تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

تفسير القرطبي {سورة القلم} {2} {{819}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي

عبدالله بن محمد الأمين الشنقيطي

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن يتنزل الامر بينهن لتعلموا ان الله لتعلموا ان الله على كل شيء قدير - 00:00:00ضَ

وان الله قد احاط بكل شيء علما بسم الله الرحمن الرحيم تنقسمه على الخرطوم انا بلوناهم كما بلونا انا بلوناهم كما بلونا اصحاب اذ اقسموا ليصرمنها مصبحين ولا فطاف عليها طائف - 00:00:45ضَ

فاصبح فتنادوا مصبحين ان اغدوا على حرفكم ان يغدو على حرتكم ان كنتم صارمين فانطلقوا وهم يتخافون. ان لا يدخلن الو قال اوسطهم الم اقل لكم قال اوسطهم الم اقل لكم لولا تسبحون - 00:01:48ضَ

قالوا سبحان ربنا فاقبل بعضهم على بعض انا طاب عسى ربنا ان يبدلنا عسى ربنا ان يبدلنا خيرا منها راغبون كذلك العذاب كذلك العذاب والعذاب الاخرة اكبر الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب - 00:03:34ضَ

وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه - 00:05:06ضَ

اما بعد فان الله تعالى لما بين هذا الشخص الذي ينبغي ان ينفر من صفاته قال همازي مين ؟ مناع للخير معتدل اثيمي بعد ذلك زني طيب لما حصل له هذا؟ فعل هذا؟ لان الله انعم عليه واردق عليه - 00:05:28ضَ

بدل من ان يشكر نعم الله ويستعملها في طاعته اصبح يتصف بهذه الصفات الذميمة الخسيسة الدنيئة ان كان لا مال وبنين لان الله اعطاه مال وبنين اصبح يتصف بهذه الصفات السبعة الذمينة - 00:05:54ضَ

هذه الصفات ينفر منها ويبتعد منها لان صاحبها مآله مآل هذا الرجل اذا قرأ عليه القارئ القرآن اقول السنة او الايات قال اساطير الاولين هذا الكلام الناس الذين سبقونا وسطروا - 00:06:10ضَ

ما في وحي ولا في نبوة وما في شيء بعدين قال سنسمه على الخرطوم ايوا الوسم هو ان يوضع الحديد في النار ويوضع على الدابة شيء لتميز به عن غيرها - 00:06:31ضَ

والخرطوم هو الانف وهذا تعبير فيه تنفير واهانة له عبر عن وجهه او عن انفه بالخرطوم وهذا فيه نوع من الاهانة والتنفير والتحقير الذي يسمه الله وقال يعني هذا في المستقبل - 00:06:52ضَ

واختلفوا ما المقصود بهذا وبعضهم قال هذا ما وقع له وضرب يوم بدر على انفه وهذا قول ليس بقوي لان بدر دي المدينة وهذه الاية مكية ولكن قالوا سنسمه على الخرطوم - 00:07:14ضَ

اقوى الاقوال فيها سنجعل وجهه يتغير ويكون موسوما بالذنوب وبالاثام بحيث لا تكون فيه الندرة ولا يكون فيه الجمال والحسن الذي يكون في وجوه المتقين لان اهل المعاصي واهل الذنوب - 00:07:36ضَ

هجوم عليها غبرة ترهقها قترة زرق العيون كالحون اي سنجعل له علامة يعرف بها انه من اهل المعاصي والذنوب يوم القيامة يفضح بها على رؤوس الاشهاد نرجو الله السلامة والعافية. هذا - 00:08:00ضَ

الذي يدل عليه وهو الذي تم ظن به الادلة. اما اذا قلنا يوم بدر ذلك لا لان بدر في المدينة وهذا الكلام في مكة. اذا سنجعل له ميسما وعلامة يفرق بينه وبين من اتقى الله تعالى في المواقف وفي جمع الناس. ولذلك هؤلاء يدعون غرا محجب - 00:08:20ضَ

من اثار الوضوء الواحد كأن وجهه البدر. وهؤلاء كالحو الوجوه عليها غبرة ترهقها قترة عياذا بالله نرجو الله السلامة والعافية وعيونهم زرق زرق العيون فوجوههم مشوهة وعبر عن الوجه بالانف وهذا - 00:08:44ضَ

التعبير بالجزء وارادة الكل هذا الذي هو اقوى الاقوال في في الاية وفيها اقوال اخرى. اذا سنجعل له علامة في وجهه يميز بها في الموقف وفي المحافل نرجو الله السلامة والعافية - 00:09:02ضَ

انا بلوناهم انا الله بلونا هم اللي هم قريش اختبرناهم كما بلونا كما اختبرنا اصحاب الجنة فقريش اكرمناهم بنبي كريم من جلدتهم ومن ابناء عمومتهم وعرفوا فيه الصدق والفضل والامانة وحسن الخلق والتواضع - 00:09:21ضَ

وهو مجمع صلوات الله وسلامه عليه للفضائل وحري بهم ان يشكروا هذه النعمة ويؤمنوا بها. فقابلوا هذه النعمة بالكفران والتكذيب والوقوف في وجهه. كما ان الجنة التي كانت لوالديهم وكان ينفق منها على الفقراء - 00:09:45ضَ

ويساعد المساكين ومن جاءه يحتاج فلما مات اولاده تعاهدوا على انهم لا يساعدون الفقراء ولا يعطون شيئا من بستانهم عند جلاله للمحتاجين انا بلوناهم اي قريش كما بلونا كما ابتلينا اصحاب الجنة - 00:10:07ضَ

بعد ان مات ابوهم الذي كان يعطي وتعاهدوا انهم لا يساعدون فقيرا ولا يقومون بخير كما بلونا اصحاب الجنة البستان اذ اقسموا وقت اقسامهم لا يصرمنها يقطعنها مصبحين قبل ان يقوم الناس - 00:10:31ضَ

ولا يستثنون فيها اقوال للعلماء ولا يستثنون في يمينهم ولا يستثنون شيئا من مالهم ليعطوه للفقراء اذا يستثنون في يمينهم يقولوا ان شاء الله اي ولا يذكرون الله كما ذكر يستثنون هنا يستغفرون - 00:10:51ضَ

فطاف عليها عليها على الجنة طائف والطائف لا يقال الا لليل من ربك قيل جبريل وقيل غيره. فاحرق البستان واصبح رمادا لا زرع فيه فاصبحت للعلماء فيها ثلاثة اقوال كسرين كالليل الاسود - 00:11:09ضَ

كسارين كالدخان الرماد كالعرض التي لا شيء فيها كالصريم كالبستان المفروم المقطوع ولم يبق فيه شيء وعلى كل اصبح البستان لا شيء فيه وهذا للنية السيئة. ولذلك النية السيئة تعتبر عمل. ونية المؤمن خير من عمله - 00:11:35ضَ

اذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول قالوا هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال انه كان حريصا العزم المصمم فعل الانسان اذا لم يمنعه من المعصية الا العجز يكتب عليه. اذا لم يمنعه من الحسنة الا العجز تكتب له حسنة - 00:12:03ضَ

ولذلك قال ومن يرد فيه بالحاد بظلم من عذاب اليم. اذا عزم على المعصية في مكة ولو بعدن ابيض تكتب له السيئة العزم المصمم فعل اما الخاطر لا يؤخذ به - 00:12:27ضَ

واذا هم بالسيئة وتركها لله كتبت حسنة واذا هم بالحسنة ولم يعملها كتبت حسنة. فان عملها كتبت عشرا لكن اذا هم بالسيئة ولم يتركه الا العجز تكتب له سيئة واحدة - 00:12:46ضَ

اذا اقسم هؤلاء ليصرمنها اللي هي الحديقة مصبحين في الوقت الصباحي قبل ان يقوم الفقراء والناس وابوهم كان يدعو اذا اراد ان يسرب ويقطع يقول من في حاجة فليأتي ولا يستثنون - 00:13:03ضَ

لا يستثنون في يمينهم لا يستثنون ضعيفا ولا احد وطاف عليها طائف حريق من ربك في الليل فاصبحت محترقة سوداء لا شيء فيها او اصبحت جرداء كالنهار الذي الارض الذي في النهار لا شيء فيها. او اصبحت كالبستان المصروم المقطوع لم يبقى فيه شيء - 00:13:20ضَ

فاصبحت كالصليب وتنادوا هم في الصباح ان اقضوا على حرفكم على مزرعتكم ان كنتم صارمين اي قاطعين وجاذين لها فانطلقوا وهم يتخافون. كل واحد يصر للثاني الفقراء لا نصيب لهم - 00:13:43ضَ

ناشئة للفقراء لا هذا مالنا ما نعطيه للفقراء ونوزعه. ابونا كان يضيع مالنا يتخافون كل واحد يتكلم الثاني بصوت حتى لا يسمع الفقراء من المحتاجين يتخافتون الا يدخلن ان هنا تفسيريا - 00:14:04ضَ

معنى اي لا يدخلنها البستان الحديقة اليوم عليكم مسكين اي مسكين عياذا بالله وهذا الحقيقة لؤم الله يعطيك وانت تمنع خلق الله من اكبر اسباب الاحترام المن من اكبر اسباب منع - 00:14:26ضَ

الخير عن الانسان ان يمنع الخير عن خلق الله. ذلك الذي يريد ان الله يفتح عليه يفتح على خلق الله كل ما فتح العبد على خلق الله الله يفتح عليه. ما نقص مال - 00:14:48ضَ

من صدقة لا توكي الله عليك وغدوا في الصباح على حردين اي على عزمي او على منع او على حقد او على تصميم لكن اكثر شيء على حرب على منع - 00:15:00ضَ

ان يقال حرضت الناقة اذا قل لبنها وعرضت السماء اذا لم يكن فيها مطر حاربين ايمان عين على حرب اي على منع قادرين في ظنهم انهم يمنعون ما لهم من الناس ولا يدخل عليهم حديقتهم احد من الناس - 00:15:18ضَ

فلما رأوها فلما رأى هؤلاء الحديقة قالوا نحن ذهبنا عن طريق غير طريق حديقتنا لم يعرفها لانها لم يبقى لها اثر قالوا انا لضالون ضالون عن طريق حديقتنا وهذه ليست حديقة - 00:15:40ضَ

ولما تأملوا وعرفوا امارات الحديقة قالوا لا بل نحن محرومون من حديقتنا لما فعلناه بل نحن محرومون من ثمار حديقتنا لفعلنا السيء ولتصميمنا على اننا لا نساعد الفقراء قال اوسطوهم افضلهم - 00:16:03ضَ

والوسط تقال للفضل وكذلك جعلناكم امة وسطا اي خيارا عدولا اوسطهم افضلهم. الذي كان ليس متشجع على هذا. الم اقل لكم لولا هلا تسبحون اي تستثنون في يمينكم او هل لا تذكرون الله وتستغفرون؟ قالوا سبحان ربنا. قيل كان اليمين عندهم سبحان الله - 00:16:28ضَ

وقيل لا. تسبحون تستثنون في يمينكم. وقيل تسبحون تطيعون الله فاقبل بعضهم على بعض قالوا سبحان ربنا تنزيها لربنا انا كنا في فعلنا ظالمين ومتعدين ما شرع الله لنا لذلك عرفنا ان ربنا - 00:16:52ضَ

لاجل ظلمنا واقبل بعضهم على بعض يتراومون يلوم بعضهم بعضا. انتم الذي شجعتنا على هذا لا بل انت قالوا يا ويلنا انا كنا طاغين خارجين عن الطاعة متعدين ما شرع لنا الى ما حرم علينا - 00:17:12ضَ

ثم رجعوا وقالوا عسى ربنا ان يبدلنا ان يبدلنا خيرا منها. يعني يعني يتمنون من الله ان يبدلهم بستانهم. قيل في الدنيا وقيل في في الاخرى خيرا منها اي من هذه الجنة - 00:17:40ضَ

ان الى ربنا في هذا الامر الذي عملنا بعده راغبون الى الله طائعون له فان اعطانا فاننا نساعد الفقراء ولن نحرمهم من ذلك كذلك العذاب مثل هذا العذاب الذي عذب به اصحاب الجنة - 00:17:59ضَ

عذبت به قريش بالقحط والجذب والجوع عندما لم يشكروا نعمة النبي صلى الله عليه وسلم الذي ارسل لهم وكذبوه الله تعالى ابتلاهم بالسنين حتى اكلوا العلقم وهو الصوف المبلل بالدم - 00:18:21ضَ

لشدة الجوع واصبحوا يروا الدخان لشدة الجوع بينهم وبين السماء الدخان. نعم. كذلك العذاب. مثل عذاب هؤلاء الذين منعوا وحق الله من حرقت حديقتهم الذين جاءهم النبي فلم يشكروه ولم يتبعوه فعاقبهم الله بما لا - 00:18:42ضَ

وبالسنين ولعذاب الاخرة اكبر مما حصل لهم في الدنيا لو كانوا يعلمون لبادروا الى التوبة وللدخول في طاعة الله جل وعلا. نعم وبهذا نعلم خطورة منع وبالاخص المحتاجين فان منعهم سبب في المنع - 00:19:04ضَ

واعطاءهم سبب في الاعطاء ولذلك ابغوني ضعفاءكم انما ترزقون ايش وتنصرون بضعفائكم لذلك لا ينوي المسلم ويعقد العزم على ان يفعل المعصية وانما ينوي ان يعمل الخير والله يقول وافعلوا الخير - 00:19:32ضَ

لعلكم تفلحون ومن اكبر اسباب سعادة الانسان في الدنيا والاخرى ان يكون رحيما بخلق الله مؤازرا لهم مساعدا لهم مؤثرا لضعاف المسلمين من جيرانه واقاربه على نفسه كما مدح الله المهاجرين والانصار في قوله ويؤثرون على انفسهم - 00:19:55ضَ

ولو كان بهم خصاصة ثم بين ان الذي يقيه الله شر الشح والبخل فان هذا اعطي حظا عظيما ومن يوق شح نفسه واولئك هم المفلحون هم الفائزون ذلك هذا الحقيقة - 00:20:21ضَ

يعتبر به من يعتبر فلا يمنع رفده عن المسلمين ولا يمنع من جاءه سائل وهو يستطيع ان يعطيه وبالاخص من اقاربه وجيرانه ومن اصحاب الاحتياج. فان هذه فرص قد لا تتكرر - 00:20:43ضَ

انت اذا جاءك اخوك يريد حاجة وتستطيع ان تسدها له ولم تسدها له. فالله تعالى سيغنيه عنك وتضيع عليك هذه الفرصة واي انسان جاك يريد حاجة ولم تسدها له الله سيعوضه وتضيع عليك الفرصة - 00:21:04ضَ

ينبغي لكل مسلم جاءه مسلم يريد شيئا يستطيع ان يسده له من علم او من حاجة او من فهم او من سؤال عن طريق او من مالك يستطيع فليبادر فان لم يستطع يرده ردا جميلا - 00:21:25ضَ

فانت اذا جاءك اخوك يريد حاجة ولا تستطيع ان تقضيها له فرده ايش ردا جميلا كما قال تعالى لنبيه وان ما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها وقل لهم قولا ميسورا - 00:21:46ضَ

قل ان جعل الخير ان شاء الله ابشروا. وكما قال الشاعر يوما اجود بها للسائلين فاني لين العود لا يعدم السائلون الخير من خلقي اما نوالي واما حسن مردودي المسلم اذا جاءه اخوه المسلم يريد حاجة يعطيها اياه او يرده - 00:22:03ضَ

ردا جميل لان الرد الجميل احسن من الاعطاء العبوس. ولذلك قال قول معروف ومغفرة خير من صدقتي يتبعها انا يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى كالذي ينفق ما له رياء الناس - 00:22:29ضَ

ولا يؤمن بالله واليوم الآخر. فمثله كمال صفوان عليه التراب فأصابه وابل. مطر شديد فتركه ساقط لذلك ينبغي لنا ان نحافظ على الاحسان كمال حافظ على الزرع وعلى على الصغار - 00:22:49ضَ

كما ان اذا كان عندك ولد صغير تحافظ عليه. عندك زرع تسقيه الاحسان يحافظ عليه الانسان اذا احسنت عليه حافظ على الاحسان لا ترفع صوتك عليه لا تنهره لا تؤذيه لان هذا يضيع الاحسان اللي فعلت - 00:23:07ضَ

ذلك الكريم اذا عمل احسانا يحافظ عليه وصاحبه يحترمه يكلفه بالرفق والاحسان يتبعه بالاحسان ليستقر. اما تحسن على الانسان وتتعالى عليه ترفع صوتك عليه هذا غلط تزيل الاحسان وهذا خور - 00:23:26ضَ

انا الى ربنا راغبون ان هؤلاء القوم الى ربنا راغبون وتائبون وراجعون ان الله تعالى يعوضنا عما فقدناه من حديقتنا ويتوب علينا المنع والله تعالى كريم ويتوب على من تاب - 00:23:46ضَ

نرجو الله جل وعلا ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وان لا يجعل الامر ملتبسا علينا اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم اختم بالسعادة اجالنا وقم بالعافية غدونا - 00:24:04ضَ

واجعل الى جنتك مصيرنا ومآلنا. سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. وصلى الله الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته - 00:24:24ضَ

هذا يقول طلق رجل زوجه بكلمة واحدة فقال انت طالق سبع مرات. او اكثر من ذلك فهل يجوز له المراجعة او حتى تنكح زوجا غيره؟ ما الراجح في هذه المسألة؟ هذه المسائل تكون عند القاضي - 00:24:41ضَ

مسائل الطلاق لان فيها تكون دائما عند القاضي. لكن اختلف العلماء هل الطلاق اذا كان مرسلا مرة واحدة هل يكون طلقة واحدة او يكونوا طلقات قولان للعلماء جماعة من العلماء - 00:25:01ضَ

قالوا يكون طلقة واحدة لان الطلاق لا بد ان يفرق وجماعة من العلماء قالوا يكون فراقا وهذا الذي بوب له البخاري قال باب الطلاق مرتان. اي باب الطلاق الذي تملك بعده الرجعة مرتان - 00:25:24ضَ

واذا قال لزوجه هي طالق مرتان او مرتين لم يبقى له الا واحدة امساك بمعروف وتسريح باحسان. ولذلك لما جاء الرجل لابن وقال انه طلق زوجه مائة مرة قالت بانت منك بثلاث - 00:25:44ضَ

وسبع وتسعون ترتكب الاحموقة يرتكب احدكم الاحموق ويقول يا ابن عباس يا ابن عباس هذا الشيء ملكه الله لك وانت ارسلته ولذلك الذي يظهر انه يكون واحدة اذا كان الكلام متحملا لذلك. يقول هي طالق هي طالق هي طالق - 00:26:00ضَ

سيكون متحمل للتأسيس وللتأكيد. ولذلك كان عمر يقول والله ما اردت الا واحدة ويجعلها له واحدة هي طالق. اما اذا قال هي طالق ثلاث هذا ما يمكن يكون واحدة لانه يملك ثلاث وارسلها في وقت واحد - 00:26:23ضَ

لذلك هذه المسألة غاية في الخطورة وذلك ينبغي للانسان الا يعطي من الطلاق الا ما يريد اما يأتي لزوجه ملكها الله له ويقول هي طالق سبعة هذا ادخل نفسه الخطر - 00:26:41ضَ

والله اعلم طيب يقول الجليل اسهم من اسماء الله ام لا وردت اسماء الله لكن بعضها ثابت وبعضها فيه كلام والله وهذا ورد انه من اسماء الله لكن لا ادري هل هذا فيه كلام او لا - 00:26:59ضَ

ما حدود الحرم الذي تضاعف فيه الصلاة بالف صلاة. وهل هذه المضاعفة خاصة بالصلاة ام تشمل العبادات الاخرى كقراءة القرآن والصيام وغير ذلك الذي اعرفه ان الذي قيل فيه في المضاعفة الصلاة. صلاة في مسجدي هذا خير من الف صلاة - 00:27:15ضَ

فيما سواه الى المسجد الحرام اما العبادة في المدينة فهي مباركة لكن لا اعرف مضاعفة فيها والذين يقولون ذلك يحتاجون الى ادلة لانه بورك للمدينة في مدهم وصاعهم وقال من من استطاع ان يموت بالمدينة فليمت وقال من صبر على - 00:27:37ضَ

كنت له شهيدا او شفيعا يوم القيامة. وقال صلوات الله وسلامه من اراد اهل المدينة بسوء معك ما يمنع الملح في الماء وقال في البخاري مدينة حرم من عير الى ثور - 00:28:00ضَ

لعن الله من احدث في احدث رواه محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا نعم ولذلك هذه المدينة مباركة ينبغي لمن فيها ان يشكر هذه النعمة ويتأدب - 00:28:14ضَ

اذا والمضاعفة للفريضة لان نبينا صلى الله عليه وسلم قال صلوا في بيوتكم صلوا في بيوتكم فان صلاة المرء في بيته افضل الا المكتوبة وصلاة النافلة في البيوت افضل من صلاتها في المساجد - 00:28:30ضَ

فاذا كانت تضاعف فهي في البيت اذكار مضاعفة. واذا كانت لا تضاعف فهي في البيت افضل على كل حال. خزائن الرحمن تأخذ خذوا بيدك الى الجنة - 00:28:51ضَ