تفسير القرطبي فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
تفسير القرطبي {سورة النازعات} {2} {{842}} فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي
التفريغ
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم رفع سمكها فسواها واغطش ليلها واخرج واغطش ليلها واخرج ضحاها والارض بعد ذلك كدحاها اخرج منها اخرج منها والجبال ارساها متاعا لكم ولانعامكم - 00:00:00ضَ
فاذا يوم يتذكر ما سعى يوم يتذكر ما سعى وبرزت الجحيم لمن يرى طغا واثر الحياة الدنيا طغى واثر الحياة الدنيا ان الجحيم هي المأوى واما من خاف مقام ربه ونهى النفس - 00:01:37ضَ
يسألونك عن الساعة ايام فيما عشية او ضحاها الحمد لله الذي انزل الينا اشمل كتاب وارسل الينا افضل الرسل وجعلنا خير امة اخرجت للناس فله الحمد وله الشكر على هذه النعم العظيمة - 00:03:00ضَ
والالاء الجسيمة والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فان الله تعالى يبين في هذه الايات انه قادر على ما اخبر به من اكرام المتقين - 00:04:49ضَ
وعقوبة المجرمين وانه يحيي الاموات بعد ان كانت رميمة لقوله جل وعلا اانتم اشد خلقا ام السماء ها انتم ايها المخاطبون اصعب واقوى واشد خلقا ام السماء اانتم انتم ها انتم - 00:05:14ضَ
ولا يختلف المعنى فيها اقوى واصعب خلقا ام السماء بناها الله اذا الذي يبني السماء قادر على ان يكرم المتقين والذي يبني السماء قادر على ان يعاقب المجرمين هذا برهان ودليل - 00:05:42ضَ
على انه ينفذ وعده ووعيده على خلقه بناها والبناء هو المعروف بالبيوت او الخيام او القباب بنى الخيمة بنى القبة بنى البيت هو يعني اخذ مادة وجعلها على طريقة يدخل في داخلها - 00:06:13ضَ
يسمى بنا واحيانا يسمى نصب نصب الخيمة لكن يقال بناها يعني من باب التجوز. نعم رفع سمكها سقفها الان على التطور الموجود لا ما في احد يعرف السما ما هي - 00:06:45ضَ
هل من قزاز حجم الرصاص هل من حديد هل من الحجارة من من اي شيء السماء معمولة ما يعلمه الا الله او ما جاء في السنة لكن جاء ان السماء - 00:07:14ضَ
محفورة وانهم سبع وانها سبع وانها شداد وان هذا باب يفتح وانها محروسة لان جبريل ورد في الحديث انه يدق الباب من جبريل ومن معه محمد صلى الله عليه وسلم او ارسل اليه نعم - 00:07:41ضَ
ويفتح الباب اذا السماء الدنيا لها ابواب والسماء الثانية لها الى السابعة وكل جزء من الرسل يسكن في سماء وكل قسم من السماء يسكنه ملائكته وهذه امور غيبية لا نتعدى فيها ما لا - 00:08:00ضَ
ما ورد في النصوص لكن رفع سمك السماء لكن السماء من اي شيء عملت ما وقفت على احد يقول انها من المرمر او من الذهاب او من الحجارة او من الفضة او من - 00:08:22ضَ
ما ندري والعلم الحديث يقول ما في سماء. العلم الحديث المبني يقول لا سماع اصلا السماع في اللغة كل ما عليك كل ما علاك يسمى سماء في اللغة العربية وقد يسمى كل مرتفع - 00:08:39ضَ
سماء وانما الفضل حي الشمس والقمر وقال تعالى فليمدد بسبب الى السماء الى السقف كل مرتفع يسمى سماء لذلك اشرنا في الدروس الماضية ان السماء قد تقال الى مطلق ما علاق - 00:09:01ضَ
وقد تقال للسماء للمبنية الكل يقال له السماء ويكون هناك من نوع الاستخدام جعل في السماء بروج مبنية وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا مطلع ما علاك وهي التي عليها عندي درهم - 00:09:21ضَ
ونصفه اي نصف درهم اخر وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره اي من عمر معمر اخر. لان اللي عمر ما نقص من عمره رفع سمكها فسواها اتقن خلقها - 00:09:41ضَ
ما فيها ما فيها محلات مفتوحة لا سواها جعلها معتدلة متساوية لذلك الان هذا التطور المذهل ما في احد وصل الى السماء قالوا وصلوا للقمر قالوا وصلوا ارسلوا هابل الى المريخ او الى مشتري - 00:10:03ضَ
والذي منهم متسرع يقول لا سماء وانما هي مجرات وانا لموسعون والذي غير متسرع يقول لم نر السماء لذلك وما اوتيتم من العلم الا قليلا وما اوتيتم من العلم الا - 00:10:31ضَ
الخضر ماذا قال لموسى قال له ما عندك وما عندي من العلم لينقص من علم الله الا كما ينقص هذا الطير من هذا الماء لذلك الله ضرب مثل للناس عجيب - 00:10:58ضَ
الروح ما هي؟ يسألونك عن الروح وللروح من امر ربك الروح ما هي هذه المادة ليحيا بها الانسان ما هي؟ هل هي ريح؟ هل هي غدة الطريقة اللي نحيا بها ما هي؟ الروح هذي اللي في الجسد - 00:11:18ضَ
كيف تكون ما هي؟ لا يعلمها الا الله الهواء هل لذلك لو انسان قفل عليه قزاز وترك فيه تؤخذ روحه ولو هو مكفول ما يقدر واحد يصل اليه. لان هذه الامور غريبة - 00:11:37ضَ
فسواها واغطش اظلم ليلها واظهر اخرج ضحاها بعدين هذه الظلمة وهذا الضياء من خصائص الربوبية لو يجتمع الناس على انهم يجعلوا ليل نهار ما استطاعوا يمكن يضيء محلات كثيرة لكن الارض كلها ما يقدر يضيئها الا الله - 00:12:09ضَ
لو ارادوا ان يجعلوا يوم ليل ما يقدروا لكن يمكن يجعلوا محل ظلام لكن الارض كلها ما يستطيع الا الله اظلم ليلها واضاء نهارها اخرج مد لهم ضحاها وبين ان الليل للراحة والنهار لطلب المعاش - 00:12:46ضَ
وان هذا امتنان من الله وانه لو منع عنهم ذلك لتعبوا ولا انزعجوا لان ما في احد يمكن يأتيهم بذلك من اله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه افلا تبصرون - 00:13:15ضَ
ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله وبعدين ولعلكم تشكو هذه النعم اعطاها اياه لتشكروها ولا لعلكم تشكرون هذه النعم للشكر ان الله تعالى يحمده عبده ويشكره ويطيعه ولا يعصيه. كما قال وجعل لكم السمع والابصار والافئدة - 00:13:31ضَ
لعلكم تشكرون اعطاكم النعم لشكره ما هو لتستعملوا نعم الله في معصية الله. هذا لؤم وكفر وتعريض للهلاك وللعقوبة. الذي يستعمل نعم الله في معصية الله هذا لئيم والذي يستعمل نعم الله في طاعة الله هذا شكور - 00:14:02ضَ
ولذلك قال والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا. وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون في المصحف اسمع القرآن يفكر كيف ننقذ نفسي من النار كيف انا بار بوالديه - 00:14:33ضَ
كيف نساعد جيراني؟ كيف نجر اصدقائي الى الخير كيف نعمل مشروع عملاق يكون يحتذى به يعز الاسلام والمسلمين كيف نشكر نعم الله والارض بعد ذلك الارض بعد ان خلق السماء - 00:14:58ضَ
وقبل خلق الارض دحاها بعد ذلك لتجتمع النصوص اخرج منها من الارض ماءها الماء داخل الارض سواء كان ماء الطوفان او ما اودعه الله او كما قالت العرب ماء البحار - 00:15:24ضَ
يتبخر شربنا بماء البحر ثم ترفعت مثال جد خضر لهن نأيج خرج من الماء ماء ولذلك امتن علينا بهذا الماء العذب التي جعل الارض مستودعا فيها. قل ارأيتم ان اصبح ماؤكم غورا - 00:15:44ضَ
فمن يأتيكم بماء معي؟ فجأة فاذا هو الماء اللي في الارض يبعد عشرين الف كيلو متر تحت من يستطيع يصله عشرين الف كيلو تحت الارض من يستطيع ان يغسل لهذا ويطلعه - 00:16:06ضَ
ما في اجهزة يمكن تطلعه ولا في يمكن يصل الى هذا ولا في مكائن تقدر تطلعها تهلك الناس بالعطش اخرج من الارض ماءها ومرعاها اخرج منها المرعى ما ترعى فيهم - 00:16:32ضَ
آآ انعامكم ومات ايش تستمتعون انتم به والجبال جعلها اوتاد والجبال اوتادا وجعلناه في الارض رواسيا ان تميد بكم متاعا لكم ولانعامكم اخرج منها مائها ومرعاها والجبال ارساها متعكم بذلك تمتيعا - 00:16:58ضَ
او لاجل التمتيع متاعا يمكن مفعول لاجله ويمكن ما ناب عن المطلق مما تقدم او فعل ناب عن مصدر ناب عن فعلي هنا اي متعكم بذلك متاعا ولانعامكم الجبال هذي - 00:17:41ضَ
يكون في سفوحها المراعي وتكون هي حافظة لكم وحافظا لماذا بانعامكم لانك اذا كنت في الجبل اذا رآك شخص فاستعد له سواء كان يريد ان يأخذ غنمك او يؤذيك ايوة - 00:18:05ضَ
هاي الجبال متاع اعلنت نتمتع فيها وتحصنا وايضا دائما يكون حوله الخشب وهي تكون كأن حاجز للانسان من ان يأتيه ما يضره لان ذيل المانع وزي الحادث فاذا جاءت الطامة الكبرى - 00:18:32ضَ
الطامة الكبرى اما الماء اذا عم والطامة القضية التي تكون اعظم من كل ما حولها اجعل غيرها صغير تونسي فيما قبلها من المصائب الطامة المصيبة التي تجعل كل ما قبلها لا يعتبر شيء بالنسبة لها - 00:18:58ضَ
وبعدين قال الكبرى طامة وكبرى اذا ما في شيء ابلغ من هذا الطامة هي القيامة واذا جاءت وعمت والهت عن كل الامور الاخرى وهذه الطامة كبرى ايضا لا يوجد شيء اصعب من من هول القيامة - 00:19:21ضَ
اذا قيل لاهل النار اذهبوا للنار واذا قيل لاهل الجنة هذه اكبر طامة عياذا بالله يساقون الى النار يوم يتذكر الانسان ما سحى يتذكروا كأن في فعل مطاوعة يوم يذكر الله العبد - 00:19:48ضَ
فيتذكروا ما سعى. ما عمل في الدنيا دحرجته ذكرته فتذكر الم تفعل كذا يوم كذا؟ الم تعمل كذا؟ الم يكن منك كذا وكذا كل ما عمل يتذكره يذكره الله فيتذكره - 00:20:13ضَ
وبرزت الجحيم اظهرت قربت العيال لمن لمن يرى ولذلك جعل الفعل المتعدي لازم هنا وبرزت الجحيم لمن يرى لمن له بصر يبصر بس هنا لا يقصد التعدي للمفعول وانما يقصد ان كل من يرى يرى الجحيم يرى يراه - 00:20:40ضَ
والجحيم هي النار الكبيرة المجعول في حفرة عظيمة ذكرت النار حفرة وكانت الحفرة عميقة وكانت النار عظيمة قيل لها ايش الجحيم النار لكل من له بصر. يرى الفعل متعدي عمل معاملة اللازم. لان هنا لا يقصد الا من له بصر. لمن لا يرى - 00:21:10ضَ
لمن له رؤية كما قال هناك مبصر ويسمع داعي يمدح ممدوح قال اذا رأى مبصر يقع بصره على فضائله. واذا دعا يسمع الناس تنادي بفضائلك لذلك احيانا الفعل الملازم المتعدي يعامل معاملة اللازم لانه لا يقصد اسناد الا الى الحدث. كما قال جل وعلا هل يستوي الذين - 00:21:50ضَ
يعلمون والذين لا يعلمون هنا لا يقصد من هو العالم واي شيء علم؟ لا من اتصف بالعلم لا يستوي مع من اتصف بالجهل لذلك عمل الفعليين معاملة اللازم لانه لا يقصد ايقاعه على انسان ولا على مفعول - 00:22:31ضَ
ولكن من اتصف بهذا الحدث لا يستوي مع من اتصف بخلافه فاما من طغى لما طغى الماء الجبارة تكبر عتى ظلمة احتقر شب شتم كفارة في الضلال واثر الحياة الدنيا - 00:22:50ضَ
اثر النوم الشرب الاكل الاولاد الزوجات الاصدقاء الفسح الرحلة اثر الحياة الدنيا ولم يبالي بالاخرة. اما هذه يمكن الانسان يأخذ منها على قدر ما ينشطه لحياته ولعبادته ويجمع بين صلاح الدنيا والاخرى - 00:23:24ضَ
كل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين امنوا مع الكفار لكنها يوم القيامة خالصة لمن للمؤمنين لا يشاركون فيها الكفار واثر الحياة الدنيا - 00:23:54ضَ
اكبر ما يدخل الناس في النار عدم المبالاة بالاخرة عدم الحساب عدم التنبه طغى واثر الحياة الدنيا قال اهل الجنة لاهل النار ما سلككم في سقر قالوا عدوا معي لم نك من المصلين - 00:24:18ضَ
ولم نكن نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين حتى اتانا الموت هؤلاء اثر الحياة الدنيا اثر الحياة الدنيا اذا قدموا عدم البذل عدم الصلاة الغراق والانهماك في شهواتهم - 00:24:44ضَ
لا يهتمون بيتيمي لا يهتمون بارملة لا يهتمون بوالدين ضعاف لا يهتمون بالجيران فقراء لا يهتمون باصدقاء منحرفين لا يهتمون باخوان فقراء منهمك في شهوته وفيما يريد الحياة الدنيا انشأ الدنيا - 00:25:24ضَ
يجمع ويجمع ويجمع ويجمع ويأكل ويأكل وينام وينام ويلعب ويلعب اغلب ما يضيع الوقت ثلاثة اللعب والنوم والاكل او الثلاثة الذي لا هم له لا يشتغل الا في الثلاثة يلعب حتى يشبع من الليل - 00:25:52ضَ
يأكل حتى يشبع من الاكل وينام حتى يشبع من النوم ويرجع. يأكل ويلعب وينام ويأكل ويلعب طيب وبعدين فاذا هو صار عمره سبعة وعشرين سنة ثلاثين سنة لم يحفظ متنا - 00:26:19ضَ
ولم يأخذ شهادة ولم يكن عضوا منتجا لمجتمعه ولامته. لانه بعد العصر يلعب وبعد العشاء يأكل وبعد الفجر ينام ينام ويأكل ويلعب. وطيب وبعدين نهارك يا مغرور سهو وغفلة وليلك نوم والردالة لازم. وتشغل فيما سوف تكره غبه. كذلك في الدنيا تعيف البهائم - 00:26:36ضَ
المسلم لابد ان يكون منتج في الحياة المسلم يعني يعني عظيم عظيم اعظم المسلم عند الله من الكعبة وذلك قال المسلم من يقتل مؤمنا متعمدا ايش جاءوا جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه. ومن احياها - 00:27:09ضَ
كانما احيا الناس جميعا من قتل نفسا لنفس او فساد في الارض فكان ما قتل الناس جميعا مسلم عظيم لذلك هذه العظم وهذه الافضلية تكون بالانتاج بالعمل بالطاعة بالبذل بذل الوقت - 00:27:34ضَ
بذل المال بذل الجاه بذل العرض لاخوانك اخوك اذا سبت شتمك ظلمك قل له سامحك الله هذا صعب لكنه وما يلقاها الا ذو حظ عظيم لا يتلقى الصبر الا من اتصف بصفتين - 00:27:57ضَ
يتلقى الا من صبر الدفع بالتي هي احسن هذا منزلته عظيمة لكن لا يلقاها الا من اتصف بالصبر وكانت له حظوة عند الله الله اراد به الخير وذلك قال ادفع بالتي هي احسن - 00:28:23ضَ
فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها ذو حظ عظيم الشيطان يلزق فلان قال فيك عامل فيك استعذ بالله من الشيطان اولئك الذي يريد ان يسود - 00:28:40ضَ
يتحمل من اخوانه الذي يريد ان يكون فضيل لا يكافئ السيئة يبادل السيئة بالاحسان حمل المشقة ايش واحتمال اذى الورى الذي تنال به الفضائل حمل المشقة واحتمال اذى الورع لسه المشمر للعلا - 00:29:05ضَ
القاعدي قل للذي طلب العلا بسواهما هيهات تضرب في حديد بارد ان السيادة في اثنتين فلا تكن يا ابن المشايخ فيهما بالزاهد حمل المشقة واحتمال اذى الوراء ليس المشمر للعلا كالقاعد - 00:29:30ضَ
قل للذي طلب العلا بسواهما هيهات تضرب في حديد بارد بنك يونال الفضائل الا بحمل المشقة واحد مريض تعالجه واحد فقير تنفق عليه. واحد مظلوم ترد عنه المظلمة واحد جهل تعلمه - 00:29:55ضَ
امن المشقة واحتمال هذا الورع. جارك تحسن اليه يروح يحط الوساخة عند بابه. يشتمك يقفل عليك جزاك الله خير جار هذا جار صديق يظلمك زميل شريك يظلمك احتمال اذى الورع - 00:30:18ضَ
ولذلك الذي يتحمل المشاق ويبذل هذا يكون فوق الناس الفضائل لا تنال الا بالتعب ولذلك المتنبي ماذا يقول ماذا يقول ارفع صوتك لولا المشقة ساد الناس كلهم لولا المشقة لولا الصعوبة لاصبح كل الناس فضلاء - 00:30:48ضَ
لولا المشقة ساد الناس كلهم الجود يفقر والاقدام واستعداد من الحصر في النفس والمال. ما في طريق ثالثة للسؤدد ما لك تبني به المساجد تصلح بذات البين. اثنين اصدقاء كانوا شركاء. كل واحد - 00:31:22ضَ
يقول والله ليديني حقي او افعل به وافعل به يبقوا يسووا مشكلة كم من تطالب به انتهت المشكلة المشقة واحد يتكلم ويسب سامحك الله واحتمال اذى الورع لان الجود والاقدام هو الذي تنال به - 00:31:43ضَ
الجود بالمال الاقدام لنفسك تساعد الناس تموت دونها تتوسط لها تعلمها تؤطرها للدين ترفع هممها ذلك هذه الامور سهلة على من يسرها الله له ولكن الله ايش يمن على من يشاء من عباده. بعض الناس - 00:32:11ضَ
لا يتلذذ الا باكرام المسلمين بعض الناس لا يتلذذ الا بالتغاضي عن اخوانه وبعض الناس لا يتلذذ الا اذا لم يرى احدا يفرح اذا لم يدخل بيته احد والناس ليست سواء - 00:32:40ضَ
بعض الناس يهيئها الله للفضائل وتقول فتكون متعتها وشهوتها ومحبتها في التعب للناس نبينا صلى الله عليه وسلم ما كان ابدا يغضب لنفسه شتم اغلب القول لا يغضب لنفسه نبينا صلى الله عليه وسلم ما كان يمسك شيئا لنفسه - 00:32:57ضَ
كل ما جاه شي يوزعه لذلك ما خالطه شخص الا احبه لم يخالط احد النبي صلى الله عليه وسلم الا احبه بما جبله الله عليه من الخلق الكريم والفضائل العظيمة - 00:33:30ضَ
والسلوك الحميد كل من يخالطه يحبه. يكفيك ان زيد جاءه ابوه ابوه وعمه وقالوا له من هذا ابي؟ هذا عمي. وقالوا قال نشتريه منك بما اردت. قال او غير ذلك. هذا موجود - 00:33:52ضَ
اذا اختاركم يذهب معكم قال والله لا اختار احدا عن محمد يا زيد تريد الرق عن عمك وابيك قال لا والله ما رأيت مثله لا يمكن نفارقه عند ذلك كافأه فقال اشهدوا ان زيدا من اليوم - 00:34:10ضَ
بن محمد حتى قال ادعوهم لابائهم صلوات الله وسلامه عليه. وربنا يقول لقد كان لكم ايش رسول الله اسوة حسنة هممنا ما يكون العاقل فلان قال لي وفلان عامل لي وفلان سوى لي ايش هذا - 00:34:31ضَ
واحد يرفع نفسه من قال اذا كان في قال الحق ولكنه عمل غيبة. واذا لم يكن في لا يضرني وبعدين المسلم ربه يدافع عنه فيكفيه اذا كان صادقا يكفيه ربه. ان الله يدافع - 00:34:50ضَ
عن الذين امنوا ان تكون مسلم ولا يهمك ربك سيدافع عنك وسينصرك وسيدمر من يريد ان يوصلك باذية فاطمئن واشتغل لربك. والله يحميك لانه قال اوفوا بعهدي وقال ومن اصدق من الله قيلا - 00:35:15ضَ
هذه الامور لولا تنبه فيها تنفعنا في دنيانا واخرانا وتعزنا اما من طغى واهرى الحياة الدنيا فان الجحيم هي المأوى هي المنزل هي المنزل واما من خاف مقام ربه وقوفه بين يديه وجلاله وعظمته - 00:35:37ضَ
ونهى النفس عن الهوى فان الجنة ها ثقل الاية. ها ثقل السورة هاتان الجملتان يدور عليهما القرآن وهي الاساس كل القرآن يدور على هذا اذا من استقام نجا ومن هلاك - 00:36:02ضَ
قال نبينا صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري ومسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال حجبت الجنة بالمكاره وحجبت النار بالشهوات نص الصحيحين حجبت الجنة بالمكاره وحجبت النار - 00:36:30ضَ
الشهوات قال العلماء من اقتحم حجبات المكانة دخل الجنة بذل ماله بذل وقته بذل جاهه بذل عرضه بدلا من راحته غض بصره كف لسانه قام ليله صام نهاره اقتحم حجوبات المكانة دخل - 00:36:54ضَ
ومن اقتحم حجبات الشهوات دخل ماذا جهنم نظرك ما يحلو له تكلم كما يحلو له اضحك جلساءه بما يعلن له كل الشهوات خلص سحب حجبات ايش فدخل جهنم نرجو الله جل وعلا قال تعالى فاما من طغى واثر الحياة الدنيا فان الجحيم هي المأوى. واما من خاف مقام ربه. وقوفه بين يديه - 00:37:21ضَ
ونهى النفس عن الهواء فان الجنة هي المأوى طيب كانه قال متل ما متى المأوى يسألونك عن الساعة اين الساعة؟ اين المأوى ايوة اين اين القيامة التي فيها الجنة وفيها النار؟ يسألونك يا نبي عن الساعة - 00:37:56ضَ
اي انا مرساها تعبير بمرساها كأن الساعة زي السفينة ترسو لان الحياة تمشي تمشي تمشي. فاذا انتهت ترسو تأتي القيامة مجيئها كانه مثل السفينة ترسو متى مجيئها قال له ربه فيما انت - 00:38:19ضَ
ديما انت من ذكرى او فيما انت من ذكراها ما لك ومالها؟ الساعة عند الله لا تدري عنها الى ربك منتهاها الى ربك نهايتها ومجيئها. اما انت فعليك ان تبلغ الناس - 00:38:46ضَ
انما انت جئت لتخوف من يخشاها ليعمل بطاعة الله ويلتزم اوامره ويجتنب نواهيه انت منذر من يخشاها؟ من يخافها كانهم اهل المحشر من الكفار يوم يرونها يرون القيامة لم يلبثوا في قبورهم - 00:39:11ضَ
او في قبورهم والمحشر الا عشية اوضح ذلك اليوم اوضحها او ضحى العشية والمقصود اليوم اول النهار او اخره لما يجدون من هول يوم القيامة والخوف من مديئه ايامهم في القبر يا ربنا لا تقم الساعة - 00:39:37ضَ
ولذلك قالوا كم لبثتم قالوا لبثنا يوما او بعض يوم فاسأل العادين. قال ان لبثتم الا قليلا لو انكم كنتم تعلمون. افحسبتم ان ما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون - 00:39:58ضَ
ابعد هذا الواحد لا يبالي اذا يا احبة البدار البدار والرفق الرفق البدار للطاعة. البدار بالتوبة والرفق وما يستطيعه مما امر به يفعله وما لا يستطيعه لا يكلفه ربه به. وما نهي عنه يكف عنه لانه لا تعب فيه - 00:40:20ضَ
النهي ابتعدوا عنه وما تستطيعون مما امرتم به تفعلونه فافعلوا وما لا تستطيعوا ربكم كريم نرجو الله جل وعلا ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وان لا يجعل الامر - 00:40:48ضَ
انت بتسأل عننا فنضل. اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم اختم بالسعادة اجالنا واقرن بالعافية ودونا واجعل الى جنتك مصيرنا ومآلنا. سبحان ربك رب العزة عما يصفون. سلام على المرسلين. والحمد لله رب العالمين. وصلى - 00:41:09ضَ
الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. السلام عليكم. غدا غدا اجازة خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:41:29ضَ