تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
تفسير القرطبي {سورة آل عمران} {1} {{105}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
التفريغ
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم الله لا اله الا هو الحي القيوم نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه والانجيل من قبل هدى للناس وانزل الفرقان - 00:00:00ضَ
ان الذين كفروا بايات الله لهم عذاب شديد. والله عزيز ان الله لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء هو الذي يصوركم في الارحام كيف يشاء. لا الا هو العزيز الحكيم - 00:00:40ضَ
الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله - 00:01:26ضَ
وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فقد سبق ان ذكرنا ان القرآن جاء ليبين طائفة استقامت ونجت وطائفة انحرفت فهلكت وان هذا الكتاب جاء بالاختصار يبين ثلاثة جمل - 00:01:43ضَ
الله جل وعلا معبود بحق ونبينا مرسل من عند الله وقد وعد المصدق به الجنة ووعد المكذب به النار هذه الاساليب او هذه الجمل تتخذ اشكال متعددة في كتاب الله - 00:02:10ضَ
والنهاية ان الخلق يعلمون ان الله تعالى هو الخالق وهو الرازق وهو المحيي وهو المميت وهو المدبر ويخلصون له العبادة سينجو من عذاب الله اذا القرآن كله يهيئ الناس للرحيل من هذا من هذا الكوكب - 00:02:30ضَ
فريق في الجنة وفريق في السعير. يوم تبيض وجوه وتسود وجوه للذين احسنوا والزيادة والذين كسبوا السيئات مثل الفريقين كالاعمى اذا هذا القرآن يهيئ الناس لان كل واحد يأخذ من نفسه لنفسه قبل ان يفوت الاوان - 00:02:56ضَ
والان وختمنا سورة البقرة وقبل ان نبدأ بسورة ال عمران نشير الى ما الامور التي جاءت في سورة البقرة في سورة البقرة جاء فيها القرآن موضوعات القرآن ملخصة جاءت في سورة البقرة - 00:03:24ضَ
يعني موسعة في فاتحة الكتاب جاءت موضوعات القرآن السبعة بايجاز شديد ثم شرحت في سورة البقرة فاول ال عمران الف لام ميم اول سورة البقرة الف لام ميم لكن في سورة ال عمران بدأ يكمل الجوانب - 00:03:42ضَ
التي لم توضح في سورة البقرة لذلك بين في اول سورة البقرة ان اهل الارض ينقسمون الى ثلاثة اقسام قسم امن بالقرآن ظاهرا وباطنا وقسم كفر به ظاهرا وباطنا وقسم امن به ظاهرا وكفر به - 00:04:04ضَ
وكل من الطوائف الثلاثة اعطي صفاته واعطي جزاءه ولما كانت الطائفة الثالثة اعني المنافقين استفادوا من هذا الدين ولم يكونوا صادقين بين الله معائبهم ووضحها وضرب الامثلة لهم. حتى يعرفهم من لم يعرفهم - 00:04:28ضَ
ثم الطوائف الثلاثة يا ايها الناس يا ايها الناس ايا مسلمون ويا كفار ويا منافقون واتى باول امر في المصحف واحدث بعده تساؤل ضمنيا وذكر خمس امور لا يقدر عليها الا الله - 00:04:54ضَ
اذا هذا الدين موضوع على قواعد وعلى اسس ما يمكن ان الا التسليم او المكابرة ما هو قابل الا ان يسلم الانسان او يكابد والمكابرة كأن تقول هذه ليست سارية - 00:05:14ضَ
هذا كرسي المكابرة ان تنفي الواقع او تقول هذا هذا ليس بالليل هذا النهار ولا يمكن ان يقاوم هذا الدين لمن فهمه وعرف الطرق التي جاء بها اذا ثم نادى الجميع يا ايها الناس واتى باول امر في الكتاب - 00:05:28ضَ
لو تقرأ كتاب الله المصحف اول امر فيه اعبدوا ربكم وذكر خمسة امور لا يقدر عليها الا الله. خلقنا واباءنا وخلق السماء وخلق الارض وانزل المطر من السماء واخرج النبات من الارض - 00:05:52ضَ
وكل واحد من هذه لو يجتمع اهل الارض لا يستطيعون ان ان يخلقوا ولو ذبابة ولا يستطيع لو اتفق الناس ان ينزلوا المطر فلا يستطيعون واذا انزلوا المطر وعملوا الصناعي فلا يستطيعوا ان يجعلوا الحب ينبت - 00:06:10ضَ
اذا هذه الامور من يقدر عليها الله فلا تجعلوا لله اندادا. هذا اول نهي في المصحف وهذا معنى لا اله الا الله وفرق بادلتها اذا فلا تجعلوا لله اندادا والحال انكم تعلمون ان المذكورات لا يقدر عليها الا من - 00:06:29ضَ
الا الله اذا هذا وضع اسس واقناع وحجج وبراهين ما هي قابلة الا للتسليم فلا تجعلوا لله اندادا. والحال انكم تعلمون ان المذكورات لا يقدر عليها الا الله ثم جاء ببرهان من؟ محمد رسول الله. عن طريق الاقلاع والانصاف - 00:06:52ضَ
وعن طريق مخاطبة العقول النيرة والاحاسيس الجياشة وقال جل وعلا وان كنتم في ريب مما نزلناه على عبدنا ما قال فقد كفرتم هذا تحدي سافر تحدي واقناع وانصاف وبراهين وان كنتم في رايبي شك - 00:07:16ضَ
مما نزلناه على محمد صلى الله عليه وسلم وهو هذا القرآن فاتوا بمثله اليس هذا اقناع اليس هذا دليل واضح ابعد هذا يكون في تردد فان لم تفعلوا في الماضي ولن تستطيعوا ان تفعلوا في المستقبل. فهناك الخطر ماثل - 00:07:40ضَ
وقد اوعد المكذب به النار فاتقوا النار اذا في اول سورة البقرة لا اله الا الله واغلب القرآن مليء بلا اله الا الله بادلة عجيبة فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله. هذا لا اله الا الله - 00:08:01ضَ
كثير كثير ما تأتي لا اله الا الله بادلة وبطرق عجيبة في هذا الكتاب ثم لما بين ذلك بين انه خلق لنا ما في الارض وانه اذا ضرب الامثال ان هذا لا يعترض عليه لان القصد من ذلك افهام الناس - 00:08:20ضَ
ثم اسهم في بني اسرائيل لانهم كانت يعني الامة التي نزل فيها القرآن يحترمون اليهود لانهم اهل كتاب تبين الله مع عائبهم حتى ما في قلوب المسلمين لهم ابان نزول الاسلام من الاحترام يزول - 00:08:43ضَ
هم قوم بهت كذبة يقتلون الانبياء ويكذبون ما يصدقون. اذا ليسوا اهل لان يكونوا قدوة بيحاول ان يزيل ما الترسبات في قلوب الانصار وفي قلوب الناس لان هؤلاء كانوا اهل الكتاب وهم كانوا اهل جاهلية - 00:09:06ضَ
فاسهب القرآن في بيان معائبهم وانهم الله اكرمهم فقالوا نريد يعني البقول اكرمهم بالمن والسلوى فطلبوا غيرها اكرمهم الله فقتلوا الانبياء ولما قال لهم الله اذبحوا بقرة بدل من ان يقولوا سمعنا واطعنا قال اتتخذونه زوءا - 00:09:27ضَ
ولذلك هذا يدل على حسن خلق الرسل الانبياء. ما قال يا كفرة يا فجرة. قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين اما في الاسلوب وبعدين التعنت يبين لنا ما هي - 00:09:52ضَ
ما لونها حتى شددوا فشدد الله عليهم وفي النهاية صعب عليهم ثمنها وما كادوا يفعلون ثم بين معائبهم وان من اسباب الذل في الدنيا ان الانسان يؤمن بجزء من الدين ويكفر بجزء - 00:10:09ضَ
افتؤمنون ببعض الكتاب فما جزاء من يفعل ذلك منكم ايش في الحياة الدنيا اذا من اكبر اسباب الذلة في الدنيا ان الانسان يؤمن بجزء من الدين ويترك جزء كتابنا التبيان لكل شيء - 00:10:31ضَ
كل ما نحتاج اليه وكل ما وكل امراضنا محلولة في الكتاب يحتاج ان نفهمه وان نعمل به وان نتخذه دستورا لحياتنا ثم بعد ذلك بين ان اليهود قالوا نحن اعداء لجبريل. فقال من كان عدوا لجبريل فانه عدو لله - 00:10:53ضَ
لان جبريل ارسله الله ولا يتصرف الا بامر الله وهو الذي انزل. فمن كان عدوا له فهو كافر وعدو لله ثم ذكر هناك احكام السحر وبيان وهل نزل او ما نافي او موصولة على الخلاف الموجود. ثم ذكر النسخ - 00:11:16ضَ
ثم بين ان ابراهيم يعني مطالبة باتباعه وانه لم يكن يهودي ولا نصراني كما سيأتيه في السورة ثم بعد ذلك بين القبلة وان تحويلها كان في مشكلة عظيمة وانها لكبيرة - 00:11:39ضَ
لانهم قالوا اما ان يكون الاول صح او الثاني صح فان كان الاول صح الثاني خطأ وان كان الثاني صح الاول خطأ وما استوعبوا النسخ وذلك النسخ بالنسبة لله هو انتهاء بيان المدة المحددة - 00:12:01ضَ
اما بالنسبة لنا هو رفع الحكم ولذلك لما اراد العلماء ان يعرفوا النسخ قالوا رفع لحكم او بيان الزمن بمحكم الكتاب او بالسنن. رفع لحكم بالنسبة لنا وبيان انتهاء مدة العمل بالنسبة لله. لان الله يقول اعملوا به سنتين ثلاثة اربعة خمسة - 00:12:18ضَ
لان الله علم انه بعد سنة لا يصلح لهم هذا الحكم ثم بعد ذلك بين بعض احكام الحج ان الصفا والمروة من شعائر الله ثم بعد ذلك بين احكام المأكولات - 00:12:40ضَ
ان ما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وهنا وقفة مع ما لك رضي الله عنه لانه قال ان لحم الكلاب ولحم الأسود انه مكروه وذلك قال وان مالكيا قالوا بانني ابيح لهم لحم الكلاب وهم هم - 00:12:57ضَ
ايوة فمالك هنا وجد ان هذا المفهوم يحلل غير هذا انما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما اهل به لغير الله. اذا هذا المفهوم يدل على انه يرى هذه الاشياء - 00:13:21ضَ
حلال وهذا مفهوم اية تعارض مع منطوق حديث احاد فهو جمع بينهم بانه جعل حرام بمعناه مكروه ولذلك قال اكل ذي ناب من السباع وذي مخلب من الطير. قال الكراهة - 00:13:39ضَ
ولا شك ان هذا الزيادة على فيكون هذا تخصيص او نسخ للمفهوم اذا كان هذا يمكن يكون لان التعارض يكون اذا كان الوقت واحد اما اذا كان الوقت غير متحد فلا تعارضا - 00:13:56ضَ
هناك الكثير من العلماء يقولون ان المتواتر لا ينسخ الاحد واذا علم التاريخ ما المانع لأن الناس لا يكون الا بمعرفة التاريخ. لأنه رفع الحكم المتقدم بخطاب متراخ عنه فاذا جاءك مئة رجل وقالوا لك فلان لم يأتي من السفر - 00:14:17ضَ
وبعد ساعة جاءك واحد وقال لك فلان جاء من السفر هذا كله صحيح لا تقول انت واحد وهؤلاء مئة. وهم اقوى منك فلا نصدق قولك لأن الوقت ما هو سوا. هاذو قالوا ذلك في وقت وهذا قاله في وقت والجمع واجب - 00:14:41ضَ
متى ما امكن فيكون الخبر الثاني رفع لي الاول وكله صادق ذلك صادق في وقته وهذا صادق في وقته. والحكم المتأخر رافع للحكم المتقدم ولذلك قد يخفى على الفاطين الصواب. كثير من العلماء يقول المتواتر لا ينسخ - 00:14:58ضَ
الاحد وما المانع اذا علم التاريخ وعلم المتأخر اذا نقول ايضا ان مفهوم ان ما حرم عليكم الميتة والدم هو نسخ ان اكل ذناب من السباع مخلب من الطير او خصص اذا لم يكن اذا لم يكن عمل به - 00:15:19ضَ
لان المخصص اذا لم يأتي التخصيص الا بعد العمل به يكون ايش يكون نسخا والمقيد اذا لم يأتي التقييد الا بعد العمل به يكون نسخا وان اتى ما خص بعد العمل - 00:15:40ضَ
والغير مخصص جلي وان كنت اخر المقيد عن عمل فالنسخ فيه يعهد اذا اذا تأخر التخصيص او التقييد الا بعد العمل يكون ذلك ناسخا له اما اما اذا جاء قبل العمل فيكون - 00:15:55ضَ
مخصصا او مقيدا على الخلاف الوارد بين العلماء. ثم بعد ذلك ذكر الامور التي يكون بها البر وان البر ليس بالكلام ولا بالدخول من وراء ولا ان تأتي البيوت من غير ابوابها - 00:16:14ضَ
ولا بالكلام ولكن البر من امن بالله وذكر امور هي اصول تقوية الايمان وهي اصول ارتفاع درجة الايمان ثم ذكر بعض احكام القصاص ثم ذكر بعض احكام الصيام ثم ذكر - 00:16:33ضَ
احكام الحج اجزاء منها ثم بين بعض الامور التي يسأل عنها احكام الحيض واحكام العدد واحكام فنكاح المشركات وتحريم ذلك ثم نهى عن العضل وبين حكم الايلاء وحكم الطلاق وانواع العدد كثير منها ذكرها هنا - 00:16:58ضَ
مما ذكر الرضاع واحكامه تبين ان الخوف وعدم الشجاعة لا تمنع من الموت ان الموت اذا جاءت ستأتي الم تر الى الذين خرجوا من ديارهم فقال لهم الله موتوا وهذي تعطي جرعة للانسان في الحياة يكون منطلقا - 00:17:28ضَ
ما دام كل شيء وقع سيقع لما لا انا اتهيب؟ لماذا لا لا انتج؟ لماذا لا اشتغل فيما اؤمن به كل ما قدر الله واقع. اذا الانسان ينطلق في الحياة متفائلا ويمشي والذي كتب الله سيقع والذي لم يكتب لا يقع - 00:17:57ضَ
هل تعطي جرعة للانسان للانتاج للقوة لعدم الخوف بس مع الاخذ بالاسباب طبعا ثم بعد ذلك ذكر قضية السكينة التي جاءت وكيف دعوا انهم يقاتلوا اعدائهم وان كثيرا منهم رتسب في ذلك الامتحان. ونجح بعضهم ثم ذكر ان الرسل فضل الله بعضهم على بعض - 00:18:18ضَ
ثم ذكر الذين الثلاثة الذين ماتوا واحياهم الله عزير ثم الطيور ثم الثالث قضية اه نمرود ايوة نمرود الذي قال انا احيي واميت وغلط وكيف الله الهم إبراهيم الحجة قال له طيب انا احييه واميت. ما قال له لا انت ما تحيي وتميت. قال له ان الله يأتي بالشمس من المشرق - 00:18:44ضَ
نأتي بها من المغرب خلاص بهت يعني توقف ولن يحر جوابه بشيء لم يكن يتوقعه يعني انسان يعني كان يرى ان له القوة وله الغلبة. وفجأة لم يبقى له اي طريق - 00:19:15ضَ
غلب وبهت يعني لم يبقى له حجة ثم بين فضل الصدقة وكيف ربنا يضاعفها ثم بين خطورة وضياع الصدقة بالمن والاذى والرياء وعدم الايمان لان هذه الاربعة هي صابون الصدقات - 00:19:36ضَ
هذا الكلور الذي يوضع ويزيل البقع بل من والاذى والرياء وعدم الايمان هذي تجعل الحسنات كأنها تمسح وبعدين بين كالذي ينفق ماله رئاء الناس فمثله كمثلي عليه التراب اصابه وابل مطر شديد فتركه صلدا - 00:19:59ضَ
حملة لا حصى عليه كذلك المن والاذى والرياء وعدم الايمان تجعل الحسنات لا اثر لها فنحذر من الاربعة الى المن والاذية والرياء وعدم الايمان ثم بين ان المسلم ينبغي الا يقصد الرديء من ماله ينفقه - 00:20:26ضَ
ولو اعطي له لا يقبله الا بنوع من المضاضة ومن الصبر. ومن كتم الالم في قلبه ولا تيمموا الخبيثة ولستم بآخذيه الا ان تغمضوا فيه. كلمة تغمضوا فيه جميلة جدا - 00:20:49ضَ
والله عجيب التعابير في غاية الروعة ولستم بآخذيه الا ان تغمضوا فيه بعدين قال ولا تيمموا الخبيث منه ينفقون لذلك ينبغي للمسلم اذا اراد ان يتصدق ياخذ اجمل ما يحب ويتصدق به - 00:21:07ضَ
ويتصدق به ولا يدري احد عنه لانه قال ذلك ومن يعظم شعائر الله. قال والبدن جعلناها لكم قالوا استسمارها واستغلاء اثمانها تعظيم انك تجعلها سمينة وثمنها غالي وتتصدق بها فان اردت ان تصدق باموال لا تأخذ - 00:21:27ضَ
عملة مقطعة وتصدق بها لا خذ جديدة. النظيفة تصدق بها ان تريد ان تصدق بتمر خذ تمر جيد ان تريد ان تتصدق بأكل خذ اكل جيد تصدق ثياب خذ ثياب جيدة - 00:21:53ضَ
ما الانسان يأخذ ثيابه الغير جيدة يتصدق بها صحيح هي لها اجر لكن ما هي مثل اجر ايش الجديد او الجميل ولذلك يعني هذا الدين يحاول ان يزيل مكامن امراض النفوس حتى يبقى المسلم سوي. نظيف السريرة ونظيف الظهر. ويبقى عضو منتج للمجتمع - 00:22:08ضَ
ثم بعد ذلك بين يعني خطورة الربا وانه مهلك ثم بين التباين وانه اذا تداينا ينبغي ان نشهد عليه وقال العلماء ذلك ليس بواجب ثم اتى بعد ذلك بان المسلمين - 00:22:35ضَ
نفذوا هذه الامور وامنوا بها وبدا على ما ختم امن الرسول بما انزل اليه من ربه لقوله هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب وان المسلمين صدقوا وفعلوا وان الله رفع عنهم الاغلال وانهم دعوا ربهم وقال لهم كل ما طلبتم لكم - 00:22:58ضَ
وانتهت السورة بهذا ثم بدأ بالسورة الجديدة بنفس الكلام بطرق اخرى الف لام ميم ذلك القرآن يتكرر ولا يقبل ديننا اكبر مقاومة له اننا لا نفهمه اكبر مقاومة للاسلام اننا لا نعمل به - 00:23:19ضَ
اكبر مقاومة لنا اننا لا نفهم هذا الكتاب او نفهمه ولا نعمل به اما اذا فهمنا هذا الكتاب وعملنا به لا نقاوم ربنا ينصرنا واعداؤنا يعجبون بنا وغيرنا يدخل في الاسلام - 00:23:42ضَ
وتصبح الامة ترتقي وتتقوى وتسعد وينزل الخير وتأتي الالفة ويأتي التعاضد كان من اكبر اسباب ضعف المسلمين ما هو الفرقة ولا تنازعوا ستفشلوا ومن اكبر اسباب عدم الفرقة ما هو - 00:23:59ضَ
ما هو التنازل يتنازل الاخ عن اخيه ما تقع بينهم الالفة كل واحد له مصلحة كل واحد له مصلحة اما دنيوية او اما دينية. واما معنوية واما حسية فاذا تنازل كل واحد عن جزء ماله جاءت الالفة والمحبة بين المسلمين. واصبحوا اقوى امة. واذا كان كل واحد يريد ان يأخذ حقه كاملا - 00:24:23ضَ
ماذا يقع جاءت النفرة وجاءت وذلك قال صلى الله عليه وسلم ان ابني هذا سيد والله هذه كلمة عجيبة. هذه هذه حكمة ان ابني هذا سيد لماذا ايوة سيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين - 00:24:49ضَ
اي ناس بينهم مصلحة اذا لم يتنازل بعضهم لبعض تأتي بينهم ايش العراق وتأتي المضاربة وتأتي واذا كل واحد تنازل جاءت الالفة من المؤسف ان اعدائنا علموا من ظاهر الحياة الدنيا ان بالتنازل - 00:25:13ضَ
يرتقون في الدنيا هذا ويتنازل هذا ويعملون اقوى قوة اقتصادية في العالم بالتنازل على ما بينهم من الاحن والتنافس. والمسلمون دينهم واحد. ونبيهم واحد. وكتابهم واحد. ولسانهم وقبلتهم واحدة ومحل الذي يحجونه واحد - 00:25:30ضَ
طيب وليش يختلفوا وتجد كل دولة مسلمة يعني جارتها دولة مسلمة بينهم مشاكل الحدود الله يقول ولا تنازعوا هاتف هنا تفشل اذا تنازعوا على طول فبعدها على طول يأتي الفشل - 00:25:54ضَ
اذا لا بد ان نشيع بيننا التنازل يشيء بيننا فهم كتاب الله حتى نعود للمكانة اللائق بنا الف لام ميم هذه الحروف المقطعة للعلماء فيها قولان القول الاول انها من المتشابه - 00:26:15ضَ
لا يعلمها الا الله ولذلك يقول كثير من المفسرين الف لام ميم الله اعلم وبمرادة بها القول الثاني انها ليست من المتشابه واختلفوا فيها الى اكثر من ثلاثين قولا من اقواها - 00:26:33ضَ
انها جاءت لان قريش قالوا لا تسمعوا لهذا القرآن والغو فيه فجاءت هذه الحروف على غير ما هو معهود ليستمعوا وتأتيهم القوارع ما اعرف هذا ما هو اسلوب معروف. الف لام ميم. على طول يعطي ودنه. ذلك الكتاب لا ريب فيه - 00:26:51ضَ
الله لا اله الا هو نزل عليك الكتاب بالحق كتاب انزل اليك فلا يكون في صدرك حرج منه لتنذر به وذكرى للمؤمنين فتأتي القوارع على طول وتأتي السياط بعده هذا قول. القول الثاني انها جاءت للتحدي - 00:27:17ضَ
انتم اصحاب فصاحة وبلاغة ووصلتم العلياء من ذلك وهذا رجل امي لا يقرأ ولا يكتب. وتسمونه الامين وقد جاء بكتاب من جنس كلامكم وباسلوب من جنس اسلوبكم. فان كنتم مكذبين به فاتوا به - 00:27:39ضَ
لذلك كل ما جاءت يأتي التحدي بعدها اذا رجعت للتحدي قيل جاءت لحساب الجمل قيل جاءت اسماء للسور قيل اقسام اقوال كثيرة ومن اقواها عندي انها جاءت للتحدي ولم تأتي لاجل انها كلمات - 00:27:58ضَ
وانما جاءت القرآن مكون من هذه الحروف وانتم اصحاب فصاحة وبلاغة. وقد وسرتم من ذلك الى الذروة. فان كنتم مكذبين بهذا الكتاب فاتوا بمثله فان عجزتم فامنوا بنبيي واعلموا انكم ان كفرتم به - 00:28:22ضَ
اوقعت من انفسكم في الهلكة اذا هي جاءت للتحدي وهناك اقوال اخرى وقد ذكر كبير المفسرين ابن جرير عشرة اقوال وقال وكلها صحيحة وقد ذكر الوالد في اول سورة هود في الجزء الثالث - 00:28:43ضَ
ان من اقرب ما يكون انها جاءت للتحدي لان الاستقراء التام حجة ولما نستقرأ القرآن نجد ان اغلب ما تأتي هذه الحروف المقطعة يأتي التنويه بعدها بالقرآن كأن الله يقول لهم انتم اصحاب فصاحة وبلاغا وهذا الكتاب - 00:29:05ضَ
جاء بلغتكم فاتوا بمثله فان عجزتم فاعلموا انه من عند الله فامنوا به وقوا انفسكم من النار قبل ان يفوت عليكم الاوان الله لا اله الا هو الله هو المعبود بحق وهو علم على الذات - 00:29:26ضَ
وتقدم ان اشتقاقه هل من العبادة او من الوله او من التحير فهو علم على المعبود بحق لا اله الا هو اي لا معبود بحق سواه لا اله الا هو - 00:29:44ضَ
الله لا اله الا هو الحي الحياة المطلقة ولذا الحي يستلزم العلم والقدرة والسمع والبصر الحياة المطلقة لله. ولذلك قال ربنا وتوكل على الحي الذي لا يموت. قال العلماء من توكل على غير الله او بقى نفسه لان غير الله يموت - 00:30:06ضَ
فاذا مات هلك لكن الله الحي الذي لا يموت. لا تأخذه قائما بالقسط الف لام ميم الله لا اله الا هو جملة معترضة. الحي القيوم معترض نزل هي الخبر والخبر الجزء المتم الفائدة - 00:30:34ضَ
الله نزل الكتاب ولذلك هذه جمل معترضة تبين عظمة الله وماله الحي القيوم لا اله الا هو. اذا ينبغي ان لا يسأل الا هو. ولا يرجى الا هو. ولا يخاف الا منه. ولا يطلب غيره. ولا - 00:30:54ضَ
غيره ولا يعبد غيره هو الحي القيوم. القيوم القائم بنفسه القائم على غيره يرفع هذا يخفض هذا يذل هذا يعز هذا يغني هذا يثقل هذا يحيي هذا يميت هذا يخصي بالبلد هذا يفقر البلد هذا - 00:31:13ضَ
يصح هذا يمرض هذا من الجنون ان يعصى الله وهو بهذه الصفات الهائلة نزل نزل قالوا تدل على كثرة التمثيل ولذلك قالوا ان التوراة والانجيل نزلتا جملة واحدة. اما القرآن نزل - 00:31:33ضَ
ولذا قالوا لولا انزل عليه القرآن جملة واحدة كما انزلت التوراة والانجيل قالوا كذلك هكذا حصل لنثبت به فؤادك كل ما كل ما جاءت اية تقويه كل ما جاءت اية يطمئن لها. كل ما نزل امر جديد يقويه ويعطيه جرعة بعد جرعة - 00:31:57ضَ
لانه خاتم الانبياء ولانه دعاء بكتاب تبيان لكل شيء فجاء مفرقا حتى يطمئن قلبه به ويعلمه لصحابته وتأتي التشريعات متدرجة نزل عليك ما قال ما قال نزل الكتاب عليك نزل عليك - 00:32:19ضَ
ولذلك التقديم يدل على ماذا على الاهمية وعلى الحصر لان الكلام يقدم منه في الاسلوب المهم الاهم فالاهم الله لا اله الا هو نزل عليك ما قال نزل الكتاب عليك. نزل عليك - 00:32:48ضَ
لا على غيرك الكتاب القرآن متلبسا بالحق وانزل قبله التوراة والانجيل من قبل اي من قبل نزوله حال كونهما هدى للناس الذين انزل اليهم وانزل الفرقان اي الفارق بين الحق والباطل سواء قلنا القرآن او قلنا الكتب كلها تفرق بين الحق والباطل - 00:33:07ضَ
اذا هذا فيه امتنان وفي بيان ان القرآن نزل من عند الله. هذا التكرير يدل على ان فيه نوعا من فيه نوع من الامتنان وفيه ايضا ان القرآن انزل من عند الله - 00:33:34ضَ
ان الذين كفروا بايات الله هنا احيانا يأتي بالخلق ثم ياتي بعده بالوحدانية احيانا يأتي بالنعم ثم يأتي بعده بالخلق احيانا يبدأ بالوحدانية ثم يتبعها بايش بالخلق لان هذه براهين. هو هنا ابدأ الف لام ميم الله لا اله الا هو - 00:33:48ضَ
بعدين قال نزل عليك الكتاب بالحق بعدين قال وانزل التوراة والانجيل من قبل هدى للناس اي هداية للناس وارشادا لهم وبيانا لسعادتهم. اذا امتثلوا ما فيها من الاوامر واجتنبوا ما فيها من النواهي. وانزل الفرقان - 00:34:23ضَ
اي الكتابة الفارقة بين الحق والباطل وهو القرآن او الفرقان الكتب التي فيها الفرق بين الحق والباطل ان الذين كفروا بايات الله ان حرف توكيد ونصب الذين جمعوا الذي كفروا جحدوا بايات الله ببرهانه ببراهين وحدانيته وبادلة وجوده وبرسله وبكل - 00:34:40ضَ
ان الذين كفروا بذلك عذاب شديد من الله تعالى والله عزيز غالب صاحب انتقام وسطوة على من كفر به ما البرهان على ذلك ان الله لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء هو الذي يصوركم في الارحام - 00:35:04ضَ
لا اله الا الله. ما ابلغ هذا الكلام. وما ادمنه. لذلك كل ما جاء اكرام او عقوبة او الامر بالعبادة لا بد ان يأتي البرهان بالخلق اكبر دليل على القدرة هو ماذا - 00:35:27ضَ
هو الخلق وهذا يتكرر الاف المرات في كتاب الله اذا الله لا اله الا هو نزل الكتاب وانزلت. بعدين بين ان الذين كفروا بعدين قال هو الذي يصوركم في هو اي الله لا غير - 00:35:43ضَ
الذي يصوركم في الارحام. التصوير في الارحام هذا من خصائص الربوبية ماء ثمة مضغة عظام ثم تكسى العظام لحد ثم ينشأ خلقا اخر تبارك الله احسن الخالقين. ثم خوف المرجع اليه. ولذلك لما قال قد افلح المؤمنون لما انهى المقطع قال ولقد خلقنا الانسان - 00:36:04ضَ
انا من سلالة هنا لما انهى المقطع قال هو الذي يصوركم بالارحام. ما قلته من انني اكرم المتقين انا قادر حري ان تنظروا تصويري لي في الارحام. وما قلت اني اعاقبه انا قادر. انظروا كيف تصويري - 00:36:34ضَ
اذا اذا اكرمت فانا قادر. وان عاقبت فانا القادر لذلك ديننا دين مبني على اسس وقواعد راسخة قائمة لا تقاوم الا باننا نحن يكون غبش على الدين. تكون اعمالنا غلط - 00:36:55ضَ
فيظن غير المسلم ان الدين غلط نحن اكبر ما يقاوم الدين بافعالنا نحن نحن لا لا نستقيم لا نمتثل الدين لا نصلي لا نصوم. لا نترك الربا لا نترك الغش. فيرى الكفار اعمالنا. فيقول اذا لو كان الدين حق لاتبعه - 00:37:15ضَ
اذا قال جل وعلا ربنا لا تجعلنا اي لا تجعل عملك فينا سببا في صد غير المسلمين عن الدخول في الاسلام اذا من اكبر اسباب استقامة اهل الارض ان يستقيم المسلمون على هذا الدين - 00:37:36ضَ
اذا هو الله الذي يصوركم تصوير هذا طويل قصير هذا ابيض هذا احمر هذا اكحل ويشد الاظافر شوفوا الاظافر هذا شوف الاصابع لو ما فيها الاوافر دائما يسيل منها دم - 00:37:54ضَ
والابهام بعيد يحل يعقد قادرين على ان نسويه ما هو نجعلها البصمة غلط او مرجوحة جدا. نجعل يد ملتصقة الاصابع مثل هكذا هذا لاصق وهذا لاصق ما يقدر يحل ولا يعقل - 00:38:16ضَ
والكرشة الضعيفة لا عيون تحرسها وعندك عين عذبة كجملك على قدر الحاجة وعندك لحمة يبين لك ما تريد ان تقول علمه البيان ونحن خلقناهم ايش وشددنا اسراهم والا يقولوا مسكين جرى وسقطت رجله - 00:38:36ضَ
او نام وسقطت اذنه سددنا ترامب وفي انفسكم لا اله الا الله دينا دي العملاق الاسلامي دين عملاق هو الذي يصوركم لطف علاقة مضغة لحم تكسر عوام لحمه كيف يشاء - 00:38:56ضَ
لا اله الا هو لا معبود بحق سواه اجعل هذا غني يجعل هذا فقير يجعل هذا جميل يجعل هذا قبيح يجعل هذا عيونه جاحرة ويجعل هذا عيونه غائرة يجعل هذا اسنانه كذا يجعل هذا لا اسنان له - 00:39:16ضَ
كل واحد ولذلك لما تنظر كل واحد مبصوم بصمة افمن يخلق ومن لا يخلق الاف الناس لا تجد واحد يشتبه مع الاخر الان المصانع لو لم يحطوا الارقام ما يمكن يميز - 00:39:34ضَ
يعني بضاعة عن بضاعة الا بالارقام ينظر يقول لك هذا رقم كذا لكن هذا كل واحد مميز عن الاخر ولذلك قال فمن يخلق من لا يخلق هو الذي يصوركم لا غيره. في الارحام الرحم كيف يشاء - 00:39:53ضَ
طويل قصير شقي سعيد غني ضعيف متين لا اله الا هو العزيز الغالب الحكيم الذي يضع الامور في مواضعها ونرجو الله جل وعلا ان يوفقنا واياكم لما يحبه ويرضاه. وان يجعلنا جميعا من المتقين انه خير المسؤول والقادر على ذلك - 00:40:12ضَ
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:40:35ضَ