السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ال ابراهيم انك حميد مجيد - 00:00:00ضَ

اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ال ابراهيم انك حميد مجيد اهلا وسهلا ومرحبا بطلبة العلم الكرام اه هذا هو الدرس اه هذا هو موعدنا مع كتاب تفسير الطبري رحمه الله - 00:00:18ضَ

قد وصلنا بحمد الله تبارك وتعالى الى الجزء الرابع المجلد الرابع من طبعة دار عالم الكتب. وهي نفسها طبعة اه دار هجر وصلنا الى صفحة ثلاثمائة واثنين واربعين قول الله تبارك وتعالى حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى - 00:00:35ضَ

آآ من يريد ان يتابع الدروس السابقة سيجدوها ان شاء الله بصيغة الصوت على آآ هنا على قناة تليجرام وسيجدها ان شاء الله بصيغة فيديو على يوتيوب قال الامام الطبري رحمه الله القول في تأويل قوله حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى - 00:00:53ضَ

يعني تعالى ذكره بذلك واظبوا على الصلوات المكتوبات في اوقاتهن وتعاهدوهن والزموهن وعلى الصلاة الوسطى من هنا وبما قلنا في ذلك قال اهل التأويل ذكر من قال ذلك وذكر باسناده عن الاعمش عن مسلم عن مسروق في قوله حافظوا على الصلوات قال - 00:01:15ضَ

المحافظة عليها المحافظة عليها في وقتها وعدم السهو عنها وذكر اسنادا اخر عن مسروق قال فالحفاظ عليها الصلاة لوقتها والسهو عنها ترك وقتها ثم اختلفوا في الصلاة الوسطى فقال بعضهم هي صلاة العصر - 00:01:35ضَ

ذكر باسناده رحمه الله عن علي قال الصلاة الوسطى صلاة العصر. ثم ذكر كذلك عن ابن عباس ثم ذكر عن آآ علي ثم ذكر اه اسانيد كثيرة. طبعا نحن لا نكرر الاسانيد - 00:01:55ضَ

اه وذكر اقوالا كثيرة منها عن ابي هريرة اه باسانيد كثيرة وهذا يعني هذا هو القول الاشهر في آآ في الصلاة الوسطى او في تعيين الصلاة الوسطى سبق ان احنا ذكرنا ان الطبري عليه رحمة الله آآ يعني - 00:02:13ضَ

لا يختصر في الروايات آآ فيذكر روايات كثيرة حتى وان كانت في نفس المعنى طيب قال رحمه الله صفحة ثلاثمائة وواحد وخمسين وعلة من قال هذا القول ذكر باسناده عن زبيد عن مرة عن عبدالله قال شغل المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة العصر حتى اصفرت او احمرت. فقال شغلونا - 00:02:36ضَ

عن الصلاة الوسطى ملأ الله اجوافهم وقبورهم نارا وذكر اسنادا اخر ايضا لهذه الرواية. وذكر آآ في بعض الروايات انها كانت يوم الاحزاب في دلوقتي بعدها عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاحزاب شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى ابت الشمس - 00:03:01ضَ

ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارا الى اخر الحديث وذكر الطبري روايات كثيرة جدا آآ لهذا الحديث وان اختلفت الفاظها الا انها تدل على ان الصلاة الوسطى هي صلاة هي صلاة العصر - 00:03:24ضَ

طيب اه ثم ذكر صفحة ثلاثمائة وتسعة وخمسين وقال اخرون بل الصلاة الوسطى صلاة الظهر ذكر من قال ذلك وروى باسناده آآ عن ابن عمر عن زيد ابن ثابت قال الصلاة الوسطى صلاة العصر - 00:03:48ضَ

آآ وذكر كذلك اسانيد كثيرة فيها انها صلاة وقال الصلاة الوسطى صلاة الظهر عن زيد ابن ثابت قال الصلاة الوسطى صلاة الظهر وذكر باسناده آآ كذلك في رواية كثيرة عن آآ - 00:04:06ضَ

عن زيد ابن ثابت رضي الله عنه في انها صلاة الظهر طيب قال وعلة صفحة ثلاثمائة واثنين وستين قال وعلة من قال ذلك ما حدثنا به محمد بن المثنى قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة قال اخبرني عمرو ابن ابي حكيم قال سمعت الزبرقان يحدث عن امة ابن - 00:04:27ضَ

عن زيد بن ثابت قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجرة ولم يكن يصلي صلاة ولم يكن يصلى صلاة اشد على اصحاب النبي النبي صلى الله عليه وسلم منها - 00:04:49ضَ

قال فنزلت حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقال ان قبلها صلاتين وبعدها صلاتين. يعني يقصد ان صلاة الظهر هي الوسطى من هذا الباب قبلها قبلها صلاتان وهما العشاء والفجر وبعدها صلاتان وهما المغرب والعشاء - 00:05:01ضَ

آآ ايضا ذكر رواية اخرى آآ من من رواية زيد قال هي الظهر وقام رجلان منهم خلينا نأتي بالرواية من اولها عن الزبريقان قال ان رهطا احنا في صفحة ثلاثمائة وثلاثة وستين - 00:05:26ضَ

طبعا انا كنت اقرأ آآ الاسانيد واقرأ كل الروايات ولكن اقترح علي عدد من الطلاب المهتمين بالدرس آآ اقترحوا علي ان يعني اذا تكرر الاسناد ان نختصره. آآ حتى يتسنى لنا ان ننجز الكتاب ان شاء الله. وقالوا بانهم - 00:05:41ضَ

يقرأون هذه الاسانيد في في مراجعتهم للدروس. ورأيت ذلك رأيا حسنا اه لاننا اه في الاصل نريد ان نتدارس كلام الطبري رحمه الله في تعليقه على الاقوال وفي نقد الاقوال وفي اختياره وترجيحه. ورد - 00:06:01ضَ

الاشكال ونحو ذلك رأيت ان ادخر الوقت لهذا فلذلك لو تكرر آآ قول فانا يعني لا اذكر هذا القول طيب عن الزبريقان قال ان رهطا من قريش مر بهم زيد ابن ثابت فارسلوا اليه رجلين يسألانه عن الصلاة الوسطى. فقال زيد هي الظهر. فقام رجل - 00:06:16ضَ

منهم فاتى يا اسامة بن زيد فسأله عن الصلاة الوسطى فقال هي الظهر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي الظهر بالهجير فلا يكون وراءه الا الصف والصفان. الناس يكونون - 00:06:36ضَ

في قائلتهم وفي تجارتهم يعني اما نايمين يعني نايمين اللي هي القيلولة يعني. او في التجارة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد هممت ان احدق على اقوام لا يشهدون الصلاة - 00:06:50ضَ

بيوتهم يعني يريدوا ان يحرقوا بيوتهم. قال فنزلت هذه الاية حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وكان اخرون يقرأون ذلك حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر ذكر من كان يقول ذلك كذلك روى باسناده عن شعبة عن ابي بشر عن عبد الله ابن يزيد الاسدي عن سالم بن عبدالله ان حفصة امرت انسانا - 00:07:04ضَ

كتب مصحفا فقالت اذا بلغت هذه الاية حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى فاذني فلما بلغ اذانها فقالت اكتب حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر آآ ثم ذكر اسنادا اخر آآ - 00:07:30ضَ

ثم ذكر اسنادا اخر ايضا عن حفصة رضي الله عنها اه سم ذكر رواية اخرى ايضا عن حفصة رضي الله عنها انها قالت لكاتب مصحفها اذا بلغت مواقيت الصلاة فاخبرني حتى امرك - 00:07:49ضَ

ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فلما اخبرها قالت اكتب فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وروى اسنادا عن عائشة رضي الله عنها مثل ذلك - 00:08:04ضَ

آآ ولكن في بعض الروايات آآ عن عبيد بن عمير انه كان يقرأ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين طيب قال الطبري صفحة ثلاثمائة وستة وستين - 00:08:26ضَ

وقال اخرون بل الصلاة الوسطى صلاة المغرب آآ وذكر باسناده عن قبيصة ابن ذؤيب قال الصلاة الوسطى صلاة المغرب الا ترى انها ليست باقلها ولا اكثرها ولا تقصر في السفر وان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يؤخر عن وقتها ولم يعجلها - 00:08:41ضَ

قال ابو جعفر ووجه قبيصة ابن ذئب قوله الوسطى الى معنى التوسط يعني التوسط يعني انها آآ لا هي اربع ركعات ولا هي ركعتان. يعني هي متوسطة في القدر يعني - 00:09:01ضَ

الذي يكون صفة للشيء يكون عدلا بين الامرين كالرجل المعتدل القامة الذي لا يكون مفرطا طوله ولا اه قصيرة قامته. ولذلك قال الا ترى انها ليست باقل بها ولا اكثرها يعني الطبري رحمه الله كما سبق - 00:09:14ضَ

آآ في اول الكتاب ان من منهجه انه يوجه الاقوال يوجه الاقوال بمعنى انه يشرح لك علة القول وسبب القول. ويشرح لك وجهة آآ نظر القائل بهذا القول وقال اخرون بل الصلاة الوسطى التي عناها الله بقول حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى هي صلاة الغداة - 00:09:31ضَ

اللي هي صلاة الفجر يعني ذكر من قال ذلك روى باسناده عن ابن عباس قال صلاة الوسطى صلاة الفجر تمام وذكر رواية عن ابي رجاء قد صليت مع ابن عباس الغداة في مسجد البصرة - 00:09:54ضَ

آآ فاقنت بنا قبل الركوع وقال هذه الصلاة الوسطى. التي قال الله وقوموا لله قانتين السلام عليكم عليكم السلام ورحمة الله وبركاته انا جاهز للقراءة يا شيخ ماشي اتفضل نقرأ من اول آآ - 00:10:08ضَ

من اول اه طيب هي نفس الرواية روايات صلاة صفحة ثلاثمائة واحد وسبعين وعلة من قال هذه المقالة نعم معلة من قال هذه المقالة ان الله تعالى ذكره قال حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين - 00:10:32ضَ

بمعنى وقوموا لله فيها قانتين. قال فلا صلاة مكتوبة من الصلوات الخمس فيها قنوت سوى صلاة الصبح علم بذلك انها هي دون غيرها قال نعم نلاحظ هنا ان كل كل قول له حجة - 00:10:59ضَ

يعني احنا عندنا من قال انها العصر وهم الاكثر. وعندنا من قال هي الظهر. ومن قال هي المغرب ومن قال هي الفجر فعلة من قال هي الفجر آآ هو الذي جعل القنوت بمعنى الدعاء. فقالوا ان الصلاة التي فيها دعاء او التي فيها قنوت هي صلاة الفجر. تمام؟ وقال - 00:11:16ضَ

اخرون هي احدى الصلوات الخمس اتفضل وقال اخرون هي احدى هي احدى الصلوات الخمس ولا نعرفها بعينها قال حدثنا يونس ابن عبدالاعلى باسناده لأ لأ لا تذكر الاسناد كاملا. وانما تذكر من يعني من اقرب موضع مسلا آآ تقول هتقول - 00:11:38ضَ

وروى باسناده اه حدثني هشام بن سعيد بن سعد نعم وتكمل قال باسناده حدثني هشام بن سعد قال كنا عند نافع ومعنا رجاء بن حيوة فقال لنا رجاء سلوا نافعا عن الصلاة الوسطى - 00:11:59ضَ

فسألناه فقال قد سأل عنها عبد الله ابن قد سأل عنها عبد الله ابن عمر رجل وقال هي فيهن فحافظوا عليهن كلهن قد سأل عنها قد سأل عنها عبدالله بن عمر رجل - 00:12:18ضَ

وقال وقال هي فيهن فحافظوا عليهن كلهن. ايوة يبقى هو يرى ان ان المراد يعني يعني هو ان تعيين الصلاة هنا كأنه لا يهم. يعني كأن ابن عمر يرى ان تعيين الصلاة هنا لا يهم لان الله سبحانه وتعالى امرنا ان نحافظ على جميع الصلوات. فهي واحدة من هذه الصلوات فيجب ان - 00:12:35ضَ

اه نحافظ عليها جميعا. ماشي اتفضل وباسناده عن نصير بن زعوق زعلوق ابي طعمة قال سألت الربيع بن ختيم عن الصلاة الوسطى قال ارأيت ان علمتها كنت محافظا عليها ومضيعا سائرهن - 00:12:58ضَ

قلت له قال فانك ان حافظت عليهن فقد حافظت عليها نعم جواب جواب يعني هذا الجواب احيانا يحتاجه يحتاجه المفتي اذا ظن ان المتلقي آآ قد لا يهتم الا بهذه الصلاة اذا عينت - 00:13:16ضَ

واضح فهذا قد يجيب به طيب آآ وهو الصواب من القول احنا نركز بقى هنا نشوف كيف سيرجح الطبري. وما هي قرائن الترجيح؟ اتفضل والصواب من القول في ذلك ما تظاهرت به الاخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التي ذكرناها قبل في تأويله. وهو انها صلاة العصر - 00:13:34ضَ

والذي حث الله تعالى ذكره عليه من ذلك نظير الذي روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحث عليه كما حدثني احمد بن محمد باسناده الى عبدالله ابن عبيرة السبئي قال وكان ثقة عن ابي تميم للجيش الجيشاني عن ابي بصرة الغفاري - 00:13:54ضَ

صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر فلما انصرف قال ان هذه الصلاة فرضت على من كان قبلكم وتوانوا فيها وتركوها من صلاها منكم اضعف اجره ضعفين - 00:14:14ضَ

ولا صلاة بعدها حتى يرى الشاهد. والشاهد النجم نعم. آآ رواية اخرى في عندنا رواية اخرى آآ ايضا اه لان الطبري رحمه الله يعني ذكر روايات كثيرة في صلاة العصر وفي المحافظة عليها. منها مثلا قال النبي صلى الله عليه وسلم من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر - 00:14:27ضَ

اهله وماله وقال من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها لم يلج النار يعني اما في فضل الصلاة واما في التحذير من تركها. فرأى الطبري رحمه الله اه كثرة اه هذه الاحاديث التي تنص على صلاة العصر - 00:14:47ضَ

آآ اما في المحافظة عليها واما في الثناء على من قام بها واما في وعد من صلاها آآ واما في آآ التحذير من تركها ترى ان تعيينها بصلاة العصر اولى. آآ ممكن تقرأ من صفحة ثلاثمائة واربعة وسبعين فحث - 00:15:04ضَ

صلى الله عليه وسلم على المحافظة عليها حقا لم يحط مثله على غيرها من الصلوات. وان كانت المحافظة على جميعها واجبة فكيف فكان بينا بذلك ان الذي ان التي خص الله بالحق على المحافظة عليها - 00:15:22ضَ

بعدما عم الامر بها جميع المكتوبات هي التي اتبعه فيها نبيه صلى الله عليه وسلم. فخصها من الحض عليها بما لم يخصص به غيرها من الصلوات وحذر امته من تضييعها ما حل بمن قبلهم من الامم - 00:15:38ضَ

ما حل بمن قبلهم من الامم التي وصف امرها. ووعدهم من الاجر على المحافظة عليها ضعفي ما وعد على غيرها من الصلوات. من سائر الصلوات واحسب ان ذلك كان كذلك لان الله تعالى ذكره جعل الليل سكنا. والناس من شغلهم بطلب المعاش والتصرف في اسباب المكاسب هادئون - 00:15:54ضَ

الا القليل منهم وللمحافظة على فرائض الله واقام الصلوات المكتوبات فارغون وكذلك ذلك في صلاة الصبح. لان ذلك وقت قليل من يتصرف فيه للمكاسب والمطالب ولا مؤنة ولا مؤنة عليهم في المحافظة عليها. واما الصلاة - 00:16:13ضَ

فان وقتها وقت قائلة الناس واستراحتهم من مطالبهم في اوقات شدة الحر وامتداد ساعات النهار ووقت توديع النفوس والتفرغ لراحة الابدان في اواني البرد وايام الشتاء وان المعروف من الاوقات لتصرف الناس في مطالبهم ومكاسبهم والاشتغال بسعيهم لما لابد لهم من طلب اقواتهم. وقتان من النهار - 00:16:34ضَ

احدهما اول النهار بعد طلوع الشمس الى وقت الهجرة وقد خفف الله تعالى ذكره فيه عن عباده عبء عبء تكليفهم في ذلك الوقت وثقل ما يشغلهم عن سعيهم في مطالبهم ومكاسبهم - 00:16:57ضَ

وان كان قد حثه في كتابه وعلى لسان رسوله في ذلك الوقت على صلاة ووعدهم عليها الجزيل من ثوابه من غير ان يفرضها عليهم وهي صلاة الضحى والاخر منهما اخر النهار. وذلك من بعد ابراد الناس وان كان التصرف وطلب المعاش صيفا وشتاء. الى وقت مغيب الشمس - 00:17:14ضَ

وفرض عليهم في وفرض عليهم فيه صلاة العصر. ثم حث على المحافظة عليها لئلا يضيعوها. لما علم من ايثار عباده اسباب لدنياهم وطلب معايشهم فيها طلب معيشين فيها على اسباب اجل اخرتهم - 00:17:34ضَ

بما حث به عليه عليه في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم. ووعدهم من جزيل ثوابه على المحافظة عليها ما قد ذكرت بعضه في هذا وسنذكر باقيه في كتابنا الاكبر ان شاء الله. نعم. من كتاب هذا الموضع من كلام الطبري رحمه الله موضع نفيس جدا. ارجو ممن يقيم - 00:17:52ضَ

الفوائد ان يقيدوه تحت عنوان آآ علم الله تبارك وتعالى وحكمته ورحمته في شرعه الطبري رحمه الله هنا يريد ان يبين علم الله تبارك وتعالى بالناس وباحوالهم ويبين حكمته فيما شرع لهم ويبين رحمته بهم تبارك وتعالى - 00:18:14ضَ

وذكر الطبري رحمه الله حال الناس من من السعي في المكاسب ووقت الراحة آآ علم الله تبارك وتعالى بهم وانه شرع لهم ما والفائدة الثانية التي تتكرر معنا وهي ان الطبري له كتاب آآ عن احكام الشرائع - 00:18:32ضَ

يتكلم فيه كذلك عن حكمة الله تبارك وتعالى في التشريع. لكني لا اعلم هذا الكتاب مطبوعا اكمل وانما قيل لها وانما قيل لها الوسطى لتوسطها الصلوات المكتوبات الخمس. وذلك ان قبلها صلاتين وبعدها صلاتين. وهي بين ذلك وسطاهن - 00:18:51ضَ

نعم هو هو هنا وهنا هو هنا كانه يخطئ من قال ان الوسطى بمعنى انها آآ وسط بين الركعتين والاربع ركعات فيرى ان الوسطى بمعنى انها تتوسط الصلوات المكتوبات. يعني قبلها صلاتان وبعدها صلاتان. اتفضل - 00:19:10ضَ

والوسطى الفعلى من قول القائل صفة ووسوطا اذا دخل اذا دخلت وسطهم يقال للذكر فيه هو اوسطنا وللانثى هي وسطانا القول في تأويل قوله تعالى وقوموا لله قانتين. اختلف اهل التأويل في معنى قوله قانتين. فقال بعضهم معنى القنوت الطاعة. ومعنى ذلك - 00:19:27ضَ

وقوموا لله في صلاتكم مطيعين له فيما امركم به فيها ونهاكم عن ذكر من قال ذلك اذا نعم هو هذا القول طبعا هذا القول آآ هذا القول يعني ورواه يعني ذكر رواه كثيرون جدا. فلذلك نحن سنختصر الاقوال. يعني كلهم قالوا قوموا لله مطيعين. ففسروا القنوت - 00:19:51ضَ

بالطاعة او بدوام الطاعة آآ طيب وقال اخرون صفحة ثلاثمائة وتسعة وسبعين وقال اخرون القنوت في هذه الاية في السكون وقالوا تأويل الاية وقوموا لله ساكتين عما نهاكم الله ان تتكلموا به في صلاتكم - 00:20:17ضَ

قال حدثني موسى ابن هارون عن الصديق باسناده عن الصديق القنوت في هذه الاية السكون وباسناده الى ابن مسعود قال كنا نقوم في الصلاة فنتكلم ويسأل الرجل صاحبه عن حاجته ويخبره ويردون عليه اذا سلم - 00:20:38ضَ

حتى اتيت انا فسلمت فلم يردوا علي السلام فاشتد ذلك علي. فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته قال انه لم يمنعني ان ارد عليك السلام الا انا امرنا ان نقوم قانتين لا نتكلم في الصلاة. والقنوت السكوت - 00:20:57ضَ

نعم اه القول الثالث اه صفحة ثلاثمية واحد وثمانين قال اخرون الكنوت في هذه الاية الركود في الصلاة والخشوع فيها وقالوا تأويل الاية وقوموا لله في صلاتكم خاشعين رافض الاجنحة غير عابثين ولا لاعبين - 00:21:12ضَ

نعم. اذا القول الاول هو القنوت هو الطاعة. يعني اطيعوا الله في قيامكم او القنوت هو دوام الطاعة. والقول الثاني آآ انك تسكت في الصلاة عما نهاك الله عنه. يعني لا تتكلم من كلام الناس وانما آآ التسبيح والقرآن والذكر والدعاء ونحو ذلك. القول - 00:21:34ضَ

الركود او بمعنى الخشوع يعني ان تقوم في صلاتك خاشعة لله. يعني لا تعبث في ثيابك لا لا تنظر لا ترفع رأسك وهكذا. تمام؟ فذكر عن مجاهد وقوموا لله قانتين. قال فمن القنوت طول الركوع وغض البصر اللي هو هذا هو تفسير الايه؟ الخشوع. ماشي. اقرأ من اول قول مجاهد وعن مجاهد - 00:21:53ضَ

عن مجاهد قال فمن القنوت طول الركوع وغض البصر وخفض الجناح والخشوع من رحبة الله. كان العلماء اذا قام احدهم يصلي يهاب الرحمن ان يلتفت او يقلب الحصى او يعبث بشيء او يحدث نفسه بشيء من امر الدنيا الا ناسيه - 00:22:17ضَ

ايوة هات القول الثاني عن مجاهد اللي هو آآ قال من القنوت الخشوع وخفض الجناح من رهبة الله عن مجاهد قال من القنوت الخشوع وخفض الجناح من رهبة الله وكان الفقهاء من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم - 00:22:35ضَ

اذا قام احدهم الى الصلاة لم يلتفت ولم يقلب الحصى ولم يحدث نفسه بشيء من امر الدنيا الا ناسيا حتى ينصرف نعم هات وقال اخرون مم وقال اخرون بل القنوت في في هذا الموضع الدعاء. قالوا وتأويل الاية وقوموا لله راغبين في صلاتكم - 00:22:54ضَ

نعم ذكر باسناده عن ابي رجاء باسناد عن ابي رجاء قال صليت مع ابن عباس الغداة في مسجد البصرة فقنت بنا قبل الركوع وقال هذه الصلاة الوسطى التي قال الله وقوموا لله قانتين - 00:23:15ضَ

نعم. قال ابو زعمان قبل قبل ان ندخل في ترجيح الطبري اريد ان انبه على امر ذكرت كثيرا لمن يريد ان ان يدرس هذا الكتاب من اهم آآ طرق دراسة هذا الكتاب وارى ان هو يعتبر اعظم ثمرة آآ لدراسة هذا الكتاب وهي - 00:23:29ضَ

آآ العلم بالاقوال تحت الاية او العلم بالاقوال في موضع الخلاف. يعني نحن الان اخذنا اكثر من موضع في الخلاف آآ الصلاة الوسطى ما هي؟ تمام؟ وما علة كل قول فيها؟ - 00:23:46ضَ

ثانيا اخذنا خلاف في معنى القنوت هل هو الطاعة او هو الخشوع آآ او السكوت عما لم يأذن الله تبارك وتعالى به او آآ الدعاء هو الدعاء في الصلاة لذلك الذين عينوا صلاة الفجر قالوا القنوت يكون فيها. فانت تأتي وانت تذاكر كتاب الطبري - 00:24:00ضَ

يعني لو اننا نريد ان نذكر اعظم ثمرة لدراسة كتاب الطبري في رأيي هي آآ اولا معرفة محل الخلاف ومحل الاجماع في الاية ثانيا آآ معرفة الاقوال تحت كل اية ووجه كل قول. وخلاصة القائلين به. يعني اذا جمعت مع ذلك انك تعلم ان هذا القول قال به مجاهد - 00:24:21ضَ

وابن عباس مثلا او قال به ابن جريج او قال به قتادة او قال به علي ابن ابي طالب مثلا يكون افضل الامر الثالث ترجيح الطبري وسببه الامر الرابع الجواب عن الاشكال. يعني لو ان الطبري آآ اشكل عليه اشكل على قوله آآ شيء كيف يجيب عنه - 00:24:42ضَ

طيب اتفضل. قال ابو جعفر واولى هذه الاقوال قال ابو جعفر واولى هذه الاقوال بالصواب في تأويل قوله وقوموا لله قانتين. قول من قال تأويله مطيعين وذلك ان اصل القنوت الطاعة - 00:25:01ضَ

وقد تكون الطاعة لله في الصلاة بالسكوت عما نهاه الله من الكلام فيها. ولذلك وجه من وجه تأويل القنوت في هذا الموضع الى الى السكوت في الصلاة احد المعاني التي فرضها الله تعالى على على عباده فيها - 00:25:16ضَ

الا عن قراءة قرآن او ذكر له بما هو اهله مما يدل على انهم قالوا ذلك كما وصفنا ومجاهد كانوا يتكلمون في الصلاة يأمر الرجل اخاه بالحاجة فنزلت وقوموا لله قانتين. قال فقطعوا الكلام والقنوط السكوت والقنوت - 00:25:31ضَ

وجعل ابراهيم ومجاهد القنوت سكوتا في طاعة الله على ما قلنا في ذلك من التأويل قد تكون الطاعة لله فيها بالخشوع وخفض الجناح واطالة القيام وبالدعاء. لان كلا غير خارج من احد معنيين - 00:25:52ضَ

من ان يكون مما امر به المصلي او مما ندب اليه والعبد بكل ذلك لله مطيع. وهو لربه فيه قانت. والقنوت اصله الطاعة لله ثم يستعمل في كل ما اطاع الله به العبد - 00:26:09ضَ

الاية اذا لا خلينا نقف هنا قبل التوقيت ايوة. خلينا نقف قبل تأويل الاية نلاحظ هنا امرين. الامر الاول ان الطبري رحمه الله رجح ان القنوت هو الطاعة. نعم لكن هل هو انكر - 00:26:25ضَ

الاقوال الاخرى لم ينكرها. وانما جعلها من باب المثال. من باب التفسير بالمثال. فيكون القنوت بمعنى الطاعة هو الاصل العام لمعنى القنوت ثم يبقى القنوت او الطاعة لله في كل موضع بما يناسبه. فيدخل فيه الخشوع. ويدخل فيه السكوت عما نهى الله عنه - 00:26:37ضَ

عن الكلام عنه. ويدخل فيه كذلك الدعاء. يعني ان كان ان جاء وقت الدعاء او كان الوقت مثلا وقت نازلة او نحو ذلك. فيكون هو الدعاء. الامر الثاني آآ ان الطبري رحمه الله انا احاول اضرب مثال يعني ايه كلمة التفسير بالمثال. يعني مثلا في قول الله عز وجل - 00:26:59ضَ

آآ ومما رزقناهم ينفقون يأتي بعض اهل العلم يقول آآ هذه هي الصدقة. وبعضهم يقول هي الزكاة وبعضهم يقول هو العلم انفاق العلم. يعني مما علمهم علمهم الله يعلمون كل هذه امثلة. فهذا التفسير هو اختلاف تنوع - 00:27:20ضَ

لماذا؟ لان الاقوال لا ينكر بعضها بعضا آآ الفائدة الثانية هنا ان الطبري رحمه الله آآ لما قال في في قوله والقنوت اصله الطاعة لله ثم يستعمل في كل ما اطاع الله به العبد هذا قريب من - 00:27:38ضَ

ممن يقولون بمسألة المجاز ان هم يقولون الوضع والاستعمال انا لا يهمني هنا التعقيب على هذا. بس حتى نعلم ان الطبري ممن يعني يقرب آآ اه ان يعني يعني يدخل فيمن اه قالوا بفكرة المجاز. تقسيم الكلام الى حقيقة ومجاز. او على الاقل هو تأثر بهذا الامر - 00:27:56ضَ

بغض النظر عن صحة هذا الامر من عدمه. احنا تكلمنا عنها كثيرا في كتاب الرسالة وفي غيرها. وبينا ان هذا الاصل يعني من الامور المحدثة التي ادخلها المعتزلة وتبعهم عليها عدد من الناس. وكثير من من اللغويين والمفسرين تأثروا بهذا الامر - 00:28:20ضَ

وهو ظنهم ان او او قولهم بان بمسألة الوضع والاستعمال. ان الكلمات وضعت لمعاني ثم استعملت في غيرها. اللي هي فكرة الحقيقة والمجاز ومن يريد ان ان يراجع هذه المسألة بتوسع آآ يراجع ما ما ذكرته في آآ التعليق على كتاب الرسالة - 00:28:37ضَ

ثم بعد ذلك يذكر الطبري فتأويل الاية اذا. آآ الطبري من اكثر ما تميز به في هذا الكتاب هو انه بعد التفصيل في آآ تعليق على الاية وآآ لغويا ومن جهة الاعراب ومن جهة آآ مثلا الاقوال لابد ان يختم الاية بخلاصة الاية - 00:28:59ضَ

وهذا احسن ما يكون لماذا؟ لان احدا لو يريد ان يختصر هذا الكتاب حتى يعلم قول الطبري او خلاصة قول الطبري في الاية نتصور مثلا الاية بدأت من صفحة اه ثلاثمائة واثنين واربعين تقريبا. نعم. يعني صفحة ثلاثمائة واثنين واربعين وخلاصتها صفحة ثلاثمائة واربعة وثمانين. فهذه فائدة - 00:29:19ضَ

يعني ممكن لشخص يقول والله انا لا اريد ان اعرف كل هذه التفاصيل فقط اريد ان اعرف قول الطبري لتلاحظوا يعني اربعين صفحة اربعين صفحة وهو يفصل في هذا القول لكن خلاصة القول قال فتأويل الايات اذا حافظوا على الصلوات - 00:29:43ضَ

الصلاة الوسطى وقوموا لله فيها مطيعين بترك بعضكم فيها كلام بعض. وغير ذلك من معاني الكلام سوى قراءة القرآن فيها او ذكر الله بالذي هو اهله او دعاء او دعائه فيها غير عاصين لله فيها بتضييع حدودها والتفريط في الواجب لله عليكم فيها وفي غيرها من فرائض الله - 00:29:59ضَ

هذه خلاصة تفسير الطبري للاية طيب اتفضل القول في قوله فان خفتم القول في في تأويل قوله فان خفتم فرجالا او ركبانا يعني تعالى ذكره بذلك وقوموا لله في صلاتكم مطيعين له لما قد بيناه من معناه. فان خفتم من عدو لكم ايها الناس تخشونهم على - 00:30:19ضَ

في حال التقائكم معهم ان تصلوا قياما على ارجلكم بالارض قانتين لله. فصلوا رجالا مشاة على ارجلكم وانتم في حربكم وقتالكم وجهاد عدوكم او ركبانا على ظهور دوابكم فان ذلك يجزيكم حينئذ من القيام منكم قاتين - 00:30:41ضَ

جاز الرجال بالمعنى المحلوف شبيه بالمعطوف على اوله ويبين ذلك ان لمن افعل خيرا تصب خيرا. وان تفعل شراء تصب تصب شراء ويقفون الجواب على الاول لانجام الثاني بجزم الاول. وكذلك قوله فان خفتم فرجالا او ركبانا. بمعنى ان خفتم ان تصلوا قياما - 00:31:01ضَ

في الارض فصلوا جالا والرجال جمع راجل ورجل. واما اهل الحجاز فانهم يقولون لواحد الرجال رجل. مسموع منهم مسموع منهم مشى فلان الى بيت الله حافيا رجلا. وقد سمع من بعض احياء العرب في واحدهم رجلان. كما قال بعض بني عقيل - 00:31:36ضَ

علي اذا ابصرت ليلى بخلوة انا ازدار بيتا ان ازدار بيتا بيت الله رزلان حافيا فمن قال رجلان للذكر قال للانثى رجلان اصدار يعني من الزيارة يعني. اصدار يعني كأنها آآ افتعل من الزيارة - 00:31:55ضَ

فمن قال رجلان للذكر قال للانثى رجلا. وجاز في جمع المذكر والمؤنث فيه ان يقال اتى القوم رجالا ورجالا. مثل مثل كسالى وكسالى وقد حكي عن بعضهم انه كان يقرأ ذلك فان خفتم فرجالا مشددة وعن بعضهم انه كان يقرأ فرجالا وكلتا القراءتين غير - 00:32:18ضَ

جائزتي القراءة بها عندنا لخلافها القراءة الموروثة المستفيضة في انصار المسلمين يقال هو راكب وهم ركبان وركب وركبة وركاب وارطب واركوب يقال جاءنا ركوب من الناس واراكيب. وبنحو ما كنا في ذلك قال اهل - 00:32:41ضَ

باسناده عن ابراهيم قال آآ باسناده قال اخبرنا مغيرة عن ابراهيم قال سألته في قوله قال عند فرجالا او ركبانا قال عند المطاردة يصلي حيث كان وجهه راكبا او راجلا - 00:33:06ضَ

ويجعل السجود اخفض من الركوع ويصلي ركعتين يومئ ايماء وباسناد عن ابراهيم في قوله قال صلاة آآ في قوله تعالى فرجالا او ركبانا قال صلاة الضراب ركعتين يومئ ايمانا نعم - 00:33:24ضَ

نفس الشيء نفس الشيء اه اه نفسه دلوقتي يعني عند القتال عند آآ اذا التقوا عند القتال عند اضطراب نفس الشيء اه طيب قال ذلك عند المسايفة في رواية احنا بس نريد ان احنا نتعرف على الالفاظ المستعملة في هذا الباب - 00:33:42ضَ

في بعض قال اضطراب. بعضهم قال المسايفة. بعضهم قال القتال طيب نفس الشيء آآ صالح ابو جعفر صفحة ثلاثمائة واثنين وتسعين قال ابو جعفر والخوف الذي للمصلي ان يصلي من اجله المكتوبة ماشيا رجلا وراكبا جائلا - 00:34:01ضَ

الخوف على المهجة عند السلة والمسايفة في قتال من امر بقتاله من عدو للمسلمين او المهجة الموجة الموجة الموجة معناها الروح تمام والسلة يعني استلام السيوف. فهو الطبري رحمه الله هنا خلاص بين ان فان خفتم فرجالا او ركبانا. فبين معنى رجالا او ركبان - 00:34:23ضَ

ان تصلي على حالك سواء كنت راجلا او كنت راكبا الدابة وتومئ ايماء الى غير ذلك. لكن ما هو الخوف؟ ما هو حد الخوف الذي يباح فيه الصلاة على هذه الصورة - 00:34:47ضَ

قال الخوف على المهجة عند السلة عند استلال السيوف وعند المسيفة تفضل الخوف على المهجة عند السلة والمسايفة في قتال من امر بقتاله من عدو للمسلمين او محارب او طلب سبع او جمل صائل او سيل سائل فخاف الله - 00:35:00ضَ

وكل من اغلب من شأنه هلاك المرء منه ان صلى صلاة الامن فانه اذا كان ذلك كذلك فله ان يصلي صلاة شدة الخوف حيث كان حيث كان وجهه يومئ ايماء بعموم كتاب الله فان خفتم فرجالا او ركبانا - 00:35:18ضَ

ولم يخص الخوف على ذلك على نوع من الانواع بعد ان يكون الخوف صفته ما ذكرت وانما قلنا ان الخوف الذي يجوز للمصلي ان يصلي كذلك هو الذي الاغلب منه الهلاك باقامة الصلاة بحدودها - 00:35:36ضَ

وذلك حال شدة الخوف لان محمدا ابن حميد وسفيان بن وكيع حدثني باسنادهما عن ابن عمر قال قال النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الخوف يقوم الامير وطائفة من الناس معه فيسجدون سجدة واحدة ثم تكون طائفة منهم بينهم وبين العدو - 00:35:52ضَ

ثم ينصرف الذين سجدوا سجدة مع اميرهم ثم يكونون مكان الذين لم يصلوا ويتقدم الذين لم يصلوا فيصلون مع اميرهم سجدة واحدة. ثم ينصرف اميرهم وقد قضى صلاته ويصلي بصلاته كل واحد من الطائفتين سجدة لنفسه - 00:36:10ضَ

وان كان خوف اشد من ذلك فرجالا او ركبانا وباسناد عن ابن عمر ابن عمر قال اذا اختلطوا يعني في القتال فانما هو فانما هو الذكر واشار بالرأس قال ابن عمر قال النبي صلى الله عليه وسلم وان كانوا اكثر من ذلك فيصلون قياما وربانا - 00:36:27ضَ

فصل النبي صلى الله عليه وسلم بين حكم صلاة الخوف في غير حال المسايفة والمطاردة وبين حكم صلاة الخوف في حال شدة الخوف والمسايفة نعم هذا تفصيل جميل جدا لماذا - 00:36:48ضَ

لان الخوف درجات يعني الخوف درجات واحوال الخوف اكثر من حال. فالطبري رحمه الله يرى ان الاصل الخوف هو الخوف على المهجة عند السلة والمسافة وذكر امثلة منها مثلا المحاة آآ طلب سبع او جمل صائل او سيل سائل - 00:37:02ضَ

يخاف منه الغرق. ذكر احوالا يتحقق فيها هذا الخوف ثم بين الفرق بين آآ صلاة الخوف في حال المسايفة وحال المطاردة وبين حكم صلاة الخوف في حال شدة الخوف والمسايفة - 00:37:23ضَ

خلاص وذكر هذا القول آآ ذكر اقوام قال اما عدد الركعات اتفضل طبعا من يريد من يريد تفصيل من يريد تفصيل صلاة الخوف يرجع الى كتب السنن والاثار وكلام الفقهاء. لكن الان نحن لا نفصل فيها. وان شاء الله سيأتي في سورة النساء موضع خاص بهذه الصلاة - 00:37:36ضَ

اتفضل واما عدد الركعات في تلك الحال من الصلاة فاني احب الا يكثر من عددها في حال الامن وانقص وان قصر عن ذلك فصلى ركعة رأى ابن معاذ حدثني باسناده عن مجاهد عن ابن عباس قال فرض الله الصلاة على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم في الحضر اربعا وفي السفر ركعتين - 00:38:00ضَ

وفي الخوف ركعة القول في تأويل قوله تعالى فاذا امنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون وتأويل ذلك فاذا امنتم ايها المؤمنون من عدوكم ان يقدر على قتلكم في حال استقبالكم بصلاتكم التي فرضها عليكم ومن غيره - 00:38:24ضَ

من كنتم تخافونه على انفسكم في حال صلاتكم فاطمئننتم اذكروا الله في صلاتكم وفي غيرها. بالشكر له والحمد والثناء عليه على ما انعم به عليكم من التوفيق لاصابة الحق الذي ظل عنه اعدائكم من اهل الكفر بالله - 00:38:45ضَ

كما ذكرتكم بتعليمه اياكم من احكامه وحلاله وحرامه واخبار من قبلكم من الامم السالفة والانباء الحادثة بعدكم في عاجل الدنيا واجل الاخرة التي جهلها غيركم وبصركم من ذلك وغيره. انعاء منه عليكم بذلك - 00:39:02ضَ

علمكم منه ما لم تكونوا من قبل تعليمه اياكم تعلمون وكان مجاهد يقول في قوله تعالى فاذا امنتم قال خرجتم من دار السفر الى دار الاقامة نعم. الذي قلنا من ذلك - 00:39:18ضَ

قال فاني امنتم فصلت الصلاة كما افترض الله عليكم اذا جاء الخوف كان كانت لهم رخصة وقوله ها هنا فاذكروا الله قال الصلاة كما علمتكم ما لم تكونوا تعلمون هذا القول الذي ذكرناه عن مجاهد قول غيره واولى بالصواب منه - 00:39:36ضَ

باجماع الجميع على ان الخوف متى زال فواجب على المصلي المكتوبة وان كان في سفر اداؤها بركوعها وسجودها وحدودها وقائما بالارض خير ماش ولا راكب الذي كالذي يجب عليه من ذلك اذا كان اذا كان مقيما في مصر وبلده - 00:39:59ضَ

الا ما ابيح له من القصر فيها في سفره ولم يجري في هذه الاية للسفر ذكر فيتوجه قوله اذكروا الله كما علمكم ما لا سيتوجه لان لان هي هنا سبقت بماذا - 00:40:17ضَ

مم. ولم يجري في هذه الاية للسفر ذكر فيتوجه قوله فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون اليه وانما جرى ذكر الصلاة في حال الامن وحال شدة الخوف عرف الله سبحانه وتعالى عباده صفة الواجب عليهم من الصلاة فيهما ثم قال - 00:40:34ضَ

فاذا امنتم ما زال الخوف فاقيموا صلاتكم وذكري فيها وفي غيرها مثل الذي اوجبته عليكم قبل حدوث حال الخوف وبعد فلو كان فلو كان جرى للسفر ذكرا ثم اراد الله تعالى ذكره تعريف خلقه صفة الواجب عليهم من الصلاة بعد مقامهم - 00:40:54ضَ

فاذا اقمتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون. ولم يقل فاذا امنتم وفي قوله تعالى ذكره فاذا امنتم الدلالة الواضحة على صحة قول من وجه تأويل ذلك الى الذي قلنا فيه وخلاف قول المجاهد - 00:41:16ضَ

نعم طبعا ذكرنا قبل ذلك ان من اهم مميزات هذا الكتاب آآ او من اهم مقاصد هذا الكتاب بالتعبير الادق ونقد الاقوال آآ التي يراها الطبري بعيدا. آآ اما ان اما ان تكون هذه الاقوال في نفسها صحيحة لكنها ليست تفسيرا للاية - 00:41:32ضَ

تمام؟ واما ان تكون الاقوال خطأ بغض النظر يعني هي طبعا خطأ وليست تفسيرا للاية فهنا الطبري رحمه الله رجح ان هذه الاية تتكلم عن حال الامن وحال الخوف بينما ذكر قولا عن مجاهد - 00:41:50ضَ

اه عن مجاهد رضي الله عنه رحمه الله قال فاذا امنتم يعني خرجتم من دار السفر الى دار الاقامة فهو الان مجاهد جعل الاية تتكلم عن السفر والاقامة. والطبري يرى ذلك خطأ. يعني لا يرى ذلك تفسيرا للاية - 00:42:07ضَ

وانما يرى تفسير الاية بانها حال الخوف وحال الامن فقال رحمه الله فانتقد رحمه الله قال وهذا القول الذي ذكرناه عن مجاهد قول غيره اولى بالصواب منه يعني لاحظ ان هذا يعني ايه رفق في العبارة. ان هو بيقول غيره اولى منه. لماذا؟ لاجماع الجميع على ان الخوف متى زال فواجب على المصلي المكتوبة - 00:42:24ضَ

ان كان في سفر اداؤها بركوعها وسجودها وحدودها يعني ان حال السفر هذا لا ينطبق عليه حكم هذه الاية. الاية تتكلم فان خفتم فرجالا او ركبانا. نتكلم عن صفة الصلاة والتقصير في بعض واجبات - 00:42:46ضَ

وهذا ليس حال المسافر. فصلاة المسافر صلاة تامة. يصلي المكتوبة النقص التام بمعنى الركوع والسجود والحدود تمام ويصلي قائما آآ بالارض غير ماشي ولا راكب فبالتالي هذا ليس الكلام فيه عن الاقامة او على السفر - 00:43:02ضَ

وانما الكلام في في يعني الكلام في السفر هذا في تقصير الصلاة فقط لكن تأتي الصلاة تامة. ثم جمع حجة اخرى وهي قوله ثم قال فاذا امنتم فزال الخوف فاقيموا صلاتكم. الى اخره. قال فلو كان جرى للسفر ذكر ثم اراد الله تعالى ذكره - 00:43:20ضَ

تعريف خلق صفة الواجب عليهم من الصلاة بعد مقامهم لقال فاذا اقمتم لكنه لم يقل ذلك قال فاذا امنتم. فدل ذلك على ان المراد ليس هو وانما هو الخوف طيب فهذا من الايه من الامثلة على تخطئة آآ قول بعض المفسرين - 00:43:40ضَ

اتفضل القول في تأويل قوله والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجهم وصية لازواجهم متاعا الى الحول غير اخراج يعني ذكره بذلك والذين يتوفون منكم ايها الرجال ويذرون ازواجا يعني زوجات كن له نساء في حياته - 00:43:58ضَ

بنكاح لا ملك يمين. ثم صرف الخبر عن ذكري ثم صرف الخبر عن ذكر من ابتدأ الخبر بذكره النظير الذي مضى من ذلك في قوله والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا. الى الخبر عن ذكر ازواجهم - 00:44:18ضَ

وقد ذكرنا وجه ذلك ودللنا على صحة القول فيه في نظيره الذي قد تقدم قبله فاغنى ذلك عن اعادته في هذا الموضع ثم قال تعالى ذكره وصية لازواجهم واختلفت القراءة في قراءة ذلك فقرأ فقرأ بعضهم وصية لازواجهم بنصب الوصية - 00:44:34ضَ

بمعنى فليوصوا وصية لازواجهم او عليهم وصية لازواجهم وقرأ اخرون وصية لازواجهم برفع الوصية ثم اختلف اهل العربية في وجه رفع الوصية فقال بعضهم رفعت بمعنى كتبت عليهم الوصية واعتل في ذلك بانها كذلك في قراءة عبدالله - 00:44:54ضَ

فتأويل الكلام على ما قاله هذا القائل والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا كتب عليهم وصية لازواجهم ثم ترك الذكر كتب ورفعت الوصية بذلك المعنى وان كان متروكا ذكره وقال اخرون منهم بل الوصية مرفوعة بقوله لازواجهم - 00:45:16ضَ

فتأول اول لازواجهم وصية والقول الاول اولاد الصواب في ذلك وهو ان تكون الوصية اذا رفعت مرفوعة بمعنى كتب عليكم وصية لازواجكم لان العرب تضمر النكرات مرافعها قبلها اذا اضمرت - 00:45:38ضَ

فاذا اظهرت بدأت به قبلها فتقول جاءني رجل اليوم واذا قالوا رجل جاءني اليوم لم يكادوا ان يقولوه الا والرجل حاضر يشيرون اليه بهذا او غائب قد علم قد علم المخطأ - 00:46:00ضَ

او غائب قد علم المخبر عنه خبره او بحذف هذا واضماره وان حذفوه لمعرفة السامع بمعنى المتكلم كما قال الله تعالى ذكره سورة انزلناها وبراءة من الله ورسوله. فكذلك ذلك في قوله وصية لازواجهم - 00:46:16ضَ

واولى القراءتين بالصواب في ذلك عندنا قراءة من قرأه رفعا لدلالة ظاهر القرآن على ان مقام المتوفى عنها زوجها في بيت زوجها حولا كاملا كان حقا لها قبل نزول قوله والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا - 00:46:37ضَ

وقبل نزول اية الميراث ولتظاهر الاخبار الاخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. بنحو الذي دل عليه الظاهر من ذلك اوصى لهن ازواجه قلنا بعد ذلك بذلك قبل وفاتهن اولى ان يوصوا لهن به - 00:46:58ضَ

نعم يعني هو طبعا هو هنا هنا رجح قراءة على القراءة. وان كان يعني كلتا القراءتين آآ صواب وقرأ بها لكن هو اتفقنا ان الطبل رحمه والله احيانا يرجح يعني يقول الاولى هنا او الاقرب او الاليق بالمقام هو آآ القراءة الفلانية - 00:47:14ضَ

تمام؟ وطبعا هذا موضع يعني انتقده فيه عدد من آآ العلماء ولكن ارى ان ان هذا البحث لابد ان يحرر ويجمع فيه آآ طريقة ترجيح الطبري رحمه الله للقراءات. وهل هذه القراءات اصلا - 00:47:33ضَ

عنده آآ متواترة بنفس ما ما حصل بعد ذلك هذا محل بحت طيب اتفضل ان قال قائل هنا بقى الجواب على الاشكال فان قال قائل وما الدلالة على ذلك قيل لما قال الله تعالى ذكره والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا وصية لازواجهم - 00:47:48ضَ

وكان الموصي لا شك ان ما يوصي في حياته بما يأمر بانفاذه بعد وفاته. وكان محالا ان يوصي بعد وفاته وكان تعالى ذكره انما جعل لامرأة الميت سكن الحول بعد وفاته - 00:48:10ضَ

علم انه حق لها وجب لها في ماله بغير وصية منه لها اذ كان الميت مستحيلا ان يكون منه وصية بعد وفاته ولو كان معنى الكلام على ما تأوله من قال فليوصي وصية - 00:48:24ضَ

مكان التنزيل والذين يحضرهم الوفاة ويذرون ازواجا ووصية لازواجهم كما قال كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا من وصية وبعد فلو كان ذلك واجبا لهن بوصية من ازواجهن المتوفين لم لم يكن ذلك حقا لهن اذا لم يوصي ازواجهن لهن - 00:48:38ضَ

به قبل وفاتهم ولكان ولكان قد كان لورثتهم اخراجهن قبل الحول. وقد قال الله تعالى ذكر غير اخراج. ولكن الامر في ذلك في تأويله قارئهم وصية لازواجهم. بمعنى ان الله تعالى كان امر ازواجهن بالوصية لهن. وانما تأويل ذلك والذين يتوفون منكم ويذرون - 00:49:00ضَ

كتب الله لازواجهم عليكم وصية وصية منه لهن ايها المؤمنون الا تخرجوهن من منازل ازواجهن حولا. كما قال تعالى ذكره في سورة النساء غير مضار وصية من الله ثم ترك ذكرى - 00:49:25ضَ

كتب الله اكتفاء بدلالة الكلام عليه ورفعت الوصية بالمعنى الذي قلنا لماذا يريد ان يقول هنا الطبري رحمه الله؟ يريد ان يقول هل هذه الوصية يعني بوصية الموصي او هي كتبها الله سبحانه وتعالى سواء اوصى او لم يوصي - 00:49:46ضَ

والطبري يرى ان معناها كتب كتب وصية فسواء اوصى او لم يوصي هذا حق الله سبحانه وتعالى فرضه الله سبحانه وتعالى سواء اوصى او لم يوصي. فلذلك رجح الطبري الرفع - 00:50:08ضَ

ويكون المعنى كتب طيب نكمل فان قال قائل فهل يجوز نصب فهل يجوز نصب الوصية على الحال بمعنى موصين لهن وصية قيل لا لان ذلك انما كان يكون جائزا لو تقدم الوصية من الكلام ما يصلح ان تكون الوصية خارجة منه - 00:50:24ضَ

فاما ولم يتقدمهما يحسن ان تكون منصوبة بخروجها منه فغير جائز نصبها بذلك المعنى ذكر بعض من قال انا سكنى حول حول كامل كان حقا لازواج المتوفين بعد موتهم على ما قلنا - 00:50:48ضَ

اوصى بذلك ازواجهن لهن او لم يوصوا لهن به وان ذلك نسخ بما ذكرنا من الاربعة الاشهر والعشر والميراث يبقى الاقوال الاقوال التي يذكرها الطبري هنا جمعت امرين اولا ان هذه الوصية - 00:51:04ضَ

اه هي اه حق سواء اه اوصى بها الازواج ام لا تمام؟ الامر الثاني انها نسخت بالامر الاربعة اشهر وعشرة والميراث. تفضل. طبعا ذكر هات من اول همام يحيى قال سألت قتادة - 00:51:22ضَ

الى همام ابن يحيى قال سألت قتادة عن قوله والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا وصية لازواجهم متاعا الى الحول غير اخراج وقال كانت المرأة اذا توفي عنها زوجها كان لها السكنة والنفقة حولا في مال زوجها ما لم تخرج - 00:51:42ضَ

ثم نسخ ذلك بعض في سورة النساء فجعل لها فريضة معلومة ان كان لها ولد والربع ان ان لم يكن لها ان لم يكن ان كان له ولد الثمن ان كان له ولد - 00:51:59ضَ

والربع ان لم يكن له ولد. وعدتها اربعة اربعة اشهر وعشرا معدتها اربعة اشهر وعشرة. فقال تعالى ذكره والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا فنسخت هذه الاية ما كان قبلها من امر الحول - 00:52:13ضَ

وباسناده عن الربيع في قوله والذين يتوفون منكم قال كان هذا من قبل ان تنزل اية الميراث. فكانت المرأة اذا توفي عنها زوجها كان لها السكنة والنفقة حولا ان شاء - 00:52:34ضَ

ذلك في سورة النساء فجعل لها فريضة معلومة. جعل لها الثمن ان كان له ولد. وان لم يكن له ولد فله الربع وجعل عدتها اربعة اشهر وعشرا فقال والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا - 00:52:48ضَ

واسناده عن ابن عباس في قولهم والذين يتوفون منكم الاية فكان الرجل اذا مات وترك امرأته اعتدت سنة في بيته ينفق عليها من ماله ثم انزل الله تعالى ذكره بعده. والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا - 00:53:06ضَ

فهذه عدة المتوفى عنها زوجها. الا ان تكون حاملا فعدتها ان تضع ما في بطنها وقال في ميراثها ولهن الربع مما تركتم ان لم يكن لكم ولد. فان كان لكم ولد فلهن الثمن - 00:53:28ضَ

وبين الله ميراث المرأة وترك الوصية والنفقة نعم طبعا آآ طبعا هذا مثال واضح للنسخ يعني لان بعض الشباب معنا يجمعون الفوائد فمن ضمن الفوائد هي الايات التي نسخت وما نسخها. فهذا مثال واضح. طيب صفحة ثلاث اربعمائة وثلاثة - 00:53:41ضَ

آآ ذكر من قال كان ذلك يكون لهن وصية من ازواجهن لهن به قال ذكر من قال من كان ذلك يكون لهن وصية من ازواجهن لهن بهن باسناده عن قتادة في قوله تعالى والذين يتوفون منكم الاية قال كانت هذه من قبل الفرائض - 00:54:02ضَ

فكان الرجل يوصي لامرأته ولمن شاء. ثم نسخ ذلك بعده فالحق الله تعالى باهل المواريث ميراثهم وجعل للمرأة ان كان له ولد الثمن وان لم يكن له ولد فلها الربع - 00:54:25ضَ

وكان ينفق على المرأة حولا من مال زوجها. ينفق على المرأة حولا من مال زوجها. ثم تحول من بيتها نسخت الى فنسخت العدة اربعة اشهر وعشرا نسخ الربع او الثمن الوصية - 00:54:39ضَ

لهن نسخ الربع او الثمن الوصية لهن فصارت الوصية لذوي القرابة الذين لا يرثون الاقوال اه نعم من قال اكمل باقي الاسانيد بالاقوال؟ لا لا لأ. هي هي هو بس اللي اريد ان اشرح فكرة هذا الاثر - 00:54:55ضَ

في الاثر الاول انها وصية من الله سواء اوصى او لم يوصي والكلام فيه هنا عن الحول ان هو ان سكنى حول كامل كان حقا لازواج المتوفين بعد موتهم يعني اوصى بذلك الازواج او لم يوصوا - 00:55:17ضَ

آآ وان ذلك نسخ بما بما ذكر من اربعة اشهر والعشر وكذلك نسخ بالميراث اما القول الثاني اللي هو قول قتادة وغيره قال كانت هذه من قبل من قبل الفرائض. فكان الرجل يوصي لامرأته ولمن شاء. ثم نسخ ذلك بعده. فالحق الله تعالى - 00:55:35ضَ

باهل المواريث ميراثهم وجعل للمرأة ان كان لها ولد آآ ان كان آآ له آسف ان كان له ولد الثمن وان لم يكن له ولد فلها الربع. الربع وكان ينفق على المرأة حولا آآ من وكان ينفق على المرأة حولا من مال زوجها - 00:55:55ضَ

ثم تحول من بيتي فنسخت العدة لي اربعة اشهر وعشرة نسختها ونسق الربع او الثمن آآ ونسخ الربع او الثمن الوصية لهن اللي هي في الاية الاولى يعني لما لما شرع الله الربع او الثمن على اختلاف الاحوال هل له ولد او ليس له ولد؟ هذه نسخت الوصية - 00:56:15ضَ

فصارت الوصية لذوي القرابة الذين لا يرثون. فهنا طبعا هذا خلاف هذا خلاف في الاية. يعني آآ بينما بعض العلماء يرون ان الاية المراد فيها آآ ان سكنى حول كامل كان حقا لازواج المتوفين بعد موتهم - 00:56:36ضَ

يعني سواء اوصى بذلك الازواج او لا. وان ذلك نسخ بالاربعة اشهر وعشرة والميراث في قول اخر يرى ان ليس هذا هو المعنى طيب اظن ان آآ كذلك رواية السدي نفس الشيء - 00:56:54ضَ

طيب زكر من قال نسخ ذلك ما كان لهن من المتاع الى الحول اسف في تعليق بس على القول الاول استنى فنسخت العدة اربعة اشهر وعشرة المحقق اه قال في احدى النسخ فنسخته - 00:57:11ضَ

اعتقد هذا القول اقرب اه فنسخته اه صح آآ فين في صفحة كم ربعمية وتلاتة قول آآ قول قتادة ايوة صح كده كده تمام فنسخته اه ده كده كده تمام - 00:57:29ضَ

تنسقت العدة فنسقته العدة تمام ذكر من قال نسخ ذلك ما كان لهن من المتاع الى الحول من غير تنبيه على اي وجه كان ذلك لهن قال باسناده عن ابراهيم في قوله والذين يتوفون منكم ما يذرون ازواجا وصية لازواجهم متاعا الى الحول قال هي منسوخة - 00:57:50ضَ

خلاص وقال اثرون وقال اخرون هذه الاية ثابتة الحكم لم ينسخ منها شيء وقال اخرون هذه الاية ثابتة الحكم لم ينسخ منها شيء قال حدثني محمد ابن عمد باسناده عن مجاهد في قول الله تعالى والذين يتوفون منكم الاية قال كانت هذه للمعتدة تعتد عند اهل زوجها واجبا ذلك عليها - 00:58:18ضَ

انزل الله والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا وصية لازواجهم متاعا الى الحول غير افراد الى قوله من معروف قال جعل الله لهم تمام السنة سبعة اشهر وعشرين ليلة وصية انشاء السكنة في وصيتها وان شاءت فرجها - 00:58:41ضَ

وهو قول الله تعالى ذكره غير اخراجه. فان خرجن فلا جناح عليكم ولو العادة كما هي واجبة وباسناده عن ابن عباس انه قال نسخت هذه الاية عدتها عند اهلها تعتد حيث شاءت وقول الله غير اخراج. قال عطاء ان شاءت اعتدت عند اهله - 00:58:59ضَ

وسكنت في وصيتها وان شاءت خرجت لقول الله تعالى ذكره فلا جناح عليكم فيما فعلنا في انفسهم قال عطاء جاء الميراث بنسخ السكنى تعتد حيث شاءت ولا سكنى لها واولى هذه الاقوال عندي في ذلك بالصواب ان يقال ان الله تعالى ذكره كان جعل لازواج من مات من الرجال بعد موتهم سكنى حول في منزله - 00:59:20ضَ

ونفقتها في مال زوجها الميت الى انقضاء السنة ووجب على ورثة الميت الا يخرجوهن قبل تمام الحول من المسكن الذي الذي يسكنه وان هن تركن حقهن من ذلك وخرجن لم تكن ورثة الميت - 00:59:45ضَ

من خروجهن في حرج. ثم ان الله تعالى ذكره نسخ النفقة باية الميراث وابطل مما كان جعل لهن من سكنى حول سبعة اشهر وعشر ليلى وردهن الى اربعة اشهر وعشر - 01:00:03ضَ

على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم بحكمه في حديث اخت سعد ابن مالك وذلك ما وذلك ما حدثني به محمد بن عبدالله باسناده عن سعد ابن اسحاق ابن كعب ابن عجرة اخبره عن عمته زينب ابنة كعب ابن عجرة عن عن الفارعة اخت ابي سعيد الخدري ان زوجها - 01:00:19ضَ

خرج في طلب عبد له فلحقه بمكان قريب فقاتله واعانه عليه اعبد معه فقتلوه. فاتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت ان زوجها خرج في طلب عبد له فلقيه علوج فقتلوه - 01:00:43ضَ

واني في مكان ليس فيه احد غيري وان اجمع لامري ان انتقل الى اهلي. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بل ان كنتي مكانك حتى يبلغ الكتاب اجله - 01:00:58ضَ

واما قوله متاعا فان معناه جعل ذلك لهن متاعا. اي الوصية التي كتبها قبل ان ندخل في هذا؟ قبل ان ندخل في هذا. يعني شف كيف رجح الطبري او ما الذي رجحه الطبري - 01:01:10ضَ

قال الطبري اولى هذه الاقوال عندي في ذلك بالصواب ان يقال ان الله تعالى ذكره كان جعل لازواج من مات من مات من الرجال بعد موتهم سكنى حول في منزله - 01:01:22ضَ

يعني جعل للزوجة انها تسكن حولا في منزله. المنزل اللي هو يسكن كان تسكن فيه مع زوجها. ده هدف واحد. اثنان ونفقتها في مال زوجها الميت الى انقضاء سنة. يعني يبقى - 01:01:36ضَ

فينفق عليها من مال زوجها مدة سنة ثلاثة ووجب على ورثة الميت الا يخرجوهن قبل تمام الحول من المسكن الذي يسكنه. يبقى لا يحل ان احد يخرجها من من بيتها - 01:01:49ضَ

الذي كانت تسكن فيه مع زوجها وان هن يعني افرض المرأة تنازلت وان هن تركن حقهن في ذلك وخرجن لم تكن ورثة الميت من خروجهن في حرج ثم هذا بقى النسخ. ثم ان الله تعالى ذكره نسخ النفقة باية الميراث - 01:02:03ضَ

هي اصبح لها ميراث الان تنسخت النفقة وابطل مما كان جعل لهن هي لعلها ما كان جعل لهن آآ من سكنى حول آآ سبعة اشهر وعشرين ليلة. وردهن آآ وردهن الى اربعة اشهر وعشر - 01:02:22ضَ

يعني هي نسخت الى الايه؟ نسخت العدة من آآ حول الى آآ اربعة اشهر وعشر. وذكر الحديث طيب اما قوله متاعا اتفضل وافضل مما كان جعل لهن يعني انقص من الحول - 01:02:44ضَ

سبعة اشهر وعشرين ليلة فصارت ايوة احسنت احسنت ايوة كده الله ينور عليك. مما يعني هدى للتبعيض يعني انقص انقص شيئا من مما كان لها. يعني هي كان المفروض حول كامل - 01:03:01ضَ

فانقص الله منه سبعة اشهر وعشرين ليلة احسنت بارك الله فيك. يبقى مما هي هنا هي الاصح احسنت بارك الله فيك واما قوله متاعا فان معناه جعل ذلك لهن متاعا. اي الوصية التي كتبها الله لهن - 01:03:16ضَ

وانما نصب المتاع لان في قوله وصية لازواجهم معنى متعهن الله. فقيل متاعا مصدرا من معناه لا من لفظه وقوله غير اخراج فان معناه ان الله تعالى ذكره جعل ما جعل لهن من الوصية متاعا منه لهن الى الحول. لا اخراجا من مسكن زوجها - 01:03:36ضَ

يعني لا اخراج فيه منه حتى ينقضي الحول فنصب غيرة على النعت للمتاع لقول القائل هذا قيام غير قعود. غير قعود بمعنى هذا قيام لا قعود معه. او لا قعود فيه - 01:03:55ضَ

وقد زعم وقد زعم بعضهم انه منصوب بمعنى لا تخرجوهن اخراجا هذا هو الاخ اي نعم. وذلك خطأ من القول. لان ذلك انما انا الاقفش هو الذي قال ذلك بارك الله فيك ماشي - 01:04:11ضَ

وذلك خطأ من من القول لان ذلك اذا نصب على هذا التأويل كان نصبوغ من كلام من كلام اخر غير الاول. وانما هو منصوب بما نصب المتاع على النعت له - 01:04:31ضَ

القول في تأويل قوله تعالى فان خرجنا فلا جناح عليكم فيما فعلن في انفسهن من معروف والله عزيز حكيم يعني تعالى ذكره بذلك ان المتاع الذي جعله الله لهن الى الحول في مال ازواجهن بعد وفاتهن وفي مساكنهم. ونهى ورثته عن اخراجهن - 01:04:45ضَ

ونهى ورثته عن اخراجهن انما هو لهن ما اقمن في مساكن ازواجهن وان حقوقهن من ذلك تدخل بخروجهن ان خرجن من منازل ازواجهن قبل الحول من قبل انفسهن بغير اخراج من ورثة الميت - 01:05:06ضَ

ثم اخبر تعالى ذكره انه لا حرج على اولياء الميت في خروجهن وتركهن الحداد على ازواجهن بان المقام حولا في بيوت ازواجهن والحداد عليه تمام حول كامل لم يكن عليهن - 01:05:21ضَ

وانما كان ذلك اباحة من الله تعالى ذكره لهن ان اقرمن تمام الحول محدات. فاما ان خرجن فلا جناح على اولياء الميت ولا عليهن فيما فعلن في انفسهن من معروف - 01:05:35ضَ

وذلك ترك الحداد يقول فلا حرج عليكم في التزين ان تزينا وتطيبنا وتزوجنا لان ذلك لهن نعم وانما قلنا لا حرج عليهن في خروجهن وانما وان كان انما قال الله تعالى ذكره - 01:05:49ضَ

فلا جناح عليكم لان ذلك لو كان عليهن فيه جناح لكان على اولياء الرجل فيه جناح بتركهم اياهن والخروج مع قدرتهن على مع قدرتهن على منعهن من ذلك ولكن لما لم يكن عليهن جناح في خروجهن وترك الحداد - 01:06:08ضَ

وضع عن اولياء الميت وغيرهم الحرج في فيما فعلن من معروف وذلك نعم. في انفسهم وقد مضت الرواية عن حان التأويل بما قلنا في ذلك قبل. يعني هو يريد ان يقول هنا - 01:06:26ضَ

آآ كيف قال فلا حرج عليكم في التزين ان تزينا وتطيبنا وتزوجنا. يعني كيف كيف يكون الحرج على الاولياء؟ بينما الكلام عن النساء انفسهن بانه واجبا على الاولياء لانه واجب على الاولياء - 01:06:40ضَ

آآ ان كان هذا الامر محرما ان يمنعوهن فاذا كان لا حرج عليهم فيما يفعلن فهذا يدل على اباحته طيب شف هنا بقى الفائدة الجميلة. واما قوله والله عزيز حكيم. هذا الذي ذكرناه كثيرا ان الطبري يعتني ببيان اثر اسماء الله تبارك وتعالى - 01:06:57ضَ

وافعاله اه في ايات الاحكام. وهذا بحث شريف جدا. وانا كثيرا ما انبه عليه انك تلاحظ اه ذكر اسماء الله وافعاله تبارك وتعالى في اثناء ايات الاحكام اتفضل واما قوله عزيز حكيم فانه - 01:07:16ضَ

صوتك مش واضح خالص اللي فيه ما كانش واضح من اول واما قوله والله عزيز حكيم واما قوله والله عزيز حكيم فانه يعني تعالى ذكره. والله عزيز في نظمه ممن خالف امره ونهيه وتعدى حدوده من الرجال والنساء - 01:07:47ضَ

من الرجال نساءهم وازواجهم ما فرض لهن عليه الايات التي من قبل في المتعة والصداق والوصية واخراجهن قبل انقضاء الحوض. وترك المحافظة على الصلوات واوقاتها. ومنع من كان من النساء في ازواجهن - 01:08:07ضَ

عن الازواج فامره في المحافظة على الصلوات وبين التي قد تقدمت في الايات قبل قوله والله عزيز حكيم وفي غير ذلك من احكامه واقضيته القول في تأويل قوله جل ذكره وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين - 01:08:26ضَ

يعني تعالى ذكره بذلك. ولمن طلق من النساء على مطلقه من الازواج متاع. يعني بذلك ما يستمتع به من ثياب وكسوة او نفقة او وغير ذلك مما يستمتع به وقد بينا فيما مضى قبل معنى ذلك. واختلاف واختلاف اهل العلم فيه. والصواب من ذلك في والصواب من القول في ذلك عندنا بما فيه - 01:08:50ضَ

كفاية من اعادته وقد اختلف اهل العلم في المعنية بهذه الاية من المطلقات. فقال بعضهم عني بها اللواتي الو وانما قلنا ذلك لان احكام غير المدخول بهن في المتعة قد بينها الله تعالى ذكره في الايات قبلها - 01:09:14ضَ

علمنا بذلك ان في هذه الاية بيان امر المدخول بهن في ذلك ذكر من قال ذلك قال حدثني محمد بن عون باسناده عن عطاء في قوله وللمطلقات متاع بالمعروف هو يقصد عشان الشباب الذين لم يحضروا - 01:09:33ضَ

معنا الدرس الفائت اه ان الله سبحانه وتعالى قال قبلها لا جناح عليكم ان طلقتم النساء ما لم تمسوهن او تفرضوا لهن فريضة فهذه غير المدخول بها. انما هنا الكلام عن المدخول بها - 01:09:49ضَ

اتفضل عن عطاء في قوله وللمطلقات متاع بالمعروف. قال المرأة الثيب يمتعها زوجها اذا جمعها بالمعروف وقال اخرون بل في هذه الاية ان لكل مطلقة متعة وانما انزلها الله تعالى ذكره على نبيه صلى الله عليه وسلم لما فيها من زيادة المعنى الذي فيها على ما سواها من اي المتعة - 01:10:03ضَ

اذ كان ما سواها من اي المتعة انما فيه بيان حكم حكم غير الممسوسة اذا طلقت في هذا بيان حكم جميع المطلقات في المتعة ذلك باسناده عن سعيد بن جبير في هذه الاية قال لكل مطلقة متاع بالمعروف حقا على المتقين - 01:10:29ضَ

باسناده عن الزهري في الامة يطلقها زوجها وهي حبلى قال تعتد في بيتها وقال لم اسمع في متعة مملوكة شيئا اذكره. وقد قال الله تعالى ذكره متاع بالمعروف حقا على المتقين. ولها المتعة - 01:10:50ضَ

حتى طبعا رئيس نادي عن عطاء قال قلت آآ آآ الى ابن جريج عن عطاء قال قلت له من الفرن متعة؟ قال لا. قلت الحرة عند العبد قال لا. قال وقال عمرو بن دينار نعم - 01:11:07ضَ

وللمطلقات متاع بالمعروف قال اخرون انما نزلت هذه الاية لان الله تعالى ذكره لما انزل قوله ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقدر قدره متاعا بالمعروف حقا على المحسنين قال رجل من المسلمين فانا لنفعل ان لم نرد ان نحسن - 01:11:32ضَ

انزل الله وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين. فوجب فان اصحاب هذه الاية يقولون ان كلمة حقا على المتقين جاءت تأكيدا آآ حتى لا يظن ان انها حق فقط يعني من باب الاستحباب - 01:11:51ضَ

وان كان الطبري رحمه الله لا رد على ذلك وبين ان ان قول الله حقا على المتقين حقا على المحسنين ليس معناها انها ليست واجبة وانها مستحبة فقط طيب ذكر من قال ذلك؟ اتفضل - 01:12:08ضَ

قال ابن زيد ابن عبدالاعلى اه فقال رجل فان فان احسنت فعلت وان لم ارد ذلك لم افعل فانزل الله كذا. طيب الصواب من القول؟ هات لي الصواب من القول - 01:12:23ضَ

من القول في ذلك ما قاله سعيد بن جبير من ان الله تعالى ذكره انزلها دليلا لعباده على ان لكل مطلقة متعة. لان الله تعالى ذكره ذكر في سائر اي - 01:12:35ضَ

القرآن التي فيها ذكر متعة النساء خصوصا من الايات تبين في هذه الاية التي قال فيها الجناح عليكم ان طلقتم النساء ما لم تمسوهن او تفرضوا لهن فريضة وفي قوله يا ايها الذين امنوا اذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل ان تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها - 01:12:46ضَ

ما لهن من المتعة اذا طلقن قبل المسيح وبقوله يا ايها النبي قل لازواجك ان كنتن تريدن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين امتعكن حكم المدخول بهن وبقي حكم الصبايا اذا طلقن بعد الابتلاء بهن - 01:13:08ضَ

وحكم الكوافر والاماء. فعم الله تعالى ذكره بقوله وللمطلقات متاع بالمعروف. ذكر جميعهن واخبر بان لهن المتاع. كما ابان كما ابانا المطلقات الموصوفات بصفاتهن في سائر اي القرآن ولذلك كرر ذكر جميعهن في هذه الاية - 01:13:25ضَ

قد بينا معنى قوله حقا وود الاختلاف بين اهل العربية فيه في قولنا في قوله حقا على المحسنين. ففي ذلك استغنى عن عن اعادته في هذا الموضع واما المتقون فهم الذين اتقوا الله في امره ونهيه وحدوده. فقاموا بها على ما كلفهم القيام به. القيام به - 01:13:44ضَ

خشية منه لا منهم له. خشية منهم له ووجلا منهم من عقابه. وقد تقدم بيان تأويل ذلك ايضا بالرواية نعم. طبعا من الابحاث المهمة من الابحاث المهمة في في دراسة احكام الشريعة - 01:14:10ضَ

قلنا احنا عندنا جهة جهتان الجهة الاولى آآ اسماء الله تبارك وتعالى وافعاله فان الله سبحانه وتعالى كثيرا ما يذكر تشريعه او انه بناء على علمه وحكمته ورحمته في المقابل الله سبحانه وتعالى كثيرا ما يذكر حال - 01:14:26ضَ

العبد آآ اذا عمل بطاعة الله ووصفه الله سبحانه وتعالى مثلا لعلكم تعقلون وصفه الله سبحانه وتعالى كذلك بالاحسان بالتقوى فهذه الامور ينبغي ان تذكر في في في دروس الفقه - 01:14:43ضَ

يعني انا نادرا ما اجد من يتكلم في في تشريع الله تبارك وتعالى ويذكر حكم الله تبارك وتعالى في هذا التشريع ويذكر رحمته ويذكر علمه تبارك وتعالى آآ وكذلك آآ قليلا ما يذكر المتكلمون في الفقه آآ امر التقوى والاحسان - 01:14:58ضَ

في مسألة احكام الله سبحانه وتعالى. آآ فاحيانا يذكر الحكم مجردا يذكر مثلا يتكلم عن الصلاة عن الصيام عن الزكاة عن الحج عن الطهارة عن مثلا تحريم الربا عن تحريم الزنا دون ان يربط ذلك بعلم الله وحكمته - 01:15:22ضَ

ورحمته من جهة ولا يذكر اثار هذه العبادة على العبد من جهة اخرى. وارى ان هذين الامرين اعظم ما في باب تعليم الفقه وليت المتكلمين في الفقه يهتمون بهذين الامرين - 01:15:37ضَ

طيب اتفضل كذلك يبين الله القول في تأويل قوله كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تعقلون. يقول تعالى ذكره كما بينت لكم ما يلزمكم لازواجكم ويلزم ازواجكم لكم ايها المؤمنون - 01:15:55ضَ

وعرفتكم احكامي. والحق الواجب لبعضكم على بعض في هذه الايات وكذلك ابين لكم سائر الاحكام في اياتي التي انزلتها على نبيي محمد في هذا الكتاب تعقلوا ايها المؤمنون بي وبرسولي حدودي - 01:16:13ضَ

فتفهموا اللازم لكم من فرائضه وتعرفوا بذلك ما فيه صلاح دينكم ودنياكم ومعاجلكم واجلكم تعملوا به ليصلح ذات بينكم وتنالوا به الجزيلة من ثواب في ميعادكم القول في تأويل قوله الم طبعا هذا بالضبط يعني هذا المعنى قريب جدا من قول الله عز وجل واتقوا الله ويعلمكم الله. يعني ان الله كما امركم بالتقوى - 01:16:30ضَ

فانه علمكم ماذا تتقون فلم يأمر بتقوى مطلقة وهذا يدل على ان التقي ليس هو الذي يحرم على نفسه الحلال او الذي يشق على نفسه في العبادة. وانما التقي هو الذي يطلب العلم ليعرف الحلال من الحرام. ثم يجاهد نفسه للعمل به - 01:16:55ضَ

آآ بها الله سبحانه وتعالى قال كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تعقلون وقالوا واتقوا الله ويعلمكم الله. فكل من كان تقيا يجب عليه قبل ان يحمل نفسه على الفعل. يجب ان يتعلم - 01:17:15ضَ

ويتعلم هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الفعل اه وليس فقط مجرد عمل وكثير من الناس ارى فيهم خيرا وارى فيهم كسلا عن تعلم العلم او عن تلقي العلم. وربما حتى واحد يذهب الى العمرة ويتكلف اموالا كثيرة - 01:17:30ضَ

او الى الحج وهو لم يقرأ كتابا واحد بفقه الحج. ولم يكلف نفسه ان يسأل اهل العلم. وكذلك يدخل في تجارة ويتعامل بمعاملات كثيرة فيها مخالفات وهو لا يعلم. فاذا اصل التقوى هو العلم. اصل التقوى هو العلم بحدود الله ثم اه - 01:17:47ضَ

شهادة النفس في العمل بها وهجر ما نهى الله عنه فكثير من الناس لما يتكلم عن التقوى يهمل الفكرة العلم. لا اصل التقوى هو العلم بحدود الله اتفضل القول في تأويل قوله الم تر الى الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم احياهم - 01:18:05ضَ

يعني تعالى ذكره الم تر الم تعلم يا محمد وهو من رؤية القلب الى رؤية العين. لان نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم لم يدرك الذين اخبر الله عنهم هذا الخبر - 01:18:27ضَ

رؤية القلب عن ما رآه علمه به معنى ذلك الم تعلم يا محمد الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف ثم اختلف اهل التأويل في قوله في تأويل قوله وهم الوف. فقال بعضهم في العدد - 01:18:38ضَ

معنا جماعي قال حدثنا ابن وكيعان باسناده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله المتر الى الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف؟ قال كانوا اربعة الاف خرجوا فرارا من الطاعون - 01:18:54ضَ

قالوا نأتي ارضا ليس فيها موت حتى اذا كانوا بموضع كذا وكذا قال قال لهم الله موتوا. فمر عليه النبي من الانبياء فدعا ربه ان يحييهم فاحياهم فتلى هذه الاية ان الله لذو فضل على الناس ولكن اكثر الناس لا يشكرون - 01:19:07ضَ

رئيس نادي علي ابن عباس قال كانوا اربعة الاف خرجوا فرارا من الطاعون فاتاهم الله فمر عليهم نبي من الانبياء فدعا ربه ان يحييهم حتى يعبدوه فاحياهم باسناده عن عبد الصمد انه سمع وهب ابن منبه يقول اصاب ناسا من بني اسرائيل بلاء وشدة من الزمان فشكوا ما اصابهم - 01:19:25ضَ

فقالوا يا ليتنا متنا فاسترحنا مما نحن فيه. فاوحى الله الى حزقيل ان قومك صاحوا من البلاء وزعموا انهم ودوا لو ماتوا فاستراحوا. واي راحة لهم في الموت ايظنون اني لا اقدر ان ابعثهم بعد الموت - 01:19:47ضَ

انطلق الى تنطلق الى جبانة كذا وكذا. فان فيها اربعة الاف قال وهم وهم الذين قال الله المتر الى الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت فكن فيهم فنادهم - 01:20:02ضَ

وكانت عظامهم عظامهم قد تفرقت شرفتها الطير والسباع فناداهم فلسطين فقالت فقال يا ايتها العظام ان الله يأمرك ان تجتمعي اجتمع عظام كل انسان منهم معا ثم نادى ثانية حزب فقال يا ايتها العظام ان الله يأمرك ان تكتسي اللحم - 01:20:16ضَ

فاكتست اللحمة وبعد اللحم جلدا فكانت اجسادا ثم نادى حستيل الثالثة فقال ايتها الارواح ان الله يأمرك ان تعودي في في اجسادك فقاموا باذن الله وكبروا تكبيرة واحدة نعم. طيب - 01:20:35ضَ

قبل ان قبل ان نكمل هذه الاثار لابد ان نبين امرا. الله تبارك وتعالى في القرآن او ان يمكن ان نجعل هذا القرآن يعني قسمين القسم الاول منه هو الانباء - 01:20:50ضَ

الانباء عن الله تبارك وتعالى عن اسمائه عن افعاله الانباء عن بدء الخلق الانباء عن الانبياء وقصص الامم ونحو ذلك. او ذلك الوعود. الوعود تدخل في الانباء ايضا سواء بالجنة والنار. هذا ايضا من الانباء. القسم الثاني التشريع - 01:21:04ضَ

يعني الصلاة والصيام والزكاة ومكارم الاخلاق وغير ذلك. من الانباء ما ذكره الله سبحانه وتعالى عن بني اسرائيل وهذه الانباء فيها اكثر من آآ فائدة الفائدة الاولى انها آآ حجة للنبي صلى الله عليه وسلم فيما يذكره من الانباء - 01:21:23ضَ

لانه لم يكن تعلم علم بني اسرائيل وكان آآ احبار اليهود يختصون بهذا العلم حتى عامة اليهود لم يكونوا على علم به فالله سبحانه وتعالى جعل ذلك اية اولم يكن لهم اية ان يعلمه علماء بني اسرائيل؟ يعني مم من معانيها هذا ان هو ان ما ما جاء به النبي - 01:21:41ضَ

صلى الله عليه وسلم يوافق علم علماء بني اسرائيل الامر الثاني آآ انه تعليم للنبي صلى الله عليه وسلم وللصحابة وفيه كذلك من العبر. فهنا ذكر احياء الله تبارك وتعالى للموتى وفيه آآ رد على آآ من ينكر البعث - 01:22:01ضَ

اه كذلك في هذا الامر اه في في قصف الله تبارك وتعالى على بني اسرائيل ان الله سبحانه وتعالى يبين ما كان ما كان ما كانوا يكتمونه والله سبحانه وتعالى يبين آآ خطأ ما كانوا يقولونه كثيرا. يعني احيانا هم كانوا يكذبون في بعض الامور - 01:22:20ضَ

فبينها الله سبحانه وتعالى وكذلك بين ما كان عندهم من الكفر والفسوق والعصيان وتبديل شرع الله الى غير ذلك. وما كان يفعله كبارهم من انهم يأخذون عرض هذا الادنى ويقولون سيغفر لنا الى غير ذلك - 01:22:39ضَ

طيب هذه القصة روي فيها روايات اللي هي روايات عن بني اسرائيل. الروايات عن بني اسرائيل آآ لها من جهة الورود اما ان تأتي في الكتاب او السنة لي حق بلا ريب انها تأتي في القرآن او في - 01:22:53ضَ

وفي صحيح السنة الله سبحانه وتعالى ذكر في القرآن قصص آآ بني اسرائيل مع موسى عليه السلام وبعد موسى وذكرهم في في عهد يوشع ابن نون وفي عهد آآ داوود وسليمان الى غير ذلك - 01:23:09ضَ

كذلك جاء في في السنة قصص كثيرة جدا صحيحة ثابتة عن بني اسرائيل الرجل الذي اسلف اه صاحبه الف دينار او البغي التي سقت كلبا او الثلاثة الذين انطبق عليهم الغار. ودعوا وتوسلوا الى - 01:23:23ضَ

وبصالح اعمالهم الرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفسا يعني آآ احاديث كثيرة طيب هذا هو الطريق الاول فهذه من جهة الثبوت هذه حق لا ريب فيه لكن عندنا روايات جاءت عن بني اسرائيل هي من رواية بعض الصحابة او بعض التابعين. مثل مثلا روايات عن ابن عباس روايات عن آآ عن آآ - 01:23:40ضَ

وهبي ابن منبه عن كعب الاحبار. فهذه الروايات يرويها العلماء في كتب التفسير لا اشكال فيها. والنبي صلى الله عليه وسلم اذن حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج. ولكن قال لا تصدقوهم ولا تكذبوهم. بمعنى انك لا تقطع بصدقهم ولا بكذبهم الا بحجة - 01:24:04ضَ

فاذا جاء في كلامهم ما يشهد له من القرآن وصحيح السنة فهي فهو ثابت وان آآ يعني جاء ما يشهد على كذبهم فهو كذب طيب افرض هم ذكروا شيئا ليس عندنا ما يصدقه وما يكذبه. يجوز ان نرويه. مثل هذه القصة - 01:24:21ضَ

الم تر الى الذين خرجوا من دارهم وهم الوف حضر الموت وبعضهم قال ان هم احنا خلاص عندنا قدر محكم في الاية. ما هو؟ ان هناك آآ من خرجوا من ديارهم وهم الوف وكانوا يعني - 01:24:40ضَ

خروجهم هذا يحذرون الموت. طب هل هم يحذرون الطاعون؟ هل خرجوا مثلا تاركين للجهاد خوفا من القتال؟ المهم ان هذه القصة فيها ان الله سبحانه وتعالى اماتهم ثم احياهم. هذا قدر محكم ثابت. طيب تفاصيل هذه القصة - 01:24:54ضَ

هل جاءت في القرآن؟ لا. لان القرآن اصلا لا يذكر من التفاصيل الا ما يؤخذ منه العبرة. هذا اولا. طيب ثانيا هل نهتم نحن بهذه الروايات التي تذكر شيئا من التفاصيل - 01:25:12ضَ

نعم يجوز يجوز ذلك. يشرع للمسلم ان يهتم بهذا وان يجمعه تمام؟ ثالثا هل يبني عليه الاحكام؟ الاقرب انه لا يبني عليه احكاما. واكثر ما ما يذكر في ذلك هو آآ يعني آآ مكمل او - 01:25:26ضَ

تمم للقصة. لكن العبرة تتم وان لم نعلم هذه التفاصيل. هذه فكرة مهمة جدا العبرة تتم من القصة وان لم نعلم تلك الروايات اللي هي عن بني اسرائيل. مثلا كمثل الشيطان اذ قال للانسان اكفر فلما كفر قال اني بريء - 01:25:42ضَ

هل نحن اذا لم نعلم قصة برصيصة التي رويت في هذه الاية تتم لنا المعنى يتم بلا شك الله سبحانه وتعالى ذكر آآ احدا يعني اغواه الشيطان فجعله يكفر ثم تبرأ منه - 01:25:59ضَ

ثم دخل آآ دخل آآ هو يعني الشيطان وهذا الرجل النار. لكن لا شك اننا اذا علمنا قصة برصيص هذه ما فيها من خطوات الشيطان التي يعني اغوى فيها هذا العبد الى ان سجد للشيطان لا شك انها من جهة الموعظة حسنة - 01:26:15ضَ

لكن هل الاية لا تتم الا بها؟ لا الاية تتم وان بدون هذه القصة. فلذلك النبي صلى الله عليه وسلم اذن في الرواية عن بني اسرائيل فقط اردت ان اتكلم ان بعض الشباب يسأل يعني لماذا يذكر العلماء روايات عن بني اسرائيل؟ آآ ولماذا بعضهم يخلي كتابه من - 01:26:35ضَ

روايات عن بني اسرائيل هل هذا صواب ام هذا صواب الاقرب عندي والله اعلم ان الاصح هو ذكر هذه الروايات. وانه لا اشكال فيها. بالعكس هي من من الامور التي اذن فيها النبي صلى الله عليه وسلم. لو - 01:26:55ضَ

لم يكن فيها اي فائدة ما اذن لنا فيها. ولو كانت تصدق دائما آآ وتؤخذ يعني مأخذ الحجة ما ما كان النبي صلى الله عليه وسلم ليقول آآ لا تصدقوهم ولا تكذبوهم. طيب آآ قصته - 01:27:08ضَ

ما هذه اما يعني آآ قيل اربعة الاف يعني خرجوا فرارا من الطاعون وقيل خرجوا فرارا من الايه؟ الجهاد في سبيل الله. فاماتهم الله ثم احياهم وامرهم ان يجاهدوا لانه لانه قال بعد ذلك وقاتلوا في سبيل الله واعلموا ان الله سميع عليم. طيب جاءت تفاصيل التفاصيل كثيرة في هذه القصة. يمكن لمن يريد ان يقرأها - 01:27:24ضَ

آآ لان طبعا الطبري يحاول ان يستوعب ذلك طيب وقال اخرون صفحة اربعمية وعشرين. اتفضل قال اخرون معنى قوله وهم اولوف وهم مؤتلفون وبالاسناد الى ليلة ابن وهب قال ابن زيد - 01:27:47ضَ

في قول الله الم تر الى الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف؟ قال قرية كانت نزل بها الطاعون فخرجت طائفة منهم واقامت طائفة. فالح الطاعون بالطائفة التي اقامت والتي خرجت لم يصبها شيء ثم ارتفع ثم نزل العام القابل فخرجت طائفة اكثر من التي خرجت اولا - 01:28:07ضَ

استقر الطاعون بالطائفة التي اقامت. فلما كان العام الثالث نزل فخرجوا باجمعهم وتركوا ديارهم. فقال الله تعالى ذكره الم ترى الى الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف ليست الفرقة ليست الفرقة اخرجتهم كما كما يخرج للحرب والقتال. قلوبهم مؤتلفة. انما خرجوا فرارا - 01:28:26ضَ

فلما كانوا فلما كانوا حيث ذهبوا يبتغون الحياة قال لهم الله موتوا المكان الذي ذهبوا اليه يبتغون فيه الحياة. فماتوا ثم احياهم الله ان الله لذو فضل على الناس ولكن اكثر الناس لا يشكرون - 01:28:48ضَ

قال ومر بها رجل وهي عظام تلوح ووقف ينظر فقال انى يحيي هذه الله بعد موتها فاماته الله مائة عام ذكر هذه الاخبار عن من قال كان خروج هؤلاء القوم من ديارهم فرارا من طبعا من اقوى الحجج من اقوى الحجج على آآ مشروعية آآ رواية - 01:29:03ضَ

هذه رواية ان الصحابة بعض الصحابة رواها وبعض التابعين الكرام كذلك رووا هذه الروايات فلا اشكال فيها بخلاف من يمدح كتابه بانه خال من الاسرائيليات ما هو ما ما الفائدة في ذلك؟ ما الفائدة في ما المدح فيها اصلا؟ من الذي قال اننا نقبل كل تلك الروايات الاسرائيلية - 01:29:23ضَ

واضح؟ فخطأ فخطأ من يقبلها كلها. وخطأ من اه لا يهتم بها اصلا. لأ. هي احد المصادر التي يرجع فيها لكن هل هي احد اصول التفسير؟ هذا خلاف هل يعني هل هي تكون يعني من مصادر التفسير بمعنى انها اذا اذا آآ اذا وردت - 01:29:45ضَ

انها تكون تعيينا في تفسير الاية لا هي من جملة الايه ؟ من جملة ما يراجع في الايات طيب المهم جاءت تفاصيل كثيرة انهم فروا من الطاعون ام فروا من الجهاد وان الله سبحانه وتعالى اماتهم في المكان الذي ظنوا انهم هربوا فيه من الموت. وهذا في بيان - 01:30:05ضَ

حينما تكون يدرككم الموت آآ طيب جاء الطبع الطبري رحمه الله يذكر كثيرا هذه الروايات. فصفحة آآ اربعمية وثلاثة وعشرين واولى القولين في تأويل قوله وهم الوف بالصواب. ها اتفضلي - 01:30:21ضَ

اولى القولين في تأويل قوله وهم الوف بالصواب قول من قال معنا بالالوف كثرة العدد دون قول من قال عن به الائتلاف بمعنى ائتلاف وانهم خرجوا من ديارهم من غير افتراق كان منهم ولا تباغض - 01:30:34ضَ

ولكن فرارا اما من الجهاد واما من الطاعون لاجماع الحجة على ان ذلك تأويل الاية ولا يعارض بالقول الشاذ بما استفاض به القول من الصحابة والتابعين ايوة الله ينور عليك. تمام كده. يبقى احنا عندنا هنا فائدتان. الاولى ان الطبري قد يرجح بين الروايات عن بني اسرائيل. ده مهم جدا بالقرائن - 01:30:50ضَ

يا ريت نكتب الفائدة دي يا جماعة ان الطبري لا يعني ليس فقط يذكر الروايات عن بني اسرائيل. لأ احيانا يرجح واحيانا ينكر. كما سنذكر ذلك خلينا نكتب الفائدة دي - 01:31:11ضَ

بالقرائن. تمام الامر الساني هنكتب الصفحة آآ الامر الثاني وهو القاعدة الجميلة ولا يعارض بالقول الشاذ ما استفاض به القول من الصحابة والتابعين ده ده دي قاعدة مهمة جدا تفضل - 01:31:31ضَ

اكمل واولى الاقوال في مبلغ عدد القوم الذين وصف الله فروجهم من ديارهم بالصواب قول من حد عددهم بزيادة عن عن عشرة عن عشرة دون من حده باربعة الاف وثلاثة الاف وثمانية الاف - 01:31:54ضَ

وذلك ان الله تعالى ذكره اخبر عنهم انهم كانوا الوفا وما دون العشرة الاف الاف لا يقال لهم الوف وانما يقال انما يقال هم الاف اذا كانوا صاعدا من عشرة الاف - 01:32:12ضَ

وغير جائز ان يقال او عشرة اولوف عندما جمع على افعى ولم على افعى مثل سائر الجمع القليل الذي يكون ثاني مفرده ساكنا للالف التي في اوله وشأن العرب في كل حرف كان اوله ياء او واوا او الفا اختيار جمع قليله على افعاله - 01:32:27ضَ

كما جمعوا الوقف اوقاتا واليوم اياما وليسر ايسارا الواو والياء اللتين في اول ذلك. وقد يجمع ذلك احيانا على افعل. الا ان الفصيح من كلامهم ما ذكرنا ومنه قول الشاعر - 01:32:50ضَ

كانوا ثلاثة الف وكتيبة وكتيبة وثلاثة الاف وكتيبة الفين اعجب من بني الفدان واما قوله حذر الموت فانه يعني انهم خرجوا من حذر الموت فرارا منه كما حدثني محمد بن سعد باسناد عن ابن عباس قوله - 01:33:05ضَ

حذر الموت فرارا من عدوهم حتى ذاقوا الموت الذي فروا منه فامرهم فرجعوا وامرهم ان يقاتلوا في سبيل الله وهم الذين قالوا لنبيهم لنبيهم ابعت لنا ابعت لنا ملكا نقاتل في سبيل الله - 01:33:32ضَ

تمام. خلينا بعد ازنك سانية واحدة هذا الموضع شباب القادم اللي هو صفحة اربعمية وخمسة وعشرين. هذا من اهم المواضع في كتاب الطبري في بيان مقاصد آآ انباء الامم يعني ان من مقاصد انباء الامم داخل السورة او في السياق المعين - 01:33:47ضَ

عبر منها مثلا في هذا الموضع الله سبحانه وتعالى ذكر جماعة من الناس فروا من الجهاد خوفا من الموت فالله سبحانه وتعالى اماتهم ثم احياهم في قول بعض العلماء ان الله لما احياهم بعد ان فروا من الموت اماتهم ثم احياء وامرهم بالقتال في سبيل الله؟ قال الطبري خليني اقرأ انا هذا وانما - 01:34:08ضَ

حث الله تعالى ذكره عباده بهذه الاية على المواظبة على الجهاد في سبيل الله. يعني ان الله لما قص علينا خبر هؤلاء فان الله سبحانه وتعالى يحثهم هنا على المواظبة على الجهاد في سبيل الله. والصبر على قتال اعداء دينه. وشجعهم باعلامه اياه ما لهم ان الاماتة والاحياء بيديه - 01:34:30ضَ

واليه دون خلقه وان الفرار من القتال والهرب من الجهاد ولقاء الاعداء الى التحصن في الحصون والاختباء في المنازل والدور غير منجن احدا من قضائه اذا حل بساحته ولا دافع عنه اسباب منيته. اذا نزل - 01:34:50ضَ

بعقوته تلاتة اللي هو آآ اقوته عقوة الدار اه اللي هو ساحة الدار صح. العقوة مش العقوبة. اذا نزل بعقوته يعني كما لم ينفع الهاربين من الطاعون الذين وصف الله تعالى ذكره. سواء يعني ايه هربوا من الطاعون او هربوا من القتال. ايا كان - 01:35:09ضَ

في قوله الم تر للذين خرجوا من دارهم هم الوف حضر الموت فرارهم يعني لم ينفعهم فرارهم من اوطانهم وانتقالهم من منازلهم الى الموضع الذي املوا بالمصير اليه بالسلامة وبالمؤلي النجاة النجاة - 01:35:28ضَ

النجاة من المنية حتى اتاهم الامر والله فتركهم جميعا خمودا صرعا. وفي الارض هلكا ونجا مما حل بهم الذين باشروا كرب الوباء وخالطوا بانفسهم عظيم البلاء. يا سلام! يا سلام على - 01:35:44ضَ

يا سلام على الجمال! يعني يقول ان الذين اتخذوا كل الاسباب الممكنة ليهربوا يعني من الموت ما اماتهم الله. ومن بقي منهم في موضع الابتلاء يعني ابقاه الله تبارك وتعالى. فالله سبحانه وتعالى يحيي ويميت - 01:35:59ضَ

ففي الاية الاخرى في سورة ال عمران آآ اه في سورة ال عمران وكذلك في سورة النساء اينما تكونوا يدرككم الموت ايات كثيرة جدا تتكلم عن هذا المعنى يعني ان هم فروا من القتال - 01:36:17ضَ

خوفا من الموت. نعم قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم الى اخر الايات - 01:36:33ضَ

فسبحان الله هذه من من اجمل فوائد وهي ان الله سبحانه وتعالى يذكر قصة لكن هذه القصة فيها عبرة. مثل مثلا الرجل الذي جاء من اقصى المدينة يسعى قال يا قومي - 01:36:45ضَ

اتبع المرسلين. فهذه فيها قصة للدعاة وللمصلحين. ان هذا الرجل رجل واحد وجاء من اقصى المدينة. وكان فيه تلات انبياء تلات رسل. ومع ذلك كلام يعني لم يعذر نفسه في ان يقوم مقام الحق. والله سبحانه وتعالى انتصر له آآ بعد موته - 01:36:55ضَ

اه واهلك القرية لانهم استضعفوه وقتلوه. فالموضع ده يا جماعة موضع عظيم جدا والله فيه اه العبرة من قص الله تبارك وتعالى علينا انباء الامم السابقة طب اتفضل ان الله لذو فضل على الناس - 01:37:14ضَ

القول في تأويل قوله ان الله لذو فضل على الناس ولكن اكثر الناس لا يشكرون. يعني تعالى ذكره بذلك ان الله لذو فضل ومن على خلقه بتوصيله اياهم سبيل الهدى وتحذيره لهم طرق الردى. وغير ذلك من نعمه التي ينعمها عليهم في دنياهم ودينهم وانفسهم واموالهم - 01:37:29ضَ

كما احيا الذين كما احيا الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت بعد اماتته اياهم وجعلهم لخلقه مثلا وعظة يتعظون بهم وعبرة يعتبرون بهم وليعلموا ان ان الامور كلها بيده - 01:37:49ضَ

ويستسلموا لقضائه ويصرفوا الرغبة كلها والرهبة اليه ثم اخبر تعالى ذكره ان اكثر من ينعم عليه من عباده بنعمه الجليلة ويمن عليه بمننه الجسيمة يكفر به ويصرف الرغبة والرهبة الى غيره. ويتخذ الها من دونه - 01:38:04ضَ

ويتخذ الها من دونه كفرانا منه لنعمه التي يوجب عليه من شكره ويتخذ الها من دونه كفرانا منه لنعمه التي يوجب اصغرها عليه من الشكر ما يفتحه ومن الحمد ما يثقله - 01:38:23ضَ

وقال تعالى ذكره ولكن اكثر الناس لا يشكرون يقول لا يزكرون نعمتي التي انعمتها عليهم وفضلي الذي تفضلت به عليهم بعبادتي بعبادتهم غيري وصرفهم رغبتهم الى من دوني ممن لا يملك لهم ضرا ولا نفعا. ولا يملك موتا ولا حياة ولا نشورا - 01:38:44ضَ

نعم وفي الواقع ان الكفر الله سبحانه وتعالى بين يعني آآ خلاصة الدين هي ذكر وشكر وخلاصة الكفر هو آآ يعني آآ النسيان او الغفلة او الكفر نعمة الله اللي هو - 01:39:05ضَ

ان الانسان اما انه آآ لا يعبد الله يعني او يلجأ الى غير الله تبارك وتعالى او حتى الكفر الكفر درجات يعني كفر النعمة درجات. منها مثلا من يستعمل نعمة الله في معصية - 01:39:22ضَ

كمن رزقه الله المال ثم هو يصد به عن سبيل الله او ينفقه في الحرام. وغير ذلك. فالكفر درجات. فالله سبحانه وتعالى بين ان يعني قل للناس هم الذين يشكرون. الشكر العام ان هو يقدر النعمة - 01:39:35ضَ

ويعلم انها من عند الله ويثني على الله تبارك وتعالى بها. وآآ يحفظها من الحرام ويستعملها في طاعة الله وقليل من عباد الله الشكور. طيب اكمل القول في تأويل اهله وقاتلوا في سبيل الله واعلموا ان الله سميع عليم - 01:39:50ضَ

يعني تعالى ذكره بذلك وقاتلوا ايها المؤمنون في سبيل الله. عنيف الدين الذي هداكم الله لا في طاعة الشيطان اعداء دينكم ربكم الصادين عن سبيل ربكم ولا تحتموا عن قتاله عند لقائهم - 01:40:11ضَ

ولا تجبنوا عن حربهم فان فان بيدي حياتي فان بيدي حياتكم فان بيدي بيديه حياة بين يدي حياتكم وموتكم. ولا احدكم من لقائهم وقتالهم حذر الموت وخوف المنية على نفسه بقتالهم - 01:40:30ضَ

ويدعوه ذلك الى التعريب عنهم والفرار منهم. فتذل ويأتيكم الموت الذي خفتموه في مأمنكم الذي والذي وانتم اليهم كما اتى الذين خرجوا من ديارهم فرارا من الموت الذين قصصت عليكم قصتهم. فلم ينجهم فرارهم منه من نزولهم من نزوله بهم. حين جاءهم امري وحل بهم قضائي - 01:40:53ضَ

ولا ضر المتخلفين ورائهم ما كانوا لهم ما كانوا لهم يحذروه. اذ دافعت عنهم مناياهم وصرفتها عن حوبائهم. فقاتلوا في سبيل الله من امرتكم بقتاله من اعداء واعداء ديني. فان من حي منكم فانا احييته. ومن - 01:41:18ضَ

قتل منكم فبقضائي كان قتله ثم قال تعالى ذكره لهم. واعلموا ايها المؤمنون ان ربكم سميع لقول من يقول من منافقيكم لمن قتل منكم في سبيلي. لو اطاعونا فجلسوا في منازلهم ما قتلوا - 01:41:35ضَ

عليم بما تدنه صدوركم. بما تجنه صدورهم من النفاق والكفر وقلة الشكر لنعمته عليهم. والائي لديهم في انفسهم واهليهم ولغير ذلك من اموري وامور عبادتي. يقول تعالى ذكره لعباده المؤمنين - 01:41:50ضَ

فاشكروني انتم بطاعتي فيما امرتكم من جهاد عدوكم في سبيلي وغير ذلك من امري ونهي. اذ كفر هؤلاء نعمي. واعلموا ان الله لقولهم وعليم بهم وبغيرهم. وبما هم عليه مقيمون من الايمان والكفر والطاعة والمعصية محيطا بذلك كله. حتى اجازي كل - 01:42:09ضَ

بعملك ان خيرا فخيرا وان شرا فشرا. الله! ما شاء الله! طيب خلينا نقف هنا كده نبين معنى جميل. الله سبحانه وتعالى كثيرا ما يذكر ما في قلب الكافر وما في عمله - 01:42:29ضَ

ثم يبين ما الواجب على المؤمن تجاه هذا الامر؟ مثلا الذين امنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت. فهنا بين القتال في سبيل من مثلا الله سبحانه وتعالى في في غزوة بدر في سورة الانفال - 01:42:40ضَ

قال ولا تكونوا يعني ينهى المؤمنين ان يكونوا مثل هؤلاء. ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله تمام كده ؟ فالله سبحانه وتعالى نهى المؤمنين ان يكون خروجهم لغير الله - 01:42:57ضَ

ان يكون رياء او ان يكون فخرا وطلب ان يكون خروجه هم لوجه الله وفي طاعة الله تبارك وتعالى. نفس الكلام هنا الله سبحانه وتعالى قال وقاتلوا في سبيل الله. يعني لا تقاتل في سبيل هواك. كم من انسان - 01:43:13ضَ

آآ يعني الان انا ارى بعض الناس اللي هم المفروض منتسبون الى الى طلب العلم آآ يعني يدعون الناس الى عبادة مثلا او الى دعاء الاولياء او او الصالحين او غير ذلك او الطواف حول الاضرحة او او فاستغرب - 01:43:29ضَ

قل انت يعني انت منافع في حياتك كلها لتدعو الناس الى بدعة او الى شرك يعني انا استغرب من هؤلاء وتراه يستميت في هذا الامر يستميت يعني حتى لو كان هذا الامر متنازعا فيه فرضا وهو اصلا منكر بين بين الشرك وبين البدعة - 01:43:44ضَ

لكن تشوف كيف يقاتل هذا الشخص في حشد الادلة ويصبر على الجواب على ما يسميه شبهات وهي ليست شبهات كمان مثلا يدعو ايضا الى نفسه الله سبحانه وتعالى قال قل هذه سبيلي ادعو الى الله فانت يجب ان تدعو الى الله على هدى من الله لا تدعو الى نفسك ولا تدعو كذلك الى بدعة - 01:44:03ضَ

كم انسان ينشر البدعة؟ كم رجل يخرج ليحلل الناس الحرام وينافح في ذلك يعني آآ ماذا اقول يشجع الناس على معصية الله سبحانه وتعالى على الربا على على المحرمات على غير ذلك او او من مثلا يفرقون بين بين المرء وزوجه - 01:44:22ضَ

اللي هو اللي انا باسميهم الناشطين في تخريب البيوت آآ سواء من الرجال من الذكور ام من الاناث وهكذا فاستغرب. فانا اقول اذا كان للانسان ان يقاتل او يجاهد او يتعب او يبذل فليكن بذل - 01:44:43ضَ

لله وعلى هدى من الله الاتنين مع بعض الى ان لا يكونوا بجهالة ولا يكون لنفسه وانما يكون لله. فربنا قال وقاتلوا في سبيل الله واعلموا ان الله سميع عليم. الله سبحانه وتعالى سميع لاقوالكم - 01:44:57ضَ

بافعالكم وسبحانه يعلم من الذي يجاهد في سبيله ومن الذي يجاهد لنفسه ومن الذي يجاهد على بينة وهدى ومن الذي يدعو الى بدعة ويدعو الى ضلالة استغرب لما واحد يجعل مشروع حياته ان يجعل الناس يستغيثون عند الشدائد برجل او بقبر - 01:45:11ضَ

او بنبي او بملك. سبحان الله! يعني لماذا بعث الله المرسلون الا لابطال هذا الامر حتى يكون الدين كله لله كم من انسان ينافح عن البدع وينافح عن المحرمات ويتحمل هذا في رقبته الليبي يحلل الناس الربا في البنوك - 01:45:30ضَ

او يحلل للناس يعني كثيرا من المعاملات المحرمة او يقول ان النصارى مثلا واليهود آآ الناس الطيبين منهم هيكونوا في الجنة من اين اتيت بهذا وسبحان الله يفر يفر من خصومة الناس فيقع في خصومة الله. نعوذ بالله من ذلك. ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعل علمنا لله وعلى هدى من الله - 01:45:50ضَ

طيب قال ولا وجه لقول من زعم ولا وجه لقول من زعم ان قوله وقاتلوا في سبيل الله امر من الله الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف بالقتال بعد ما احياهم لان قوله - 01:46:11ضَ

وقاتلوا في سبيل الله لا يخلو ان كان الامر على ما تأولوه من احد امور ثلاثة اما ان يكون عطفا على قوله فقال لهم الله موتوا وذلك من المحال ان يميتهم ويأمرهم ويأمرهم وهم وهم موتى بالقتال في سبيله - 01:46:29ضَ

او يكون عطفا على قوله ثم احياهم. وذلك ايضا مما لا معنى لهم. ولان قوله وقاتلوا في سبيل الله امر من الله بالقتال وقوله ثم احياهم خبر عن فعل قد مضى. وغير فصيح العطف بخبر مستقبل على خبر ماض - 01:46:45ضَ

نعم. لقينا جميعا خبرين لاختلاف معنييهما فكيف عطف الامر على خبر ماض او يكون معناه ثم احياهم وقال لهم قاتلوا في سبيل الله. ثم اسقط القول كما قال تعالى ذكره. ولو ترى اذ المجرمون ننتكسوا رؤوسهم عند - 01:47:03ضَ

لربهم ربنا ابصرنا وسمعنا. بمعنى يقولون ربنا ابصرنا وسمعنا. وذلك ايضا انما يجوز في الموضع الذي يدل ظاهر الكلام على اليه ويفهم السامع انه مراد به الكلام وان لم يذكر - 01:47:20ضَ

اما في الاماكن التي لا دلالة على حاجة الكلام اليه فلا وجه لدعوى مدع انه مراد فيها نعم طبعا من الفوائد هنا من الفوائد اللي انا ذكرتها قبل ذلك في اكثر من موضع ان الطبري قد يذكر قولا ثم يؤخر انكاره بعد صفحات - 01:47:36ضَ

اه مثلا هذا القول المذكور في صفحة اربعمية وثلاثة وعشرين رواية مروية عن آآ عن هلال بن يا ساف في قول الله عز وجل الم تر الى الذين الى اخره قال كان هؤلاء القوم من بني اسرائيل ثم قال في اخره - 01:47:55ضَ

اه فاذا العظام تكسى لحما ثم امر واه ثم امر بامر فتكلم به فاذا هم قعود يسبحون ويكبرون ثم قيل لهم قاتلوا في سبيل فيجعل ان كلمة قاتلوا في سبيل الله هي امر لمن اماتهم الله ثم احياهم. صفحة اربعمية وثلاثة وعشرين انكره الطبري - 01:48:12ضَ

في آآ اربعمية وسبعة وعشرين بهدف ان الطبري قد يؤخر الانكار آآ بعد صفحات وقوله لا وجه يعني معناها ان هو ان هو يراه خطأ تاما. يعني ليس له اي وجه - 01:48:31ضَ

القول في تأويل قوله من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة يعني تعالى ذكره بذلك. من هذا الذي ينفق في سبيل الله ويعين ويعين مضعفا او يقوي ذا فاقة اراد الجهاد في سبيل الله ويعطي منهم مقترا. وذلك هو القرض الحسن الذي يقرض العبد ربه - 01:48:45ضَ

وانما سماه الله تعالى ذكره قرضا. لان معنى القرض اعطاء الرجل غيره ما له مملكا له ليقضيه مثله اذا اقتضاه فلما كان اعطاء من اعطى اهل الحاجة والفاقة في سبيل الله انما يعطيهم ما يعطيهم من ذلك ابتغاء ما وعده الله عليه من من جزيل الثواب عنده يوم القيامة - 01:49:12ضَ

سماه قرضا اذ كان معنى القرض في لغة العرب ما وصفنا وانما جعله تعالى ذكره حسنا. لان المعطي يعطي ذلك عن ندب الله اياه. وحثه له عليه احتسابا منه فهو لله طاعة - 01:49:32ضَ

وللشياطين معصية وليس ذلك لحاجة بالله الى احد من خلقه ولكن ذلك كقول العرب عندي لك قرض قرض صدق وقرض سوء الامر تأتي فيه الرجل مسرته او مسائته كما قال الشاعر - 01:49:48ضَ

كل امرئ سوف يجزى قرضه حسنا او سيئا ومدينا بالذي دانا وفرض المرء ما سلف من صالح عمله او سيئه فهذه الاية نظيرة الاية التي قال فيها تعالى ذكره مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة من - 01:50:06ضَ

مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم نعم نحن استفدنا هنا. استفدنا هنا علما من علوم القرآن وهو علم النظائر النظائر يعني الايات التي يعني هي بنفس المعنى. او التي تؤدي نفس الايه؟ نفس المعنى. وهذه كثيرة في القرآن. وممن يهتمون بذلك - 01:50:27ضَ

ابن زيد يعني ابن زيد آآ من المفسرين هو من اشهر من يهتم بذكر الايات التي هي نظائر. يعني هي متشابهة في المعنى اتفضل وبنحو الذي قلنا في ذلك كان ابن زيد يقول قال - 01:50:48ضَ

هذا في سبيل الله فيضاعفه له اضعافا كثيرة. قال بالواحد سبعمائة ضعف وبالاسناد عن زيد ابن اسلم قال لما نزلت من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة. قال جاء ابن الدحداحة الى النبي صلى الله عليه - 01:51:06ضَ

وسلم فقال يا نبي الله الا ارى ربنا يستقرضنا مما اعطانا لانفسنا وان لي ارضين احداهما بالعالية والاخرى بالسافلة. واني قد جعلت خيرهما صدقة. قال فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول كم من عذق مذلل لابن الدحداح - 01:51:23ضَ

هذي في الجنة طيب هذا اما قوله فيضاعفه واما قوله فيضاعفه له اضعافا كثيرة فانه عدة من الله تعالى ذكره مقرضه ومنفق ما له في سبيل الله من اضعاف الجزاء له على قرضه ونفقته مما لا حد له ولا نهاية - 01:51:41ضَ

كما ساق بالاسناد عن السدي من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة. قال هذا التضعيف لا يعلم احد ما هو بالاسناد عن ابن عيينة عن صاحب له يذكر عن بعض العلماء قال ان الله اعطاكم الدنيا قرضا وسأل وسألكموها قرضا. فان اعطيتموه - 01:52:04ضَ

وهي طيبة بها انفسكم لكم بين الحسنة الى العشر الى السبعمائة. الى اكثر من ذلك وان اخذها منكم وانتم كارهون. فصبرتم واحسنتم كان لكم الصلاة والرحمة. واوجب لكم الهدى ما شاء الله. هذا القول قول جميل جدا. يا ريت نقيده والله هذا القول - 01:52:23ضَ

هذا القول عظيم جدا آآ في امرين في من آآ يتصدق طيبة آآ به نفسه وكذلك في من يبتلى في ماله فيصبر ويحتسب وانا كنت اقول ان من ظن بماله في سبيل الله فتحت عليه ابواب ينفق ماله فيها سواء في مرض او في ابتلاء او لا تقنع زوجته - 01:52:43ضَ

ابناءه يعني كثير من الناس يظن بماله في ان ينفق في سبيل فتفتح عليه ابواب يستنزف فيها هذا المال في مصائب في ابتلاءات او لا يرضى ولا يقنع. كم من من اناس عندهم من الاموال وعندهم من من المسليات والملاهي ومع ذلك لا يقنع - 01:53:04ضَ

الانسان عنده قوت يومه وفي قلبه من السعادة يعني ما ما يملأ قلوب الناس والحمد لله رب العالمين. ربنا يجعلنا من من الشاكرين ويجعلنا من الصابرين تفضل واختلف في القراءة فيضاعفه او فيضاعفه - 01:53:23ضَ

وقد اختلفت القراءة في قراءة قوله فيضاعفه بالالف ورفعه. بمعنى الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له نسقا بيضاعف على قوله يقرض وقرأه اخرون بذلك المعنى فيضعفه غير انهم قرأوه بتشديد العين واسقاط الالف - 01:53:40ضَ

وقرأه اخرون فيضاعفه له باثبات الالف فيه يضاعف ونصبه. بمعنى الاستفهام وكأنهم تأولوا الكلام من المقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له فجعلوا قوله فيضاعفه جوابا للاستفهام. وجعلوا الذي يقرض الله قرضا حسنا اسما - 01:54:02ضَ

ان الذي وصل لان الذي وصلته فصيلته بمنزلة عمرو وزيد. فكأنهم وجهوا تأويل الكلام الى قول القائل من اخوك فنكرمه لان الاصلح في جواب الاستفهام بالفاء اذا لم يكن قبلهما يعطف به عليه من من فعل المستقبل نصبه - 01:54:21ضَ

ان اعمال قاعدة فاء اللي هي بنسميها فاء السببية فدي دي قاعدة اتفضل واغلق هذه القراءات واولى هذه القراءة عندنا بالصواب قراءة من قرأ فيضاعفه له باثبات الالف ورفع يضاعف - 01:54:42ضَ

لان في قوله من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه؟ معنى الجزاء. والجزاء اذا دخل في جوابه الفاء لم يكن جوابه بالفاء الا ولذلك كان الرفع فيه يضاعفه اولى بالصواب عندنا من النصب. وانما اخترنا الالف فيه يضاعف من حذفها وتشديد العين لان ذلك افصح اللغتين - 01:54:58ضَ

واكثرهما على السنة العرب القول في تأويل قوله والله يقبض ويبسط يعني تعالى ذكره بذلك انه الذي بيده قبض ارزاق العباد وبسطها دون غيره ممن ادعى اهل الشرك به انهم الهة واتخذوه ربا دونه - 01:55:19ضَ

يعبدونه وذلك نظير الخبر الذي روي عن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم باسناد عن انس قال غلى السعر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقالوا يا رسول الله غلى السعر فاسعر لنا - 01:55:38ضَ

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله الباسط القابض الرازق. واني لارجو ان القى الله ليس احد يطلبني بمظلمة في نفس ومال قال ابو جعفر يعني بذلك صلى الله عليه وسلم ان الغلاء والرخصة - 01:55:56ضَ

والسعة والضيق بيد الله دون غيره. فكذلك قوله تعالى ذكره والله يقبض ويبسط يعني بقوله يقبض يقطر بقضه الرزق عمن يشاء من ويعني بقوله ويبسط يوسع ببسطه الرزق على من يشاء منه - 01:56:11ضَ

نعم لاحظ بقى نفس الشيء نفس الشيء ذكر اسماء الله تبارك وتعالى وافعاله في سياق الامر والنهي الله سبحانه وتعالى لما لما حثنا على آآ الصدقة من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا ذكر انه هو الذي يقبض وهو الذي يبسط وهو الذي - 01:56:29ضَ

اليه نرجع فهذا فيه بيان ان ان المال الذي تظنون به الله سبحانه وتعالى قادر على قبضه وهو الذي يبسطه سبحانه وتعالى وهو الذي يبارك فيه. فهذا للحكم. وانت كذلك سترجع الى الله - 01:56:48ضَ

وتعالى ويجازيك. يجازيك على بخلك في سبيل الله او يعني بخلك بمالك ان ينفق في سبيل الله او على جهدك بمالك الذي انفق في سبيل الله لذلك قال الطبري كعادته في بيان اثر افعال الله واسماء الله سبحانه وتعالى في ايات الاحكام. يا ريت والله نجمع هذه المواضع يا شباب - 01:57:01ضَ

قال انما وانما اراد تعالى ذكره ذلك حث عباده المؤمنين الذين قد بسط عليهم من فضله فوسع عليهم من رزقه على التقوية ذوي الاقتار منهم بماله ومعوناته بالانفاق عليه وحمولته على النهوض لقتال عدوه من المشركين في سبيله. فقال تعالى ذكره من يقدم لنفسه ذخرا - 01:57:20ضَ

هندي باعطائه ضعفاء المؤمنين واهل الحاجة منهم ما يستعين به على القتال في سبيلي. فاضاعف له من ثواب اضعافا كثيرة ما اعطاه وقواه به فاني فاني آآ فاني فاني ايها آآ ايها ازن في هنا حاجة - 01:57:44ضَ

اه نعم فاني انا فاني انا الموسع المفروض انا مش ايها. فاني انا الموسع الذي آآ قبضت الرزق عما ندبتك الى معونته واعطائه. لابتليه بالصبر على ما ابتليه به والذي بسطت عليك لامتحن لامتحنك بعملك فيما بسطت عليك فانظر كيف طاعتك اياي فيه. فانظر - 01:58:05ضَ

لا فانظر فانظر يعني فينظر كيف تعملون فانظر كيف طاعتك اياي فيه فاجازي كل واحد منكما على قدر طاعتكما لي فيما ابتليتكما فيه. وامتحنتكما به من من غنى وفاقة وسعة وضيق عند رجوعكما الي في في اخرتكم ومصيركما ومصيركما الي في ميعادكما. يا سلام على - 01:58:26ضَ

جمال هذه بقى قاعدة في كل من اعطي وكل من منع. خلينا نضرب مثال دلوقتي لما يأتي طالب علم من الله سبحانه وتعالى عليه بتعلم القرآن او الحديث او الفقه او نحو ذلك - 01:58:50ضَ

وشخص اخر يعني الله سبحانه وتعالى قبض عنه ذلك لم يتعلم الله سبحانه وتعالى يحث الذي من الله عليه بالعلم ان يبث العلم فيمن لم يتعلم. نفس الشيء الله سبحانه وتعالى رزق فلان وقبض عن فلان - 01:59:05ضَ

يعني اعطى ومنع. اعطاؤه ابتلاء ومنعه ابتلاء. اعطاء اعطاء ابتلاء ابتلاء الشكر وابتلاء الانفاق. وكذلك منعه ابتلاء الصبر وابتلاء الاخذ بالاسباب كم من انسان كم من امرأة رزقها الله جمالا فكان جمالها بلاء عليها وكانت فتنة لنفسها ولغيرها - 01:59:20ضَ

وكم من انسان اعطاه الله مالا فانفقه في الحرام او تكبر به واستعلى وكم من انسان من الله عليه بالعلم لكنه لم يصن هذا العلم ولم يصن نفسه. وهكذا فبالتالي العطاء ابتلاء والمنع ابتلاء - 01:59:41ضَ

الله سبحانه وتعالى يبتلي باعطائه ويبتلي بمنع. لذلك ربنا قال فاما الانسان اذا ما ابتلاه ربه فاكرمه ونعمه فيقول ربي اكرمني. واما اذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي اهنا كلا. لأ ليس الاعطاء ابتلاء - 01:59:55ضَ

ليس الاعطاء اكرام دائما وليس المنع يعني آآ اهانة دائما لا اه وليس المنع اهانة وانما هذا ابتلاء فالمهم ان الله سبحانه وتعالى يبتلي العباد فلو الانسان نظر الى الى ان الحياة كلها ابتلاء وفتنة يعني امتحان ينظر الله تبارك وتعالى عملك - 02:00:10ضَ

مثلا قوم موسى قالوا اوذينا من قبل ان تأتينا ومن بعد ما جئتنا قال عسى ربكم ان يهلك عدوكم ويستخلفكم في الارض فينظر كيف تعملون يعني الله سبحانه وتعالى سيستخلفكم ويعطيكم القدرة. يعني ورونا هتعملوا ايه. مع ان الله سبحانه وتعالى بعدما اغرق بعدما اغرق فرعون آآ - 02:00:31ضَ

وقاله آآ قال بنو اسرائيل اجعل لنا الها كما لهم الهة فهذه فكرة مهمة جدا وهي فكرة ان ينظر الانسان الى العطاء والمنع كلاهما انه ابتلاء. فالله يبتليك في حال العطاء - 02:00:50ضَ

والنبي صلى الله عليه وسلم ذكر حال المؤمن ان امره كله له خير ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له ان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له فانا ارى ان هذا الموضع عظيم عظيم جدا من جهتين. الاول - 02:01:05ضَ

انه آآ ذكر اسماء الله وافعاله في سياق الامر والنهي واثر هذه الاسماء. الامر الثاني آآ ان في هذه الاية بيان ان الله سبحانه وتعالى يقبض ويبسط. وانه في قبضه يبتلي العبد - 02:01:19ضَ

وفي بسطه يكتلي العبد آآ مثلا انسان من الله عليه بالمال. فالله سبحانه وتعالى ينظر هل ينفق هذا المال في سبيل الله؟ والاخر قبض عنه المال. ينظر الله سبحانه وتعالى هل يصبر؟ هل هل يعمل - 02:01:35ضَ

ليكسب ام ان يعيش ام يعيش عالة على الناس وهكذا. فهذا موضع عظيم جدا. طيب احنا باقي لنا بالضبط نصف صفحة. ونكون وقفنا عند قصة الم تر الى الملأ من - 02:01:47ضَ

بني اسرائيل ونكون بذلك اتممنا يعني آآ ساعتين بالضبط. تفضل بنحو الذي قلنا في ذلك قال من بلغنا قوله من اهل التأويل بالاسناد الى ابن زيد في قوله قال في قوله من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا؟ قال علم ان في من يقاتل في سبيله من لا يجد قوة. وفي من لا يقاتل في - 02:01:57ضَ

من يجد زنا ندب هؤلاء فقال من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة والله يقبض ويبصر ولا يبسط عليك وانت ثقيل عن الخروج لا تريده. وقبض عن هذا وهو وهو يطيب نفسا وهو يطيب نفسا بالخروج ويخف له - 02:02:22ضَ

وقوه مما في يدك يكن لك في ذلك حظ يا سلام! استحضر هنا استحضر هنا قول عبدالله بن المبارك رحمه الله لما قيل لما عوتب فيما يفرق من المال في الامصار - 02:02:42ضَ

الناس قالوا له انت عمال تشتغل وتكسب وبعد كده توزع اموالك على طلبة العلم فقال قولا يصلح قاعدة قال اني اعلم مكان قوم طلبوا الحديث لله وهم آآ يحتاجون الى انفسهم - 02:02:57ضَ

يعني عندهم ذراري عندهم بيت وعنده اولاد. تمام؟ قال فان تركناهم ضاعوا وضاع علمهم وان اعناهم بث العلم في امة محمد صلى الله عليه وسلم. لا اعلم بعد النبوة خيرا من بث العلم. كانه يقول - 02:03:13ضَ

انت رجل غني تمام؟ لكن لا طاقة لك في طلب العلم. ولا طاقة لك في تعليم القرآن طيب هل هل لك نصيب من ذلك؟ نعم. انك انت تنشئ دور لتعليم القرآن. او تعين من يعلم الناس القرآن والحديث ويبث العلم - 02:03:31ضَ

فانت بذلك شريك وانت بذلك شاكر لنعمة الله تبارك وتعالى. انا اسمي هذا بالتكامل التكامل ان في واحد مثلا عنده صبر وجلد في التعليم خلاص طيب وشخص تاني ليس عنده صبر وجلد في التعليم. وهذا التعليم تحتاجه الامة. لكن هذا الشخص الذي ليس عنده جلد عنده مال فيستطيع ان يعين بماله او - 02:03:47ضَ

مثلا ان يعين به آآ خدمة هذه البرامج. ممكن مثلا طالب علم او طالبة علم. لأ بلاش طالب علم. ممكن امرأة او رجل آآ ليس له في تحضير الدروس ولا القاء الدروس لكنه يستطيع ان يخدم هذه المشاريع مثلا - 02:04:12ضَ

اعداد الدروس آآ تفريغ الدروس او آآ مثلا عمل قناة. او دعم القناة ونحو ذلك. فهذا هو التكامل فبعض الناس بيظن ان هو اذا لم يكن اهلا للامر ليس له نصيب فيه وهذا ليس صحيحا - 02:04:28ضَ

هنا في شخص مثلا لا يقوى على الجهاد لكنه يمكن ان يعين المجاهد بان يخلفه في اهله. وان يعينه بالمال ونحو ذلك طيب اتفضل واليه ترجعون القول في تأويل قوله واليه ترجعون - 02:04:42ضَ

يعني تعالى ذكره بذلك والى الله معادكم ايها الناس فاتقوا الله في انفسكم ان تضيعوا فرائضه وتتعدوا حدوده وان يعمل من بسط عليه منكم في رزقه بغير ما اذن له بغير ما اذن له بالعمل فيه ربه - 02:04:58ضَ

وان يحمل المخطر منه وان يحمل المقطر منهم. فقبض عنه رزقه مقداره اختاره على معصيته والتقدم على ما نهاه. فيستوجب بذلك منه بمصيره الى خالقه. ما لا قبل له به من عقاب من - 02:05:16ضَ

عقابي وكان قتادة يتأول قوله واليه ترجعون والى التراب ترجعون بالاسناد عن قتادة قال واليه ترجعون من التراب خلقهم والى التراب يعودون نعم. الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد. نسأل الله تبارك وتعالى ان يجمعنا - 02:05:33ضَ

على اه كتابه وعلى حديث رسوله صلى الله عليه وسلم نتفقه فيه ونتعلم وان ينفعنا بهذا العلم وان يجعله حجة لنا وان يهدينا به وان يسددنا وان يثبتنا على ما نحن فيه من الخير - 02:05:53ضَ

تعلمون يا شباب ان الانسان كثيرا ما ينوي الخير وكثيرا ما يبدأ فيه لكن آآ قليل من الناس من يصبر على هذا الطريق الى نهايته فلذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم من دعائه - 02:06:06ضَ

ان يثبت الله تبارك وتعالى قلبه. وكما صحح بعض اهل العلم هذا الحديث اسألك العزيمة في الرشد والثبات في الامر. ونحن نسأل الله سبحانه وتعالى عزيمة في الرشد يعني آآ ان يكون عندنا نية واقبال وعزم في كل امر ينفعنا. وان نثبت على ذلك الخير والا ننقلب والا نعجز - 02:06:20ضَ

عنه. فالحمد لله رب العالمين على ما من به علينا من حب كتابه. والاجتماع في تعلمه والتفقه فيه. ونسأله سبحانه وتعالى ان ينفعنا به. وان ثبتنا عليه وان يجعلنا ممن يبثون العلم في امة محمد صلى الله عليه وسلم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 02:06:40ضَ