تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
تفسير القرطبي {سورة البقرة} {97} {{102}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطيv
التفريغ
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم وان كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضا فان امن بعضكم بعضا فليؤد الذي اؤتمن امانته وليتق الله ربه ولا تكتموا الشهادة - 00:00:00ضَ
ومن يكتمها فانه اثم قلبه والله بما تعملون عليم الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة - 00:00:34ضَ
والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله جل وعلا يبين هنا ماذا يفعل اذا لم يكن فيه شهود وكتبه للبيوع اذا اذا كان في بيع - 00:01:04ضَ
غير ناجز ولا في شهود ولا في كتبة. طيب ما الحل قال وان كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضا اذا دينا كل جملة ورا جملة هي تأتي بسؤال تطمع النفس في اجابته - 00:01:27ضَ
او جانب يوضح جانب بالقرآن كله كل جملة ورا جملة تبين جانب منها الى نهاية القرآن ذلك وضع القرآن وضع غريب تبين خطورة الربا وبين انه حرب وانه يمحق وينقص - 00:01:47ضَ
ثم بين انواعه في السنة ربا الفضل وربا النسيئة ثم بعدين بين السلم وهو باع شيء موصوف بالذمة بشروط وبامور وبين هذا وارشد الى الكتابة وارشد الى الشهود وبين ان المرأة - 00:02:10ضَ
تشهد في في هذه الامور لكنها شهادتها اقل والله يبتلي الدنيا ابتلاءات يبتلي حتى تقول الصالح سمعا وطاعة هذا من ربي وحتى تقول الثانية هذا تخلف وتدخل جهنم لان الذي يقول الدين تخلف هذه ردة - 00:02:32ضَ
الذي يسخر من دين الله او يرى انه متخلف هذا لا يؤمن بالاسلام اذا هذه التشريعات حتى المستقيم يقول سمعا وطاعة ويستقيم ويدخل الجنة وحتى المعترف يقول لا نقبل هذا - 00:02:59ضَ
كيف نصلي ونضع جبهتي في الارض ونضع مؤخرتي فوق. ما ما الفائدة منه؟ لا اصلي ابدا عياذا بالله. اذا يدخل جهنم الثاني يقول طيب كيف هذا ظلم للمرأة كيف سعادتها؟ نصف شهادة الرجل - 00:03:15ضَ
هو الله اللي اوجدنا قال فان لم يكونا رجلين رجل وامرأتان هذا ما هو صالح للمناقشة. هذا نص صريح معصوم من الله فرجل وامرأتان هذا الدين والذي يريد ان يعترض على الدين - 00:03:32ضَ
يمنع نفسه من الموت اللي مسوي نفسه رجال وقوي وبعدين يغالب الدين يقول انا لا اموت ما يقدر ما نموت ابدا طيب ما دام لازم يذوق الموت ورا الموت مشاكل ووراها اهوال ينبغي ان يعدوا العدة لما بعد الموت - 00:03:51ضَ
والدين كل حلقة ورا حلقة هي اللي تبحث اول ما يبحث هل واحد يؤمن بان الله هو المعبود بحق فاذا امن بذلك هل يؤمن ان الرسول صلى الله عليه وسلم مرسل من عند الله فاذا امن هل يؤمن بانه جاء بدستور وامر الناس ان يتبعوا - 00:04:11ضَ
هذا الدستور وهو الكتاب وقال ونزلناه عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وقال قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني من يطع الرسول فقد اطاع الله. اذا هذه الامور لا يبحث مع شخص جزئيات وهو لا يؤمن - 00:04:31ضَ
اول شيء يؤمن بالله كان الشيء من برسول الله صلى الله عليه وسلم اذا امن بالله معبود بحق وبرسوله مرسل من عنده وامن بان هذا الدستور القرآن جاء من عندي عند ذلك نناقشه فيما لا - 00:04:52ضَ
في الجزئيات اذا قال وان كنتم اذا عرفنا انه اذا عملنا بيع مؤجل اننا نأتي بالشهود ونكتبه وان الذي يكتب لا يكتب بماذا بالظلم وان المملي لا يملي بالظلم وان الشاهد لا يشهد بالظلم. اذا كل واحد يقوم بالعدل - 00:05:06ضَ
الكاتب يكتب بعدل والشاهد يشهد بعدل والمملين للكاتب يملي له بالعدل بالحق اذا امورنا تكون مبنية على العدل وعلى الصدق لا هذا يظلم هذا ولا هذا يظلم هذا ولا هذا يدور في هذا فتبقى الامة - 00:05:35ضَ
في استقامة وفي عدالة وفي محبة وفي تآلف. فاذا جاء الظلم خلخلة ايش؟ الامة فعن طريق الظلم هو منابع للفساد وللضياع طيب اذا لم يوجد هذا قال وان كنتم على سفري - 00:05:54ضَ
يعني حصل البيع وانتم في سفر ولم تجدوا كاتبا يكتب بينكم برهان مقبوضة اذا الرهن اذا لم نجد من يكتب لنا ولم نجد دواء ولا قلم ولا كاتب وكنا في سفر والمحل بعيد ولا في شيء والمال يمكن يضيع ما الذي نفعل؟ الرهان - 00:06:14ضَ
خلاص يعطيك رهن تتمسك منه حتى ايش حتى ينجز لك حقك فاذا ما نجس لك حقك تبيع الرهن لان الرهن المغلوق لا يجوز خلاص ما يجوز غلق الرهن قررنا انه ياخذه اذا لم يعطيه لا اذا لم يعطيك يباع الرهن - 00:06:39ضَ
فان زاد تعطيه الباقي وان نقص يكمل له قال فرهان مقبوضا وقال وان كنتم على سفر اذا الظاهرية قالوا الرهان لا تكون الا في السفر لقوله وان كنتم على سفر - 00:06:59ضَ
والظاهرية دائما يمشوا مع ظواهر النصوص لكن احيانا الشريعة تكون ايش معللة شريعة احيانا يكون العلة واضحة وهم احيانا يفشوا مع ظواهر النصوص حتى انهم يفرقون بين اشياء لاجل النص التفريق بينها غير ممكن - 00:07:17ضَ
لانهم يفرقون بين صب البول في في الماء وان تبول فيه. يقول هذا فيه خلاف بينه لا يقولن احدكم في الماء الراكد ثم ايش يقول اذا بال فيه لا يجوز لكن اذا صبه لا يضر - 00:07:38ضَ
وهذا واحد ما فيه فرق احيانا احيانا الظاهرية تكون عندهم بعض الاشياء. وان كان الاخذ بالظهر اسلم لكن احيانا الشريعة تكون مؤولة وتكون احيانا معللة ويقعون احيانا في بعض الاشياء - 00:07:54ضَ
وقالوا لا يكون الرهان الا فيش في السفر الجمهور قالوا هذا وصف كاشف هنا لا مفهوم له وانما هو بيان للغالب كقوله تعالى وربائبكم في حجركم. الربيبة اذا لم تكن في حجرك تحرم عليك - 00:08:14ضَ
على الذي غلب لذلك في موضوعات لا يؤخذ بها في مفهوم المخالفة اذا كان الساكت خاف اوجه الى النطق او الحكم انجلب للسؤل او جريا على الذي غلب هذه الامور لا يؤخذ بها بمفهوم ايش - 00:08:35ضَ
بالمفهوم وانما يؤخذ بها النص وربائبكم اللاتي في حجوركم هنا ما قال التي لم تكن في حجره تحل له ما يجوز وانما هذا الغالب ان الربيبة تكون في بيتي زوج امها - 00:08:54ضَ
اذا كذلك هنا وان كنتم على سفر ولم تجدوا من يكتب بينكم فرحا ريهام جمعه رهن رهان ورهن وكل منهم قراءة سمعية صحيحة مقبوضة اي متوثق بها. اذا الشافعي قال الرهن لابد ان يمسك منه - 00:09:14ضَ
مالك عنده تساهل شوية في هذا الجمهور قالوا الرهن لابد ان يقبض لان المقصود به ماذا التوثق من ما في الذمة فاذا لم يقبض لا تكون فائدة فيه اذا لابد ان يكون مقبوض لان هذا هو الاساس فيه - 00:09:32ضَ
ولذلك في باب الرهن وفي باب السلم وفي باب الربا كل هذه الابواب موجودة في احد الاحكام وفي كتب الفقه والامة في حاجة الى دراسة هذا الكتاب وهو كتاب البيوع - 00:09:50ضَ
لان الناس تحتاج اليه وفي حاجة الى تجنب البيوع التي لا تجوز لان المسلم اذا اتقى الله الله يعني يبارك له في حياته اذا وان كنتم على سفر ولم تجدوا من يكتب بينكم - 00:10:08ضَ
اما لعدم وجود الكاتب او لعدم وجود القلم او لعدم وجود الدواء او لعدم وجود القرطاس كل محتمل قرطاس الكتاب الاوراق اللي يكتب فيها باي طريقة تعذرت الكتابة الرهان فانت تعطيه رهن - 00:10:27ضَ
وتقول هذه العين تبقى عندك حتى ايش حتى نسدد لك ما عندي وللعين ايضا هل اذا كانت العين تحتاج انفاق واذا كانت العين لها غلة تحلم مثلا او كانت مثلا العين - 00:10:50ضَ
مثلا آآ شيء له غلة الغلة تكون لمن؟ هل تكون للمارهولو او تكون للرهن؟ حسب ما يتفقان لكن الاصل ان تكون الغلة والنفقة للراهن وان المارهونلو يتوثق من هذا حتى يأتي ايش - 00:11:09ضَ
هذا الذي عنده يتمسك فيه حتى يعطيه سلعته قال العلماء فان كان هذا يحتاج انفاق او يحتاج حضانة واصبح المرهون له يحضن هذه السلعة لا مانع ان ينتفع بما يأتي منها كحليب او - 00:11:30ضَ
الاشياء التي تنتج منها يكون غير يعني ايلة للضياع المرتهان له ان يستعملها وقيل لا يستعملها الا باذني الراهن له لانه حق له مقبوضة اذا الرهن لابد من ان يستلم - 00:11:49ضَ
اما ما يقوله ما لك فهو نوع من في مثل هذا اباه الشافعي واباه الجمهور قال فان منا بعضكم بعضا ووثقتم ببعض فليؤد الذي اؤتمن امانته وهذا صالح للجهتين من امير بعضكم بعضا - 00:12:13ضَ
بان المرتهن ارتفع اكثر من الثمن او بان صاحب السلعة لي كان يريد الرهن واثق فيك ولم يأخذ منك رهن لانه هذا فليؤدي الذي اؤتمن امانة وهذا صالح للجهتين صالح للذي - 00:12:40ضَ
بيع ولم يأخذ الرهن وصالح للذي اخذ رهنا اكثر من ثمن ما ما باع فان امن بعضكم بعضا فكل واحد منكم يؤدي الذي اؤتمن امانته فان كانت الامانة اعطاه رهن اكبر - 00:13:00ضَ
فيرده ويأخذ حقه. وان كان لم يعطيه رهن فليرد فليرد الذي له الدين ان يعطي لصاحب الدين امانته وهذا من اعجاز القرآن. فان كانت بينكم امانة فكل واحد يؤدي ما عنده. فان كان الرهن زائد على الثمن يرد الباقي وان كان لا رهن يرد - 00:13:17ضَ
الثمن اذا فان حصل بينكم الثقة فكل واحد منكم يرد للاخر ما اخذ منه ولو لم تكتبوا ولو لم تأخذوا رهانا او اخذتم رهان اكثر من ايش من زمن السلعة لي المباعة - 00:13:39ضَ
وليتق الله ربه يتقي الله ربه شوف ثلاثة يتقي من الله وبعدين ربه وذكر الله المعبود بحق وذكر الرب الذي رباك وغذاك واعطاك ما عندك اذا هذي جرعة للامتثال وعدم - 00:13:58ضَ
الغش وعدم جعل الصفقة فيها جانب غير صحيح. لان هذا الذي يفسد الناس يفسد الناس في الغش اكبر ما يفسد الغش سواء كان الغش في الكيد او في الوزن او في الصناعة - 00:14:23ضَ
واحد يكون يبيع ويروح يجيب بضاعة مغشوشة ويبيعها انها اصلية. هذا غش بل احيانا يكتب عليه يأتي اوراق ويقول مصنوعة مثلا في اليابان او في المانيا وهي مصنوعة في الصين - 00:14:44ضَ
هذا غش واحيانا يأتي للعمال ويحكوا المكتوب على المواصيل ويعطي مهرة انه مصنوعة في بلد وهي مصنوعة في بلد اخر. هذا غش والغش ما يصلح الانسان الذي يبني حياته على الغش - 00:15:02ضَ
هذا نفسه محطمة احاسيس محطمة انتاج ضعيف ذكر ضعيف لانهم قالوا في علم النفس من اكبر اسباب الانتاج ان الانسان يرضي نفسه الانسان اذا ارضى نفسه يقوى انتاجه ويقوى فهمه وتقوى شخصيته ويقوى استيعابه - 00:15:21ضَ
وتقوى حجته. اما الانسان اذا كان يغش هو في داخل نفسه احاسيسه تكون ممزقة تضعف شخصية وتضعف احاسيسه ويضعف فهمه ويكسب هذا الشقاء النفسي لذلك الانسان اللي يغش هو محطم - 00:15:44ضَ
هو بينو وبين نفسو غاش كيف يكون هو نفسه يعني هو نفسه يحتقر نفسه انا نغش هو بينه وبين نفسه لذلك من اكبر اسباب يعني نمو الانسان انه ما يغش - 00:16:04ضَ
انه ما يكذب انه يصدق فاذا عمل هذا قوية احاسيسه الداخلية ففهم وحفظ اصبح شجاعا واصبح قويا واصبح مستريح النفس اما الانسان لي غش تتحطم احاسيسه بتضعف شخصيته ويضعف فهمه - 00:16:20ضَ
وبعدين الذنوب ايضا تثقل فيه اذا قال وليتق الله ربه يتقي الله ربه اذا لمن؟ لله. المعبود بحق ربه هو اللي اوجدك واعطاك البصر والسمع والعقل واعطاك المال واعطاك الفهم. واعطاك البيان واعطاك كل ما عندك - 00:16:40ضَ
اتق ولا ولا تظلم يا اخي وهو يريدك لا تظلم عشان انت ما تتنجس عشان انت ما تتحطم لان الذنوب تسبب ما لا الذنوب تسبب الدمار تميت القلوب وقد يورث الذل ادمانها. الذي يدمن على الذنوب يبقى ذليل - 00:17:05ضَ
يضعف يذل تكون حياته كلها نجسة وليتق الله ربه ولا يبخس منه وليتق الله ربه ولا تكتموا الشهادة ولا تكتموا الشهادة في هذا اذا شهدتم على شيء او كنتم موجودين في هذا لا يكتم احد شهادة - 00:17:26ضَ
سواء كانت له او عليه او على غيره ولذلك شر الشهيد من يستشهد قبل ان من يشهد قبل ان يستشهد وخير الشهود من يشهد قبل ايش لذلك قالوا بين الحديثين - 00:17:55ضَ
وجمعوا بينهم بان الشهادة على الزور الذي يشهد وهو كاذب وقيل الشهادة التي صاحبها عنده شهود ولم يطلب لك يطلب لك بها وانت تريد ان تدخل نفسك في شيء هذا يدل على انك عندك غرض غير جيد - 00:18:13ضَ
مالك ومال امور لم لم تكن فيها ولا يحتاج اليك لم لا تتدخل نفسك فيها؟ يدل على ان صاحبها له غرض ايش ؟ طيب. اما احسن الشهود الذي يشهد على شيء لو لم يشهد عليه لضاع - 00:18:35ضَ
وقيل الشهود بالامور التي تمحض للدين خير الشهود الذي يأتي ويشهد للامور التي تتعلق بالدين وشر الشهود الذي يعرض نفسه للشهادة في امور الدنيا وامور الخصومات لان المسلم ينبغي ان يبعد نفسه عن هذه الاشياء - 00:18:50ضَ
اذا هذا الدين دين كامل. كل ما نحتاج اليه في كتاب ربنا كل ما تحتاج اليه الامة في هذا الكتاب الان اخذنا الربا واخذنا السلم واخذنا الرهون وقول ابنها اخذنا - 00:19:11ضَ
يعني انواع العدد واخذنا صلاة الخوف يعني كل الدين في هذا الكتاب لذلك التبيان في كل شيء تحري بنا ان نعطيه الوقت حري بنا ان نعطي وقتا لكتاب ربنا نقرأه - 00:19:32ضَ
فاحفظه نفهمه نعمل به نتأدب بآدابه نأتمر باوامره ننتهي عن نواهيه. نتخلق بالاخلاق التي امر بها فعند ذلك ربنا يصلح لنا امرين وهما دنيانا واخرانا واي شيء اعظم من ان يصلح للعبد دنياه واخراه - 00:19:53ضَ
ولذلك وليتق الله ربه فاذا اتقيت الله لا تغش به يتقيك الله صديقك هو واخر بينهم صفقة وعملوها جنبك وصديقك يريد ان يظلم يقول له يا صديقي لا هذا ظلم انت ظلمت فلان - 00:20:23ضَ
لذلك انصر اخاك ايش ظالما او مظلوما شوف تعبير الشريعة ما اجمل هذا! قال انصره مظلوم ظالما قال تمنعه من الظلم تمنعه من الظلم نصر له اذا دينا دين عجيب - 00:20:42ضَ
وليتق الله ربه يغش في بيع ولا يغش في كيد ولا يغش في وزن ولا يغش في معاملة فاذا سلم من الغش عند ذلك اصبح من عباد الله المتقين وكل ما اراده يعطيه له ربه - 00:21:02ضَ
بانه كريم وقادر. وانت اصبحت عبدا لله. يعني تمتثل اوامره وتجتنب نواهيه وكل ما تريد الله يعطيك. لان الله غني وقادر وقال من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا - 00:21:21ضَ
والاخرة. وقال جل وعلا يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد الغني عنكم يحمدكم على ما فعلتم ويعطيه على القليل الكثير وليتق الله ربه اجعل بين بين عذاب الله - 00:21:40ضَ
وبينه وقاية التقوى هو ان لا تقدم على الحرام الا تتركوا الواجب الا تقدم على عمل حتى تعرف حكمه نتوقف حتى تعرف الحكم شراء تتوقف حتى تعرف الحكم تتوقف حتى تعرف اين مصدر الاكل - 00:22:01ضَ
خصوصا الى كنت في بلد غير مسلم او مسافر شيء لا تعرفه لا تتكلم بما لا تعرف ولا تقف ما ليس لك النظر لا تنظر الى ما لا يباح لك - 00:22:25ضَ
لا تتكلم في الحرام لا تسمع الحرام. لا تمشي الى الحرام لا تلمس بيدك حرام. لا تطلع في بطنك حرام. وليتق الله ربه لذلك اذا عمل المسلم بالطاعات وكابد العمل وجاهده - 00:22:39ضَ
يبقى جذع الايمان في قلبه كهذا العمود يبقى الايمان في قلبه مثل هذا العمود واذا دعا استجيب له واذا تكلم فهم الكلام منه واذا عاداه شخص دمره ربه المتقي اذا عاداه شخص ما الذي يفعل فيه الله - 00:22:56ضَ
يدمروا من عادى لي وليا طيب من اذنه الله بالحرب ايش النتيجة لكن ما يمكن الانسان ان يكون تقيا الا بالمكابدة لا يمكن التقى يأتي الا بالمكابلة ابدا لا يمكن واحد ياتي التقى وهو كل يوم يذهب الى السوق ويحملق وينظر في الحرام - 00:23:21ضَ
ما يمكن ما يمكن واحد يكون تقي وفلان فيه وفلان قال وفلان سوى وفلان عمي ممكن واحد يكون تقي وهو ياكل الشبه التقى لابد فيه من المكابدة مكابدة البصر لا تنظر الى الحرام. مكابدة السمع لا تسمع الحرام. مكابدة اللسان لا تنطق بالحرام. مكابدة القلب لا تفكر في الحرام - 00:23:43ضَ
فاذا كابدت الطاعات عند ذلك نمى جذع الايمان في قلبك فاصبحت مؤكدا النفع منك ففي البيت تنفع وفي المكتب تنفع وفي الطريق تنفع وفي المسجد تنفع. وفي السفر تنفع. اصبحت حياتك كلها ايش؟ تدر على الامة الخير - 00:24:08ضَ
لكن هذا لا يكون الا بمكابدة والدنيا احكمها على قدر ما تبذل تربح ما يمكن واحد يربح الا بالعمل هل رأيتم شخص له اولاد ما تزوج الان هل رأيتم انسان له اولاد لم يتزوج - 00:24:29ضَ
ما يمكن لابد من زوجة لانه الولد لا يمكن يطلع من الارض ولا من السماء ولا من الفراش. لا بد من منبت ينبت منه الولد وهل رأيتم شخص عالم لم يجد للطلب - 00:24:49ضَ
لا يمكن واحد يجد يجد عز العلم ما وجد ذل للطلب يذهب للشيوخ ويستحمل العري والعطش والسهر والبعد عن الاحبة وعن الاحباب وعن المتع يقرأ يقرأ بعدين ينال عز العلم - 00:25:04ضَ
كما انه لا يمكن واحد يكون غني وهو لم يرث المال او يكون لص او لابد ان يتعب في البيع والشراء بعدين يكون ثري هكذا الذي يريد شيء يقوم بالاسباب - 00:25:25ضَ
ولذا الذي يغض بصره ويكف لسانه يكون عنده ورع الذي يذهب للشيوخ ويتعب ويجلس ليل نهار يدرس ويترك الاحبة والاهل وكل المتع عند ذلك ينال العلم وهكذا. اذا كل طريق واضحة على قدر اهل العزم - 00:25:39ضَ
لذلك اعداؤنا علموا من ظاهر الحياة الدنيا ان بالعمل وبالقيام بالاسباب يقوون فهم يجتهدون ويشتغلون كثير ويعتنوا بالعقول ويعتنوا بالاستشارة ويبذلوا في الابداع العجيب لانهم علموا من ظاهر الحياة الدنيا ان بهذه الطرق - 00:25:59ضَ
ينتجون ويتقوون اذا وليتق الله ربه ثقوا تماما ان العبد اذا اتقى الله كل ما يريد يعطيه الله ولا يظلم ولا يبخس منه شيء ثم قال ولا تكتموا الشهادة الشهادة تؤدى - 00:26:20ضَ
سواء لك او عليك او سمعتها او لغيره لا تحاول ان ان تلف الشهادة اما ما يفعله بعض الناس في بعض البلدان يكونوا فيه ناس شهود برا يشهد بامور هذي مشكلة - 00:26:39ضَ
الشهادة الشهادة حكم شرعي لا ينبغي الانسان ان يشهد الا على ما يعلم اما الذي يشهد شهادة زور مشكلة هذا قادح صاحبه يجرح ولا تقبل شهادة له يشهد على شيء يعلمه واضح حق عرفه - 00:26:57ضَ
ولا يكتم الشهادة لان كتمانها لا يجوز ومن يكتبها اي الشهادة فانه اثم بعدين قال قلبه لان القلب هذا هو اماكن ايش اماكن الخير واماكن الشر ولذلك قال الاوان في الجسد مضغة - 00:27:16ضَ
اذا صلحت صلح الجسد كله. واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي اثم قلبه. يعني قلبه فيه المرض هو الذي يأمره بشهادة الزور هو الذي يتصرف فيه ولذا ينبغي الحقيقة - 00:27:37ضَ
للانسان ان يكابد القلب حتى يسلم يصفو لانه بدون مكابدة لا يصفو الانسان اثم قلبه والله بما تعملون والله بما تعملون اي والله بعملكم او بالذي تعملونه عليم لا تخفى عليه خافية - 00:27:58ضَ
وهو كريم وقادر فيا حظا ويا مختما استقام والذي ينحرف يا ويله لان الله قادر ولا تخفى عليه خافية نرجو الله جل وعلا ان يرزقنا الاستقامة وان يرزقنا فهم هذا الكتاب - 00:28:22ضَ
والعمل به. اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه. ولا تجعله ملتبسا علينا فنضل اللهم فهمنا القرآن وارزقنا العمل به. اللهم فهمنا القرآن وارزقنا العمل به. اللهم اجعلنا من اهل القرآن - 00:28:43ضَ
اللهم اجعلنا من اهل القرآن. اللهم اجعلنا من القرآن. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:29:03ضَ