السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم - 00:00:00ضَ

نبدأ باذن الله تبارك وتعالى في الدرس السادس والثلاثين آآ من قراءتنا لكتاب ابن الامام الجليل الطبري عليه رحمة الله كتاب جامع البيان عن تأويل اي القرآن قد وصلنا بحمد الله تبارك وتعالى الى المجلد الرابع صفحة ستمية وخمسين - 00:00:14ضَ

اه في قول الله تبارك وتعالى مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة من سورة البقرة يمكن ان نقرأ الى ان آآ يأتي معنا الاستاذ احمد - 00:00:32ضَ

بسم الله قال الامام ابن جرير الطبري عليه رحمة الله وهذه الاية مردودة الى قوله من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط واليه ترجعون - 00:00:55ضَ

ولايات بعدها كلمة مردودة يعني معناها انها تعود عليها او لها صلة بها قال والايات التي بعدها الى قوله مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله من قصص بني اسرائيل وخبرهم مع طالوت وجالوت وما بعد ذلك من نبي - 00:01:12ضَ

فان الذي حاج ابراهيم مع ابراهيم وامري الذي مر على القرية الخاوية على عروشها وقصة ابراهيم ومسألته ربه ما سأل. مما قد ذكرناه قبل اعتراض من الله الله تعالى ذكره بما اعترض به من قصصهم بين ذلك - 00:01:29ضَ

احتجاجا منه ببعض ببعضه على المشركين الذين كانوا يكذبون بالبعث وقيام الساعة حضا منه ببعضه المؤمنين على الجهاد في سبيل بسم الله الذي امرهم به في قوله وقاتلوا في سبيل الله واعلموا ان الله سميع عليم - 00:01:49ضَ

يعرفهم يعرفهم فيه انه ناصرهم وان قل عددهم وكثر عدد عدوهم ويعدهم النصرة عليهم ويعلمهم سنته في آآ فيمن كان على كل من فيمن كان على منهاجهم من ابتغاء من ابتغاء رضوانه انه مؤيدهم - 00:02:07ضَ

وفي من كان على سبيل اعدائه من الكفار بانه خاذلهم ومفرق جمعهم. وموهن كيدهم وقطعا منه ببعضه عذر اليهود الذين بين ظهراني مهاجري رسول الله صلى الله عليه وسلم بما اطلع نبيه عليه من خفي امورهم ومكتوم اسرارهم ومكتوم اسرار اوائلهم واسلافهم التي لم يكن يعلمها سواهم - 00:02:28ضَ

ليعلموا ان ماء ان ما اتاهم به محمد صلى الله عليه وسلم من عند الله. وانه ليس بتخرص ولا اختلاق ولا اختلاط واعذارا منه به الى اهل النفاق منهم. ليحذروا بشكهم في امر محمد صلى الله عليه وسلم - 00:02:53ضَ

ان يحل بهم من بأسه وسطوته مثل الذي احلها باسلافهم. الذين كانوا في القرية التي اهلكها فتركها خاوية على عروشها ثم عاد جل ثناؤه الى الخبر عن الذي يقرض الله قرضا حسنا وما عنده له من الثواب على قرضه. فقال - 00:03:11ضَ

فقال جل ثناؤه مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله. يعني بذلك نلاحظ وقبل ان يدخل في الايات حاول ان يبين آآ اثار هذه الايات او آآ الاعتبار بهذه الايات. نحن اذا نظرنا في كلام الطبري رحمه الله هو من اول - 00:03:30ضَ

يفعل مثل هذا يحاول ان يربط بالايات ويذكر آآ العبر في هذه الايات طبعا الطبري يرى وهذا هو الذي يعني هو الاقرب الى قلبي ان كل هذه القصص لها اه لها اثار اولها ارتباط ببني اسرائيل وبالمشركين وبالمنافسين - 00:03:49ضَ

وهذه الايات هو يرى انها بدأت من اول وقاتلوا في سبيل الله واعلموا ان الله سميع عليم من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط واليه ترجعون - 00:04:09ضَ

هذه الاية هي الاية رقم مئتين وخمسة واربعين من سورة البقرة آآ بعد هذه الاية جاءت قصة آآ طالوت وجالوت الذين الملأ من بني اسرائيل الذين قالوا لنبي الله وابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله - 00:04:27ضَ

وذكرت كذلك جاء ذكر آآ داوود عليه السلام ثم جاء نصر الله تبارك وتعالى لهم. ثم ذكر الله تبارك وتعالى تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض. ثم ذكر الذين ينفقون اموالهم آآ - 00:04:41ضَ

ثم ذكر امر الله يا ايها الذين امنوا انفقوا مما رزقناكم من قبل ان يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة ثم جاءت اية الكرسي ثم جاءت قصة الذي حاج ابراهيم في ربه ثم الذي مر على على قرية - 00:04:56ضَ

ثم جاءت قصة مسألة ابراهيم ربه ان يريه كيف يحيي الموتى الطبري رحمه الله يربط هذه الايات بانها حجة للنبي صلى الله عليه وسلم من جهة بما جاءت فيه من الانباء - 00:05:12ضَ

لان علمه كان عند بني اسرائيل خاصة الامر الثاني انه تعليم للمؤمنين بان ينفقوا اموالهم في سبيل الله وان يقاتلوا في سبيل الله وان كان عددهم قليلا. وهذا يناسب جدا ما - 00:05:29ضَ

سيقدم عليه المؤمنون في الغزوات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر وغزوة احد وغيرها من الغزوات آآ فيه كذلك بيان ان الله تبارك وتعالى مع المؤمنين الصادقين الذين يبتغون رضوانه - 00:05:42ضَ

وهو مؤيدهم وناصرهم وفيها كذلك ان الله تبارك وتعالى خاذل خادم لاعدائه من الكفار ومفرق جمعهم وموهن كيدهم وفيه كذلك آآ كما قال الامام الطبري رحمه الله آآ فيه كذلك ما اطلع الله نبيه على خفي امور آآ - 00:05:59ضَ

اهل الكتاب يعني ما في نفوسهم وما كان عليه اسلافهم. وفيه كذلك اعذار منه الى اهل النفاق منهم ليحذروا. يعني الذين كانوا يرتابون في في امر النبي صلى الله عليه وسلم فقد جاءتهم بينات يعني تقطع بصدقه صلى الله عليه وسلم. في الواقع هذه يعني احنا في صفحة - 00:06:21ضَ

ستمية وخمسين الى صفحة ستمية واحد وخمسين. هذه من اهم المواضع التي فيها آآ فوائد قصص القرآن او الاعتبار بقصص القرآن. فيا ليتكم يعني يعني تجعلون هذه الصفحة يعني تشيرون الى هذه الصفحة في آآ على جلدة الكتاب مثلا او في اي موضع من المواضع المهمة - 00:06:41ضَ

آآ المهمة في آآ التعليق على انباء القرآن وصلتها الصورة وبالصحابة رضي الله عنهم طيب قال رحمه الله ثم عاد جل ثناؤه الى الخبر عن الذي يقرض الله قرضا حسنا وما عنده له من الثواب على قرضه فقال جل ثناؤه مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله - 00:07:04ضَ

يعني بذلك جل ثناؤه مثل المنفقين اموالهم على انفسهم في جهاد اعداء الله بانفسهم واموالهم بمثل حبة من حبات الحنطة والشعير او غير ذلك من نبات الارض التي آآ يسنبل آآ ريعها - 00:07:34ضَ

آآ يوسمبل ريعها يسمبل ريعها بزرها بدرها زارع انا عايز عايز الناس كلها يكون معها الكتاب آآ يعني الكتاب احنا وضعنا الكتاب آآ في وضعنا الكتاب على الصفحة اللون مجلد الرابع والخامس - 00:07:53ضَ

فيا ريت كل الشباب يعني يتابعون معنا آآ احنا عندنا كلمة يسنبل ريعها في بعض النسخ كسمبلة سنبلة يعني في بعض النسخ كسنبل سنبلة قال بثغرها زارع آآ زارع فانبتت يعني - 00:08:16ضَ

فاخرجت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة او بذرها هو يقصد بذرها بذرها يعني القاها يعني بثرها زارع يعني زرعها زارع يعني فان باتت يعني فاخرجت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة. يقول فكذلك المنفق ما له على نفسه - 00:08:48ضَ

في سبيل الله له آآ اجره بسبعمائة ضعف على الواحد من نفقته ثم ذكر باسناده الى آآ الى السدي في في هذه الاية قال فهذا لمن انفق في سبيل الله فله اجره بسبعمائة - 00:09:12ضَ

وذكر كذلك عن آآ ابن زيد وذكر كذلك عن الربيع قال فكان من بايع النبي صلى الله عليه وسلم على الهجرة ورابط مع النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة ولم يكف وجه آآ وجها الا باذنه - 00:09:27ضَ

فكانت الحسنة له بسبعمائة ضعف ومن بيع على الاسلام كانت الحسنة له اه اه عشر امثالها ان قال قائل وهل رأيت سنبلة فيها مائة حبة او بلغتك فيضرب بها مثل المنفق في سبيل الله ما له - 00:09:46ضَ

قيل ان يكن ذلك موجودا فهو ذاك يعني لو وجدت فهو المثل والا فانه جائز ان يكون معناه كمثل سنبلة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة. ان جعل الله ذلك فيها. يعني الله سبحانه وتعالى - 00:10:03ضَ

نضرب ذلك مثلا ويحتمل ان يكون معناه في كل سنبلة مائة حبة. يعني انها اذا هي بذرت انبتت مائة حبة فيكون ما حدث عن البذر الذي كان منها من المئة حبة مضافا اليها. لانه كان عنها. يعني اما ان تكون في - 00:10:20ضَ

هو يريد ان يقول اما هي في نفسها انبتت آآ مائة حبة آآ او آآ يكون المئة حبة ناتجة عنها عايز تقرأ يا عمرو؟ يا شيخنا عادي ما فيش مشكلة - 00:10:39ضَ

ماشي اتفضل بانه كان عنها. وقد تأول ذلك على هذا الوجه بعض اهل التأويل. ماشي اتفضل. ماشي يا شيخ. جزاك الله خيرا. وقد تأول ذلك على هذا الوجه بعض اهل التأويل ذكر من قال ذلك حدثني المثنى وساق باسحاقه وساق باسناده عن الضحاك - 00:10:55ضَ

قوله مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة اما انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة قال كل سنبلة انبتت مائة حبة فهذا لمن انفق في سبيل الله والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم - 00:11:17ضَ

القول في تأويل قوله والله يضاعف لمن يشاء. اختلف اهل التأويل في تأويل قوله جل ثناؤه والله يضاعف لمن يشاء. فقال بعضهم والله يضاعف لمن يشاء من عباده اجر حسناته بعد الذي اعطى المنفق في سبيله من التضعيف - 00:11:33ضَ

على الواحدة سبعمائة فاما المنفق في سبيله فلا ينقصه وعده من تضعيف السبعمائة بالواحدة ذكر من قال ذلك حدثني المثنى وساق باسناده عن الضحاك عن ضحاك قال يضاعف لمن انفق في سبيل الله يعني السبعمائة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع - 00:11:49ضَ

علي عليم وقال اخرون بل معنى ذلك والله يضاعف لمن يشاء من المنفقين في سبيله على السبعمائة الى الفي الف ضعف. وهذا قول آآ ذكر عن ابن عباس من وجه آآ لم احمد اسناده فتركت ذكره - 00:12:13ضَ

نعم هذا الموضع جيد يدل ان الطبري يعني ينتقل اثار. وانه اذا اذا لم يطمئن الى الاسناد آآ مع استغراب القول فانه يرد هذا الاسلام يرد هذا الحديث. ماشي اتفضل - 00:12:34ضَ

والذي هو اولى بتأويل قوله والله يضاعف لمن يشاء. يضاعف على السبعمائة الى ما يشاء من التضعيف لمن يشاء من المنفقين في سبيله. لانه لم الثواب والتضعيف لغير المنفق في سبيل الله - 00:12:49ضَ

ويجوز لنا توجيه ما وعد جل ثناؤه في هذه الاية من التضعيف الى انه اه عدة منه على العمل على غير النفقة في سبيل الله. يعني هو يريد ان يقول هنا اه هل هل والله يضاعف لمن يشاء. هذه - 00:13:03ضَ

متعلقة بمن ينفق في سبيل الله ام للمنفق في غير الجهاد؟ فقال لأ هو للمنفق في الجهاد خاصة لان هذا يعني آآ هذا هو الذي جاء في السياق لم يأت ذكر لغيره - 00:13:20ضَ

تمام فيكون خاصا به اتفضل القول في تأويل قوله جل ثناؤه والله واسع عليم. يعني بذلك دل ثناؤه والله واسع ان يزيد من يشاء من خلقه المنفقين في سبيله على اضعاف السبعمائة التي وعده ان يزيده عليم بمن يستحق منهم الزيادة - 00:13:35ضَ

كما حدثني يونس وثاق باسناده آآ عن ابن زيد في قوله والله يضاعف لمن يشاء والله اثم عليم. قال واسع ان يزيد من سعة عليم عالم بمن يزيده وقال اخرون معنى ذلك والله واسع لتلك الاضعاف عليم بمن ينفق الذين عليم بما ينفق الذين ينفقون اموالهم في طاعة الله - 00:13:57ضَ

القول في تأويل قوله جل ثناؤه الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما انفقوا منا ولا اذى لهم اجرهم اي عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 00:14:21ضَ

قال ابو جعفر آآ يعني بذلك دل ثناؤه المعطي ما له المجاهدين في سبيل الله معونة لهم على جهاد اعداء الله يقول تعالى ذكر الذين يعينون المجاهدين في سبيل الله بالانفاق عليهم وفي حمولاتهم - 00:14:32ضَ

وغير ذلك من مؤنهم. ثم لم يتبع نفقته التي انفقها عليهم منا عليهم بانفاق ذلك عليهم. ولا اذى لهم فاما منه به عليهم بان يظهر لهم انه قد اصطنع اليهم بفعله وعطائه الذي اعطاهم تقوية لهم على جهاد عدوهم معروفا - 00:14:48ضَ

ويبدأ بذلك ويبدي ذلك اما بلسان او فعل واما الاذى فهو شكايته اياهم بسبب ما اعطاهم وقواهم من النفقة في سبيل الله. انهم لم يقوموا بالواجب عليهم في ما اشبه ذلك من الدور الذي يؤذي به من انفق عليه - 00:15:10ضَ

نعم. يعني جعل المن جعل المن والاذى بهذا المعنى وهو طبعا صورة من صور المن والاذى. فالمن هو ان يعني يبين لهم انه صنع لهم معروفا سواء بلسانه ان يقول انظروا ماذا فعلتم - 00:15:29ضَ

لكم وانفقت عليكم اه ونحو ذلك. والامر الثاني ان هو يؤذيهم يقول انا اه اعطيكم هذه النفقات فما هو جهادكم؟ انتم مثلا اه هزمتم في هذه المعركة لم تقوم بالواجب لا. هو ينفق ما له لله سبحانه وتعالى لا يريد عليه جزاء ولا شكورا من جهة. ولا يتبعه منا ولا اذى من جهة اخرى - 00:15:44ضَ

يعني امران ان هو يريد به ما عند الله تبارك وتعالى اه فلا اه فلا يعني يرجو به جزاء او شكورا منهم. الجزاء معناه العوض والشكور ان هم يشكروه اه كذلك اما باللسان او او بالفعل. ان هم يردون اليه ذلك - 00:16:07ضَ

وكذلك يسلم هذا هذه النفقة من المن والاذى ماشي اتفضل. معنى جميل يعني وانما شرط ذلك في المنفق في سبيل الله واوجب الاجر لمن كان غير مان ولا مؤذ من انفق فعليه في سبيل الله - 00:16:26ضَ

وانما شرط ذلك في المنفق في سبيل الله واوجب الاجر لمن كان غير مان ولا مؤذن من انفق عليه في سبيل الله لان النفقة التي هي في سبيل الله ما ابتغي به وجه الله وطلب به ما عنده - 00:16:45ضَ

اذا كان معنى النفقة في سبيل الله هو ما وصفنا الا وجه لمن المنفق على من انفق عليه على ذلك الوجه. ولا ايذائه اياه بسبب بسبب انفاقه ما انفق عليه - 00:17:00ضَ

لانه لا يدع له قبله ولا صنيعة يستحق بها ان لم يكافئه عليها المن والاذى اذ كانت نفقته ما عليه احتسابا وابتغاء ثواب الله وطلب مرضاته وعلى الله مثوبته دون من انفق ذلك عليه - 00:17:13ضَ

وبنحو المعنى الذي قلنا في ذلك قال جماعة من اهل التأويل. قال لما تقرأ الاثار. لما تقرأ مثل هذه الاثار عشان عشان باختصار يعني يعني وبنحو المعنى الذي قلنا في ذلك قال جماعة من التأويل عن قتادة آآ علم الله تبارك وتعالى ان اناسا يمنون - 00:17:36ضَ

فكره ذلك وقدم فيهم فقال قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعه. اذى والله غني حليم. هكذا. يعني انت تختصر الاثر ما دمنا احنا بنتكلم عن هي معروفة فانت تختصر الاثر هكذا - 00:17:58ضَ

نعم. ماشي اتفضل. نعم يا ستي وقال ابن زيد قال ابن قال ابن زيد الذين قال ابن زيد قال للاخرين ايوة آآ قتادة بعد قليلة شيخنا هزا بعد قتادة قال للاخرين قال الله للاخرين وهم الذين لا يخرجون في جهاد عدوهم - 00:18:11ضَ

الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله ثم لا يبيعون ما ينفقوا ما انفقوا منا ولا اذى. قال فشرط عليهم قال والخارج لم يشرطوا عليه قليلا ولا كثيرا يعني بالخارج الخارج في في الجهاد الذي ذكره الله عز وجل آآ في قوله مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل - 00:18:40ضَ

كمثل حبة اه قال ابن ابي يقول ان لك ان تعطي من هذا او وكان ابي. هم وكان ابي يقول ان اذن لك ان تعطي من هذا شيئا او ان او تقوي - 00:19:00ضَ

وقوه في سبيل الله. فظننت انه يثقل عليه سلامك اه فكف ظننت فظننت وظننت انه يثقل عليه سلامك فكف سلامك عنه قال ابن زيد فشيء خير من السلام قال وقالت امرأة لابي يا ابا اسامة دلني على رجل يخرج في سبيل الله حقا فانهم لا يخرجون الا ليأكلوا الفواكه - 00:19:20ضَ

عندي جعبة واسهم فيها وقال لها لا بارك الله لك في جعبتك ولا في اسهمك فقد ازيت ازيتهم وقد اذيتهم قبل ان تعطيهم. قال وكان رجل يقول لهم اخرجوا وكلوا الفواكه - 00:19:50ضَ

قال هذه الصور هذه صور من المن والاذى هذه الصور من المن والاذى فهو اراد الطبري ان يضرب ذلك مثالا لما يقال في المن والاذى ان هي تقول لا يخرجون الا ليأكلوا الفواكه انا عندي جعبة. الجعبة اللي هي وعاء السهام. اللي وضع فيه السهام يعني - 00:20:07ضَ

فهو على طول رد عليها ذلك ان هي ان هو قال انت اذيت قبل ان تعطي. وكثير من الناس اما انه يعطي القليل ويؤذي او انه لا يعطي اصلا ويؤذيه - 00:20:27ضَ

يعني لا يسلم لا يسلم الناس منه ولم يعطي وقليل من الناس من يعطي ولا يطلب جزاء ولا شكورا ولا يتبع عطاءه بالمن والاذى طيب آآ ثم ذكر عن الضحاك قال الا ينفق الرجل ما له آآ الا ينفق الرجل ماله خير من ان ينفقه ثم يتبعه منا واذى. فعلا - 00:20:37ضَ

يعني ان الانسان بيكف ما له هذا افضل من ان هو يتبعه منا واذى فهو يأثم على ذلك طيب واما قوله لهم اجرهم عند ربهم. اتفضل فانه يعني. وان قوم لهم اجرا. فانه يعني الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله على ما بين. والهاء - 00:20:58ضَ

في لهم عائدة على الذين قوله لهم اجرهم عند ربهم لهم ثوابهم وجزاؤهم على نفقتهم التي انفقوها في سبيل الله. ثم لم يتبعوها منا ولا اذى. يعني لانهم كانت نفقتهم لله ورجاء ما عند الله فلهم اجرهم عند ربهم. هؤلاء فقط. لكن الذين لم ينفقوا لله يعني انفقوا - 00:21:15ضَ

او ارادوا جزاء آآ وشكورا على نفقتهم. او آآ اتباع ما انفقوا منا واذى. فهؤلاء ليس لهم هذا النصيب وقوله وقوله ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون يقولوا وهم مع ما لهم من الجزاء والثواب على نفقتهم التي انفقوها على ما على ما شرطنا لا خوف عليهم عند - 00:21:39ضَ

مقدمهم على الله جل ثناء وفراقهم الدنيا ولا في اهوال القيامة. ان ينالهم من مكارهها او يصيبهم فيها من عقاب الله. ولا فهم يحزنون على ما خلفوا ورائهم في الدنيا - 00:22:07ضَ

نعم. القول في اريد ان اعلق على كلمة لا خوف عليهم ولا هم يحزنون لا خوف عليهم. طيب الله سبحانه وتعالى ذكر عنهم انهم يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار. لما قال في سورة - 00:22:21ضَ

نور رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار وكذلك في آآ في قول الله سبحانه وتعالى انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا. انا نخاف من ربنا يوم - 00:22:38ضَ

من عبوسا قم طهيرا ووقاهم الله شر ذلك اليوم يعني هم انفسهم قالوا انا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا. هم يخافون لكن لا خوف عليهم. يعني ايه؟ في فرق بين انك انت تخاف من شيء لكن لا خوف عليك منه - 00:22:58ضَ

والعكس ممكن انسان لا يخاف من شيء وهو وهو عليه آآ وهو عليه فيه خوف. مثال الولد الصغير مثلا عشان نفهم هذه الاية ونفهم يعني ما في هذه الاية من البيان - 00:23:18ضَ

الولد الصغير ممكن مثلا يكون امامه ثعبان او اسد وهو لا يخاف منه. يعني الولد الصغير لا يخاف منه. لكن هو عليه خوف منه. يعني نحن نخاف على الولد من من من هذا الثعبان. لكن الولد - 00:23:32ضَ

مش خايف لا يعبأ يعني لانه مش فاهم مش مدرك. كذلك كثير من الكفار لا يخاف لقاء الله تبارك وتعالى مع انه عليه خوف فيه. وانه سيعذب تمام كده ؟ ولو ايقن ما سيجده يوم القيامة سيخاف - 00:23:47ضَ

في المقابل احيانا الانسان يخاف من شيء يعني واحد مثلا يكون سقط في الامتحان ومروح لابوه مرعوب تمام لكن في الواقع ابوه مش هيعمل له اي شيء. ابوه عادي هيقول له معلش ممكن ان شاء الله المرة اللي جاية تعوضها. اذا قد يكون الانسان خائفا من - 00:24:01ضَ

شيء وفي الواقع لا خوف عليك. هذا بالضبط ان المؤمن يخاف يخاف آآ يوم القيامة وآآ يخاف يوما تتقلب فيه القلوب والابصار لكن في واقع الامر انه لا خوف عليه - 00:24:21ضَ

يعني ان الله سبحانه وتعالى لن يجعل له في هذا اليوم ما يخاف منه يبقى اذا لو كان في الاية لا يخافون لا هذا المعنى ليس هو المراد. لان هم بالفعل يخافون - 00:24:36ضَ

كل مؤمن يخاف عذاب يوم القيامة يخاف يوم القيامة لكن في الواقع هذا المؤمن الذي يلقى ربه مؤمنا لن يكون عليه خوف ولا هم يحزنون لم يقل لا حزن عليهم. لماذا؟ لان اهاليهم بيحزنوا عليهم. يعني كل واحد مسلا بيتوفى اهله او اصحابه او - 00:24:50ضَ

يحزنون عليك. لكن آآ آآ هو في الواقع لن يحزن على شيء خلفه. يعني تصوروا الشخص الذي يعني توفي وآآ يعني قبر يعني صار في القبر آآ ينعمه الله تبارك وتعالى - 00:25:11ضَ

هل هذا يعني يحزن على شيء في الدنيا؟ لن يحزن. لكن لم يقل لا حزن عليه. لان هو بالفعل فيه ناس بتحزن عليه. لكن هو نفسه لن يحزن يبقى في الاية الاولى هو خائف لكن في الواقع لا خوف عليه - 00:25:29ضَ

وفي الآية الثانية هو لا يحزن لكن يحزن عليه يعني بعض الناس يحزن عليه ماشي اتفضل القول في تأويل قوله جل ثناؤه قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها اذى والله غني حليم. يعني بقوله جل ثناؤه قول معروف - 00:25:44ضَ

قول جميل ودعاء الرجل لاخيه المسلم ومغفرة يعني وستر منه عليه لما علم من خلته وسوء حالته خير عند الله من صدقة يتصدقها عليه يتبعها اذى يعني يشتكيه عليها ويؤذيه بسببها - 00:26:03ضَ

كما حدثني المثنى وساق باسناده عن الضحاك قوله قول معروف ومغفرة خير من صدقة يبين الذي يبين هذا المعنى الجميل في لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. قول الله عز وجل عن - 00:26:21ضَ

المؤمنين انهم قالوا انا كنا قبل في اهلنا مشفقين فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم يعني هذه الاية تجمع هذه الفكرة بالضبط ان هم كانوا قبلوا في اهلهم مشفقين. كل انسان يخاف من مما في يوم القيامة وهذا الخوف مطلوب ذلك يخوف الله به عباده. فهذا مأمور - 00:26:35ضَ

يعني هذا مطلوب من المؤمن ان هو من من ذكر الله تبارك وتعالى للنار وما فيها والعذاب ولقاء الله وان وان الله تبارك وتعالى يعرفه باعماله ووضع الكتاب ونحو ذلك - 00:26:58ضَ

كل هذا يجعل الانسان يخاف. والله سبحانه وتعالى يريد منه ان يخاف. وهذا الخوف هو المحرك. تمام لكن هو في الواقع لا خوف عليه. يعني حينما يلقى الله لن يخاف. لذلك هذه الاية جامعة. احنا يمكن ان نضيفها في هذا الامر. وهي انا كنا قبل في اهلنا مشفقين فمن - 00:27:12ضَ

الله علينا ووقانا عذاب السموم انا كنا من قبل ندعوه انه هو البر الرحيم او في قراءة ندعوه انه هو البر الرحيم والحمد لله رب العالمين. نسأل الله ان نكون من هؤلاء الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 00:27:29ضَ

ماشي اتفضل يا عمرو كما حدثت ان ساق اسناده الضحى قول ان يمسك ما له خير من ان ينفق ما له ثم يتبعه يتبعه من من واما قوله والله غني حليم فانه يعني والله غني عما يتصدقون به. حليم حين لا يعجل بالعقوبة على من يمن بصدقته منكم يؤذي - 00:27:43ضَ

فيها ان يتصدق بها عليه آآ وروي عن ابن عباس آآ الغني الذي قد كمل في غناه والحليم الذي قد كمل في حلمه نعم. القول في نلاحظ ان الطبري رحمه الله وانا ذكرت لكم هذه الفائدة الطبرية رحمه الله - 00:28:12ضَ

من من اكثر من يعتنون بربط آآ اسماء الله تبارك وتعالى وافعاله في في سياق الايات فكلمة الله غني حليم ممكن انسان يحملها على المعنى العام لكن هنا لها دلالة. فالله غني عمن يتصدقون لغير وجهه - 00:28:34ضَ

تمام؟ او يمنون بصدقتهم او يتبعونها منا او اذى تمام؟ او هو عموما غني عن طبعا الله سبحانه وتعالى غني عن كل صدقة. واضح؟ لكن اغنى ما يكون عمن يتصدق ويؤذي - 00:28:50ضَ

او يرائي وكذلك حليم لا يعجل بالعقوبة على من يمن بصبغته منكم ونحو ذلك. فهذا مهم جدا في ربط آآ اسماء الله تبارك وتعالى بالاية التي نزلت فيها ماشي. اكمل - 00:29:05ضَ

القوم في تأويل جل ثناؤه يا ايها الذين امنوا لا تبلغوا صدقاتهم بالمن ذاك الذي ينطق ما هو الناس يؤمن بالله واليوم الاخر بذلك تعالى ذكره يا ايها الذين امنوا صدقوا الله ورسوله - 00:29:20ضَ

لا تبطلوا صدقاتكم. يقولوا لا تبطلوا اجور صدقاتكم بالمن والاذى. كما ابى الطلع كفر الذي ينفق ما له رئاء الناس. وهو مرآته اياهم بعمله وذلك انه ينفق ماله فيما يرى الناس في الظاهر انه يريد الله به فيحمدوه عليه وهو غير مريد به الله - 00:29:36ضَ

اه ولا طالب منه الثواب وانما ينفقه كذلك ظاهرا ليحمده الناس عليه. فيقول هو سخي كريم هو رجل صالح فيحسنوا عليه بالثناء فيحسنوا عليه فيحسنوا عليه به الثناء وهم لا يعلمون ما هو مستبطن من النية في انفاقهما انفق - 00:29:56ضَ

ولا يدرون ما هو عليه من التكذيب بالله واليوم الاخر واما قوله ولا يؤمن بالله واليوم الاخر فان هو يصدق الوحدانية الله وربوبيته. ولو انه مبعوث بعد مماته كيف مجازا على عمله فيجعل نفقته لوجه الله جل ثناؤه آآ وطلب ثوابه وما عنده في ميعاده. وهذه صفة المنافق - 00:30:16ضَ

وانما قلنا انه منافق لان المظهر كفره والمعلن شركه معلوم انه لا يكون بشيء من اعماله مراء لان المرائي لان المرائي هو الذي يرائي الناس بالعمل الذي هو في الظاهر لله وفي الباطن من نية عامله مراد به - 00:30:41ضَ

حمد الناس عليه والكافر لا يخيل على احد امره ان افعاله كلها انما هي للشيطان اذا كان معلنا كفره لا لله ومن كان كذلك قلنا في ذلك قال آآ اهل التأويل آآ عن عمرو ابن - 00:31:01ضَ

لا يسرق ولا يزني ولا يغل ولا يرجع بالكفاف اه فقيل له ماذا؟ قال ان الرجل ليخرج فاذا اصابه من بلاء الله الذي قد حكم عليه سب ولعن امامه ولعن ساعة - 00:31:26ضَ

وقال لا اعود لغزوة معه ابدا فهذا عليه وليس له مثلا النفقة في سبيل الله يتبعها منا واذى فقد مثله. هم. مثل مثله. اه مثل مثل النفق. مثل النفقة في سبيل الله يتبعها - 00:31:43ضَ

من واذى آآ يتبعها منا واذى فقد الله لها في القرآن لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى حتى ختم الاية في تأويل قوله الى ثناؤه فمثله كمثل صفوان عليه تراب فان اصابه وبل فتركه صلدا لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم - 00:32:00ضَ

يعني بذلك جل ثناؤه فمثل هذا الذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الاخر والهاء في قوله مثله عائدة على الذي كمثل صفوان والصفوان واحد وجميع فمن جعله جميعا فالواحدة صفوانة بمنزلة - 00:32:22ضَ

تمرة وتمر ونخلة ومن جعله واحدا جمعه صفوان وصوفي آآ وصفي وصفي كما قال الشاعر مواقع غيري على الصوفي والصفوان هو الصفا وهي الحجارة الملس وقوله عليه تراب يعني على الصفوان تراب فاصابه يعني اصابه الصفوان وابن الصفوان. يعني اصاب الصفوان - 00:32:42ضَ

يعني اصابت صفوان وابل وهو المطر والمطر الشديد العظيم. كما قال مرؤ القيس ساعة ثم انتحاها وابل الاكناف واه منهمر يقال منه وبلت السماء فهي تبل وبلا وقد قبلت الارض فهي تبل - 00:33:12ضَ

وقوله فتركه صلى يقول فترك الوابر الصفوان صلدا والصلد من الحجارة الصلب الذي لا شيء عليه من نبات ولا غيره. وهو من الاراضين ما لا ينبت فيه شيء. وكذلك من الرؤوس كما قال - 00:33:35ضَ

لما رأتني خلق المموه براق اصلاد الجبين الادله ومن ذلك يقال للقدر الثخينة البطيئة الغلي قدر صلود وقد صلدت تصلد صلودا ومنه ومنه قول تأبط شرا ولست بجلب ولست بجلب جلب رعد وقرة ولا بصفا صلد عن الخير اعزل - 00:33:50ضَ

ثم رجع جل ذكره الى ذكر المنافقين الذين ضرب المثل لاعمالهم فقال فكذلك اعمالهم بمنزلة الصفوان الذي كان عليه تراب فاصابه الوابل من المطر فذهب بما عليه من التراب فتركه نقيا لا تراب عليه ولا شيء - 00:34:22ضَ

يراهم المسلمون في الظاهر ان لهم اعمالا كما يرى التراب على هذا الصفوان. بما يراءونهم به. فاذا كان يوم القيامة الى الله جل جلاله اضمحل ذلك كله. لانه لم يكن لله كما اذهب الوابل من المطر ما كان عليه الصفوان من التراب - 00:34:39ضَ

ما كان على الصفوان من التراب فتركه املس لا شيء عليه. فذلك قوله لا يقدرون. يعني به الذين ينفقون اموالهم ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر. يقول لا يقدرون يوم القيامة على ثواب شيء مما كسبوا في الدنيا لا هم لم يعملوه لما - 00:34:59ضَ

ما عند الله في الاخرة. ولكنهم عملوه رئاء الناس وطلب حمدهم فانما حظهم من اعمالهم ما ارادوه وطلبوا وطلبوه بها. ثم اخبر جل ثناؤه انه لا قوم كافرين يقول لا - 00:35:19ضَ

يسددهم لاصابة الحق في نفقاتهم وغيرها لا يوفقهم لها مؤثرون فيوفقهم فيوفقهم لها وهم للباطل عليها مؤثرون. ولكنه يتركهم في ضلالاتهم. في ضلالتهم يعمهون قال جل ثناؤه للمؤمنين لا تكونوا كالمنافقين الذين هذا المثل صفة اعمالهم فتبطلوا اجور صدقاتكم بمنكم على من - 00:35:35ضَ

صدقتم بها عليه واذاكم لهم كما بطل اجر نفقة المنافق الذي انفق ما له رئاء الناس وهو غير مؤمن بالله واليوم الاخر عند الله. نعم هذا من اعظم الامثال التي جاءت في كتاب الله تبارك وتعالى لبيان العمل الذي لم يرد به وجه الله تبارك وتعالى - 00:36:07ضَ

كما ذكر الله سبحانه وتعالى والذين كفروا اعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى اذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه وكما قال الله تبارك وتعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون. اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار وحبط ما صنعوا - 00:36:29ضَ

وفيها باطل ما كانوا يعملون هذا المثل آآ الطبري رحمه الله يريد ان يبين لك آآ الربط بين هذا المثل وبين حال هؤلاء. كما ان لهؤلاء اعمالا يرى في الظاهر ان هذه الاعمال ستنفعهم عند الله فهي تشبه التراب - 00:36:49ضَ

تشبه التراب الذي آآ يعني الاية عندنا في الاصل آآ فمثله كمثل صفوان تمام صفوان عليه تراب فاصابه وابل فتركه صلدة يعني خلاص لم لا يقدرون على شيء مما كسبوا يعني لم يبقى لهم هذا العمل - 00:37:07ضَ

يعني لم ينفعهم هذا العمل عند الله. فهو اولا الطبري رحمه الله اراد ان يبين هذا المثل بالنسبة للكافر. ويبين الاعتبار في هذا المثل وان هذا المثل هو للمؤمنين ان الله تبارك وتعالى ينهى المؤمنين ان يكونوا كالمنافقين الذين يراؤون باعمالهم ولا يرجون بها ما عند الله - 00:37:27ضَ

الله تبارك وتعالى لانهم اذا فعلوا ذلك فلن تنفعهم هذه الاعمال. كما قال الله عز وجل قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا؟ هذا ايضا يدخل فيه من وجه الذين ظل في الحياة الدنيا كما يقول الله سبحانه وتعالى للعالم والمنفق والمجاهد - 00:37:47ضَ

بل فعلت ليقال وقد قيل. فهو فعل هذا الفعل هو التراب هو هو المراد به هنا التراب ان ان الصفوان عليه تراب. التراب هذا هو في الظاهر العمل. لكنه بعد ذلك هذا العمل يعني لن يبقى - 00:38:06ضَ

وسيبطل فنسأل الله سبحانه وتعالى ان ان يجعل اعمالنا لوجهه طيب ذكر هو عن قتادة هنا لا تبطلوا صدقاتكم آآ صدقاتكم الى قوله على شيء مما كسبوا فهذا مثل ضربه الله لاعمال الكفار يوم القيامة يقول لا يقدرون - 00:38:23ضَ

على شيء مما كسبوا يومئذ. كما ترك هذا المطر الصفاة الحجر ليس عليه شيء انقى ما كان عليه. يعني لن قال لهم اي عمل ينفع؟ لذلك حتى في الحديث حديث ابن ابن جدعان في صحيح مسلم - 00:38:38ضَ

قالت يا رسول الله عائشة رضي الله عنها قالت يا رسول الله ان ابن جدعان آآ كان يعني يتحدث في الجاهلية يعني يقري الضيف ويعينه على على نوائب الحق ونحو ذلك - 00:38:56ضَ

فهل ذلك نافعه عند الله؟ قال لا انه لم يقل يوما اغفر لي خطيئتي يوم الدين. يعني كان كافرا بالبعث فلم تنفعه هذه الاعمال فليس الاعتبار فقط بوجود العمل وانما ان يصان هذا العمل اه من اه من مما يعني يبطله - 00:39:08ضَ

يعني ان يكون كما قال الله عز وجل ولا تبطلوا اعمالكم طيب اه ايضا ذكر نفس الشيء ذكر الاثار عن السدي وعن الربيع آآ طيب نفس الشيء برضه ذكر عن آآ ذكر عن الضحاك وذكر عن آآ ابن عباس - 00:39:26ضَ

نلاحظ ان هو اخر الاسناد عن ابن عباس دايما لما بيكون فيه يعني الاسناد فيه كلام يؤخره آآ طيب لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى. طيب القول في تأويل آآ قوله صفوان - 00:39:48ضَ

القول في تأويل قوله عز وجل صفوان آآ قد بينا معنى الصفواني بما فيه الكفاية غير ان اردنا ذكر من قال مثل قولنا في ذلك من اهل التأويل آآ عن ابن عباس نفس الشيء هو نفس المعنى يعني الحجر - 00:40:05ضَ

طيب آآ فاصابه وابل آآ القول في تأويل قوله جل ثناؤه فاصابه وابل قد مضى البيان عنه وهذا ذكر من قال قوله قال قولنا فيه وثاق باسناده عن الصديق. المطر الشديد. الوابل اللي هو المطر الشديد. فتركه صلدا نفس الشيء. صلدا يعني نقيا - 00:40:24ضَ

تركها نقية ليس عليها شيء نفس الشيء فتركها جردا طيب ومثل الذين ايوة القول في تأويل قوله جل ثناؤه ومثل الذين ينفقون اموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من انفسهم آآ يعني بذلك دلال ثناؤه ومثل الذين ينفقون اموالهم فيصدقون بها ويحملون عليها في سبيل الله. ويقوون بها اهل الحاجة من - 00:40:45ضَ

والمجاهدين في سبيل الله. وفي غير ذلك من طاعات الله طلب مرضات الله وتثبيتا من انفسهم يعني بذلك وتثبيتا من انفسهم لهم على انفاق ذلك في طاعة الله. وتحقيقا اه من قول القائل ثبت فلانا في هذا الامر. يعني اذا صححت - 00:41:12ضَ

آآ عزمه وحققته وحققته وقويت فيه رأيه اثبته تثبيتا ثبت فلانا اه اه ثبت قول القائل ثبت فلانا في هذا الامر اذا صححت عزمه وحققته وقويت فيه رأيه اثبته تثبيتا. كما قال ابن رواحة - 00:41:34ضَ

اه فثبت الله ما اتاك من حسن تثبيت موسى من حسن اه ثبت الله ما اتاك من حسن تثبيتا موسى الله ما اتاك من حسن تثبيت موسى ونصرا كالذي كالذي نصروا - 00:42:00ضَ

انما عن الله جل ثناؤه بذلك ان انفسهم كانت موقنة مصدقة بوعد الله اياها فيما انفقت في طاعته بغير من ولا اذى فثبتهم في انفاق اموالهم ابتغاء مرضات الله وصحح وصححت فثبتهم في انفاق اموالهم ابتغاء مرضات الله وصححت عزمهم وارائهم يقينا منها بذلك - 00:42:16ضَ

وتصديقا بوعد الله اياها ما وعدها ولذلك قال من قال من اهل التأويل في تأويل قوله وتثبيتا وتصديقا. ومن قال منهم ويقينا لان تثبيت انفس المنفقين اموالهم ابتغاء مرضات الله اياهم. انما كان عن يقين منها وتصديق بوعد الله جل وعز - 00:42:41ضَ

نعم يعني هو يريد ان يقول يريد ان يقول ان الذي حملهم على ان يبتغوا بنفقاتهم ما عند الله يقينهم بالجزاء عند الله. كما قال الله عز وجل افمن وعدناه وعد - 00:43:03ضَ

حسنا فهو لاقيه فبقدر يقين الانسان مثلا اني ظننت اني ملاق حسابية فيقين العبد بالجزاء عند الله تبارك وتعالى هو الذي يجعله يبتغي بعمله ما عند الله. اما ضعف اليقين هذا هو الذي يجعله يضعف عن العمل - 00:43:17ضَ

او يرائي في العمل يعني ضعف اليقين فيه امران اما انه يجعل الانسان يتردد في العمل كما قال الله عز وجل في ريبهم يترددون يعني آآ انما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالاخرة - 00:43:34ضَ

انما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالاخرة وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون. انما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الاخر فهم في ريبهم يترددون دول في مقابل الذين يؤمنون بالله واليوم الاخر. ونفس الشيء في - 00:43:50ضَ

في سورة البقرة في اول ما ذكر الله سبحانه وتعالى ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. في الاخر قال وبالاخرة هم يوقنون. فهذا اليقين هو الذي يقصده هنا الطبري رحمه - 00:44:08ضَ

وتسبيتا من انفسهم يعني هذا هذا اليقين من من انفسهم هو الذي جعلهم يبتغون بنفقاتهم ما عند الله بخلاف من آآ من انفق رياء لان هذا المثال مقابل للمثال الاول - 00:44:20ضَ

واضح اللي هو الميل المثالي الاول اللي هو فمثله كمثل صفوان عليه تراب ماشي اتفضل خلص تصديقا وتقينا اه وذكر اه ثبات ونصرة. وذكر ثقة من عند انفسهم والتثبيت اليقين. قال انهم كانوا يتثبتون في الموضع الذي - 00:44:35ضَ

يضعون فيه صدقاتهم. لأ ده معنى اخر بقى وقال اخرون اتفضل. وقال اخرون معنى قوله وتثبيتا من انفسهم انهم كانوا يتثبتون في الموضع الذي يضعون فيه صدقاتهم اه ذكر من قال ذلك عن مجاهد وتثبيتا من انفسهم قال يتثبتون اين يضعون اموالهم - 00:44:57ضَ

آآ وذكر عن مجاهد وتثبيتا من انفسهم فقلت له ما ذلك التثبيت؟ نفس الشيء قال وهذا آآ قال كان رجل اقرأ عن الحسن كان رجل الى هم اذا هم بصدقة تثبت - 00:45:18ضَ

قال كان الرجل اذا هم بصدقة تثبت فان كان لله مضى وان خالته خالته شك امسك. ايضا. لا هذا معنى اخر يعني هذا معنى حتى غير الاول والثاني آآ لان لان هو قريب من الثاني نعم لكن معناه هنا ان الانسان اذا يعني انه يحاسب نفسه على الصدقة فان كانت لله مضى وان خلطه شك امسك الى ان يصحح - 00:45:33ضَ

طيب قال وهذا التأويل وهذا التأويل الذي ذكرناه عن مجاهد والحسن تأويل بعيد المعنى مما يدل عليه ظاهر التلاوة وذلك انهم تأولوا قوله وتثبيته يعني وتثبتا آآ فزعموا انه ان ذلك انما قيل كذلك لان القوم كانوا يتثبتون اين يضعون اموالهم ولو كانت - 00:45:57ضَ

تأويل كذلك لكان وتثبتا من انفسهم. لان المصدر من الكلام اذا كان على ده فعالة ده فعلت التفاعل فيقال تكرمت تكرما وتكلمت تكلما وكما قال جل ثناؤه او يأخذهم على تخوف - 00:46:22ضَ

او يأخذهم او يأخذهم على من قول القائل تخوف فلان هذا هذا الامر تخوفا وكذلك قوله وتثبيتا لو كان من تثبت تثبت القوم في وضع صدقاتهم مواضعها لكان الكلام وتثبتا من انفسهم لا وتثبيتا. ولكن معنى ذلك ولكن معنى ذلك ما - 00:46:44ضَ

قلنا من انه وتثبيت من انفس القوم اياهم بصحة العزم واليقين بوعد الله تعالى ذكره نعم. طيب خلينا خلينا نبين المعنى هنا. الان هو ذكر قولين قول عن مجاهد وقول عن الحسن - 00:47:10ضَ

تمام؟ آآ فهو يرى ان هذا آآ وان كان معنى صحيحا بمعنى ان المؤمن يتثبت ويتحرى سواء عن نيته او عن المستحق لكن ليس هذا تفسيرا للاية فهذه اول فكرة ان ان احيانا يذكر قول في تفسير الاية يكون القول في نفسه صحيحا - 00:47:27ضَ

لكنه ليس تفسيرا للاية تمام؟ الفائدة الثانية هنا ان الطبري رحمه الله ينقد الاقوال المروية عن اهل التفسير احيانا. كما نقد هنا قول الحسن وقول مجاهد. يبقى عندنا هنا فائدتان. فهو يرى ان كلامهما - 00:47:47ضَ

اه لو كان كذلك لقال تثبتا لم يقل تثبيتا. لان التثبيت معناه التقوية او التيقين يعني يأتي من اليقين وليس ليس في معنى التثبت الذي هو التحري. واضح طيب طبعا انا جمعت كنت جمعت مواضع كثيرة في نقد الطبري على المفسرين. يعني على مجاهد على ابن جريجة على قتادة على الحسن وهي فائدة جدا من جهتين - 00:48:04ضَ

الجهة الاولى ان تعلم ان الطبري ليس مجرد ناقل وانما هو يصنف الاقوال وينقدها يعني يختبرها الفائدة الثانية اصناف الخطأ في التفسير لان ممكن يكون الخطأ بسبب مثلا امر لغوي او بسبب السياق او نحو ذلك - 00:48:31ضَ

طيب اه استأزنك يا عمرو يقرأ استاز احمد شوية اتفضل يا استاز احمد. بارك الله فيك السلام عليكم عليكم السلام ورحمة الله وبركاته فان قال قائل وان قال قائل وما تنكر ان يكون ذلك نظير قول الله عز وجل وتبتل اليه تبتيلا - 00:48:48ضَ

ولم يقل تبتلا قيل ان هذا مخالف لذلك وذلك ان هذا انما جاز ان يقال فيه تبتيلا لظهور وتبتل اليهم. فكان في ظهوره دلالة على على متروك من الكلام الذي منه قيل تبتيلا - 00:49:05ضَ

وذلك المتروك هو وتبتل فيبتلك الله اليه تبتيلا وقد تفعل العرب مثل ذلك. تخرج المصادر على غير الفاظ الافعال التي تقدمتها اذا كانت الافعال المتقدمة لها تدل على ما اخرجت منه - 00:49:23ضَ

كما قال عز كما قال عز وجل والله انبتكم من الارض نباتا وقال وانبتها نباتا حسنا مصدر نبتة. وانما جاز ذلك لمجيء انبت قبله. فدل على المتروك الذي الذي منه قيل النبات - 00:49:39ضَ

والمعنى والله انبتكم فنبتم من الارض نباتا وليس قبل وليس قبل قوله وتثبيتا من انفسهم كلام يجوز ان ان يكون متوهما به انه معدول عن بنائه وان معنى الكلام ويتثبتون في وضع الصدقات مواضعها في صرف الى المعاني التي صرف اليها قوله وتبتل اليه تبتيلا - 00:49:56ضَ

وما اشبه ذلك من المصادر المعذولة عن الافعال التي هي ظاهرة قبلها نعم نلاحظ هنا نلاحظ هنا ان الطبري رحمه الله يدفع الاشكال عن قوله. فكان قائلا يقول ما المشكلة - 00:50:20ضَ

ان يكون هذا المعنى صحيحا في الاية. ويكون معنى آآ تثبيتا هو تثبتا كما في الاية وتبتل اليه تبتيلا. لم يقل تبتلا وانما قال تبتيلا او مثلا والله انبتكم من الارض لم يقل ان بات وانما قال نباتا. قال الطبري نعم هذا جائز اذا ذكر فعل - 00:50:33ضَ

يدل على المعنى لكن هنا لم يقل آآ تثبت تثبتا مثلا. وانما قال وتثبيتا من انفسهم. فما دام قال وتثبيتا من انفسهم يبقى لا نحمله على التحري او التبين او التثبت وانما هو التثبيت بمعنى التيقين - 00:50:57ضَ

طبعا هذا من المواضع التي آآ يعني يتعجل الطبري في الرد على القول والا فالطبري احيانا يجعل الرد على القول في اخر بعد ذكر الاقوال جميعا فهو احيانا يذكر كل الاقوال ثم يتناولها بالنقد. واحيانا ينقد القول بعد ذكره مباشرة. طيب وقال اخرون وتثبيتا يعني احتسابا - 00:51:17ضَ

من انفسهم. ذكر من قال ذلك اه قتادة. بالاسناد الى قتادة قال من انفسهم وهذا القول ايضا قول بعيد المعنى من معنى التثبيت لان التثبيت لا يعرف في شيء من الكلام بمعنى الاحتساب. الا ان يكون اراد مفسره كذلك ان انفس المنفقين كانت محتسبة في تثبيتها - 00:51:39ضَ

وان كان فان كان ذلك كان عنده معنى الكلام فليس الاحتساب بمعنى حينئذ للتثبيت فيترجم عنه به ممتاز. يبقى احنا عندنا هو الى الان نقض آآ ثلاثة اقوال نقت قول مجاهد والحسن وقتادة. مع ان هذه الاقوال في نفسها صحيحة. لكن هو ينقد ان تكون تفسيرا للاية. فرق بين ان يكون المعنى صحيح - 00:52:02ضَ

وبين ان يكون تفسيرا للاية ماشي القول في تأويل قوله جل ثناؤه كمثل جنة بربوة اصابها وابل فاتت اكلها ضعفين يعني بذلك جل ثناؤه ومثل الذين ينفقون اموالهم فيتصدقون بها ويسبلونها في طاعة الله بغير من على من تصدقوا بها عليه ولا اذى - 00:52:30ضَ

منهم لهم بها ابتغاء رضوان الله وتصديقا من انفسهم بوعده كمثل جنة والجنة البستان وقد دللنا فيما مضى على ان الجنة البستان بما فيه الكفاية من اعادته. بربوة والربوة من الارض ما نشز من - 00:52:53ضَ

منها فارتفع عن المثيل وانما وصفها بذلك جل ثناؤه لان ما ارتفع من الارض عن المسائل والاودية اغلظ وجنان ما غلظ من الارض احسن وازكى ثمرا وغرسا وزرعا مما رق منها - 00:53:09ضَ

ولذلك قال اعشى بني ثعلبة في وصف روضة ما روضة من رياض الحزن معشبة خضراء جادة خضراء جاد عليها مسبل هطل ووصفها بانها من رياض الحزن لان الحزن غروسها ونباتها احسن واقوى من غروس الاودية والتلاع وزروعها - 00:53:23ضَ

وفي الربوة ثلاث لغات ثلاث وقد قرأ بكل وقد قرأ بكل لغة منهن جماعة من القرأة. وهن ربوة بضم الراء وبها قرأت عامة قرأت المدينة والحجاز والعراق. وربوة بفتح الراء - 00:53:43ضَ

وبها قرأ بعض اهل الشام وبعض اهل الكوفة ويقال انها لغة لتميم بكسر الراء وبها قرأ فيما ذكر ابن عباس وغير جائز عندي ان يقرأ ذلك الا باحدى اللغتين اما بفتح الراء واما بضمها - 00:54:00ضَ

لان قراءة الناس في ابصارهم باحداهما. وان آآ وانا وانا بقرائتها بضمها وانا لقراءتها بضمها اشد ايثارا مني لفتحها لانها اشهر اللغتين في العرب واما الكسر فان في رفض القراءة القراءة به دلالة واضحة على ان القراءة به غير جائزة. نعم هنا عندنا فائدتان الاولى طبعا الفائدة الاولى - 00:54:18ضَ

ففي معنى الربوة ان الله سبحانه وتعالى لم يقل انها جنة فقط وانما هي جنة بربوة وهذا هو المكان يعني الازكى للثمار هذا اول معنى الامر الثاني ان الطبري آآ ليس كل ما يذكر باسناد في القراءات يقبله - 00:54:44ضَ

والامر الثاني ان الطبري اذا آآ فضل او اثر قراءة على قراءة فيكون ذلك لحكمة او لسبب. وليس بالتشهي كما يزعم بعض الناس وانما هو عنده حجة هنا لانها اشهر اللغتين في العرب - 00:55:04ضَ

قال وانما سميت الربوة ربوة وانما سميت الربوة ربوة لانها ربت فغلظت وعلت قول القائل ربى هذا الشيء يربو اذا انتفخ فعظم وبنحو الذي قلنا في ذلك قال اهل التأويل - 00:55:19ضَ

نعم. الى مجاهد قال الربوة المكان الظاهر المستوي. طيب نفس الشيء يعني ايه المكان الظاهر المستوي او الارض المستوية المرتفعة او ما ينشز من الارض كل هذا يكون ازكى في الثمار - 00:55:35ضَ

طيب آآ كان اخرون يقولون هي الارض المستوية ذكر ذلك عن آآ اه ذكر ذلك عن الحسن قال هي الارض المستوية التي لا تعلو آآ التي المفروض تعلو وكاتب والارض المستوية نعم اه الارض المستوية التي لا تعلو فوق الماء - 00:55:48ضَ

آآ قال واما قوله اتفضل واما قوله اصابها وابل فانه يعني جل ثناؤه. اصاب الجنة اصاب الجنة التي بالربوة من الارض وابل من المطر وهو الشديد العظيم القطر من وقوله فاتت اكلها ضعفين فانه يعني الجنة انها اضعفت ثمرها ضعفين حين اصابها الوابل من المطر - 00:56:09ضَ

سبحان الله! يعني شف الاية السابقة. سبحان الله العظيم! نفس الوابل نفس الوابل نزل لكنه لما نزل اولا كمثل صفوان عليه تراب فاصابه وابل فتركه صلدا. نفس الوابل الذي آآ ترك آآ هذه الارض صلبا ترك هذا الصفوان يعني صلدا اسف - 00:56:30ضَ

يعني لم يبقي منه شيء هو الوابل الذي اسمر وجعلها تؤتي اكلها ضعفين. سبحان الله العظيم. مسل القرآن بالضبط هو للذين امنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في اذانهم وقر وهو عليهم عمى. نفس الشيء كما قال موسى عليه السلام ان هي الا فتنتك تضل بها - 00:56:55ضَ

ان تشاء وتهدي من تشاء الامثال في القرآن من اعظم ما جاء في القرآن يعني المثل الامر الواحد آآ واذا ما انزلت سورة فمنهم من يقول ايكم زادته هذه ايمانا. نفس السورة زادت بعض الناس ايمانا وزادت بعض الناس رجسا الى رجسهم. سبحان الله - 00:57:14ضَ

فهنا نفس الوابل الوابل الذي اذهب هذا العمل هو الوابل الذي حفظ العمل وكثره ونماه والحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب. ماشي اتفضل والاكل هو الشيء المأكول وهو مثل الرعب والهزة. وما اشبه وما اشبه ذلك من الاسماء التي تأتي على فعله - 00:57:34ضَ

واما الاكل بفتح الالف وتسكين الكاف فهو فعل الاكل. يقال منه اكلت اكلا واكلت اكلة واحدة كما قال الشاعر وما اكلة اني اني التها بغنيمة ولا جوعة ان جعتها بغرام - 00:57:57ضَ

ففتح الالف لانها بمعنى الفعل ويدلك على ان ذلك كذلك قوله ولا جوعة. وان ضممت الالف من الاكلة صار معناه الطعام الذي اكل سيكون معنى ذلك حينئذ ما طعام اكلته بغنيمة - 00:58:13ضَ

واما قوله فان لم يصبها وابل فطل فان الطل هو الندى واللين واللين من المطر وذكر بالاسناد عن ابن الندى يعني تمام. اما الطل الندى آآ في في قراءة اللي هي طش آآ قصدي في تفسير في بعض التفاسير الطش اللي هو المطر الضعيف يعني. اللي هو فوق آآ الرذاذ - 00:58:29ضَ

اللي هو اول المطر قال اطل الرذاذ من المطر يعني اللين منه قال وانما عنا هنا بقى هيا اذكر الربط بين المثال وبين الحال الذي مثل له اتفضل وانما عنا تعالى ذكره بهذا المثل انه كما اضعفت ثمرة هذه الجنة التي وصف صفتها حين جادها الوابل. اه حين جادها الوبل - 00:58:54ضَ

فان اخطأها الوبل فاطل. فكذلك يضعف الله صدقة المتصدق والمنفق ما له ابتغاء مرضاته وتثبيتا من نفسه من غير غن ولا اذى قلت نفقته كذلك او كثرت لا تخيب ولا تخلف نفقته - 00:59:19ضَ

كما تضعف ثمرة الجنة التي وصف جل ثناؤه صفتها. قل ما اصابها من المطر او كثر لا يخلف خيرها بحال من يا سلام آآ يا سلام على الجمال! سبحان الله العظيم - 00:59:36ضَ

سبحان الله! والله القرآن عظيم. والله الامثال هذه من اجمل ما يمكن ان يعيش معه المسلم والله. في تبيين في تبيين الاثر يقول ابن القيم له كتاب جميل جدا جدا الامثال في القرآن من اجمل ما قرأت - 00:59:51ضَ

لامثال في القرآن والله باب عظيم جدا. ولكن سبحان الله كل واحد من العلماء له يعني كما نقول لمسته في هذه الامثال. يعني ابن القيم تكلم فهذه الامثال ولكن سبحان الله كل واحد من اهل العلم يفتح الله عليه. يعني ابن تيمية كذلك يعتني جدا بالامثال - 01:00:08ضَ

والطبري وابن القيم فالحمد لله يعني هو بيقول انت يعني قلت نفقتك او كثرت فانت يعني رابح بكل حال وبقدر ما تعظم نيتك ويعظم احتسابك ويقينك. يعني احنا عندنا النية واليقين ورجاء ما عند الله هذا هو الذي يعظم الصدقة - 01:00:26ضَ

يعني في الصدق قطعتم من جهتين اما من من كثرتها كثرتها في نفسها او من آآ حسن نية صاحبها والحمد لله رب العالمين. والله معنى عظيم جدا طيب اه القول السدي - 01:00:49ضَ

آآ قال يقول كما آآ اضعفت ثمرة تلك الجنة قال الصديق آآ كما اضعفت ثمرة تلك الجنة فكذلك تضاعف لهذا المنفق ضعفين يا سلام قتادة قال هذا مثل ضربه الله لعمل المؤمن يقول ليس لخيره خلف. كما ليس هذه الجنة غلف على اي حال اما وابل واما طلق - 01:01:03ضَ

ما شاء الله وذكرا عن الضحاك قال هذا مثل لمن انفق ما له ابتغاء مرضاة الله وعن الربيع قال هذا مثل ضربه الله لعمل المؤمن فان قال قائل وكيف قيل فان لم يصبها وابل فطل. وهذا خبر عن امر قد مضى - 01:01:29ضَ

قيل يراد فيه كان ومعنى الكلام فاتت اكلها ضعفين فان لم يكن الوابل اصابها اصابها طل وذلك في الكلام نحو نحو قول القائل حبست فرسين فان لم احبس اثنين فواحدا بقيمته - 01:01:48ضَ

بمعنى الا اكن ولابد من اضمارك انا لانه خبر ومثله ومثله قول الشاعر اذا ما انتسبنا لم تلدني لئيمة ولم تجدي من ان تقري بها بدا القول في تأويل قوله جل ثناؤه والله بما تعملون بصير - 01:02:03ضَ

يعني بذلك جل ثناؤه والله بما تعملون ايها الناس في نفقاتكم التي تنفقونها بصير لا يخفى عليه منها ولا من اعمالكم فيها وفي غيرها شيء يعلم من المنفق منكم بالمن والاذى - 01:02:23ضَ

والمنفق ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من نفسه. فيحصي عليكم ذلك حتى يجازي جميعكم جزاءه على عمله. ان خيرا فخيرا وان شرف شرف وانما يعني بهذا القول جل ثناؤه التحذير من عقابه في النفقات التي ينفقها عباده وغير ذلك من وغير ذلك من الاعمال - 01:02:36ضَ

ان يأتي احد من خلقه ما قد تقدم فيه بالنهي عنه او يفرط فيما قد امر به لان ذلك بمرأى من الله وما اسمع يعلمه ويحصيه عليهم وهو لخلقه بالمرصاد - 01:02:57ضَ

نفس الشيء هذا هو الذي ذكرته لكم في التعقيب باسماء الله وافعاله على الاحكام. وهذا بحث لا اعلم احدا اهتم به مثل الطبري ان هو يزكر اثر بسم الله وفعل الله على الحكم الذي قبله - 01:03:11ضَ

ماشي اتفضل القول في تأويل قوله جل ثناؤه ايود احدكم ان تكون له جنة من نخيل واعناب. الاية ومعنى ذلك يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى كالذي ينفق ما له رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الاخر فمثله كمثل صفوان عليه - 01:03:29ضَ

تراب فاصابه وابن فتركه صلب لا يقدرون على شيء مما كسبوا ايود احدكم ان تكون له جنة من نخيل واعناب الاية ومعنى قوله ايود احدكم ايحب احدكم ان تكون له جنة يعني بستان. من نخيل واعناب تجري من تحتها الانهار يعني من تحت من تحت - 01:03:50ضَ

له فيها من كل الثمرات يعني لاحدكم في تلك الجنة من كل التمرات والهاء في له عائدة على احد. والهاء والالف في فيها على الجنة واصابه يعني واصاب احدكم الكبر وله ذرية ضعفاء - 01:04:12ضَ

انما جعل جل ثناؤه البستان من النخيل والاعناب الذي قال جل ثناؤه لعباده المؤمنين. ايود احدكم ان تكون له ان تكون له مثلا لنفقة المنافق التي ينفقها رياء الناس لا ابتغاء مرضات الله - 01:04:31ضَ

فالناس له بما يظهر لهم بما يظهر لهم من صدقته واعطائه ما يعطي وعمله الظاهر يثنون عليه ويحمدونه. فعمله ذلك له ايام حياته في حسنه كحسن البستان وهو الجنة التي ضربها الله عز وجل لعمله مثلا من نخيل واعناب. له فيها من كل الثمرات - 01:04:46ضَ

لان في عمله ذلك الذي يعمله في الظاهر في الدنيا له فيها من كل خير من عاجل الدنيا يدفع به عن نفسه ودمه وماله وذريته. ويكتسب به المحملة وحسن الثناء عند الناس - 01:05:07ضَ

ويأخذ به سهمه من المغنم مع اشياء كثيرة يكثر احصاؤها فله في ذلك من كل خير في عاجل الدنيا كما وصف جل ثناؤه الجنة الذي وصف مثلا لعمله. بان فيها من كل الثمرات ثم قال جل ثناؤه واصابه الكبر وله ذرية ضعفاء - 01:05:20ضَ

يعني ان صاحب الجنة اصابه الكبر وله ذريته ضعفاء صغار اطفال فاصابها يعني فاصاب الجنة اعصار فيه نار فاحترقت يعني بذلك ان جنته تلك احرقتها الريح التي فيها النار في حال حاجته اليها - 01:05:40ضَ

وضرورته وضرورته الى ثمنها بكبره وضعفه عن عمارتها وفي حال صغر ولده وعجزهم عن احيائها والقيام عليها ما بقي لا شيء له احوج ما كان الى جنته وثمارها بالافة التي اصابتها من الاعصار الذي فيه النار - 01:05:55ضَ

يقول وكذلك المنافق المنفق ما له رياء الناس اطفأ الله نوره واذهب نماء عمله واحبط اجره حين لقيه وعاد اليه احوج ما كان الى عمله حين لا مستعتب له ولا اقالة من ذنوبه ولا توبة له - 01:06:14ضَ

محل عمله كما احترقت الجنة التي وصف جل ثناؤه صفتاه عند كبر عند كبر صاحبها وطفولة ذريته. احوج ما كان فبطلت منافعها عنه وهذا المثل الذي ضربه الله عز وجل للمنافقين المنفقين اموالهم رياء الناس في هذه الاية. نظير المثل الاخر الذي ضربه لهم بقوله كمثل صفوان - 01:06:31ضَ

عليه تراب فاصابه وابل فتركه صلبا. لا لا يقدرون على شيء مما كسبوا ما شاء الله ما شاء الله! يعني هذا ابداع بصراحة في بيان المثل هو يريد ان يبين - 01:06:54ضَ

اه يريد ان يبين اكثر من امر في هذا المثل ان هذا الرجل الظاهر يعني لانه ينفق ما له رياء الناس فهو في الظاهر له عمل. هذا العمل يصون به نفسه ويثنى عليه مثل بالضبط الرجل الذي عنده بستان - 01:07:07ضَ

فيه نخيل واعناب تجري من من تحتها الانهار اللي هي الجنة يعني آآ لكن هذا الرجل اصابه الكبر. تمام؟ فلو اصابت جنته افة لن يستطيع ان يقاومها. او حتى ان يقيمها - 01:07:24ضَ

حديقته بعد ذلك. وكذلك عنده ذرية لكنهم ضعفاء وضاعت منه هذه الجنة في احوج وقت اليه. فهو ضرب هذا المثل للعمل الذي لم يرد به وجه الله. فصاحبه يوم القيامة لا - 01:07:40ضَ

يستطيع ان ان يعني لن يجد شيئا من عمله ولن يستطيع ولئن يستطيع ان يتوب آآ من ذنوبه لان خلاص هذا ليس وقت العمل فتركه عمله احوج ما كان اليه - 01:07:55ضَ

ما شاء الله. قال وقد تنازع اهل التأويل في تأويل هذه الاية الا ان معاني قولهم في ذلك وان اختلفت تصاريفهم فيها اللي هو يعني طريقة الربط بين المثل وبين الواقع الذي مثل له. قال عائدة الى المعنى الذي قلنا في ذلك واحسنهم ابانة لمعناها واقربهم الى الصواب - 01:08:09ضَ

اه قولا فيها السدي. طبعا هذا جميل يعني نذكر ان من اوجه الخلاف من اوجه الخلاف ما تختلف فيه العبارة. ولكن يكون المعنى المراد واحدا. طيب اتفضل. آآ قال السدي ايود احدكم؟ طبعا السدي قال - 01:08:29ضَ

في قول الله تعالى ايود احدكم ان تكون له جنة من نخيل واعناب قال هذا مثل اخر لنفقة الرياء ان ينفق ماله انه ينفق ماله يرائي الناس سيذهب ماله منه وهو يرائي فلا يأجره الله فيه - 01:08:46ضَ

فان كان فاذا كان يوم القيامة واحتاج الى نفقته وجدها قد احرقها الرياء فذهبت كما انفق هذا الرجل على جنته حتى اذا بلغت وكثر عياله واحتاج الى جنته جاءت ريح فيها سمو فاحرقت جنته فلم يجد منها شيئا فكذلك المنفق - 01:09:02ضَ

وذكر مجاهد قوله في قول الله عز وجل يود احدكم ان تكون له جنة من نخيل واعناب؟ قال كمثل المفرط في طاعة الله حتى يموت قال يقول ايود احدكم ان يكون له دنيا لا يعمل فيها بطاعة الله - 01:09:20ضَ

هذا الذي له جنات تجري من تحتها الانهار له فيها من كل الثمرات واصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فاصابها اعصار فيه نار فاحترقت فمثله بعد موته كمثل هذا حين احترقت جنته وهو كبير - 01:09:38ضَ

لا يغني عنها شيئا. وولده صغار لا لا يغنون عنها شيئا. وكذلك وكذلك المفرط بعد الموت كل شيء عليه حسرة نعم طبعا هذا هذا يعني كلمة ايود احدكم يشبه مثلا اخر ضربه الله سبحانه وتعالى ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه؟ يعني يمثل انك تغتاب شخص وهو ليس موجودا - 01:09:53ضَ

بانك تأكل لحم اخيك ميتا. فكما لا يستطيع الميت ان يدفع عن نفسه فلا يستطيع اخوك ان يدفع عن نفسه. يبقى كلمة اقصد ان كلمة ايود تشبه آآ هذه الطريقة ليحب احدكم. طيب - 01:10:20ضَ

طريقة تناول مجاهد للمثل تخالف طريقة آآ السدي يعني طريقتك مجاهد هنا يتكلم عن المفرط في طاعة الله حتى يموت وهو آآ جعل هذا المثل للمفرط وليس للمرائي وجعل هذا المثل ان انسان عنده دنيا كان المفروض ان يعمرها بطاعة الله - 01:10:36ضَ

لكنه لم يعمرها بطاعة الله فهذا هذا خلاف في ضرب المثل. انما المثل الاول لا هو يتكلم في المرائي ان في واحد عمل عملا لكن ضاع هذا العمل لريائه. ففي فرق طبعا بين المثلين. وان كان كلاهما حسن. لكن فعلا اقرب هذه الامثال - 01:10:58ضَ

لمعنى الاية والله اعلم هو الاول. اللي هو الذي ينفق آآ رياء طيب آآ قال سأل آآ عن عطاء. قال سأرى سأل عمر الناس. طبعا حديث مرسل هذا عن عطاء قال سأل عمر الناس عن هذه الاية ايود احدكم ان تكون له جنة من نخيل واعناب؟ فما وجد لا احدا من الناس يشفيه - 01:11:18ضَ

حتى قال ابن عباس وهو خلفه يا امير المؤمنين اني اجد في نفسي منها شيئا قال فالتفت اليه فقال تحول ها هنا لما تحقر نفسك قال هذا مثل ضربه الله عز وجل. فقال ايود احدكم ان يعمل عمره بعمل اهل الخير واهل السعادة - 01:11:40ضَ

حتى اذا كان احوج ما يكون الى ان يختمه بخير حين فني عمره واقترب اجله ختم ذلك بعمل من عمل اهله بعمل من عمل اهل الشقاء فافسده كله فحرقه احوج ما كان اليه - 01:12:00ضَ

هذا الاثر مكرر اه نعم. اللي بعده مكرونة بالفاز. بس انا يعني انا متعمد ان احنا نقرأ هذه الامثال عشان بصراحة الامثال دي انا احبها كثيرا يعني وتعليق المفسرين على المثل كل واحد منهم له طريقة في تناول المثل انا احبها يعني - 01:12:16ضَ

ولذلك احنا لا نريد ان نفوت نفوت منها شيئا لان هو آآ ذكر مثلا هنا آآ قال سأل عمر اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما فيما ترون انزلت فقالوا الله اعلم فغضب عمر كذا كذا - 01:12:39ضَ

رجل اه امن بعمل الحسنات ثم بعث الله اليه الشيطان نفس الفكرة طيب اه قال ابن جريج ضرب مثلا ليبدأ في العمل الصالح فيكون مثلا الجنة كذا جنة عيش عيشه وعيش ولده فاحترقت فلم يستطع ان يدفع عن جنته من اجل كبره ولم يستطع ذريته ان يدفع الجنة من اجل صغرهم حتى احترقت يقول هذا مثله - 01:12:56ضَ

اخواني وهو افقر ما يكون نفس الشيء هو مثل المفرط في طاعة الله حتى يموت. قال ابن جريج وقال مجاهد ايود احدكم ان تكون له نفس الشيء ذكره وهو نفس نفس المثل - 01:13:20ضَ

بس هو الطبري رحمه الله يعني يستقصي فلفل لا يختصر في الاسانيد لا يقتصر في الرواية تقصد طيب نفس الشيء وانما قلنا ايوة وانما قلنا صفحة ستمائة وتسعة وثمانين وانما قلنا ان الذي ان الذي هو ان الذي هو اولى بتأويل ذلك ما ذكرنا لان الله جل ثناؤه تقدم الى عباده المؤمنين بالنهي عن المن والاذى في - 01:13:34ضَ

خواتيم ثم ضرب مثلا لمن من واذى من تصدق عليه بصدقة تمثله بالمرائي من المنافقين المنفقين اموالهم رياء الناس وكانت قصة هذه الاية وما فيها من المثل نظيرة ما ضرب لهم من المثل قبلها - 01:14:02ضَ

فكان الحافها بنظيرتها اولى من حمل تأويلها على انه مثل لما لم يجري له ذكر قبلها ولا معها. رائع. هذا جميل جدا في الاقوال يعني كأن الطبري ينقد كل الاقوال من بعد قول السدي - 01:14:19ضَ

يعني احنا من بعد قول السدي عندنا في القول المروي عن مجاهد والقول المروي عن آآ عمر. اللي هو عن ابن عباس يعني في سؤال عمر. واقوال كثيرة جدا ينقدها الطبري يرى ان معناها صحيح - 01:14:35ضَ

لكن ليست مثالا لكن ليست هي المثل الذي آآ ضربت له الاية. وانما الاية تتكلم عن المنفق رياء وليست وليست تتكلم عن في في طاعة الله. وفعلا هذا هذا الاليق والله اعلم - 01:14:50ضَ

اه طبعا يعني يعني هو ده ذكر هنا ان الله سبحانه وتعالى ضرب مثلين كما ان الله سبحانه وتعالى ضرب للمنافق مثلين. مثلهم كمثل الذي استوقد نارا ثم قال او - 01:15:06ضَ

صيد من السماء يمكن ان يضرب اكثر من من مسل للسورة الواحدة كما ضرب الله مثلا للمشرك مثلا يريد ان يبين معنا ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء. وفي مثل اخر في نفسية المشرك - 01:15:16ضَ

لما قال ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل. فاحيانا يضرب اكثر من اكثر من مثل للعمل الواحد. فكما ضرب واكثر من مثل للعمل الصالح ضرب اكثر من مثل للرياء - 01:15:32ضَ

طيب ماشي اتفضل فان قال لنا قائل وكيف قيل واصابه الكبر وهو فعل ماض فعطف به على قوله ايود قيل ان ذلك قيل كذلك لان قوله ايود يصلح ان توضع فيه لو مكان انت - 01:15:47ضَ

فلما صلحت بلو ان ومعناهما جميعا الاستقبال استجازت العرب ان يردوا فعل آآ ان يردوا فعل بتأويل لو على يفعل مع ان ولذلك قال فاصابها وهو في مذهبه بمنزلة لو. اذ بارأت اذ ضارعت ان في معنى الجزاء فوضعت في موضعها - 01:16:03ضَ

في موضعها في مواضعها. واجيبت ان بجوابي لو ولو بجواب انس فكأنه قيل ايود احدكم لو كانت له جنة من نخيل واعناب تجري من تحتها الانهار له فيها من كل الثمرات واصابه الكبر - 01:16:26ضَ

وان قال وكيف قيل ها هنا وله ذرية ضعفاء. وقال في النساء وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا قيل ان فعيلا يجمع على فعلاء وفعال فيقال رجل كريم وقوم وقوم كرام وكرماء - 01:16:43ضَ

ورجل ظريف من قوم ظرفاء وظراف واما الاعصار فانه الريح العاصف تهب من الارض الى السماء كأنها عمود تجمع اعاصير ومنه قول يزيد ابن مفرغ الحميري اناس اجارونا فكان جوارهم - 01:17:00ضَ

اعاصير من فسو العراق المبذر واختلف اهل التأويل في تأويل قوله اعصار فيه نار فاحترقت. فقال بعضهم معنى ذلك ريح فيها سموم ذكر ذلك عن ابن عباس ايوة وذكر اه الساموم اللي هي الحارة التي خلق منها الجان التي تحرق - 01:17:20ضَ

والسموم الحارة التي لا لا تذر احدا والسموم التي تقتل نفس الاقوال يعني. الريح سموم شديدة. سموم اما الاعصار آآ فالريح واما النار فالسموم. نفس الشيء. وقال اخرون ريح فيها برد شديد. يعني بخلاف. يعني الاول اللي هي النار تحرق - 01:17:43ضَ

اللي هي يعني هي ريح السموم الشديدة وبعضهم قال لأ هي ريح فيها برد شديد وذكر هذا القول عن الحسن فيها سر لي برد وكذلك يعني الاعصار ريح فيها برد. طيب القول؟ القول في تأويل قوله - 01:18:02ضَ

كذلك يبين لقوله جل ثناؤه كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون يعني جل ثناؤه بذلك كما بين لكم ربكم تبارك وتعالى امر النفقة في سبيله وكيف وجهها وما لكم وما ليس لكم فعله فيها - 01:18:22ضَ

كذلك يبين الله لكم الايات سوى ذلك فيعرفكم احكامها وحلالها وحرامها. ويوضح لكم حججها انعاما منه بذلك عليكم لعلكم يقول لتتفكروا بعقولكم فتتدبروها وتعتبروا بحجج الله فيها وتعملوا بما فيها من احكامها فتطيعوا الله به - 01:18:38ضَ

وبنحو الذي كنا في ذلك قال شوفوا هذا المعنى الجميل في كلام الطبري والله سبحانه وتعالى امرنا بالعمل الصالح اولا الله سبحانه وتعالى امرنا بالتقوى واتقوا الله. وقالوا ويعلمكم الله يعني ان الله تبارك وتعالى يعلمكم ما الذي تتقون الله - 01:18:59ضَ

كويس؟ طيب الله سبحانه وتعالى امرنا بامر لابد ان يعلمنا ويبين لنا هذا الامر ما يجب منه وما لا يجب وما يتممه وما يبطله فربنا سبحانه وتعالى امر بالنفقة في سبيل الله. خلينا نمسك كده الايات من اولها - 01:19:17ضَ

عشان نشوف جمال تعليق الطبري عليه رحمة الله على قول الله عز وجل كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون. شوفوا الكلام الجميل هو يريد ان يقول هنا الطبري رحمه الله ان الله سبحانه وتعالى قال - 01:19:32ضَ

خلينا نأتي بالاية نعم وقاتلوا في سبيل الله واعلموا ان الله سميع عليم من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط واليه ترجعون. هذه هي - 01:19:49ضَ

الاية الام عند الطبري رحمه الله في هذا السياق وهذه الاية فيها عمران القتال في سبيل الله النفقة في سبيل الله. لكن الله سبحانه وتعالى اراد ان يبين لك هذه النفقة كيف تكون؟ وما الذي يبطلها؟ وما الذي يتممها - 01:20:05ضَ

واثر النفقة في سبيل الله واثر النفقة رياء الطبري رحمه الله هنا هذا التعليق من اجمل ما جاء في كلام الطبري. ان الله سبحانه وتعالى كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون - 01:20:22ضَ

يعني ان الله سبحانه وتعالى يبين لكم امر الصدقة في سبيله. وكيف وجهها؟ وما لكم وما ليس لكم فعله في فيها. كذلك يبين لكم الايات سوى ذلك يعني كما انه بين لكم ذلك في امر النفقة كذلك يبينه لكم في كل ما تحتاجونه من الاحكام - 01:20:38ضَ

وهذا يشبه عندي قول ابن ابن عيينة لما سئل عن الورع قال الورع ان تطلب العلم لتعرف الحلال من الحرام هذا هو الورع. يبقى ليس الورع انك انت تحرم على نفسك الاشياء. وانما الورع ان تتبين احكام الله لان الله بينها - 01:20:57ضَ

فربنا سبحانه وتعالى امر بالتقوى وبين كيف تتقيه سبحانه وتعالى. وماذا يجب عليك في الصلاة والصيام والحج والنفقة حتى ماذا يجب عليك في طلاق اهلك بعض الناس مثلا يعني آآ لا يطلق آآ اهله طلاقا سنيا ولا يتقي الله في طلاقها. آآ بعض الناس يذهب الى العمرة ولا يعرف احكام العمرة ولا احكام الحج - 01:21:16ضَ

وكذلك النفقات ولا ولا يهتم بمعرفة الزكاة ولا انصباء الزكاة. ولا الحول ولا يهتم باي شيء. يكفيه فقط القيام بالعمل. كذا واحد اعرفه بيخرج الزكاة وهو لا لا يقدر مقاديره ولا يعرف شيء. يقول انا بتصدق طول السنة وهذه هي الزكاة وانتهى الامر. لأ - 01:21:36ضَ

الله سبحانه وتعالى له عليك امران. الامر الاول ان تطلب الحق وان تتحراه. وان تجتهد في معرفة ما اوجبه الله عليك وان تعرف الشروط والموانع ومفسدات هذا العمل ومبطلات العقد ونحو ذلك. تتعرف في البيع والشراء. كم واحد يدخل في صفقات؟ وبعد - 01:21:55ضَ

يكتشف انه بقى له عشرين سنة بيتعامل بصفقة محرمة واضح؟ نفس الشيء واحد يذهب الى العمرة يؤجر بيتا آآ مثلا يشتري محاصيل او يعمل في التجارة وكثير من هذه الصفقات محرمة - 01:22:15ضَ

فلابد ان الانسان اذا دخل في باب ان يتبينه. يبقى انت عليك امرين. الامر الاول ان تتحرى الحق وان تطلبه وان تجتهد في طلبه. اما بان تكون عالما به اما بان تسأل اهل الذكر. والامر الثاني ان تجتهد في في القيام بما امرك الله به. فهذا اعجبني جدا هذا التعليق. كما ان الله بين لكم ذلك فانه - 01:22:29ضَ

لكم في سائر ما تحتاجونه الى عاما منه بذلك لعلكم تتفكرون. يعني لتتدبروا زلك طيب قال وبنحو الذي قلنا قال تتفكرون تطيعون وبعض العلماء قالوا تتفكرون في زوال الدنيا وفنائها واقبال الاخرة وبقائها. فهذا ما رواه اهل التأويل وغيرهم والله اعلم - 01:22:49ضَ

طيب يا ايها الذين امنوا انفقوا قال اه القول في تأويل قوله جل ثناؤه يا ايها الذين امنوا انفقوا يعني بقوله يا ايها الذين امنوا يا ايها الذين صدقوا بالله ورسوله واي كتابه. ويعني بقوله انفقوا زكوا وتصدقوا - 01:23:10ضَ

ذكر بالاسناد الى ابن عباس قال تصدقوا. القول في تأويل قوله جل ثناؤه من طيبات ما كسبتم يعني جل ثناؤه بذلك زكوا من طيب ما كسبتم بتصرفكم اما بتجارة واما بصناعة من الذهب والفضة - 01:23:29ضَ

ويعني بالطيبات الجياد. يقول زكوا اموالكم التي اكتسبتموها حلالا فاعطوا في زكاتكم الذهب والفضة الجياد منها دون الرديء وذكر بالاسناد الى حلال يعني اه قال ليس في مال المؤمن خبيث. ولكن ولكن لا تيمموا الخبيث منه تنفقوه. ده قول اخر - 01:23:45ضَ

قال من الذهب والفضة كل دي ضرب الامثلة يعني يعني ده تفسير بالمثال من اطيب اموالكم وانفسه وبعد كده آآ هذا من تمام ها ومما اخرجنا لكم من القول في تأويل قوله جل ثناؤه ومما اخرجنا لكم من الارض يعني جل ثناؤه بذلك وانفقوا ايضا مما اخرجنا لكم من الارض - 01:24:06ضَ

وتصدقوا وزكوا من النخل والكرم والحنطة والشعير. وما اوجبت فيه الصدقة من نبات الارض ذكرنا عن عقيدة السلماني قال سألت علي بن ابي طالب عن قول الله عز وجل ومما اخرجنا لكم من الارض قال يعني من الحب والثمر كل شيء عليه زكاة - 01:24:26ضَ

قال النخل الثمار والحب تمام. ها ولا تيمموا ولا تيمموا يعني جل ثناؤه بقوله ولا يتيمم الخبيث ولا ولا تعمدوا ولا تقصدوا. وقد ذكر ان ذلك في قراءة عبد الله ولا تؤم - 01:24:43ضَ

ان اممت وهذه من تيممت. والمعنى واحد وان اختلفت الالفاظ. يقال تأممت فلانا وتيممته واممته. بمعنى قصدته وتعمدت كما قال ميمون ابن قيس الاعشى تيممت قيسا وكم دونه من الارض من مهمهم بي شذم - 01:25:05ضَ

وذكر بالاسناد الى الصديق قال ولا يتعمدوا ولا تعمدوا يعني يعني بعض الناس مثلا يكون عنده يعني يكون عنده بعض الملابس او الاثاث في المنزل او لعب اولاد قديمة فيظن ان هذه الصدقة مما نهي عنه لا تيمموا الخبيث. لا ليس المقصود ذلك - 01:25:27ضَ

الخبيث هنا اما المال الحرام كما سيأتي بيانه او انك انت تتعمد يعني انك انت تجعل كل صدقتك من هذا. الامر الذي انت لا تقبله. لكن ليس معنى ذلك انك انت تتصدق مثلا - 01:25:45ضَ

في امور استغنيت عنها او امور آآ مثلا ما عدت مثلا تلبسها. لا عادي يمكن للانسان ان هو يتصدق باثاثه القديم او بملابسه او بلعب الاطفال او القديم او نحو ذلك هذا ليس هو المراد - 01:25:58ضَ

وساتي بان ان شاء الله ان ان يعني سبب نزول هذه الاية سيأتي ان شاء الله. ولكن اردت ان انبه خشية ان انا انسى التنبيه على هذا الامر لان سئلت - 01:26:14ضَ

عنه كثيرا. واحد يقول انا عندي اثاث قديم او ملابس او او مثلا موبيليا اللي هي الاثاث مثلا مكتب او عنده مكتبة او نحو ذلك. فيخاف ان ده يكون داخل في الاية. لا هو ليس داخلا في الاية - 01:26:24ضَ

ماشي اتفضلوا ولا تامهوا الخبيث قال الرديء غير الجيد يقول لا تعمدوا الرديء من اموالكم في صدقاتكم فتصدقوا منه. ولكن تصدقوا من الطيب الجيد وذلك ان هذه الاية نزلت في سبب رجل - 01:26:39ضَ

الانصار علق آآ قنوا من حشف في الموضع الذي كان المسلمون يعلقون صدقات ثمارهم صدقة آآ آآ صدقة من تم ماشي. ده ده سبب النزول يعني اتفضل اقرأ سبب النزول - 01:26:51ضَ

بالاسناد قال نزلت في الانصار. كانت الانصار اذا كان ايام زاد النخل اخرجت من شيطانها اقناء البسر فعلقوه على حبل بين الاسطونتين في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:27:05ضَ

ويأكل فقراء المهاجرين منه فيعمد الرجل منهم الى الحشف فيدخله مع اقناء يظن ان ذلك جائز. فانزل الله عز وجل في في من فعل ذلك ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون - 01:27:22ضَ

قال ولا تيمموا الحشى فمنه تنفقون السلماني قال سألت علي بن ابي طالب عن قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا انفقوا من طيبات ما كسبتم قال فقال علي نزلت هذه الاية في الزكاة المفروضة كان الرجل يعمد الى التمر فيصرمه فيعزل الجيد ناحية فاذا جاء صاحب الصدقة اعطاه من الرديء - 01:27:36ضَ

قال الله عز وجل ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون نعم هنا انها اصنافا يعني ذكر اصنافا من التمر الرديء آآ طيب قال ولا ولا تعمد الى رذالة الاعمال كما تتصدق - 01:28:00ضَ

به ولست تأخذه الا ان تغمض فيه نعم طيب بعضهم برضو عن ابن معقل قال ان كسب المؤمن لا يكون خبيثا. ولكن لا تتصدق بالحشف ولا بالدرهم الزائف وما لا خير فيه. يعني واحد - 01:28:19ضَ

تصدق مثلا انا شفت بعض الناس يعني بيتصدق بملابس لا خير فيها فعلا لا تلبس. يعني هي مش الفكرة فقط انك انت تتصدق بمال حلال. طيب هي حلال لكن هي لا فائدة - 01:28:34ضَ

لعبة مثلا ما عدش فيها نفع او مثلا آآ دولاب متكسر ومتدغدغ. فده برضو يدخل في هذا المعنى. انك تتيمم الخبيث هو ما لا ينفع وهو الزائف او هو الحرام كل هذا يدخل او ان يكون كل صدقتك من هذا من هذه الصدقة - 01:28:46ضَ

ماشي قال الخميس الحرام يعني في قول اخر ان الخبيث هو الحرام. ماشي هذا مشهور جدا قال وتأويل الاية هو التأويل الذي حكينا عمن حكينا عنه من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واتفاق اهل التويب. يعني هو بيقول بيرى ان الخبيث - 01:29:05ضَ

هذا صح ان الانسان لا يحل له ان آآ ينفق من الخبيث لكن ليس هذا تفسيرا للاية يعني هو يرى ان قول ابن زيد آآ ان الخبيث هو الحرام هذا صحيح لكنه ليس المراد من الاية. لان الاية لها سبب نزول. اولى ما يدخل في الاية هو ما نزلت له - 01:29:22ضَ

وكذلك ما يقاس عليه. فالحرام اشد بلا شك الحرام اشد لكن هو يتكلم هنا عن الحلال الخبيث من جهة اللي هو الذي لا ينفع او ان الانسان يبخل بخير ما له في سبيل الله سبحانه - 01:29:43ضَ

طيب قال ولستم باخذيه يبقى هنا ايضا نقد ابن زايد نلاحظ احنا عندنا مرة في درس اليوم عندنا نقد لمجاهد ونقد للحسن ونقد لقتادة ونقد كذلك آآ لابن زيد كل هذه المواضع مهمة جدا في الاوجه التي ينقد فيها او يرد فيها الطبري اقوال المفسرين. وما حججه فيها - 01:29:58ضَ

ولستم بآخذيه؟ القول في تأويل قوله جل ثناؤه ولستم باخذه الا ان تغمضوا فيه يعني بذلك جل ثناؤه. ولست باخذي الخبيث باخذ الخبيث في حقوقكم والهاء في قوله باخذيه من ذكر الخبير - 01:30:25ضَ

الا ان تغمضوا فيه يعني الا ان تتجافوا في اخذكم اياه عن بعض الواجب لكم من حقكم وتترخصوا فيه لانفسكم يقال منه اغمض فلان لفلان عن بعض حقه فهو يغمض له عنه ومن ذلك قول الترماح بن حكيم - 01:30:41ضَ

لم يفتنا بالوتر قوم وللضيم رجال يرضون بالاغماض واختلف اهل التأويل في ذلك فقال بعضهم معنى ذلك لستم باخذ الرديء من المال من غرمائكم في واجب حقوقكم قبلهم الا عن اغماض منكم لهم في الواجب لكم عليهم - 01:30:58ضَ

ذكر ان عبيدة السلماني قال سألت علي بن ابي طالب في قول الله تعالى ولستم باخذيه الا ان تغمضوا فيه يقول ولا يأخذ احد ولا يأخذ احدكم هذا الرديء حتى ولا يأخذ احدكم هذا الرديء حتى يهضم له - 01:31:18ضَ

وذكر عن البراء بن عازب قال لو كان لرجل على رجل فاعطاه ذلك لم يأخذه الا ان يرى انه قد نقصه من حقه نعم يعني اشعر ان هو منقوص. يعني لا يرى لا يرى ان انه قد وفي حقه - 01:31:36ضَ

ماشي ذكر عن ابن عباس قال لو كان لكم على احد حق فجاءكم بحق دون حقكم لم تأخذوه بحساب جيد حتى تنقصوه وذلك قوله الا ان تغمضوا فيه فكيف ترضون لي ما لا ترضون لانفسكم؟ وحقي عليكم من اطيب اموالكم وانفسكم - 01:31:50ضَ

وهو قوله لن يكرهون. كما قال ويجعلون لله ما يكرهون وتصف السنتهم الكذبة ان لهم الحسنى. او مثلا ايه؟ الكم البنات ولهم لأ له البنات ولكم البنون نفس الشيء ماشي - 01:32:09ضَ

وكذلك بالاسناد الى مجاهد قال لا تأخذون نفس المعنى. وقال اخرون معنى ذلك ولستم باخذي هذا الرديء الخبيث اذا اشتريتموه من اهله بسعر جيد. الا باغماض منهم لكم في ثمنه - 01:32:26ضَ

وذكر بالاسلام الى الحسن في السوق يباع لو وجدتموه في السوق يباع ما اخذتموه حتى يهضم لكم من ثمنه نعم. كذلك عن قتادة نعم جميل جدا. وقال اخرون. وقال اخرون بل معنى ذلك ولستم باخذي هذا الرديء من حقكم الا ان تغمضوا في حقكم - 01:32:47ضَ

لا من حقه الا ان تغمضوا من حقكم ان تؤمنوا من حقكم ذكر عن ابن معقل لستم باخذه من حق هو لكم. الا ان تغمضوا فيه تقول اغمضوا لك من حقي - 01:33:10ضَ

وقال اخرون معنى ذلك ولستم باخذي هذا الرديء الخبيث لو اهدي اليكم الا ان تغمضوا فيه فتأخذوه وانتم له كارهون. على استحياء منكم ممن اهداه ذكر ذلك عن البراء بن عازب قال لو اهدي لكم ما قبلتموه الا على استحياء من صاحبه انه بعث اليك - 01:33:26ضَ

انه بعث اليك كل المعاني سبحان الله يكمل بعضها بعضا. سبحان الله فعلا يعني من من اجمل ما فعله الطبري رحمه الله هذا الجمع وهذا التصنيف. يعني الجمع انه حاول ان يستوعب حتى لا يفوتك شيء. والتصنيف - 01:33:45ضَ

ان هو صنف لك الاقوال اصنافا حتى لا تظن ان انها جميعا بمعنى واحد. لأ كل معنى شيء. يعني مثلا يقول لو وجدت لو وجدت لو وجدته في السوق يباع - 01:34:02ضَ

ما اخذته حتى يهضم لك من ثمنه. يعني ايه؟ قل له لازم تنزلني من ثمنه. تمام لكن في وجه اخر لو ارسل لك هذا كهدية لن تقبله الا على وجه الاستحياء. زي ما واحد مثلا يعطيك هدية هي انت لا تريدها او انت لا تقبلها - 01:34:12ضَ

اصلا في في الاصل لا تقبلها. ولكنك قبلتها يعني من باب جبرا لخاطره او استحياء منه. هذا معنى وهذا معنى. وكلاهما يصلح ان يكونا بيانا اية واو المعنى الاخر انك انت ترضى انك انت يعني آآ كيف ترضى لله ما لا ترضاه لنفسك. وقال اخرون - 01:34:29ضَ

معنى ذلك ولستم باخذي الحرام الا ان تغمضوا على ما فيه من الاثم عليكم في اخذه مم وذكر عن ابن وهب عن ابن زيد آآ عن ابن وهب قال قال ابن زيد وسألته عن قوله ولستم باخذيه الا ان تغمضوا فيه؟ قال يقول لست لست اخذا اخذ ذلك - 01:34:47ضَ

الحرامي حتى تغمض على ما فيه من الاثم قال وفي كلام عربي اما والله لقد اخذه ولقد اغمض على ما فيه وهو يعلم انه حرام باطل والذي هو عندي اولى بتأويل ذلك ان يقال ان الله جل ثناؤه حتى عباده على الصدقة واداء الزكوات من اموالهم - 01:35:09ضَ

وفرضها عليهم في وفرض وفرضها عليهم فيها. فصار ما فرض من ذلك في اموالهم حقا لاهل سهمان الصدقة ثم امرهم تعالى ذكره ان يخرجوا من الطيب دون الخبير وهو الجيد من اموالهم الطيب - 01:35:29ضَ

وذلك ان اهل السهمان شركاء وارباب الاموال في اموالهم بما وجب لهم فيها من الصدقة بعد وجوبها ولا شك ان كل شريكين في مال فلكل واحد منهما بقدر ملكه. وان وان ليس لاحدهما منع شريكه من حقه من المال الذي هو فيه شريكه - 01:35:44ضَ

باعطائه بمقدار حقه من هدوء منه من غيره مما هو اردأ واخس منه وكذلك المزكي ما له حرم الله عليه ان يعطي اهل السهمان مما وجب لهم في ما له من الطيب الجيد من الحق - 01:36:04ضَ

وصاروا فيه شركاءه به. من الخبيث الرديء غيره ويمنعهم ما هو لهم من حقوقهم في الطيب من ما له الجيد. كما لو كان مال رب المال رديئا كله غير جيد. فوجبت فيه الزكاة - 01:36:18ضَ

ترى اهل سهمان الصدقة شركاءه فيه. بما اوجب الله لهم فيه لم يكن عليه ان يعطيهم الطيب الجيد من غير ما له الذي منه حقهم. وقال تبارك وتعالى لارباب الاموال زكوا من جيد اموالكم - 01:36:32ضَ

ولا تيمموا الخبيث الرديء تعطونه اهل سهمان الصدقة وتمنعونهم الواجب لهم من الجيد الطيب في اموالهم. ولستم باخذي الرديء لانفسكم مكان الجيد من الواجب لكم من وجب لكم عليه ذلك - 01:36:47ضَ

من شركائكم وغربائكم وغير الا عن اغماض منكم وهضم لهم وكراهة منكم لاخذه يقول فلا تأتوا من الفعل الى من وجب له في اموالكم حق ما لا ترضون من غيركم ان يأتيه اليكم في حقوقكم الواجبة لكم في اموالكم - 01:37:02ضَ

الواجبة لكم في اموالكم فاما اذا تطوع الرجل بصدقة غير مفروضة فاني وان كرهت له ان يعطي ان يعطي فيها الا اجود ما له واطيبه. لان الله تعالى ذكره احق من تقرب اليه باكرم الاموال واطيبها. والصدقة قربان المؤمنين - 01:37:20ضَ

اليه فلست احرم عليه ان يعطي فيها غير الجيب لان ما دون الجيد ربما كان اعم نفعا لكثرته او لعظم خطره واحسن موقعا من المسكين. وممن اعطيه قربة وممن اعطيه - 01:37:38ضَ

وممن اعطيه قربة الى الله جل وعز من الجيد. لقلته او لصغر خطره وقلة جدوى نفعه على من اعطيه طبعا هو يفرق هنا بين بين يفرق هنا بين الزكاة الواجبة وبين الصدقة - 01:37:54ضَ

آآ يعني هنا كأنه اضاف شيئا جديدا وقال فلا تفعلوا من الفئة دي فلا تفعلوا من الفعل الا من آآ فلا تفعلوا من الفعل من وجب له في اموالكم حق ما لا ترضون من غيركم ان يأتيه - 01:38:10ضَ

اليكم في حقوقكم الواجبة لكم في اموالهم. يعني كما انك لا ترضى لشخص ان يكون لك حق آآ يعني في مال جيد ثم يعني يعطيك هو من الخبيث وترى انك ظلمت فلا ترضى ذلك لغيرك. يعني كما قال الله عز وجل اذا اكتالوا على الناس يستوفون واذا كالوهم او وزنوهم يبصرون - 01:38:27ضَ

ثم قال فاما اذا تطوع الرجل بصدقة غير مفروضة فاني وان كرهت له ان يعطي فيها الا اجود ما له واطيبه لان الله سبحانه وتعالى آآ تعالى ذكره احق من تقرب اليه باكرم الاموال واطيبها والصدقة قربان المؤمن اليه. فلست احرم عليه ان يعطي فيها - 01:38:50ضَ

غير الجيد يعني اللي هو الاقل لان ما دون الجيد ربما كان اعم نفعا لكثرته. كما قلت لك يعني يعني قديمك جديد غيرك. يعني كتير من الناس ممكن يعيد اولاده بملابس آآ قديمة لنا واحد تاني بياخدها يغسلها ويكويها. فدي لا تدخل في في تيمم الخبيث - 01:39:10ضَ

مدام مدام هذا الشيء نافع لغيرك آآ وما دام آآ هو يعني آآ يمكن ان يستعمل على وجه الماء فهذا لا يدخل في النهي قال فلست احرم عليه ان يعطي فيها غير الجيد لان ما دون الجيد ربما كان اعم نفعا لكثرته او لعظم خطره - 01:39:31ضَ

واحسن موقعا من المسكين ممن وممن اعطيه قربة الى الله عز وجل تمام ماشي ذكر هنا اقوالا سألت عبيد نفس الشيء قال ذلك في الزكاة الدرهم الزائف احب الي من التمرة - 01:39:51ضَ

آآ ثم ذكر آآ سألته عبيدة عن ذلك فقال انما ذلك في الزكاة والدرهم الزائف احب الي من التمرة آآ قال مم فقال عبيدة انما هذا في الواجب ولا بأس ان يتطوع الرجل بالتمرة - 01:40:08ضَ

والدرهم الزائف خير من التمرة نفس الشيء. قال انما هذا في الزكاة المفروض يعني ايه الطبري يذكر حجته على آآ التفريق بين الزكاة وبين غيره. قال فلا بأس ان يتصدق الرجل بالدرهم - 01:40:24ضَ

مش زائف والدرهم الزائف خير من التمرة ماشي ولو اعلموا ان الله غني حميد يعني بذلك جل ثناؤه واعلموا ايها الناس ان الله عز وجل غني عن صدقاتكم وعن غيرها وانما امركم بها وفرضها في اموالكم رحمة منه لكم - 01:40:37ضَ

يغني بها ويقوي بها ضعافتكم ويجزل لكم عليها في الاخرة مثوبتكم لا من حاجة به فيها اليكم ويعني بقوله حميد انه محمود عند خلقه بما اولاهم من نعمه وبسط لهم من فضله - 01:40:55ضَ

طيب خلينا نقف هنا عشان احنا ان شاء الله يعني نبدأ بازن الله تبارك وتعالى في اه غدا الثلاثاء لا غدا ممكن يكون عندي درس اخر احنا وقفنا عند قول الله الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء - 01:41:13ضَ

ممكن هذا ان شاء الله يكون ممكن يوم الاربع او يوم الخميس ان شاء الله كلنا نقف ان شاء الله هنا ونسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفعنا بهذا العلم وان يجعلنا ممن يعقلون كتاب الله سبحانه وتعالى وجزاكم الله خيرا - 01:41:31ضَ

وليتكم يعني يا شباب يا ريت يعني تقرأون هذا الكتاب مرة اخرى يعني من اوله آآ قراءة متقنة وتستخرجون منه الفوائد. سواء في فوائد ايمانية او فوائد في التفسير او في اختلاف المفسرين او - 01:41:46ضَ

من هم المفسرون او آآ قرائن الترجيح او غير ذلك مما ذكرته لكم في اول محاضرة في هذا الكتاب والحمد لله يعني آآ مر علينا تقريبا عام ونحن في هذا الكتاب مع غيره من الكتب من كتب ابن تيمية وآآ كتب البخاري - 01:42:01ضَ

وغيرها من الدروس ونسأل الله ان يتقبل منا هذا السعي. وان يتمم لنا هذا الكتاب وغيره مما من الكتب التي ننتفع بها. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 01:42:20ضَ

دراسة تفسير الطبري(سورة البقرة) كاملة

تفسير الطبري مجلد 4 صفحة 650 إلى نهاية المجلد

حسين عبدالرازق