تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
تفسير القرطبي {سورة الطلاق} {2} {{812}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
التفريغ
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن اسكنوهن من حيث سكنتم من جهدكم ولا لتضيع اجورهن فسترضع لهم اخرى لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فليفق مما - 00:00:00ضَ
لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا حسبناها لا حسبناها حسابا شديدا وعذبناها ما حاسبناها حسابا شديدا وعذبناها عذابا اعد الله لهم عذابا شديدا فاتقوا الله يا اولي الالباب. باب - 00:02:12ضَ
فاتقوا الله يا اولي الالباب الذين امنوا الذين امنوا ليخرج الذين امنوا وعملوا الصالحات من الظلمات الى ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا ويعمل صالحا يدخله جنات تجري من تحتها الانهار - 00:03:42ضَ
الانهار فيها ابدا الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهم يتنزل الامر بينهم ان الله على كل شيء قدير ان الله على كل شيء الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل - 00:04:52ضَ
وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالة الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى يأمر بالازواج - 00:06:17ضَ
بان يسكن المطلقات اسكنوهن اسكنوهن اسكنوهن الواو للازواج وهن للزوجات ايها الازواج اسكنوا الزوجات المطلقات من حيث سكنت يعني في المكان التي سكنت بها من وجودكم من طاقتكم وهنا اقوال للعلماء - 00:06:41ضَ
هل المطلقة الرجعية لها سكن ولها نفقة ويتبع ذلك الكسوة او كل مطلقة او الحامل اقوال للعلماء اقواها ان المبتوت التي ليست بحامل لا يكون لها سكنى ولا نفقة لانه قال في الايات السابقة - 00:07:12ضَ
لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك امرا وبعض العلماء قالوا المبتوتة لها السكنى ولا نفقة لها وبعضهم قال لها جميعا اما الحامل والرجعية فلا اعلم خلافا في انها لها النفقة - 00:07:42ضَ
ولها السكنة اما التي هي معتدة من الوفاة وبعض العلماء قال ينفق عليها من التريكة كلها وبعضهم قال لا ينفق عليها من نصيبها من التريكة اذا يقول تعالى اسكنوهن اي الزوجات - 00:08:05ضَ
اسكنوا الواو للازواج وهن للزوجات من حيث سكنت في المكان الذي سكنت فيه من وجدكم اي من مقدرتكم ويقال له الوجد والوجد والوجد لكن القراءة من وجدكم وقرأ احد يراويا يعقوب من وجدكم - 00:08:28ضَ
قراءة عشري وجدكم والقراء الباقون من وجودكم ولم تقرأ قراءة متواترة وازديكم ما اعرفها ولكن هي مثلثة وجدكم اي طاقتكم ومقدرتكم اذا يأمر الله جل وعلا الازواج لانهم يسكنون زوجاتهم المطلقة على قدر سعتهم - 00:08:56ضَ
قال بعض العلماء يخرج لها من البيت وبعضهم قال لا يعطيها طرف من البيت المهم اسكنوهن على قدر مقدرتكم ولا تضارهن لتضيقوا عليهن ولا يحاول الزوج ان يضار زوجه الذي طلقها وبقي له - 00:09:25ضَ
وبقي لها حقوق سواء في او النفقة او في الحقوق الاخرى يضيق عليهن ليتركن حقهن هذا لا يجوز ولا تضارهن لتضيقوا علينا هذا يدل على انها الزوجة الرجعية هذا السياق يدل عليه - 00:09:51ضَ
بدليل قوله وان كنا ولاة حمل فانفقوا عليهم وان كانت الزوجة صاحبة حمل ينفق عليها لانها هي ينمو الجنين في في احشائها فلابد ان والجنين واجب على الاب فلا بد ان ينفق على الزوجة ويحافظ عليها حتى يخرج الجنين سليم - 00:10:14ضَ
نعم وان كنا ولاة حمل لهن المطلقات فانفقوا عليهن ويستمر الانفاق حتى يضعن حملهن جر الكلام الى الرضاعة اذا يجب على الزوج اذا طلق زوجه وهي حامل ان يقوم سكناها - 00:10:40ضَ
وبالنفقة عليها حتى تضع الحمل لقوله تعالى وان كنا ولاة حمل فانفقوا عليهن حتى يضعن حمله اما الرجعية فهي زوجة المرأة التي طلقها زوجها طلقة رجعية فهي زوجه حتى تخرج من العدة - 00:11:07ضَ
فان مات ورثته وان ارادها اي وقت هي زوجه فاذا خرجت من العدة انتهت العلاقة بتاتا ولا يمكن يأتيها يتزوجها الا بمهر جديد وشهود وولي اصبح لا علاقة له بها من حيث تسلطه عليها. الا بعد ان يعقد عليها عقد جديد. اما ما دامت المرأة في العدة - 00:11:31ضَ
وهي يعني غير مبتوتة وغير معطي لها مال للطلاق فهي زوجه فاذا كانت اعطته مالا وطلقها يقال لها مخالعة وهي في العدة لكن لا يستطيع ان يردها الا بمهر جديد وعقد جديد - 00:12:01ضَ
العدة هنا لاستبراء الرحم لكن لا يملك فيها الزوج اذا كان طلقها بعوض واصبح خلع لا لا يملك الرجعة وكذلك اذا اعطاها طلقة بائن على خلاف بين العلماء لا يمكن ان يردها الا بعقد جديد ومهر جديد. ولي. اذا ان كنا ولاة حمل هؤلاء المطلقات فانفقوا عليهم - 00:12:23ضَ
النفقة تكن على قدر ما يحتاجه الانسان ولكن الغني ليس كالفقير نفقة الغني ليست كمثل الفقير ولذلك قال على على الموسع قدره على المقتر قدره حتى يضعن حملهن فان اضعن حملهن وكانت ممن يرضع - 00:12:49ضَ
لان المالكية يتشددون في قضية الزوجات يقول الزوجة اذا كانت شريفة لا ترضع. تأتي بضئر يرضع لها واذا كانت شريفة يؤتى لها بخادمين ايوة الملكة يروا ان المرأة لا تجب لا يجب عليها - 00:13:15ضَ
الا ان تطيع زوجها في نفسها فقط وان الزوج يأتيها بخادم او بخادمين وان كنا فانفقوا عليهن فان ارضعن لكم الزوجات فاتوهن اجورهن اذا كانت الزوجة مطلقة ان ارادت ان ان ترضع ولدها - 00:13:36ضَ
تبرعا لها ذلك وان ارادت الاجرة لها ذلك اجورهن وائتمروا بينكم ائتمروا افتعلوا من الامر. يعني تعاونوا وكل واحد منكم يأمر الاخر بالرفق به والطاعة فهم والتعاون على تربية الولد وعدم اذيته - 00:13:57ضَ
لانه اذا رفع السعر اذا انخفض السعر هي لا ترضى الرضاع واذا رفعت السعر هو لا يرضاها تكون هي ربيع لا بئر له. ربيعة له اذا ينبغي ان يتعاونوا بحيث - 00:14:19ضَ
هي لا تزيد عن السعر المعقول وهو لا ينزلها عن السعر المحدد للمرضع وائتمروا بينكم بمعروف اذا فان ارضعن لكم اي الزوجات المطلقات فاتوهن اجورهن من نفقة وكسوة ومن سكنة ومن كل ما تحتاجه المرأة - 00:14:34ضَ
حتى تكون يعني يعني فيها حليب يقوم بالولد وتكن براحة ولا ينبغي للزوجة التي طلقت ان تحاول ان تكيد الزوج وتأخذ على الرضاع بع زي ما تأخذ المرأة الأخرى كما انه لا ينبغي له هو ان ينزل حقها ويعطيها اقل مما يعطى للرضيعات - 00:14:58ضَ
اللاتي يؤجرن على على الرضاعة وائتمروا بينكم بمعروف كل واحد يأمر الاخر بالمعروف ويكون بينكم التفاهم على ما في واحد يظلم الاخر وان تعاثرتم ووقع بينكم العسر والاختلاف ها هو يأتي ببئر اخرى فسترضع له اخرى - 00:15:27ضَ
لكن ان تعاسروا وجاء باخرى لترضع وامتنع الولد من من ان من ان يقبل ثديها تجبر على ارضاعه اجرة المثل وان تعاثرتم فسترضعونه اخرى. فان لم يقبل الولد هذه الاخرى التي جاء بها الاب - 00:15:50ضَ
الزوج السابق وبقاء الولد فيها لكة لا يجب ان ترضعه هي واجب عليها يجبر على ارضاعه ثم قال المال الجدا الواحد يكون عنده مال كثير فالذي عنده مال لا يضيق على بيته - 00:16:14ضَ
ولا ولا على اهله ينفق عليهم نفقة تكون يعني مجزلة وكذلك لا لا يسرف لان المبذرين كانوا اخواني الشياطين ولكن بين ذلك بين الاسراف وبين التقتيل وهذا يعرف بالعرف ومن قدر عليه رزقه ضيق عليه - 00:16:37ضَ
يعني ما له واصبح ما عنده الا قليل من ينفق مما اتاه الله من ينفق من المال الذي اعطاه الله هذا قول الجمهور اما عند بعض العلماء النفقة سواء غني او فقير - 00:17:06ضَ
وهذا مخالف لظاهر النص لا يكلف الله نفسا الا ما اتى. لا يكلف الله نفسا الا ما اعطاها وقدر ها عليه اما الذي لا يقدر عليه الانسان لا يكلفه الله به - 00:17:22ضَ
لا يكلف الله نفسا الا وسعها. اي مقدرتها وما اعطاها من الجهد والمال. اما الزائد لا يكلف به ثم فتح باب للفقراء وللمعسرين وللذين عندهم آآ يعني عليهم ديون او عليهم ضائقة سيجعل الله بعد عسر - 00:17:42ضَ
يسرى قال لن يغلب عسر يسرين ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا واليسر عرف فهم اثنان. اليسر اليسر اثنان ويسرا يسرا واحد ولذلك ورد في الحديث لن يغلبا عسر - 00:18:05ضَ
نعم سيجعل الله بعد عسر يسرا يعني فانسان اذا كان فقير الله قادر على ان يغنيه. وان كان عنده ضائقة الله يفرج عنه ولذلك من اكبر اسباب الغناء وجلب الرزق - 00:18:29ضَ
تقوى الله الذي يريد الغناء يتقي الله استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم باموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا وبعدين ضمن للذي يصلي ويأمر اهله بالصلاة ان الله يرزقه. وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها - 00:18:47ضَ
لا نسألك رزقا نحن الله يرزقك ما في شيء اجلب للخيرات من التقوى وطاعة الله ثم قال وكاين من قرية كاي هذا الاسم يدل على العدد الكثير مبهم يبين المقصود منه اسم بعده مجرور بمنه - 00:19:20ضَ
اذا كاي اسم يدل على عدد كثير مبهم يبين الاسم المجرور بعده المقصود منه وكأي من قريته اي وكثير من القرى اسم يدل على عدد كثير مبهم يبين الاسم المجرور بعده المقصود منه - 00:19:53ضَ
المجرور بمن وكاين من قرية. وكثير ايش من القرى العتو هو التكبر وعدم القبول والامتناع عن امر ربها وكثير من القرى امتنع عن امر الله تعالى وعن طاعته وكفرت برسله - 00:20:19ضَ
اي امتنعت عن اوامر الله تعالى وكفرت برسله ما الذي حصل لها فحاسبناها حسابا شديدا وعذبناها عذاب النكرا نكرا. اذا هذه القرى التي كفرت نالت جزاءها في الدنيا والاخرى ولذلك قال بعض المفسرين الكلام فيه مقدم ومؤخر - 00:20:45ضَ
وكثير من القرى كفرت بشرع الله تعالى وكذبت برسله فعاقبها عذبناها في الدنيا عذابا اه يعني اليما حاسبناها في الاخرة حسابا شديدا كان في المقدم هو المؤخر في المعنى وعلى كل هذه القرى التي كفرت - 00:21:15ضَ
عاقبها الله في الدنيا والاخرى. جاءها المسخ جاءها الزلزال جاءها ماذا الطوفان جاءها الريح العاتية يعني كل قرية كفرت بامر ربها وكذبت برسله ولم تمتثل عاقبتها الهلاك حاسبناها حسابا اي قويا - 00:21:46ضَ
وعذبناها عذابا ايوة ينكره الانسان لما يقع له من الالم ومن العقاب عياذا بالله. كل من رآه تألم منه ونفر منه فلعلة ذلك ذاقت وبال امرها لاقت نتيجة وسيئة عملها - 00:22:16ضَ
وكانت نتيجة عاقبة امرها اي نقصانا وضياعا ثم زاد قال هيأ الله لهم عذابا شديدا هيأ الله لهؤلاء عذابا شديدا. اذا هذه الشريحة نوكل بها لانها عاتت عن امر ربها وكفرت برسله - 00:22:38ضَ
تحاسبنا حسابا شديدا وعذبناها عذابا نكرا او نكره وبال امرها لاقت سيئة عملها وكانت نتيجة عاقبة امرها الخسران الضياع نقصان كل شيء النار هي وهذا خسارة لها خسارة ورائها اعد الله لهؤلاء يوم القيامة عذابا شديدا - 00:23:01ضَ
اذا قال فلعلة ما تقدم ولخطورة هذا الامر النكال الذي حصل لهؤلاء فاتقوا الله يا اولي الالباب تفريع على ما تقدم اذا فلما تقدم لهؤلاء الشريحة ولما حصل لها من النكال. عياذا بالله والعقوبة والخسران. فاتقوا الله يا اولي الالباب - 00:23:30ضَ
اتقوا الله اجعلوا بينكم وبين عذاب الله وقاية يا اصحاب العقول يا اولي الالباب الذين امنوا اذا اصحاب العقول الذين وهم يدركون بعقولهم ما حصل لهذه الشرائح التي حكيت اتقوا الله - 00:24:01ضَ
يا اصحاب العقول الذين امنوا الذين امنوا وانتم اصحاب عقول اتقوا الله بعدين اراد ان يمن عليهم ويبين لهم اكبر منا وقال قد انزل الله اليكم ذكرا رسولا اذا من اكبر - 00:24:24ضَ
النعم على هذه الامة هذا الذكر الذي انزل اليها على ان ذكر القرآن وهل رسولا نبدل من الذكر او يكون معطوف عليها بفعل محذوف وارسلنا اليكم رسولا قد انزل الله اليكم - 00:24:48ضَ
ذكرا اي قرآنا تذكرون به وارسل اليكم رسولا يوضح لكم ما جاءكم من ربكم كما قال تعالى فاجمعوا امركم وشركاءكم. نعم وقال هناك اه يعني زجنا الحواجب والعيون ايوة كحلنا العيون هذا كثير في القرآن - 00:25:11ضَ
قال انزل الله اليكم ذكرا وارسل اليكم رسولا هذا الرسول يتلوه عليكم ايات الله القرآن مبينات مبينات مبينات لما فيها من الاوامر والنواهي والاحكام او مبينات من الله او من النبي صلى الله عليه وسلم والمعنى متقارب - 00:25:37ضَ
باسم الفاعل او باسم المفعول انزل ذلك لكي يخرج الذين امنوا وعملوا الصالحات من الظلمات الى النور الذين امنوا تشمل اركان الايمان الستة واركان الاسلام الخمسة وعملوا الصالحات الفعالات الصالحات - 00:26:09ضَ
تجمع جميع اعمال الدين لذلك هذا القرآن حمال امنوا تشمل اركان الايمان واركان الاسلام. وعملوا الصالحات تجمل كل شيء اكرام الجيران ترك الربا النميمة الغيبة النظر للحرام الكلام في الحرام المشي للحرام لمس الحرام اكل الحرام - 00:26:28ضَ
كل كل الخير عملوا الصالحات الفعالات الصالحات كل شيء امر به الشرع فعل جميل وكل شيء نهى عنه الشرع تركه جميل والترك فعل لانه قال كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه - 00:27:00ضَ
لبئس ما كانوا يفعلون. والترك فعل في صحيح المذهب كما قال لو فروع ذكرت في المنهج وسردها من بعد ذا البيت يجيء من خيطي او زكاة فضل ماء وعمد رسمي شهادة وماء عطل ناظر كلام مفرط في العلف - 00:27:18ضَ
كل هذه الطرق تسمى افعال انسان رأى داب لجاره تريد ان تموت وهو عنده مدية قد يذبحها بها لم يذبحها هذا فعل قد يضمنه الدابة عنده فضلة ماء وواحد يموت بالعطش ما اعطاه اياها - 00:27:42ضَ
قد يضمنه اشياء يقال انها فعل وهي ترك. ولذلك الترك فعل رسولا يتلوه عليكم ايات الله يقرأ عليكم ايات الله القرآن مبينات واضحة لا لبس فيها وكل ما تحتاجه الامة مبين في هذه الايات - 00:28:01ضَ
لكي يخرج الذين امنوا وعملوا الصالحات من الظلمات من الكفر والضلال والذنوب والمعاصي الى النور الى الايمان والى الاستقامة والى التقى والى الخير ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا. هنا اوشكت السرعة التي انتهى واصبح الكلام مليء بالمعاني - 00:28:22ضَ
ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات او ندخله جنات تجري من تحتها الانهار اذا دخول الجنة بالايمان والعمل الصالح وهذا يكثر في القرآن والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا - 00:28:47ضَ
وعملوا الصالحات ثم رددناه اسفل سافلين الا الذين امنوا وعملوا الصالحات لذلك لابد مع الايمان من العمل الايمان بدون عمل لا يقبل لو كان حبك صادقا لاطعته ذلك الذي يريد ان يدخل الجنة بدون عمل هذا لا - 00:29:09ضَ
الجنة لابد لها من العمل يبذل من ما له يبذل من جاهه يبذل من نفسه يبذل من راحته من عرضه لابد للجنة من زمن بانها غالية واحسن ما ينال الانسان الجنة - 00:29:36ضَ
فلها ثمن ولذلك قال تعالى اوفوا بعهدي بعهدكم خالدين فيها ابدا اذا من يؤمن بالله ويعمل صالحا الله تعالى يدخله جناتي تجري من تحتي بساتينها ودورها الانهار الخالدين فيها ابدا لا يخرجون منها - 00:29:58ضَ
قد احسن الله لهم قوله الساكن رزقا فيها قرارا وملبسا ومأكلا ومشربا وراحة وانسا لا لا نفاد له رزقا لا مثيل له. هذا التنوين للتعظيم ثم دلل على ذلك بقدرته - 00:30:25ضَ
وقال جل وعلا الله الذي اخبركم بهذا وانه يعاقب الذين كفروا ويكرم الذين امنوا قادر خلق سبع سماوات هذا برهان على تنفيذ الوعيد والوعد على انه قادر على ذلك. والدليل هذه القدرة الهائلة. الله الذي خلق سبع سماوات - 00:30:51ضَ
كل سماء فوق سماء السماء يبعد عن السماء مسافة خمس مئة سنة سمك السماع خمسمية سنة ما ندري ضوئية على الفرس على الجمل على الطائرة الله اعلم ذلك المراصد الموجودة والمراكب - 00:31:16ضَ
لم ترى السماء ما في قوة الان يمكن تصل الى السماء والله قال وبنينا فوقكم وجبريل كان يدق الباب ويقول من جبريل ومن معه محمد صلى الله عليه وسلم او ارسل اليه؟ نعم يفتح الباب - 00:31:35ضَ
يفتح الباب وجعلنا السماء سقفا محفوظا شدادا سبعا شدادا والله قال بلسان عربي مبين وقال وما اوتيتم من العلم الا قليلا الان هذا التطور لم يصلوا الى السماء كل مراكبهم ومراصدهم - 00:31:56ضَ
لا يعرفون السماء المنصف يقول لم نرى السماء. وغير المنصف يقول ما في السماء اذا الله المعبود بحق الذي خلق سبع سماوات اذا ما وعد به قادر على تنفيذه. وما اوعد به من العقوبة قادر على تنفيذها - 00:32:20ضَ
والبرهان على ذلك القدرة الهائلة ومن الارض مثلهن ما قال سبع اراضين لان اراضينا شاذة والاعراضون شذى والقرآن قمة البلاغة لذلك قال ومن الارض مثلهن ما قال وسبعة اختلفوا هل الاراضي فوق بعض - 00:32:40ضَ
او ممتدة مع بعض. اقوال للعلماء ومما يعضد انها فوق بعض به من سبع اراضين وهو حديث صحيح والله اعلم ومن الارض منهن يتنزل الامر بينهن من السماوات السبع الى الاراضين - 00:33:05ضَ
من من زرع ومن مطر ومن رحمة ومن عقوبة ومن احياء ومن اماتة الامر بين لكم ذلك ووضحه لكم لتعلموا ان الله على كل شيء اراده قدير وان الله قد احاط - 00:33:23ضَ
بكل شيء علما يعني علم الله محيط بكل شيء فيا هنيئا للمتقين ويا ويح المجرمين علما علما ما اعرابها تمييز محول عن فاعل احاط علمه بكل شيء حاط بكل شيء علما - 00:33:47ضَ
يعني احاط بكل شيء علما يعني خميس محول عن فاعل وهذا اشتعل الرأس شيبا وبعد هذا ينبغي للعاقل ان يتأمل في امره وان ينجو بنفسه وان يختط طريقا لنفسه يكون بها من اهل الجنة - 00:34:11ضَ
لانه لا عذر لنا بعد هذا البيان نرجو الله جل وعلا ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وان لا يجعل الامر ملتبسا علينا فنضل. اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة - 00:34:37ضَ
وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار اللهم اختم بالسعادة اجالنا واقرن بالعافية ودونا واصالنا. واجعل الى جنتك مصيرنا ومآلنا. سبحان ربك رب العزة عما سلام على المرسلين. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه والسلام - 00:34:54ضَ
عليكم ورحمة الله وبركاته. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:35:18ضَ