقبل مني سجدة لتمنيت الموت ولم مرة آآ قال له ابنه وكان قد آآ يعني تصدق او عمل عملا فقال - 00:03:08ضَ
تقبل الله منك. قال لو علمت ان الله تقبل مني لم يكن غائب احب الي من الموت. رضي الله عنه - 00:03:28ضَ