تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

تفسير القرطبي {سورة البقرة} {99} {{104}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطيv

عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير - 00:00:00ضَ

لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبل - 00:00:37ضَ

ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل - 00:01:08ضَ

وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى يختم هذه السورة - 00:01:44ضَ

في مناقب للمسلمين وبما اعطاهم من الفضل وبما استجاب لهم من الدعوات ثم يبين يا ذلك الكرام ما هي ما هو جزاء من انحرف ولم يستقم على على طريق المفهوم - 00:02:05ضَ

اذا يقول جل وعلا امن الرسول يعني صدق واستسلم وانقاد ونفذ ما طلب منه امن الرسول كل هذا اللي كان يتقدم هذه اوامر ونواهي وتشريعات ولذا بدأ على عود لانه البلاغة - 00:02:29ضَ

هي مطابقة الكلام لمقتضيات الاحوال والله تعالى علمه محيط بكل شيء فاذا بين جل وعلا لا يمكن ان يوصل الى بيانه ولذلك هذا الاسلوب يدل على ان السورة بدأت تختم وتبدأ الكلام يختم بما بدأ به - 00:02:58ضَ

اذا امن الرسول وبداية السرى الذين يؤمنون يعني اذا الرسول امن ونفذ وامتثل امن الرسول بما انزل اليه من ربه بالمنزل اليه او بالذي انزل اليه من ربه. وهو القرآن والاوامر والنواهي والشريعة والكتب - 00:03:23ضَ

الكلام انتهى عند امن الرسول بما انزل اليه من ربه والاستئناف والمؤمنون وقيل لا امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون هذا هو الوقف وهذا الاختيار والمؤمنون كذلك فاذا جعلنا الوقف عند والمؤمنون يكون التنوين كل من الرسول والمؤمنون - 00:03:51ضَ

امن ونفذ واذا كان من ربه كل من المؤمنين امن ونفذ يكون الكلام مستأنف. نعم وهذا يدل على ان غير المؤمنين ما لا لم يؤمنوا والمؤمن كل من والمؤمنين امنوا - 00:04:15ضَ

وملائكتي بالله ربا معبودا مفردا مفردا بالعبادة متصل بصفات الكمال والجلال وملائكته عباد مكرمون. لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون. يلهمون التسبيح كما نلهم نحن النفس خلق لا يعلم عددهم الا الله - 00:04:39ضَ

اعطاهم الله من القوة والجلد على العبادة والواحد منهم قد يحمل الكرة الارضية جبريل لما رأوه مر عنده ست مئة جناح لذلك لما رأوا اثنين واحد انشق وواحد مات والشيطان لما جاءهم في سورة سراقة - 00:05:08ضَ

وبعدين قالوا له اين انت يا سراقة؟ قال لهم اني ارى ما لا ترون. وشرد عنهم يوم بدر لانه غرر بهم وقال لهم انا ضامن لكم وبين لهم فلما رأى جبريل - 00:05:32ضَ

راح للبحر وقال لهم اني ارى ما لا ترون. اني اخاف الله وهو كذاب لو كان يخاف الله ما عمل هذه الافاعيل اذا امن الرسول وانقادت بما انزل اليه من ربه - 00:05:46ضَ

بالذي انزل اليه من ربه من الاوامر والنواهي والاداب وكل شيء والمؤمنون كذلك امنوا بعدين لا يفرقون المؤمنون بين احد من رسله بخلاف من؟ اليهود يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض والذي يكفر بالبعض كأنه كفر بالكل - 00:06:04ضَ

وقالوا يا ربنا سمعنا واطعنا ما قلت لنا وامتثلنا امرك نفذنا. سمعنا واطعنا ثم غفرانك ربنا يعني يسمعون ويطيعون ويعملون. ومع ذلك يطلبون الغفران. كما قال جل وعلا الذين يأتون ما اتوا - 00:06:29ضَ

وقلوبهم وجلة فسألت ام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها النبي صلى الله عليه وسلم. فقالت يا رسول الله يأتون ما اتوا من المعاصي قال لا يا ابنة الصديق يأتون ما اتوا من الطاعات - 00:06:52ضَ

ومن الاعمال وقلوبهم خائفة انهم لا يقبل منهم يأتون بالطاعات ومع ذلك يخافون ان الواحد يكون على غير اخلاص على شيء وقلوبهم وجلة. هنا غفرانك ربنا يمتثلون ويقولون غفرانك. اغفر لنا غفرانا - 00:07:07ضَ

يا ربنا واليك المرجع المصير هذا هو النقطة التي تخوف لان الرجعة هذي هي اللي تتمايز فيها الناس بس يكونوا في الدنيا مستورين وفي الاخرة فاذا هم منازلهم في النجوم - 00:07:30ضَ

وناس في الدنيا في ظهور وفي الواجهة ويوم القيامة عياذا بالله لا يقام لهم وزن لا وزن لهم ما صدقوا فلا نقيم لهم يوم القيامة من هم هؤلاء ذلك جزاؤهم - 00:07:52ضَ

ذلك جزاؤهم جهنم واتخذوا اياتي ورسلي هزوا يعني الاستهزاء من المتدينين ومن القرآن ومن الشريعة هذا اخطر شيء ان صاحبه يختم عليه بماذا بالهلاك اللي يعصي يعصم بينه وبين الله. اما اللي يتخذ ايات الله ويتخذ دين الله ويتخذ عبيد الله هزء وسخري. هذا خطير - 00:08:14ضَ

جدا ولذلك قالوا ان ابا لهب لما سارع للتكذيب ابعد لما قال له ابن اخيه ارأيتم ان دعوتكم الى خيل وراء هذا الجبل؟ صدقتموني؟ قالوا نعم. قال اني نذير لكم بين يدي عذاب شديد. قال - 00:08:47ضَ

تبا لك السائل اليوم دعوتنا انت ابننا وربيناك كيف انت تقول ان هذا الكلام ما يستوعبوا قال له تبت يدا ابي لهب وتب عياذا بالله يسمع سيصلى نارا رنات لهب ولا يمكن ان يقول لا اله الا الله - 00:09:05ضَ

لان الله حال بينه وبينها نرجو الله السلامة والعافية ذلك السخرية من دين الله ومن اولياء الله ومن ايات الله ومن شعائر الله خطيرة جدا اذا كل من الرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنين - 00:09:26ضَ

امن بالله وملائكته وكتبه او كتابه كلهم قراءة سبعية. الكتاب القرآن او جنس الكتاب والكتب التوراة والانجيل والزبور والفرقان وكل الكتب بعدين لا نفرق بين احد من رسله بخلاف اليهود - 00:09:43ضَ

وذلك هم يقولوا نؤمن بان محمدا صلى الله عليه وسلم رسولا للعرب طيب اذا كنتم تؤمنوا بانه رسول كيف هل الرسول يمكن يكذب هذا تناقض ذلك الدين يحرج من من من ايش؟ من يحاول ان يقاومه - 00:10:02ضَ

ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم انا رسول ودليل لرسالتي القرآن ما هم انتم اصحاب فصاحة وبلاغة ووصلتم الى العلياء في ذلك طيب انا اتيت بكلام وقلت ان دليل على رسالتي هذا الكلام. فان كذبتم بي فاتوا بمثله - 00:10:23ضَ

اليس هذا الانصاف اليس العدل فان لم تستطيعوا فصدقوني واعلموا اني رسول واني اوعد المكذب بالنار فاتقوا النار اذن الدين كلو كل تحدي سافر لا يقاوم ابدا ولذا هذا الدين لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه - 00:10:45ضَ

ولكن نحن يقاوم بعدم بعدم فهمنا للدين او بعدم ممارستنا للدين في حياتنا اكبر ما يقاوم به اعداؤنا ديننا تجهيلنا بالدين وعدم ممارستنا لديننا في حياتنا هذا اكبر شيء نقاوم به في سبيل الدين - 00:11:10ضَ

فاذا فهمنا الدين ومارسنا الدين لا يمكن ان يقاوم الاسلام كل من يخالطك يعجب بالاسلام الاسلام يحرم الكذب يحرم الغش يحرم الغيبة يحرم الاذية. يحرم الدجل يحرم النميمة. الاسلام يطالب بالعفة بالصدق بالمساعدة بالستر باصلاح ذات البين بالانفاق على اليتيم بالانفاق على الرميلة بمساعدة الفقراء - 00:11:37ضَ

لمعالجة المرضى اذا كل من رأى الاسلام يعجب به بانه يدعو لكل خير وينهاه عن كل شر اذا نحن الان عن طريقنا يقاوم الدين لاننا نحن لا نفهم الاسلام كثير منا لا يفهم الدين - 00:12:07ضَ

وكثير منا اذا فهم لا يمارس العمل اصبحت هذه اكبر مشكلة تواجهها الناس وقالوا سمعنا يا ربنا ما اتيتنا به السماع فهم وعمل وقبول وتأمل واطعنا امرك وكفينا عن نهيك - 00:12:28ضَ

غفرانك ربنا واليك المرجع اليك المرجع فتجازي كل ايش بعملي ولذلك واليك المصير واليك الرجوع يوم القيامة. كل واحد ما من واحد الا سيطلعه ربه على عمله قالت عائشة نناقش قالها من نوقش الحساب - 00:12:50ضَ

فقد هلك ذلك العرض الم تعمل يوم كذا كذا وتفعل كذا ليلة كذا وقلت كذا حتى يظن العبد انه هلك يقول سترت عليك ذلك في الدنيا فانا الان استره عليك واعفوه عنك - 00:13:19ضَ

سبحانه ما اكرمه ما احلمه ما اكثر نعمه على خلقه خيره نازل عليهم وشرهم صعد يتخذون له الولد والصاحب ويكفرون به ويدعون غيره وينسبون نعمه لغيره ومع ذلك يرحمهم ويرزقهم - 00:13:34ضَ

ويكلأهم ويعالجهم ويعطيهم الصحة والمال والجاه ما اكرمه ولذلك الرحمان الذي شملت رحمته جميع الخلق بعدين لما قالوا هذا وامنوا وصدقوا ربنا كريم فقال لا يكلف الله نفسا الا وسعها - 00:13:57ضَ

اي طاقتها لا يكلف الله نفسا الا وسعها وهناك كلام للاشاعرة وهناك كلام للمعتزلة هل بالامكان ان يكلف بما لا يطاق شرعا وهل عقلا وهل حصل او ما حصل؟ لا يكلف الله نفسا الا وسعها - 00:14:21ضَ

وهل كون ان ذلك يجوز او ما يجوز؟ ما لنا شغل في الامور العقلية. المهم ان الله لا يكلف نفسا الا طاقتان ما يكلف انسان ما لا يستطيعه وهذا من رحمة الله - 00:14:44ضَ

لان الصلاة ليست صعبة غض البصر ليس صعب كف اللسان عن الحرام ليس صعب الصدقة جزء قليل ليس صعبا لها اي للنفس ما كسبت يعني فجعل الاعمال الصالحة كانها غنيمة لها - 00:15:02ضَ

وقال كسبت وقال عليها لانه حمل على ظهرها ما اكتسبت وجعل الوزر كأنه شيء متفعل وانه ما هو طبيعة الانسان لان المسلم من طبيعة مخلوق الفطرة. كل مولود يولد على الفطرة. لذلك الانسان اذا سلمت فطرته العبادة سهلة عليه - 00:15:25ضَ

لكن الذي تسمى بفطرته هو اللي تكون الصلاة صعبة عليه لذلك الخاشع ما يجد تعب في الصلاة لكن غير الخاشع قل له تعال صل او تعالى اذهب معي الى الى مئة كيلو يقول لك طيب حاضر نذهب معك بس اكفيني من الصلاة - 00:15:48ضَ

لان الله قال وانها لكبيرة وانها لكبيرة. مؤكدان واستعينوا بالصبر والصلاة. وانها لكبيرة الا على الخاشعين الذي لا يخشع لا يتحمل الصلب وبالاخص الصلاة الغير فريضة لان الفريضة المسلم ما يقدر يتركها - 00:16:09ضَ

لكن المسلم النافلة اذا لم يكن خاشع تكون ثقيلة عليه بخلاف الخاشع اذا قام في الليل يصلي يقوم وهو ايش نشط فرح جذري يناجي ربه ويصلي لله. ولذلك كان صلى الله عليه وسلم اعز شيء عليه ما لا - 00:16:30ضَ

وجعلت قرة عيني ارحنا بها يا بلال لانه يخشى الله لذلك الصلاة صعبة جدا على غير الخاشعين. وانها لكبيرة الا على الخاشعين لها ما كسبت من الخير وعليها ما اكتسبت من السيئات. وقال ما كسبت لان الكسب سهل. الحسنات - 00:16:50ضَ

وجعل الاكتساب كان فيه نوع من التكلف والتعب وجعل الذنوب كانها حمل على ظهره وجعل الحسنات كانها غنيمة له ثم هنا لما وصل الى هذا كأنه قال اسألوا تعطوا وما حاجتكم؟ قالوا ربنا لا تؤاخذنا - 00:17:17ضَ

ولذلك كل جملة في القرآن وراء جملة هي تجيب على سؤال لما انتهى التشريع هل الناس نفذوا او لم ينفذوا؟ المؤمنون نفذوا وامنوا وفعلوا والله كريم لا يكلفهم الا طاقتهم - 00:17:40ضَ

ربهم مدحهم اذا ما دام ربهم رضي عنهم فليسألوا ما يحتاجون اليه فقالوا ربنا لا تؤاخذنا يا ربنا لا تؤاخذنا. المؤاخذة هي العقوبة وهي المساءلة عما يفعل الانسان ان نسينا - 00:17:57ضَ

لو اخطأنا النسيان هو ان يكون الحفظ عنك ولكن اذا نبهك قد تتذكر والخطأ هو ان تظن ان الشيء صح فتعمله خطأ مثلا الإنسان ذهب يقنص ورأى شي ظنه غزال فوجد فوجدوا ما هو غزال مثلا. وجدوا اما دابة لشخص او او شخص نفسه - 00:18:15ضَ

فاخطأ فيه هذا يسمى الخطأ والنسيان هو ان الانسان يكون يحفظ الاية فاذا تركها مدة ينساها او يحفظ الشيء فينساه اذا يا ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا امرا فلم نقم به او نسينا نهيا ففعلناه - 00:18:46ضَ

او اخطأنا في عمل فقال الله قد فعلت ربنا، ولا تحمل علينا اصر الاصر هو الثقل والشدة التي كانت على من قبلنا. كانوا اذا عملوا معصية لا يقبل منهم الا بقتل انفسهم - 00:19:07ضَ

اذا تنجس الثوب لا يقبل الا اذا قطع مكان النجس. اذا تنجس الجلد تقطع مكان الجلدة كان عليهم اثار واغلال فنحن رفع عنا الاثر لا تحمل علينا اي صناديق. قال قد فعلت - 00:19:26ضَ

ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به. اي ما لا نستطيعه من التكاليف قال قد فعلت واعف عنا قد فعلت واغفر لنا قد فعلت انت مولانا انت التي توالينا وتعطينا وتدفع عنا وتنصرنا. قد فعلت - 00:19:43ضَ

انصرنا على القوم الكافرين وقال جل وعلا قد فعلت ذلك لذلك هذه الاية قالوا ان النبي صلى الله عليه وسلم لم ينزل عليها جبريل وانما جاءته الله اليه ولذلك قالوا من قرأها في ليلة - 00:20:05ضَ

كفتاه وهاتان الايتان كفتاه احفظه من الشياطين وكفتاه عن قيام الليل ولذلك اعطيت يعني من خزائن تحت العرش خواتم سورة البقرة وفاتحة الكتاب. لم يوجد مثلهن وذلك ينبغي للانسان اذا اراد ان ينام يقرأهما - 00:20:28ضَ

امن الرسول بما انزل اليه من ربه ان شاء الله الليلة نختم هذه الدروس المباركة التي نرجو الله جل وعلا ان ننتفع بها جميعا الى بعد نرجو الله ان يكتب لنا ولكم - 00:20:52ضَ

من يريد ان يحج يكتب له حجا مبرورا الحقيقة الذي يريد ان يحد ينبغي في هذه الايام الخامسة ان يرشد هي خمسة ايام الثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر - 00:21:10ضَ

لمن يريد التعجب. فهذه الايام المسلم فيها يترك الجدال والرفث والفسوق ويحاول ان يكثر من ذكر الله والاستغفار ويتكلم بالخير او ليسكت ويحاول ان ينتج في هذه الايام لان الذي يكتب الله له حجه ويستقيم يخرج من ذنوبه - 00:21:28ضَ

يخرج لا ذنب له ذلك الحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة فينبغي لمن يريد ان يحج ان يحاول ان يجتهد في هذه الايام والا يضيع بعظ حجه ولا يترك الرمي - 00:21:53ضَ

ولا يترك المبيت ويطوف في وقت الطواف ويرمي في وقت الرمي ويعمل حجه حجا كاملا. ويبتعد عن ما ينغصش واخطر شيء شياطين الاز شياطين الجن تستعيذ بالله منهم اما الشيطان الانس دائما معك - 00:22:10ضَ

قال قال فلان كذا وقال فلان كذا. وانت اذا ذكرت ما يقع بين الناس وقعت في الغيبة لا يسلم من الغيبة الا من لا يتكلم فيما يقع بين الناس كل قضية وقعت بين اثنين لا تخلو من غيبة - 00:22:33ضَ

جا واحد الة واحد هادي غيبة جا واحد شتم واحد غيبة يا واحد مزح على واحد غيبة جا واحد غمز في واحد غيبة الذي يسلم الانسان من الغبا انه لا يتكلم فيما يقع بين الناس - 00:22:50ضَ

يتكلم في العلم ما هي العلوم النافعة يتكلم كيف الانسان ينجو من عذاب القبر كيف الانسان ينجو من نار جهنم كيف الانسان يبر بوالديه كيف الانسان يبر بجيرانه وباقربائه وبالمستضعفين من المسلمين - 00:23:06ضَ

كيف الانسان يكون قدوة في الخير اما فلان عمل وفلان قال وفلان عمل هذا لا يخلو من الغيبة لذلك ينبغي للمسلم ان يترك ما يقع بين الناس ولذلك الانسان العاقل يشتغل فيما ايش - 00:23:29ضَ

ينفع تشتغل في شيء يصلح لك دنياك او يصلح لك العقل يشتغل في شيء يصلح له دنياه او يصلح دينه. اما الكلام في الناس ما الذي يريد؟ اذا كان هذا طيب طيبه لنفسه واذا كان بطال لنفسه - 00:23:45ضَ

من عمل صالحا ومن اساء ولذا ربنا لم يتعبدنا بسب فرعون الله ما قال سبوا فرعون ولا سبوا هامان ولا قارون اذا نترك المسلمين ونحاول ان الواحد يجعل حسناته له - 00:24:01ضَ

ما يكون يصلي ويقع في اعراض الناس يصوم ويقع في اعراض الناس يتصدق ويقع في اعراض الناس فكل عمل يوزع على الناس ارجو الله لي ولكم السلامة والعافية وان يرزقنا طهارة القلب - 00:24:22ضَ

واللسان والعين والسمع وان يجعلنا جميعا من المتقين انه خير مسؤول. والقادر على ذلك وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن - 00:24:37ضَ

تأخذ بيدك الى الجنة - 00:24:56ضَ