تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
تفسير القرطبي {سورة آل عمران} {4} {{108}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
التفريغ
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم وبئس المهاد قد كان لكم اية في فئتين التقتا تقاتل في سبيل الله واخرى كافرة يرونهم - 00:00:00ضَ
والله يؤيد بنصره من يشاء زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا. والله عنده حسن المآب - 00:00:34ضَ
الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالة الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله - 00:01:36ضَ
وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى يبين ان نصر الجماعة القليلة في مقابلة الجماعة الكثيرة ان ذلك فيه اية وفيه برهان على حفظ الله لهذه الجماعة القليلة ونصره لها - 00:01:55ضَ
ويكون هذا اية وبرهان على صدق هذا الرسول وعلى ان هذا الدين صحيح قد كان لكم حرف تحقيق كان لكم ايها المشاهدون والمخاطبون في في اتان التقتاه كان لكم اية وبرهان في فئتين التقتا. فئة تقاتل في سبيل الله - 00:02:20ضَ
واخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين او ترونهم مثلهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء ان في ذلك لعبرة لاولي الابصار هذا المقطع هو تخويف لليهود وبرهان لهم ولكن اليهود ناس لا يتعظون - 00:02:46ضَ
قال لهم ان المسلمين قل والكفار كثرة وقد نصر الله المسلمين على الكافرين مع قلة المسلمين وعدم عددهم وكثرة المسلمين وقوات عددهم فانتم يا يهود اعتبروا بذلك واعلموا ان هذا النبي - 00:03:10ضَ
يعني مرسل من عند الله وانه جاء بالدين الصحيح فبادروا فادخلوا في هذا الدين قبل ان يحل بكم ما حل بمن بكفار قريش ولكنهم قالوا له يا محمد لا ترى انك قاتلت ناس - 00:03:30ضَ
لا يعرفون القتال وناس غمر والله لو قاتلتنا لعلمت اننا الناس هو اراد ان يوعظهم وينبههم قبل ان تحل بهم النقمة كما حلت بمن قبلهم ولكنهم لم يتعظوا لذلك هؤلاء اليهود - 00:03:48ضَ
كلما اعطاهم ربهم نعمة حابلوها بالكفر الله اعطاهم المن والسلوى وخرج لهم الماء من من الارض وحفظهم من فرعون واغرق فرعون وهم ينظرون واعطاهم نعم عجيبة وكل ما اعطاهم نعمة يقابلها بالكفران - 00:04:08ضَ
بعدين الله قطعهم وزعهم في العالم وقطعناهم في الارض وقال انه سيسلط عليهم من يسومهم سوء العذاب الى قيام الساعة. وقال وان عدتم للافساد عدنا عليكم بالتنكيد قال واذ تأذن ربك ليبعثن عليهم - 00:04:31ضَ
الى يوم القيامة من يسومهم السؤال على وقال وان عدتم عدنا ثم بعضهم جعلوا القردة وبعضهم جعلوا خنازير يسلط عليهم من يرسمه ما اختنصر وبعدين العمالقة وبعدين فرعون ثم هتلر - 00:04:55ضَ
وقبله نبينا صلى الله عليه وسلم ليبعثن عليهم الى يوم القيامة من يرسمهم سوء العذاب وبعدين يقول كلما عاهدوا عهدا فريق منهم اليهود قوم اذا هذا الكلام وهذا الاسلوب في اغلبه عيب لليهود وتخويف لهم الذين كانوا بين ظهراني النبي صلى الله عليه وسلم - 00:05:14ضَ
اذا لقد كان لكم ايها المخاطبون في فئتين المسلمين وفئة الكفار قريش التقتا اجتمعتا في القتال فئة تقاتل في سبيل الله وهم محمد صلى الله عليه وسلم وجنده واخرى كافرة - 00:05:44ضَ
قريش يرونهم مثلهم او ترونهم مثلهم رأي العين هنا للعلماء اقوال كثيرة واظهرها انهم اولا لما رأوهم رأوا للمسلمين الكفار بإثنيهم فقط هم تسعمئة وخمسون رأوهم كأنهم ست مئة فلما التحم القتال - 00:06:02ضَ
رأوهم كأنهم مائة او سبعين والمسلمون لما رأوهم الكفار اول رأوهم كانهم قلة فلما التحم القتال رأوهم كأنهم مثليهم الفين اذا كان التقليل بالاعين قبل القتال لتتجاسر كل طائفة على الطائفة الاخرى - 00:06:33ضَ
ولما وقع القتال كثر المسلمين في اعين الكفار وقلل الكفار في اعين المسلمين ليقع الضعف في عضد الكفار وتقع القوة في ايش في المسلمين ويقللكم في اعينهم اولا ليقضي الله امرا كان مفعولا - 00:06:58ضَ
فليتجرأ هؤلاء وهؤلاء اولا قلل الجميع في اعين الجميع فلما اقتحم القتال قلل الكفار في اعين المسلمين وكثر المسلمين في اعين الكفار اذا قد كان لكم اية برهان وحجة في فئتين التقتا اجتمعتا في القتال فئة تقاتل في سبيل الله جماعة تقاتل في سبيل الله - 00:07:17ضَ
وهم المسلمين. واخرى كافرة كفار قريش يرونهم مثلهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء الله جل وعلا يؤيد ويقوي بنصره من يشاء من خلقه ولكنه لا يؤيد الا من استقام على دينه - 00:07:43ضَ
مين شروط التأييد الاستقامة اما الذي يؤيد من غير استقامة فهذا ليس التأييد هذا استدراج اذا كان الانسان على المعاصي وعلى الذنوب وتعطى له النعم هذا استدراج هذا يراد ان يوقع ان يوقع به - 00:08:03ضَ
اما المسلم اذا كان مستقيما واعطيت له النعم هذا ان شاء الله يعني دلالة على الخير وما يدخر له اكثر واخرى يرونهم مثليهم او ترونهم مثليهم هل الخطاب للكفار او للمسلمين اقوال للعلماء - 00:08:24ضَ
وهل الاسلوب لان ترونهم ويرونهم كلها قراءة السمعية والصحيحة والله جل وعلا يؤيد يقوي من الايدي والايد هو القوة والسماء بنيناها اي بقوة بخلاف بما خلقت بيدي هذي صفة اليد لله بل يداه مبسوطتان. ولكن السماء بنيناها بايدي اي بقوة - 00:08:47ضَ
والله يؤيد بنصره يقوي بنصره من يشاء من خلقه ومن اسباب التأييد ان يستقيم المسلمون على الدين وان يعدوا ما يستطيعون فلا يمكن ان يقوم النصر للمسلمين الا بالاعداد والاستقامة - 00:09:15ضَ
فاذا اعدوا ما يستطيعون ولو عصا واستقاموا على الدين ربهم ينصرهم لكن اذا كانوا يستطيعون ان يعدوا ولا يعدوا او لم يستقيموا على الدين لا ينصروا اذن اصول النصر في ركنين - 00:09:39ضَ
الركن الاول الاستقامة ولينصرن الله من ينصر الركن الثاني الاعداد ما الدليل على هذا غزوة الخندق غزوة الاحزاب غزوة الاحزاب قام المسلمون بالركنين الركن المادي حفر الخندق الركن المعنوي ايوة ما زادهم الا ايمانا وتسليما. هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم - 00:10:00ضَ
اذا ما داموا قاموا بما طلب منهم الله كفاهم اعدائهم فانزل الملائكة والرياح وهزم الاحزاب وامتن على المسلمين وقال جل وعلا يا ايها الذين امنوا اذكروا نعمة الله عليكم اذ جاءتكم جنود - 00:10:38ضَ
ارسلناه عليهم جريحا وجنودا لم ترم اذا ينبغي لنا ان نشيع بيننا عناصر النصر اعدوا اثبتوا ولا تنازعوا وتعاونوا هذه الاوامر لابد ينتبه منها اذا ان الله الاية ان في ذلك لعبرة لاولي الابصار. ان في ذلك النصر - 00:10:57ضَ
للفئة القليلة والهزيمة للفئة الكبيرة عبرة واعتبار ومعتبر وانتباه لاصحاب البصيرة اصحاب العقول واصحاب الفهم الذين يعني يقيسون الامر بالامر ويستفيدون مما يقع ثم بين يذكر المحبة التي حببت للناس وفيها ايضا ازراء لليهود ان هذه الامور هي التي شغلته - 00:11:29ضَ
ومنعتهم عن كثير من الامور التي توصلهم للجنة وتعزهم بسبب محبة هذه الامور الاربعة قولي الفعل للمجهود لان المقصود هنا التزيين للمزين للناس للخلق حب محبة الشهوات ما يشتهى هذا مزعج - 00:12:02ضَ
هل يزين الله قال بعض السلف الله دائما يعيب الدنيا ويقول الدنيا يعني لا فائدة فيها ويبين هذا ورسوله قال لو كانت الدنيا تسوى عند الله جناح بعوضة اذا المزين هو الشيطان - 00:12:30ضَ
زين لهم بالشبه الشهوات يدخل لمن له الشبهة الشبهة ويدخل لمن له شهوة شهوة او ان المقصود بالتزيين ما خلقه الله في جبلة الناس لان الله لما خلقهم تحب هذه الامور. فيكون هذا هو التزيين - 00:12:51ضَ
الشهوات جمع الشهوة ومن اقوى الشهوات واخطرها النساء النساء ولذلك هذه المحاب هي اخطر ما يأخذ قلوب الناس الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث - 00:13:15ضَ
هذي محاب الدنيا وكل هذه معوقات عن السير الى الله ما الذي يشير الى الله اكبر مشكلة النساء ما تركت فتنة اشد من النساء لان المرأة اذا كانت في البيت - 00:13:41ضَ
اول ما تعمل لك يحاولك ان تقطع امك دائما الام والزوجة بينهم مشاكل لان الام احب شيء عندها ولدها والزوجة احب شي عندها زوجها وكل من الزوجة والام تريد تريد تريدك - 00:14:03ضَ
الزوجة تريدك لانك زوجها وابو اولادها. والام تريدك لانك ولدها وتعبت عليك وارضعتك وربتك ويقع بينهم ايش تنافس سيكون هذا سبب لقطيعة والعقوق ومشاكل وكذلك الاخت دائما الاخت تظلم الزوجة الاخوات يظلمن الزوجات - 00:14:27ضَ
ويحمينا عليهن حتى تسمى الحمية. لانها تحميه على الزوجة وتأذيها الموازنة بين هذا صعبة كذلك النساء اذا يعني الانسان خلا بهن مدعاة لماذا؟ لوقوع ما لا ينبغي. لا يخلون رجل بامرأة - 00:14:52ضَ
الا وكان الشيطان ثالثهما ولما سئل عن الحمو ارحموا اخو الزوج وعمه وخاله قال الحمو الموت قالوا الموت لأنو اما عياذا بالله الزوجة يحصل مع الحمو ما لا ينبغي وتقع الفاحشة فترجم لانها محصنة - 00:15:15ضَ
او لانها تموت موت معنوي فيرى الزوج زوجته مع قريبه في امور مشكلة فيطلقها فتموت موت معنوي لانها تفقد الزوج وتفقد الانفاق وتفقد القيوم عليها فارحموا موت اما بانها تقع في الفاحشة فترجم - 00:15:36ضَ
او يراها الزوج فيما لا ينبغي فيطلقها فتبقى بدون زوج وبدون قيوم فهو اما موت حسي او موت معنوي لذلك ولذلك قال صلى الله عليه وسلم ما رأيت من ناقصات عقل ودين - 00:15:55ضَ
اذهب بلب الرجل الحازم من احداكن وحواء رضي الله عنها قالت لادم ماذا كل من الشجرة وجاءهم الشيطان حتى اكل من الشجرة هي تريد ان يبقى ولكن كان في ذلك ما ذكر الله تعالى في القرآن - 00:16:11ضَ
لكن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان النساء خلقن من ضلع وان اعوج الضلع اعلاه. ان اردت ان تقيمها كسرتها فاستوصوا بالنساء خير فانهن عوان عندكم اي السيرة لا يكرمهن الا كريم ولا يهينهن - 00:16:37ضَ
خياركم خياركم لاهله اذا للناس حب الشهوات من النساء نساء محببات ولذلك ينبغي للمسلم ان يحذر من النساء ولا يقرب الا الزوجة ولا يدخل الا على المحارم والمحارم تمنطاش على التأبيد. اما ثلاثة - 00:17:03ضَ
يحرمنا ولسنا بمحارم سبعة بالنسب وسبع برضاء وسبعة بالمصاهرة المحرمات حرمت عليكم امهاتكم وبناتكم واخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الاخ وبنات الاخت يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب كم هاذو - 00:17:29ضَ
ام الزوجة وبنت الزوجة المدخول بامها زوجة الابن وزوجة الاب هذه على التأبيد والاخت والاختين والعمة والخالة هذي مقيدة ما زالت اختها تحتكئ وهناك ايضا المتزوجة والملاعنة نعم هذه المحرمات - 00:17:56ضَ
اذا ينبغي للرجل الا يخالط من النساء الا المحارم وينبغي ان لا يدخل على النساء ولا يخلو رجل بامرأة وان المسلم يتحصن بالزواج الزواج هو ليحسن الرجل ويغض الطرف ويعلم ان الجنة - 00:18:29ضَ
من اسبابها ان ينهى المسلم نفسه عن الهوى ونهى النفس عن الهوى حجبت الجنة بالمكاره حجبت الجنة بالمكاره ايوه الانسان يغض بصره وهو لا يريد ومن الله لمن تزوج يريد العفاف ان شاء الله ان ربه يغنيه - 00:18:56ضَ
قال ان يكونوا فقراء يغنهم الله ومن اكبر اسباب الغناء الزواج الله يغني واذا جاء الولد يأتي برزقه والمسلم لابد ان يعف نفسه فان كانت زوجة تعف فالحمد لله فالزوجة الثانية فالثالثة فالرابعة - 00:19:20ضَ
بعد اربعة يكفيه باذن الله تعالى اما بعد الرابعة فلا فان خفتم الا تعدلوا واحدة او ما ملكت ايمانكم والله هذا الدين دين الحقيقة عملاق كل ما نحتاج اليه مبين فيه - 00:19:41ضَ
باجمل اسلوب وباوضح بيان ولكن حري بنا ان نعطي كتابنا الوقت ونفهمه وندرسه ونجعله دستورا لحياتنا حتى نسعد في الدنيا ونرحم في الاخرى اذا اي زين الله او جعل الشيطان يزين للناس حب الشهوات - 00:20:01ضَ
الى النساء والبنين الاولاد ولذلك الولد فتنة يا ابوي جيب لي دش يأتي بالدش والدش يكون يمكن يأتي اي قنوات فاسدة فلأجل محبة الولد ورضا الولد يكون البيت فيه مشاكل - 00:20:24ضَ
فيتعود الناس على النظر لما لا ينبغي فيقسو القلب فتخف العبادة فيذهب البيت في داهية لذلك ربنا يقول انما اموالكم واولادكم فتنة ما تجدون من المتع في المال والولد اعظم منه ما عند الله من الاجر لو اتقينا الله في المال والولد - 00:20:46ضَ
اذا البنين هادو الانسان يحبهم فيضطر ليدخل في بيته ما لا ينبغي. يضطر ليضارب جيرانه وليقطع رحمه ولده ضربه جار يروح يضرب الجار وما زال جبريل يوصيني فلو صبر احسن - 00:21:11ضَ
لذلك الولد مبخلة مجبنة ايش محزنة الولد مبخلة يسبب البخل. يسبب الخوف يسبب الحزن اذا مرض او حصل له شيء ولذلك قال الساعة لقد زاد الحياة علي حبا بناتي انهن من الضعاف - 00:21:30ضَ
فدائما الاولاد ولذلك هيأ الله في قلوب الاباء محبة للاولاد حتى يربوهم. وهذه المحبة الموجودة في الاباء لا توجد في الاولاد لذلك عوضهم الله بان اوجب عليهم ان يبروهم وان يكرموهم وان لا يعصوهم لانه ما جعل في الولد من المحبة ما جعل في الاب - 00:21:53ضَ
وهذا نوع من الحفاظ على المجتمع والتربية فجعل الوالد حقه واجب وجعل الولد حقه بما في الولد بما في الوالد من العاطفة حتى يتربى الجميع ويكون الجميع بينه تآلف ليعيش المجتمع عيشة سعيدا - 00:22:15ضَ
والقناطير القناطير جمع قنطار وللعلماء فيها كرمنا دعشر قول كما يقول ابن الجوزي اغلب ما ما ما يظهر وهو الذي رجح الطبري انه المال الكثير المال المجموع القناطير المال الكثير يقال - 00:22:36ضَ
سواء كان الف او اربعين الف او ثمانين الف او المال الموزون. المهم مال كثير يقال للقنطار المقنطرة المجمعة او المضروبة والخيل ايضا هذه مما يحبب للنفوس. والخير معقود في نواصيها الخير الى قيام الساعة. وهي ثلاث اقسام - 00:22:56ضَ
لرجل ستر ولرجل اجر ما الذي ربطها في سبيل الله؟ هذا اجر. والذي ربطها ليقيم بها حاجته هذه الستين. واللي ربطها ليعصي بها او يفعل بها الحرام فهذه وزر المسومة قيل - 00:23:20ضَ
المعلمة وقيل السائمة وهذا اكثر اقوال المفسرين السائمة الى السوم والذي يظهر ان المسومة هي التي علمت فيها علامة وجميلة وهيأها صاحبها للغزو بانها علمت بعلامة جعلتها اجمل من غيرها وجعلتها احسن من غيرها واعدها صاحبها - 00:23:45ضَ
للغزو اذن المسومة هي التي علمت وجملت اما بشيء فيها او لانها هيأت للغزو واصبحت علامة لها لذلك والانعام النعم يقال للابل والانعام تقال للابل والبقر والغنم. المعز والضأن ثمانية ازواج - 00:24:11ضَ
اثنين ومن المعزي اثنين بعدين ومن الابل اثنين ومن البقر اثنين. نعم. هذه هي الالعاب. وقد تقال للانعام ايضا على سبيل اتبع في الوحوش الغزلان وكالمهاء وكأنواع الوحوش بانواعها قد يطلق لها انعام - 00:24:39ضَ
لكم بهيمة الانعام على انها هي من الارعاب او تبعا للانعام والحرث كذلك الزروع بانواعها ذلك هذه المذكورات التي حببت للناس والمتاع هو ما يستعمل وينتهي هذه الامور المحببة هي زائلة - 00:25:05ضَ
وانما النفع والفائدة فيما يذكر بعد هذا والله عنده حسن المآب والله جل وعلا عنده لمن استقام امتثل امره واجتنب نهيه حسوا المرجع وهو الكرامة يوم القيامة والجنة والعزة في وقت يكون فيه التغابن - 00:25:33ضَ
نرجو الله جل وعلا ان يجعلنا واياكم من المتقين انه خير المسؤول والقادر على ذلك وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ - 00:25:56ضَ
خذوا بيدك الى الجنة - 00:26:12ضَ