تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

تفسير القرطبي {سورة آل عمران} {10} {{114}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم وتنزع الملك مما تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير تولد الليل في النهار وتولج النهار في الليل. وتخرج الحي - 00:00:00ضَ

الى الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء الا وجعلنا خير امة اخرجت للناس. فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة. والاذى الجسيم. والصلاة والسلام - 00:00:57ضَ

على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى يدلل على هذه الايات بقدرته الشاملة الكاملة التي لا يمكن ان تصل اليها قدرة الله قدرته - 00:02:02ضَ

متعالية والخلق قدرته متحاقرة قل اللهم قل يا الله يا ما لك الملك اما عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام فهذه الامور التي ذكرت لا يقدر عليها اذا لا يصح ان يقال انه اله - 00:02:23ضَ

لانه لا يقدر قل لهم يا نبي يا الله سواء قلنا ان الميم المشددة نائبة عن حرف النداء او قال الكوفيين المرجوح عنا يا الله امنا بالخير عليك يقصدنا بالخير او - 00:02:45ضَ

على القول المرجوع مالك الملك المالك هو الذي له التصرف الخاص والملك يقال للتصرف العام هو الذي بيده التصرف العام الله ما لك التصرف الخاص والتصرف العام ولذلك ما لك يوم الدين او ملك يوم الدين - 00:03:06ضَ

المالك هو الذي له التصرف في ما يملك. والملك هو الذي له التصرف العام وكل ملك مالك ولا كل مالك ملك ولذلك الله جل وعلا هو المالك وهو الملك هو الذي له التصرف العام والتصرف الخاص وهو الذي بيده - 00:03:32ضَ

كل شيء ومن بيده الملك ينبغي ان تكون العلاقة به على ماذا على ما اراد على ما شرع على ما امر به لا تكن العلاقة به على اهواء الخلق هلا يسبب للخلق - 00:03:53ضَ

يسبب له اضرار عدم السير على شرع الله وعلى ما اراد الله هذا يسبب للامم بلاء يسبب لها بلاء في الدنيا ويسبب لها بلاء في الاخرة اذا ما لك الملك الملك هو - 00:04:13ضَ

ملك لله وهو الذي يجعل هذا نبيه ويجعل هذا رسولا ويجعل هذا ملكا ويجعل هذا غنيا ويجعل هذا كل الامور بيد الله هو الذي يملكها فالرسالة منحة منهم والغناء منحة منه - 00:04:32ضَ

والعز منحة منه والعقل منحة منه وكل ما يكون عند الخلق مما هو محمود فهذا من الله مالك الملك ومن اقوى الملك هو النبوة. ولذلك كل نبوة ملك وليس كل ملك نبوة - 00:04:53ضَ

الملك اعم من النبوة والملك هو الذي له التصرف في الناس من الملك لانه يملك لهم الامور وفي الشرع يعني المسؤولون طاعتهم شرعية لان الله يقول اطيعوا الله واطيعوا الرسول - 00:05:14ضَ

واولي الامر منكم للمسئولين هذا الشرع كما ان الرسول واجب طاعته والله طول الامر واجبة طاعتهم لكن الطاعة في المعروف انما الطاعة بالمعروف لا طاعة لمخلوق بمعصية الخالق ولذلك قال اطيعوا الله - 00:05:34ضَ

واطيعوا الرسول واولي الامر منكم بعدين قال فان تنازعتم في شيء ارجوا الى الله ولذلك امر الله بطاعتهم والصبر على لان خلخلة الامم هذا يسبب لها تقويض ويسبب لها مشكلة - 00:05:57ضَ

اعطهم اعطوهم ما لهم واسألوا الله ما لكم يعطيه ما لا ويسأل الله اعماله ولذلك حتى في بعض الرباط وان ضرب ظهرك واخذ مالك لانه المخالفات قد تسبب قد تسبب ماذا - 00:06:16ضَ

قد تسبب فتن اعظم لذلك بقاء الامة منضبطة هذا امور مهمة جدا لان الامم اذا كانت فيها خلخلة وانفرط العقد اجارك الله لا يعلم ماذا يقع وبعض الدول التي انفرت فيها العقد الان - 00:06:38ضَ

انظروا الى اهلها كيف حصل لهم نرجو الله السلامة والعافية لذلك لا يوجد شيء انفع من الامن الامن هذا لا يوجد شيء مثل الامن لان الانسان اذا لم يأمن لا يمكن ينام ولا يمكن يستلذ عبادة ولا صلاة ولا حياة ولا يمكن يخرج من البيت. لا يوجد شيء اهم من الامن - 00:07:00ضَ

نرجو الله السلامة والعافية واخطر ما يخلخل الامن ويخلخل العافية هو الذنوب لان الذنوب هي هي السوس الذي ينخر في العالم لان الذنب هذا اذا جعل الذنب وش الذنب والذنب - 00:07:25ضَ

وكان هذا الذنب في وصف بالظلم هذا هو الذي يدمر الامم ويدمر الشعوب ولا يوجد شيء اقوى للامم من العدل العبد يقول الشيخ ابن تيمية رحمة الله عليه يقول ان البلد الكافر اذا كان عادل يبقى والبلد المسلم اذا كان يظلم يزول - 00:07:45ضَ

لان الظلم يسبب الزوال اذا يعطي الله الملك لمن يشاء ولذلك قالت رسلهم ان نحن الا بشر مثلكم ولكن الله يمن على من يشاء من عباده نحن بشر الرسل بشر ولكن الله من عليهم بالرسالة. والرسالة هي اعظم شيء يعطى العبد - 00:08:08ضَ

اذا يعطي الملك من يشاء لأنه هو المالك يعطي من يشاء ولكن هذا لاعطاء كل ما يعطى الانسان في الدنيا هو ابتلاء نبلوكم بالشر والخير فتنة لا تبلون وبلوناهم فالدنيا كلها ابتلاءات - 00:08:35ضَ

هذه الابتلاءات يعني تنتهي وبعدين كل واحد يعطى له درجته يوم القيامة كل واحد ياخذ شهادته من اخذ كتابه بيمينه ومن اخذ كتابه بشماله هاؤم اقرأوا كتابية اني ظننت اني ملاق حسابية فهو في عيشة راضية في جنة عالية قطوفها دانية - 00:09:02ضَ

ياوي الثاني يقول يا ليتني ولم ادري ما حسابي يا ليتها كانت القاضية هلك عني مالية خذوه فغلوه ان الجحيم صلوا ثم في سلسلة نرعها سبعون ذراعا فاسلكوه. انه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحض على طعام المسك - 00:09:30ضَ

اذا لا عذر لنا كتابنا من اوله الى اخره يكرر لنا ناس استقاموا ونجوا ووصلوا القمم وناس لعبوا ولم يستقموا فهلكوا وصاروا في اشد العذاب وهذا لكل واحد ينتبه قبل ان يفوت الاوان - 00:09:53ضَ

ولذلك يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا. يا ويلتا ليتني لم اتخذ فلانا خليلا لقد اضلني عن ذكري بعد ان جاءني وكان الشيطان يعني في كل شيء مبين لنا - 00:10:16ضَ

اذا الله يعطي الملك من يشاء من خلقه من يجعله نبيا ومن يجعله غنيا ومن يجعله عالما ومن يجعله ملكا على الخط يملأ قلوب الناس من محبته ومن مهابته. ومن الاقتناع برأيه فيسلموا له - 00:10:31ضَ

وقد تنزع الملك ممن تشاء استنزع لان الملك ما يمكن يعني نزل نزل قال قل اللهم ما تؤتي الملك لكن تنزل لا يمكن يؤخذ الا بالنزع. الله ينفعه. لاسبابه اما بتغيير القلوب - 00:10:52ضَ

او بامور يقدرها الله ينزع الملك ممن يشاء من خلقه ويعز من يشاء يجعل بعض الناس عزيزا غنيا كريما عاقلا تقيا سباقا للخير ويجعل له العز في قلوب الناس بعض الناس اعوذ بالله يجعله ذليلا - 00:11:13ضَ

من اكثر ما يسبب الذنب هو المعاصي الغش الكذب النميمة لان المعاصي يظهر في جبين الانسان الذل بالمعاصي ويظهر في جبين الانسان العز بالطاعة. لان هذا هو العز الحقيقي العز الذي يظهر يكون الانسان فقير ولا يملك شيئا وفي جبينه عز الطاعة - 00:11:37ضَ

وجهه يتلألأ وعنده عز وانشراح وطمأنينة ولا يخاف مطمئن وتجد الواحد عنده المال والولد والجاه ومع ذلك في وجهه عز ذل المعصية ولذلك قال للذين احسنوا الحسنى وزيادة بالنظر الى وجه الله الكريم. ولا ترهقوا وجوههم - 00:12:06ضَ

ولا ذلة قطر وذله هذا شيء مختوم على اصحاب المعاصي الذي يعصي الله ويمارس المعاصي ويدمن عليها يختم عليه الذل يكون في وجهه قطع في وجهه ذل في قلبه كدر - 00:12:30ضَ

يعني يشعر بضيق في الحياة يشعر بضيق في نفسه اذا وينزع الملك ممن يشاء ويعز من يشاء من خلقه. ويذل من يشاء من خلقه بيده وبيده كل شيء. سرابيل تقيكم الحرب - 00:12:54ضَ

والبرد ايضا اذا بيده الخير وبيده كل شيء. قل كل من عند الله امره اذا اراد شيئا ان يقول له كونفيكون. اليس من الحماقة ومن الجنون؟ من هذه صفته؟ يكون الانسان لا يبالي بعلاقته به - 00:13:14ضَ

لا يبالي باوامره لا يبالي بنواهيه. لا يبالي بما شرع لا يبالي بما طلب من هذه صفته؟ ينبغي ان يخاف ينبغي ان تنفذ اوامره. ينبغي ان تجتنب نواهي. ينبغي ان ماذا يريد منا لنفعله - 00:13:35ضَ

ماذا يكره منا لنتجنبه؟ من هذه صفته يعز ويذل ويكرم ويعطي ويمنع. العاقل ينبغي ان تكون علاقته به على ما اراد ما يمشي على هواه انك على كل شيء قدير - 00:13:55ضَ

انك يا الله على كل شيء اردته كل شيء لا اله الا الله ما اوسع هذه القدرة ما خلقكم ولا بعثكم الا كنفس واحدة تصور بالله كم الخلق ما تسقط من ورقة - 00:14:14ضَ

غابة صنوبر وغابات الامازون وغابات في العالم من غابات ما تسقط من ورقة الا يعلمها ولو ان ما في الارض من شجرة كل الاشجار بورية اقلام والبحر يمده من بعده - 00:14:40ضَ

سبعة اضحى سبعة هي نداء نهاية العدد ثم جعلنا البحار مدادا وجعلنا الاشجار اقلاما وضربوه في الحصى ملايين السنين يكتبون تجفت البحار وتكسرت الاقلام وما نفدت كلمات الله هذه القدرة الهائلة - 00:15:01ضَ

اليس حاليا بنا ان نستقيم على ما ارادت منا؟ ما الذي نريد؟ ان اردنا الدنيا الله قادر يعطينا الدنيا. ان اردنا الاخرة الله قادر يعطينا الاخرة. اذا معا الله قادر يعطينهما معا - 00:15:29ضَ

طيب ما الذي يريد العبد العبد اما يريد الدنيا او الاخرى او يريد ما معا. فهي عند الله. من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والاخرة. يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد - 00:15:45ضَ

اذا هذه الاية يبين ان عيسى ليس اله ولا يمكن ان يكون الها. لان هذه الامور عاجز عنها والعاجز لا ينبغي ان يكون اله ثم بين امر اخر وبرهن عليه لا يقدر عليه الا الله. يولد الليل في النهار - 00:16:04ضَ

ويريد النهار في الليل يدخل الليل في النهار ويدخل النهار في الليل الان الليل كم ساعة معشق خمسطعش الصيف كم من نهار يكون اذا يدخل هذا في هذا يعني يأخذ من هذا ويأخذ من هذا - 00:16:27ضَ

ولذلك الاتيان بالليل هذا والنهار لو اجتمع اهل الارض على ان يغيروا ما يستطيعون ولذلك من نعم الله علينا الليل ومن نعم الله علينا النهار وامتن الله علينا بذلك فقال ارأيتم ان جعل الله ولأرأيتم ان جعل الله عليكم الليل سرمدا الى يوم القيامة من اله غير الله يأتيكم - 00:16:58ضَ

ان جعل الله عليكم النهار ثرمدا الى يوم القيامة. من اله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه افلا تبصرون افلا تتأملون فتفسرون انها لا امر عظيم وجسيم ولا يقدر عليه الا الله - 00:17:20ضَ

اذا بادروا بالتوبة بادروا بالاستقامة بادروا بطلب ما تريدون من الله فمن يريد الدنيا فهي عند الله ومن يريد الجنة فهي عند الله. ومن يريد الغناء عند الله. ومن يريد الولد عند الله. ومن يريد الوظيفة عند الله. ومن يريد الجاه عند الله - 00:17:39ضَ

ومن يريد التقى والمحبة في قلوب الناس عند الله ولكن لا ينال ما عند الله الا بطاعة الله اما الذي يريد ما عند الله بمعصية الله فهذا انسان يغالط يخادع نفسه - 00:18:00ضَ

لان الذي ينال النعم بالمعصية هذا يسمى استدراجا. يسمى مستدرج لذلك قال العلماء اذا رأيت الانسان يعمل المستحيل وهو غير مستقيم او على بدعة اذا رأيت رجلا يطير وفوق ماء البحر قد يسير - 00:18:15ضَ

ولم يقف عند حدود الشرع فانه مستدرج او بدعي هذا مستدرج او صاحب بدعة يأتيه الشيطان يلبس عليه لان الانسان اذا ابتدع شياطين الجن لا يقصرون فيه يأتيه الشيطان الجن ويأتيه برزمة من المال. ويقول له انا مثلا الرسول صلى الله عليه وسلم او انا الولي الفلاني. خذ هذا استعين بي - 00:18:39ضَ

اذا ما عنده علم يحميه من البدع يروحوا في داهية وذلك الله قال شياطين الانس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا. وقال واخوانهم يمدونهم في الغيب ثم لا يقصرون - 00:19:06ضَ

والذي يحمي من البدع ويحميه من هذه الامور هو العلم العلم هو الذي يحمي من البدع لان الواحد اذا كان يتعبد على غير علم يقول لك يا اخي الصلاة شيء - 00:19:23ضَ

الصلاة الفجر ركعتين. طيب انا اريد ان نزيد ركعة لربي. ايش فيه نصلي ركعتين انا نعملها ثلاث ركعات وهي ركعة مني انا لربي. طيب ما الذي في هذا طيب ما رأيكم في هذا - 00:19:38ضَ

اليس هذا يبطل الصلاة طيب هذا لا يمكن يعرف الا بحكم الصلاة وبحكم الدين واخطر شيء التعبد على غير علم ما يوجد شيء اخطر على الامة من الانسان اللي يمارس العبادة وهو جاهل - 00:19:53ضَ

اول ما يعمل الذي يريد ان يعبد يتعلم قبل ان تصلي تعرف الوضوء تعرف الماء الذي يوظأ به ما كل ما يصلح للوضوء تعرف الاعضاء التي تفسد وكيفية غسلها تعرف شروط الصلاة - 00:20:13ضَ

ومبطلاتها واركانها بعدين تميز بين العبادات. النية هي اللي تميز لان النية تميز عبادة فرد من عبادة نفل من عبادة اداء من عبادة قضاء اذا النيات هي اللي تميز العبادات. اذا من لا يتعلم - 00:20:31ضَ

عبادته كلها مشكلة لابد لنا من اعطاء وقت للعلم لابد ان نعطي وقتا للعلم ونتعلم فروض العين قبل ان يفوت الاوان. والعلماء قالوا ان الذي يعيش بين ظهران لا يسامح في جهل فروض العين - 00:20:51ضَ

كثير من المسلمين الان لا يعرف مبطلات الوضوء لا يعرف اركان الصلاة والصلاة هي عماد الدين من ضيعها فهو لما سواها ومن حافظ عليها له عهد عند الله ان يدخله الجنة - 00:21:14ضَ

اذا تريد الليل في النهار وتلد النهار في الليل هذا دلالة على القدرة الهائلة وهذا لا يملكه عيسى. عيسى لا يملك ان يدخل الليل في النهار والنهار في الليل بعدين قال وتخرج الحي من الميت - 00:21:38ضَ

وتخرج الميت من وللعلماء في هذا ثلاث اقوال وهو خلاف ايش لفظي؟ اولا تخرج النطفة من الردم. والرجل من النطفة. وهذا اختيار بن جرير وتخرج البيضة من الدجاجة والدجاجة من البيض - 00:21:56ضَ

القول الثاني تخرج النخلة من النواة والنواة من النخلة وتخرج السنبولة من الحبة والحبة من السنبلة القول الثالث تخرج الكافر من المسلم والمسلم من الكافر وورد في بعض الاثار ان امرأة دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا هذه خالدة بنت فلان - 00:22:15ضَ

قال سبحان الله يخرج الحي من الميت اذا هذا دلالة على القدرة اخراج الحي من الميت والميت من الحي هذه على قدرة الله تعالى وان من هذه صفاته ينبغي ان يطاع فلا يحصى - 00:22:38ضَ

وان يذكر فلا ينسى وان يشكر وترزق من تشاء بغير حساب تعطي من تشاء بغير ان تحاسبه. عندك لا ينفذ لو يعطي كل الناس ما يريدون لا ينقص ما عندهم - 00:23:01ضَ

ويقول ادعوني من غير ان تحسب عليها او من غير ان يعني ينفذ ما عندك بعدين بين انه لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ولا مع المؤمنين وهنا نقطة يعني تعامل المسلم مع الكافر ينبغي ان يكون بحذر - 00:23:26ضَ

اما تعامل المسلم مع المسلم ما في مشكلة ولو مبتدئ ولو فاسق ما دام هو مسلم ويقول لا اله الا الله محمد رسول الله. التعامل معه ما في مشكلة المشكلة الكبيرة التعامل مع الكافر. من يتصف بالكفر - 00:23:55ضَ

وفي قلبه الكفر لله هذا التعامل معه لابد ان يكون بحذر لان الله نهى عن تولي من الكفار وحذر وقال ومن يتولاهم منكم فانه منهم وقال المرء مع من مع من احب - 00:24:13ضَ

في التعامل مع الكفار ينبغي ان يكون بحذر وان يكون بقدر الحاجة الضرورية وينبغي للمسلمين الا يتشبهوا بالكفار وان لا يتمثلوا بافعال الكفار وينبغي للمسلم ان يتميز بصدقه وبسمته وبسلوكه وبتعامله - 00:24:35ضَ

ولا نكون نقول وعد ايش يكون الوعد الصادق وعد ماذا هادي تكون كارثة الواحد اذا كان يقول لك الواحد نام في فيه يقول لك وعد كذا ما وعد اسلامي. هذا عيب هذا - 00:24:58ضَ

قد يكون الكفار هم الوفوا بالعهد والمسلم لا يفي بالعهد اذا لا يستعمل المؤمنون الكافرين اولياء الولي هو الذي تواليه وتصافيه وانما يكون تعاملك مع الكافر بقدر ضرورة اولياء من دون المؤمنين ولا مع المؤمنين - 00:25:13ضَ

ولكن اذا كان لك قريب كافر عياذا بالله او لك جار او لك شخص تتعامل معه اضطرك اه يعني الزمن اللي تتعامل معه مريض يعالجه او تجارة تتعامل معاك فيها فينبغي ان تتعامل معاه بحذر لكن لا تظلمه - 00:25:35ضَ

واذا كان والدك ووالدتك الله قال وصاحبهما في الدنيا معروفة اصاحب ما في الدنيا اما الاخرة ما في اذا كان ايضا لك جار جارك ولو كافر ينبغي ان لا تظلموا وتحسنوا اليه لان هذا فيه دعوة للاسلام - 00:25:57ضَ

في التعامل مع الكفار بقدر الضرورة ويحذر منه اشد الحذر. وينبغي للمسلم ان لا يلبس لباس الكفار الا اذا اضطر اما شدد في النار والالبسة التي تتخصص بالقساوسة فالعلماء عدوها من باب الردة - 00:26:18ضَ

اذا لبس المسلم لباس القساوسة هذا يعتبره ايش من الردة ولبس زي النار يعني الحزام الذي يعمله فان لبسه المسلم طبعا يقصد به انه هذا خطير جدا ولذلك هل رأيتهم وهم يلبسون ثيابنا - 00:26:40ضَ

طيب لما لا نلبس ثيابهم وهم لا يلبسوا ثيابنا. والتعامل بالمثل من ابجديات الحياة واحد اكرمه الله بانه مسلم لماذا هم هل رأيت واحد منهم لابس لباس بلاد المسلمين؟ طيب ليش نحن نلبس لباسهم؟ - 00:27:00ضَ

والرفقة هذي خطيرة جدا هذي الرقة يقولون لها ماذا هذي مشكلة هذي ايش هي اصلا اصلها ما هو الصليب مشكل اذا كانت اصلها الصليب هذي تكون مشكلة لذلك لماذا المسلمين؟ لماذا - 00:27:18ضَ

على الاقل يا اخي انا مسلم نلبس لباس المسلمين بندفع ضريبة اني مسلم هل رأيت احدهم يلبس لباسنا؟ طيب لماذا نلبس لباسهم؟ وهم لا يلبسوا لباسنا وبعدين ايضا ينبغي اوراقهم لما نحن لما نذهب اليهم لابد ان نكتب اوراقنا بماذا - 00:27:44ضَ

بلغة ينبغي ان يكتبها اوراق بلغتنا التعامل بالمثل من ابجديات الحياة لكن هم يستضعفون المسلمين هم اعداؤنا ينبغي للمسلمين الحقيقة ان يعتزوا بدينهم وبقيمهم ولا يتبعوا الكفار لا يجوز لا يجوز للمسلم - 00:28:05ضَ

ان يتشبه بالكافر ومن يتولاهم منكم فانه منهم ينبغي للمسلم ان يعتز بدينه ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال ان لي من المسلمين نحن ناس اعزنا الله بالاسلام - 00:28:29ضَ

كنا تحت الامم الكبيرة فلما جاءنا الاسلام قدرنا الناس بي ولذلك اعزتنا في الاسلام والاستقامة ويهار للناس جمال هذا الدين ينبغي الحقيقة ان نعتز بديننا وان نتمسك به وان نظهر جماله - 00:28:51ضَ

وان نتابع من يريد تشويهه ونرد عليه حتى يسكت وينبغي يكون بين المسلمين تعاون في رفعة الاسلام والمسلمين. لان الله يقول وتعاونوا وتعاونوا على البر والتقوى. ومن البر والتقوى ان يتقوى المسلمون - 00:29:12ضَ

ويظهروا للناس جمال هذا الدين اذا لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين. ولا مع المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء ومن يتخذ الكفار اولياء من دون المؤمنين او مع المؤمنين فليس من الله في شيء. فهو بعيد من الله ولا علاقة له بشرط - 00:29:32ضَ

الله ولا دينه الا اذا فعل ذلك سقيا وخوفا من ضرر اكبر مما ذلك لو فعله لكن لكم ان تتقوا منهم تقى ولذلك ربنا قال وقد فصل لكم ما حرم عليكم - 00:29:58ضَ

الا ما اضطررتم اليه هذا دين السماحة دين النزاهة دين السعادة دين اليسر. اذا اضطررت خلاص الباب مفتوح لكن الله لا يخفى عليه المضطر من غير المضطر الا ان تتقوا منهم تقى - 00:30:16ضَ

اذا لم تصانعهم يوقع بك فلك ان تصانع على قدر الحاجة ولذلك ورد في الاثر الصحابي الذي قال له ملك الاعداء والله لا نترك لك هذه الاسرى حتى تقبل وجهي - 00:30:31ضَ

فرح وقبل وجهه واطرقوا الاسرى فلما جاء لعمر في بعض الروايات عمر قال لهم تقبلوا وجهه كلكم لان هذا فقيه هذا ارتكابه خف الضررين انجى كثير من ابناء المسلمين ومن ومن المسلمين بتقبيله لمن - 00:30:50ضَ

في هذا الرجل فاعطاه الجن ذلك الا ان تتقوا منهم سواء في القول او في العمل او بهما معا ويحذركم الله نفسه يحذركم الله تعالى نقمته ويحذركم عقوبته ويحذركم ما عنده - 00:31:10ضَ

فانه لا تخفى عليه خافية. وامره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون فاتقوه فلا تقدموا على المعاصي ولا تتركوا الواجب. واستقيموا على هذا الدين. والله جل وعلا رؤوف - 00:31:32ضَ

والى الله المصير ويقوى الى الله جل وعلا مصيركم فسيجازي كلا بعمله ونرجو الله جل وعلا ان يوفقنا واياكم انتهت الايات ان يوفقنا واياكم لما يحبه ويرضاه وان يجعلنا جميعا من المتقين انه خير مسؤول والقادر على ذلك - 00:31:49ضَ

خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:32:17ضَ