ثم قال الله الم تر الى الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم احياهم. ان الله لذو فضل على الناس ولكن اكثر الناس لا يشكرون سبحانه وتعالى. مختصر هذه الاية توضيحها ان ان اناسا قيل لهم ان - 00:00:00
ان هنالك طاعون وباء يستشري في المجتمع وباء. فاخرجوا من دياركم لئلا يصيبكم هذا الطاعون او هذا الرجز. والرجز من السماء فسره جماعة ان الفقهاء والعلماء بانه ايش؟ هو الطاعون. قال خرجوا من ديارهم وهم الوف. يعني كثرة مكثرة كثرة كافرة. الوف تطلق دون عشر الاف - 00:00:20
عند علماء اللغة لما يطلقون الوف يقصدون بها دون عشرة الاف. يعني هم تسعة الاف ثمانية الاف الوف حذر الموت يخشون من الموت فهم الوف حذر الموت. نعم. يعني هو في حكم المفعول به كما يقول علماء النحو. هؤلاء كانوا من بني - 00:00:40
اسرائيل. كانوا الوف حذر الموت. لما وقع الطاعون في بلادهم فروا. فقال لهم الله موتوا ثم احياهم. هل هذا معناه انه لا لا يفر الانسان من الطاعون اذا اتى؟ لا انما نفر من قدر الله الى قدر الله. لا اشكال في ذلك. لكن اراد الله ان يجعل اية اية - 00:01:00
تبين قدر الله عز وجل ان من اصيب بالطاعون قد مات. ومن فر منه فكذلك قد مات. بارادة الله لله اياه لما اماتهم جميعا ان الله جعل ذلك اية. لذلك الله عز وجل يخاطب النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم المتر يعني الم تعلم - 00:01:20
الم تر الم تعلم غيرها رؤية بصرية وانما رؤية تبصرية الم تر الم تر الى الذين خرجوا من ديارهم الوف حضر الموت فقال لهم الله موتوا ثم احياهم وفي ذلك دلالة على ايش؟ على الاحياء بعد الاماتة. وعلى البعث على - 00:01:40
حيث ان الله سبحانه وتعالى قادر على ان يحيي سبحانه وتعالى العظام وهي رميم. وقادر على ان يبعث الناس بعد موتهم. وهنا سنجد في هذه في هذه الاية وما بعدها - 00:02:00
ادلة كثيرة في هذا. لذلك فقال لهم الله موتوا ثم احياهم، فماتوا فاحياهم الله. طبعا كتب اه كثيرة تطفح في انه ثمانية ايام عشرة ايام خمستاشر يوم وان بعضهم كان له نبي اسمه حزقيل وانه كان يسأل الله سبحانه وتعالى ان يرده اليهم الله اعلم - 00:02:10
صفقة صحة هذا الكلام كله ولكن نحن الذي لدينا الان انهم عاشوا فترة اه انهم انهم لما ماتوا عاشوا فترة ثم بعد ذلك ماتوا. افناهم يعني افناهم الله سبحانه وتعالى بالفناء العام الذي يحصل للبشرية بشكل عام بالوفاء. لكن - 00:02:30
يعني بعض العبارات قيل انه لما احياهم الله كانوا يعيشون واثر الكفن على وجوههم واثر واثر الموت على محياهم وهذا الكلام الله اعلم به يعني لا يوجد عندنا فيه ما ما يصدقه في الحقيقة. لذلك نحن نقف عند هذه الايات كعبرة نعتبر بها ان الله قادر على ان - 00:02:50
هي العباد بعد اماتتهم. هذه نقطة. النقطة الثانية ان الرجل اذا فر من مكان وكان اهل ذلك المكان قد قدر الله لهم وان يموتوا بطاعون او بعذاب او بشيء ان الله قادر على ان يصيب من فر ومن ابتعد في ذلك. قال الله عز وجل قل لو كنتم في - 00:03:10
في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم قتله الى مضاجعهم يعني من كتب الله انه سيموت سيموت. هرب ولا ما هرب؟ سيموت. هذا هذا حكم الله. لكن ليس معنى ذلك الا يستخدم الانسان ما امره الله عز وجل به من حكم شرعي. احنا القضاء الكوني القدري انه رب العالمين نعم قادر على ان يحيي العظام وهي رميم قادر - 00:03:30
سبحانه وتعالى اماطة هذا امر طبيعي لكن مش معنى هذا ان الانسان يقول خلاص احنا معناته ان الله سبحانه وتعالى سيميتنا او سيحيينا اذا لا نلتفت الى مثل هذا يعمل بحكم الله عز وجل الشرعي الذي امره به. قال فقال لهم الله موتوا ثم احياهم. ان الله ذو فضل على الناس ولكن اكثر الناس لا يشكرون - 00:03:55
لله فضل ومن فضله سبحانه لاحياء هؤلاء. وجعل هؤلاء عبرة للعرب الذين كانوا يقولون انما نحن ارحام تدفع وارض تبلع كانوا يقولون ما يهلكنا الا الدهر فاراد الله عز وجل ان يبين لهم ذلك. وخاصة انه هذه الايات يا اخواني وهذه نقطة مهمة. العادات المجتمعية يتناقلها الناس - 00:04:15
مع الايام هذي نقطة مهمة جدا العادات المجتمعية يتناقلها الناس مع الايام. يعني حادثة معينة تحصل توارثها الناس بسموها مثلا احيانا الاساطير ويسموها مثلا آآ يعني اشياء من هذا القبيل. فهذه العادات يتناقلها الناس. فهم نفسهم العرب هؤلاء كانوا يعلمون انتبهوا - 00:04:35
يا اخواني كانوا يعلمون كانوا يعلمون ان هنالك اناس يعني فروا بمنطقة ثم حينما فروا مات الذين كانوا في تلك المنطقة ثم الذين فروا كذلك ماتوا. كانوا يعلمون ذلك. فاراد الله عز وجل ان يذكر لهم ذلك. ولذلك الله سبحانه وتعالى قال ان - 00:04:55
طه لذو فضل على الناس يذكركم الله عز وجل بهذا ويذكركم الله بانه سبحانه وتعالى قادر على ان يحيي ثم قال ولكن اكثر الناس لا يشكرون. شو معنى لا يشكرون؟ انه يعرف ذلك - 00:05:15
لكنه كابر ولم يشكر. كابر ولم يشكر. لم يشكر نعمة الله عز وجل على ذلك. لم يشكر انه علم هذا وادركه. اخذته المكابرة اخي الكريم لا تنسى الاشتراك بالقناة والاعجاب بالفيديو وتفعيل زر الجرس - 00:05:25
التفريغ
ثم قال الله الم تر الى الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم احياهم. ان الله لذو فضل على الناس ولكن اكثر الناس لا يشكرون سبحانه وتعالى. مختصر هذه الاية توضيحها ان ان اناسا قيل لهم ان - 00:00:00
ان هنالك طاعون وباء يستشري في المجتمع وباء. فاخرجوا من دياركم لئلا يصيبكم هذا الطاعون او هذا الرجز. والرجز من السماء فسره جماعة ان الفقهاء والعلماء بانه ايش؟ هو الطاعون. قال خرجوا من ديارهم وهم الوف. يعني كثرة مكثرة كثرة كافرة. الوف تطلق دون عشر الاف - 00:00:20
عند علماء اللغة لما يطلقون الوف يقصدون بها دون عشرة الاف. يعني هم تسعة الاف ثمانية الاف الوف حذر الموت يخشون من الموت فهم الوف حذر الموت. نعم. يعني هو في حكم المفعول به كما يقول علماء النحو. هؤلاء كانوا من بني - 00:00:40
اسرائيل. كانوا الوف حذر الموت. لما وقع الطاعون في بلادهم فروا. فقال لهم الله موتوا ثم احياهم. هل هذا معناه انه لا لا يفر الانسان من الطاعون اذا اتى؟ لا انما نفر من قدر الله الى قدر الله. لا اشكال في ذلك. لكن اراد الله ان يجعل اية اية - 00:01:00
تبين قدر الله عز وجل ان من اصيب بالطاعون قد مات. ومن فر منه فكذلك قد مات. بارادة الله لله اياه لما اماتهم جميعا ان الله جعل ذلك اية. لذلك الله عز وجل يخاطب النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم المتر يعني الم تعلم - 00:01:20
الم تر الم تعلم غيرها رؤية بصرية وانما رؤية تبصرية الم تر الم تر الى الذين خرجوا من ديارهم الوف حضر الموت فقال لهم الله موتوا ثم احياهم وفي ذلك دلالة على ايش؟ على الاحياء بعد الاماتة. وعلى البعث على - 00:01:40
حيث ان الله سبحانه وتعالى قادر على ان يحيي سبحانه وتعالى العظام وهي رميم. وقادر على ان يبعث الناس بعد موتهم. وهنا سنجد في هذه في هذه الاية وما بعدها - 00:02:00
ادلة كثيرة في هذا. لذلك فقال لهم الله موتوا ثم احياهم، فماتوا فاحياهم الله. طبعا كتب اه كثيرة تطفح في انه ثمانية ايام عشرة ايام خمستاشر يوم وان بعضهم كان له نبي اسمه حزقيل وانه كان يسأل الله سبحانه وتعالى ان يرده اليهم الله اعلم - 00:02:10
صفقة صحة هذا الكلام كله ولكن نحن الذي لدينا الان انهم عاشوا فترة اه انهم انهم لما ماتوا عاشوا فترة ثم بعد ذلك ماتوا. افناهم يعني افناهم الله سبحانه وتعالى بالفناء العام الذي يحصل للبشرية بشكل عام بالوفاء. لكن - 00:02:30
يعني بعض العبارات قيل انه لما احياهم الله كانوا يعيشون واثر الكفن على وجوههم واثر واثر الموت على محياهم وهذا الكلام الله اعلم به يعني لا يوجد عندنا فيه ما ما يصدقه في الحقيقة. لذلك نحن نقف عند هذه الايات كعبرة نعتبر بها ان الله قادر على ان - 00:02:50
هي العباد بعد اماتتهم. هذه نقطة. النقطة الثانية ان الرجل اذا فر من مكان وكان اهل ذلك المكان قد قدر الله لهم وان يموتوا بطاعون او بعذاب او بشيء ان الله قادر على ان يصيب من فر ومن ابتعد في ذلك. قال الله عز وجل قل لو كنتم في - 00:03:10
في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم قتله الى مضاجعهم يعني من كتب الله انه سيموت سيموت. هرب ولا ما هرب؟ سيموت. هذا هذا حكم الله. لكن ليس معنى ذلك الا يستخدم الانسان ما امره الله عز وجل به من حكم شرعي. احنا القضاء الكوني القدري انه رب العالمين نعم قادر على ان يحيي العظام وهي رميم قادر - 00:03:30
سبحانه وتعالى اماطة هذا امر طبيعي لكن مش معنى هذا ان الانسان يقول خلاص احنا معناته ان الله سبحانه وتعالى سيميتنا او سيحيينا اذا لا نلتفت الى مثل هذا يعمل بحكم الله عز وجل الشرعي الذي امره به. قال فقال لهم الله موتوا ثم احياهم. ان الله ذو فضل على الناس ولكن اكثر الناس لا يشكرون - 00:03:55
لله فضل ومن فضله سبحانه لاحياء هؤلاء. وجعل هؤلاء عبرة للعرب الذين كانوا يقولون انما نحن ارحام تدفع وارض تبلع كانوا يقولون ما يهلكنا الا الدهر فاراد الله عز وجل ان يبين لهم ذلك. وخاصة انه هذه الايات يا اخواني وهذه نقطة مهمة. العادات المجتمعية يتناقلها الناس - 00:04:15
مع الايام هذي نقطة مهمة جدا العادات المجتمعية يتناقلها الناس مع الايام. يعني حادثة معينة تحصل توارثها الناس بسموها مثلا احيانا الاساطير ويسموها مثلا آآ يعني اشياء من هذا القبيل. فهذه العادات يتناقلها الناس. فهم نفسهم العرب هؤلاء كانوا يعلمون انتبهوا - 00:04:35
يا اخواني كانوا يعلمون كانوا يعلمون ان هنالك اناس يعني فروا بمنطقة ثم حينما فروا مات الذين كانوا في تلك المنطقة ثم الذين فروا كذلك ماتوا. كانوا يعلمون ذلك. فاراد الله عز وجل ان يذكر لهم ذلك. ولذلك الله سبحانه وتعالى قال ان - 00:04:55
طه لذو فضل على الناس يذكركم الله عز وجل بهذا ويذكركم الله بانه سبحانه وتعالى قادر على ان يحيي ثم قال ولكن اكثر الناس لا يشكرون. شو معنى لا يشكرون؟ انه يعرف ذلك - 00:05:15
لكنه كابر ولم يشكر. كابر ولم يشكر. لم يشكر نعمة الله عز وجل على ذلك. لم يشكر انه علم هذا وادركه. اخذته المكابرة اخي الكريم لا تنسى الاشتراك بالقناة والاعجاب بالفيديو وتفعيل زر الجرس - 00:05:25