تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

تفسير القرطبي {سورة البقرة} {48} {{53}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ما ينفع الناس وما وما انزل الله من السماء مما ان فاحيا به الارض بعد موتها احيا به الارض بعد موتها وبث فيها من كل وتصريف - 00:00:00ضَ

وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والارض لايات لقوم ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله يحبونهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا اذ يرون العذاب ان القوة لله جميعا - 00:00:42ضَ

ان القوة لله جميعا وان الله شديد العذاب اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الاشباب وقال الذين اتبعوا لو ان لنا كرة منهم كما تبرأوا منا - 00:01:26ضَ

كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة - 00:01:56ضَ

والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله جل وعلا يبين في هذا الكتاب المبارك ادلة وحدانيته واستحقاقه للعبادة وهذا البرهان يكثر في كتاب الله تعالى - 00:02:24ضَ

ولذلك لما قال جل وعلا والهكم اله واحد. لا اله الا هو الرحمن الرحيم وكان فيما هو شائع بينهم تعدد الالهة وكثرتها وكل جماعة لها معبود تعبده وبرهن على ذلك بقوله ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار - 00:02:53ضَ

والهلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما انزل الله من السماء مما فاحيا به الارض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والارض لايات لقوم يعقلون - 00:03:25ضَ

اذا هذه هي اكبر ادلة على ان الله يعبد وهو وجود الخلق ولذلك لا ينخرم في القرآن انه اذا رغب واكرم ان يدلل على ذلك بقدرته وانه اذا عاقب وخوف - 00:03:42ضَ

يدلل على ذلك بقدرته وبالاخص بخلقه السماوات والارض واذا نظرنا الى الايات التي قبل هذه الايات لابد ان نجد فيها عقوبة لمجرمين او كرامة ويعني احسانا للمطيعين. هذا لا ينخرم في كتاب ربنا - 00:04:06ضَ

وهنا يقول ان الذين كفروا وماتوا وهم كفار اولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم يؤمرون طيب ما البرهان على ذلك؟ برهان على ذلك وحدانية الله وايجاده للكون - 00:04:28ضَ

لذلك هذه البراهين الخمسة يكثر الاستدلال بها على في القرآن على ان الله هو اللي يستحق العبادة الله في اول امر في مصحفه في هذا الكتاب المبارك لما قال اعبدوا ربكم - 00:04:53ضَ

احدث تساؤل ضمني لما قسم الناس الى مسلم وكافر ومنافق واهل الارض لا رابع لهم يا مسلم يا كافر يا منافق يا من يظهر الكفر يا من يسر الكفر يا من هو مسلم - 00:05:09ضَ

لان المسلم سواء اوهره او ابطنه فهو مسلم لكن الكافر اذا ابطل الكفر يقال له منافق وهو في درجة انزل من الكفر لانه استفاد من الاسلام وهو غير صادق. لذلك اخبر الله عنهم انهم في الدرك الاسفل من النار - 00:05:31ضَ

او في الدرك الأسفل اذا لما قال اعبدوا ربكم احدثت تساؤل ضمني من هو ربنا الذي نعبد بعد انقذت الناس الى مسلم واعطاه صفاته وجزاءه والى كافر واعطاه صفاته وجزاءه - 00:05:50ضَ

والى منافق واعطاه صفاته وجزاءه. نادى الجميع يا ايها الناس واتى باول امر في المصحف اعبدوا ربكم مما احداث تساؤل ضمني ولك خمس امور لا يقدر عليها الا الله الذي خلقكم - 00:06:06ضَ

وخلق ابائكم وخلق السماء والارض وانزل المطر من السماء واخرج النبات من الارض لذلك هذه الامور يكثر الاستدلال بها في كتاب الله تعالى على ان الله هو اللي يستحق العبادة - 00:06:23ضَ

ثم جاء باول نهب في المصحف وهو قوله فلا تجعلوا لله اندادا وهذا براهين لا اله الا الله مفرقة بادلتها وهنا هذا القضية ايضاحة وقال ان في خلق السماوات والارض - 00:06:42ضَ

الا انه في اول سورة البقرة يعني اضاف له برهان محمد رسول الله عن طريق الاقناع والانصاف وعن طريق مخاطبة العقول النيرة والاحاسيس الجياشة وقال جل وعلا وان كنتم في ريب مما نزلناه على عبدنا - 00:07:00ضَ

بسرعة. ما قال فقد كفرتم ثم قال فان لم تفعلوا في الماضي ولن تستطيعوا ان تفعلوا في المستقبل فهناك الخطر ماثل وقد اوعد المكذب بهذا الدين وبهذا النبي وبهذا القرآن النار فاتقوا النار - 00:07:20ضَ

قائم على قواعد راسخة قوية لا يقاوم ولكن حري بنا ان نفهمه حري بنا ان نقرأه حري بنا ان نعطيه الوقت ان نتأمله ان نتدارسه ان ننتفع به نمتثل اوامره. نجتنب نواهيه هنا. تأدب بآدابه - 00:07:40ضَ

العلم اذا لم يعمل به فهو محض الجهل والعلم محض الجهل ان لم ينفع ولذلك لا يستفيد الانسان من علمه الا اذا عمل به اذا حرف التوكيد لخلق ايجاد في السماوات - 00:08:02ضَ

هذا الموجودة والعرض هذه اللي نحن عليها واختلاف الليل والنهار يأتي الليل ويذهب ويأتي النهار ويذهب ويكون الليل طويل ويكون النهار قصير هذي والفلك الفلك اسم يأتي للمفرد وللجمع الفلك جرينا بكم والفلك التي تجري في البحر - 00:08:23ضَ

الفلك يقال للمفرد وللجمع التي تجري في البحر بما ينفع الناس تجري بما ينفع الناس من الارزاق ومن الاموال ومن الخيرات وفيما انزل الله من السماء من ماء فاخرج به الارض فاحيا به الارض بعد موتها. وبث فرق فيها من كل دابة - 00:08:55ضَ

وتصريف الرياح جنوب شمال شرق غرب حارة باردة للرحمة للهلاك والسحاب المسخر مذلل ومهيأ بين السماء والارض لا لا لا اعمدة ترفعه ولا اشياء تمسكه من فوق فان كان خفيفا - 00:09:20ضَ

مازال ارتفع وان كان ثقيلا نزل هو لا يخلو من ان يكون خفيفا او ثقيلا فالله تعالى مسكه في هذا المحل بين السماء والارض ايات لبراهين وادلة واضحة لقوم يعقلون لمن عنده عقل - 00:09:43ضَ

اذا هذا من اكبر البراهين على ان الله تعالى هو المعبود بحق وان النبي مرسل من عند الله اذا هذه ادلة وبراهين يكثر ايرادها في القرآن ولذلك قال في سورة الرعد - 00:10:05ضَ

وفي الارض قطع متجاورات قريبة من بعض وجنات من اعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى او تسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الاكل في الطعم من اين جاء التفضيل - 00:10:22ضَ

الارض متجاورة حتى لا يقولوا هذه الارض غنية بالمواد العضوية. وهذه الارض سبخة فقيرة. قال متجاورات عشان يقطع عليهم الطريق وقال تسقى بماء واحد حتى لا يقول هذا الماء جيد وهذا الماء ما يصلح مالح - 00:10:49ضَ

ثم قال ونفضل بعضها على بعضهم في الاكل في الطعم. من اين جاء التفضيل الماء واحد والارض واحدة لذلك هذا احاطة ان فيه قدرة هي اللي اوجدت هذا ليس الماء وليس التربة وليس الهواء وليس الحرارة او البرودة لا - 00:11:05ضَ

ثم قال ان في ذلك لايات لقوم يعقلون لمن عنده عقل يميز ولذلك ديننا لا يقاوم ابدا لا يقاوم الا باحد امرين وهما ان يجهل المسلمون دينهم او ان لا يسمح لهم بان يبينوا - 00:11:22ضَ

يقال لهم لا تبينوا اسكتوا الذي يقاوم به الاسلام ان لا يسمح للمسلم بان يبين او يكون المسلم يجهل دينه هذا هاتان الطريقتان هما اللذان يعارظ بهم الدين لا يعارض الا بتجهيل ابناءه به. او عدم السماح لهم بان يبينوه - 00:11:46ضَ

اذا يقول جل وعلا ان في ايجاد السماوات والارض السماء هذا الجرم المرفوع من غير عمد نراه ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت ترجع البصر هل ترى من فطور؟ ثم ارجع البصر كرتين ينقلب اليك البصر خاسئا وهو - 00:12:07ضَ

ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وعلامات وبالنجم هم يهتدون اذا هذا من قدرة الله ومن النعم التي انعم عليها البناء. والارض التي جعلها لنا كفاة احياء وجعل لنا فيها البحار والانهار والاشجار - 00:12:27ضَ

وجعلها لنا في هذه النعم واختلاف الليل والنهار ولا رأيتم ان جعل الله عليكم الليل سرمدا الى يوم القيامة. من اله غير الله يأتيكم بضياء ارأيتم ان جعل الله عليكم النهار سرمدا - 00:12:55ضَ

الى يوم القيامة من اله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه الى ان قال جل وعلا ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه اللي هو الليل والنهار لتبتغوا من فضله - 00:13:15ضَ

هذا لف ونشر مرتب والفلك التي تجري في البحر الفلك هذه السفن الكبيرة التي تمشي في البحر بما ينفع الناس من الارزاق ومن البضاعات وما انزل الله من السماء وفيما انزل الله من السماء من ماء - 00:13:31ضَ

فلينظر الانسان الى طعامه الناس صببنا الماء صبا ثم شققنا الارض شقا. كثير من الناس لا يدري عن هذا الامر وقد يكون النظر فيه للوجوب. فلينظر الانسان الى طعام الناس صببنا او انا صببنا الماء. كل منهم قراءة سبعية - 00:13:54ضَ

ثم شققنا الارض شقا لا يقدر على هذا الا الله اذا يقول والسحابي المسخر بين السماء والارض والسحاب هذا الذي يكون بين السماء والارض لا يقدر ان يمسكه الا الله - 00:14:15ضَ

ان في ذلك الذي ذكر لايات وبراهين وادلة واضحة لقوم يستعملون عقولهم فيعقلون الامور ويعلمون ان هذه لا يقدر عليها الا الله. وان هذا الرجل الكريم النبي الامي الذي لا يقرأ ولا يكتب - 00:14:32ضَ

يأتي بهذا الخير وبهذه الاشياء ويقول هذا جئت به من عند الله وامارة رسالتي هذا الكتاب فان كنتم مكذبي بي بمثله قال لهم انا رسول من عند الله ودليلي هذا الكتاب - 00:14:51ضَ

فان كنتم تستطيعون ان تأتوا بمثله فاتوا به فان لم تفعلوا فصدقوني واعلموا اني صادق لذلك قال وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك اذا نغتاب المبطلون - 00:15:09ضَ

هذي اية دليل واضح وبرهان ساطع هو يقول انا رسول من عند الله والذي يريد ان يقول لا انا الدلالة على رسالتي هذا الكتاب فاتوا بمثله لذلك الفرق بين ناقة صالح - 00:15:26ضَ

وعصا موسى بعد الدرس. ايوا. الفرق بين ناقة صالح وعصا موسى والقرآن القرآن صفة من صفات الله غير مخلوق. وناقد صالح معجزة مخلوقة لكن قالوا والله لا نؤمن بك حتى تخرج لنا من هذه - 00:15:41ضَ

الصخرة ناقة قال اللهم اخرج من الصخرات ناقة فتحركت الصخرة وخرجت الناقة ولها شرب ولكم شرب لكن ومن يرد الله ان يضله ايش الاية ومن يرد الله ان يضعف فمن يرد الله ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا او حرجا - 00:15:58ضَ

لا يقبل الحق لذلك قام اشقاهم وعقر الناقة ولكم شرب ورأيتم الادلة فاخذوا الناقة وعقروها ولذلك قال واتينا ثمود الناقة مبصرة اي ادلة وبراهين ظاهرة مبصرة تبصر وما نرسل بالايات - 00:16:24ضَ

الا تخويفا لا اله الا الله ما اشد كفر بعض بعض بني الانسان هذا عجيب ولذلك هذه ادلة وبراهين لا تقبل التكذيب لا تقبل الا التسليم او المكابرة واحد يكابد - 00:16:48ضَ

ولذلك ابراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام لما اخذ اصنامهم وكسرها قالوا من فعل هذا بالهتنا يا ابراهيم؟ قال بل فعله كبيرهم هذا وعلق الالة في عنقه ماذا قالوا اولا - 00:17:07ضَ

قال من فعله كبيرهم هذا فاسألوهم ان كانوا ينطقون فرجعوا الى انفسهم فقالوا انكم والله صدق كيف هذا ثم نكسوا على رؤوسهم. لقد علمت ما هؤلاء طيب كيف تعبدهم وهم لا ينطقون؟ مجانين انتم - 00:17:27ضَ

طيب كيف وهنا ثارت فيهم غريزة الضلال وغريزة التعصب بغير الحق قالوا حرقوه وانصروا الهتكم بعدين بعدين قامت لهم الحجة وقال والله صدق لا ينطق ولا يفعل شيء. كيف نعبده - 00:17:47ضَ

جاء الشيطان وجاء ولذلك دائما صاحب الضلال اذا احرجته يخرج عن الموضوع الذي ينصف من الناس قليل جدا بعدين جاءت القدرة الالهية وقالت الله قال قلنا يا نار قال العلماء لو لم يقل بردا لتجمد ابراهيم - 00:18:06ضَ

قدرة اله ولذا هذه قدرة هائلة هذا القرآن معجزة خالدة الى قيام الساعة لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. نور هدى للناس من تمسك به نجاه - 00:18:32ضَ

ومن اعرض عنه له في الحياة الدنيا معيشة ضنكا ويحشر يوم القيامة اعمى اذا حري بنا ان نتمثل هذا القرآن في حياتنا تتمثله الصحابة انا لوحدي اتعلم عشر ايات وقف عندها - 00:18:52ضَ

حتى يتعلم ما فيها من العلم والعمل الدين ما هو كلام الدين ربقة في عنق المسلم اما الانسان يمشي مع الدين اذا وافق هواه يمشي واذا خالف هواه يروح مع المعاصي. هذا ما هو لا - 00:19:15ضَ

الدين الانسان يتبع سواء احب ام كره لذلك الله هنا يدلل على وحدانيته وعلى صدق نبيه بهذه البراهين. وهذا يكثر في القرآن لذلك لا تأتي عقوبة في القرآن ولا تأتي كرامة - 00:19:33ضَ

الا واتبعت بقدرة الله هذا لا ينخرط لكن قد تكون بعيد وقد تكون قريب من الامثلة على ذلك اول سورة قد افلح قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون - 00:19:54ضَ

والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون ان هذه الاربعة هي اصول دخول الجنة والعكس اللي عكسها هي اصول دخول جهنم وربنا يقول افلا يتدبرون القرآن ويقول كتاب انزلناه اليك - 00:20:16ضَ

مبارك ليدبروا اياته والذين هم والذين هم لفروجهم حافظون بالله على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين. فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون. والذين هم لاماناتهم والذين هم على صلواتهم يحافظون اولئك هم الوارثون - 00:20:33ضَ

الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون طيب اين البرهان على هذا ولقد خلقنا الانسان هذا لا ينخرط في القرآن هنا لما قال والهكم اله واحد. لا اله الا هو الرحمن الرحيم. قال ان في خلق السماوات والارض - 00:20:55ضَ

قد سارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض وفي النهاية قال وانكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل الاية الاخرى ما هي هذي اخر اخر المقطع المهم اعتبر فيما حصل من - 00:21:15ضَ

لهؤلاء الكفار من العقوبات والمثلات وسارعوا في التوبة قبل ان يفوت الاوان فسروا في الارض فانظروا كيف كان عقدة الذين من قبلكم؟ سيروا في الارض تأملوا شوف اثارهم ثمود يا عاد - 00:21:36ضَ

ما فعل الله بهم في البحر الميت ولذلك وقد هذه امور لا تنخري لذلك هذا الدين لا يقاوم الا باننا ننشغل عنه. لا نعطيه الوقت لا نفهمه لا نعمل به - 00:21:55ضَ

وذلك حري بنا ان نتمثل ديننا حري بنا ان نكابد البصر بنا ان نكابد السمع القلب نكابد اللسان فلا نستعمل هذه النعم الا في شكر الله هذه النعم اعطيت لنا لماذا - 00:22:16ضَ

لنشكر الله الله جل وعلا يقول والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون هذي موارد لطاعة الله ولشكره. ما هو اللي تنظر في الحرام ولتسمع حرام. ولتنطق بالحرام ولتفكر بالحرام. لا - 00:22:36ضَ

وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون انظر في المصحف تستمع القرآن تفكر كيف ننقل ديني؟ كيف ننقذ امتي؟ كيف نترك لي بصمات قبل ان نموت اذا يقول جل وعلا هنا - 00:22:57ضَ

هذه ادلة وبراهين لقوم يعقلون وقال ان في ذلك لايات لقوم يعقلون اذا الذي لا يعقل هذا لا يفهمه ولذلك نرجو الله تعالى ان لا يطمث بصائرنا وذلك في الاية الاخرى يقول فبشر عباد - 00:23:13ضَ

فبشر عبادي الذين يستمعون لابد ان نعطي وقت نستمع ونتأمل فبشر عبادي الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اول شيء عباد مهم عبادة الشيطان ولا هم عبادة عبادي عباد الله الذين يستمعون - 00:23:37ضَ

يعني ينصتون ويتأملون بعدين فيتبعون احسن ما يسمعون اولئك الذين هذه صفتهم هداهم الله وفقهم واولئك هم اصحاب العقول. ويفهم ان الذي لا يستمع ولا يتبع الكلام ان الله لم يهديه ولا عقل له - 00:23:58ضَ

فلذلك الحقيقة لابد من التأمل ومن المحاسبة ومن العمل قبل ان يفوت الاوان لان الذي لا ينتبه اليوم وبكرة واليوم وبكرة وبعدين يوضع في القبر فاذا هي الصلاة صفر الصوم صفر - 00:24:21ضَ

الحج صفر النفقة صفر لانه ما انتبه لها ما حضر النية ما حذر الحكم لان العمل لا يقبل الا اذا كان على ما شرع الله ولا يقبل الا اذا كان على ماء - 00:24:39ضَ

على اخلاص من من العبد لله ولا يقبل الا اذا كان العبد مسلما اي عمل لا يقبل الا بثلاثة شروط الشرط الاول ان يكون مؤمن لان الكافر لا يقبل عمله وقدمناه الى ما عملوا من عمل - 00:24:58ضَ

الشرط الثاني ان يكون موافقا بما شرع الله من عمل عملا ليس عليه امرنا الشرط الثالث ان يكون مخلصا فيه لله. من اشرك معي غيري تركت انا اولى الشركاء عن الشرك. لذلك - 00:25:17ضَ

المهم في العبادة ان تكون على المواصفات المطلوبة ما هي كثرة العبادة ليبلوكم ايكم ما قال اكثر من صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه ايش غفر له ما تقدم من ذنبه - 00:25:34ضَ

لكن الواحد يتوضأ ويحاول يصلي ركعتين لا يحدث فيهما نفسه لابد يأتيك الشيطان ولو في التسليمة في الجلسة لانه الشيطان يقال فبعزتك ايش لاغوينهم فلاتينهم بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ما يترك الواحد يصلي ركعتين لا يأتيه بشيء - 00:25:53ضَ

لذلك لابد لنا من التحفظ لابد لنا من التعمد لابد لنا من اصلاح النية اصلاح النية يجعل العمل القليل مبارك النية تمايز الواجب من من المندوب وتمايز العادة من العبادة - 00:26:17ضَ

وتمارس الامور النية لابد منها انما الاعمال بالنيات لابد للانسان ان يصحب النية. اذا صحبت النية كل اعمالك تكون لك. نومك لك قربك لك لكن بشرط ان تحضر النية اذا ما حذرت النية - 00:26:33ضَ

العبادة تسقط عنك لكن لا ترى لها اجر يصلي الرجل في كتب له ربعها نصفها ثلثها ما لك من صلاتك الا ما عقلت لابد لنا ان نتحفز للدين كما نتحفز لاموالنا وانفسنا - 00:26:53ضَ

نعمل للدين كما نعمل لاموالنا وانفسنا. الواحد اذا اراد ان يخرج من جيبه يفكر الكلام اذا اراد ان يخرج منك فكر هل هو لله؟ هل هو لك؟ هل هو عليك - 00:27:12ضَ

ما يرفض من قوله لديه رقيب عتيد لذلك ثقوا تماما اننا نحن المسلمين لو استقمنا على الدين ما بقي كافر الا من كتب الله له الشقاوة. اكبر دعوة للدين ان نستقيم على الدين - 00:27:25ضَ

المسلم اذا كان مسلم مئة في المئة كل من حوله يتأثر به بان المسلم لا يكذب المسلم لا يظلم المسلم لا يرابي المسلم لا يعق والديه. المسلم لا جيرانه المسلم لا يكون عنده مال وجاره جائع - 00:27:47ضَ

المسلم يأمن جاره بوائقه فاذا كان الانسان في محل فيه مسلم مئة في المئة فانت كانك عليك حرس واثق انك اذا غفلت تذكر واذا افتضحت تستر واذا استنصحت تنصح ويستعن تعان - 00:28:06ضَ

لا يوجد مثل المسلم الكامل المتقي الفاهم ولذلك لو نحن اردنا ان نكفر هذه النوعية لقل الكفر والالحاد على وجه الارض نكفر المسلم المتقي الفهم هذي النوعية التي كانت قريش تريد بها ماذا - 00:28:24ضَ

ليثبتوا او يقتلوك او يخرجوك اعداء الدين هذه النوعية يريدون بها هذا لا يريدها ان تكثر. ونحن ينبغي ان تكون همتنا واجتهادنا على تكثير هذه النوعية بين المسلمين بالفهم بالعلم - 00:28:45ضَ

بالانضباط بممارسة الدين بالصبر على الطاعة. بالصبر عن المعاصي بمخالفة الهواء ولذلك كل شيء له ثمنه اذا يقول ومن الناس هنا لما بين هذا اتبعه بان بعض الناس مع هذا عياذا بالله تعالى يكفر - 00:29:09ضَ

ابعد هذه الادلة الواضحة والبراهين الساطعة بعض الناس اعوذ بالله قلوبه موارد العلم محجوبة كما قال لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها ولهم اذان لا يسمعون بها - 00:29:35ضَ

عياذا بالله هؤلاء الذين لا ينتفعون لا ينتفعون بموارد العلم هؤلاء منهم ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله ومن الناس ومن بعض الناس او من جملة الناس - 00:29:56ضَ

من يتخذ يستعمل من دون الله يعني غير الله اندادا جمع ند يحبونهم مما يحبونهم كحب الله او يحبونهم كحب المسلمين لله تعالى ولكن الذين امنوا اشد حبا لله من حب الكافرين لاصنامهم. لانهم اذا جاءتهم الكروب تركوهم واخلصوا لله وقت نقطة الصفر - 00:30:16ضَ

اذا دهمتهم الكربات عند ذلك يتركون الانداد والاصنام ويخلصون لله. لانهم يعلمون ان في حالة الكربات لا ينفع الا الله ولذلك واذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف - 00:30:47ضَ

وجاءهم الموج من كل مكان. وظنوا انهم احيط بهم الله مخلصين فلما نجاهم الى البر الا هم يشركون ويقال ان سبب اسلام عكرمة بن ابي جهل لما جاء فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة ركب البحر وذهب الى الحبشة - 00:31:06ضَ

فهذا عليهم البحر فقالوا فقال اهل السفينة احذروا ان تدعوا ربا غير رب محمد الان وقال اللهم ان كان لا ينجيه في ظلمات البحر الا هو فلا ينجيه في ظلمات البر الا هو. اللهم لك علي عهد ان قلتني لا اذهبن الى رسول الله صلى - 00:31:26ضَ

عليه السلام فنجاة من من هلالك وذهب دخل في الاسلام وحسن اسلامه اذا ومن الناس عياذا بالله تعالى من يتخذ من دون الله اندادا اصناما اوثانا يعبدهم يحبونهم كحب كحبهم لله او كحب المسلمين لله - 00:31:44ضَ

والذين امنوا بالله تعالى اكثروا واقوى حبا لله من الكفار لاصنامهم ولو يرى لو حرف امتناع الامتنان يرى الذين ظلموا اذ يرون اذ بهنا بمعنى اذا ويدل عليها ان القضية مستقبلة وقد تستعمل اذ بمعنى اذا واذا بمعنى اذ - 00:32:05ضَ

والكلام في مقتضى او مقتضي وهو الكلام الذي يقدر ليستقيم الكلام هذه الشريعة نزلت بلسان العرب. والعرب ينطقون بما يكون لا لا يفهم اما الذي يفهم فيحذفونه ولو يرى الذين ظلموا - 00:32:32ضَ

حين يرون العذاب يروا ما يقع بهم عبدوا الاصنام ولا اخلصوا لله ولا ابتعدوا عن الشرك ولو يرى الذين ظلموه ما يقع لهم او ما ما يحصل لهم من الفزع ومن الالم حين يرون العذاب لما فعلوا ذلك - 00:32:54ضَ

اول ما عبدوا غير الله اول ما اشركوا به لذلك هذا هنا لابد في الكلام من مقتضى ولذلك كثيرا ما يكون هذا مضمر كلا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب. اي لا صلاة صحيحة او تامة. لانه هو صلى ولا تنفي الجزء - 00:33:19ضَ

وكقوله صلى الله عليه وسلم اخر سورة الصلاة ام نسيت؟ قال كل ذلك لم يقع. اي في ظني كذلك هذه امور لابد ان تقدر كذلك هنا ولو يرى الذين ظلموا - 00:33:38ضَ

يعني ما يقع لهم من الهول ومن العذاب لما دخلوا في الكفر او لتابوا او لو اتبعوا النبي صلى الله عليه وسلم او لوحدوا الله ان القوة لله جميعا ان القوة لله جميعا وان الله شديد العذاب - 00:33:54ضَ

ما فعلوا ذلك ولتابوا وعبدوا الله وايقنوا ان القوة لله جميعا وان الله جل وعلا شديد العذاب اذا عذبه ولكنه رؤوف رحيم بالناس ويسترهم ويجعل على العمل القليل في الوقت القليل الاجر الكثير والخير الكثير ولا يهلك على الله - 00:34:15ضَ

الحسنة بعشر امثالها الى سبع مئة ضعف. والصابرين يوفون اجرهم بغير حساب ولا يهلك على الله الا هالك. فلذلك ينبغي ان نبادر بالتوبة وان نعمل بطاعة ربنا ونرجو الله جل وعلا ان يوفقنا واياكم لما يحبه ويرضاه وان يجعلنا جميعا من المتقين انه خير مسؤول - 00:34:40ضَ

قادر على ذلك وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:35:06ضَ