تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
تفسير القرطبي {سورة الأعلي} {{852}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
التفريغ
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم سبح اسم ربك الاعلى الذي خلق فسوى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي فجعله غثاء احوا سنقرؤك فلا سنقرؤك فلا تنسى الا ما - 00:00:00ضَ
انه يعلم الجهر وما يخفى. ونيسرك لليسرى فيها ولا يحيى ثم لا يموت فيها ولا يحيى قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا بل تؤثرون الحياة - 00:01:05ضَ
ان هذا لفي الصحف الاولى ان هذا لفي الصحف الاولى صحف ابراهيم الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة - 00:02:34ضَ
والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان هذه السورة تسمى سورة الاعلاء وهي من السور المكية وبدأت بالامر بالتسبيح سبح - 00:03:22ضَ
اسم ربك واختلف العلماء في هذا الاسلوب الى اربعة اقوال وقال بعضهم سبح ربك يعني سبح ربك قل سبحان ربي الاعلى سبحان ربي العظيم سبحانه ما اعظمه القول الثاني سبح - 00:03:48ضَ
يعني اسم ربك منزها له ان يطلق على غيره كما فعلت كفار قريش حين قالوا من الله اللات ومن العزيز العزى فنزه وقدسه ولا تجعل اسمه الاله فافرده به وهذا اختيار - 00:04:25ضَ
كبير المفسرين ابن جرير رضي الله عنه القول الثالث سبح اسم ربك يعني نزه الله تعالى بان لا تشرك معه احد ولا يكون في قلبك الا الله القول الرابع سبح اسم ربك اي صل لربك - 00:04:48ضَ
ونعم تسبيح المقصود به الصلاة والاقوال متقاربة والخلاف تنوع الاعلى سبح يعني نزه وقدس وصلي واذكر وافرد بالعبادة ربك اسم ربك ولذلك قال ما لا نبي الى الحول ثم اسم السلام عليكما - 00:05:21ضَ
ومن يبكي حولا كاملا فقد اعتذر ثم اسم السلام ما قال ثم السلام. ثم اسم السلام عليكما ايوة يعني لتسمية الله ابدأ واستعين واقعد واجلس كما قال بسم الله مجريها ومرساها - 00:05:49ضَ
بتسمية الله جروها ورسوها اذا سبح اسم ربك وقدسه ونزهه فلا تدعوا غيره ولا تدعوه الا باسمائه ولا تصلي الا له ولا تخشى الا هو ولا تعبد الا هو الاعلى - 00:06:13ضَ
الله اعلى من كل شيء مستو على عرشه بائن من خلقه ما تسقط من ورقة لا يعلمها عائشة تقول سمع الله مجادلة خولة للنبي صلى الله عليه وسلم في شأن زوجها - 00:06:38ضَ
من فوق سبع سماوات وانا في جنبه لا اسمع بعض الكلام لقد سمع الله قول التي يجادلك في زوجها وتشتكي سواء منكم من اسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل - 00:06:58ضَ
بالله عليكم من هذه الصفات هو يعصى من هذه الصفات تعطل اوامره من هذه الصفات تنتهك نواهيه نواهية امر واضح جدا الاعلى الذي هو اعلى من كل شيء واعظم واقدس - 00:07:19ضَ
الذي خلق الذي موصول صلة الموصول خلقه وقلنا ان اعظم قدرة هي الخلق ما في قدرة مثل الخلق. ولذلك العالم لا يمكن ان يخلو الخلق من من اختصاص الربوبية من اختصاص الله - 00:07:45ضَ
افمن يخلق ومن لا يخلق اعبدوا ربكم الذي خلقكم يخلقكم في بطون امهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك لا اله الا هو فانها تصرف - 00:08:04ضَ
اين تذهب العقول عن هذه القدرة الباهرة وعن هذه الادلة الساطعة لكن الانسان امره عجيب الذي خلق فسوى خلقه واجمله وحسنه وعدله اليدين مستويات الارض المستويات العينين المنخارين الوجه المستوي ما هي الطويلة ويد قصيرة؟ - 00:08:27ضَ
ورجل طويلة ورجل قصيرة وعين في الظهر وعين في الوجه ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت المصور سوى خلقه والذي قدره من التقدير وقدر الامور وقيل كلهما بمعنى واحد - 00:08:56ضَ
فهدى خلقه الى ما هيأ له من مصالحه ومن مضاره قال الم نجعل له عينين ولسانا وشفتين وهديناه هدى الان عامل مراعيها وهدى الانسان الى مصالحه وزراعة من يعيش به - 00:09:32ضَ
وهدى الزوجين الى الطريقة التي يتناسلون بها وهذا الجنين عندما يكمل لان يخرج من بطن امه وقال ثم السبيل يسره هدى من وفقه للهداية وللطاعة وللتوفيق بين اعوذ بالله لمن اضله طريق الضلال وزينها عنده - 00:10:01ضَ
اعطى كل شيء خلقه كل انسان اعطاه ما به يعيش وما به تستقيم حياته من الدواب ومن الانعام ومن الانسان ومن الشياطين ومن الجان وما من دابة في الارض ولا طائر يطير بجناحيه - 00:10:34ضَ
الا اموم امثالكم وما من دابة في الارض الا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كله في كتاب مبين فهد كل انسان لمصلحته قرأت في تفاسير البارحة ان الحية تعيش - 00:10:54ضَ
مدة طويلة وانها اذا عاشت الف سنة عميا وان في هناك اوراق شجر اذا حقتهم الحية يعني على عينها ابصرت وانها تلهم تسافر من المسافات الى المحلات التي توجد فيها هذه الشجرة - 00:11:26ضَ
لتحكها على عينها لتبصره كيف وهي عمياء تهتدي الى هذه الطريق حتى تحكها لا على عينها ذكر ذلك القرطبي وذكره وغيره لكن ذكره بدون اسناد لذلك تجد الدواب تهتدي الى ما ينفعها - 00:11:47ضَ
ما يضرها تبتعد عنه. الانسان والذي اخرج المرأة اخرج المرعى ما تأكل العام فجعله بعد ان اخرجه غثاء يعني مكسر زي بقية السيل احوى مش ودر ما له من ايش - 00:12:08ضَ
من من الزمن وقيل اخرج المرعى احواء فجعله غثاء وهذا بعيد اخرج المرعى فجعله اخضر ناضلا ثم بعد ذلك جعله ييبس ويتكسر يكون في الكلام تقديم والتأخير لكن هذا بعيد - 00:12:37ضَ
نسق الكلام اولى بعدين قال سنقرئك يا نبيي سنقرئك ما ننزله لك على لسان جبريل فيقرؤه فتحفظه ولذلك قال له لا تحرك به لسانك لتعجل به ان علينا جمعة وقرآنه قراءته عليك. فاذا قرأناه - 00:12:59ضَ
نتبع لذلك هو يحقن يعني النبي صلى الله عليه وسلم لانه رسول يحقل المعلومة تحقل يجعل في قلبه ذلك قلب فتح واوصي بزمزم وملئ حكمة جاءه جبريل وعمل له عملية - 00:13:34ضَ
واخذ القلب وملاءه حكمة وغسله بزمزم ومسح عليه لا نقرئك فلا تنسى اذا انت اسمع ما يقرأ عليك جبريل ولا تحاول ان كان اذا قرأ عليه يحاول ان يتابعه يتابعه قال له اطمئن لا تتابعه - 00:13:57ضَ
اجتمع بس اما الحفظ فعلينا لا تحرك به لسانك لتعجل ذلك اصطفاه الله ولما كانوا من يحرسني الليلة من يحرسني انزل الله عليه والله يعصمك فاخرج لهم رأسه وقال اما الله فقد عصمني فانصرفوا - 00:14:23ضَ
هذا من الاعجاز في هذا الكتاب من تأمله لا يمكن الا ان يسلم ويقوى ايمانه لكن المشكلة قلة الوقت الذي نعطيه لكتابنا ما نعطي وقت كامل ما نعطي وقت يكفي لتفهم هذا الكتاب - 00:14:46ضَ
للعيش معه للاستنارة به لصحبته صحبة يخرج الانسان ما فيه من الكنوز. ومن الحكم ومن الفوائد ومن حل مشاكل العالم سنقرئك لكن الا ما شاء الله في هذه العلماء قولان - 00:15:04ضَ
القول الاول الا ما شاء الله ان تنسى كما قال يرحم الله فلان لقد ذكرني باية نسيتها وقال ما ننسخ من اية او ننسيها نأتي بخير منها ومنها واذا بدلنا اية مكان اية والله اعلم بما ينزل - 00:15:30ضَ
القول الاخر انه الا ما شاء الله من باب التأدب وتعليم الخلق وهو يشاع انه لا ينسى كما قال خالدين فيها الا ما شاء ربك وشاء ربهم انهم لا يخرجون منها - 00:15:54ضَ
انه جل وعلا يعلم الجهر وما يخفى انه جل وعلا يعلم ما يجهر به العبد وما يخفيه اذا لا مهرب لا من جاء لا نجاة الا بالصدق ما في الا انسان يصدق - 00:16:16ضَ
يصدق يصدق لا يهم في الناس اذا رأوه الناس ما يهمه اذا لم يرأه احد لا يهمه اذا مدحوه لا يهمه اذا ذموه لا يهمه انما يخاف ممن من ربه - 00:16:47ضَ
لابد ان الانسان يجب عليه ان يحمي عرضه قال على رسلكما انها صفية والانسان ينبغي الا يظهر بمظاهر يتهم منها ومن وقف مواقف السوء ينبغي للمسلم ان لا يذهب الى اماكن فيها شيء لا ينبغي - 00:17:07ضَ
وينبغي ان يبتعد عن اماكن الربا. وينبغي ان يذهب للاماكن الطيبة ولذلك كالراعي حول الحمى يوشك ان يقع فيه انسان طيب لا يذهب الى الى مجالس يعني معروف انها ما فيها فايدة ينبغي للطيب يحترم نفسه - 00:17:32ضَ
فلا فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين واما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى. واذا رأيت الذين يخوضون في اياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيري كذلك المسلم لا ينبغي ان يغشى مجالس السوء - 00:17:55ضَ
لا يليق بالتقي ان يجلس مجالس فيها غيبة فيها نميمة فيها سخرية فيها لاعب استعمال شيء لا يجوز فيها الشرب شيء لا يجوز لازم المسلم يحترم نفسه ولا يجلس في اماكن السوء - 00:18:19ضَ
لان الذي يجلس مجالس السوء يتهم وخطر عليه ايضا يمكن اهل السوء ان يجروه ويوبقوه والانسان ضعيف انه جل وعلا يعلم الجهر الجهر هو الذي يظهر وما يخفى والذي يخفي الانسان. يعلم ما يجهر به الانسان وما يخفيه - 00:18:41ضَ
اذا العلاج الصدق العلاج الاخلاص العلاج المتابعة بعدين قال وسنيسرك ونيسرك لليسرى. نيسرك الله نحن معظم نفسه يا نبيي محمد صلى الله عليه وسلم. لليسرى للأمر اليسير ومن جملة ذلك - 00:19:08ضَ
اننا شرعنا لك هذه الشريعة السمحة ما فيها اغلال ولا اثار ومن جملتها اننا سهلنا عليك حفظ القرآن وجعلناك لا تنسى ومن اجل ذلك انك امورك ميسرة كل شيء ميسر لك - 00:19:39ضَ
فاذا اردت ان تفتح بلد تيسر لك واذا دعوت الله يسر لك. واذا سألت الله يعطيك واذا عاداك شخص دمره ربك للامر اليسير مشريعتك ميسرة وكتابك الذي انزل اليك ميسر وجميل ومسهل للحفظ - 00:20:00ضَ
وفي تبيان لكل شيء سيذكروا وذكر ان نفعت الذكرى. سنيسرك لليسرى وذكر امر للوجوب ان نفعت الذكرى اذا هذا فيه تهديد للذين لا يقبلون ان نفعت الذكرى في هؤلاء الذين - 00:20:21ضَ
جبلت قلوبهم على الضلال وقيل ان نفعت او لم تنفع فذكره كما قال سرابي لا تقيكم الحرة ايها البرد تذكر ان نفعت الذكرى او لم تنفع وان قال بعض العلماء ان هذا بعيد فليس ببعيد - 00:20:45ضَ
كما قال تعالى لا يضركم من ضل اذا اهتديتم وقال نبينا صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليغيره شرط وجواب فليغيره لكن الدين يسر فمن لم يستطع بيده ولا بلسانه فبالقلب - 00:21:08ضَ
وذلك اضعف الايمان وينجو به المسلم اذا كان ايمانه ضعيفا فينجو بالانكار بالقلب يخاف ان يضرب يخاف ان يؤذى لا ينكر بقلبه ويسلم اما من ايمانه قوي كعمر لا يبالي - 00:21:38ضَ
عمر لا يبالي لذلك قالوا ما ترك الحق لعمر ما ترك الحق لعمر صديقا ما ترك الحق لعمر صديق ايوه او ما ترك الحق لعمر صديقه لأ اذا كان اذا رأى شيء حرام يقول حرام - 00:21:59ضَ
ومن العلماء الذين ابتلوا لاجل الصدع بالحق شيخ الاسلام بن تيمية رحمة الله عليه اوذي كثير لانه كان اذا رأى الحق يقول هذا حق. اذا رأى الباطل يقول هذا باطل - 00:22:31ضَ
لذلك ابتلي واذي من بعض اهل زمانه لانه كان عنده ماذا عنده شجاعة وتصلب في الحق رحمة الله على الجميع لذلك لا بد ان ندفع ضريبة الحق الذي عنده مال يدفع ضريبة - 00:22:45ضَ
والذي عنده اولاد يدفع ضريبته والذي عنده تجارة يدفع ضريبة لا بد ان ندفع ضريبة دينا يسخر منك تؤذى يكلم عليك تسب لا يهمك لابد ان ندفع ضريبة الدين الف لام ميم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا - 00:23:06ضَ
وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فلا يعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب من يعمل سوءا سوء ان يجزى به وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما - 00:23:31ضَ
باطلا. ذلك ظن الذين كفروا. فويل للذين كفروا من النار. لابد للمسلم ان يدفع ضريبة دينه لكن بالرفق وبالموعظة الحسنة وعدم التعالي على الناس وعدم احتقارهم وعدم قول المنكر معروف هذا خطير - 00:23:52ضَ
المسلم لا يقول للمنكر معروف ولا يقول للباطل صح لكن يقول للحق حق فان خاف يسكت لكن لا يقول للباطل حق لا يجوز هذا لكن ان خاف يسكت وينكر بقلبه - 00:24:12ضَ
ويسلم ولكن من رضيع نتابع هذا الدين يسر دينا دين رائع الحقيقة حري بنا ان ان نتمثله في حياتنا ونيسرك يا نبي لليسرى ميسر يوم يوم الحج الاكبر كل ما جاء واحد قال افعل ولا حرج - 00:24:29ضَ
رعاة اخروا الرمي شقاء اخروا المبيت تركوا المبيت كل شيء اضطررت له ابواب الامان مفتح دين يسر وما جعل عليكم في الدين من حرج الا ما اضطررتم اليه الا من اكره وقلبه - 00:24:55ضَ
مطمئن بالايمان ولكن منشرح بالكفر صدره ميسر دي السماحة دي السهالة دين نزاهة دين ايثار ذي الشجاعة ذي المروءة دين النبل. حري بنا ان نتمسك به حري بالمسلمين ان يظهروا للعالم جمال هذا الدين في حياتنا - 00:25:17ضَ
في مشيتنا في نظرتنا في تعاملنا في بيعنا في شرائنا في لبسنا في نومنا في اكلنا في شربنا في حياتنا ينبغي ان نلبس الدين اما يكون المسلم يتكلم بدينه وبيده يذبح الدين هذا ما يصلح - 00:25:41ضَ
فهمنا بعقيدتنا يغني وبايدينا تمزقه الخراب لا ينبغي هذا لابد ان نتمثل الدين. الدين لا يقبل الا التمثل لذلك من لا يصدق في الدين يفتضح يجد باب مسدود لذلك لا بد من الصدق - 00:26:05ضَ
لابد من العمل للدين ولكن سهل واذا اضطررت تسامح يا احبة نمت تسامح نسيت تسامح تسامح فذكر ان نفعت ذكرا او لم تنفع على القول الراجح اتذكروا سيتعظ ويمتثل ويجتنب الحرام من يخشى الله تعالى - 00:26:29ضَ
ويخشى اليوم الاخر. حلف المفعول ويتجنبها بالله لا والشريحتان مصطحبتان في كل القرآن شريحة اهل الخير وشريحة حزب الله وحزب الشيطان حزب الله الذي هو يتبع ما قال الله. ما هو الذي يتسماه بالاسم ولا يتبعه - 00:27:04ضَ
لان الكلام ليس القول ما هو هو الحق الحق الواقع اما واحد قال ان حزب الله وهو اعصار حزب شيطان. هل يكون حزب الله فالامور ليست بالمسميات بالواقع اذا قال - 00:27:32ضَ
ويتجنبها يتجنبها اللي هي الذكر فيتذكروا ويتجنب الذكرى والموعظة الايات والدروس والمواعظ الذكرى يتجنبها الاشقاء اذا رأى درس يتجنب شاف الدرس هنا يروح يلف من من عشرين متر اذا سمع درس يغفل الجهاز - 00:27:51ضَ
اذا رأى واحد يتكلم اقفلوا هذا يتجنب الخير ما يريد الخير اذا سمع واحد يتكلم يقول له يا اخي شوف روح لا تاعو عندي جينا معه هنا معه درس روح - 00:28:26ضَ
ما يرضى واحد يتكلم في الدين الاشقا يتجنب لا يقبل الوعظ ولا يقبل الايات ولا يقبل النصح واي واحد يتكلم في الدين يكون مثل الذي حرقته يغضب يتجنبها الاشقاء ايش هذا الذي يفرن نار الكبرى؟ - 00:28:42ضَ
يدخل ينشوي النار معروفة الكبرى فيها قولان الى نار الاخرة والصورة نار الدنيا لانها مخففة سبعين مرة وقيل الكبرى لان في الاخرة فيه كبير وفيه اكبر كما قال ان المنافقين - 00:29:03ضَ
للدرك الاسفل من النار. هذا يكون في النار التي هي اطهر درجاتها يعني يعني سخونة وحرارة وشدة نكاد اذا في الكبرى قولان قول انه بالنسبة للدنيا وقول انها اكبر ممن مثلها في النار - 00:29:24ضَ
ثم لا يموت فيها فيستريح ولا يحيا فيتنعم بين الحياة والموت حتى يبقى دائما في شقاء وفي عياذا بالله نرجو الله السلامة والعافية ثم قال قد افلح من تسكا افلح دخل في الفلاح - 00:29:48ضَ
من تزكى وذكر اسم ربي هنا اقوال كثيرة للعلماء قيل زكا زكاة الفطر وصلى صلاة العيد هذا قول كثير من العلماء وكان ابن عباس يعني استبعد هذا لان الاية مكية - 00:30:11ضَ
والفطرة وصلاة العيد كانت ايش في المدينة وقال البغوي لا مانع من ان تنزل في مكة ويكون حكومة في المدينة كما قال لك ستدخلن المسجد الحرام ان شاء الله وامنين - 00:30:34ضَ
وقال سيهزم الجمع ويولون الدبر والاية مكية وكان عمر يقول اي جمع هذا حتى سمع النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر لما انهزم المشركون يقول سيهزم الجمع ويولون الدبر - 00:30:56ضَ
فقد تنزل الاية في مكة ويكون حكمها في المدينة وقد تنزل في المدينة ويكون حكومه في مكة لا يمنع من هذا اذا افلح يعني دخل في الفلاح والفلاح هو الفوز - 00:31:14ضَ
والفوز ان تأمن مما تخاف وتدرك ما ترغب فيه واجمع كلمة الخير هي الفلاح كما قال تعالى فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز ذلك الفوز المبين. قد افلح المؤمنون - 00:31:34ضَ
اذا دخل في الفلاح من تزكى. زكى نفسه بطاعة الله بالبعد عن معصية الله بدفع ماله في سبيل الله. ببذل وقته في سبيل الله ببذل عرضه لله ومال ووقت وما يملك - 00:31:55ضَ
لان بيننا وبين ربنا صفقة نبذل اموالنا وانفسنا وربنا يعطينا الجنة ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة وقال فاستبشروا لبيعكم نحن نريد الثمن والمذمون وهذا لا يكون - 00:32:21ضَ
من يريد الجنة يبذل يبذل يبذل اوفوا بعهدي لابد ان نعلم هذا اذا كنا صادقين لابد ان نبذل بعدين نجد الجنة اما نحاول ان نقوم من اهل الجنة ونحن ما عملنا للجنة هذا لا ينبغي - 00:32:48ضَ
ويخالف سنن الكون ولا ترى اسم ربه نعم قرأ فصلى او دعاه ذكر عظمة ربه عظمة اسمائه وصفاته فدعا الله تعالى وصلى له وطاعه يا كفار قريش تؤثرون الحياة الدنيا - 00:33:11ضَ
ورد عن ابن مسعود انه قال ما لنا نقدم الدنيا على الاخرة قال لان الدنيا قريبة وفيها الاكل والشرب والنساء والمتعة والملاهي والراحة والطمأنينة والاخرة بعيدة ومنزوية متأخرة ومنزوية. فلذلك قدمنا الدنيا لهذه الامور واخرنا الاخرة لانها بعيدة وكانها منزوية لا - 00:33:42ضَ
نراها في زاوية ما هي ما كأنها غير ظاهرة بل تؤثرون الحياة الدنيا لذلك الحياة الدنيا حلوة خطرة نضرة من اخذ منها بقدر استفاد ونجى ومن اوغل فيها اصبح كالذي - 00:34:19ضَ
الماء المالح يشرب ويزيد عطشا لذلك لا بد ان ان ندخل في الدنيا برفق نحذر الحرام نحذر ان يعني تمنعنا من من فعل الواجب ان تجعلنا نقدم على الحرام الدنيا بلاغ متاع - 00:34:41ضَ
فاذا كان هذا المتاع يكون هو الغاية صاحبه يهلك لكن نعم المال الصالح للرجل صالح لكن اذا كان الانسان يريد الدنيا لاجل الدنيا يكون عبدا ولا يستفيد منها وتكون سببا في عقوبته - 00:35:04ضَ
والاخرة خير وابقى. الاخرة القيامة خير اخير وافضل وابقى ما فيها دائم لا ينقطع اكلها دائم وظلها. تلك عقبى الذين اتقوا وعقبى الكافرين النار ان هذا الذي ذكرت لكم ان هذا الذي ذكرته في هذه السورة - 00:35:27ضَ
موجودون في كتبي ابراهيم وموسى في الصحف ان هذا الصحف الاولى اي كتب ابراهيم وكتب موسى ولذلك هذه الكتب هذه الكتب تقول البدار البدارة بالعمل للاخرة وعدم الاغترار بالدنيا فما جاء في هذه في هذه السرع هو - 00:35:50ضَ
بالصحف الاولى صحف ابراهيم وموسى وفي كل الكتب المتقدمة ان الانسان ينبغي الا يقدم الدنيا على الاخرة لان الاخرة باقية والدنيا فانية ومن يقدم الفاني على الباقي هذا خسارة وسفه - 00:36:13ضَ
يتجنبها اللي هي الموعظة الذكرى ايوة ويتجنب الذكر الشقي لا يقبلها ولا يرضاها نعم نرجو الله جل وعلا ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه. وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه. وان لا يجعل الامر ملتبسا علينا فنضل - 00:36:35ضَ
اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم اختم بالسعادة اجالنا واكتر بالعافية غدونا واعصى لنا. واجعل الى جنتك مصيرنا وما لنا. سبحان ربك رب العزة عما يصفون. سلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 00:37:00ضَ
محمد وعلى اله وصحبه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:37:20ضَ