باحث

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن يا ايها النبي لما تحرم تبتغي مرضاة ازواجك والله غفور رحيم قد فرض الله لكم تحلة ايمانكم والله مولاكم والله مولاكم وهو العليم الحكيم - 00:00:00ضَ

واذ اسر النبي الى بعض ازواجه حديثا نبأت به واظهره الله عليه عرف بعضا عرف بعضه واعرض عنه بعض فلما نبأها به قالت من انبأك هذا الى الله فقد صغت قلوبكما - 00:01:02ضَ

وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير ازواجا قانتات عابدات يا ايها الذين امنوا واهليكم نارا يا ايها الذين امنوا انفسكم اهليكم نارا عليها غلاظ شديد عليها بلا شداد لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون - 00:02:08ضَ

يا ايها الذين كفروا لا تعتذروا لا تعتذروا اليوم انما تجزون ما كنتم الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة - 00:05:13ضَ

والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان هذه السورة تسمى سورة التحريم لقوله لم تحرموا وتسمى سورة النبي لقوله يا ايها النبي - 00:05:59ضَ

ولا اعرف لها الا هذين الاسمين سورة التحريم وسورة النبي وقليل من ذكر سورة النبي وهي مدنية بالاتفاق لا اعلم فيها خلاف وكان نبي الله الصلوات والسلام عليه على خلاف بين المفسرين - 00:06:25ضَ

لانه جاء لبيت حفصة بنت عمر رضي الله عن الجميع فوجدها ليست في البيت فدعا ام ولده ودخلت معه في البيت وجاءت حفصة وهي معه في البيت فقالت في بيتي وفي يومي - 00:06:55ضَ

اذا انا اهون عليك من زوجاتك فاسر لها انه حرمها وقال لها لا تخبري هذا القول وقائله اكثر القول الثاني ان زينب بنت جحش رضي الله عن الجميع جاءها احد اقاربها - 00:07:23ضَ

بعسل وكان صلوات الله وسلامه عليه اذا كان اخر النهار مر على ازواجه ويدنو من كل واحدة منهن قليلا واصبح يزيد الوقت الذي يعطي مع زينب وقالوا جاءها عسل فيتأخر لتسقيه - 00:07:48ضَ

من هذا العسل الذي جاءها اتفقت عائشة وحفصة وسوداء ومعهم رابعة على انهم اذا درى منهم يقولون اكلت مع غفير وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكره ان يرى فيه رائحة غير جيدة - 00:08:11ضَ

بانه يناجي ربه ويقرأ القرآن فينفر من الرائحة الكريهة ولما من احداهن قالت حفصة لانها تخاف سودا تخاف من عائشة. قالت كدت ان نقول له قبل ان يقرب مني للخوف من عائشة - 00:08:35ضَ

تقول فالمهم صلوات الله وسلامه اذا قرب منها قال اكلت موافير؟ قال لا. وانما زينب بن جحش من عسل عندها. قال لعل نحله جرست القرفص هو يأتي يعني له رائحة فكأن العسل لما تأكل من هذا الصمغ الذي - 00:08:57ضَ

يكون في المغافير يطلع له رائحة جاء لعائشة قالت ذلك جاء لسودا قالت لذلك جاء لحفصة وهم تواصوا على هذا وقالت سوداء حرمناه من الشراب قالت لها عائشة اسكتي اسكتي لا ولو نحرمه. لا يطول عندها - 00:09:30ضَ

فلما جاء من الغد قال لا حاجة لي به وفي بعض الروايات قال والله لا اشربه فانزل الله يا ايها النبي لما تحرم ما احل الله لك والسياق يدل على ان ما ذكر عن حفصة اقوى - 00:09:54ضَ

لان يعني ترك شراب العسل ما له علاقة برضاهم وانما رضاهم بتحريم يعني الاتيان بنت ولده لان ذلك هو الذي يغضب النساء ويقع في قلوبهم الغيرة. اما الشراب امر سهل - 00:10:17ضَ

اذا يقول جل وعلا يا ايها النبي لما تحرم ما احل الله لك؟ استفهام يراد به لا تحرم في نوع من التنبيه والعتاب اللطيف على اي شيء تحرم ما احل الله لك ما اباح الله لك - 00:10:38ضَ

نطلب بذلك التحريم مرضاة ازواجك والله احل لك الامور لتتمتع بها مرضاتهم في هذا ليست بلا زنا والله غفور لذنوب عباده رحيم بهم وهذا الذي عمله النبي صلى الله عليه وسلم ومباح - 00:11:05ضَ

لكن اكبر ما يقال فيه انه خلاف الاولى ولذلك اذا عمل نبينا صلى الله عليه وسلم عملا وكان غيره اولى ربه يبين له كما هنا وكما في اية الانفال ما كان لنبي - 00:11:28ضَ

ان يكون له اسرى حتى يسخن في الارض لانه صلوات الله وسلامه عليه احب قول ابي بكر من قول عمر الذي قال نضرب عليهم هذا الوادي او تمكن كل واحد من قريبه يقتله. هذه اول وقعة - 00:11:50ضَ

والمسلمون ضعاف فندخل في الكفار وبعدين يقع ما يقع عمر قال له ابو بكر قال له هذا قومك وعشيرتك. ولعل الله ان يخرج من اصلابهم من يؤمن بالله او من يعود. الان كل واحد يدفع - 00:12:07ضَ

يدفع فداء وبعدين فاحب قول ابي بكر لانه فيه وبعدين جاء القرآن مع عمر قال لو لو جاء علام ما نجا منه الا عمر ولذلك قال عفا الله عنك لما اذنت لهم - 00:12:25ضَ

حتى يتبين لك الذين صدقوا لذلك قال العلماء هل نبينا صلى الله عليه وسلم يجتهد او لا يجتهد بعض العلماء قالوا لا يشتهي وبعض العلماء قالوا يجتهد في امور الدنيا فقط - 00:12:50ضَ

القول الثالث انه اذا اجتهد يبين له الاولى. لا يقر على المرجوح ولكن اجتهاده بالنسبة لنا وحي يكون نسخا لانه لا ينطق عن الهوى والخلاف يكون في هذا يعود الى انه لفظي - 00:13:06ضَ

نعم. فاذا اجتهد ورفع اجتهاده يكون نسخا لذلك لان اجتهاده وحي لانه ما ينطق عن الهوى واي اجتهد فيه بالنسبة لنا يجب لنا ان نعمل به فاذا رفع يكون نسخ لهذا الامر - 00:13:26ضَ

والله غفور لذنوب عباده رحيم به مما قال تعالى قد فرض الله لكم تحية ايمانكم فرض اباحها وشرع والفرد هو الشاء المشروع اللازم شرع الله لكم تحلة ايمانكم ولذلك اذا كان - 00:13:42ضَ

اليمين الذي اقسم به المسلم فيه قطيعة رحم او فيه ذنب يجب عليه ان يكفن من حلف على يمين ورأى غيرها خيرا منها ايش فليكفر عن يمينه وليأتي الذي هو خير - 00:14:08ضَ

ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم ان تبروا صراحة ان تبروا او لان لا تبروا بعض الناس تقول له اريد منك حاجة يقول لك انا اقسمت. عجيب المسلم يجعل الايمان عرضة له ومانع له من ان يطيع الله هذا لا ينبغي - 00:14:28ضَ

لا يفعل هذا فاذا حلف المسلم على يمين ورأى غيرها افضل منها فليكفر عن يمينه وليأت الذي هو خير. هذه السنة اذا قد فرض الله لكم تحية ايمانكم الى خلاف للعلماء - 00:14:52ضَ

هل التحريم يعتبر يمين او حلف يمين اخر واختيار الطبري ان التحريم ليس يمين وانه قال والله لا اشربه او والله لا اتيها شرع الله له ان يكفر عن يمينه واذا اراد ان يشرب من هذا العسل او اذا اراد ان يأتي لام - 00:15:09ضَ

تذهي له ذلك لذلك قال العلماء اذا قال الرجل لامتي او لزوجته هي حرام او قال لطعام هو حرام اختلف العلماء وقالوا في الطعام والشراب واللباس والمسكن هذا لا يكون شيئا - 00:15:36ضَ

هذا الشيء مباح وتحريمه لا يحرمه الذي يحرم الزوجة وقال ابو حنيفة اذا قال حرام هو يمين يكفر عنه ذكر في الطعام والشراب اما اذا قال لامته هي حرام ونوى العتاق تعتب - 00:16:04ضَ

اما اذا نوى البطء فلا شيء مثل الطعام لا يحرم اما اذا قال لزوجه هي حرام للعلماء فيها ثمانية عشر قولا قول انه لا شيء قول انه كفارة يمين قول انه كفارة ظهار - 00:16:24ضَ

انه تلقى رجعية قول انه في القبائل قول انه بتة يحرك الى اخر الاقوال ثمانية عشر قول واقربها للصواب انها فيها كفارة ظها لانه لا فرق بين ان يقول هي علي حرام ويقول هي علي كظهر امي - 00:16:49ضَ

وقول الرجل لزوجه هي علي كظهر امي تساوي قوله علي حرام اذا قد فرض الله لكم شرع لكم تحلة ايمانكم واليمين مخير بين ثلاثة فان عجز عنها يفعل الرابع قال تعالى - 00:17:17ضَ

لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان اذا قال العبد لا والله او بلى والله وهو لا يعقد لغو اليمين لا يلزم ولكن اذا اقسم وعقد القلب عليه - 00:17:43ضَ

وكفارته ان فعل ما حلف عليه ولم ينفذه اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم لأ عراقي ولا دني او كسوتهم ما تقوم به الصلاة ما يصلي به الانسان - 00:18:01ضَ

اسوء ثوب وما تحت الثوب يعني كسوة كاملة او تحرير رقبة مؤمنة طبعا على قول الجمهور سالمة من العيوب هذه الثلاثة مخير بيننا فمن لم يجد فمن لم يجد هذه ولم يستطعها عجزا - 00:18:20ضَ

فالصيام ثلاثة ايام ذلك كفارة ايمانكم اذا عرفتم واحفظوا ايمانكم من حلف يحفظ يمينه فيبر بها او يكفر عنها ويأتي الذي اقسم لا يفعله والايمان اربعة والله لا افعلن ويفعل يكفر - 00:18:43ضَ

والله لافعلن ولا يفعل يكفر والله ما فعلت وقد فعلت والله لقد فعلت ولم يفعل هذان لا يكفران اذا الايمان اربعة يمينان يكفران ويمينان لا يكفران عند الجمهور والله لافعلن - 00:19:08ضَ

ولم يفعل يكفر والله لا افعل ويفعل يكفي في المستقبل والله لقد فعلت وما فعلت والله ما فعلت وقد فعلت هذان لا يكفران. لانه ان فعل ذلك عامدا فهو يمين غاموس - 00:19:27ضَ

قالوا لا يغني صاحبه في النار لا يكفر عند الجمهور وان كان مخطئا لا يؤاخذ الانسان بالخطأ. لا يكفر فيه. لانه ما عقده على ذلك ولا تنعقد اليمين الا بالله او بصفاته - 00:19:47ضَ

ان كان حالفا فليحلف بالله او ليصمت لا يجوز الحلف الا بالله او بالصفات العزيز اما غير الله وصفاته فلا يقسم به اذا يقول جل وعلا اي شرع الله لكم - 00:20:07ضَ

ايمانكم على ان اذا كان التحريم كانه كانه يمين وهذا استبعده الطبري الكثير يكفر عنه واذا كان المقصود انه صلوات الله وسلامه عليه يعني اقسم لا يفعل الله اباح له تحية اليمين - 00:20:30ضَ

والله مولاكم ايها المؤمنون وينصركم ويرد عنكم كيد اعدائكم وهو العليم بنياتكم الحكيم في تشريعاته فهنيئا للمطيعين ويا ويح العاصين واذكر يا نبيي او يا مخاطب وقت اصرار النبي الى بعض ازواجه حديثا - 00:20:52ضَ

اقوى شيء انها حفصة ما ذكرنا انه اللي هي ام ولدي جاء ام ولده في بيتها وجاءت فقال لها حرمتها وقيل اخبرت حفصة عائشة فلحت عليه عائشة فحرمها. فجاءت الاية - 00:21:31ضَ

واذا سر النبي الى بعض ازواجه وهي حفصة حديثا وهو تحريمه ما احل الله له على الاقوال في ذلك فلما نبأت به حفصة عائشة واخبر الله نبيه بما نبأت به - 00:22:05ضَ

حفصة عائشة عرفها وعلمها ببعض ما قالت واش واعرض عن بعضه وقيل عرفها اي عاقبها على بعض ما قالت ولم يعاقبها على بعضه على القراءات في عرفة التي اختلفت المعاني فيها - 00:22:27ضَ

عرفه اذا جاساه بفعله تقول لاعرفنك ما فعلت. اي اجازيك عليه عرفها يعني يعني جازاها بافشائها لسره بان طلقها تطليق وقيل عرفها اخبرها بما قالت لبعض ما قالت لعائشة واعرض عن بعضه لم يخبرها به. تكرما - 00:23:00ضَ

عدم بيان كل شيء وانما بين لها جانب من خطأها وعندما حصل هذا طلع النبي صلى الله عليه وسلم على مشربة له في بيته محل فوق يحط فيه الاطعمة وجلس فيه - 00:23:31ضَ

وقالوا في المسجد طلق النبي صلى الله عليه وسلم زوجاته وجلس واتوا الناس واجتمعوا عند الباب فلم يؤذن لاحد حتى جاء ابو بكر فاذن له ثم جاء عمر ووقف عند الباب واستأذن فلم يؤذن واستأذن - 00:23:52ضَ

ثم رفع صوته فاذن له فقال عمر لاقولن شيئا الاعلى يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ان زوجي الان كانت تطلبني النفقة فاردت ان نوجع عنقها فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم وقال هؤلاء - 00:24:12ضَ

يلحون علي يريدون النفقة وكان النبي صلى الله عليه وسلم الامور ليست مثل هذه النعم التي بسطها الله علينا ولا بسطها عليهم في اخر ايام النبي صلى الله عليه وسلم - 00:24:35ضَ

وقال هؤلاء نزلت الايات وقال النبي صلى الله عليه وسلم قال له انت قال لم اطلقهن قال تأذن لي في ان اخبر الناس؟ قال نعم خرج عمر وقال لم يطلق النبي صلى الله عليه وسلم زوجاته ففرح الناس بذلك ونزلت الايات تبين - 00:24:54ضَ

اذا واذ اخبر النبي صلى الله عليه وسلم اسر اذا قال لك شيئا وامرك بالا تخبر به الى بعض ازواجه حديثا وهو اما تحريم الزوجة وهو الاقوى او تحريم العسل - 00:25:24ضَ

فلما نبأت به اخبرت حفصة عائشة اظهره الله اخبر الله نبيه بما قالت واعرض فلما نبأها به اخبر النبي حفصة عما قالت من انبأك هذا تظن انها عائشة انا نبهني العليم الخبير - 00:25:39ضَ

العليم الذي لا يخفى عليه شيء ولا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض الخبير بما في قلوب عباده وفيما في خفايا اموره فكيف بما يظهر؟ ثم قال الله - 00:26:10ضَ

لهم ان تتوبا الى الله حفصة وعائشة فقد سغت مالت قلوبكما الى شيء خطير وهو الاخبار بما لا يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يخبر به ولا ان يفشى - 00:26:32ضَ

وقد صاعت مالت قلوبكما الى ما لا يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو افشاء سره واخبار ما استكتمك استكتمك عليه وان تظاهرا عليه تتعاونا عليه وتجتمعا على منعه من الشرب واذيته - 00:26:54ضَ

فان الله هو مولاه هو الذي يواليه والذي يواليه الله لا طاقة لاهل الارض به وجبريل وصالح المؤمنين ابو بكر وعمر والملائكة بعد ذلك ظهير يعضدون اذا لا تقدرون عليه - 00:27:16ضَ

لا تقدرن عليه صلوات الله وسلامه عليه لان الله مولاه وصالح المؤمنين وجبريل والملائكة بعد ذلك يعضدون. ظهير ثم بين خوف الله زوجاته من انهن اذا لم يتأدبن فعسى ربه - 00:27:42ضَ

انطلقكن ان يبدله. يعوضه ازواجا خيرا منكن افضل منكن مسلمات يعني مستسلمات منقادات مؤمنات مليء قلوبهن بخوف الله وبالعمل بشرع الله عابدات يعني رجاعات عن ما لا يجوز ممتثلات لامر ازواجهن ولامر الشرع - 00:28:07ضَ

منقادات يعني لا يفعلن الا يعني منقادات لربهم ولما امرهن به قائمات او منقطعات للعبادة سائح هو الشخص الذي صائم او الذي انقطع عن العبادة ساحة ابتعد عن الناس واصبحت حياته للعبادة - 00:28:41ضَ

يقال له سائح من هؤلاء التي عوضه الله عنكن وهن اللاتي تزوجن طبعا ودخل بهن ازواجهن وتركنهن نعم وابكارا وهن العذار اللاتي لم يتزوجن قيل هذه الواو واو الثمانية وقيل رواه الثمانية هذه غير موجودة - 00:29:06ضَ

الواو الثمانية لان هي قال تائبات عابدات سائحات ثيبات عسى ربه ان طلقكن ان يبدله ازواجا خيرا منكن. مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات طيبات وابكارا هي الثامنة وقال هناك - 00:29:37ضَ

ويقولون سبعة وثامنه يقولون ان واو الثمانية ولكن النحاة ينفوا يقول هذه ليست في اللغة. وانما هذه واو عطف لان هذا لا يستقر نعم ثم قال يا ايها الذين امنوا - 00:29:59ضَ

ولا تشمل احداشر جملة قوا انفسكم واهليكم نارا من وقاية قي هو اصلها يو قو لكن وقع فيه اعلان انفسكم نفس الانسان هي ذاته واهل هم ازواج واولاد. هذا يقال لهم اهل الانسان - 00:30:20ضَ

نارا يكون بما لا بامتثال الاوامر واجتناب النواهي بما يقين الانسان نفسه ان يمتثل الاوامر ويجتنب هذا هو الذي يقي الانسان به نفسه لا يرى حيث نهي ولا يتخلف حيث - 00:30:47ضَ

هل هو الذي يقي العبد به نفسه امرت بغض البصر واغض البصر ترك الكلام اترك الكلام. امرت بالقيام قم. امرت بالقعود قعود. امرت بالبذل ابذل هذا هو الذي يقي العبد به نفسه - 00:31:09ضَ

يقي المسلم نفسه بطاعة الله طاعة الله تكون بامتثال اوامره واجتناب نواهي الاوامر كثيرة والنواهي كثيرة فما امرت به مثله وما وما نهيت عنه كف عنه. هذه هو ان يقي العبد نفسه بذلك - 00:31:32ضَ

واهليكم بان تعاملوهم تعلمهم الواجب وتأمرهم باتباعهم وتعلمهم الحرام وتحذروهم من في سلوكه لاننا نحن جميعا لا نهتدي الا بذلك. الا ان نعمل ونبين للناس لا اهتداء الا بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر - 00:31:56ضَ

لا يضركم من ضل اذا اهتديتم باهتداء ان نأمر بالمعروف ونهي عن المنكر لكن في ضوء الدين نأمر بالمعروف في ضوء المعروف وننهى عن المنكر في ضوء المعروف في ضوء الشرع - 00:32:21ضَ

لا واحد يأمر بالمعروف يسوي مضاربة يسمع حي على الصلاة يرفع ثيابه ويجري لا هذا اذا اتيت للصلاة اتها ولا وانتم تسعون. التهاوى عليكم السكينة. فينبغي ان نعمل السنة في السنة - 00:32:39ضَ

ما نعمل السنة في ضوء غير السنة ان ان نعمل بالشرع في ضوء الشرع اذا قوا انفسكم واهليكم نارا عظيمة نارا عظيمة نارا لا مثيل لها نارا وقودها الناس والحجارة حجارة الكبريت - 00:32:59ضَ

اوقد عليها سبعين سنة ثم ثم امرها عجيب لذلك فمن زحزح عن النار وادخل الجنة وقد فاز يقودها الناس والحجارة؟ عليها اي على النار. ملائكة جمع ملك. غلاظ يعني اقوياء اه يعني قساة شداد - 00:33:22ضَ

اقوياء شداد لا يتألمون اذا رأوا اهل النار يدخلون في النار لان الله امرهم بذلك وهيأهم لطاعة الله فما امرهم الله به يقبله ولا يتأثر من شيء امرهم الله به. فقلوبهم جعلها الله قاسية - 00:33:52ضَ

شديدة على هؤلاء لا رحمة فيها نرجو الله السلامة والعافية من النار لا يعصون الله مدة ان عدم امره لهم بذلك والله لا يأمر بالعصيان لهم ويفعلون ما يؤمرون اذا - 00:34:16ضَ

هذا الموقف ينبغي للعاقل ان يعد له العدة قبل ان يفوت الاوان العاقل اعطاه ربه السبب والبصر واللسان والعقل والوقت والنعم ينبغي له ان يبادر في ان ينجو بنفسه حتى لا يكون من هذه الشريحة التي حصل لها ما حصل - 00:34:40ضَ

نرجو الله السلامة والعافية وهو ما يقول الله في الاية التي بعد هذه يا ايها الذين كفروا احد ربوبية الله جحدوا الوهيته كتموا صفاته وصفوه بما لم يصف به نفسه - 00:35:11ضَ

كذبوا نبيه سخروا من اوليائه لا لا يخافون من شيء كفروا قالوا ان الله ثالث ثلاثة قالوا عزير بن الله قالوا ما انزل الله على بشر من شيء قالوا اذا كان في قيامة نحن سنكون احسن - 00:35:31ضَ

لا تعتذروا اليوم اي لا تأتوا وبالحجج التي تحاول بها ان يرفع عنكم ما انتم فيه من العقوبة ومن النكال لا تعتذروا اليوم انما تجزونه ما كنتم تعملون الذي يعمل لكم - 00:35:56ضَ

نتيجة لعملكم وهذا هو المكافأة على عملكم لان هذا هو الذي يحسن ان يكون جزاءها لا عذر لكم اليوم وانما من صيغ الحصر جزاؤكم بعملكم انما تجزون ما كنتم تعملونه ما موصولية او مصدرية - 00:36:19ضَ

انما تجزون ان الذي تجزونه هو العمل الذي كنتم تعمله او ان جزاءكم عملكم. نعم. لعملكم الذي كنتم تعملونه والحقيقة ان هذه فرصة لنا جميعا ان نفتح صفحة جديدة مع ربنا - 00:36:42ضَ

وان نتوب الى الله وان نبتعد عن موارد العطب فان الدنيا متاع قل متاع الدنيا والاخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون في الفتن نرجو الله جل وعلا ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه والا يجعل الامر ملتبسا علينا فنضيع - 00:37:00ضَ

اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم اختم بالسعادة اجالنا واقرن بالعافية دوانا واجعل الى جنتك مصيرنا ومآلنا. اللهم انا نسألك التقى والهدى والعفاف والغنى - 00:37:29ضَ

اللهم انا نعوذ بك من الهم والحسد ونعوذ بك من العجز والكسل. ونعوذ بك من الجبن والبخل. ونعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال اللهم انا نسألك بالخير ما سألك من محمد صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحون. ونعوذ بك من شر ما استعاذك من محمد الصلاة والسلام وا عبادك الصالحون. سبحان - 00:37:49ضَ

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:38:08ضَ